الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - صَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الخَوفِ بذي قَرَدٍ، فصَفَّ خَلفَه صَفًّا، وصَفًّا مُوازِيَ العَدُوِّ، فصَلَّى معه رَكعةً، ثمَّ ذَهَبوا إلى مَصافِّ أُولَئكَ، وجاءَ أُولَئكَ إلى مَصافِّ هَؤلاءِ، فصَلَّوا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكعةً، ثمَّ سَلَّم عَليهِم.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1264 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين

2 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ} [آل عمران: 21] قالَ: بُعِثَ عيسى ابنُ مريمَ في اثني عَشَرَ رَجلًا مِنَ الحوَاريِّينَ، يُعلِّمونَ النَّاسَ، فكان يَنْهاهُم عنْ نِكاحِ ابنةِ الأخِ، وكان ملِكٌ له ابنةُ أخٍ تُعجِبُهُ، فأرادَها وجَعَلَ يَقضي لها كُلَّ يومٍ حاجةً، فقالتْ لها أُمُّها: إذا سَأَلكِ عنْ حاجتِكِ، فقولي: حاجتي أنْ تَقتُلَ يحيى بنَ زكريَّا. فقالَ لها الملِكُ: حاجتُكِ؟ فقالتْ: حاجتي أنْ تَقتُلَ يحيى بنَ زكريَّا، فقالَ: سَلي غيرَ هذا، فقالتْ: لا أَسأَلُ غيرَ هذا. فلمَّا أَتى أَمَرَ به، فذُبِحَ في طَسْتٍ، فبَدَرتْ قَطْرةٌ مِن دَمِهِ، فلمْ تَزلْ تَغْلي حتَّى بَعَثَ اللهُ بُخْتَنَصَّرَ فدلَّتْ عجوزٌ عليه، فأُلقِيَ في نفسِهِ أنْ لا يزالَ القتلُ حتَّى يَسكُنَ هذا الدَّمُ، فقَتَلَ في يومٍ واحدٍ مِن ضَرْبٍ واحدٍ وسِنٍّ واحدٍ سبعينَ ألفًا.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3187 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين

3 - عن أبي إدْريسَ الخَوْلانيِّ، قال: أدْرَكْتُ أبا الدَّرداءِ رَضيَ اللهُ عنه ووَعَيتُ عنه، وأدْرَكْتُ عُبادةَ بنَ الصَّامتِ رَضيَ اللهُ عنه ووَعَيتُ عنه، وفاتَني مُعاذُ بنُ جَبلٍ رَضيَ اللهُ عنه، فأخْبَرَني يَزيدُ بنُ عَمِيرةَ أنَّه كان يَقولُ في كلِّ مَجلسٍ يَجلِسُه: اللهُ حكَمٌ قِسطٌ تَباركَ اسمُه، هَلَك المُرتابُون، إنَّ مِن وَرائكم فِتنًا يَكثُرُ فيها المالُ، ويُفتَحُ فيها القرآنُ حتَّى يَأخُذَه الرَّجلُ والمرأةُ، والحُرُّ والعبدُ، والصَّغيرُ والكبيرُ، فيُوشِكُ الرَّجلُ أنْ يَقرَأَ القرآنَ فيَقولَ: قَرأتُ القرآنَ، فما للنَّاسِ لا يَتَّبِعوني وقدْ قَرأتُ القرآنَ؟! ثمَّ يَقولُ: ما هُم مُتَّبِعيَّ حتَّى أبْتدِعَ لهم غيْرَه، فإيَّاكم وما ابتَدَعَ؛ فإنَّ ما ابتَدَعَ ضَلالةٌ، اتَّقوا زَلَّةَ الحكيمِ؛ فإنَّ الشَّيطانَ يُلْقي على فِي الحكيمِ الضَّلالةَ، ويُلقي للمُنافقِ كَلمةَ الحقِّ. قال: قُلْنا: وما يُدْريكَ يَرحَمُكَ اللهُ أنَّ المنافقَ يُلقي كَلمةَ الحقِّ وأنَّ الشَّيطانَ يُلْقي على فِي الحكيمِ كَلمةَ الضَّلالةِ؟ قال: اجْتَنِبوا كَلامَ الحكيمِ كلَّ مُتشابهٍ، الَّذي إذا سَمِعتَه قُلتَ: ما هذا؟ ولا يُنبِئُك ذلكَ عنه؛ فإنَّه لَعلَّه أنْ يُراجِعَ ويُلْقي الحقَّ، فاسْمَعْه؛ فإنَّ على الحقِّ نُورًا.
الراوي : أبو إدريس الخولاني | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8643 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

4 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ عِندَها فسلَّمَ علينا رَجلٌ ونحن في البَيتِ، فقامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فزِعًا، فقمْتُ في أثَرِه، فإذا دِحْيةُ الكَلْبيُّ، فقالَ: «هذا جِبْريلُ عليه السَّلامُ يَأمُرُني أنْ أذهَبَ إلى بَني قُرَيْظةَ»، فقالَ: «قد وضَعْتمُ السِّلاحَ، لكنَّا لم نضَعْ، قد طلَبْنا المُشْرِكينَ حتَّى بلَغْنا حَمْراءَ الأسَدِ»، وذلك حينَ رجَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ الخَندَقِ، فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فزِعًا، فقالَ لأصْحابِه: «عزَمْتُ عليكم ألَّا تُصَلُّوا صَلاةَ العَصرِ حتَّى تَأْتوا بَني قُرَيْظةَ»، فغرَبَتِ الشَّمسُ قبلَ أنْ يَأْتوهم، فقالَتْ طائِفةٌ منَ المُسْلِمينَ: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يُرِدْ أنْ تَدَعوا الصَّلاةَ فَصَلُّوا، وقالَتْ طائِفةٌ: إنَّا لَفي عَزيمةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما علينا من إثْمٍ، فصلَّتْ طائِفةٌ إيمانًا واحْتِسابًا، وترَكَتْ طائِفةٌ إيمانًا واحْتِسابًا، ولم يَعِبِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واحِدًا منَ الفَريقَينِ، وخرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمَرَّ بمَجالِسَ بيْنَه وبيْنَ قُرَيْظةَ، فقالَ: «هل مَرَّ بكم من أحَدٍ؟» قالوا: مَرَّ علينا دِحْيةُ الكَلْبيُّ على بَغْلةٍ شَهْباءَ تحتَه قَطيفةُ دِيباجٍ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ليس ذلك بدِحْيةَ، ولكنَّه جِبْريلُ عليه السَّلامُ، أُرسِلَ إلى بَني قُرَيْظةَ ليُزَلزِلَهم ويَقذِفَ في قُلوبِهمُ الرُّعبَ»، فحاصَرَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأمَرَ أصْحابَه أنْ يَستَتِروا بالحَجَفِ حتَّى يُسمِعَهم كَلامَه، فنادَاهُم: «يا إخْوةَ القِرَدةِ والخَنازيرِ»، قالوا: يا أبا القاسِمِ، لم تَكُ فَحَّاشًا، فحاصَرَهم حتَّى نَزَلوا على حُكمِ سَعدِ بنِ مُعاذٍ، وكانوا حُلَفاءَه، فحكَمَ فيهم أنْ تُقتَلَ مُقاتِلَتُهم، وتُسْبى ذَراريُّهم ونِساؤُهم.
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4385 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين