الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - إنَّ بينَ يديهِ ثلاثَ سنينَ سنةٌ تمسِكُ السَّماءُ ثلثَ مَطرِها والأرضُ ثلثَ نباتِها والثَّانيةُ تمسِكُ السَّماءُ ثلثي مطرِها والأرضُ ثلثي نباتِها والثَّالثةُ تمسِكُ السَّماءُ مطرِها كلَّهُ والأرضُ نباتَها كلَّهُ ولا تبقى ذاتُ ضرسٍ ولا ذاتُ خُفٍّ مِنَ البهائمِ إلَّا هلكت وإنَّ من أشدَّ فتنتِهِ أنَّ يأتيَ الأعرابيَّ فيقولَ أرأيتَ إن أحييتُ لكَ أباكَ وأحييتُ أخاكَ ألستَ تعلمُ أنِّي ربُّكَ فيقولُ بلى فيتمثَّلَ لهُ الشَّياطينُ نحوَ أبيهِ ونحوَ أخيهِ قالت ثمَّ خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لحاجتِهِ ثمَّ رجعَ والقومُ في اهتمامٍ وغمٍّ ممَّا حدَّثهم قالت فأخذَ بحلْقتَيِ البابِ وقالَ مَهْ مَهْ أسماءُ قالت قلتُ يا رسولَ اللَّهِ خلعتَ أفئدتَنا بذكرِ الدَّجَّالِ قالَ فإن يخرُج وأنا حيٌّ فأنا حجيجُهُ وإلَّا فإنَّ ربِّي خليفتي على كلِّ مؤمنٍ قالت أسماءُ يا رسولَ اللَّهِ واللَّهِ إنَّا لنعجِننَ عجينَنا فما نختبزُها حتَّى نجوعَ فكيفَ بالمؤمنينَ يومئذٍ قالَ يجزيهم ما يجزي أهلَ السَّماءِ منَ التَّسبيحِ والتَّقديسِ
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/135 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به وله شاهد
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (6/455)، والطيالسي في ((المسند)) (3/202)، والطبراني في ((الكبير)) (24/158) باختلاف يسير.