الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - أنَّه جاء يَستأذِنُ على عُثمانَ، فأذِنَ له وبيَدِه عَصًا. فقال عُثمانُ: يا كَعبُ، إنَّ عَبدَ الرَّحمنِ تُوُفِّيَ، وترَكَ مالًا، فما تَرى؟ قال: إنْ كان فضَلَ فيه حَقُّ اللهِ فلا بَأْسَ عليه. فرفَعَ أبو ذَرٍّ عَصاه، وضرَبَ كَعبًا، وقال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما أُحِبُّ أنَّ لي هذا الجَبلَ ذَهبًا أُنفِقُه، ويُتَقبَّلُ مني، أذَرُ خَلْفي منه سِتَّةَ أواقٍ. أنشُدُكَ اللهَ يا عُثمانُ، أسمِعتَه قال مِرارًا؟ قال: نعمْ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/66 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

2 - أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المسجدِ، فجلَستُ إليه، فقال: أصَلَّيتَ؟ قُلتُ: لا. قال: قُمْ، فصَلِّ. فقُمتُ، فصَلَّيتُ، ثُمَّ أتَيتُه. فقال: يا أبا ذَرٍّ، استعِذْ باللهِ مِن شَياطينِ الإنسِ والجِنِّ. قُلتُ: وهل للإنسِ مِن شَياطينَ؟ قال: نعمْ. ثُمَّ قال: يا أبا ذَرٍّ، ألَا أدُلُّكَ على كَنزٍ مِن كُنوزِ الجنَّةِ؟ قُلْ: لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ. قُلتُ: فما الصَّلاةُ؟ قال: خَيرُ مَوضوعٍ، فمَن شاء أكثَرَ، ومَن شاء أقَلَّ. قُلتُ: فما الصِّيامُ؟ قال: فَرضٌ مُجزئٌ. قُلتُ: فما الصَّدقةُ؟ قال: أضعافٌ مُضاعَفةٌ، وعندَ اللهِ مَزيدٌ. قُلتُ: فأيُّها أفضَلُ؟ قال: جُهدٌ مِن مُقِلٍّ، أو سِرٌّ إلى فَقيرٍ. قُلتُ: فأيُّ ما أنزَلَ اللهُ عليك أعظَمُ؟ قال: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}. قُلتُ: فأيُّ الأنبياءِ كان أوَّلَ؟ قال: آدَمُ. قُلتُ: نَبيًّا كان؟ قال: نعمْ، مُكلَّمٌ. قُلتُ: فكم المُرسَلونَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: ثَلاثُ مِئةٍ وخَمسةَ عَشَرَ، جَمًّا غَفيرًا.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/63 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

3 - أبطَأْتُ في غَزْوةِ تَبوكَ، مِن عَجَفِ بَعيري. ابنُ إسحاقَ: حَدَّثَني بُرَيدةُ بنُ سُفيانَ، عن محمَّدِ بنِ كَعبٍ القُرَظيِّ، عن ابنِ مَسعودٍ، قال: لَمَّا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى تَبوكَ، جعَلَ لا يَزالُ يَتخلَّفُ الرَّجُلُ. فيَقولونَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ فُلانٌ. فيَقولُ: دَعُوه، إنْ يَكُنْ فيه خَيرٌ فسيَلحَقُكم، وإنْ يَكُنْ غيرَ ذلك فقد أراحَكم اللهُ منه. حتى قيلَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ أبو ذَرٍّ، وأبطَأَ به بَعيرُه. قال: وتَلوَّمَ بَعيرُ أبي ذَرٍّ، فلمَّا أبطَأَ عليه أخَذَ مَتاعَه، فجعَلَه على ظَهرِه، وخرَجَ يَتبَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ونظَرَ ناظِرٌ، فقال: إنَّ هذا لرَجُلٌ يَمشي على الطَّريقِ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُنْ أبا ذَرٍّ. فلمَّا تَأمَّلَه القَومُ، قالوا: هو -واللهِ- أبو ذَرٍّ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رحِمَ اللهُ أبا ذَرٍّ، يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فضرَبَ الدَّهرُ مَن ضرَبَه، وسُيِّرَ أبو ذَرٍّ إلى الرَّبَذةِ. فلمَّا حضَرَتْه الوَفاةُ أوْصى امرأتَه وغُلامَه، فقال: إذا مِتُّ فاغسِلاني، وكَفِّناني، وضَعاني على الطَّريقِ، فأوَّلُ رَكبٍ يَمُرُّونَ بكم فقولا: هذا أبو ذَرٍّ. فلمَّا مات فعَلا به ذلك، فاطَّلَعَ رَكبٌ، فما علِموا به حتى كادتْ رَكائبُهم تَوطَّأُ السَّريرَ. فإذا عَبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ في رَهطٍ مِن أهلِ الكُوفةِ، فقال: ما هذا؟ قيلَ: جِنازةُ أبي ذَرٍّ. فاستهَلَّ ابنُ مَسعودٍ يَبكي، وقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَرحَمُ اللهُ أبا ذَرٍّ! يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فنزَلَ، فوَليَه بنَفْسِه، حتى أجَنَّه.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/56 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة