الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - تكون الأرضُ يومَ القيامةِ خبزةً واحدةً يكفؤُها الجبَّارُ بيدِه كما يكفأُ أحدُكم بيدِه خبزتَه في السَّفرِ ، نُزلًا لأهلِ الجنَّةِ ، فأتَى رجلٌ من اليهودِ فقال : بارك الرَّحمنُ عليك يا أبا القاسمِ ، ألا أخبرُك بنُزلِ أهلِ الجنَّةِ يومَ القيامةِ ؟ قال : بلَى ، قال : تكونُ الأرضُ خبزةً واحدةً كما قال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : قال : فنظر رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – إلينا . ثمَّ ضحِك حتَّى بدت نواجذُه ، ثمَّ قال : ألا أخبرُك بإدامِهم ؟ قال : بلَى ، قال : لامٌ ، ونونٌ ، وما هذا ؟ قال : ثورٌ ونونٌ يأكلُ من زيادةِ كبدِهما سبعون ألفًا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 175/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (6520)، ومسلم (2792) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

2 - قلنا يا رسولَ اللهِ ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ . فذكر الحديثَ بطولِه . وقال : ثمَّ يتبدَّى اللهُ لنا في صورةٍ غيرِ صورتِه ، الَّتي رأيناه فيها أوَّلَ مرَّةٍ ، فيقولُ أيُّها النَّاسُ لحِقت كلُّ أمَّةٍ بما كانت تعبُدُ ، وبقيتم ، فلا يُكلِّمُه يومئذٍ إلَّا الأنبياءُ . فارقنا النَّاسَ في الدُّنيا ونحن كنَّا إلى صُحبتِهم فيها أحوجَ . لحِقت كلُّ أمَّةٍ بما كانت تعبُدُ ، ونحن ننتظِرُ ربَّنا الَّذي كنَّا نعبُدُ . فيقولُ : أنا ربُّكم ، فيقولون : نعوذُ باللهِ منك ، فيقولُ : هل بينكم وبين اللهِ آيةٌ تعرفونها . فنقولُ نعم : فيكشِفُ عن ساقٍ فنخِرُّ سُجَّدًا أجمعون . ولا يبقَى أحدٌ كان يسجُدُ في الدُّنيا سُمعةً ولا رِياءً ولا نِفاقًا إلَّا على ظهرِه طبقًا واحدًا ، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 377/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] | شرح حديث مشابه

3 - سألنا رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فقلنا يا رسولَ اللهِ : هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟ فقال : هل تُضارون في الشَّمسِ ليس دونها سحابٌ ؟ قال : قلنا لا ، فقال : هل تُضارون في القمرِ ليلةَ البدرِ ليس دونه سحابٌ ؟ قال : قلنا لا ، قال : فإنَّكم ترَوْن ربَّكم عزَّ وجلَّ – كذلك يومَ القيامةِ . قال : يُقالُ : من كان يعبُدُ شيئًا فليتبَعْه ، فيتبَعُ الَّذين كانوا يعبدون الشَّمسَ الشمسَ ، فيتساقطون في النَّارِ ويتبعُ الَّذين كانوا يعبدون القمرَ القمرَ فيتساقطون في النَّارِ ، ويتبعُ الَّذين كانوا يعبدون الأوثانَ الأوثانَ ، والأصنامَ الأصنامَ ، وكلَّ من كان يعبُدُ من دونِ اللهِ . فيتساقطون في النَّارِ . ويبقَى المؤمنون ومنافقوهم بين أظهُرِههم ، وبقايا من أهلِ الكتابِ يُقلِّلُهم بيدِه . فيُقالُ لهم : ألا تتَّبِعون ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون : كنَّا نعبدُ اللهَ ، ولم نرَ اللهَ . قال : فيُكشَفُ عن ساقٍ ، فلا يبقَى أحدٌ كان يسجُدُ للهِ إلَّا خرَّ ساجدًا ، ولا يبقَى أحدٌ كان يسجدُ رياءً وسُمعةً إلَّا وقع على قفاه . ثمَّ يُوضعُ الصِّراطُ بين ظهرَيْ جهنَّمَ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 421/2 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه أحمد (11143)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (634)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/421) واللفظ له | شرح حديث مشابه

4 - قلنا يا رسولَ اللهِ هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟ قال : هل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس في سحابٍ ؟ قلنا لا يا رسولَ اللهِ . قال : ما تُضارون في رؤيتِه يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما . إذا كان يومُ القيامةِ نادَى منادٍ : ألا تلحَقُ – قال ابنُ يحيَى : لعلَّه قال : كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ ، فذكر الحديثَ بطولِه وقال في الخبرِ : فيُكشَفُ عن ساقٍ فيخِرُّون سجَّدا أجمعون ، فلا يبقَى أحدٌ كان يسجُدُ في الدُّنيا سُمعةً ولا رِياءً ولا نِفاقًا إلَّا على ظهرِه طبَق ، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه . قال : ثمَّ يُرفَعُ بَرُّنا ومُسيئُنا ، وقد عاد لنا في صورتِه الَّتي رأيناه فيها أوَّلَ مرَّةٍ . فيقولُ : أنا ربُّكم . فيقولون : نعم . أنت ربُّنا ، أنت ربُّنا ، أنت ربُّنا ، ثلاثَ مرَّاتٍ ، ثمَّ يُضرَبُ الجسرُ على جهنَّمَ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 423/2 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] | شرح حديث مشابه

