الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: وجَدَ أهلُ الكِتابِ: ما بيْن طَرَفَيْ جهَنَّمَ مَسيرةُ أربعينَ يَومًا، فقالوا: لنْ نُعذَّبَ في النَّارِ إلَّا ما وجَدْنا في التَّوراةِ. فإذا كان يومُ القيامةِ اقْتَحَموا في النَّارِ، فسارُوا في العَذابِ حتَّى انتَهَوْا إلى سَقَرَ، وفيها شَجرُ الزَّقُّومِ، إلى آخِرِ يومٍ مِنَ الأيَّامِ المَعدودةِ. قال: فقال لهُم خَزَنةُ أهلِ النَّارِ: يا أعداءَ اللهِ، زعَمْتُم أنَّكُم لنْ تُعذَّبوا في النَّارِ إلَّا أيَّامًا مَعدودةً، فقدِ انقَضى العددُ، وبقِيَ الأَمَدُ.
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/274 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] جرير ضعيف جداً والضحاك لم يسمع من ابن عباس | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

32 - من قرأَ القرآنَ يتأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ جاءَ يومَ القيامةِ ووجهُهُ عَظمٌ ليسَ عليهِ لحمٌ وقرَّاءُ القرآنِ ثلاثةٌ رجلٌ قرأ القرآنَ فاتَّخذَهُ بضاعةً فاستجرَّ بِهِ الملوكَ واستمالَ بِهِ النَّاسَ ورجلٌ قرأَ القرآنَ فأقامَ حروفَهُ وضيَّعَ حدودَهُ كثرَ هؤلاءِ من قرأ القرآنِ لا كثَّرَهُمُ اللَّهُ ورجلٌ قرأَ القرآنَ فوضعَ دواءَ القرآنِ على داءِ قلبِهِ فأسهرَ بِهِ ليلَهُ وأظمأَ بِهِ نَهارَهُ فأقاموا بِهِ مساجدَهُ بِهَؤلاءِ يدفعُ اللَّهُ البلاءَ ويزيلُ الأعداءَ وينزلُ غيثَ السماءِ فَوَاللَّهِِ لَهؤلاءِ مِن قُرَّاءِ القرآنِ أعزُّ منَ الكِبريتِ الأحمرِ
الراوي : بريدة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 1/117 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يروى نحوه عن الحسن البصري | أحاديث مشابهة

33 - مَن قرأ القرآنَ يَتَأَكَّلُ به الناسَ جاء يومَ القيامةِ ووجهُه عَظْمٌ ليس عليه لَحْمٌ . قُرَّاءُ القرآنِ ثلاثةٌ : رجلٌ قرأ القرآنَ فاتخذه بِضاعتَه فاسْتَجَرَّ به الملوكَ ، واستمال به الناسَ . ورجلٌ قرأ القرآنَ فأقام حروفَه ، وضَيَّع حدودَه ، كَثُرَ هؤلاءِ مِن قُرَّاءِ القرآنِ لاكَثَّرَهُمُ اللهُ . ورجلٌ قرأ القرآنَ فوضع دواءَ القرآنِ على داءِ قلبِهِ ، فأَسْهَرَ به ليلَه وأَظْمَأَ به نهارَه ، فأقاموا به في مساجدِهِم ، بهؤلاءِ يَدْفَعُ اللهُ بهم البلاءَ ، و يُزِيلُ الأعداءَ ، ويُنْزِلُ غَيْثَ السماءِ ، فواللهِ لَهَؤُلاءِ مِن قُرَّاءِ القرآنِ أَعَزُّ من الكِبْرِيتِ الأَحْمَرِ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1356 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

34 - قرأ القرآنَ ثلاثةٌ رجلٌ قرأ القرآنَ فاتَّخذه بضاعةً فاستجرَّ به الملوكَ واستمال به الناسَ ورجلٌ قرأ القرآنَ فأقام حروفَه وضيَّع حدودَه كثُرَ هؤلاءِ من قرَّاءِ القرآنِ لا كثَّرَهم اللهُ ورجلٌ قرأ القرآنَ فوضع دواءَ القرآنِ على داءِ قلبِه فأسهر به ليلَه وأظمَأ به نهارَه فأقاموا به في مساجدِهم بهؤلاءِ يدفعُ اللهُ البلاءَ ويزيلُ الأعداءَ وينزلُ غيثَ السماءِ فواللهِ لهؤلاءِ من قُرَّاءِ القرآنِ أعزُّ من الكبريتِ الأحمرِ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/163 | خلاصة حكم المحدث : لا أصل له | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

35 - لما قدِم عليه بعضُ الوفودِ قالوا : إنا مؤمنون قال : وما علامةُ إيمانِكم ؟ فذكروا الصبرَ عند البلاءِ , والشكرَ عند الرَّخاءِ , والرِّضا بمواقعِ القضاءِ , وترْكَ الشماتةِ بالمصيبة إذا نزلت بالأعداءِ فقال عليه الصلاةُ والسلامُ إن كنتم كذلك فلا تجمَعوا ما لا تأكلون ولا تَبْنوا ما لا تسكنون ولا تَنافسوا فيما عنه ترْحَلون .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 4/272 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

36 - خَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -يَعني حينَ خَرَجَ إلى أُحُدٍ- في ألْفِ رَجُلٍ مِن أصحابِه، حتى إذا كان بالشَّوطِ -بَينَ أُحُدٍ والمَدينةِ- انحازَ عنه عَبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلولَ بثُلُثِ الناسِ، فقال: أطاعَهم فخَرَجَ وعَصاني! وواللهِ ما نَدري عَلامَ نَقتُلُ أنْفُسَنا هاهنا أيُّها الناسُ؟! فرَجَعَ بمَنِ اتَّبَعَه مِنَ الناسِ مِن قَومِه مِن أهلِ النِّفاقِ وأهلِ الرَّيبِ، واتَّبَعَهم عَبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بن حَرامٍ، أخو بَني سَلِمةَ، يَقولُ: يا قَومِ، أُذَكِّرُكمُ اللهَ أنْ تَخذُلوا نَبيَّكم وقَومَكم عِندَما حَضَرَ مِن عَدُوِّكم. قالوا: لو نَعلَمُ أنَّكم تُقاتِلونَ ما أسلَمْناكم، ولكِنَّا لا نَرى أنْ يَكونَ قِتالٌ. فلَمَّا استَعصَوْا عليه وأبَوْا إلَّا الانصِرافَ عنهم، قال: أبعَدَكمُ اللهُ أعداءَ اللهِ، فسَيُغني اللهُ عنكم. ومَضى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : جماعة من التابعين | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/437 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

37 - الخيلُ ثلاثةٌ : ففرسٌ للرحمنِ ، وفرسٌ للإنسانِ ، وفرسٌ للشيطان . فأما فرسُ الرحمنِ ؛ فما اتُّخِذَ في سبيلِ اللهِ ، وقُوتِلَ عليه أعداءُ اللهِ . وأما فرسُ الإنسانِ ؛ فما استُبطِنَ وتُحُمِّلَ عليه . وأما فرسُ الشيطانِ ؛ فما رُوهِنَ عليه وقُومِرَ عليه
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 799 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

38 - الخيلُ ثلاثةٌ فرسٌ للرحمنِ وفرسٌ للإنسانِ وفرسٌ للشيطانِ فأما فرسُ الرحمنِ فما اتُخِذ في سبيلِ اللهِ وقُتِل عليه أعداءُ اللهِ عزَّ وجلَّ وأما فرسُ الإنسانِ فما استبطَن ويحملُ عليه وأما فرسُ الشيطانِ فما رُوهِن عليه وقُومِر عليه
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/263 | خلاصة حكم المحدث : فيه مسلمة بن علي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

39 - سألتُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لموسى عليهِ السلامُ : وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ، فسألتُهُ عن الفُتُونِ ما هوَ ؟ قال : استأنِفِ النهارَ يا ابنَ جبيرٍ فإنَّ لها حديثًا طويلًا : فلمَّا أصبحتُ غدوتُ إلى ابنِ عباسٍ لأنتجزَ منهُ ما وعدني من حديثِ الفُتُونِ ، فقال : تذاكَرَ فرعونُ وجلساؤُهُ ما كان اللهُ وعدَ إبراهيمَ عليهِ السلامُ أن يجعلَ في ذريتِهِ أنبياءَ وملوكًا ، فقال بعضهم : إنَّ بني إسرائيلَ ينتظرونَ ذلك ، ما يَشُكُّونَ فيهِ ، وكانوا يظنُّونَ أنَّهُ يوسفُ بنُ يعقوبَ ، فلمَّا هلك قالوا : ليس هكذا كان وعدُ إبراهيمَ ، فقال فرعونُ : فكيف تَرَوْنَ ؟ فائتمروا وأجمعوا أمرهم على أن يبعثَ رجالًا معهم الشِّفَارُ ، يطوفونَ في بني إسرائيلَ ، فلا يجدونَ ، مولودًا ذكرًا إلا ذبحوهُ ، ففعلوا ذلك ، فلمَّا رَأَوْا أنَّ الكبارَ من بني إسرائيلَ يموتونَ بآجالهم ، والصغارَ يُذْبَحُونَ ، قالوا : يُوشِكُ أن تُفْنُوا بني إسرائيلَ ، فتصيروا أن تُبَاشِرُوا من الأعمالِ والخدمةِ التي كانوا يَكْفُونَكُمْ ، فاقتلوا عامًا كلَّ مولودٍ ذكرٍ ، فيَقِلُّ أبناؤهم ، ودعوا عامًا فلا تقتلوا منهم أحدًا ، فيَشِبُّ الصغارُ مكان من يموتُ من الكبارِ ، فإنَّهم لن يكثروا بمن تستحيونَ منهم فتخافوا مكاثرتهم إياكم ، ولن يَفْنَوا بمن تقتلونَ وتحتاجونَ إليهم . فأَجْمَعُوا أمرهم على ذلك . فحملتْ أمُّ موسى بهارونَ في العامِ الذي لا يُذْبَحُ فيهِ الغلمانُ ، فولدتْهُ علانيةً آمنةً . فلمَّا كان من قابلٍ حملتْ بموسى عليهِ السلامُ ، فوقع في قلبها الهمُّ والحزنُ ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ ما دخل عليهِ في بطنِ أُمِّهِ ، ممَّا يُرادُ بهِ . فأوحى اللهُ إليها أن : وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ . فأمرها إذا ولدتْ أن تجعلَهُ في تابوتٍ ثم تُلْقِيهِ في اليمِّ . فلمَّا ولدتْ فعلتْ ذلك ، فلمَّا تَوارَى عنها ابنها أتاها الشيطانُ ، فقالت في نفسها : ما فعلتُ بابني ، لو ذُبِحَ عندي فواريتُهُ وكفَّنتُهُ كان أحبُّ إليَّ من أن أُلْقِيهِ إلى دوابِّ البحرِ وحيتانِهِ . فانتهى الماءُ بهِ حتى أوفى بهِ عند فُرْضَةِ مُسْتَقَى جواري امرأةِ فرعونَ فلمَّا رأينَهُ أخذنَهُ فهممن أن يفتحْنَ التابوتَ فقال بعضهنَّ : إنَّ في هذا مالًا ، وإنَّا إن فتحناهُ لم تُصَدِّقنا امرأةُ المَلِكِ بما وجدنا فيهِ ، فحملنَهُ كهيئتِهِ لم يُخْرِجْنَ منهُ شيئًا حتى رفعنَهُ إليها . فلمَّا فتحتْهُ رأتْ فيهِ غلامًا ، فأُلْقِي عليهِ منها محبةً لم يُلْقِ منها على أحدٍ قطُّ ، وأصبحَ فؤادُ أمِّ موسى فارغًا من ذِكْرِ كلِّ شيٍء ، إلا من ذِكْرِ موسى . فلمَّا سمع الذبَّاحونَ بأمرِهِ ، أقبلوا بشِفَارِهِمْ إلى امرأةِ فرعونَ ليذبحوهُ : وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ ، فقالت لهم : أَقِرُّوهُ فإنَّ هذا الواحدَ لا يزيدُ في بني إسرائيلَ حتى آتي فرعونَ فأستوهبُهُ منهُ ، فإن وهبَهُ لي كنتم قد أحسنتم وأجملتم ، وإن أمرَ بذبحِهِ لم أَلُمْكُمْ . فأتت فرعونَ فقالت قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ . فقال فرعونُ : يكونُ لكَ . فأمَّا لي فلا حاجةَ لي فيهِ : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي يُحْلَفُ بهِ لو أَقَرَّ فرعونُ أن يكونَ قرَّةَ عينٍ لهُ ، كما أَقَرَّتْ امرأتُهُ ، لهداهُ اللهُ كما هداها ، ولكن حَرَمَهُ ذلك . فأرسلتْ إلى من حولها ، إلى كلِّ امرأةٍ لها لبنٌ لتختارَ لهُ ظِئْرًا ، فجعل كلَّما أخذتْهُ امرأةٌ منهنَّ لتُرْضِعَهُ لم يُقْبِلْ على ثديها حتى أشفقتِ امرأةُ فرعونَ أن يمتنعَ من اللبنِ فيموتَ ، فأحزنها ذلك ، فأمرتْ بهِ فأُخْرِجَ إلى السوقِ ومجمعِ الناسِ ، ترجو أن تجدَ لهُ ظِئْرًا تأخذُهُ منها ، فلم يُقْبِلْ ، وأصبحتْ أمُّ موسى والهًا ، فقالت لأختِهِ : قُصِّي أَثَرَهُ واطلبيهِ ، هل تسمعينَ لهُ ذِكْرًا ، أحيٌّ ابني أم قد أكلتْهُ الدوابُّ ؟ ونَسِيَتْ ما كان اللهُ وعدها فيهِ ، فبصرتْ بهِ أختُهُ عن جُنُبٍ وهم لا يشعرونَ – والجُنُبُ : أن يَسْمُو بصرُ الإنسانِ إلى شيٍء بعيدٍ ، وهو إلى جنبِهِ ، وهو لا يشعرُ بهِ – فقالت من الفرحِ حينَ أعياهم الظؤراتُ : أَنَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ . فأخذوها فقالوا ما يُدريكِ ؟ وما نُصْحُهُمْ لهُ ؟ هل يعرفونَهُ ؟ حتى شَكُّوا في ذلك ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ . فقالت : نُصْحُهُمْ لهُ وشفقتهم عليهِ رغبتهم في ظؤرةِ الملكِ ، ورجاءَ منفعةِ الملكِ . فأرسلوها فانطلقتْ إلى أُمِّهَا ، فأخبرتها الخبرَ . فجاءت أُمُّهُ ، فلمَّا وضعتْهُ في حجرها نَزَا إلى ثديها فمَصَّهُ ، حتى امتلأَ جنباهُ رِيًّا ، وانطلقَ البُشَراءُ إلى امرأةِ فرعونَ يُبَشِّرونها : أن قد وجدنا لابنكِ ظِئْرًا . فأرسلتْ إليها ، فأتتْ بها وبهِ ، فلمَّا رأت ما يصنعُ بها قالت : امْكُثِي تُرْضِعِي ابني هذا ، فإني لم أُحِبَّ شيئًا حُبَّهُ قطُّ . قالت أمُّ موسى : لا أستطيعُ أن أدعَ بيتي وولدي فيضيعُ ، فإن طابت نفسكَ أن تُعطينِيهِ فأذهبُ بهِ إلى بيتي ، فيكونُ معي لا آلوهُ خيرًا فعلتُ ، وإلا فإني غيرُ تاركةٍ بيتي وولدي . وذكرتْ أمُّ موسى ما كان اللهُ وعدها فيهِ ، فتعاسرتْ على امرأةِ فرعونَ ، وأيقنَتْ أنَّ اللهَ مُنْجِزٌ وعدَهُ ، فرجعتْ بهِ إلى بيتها من يومها ، وأنبتَهُ اللهُ نباتًا حسنًا ، وحَفِظَهُ لما قد قضى فيهِ . فلم يزل بنو إسرائيلَ ، وهم في ناحيةِ القريةِ ، ممتنعينَ من السخرةِ والظلمِ ما كان فيهم ، فلمَّا ترعرعَ قالت امرأةُ فرعونَ لأمِّ موسى : أَتُرِيني ابني ؟ فوَعَدَتْهَا يومًا تُرِيها إياهُ فيهِ ، وقالت امرأةُ فرعونَ لخازنها وظؤرها وقَهَارِمَتِهَا لا يَبْقِيَنَّ أحدٌ منكم إلا استقبلَ ابني اليومَ بهديةٍ وكرامةٍ لأرى ذلك ، وأنا باعثةٌ أمينًا يًحْصِي ما يصنعُ كلُّ إنسانٍ منكم ، فلم تزلِ الهدايا والنِّحَلُ والكرامةُ تستقبلُهُ من حينِ خرج من بيتِ أُمِّهِ إلى أن دخل على امرأةِ فرعونَ ، فلمَّا دخل عليها نَحَلَتْهُ وأكرمتْهُ ، وفرحت بهِ ، ونَحَلَتْ أُمَّهُ لحُسْنِ أثرها عليهِ ، ثم قالت : لآتِيَنَّ بهِ فرعونَ فليَنْحَلَنَّهُ وليُكْرِمَنَّهُ ، فلمَّا دخلت بهِ عليهِ جعلَهُ في حجرِهِ ، فتناولَ موسى لِحْيَةَ فرعونَ يَمُدُّها إلى الأرضِ ، فقال الغواةُ من أعداءِ اللهِ لفرعونَ : ألا ترى ما وعد اللهُ إبراهيمَ نبيَّهُ ، إنَّهُ زعم أن يرثِكَ ويعلوكَ ويصرعكَ ، فأرسلَ إلى الذَّبَّاحينَ ليذبحوهُ . وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ بعد كلِّ بلاءٍ ابْتُلِيَ بهِ ، وأُريدَ بهِ . فجاءت امرأةُ فرعونَ فقالت : ما بدا لك في هذا الغلامِ الذي وهبتَهُ لي ؟ فقال : ألا تَرَيْنَهُ يزعمُ أنَّهُ يصرعني ويعلوني . فقالت : اجعلْ بيني وبينك أمرًا يُعْرَفُ فيهِ الحقُّ ، ائتِ بجمرتيْنِ ولؤلؤتيْنِ ، فقرِّبْهُنَّ إليهِ ، فإن بطشَ باللؤلؤتيْنِ واجتنبْ الجمرتيْنِ فاعرفْ أنَّهُ يَعْقِلْ وإن تناولَ الجمرتيْنِ ولم يَرُدَّ اللؤلؤتيْنِ علمتَ أنَّ أحدًا لا يُؤْثِرُ الجمرتيْنِ على اللؤلؤتيْنِ وهو يَعْقِلُ ، فقَرَّبَ إليهِ ، فتناولَ الجمرتيْنِ ، فانتزعهما منهُ مخافةَ أن يحرقا يدَهُ ، فقالت امرأةُ فرعونَ : ألا ترى ؟ فصرفَهُ اللهُ عنهُ بعد ما كان قد همَّ بهِ ، وكان اللهُ بالغًا فيهِ أمرَهُ . فلمَّا بلغ أَشُدَّهُ وكان من الرجالِ ، لم يكن أحدٌ من آلِ فرعونَ يخلصُ إلى أحدٍ من بني إسرائيلَ معهُ بظلمٍ ولا سخرةٍ ، حتى امتنعوا كلَّ الامتناعِ ، فبينما موسى عليهِ السلامُ يمشي في ناحيةِ المدينةِ ، إذ هو برجليْنِ يقتتلانِ ، أحدهما فرعونيٌّ والآخرُ إسرائيليٌّ ، فاستغاثَهُ الإسرائيليُّ على الفرعونيِّ ، فغضب موسى غضبًا شديدًا ، لأنَّهُ تناولَهُ وهو يعلمُ منزلتَهُ من بني إسرائيلَ وحِفْظِهِ لهم ، لا يعلمُ الناسُ إلا أنما ذلك من الرضاعِ ، إلا أمُّ موسى ، إلا أن يكون اللهُ أطلعَ موسى من ذلك على ما لم يُطْلِعْ عليهِ غيرُهُ . فوكزَ موسى الفرعونيَّ ، فقتلَهُ وليس يراهما أحدٌ إلا اللهُ عزَّ وجلَّ والإسرائيليُّ ، فقال موسى حين قتلَ الرجلَ : هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ . ثم قال : رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، فأصبحَ في المدينةِ خائفًا يترقَّبُ الأخبارَ ، فأُتِيَ فرعونُ ، فقيل لهُ : إنَّ بني إسرائيلَ قتلوا رجلًا من آلِ فرعونَ فخُذْ لنا بحَقِّنَا ولا تُرَخِّصْ لهم . فقال : أبغوني قاتِلَهُ ، ومن يشهدُ عليهِ ، فإنَّ الملكَ وإن كان صَفْوُهُ مع قومِهِ لا يستقيمُ لهُ أن يُقِيدَ بغيرِ بينَةٍ ولا ثَبْتٍ ، فاطلبوا لي عِلْمَ ذلك آخُذُ لكم بحقكم . فبينما هم يطوفونَ ولا يجدون ثَبْتًا ، إذا بموسى من الغدِ قد رأى ذلك الإسرائيليَّ يُقاتِلُ رجلًا من آلِ فرعونَ آخرَ ، فاستغاثَهُ الإسرائيليُّ على الفرعونيِّ ، فصادف موسى قد ندم على ما كان منهُ وكَرِهَ الذي رأى ، فغضب الإسرائيليُّ وهو يريدُ أن يبطشَ بالفرعونيِّ ، فقال للإسرائيليِّ لما فعل بالأمسِ واليومَ : إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ . فنظر الإسرائيليُّ إلى موسى بعد ما قال لهُ ما قال ، فإذا هو غضبانٌ كغضبِهِ بالأمسِ الذي قتلَ فيهِ الفرعونيَّ فخاف أن يكون بعدما قال له إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ أن يكونَ إياهُ أرادَ ، ولم يكن أرادَهُ ، وإنَّما أرادَ الفرعونيَّ ، فخاف الإسرائيليُّ وقال : يا موسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ وإنما قالَهُ مخافةَ أن يكون إياهُ أراد موسى ليقتلَهُ ، فتتاركا وانطلقَ الفرعونيُّ فأخبرهم بما سمع من الإسرائيليِّ من الخبرِ حين يقولُ أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ فأرسل فرعونُ الذَّبَّاحينَ ليقتلوا موسى ، فأخذ رُسُلُ فرعونَ في الطريقِ الأعظمِ يمشونَ على هيئتهم يطلبونَ موسى وهم لا يخافون أن يفوتهم ، فجاء رجلٌ من شيعةِ موسى من أقصى المدينةِ فاختصرَ طريقًا حتى سبقهم إلى موسى فأخبرَهُ ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ . فخرج موسى مُتَوَجِّهًا نحوَ مَدْيَنَ لم يَلْقَ بلاءً قبل ذلك ، وليس لهُ بالطريقِ علمٌ إلا حُسْنُ ظنِّهِ بربهِ عزَّ وجلَّ فإنَّهُ قال عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ، وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ يعني بذلك حابستيْنِ غنمهما فقال لهما : ما خطبكما معتزلتيْنِ لا تسقيانِ مع الناسِ ؟ قالتا : ليس لنا قوةٌ نُزاحِمُ القومَ وإنما ننتظرُ فُضُولَ حياضهم ، فَسَقَى لهما فجعل يغترفُ في الدَّلْوِ ماءً كثيرًا حتى كان أولَ الرُّعَاءِ ، فانصرفتا بغنمهما إلى أبيهما وانصرف موسى عليهِ السلامُ فاستظَلَّ بشجرةٍ وقال رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ واستنكرَ أبوهما سرعةَ صدورهما بغنمهما حُفَّلًا بِطَانًا فقال : إنَّ لكما اليومَ لشأنًا ، فأخبرتاهُ بما صنع موسى ، فأمر إحداهما أن تدعوهُ ، فأتتْ موسى فدعتْهُ فلمَّا كلَّمَهُ قال لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ليس لفرعونَ ولا لقومِهِ علينا سلطانٌ ، ولسنا في مملكتِهِ ، فقالت إحداهما : يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ، إِنَّ خَيْرَ مِنَ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ فاحتملتْهُ الغِيرَةُ على أن قال لها : ما يُدْرِيكِ ما قوتُهُ وما أمانتُهُ ؟ قالت : أما قُوَّتُهُ فما رأيتُ منهُ في الدَّلْوِ حين سقى لنا ، لم أَرَ رجلًا قطُّ أقوى في ذلك السَّقْيِ منهُ ، وأما الأمانةُ فإنَّهُ نظر إلي حينِ أقبلتْ إليهِ وشَخَصَتْ لهُ ، فلمَّا علم أني امرأةٌ صَوَّبَ رأسَهُ فلم يرفعْهُ حتى بَلَّغْتُهُ رسالتكَ ، ثم قال لي : امشي خلفي وانْعُتِي لي الطريقَ ، فلم يفعل هذا إلا وهو أمينٌ ، فسُرِّيَ عن أبيها وصدَّقها وظَنَّ بهِ الذي قالت ، فقال لهُ : هل لكَ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ففعل فكانت على نبيِّ اللهِ موسى ثماني سنينَ واجبةً وكانت سَنَتَانِ عِدَةً منهُ فقضى اللهُ عنهُ عِدَتَهُ فأَتَمَّها عشرًا . قال سعيدٌ هو ابنُ جبيرٍ : فلَقِيَنِي رجلٌ من أهلِ النصرانيةِ من علمائهم قال : هل تدري أيُّ الأجلَيْنِ قضى موسى ؟ قلتُ : لا ، وأنا يومئذٍ لا أدري ، فلقيتُ ابنَ عباسٍ فذكرتُ ذلك لهُ فقال : أما علمتَ أنَّ ثمانيًا كانت على نبيِّ اللهِ واجبةً لم يكن لنبيٍّ أن يَنْقُصَ منها شيئًا ، ويعلمُ أنَّ اللهَ كان قاضيًا عن موسى عِدَتَهُ التي وعدَهُ فعِدَتُهُ التي وعدَهُ فإنَّهُ قضى عشرَ سنينَ ، فلقيتُ النصرانيَّ فأخبرتُهُ ذلك فقال : الذي سألتَهُ فأخبركَ أعلمُ منكَ بذلك قلتُ : أجل وأَوْلَى . فلمَّا سار موسى بأهلِهِ كان من أمرِ النارِ والعصا ويدِهِ ما قَصَّ اللهُ عليك في القرآنِ ، فشكا إلى اللهِ تعالى ما يَتَخَوَّفُ من آلِ فرعونَ في القتيلِ وعُقْدَةِ لسانِهِ ، فإنَّهُ كان في لسانِهِ عُقْدَةً تمنعُهُ من كثيرٍ من الكلامِ ، وسأل ربهُ أن يُعِينَهُ بأخيهِ هارونَ يكونُ لهُ رِدْءًا ويتكلَّمُ عنهُ بكثيرٍ مما لا يُفْصِحُ بهِ لسانُهُ ، فآتاهُ اللهُ سُؤْلَهُ وحلَّ عقدةً من لسانِهِ وأوحى اللهُ إلى هارونَ وأَمَرَهُ أن يلقاهُ ، فاندفع موسى بعصاهُ حتى لَقِيَ هارونَ عليهما السلامُ فانطلقا جميعًا إلى فرعونَ فأقاما على بابِهِ حينًا لا يُؤْذَنُ لهما ، ثم أُذِنَ لهما بعد حجابٍ شديدٍ فقالا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ قال : فمن ربكما ؟ فأخبرَهُ بالذي قَصَّ اللهُ عليكَ في القرآنِ ، قال : فما تريدانِ ؟ وذَكَّرَهُ القتيلَ فاعتذرَ بما قد سمعتَ ، قال : أريدً أن تُؤْمِنَ باللهِ وتُرْسِلَ معيَ بني إسرائيلَ ، فأَبَى عليهِ وقال ائْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فألقى عصاهُ فإذا هي حيَّةٌ تسعى عظيمةٌ فاغِرَةٌ فاها مسرعةٌ إلى فرعونَ ، فلمَّا رآها قاصدةً إليهِ خافها فاقتحمَ عن سريرِهِ واستغاثَ بموسى أن يَكُفَّهَا عنهُ ففعلَ ، ثم أخرج يدَهُ من جيبِهِ فرآها بيضاءَ من غيرِ سوءٍ يعني من غيرِ بَرَصٍ ثم رَدَّهَا فعادت إلى لونها الأولِ ، فاستشار الملأَ حولَهُ فيما رأى ، فقالوا لهُ : هَذَانِ سَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى يعني مُلْكَهُمْ الذي هم فيهِ والعيشِ ، وأَبَوْا على موسى أن يُعْطُوهُ شيئًا ممَّا طلبَ ، وقالوا لهُ : اجمعْ لهما السحرةَ فإنَّهم بأرضكَ كثيرٌ حتى تَغْلِبَ بسحركَ سحرهما ، فأرسلَ إلى المدائنِ فحُشِرَ لهُ كلُّ ساحرٍ متعالمٍ ، فلمَّا أَتَوْا فرعونَ قالوا : بم يعملُ هذا الساحرُ ؟ قالوا : يعمل بالحَيَّاتِ ، قالوا : فلا واللهِ ما أَحَدٌ في الأرضِ يعملُ بالسحرِ بالحَيَّاتِ والحبالِ والعِصِيِّ الذي نعملُ ، وما أَجْرُنَا إن نحنُ غَلَبْنَا ؟ قال لهم : أنتم أقاربي وخاصَّتي ، وأنا صانعٌ إليكم كلَّ شيٍء أحببتم ، فتواعدوا يومَ الزينةِ وأنْ يُحْشَرَ الناسُ ضحىً ، قال سعيدُ بنُ جبيرٍ : فحدَّثني ابنُ عباسٍ أنَّ يومَ الزينةَ الذي أظهرَ اللهُ فيهِ موسى على فرعونَ والسحرةَ هو يومُ عاشوراءَ . فلمَّا اجتمعوا في صعيدٍ واحدٍ قال الناسُ بعضهم لبعضٍ : انطلقوا فلنحضر هذا الأمرَ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ يعنون موسى وهارونَ استهزاءً بهما ، فقالوا : يا موسى لقدرتهم بسحرهم إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ، قَالَ: بَلْ أَلْقُوا فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ فرأى موسى من سحرهم ما أوجسَ في نفسِهِ خيفةً ، فأوحى اللهُ إليهِ أن أَلْقِ عصاكَ ، فلمَّا ألقاها صارت ثعبانًا عظيمةً فاغِرَةً فاها ، فجعلتِ العِصِيُّ تلتبسُ بالحبالِ حتى صارت جَزَرًا إلى الثعبانِ ، تدخلُ فيهِ ، حتى ما أبقت عصًا ولا حبالًا إلا ابتلعتْهُ ، فلمَّا عرفتِ السحرةُ ذلك قالوا ، لو كان هذا سحرًا لم يبلغ من سحرنا كلَّ هذا ، ولكنَّهُ أمرٌ من اللهِ عزَّ وجلَّ ، آمَنَّا باللهِ وبما جاء بهِ موسى ، ونتوبُ إلى اللهِ ممَّا كُنَّا عليهِ ، فكسرَ اللهُ ظهرَ فرعونَ في ذلك الموطنِ وأشياعِهِ ، وظَهَرَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ وامرأةُ فرعونَ بارزةٌ متبذلةٌ تدعو اللهَ بالنصرِ لموسى على فرعونَ وأشياعِهِ ، فمن رآها من آلِ فرعونَ ظنَّ أنَّها إنما ابتُذِلَتْ للشفقةِ على فرعونَ وأشياعِهِ ، وإنَّما كان حزنها وهَمُّها لموسى . فلمَّا طال مُكْثُ موسى بمواعيدِ فرعونَ الكاذبةِ ، كلَّما جاء بآيةٍ وعدَهُ عندها أن يُرْسِلَ معهُ بني إسرائيلَ ، فإذا مَضَتْ أخلفَ موعدَهُ وقال : هل يستطيعُ ربكَ أن يصنعَ غيرَ هذا ؟ فأرسلَ اللهُ على قومِهِ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقَمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ ، كلُّ ذلك يشكو إلى موسى ويطلبُ إليهِ أن يَكُفَّها عنهُ ، ويُوَاثِقُهُ على أن يُرْسِلَ معهُ بني إسرائيلَ ، فإذا كَفَّ ذلك عنهُ أخلفَ موعدَهُ ، ونكث عهدَهُ . حتى أمرَ اللهُ موسى بالخروجِ بقومِهِ فخرج بهم ليلًا ، فلمَّا أصبح فرعونُ ورأى أنهم قد مَضَوْا أَرْسَلَ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ، فتبعَهُ بجنودٍ عظيمةٍ كثيرةٍ ، وأوحى اللهُ إلى البحرِ : إذا ضربكَ عبدي موسى بعصاهُ فانفلِقْ اثنتيْ عشرةَ فِرْقَةً ، حتى يجوزَ موسى ومن معهُ ، ثم التَقِ على من بَقِيَ بعد من فرعونَ وأشياعِهِ . فنسيَ موسى أن يضربَ البحرَ بالعصا وانتهى إلى البحرِ ولهُ قصيفٌ ، مخافةَ أن يضربَهُ موسى بعصاهُ وهو غافلٌ فيصيرُ عاصيًا للهِ . فلمَّا تراءى الجَمْعَانِ وتقاربا قال أصحابُ موسى : إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ، افعلْ ما أمركَ بهِ ربكَ ، فإنَّهُ لم يَكْذِبْ ولم تَكْذِبْ . قال : وعدني أن إذا أتيتُ البحرَ انْفَرَقَ اثنتيْ عشرةَ فِرْقَةً ، حتى أُجَاوِزُهُ : ثم ذكر بعد ذلك العصا فضرب البحرَ بعصاهُ حين دنا أوائلُ جُنْدِ فرعونَ من أواخرِ جُنْدِ موسى ، فانفرقَ البحرُ كما أمرَهُ ربهُ وكما وعد موسى فلمَّا أن جاز موسى وأصحابُهُ كلُّهم البحرَ ، ودخل فرعونُ وأصحابُهُ ، التقى عليهم البحرُ كما أُمِرَ فلمَّا جاوزَ موسى البحرَ قال أصحابُهُ : إنَّا نخافُ أن لا يكون فرعونُ غَرِقَ ولا نُؤْمِنُ بهلاكِهِ . فدعا ربهُ فأخرجَهُ لهُ ببدنِهِ حتى استيقنوا بهلاكِهِ . ثم مَرُّوا بعد ذلك عَلَى قَوْمٍ يَعْكِفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ قد رأيتم من العِبَرِ وسمعتم ما يكفيكم ومضى . فأنزلهم موسى منزلًا وقال : أطيعوا هارونَ فإني قد استخلفتُهُ عليكم ، فإني ذاهبٌ إلى ربي . وأَجَّلَهُمْ ثلاثينَ يومًا أن يرجعَ إليهم فيها ، فلمَّا أتى ربهُ وأرادَ أن يُكَلِّمَهُ في ثلاثينَ يومًا وقد صامهُنَّ ليلهُنَّ ونهارهُنَّ ، وكَرِهَ أن يُكَلِّمَ ربهُ وريحُ فيهِ ، ريحُ فمِ الصائمِ ، فتناولَ موسى من نباتِ الأرضِ شيئًا فمضغَهُ ، فقال لهُ ربهُ حين أتاهُ : لم أفطرتَ ؟ وهو أعلمُ بالذي كان : قال : يا ربِّ ، إني كرهتُ أن أُكَلِّمَكَ إلا وفَمِي طَيِّبُ الرِّيحِ . قال : أوما علمتَ يا موسى أنَّ رِيحَ فمِ الصائمِ أطيبُ من ريحِ المِسْكِ ، ارجع فصُمْ عشرًا ثم ائتني . ففعل موسى عليهِ السلامُ ما أُمِرَ بهِ ، فلمَّا رأى قومُ موسى أنَّهُ لم يرجع إليهم في الأَجَلِ ، ساءهم ذلك : وكان هارونُ قد خطبهم وقال : إنَّكم قد خرجتم من مصرَ ، ولقومِ فرعونَ عندكم عَوَارِيَ وودائعُ ، ولكم فيهم مثلُ ذلك ولا ممسكيهِ لأنفسنا ، فحفرَ حفيرًا ، وأمر كلَّ قومٍ عندهم من ذلك من متاعٍ أو حِلْيَةٍ أن يقذفوهُ في ذلك الحفيرِ ، ثم أوقدَ عليهِ النارَ فأحرقَهُ ، فقال : لا يكونُ لنا ولا لهم . وكان السامريُّ من قومٍ يعبدونَ البقرَ ، جيرانٌ لبني إسرائيلَ ، ولم يكن من بني إسرائيلَ ، فاحتملَ مع موسى وبني إسرائيلَ حينَ احتملوا ، فقضى لهُ أن رأى أَثَرًا فقبضَ منهُ قبضةً ، فمرَّ بهارونَ ، فقال لهُ هارونُ عليهِ السلامُ : يا سامريُّ ، ألا تُلْقِي ما في يدكَ ؟ وهو قابضٌ عليهِ ، لا يراهُ أحدٌ طُوَالَ ذلكَ ، فقال : هذهِ قبضةٌ من أَثَرِ الرسولِ الذي جاوزَ بكمُ البحرَ ، ولا أُلْقِيهَا لشيٍء إلا أن تدعو اللهَ إذا ألقيتُهَا أن يكونَ ما أُريدُ . فألقاها ، ودعا لهُ هارونُ ، فقال : أُريدُ أن يكونَ عِجْلًا . فاجتمعَ ما كان في الحفيرةِ من متاعٍ أو حِلْيَةٍ أو نحاسٍ أو حديدٍ ، فصار عِجْلَا أجوفَ ، ليس فيهِ روحٌ ، ولهُ خُوَارٌ قال ابنُ عباسٍ : لا واللهِ ، ما كان لهُ صوتٌ قطُّ ، إنَّما كانت الريحُ تدخُلُ في دُبُرِهِ وتخرجُ من فيهِ ، فكان ذلك الصوتَ من ذلكَ . فتفرَّقَ بنو إسرائيلَ فِرَقًا ، فقالت فِرْقَةٌ : يا سامريُّ ، ما هذا ؟ وأنتَ أعلمُ بهِ . قال : هذا ربكم ، ولكن موسى أَضَلَّ الطريقَ . وقالت فِرْقَةٌ : لا نُكَذِّبُ بهذا حتى يرجعَ إلينا موسى ، فإن كان ربنا لم نكن ضَيَّعْنَاهُ وعجزنا فيهِ حين رأيناهُ ، وإن لم يكن ربنا فإنَّا نَتَّبِعُ قولَ موسى ، وقالت فِرْقَةٌ : هذا عملُ الشيطانِ ، وليس بربنا ولا نُؤْمِنُ بهِ ولا نُصَدِّقُ ، وأُشْرِبَ فِرْقَةٌ في قلوبهم الصدقَ بما قال السامريُّ في العِجْلِ ، وأعلنوا التكذيبَ بهِ ، فقال لهم هارونُ : يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ، وَإِنَّ رَبَّكَمُ الرَّحْمَنُ . قالوا : فما بالُ موسى وعدنا ثلاثينَ يومًا ثم أخلفنا ؟ هذهِ أربعونَ يومًا قد مضتْ ؟ وقال سفهاؤهم : أخطأَ ربُّهُ فهو يطلبُهُ ويَتْبَعُهُ . فلمَّا كلَّمَ اللهُ موسى وقال لهُ ما قال : أَخْبَرَهُ بما لَقِيَ قومُهُ من بعدِهِ ، فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا فقال لهم ما سمعتم في القرآنِ ، وأخذ برأسِ أخيهِ يَجُرُّهُ إليهِ ، وألقى الألواحَ من الغضبِ ، ثم إنَّهُ عذرَ أخاهُ بعذرِهِ ، واستغفرَ لهُ ، وانصرفَ إلى السامريِّ فقال لهُ : ما حملكَ على ما صنعتَ ؟ قال : قَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ، وفطنتُ لها وعميتْ عليكم ، فقذفتها وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ، ولو كان إلهًا لم يُخْلَصْ إلى ذلك منهُ ، فاستيقنَ بنو إسرائيلَ بالفتنةِ ، واغتُبِطَ الذين كان رأيهم فيهِ مثلَ رأي هارونَ ، فقالوا لجماعتهم : يا موسى ، سَلْ لنا ربكَ أن يفتحَ لنا بابَ توبةٍ نصنعها ، فيُكَفِّرْ عنَّا ما عملنا . فاختارَ موسى قومَهُ سبعينَ رجلًا لذلك ، لا يَأْلُو الخيرَ ، خيارَ بني إسرائيلَ ، ومن لم يُشْرِكْ في العِجْلِ ، فانطلقَ بهم يسألُ لهمُ التوبةَ ، فرجفتْ بهمُ الأرضَ ، فاستحيا نبيُّ اللهِ من قومِهِ ومن وفدِهِ حين فُعِلَ بهم ما فُعِلَ ، فقال : ربِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا وفيهم من كان اطَّلَعَ اللهُ منهُ على ما أُشْرِبَ قلبُهُ من حُبِّ العِجْلِ وإيمانٍ بهِ فلذلك رجفتْ بهمُ الأرضُ فقال : رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ فقال : يا ربِّ سألتُكَ التوبةَ لقومي ، فقلتَ : إنَّ رحمتي كتبتُهَا لقومٍ غيرِ قومي فليتَكَ أَخَّرْتَنِي حتى تُخْرِجَنِي في أُمَّةِ ذلك الرجلِ المرحومةِ ، فقال لهُ : إنَّ توبتهم أن يَقْتُلَ كلُّ رجلٍ منهم من لَقِيَ من والدٍ وولدٍ فيقتلُهُ بالسيفِ ولا يُبَالِي من قتلَ في ذلك الموطنِ وتاب أولئكَ الذين كان خَفِيَ على موسى وهارونَ واطَّلَعَ اللهُ من ذنوبهم فاعترفوا بها وفعلوا ما أُمِرُوا وغفرَ اللهُ للقاتلِ والمقتولِ . ثم سار بهم موسى عليهِ السلامُ مُتَوَجِّهًا نحوَ الأرضِ المقدسةِ ، وأخذ الألواحَ بعد ما سكتَ عنهُ الغضبُ فأمرهم بالذي أُمِرَ بهِ أن يُبَلِّغَهُمْ من الوظائفِ ، فثَقُلَ ذلك عليهم وأَبَوْا أن يُقِرُّوا بها ، فنَتَقَ اللهُ عليهمُ الجبلَ كأنَّهُ ظُلَّةٌ ودنا منهم حتى خافوا أن يقعَ عليهم فأَخَذُوا الكتابَ بأيمانهم وهم مُصْغُونَ ينظرونَ إلى الجبلِ والكتابُ بأيديهم ، وهم من وراءِ الجبلِ مخافةَ أن يقعَ عليهم ، ثم مَضَوْا حتى أَتَوْا الأرضَ المقدسةَ فوجدوا مدينةً فيها قومٌ جَبَّارُونَ خَلْقُهُمْ خَلْقٌ مُنْكَرٌ ، وذكروا من ثمارهم أمرًا عجيبًا من عِظَمِهَا ، فقالوا : يا موسى إنَّ فيها قومًا جَبَّارِينَ لا طاقةَ لنا بهم ، ولا ندخلها ماداموا فيها ، فإن يخرجوا منها فإنَّا داخلونَ ، قال رجلانِ من الذينَ يخافونَ قيل ليزيدٍ : هكذا قرأَهُ ؟ قال : نعم ، من الجَبَّارِينَ آمَنَّا بموسى ، وخرجا إليهِ فقالوا : نحنُ أعلمُ بقومنا إن كنتم إنَّما تخافونَ ما رأيتم من أجسامهم وعددهم فإنَّهم لا قلوبَ لهم ولا مَنَعَةَ عندهم فادخلوا عليهمُ البابَ فإذا دخلتموهُ فإنَّكم غالبونَ ، ويقولُ أُناسٌ : إنَّهم من قومِ موسى ، فقال الذينَ يخافونَ بنو إسرائيلَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ فأغضبوا موسى فدعا عليهم وسمَّاهم فاسقينَ ، ولم يَدْعُ عليهم قبلَ ذلك ، لِمَا رأى منهم المعصيةَ وإساءتهم حتى كان يومئذٍ ، فاستجاب اللهُ لهُ وسمَّاهم كما سمَّاهم فاسقينَ ، فحرَّمَهَا عليهم أربعينَ سَنَةً يتيهونَ في الأرضِ ، يُصْبِحُونَ كلَّ يومٍ فيسيرونَ ليس لهم قرارٌ ثم ظَلَّلَ عليهمُ الغمامَ في التِّيهِ وأنزلَ عليهمُ المَنَّ والسلوى وجعل لهم ثيابًا لا تَبْلَى ولا تَتَّسِخُ ، وجعل بين ظهرانيهم حَجَرًا مُرَبَّعًا وأمرَ موسى فضربَهُ بعصاهُ فانفجرتْ منهُ اثنتا عشرةَ عينًا في كلِّ ناحيةٍ ثلاثُ أعينٍ ، وأعلمَ كلَّ سِبْطٍ عَيْنُهُمُ التي يشربونَ منها فلا يرتحلونَ من مَنْقَلَةٍ إلا وجدوا ذلك الحَجَرَ معهم بالمكانِ الذي كان فيهِ بالأمسِ
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/279 | خلاصة حكم المحدث : موقوف وكأنه تلقاه ابن عباس رضي الله عنه مما أبيح نقله من الإسرائيليات عن كعب الأحبار أو غيره | أحاديث مشابهة

