الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إذا جمَعَ اللهُ عزَّ وجلَّ الخَلائقَ يومَ القيامةِ نادى مُنادٍ: أينَ أهلُ الفَضْلِ؟ فيقومُ ناسٌ -وهُمْ (يسيرٌ)- فينطلِقونَ إلى الجنَّةِ سِراعًا، فتَتْلوهُمُ الملائكةُ، فيقولونَ: إنَّا رأيْناكُمْ سِراعًا إلى الجَنَّةِ، فمَن أنتم؟ فيقولونَ: نحنُ أهلُ الفضلِ، فيقولونَ: وما فَضْلُكم؟ فيقولونَ: كُنَّا إذا ظُلِمْنا صَبَرْنا، وإذا أُسِيءَ إلينا عَفَوْنا، وإذا جُهِلَ علينا حَلُمْنا، فيُقالُ لهم: ادخُلوا الجنَّةَ، فنِعْمَ أجْرُ العامِلينَ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ: أينَ أهلُ الصَّبرِ؟ [فيقومُ] ناسٌ -وهُمْ (يسيرٌ)- فينطلِقونَ إلى الجنَّةِ سِراعًا، قال: فيَتَلَقَّوْهُمُ الملائكةُ، [فيقولونَ:] إنَّا نَراكُمْ سِراعًا إلى الجنَّةِ، مَن أنتم؟ فيقولونَ: نحنُ أهلُ الصَّبرِ، فيقولونَ: وما صَبْرُكم؟ فيقولونَ: كُنَّا نَصْبِرُ على طاعةِ اللهِ تعالى، وكُنَّا نَصْبِرُ عن معاصي اللهِ عزَّ وجلَّ، فيُقالُ لهم: ادخُلوا الجنَّةَ، فنِعْمَ أجرُ العامِلينَ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ: أين المُتَحابُّونَ في اللهِ تعالى؟ -أو قال: في ذاتِ اللهِ عزَّ وجلَّ، شكَّ أبو مُحمَّدٍ-، فيقومُ ناسٌ وهُمْ (يسيرٌ) فينطلِقونَ إلى الجنَّةِ سِراعًا، فتَلَقَّاهُمُ الملائكةُ، فيقولونَ: نحنُ المُتحابُّونَ في اللهِ عزَّ وجلَّ -أو: في ذاتِ اللهِ عزَّ وجلَّ-، فيقولونَ: وما كان تحابُّكم؟ فيقولونَ: كُنَّا نَتَحابُّ في اللهِ، ونَتَزاورُ في اللهِ تعالى، ونَتعاطَفُ في اللهِ تعالى، ونَتَناوَلُ في اللهِ، فيُقالُ لهم: ادخُلوا الجنَّةَ، فنِعْمَ أجْرُ العامِلينَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ثمَّ يَضَعُ اللهُ عزَّ وجلَّ الموازينَ للحسابِ بعدما يدخُلُ هؤلاءِ الجنَّةَ.
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/127 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال : إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدّ الأديمِ في سعتِها كذا وكذا ، وجميعُ الخلائقِ بصعيدٍ واحدٍ ، جنهم وإنسهُم ، فإذا كان ذلكَ قبضتْ هذهِ السماءُ الدنيا عن أهلها ؛ فيُنشرونَ على وجهِ الأرضِ ، فلأهلُ السماءِ وحدهُم أكثرُ من جميعِ أهلِ الأرضِ وجنهِم وإنسهِم بالضِّعفِ ، فإذا نُشروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ وقالوا : فيكم ربنّا ؟ فيفزَعونَ من قولهم ، فيقولونَ : سبحانَ ربّنا ، ليسَ هو فينا ، وهو آتٍ ، ثم [ يُفاضُ ] أهل السماءِ الثانيةِ ، فلأهلُ السماءِ الثانيةِ وحدهُم أكثرُ من أهلِ السماءِ الدنيا ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بالضّعفِ ، فإذا نُثِروا على أهلِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ ، وقالوا : فيكم ربنا ؟ فيفزعونَ من قولهِم ، ويقولونَ : سبحانَ ربنا ، ليسَ فينا ، وهو آتٍ ، ثم تُفاضُ السمواتُ كلها ، فتضعفُ كل سماءٍ على السماءِ التي تحتها وجميعَ أهلُ الأرضِ ، كلما نُشِروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ ، ويقولونَ لهم مثل ذلكَ ، ويرجعونَ إليهم مثل ذلكَ ، ثم يُفاضُ أهلُ السماءِ السابعةِ ، فلأهلُ السماءِ السابعةِ أكثرُ أهلا من السمواتِ الستِّ ومن جميعِ الأرضِ بالضعفِ ، فيَجِيء اللهُ – تباركَ وتعالى – فيهم والأممُ جُثا صُفوفًا ؛ فينادي منادٍ : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ ، ليقُم الحمّادونَ ربهُم على كل حالٍ ، فيسرحونَ إلى الجنةِ ، ثم ينادي ثانيةً : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ ، ليقُم الذين { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ } الآية ، فيقدمون ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ ، ثم يُنادي ثالثةً : ليقُم الذينَ { لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } الآية فيقومونَ ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنقٌ من النارِ فأشرفَ على الخلائقِ ، له عينانِ تبصرانِ ، ولسانٌ فصيحٌ ؛ فيقولُ : إنّي وُكّلتُ بثلاثةٍ ، إني وُكلتُ بكلّ جبّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيُحبسُ بهم في جهنمُ ، ثم يخرجُ ثانية فيقول : إني وُكّلتُ بمن آذَى اللهَ ورسولهٌ ، قال : فيلتقطهم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيحبسُ بهم في جهنمَ ، ثم يخرجُ ثالثةً – أحسبُه قال – فيقول : إني وُكّلتُ بأصحابِ التصاويرِ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيُحبسُ بهم في جهنمَ ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً ، ومن هؤلاءِ ثلاثة نُشرتْ الصحفُ ، ووضعتْ الموازينُ ، ودُعِي الخلائقُ للحسابِ
الراوي : شهر بن حوشب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/108 | خلاصة حكم المحدث : موقوف، إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - إذا جمَعَ اللهُ عزَّ وجلَّ الخَلائقَ يومَ القيامةِ نادى مُنادٍ: أينَ أهلُ الفَضْلِ؟ فيقومُ ناسٌ -وهُمْ (يسيرٌ)- فينطلِقونَ إلى الجنَّةِ سِراعًا، فتَتْلوهُمُ الملائكةُ، فيقولونَ: إنَّا رأيْناكُمْ سِراعًا إلى الجَنَّةِ، فمَن أنتم؟ فيقولونَ: نحنُ أهلُ الفضلِ، فيقولونَ: وما فَضْلُكم؟ فيقولونَ: كُنَّا إذا ظُلِمْنا صَبَرْنا، وإذا أُسِيءَ إلينا عَفَوْنا، وإذا جُهِلَ علينا حَلُمْنا، فيُقالُ لهم: ادخُلوا الجنَّةَ، فنِعْمَ أجْرُ العامِلينَ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ: أينَ أهلُ الصَّبرِ؟ [فيقومُ] ناسٌ -وهُمْ (يسيرٌ)- فينطلِقونَ إلى الجنَّةِ سِراعًا، قال: فيَتَلَقَّوْهُمُ الملائكةُ، [فيقولونَ:] إنَّا نَراكُمْ سِراعًا إلى الجنَّةِ، مَن أنتم؟ فيقولونَ: نحنُ أهلُ الصَّبرِ، فيقولونَ: وما صَبْرُكم؟ فيقولونَ: كُنَّا نَصْبِرُ على طاعةِ اللهِ تعالى، وكُنَّا نَصْبِرُ عن معاصي اللهِ عزَّ وجلَّ، فيُقالُ لهم: ادخُلوا الجنَّةَ، فنِعْمَ أجرُ العامِلينَ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ: أين المُتَحابُّونَ في اللهِ تعالى؟ -أو قال: في ذاتِ اللهِ عزَّ وجلَّ، شكَّ أبو مُحمَّدٍ-، فيقومُ ناسٌ وهُمْ (يسيرٌ) فينطلِقونَ إلى الجنَّةِ سِراعًا، فتَلَقَّاهُمُ الملائكةُ، فيقولونَ: نحنُ المُتحابُّونَ في اللهِ عزَّ وجلَّ -أو: في ذاتِ اللهِ عزَّ وجلَّ-، فيقولونَ: وما كان تحابُّكم؟ فيقولونَ: كُنَّا نَتَحابُّ في اللهِ، ونَتَزاورُ في اللهِ تعالى، ونَتعاطَفُ في اللهِ تعالى، ونَتَناوَلُ في اللهِ، فيُقالُ لهم: ادخُلوا الجنَّةَ، فنِعْمَ أجْرُ العامِلينَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ثمَّ يَضَعُ اللهُ عزَّ وجلَّ الموازينَ للحسابِ بعدما يدخُلُ هؤلاءِ الجنَّةَ.