5 - إذا خلَصَ المؤمنونَ منَ النَّارِ فأمِنوا فما مجادَلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يَكونُ لهُ في الدُّنيا بأشدَّ من مجادلةِ المؤمنينَ لربِّهم في إخوانِهمُ الَّذينَ أدخلوا النَّارَ قال يقولونَ ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويحجُّونَ معنا فأدخلتَهمُ النَّارَ فيقولُ اذهَبوا فأخرِجوا من قد عرَفتُم فيأتونَهم فيعرفوهم بصورتِهم لا تأكلُ النَّارُ صُوَرَهم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 684/2 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه النسائي (5010)، وابن ماجه (60) بنحوه، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/684) واللفظ له. | شرح حديث مشابه

6 - قلنا يا رسولَ اللَّهِ هل نرى ربَّنا يومَ القيامةِ فذَكرَ الحديثَ بطولِه وقالَ ثمَّ يضربُ الجسرُ على جَهنَّمَ قلنا وما الجسرُ يا رسولَ اللَّهِ بأبينا أنتَ وأمِّنا قال دحضُ مزلَّةٌ لهُ كلاليبُ وخطاطيفُ وحسَكةٌ تَكونُ بنجدٍ عقيفًا يقالُ لَها السَّعدانُ فيمرُّ المؤمنونَ كلمحِ البرقِ وَكالطَّرفِ وَكالرِّيحِ وَكالطَّيرِ وَكأجودِ الخيلِ والرَّاكبِ فناجٍ مسلَّمٌ ومخدوشٌ مرسَلٌ ومَكدوشٌ في نارِ جَهنَّمَ والَّذي نفسي بيدِه ما أحدُكم بأشدَّ مناشدٍ في الحقِّ يراهُ منَ المؤمنينَ في إخوانِهم إذا رأوا أن قد خلُصوا منَ النَّارِ يقولونَ أي ربَّنا إخوانَنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا قد أخذَتْهمُ النَّارُ فيقولُ اللَّهُ لَهمُ اذهبوا فمن عرفتُم صورتَه فأخرِجوهُ وتحرَّمُ صورتُهم فيجدُ الرَّجلُ قد أخذتهُ النَّارُ إلى قدميهِ وإلى أنصافِ ساقيهِ وإلى رُكبتيهِ وإلى حقويهِ فيخرجونَ منها بشرًا كثيرًا ثمَّ يعودونَ فيتَكلَّمونَ فيقولُ اذهبوا فمن وجدتُم في قلبِه مثقالَ قيراطِ خيرٍ فأخرجوهُ فيخرجونَ منها بشرًا كثيرًا ثمَّ يعودونَ فيتَكلَّمونَ فيقولُ اذهبوا فمن وجدتُم في قلبِه مثقالَ نصفِ قيراطٍ من خيرٍ فأخرِجوهُ فيخرجونَ منها بشرًا كثيرًا ثمَّ يعودونَ فيتَكلَّمونَ فلا يزالُ يقولُ ذلِك لَهم حتَّى يقولُ اذهبوا فأخرِجوا من وجدتُم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ فأخرجوهُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 729/2 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] | شرح حديث مشابه

7 - يوضعُ الصِّراطُ بينَ ظَهرانَي جَهنَّمَ عليهِ حسَكُ السَّعدانِ ثمَّ يستجيزُ النَّاسُ فناجٍ مسلمٌ مخدوجٌ بهِ ثمَّ ناجٍ ومحتبسٌ ومنكوسٌ فيها فإذا فرغَ اللَّهُ منَ القضاءِ بينَ العبادِ يفقدُ المؤمنونَ رجالًا كانوا معَهم في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَهم ويزَكونَ زَكاتَهم ويصومونَ صيامَهم ويحجُّونَ حجَّهم ويغزونَ غزوَهم فيقولونَ أي ربَّنا عبادٌ من عبادِك كانوا معنا في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَنا ويزَكُّونَ زَكاتَنا ويصومونَ صيامَنا ويحجُّونَ حجَّنا ويغزونَ غزوَنا لا نراهم قال فيقالُ اذهبوا إلى النَّارِ فمن وجدتُم فيها منهم فأخرِجوهُ فيجدونَهم قد أخذَتْهم على قدرِ أعمالِهم فمنهم من أخذتهُ إلى قدميهِ ومنهم من أخذتهُ إلى ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى رُكبتيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى ثديهِ ومنهم من أخذتهُ إلى عنقِه ولم تغشَ الوجهَ فيستخرجونَهم منها فيطرحونَهم في ماءِ الحيا قيلَ وما ماءُ الحيا يا نبيَّ اللَّهِ قال غُسلُ أَهلِ الجنَّةِ فينبتونَ فيها كما تَنبتُ الزَّرعةُ في غثاءِ السَّيلِ ثمَّ يشفَعُ الأنبياءُ فيمن كانَ يشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مخلِصًا فيستخرجونَهم منها ثمَّ يتجلَّى اللَّهُ برحمتِه على من فيها فما يترَك فيها عبدٌ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ منَ الإيمانِ إلَّا أخرجَهُ منها
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 766/2 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4280) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (11081) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه