الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الخَنْدَقِ وهو يَنْقُلُ التُّرَابَ حتَّى وارَى التُّرَابُ شَعَرَ صَدْرِهِ، وكانَ رَجُلًا كَثِيرَ الشَّعَرِ، وهو يَرْتَجِزُ برَجَزِ عبدِ اللَّهِ اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ ما اهْتَدَيْنَا... ولَا تَصَدَّقْنَا ولَا صَلَّيْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا... وثَبِّتِ الأقْدَامَ إنْ لَاقَيْنَا إنَّ الأعْدَاءَ قدْ بَغَوْا عَلَيْنَا... إذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبيْنَا يَرْفَعُ بهَا صَوْتَهُ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3034 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

2 - تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وسُوءِ القَضاءِ، وشَماتَةِ الأعْداءِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6616 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِن جَهْدِ البَلَاءِ، ودَرَكِ الشَّقَاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ. قَالَ سُفْيَانُ: الحَديثُ ثَلَاثٌ، زِدْتُ أنَا واحِدَةً، لا أدْرِي أيَّتُهُنَّ هي.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6347 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

4 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، كانَ يَتَعَوَّذُ مِن سُوءِ القَضَاءِ، وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأعْدَاءِ، وَمِنْ جَهْدِ البَلَاءِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2707 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - إنِّي رَأَيْتُ كَأنَّ دِيكًا نَقَرَنِي ثَلَاثَ نَقَرَاتٍ، وإنِّي لا أُرَاهُ إلَّا حُضُورَ أجَلِي، وإنَّ أقْوَامًا يَأْمُرُونَنِي أنَّ أسْتَخْلِفَ، وإنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيُضَيِّعَ دِينَهُ، ولَا خِلَافَتَهُ، ولَا الذي بَعَثَ به نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فإنْ عَجِلَ بي أمْرٌ، فَالْخِلَافَةُ شُورَى بيْنَ هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ، الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، وإنِّي قدْ عَلِمْتُ أنَّ أقْوَامًا يَطْعَنُونَ في هذا الأمْرِ، أنَا ضَرَبْتُهُمْ بيَدِي هذِه علَى الإسْلَامِ، فإنْ فَعَلُوا ذلكَ فَأُولَئِكَ أعْدَاءُ اللهِ، الكَفَرَةُ الضُّلَّالُ، ثُمَّ إنِّي لا أدَعُ بَعْدِي شيئًا أهَمَّ عِندِي مِنَ الكَلَالَةِ، ما رَاجَعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في شيءٍ ما رَاجَعْتُهُ في الكَلَالَةِ، وما أغْلَظَ لي في شيءٍ ما أغْلَظَ لي فِيهِ، حتَّى طَعَنَ بإصْبَعِهِ في صَدْرِي، فَقالَ: يا عُمَرُ ألَا تَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ الَّتي في آخِرِ سُورَةِ النِّسَاءِ؟ وإنِّي إنْ أعِشْ أقْضِ فِيهَا بقَضِيَّةٍ، يَقْضِي بهَا مِن يَقْرَأُ القُرْآنَ ومَن لا يَقْرَأُ القُرْآنَ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ علَى أُمَرَاءِ الأمْصَارِ، وإنِّي إنَّما بَعَثْتُهُمْ عليهم لِيَعْدِلُوا عليهم، ولِيُعَلِّمُوا النَّاسَ دِينَهُمْ، وسُنَّةَ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ويَقْسِمُوا فيهم فَيْئَهُمْ، ويَرْفَعُوا إلَيَّ ما أشْكَلَ عليهم مِن أمْرِهِمْ، ثُمَّ إنَّكُمْ، أيُّها النَّاسُ تَأْكُلُونَ شَجَرَتَيْنِ لا أرَاهُما إلَّا خَبِيثَتَيْنِ، هذا البَصَلَ والثُّومَ لقَدْ رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا وجَدَ رِيحَهُما مِنَ الرَّجُلِ في المَسْجِدِ، أمَرَ به فَأُخْرِجَ إلى البَقِيعِ، فمَن أكَلَهُما فَلْيُمِتْهُما طَبْخًا.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 567 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - سمعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ فرغَ مِن صلاتِهِ يقولُ : اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُك رحمةً مِن عندِك تَهدي بها قَلبي ، وتجمَعُ بها أمري ، وتَلُمُّ بها شَعثي ، وتُصْلِحُ بها غائبي ، وترفعُ بها شاهدي ، وتزَكَّي بها عمَلي ، وتردُّ بها ألفتي ، وتُغْنِيني بها عمَّن سِواكَ . اللَّهمَّ ! أعطِني إيمانًا لَيسَ بَعدَه كفرٌ ، ورَحمةً أنالُ بها شرفَ كرامَتِك في الدُّنيا والآخِرةِ . اللَّهُمَّ ! إنِّي أسألُك نُزُلَ الشُّهداءِ ، وعَيشَ السُّعَداءِ ، والنَّصرَ علَى الأعداءِ . اللَّهمَّ ! أنزَلتُ بكَ حاجَتي ، وإن قصرَ رأيي ، وضعفَ عمَلي و افتَقرتُ إلى رحمَتِك . اللَّهمَّ يا قاضيَ الأمورِ ، ويا شافِيَ ما في الصُّدورِ ، أن تُجيرني مِن عذابِ السَّعيرِ ، ومِن دَعوَةِ الثُّبورِ ، ومِن فتنةِ القُبورِ . اللَّهمَّ ! ما قَصُرَ عنهُ رَأيي ، ولم تَبْلُغْه مسأَلَتي مِن خيرٍ أعطيتَه أحدًا مِن خلقِك ، أو خيرٍ أنتَ مُعْطِيه أحدًا مِن عبادِك ، فإنِّي أرغَبُ إليكَ فيهِ ، وأسأُلَكَه برحمَتِك يا رَبَّ العالمينَ . اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا ذا الحبلِ الشَّديدِ ، ويا ذا الأمرِ الرَّشيدِ ، أسألُك اللَّهمَّ الأَمنَ يومَ الوَعيدِ ، والجنَّةَ يومَ الخُلودِ ، مع المقرَّبِينَ الشُّهودِ الرُّكَّعِ السُّجودِ الموفينَ بالعُهودِ ، إنَّكَ رَحيمٌ ودودٌ ، وأنت علَى كلِّ شئٍ شَهيدٌ تفعَلُ ما تريدُ . اللَّهمَّ ! اجعَلنا هادينَ مُهتَدِينَ غيرَ ضالِّينَ ، ولا مُضِلِّينَ ، سِلْمًا لأوليائِكَ ، وأعداءً لأعدائِكَ ، نُحبُّ بحبِّكَ النَّاسَ ، ونُعادي بعَداوَتِك مَن خالفَك . اللَّهمَّ ! ذا الدعاءُ ، وعليكَ الاستِجابةُ ، وهذا الجَهدُ ، وعليكَ التُّكْلَانُ . اجعَل لي نورًا في قَبري ، ونورًا في قلبي ، ونورًا من بين يدي ، ونورًا خَلفي ، ونورًا عن يَميني ، ونورًا عن شِمالي ، ونورًا مِن بين يدَيَّ ونورًا خَلفي ونورًا فَوقي ، ونورًا تَحتي ، ونورًا في سَمعي ، ونورًا في بصَري ، ونورًا في شعري ، ونورًا في بَشَري ، ونورًا في لَحمي ، ونورًا في عِظامي . أَعْظِمْ لي عِندِك نورًا ، سُبحان الَّذي تَعَطَّفَ العِزَّ وقال بهِ ، سُبحانَ اللهِ الَّذي لبِسَ المجدَ والتَّكرُّمَ . سُبحان الَّذي لا ينبغي التَّسبيحُ إلَّا لهُ . سُبحان ذي الفضلِ والنِّعَمِ . سُبحان ذي المَجدِ والكَرمِ . سُبحان ذي الجَلالِ والإكرامِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 11/396 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن علي ليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - لا تُظهرِ الشَّماتةَ بأخيك فيرحمُه اللهُ ويبتليكَ
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حبان | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 8/308 | خلاصة حكم المحدث : لا أصل له من كلام النبي صلى الله عليه وسلم | أحاديث مشابهة

8 - لا تُظهرِ الشماتةَ بأخيك فيريحُه ربُّك ويبتلِيكَ
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/217 | خلاصة حكم المحدث : لا أصل له | أحاديث مشابهة

9 - من زعم أن الإيمانَ يزيدُ وينقصُ فزيادتُه نفاقٌ ونقصانُه كفرٌ فإن تابوا وإلا فاضربوا أعناقَهم بالسيفِ أولئك أعداءُ الرحمنِ فأرَّقوا دينَ اللهِ وانتحلوا الكفرَ وخاضوا في اللهِ طهر اللهُ الأرضَ منهم ألا ولا صلاةَ لهم ولا صومَ لهم ألا ولا زكاةَ لهم ألا ولا حجَّ لهم ألا ولا دينَ لهم هم بُراءُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بريءٌ منهم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/331 | خلاصة حكم المحدث : كذب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

10 - قرأ القرآنَ ثلاثةٌ رجلٌ قرأ القرآنَ فاتَّخذه بضاعةً فاستجرَّ به الملوكَ واستمال به الناسَ ورجلٌ قرأ القرآنَ فأقام حروفَه وضيَّع حدودَه كثُرَ هؤلاءِ من قرَّاءِ القرآنِ لا كثَّرَهم اللهُ ورجلٌ قرأ القرآنَ فوضع دواءَ القرآنِ على داءِ قلبِه فأسهر به ليلَه وأظمَأ به نهارَه فأقاموا به في مساجدِهم بهؤلاءِ يدفعُ اللهُ البلاءَ ويزيلُ الأعداءَ وينزلُ غيثَ السماءِ فواللهِ لهؤلاءِ من قُرَّاءِ القرآنِ أعزُّ من الكبريتِ الأحمرِ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/163 | خلاصة حكم المحدث : لا أصل له | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

11 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يختِم وترَه بهذا الدعاءِ وهو جالسٌ حتى يفرغَ من الوترِ اللهم إني أسألُك رحمةً من عندِك تهدي بها قلبي وتجمعُ بها أمري وتلُمُّ بها شعْثي وتردُّ بها أُلفتي وتحفظُ بها غايتي وترفعُ بها شاهدِي وتُزكِّي بها عملي وتبيِّضُ بها وجهي وتُلهمُني بها رُشدي وتعصمُني بها من كلِّ سوءٍ اللهمَّ إني أسألك إيمانًا صادقًا ويقينًا ليس بعده كفرٌ ورحمةً أنالُ بها شرفَ كرامتِك في الدُّنيا والآخرةِ اللهم إني أسألُك الفوزَ عند القضاءِ ومنازلَ الشهداءِ وعيشَ السُّعداءِ والنصرَ على الأعداءِ ومرافقةَ الأنبياءِ اللهم إني أسألُك إن كان قصُرَ عمَلي وضعُفتْ نيَّتي وافتقرتُ إلى رحمتِك فأسألُك يا قاضيَ الأمورِ ويا شافيَ الصدورِ كما تجيرُ بين البحورِ أن تُجيرني من عذابِ السعيرِ ومن دعوةِ الثُّبورِ ومن فتنةِ القبورِ اللهم ما قصُر عنه عملي ولم تبلغْه مسألتي من خيرٍ وعدتَه أحدًا من عبادِك أو خيرًا أنت مُعطيه أحدًا من خلقِك فإني أسألُك وأرغبُ إليك فيه برحمتِك يا ربَّ العالمِينَ اللهم اجعلنا هداةً مهتدِين غيرَ ضالِّين ولا مُضلِّين حربًا لأعدائِك وسِلمًا لأوليائِك نحبُّ بحبِّك الناسَ ونُعادي بعداوتِك من خالفَك اللهم ذا الأمرِ الرشيدِ والحبلِ الشديدِ أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ والجنةَ يومَ الخلودِ من المُقرَّبينَ الشهودِ الرُّكَّعِ السجودِ الموفينَ بالعهدِ إنك رحيمٌ ودودٌ وأنت تفعلُ ما تريدُ اللهم ربي وإلهي هذا الدعاءُ وعليك الإجابةُ وهذا الجَهدُ وعليك التُّكلانُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي ونورًا في قبري ونورًا في بصري ونورًا في سمعي ونورًا في شعري ونورًا في بشَري ونورًا في لحمي ونورًا في يدي ونورًا في عظامي ونورًا من بين يدي ونورًا من خلفي ونورًا من فوقي ونورًا من تحتي ونورًا عن يميني ونورًا عن شمالي اللهم أَعطِني نورًا اللهم زِدني نورًا ثم ترفع صوتَك وتقول سبحان الذي لبِسَ العِزَّ وقال به وتعطَّف المجدَ وتكرَّم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له سبحان الذي أحصى كلَّ شيٍء بعلمه سبحان ذي الطولِ والفضلِ سبحان ذي المنِّ والنعمِ سبحان ذي العزِّ والكرمِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/274 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

12 - كان الرَّجلُ منَّا إذا قَدِم المدينةَ، فكان له بها عَرِيفٌ نزَلَ على عَريفِه، وإنْ لم يكُنْ له بها عَرِيفٌ نزَلَ الصُّفَّةَ، فقَدِمتُ المدينةَ ولم يكُنْ لي بها عَرِيفٌ، فنزَلْتُ الصُّفَّةَ، وكان يَجِيءُ علينا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ يومٍ مُدٌّ مِن تَمرٍ بيْن اثنينِ، ويَكْسُونا الخُنُفَ، فصلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْضَ صَلواتِ النَّهارِ، فلمَّا سلَّمَ ناداهُ أهلُ الصُّفَّةِ يَمينًا وشِمالًا: يا رَسولَ اللهِ، أحْرَقَ بُطونَنا التَّمرُ وتَخرَّقَت عنَّا الخُنُفُ، فقام رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مِنبرِه، فصَعِد، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، ثمَّ ذَكرَ شِدَّةَ ما لَقِيَ مِن قَومِه، حتَّى قال: ولَقدْ أُتِيَ علَيَّ وعلى صاحبِي بِضعَ عشْرةَ ما لي وله طَعامٌ إلَّا البَريرُ -قال: فقُلتُ لأبي حَربٍ: وأيُّ شَيءٍ البَريرُ؟ قال: طَعامُ سُوءٍ؛ ثمَرُ الأراكِ- فقَدِمْنا على إخوانِنا هؤلاء مِنَ الأنصارِ، وعَظيمُ طَعامِهم التَّمرُ، فَواسَونا فيه، وواللهِ لوْ أجِدُ لكم الخُبزَ واللَّحمَ لَأشْبَعْتُكم منه، ولكنْ عَسى أنْ تُدرِكوا زَمانًا أو مَن أدْرَكَه منكم يُغْدى ويُراحُ عليكم بالجِفانِ، وتَلْبَسون مِثلَ أستارِ الكعبةِ، قال داودُ: قال لي أبو حَربٍ: يا داودُ، وهلْ تَدْري ما كان أستارُ الكَعبةِ يومئذٍ؟ قُلتُ: لا، قال: ثِيابٌ بِيضٌ كان يُؤتَى بها مِنَ اليمنِ. قال داودُ فحدَّثْتُ بهذا الحديثِ الحسَنَ بنَ أبي الحسَنِ، فقال: وقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتُم اليومَ خيرٌ منكم يومئذٍ، أنتُم اليومَ إخوانٌ بنِعمةِ اللهِ، وأنتم يومئذٍ أعداءٌ يَضرِبُ بعضُكم رِقابَ بعضٍ.
الراوي : طلحة البصري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8873 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد، ولم يخرجاه | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

13 - شَكَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ بينَما أنا مُضطجعٌ في فراشي ، إذ سمعتُ في داري صريرًا كَصريرِ الرَّحى ، ودويًّا كدويِّ النَّحلِ ، ولمعًا كلَمعِ البرق؛ فرفعتُ رأسي فزعًا مَرعوبًا ، فإذا أنا بظلٍّ أسودَ مولًى يعلو ، ويطولُ في صحنِ داري فأَهويتُ إليْهِ فمسِستُ جلدَهُ ، فإذا جلدُهُ كجلدِ القنفُذِ ، فرمى في وجْهي مثلَ شررِ النَّارِ ، فظنَنتُ أنَّهُ قد أحرقَني ، واحرق داري فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : عامرُكَ عامرُ سَوءٍ يا أبا دُجانةَ وربِّ الْكعبةِ ومثلُكَ يؤذَى يا أبا دجانةَ؟ ثمَّ قالَ : ائتوني بدَواةٍ وقرطاسٍ ، فأتى بِهِما فناولَهُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ وقالَ : اكتُب يا أبا الحسَنِ . فقالَ : وما أَكتبُ؟ قالَ : اكتُب : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . هذا كتابٌ من محمَّدٍ رسولِ ربِّ العالمينَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، إلى من طَرقَ الدَّارَ منَ العمَّارِ والزُّوَّارِ والصَّالحينَ ، إلَّا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ . أمَّا بَعدُ : فإنَّ لنا ولَكم في الحقِّ سَعةً ، فإن تَكُ عاشقًا مولعًا ، أو فاجرًا مُقتحمًا أو راغبًا حقًّا أو مُبطلًا ، هذا كتابُ اللهِ تبارَكَ وتعالى ينطقُ علينا وعليْكم بالحقِّ ، إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ، ورسلُنا يَكتبونَ ما تمْكُرونَ ، اترُكوا صاحبَ كتابي هذا ، وانطلِقوا إلى عبدَةِ الأصنامِ ، وإلى من يزعُمُ أنَّ معَ اللهِ إلَهًا آخرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ يُغلبونَ ، حم لا يُنصَرونَ ، حم عسق ، تُفرِّقَ أعداءَ اللهِ ، وبلغَت حجَّةُ اللهِ ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قالَ أبو دجانةَ : فأخذتُ الْكتابَ فأدرجتُهُ وحملتُهُ إلى داري ، وجعلتُهُ تحتَ رأسي وبتُّ ليلتي فما انتبَهتُ إلَّا مِن صراخِ صارخٍ يقولُ : يا أبا دُجانةَ أحرَقَتْنا واللَّاتِ والعزَّى الْكلماتُ ، بحقِّ صاحبِكَ لما رفعتَ عنَّا هذا الْكتابَ ، فلا عَودَ لنا في دارِكَ ، وقالَ غيرُهُ : في أذاكَ ، ولا في جوارِكَ ، ولا في موضعٍ يَكونُ فيهِ هذا الْكتابُ . قالَ أبو دجانةَ : فقلتُ : لا ، وحقِّ صاحبي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لأرفعنَّهُ حتَّى استأمرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ أبو دُجانةَ : فلقَد طالَت عليَّ ليلتي بما سمعتُ من أنينِ الجنِّ وصراخِهم وبُكائِهم ، حتَّى أصبَحتُ فغدوتُ ، فصلَّيتُ الصُّبحَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، وأخبرتُهُ بما سمعتُ منَ الجنِّ ليلتي ، وما قُلتُ لَهم . فقالَ لي : يا أبا دجانةَ ارفَع عنِ القومِ ، فوالَّذي بعثَني بالحقِّ نبيًّا إنَّهم ليجِدونَ ألمَ العَذابِ إلى يومِ القيامَةِ
الراوي : سماك بن أوس أبو دجانة | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/119 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

14 - لا تُظْهِرُ الشَّماتَةَ لأَخِيكَ فَيُعَافيهِ اللهُ ويَبْتَلِيكَ
الراوي : واثلة بن الأسقع ومكحول | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 379 | خلاصة حكم المحدث : لا أصل له | أحاديث مشابهة

15 - مَنْ زعمَ أنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقصُ فزيادتُهُ نفاقٌ ونقصانُهُ كفرٌ فإنْ تابوا وإلا فاضْرِبوا أعناقَهمْ بالسيفِ أولئكَ أعداءُ الرحمنِ فارقُوا دينَ اللهِ وانتحَلوا الكفرَ وخاصموا في اللهِ طهرَ اللهُ الأرضَ مِنهُمْ ألا ولا صلاةَ لهُمْ ألا ولا صومَ لهُمْ ألا ولا زكاةَ لهُمْ ألا ولا حجَّ لهُمْ ألا ولا بِرَّ لهُمْ همْ براءٌ مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ورسولُ اللهِ بريءٌ مِنهُمْ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم : 1/147 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

16 - من قرأَ القرآنَ يتأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ جاءَ يومَ القيامةِ ووجهُهُ عَظمٌ ليسَ عليهِ لحمٌ وقرَّاءُ القرآنِ ثلاثةٌ رجلٌ قرأ القرآنَ فاتَّخذَهُ بضاعةً فاستجرَّ بِهِ الملوكَ واستمالَ بِهِ النَّاسَ ورجلٌ قرأَ القرآنَ فأقامَ حروفَهُ وضيَّعَ حدودَهُ كثرَ هؤلاءِ من قرأ القرآنِ لا كثَّرَهُمُ اللَّهُ ورجلٌ قرأَ القرآنَ فوضعَ دواءَ القرآنِ على داءِ قلبِهِ فأسهرَ بِهِ ليلَهُ وأظمأَ بِهِ نَهارَهُ فأقاموا بِهِ مساجدَهُ بِهَؤلاءِ يدفعُ اللَّهُ البلاءَ ويزيلُ الأعداءَ وينزلُ غيثَ السماءِ فَوَاللَّهِِ لَهؤلاءِ مِن قُرَّاءِ القرآنِ أعزُّ منَ الكِبريتِ الأحمرِ
الراوي : بريدة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 1/117 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يروى نحوه عن الحسن البصري | أحاديث مشابهة

17 - من زعمَ أنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقصُ فزيادتُهُ نفاقٌ ، ونقصانُهُ كفرٌ فإِن تابوا وإلا فاضرِبوا أعناقَهُم بالسَّيفِ أولئِكَ أعداءُ الرَّحمنِ فارَقوا دينَ اللَّهِ وانتحَلوا الكفرَ وخاضوا في اللَّهِ ، طَهَّرَ اللَّهُ الأرضَ منهُم ، ألا فلا صلاةَ لَهُم ، ألا ولا صومَ لَهُم ، ألا ولا زَكاةَ لَهُم ، ألا ولا حجَّ لَهُم ، ألا ولا دينَ لَهُم ، هم بُرآءٌ من رسولِ اللَّهِ ورسولُ اللَّه بريءٌ منهُم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/193 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

18 - لمَّا قيلَ لموسى لَنْ تَرَانِي قالَ : هذا شأنُكَ . تصطفي آدمَ ثمَّ تسَوِّدُ وجهَهُ وتخرِجُهُ منَ الجنَّةِ ، وتدعوني إلى الطُّورِ ثمَّ تشمِتُ بيَ الأعداءَ هذا فعلُكَ بالأحبَّاءِ ، فَكَيفَ تصنعُ بالأعداءِ
الراوي : - | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : القصاص والمذكرين
الصفحة أو الرقم : 104 | خلاصة حكم المحدث : كذب شنيع | أحاديث مشابهة

19 - اسمي في القرآنِ : { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا } ، واسمُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ : { وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا } ، واسمُ الحسنِ والحسينِ : { وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا } ، واسمُ بني أميَّةَ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا } . قال رسولُ اللهِ : إنَّ اللهَ بعثني رسولًا إلى خلقِه فأتيتُ قريشًا ، فقلتُ لهم : معاشرَ قريشٍ ! إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ ، أنا رسولُ اللهِ إليكم ، فقالوا : كذبتَ ، لست برسولِ اللهِ ، فأتيتُ بني هاشمٍ فقلتُ لهم : معاشرَ بني هاشمٍ : إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ ، أنا رسولُ اللهِ إليكم فقالوا لي : صدقتَ ، فآمن بي مؤمنُهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وصدَّقني كافرُهم ، فحماني يعني أبا طالبٍ ، فبعث اللهُ بلوائِه فركَزه في بني هاشمٍ ، فلواءُ اللهِ فينا إلى أن تقومَ السَّاعةُ ، ولواءُ إبليسَ في بني أميَّةَ إلى أن تقومَ السَّاعةُ وهم أعداءٌ لنا وشيعتُهم أعداءٌ لشيعتِنا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/143 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

20 - من قرأ ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ ألفَ مرَّةٍ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } في مائةِ ركعةٍ ، في كلِّ ركعةٍ { الْحَمْدُ } مرَّةً ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } عشرَ مرَّاتٍ لم يمُتْ حتَّى يبعثَ اللهُ إليه مائةَ ملَكٍ ، ثلاثون يبشِّرون بالجنَّةِ وثلاثون يُؤمِّنون من العذابِ ، وثلاثون يُقوِّمونه أن يخطئَ ، وعشرةُ أملاكٍ يكتُبون أعداءَه
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/443 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

21 - من أشراطِ السَّاعةِ أن يُركَبَ المنظورُ ، ويُلبَسَ المشهورُ ، ويُبنَى المسدورُ ، ويصيرَ النَّاسُ إخوانَ العلانيةِ أعداءَ السَّريرةِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/459 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح وفيه كذابان | أحاديث مشابهة

22 - لا تُظهِرِ الشَّماتةَ لأخيك فيرحَمْه اللهُ ويبتليك
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/528 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

23 - قال عبدُ اللهِ بنُ عبَّاس ٍ : ( ( يأتي من ولدي السَّفَّاحُ ، ثمَّ الثَّاني المنصورُ على الأعداءِ ، ثمَّ الثَّالثُ المهديُّ ، ثمَّ الرَّابعُ الجوادُ ببذلِه ، ثمَّ يذكرُ رجالًا ، ثمَّ قال : ثمَّ يلي المعمِّرُ الطَّيِّبُ المطيَّبُ الشَّابُّ الأزهرُ يملِكُ أربعين سنةً
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/624 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

24 - تعلَّموا العلمَ فإنَّ تعلمَهُ للهِ خشيةٌ وطلبَه عبادةٌ ومذاكرتَه تسبيحٌ والبحثَ عنه جهادٌ وتعليمَه لمن لا يعلمُه صدقةٌ وبذلَه لأهلِه قربةٌ لأنه معالمُ الحلالِ والحرامِ ومنارُ سُبلِ أهلِ الجنَّةِ وهو الأنيسُ في الوحشةِ والصاحبُ في الغربةِ والمُحدِّثُ في الخلوةِ والدليلُ على السرَّاءِ والضرَّاءِ والسلاحُ على الأعداءِ والزينُ عند الأخلاءِ يرفعُ اللهُ به أقوامًا فيجعلُهم في الخيرِ قادةً وأئمةً تُقتصُّ آثارُهم ويُقتدى بفعالِهم ويُنتهى إلى رأيِهم ترغبُ الملائكةُ في خُلتِهم وبأجنحتِها تمسحُهم يستغفرُ لهم كلُّ رطبٍ ويابسٍ وحيتانُ البحرِ وهوامُّه وسباعُ البرِّ وأنعامُه لأنَّ العلمَ حياةُ القلوبِ من الجهلِ ومصابيحُ الأبصارِ من الظلمِ يبلغُ العبدُ بالعلمِ منازلَ الأخيارِ والدرجاتِ العُلا في الدنيا والآخرةِ التفكرُ فيه يعدلُ الصيامَ ومدارستُه تعدلُ القيامَ به توصلُ الأرحامُ وبه يعرفُ الحلالُ من الحرامِ وهو إمامُ العملِ والعملُ تابعُه يلهمُه السعداءُ ويحرمُه الأشقياءُ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 18 | خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

25 - بعثني العباسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأتيتُه مُمسيًا وهو في بيتِ خالتي ميمونةَ قال فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلي من الليلِ فلما صلَّى الركعتَين قبل الفجرِ قال اللهمَّ إني أسألك رحمةً من عندك تهدي بها قلبي وتجمعُ بها شَملي وتردُّ بها أُلفَتي وتلمَّ بها شَعْثي وتصلحُ بها دِيني وتحفظ بها غايتي وترفع بها شاهدي وتُزكِّي بها عملي وتُبيِّضُ بها وجهي وتُلهمُني بها رُشدي وتعصمُني بها من كلِّ سوءٍ اللهمَّ أَعطِني إيمانًا صادقًا ويقينًا ليس بعده كفرٌ ورحمةً أنال بها شرفَ كرامتِك في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألك الفوزَ عند القضاءِ ونُزُلَ الشهداءِ وعيشَ السُّعَداءِ والنصرَ على الأعداءِ اللهمَّ إني أُنزِلُ بك حاجتي وإن قصُر رأيي وضعُفَ عملي وافتقرتُ إلى رحمتِك فأسألك يا قاضي الأمورِ ويا شافيَ الصدور ِكما تجيرُ بين البحورِ أن تجيرَني من عذابِ السعيرِ ومن دعوةِ الثُّبورِ ومن فتنةِ القبورِ اللهمَّ ما قصُر عنه رأيي وضعُف عنه عمَلي ولم تنلْه مسألَتي ولم تبلغه أُمنيَّتي من خيرِ وعدتَه أحدًا من خلقِك أو خيرًا أنت مُعطيه أحدًا من عبادِك فإني أرغب إليك فيه وأسألُكه يا ربَّ العالمِين اللهمَّ اجعلْنا هادين مهديِّين غير ضالِّين ولا مُضلِّين حربًا لأعدائِك وسِلمًا لأوليائك نحبُّ بحبِّك الناسَ ونُعادي بعداوتك من خالفَك اللهمَّ هذا الدعاءُ وعليك الإجابةُ اللهمَّ هذا الجَهدُ وعليك التُّكلانُ ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بك اللهمَّ ذا الحبلِ الشديدِ والأمرِ الرشيدِ أسألك الأمنَ يومَ الوعيدِ والجنةَ يومَ الخلودِ مع المُقرَّبين الشُّهودِ والرُّكَّعِ السجودِ والموفين بالعهود إنك رحيمٌ ودودٌ وإنك تفعل ما تريد سبحان الذي لبس المجدَ وتكرَّم به سبحان الذي لبس العزَّ وقال به سبحان الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له سبحان ذي العزةِ والبهاءِ سبحان ذي القدرةِ والكرم سبحان الذي أحصى كلَّ شيءٍ بعلمه اللهمَّ اجعلْ لي نورًا في قلبي ونورًا في قبري ونورًا في سمعي ونورًا في بصري ونورًا في شعري ونورًا في بشري ونورًا في لحمي ونورًا في دمي ونورًا في عظامي ونورًا من بين يدي ونورًا من خلفي ونورًا عن يميني ونورًا عن شمالي ونورًا من فوقي ونورًا من تحتي اللهمَّ زِدْني نورًا وأعطِني نورًا واجعلْ لي نورًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 6/30 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن علي بن عبد الله قال ابن معين شيخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ رواه قيس بن الربيع عن ابن أبي ليلى [ أيضا ] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

26 - اللهمَّ إنِّي أسألُك الفوزَ عندَ القضاءِ ، ونُزُلَ الشهداءِ ، وعيشَ السعداءِ ، والنصرَ على الأعداءِ ؛ اللهمَّ إني أُنزِلُ بك حاجَتي وإنْ قصُرَ رأيي ، وضعُفُ عمَلي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/14 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن علي الهاشمي ليس بحجة و[فيه] ابن شعيب لا يعرف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - أنَّهُ سمِعَ عليًّا رضيَ اللَّهُ عنْهُ خطبَ النَّاسَ فقالَ: بينَما أنا أمتَحُ من قليبِ بدرٍ إذ جاءَت ريحٌ شديدةٌ لم أرَ مثلَها ثمَّ ذَهبَت، ثمَّ جاءَت ريحٌ شديدةٌ كالَّتي قبلَها. فَكانتِ الرِّيحُ الأولى جبريلَ نزلَ في ألفٍ منَ الملائِكةِ، وَكانتِ الثَّانيةُ ميكائيلَ نزلَ في ألفٍ منَ الملائِكةِ. وجاءَت ريحٌ ثالثةٌ كانَ فيها إسرائيلُ في ألفٍ. فلمَّا هزمَ اللَّهُ أعداءَهُ حملَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ على فرسِهِ فجرَت بي فوقعتُ على عقبيَّ فدعوتُ اللَّهَ فأمسَكتُ.فلمَّا استويتُ عليْهِ طعنتُ بيدي هذِهِ في القومِ حتَّى اختضبَ هذا وأشارَ إلى إبطِهِ.
الراوي : محمد بن جبير بن مطعم | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/86 | خلاصة حكم المحدث : غريب، و[فيه] موسى فيه ضعف. وقوله: حملني على فرسه لا يعلم إلا من هذا الوجه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - الأنصارُ أحبابي وفي الدِّينِ إخواني وعلى الأعداءِ أَعْواني
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 98 | خلاصة حكم المحدث : فيه حسان بن غالب واه | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

29 - كانَتِ الخَثعَمِيَّةُ تحتَ الحسنِ بنِ عليٍّ ، فلمَّا أنْ قُتِل عليٌّ بويِعَ الحسَنُ ، فدخَل عليها فقالَتْ له: لِتَهنِكَ الخِلافَةُ فقال: أظهَرتِ الشماتَةَ بقتلِ عليٍّ ، أنتِ طالِقٌ ثلاثًا. فتلَفَّعَتْ في ثَوبِها وقالَتْ: واللهِ ما أرَدتُ هذا. فمكَثَتْ حتى انقَضَتْ عِدَّتُها ، وتحَوَّلَتْ ، فبعَث إليها ببقِيَّةِ صَداقِها وبمُتعَةٍ عِشرينَ ألفَ دِرهَمٍ ، فلمَّا جاءها الرسولُ ورَأَتِ المالَ قالَتْ: مَتاعٌ قليلٌ مِن حَبيبٍ مُفارِقٍ ، فأخبَر الرسولُ الحسَنَ فبَكى وقال: لولا أنِّي سمِعتُ أَبي يُحَدِّثُ عن جَدِّي النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن طلَّق امرأتَه ثلاثًا لم تحِلَّ له حتى تَنكِحَ زوجًا غيرَه لراجَعتُها.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 6/2829 | خلاصة حكم المحدث : ساقط | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

30 - الأنصارُ أحبائي ، وفي الدِّينِ إخواني ، وعلى الأعداءِ أعوانِي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/480 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسان بن غالب متروك | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح
 

91 - أنه لما نزلت { لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ } قال كذب أعداءُ اللهِ ما من شيءٍ في الجاهليةِ إلا وهو تحتَ قدميَّ إلا الأمانةَ فإنها مؤداةٌ إلى البارِّ والفاجرِ
الراوي : يعقوب القمي | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 1/189 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

92 - لا تظْهر الشَّماتةَ لأخيكَ ، فيرحمَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ويبتليكَ
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية
الصفحة أو الرقم : 1/337 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أمية تفرد عنه سلمة ، وبرد : حديثه حسن
التخريج : أخرجه الترمذي (2506) واللفظ له، والطبراني (22/53) (127)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6777) باختلاف يسير

93 - يَكونُ في آخرِ الزَّمانِ أقوامٌ إخوانُ العلانيةِ أعداءُ السَّريرةِ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وَكَيفَ قالَ ذلِكَ بِرغبةِ بعضِهِم إلى بعضٍ ورَهْبةِ بَعضِهِم إلى بعضٍ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية
الصفحة أو الرقم : 3/529 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (22055) واللفظ له، والبزار (2650)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (434)

94 - ستٌّ مَنْ كنْ فيهِ بلغَ حقيقةَ الإيمانِ الصيامُ في الصيفِ وضربُ أعداءِ اللهِ عز وجل بالسيفِ وتعجيلُ الصلاةِ في يومِ الدجنِ والصبرُ على المصيباتِ وإسباغُ الوضوءِ على المكارهِ وتركُ المراءِ وهوَ صادقٌ
الراوي : - | المحدث : السبكي (الابن) | المصدر : طبقات الشافعية الكبرى
الصفحة أو الرقم : 6/337 | خلاصة حكم المحدث : [لم أجد له إسنادا]

95 - إنَّ لنعمِ اللهِ أعداءً فقيلَ ومَنْ هُمْ قال الذينَ يحسدونَ الناسَ على ما آتاهمُ اللهُ مِنْ فضلِهِ
الراوي : - | المحدث : السبكي (الابن) | المصدر : طبقات الشافعية الكبرى
الصفحة أو الرقم : 6/344 | خلاصة حكم المحدث : [لم أجد له إسنادا]

96 - ذُكِرَ أهلُ الشَّامِ عندَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ وهوَ بالعراقِ فقالوا العَنهُمْ يا أميرَ المؤمنينَ قالَ لا إنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ الأبدالُ يكونونَ بالشَّام وهم أربعونَ رجلًا كلَّما مات رجلٌ أبدل الله مكانه رجلًا يُستَسقَى بهمُ الغيثُ وينتَصَرُ بهم على الأعداءِ ويصرَفُ عنْ أهلِ الشَّامِ بهمُ العذابُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/227 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (896)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (484)

97 - عن أنسٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال يا معشرَ الأنصارِ ألم آتِكم ضُلالًا فهداكم اللهُ بي ألم آتكم مُتفرِّقين فجمَّعكم اللهُ بي ألم آتِكم أعداءً فألَّف اللهُ بين قلوبِكم قالوا بلى يا رسولَ اللهِ قال أفلا تقولون جئتَنا خائفًا فأمَّنَّاك وطريدًا فأوَيناك ومخذولًا فنصرناك قالوا بل لله المَنُّ علينا ولرسولِه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/357 | خلاصة حكم المحدث : على شرط الصحيحين وهو كالمتواتر عن أنس بن مالك | شرح حديث مشابه

98 - عنْ أبى وَجْرَةَ يزيدَ بنِ عُبيدٍ السُّلَمِيِّ قالَ لمَّا قفلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من غزوَةِ تبوكَ أتاهُ وفدُ بَنى فزارَةَ فيهمْ بِضعةُ عشَرَ رَجلًا فيهم خارِجَةُ بنُ الحُصَينِ والحرُّ بنُ قيسٍ وهوَ أصغَرُهُمْ ابنُ أخي عُيينةَ بنِ حِصنٍ فنزلوا في دارِ رَملةَ بنتِ الحارِثِ منَ الأنصارِ وقدِموا على إبلٍ ضعافٍ عجافٍ وهم مُسنِتونَ فأتَوْا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُقرِّينَ بالإسلامِ فسَألهمْ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ بلادِهم قالوا يا رسولَ اللَّهِ أَسنَتَتْ بِلادُنَا وأجدَبتْ أحياؤنا وعَرِيتْ عِيالُنا وهلكتْ مواشينا فادعُ ربَّكَ أن يُغيثَنا وتشفعُ لنا إلى ربِّكَ ويشفَعُ ربُّكَ إليكَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سُبحانَ اللَّهِ ويلَكَ هذا ما شَفَعتُ إلى ربِّي فمنْ ذا الَّذي يشفعُ ربُّنا إليهِ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّمواتِ والأرضَ وهوَ يئطُّ مِن عظمَتِهِ وجلالِهِ كما يئطُّ الرَّحلُ الجديدُ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنِ اللَّهَ يضحَكُ من شفَقَتِكمْ وأَزْلِكُمْ وقربِ غِياثِكُمْ فقال الأعرابيُّ ويضحَكُ ربُّنا يا رسولَ اللَّهِ قالَ نَعَمْ فقال الأعرابيُّ لن نعدِمَ يا رسولَ اللَّهِ من ربٍّ يضحكُ خيرًا فضحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من قولِهِ فقام رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فصَعِدَ المنبرَ وتكلَّمَ بكلامٍ ورَفعَ يديهِ وكان رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا يرفَعُ يديهِ في شيءٍ منَ الدُّعاءِ إلَّا في الاستسقاءِ ورَفعَ يديهِ حتَّى رُئِيَ بياضُ إِبِطَيهِ وكانَ ممَّا حُفِظَ من دعائهِ اللَّهمَّ اسقِ بَلدكَ وبهائِمَكَ وانشُرْ رحمتَكَ وأحيِ بلدَكَ الميِّتَ اللَّهمَّ اسقِنا غيثًا مُغيثًا مَريئًا مُريعًا طَبَقًا واسِعًا عاجِلًا غيرَ آجلٍ نافعًا غيرَ ضارٍّ اللَّهمَّ سُقْيا رَحمَةٍ ولا سُقْيا عذابٍ ولا هدمٍ ولا غرَقٍ ولا مَحْقٍ اللَّهمَّ اسقنا الغيثَ وانصرنا على الأعداءِ فقامَ أبو لبابةَ بنُ عبدِ المنذرِ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ التَّمرَ في المرابدِ فقال رسول الله اللَّهمَّ اسقِنا فقال أبو لبابةَ التَّمرُ في المرابِدِ ثلاثَ مرَّاتٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّهمَّ اسْقِنا حتَّى يقومَ أبو لبابَةَ عُريانًا فيَسُدَّ ثعلبَ مِربَدِهِ بإزارهِ قالَ فلا واللَّهِ ما في السَّماءِ من قَزَعةٍ ولا سَحابٍ وما بينَ المسجدِ وسَلَعَ مِنْ بِناءٍ ولا دارٍ فطلعَتْ مِنْ ورَاءِ سَلَعَ سحابَةٌ مثلُ التُّرسِ فلمَّا توسَّطتِ السَّماءَ انتشرَتْ وهُمْ ينظُرونَ ثمَّ أمْطَرَتْ فوَاللَّهِ ما رَأوِا الشَّمسَ سِتًّا وقامَ أبو لبابَةَ عُريانًا يسدُّ ثعلبَ مِربَدِهِ بإزارِهِ لئَلَّا يخرُجَ التَّمرُ منهُ فقال رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ هلكتِ الأموالُ وانقطعتِ السُّبلُ فصَعِدَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المنبرَ فدعا ورفعَ يدَيهِ حتَّى رُئيَ بياضُ إبِطيهِ ثمَّ قال اللَّهمَّ حَوالَينا ولا علينا اللَّهمَّ على الآكامِ والظِّرابِ وبطونِ الأودِيَةِ ومنابتِ الشَّجرِ فانجابتِ السَّحابةُ عنِ المدينةِ كانجيابِ الثَّوبِ
الراوي : يزيد بن عبيد السلمي أبو وجزة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/94 | خلاصة حكم المحدث : لبعضه شواهد

