الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ اللَّهَ بعثَني بالحقِّ لَيَريَنَّ النَّاسُ يومَ القيامةِ من رحمةِ اللَّهِ شيئًا لم يخطُر على قلبِ ملَكٍ مقرَّبٍ ولا نبيٍّ مُرسَلٍ ولا عبدٍ صالِحٍ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/298 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به إسماعيل عن مسعر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى عدم ثبوته عنده

2 - إنَّ للَّهِ في الأرضِ آنيَةٌ ، وأحبُّ آنيةِ اللَّهِ إليهِ ما رقَّ مِنها وصفا ، وآنيةُ اللَّهِ في الأرضِ قلوبُ العبادِ الصَّالحينَ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/102 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث ثور | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

3 - دخلتُ على ابنِ مسعودٍ فوجدتُ أصحابَ الخِزِّ واليمنيَّةِ قد سبقوني إلى المجلسِ فقلتُ يا عبدَ اللهِ من أجلِ أنِّي رجلٌ أعجميٌّ أدنيتَ هؤلاء وأقصيْتَني قال ادْنُ فدنوْتُ حتَّى ما كان بيني وبينه جليسٌ فسمِعتُه يقولُ يُؤخَذُ بيدِ العبدِ أو الأمَةِ فيُنصَبُ على رءوسِ الأوَّلين والآخرين ثمَّ يُنادي منادٍ هذا فلانُ بنُ فلانٍ فمن كان له حقٌّ فليأْتِ إلى حقِّه فتفرحُ المرأةُ أن يدورَ لها الحقُّ على ابنِها وأخيها أو على أبيها أو على زوجِها ثمَّ قرأ ابنُ مسعودٍ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ فيقولُ الرَّبُّ تعالَى للعبدِ ائتِ هؤلاء حقوقَهم فيقولُ يا ربِّ فنِيَتِ الدُّنيا فمن أين أُوتيهم فيقولُ للملائكةِ خُذوا من أعمالِه الصَّالحةِ فأعطوا كلَّ إنسانٍ بقدرِ طُلبتِه فإن كان وليًّا لله فضَلت من حسناتِه مثقالُ حبَّةٍ من خردلٍ من خيرٍ ضاعفها حتَّى يُدخِلَه بها الجنَّةَ ثمَّ قرأ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا وإن كان عبدًا شقيًّا قالت الملائكةُ يا ربِّ فَنِيَتْ حسناتُه وبقي طالبون فيقولُ للملائكةِ خُذوا من أعمالِهم السَّيِّئةِ فأضيفوها إلى سيِّئاتِه وصُكُّوا له صكًّا الى النَّارِ
الراوي : زاذان أو زادان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/224 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به هارون بن أبي وكيع عن زاذان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 

4 - دخَلتُ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وهو في المسجِدِ جالِسٌ ، فاغتَنَمتُ خلوتَهُ ، وحدَهُ ، فجلَستُ إليهِ ، فقالَ : أبا ذَرٍّ ! إن لِلمَسجِد تَحيَّةً ، وإنَّ تحيَّتَهُ ركعتان فقُم فاركَعهما ، قالَ : فقُمت فركَعتُها ثم عُدتُ فجلَستُ إليهِ ، فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّكَ أمَرتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال : خيرٌ موضوعٌ استكثِرْ أو استَقِلَّ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الأعمالِ أفضَلُ ؟ قال : إيمانٌ باللَّهِ عزَّ وجلَّ ، وجهادٌ في سبيلِهِ ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُهم إيمانًا ؟ قالَ : أحسَنُهُم خُلُقًا . قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قالَ : مَن سلِمَ النَّاسُ من لسانِهِ ويدِهِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال : مَن هجرَ السَّيِّئاتِ . قالَ : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال : طولُ القنوتِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فما الصِّيامُ ؟ قالَ : فرضٌ مَجزيٌّ ، وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قالَ : مَن عُقِرَ جوادُهُ وأهريقَ دمُهُ . قال : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الرِّقابِ أفضَلُ ؟ قالَ : أغلاها ثَمنًا وأنفَسُها عندَ ربِّها . قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّدقةِ أفضَلُ ؟ قال : جُهدٌ مِن مُقِلٍّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ آيةٍ مِمَّا أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكَ أعظَمُ ؟ قال : آيةُ الكُرسيِّ . ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! ما السَّماواتُ السَّبعُ معَ الكُرسيِّ إلا كَحلقَةٍ مُلقاةٍ بأرضِ فلاةٍ ، وفَضلُ العَرشِ على الكُرسيِّ كفَضلِ الفَلاةِ علَى الحَلقَةِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الأنبياءُ ؟ قال : مائةُ ألفٍ وأربعةٌ وعِشرونَ ألفًا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الرُّسلِ ؟ قالَ : ثلاثُمائةٍ وثلاثَةُ عشرَ جَمًّا غفيرًا . قلتُ : كثيرٌ طيِّبٌ ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! مَن كان أوَّلُهمْ ؟ قال : آدَمُ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنَبيٌّ مُرسَلٌ ؟ قال : نعَم ، خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ، ونفخَ فيهِ مِن روحِهِ ، ثُمَّ سوَّاهُ قِبَلًا . وقال أحمدُ بنُ أنَسٍ ثُمَّ كلَّمهُ قِبَلًا . ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! أربعةٌ سُريانيُّونَ ؛ آدَمُ ، وشيثُ ، وخَنوخُ - وهو إدريسُ ، وهم أوَّلُ مَن خطَّ بالقلَمِ - ونوحٌ . وأربعةٌ من العَربِ ؛ هودٌ ، وصالِحٌ ، وشُعَيبٌ ، ونبيُّكَ يا أبا ذَرٍّ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كَم كتابٌ أنزلَهُ اللَّهُ تعالى ؟ قال : مائةُ كتابٍ وأربعةُ كتُبٍ ، أنزلَ علَى شيثَ خَمسونَ صحيفَةً ، وأنزلَ علَى خَنوخَ ثلاثونَ صَحيفةً ، وأنزلَ على إبراهيمَ عشرَ صحائفَ ، وأنزلَ على موسَى قبلَ التَّوراةِ عَشرَ صحائفَ ، وأنزلَ التَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ والفُرقانَ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فَما كانَت صُحفُ إبراهيمَ ؟ قالَ : كانَت أمثالًا كلُّها : أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتَلَى المغرورُ ، فإنِّي لم أبعثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها إلى بعضٍ ، ولكن بعثتُكَ لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ ، فإنِّي لا أردُّها ولَو كانَت مِن كافِرٍ . وكانَت فيها أمثالٌ : علَى العاقِلِ ما لَم يكُن مغلوبًا علَى عقلِهِ أن تكونَ له ساعاتٌ ؛ ساعَةٌ يُناجي فيها ربَّهُ عزَّ وجلَّ ، وساعةٌ يحاسِبُ فيها نفسَهُ ، وساعَةٌ يفكِّرُ فيها في صُنعِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، وساعةٌ يخلو فيها بحاجتِهِ من المطعَمِ والمشرَبِ ، وعلى العاقلِ أن لا يكون ظاعِنًا إلَّا لثلاثٍ ؛ تزوُّدٍ لمعادٍ ، أو مرمَّةٍ لمعاشٍ ، أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ ، وعلى العاقِلِ أن يكونَ بصيرًا بزمانِهِ ، مقبِلًا على شأنِهِ ، حافِظًا للسانِهِ ، ومن حسَبَ كلامَهُ من عمَلِهِ قلَّ كلامُهُ إلا فيما يعنيهِ . قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فما كان صحُفُ موسَى عليهِ السَّلامُ ؟ قال : كانَت عبرًا كلَّها ، عجبتُ لمن أيقنَ بالموتِ ثُمَّ هو يفرَحًُ ، عجبتُ لمن أيقنَ بالنَّارِ وهو يضحَكُ ، عجبتُ لمن أيقنَ للقدرِ ثم هو ينصَبُ ، عجبتُ لمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها ثُمَّ اطمأنَّ إليها ، عجِبتُ لمن أيقنَ بالحسابِ غدًا ثُمَّ لا يعمَلُ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أوصِني . قال : أوصيكَ بتقوى اللهِ فإنَّهُ رأسُ الأمرِ كلِّهِ ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : عليكَ بتلاوَةِ القرآنِ فإنَّهُ نور لكَ في الأرضِ وذكرٌ لكَ في السَّماءِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : إيَّاكَ وكثرةَ الضَّحِكِ فإنَّهُ يُميتُ القَلبَ ، ويَذهَبُ بنورِ الوَجهِ ، قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني . قال : عليكَ بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ ، فإنَّهُ مطردَةٌ للشَّيطانِ عنكَ ، وعونٌ لكَ علَى أمر دينِكَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : عليكَ بالجهادِ فإنَّهُ رهبانيَّةُ أمَّتي . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : حبُّ المساكينِ وجالِسهُم . قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني . قال : انظُر إلى مَن تحتَكَ ولا تنظُر إلى مَن فوقكَ فإنَّهُ أجدَرُ أن لا تَزدَري نِعمةَ اللهِ عندكَ . قلتُ : زِدني يا رسولَ اللهِ ! قال : صِلْ قرابَتَكَ وإن قَطعوكَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : لا تَخَف في اللَّهِ تعالى لَومَةَ لائمٍ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قالَ : قُل الحقَّ وإن كان مُرًّا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : يردُّكَ عن النَّاسِ ما تعرفُ من نفسِكَ ، ولا تجِد عليهِم فيما تأتي ، وكفَى به عيبًا أن تعرِفَ من النَّاسِ ما تجهَلُ من نفسِكَ ، أو تجِدُ عليهِم فيما تأتي . ثُمَّ ضربَ بيدِهِ علَى صدري ، فقالَ : يا أبا ذَرٍّ ! لا عقلَ كالتَّدبيرِ ، ولا ورعَ كالكَفِّ ، ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ ، قلتُ : يارسولَ اللهِ ! هل لي في الدُّنيا شَيءٌ مِمَّا أنزلَ اللهُ عليكَ مِمَّا كان في صحُفِ إبراهيمَ وموسَى ؟ قال : يا أبا ذَرٍّ ! اقرَأ : ? قَد أفلَحَ مَن تزَكَّى? إلى آخرِ السُّورَةِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/221 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به يحيى بن سعيد العبشمي عن ابن جريج | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه
 

1 - لا يَجزي ولَدٌ والِدَه إلَّا أن يجدَه مملوكًا فيشتريَه فيُعتِقَه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/379 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أصرم بن حوشب عن مالك
التخريج : أخرجه مسلم (1510) | شرح حديث مشابه

2 - إنَّ اللَّهَ بعثَني بالحقِّ لَيَريَنَّ النَّاسُ يومَ القيامةِ من رحمةِ اللَّهِ شيئًا لم يخطُر على قلبِ ملَكٍ مقرَّبٍ ولا نبيٍّ مُرسَلٍ ولا عبدٍ صالِحٍ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/298 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به إسماعيل عن مسعر | أحاديث مشابهة

3 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وَسلَّمَ يقولُ اللَّهمَّ لا تَكِلني إلى نَفسي طَرفةَ عينٍ ولا تَنزِع منِّي صالِحَ ما أعطَيتَني إذا أعطيتَنيهِ فإنَّهُ لا نازِعَ لما أعطيتَ ولا ينفَعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/279 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مسعر

4 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتمنَّى أبو الخمسةِ أنَّهم أربعةٌ ، وأبو الأربعةِ أنَّهم ثلاثةٌ ، وأبو الثَّلاثةِ أنَّهم اثنان ، وأبو الاثنين أنَّه واحدٌ وأبو الواحدِ أن ليس له ولدٌ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/213 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مكحول عن حذيفة ومكحول لم يلق حذيفة ففيه إرسال

5 - قالَت أمُّ سُلَيمٍ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ لأنَسٍ فقال اللَّهمَّ أَكثِر مالَه وولدَه وبارِك لهُ فيهِ قال أنسٌ فلقد دَفنتُ من صلبي سِوى ولدِ ولدي خَمسةً وعشرينَ ومائةً وإنَّ أرضي لتثمِرُ في السَّنةِ مرَّتينِ وما في البلدِ شيءٌ يُثمرُ مرَّتينِ غيرَها
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 8/295 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به مخلد عن هشام فيما قاله سليمان
التخريج : أخرجه أحمد (12053) باختلاف يسير، والدعاء بكثرة المال والولد أصله في صحيح البخاري (6344)، ومسلم (2481)

6 - لمَّا فُتِحت أداني خُراسانَ بكَى عمرُ بنُ الخطَّابِ ، فدخل عليه عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ ، فقال : ما يُبكيك يا أميرَ المؤمنين ! وقد فتح اللهُ عليك مثلَ هذا الفتحِ ؟ قال : وما لي لا أبكي ، واللهِ لودِدتُ أنَّ بيننا وبينهم بحرًا من نارٍ ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إذا أقبلتْ راياتُ ولدِ العبَّاسِ من عِقابِ خُراسانَ جاءوا بنعِيِّ الإسلامِ ، فمن سار تحت لوائِهم لم تنَلْه شفاعتي يومَ القيامةِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/218 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث زيد ومكحول

7 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خطبَ امرأةً من قومِه يقالُ لَها سَودةُ وَكانت مصبِيةً لَها خمسةُ صبيةٍ أو ستَّةٍ من بعلٍ لَها ماتَ فقال لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما يمنعُك منِّي قالت واللَّهِ يا نبيَّ اللَّهِ ما يمنعني منكَ إلَّا تَكونَ أحبَّ البريَّةِ إليَّ ولَكنِّي أُكرمُك أن يضغوا الصِّبيةُ - أي يصيحوا - عندَ رأسِك بُكرةً وعشيَّةً قال ما يمنعُك منِّي شيءٌ غيرُ ذلِك قالت لا واللَّهِ فقال لَها يرحَمُكِ اللَّهُ إنَّ خيرَ نساءٍ رَكبنَ أعجازَ الإبلِ نساءُ قريشٍ أحناهُ على ولدٍ في صغرِه وأرعاهُ على بعلٍ في ذاتِ يدِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/66 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبد الحميد بن بهرام عن شهر
التخريج : أخرجه أحمد (2923) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري معلقاً بصيغة التضعيف بعد حديث (5365) مختصراً

8 - بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حلقةٍ من أصحابِه ، إذ قال : ليصلِّينَّ معكم غدا رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ . قال أبو هريرةَ : فطمِعتُ أن أكونَ أنا ذلك الرَّجلَ ، فغدوْتُ فصلَّيتُ خلف النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقمتُ في المسجدِ حتَّى انصرف النَّاسُ وبقيتُ وهو ، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجلٌ أسودُ متَّزرٌ بخرقةٍ ، مرْتدٍ برُقعةٍ ، فجاء حتَّى وضع يدَه في يدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قال : يا نبيَّ اللهِ ! ادْعُ اللهَ لي . فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له بالشَّهادةِ ، وإنَّا لنجدُ منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أهو هو ؟ قال : نعم . إنَّه لمملوكٌ لبني فلانٍ ، قلتُ : أفلا تشتريه فتعتقَه يا نبيَّ اللهِ ؟ قال : وأنَّى لي ذلك إن كان اللهُ تعالَى يريدُ أن يجعلَه من ملوكِ الجنَّةِ ، يا أبا هريرةَ ! إنَّ لأهلِ الجنَّةِ ملوكًا وسادةً ، وإنَّ هذا الأسودَ أصبح من ملوكِ الجنَّةِ وسادتِهم ، يا أبا هريرةَ ! إنَّ اللهَ تعالَى يحبُّ من خلقِه الأصفياءَ الأخفياءَ الأبرياءَ الشَّعثةَ رؤوسُهم ، المُغْبرَّةَ وجوهُهم ، الخمِصةَ بطونُهم إلَّا من كسبِ الحلالِ ، الَّذين إذا استأذنوا على الأمراءِ لم يُؤذنْ لهم ، وإن خطبوا المتنعِّماتِ لم يُنكحوا ، وإن غابوا لم يُفتقدوا ، وإن حضروا لم يُدعَوْا ، وإن طلعوا لم يُفرحْ بطلعتِهم ، وإن مرِضوا لم يُعادوا ، وإن ماتوا لم يُشهدوا . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! كيف لنا برجلٍ منهم ؟ قال : ذاك أُويسٌ القَرنيُّ . قالوا : وما أُويسٌ القَرنيُّ ؟ قال : أشهلُ ذو صهوبةٍ ، بعيد ما بين المنكِبَيْن ، معتدلُ القامةِ ، آدمُ شديدُ الأدمةِ ، ضاربٌ بذقنِه إلى صدرِه ، رامٍ بذقنِه موضعَ سجودِه ، واضعٌ يمينَه على شمالِه ، يتلو القرآنَ يبكي على نفسِه ، ذو طِمرَيْن لا يُؤبَهُ له ، مُتَّزِرٌ بإزارِ صوفٍ ، ورداءِ صوفٍ ، مجهولٌ في أهلِ الأرضِ معروفٌ في أهلِ السَّماءِ ، لو أقسم على اللهِ لأبرَّ قسمَه ، ألا وإنَّ تحت منكبِه الأيسرِ لمعةً بيضاءَ ، ألا وإنَّه إذا كان يومُ القيامةِ قيل للعبادِ : ادخلوا الجنَّةَ ، ويُقالُ لأويسٍ : قفْ فاشفعْ . فيشفعُ اللهُ عزَّ وجلَّ في مثلِ عددِ ربيعةَ ومُضَرَ ، يا عمرُ ! ويا عليُّ ! إذا أنتما لقيتماه فاطلُبا إليه أن يستغفرَ لكما يغفرِ اللهُ تعالَى لكما . قال : فمكثا يطلُبانه عشرَ سنين لا يقدِران عليه ، فلمَّا كان في آخرِ سنةٍ الَّتي هلك فيها عمرُ في ذلك العامِ قام على أبي قُبَيسٍ فنادَى بأعلَى صوتِه : يا أهلَ الحجيجِ من أهلِ اليمنِ ! أفيكم أُويسٌ من مُرادٍ ؟ فقام شيخٌ كبيرٌ طويلُ اللِّحيةِ فقال : إنَّا لا ندري ما أويسٌ ؟ ولكنَّ ابنَ أخٍ لي يُقالُ له : أُويسٌ ، وهو أخملُ ذِكْرًا ، وأقلُّ مالًا ، وأهونُ أمرًا من أن نرفعَه إليك ، وإنَّه ليرعَى إبلَنا ، حقيرٌ بين أظهُرِنا ، فعمَّى عليه عمرُ كأنَّه لا يريدُه ، قال : أين ابنُ أخيك هذا ، أبحرَمِنا هو ؟ قال : نعم . قال : وأين يُصابُ ؟ قال : بأراكِ عرفاتٍ ، قال : فركِب عمرُ وعليٌّ سِراعًا إلى عرفاتٍ فإذا هو قائمٌ يُصلِّي إلى شجرةٍ والإبلُ حوله ترعَى ، فشدَّا حمارَيْهما ثمَّ أقبلا إليه ، فقالا : السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ ، فخفَّف أُويسٌ الصَّلاةَ ثمَّ قال : السَّلامُ عليكما ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، قالا : من الرَّجلُ ؟ قال : راعي إبلٍ وأجيرُ قومٍ ، قالا : لسنا نسألُك عن الرِّعايةِ ولا الإجارةِ ؛ ما اسمُك ؟ قال : عبدُ اللهِ ، قالا : قد علِمنا أنَّ أهلَ السَّماواتِ والأرضِ كلُّهم عبيدُ اللهِ ، فما اسمُك الَّذي سمَّتك أمُّك ؟ قال : يا هذان ! ما تريدان إليَّ ؟ قالا : وصف لنا محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُويسًا القَرنيَّ ، فقد عرَّفنا الصُّهوبةَ والشُّهولةَ ، وأخبرنا أن تحت منكبِك الأيسرِ لمعةً بيضاءَ فأوضِحْها لنا ، فإن كان بك فأنت هو . فأوضح منكبَه فإذا اللَّمعةُ ، فابتدراه يُقبِّلانه ، قالا : نشهدُ أنَّك أُويسٌ القَرنيُّ ، فاستغفِرْ لنا يغفرِ اللهُ لك ، قال : ما أخصُّ باستغفاري نفسي ولا أحدًا من ولدِ آدمَ ، ولكنَّه من في البرِّ والبحرِ ، في المؤمنين والمؤمناتِ ، والمسلمين والمسلماتِ ، يا هذان ! قد أشهر اللهُ لكما حالي وعرَّفكما أمري فمن أنتما ؟ قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : أمَّا هذا فعمرُ أميرُ المؤمنين ، وأمَّا أنا فعليُّ بنُ أبي طالبٍ ، فاستوَى أُويسٌ قائمًا وقال : السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمنين ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وأنت يا بنَ أبي طالبٍ ، فجزاكما اللهُ من هذه الأمَّةِ خيرًا ، قال : وأنت جزاك اللهُ من نفسِك خيرًا ، فقال له عمرُ : مكانَك يرحمْك اللهُ حتَّى أدخلَ مكَّةَ فآتيك بنفقةٍ من عطائي ، وفضلَ كسوةٍ من ثيابي ، هذا المكانُ ميعادُ بيني وبينك ، قال : يا أميرَ المؤمنين ! لا ميعادَ بيني وبينك ، لا أراك بعد اليومِ تعرفُني ، ما أصنعُ بالنَّفقةِ ؟ ما أصنعُ بالكسوةِ ؟ أما ترَى أن نعلَيَّ مخصوفتان متَى تُراني أبليهما ؟ أما تراني أنِّي قد أخذتُ من رعايتي أربعةَ دراهمَ ، متى تُراني آكلُها ؟ يا أميرَ المؤمنين ! إنَّ بين يدي ويدِك عقبةً كئودًا لا يجاوزُها إلَّا ضامرٌ مُخفٌّ مهزولٌ ، فأخِفَّ يرحمْك اللهُ . فلمَّا سمِع عمرُ ذلك من كلامِه ضرب بدِرَّتِه الأرضَ ، ثمَّ نادَى بأعلَى صوتِه : ألا ليت أنَّ أمَّ عمرَ لم تلدْه ، يا ليتها كانت عاقرًا لم تعالِجْ حملَها ، ألا من يأخذُها بما فيها ؟ ثمَّ قال : يا أميرَ المؤمنين ! خذْ أنت ها هنا حتَّى آخذَ أنا ها هنا ، فولَّى عمرُ ناحيةَ مكَّةَ وساق أُويسٌ إبلَه فوافَى القومَ إبلَهم ، وخلَّى عن الرِّعايةِ وأقبل على العبادةِ حتَّى لحِق باللهِ عزَّ وجلَّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/97 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به مجالد، وفيه ألفاظ رواها الضحاك لم يتابعه عليها أحد

9 - الرَّجلُ الصَّالحُ يأتي بالخبرِ الصَّالحِ ، والرَّجلُ السُّوءِ يأتي بالخبرِ السُّوءِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/112 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سعيد وداود
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء وطبقات الأصفياء)) (3/ 95)، والسمعاني في ((الأنساب)) (9/ 20)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (45/ 361)

10 - أربعٌ لا يلِجون الجنَّةَ : عاقٌّ والدَيْه ، ومدمنُ الخمرِ ، والمنَّانُ ، وولدُ زنيْةٍ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/351 | خلاصة حكم المحدث : [اختلف فيه]
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/307) | شرح حديث مشابه

11 - نَهيَ رَسُولِ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن قتلِ النِّساءِ والولدانِ
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 8/309 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الزهري | شرح حديث مشابه

12 - الدُّنيا متاعٌ ، وخيرُ متاعِها المرأةُ الصَّالحةُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/355 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مجاهد عن جابر
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء )) (3/ 310)،وابن عساكر في ((تاريخ دمشق )) (64/ 368)

13 - قال اللهُ : أعددتُ لعبادِي الصَّالحين ما لا عينٌ رأَتْ ، ولا أذنٌ سمِعتْ ، ولا خطر على قلبِ بشرٍ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/297 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث قتادة
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (3515)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5510)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/308) باختلاف يسير

14 - ادفِنوا موتاكُم وسطَ قومٍ صالحينَ ، فإنَّ الميِّتَ يتأذَّى بِجارِ السُّوءِ كما يتأذَّى الحيُّ بجارِ السُّوءِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/390 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مالك
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/327)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/354) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/237)

15 - إذا ذُكِر الصَّالحون فحيَّهلَا بعمرَ ، ما كنَّا نُنكرُ ونحن أصحابُ رسولِ اللهِ مُتوافِرون أنَّ السَّكينةَ تنطِقُ على لسانِ عمرَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/166 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عمرو والوليد

16 - إنَّ للَّهِ في الأرضِ آنيَةٌ ، وأحبُّ آنيةِ اللَّهِ إليهِ ما رقَّ مِنها وصفا ، وآنيةُ اللَّهِ في الأرضِ قلوبُ العبادِ الصَّالحينَ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/102 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث ثور | أحاديث مشابهة

17 - كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَمدان يُعرفان : إذا جاءه ما يَكرهُ ، قال : الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ ، وإذا جاءه ما يسُرُّه قال : الحمدُ للهِ ربِّ العالمين الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، بنعمتِه تتِمُّ الصَّالحاتُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/184 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث محمد والفضل الرقاشي
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/157)

18 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ قال في التَّشَهدِ التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُه السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/208 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به غندر عن شعبة
التخريج : أخرجه البخاري (6230)، ومسلم (402) باختلاف يسير

19 - عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في التَّشَهدِ التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُه - قال ابنُ عمرَ زدتُ فيها وبرَكاتُه - السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ - قال ابنُ عمرَ زدتُ فيها وحدَه لا شريكَ لهُ - وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/210 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به نصر بن علي عن أبيه
التخريج : أخرجه أبو داود (971)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1570)، والبيهقي (2935) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

20 - كُنَّا لا نَدري ما نَقولُ في كلِّ رَكعَتينِ في الصَّلاةِ، غَيرَ أنْ نُكَبِّرَ ونُسَبِّحَ ونَحمَدَ رَبَّنا، وإنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُعطي فَواتِحَ الخَيرِ وخَواتِمَه، قال: إذا قَعَدتُم في التَّشهُّدِ فقولوا: التَّحيَّاتُ للهِ، والصَّلَواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالِحينَ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/208 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به محمد بن منازل عن شعبة
التخريج : أخرجه البخاري (835)، ومسلم (402) بنحوه | شرح حديث مشابه

21 - أصابَتْ فاطمةَ صَبيحةَ يَومَ العُرْسِ رِعْدةٌ، فقال لها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا فاطمةُ، زَوجُكِ سيِّدٌ في الدُّنْيا، وإنَّه في الآخرةِ لمن الصالحينَ، يا فاطمةُ، لمَّا أرادَ اللهُ تعالى أنْ أُملِّكَكِ بعليٍّ أمَرَ اللهُ جِبْرِيلَ، فقام في السماءِ الرابعةِ، فصفَّ الملائكةَ صُفوفًا، ثمَّ خطَبَ عليهم فزوَّجتُكِ مِن عليٍّ، ثمَّ أمَرَ اللهُ شجَرَ الجِنانِ، فحملتِ الحُلِيَّ والحُلَلَ، ثمَّ أمَرَها فنثَرَتْه على الملائكةِ، فمَن أخَذَ منهم شيئًا يَومَئذٍ أكثَرَ ممَّا أخَذَ غيرُه افتَخرَ به إلى يَومِ القيامةِ. قالتْ أمُّ سَلَمةَ: لقد كانتْ فاطمةُ تَفْتخِرُ على النِّساءِ؛ لأنَّ أوَّلَ مَن خطَبَ عليها جِبْرِيلُ عليه السلامُ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/69 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الثوري عن الأعمش وعبيد الله بن موسى ومن فوقه أعلام ثقات والنظر في حال عمرو بن خالد السلفي
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (8657)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/419) باختلاف يسير

22 - دخلتُ على ابنِ مسعودٍ فوجدتُ أصحابَ الخِزِّ واليمنيَّةِ قد سبقوني إلى المجلسِ فقلتُ يا عبدَ اللهِ من أجلِ أنِّي رجلٌ أعجميٌّ أدنيتَ هؤلاء وأقصيْتَني قال ادْنُ فدنوْتُ حتَّى ما كان بيني وبينه جليسٌ فسمِعتُه يقولُ يُؤخَذُ بيدِ العبدِ أو الأمَةِ فيُنصَبُ على رءوسِ الأوَّلين والآخرين ثمَّ يُنادي منادٍ هذا فلانُ بنُ فلانٍ فمن كان له حقٌّ فليأْتِ إلى حقِّه فتفرحُ المرأةُ أن يدورَ لها الحقُّ على ابنِها وأخيها أو على أبيها أو على زوجِها ثمَّ قرأ ابنُ مسعودٍ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ فيقولُ الرَّبُّ تعالَى للعبدِ ائتِ هؤلاء حقوقَهم فيقولُ يا ربِّ فنِيَتِ الدُّنيا فمن أين أُوتيهم فيقولُ للملائكةِ خُذوا من أعمالِه الصَّالحةِ فأعطوا كلَّ إنسانٍ بقدرِ طُلبتِه فإن كان وليًّا لله فضَلت من حسناتِه مثقالُ حبَّةٍ من خردلٍ من خيرٍ ضاعفها حتَّى يُدخِلَه بها الجنَّةَ ثمَّ قرأ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا وإن كان عبدًا شقيًّا قالت الملائكةُ يا ربِّ فَنِيَتْ حسناتُه وبقي طالبون فيقولُ للملائكةِ خُذوا من أعمالِهم السَّيِّئةِ فأضيفوها إلى سيِّئاتِه وصُكُّوا له صكًّا الى النَّارِ
الراوي : زاذان أو زادان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/224 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به هارون بن أبي وكيع عن زاذان | أحاديث مشابهة

23 - من اقترابِ السَّاعةِ اثنتان وسبعون خَصلةً : إذا رأيتم النَّاسَ أماتوا الصَّلاةَ ، وأضاعوا الأمانةَ ، وأكلوا الرِّبا ، واستحلُّوا الكذِبَ ، واستخفُّوا الدِّماءَ ، واستعلُوا البناءَ ، وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا ، وتقطَّعت الأرحامُ ، ويكونُ الحُكمُ ضعيفًا ، والكذبُ صدقًا ، والحريرُ لباسًا ، وظهر الجوْرُ ، وكثُر الطَّلاقُ ، وموتُ الفُجاءةِ ، وأْتُمِن الخائنُ ، وخُوِّن الأمينُ ، وصُدِّق الكاذبُ ، وكُذِّب الصَّادقُ ، وكثُر القذْفُ ، وكان المطرُ قيظًا ، والولدُ غيظًا ، وفاض اللِّثامُ فيضًا ، وغاض الكِرامُ غيضًا ، وكان الأمراءُ فجرةً ، والوُزراءُ كذَبةً ، والأمناءُ خوَنةً ، والعُرفاءُ ظَلَمةً ، والقُرَّاءُ فسقةً ، وإذا لبَسوا مُسوكَ الضَّأنِ ، قلوبُهم أنتنُ من الجيفةِ ، وأمرُّ من الصَّبرِ ، يُغشِيهم اللهُ فتنةً ، يتهاوَكون فيها تهاوُكَ اليهودِ الظَّلَمةِ ، وتظهرُ الصَّفراءُ – يعني الدَّنانيرَ - وتُطلَبُ البيضاءُ – يعني الدَّراهمَ – وتكثُر الخطايا ، وتغُلُّ الأمراءُ ، وحُلِّيَت المصاحفُ ، وصُوِّرت المساجدُ ، وطُوِّلت المنائرُ ، وخرِبت القلوبُ ، وشُرِبت الخمورُ ، وعُطِّلت الحدودُ ، وولَدت الأمَةُ ربَّها ، وترَى الحُفاةَ العُراةَ وقد صاروا مُلوكًا ، وشاركت المرأةُ زوجَها في التِّجارةِ ، وتشبَّه الرِّجالُ بالنِّساءِ والنِّساءُ بالرِّجالِ ، وحلف باللهِ من غيرِ أن يُستحلَفَ ، وشهِد المرءُ من غيرِ أن يُستَشْهدَ ، وسلَّم للمعرفةِ ، وتفقَّه لغيرِ الدِّينِ ، وطُلِبت الدُّنيا بعملِ الآخرةِ ، واتُّخِذ المغنمُ دولًا ، والأمانةُ مغنمًا ، والزَّكاةُ مَغرمًا ، وكان زعيمُ القومِ أرذلَهم ، وعقَّ الرَّجلُ أباه ، وجفا أمَّه ، وبرَّ صديقَه ، وأطاع زوجتَه ، وعلَت أصواتُ الفسَقةِ في المساجدِ ، واتُّخِذت القَيْناتُ والمعازفُ ، وشُرِبت الخمورُ في الطُّرقِ ، واتُّخِذ الظُّلمُ فخرًا ، وبِيع الحُكمُ ، وكثُرت الشُّرَطُ ، واتُّخِذ القرآنُ مزاميرَ ، وجلودُ السِّباعِ صِفاقًا ، والمساجدُ طُرقًا ، ولعن آخرُ هذا الأمَّةِ أوَّلَها ، فليتَّقوا عند ذلك ريحًا حمراءَ ، وخسفًا ومسخًا وآياتٍ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/410 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عبد الله بن عمير

