الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كنَّا عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال: هلْ فِيكُم غَرِيبٌ؟ يعنى أهلَ الكتابِ، فقلنا: لا يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فأمر بغلقِ البابِ، وقال: ارفعوا أيدِيَكم وقولَا لَا إلهَ إلا اللهُ، فرفعنا أيديَنا ساعةً، ثم وضع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدَه، ثم قال: الحمدُ للهِ، اللَّهم بعثتني بهذه الكلمةِ، وأمرتَني بها، ووعدتني عليها الجنَّةَ، وإنَّك لا تخلفُ الميعادَ، ثم قال: أبشروا فإنَّ الله قد غفر لكم.
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5121 | خلاصة حكم المحدث : لا بأس بإسناده

2 - دخلنا مسجد الجابية أنا وأبو الدرداء لقينا عبادة بن الصامت، فأخذ يميني بشماله، وشمال أبي الدرداء بيمينه، فخرج يمشى بيننا ونحن ننتجي، والله أعلم فيما نتناجى- وذاك قوله- فقال عبادة بن الصامت: لئن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما ليوشكان أن تريا الرجل من ثبج المسلمين- أي من وسط- قرأ القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ، فأعاده وأبداه، وأحل حلاله، وحرم حرامه، ونزل [عند] منازله، أو قرأه على لسان أخيه قراءة على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، فأعاده وأبداه، وأحل حلاله وحرم حرامه، ونزل عند منازله لا يحور نحوى فيكم إلا كما يحور رأس الحمار الميت. قال: فبينما نحن كذلك إذ طلع شداد بن أوسٍ، وعوف بن مالك، فجلسا إلينا، فقال شداد: إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: مِنَ الشَّهْوَةِ الخَفِيَّة وَالشِّرْكِ. فقال عبادة بن الصامت، وأبو الدرداء: اللهم غفرًا أو لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا أن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب؟ فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها، هي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها. فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد؟ فقال شداد: أرأيتكم لو رأيتم رجلاً يصلى لرجلٍ؟ أو يصوم أو يتصدق له؟ أترون أنه قد أشرك قالوا: نعم والله إنه من صلى لرجلٍ أو صام له، أو تصدق له لقد أشرك. فقال شداد: فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [يقول:] مَنْ صَلَّى يُرَائِي، فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ صَامَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ يُرائِي فَقَدْ أَشْرَكَ.فقال عوف بن مالك عند ذلك: أفلا يعمد إلى ما ابتغى فيه وجهه من ذلك العمل كله فيقبل ما خلص له ويدع ما يشرك به؟ فقال شداد عند ذلك: فإني [قد] سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: إن الله تعالى يقول: [أنا خير] قسيم لمن أشرك بي، [من أشرك بي] شيئاً فإن حشده عمله قَلِيلَه وكثيره لشريكه الذي أشرك به، وأنا عنه غني.
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5149 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن