- من أَكَلَ أو شربَ ناسيًا فليُتمَّ صومَهُ ، ولا قَضاءَ علَيهِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : الأم
الصفحة أو الرقم: 3/243 | خلاصة حكم المحدث : مرفوع من حديث رجل ليس بحافظ
التخريج : أخرجه البخاري (6669)، ومسلم (1155)، والترمذي (721)، وابن ماجه (1673)، وأحمد (10348) باختلاف يسير، وأورده الشافعي في ((الأم)) (3/244) واللفظ له
التخريج : أخرجه البخاري (6669)، ومسلم (1155)، وابن ماجه (1673)، وأحمد (10348) بمعناه، والترمذي (721) واللفظ له
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن أَكَلَ أو شَرِبَ ناسيًا"، وهو صائِمٌ، "فلا يُفطِرْ"، أي: فلا يُفطِرُ مِن صِيامِه في هذا اليومِ اعتمادًا على أنَّه أكَلَ أو شَرِبَ، بل عليه أن يُتِمَّ صَومَه إلى نِهايةِ يَومِه؛ "فإنَّما هو رِزقٌ رَزَقَه اللهُ"، أي: إنَّ هذا الطعامَ أو الشَّرابَ الذي تناولَه ناسيًا غيرَ مُتعمِّدٍ مَعفُوٌّ عنه مِن اللهِ سُبحانَه، وهو مِن رَحمةِ اللهِ ورِزقِه للعَبدِ، ولا قَضاءَ عليه ولا كَفَّارةَ؛ فهو صومٌ صحيحٌ برحمةِ اللهِ.
وفي الحديثِ: بيانُ لُطفُ اللهِ تعالى بعِبادِه.
وفيه: أنَّ تَعمُّدَ الفِعلِ هو مَحلُّ التكليفِ في الثوابِ والعقابِ، وأمَّا النِّيسانُ فهو مَعفُوٌّ عنه برَحمةِ اللهِ( ).