40 - عن خطبةِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في أوَّلِ جمعةٍ صلَّاها بالمدينةِ في بني سالمِ بنِ عمرِو بنِ عوفٍ رضيَ اللَّهُ عنهم الحمدُ للَّه أحمدُهُ وأستعينُهُ وأستغفِرُهُ وأستهديهِ وأومنُ بهِ ولا أكفُرُهُ وأعادي من يكفرُهُ وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ وأنَّ محمَّدًا عبدهُ ورسولُهُ أرسلهُ بالهدى ودينِ الحقِّ والنُّورِ والموعظةِ على فترةٍ منَ الرُّسلِ وقلَّةٍ منَ العلمِ وضلالةٍ منَ النَّاسِ وانقطاعٍ منَ الزَّمانِ ودنوٍّ منَ السَّاعةِ وقربٍ منَ الأجلِ من يطعِ اللَّهَ ورسولهُ فقد رشَدَ ومن يعصِهمَا فقد غَوَى وفرَّطَ وضلَّ ضلالًا بعيدًا وأوصيكم بتقوى اللَّهِ فإنَّهُ خيرُ ما أَوْصَى بهِ المسلمُ المسلمَ أن يحضَّهُ على الآخرةِ وأن يأمرَهُ بتقوى اللَّهِ فاحذروا ما حذَّركمُ اللَّهُ من نفسهِ ولا أفضلَ من ذلكَ نصيحةً ولا أفضلَ من ذلكَ ذِكرَى وإنَّهُ تقوَى لمن عمِلَ بهِ على وجَلٍ ومخافةٍ وعونُ صدْقٍ على ما تبتغونَ من أمرِ الآخرةِ ومن يصلِحِ الَّذي بينهُ وبينَ اللَّهِ من أمرِ السِّرِّ والعلانيةِ لا ينوِي بذلكَ إلَّا وجهَ اللَّهِ يكُن لهُ ذكرًا في عاجلِ أمرهِ وذُخرًا فيما بعدَ الموتِ حينَ يفتقرُ المرءُ إلى ما قدَّمَ وما كانَ من سِوَى ذلكَ يودُّ لو أنَّ بينهُ وبينهُ أمدًا بعيدًا ويُحَذِّرُكُمُ الله نفسَهُ والله رَءُوفٌ بالعبادِ والَّذي صدقَ قولَهُ وأنجزَ وعدَهُ لا خُلْفَ لذلكَ فإنَّهُ يقولُ تعالى { مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } واتَّقوا اللَّهَ في عاجِلِ أمرِكم وآجلِهِ في السِّرِّ والعلانيةِ{ فإنَّهُ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ، وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} وإنَّ تقوَى اللَّهِ تُوَقِّي مقتَهُ وتُوَقِّي عقوبتَهُ وتُوَقِّي سَخَطَهُ وإنَّ تقوى اللَّهِ تبيِّضُ الوجهَ وتُرضِي الرَّبَّ وترفَعُ الدَّرجةَ خُذُوا بحظِّكم ولا تفرِّطوا في جنبِ اللَّهِ قد علَّمكمُ اللَّهُ كتابهُ ونهجَ لكم سبيلهُ ليعلمَ الَّذينَ صدَقوا وليعلمَ الكاذِبينَ فأحسنوا كما أحسنَ اللَّهُ إليكم وعادُوا أعداءَهُ وجاهِدوا في اللَّهِ حقَّ جهادهِ هُوَ اجتَبَاكُم وسمَّاكمُ المسلمينَ ليهلِكَ مَنْ هلكَ عن بيِّنةٍ ويحيَى من حيَّ عن بيِّنةٍ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ فأكثِرُوا ذِكرَ اللَّهِ واعمَلُوا لما بعدَ الموتِ فإنَّهُ مَنْ أصلحَ ما بينهُ وبينَ اللَّهِ يكفِهِ ما بينهُ وبينَ النَّاسِ ذلكَ بأنَّ اللَّهَ يقْضِي على النَّاسِ ولا يقضونَ عليهِ ويملِكُ منَ النَّاسِ ولا يملِكونَ منهُ اللَّهُ أكبرُ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّه العليِّ العظيمِ
الراوي : سعيد بن عبدالرحمن الجمحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/211 | خلاصة حكم المحدث : مرسل [ له ما يقويه ] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

41 - شَكَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ بينَما أنا مُضطجعٌ في فراشي ، إذ سمعتُ في داري صريرًا كَصريرِ الرَّحى ، ودويًّا كدويِّ النَّحلِ ، ولمعًا كلَمعِ البرق؛ فرفعتُ رأسي فزعًا مَرعوبًا ، فإذا أنا بظلٍّ أسودَ مولًى يعلو ، ويطولُ في صحنِ داري فأَهويتُ إليْهِ فمسِستُ جلدَهُ ، فإذا جلدُهُ كجلدِ القنفُذِ ، فرمى في وجْهي مثلَ شررِ النَّارِ ، فظنَنتُ أنَّهُ قد أحرقَني ، واحرق داري فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : عامرُكَ عامرُ سَوءٍ يا أبا دُجانةَ وربِّ الْكعبةِ ومثلُكَ يؤذَى يا أبا دجانةَ؟ ثمَّ قالَ : ائتوني بدَواةٍ وقرطاسٍ ، فأتى بِهِما فناولَهُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ وقالَ : اكتُب يا أبا الحسَنِ . فقالَ : وما أَكتبُ؟ قالَ : اكتُب : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . هذا كتابٌ من محمَّدٍ رسولِ ربِّ العالمينَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، إلى من طَرقَ الدَّارَ منَ العمَّارِ والزُّوَّارِ والصَّالحينَ ، إلَّا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ . أمَّا بَعدُ : فإنَّ لنا ولَكم في الحقِّ سَعةً ، فإن تَكُ عاشقًا مولعًا ، أو فاجرًا مُقتحمًا أو راغبًا حقًّا أو مُبطلًا ، هذا كتابُ اللهِ تبارَكَ وتعالى ينطقُ علينا وعليْكم بالحقِّ ، إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ، ورسلُنا يَكتبونَ ما تمْكُرونَ ، اترُكوا صاحبَ كتابي هذا ، وانطلِقوا إلى عبدَةِ الأصنامِ ، وإلى من يزعُمُ أنَّ معَ اللهِ إلَهًا آخرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ يُغلبونَ ، حم لا يُنصَرونَ ، حم عسق ، تُفرِّقَ أعداءَ اللهِ ، وبلغَت حجَّةُ اللهِ ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قالَ أبو دجانةَ : فأخذتُ الْكتابَ فأدرجتُهُ وحملتُهُ إلى داري ، وجعلتُهُ تحتَ رأسي وبتُّ ليلتي فما انتبَهتُ إلَّا مِن صراخِ صارخٍ يقولُ : يا أبا دُجانةَ أحرَقَتْنا واللَّاتِ والعزَّى الْكلماتُ ، بحقِّ صاحبِكَ لما رفعتَ عنَّا هذا الْكتابَ ، فلا عَودَ لنا في دارِكَ ، وقالَ غيرُهُ : في أذاكَ ، ولا في جوارِكَ ، ولا في موضعٍ يَكونُ فيهِ هذا الْكتابُ . قالَ أبو دجانةَ : فقلتُ : لا ، وحقِّ صاحبي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لأرفعنَّهُ حتَّى استأمرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ أبو دُجانةَ : فلقَد طالَت عليَّ ليلتي بما سمعتُ من أنينِ الجنِّ وصراخِهم وبُكائِهم ، حتَّى أصبَحتُ فغدوتُ ، فصلَّيتُ الصُّبحَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، وأخبرتُهُ بما سمعتُ منَ الجنِّ ليلتي ، وما قُلتُ لَهم . فقالَ لي : يا أبا دجانةَ ارفَع عنِ القومِ ، فوالَّذي بعثَني بالحقِّ نبيًّا إنَّهم ليجِدونَ ألمَ العَذابِ إلى يومِ القيامَةِ
الراوي : سماك بن أوس أبو دجانة | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/119 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

42 - أشدُّ حسراتِ بني آدمَ في الدنيا ثلاثٌ : رجلٌ كانت له أرضٌ تسقى ، وله سانيةٌ يسقي عليها أرضَه ، فلما اشتدَّ وأخرجت ثمرتَها ؛ ماتت سانيتُه ، فيجدُ حسرةً على سانيتِه التي قد علم أنَّهُ لا يجدُ مثلَها ، ويجدُ حسرةً على ثمرةِ أرضِه أن تفسدَ قبل أن يحتالَ حيلةً . ورجلٌ له فرسٌ جوادٌ ، فلقيَ جمعًا من الكفارِ ، فلما دنا بعضُهم من بعضٍ ؛ انهزم أعداءُ اللهِ ، فسبق الرجلُ على فرسِه ، فلما كاد أن يلحقَ ؛ انكسرتْ يدُ فرسِه ، فنزل عندَه ؛ يجدُ حسرةً على فرسِه أن لا يجدَ مثلَه ، ويجدُ حسرةً على مافاتَه من الظفرِ الذي كان أشرفَ عليه . ورجلٌ كانت عندَه امرأةٌ قد رضيَ هيْأَتها ودِينَها ، فنفست غلامًا ؛ فماتت بنفاسها ، فيجدُ حسرةً على امرأتِه ؛ يظنُّ أنَّهُ لن يصادفَ مثلَها ، ويجدُ حسرةً على ولدِه يخشى ضيعتَه قبل أن يجدَ من يُرضِعُه . قال : فهذه أكثرُ أولئك الحسراتِ
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6159 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

43 - وفَدْتُ سابعَ سبعةٍ مِن قَوْمي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا دخَلْنا عليه وكلَّمناه، أعجَبه ما رأى مِن سَمْتِنا وزِيِّنا، فقال: ما أنتم؟ قُلْنا: مؤمِنون، فتبسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: إنَّ لكلِّ قولٍ حقيقةً، فما حقيقةُ قولِكم وإيمانِكم؟  قُلْنا: خَمْسَ عَشْرةَ خَصْلةً؛ خَمْسٌ منها أمَرتْنا بها رُسُلُك أن نؤمِنَ بها، وخَمْسٌ أمَرتْنا أن نَعمَلَ بها، وخَمْسٌ تخلَّقْنا بها في الجاهليَّةِ، فنحن عليها الآن، إلا أن تَكرَهَ منها شيئًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم بها رُسُلي أن تؤمِنوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نؤمِنَ باللهِ، وملائكتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والبَعْثِ بعد الموتِ. قال: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم أن تَعمَلوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نقولَ: لا إلهَ إلا اللهُ، ونُقِيمَ الصلاةَ، ونؤتيَ الزكاةَ، ونصومَ رمضانَ، ونحُجَّ البيتَ الحرامَ مَن استطاع إليه سبيلًا. فقال: وما الخَمْسُ التي تخلَّقْتُم بها في الجاهليَّةِ؟ قالوا: الشُّكْرُ عند الرَّخاءِ، والصبرُ عند البلاءِ، والرِّضا بمُرِّ القضاءِ، والصدقُ في مواطنِ اللقاءِ، وتَرْكُ الشَّماتةِ بالأعداءِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: حكماءُ علماءُ، كادوا مِن فِقْهِهم أن يكونوا أنبياءَ، ثم قال: وأنا أَزِيدُكم خَمْسًا، فتَتِمُّ لكم عِشرون خَصْلةً إن كنتم كما تقولون، فلا تَجمَعوا ما لا تأكلون، ولا تَبنوا ما لا تسكُنون، ولا تَنافَسوا في شيءٍ أنتم عنه غدًا تزُولُون، واتَّقوا اللهَ الذي إليه تُرجَعون، وعليه تُعرَضون، وارغَبوا فيما عليه تَقدَمون، وفيه تُخلَّدون، فانصرَف القومُ مِن عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَفِظوا وصيَّتَهُ، وعَمِلوا بها.
الراوي : سويد بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/587 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

44 - وفَدتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سابعَ سبعةٍ من قومنا، فأعجبه ما رأى من سمْتِنا، وزيِّنا، فقال: ما أنتم؟ فقلنا: مؤمنون، فتبسم، وقال: إن لكلِّ قولٍ حقيقةً، فما حقيقةُ إيمانِكم؟ قال سويدٌ: فلنا خمسَ عشرةَ خَصلةً: خمسٌ منها أمرَتنا رسلُك أن نؤمنَ بها، وخمسٌ أمرَتنا أنْ نعملَ بها، وخمسٌ تخلَّقْنا بها في الجاهليةِ، ونحن عليها إلا أن تكرَه منها شيئًا. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: وَمَا الخمسُ التي أمرتْكم رسلي أن تؤمنوا بها؟ قلنا: أن نؤمنَ باللهِ، وملائكتِه، وكتبِه، ورسلِه، والبعثِ بعد الموتِ، قال: وما الخمسُ التي أمرْتُكُم أنْ تعملوا بها؟ قلتُ: نقولُ: لا إلهَ إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ، ونقيمُ الصَّلاةَ، ونؤتي الزَّكاةَ، ونحجُّ البيتَ، ونصومُ رمضانَ، قال: ومَا الخَمْسُ التي تخلَّقتم بها في الجاهليةِ؟ قلنا: الشكرُ عند الرجاءِ، والصَّبرُ عند البلاءِ، والصَّفُّ في مواطنِ اللِّقاءِ، والرضاءُ بمرِّ القضاءِ، والصَّبرُ عند شماتةِ الأعداءِ. فقال: حُكَماءُ وعلماءُ كادوا من صِدقِهم أن يكونوا أنبياءَ.
الراوي : سويد بن الحارث الأزدي | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 4887 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

45 - بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَريَّةٍ، قال: سيروا بِاسمِ اللهِ، في سَبيلِ اللهِ، تُقاتِلونَ أعداءَ اللهِ، لا تَغُلُّوا، ولا تَقتُلوا وَليدًا، وللمُسافِرِ ثلاثةُ أيَّامٍ ولياليهنَّ، يَمسَحُ على خُفَّيه، إذا أدخَلَ رِجلَيه على طُهورٍ، وللمُقيمِ يومٌ وليلةٌ.
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18094 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

46 - اللهمَّ إنِّي أسألُك الفوزَ عندَ القضاءِ ، ونُزُلَ الشهداءِ ، وعيشَ السعداءِ ، والنصرَ على الأعداءِ ؛ اللهمَّ إني أُنزِلُ بك حاجَتي وإنْ قصُرَ رأيي ، وضعُفُ عمَلي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/14 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن علي الهاشمي ليس بحجة و[فيه] ابن شعيب لا يعرف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

47 - سمعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ فرغَ مِن صلاتِهِ يقولُ : اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُك رحمةً مِن عندِك تَهدي بها قَلبي ، وتجمَعُ بها أمري ، وتَلُمُّ بها شَعثي ، وتُصْلِحُ بها غائبي ، وترفعُ بها شاهدي ، وتزَكَّي بها عمَلي ، وتردُّ بها ألفتي ، وتُغْنِيني بها عمَّن سِواكَ . اللَّهمَّ ! أعطِني إيمانًا لَيسَ بَعدَه كفرٌ ، ورَحمةً أنالُ بها شرفَ كرامَتِك في الدُّنيا والآخِرةِ . اللَّهُمَّ ! إنِّي أسألُك نُزُلَ الشُّهداءِ ، وعَيشَ السُّعَداءِ ، والنَّصرَ علَى الأعداءِ . اللَّهمَّ ! أنزَلتُ بكَ حاجَتي ، وإن قصرَ رأيي ، وضعفَ عمَلي و افتَقرتُ إلى رحمَتِك . اللَّهمَّ يا قاضيَ الأمورِ ، ويا شافِيَ ما في الصُّدورِ ، أن تُجيرني مِن عذابِ السَّعيرِ ، ومِن دَعوَةِ الثُّبورِ ، ومِن فتنةِ القُبورِ . اللَّهمَّ ! ما قَصُرَ عنهُ رَأيي ، ولم تَبْلُغْه مسأَلَتي مِن خيرٍ أعطيتَه أحدًا مِن خلقِك ، أو خيرٍ أنتَ مُعْطِيه أحدًا مِن عبادِك ، فإنِّي أرغَبُ إليكَ فيهِ ، وأسأُلَكَه برحمَتِك يا رَبَّ العالمينَ . اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا ذا الحبلِ الشَّديدِ ، ويا ذا الأمرِ الرَّشيدِ ، أسألُك اللَّهمَّ الأَمنَ يومَ الوَعيدِ ، والجنَّةَ يومَ الخُلودِ ، مع المقرَّبِينَ الشُّهودِ الرُّكَّعِ السُّجودِ الموفينَ بالعُهودِ ، إنَّكَ رَحيمٌ ودودٌ ، وأنت علَى كلِّ شئٍ شَهيدٌ تفعَلُ ما تريدُ . اللَّهمَّ ! اجعَلنا هادينَ مُهتَدِينَ غيرَ ضالِّينَ ، ولا مُضِلِّينَ ، سِلْمًا لأوليائِكَ ، وأعداءً لأعدائِكَ ، نُحبُّ بحبِّكَ النَّاسَ ، ونُعادي بعَداوَتِك مَن خالفَك . اللَّهمَّ ! ذا الدعاءُ ، وعليكَ الاستِجابةُ ، وهذا الجَهدُ ، وعليكَ التُّكْلَانُ . اجعَل لي نورًا في قَبري ، ونورًا في قلبي ، ونورًا من بين يدي ، ونورًا خَلفي ، ونورًا عن يَميني ، ونورًا عن شِمالي ، ونورًا مِن بين يدَيَّ ونورًا خَلفي ونورًا فَوقي ، ونورًا تَحتي ، ونورًا في سَمعي ، ونورًا في بصَري ، ونورًا في شعري ، ونورًا في بَشَري ، ونورًا في لَحمي ، ونورًا في عِظامي . أَعْظِمْ لي عِندِك نورًا ، سُبحان الَّذي تَعَطَّفَ العِزَّ وقال بهِ ، سُبحانَ اللهِ الَّذي لبِسَ المجدَ والتَّكرُّمَ . سُبحان الَّذي لا ينبغي التَّسبيحُ إلَّا لهُ . سُبحان ذي الفضلِ والنِّعَمِ . سُبحان ذي المَجدِ والكَرمِ . سُبحان ذي الجَلالِ والإكرامِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 11/396 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن علي ليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

48 - بعثني العباسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأتيتُه مُمسيًا وهو في بيتِ خالتي ميمونةَ قال فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلي من الليلِ فلما صلَّى الركعتَين قبل الفجرِ قال اللهمَّ إني أسألك رحمةً من عندك تهدي بها قلبي وتجمعُ بها شَملي وتردُّ بها أُلفَتي وتلمَّ بها شَعْثي وتصلحُ بها دِيني وتحفظ بها غايتي وترفع بها شاهدي وتُزكِّي بها عملي وتُبيِّضُ بها وجهي وتُلهمُني بها رُشدي وتعصمُني بها من كلِّ سوءٍ اللهمَّ أَعطِني إيمانًا صادقًا ويقينًا ليس بعده كفرٌ ورحمةً أنال بها شرفَ كرامتِك في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألك الفوزَ عند القضاءِ ونُزُلَ الشهداءِ وعيشَ السُّعَداءِ والنصرَ على الأعداءِ اللهمَّ إني أُنزِلُ بك حاجتي وإن قصُر رأيي وضعُفَ عملي وافتقرتُ إلى رحمتِك فأسألك يا قاضي الأمورِ ويا شافيَ الصدور ِكما تجيرُ بين البحورِ أن تجيرَني من عذابِ السعيرِ ومن دعوةِ الثُّبورِ ومن فتنةِ القبورِ اللهمَّ ما قصُر عنه رأيي وضعُف عنه عمَلي ولم تنلْه مسألَتي ولم تبلغه أُمنيَّتي من خيرِ وعدتَه أحدًا من خلقِك أو خيرًا أنت مُعطيه أحدًا من عبادِك فإني أرغب إليك فيه وأسألُكه يا ربَّ العالمِين اللهمَّ اجعلْنا هادين مهديِّين غير ضالِّين ولا مُضلِّين حربًا لأعدائِك وسِلمًا لأوليائك نحبُّ بحبِّك الناسَ ونُعادي بعداوتك من خالفَك اللهمَّ هذا الدعاءُ وعليك الإجابةُ اللهمَّ هذا الجَهدُ وعليك التُّكلانُ ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بك اللهمَّ ذا الحبلِ الشديدِ والأمرِ الرشيدِ أسألك الأمنَ يومَ الوعيدِ والجنةَ يومَ الخلودِ مع المُقرَّبين الشُّهودِ والرُّكَّعِ السجودِ والموفين بالعهود إنك رحيمٌ ودودٌ وإنك تفعل ما تريد سبحان الذي لبس المجدَ وتكرَّم به سبحان الذي لبس العزَّ وقال به سبحان الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له سبحان ذي العزةِ والبهاءِ سبحان ذي القدرةِ والكرم سبحان الذي أحصى كلَّ شيءٍ بعلمه اللهمَّ اجعلْ لي نورًا في قلبي ونورًا في قبري ونورًا في سمعي ونورًا في بصري ونورًا في شعري ونورًا في بشري ونورًا في لحمي ونورًا في دمي ونورًا في عظامي ونورًا من بين يدي ونورًا من خلفي ونورًا عن يميني ونورًا عن شمالي ونورًا من فوقي ونورًا من تحتي اللهمَّ زِدْني نورًا وأعطِني نورًا واجعلْ لي نورًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 6/30 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن علي بن عبد الله قال ابن معين شيخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ رواه قيس بن الربيع عن ابن أبي ليلى [ أيضا ] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

49 - خَيْرُ الناسِ في الفِتَنِ رجلٌ آخِذٌ بِعِنانِ فَرَسِه أوْ قال بِرَسَنِ فَرَسِه خلفَ أَعْدَاءِ اللهِ يُخِيفُهُمْ و يُخِيفُونَهُ ، أوْ رجلٌ مُعْتَزِلٌ في بادِيَتِه ، يُؤَدِّي حقَّ اللهِ تَعالَى الذي عليهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 698 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

50 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وعليًّا يُنصَبُ لهما مِنبرٌ فيهِ ألفُ مرقاةٍ ، فيصعَدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ علَى أعلاها مِرقاةً ، ويصعدُ عليٌّ دونَه بمرقاةٍ ، فلا يزالانِ يَسألانِ اللهَ تعالى ، حتَّى يأذَنَ لعليٍّ ، فيكونَ معَه على المِرقاةِ العُليا ، فذلكَ المقَامُ المحمودُ . ثمَّ يتَسلَّمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مَفاتيحَ الجنَّةِ والنَّارِ ، فيُسلِّمَها لعَليٍّ ، فيُدْخِلُ شِيعَتَه الجنَّةَ ، وأعداءَه النارَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 6/36 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

51 - بعثني العباسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتَيْتُه مُمْسِيًا وهو في بيتِ خالتي ميمونةَ بنتِ الحارثِ ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي من الليلِ فلما صلَّى رَكْعَتَيِ الفجرِ ، قال : اللهم إني أسألُك رحمةً من عندِك تَهْدِي بها قلبي . وتَجْمَعُ بها شَمْلِي ، وتَلُمُّ بها شَعَثِي ، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي ، وتُصْلِحُ بها دِيني ، وتَحْفَظُ بها غائِبي ، وترفعُ بها شاهِدِي ، وتُزَكِّي بها عملي ، وتُبَيِّضُ بها وجهي ، وتُلْهِمُني بها رُشْدِي ، وتَعْصِمُني بها من كلِّ سوءٍ ، اللهم أَعْطِنِي إيمانًا صادقًا ، ويقينًا ليس بعده كفرٌ ، ورحمةً أنالُ بها شرفَ كرامتِك في الدنيا والآخرةِ . اللهم إني أسألُك الفوزَ عند القضاءِ ، ونُزُلَ الشهداءِ ، وعَيْشَ السعداءِ ، ومرافقةَ الأنبياءِ ، والنصرَ على الأعداءِ . اللهم أُنْزِلُ بك حاجتي وإن قَصُرْ رَأْيِي ، وضَعُفَ عملي ، وافتَقَرْتُ إلى رحمتِك ، فأسألُك يا قاضِيَ الأمورِ ، ويا شافِيَ الصدورِ كما تُجِيرُ بين البحورِ أن تُجِيرَني من عذابِ السعيرِ ، ومن دعوةِ الثُّبورِ ، ومن فتنةِ القبورِ ، اللهم ما قَصُرَ عنه رَأْيِي ، وضَعُفَ عنه عملي ، ولم تَبْلُغْهُ نِيَّتِي من خيرٍ وَعَدْتَه أحدًا من عبادِك ، أو خيرٍ أنت مُعْطِيهِ أحدًا من خَلْقِكَ ، فإني أَرْغَبُ إليك فيه ، وأسألُكَه يا ربَّ العالمينَ . اللهم اجعلْنا هُدَاةً مهتدينَ ، غيرَ ضالِّينَ ولا مُضِلِّينَ ، حَرْبًا لأعدائِك ، سِلْمًا لأوليائِك ، نُحِبُّ بحبِّكَ الناسَ ، ونُعادِي بعداوتِك مَن خالفك ، اللهم هذا الدعاءُ وعليك الاستجابةُ - أو الإجابةُ ، شك ابنُ خلفٍ - ، وهذا الجُهْدُ ، وعليك التُّكْلانُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ . اللهم ذا الحَبْلِ الشديدِ والأمرِ الرشيدِ ، أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ ، والجنةَ يومَ الخلودِ ، مع المُقَرَّبِينَ الشهودِ ، الرُّكَّعِ السجودِ ، المُوفِينَ بالعهودِ ، إنك رحيمٌ ودودٌ ، وأنت تفعلُ ما تريدُ ، سبحان الذي تَعَطَّفَ العِزَّ وقال به ، سبحان الذي لَبِسَ المَجْدَ وتَكَرَّم به ، سبحان الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له ، سبحان الذي أَحْصَى كلَّ شيء فعَلِمَه ، سبحان ذي الفضلِ والنِّعَمِ ، سبحان ذي القدرةِ والكرمِ ، اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي ، ونورًا في قبري ، ونورًا في سمعي ، ونورًا في بصري ، ونورًا في شَعْري ، ونورًا في بَشَري ، ونورًا في لحمي ، ونورًا في دَمِي ، ونورًا في عظامي ، ونورًا بين يَدَيَّ ، ونورًا من خلفي ، ونورًا عن يميني ، ونورًا عن شمالي ، ونورًا من فوقي ، ونورًا من تحتي ، اللهم زِدْنِي نورًا ، وأَعْطِني نورًا ، واجعل لي نورًا .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 1119 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

52 - اللهم إني أسألُكَ رحمةً من عندِك تَهْدِي بها قلبي ، وتَجْمَعُ بها أمري ، وتَلُمُّ بها شَعْثِي ، وتُصْلِحُ بها غائِبي ، وتَرْفَعُ بها شاهِدِي ، وتُزَكِّي بها عملي ، وتُلْهِمُنِي بها رُشْدِي ، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي ، وتَعْصِمُنِي بها من كلِّ سُوءٍ ، اللهم أَعْطِنِي إيمانًا ويقينًا ليس بعده كُفْرٌ ، ورحمةً أنالُ بها شرفَ كرامتِك في الدنيا والآخرةِ ، اللهم إني أسألُكَ الفوزَ في القضاءِ ، ونُزُلَ الشهداءِ ، وعَيْشَ السعداءِ ، والنصرَ على الأعداءِ . اللهم إني أُنْزِلُ بكَ حاجتي ، فإن قَصُرَ رَأْيِي وضَعُفَ عملي افتقرتُ إلى رحمتِك ؛ فأسألُكَ يا قاضِيَ الأمورِ ، ويا شافِيَ الصدورِ كما تُجِيرُ بين البحورِ أن تُجِيرَني من عذابِ السعيرِ ، ومن دَعْوَةِ الثُّبُورِ ، ومن فتنةِ القبورِ ، اللهم ما قَصُرَ عنه رَأْيِي ولم تَبْلُغْه نِيَّتِي ، ولم تَبْلُغْه مسألتي من خيرٍ وَعَدْتَهُ أحدًا من خَلْقِكَ أو خيرٍ أنت مُعْطِيهِ أحدًا من عبادِك ؛ فإني أَرْغَبُ إليكَ فيه ، وأسألُكَ برحمتِك يا ربَّ العالمينَ . اللهم يا ذا الحَبْلِ الشديدِ والأمرِ الرشيدِ ، أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ ، والجنةَ يومَ الخلودِ ، مع المُقَرَّبِينَ الشُّهودِ ، الرُّكَّعِ السجودِ ، المُوفِينَ بالعهودِ ؛ إنك رحيمٌ وَدُودٌ ، وإنك تفعلُ ما تريدُ . اللهم اجعلْنا هادِينَ مُهْتَدِينَ ، غيرَ ضالِّينَ ولا مُضِلِّينَ ، سِلْمًا لأوليائِكَ ، وعَدُوًّا لأعدائِك ، نُحِبُّ بحبِّكَ مَن أَحَبَّكَ ، ونُعَادِي بعَدَاوتِكَ مَن خالفك . اللهم هذا الدعاءُ وعليك الإجابةُ ، وهذا الجُهْدُ ، وعليك التُّكْلَانُ ، اللهم اجعل لي نورًا في قلبي ، ونورًا في قبري ، ونورًا بين يَدَيَّ ، ونورًا من خلفي ، ونورًا عن يميني ، ونورًا عن شمالي ، ونورًا من فوقي ، ونورًامن تحتي ، ونورًا في سمعي ، ونورًا في بصري ، ونورًا في شَعْرِي ، ونورًا في بَشَرِي ، ونورًا في لحمي ، ونورًا في دَمِي ، ونورًا في عِظامي ، اللهم أَعْظِمْ لي نورًا ، وأَعْطِنِي نورًا ، واجعل لي نورًا ، سبحانَ الذي تَعَطَّفَ بالعِزِّ وقال به ، سبحانَ الذي لَبِسَ المَجْدَ وتَكرَّمَ به ، سبحانَ الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له ، سبحانَ ذي الفضلِ والنِّعَمِ ، سبحانَ ذي المَجْدِ ، سبحانَ ذي الجلالِ والإكرامِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1194 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

53 - اسمي في القرآنِ : { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا } ، واسمُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ : { وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا } ، واسمُ الحسنِ والحسينِ : { وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا } ، واسمُ بني أميَّةَ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا } . قال رسولُ اللهِ : إنَّ اللهَ بعثني رسولًا إلى خلقِه فأتيتُ قريشًا ، فقلتُ لهم : معاشرَ قريشٍ ! إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ ، أنا رسولُ اللهِ إليكم ، فقالوا : كذبتَ ، لست برسولِ اللهِ ، فأتيتُ بني هاشمٍ فقلتُ لهم : معاشرَ بني هاشمٍ : إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ ، أنا رسولُ اللهِ إليكم فقالوا لي : صدقتَ ، فآمن بي مؤمنُهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وصدَّقني كافرُهم ، فحماني يعني أبا طالبٍ ، فبعث اللهُ بلوائِه فركَزه في بني هاشمٍ ، فلواءُ اللهِ فينا إلى أن تقومَ السَّاعةُ ، ولواءُ إبليسَ في بني أميَّةَ إلى أن تقومَ السَّاعةُ وهم أعداءٌ لنا وشيعتُهم أعداءٌ لشيعتِنا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/143 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

54 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يختِم وترَه بهذا الدعاءِ وهو جالسٌ حتى يفرغَ من الوترِ اللهم إني أسألُك رحمةً من عندِك تهدي بها قلبي وتجمعُ بها أمري وتلُمُّ بها شعْثي وتردُّ بها أُلفتي وتحفظُ بها غايتي وترفعُ بها شاهدِي وتُزكِّي بها عملي وتبيِّضُ بها وجهي وتُلهمُني بها رُشدي وتعصمُني بها من كلِّ سوءٍ اللهمَّ إني أسألك إيمانًا صادقًا ويقينًا ليس بعده كفرٌ ورحمةً أنالُ بها شرفَ كرامتِك في الدُّنيا والآخرةِ اللهم إني أسألُك الفوزَ عند القضاءِ ومنازلَ الشهداءِ وعيشَ السُّعداءِ والنصرَ على الأعداءِ ومرافقةَ الأنبياءِ اللهم إني أسألُك إن كان قصُرَ عمَلي وضعُفتْ نيَّتي وافتقرتُ إلى رحمتِك فأسألُك يا قاضيَ الأمورِ ويا شافيَ الصدورِ كما تجيرُ بين البحورِ أن تُجيرني من عذابِ السعيرِ ومن دعوةِ الثُّبورِ ومن فتنةِ القبورِ اللهم ما قصُر عنه عملي ولم تبلغْه مسألتي من خيرٍ وعدتَه أحدًا من عبادِك أو خيرًا أنت مُعطيه أحدًا من خلقِك فإني أسألُك وأرغبُ إليك فيه برحمتِك يا ربَّ العالمِينَ اللهم اجعلنا هداةً مهتدِين غيرَ ضالِّين ولا مُضلِّين حربًا لأعدائِك وسِلمًا لأوليائِك نحبُّ بحبِّك الناسَ ونُعادي بعداوتِك من خالفَك اللهم ذا الأمرِ الرشيدِ والحبلِ الشديدِ أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ والجنةَ يومَ الخلودِ من المُقرَّبينَ الشهودِ الرُّكَّعِ السجودِ الموفينَ بالعهدِ إنك رحيمٌ ودودٌ وأنت تفعلُ ما تريدُ اللهم ربي وإلهي هذا الدعاءُ وعليك الإجابةُ وهذا الجَهدُ وعليك التُّكلانُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي ونورًا في قبري ونورًا في بصري ونورًا في سمعي ونورًا في شعري ونورًا في بشَري ونورًا في لحمي ونورًا في يدي ونورًا في عظامي ونورًا من بين يدي ونورًا من خلفي ونورًا من فوقي ونورًا من تحتي ونورًا عن يميني ونورًا عن شمالي اللهم أَعطِني نورًا اللهم زِدني نورًا ثم ترفع صوتَك وتقول سبحان الذي لبِسَ العِزَّ وقال به وتعطَّف المجدَ وتكرَّم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له سبحان الذي أحصى كلَّ شيٍء بعلمه سبحان ذي الطولِ والفضلِ سبحان ذي المنِّ والنعمِ سبحان ذي العزِّ والكرمِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/274 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

55 - سَمِعْتُ نبي اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ليلةً حينَ فَرغَ من صلاتِهِ : اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُكَ رحمةً من عندِكَ تَهْدي بِها قلبي ، وتجمعُ بِها أمري ، وتلُمُّ بِها شَعثي ، وتصلِحُ بِها غائبي ، وترفعُ بِها شاهِدي ، وتزَكِّي بِها عمَلي ، وتُلهِمُني بِها رشدي ، وتردُّ بِها ألفتي ، وتَعصمُني بِها من كلِّ سوءٍ ، اللَّهمَّ أعطني إيمانًا ويقينًا ليسَ بعدَهُ كفرٌ ، ورَحمةً أَنالُ بِها شَرفَ كرامتِكَ في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الفَوزَ في القَضاءِ ، ونُزلَ الشُّهداءِ ، وعيشَ السُّعداءِ ، والنَّصرَ على الأعداءِ ، اللَّهمَّ إنِّي أنزلُ بِكَ حاجَتي ، وإن قَصُرَ رأيي وضعُفَ عملي ، افتَقرتُ إلى رحمتِكَ ، فأسألُكَ يا قاضيَ الأمورِ ، ويا شافيَ الصُّدورِ ، كما تجيرُ بينَ البُحورِ أن تجيرَني مِن عذابِ السَّعيرِ ، ومِن دعوةِ الثُّبورِ ، ومن فتنةِ القبورِ ، اللَّهمَّ ما قصرَ عنهُ رأيي ، ولم تبلُغهُ نيَّتي ، ولم تبلُغهُ مسألَتي من خيرٍ وعدتَهُ أحدًا من خلقِكَ ، أو خيرٍ أنتَ معطيهِ أحدًا من عبادِكَ ، فإنِّي أرغبُ إليكَ فيهِ ، وأسألُكَهُ برحمتِكَ ربَّ العالمينَ اللَّهمَّ ذا الحبلِ الشَّديدِ ، والأمرِ الرَّشيدِ ، أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ ، والجنَّةَ يومَ الخلودِ ، معَ المقرَّبينَ الشُّهودِ الرُّكَّعِ ، السُّجودِ الموفينَ بالعُهودِ ، إنَّكَ رحيمٌ ودودٌ ، وإنَّكَ تفعلُ ما تريدُ ، اللَّهمَّ اجعَلنا هادينَ مُهْتدينَ ، غيرَ ضالِّينَ ولا مضلِّينَ ، سِلمًا لأوليائِكَ ، وعدوًّا لأعدائِكَ ، نحبُّ بِحُبِّكَ من أحبَّكَ ، ونُعادي بعداوتِكَ مَن خالفَكَ ، اللَّهمَّ هذا الدُّعاءُ وعليكَ الإجابةُ ، وَهَذا الجُهْدُ وعليكَ التُّكلانُ ، اللَّهمَّ اجعل لي نورًا في قَلبي ، ونورًا في قَبري ، ونورًا من بينِ يديَّ ، ونورًا من خَلفي ، ونورًا عن يَميني ، ونورًا عن شمالي ، ونورًا من فَوقي ، ونورًا من تَحتي ، ونورًا في سمعي ، ونورًا في بصَري ، ونورًا في شَعري ، ونورًا في بشَري ، ونورًا في لحمي ، ونورًا في دمي ، ونورًا في عِظامي ، اللَّهمَّ أعظِم لي نورًا ، وأعطِني نورًا ، واجعَل لي نورًا ، سبحانَ الَّذي تعطَّفَ العزَّ وقالَ بِهِ ، سُبحانَ الَّذي لبسَ المَجدَ وتَكَرَّمَ بِهِ ، سبحانَ الَّذي لا ينبغي التَّسبيحُ إلاَّ لَهُ ، سُبحانَ ذي الفَضلِ والنِّعَمِ ، سبحانَ ذي المَجدِ والكَرمِ ، سبحانَ ذي الجلالِ والإِكْرامِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3419 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

56 - لمَّا استقرَّتِ الخلافةُ لأبي جعفرٍ المنصورِ قال لي : يا ربيعُ ! ابعَثْ إلى جعفرِ بنِ محمَّدٍ –يعني الصَّادقَ - من يأتيني به ثمَّ قال بعد ساعةٍ : ألم أقُلْ لك أن تبعثَ إلى جعفرِ بنِ محمَّدٍ فواللهِ لتأتيني به وإلَّا قتلتُك فلم أجِدْ بُدًّا ، فذهبتُ إليه فقلتُ : يا أبا عبدِ اللهِ أجِبْ أميرَ المؤمنين ، فقام معي ، فلمَّا دنوتُ من البابِ قام يُحرِّكُ شفتَيْه ، ثمَّ دخل فسلَّم عليه فلم يرُدَّ ، فوقف فلم يُجلِسْه ، قال : ثمَّ رفع رأسَه إليه ، فقال : يا جعفرُ أنت الَّذي ألَّبتَ علينا وأكثرتَ وحدَّثني أبي عن أبيه عن جدِّه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يُنصَبُ لكلِّ غادرٍ لواءٌ يومَ القيامةِ يُعرَفُ به . فقال جعفرٌ : حدَّثني أبي عن أبيه عن جدِّه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يُنادي منادٍ يومَ القيامةِ من بطنانِ العرشِ ألا فليقُمْ من كان أجرُه على اللهِ تعالَى فلا يقومُ إلَّا من عفا عن أخيه . فما زال يقولُ حتَّى سكن ما به ولان له ، فقال : اجلِسْ أبا عبدِ اللهِ ، ارتفِعْ أبا عبدِ اللهِ ، ثمَّ دعا بمَدهنِ غاليةٍ، فجعل يخلُقُه بيدِه ، والغاليةُ تقطرُ من بين أناملِ أميرِ المؤمنين ، ثمَّ قال : انصرِفْ أبا عبدِ اللهِ في حفظِ اللهِ ؛ وقال لي : يا ربيعُ ! أتبِعْ أبا عبدِ اللهِ جائزتَه وأضعِفْ له ، قال : فخرجتُ فقلتُ : أبا عبدِ اللهِ ! تعلمُ محبَّتي لك ، قال : نعم أنت يا ربيعُ منَّا ، حدَّثني أبي عن أبيه عن جدِّه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : مولَى القومِ من أنفسِهم . فقلتُ : يا أبا عبدِ اللهِ ! شهِدتُ ما لم تشهَدْ وسمِعتُ ما لم تسمَعْ وقد دخلتُ عليه ، ورأيتُك تُحرِّكُ شفتَيْك عند الدُّخولِ عليه ، أو شيئًا تُؤثِرُه عن آبائِك الطَّيِّبين ، قال : بلَى حدَّثني أبي عن أبيه عن جدِّه رضِي اللهُ عنه : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا حزَبه أمرٌ دعا بهذا الدُّعاءِ اللَّهمَّ احرُسْني بعينِك الَّتي لا تنامُ ، واكنُفْني برُكنِك الَّذي لا يُرامُ ، وارحَمْني بقُدرتِك عليَّ ، فلا أهلكُ ، وأنت رجائي ، فكم من نعمةٍ أنعمتَ بها عليَّ ، قلَّ لك بها شكري ، وكم من بليَّةٍ ابتليتَني بها قلَّ لك بها صبري ، فيا من قلَّ عند نعمتِه شكري فلم يحرِمْني ، ويا من قلَّ عند بليَّتِه صبري فلم يخذُلْني ، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضَحْني ، يا ذا المعروفِ الَّذي لا ينقضي أبدًا ، ويا ذا النَّعماءِ الَّتي لا تُحصَى عددًا ، أسألُك أن تُصلِّيَ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ ، وبك أدرأُ في نحورِ الأعداءِ والجبَّارين . اللَّهمَّ أعِنِّي على ديني بالدُّنيا وعلى آخرتي بالتَّقوَى ، واحفَظْني فيما غِبتُ عنه ، ولا تكِلْني إلى نفسي فيما حظرتَه عليَّ ، يا من لا تضُرُّه الذُّنوبُ ، ولا ينقُصُه العفوُ ، هَبْ لي ما لا ينقصُك ، واغفِرْ لي ما لا يضُرُّك ، إنَّك أنت الوهَّابُ ، أسألُك فرَجًا قريبًا ، وصبرًا جميلًا ، ورزقًا واسعًا ، والعافيةَ من البلايا ، وشكرَ العافيةِ . وفي روايةٍ : وأسألُك تمامَ العافيةِ ، وأسألُك دوامَ العافيةِ ، وأسألُك الشُّكرَ على العافيةِ ، وأسألُك الغنَى عن النَّاسِ ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ
الراوي : عبدالله بن عباس وعلي بن أبي طالب | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 334 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة

57 - من أشراطِ السَّاعةِ أن يُركَبَ المنظورُ ، ويُلبَسَ المشهورُ ، ويُبنَى المسدورُ ، ويصيرَ النَّاسُ إخوانَ العلانيةِ أعداءَ السَّريرةِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/459 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح وفيه كذابان | أحاديث مشابهة

58 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يدعو بهؤلاء الكلماتِ: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن غَلبةِ الدَّينِ، وغَلبةِ العدوِّ، وشماتةِ الأعداءِ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6618 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

59 - لما قفلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ من غزوةِ تبوكَ أتاهُ وفدُ بنى فزارةَ وفيه خارجةُ بنُ حصنٍ أخو عيينةَ قدموا على إبلٍ عجافٍ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ادعْ لنا ربَّك أن يغيثَنا فذكرَ الحديثَ وفيه فقال : اللَّهمَّ اسقِ بلدَكَ وبهيمَكَ ، وانشرْ بركتَكَ اللَّهمَّ اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا مريعًا طبقًا واسعًا عاجلًا غيرَ آجلٍ نافعًا غيرَ ضارٍ ، اللَّهمَّ سُقيا رحمةٍ لا سقيا عذابٍ ، اللَّهمَّ اسقِنا الغيثَ وانصرْنا على الأعداءِ وفيه قال فلا واللهِ ما نرى في السماءِ من قزعةٍ ولا سحابٍ ، وما بين المسجدِ وسَلعٍ من بناءٍ وفيه قال الرجلُ يعني الذي سألَهُ أن يستسقيَ لهم – هلكَتِ الأموالُ
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 2/586 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

60 - ذُكِرَ أهلُ الشَّامِ عندَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ وهوَ بالعراقِ فقالوا العَنهُمْ يا أميرَ المؤمنينَ قالَ لا إنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ الأبدالُ يكونونَ بالشَّام وهم أربعونَ رجلًا كلَّما مات رجلٌ أبدل الله مكانه رجلًا يُستَسقَى بهمُ الغيثُ وينتَصَرُ بهم على الأعداءِ ويصرَفُ عنْ أهلِ الشَّامِ بهمُ العذابُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/227 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - عنْ عُثمانَ الشَّحَّامِ، قالَ: أَتيتُ مُسلمَ بنَ أبي بَكْرةَ، وفَرقدٌ السَّبخِيُّ، فدَخَلْنا عليه، فقُلنا: أَسَمِعْتَ أباكَ يَذكُرُ في حديثِ الفِتَنِ؟ قالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ أبي يقولُ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَكونُ في أُمَّتي قومٌ أَعداءٌ، ذَلِقةٌ أَلسِنَتُهم بالقرآنِ، فإذا رَأَيْتُموهم فأَنيموهُم، فإذا رَأَيْتُموهم فأَنيموهم.
الراوي : [أبو بكرة] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2682 | خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]

2 - «بَعَثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَرِيَّةً، وقالَ: (سيروا باسمِ اللهِ، قاتِلوا أعْداءَ اللهِ، لا تَغُلُّوا ولا تَغدِروا ولا تَمثُلوا ولا تَقْتُلوا وَليدًا، ولْيَمسَحْ أحَدُكم إذا كانَ مُسافِرًا إذا أَدخَلَ رِجْلَيه وهما طاهِرتانِ ثلَاثةَ أيَّامٍ ولياليَها، وإن كانَ مُقيمًا فيَوْمٌ ولَيْلةٌ)».
الراوي : صفوان بن عسال المرادي | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 8 / 43 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الغريف، قال أبو حاتم: قد تكلموا فيه، وقد ذكره البخاري فلم يذكر فيه شيئا، ورواية النسائي من طريقه مما يقوي أمره، ولم يبين أبو حاتم من تكلم فيه، ولا بين الجرح ما هو

3 - كان الرَّجلُ منَّا إذا قَدِم المدينةَ، فكان له بها عَرِيفٌ نزَلَ على عَريفِه، وإنْ لم يكُنْ له بها عَرِيفٌ نزَلَ الصُّفَّةَ، فقَدِمتُ المدينةَ ولم يكُنْ لي بها عَرِيفٌ، فنزَلْتُ الصُّفَّةَ، وكان يَجِيءُ علينا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ يومٍ مُدٌّ مِن تَمرٍ بيْن اثنينِ، ويَكْسُونا الخُنُفَ، فصلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْضَ صَلواتِ النَّهارِ، فلمَّا سلَّمَ ناداهُ أهلُ الصُّفَّةِ يَمينًا وشِمالًا: يا رَسولَ اللهِ، أحْرَقَ بُطونَنا التَّمرُ وتَخرَّقَت عنَّا الخُنُفُ، فقام رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مِنبرِه، فصَعِد، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، ثمَّ ذَكرَ شِدَّةَ ما لَقِيَ مِن قَومِه، حتَّى قال: ولَقدْ أُتِيَ علَيَّ وعلى صاحبِي بِضعَ عشْرةَ ما لي وله طَعامٌ إلَّا البَريرُ -قال: فقُلتُ لأبي حَربٍ: وأيُّ شَيءٍ البَريرُ؟ قال: طَعامُ سُوءٍ؛ ثمَرُ الأراكِ- فقَدِمْنا على إخوانِنا هؤلاء مِنَ الأنصارِ، وعَظيمُ طَعامِهم التَّمرُ، فَواسَونا فيه، وواللهِ لوْ أجِدُ لكم الخُبزَ واللَّحمَ لَأشْبَعْتُكم منه، ولكنْ عَسى أنْ تُدرِكوا زَمانًا أو مَن أدْرَكَه منكم يُغْدى ويُراحُ عليكم بالجِفانِ، وتَلْبَسون مِثلَ أستارِ الكعبةِ، قال داودُ: قال لي أبو حَربٍ: يا داودُ، وهلْ تَدْري ما كان أستارُ الكَعبةِ يومئذٍ؟ قُلتُ: لا، قال: ثِيابٌ بِيضٌ كان يُؤتَى بها مِنَ اليمنِ. قال داودُ فحدَّثْتُ بهذا الحديثِ الحسَنَ بنَ أبي الحسَنِ، فقال: وقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتُم اليومَ خيرٌ منكم يومئذٍ، أنتُم اليومَ إخوانٌ بنِعمةِ اللهِ، وأنتم يومئذٍ أعداءٌ يَضرِبُ بعضُكم رِقابَ بعضٍ.
الراوي : طلحة البصري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8873 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد، ولم يخرجاه | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

4 - «لمَّا خرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ الغارِ مُهاجِرًا ومعَه أبو بَكرٍ، وعامِرُ بنُ فُهَيْرةَ، مُردِفُه أبو بَكرٍ خَلفَه وعبدُ اللهِ بنُ أُرَيقِطٍ اللَّيْثيُّ، فسلَكَ بهما أسفَلَ من مكَّةَ، ثمَّ مَضى بهما حتَّى هبَطَ بهما على السَّاحِلِ أسفَلَ من عُسْفانَ، ثمَّ اسْتَجازَ بهما على أسفَلِ أَمَجَ، ثمَّ عارَضَ الطَّريقَ بعدَ أنْ أجازَ قُدَيدًا، ثمَّ سلَكَ بهما الحِجازَ، ثمَّ أجازَهما ثَنيَّةَ المِرارِ، ثمَّ سلَكَ الحَفْياءَ، ثمَّ أجازَ بهما مُدْلِجةَ ثِقْفٍ، ثمَّ استَبطَنَ بهما مُدْلِجةَ مَحاجٍ، ثمَّ سلَكَ بهما مَذْحِجَ، ثمَّ ببَطنِ مَذحِجَ من ذي الغُصونِ، ثمَّ ببَطنِ ذي كَشْدٍ، ثمَّ أخَذَ الجُباجِبَ، ثمَّ سلَكَ ذي سَلْمٍ من بَطنِ أعْداءِ مُدْلِجةَ، ثمَّ أحدَرَ القاحةَ، ثمَّ هبَطَ العَرْجَ، ثمَّ سلَكَ ثَنيَّةَ الغابِرِ، عن يَمينِ رُكوبِهِ، ثمَّ هبَطَ بَطنَ ريمٍ، فقدِمَ قُباءَ على بَني عَمرِو بنِ عَوفٍ».
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4324 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم

5 - عنْ عَبدِ الملِكِ بنِ أبي سَويَّةَ المِنْقَريِّ، قالَ: شهِدْتُ قَيسَ بنَ عاصِمٍ وهو يوصِي، فجمَعَ بَنيهِ وهُمُ اثْنانِ وثَلاثونَ ذَكرًا، فقالَ: يا بَنيَّ، إذا أنا مُتُّ فسَوِّدوا أكْبَرَكم تَخلُفُوا آباءَكم، ولا تُسَوِّدوا أصْغَرَكم فيَزْدَريَ بكم ذاك عندَ أكْفائِكم، ولا تُقيموا عليَّ نائحةً؛ فإنِّي سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عنِ النَّائحةِ، وعليكم بإصْلاحِ المالِ؛ فإنَّه مَنْبَهةٌ للكَرَمِ ويُستَغْنى به عنِ اللِّمَمِ، ولا تُعْطوا رِقابَ الإبِلِ في غيرِ حقِّها، ولا تَمْنَعوها مِن حقِّها، وإيَّاكم وكلَّ عِرقِ سوءٍ، فمَهما يَسُرُّكم يومًا، فما يَسوءُكم أكثَرُ، واحْذَروا أبْناءَ أعْدائِكم؛ فإنَّهم لكم أعْداءٌ على مِنْهاجِ آبائِهم، وإذا أنا مُتُّ فادْفِنوني في مَوضِعٍ لا يطَّلِعُ على هذا الحيِّ مِن بَكرِ بنِ وائلٍ؛ فإنَّها كانتْ بَيْني وبيْنَهم خَماشاتٌ في الجاهِليَّةِ، فأخافُ أنْ يَنبِشوني مِن قَبْري فتُفسِدوا عليهم دُنْياهم، ويُفسِدوا عليكم آخِرَتَكم، ثمَّ دَعا بكِنانَتِه، فأمَرَ ابنَه الأكبَرَ، وكانَ يُسَمَّى عليًّا، فقالَ: أخرِجْ سَهمًا مِن كِنانَتي، فأخْرَجَه، فقالَ: اكْسِرْه فكَسَرَه، ثمَّ قالَ: أخْرِجْ سَهمَينِ فأخْرِجْهما، فقالَ: اكْسِرْهما فكَسَرَهما، ثمَّ قالَ: أخْرِجْ ثَلاثةَ أسْهُمٍ فأخرَجَ ثَلاثةَ أسْهُمٍ فقالَ: اكْسِرْها فكَسَرَها، ثمَّ قالَ أخرِجْ ثَلاثينَ سَهمًا، فأخْرَجَها، فقالَ: اعْصِبْها بوِترِ بعضِها ثمَّ قالَ: اكْسِرْها، فلم يَستَطِعْ كَسْرَها، فقالَ: يا بَنيَّ هكذا أنتُم في الاجْتِماعِ، وكذاكَ أنتُم في الفُرْقةِ، ثمَّ أنْشأَ يَقولُ: إنَّما المجدُ ما بَنى والِدُ الصِّدقِ ... وأحْيا فِعالَه المَوْلودُ وكَفى المجدَ والشَّجاعةَ والحِلمَ ... إذا زانَه عَفافٌ وجُودُ وثَلاثونَ يا بَنيَّ إذا ما ... اعتَقَدْتُم لنائباتِ العُهودِ كثَلاثينَ مِن قِداحٍ إذا ما ... شدَّها للزَّمانِ عَقدٌ شَديدُ لم تُكَسَّرْ وإنْ تَقطَّعَتِ الأسْهُمُ ... أوْدَى بجَمْعِها التَّبْديدُ وذَوو السِّنِّ والمَرْوءةِ أوْلى ... إنْ يكُنْ منكم لهُم تَسْويدُ وعليهم حِفظُ الأصاغِرِ حتَّى ... يَبلُغَ الحِنثَ الأصغَرُ المجهودُ
الراوي : أبو الفضل بن عبد الملك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6730 | خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]

6 - أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا جماعةٌ من العربِ يتفاخرون قال فأذِن لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخلتُ فقال لي يا أبا الدَّرداءِ ما هذا اللَّجبُ الَّذي أسمعُ قال قلتُ هذه العربُ تفتخِرُ بفناءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فقال يا أبا الدَّرداءِ إذا فاخرْتَ ففاخِرْ بقريشٍ وإذا كاثرْتَ فكاثِرْ بتميمٍ وإذا حاربْتَ فحارِبْ بقيسٍ ألا وإنَّ وجوهَها كِنانةٌ ولسانَها أسَدٌ يا أبا الدَّرداءِ إنَّ للهِ فُرسانًا في سمائِه يقاتلُ بهم أعداءَه وهم الملائكةُ وفُرسانًا في أرضِه وهم قيسٌ يُقاتلُ بهم أعداءَه يا أبا الدَّرداءِ إنَّ آخرَ من يُقاتلُ عن الدِّينِ حين لا يبقَى إلَّا ذِكرُه ومن القرآنِ إلَّا رسمُه رجلٌ من قيسٍ قلتُ يا رسولَ اللهِ ممَّن هو من قيسٍ قال من سُلَيمٍ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 26/272 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
التخريج : أخرجه تمام في ((فوائده)) (534)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (26/272)

7 - أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوجدتُ جَماعةً من العَربِ يتفاخَرونَ فيما بينَهم ، فدخَلتُ علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : ما هذا يا أبا الدَّرداءِ الَّذي أسمعُ ؟ ! فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ هذهِ العرَبُ تُفاخِرُ فيما بينَها ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أبا الدَّرداءِ ! إذا فاخَرتْ ففاخِرْ بقُرَيشٍ ، فإذا كاثَرتْ فكاثِرْ بتَميمٍ ، فإذا حارَبتْ فحارِبْ بقَيسٍ ، ألَا إنَّ وجوهَها كنانةٌ ، ولسانَها أسَدٌ ، وفِرسانَها قيسٌ ، يا أبا الدَّرداءِ ! إنَّ للهِ فرسانًا في سمائِه يحارِبُ بهم أعداءَه وهم الملائكةُ ، ولهُ فِرسانٌ في أرضِه يحارِبُ بهم أعداءَه وهم قَيسٌ ، يا أبا الدَّرداءِ ! إنَّ آخِرَ مَنْ يقاتلُ عن الإسلامِ حينَ لا يبقَى إلَّا ذِكرُه ، ومِن القرآنِ إلَّا رسمُهُ ، لرَجُلٌ مِن قَيسٍ ، قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ قيسٍ ؟ قالَ : مِن سُلَيمٍ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 10/20 | خلاصة حكم المحدث : محفوظ [وفيه] العباس بن نجيح ليس به بأس، وبكر بن عبد العزيز ليس بمعروف بالنقل، وكذلك سليمان بن أبي كريمة
التخريج : أخرجه البزار (4081)

8 - عن أبي الدَّرداءِ قالَ أتيتُ النَّبيَّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - فوجدتُ جماعةً منَ العربِ يتفاخرونَ فيما بينهم فدخل رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - فقالَ ما هذا يا أبا الدَّرداءِ الَّذي أسمعُ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ هذهِ العربُ تفاخرُ فيما بينها فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يا أبا الدَّرداءِ إذا فاخرتَ ففاخِر بقريشٍ وإذا كاثرتَ فكاثِر بتميمٍ وإذا حاربتَ فحارِب بقيسٍ ألا إنَّ وجوهَها كنانةُ ولسانَها أسدٌ وفرسانَها قيسٌ يا أبا الدَّرداءِ إنَّ للَّهِ فرسانًا في سمائِهِ يحاربُ بهم أعداءهُ وهمُ الملائكةُ ولهُ فرسانٌ في أرضِهِ يحاربُ بهم أعداءهُ وهم قيسٌ يا أبا الدَّرداءِ إنَّ آخرَ من يقاتلُ عنِ الإسلامِ حينَ لا يبقى إلَّا ذِكرُهُ ومنِ القرآنِ إلَّا رسمُهُ لَرجلٌ من قيسٍ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قيسٍ قالَ مِن سُلَيمٍ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : العراقي | المصدر : محجة القرب
الصفحة أو الرقم : 314 | خلاصة حكم المحدث : تكلموا في بعض رواته

9 - أتيت النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجدت جماعةً من العربِ يتفاخرون فيما بينَهم فدخلت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما هذا يا أبا الدرداءِ الذي أسمعُ فقلت يا رسولَ اللهِ هذه العربُ تفاخرُ فيما بينَها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أبا الدرداءِ إذا فاخرتَ ففاخرْ بقريشٍ وإذا كاثرتَ فكاثرْ ببني تميمٍ وإذا حاربتَ فحاربْ بقيسٍ ألا إن وجوهَها كنانةُ ولسانَها أسدُ وفرسانَها قيسُ يا أبا الدرداءِ إن للهِ فرسانًا في سمائِه يحاربُ بهم أعداءَه وهم الملائكةُ وله فرسانٌ في أرضِه يحاربُ بهم أعداءَه وهم قيسٌ يا أبا الدرداءِ إن آخرَ مَن يقاتلُ عن الإسلامِ حينَ لا يبقَى إلا ذكرُه وعن القرآنِ حينَ لا يبقَى إلا رَسمُه لَرجلٌ من قيسٍ قال قلت يا رسولَ اللهِ أيُّ قيسٍ قال من سُليمٍ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/45 | خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان بن أبي كريمة وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (4081)

10 - يا أبا الدرداءِ إذا فاخرتَ ، ففاخِرْ بقُريشٍ ، وإذا كاثرتَ فكاثِرْ بتميمٍ ، وإذا حاربتَ ، فحارِبْ بقيسٍ ، ألا إنَّ وجوهَها كنانةُ ، ولسانَها أسدٌ ، وفرسانَها قيسٌ ، يا أبا الدرداءِ ، إنَّ للهِ فرسانًا في سَمَائِهِ يُحاربُ بهم أعداءَه ، إنَّ آخرَ من يُقاتلُ عن الإسلامِ حين لا يَبقى إلا ذِكْرُهُ ، ومن القرآنِ إلا رَسْمُهُ لرجلٍ من قيسٍ ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، أيُّ قيسٍ ؟ قال : من سُلَيْمٍ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6794 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

11 - قال علِيٌّ: يا أهلَ الكوفةِ، لا تُزَوِّجوا الحَسَنَ؛ فإنَّه رَجُلٌ مِطْلاقٌ، قد خَشيتُ أنْ يُورِثَنا عَداوةً في القَبائلِ. عن سُوَيْدِ بنِ غَفَلةَ، قال: كانتِ الخَثعَميَّةُ تَحتَ الحَسَنِ، فلمَّا قُتِلَ علِيٌّ، وبُويِعَ الحَسَنُ، دَخَلَ عليها، فقالت: لِتَهنِكَ الخلافةُ. فقال: أظهَرْتِ الشَّماتةَ بقَتْلِ علِيٍّ؟! أنتِ طالِقٌ ثَلاثًا. فقالت: واللهِ ما أرَدتُ هذا. ثم بَعَثَ إليها بعِشرينَ ألْفًا، فقالت: مَتاعٌ قَليلٌ مِن حَبيبٍ مُفارِقٍ.
الراوي : أبو جعفر بن محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/262 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة

12 - إنَّ اللهَ تعالى جعَل للمعروفِ وجوهًا مِن خَلْقِه، حبَّب إليهم المعروفَ، وحبَّب إليهم فَعالَه، ووجَّه طُلَّابَ المعروفِ إليهم، ويسَّر عليهم إعطاءَه، كما يسَّر الغَيْثَ إلى الأرضِ الجَدْبةِ؛ ليُحيِيَها ويُحيِيَ بها أهلَها. وإنَّ اللهَ تعالى جعَل للمعروفِ أعداءً مِن خَلْقِه، بغَّض إليهم المعروفَ، وبغَّض إليهم فَعالَه، وحظَر عليهم إعطاءَه، كما يحظُرُ الغَيْثَ عن الأرضِ الجَدْبةِ؛ ليُهلِكَها ويُهلِكَ بها أهلَها، وما يعفو أكثَرُ.
الراوي : أبو سعيد | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 3/288 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لكن له شواهد

13 - سِتٌّ مَن كُنَّ فيه كان مؤمِنًا حقًّا: إسباغُ الوُضوءِ، والمبادَرةُ إلى الصَّلاةِ في يومِ دَجْنٍ، وكثرةُ الصَّومِ في شِدَّةِ الحَرِّ، وقَتْلُ الأعداءِ بالسَّيفِ، والصَّبرُ على المصيبةِ، وتَرْكُ المِراءِ وإن كنتَ مُحِقًّا.
الراوي : أبو سعيد | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 6/379 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال الذهبي: متروك

14 - لمَّا أعطَى رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - ما أعطَى مِن تلكَ العَطايا في قُرَيْشٍ وقبائلِ العربِ ، ولم يَكُن في الأنصارِ مِنها شيءٌ ، وجدَ هذا الحيُّ منَ الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى كثُرَتْ فيهمُ القالةُ ، حتَّى قالَ قائلُهُم لَقيَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - قَومَهُ فدخلَ علَيهِ سعدُ بنُ عبادةَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنَّ هذا الحيَّ قد وَجدوا عليكَ في أنفسِهِم لما صنَعتَ في هذا الفَيءِ الَّذي أصبتَ ، قسَمتَ في قَومِكَ وأعطَيتَ عطايا عِظامًا في قبائلِ العرَبِ ، ولم يَكُن في هذا الحيِّ منَ الأنصارِ شيءٌ قالَ : فأينَ أنتَ مِن ذلِكَ يا سَعدُ ؟ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ ما أَنا إلَّا امرؤٌ من قَومي وما أنا . قالَ فاجْمَع لي قَومَكَ في هذِهِ الحظيرةِ قالَ : فخَرجَ سعدٌ فجمعَ النَّاسَ في تلكَ الحظيرةِ . قالَ : فجاءَ رجالٌ منَ المُهاجرينَ فترَكَهُم فدَخلوا . وجاءَ آخرونَ فردَّهم . فَلمَّا اجتَمعوا أتاهُ سعدٌ فقالَ : قدِ اجتَمعَ لَكَ هذا الحيُّ مِنَ الأنصارِ قالَ : فأتاهُم رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - فحمِدَ اللَّهَ وأثنَى عليهِ بالَّذي هوَ لَهُ أهلٌ . ثمَّ قالَ : يا مَعشرَ الأنصارِ مَقالةٌ بلغَتْني عنكُم ، وجِدةٌ وجدتُموها في أنفسِكُم ، ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فَهَداكمُ اللَّهُ ، وعالةً فأغناكمُ اللَّهُ ، وأعداءً فألَّفَ اللَّهُ بينَ قلوبِكُم ؟ قالوا : بلِ اللَّهُ ورسولُهُ أمَنُّ وأفضَلُ . قالَ : ألا تُجيبوني يا معشرَ الأنصار ؟ قالوا : وبماذا نُجيبُكَ يا رسولَ اللَّهِ ، وللَّهِ ولرسولِهِ المنُّ والفَضلُ . قالَ: " أما واللَّهِ لو شئتُمْ لقلتُمْ ، فلَصَدقتُمْ وصُدِّقتُمْ أتَيتَنا مُكَذَّبًا فصدَّقناكَ ، ومَخذولًا فنصَرناكَ وطريدًا فآويناكَ ، وعائلًا فأغنَيناكَ ، أوجَدتُمْ في أنفسِكُم يا معشرَ الأنصارِ في لُعاعةٍ منَ الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا ليُسلِموا ، ووَكَلتُكُم إلى إسلامِكُم أفلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبعيرِ وتَرجِعونَ برسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - في رحالِكُم فَوالَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ لَولا الهِجرةُ لَكُنتُ امرءًا مِن الأنصارِ ولَو سلَكَ النَّاسُ شِعبًا وسلَكَتِ الأنصارُ شِعبًا لسلَكْتُ شِعبَ الأنصارِ . اللَّهمَّ ارحمِ الأنصارَ وأبناءَ الأَنصارِ وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ . قالَ : فبَكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم وقالوا : رَضينا بِرَسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - قَسْمًا وحظًّا . ثمَّ انصَرفَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - وتفرَّقْنا .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 396 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة

15 - لمَّا أعْطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أعْطى من تلك العَطايا في قُرَيشٍ وقَبائِلِ العَرَبِ، ولم يكُنْ في الأنْصارِ منها شَيءٌ، وَجَدَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ في أنْفُسِهم؛ حتى كَثُرَت فيهم القالةُ؛ حتى قال قائِلُهم: لَقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَومَه، فدَخَلَ عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحَيَّ قد وَجَدوا عليكَ في أنْفُسِهم؛ لِمَا صَنَعتَ في هذا الفَيءِ الَّذي أَصَبتَ؛ قَسَمتَ في قَومِك، وأعْطَيتَ عَطايا عِظامًا في قَبائِلِ العَرَبِ، ولم يَكُ في هذا الحَيِّ من الأنْصارِ شَيءٌ، قال: فأين أنتَ من ذلك يا سَعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلَّا امرُؤٌ من قَومي، وما أنا؟! قال: فاجْمَعْ لي قَومَك في هذه الحَظيرةِ، قال: فخَرَجَ سَعدٌ، فجَمَعَ الأنْصارَ في تلك الحَظيرةِ، قال: فجاءَ رِجالٌ من المُهاجِرينَ، فتَرَكَهم فدَخَلوا، وجاءَ آخَرون، فرَدَّهم، فلمَّا اجتَمَعوا أتاهُ سَعدٌ، فقال: قد اجتَمَعَ لكَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ، قال: فأَتاهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه بالَّذي هو له أهْلٌ، ثُمَّ قال: يا مَعشَرَ الأنْصارِ، ما قالَةٌ بَلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وَجَدتُموها في أنْفُسِكم؟! أَلَمْ آتِكم ضُلَّالًا فهَداكمُ اللهُ؟ وعالةً فأغْناكمُ اللهُ؟ وأعداءً فألَّفَ اللهُ بيْنَ قُلوبِكم؟ قالوا: بَلِ اللهُ ورسولُه أمَنُّ وأفضَلُ، قال: ألَا تُجيبونَني، يا مَعشَرَ الأنْصارِ؟ قالوا: وبماذا نُجيبُكَ يا رسولَ اللهِ؟ وللهِ ولرسولِه المَنُّ والفَضْلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئتُم لَقُلتُم، فلَصَدَقتُم وصُدِّقتُم، أَتَيتَنا مُكذَّبًا فصَدَّقْناك، ومَخذولًا فنَصَرْناك، وطَريدًا فآوَيْناك، وعائِلًا فآسَيْناك، أوَجَدتُم في أنْفُسِكم يا مَعشَرَ الأنْصارِ، في لُعاعةٍ من الدُّنيا، تَألَّفتُ بها قَومًا لِيُسلِموا، ووَكَلتُكم إلى إسْلامِكم، أفَلا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنْصارِ، أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبَعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ في رِحالِكم؟ فوالَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لولا الهِجْرةُ لَكُنتُ امرَأً من الأنْصارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا، وسَلَكَتِ الأنْصارُ شِعْبًا، لَسَلَكتُ شِعْبَ الأنْصارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأنْصارَ، وأبْناءَ الأنْصارِ، وأبْناءَ أبْناءِ الأنْصارِ! قال: فبَكى القَومُ، حتى أخْضَلوا لِحاهُم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ قَسْمًا وحَظًّا، ثُمَّ انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتَفَرَّقوا.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11730 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (11730) واللفظ له، وابن أبي شيبة (33018)، وأبو يعلى (1092) | شرح حديث مشابه