24 - استَعمَلَ علينا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ بحِمصَ سَعيدَ بنَ عامِرِ بنِ جُذَيمٍ الجُمَحيَّ، فلَمَّا قَدِمَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ حِمصَ قال: يا أهلَ حِمصَ، كيف وَجَدتُم عامِلَكم؟ فشَكَوْه إليه، وكان يُقالُ لِأهلِ حِمصَ: الكُوَيْفةُ الصُّغرى؛ لِشِكايَتِهمُ العُمالَ، قالوا: نَشكو أربَعًا: لا يَخرُجُ إلينا حتى يَتَعالى النَّهارُ. قال: أعظِمْ بها. قال: وماذا؟ قالوا: لا يُجيبُ أحَدًا بلَيلٍ. قال: وعَظيمةٌ. قال: وماذا؟ قالوا: وله يَومٌ في الشَّهرِ لا يَخرُجُ فيه إلينا. قال: عَظيمةٌ. قال: وماذا؟ قالوا: يَغنَظُ الغُنظةَ بَينَ الأيَّامِ، يَعني تَأخُذُه مَوتةٌ. قال: فجَمَعَ عُمَرُ بَينَهم وبَينَه، وقال: اللَّهمَّ لا تُفَيِّلْ رَأْيي فيه اليَومَ، ما تَشكونَ منه؟ قالوا: لا يَخرُجُ إلينا حتى يَتَعالى النَّهارُ. قال: واللهِ إنْ كُنتُ لَأكرَهُ ذِكرَه، ليس لِأهلي خادِمٌ، فأعجِنُ عَجيني، ثم أجلِسُ حتى يَختَمِرَ، ثم أخبِزُ خُبزي، ثم أتَوضَّأُ، ثم أخرُجُ إليهم. فقال: ما تَشكونَ منه؟ قالوا: لا يُجيبُ أحَدًا بلَيلٍ. قال: ما تَقولُ؟ قال: إنْ كُنتُ لَأكرَهُ ذِكرَه، إنِّي جَعَلتُ النَّهارَ لهم، وجَعَلتُ اللَّيلَ للهِ عزَّ وجلَّ. قال: وما تَشكونَ؟ قالوا: إنَّ له يَومًا في الشَّهرِ لا يَخرُجُ إلينا فيه. قال: ما تَقولُ؟ قال: ليس لي خادِمٌ يَغسِلُ ثيابي، ولا لي ثيابٌ أُبَدِّلُها، فأجلِسُ حتى تَجِفَّ، ثم أدْلُكُها، ثم أخرُجُ إليهم مِن آخِرِ النَّهارِ. قال: ما تَشكونَ منه؟ قالوا: يَغنَظُ الغُنظةَ بَينَ الأيَّامِ. قال: شَهِدتُ مَصرَعَ خُبَيبٍ الأنصاريِّ بمَكةَ، وقد بَضَّعتْ قُرَيشٌ لَحمَه، ثم حَمَلوه على جَذَعةٍ، فقالوا: أتُحِبُّ أنَّ مُحمدًا مَكانَكَ؟ فقال: واللهِ ما أُحِبُّ أنِّي في أهلي ووَلَدي وأنَّ مُحمدًا شِيكَ بشَوكةٍ. ثم نادَى: يا مُحمدُ. فما ذَكَرتُ ذلك اليَومَ وتَركي نُصرَتَه في تلك الحالِ وأنا مُشرِكٌ لا أُؤمِنُ باللهِ العَظيمِ إلَّا ظَنَنتُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يَغفِرُ لي بذلك الذَّنبِ أبَدًا. قال: فتُصيبُني تلك الغُنظةُ. فقال عُمَرُ: الحَمدُ للهِ الذي لم يُفَيِّلْ فِراسَتي. فبَعَثَ إليه بألْفِ دينارٍ، وقال: استَعِنْ بها على أمْرِكَ. فقالتِ امرَأتُه: الحَمدُ للهِ الذي أغْنانا عن خِدمَتِكَ. فقالَ لها: فهل لكِ في خَيرٍ مِن ذلك؟ نَدفَعُها إلى مَن يَأْتينا بها أحوَجَ ما نَكونُ إليها. قالتْ: نَعَمْ. فدَعا رَجُلًا مِن أهلِ بَيتِه يَثِقُ به، فصَرَّها صُرَرًا ثم قال: انطَلِقْ بهذه إلى أرمَلةِ آلِ فُلانٍ، وإلى يَتيمِ آلِ فُلانٍ، وإلى مِسكينِ آلِ فُلانٍ، وإلى مُبتَلى آلِ فُلانٍ. فبَقيَتْ منها ذَهبيَّةٌ، فقال: أنْفِقي هذه. ثم عادَ إلى عَمَلِه، فقالتْ: ألَا تَشتَري لنا خادِمًا؟ ما فَعَلَ ذلكَ المالُ؟ قال: سيأْتيكِ أحوَجَ ما تَكونينَ.
الراوي : خالد بن معدان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/310 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وموقوف ووصله مرفوعا يزيد بن أبي زيادة وموسى الصغير عن عبد الرحمن بن سابط
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/245)