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/127 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الصبر والثواب)) (5)، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (8/203)، وكما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (5/43) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8086).

2 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال : إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدّ الأديمِ في سعتِها كذا وكذا ، وجميعُ الخلائقِ بصعيدٍ واحدٍ ، جنهم وإنسهُم ، فإذا كان ذلكَ قبضتْ هذهِ السماءُ الدنيا عن أهلها ؛ فيُنشرونَ على وجهِ الأرضِ ، فلأهلُ السماءِ وحدهُم أكثرُ من جميعِ أهلِ الأرضِ وجنهِم وإنسهِم بالضِّعفِ ، فإذا نُشروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ وقالوا : فيكم ربنّا ؟ فيفزَعونَ من قولهم ، فيقولونَ : سبحانَ ربّنا ، ليسَ هو فينا ، وهو آتٍ ، ثم [ يُفاضُ ] أهل السماءِ الثانيةِ ، فلأهلُ السماءِ الثانيةِ وحدهُم أكثرُ من أهلِ السماءِ الدنيا ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بالضّعفِ ، فإذا نُثِروا على أهلِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ ، وقالوا : فيكم ربنا ؟ فيفزعونَ من قولهِم ، ويقولونَ : سبحانَ ربنا ، ليسَ فينا ، وهو آتٍ ، ثم تُفاضُ السمواتُ كلها ، فتضعفُ كل سماءٍ على السماءِ التي تحتها وجميعَ أهلُ الأرضِ ، كلما نُشِروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ ، ويقولونَ لهم مثل ذلكَ ، ويرجعونَ إليهم مثل ذلكَ ، ثم يُفاضُ أهلُ السماءِ السابعةِ ، فلأهلُ السماءِ السابعةِ أكثرُ أهلا من السمواتِ الستِّ ومن جميعِ الأرضِ بالضعفِ ، فيَجِيء اللهُ – تباركَ وتعالى – فيهم والأممُ جُثا صُفوفًا ؛ فينادي منادٍ : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ ، ليقُم الحمّادونَ ربهُم على كل حالٍ ، فيسرحونَ إلى الجنةِ ، ثم ينادي ثانيةً : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ ، ليقُم الذين { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ } الآية ، فيقدمون ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ ، ثم يُنادي ثالثةً : ليقُم الذينَ { لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } الآية فيقومونَ ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنقٌ من النارِ فأشرفَ على الخلائقِ ، له عينانِ تبصرانِ ، ولسانٌ فصيحٌ ؛ فيقولُ : إنّي وُكّلتُ بثلاثةٍ ، إني وُكلتُ بكلّ جبّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيُحبسُ بهم في جهنمُ ، ثم يخرجُ ثانية فيقول : إني وُكّلتُ بمن آذَى اللهَ ورسولهٌ ، قال : فيلتقطهم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيحبسُ بهم في جهنمَ ، ثم يخرجُ ثالثةً – أحسبُه قال – فيقول : إني وُكّلتُ بأصحابِ التصاويرِ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيُحبسُ بهم في جهنمَ ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً ، ومن هؤلاءِ ثلاثة نُشرتْ الصحفُ ، ووضعتْ الموازينُ ، ودُعِي الخلائقُ للحسابِ
الراوي : شهر بن حوشب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/108 | خلاصة حكم المحدث : موقوف، إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - لا يزالُ هذا الأمرُ قائمًا بالقِسطِ حتَّى يثْلِمَهُ رجلٌ مِن بَني أُمَيَّةَ
الراوي : أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/66 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا [أنه] منقطع
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (616)، وأبو يعلى (871) واللفظ له، والديلمي في ((الفردوس)) (7566).