16 - لمَّا أعطى رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - ما أعطى مِن تلك العطايا في قُرَيشٍ، وفي قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في الأنصارِ منها شيءٌ، وجَد هذا الحيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهم حتى كثُرتْ فيهم القالَةُ، حتى قال قائلُهم: لَقِي واللهِ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قومَهُ، فدخَل عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحيَّ مِن الأنصارِ قد وجَدوا عليك في أنفسِهم لِمَا صنَعْتَ في هذا الفَيْءِ الذي أصَبْتَ، قسَمْتَ في قومِك، وأعطَيْتَ عطايَا عِظامًا في قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في هذا الحيِّ مِن الأنصارِ منها شيءٌ، قال: فأين أنتَ مِن ذلك يا سعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلا مِن قَوْمي، قال: فاجمَعْ لي قومَك في هذه الحظيرةِ، قال: فجاء رجالٌ مِن المهاجِرِينَ، فترَكهم فدخَلوا، وجاء آخَرون فرَدَّهم، فلمَّا اجتمَعوا أتى سعدٌ، فقال: قد اجتمَع لك هذا الحيُّ مِن الأنصارِ، فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: يا مَعشَرَ الأنصارِ، ما قالَةٌ بلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وجَدْتُموها في أنفسِكم؟ ألم آتِكم ضُلَّالًا فهداكم اللهُ بي، وعالةً فأغناكم اللهُ بي، وأعداءً فألَّف اللهُ بين قلوبِكم؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أمَنُّ وأفضَلُ، ثم قال: ألَا تُجِيبوني يا مَعشَرَ الأنصارِ؟ قالوا: بماذا نُجِيبُك يا رسولَ اللهِ؟ للهِ ولرسولِهِ المَنُّ والفضلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئْتُم لقُلْتُم، فلَصدَقْتُم ولَصُدِّقْتُم: أتَيْتَنا مكذَّبًا فصدَّقْناك، ومخذولًا فنصَرْناك، وطريدًا فآوَيْناك، وعائلًا فآسَيْناك، أوجَدْتُم عليَّ يا مَعشَرَ الأنصارِ في أنفسِكم في لُعَاعةٍ مِن الدُّنيا، تألَّفْتُ بها قومًا ليُسلِموا، ووكَلْتُكم إلى إسلامِكم؟ ألَا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنصارِ أن يَذهَبَ الناسُ بالشاءِ والبعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ إلى رحالِكم؟! فوالذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَمَا تنقلِبون به خيرٌ ممَّا ينقلِبون به، ولولا الهجرةُ لكنتُ امرأً مِن الأنصارِ، ولو سلَك الناسُ شِعْبًا وواديًا، وسلَكتِ الأنصارُ شِعْبًا وواديًا، لسلَكْتُ شِعْبَ الأنصارِ وواديَها، الأنصارُ شِعارٌ، والناسُ دِثارٌ، اللهمَّ ارحَمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ، قال: فبكى القومُ حتى أخضَلُوا لِحاهم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قِسْمًا وحظًّا، ثم انصرَف رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - وتفرَّقوا.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/416 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

17 - مَنْ زعمَ أنَّ الإِيمانَ يزيدُ ويَنْقُصُ فَزِيادَتُهُ إِيمانٌ ونُقصانُهُ كُفرٌ فإنْ تَابُوا وإِلا فَاضْرِبُوا أعناقَهُمْ بِالسَّيْفِ أولئكَ أعداءُ الرحمنِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 328 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن القاسم الكايكاني كذاب يضع

18 - لما أعطَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أعطي من تلك العطايا في قريشٍ وقبائلِ العربِ ولم يكنْ في الأنصارِ منها شيءٌ وجد هذا الحيُّ من الأنصارِ في أنفسِهم حتى كثُرَت فيهم القالةُ حتى قال قائلُهم لقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قومَه فدخل عليه سعدُ بنُ عبادةَ فقال يا رسولَ اللهِ إن هذا الحيَّ من الأنصارِ وجدوا عليك في أنفسِهم لما صنعتَ في هذا الفيءِ الذي أصبتَ قسمتَ في قومِك وأعطيت عطايا عظامًا في قبائلِ العربِ ولم يكنْ في هذا الحيِّ من الأنصارِ شيءٌ قال فأينَ أنتَ من ذلك يا سعدُ قال يا رسولَ اللهِ ما أنا إلا امرؤٌ من قومي وما أنا من ذلك قال فاجمعْ لي قومَك في هذه الحظيرةِ قال فجاء رجلٌ من المهاجرين فتركهم وجاء آخرونَ فرَدَّهم فلما اجتمعوا أتاه سعدٌ فقال قد اجتمع لك هذا الحيُّ من الأنصارِ قال فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمِدَ اللهَ وأثنَى عليه بالذي هو له أهلٌ ثم قال يا معشرَ الأنصارِ ما قالةٌ بلغتني عنكم ووجدةٌ وجدتموها في أنفسِكم ألم تكونوا ضُلَّالًا فهداكمُ اللهُ بي وعالةً فأغناكم اللهُ وأعداءً فألَّف بينَ قلوبِكم قالوا بل اللهُ ورسولُه أَمَنُّ وأفضلُ قال ألا تجيبوني يا معشرَ الأنصارِ قالوا وبماذا نجيبُك يا رسولَ اللهِ وللهِ ولرسولِه المنُّ والفضلُ قال أما واللهِ لو شئتم لقلتم فلصدَقتم ولصدَقتم أتيتنا مُكذَّبًا فصدقناك ومخذولًا فنصرناك وطريدًا فآويناك وعائلًا فواسيناك أوجَدْتُم في أنفسِكم يا معشرَ الأنصارِ في لعاعةٍ من الدنيا تألفتُ قومًا ليُسلِموا ووكَلتُكم إلى إسلامِكم ألا ترضونَ يا معشرَ الأنصارِ أن يذهبَ الناسُ بالشاةِ والبعيرِ وترجعون برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رحالِكم فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه إنه لولا الهجرةُ لكنتُ امرأً من الأنصارِ ولو سلك الناسُ شعبًا لسلكتُ شعبَ الأنصارِ اللهمَّ ارحمِ الأنصارَ وأبناءَ الأنصارِ وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ قال فبكَى القومُ حتى أخضَلوا لحاهم وقالوا رضينا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قسمًا وحظًّا ثم انصرف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتفرَّقوا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/32 | خلاصة حكم المحدث : رجال الرواية الأولى رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد صرح بالسماع | شرح حديث مشابه

19 - من زعم أنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقصُ فاضرِبوا أعناقَهم أولئك أعداءُ الرحمنِ فارَقوا دينَ اللهِ وانتحِلوا الكفرَ وخاضوا في اللهِ طهر اللهُ الأرضَ منهم . . .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/12 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن القاسم الطايقاني قال ابن حبان : روى عن أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب

20 - سِتٌّ مَن كن فيه كان مؤمنًا حَقًّا : إسباغُ الوُضوءِ ، والمبادرةُ إلى الصلاةِ في يومِ دَجْنٍ ، وكثرةُ الصومِ في شدةِ الحَرِّ ، وقتلُ الأعداءِ بالسيفِ ، والصبرُ على المصيبةِ ، وتَرْكُ المِرَاءِ وإن كنتَ مُحِقًّا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3246 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

21 - إنَّ اللهَ تعالى جعل للمعروفِ وُجُوهًا من خَلْقِهِ ، حَبَّبَ إليهِمُ المعروفَ وحَبَّبَ إليهِم فِعَالَهُ ، ووَجَّهَ طُلَّابَ المعروفِ إليهِم ، ويَسَّرَ عليهِم إعطاءَه ، كما يَسَّرَ الغَيْثَ إلى الأرضِ الجَدْبَةَ لِيُحْيِيَها ويُحْيِيَ به أهلَها ، وإنَّ اللهَ تعالى جعل للمعروفِ أعداءً من خَلْقِهِ ، بَغَّضَ إليهِمُ المعروفَ . وبَغَّضَ إليهِم فِعَالَهُ ، وحَظَرَ إليهِم إعطاءَه ، كما يَحْظُرُ الغيثَ عن الأرضِ الجَدْبَةِ ، لِيُهْلِكَها ويُهْلِكَ بها أهلَها ، وما يَعْفُو أَكْثَرُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1592 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

22 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ الغنائمَ يَومَ حُنَينٍ ، وقسمَ للمُتألَّفينَ مِن قُرَيشٍ وسائرِ العربِ ما قسمَ ، ولَم يكُن في الأنصارِ شيءٌ مِنها ، قليلٌ ولا كثيرٌ ، وجدَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى قال قائلُهُم : لَقيَ – واللهِ – رسولُ اللهِ قَومَهُ . فمشَى سعدُ بنُ عُبادةَ إلى رسولِ اللهِ فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا الحَيَّ مِن الأنصارِ وَجدوا علَيكَ في أنفسِهِم ؟ قالَ : فيمَ ؟ قالَ : فيما كانَ مِن قَسمِكَ هذهِ الغنائمِ في قَومِكَ وفي سائرِ العربِ ، ولَم يكُن فيهِم مِن ذلكَ شيءٌ . قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : فأينَ أنتَ مِن ذلكَ يا سعدُ ؟ قالَ : ما أنا إلَّا امرؤٌ مِن قَومي . فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : اجمَعْ لي قَومَكَ في هذهِ الحظيرةِ فإذا اجتمَعوا فأعلِمني ، فخرجَ سعدُ فصرخَ فيهِم فجمعَهم في تلكَ الحظيرةِ . . . حتَّى إذا لَم يبقْ مِن الأنصارِ أحدٌ إلَّا اجتمعَ لهُ أتاهُ ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ اجتمعَ لكَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ حَيثُ أمرتَني أن أجمعَهُم . فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فقامَ فيهِم خطيبًا فحمِدَ اللهَ وأثنَى علَيهِ بما هوَ أهلُهُ ، ثمَّ قالَ : يا معشرَ الأنصارِ ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فهداكُم اللهُ ، وعالةً فأغناكُم اللهُ ، وأعداءً فألَّفَ اللهُ بينَ قلوبِكُم ؟ ؟ ؟ قالوا : بلَى ! قالَ رسولُ اللهِ : ألا تجيبونَ يا معشرَ الأنصارِ ؟ قالوا : وما نقولُ يا رسولَ اللهِ وبماذا نُجيبُكَ ؟ المَنُّ للهِ ورسولِهِ . قالَ : واللهِ لَو شِئتُم لقُلتُم فصدَقتُم وصُدِّقتُم : جئتَنا طريدًا فآوَيناكَ ، وعائلًا فآسَيناكَ ، وخائفًا فأمَّنَّاكَ ، ومَخذولًا فنصَرناكَ . . . فقالوا : المَّنُ للهِ ورسولِهِ . فقال : أوَجَدتُم في نُفوسِكُم يا مَعشرَ الأنصارِ في لُعاعَةٍ مِن الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا أسلَموا ، ووَكَلتُكُم إلى ما قسمَ اللهُ لكُم مِن الإسلامِ ! ! أفَلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ إلى رِحالِهِم بالشَّاءِ والبَعيرِ وتذهَبونَ برسولِ اللهِ إلى رِحالِكُم ؟ . فَوَالَّذي نَفسي بيدِهِ ، لَو أنَّ النَّاسَ سَلَكوا شِعبًا وسَلَكتِ الأنصارُ شِعبًا ، لسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ ، ولَولا الهجرةُ لكُنتُ امْرَأً مِن الأنصارِ . اللَّهمَّ ارحَمْ الأنصارَ ، وأبناءَ الأنصارِ ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ . فبكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم . وقالوا : رَضينا باللهِ رَبًّا ، ورسولِهِ قسمًا ، ثمَّ انصرفَ . . وتفرَقوا . . .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 395 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

23 - إنَّ اللهَ تعالى جعل للمعروفِ وجوهًا منْ خلقهِ، حبب إليهمُ المعروفَ، وحببَ إليهِم فعالَهُ، ووجهَ طلابَ المعروفَ إليهم، ويسَّر عليهمْ إعطاءَهُ، كما يسَّرَ الغيثَ إلى الأرضِ الجدبةِ ليحييَها ويحييَ بها أهلَها، وإنَّ اللهَ جعل للمعروفِ أعداءً منْ خلقهِ، بغَّض إليهمُ المعروفَ، وبغض إليهم فعالَهُ، وحذَّر عليهمْ إعطاءَه ُ، كما يحذرُ الغيثَ عن الأرضِ الجدبةِ ليهلكَها ويهلكَ بها أهلَها، وما يعفو أكثرُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 2849 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

24 - من زعمَ أنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقصُ فزيادتُهُ نفاقٌ ، ونقصانُهُ كفرٌ فإِن تابوا وإلا فاضرِبوا أعناقَهُم بالسَّيفِ أولئِكَ أعداءُ الرَّحمنِ فارَقوا دينَ اللَّهِ وانتحَلوا الكفرَ وخاضوا في اللَّهِ ، طَهَّرَ اللَّهُ الأرضَ منهُم ، ألا فلا صلاةَ لَهُم ، ألا ولا صومَ لَهُم ، ألا ولا زَكاةَ لَهُم ، ألا ولا حجَّ لَهُم ، ألا ولا دينَ لَهُم ، هم بُرآءٌ من رسولِ اللَّهِ ورسولُ اللَّه بريءٌ منهُم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/193 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

25 - مَنْ زعمَ أنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقصُ فزيادتُهُ نفاقٌ ونقصانُهُ كفرٌ فإنْ تابوا وإلا فاضْرِبوا أعناقَهمْ بالسيفِ أولئكَ أعداءُ الرحمنِ فارقُوا دينَ اللهِ وانتحَلوا الكفرَ وخاصموا في اللهِ طهرَ اللهُ الأرضَ مِنهُمْ ألا ولا صلاةَ لهُمْ ألا ولا صومَ لهُمْ ألا ولا زكاةَ لهُمْ ألا ولا حجَّ لهُمْ ألا ولا بِرَّ لهُمْ همْ براءٌ مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ورسولُ اللهِ بريءٌ مِنهُمْ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم : 1/147 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

26 - من زعم أن الإيمانَ يزيدُ وينقصُ فزيادتُه نفاقٌ ونقصانُه كفرٌ فإن تابوا وإلا فاضربوا أعناقَهم بالسيفِ أولئك أعداءُ الرحمنِ فأرَّقوا دينَ اللهِ وانتحلوا الكفرَ وخاضوا في اللهِ طهر اللهُ الأرضَ منهم ألا ولا صلاةَ لهم ولا صومَ لهم ألا ولا زكاةَ لهم ألا ولا حجَّ لهم ألا ولا دينَ لهم هم بُراءُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بريءٌ منهم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/331 | خلاصة حكم المحدث : كذب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

27 - سِتٌّ مَن كُنَّ فيهِ بلَغَ حقيقةَ الإيمانِ ضَربُ أعداءِ اللَّهِ بالسَّيفِ وابتدارُ الصَّلاةِ في اليومِ الدَّجِنِ وإسباغُ الوضوءِ عِندَ المَكارِه والصيامُ في الحرِّ وصبرٌ عندَ المصائبِ وتركُ المراءِ وأنتَ صادِقٌ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن رجب | المصدر : لطائف المعارف
الصفحة أو الرقم : 560 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

28 - سمعَ عثمانُ أنَّ وفْدَ [أهلَ] مصرَ قدْ أَقْبَلوا ، فَاسْتَقْبَلهُمْ ، فلمَّا سَمِعُوا بهِ أَقْبَلوا نَحْوَهُ إلى المَكَانِ الذي هو فيهِ ، فَقَالوا لهُ : ادْعُ المُصْحَفَ ، فَدعا بِالمُصْحَفِ ، فَقَالوا لهُ : افْتَحِ السَّابِعَةَ – [قال:] وكانُوا يُسَمُّونَ سورةَ ( يونسَ ) السَّابِعَةَ ، فقرأَها حتى أَتَى على هذه الآيَةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ، قالوا [ لهُ ] : قِفْ ، أرأيْتَ ما حَمَيْتَ مِنَ الحِمَى [ اللهُ ] ؛ أَذِنَ لك بهِ ، أَمْ على اللهِ تَفْتَرِي ؟ فقال : امْضِهِ ، نزلَتْ في كذا وكذا ، وأَمَّا الحِمَى [ فإنَّ عمرَ حَمَى الحِمَى قَبلي ] لإِبِلِ الصَّدَقَةِ ، فلمَّا وُلِدَتْ زادَتْ إبلُ الصَّدقةِ ، فَزِدْتُ في الحِمَى لِما زَادَ في إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، امْضِهِ ، قالوا : فَجَعَلوا يأخذونَهُ بآيةٍ آيةٍ ، فيقولُ : امْضِهِ ، نزلَتْ في كذا وكذا . فقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : مِيثَاقَكَ ، قال : فَكَتَبُوا [ عليهِ ] شرطًا ، و أَخَذَ عليهم أنْ لا يَشُقُّوا عَصًا ، ولا يُفَارِقُوا جَماعَةً ، ما قامَ لهُمْ بِشَرْطِهِمْ . وقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : نُرِيدُ أنْ [ لا ] يأخذَ أهلُ المدينةِ [ عَطَاءً ] ، قال : لا ؛ إنَّما هذا المالُ لِمَنْ قاتَلَ عليهِ ، و[لِ]هؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال : فَرَضُوا ، وأَقْبَلوا مَعه إلى المدِينَةِ رَاضِينَ . قال : فقامِ فخطَبَ فقال : أَلا مَنْ كان لهُ زَرْعٌ فَلْيَلْحَقْ بِزَرْعِهِ ، ومَنْ كان لهُ ضَرْعٌ فَلْيَحْتَلِبْهُ ، ألا إنَّهُ لا مالَ لَكُمْ عندَنا ؛ إنَّما [ هذا ] المالُ لِمَنْ قاتَلَ [ عليهِ ] ، ولِهؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال : فَغَضِبَ الناسُ وقَالوا : هذا مَكْرُ بَنِي أُمَيَّةَ ! قال : ثُمَّ رجعَ المِصْرِيُّونَ ، فبَينما هُمْ في الطَّرِيقِ ؛ إذا هُمْ بِرَاكِبٍ يَتَعَرَّضُ لهُمْ ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ، ثُمَّ يرجعُ إليهِم ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ويَسُبُّهُمْ ، قالوا : مالكَ ؟ ! إنَّ لكَ الأمانَ ، ما شأنُكَ ؟ ! قال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِه بِمصرَ ، قال : فَفَتَّشُوهُ ؛ فإِذَا هُمْ بِالكتابِ على لسانِ عثمانَ – عليهِ خَاتَمُهُ – إلى عَامِلِه بِمصرَ : أنْ يَصْلِبَهُمْ ، أوْ يَقْتُلهُمْ ، أوْ يَقْطَعَ أَيْدِيَهُمْ وأَرْجُلهُمْ . فَأَقْبَلوا حتى قَدِمُوا المدينةَ ، فَأَتَوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فَقَالوا : أَلمْ تَرَ إلى عَدُوِّ اللهِ ! كتب فينا بكذا وكذا ، وإنَّ اللهَ قد أَحَلَّ دَمَهُ ؟ ! قُمْ مَعنا إليهِ ، قال : واللهِ لا أَقُومُ مَعكُمْ . قالوا : فَلِمَ كَتَبْتَ إِلَيْنا ؟ ! قال : واللهِ ما كتبْتُ إليكُمْ كتابًا قطُّ ، فَنظرَ بعضُهمْ إلى بَعْضٍ ! ثُمَّ قال بعضُهمْ لبعضٍ : أَلِهذا تُقَاتِلونَ أوْ لهذا تَغْضَبُونَ ؟ ! فانطلقَ عليٌّ ، فخرجَ مِنَ المدينةِ إلى قَرْيَةٍ . وانْطَلَقُوا حتى دَخَلوا على عثمانَ فَقَالوا : كَتَبْتَ فينا بِكذا وكذا ! فقال : إِنَّما هُما اثْنَتَانِ : أنْ تُقِيمُوا عليَّ رَجُلَيْنِ مِنَ المسلمينَ ، أوْ يَمِينِي باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا اللهُ ما كتبْتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ ، وقد تعلمُونَ أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ ، وقد يُنْقَشُ الخَاتَمُ على الخَاتَمِ ، فَقَالوا : واللهِ أَحَلَّ اللهُ دَمَكَ ، ونَقَضُوا العَهْدَ والمِيثَاقَ ، فَحاصَرُوهُ . فَأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يَوْمٍ فقال : السلامُ عليكُمْ ، فما [أَ]سمَع أحدًا مِنَ الناسِ رَدَّ عليهِ السلامَ ؛ إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفسِهِ ، فقال : أنْشُدُكُمُ اللهَ هل عَلِمْتُمْ أَنِّي اشْتَرَيْتُ رُومَةَ من مالِي ، فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشَاءِ رجلٍ مِنَ المسلمينَ ؟ ! قيل : نَعَمْ ، قال : فَعَلامَ تَمْنَعُونِي أنْ أَشْرَبَ مِنْها حتى أُفْطِرَ على ماءِ البَحْرِ ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل تعلمونَ أنِّي اشْتَرَيْتُ كذا وكذا مِنَ الأرضِ فَزِدْتُهُ في المسجدِ ؟ ! قالوا : نَعَمْ ، قال : فَهل عَلِمْتُمْ أنَّ أحدًا مِنَ الناسِ مُنِعَ أنْ يصلِّيَ فيهِ قَبلي ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل سَمِعْتُمْ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَذْكُرُ كذا وكذا – أَشْياءَ في شَأْنِهِ عَدَّدَها ؟ قال : ورأيْتُهُ أَشْرَفَ عليهم مرةً أُخْرَى فَوَعَظَهُمْ وذَكَّرَهُمْ ، فلمْ تَأْخُذْ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ ، وكان الناسُ تَأْخُذُ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ في أولِ ما يسمعُونَها، فإذا أُعِيدَتْ عليهم لمْ تَأْخُذْ مِنْهُمْ، فقال لامرأتِهِ: افْتَحِي البابَ ، ووضعَ المُصْحَفَ بين يديْهِ ، وذلكَ أنَّهُ رأى مِنَ الليلِ[ أنَّ ] نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لهُ : أَفْطِرْ عندَنا الليلةَ ، فَدخلَ عليهِ رجلٌ ، فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ ، فَخَرَجَ وتركَهُ ، ثُمَّ دخلَ عليهِ آخَرُ فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ – والمُصْحَفُ بين يديْهِ ، قال : فَأَهْوَى لهُ بِالسَّيْفِ ، فَاتَّقَاهُ بيدِهِ فقطعَها ، فلا أَدْرِي أَقْطَعَها ولمْ يُبِنْها أَمْ أبانَها ؟ ! قال عثمانُ : [ أما ] واللهِ إنَّها لأولُ كَفٍّ خَطَّتِ ( المُفَصَّلَ ) . وفي غَيْرِ حَدِيثِ أبي سعيدٍ : فدخلَ [ عليهِ ] التُّجِيبِيُّ فَضربَهُ بمشقصٍ ، فَنَضَحَ الدَّمُ على هذه الآيَةِ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللهُ وهوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ . قال : وإنَّها في المُصْحَفِ ما حُكَّتْ . قال : وأَخَذَتْ بنتُ الفُرَافِصَةِ في حَدِيثِ أبي سعيدٍ حُلِيَّها ووضعَتْهُ في حِجْرِها قبلَ أنْ يُقتلَ ، فلمَّا قُتِلَ تَفَاجَّتْ عليهِ ، فقال بعضُهمْ : قاتَلَها اللهُ ما أَعْظَمَ عَجِيزَتَها ، فَعَلِمْتُ أنَّ أَعْدَاءَ اللهِ [ لمْ ] يُرِيدُوا [ إلَّا ] الدُّنْيا
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 266 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/7)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (765)، وابن حبان (6919) واللفظ له

29 - سمِع عُثمانُ أنَّ وفدَ أهلِ مِصرَ قد أقبَلوا فاستقبَلهم فلمَّا سمِعوا به أقبَلوا نحوَه إلى المكانِ الَّذي هو فيه فقالوا له : ادعُ المُصحَفَ فدعا بالمُصحَفِ فقالوا له : افتَحِ السَّابعةَ قال : وكانوا يُسمُّونَ سورةَ يُونُسَ السَّابعةَ فقرَأها حتَّى أتى على هذه الآيةِ : {قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ} [يونس: 59] قالوا له : قِفْ أرأَيْتَ ما حمَيْتَ مِن الحِمى آللهُ أذِن لكَ به أم على اللهِ تفتري ؟ فقال : أمضِه نزَلَتْ في كذا وكذا وأمَّا الحِمى لإبلِ الصَّدقةِ فلمَّا ولَدَتْ زادتْ إبلُ الصَّدقةِ فزِدْتُ في الحِمى لِما زاد في إبلِ الصَّدقةِ أمضِه قالوا : فجعَلوا يأخُذونَه بآيةٍ آيةٍ فيقولُ : أمضِه نزَلَتْ في كذا وكذا فقال لهم : ما تُريدونَ ؟ قالوا : ميثاقَك قال : فكتَبوا عليه شرطًا فأخَذ عليهم ألَّا يشُقُّوا عصًا ولا يُفارِقوا جماعةً ما قام لهم بشَرطِهم وقال لهم : ما تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ ألَّا يأخُذَ أهلُ المدينةِ عطاءً قال : لا إنَّما هذا المالُ لِمَن قاتَل عليه ولهؤلاءِ الشُّيوخِ مِن أصحابِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فرَضُوا وأقبَلوا إلى المدينةِ راضينَ قال : فقام فخطَب فقال : ألَا مَن كان له زرعٌ فلْيلحَقْ بزرعِه ومَن كان له ضَرْعٌ فلْيحتلِبْه ألَا إنَّه لا مالَ لكم عندَنا إنَّما هذا المالُ لِمَن قاتَل عليه ولهؤلاءِ الشُّيوخِ مِن أصحابِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فغضِب النَّاسُ وقالوا : هذا مكرُ بني أميَّةَ قال : ثمَّ رجَع المِصريُّونَ فبَيْنما هم في الطَّريقِ إذا هُمْ براكبٍ يتعرَّضُ لهم ثمَّ يُفارِقُهم ثمَّ يرجِعُ إليهم ثمَّ يُفارِقُهم ويسُبُّهم قالوا : ما لكَ إنَّ لك الأمانَ ما شأنُك ؟ قال : أنا رسولُ أميرِ المُؤمِنينَ إلى عاملِه بمِصْرَ قال : ففتَّشوه فإذا هُمْ بالكتابِ على لسانِ عُثمانَ عليه خاتَمُه إلى عامِلِه بمِصْرَ أنْ يصلِبَهم أو يقتُلَهم أو يقطَعَ أيديَهم وأرجُلَهم فأقبَلوا حتَّى قدِموا المدينةَ فأتَوْا علِيًّا فقالوا : ألَمْ ترَ إلى عدوِّ اللهِ كتَب فينا بكذا وكذا وإنَّ اللهَ قد أحَلَّ دمَه قُمْ معنا إليه قال : واللهِ لا أقومُ معكم قالوا : فلِمَ كتَبْتَ إلينا ؟ قال : واللهِ ما كتَبْتُ إليكم كتابًا قطُّ فنظَر بعضُهم إلى بعضٍ ثمَّ قال بعضُهم إلى بعضٍ : ألهذا تُقاتِلونَ أو لهذا تغضَبونَ فانطلَق علِيٌّ فخرَج مِن المدينةِ إلى قريةٍ وانطلَقوا حتَّى دخَلوا على عُثمانَ فقالوا : كتَبْتَ بكذا وكذا فقال : إنَّما هما اثنتانِ : أنْ تُقيموا علَيَّ رجُلَيْنِ مِن المُسلِمينَ أو يميني باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا اللهُ ما كتَبْتُ ولا أملَيْتُ ولا علِمْتُ وقد تعلَمونَ أنَّ الكتابَ يُكتَبُ على لسانِ الرَّجُلِ وقد يُنقَشُ الخاتَمُ على الخاتَمِ فقالوا : واللهِ أحَلَّ اللهُ دمَك ونقَضوا العهدَ والميثاقَ فحاصَروه فأشرَف عليهم ذاتَ يومٍ فقال : السَّلامُ عليكم فما أسمَع أحدًا مِن النَّاسِ ردَّ عليه السَّلامَ إلَّا أنْ يرُدَّ رجُلٌ في نفسِه فقال : أنشُدُكم اللهَ هل علِمْتُم أنِّي اشترَيْتُ رُومةَ مِن مالي فجعَلْتُ رِشائي فيها كرِشاءِ رجُلٍ مِن المُسلِمينَ ؟ قيل : نَعم قال : فعَلامَ تمنَعوني أنْ أشرَبَ منها حتَّى أُفطِرَ على ماءِ البحرِ ؟ ! أنشُدُكم اللهَ هل علِمْتُم أنِّي اشترَيْتُ كذا وكذا مِن الأرضِ فزِدْتُه في المسجدِ ؟ قيل : نَعم قال : فهل علِمْتُم أنَّ أحدًا مِن النَّاسِ مُنِع أنْ يُصَلِّيَ فيه قبْلي ؟ أنشُدُكم اللهَ هل سمِعْتُم نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكُرُ كذا وكذا ؟ أشياءَ في شأنِه عدَّدَها قال : ورأَيْتُه أشرَف عليهم مرَّةً أخرى فوعَظهم وذكَّرهم فلَمْ تأخُذْ منهم الموعظةُ وكان النَّاسُ تأخُذُ منهم الموعظةُ في أوَّلِ ما يسمَعونَه فإذا أُعيدَتْ عليهم لَمْ تأخُذْ منهم فقال لامرأتِه : افتَحي البابَ ووضَع المُصحَفَ بيْنَ يدَيْهِ وذلك أنَّه رأى مِن اللَّيلِ أنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ له : ( أفطِرْ عندَنا اللَّيلةَ ) فدخَل عليه رجُلٌ فقال : بَيْني وبَيْنَك كتابُ اللهِ فخرَج وترَكه ثمَّ دخَل عليه آخَرُ فقال : بَيْني وبَيْنَك كتابُ اللهِ والمُصحَفُ بيْنَ يدَيْهِ قال : فأهوى له بالسَّيفِ فاتَّقاه بيدِه فقطَعها فلا أدري أقطَعها ولَمْ يُبِنْها أم أبانها ؟ قال عُثمانُ : أمَا واللهِ إنَّها لَأوَّلُ كفٍّ خطَّتِ المُفصَّلَ - وفي غيرِ حديثِ أبي سعيدٍ : فدخَل عليه التُّجِيبيُّ فضرَبه مِشقَصًا فنضَح الدَّمُ على هذه الآيةِ : {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 137] قال : وإنَّها في المُصحَفِ ما حُكَّتْ قال : وأخَذَتْ بنتُ الفَرافِصةِ - في حديثِ أبي سعيدٍ - حُلِيَّها ووضَعَتْه في حِجْرِها وذلك قبْلَ أنْ يُقتَلَ فلمَّا قُتِل تفاجَّتْ عليه قال بعضُهم : قاتَلها اللهُ ما أعظَمَ عَجيزتَها فعلِمَتْ أنَّ أعداءَ اللهِ لَمْ يُريدوا إلَّا الدُّنيا
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6919 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

30 - سمِع عُثمانُ أنَّ وفدَ أهلِ مِصرَ قد أقبَلوا فاستقبَلهم فلمَّا سمِعوا به أقبَلوا نحوَه إلى المكانِ الَّذي هو فيه فقالوا له : ادعُ المُصحَفَ فدعا بالمُصحَفِ فقالوا له : افتَحِ السَّابعةَ قال : وكانوا يُسمُّونَ سورةَ يُونُسَ السَّابعةَ فقرَأها حتَّى أتى على هذه الآيةِ : {قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ} [يونس: 59] قالوا له : قِفْ أرأَيْتَ ما حمَيْتَ مِن الحِمى آللهُ أذِن لكَ به أم على اللهِ تفتري ؟ فقال : أمضِه نزَلَتْ في كذا وكذا وأمَّا الحِمى لإبلِ الصَّدقةِ فلمَّا ولَدَتْ زادتْ إبلُ الصَّدقةِ فزِدْتُ في الحِمى لِما زاد في إبلِ الصَّدقةِ أمضِه قالوا : فجعَلوا يأخُذونَه بآيةٍ آيةٍ فيقولُ : أمضِه نزَلَتْ في كذا وكذا فقال لهم : ما تُريدونَ ؟ قالوا : ميثاقَك قال : فكتَبوا عليه شرطًا فأخَذ عليهم ألَّا يشُقُّوا عصًا ولا يُفارِقوا جماعةً ما قام لهم بشَرطِهم وقال لهم : ما تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ ألَّا يأخُذَ أهلُ المدينةِ عطاءً قال : لا إنَّما هذا المالُ لِمَن قاتَل عليه ولهؤلاءِ الشُّيوخِ مِن أصحابِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فرَضُوا وأقبَلوا إلى المدينةِ راضينَ قال : فقام فخطَب فقال : ألَا مَن كان له زرعٌ فلْيلحَقْ بزرعِه ومَن كان له ضَرْعٌ فلْيحتلِبْه ألَا إنَّه لا مالَ لكم عندَنا إنَّما هذا المالُ لِمَن قاتَل عليه ولهؤلاءِ الشُّيوخِ مِن أصحابِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فغضِب النَّاسُ وقالوا : هذا مكرُ بني أميَّةَ قال : ثمَّ رجَع المِصريُّونَ فبَيْنما هم في الطَّريقِ إذا هُمْ براكبٍ يتعرَّضُ لهم ثمَّ يُفارِقُهم ثمَّ يرجِعُ إليهم ثمَّ يُفارِقُهم ويسُبُّهم قالوا : ما لكَ إنَّ لك الأمانَ ما شأنُك ؟ قال : أنا رسولُ أميرِ المُؤمِنينَ إلى عاملِه بمِصْرَ قال : ففتَّشوه فإذا هُمْ بالكتابِ على لسانِ عُثمانَ عليه خاتَمُه إلى عامِلِه بمِصْرَ أنْ يصلِبَهم أو يقتُلَهم أو يقطَعَ أيديَهم وأرجُلَهم فأقبَلوا حتَّى قدِموا المدينةَ فأتَوْا علِيًّا فقالوا : ألَمْ ترَ إلى عدوِّ اللهِ كتَب فينا بكذا وكذا وإنَّ اللهَ قد أحَلَّ دمَه قُمْ معنا إليه قال : واللهِ لا أقومُ معكم قالوا : فلِمَ كتَبْتَ إلينا ؟ قال : واللهِ ما كتَبْتُ إليكم كتابًا قطُّ فنظَر بعضُهم إلى بعضٍ ثمَّ قال بعضُهم إلى بعضٍ : ألهذا تُقاتِلونَ أو لهذا تغضَبونَ فانطلَق علِيٌّ فخرَج مِن المدينةِ إلى قريةٍ وانطلَقوا حتَّى دخَلوا على عُثمانَ فقالوا : كتَبْتَ بكذا وكذا فقال : إنَّما هما اثنتانِ : أنْ تُقيموا علَيَّ رجُلَيْنِ مِن المُسلِمينَ أو يميني باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا اللهُ ما كتَبْتُ ولا أملَيْتُ ولا علِمْتُ وقد تعلَمونَ أنَّ الكتابَ يُكتَبُ على لسانِ الرَّجُلِ وقد يُنقَشُ الخاتَمُ على الخاتَمِ فقالوا : واللهِ أحَلَّ اللهُ دمَك ونقَضوا العهدَ والميثاقَ فحاصَروه فأشرَف عليهم ذاتَ يومٍ فقال : السَّلامُ عليكم فما أسمَع أحدًا مِن النَّاسِ ردَّ عليه السَّلامَ إلَّا أنْ يرُدَّ رجُلٌ في نفسِه فقال : أنشُدُكم اللهَ هل علِمْتُم أنِّي اشترَيْتُ رُومةَ مِن مالي فجعَلْتُ رِشائي فيها كرِشاءِ رجُلٍ مِن المُسلِمينَ ؟ قيل : نَعم قال : فعَلامَ تمنَعوني أنْ أشرَبَ منها حتَّى أُفطِرَ على ماءِ البحرِ ؟ ! أنشُدُكم اللهَ هل علِمْتُم أنِّي اشترَيْتُ كذا وكذا مِن الأرضِ فزِدْتُه في المسجدِ ؟ قيل : نَعم قال : فهل علِمْتُم أنَّ أحدًا مِن النَّاسِ مُنِع أنْ يُصَلِّيَ فيه قبْلي ؟ أنشُدُكم اللهَ هل سمِعْتُم نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكُرُ كذا وكذا ؟ أشياءَ في شأنِه عدَّدَها قال : ورأَيْتُه أشرَف عليهم مرَّةً أخرى فوعَظهم وذكَّرهم فلَمْ تأخُذْ منهم الموعظةُ وكان النَّاسُ تأخُذُ منهم الموعظةُ في أوَّلِ ما يسمَعونَه فإذا أُعيدَتْ عليهم لَمْ تأخُذْ منهم فقال لامرأتِه : افتَحي البابَ ووضَع المُصحَفَ بيْنَ يدَيْهِ وذلك أنَّه رأى مِن اللَّيلِ أنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ له : ( أفطِرْ عندَنا اللَّيلةَ ) فدخَل عليه رجُلٌ فقال : بَيْني وبَيْنَك كتابُ اللهِ فخرَج وترَكه ثمَّ دخَل عليه آخَرُ فقال : بَيْني وبَيْنَك كتابُ اللهِ والمُصحَفُ بيْنَ يدَيْهِ قال : فأهوى له بالسَّيفِ فاتَّقاه بيدِه فقطَعها فلا أدري أقطَعها ولَمْ يُبِنْها أم أبانها ؟ قال عُثمانُ : أمَا واللهِ إنَّها لَأوَّلُ كفٍّ خطَّتِ المُفصَّلَ - وفي غيرِ حديثِ أبي سعيدٍ : فدخَل عليه التُّجِيبيُّ فضرَبه مِشقَصًا فنضَح الدَّمُ على هذه الآيةِ : {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 137] قال : وإنَّها في المُصحَفِ ما حُكَّتْ قال : وأخَذَتْ بنتُ الفَرافِصةِ - في حديثِ أبي سعيدٍ - حُلِيَّها ووضَعَتْه في حِجْرِها وذلك قبْلَ أنْ يُقتَلَ فلمَّا قُتِل تفاجَّتْ عليه قال بعضُهم : قاتَلها اللهُ ما أعظَمَ عَجيزتَها فعلِمَتْ أنَّ أعداءَ اللهِ لَمْ يُريدوا إلَّا الدُّنيا
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6919 | خلاصة حكم المحدث : [رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي سعيد مولى أبي أسيد، فقد ذكره ابن حبان في (الثقات)، وأورده ابن حجر في القسم الثالث من الكنى في (الإصابة) فقال: ذكره ابن منده في الصحابة ولم يذكر ما يدل على صحبته]