25 - دخَلتُ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وهو في المسجِدِ جالِسٌ ، فاغتَنَمتُ خلوتَهُ ، وحدَهُ ، فجلَستُ إليهِ ، فقالَ : أبا ذَرٍّ ! إن لِلمَسجِد تَحيَّةً ، وإنَّ تحيَّتَهُ ركعتان فقُم فاركَعهما ، قالَ : فقُمت فركَعتُها ثم عُدتُ فجلَستُ إليهِ ، فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّكَ أمَرتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال : خيرٌ موضوعٌ استكثِرْ أو استَقِلَّ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الأعمالِ أفضَلُ ؟ قال : إيمانٌ باللَّهِ عزَّ وجلَّ ، وجهادٌ في سبيلِهِ ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُهم إيمانًا ؟ قالَ : أحسَنُهُم خُلُقًا . قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قالَ : مَن سلِمَ النَّاسُ من لسانِهِ ويدِهِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال : مَن هجرَ السَّيِّئاتِ . قالَ : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال : طولُ القنوتِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فما الصِّيامُ ؟ قالَ : فرضٌ مَجزيٌّ ، وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قالَ : مَن عُقِرَ جوادُهُ وأهريقَ دمُهُ . قال : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الرِّقابِ أفضَلُ ؟ قالَ : أغلاها ثَمنًا وأنفَسُها عندَ ربِّها . قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّدقةِ أفضَلُ ؟ قال : جُهدٌ مِن مُقِلٍّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ آيةٍ مِمَّا أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكَ أعظَمُ ؟ قال : آيةُ الكُرسيِّ . ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! ما السَّماواتُ السَّبعُ معَ الكُرسيِّ إلا كَحلقَةٍ مُلقاةٍ بأرضِ فلاةٍ ، وفَضلُ العَرشِ على الكُرسيِّ كفَضلِ الفَلاةِ علَى الحَلقَةِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الأنبياءُ ؟ قال : مائةُ ألفٍ وأربعةٌ وعِشرونَ ألفًا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الرُّسلِ ؟ قالَ : ثلاثُمائةٍ وثلاثَةُ عشرَ جَمًّا غفيرًا . قلتُ : كثيرٌ طيِّبٌ ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! مَن كان أوَّلُهمْ ؟ قال : آدَمُ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنَبيٌّ مُرسَلٌ ؟ قال : نعَم ، خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ، ونفخَ فيهِ مِن روحِهِ ، ثُمَّ سوَّاهُ قِبَلًا . وقال أحمدُ بنُ أنَسٍ ثُمَّ كلَّمهُ قِبَلًا . ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! أربعةٌ سُريانيُّونَ ؛ آدَمُ ، وشيثُ ، وخَنوخُ - وهو إدريسُ ، وهم أوَّلُ مَن خطَّ بالقلَمِ - ونوحٌ . وأربعةٌ من العَربِ ؛ هودٌ ، وصالِحٌ ، وشُعَيبٌ ، ونبيُّكَ يا أبا ذَرٍّ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كَم كتابٌ أنزلَهُ اللَّهُ تعالى ؟ قال : مائةُ كتابٍ وأربعةُ كتُبٍ ، أنزلَ علَى شيثَ خَمسونَ صحيفَةً ، وأنزلَ علَى خَنوخَ ثلاثونَ صَحيفةً ، وأنزلَ على إبراهيمَ عشرَ صحائفَ ، وأنزلَ على موسَى قبلَ التَّوراةِ عَشرَ صحائفَ ، وأنزلَ التَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ والفُرقانَ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فَما كانَت صُحفُ إبراهيمَ ؟ قالَ : كانَت أمثالًا كلُّها : أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتَلَى المغرورُ ، فإنِّي لم أبعثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها إلى بعضٍ ، ولكن بعثتُكَ لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ ، فإنِّي لا أردُّها ولَو كانَت مِن كافِرٍ . وكانَت فيها أمثالٌ : علَى العاقِلِ ما لَم يكُن مغلوبًا علَى عقلِهِ أن تكونَ له ساعاتٌ ؛ ساعَةٌ يُناجي فيها ربَّهُ عزَّ وجلَّ ، وساعةٌ يحاسِبُ فيها نفسَهُ ، وساعَةٌ يفكِّرُ فيها في صُنعِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، وساعةٌ يخلو فيها بحاجتِهِ من المطعَمِ والمشرَبِ ، وعلى العاقلِ أن لا يكون ظاعِنًا إلَّا لثلاثٍ ؛ تزوُّدٍ لمعادٍ ، أو مرمَّةٍ لمعاشٍ ، أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ ، وعلى العاقِلِ أن يكونَ بصيرًا بزمانِهِ ، مقبِلًا على شأنِهِ ، حافِظًا للسانِهِ ، ومن حسَبَ كلامَهُ من عمَلِهِ قلَّ كلامُهُ إلا فيما يعنيهِ . قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فما كان صحُفُ موسَى عليهِ السَّلامُ ؟ قال : كانَت عبرًا كلَّها ، عجبتُ لمن أيقنَ بالموتِ ثُمَّ هو يفرَحًُ ، عجبتُ لمن أيقنَ بالنَّارِ وهو يضحَكُ ، عجبتُ لمن أيقنَ للقدرِ ثم هو ينصَبُ ، عجبتُ لمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها ثُمَّ اطمأنَّ إليها ، عجِبتُ لمن أيقنَ بالحسابِ غدًا ثُمَّ لا يعمَلُ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أوصِني . قال : أوصيكَ بتقوى اللهِ فإنَّهُ رأسُ الأمرِ كلِّهِ ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : عليكَ بتلاوَةِ القرآنِ فإنَّهُ نور لكَ في الأرضِ وذكرٌ لكَ في السَّماءِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : إيَّاكَ وكثرةَ الضَّحِكِ فإنَّهُ يُميتُ القَلبَ ، ويَذهَبُ بنورِ الوَجهِ ، قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني . قال : عليكَ بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ ، فإنَّهُ مطردَةٌ للشَّيطانِ عنكَ ، وعونٌ لكَ علَى أمر دينِكَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : عليكَ بالجهادِ فإنَّهُ رهبانيَّةُ أمَّتي . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : حبُّ المساكينِ وجالِسهُم . قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني . قال : انظُر إلى مَن تحتَكَ ولا تنظُر إلى مَن فوقكَ فإنَّهُ أجدَرُ أن لا تَزدَري نِعمةَ اللهِ عندكَ . قلتُ : زِدني يا رسولَ اللهِ ! قال : صِلْ قرابَتَكَ وإن قَطعوكَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : لا تَخَف في اللَّهِ تعالى لَومَةَ لائمٍ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قالَ : قُل الحقَّ وإن كان مُرًّا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : يردُّكَ عن النَّاسِ ما تعرفُ من نفسِكَ ، ولا تجِد عليهِم فيما تأتي ، وكفَى به عيبًا أن تعرِفَ من النَّاسِ ما تجهَلُ من نفسِكَ ، أو تجِدُ عليهِم فيما تأتي . ثُمَّ ضربَ بيدِهِ علَى صدري ، فقالَ : يا أبا ذَرٍّ ! لا عقلَ كالتَّدبيرِ ، ولا ورعَ كالكَفِّ ، ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ ، قلتُ : يارسولَ اللهِ ! هل لي في الدُّنيا شَيءٌ مِمَّا أنزلَ اللهُ عليكَ مِمَّا كان في صحُفِ إبراهيمَ وموسَى ؟ قال : يا أبا ذَرٍّ ! اقرَأ : ? قَد أفلَحَ مَن تزَكَّى? إلى آخرِ السُّورَةِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/221 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به يحيى بن سعيد العبشمي عن ابن جريج | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((تاريخه)) (9/120)، وابن حبان (361)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/166) واللفظ له