99 - سألتُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لموسى عليهِ السلامُ : وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ، فسألتُهُ عن الفُتُونِ ما هوَ ؟ قال : استأنِفِ النهارَ يا ابنَ جبيرٍ فإنَّ لها حديثًا طويلًا : فلمَّا أصبحتُ غدوتُ إلى ابنِ عباسٍ لأنتجزَ منهُ ما وعدني من حديثِ الفُتُونِ ، فقال : تذاكَرَ فرعونُ وجلساؤُهُ ما كان اللهُ وعدَ إبراهيمَ عليهِ السلامُ أن يجعلَ في ذريتِهِ أنبياءَ وملوكًا ، فقال بعضهم : إنَّ بني إسرائيلَ ينتظرونَ ذلك ، ما يَشُكُّونَ فيهِ ، وكانوا يظنُّونَ أنَّهُ يوسفُ بنُ يعقوبَ ، فلمَّا هلك قالوا : ليس هكذا كان وعدُ إبراهيمَ ، فقال فرعونُ : فكيف تَرَوْنَ ؟ فائتمروا وأجمعوا أمرهم على أن يبعثَ رجالًا معهم الشِّفَارُ ، يطوفونَ في بني إسرائيلَ ، فلا يجدونَ ، مولودًا ذكرًا إلا ذبحوهُ ، ففعلوا ذلك ، فلمَّا رَأَوْا أنَّ الكبارَ من بني إسرائيلَ يموتونَ بآجالهم ، والصغارَ يُذْبَحُونَ ، قالوا : يُوشِكُ أن تُفْنُوا بني إسرائيلَ ، فتصيروا أن تُبَاشِرُوا من الأعمالِ والخدمةِ التي كانوا يَكْفُونَكُمْ ، فاقتلوا عامًا كلَّ مولودٍ ذكرٍ ، فيَقِلُّ أبناؤهم ، ودعوا عامًا فلا تقتلوا منهم أحدًا ، فيَشِبُّ الصغارُ مكان من يموتُ من الكبارِ ، فإنَّهم لن يكثروا بمن تستحيونَ منهم فتخافوا مكاثرتهم إياكم ، ولن يَفْنَوا بمن تقتلونَ وتحتاجونَ إليهم . فأَجْمَعُوا أمرهم على ذلك . فحملتْ أمُّ موسى بهارونَ في العامِ الذي لا يُذْبَحُ فيهِ الغلمانُ ، فولدتْهُ علانيةً آمنةً . فلمَّا كان من قابلٍ حملتْ بموسى عليهِ السلامُ ، فوقع في قلبها الهمُّ والحزنُ ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ ما دخل عليهِ في بطنِ أُمِّهِ ، ممَّا يُرادُ بهِ . فأوحى اللهُ إليها أن : وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ . فأمرها إذا ولدتْ أن تجعلَهُ في تابوتٍ ثم تُلْقِيهِ في اليمِّ . فلمَّا ولدتْ فعلتْ ذلك ، فلمَّا تَوارَى عنها ابنها أتاها الشيطانُ ، فقالت في نفسها : ما فعلتُ بابني ، لو ذُبِحَ عندي فواريتُهُ وكفَّنتُهُ كان أحبُّ إليَّ من أن أُلْقِيهِ إلى دوابِّ البحرِ وحيتانِهِ . فانتهى الماءُ بهِ حتى أوفى بهِ عند فُرْضَةِ مُسْتَقَى جواري امرأةِ فرعونَ فلمَّا رأينَهُ أخذنَهُ فهممن أن يفتحْنَ التابوتَ فقال بعضهنَّ : إنَّ في هذا مالًا ، وإنَّا إن فتحناهُ لم تُصَدِّقنا امرأةُ المَلِكِ بما وجدنا فيهِ ، فحملنَهُ كهيئتِهِ لم يُخْرِجْنَ منهُ شيئًا حتى رفعنَهُ إليها . فلمَّا فتحتْهُ رأتْ فيهِ غلامًا ، فأُلْقِي عليهِ منها محبةً لم يُلْقِ منها على أحدٍ قطُّ ، وأصبحَ فؤادُ أمِّ موسى فارغًا من ذِكْرِ كلِّ شيٍء ، إلا من ذِكْرِ موسى . فلمَّا سمع الذبَّاحونَ بأمرِهِ ، أقبلوا بشِفَارِهِمْ إلى امرأةِ فرعونَ ليذبحوهُ : وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ ، فقالت لهم : أَقِرُّوهُ فإنَّ هذا الواحدَ لا يزيدُ في بني إسرائيلَ حتى آتي فرعونَ فأستوهبُهُ منهُ ، فإن وهبَهُ لي كنتم قد أحسنتم وأجملتم ، وإن أمرَ بذبحِهِ لم أَلُمْكُمْ . فأتت فرعونَ فقالت قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ . فقال فرعونُ : يكونُ لكَ . فأمَّا لي فلا حاجةَ لي فيهِ : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي يُحْلَفُ بهِ لو أَقَرَّ فرعونُ أن يكونَ قرَّةَ عينٍ لهُ ، كما أَقَرَّتْ امرأتُهُ ، لهداهُ اللهُ كما هداها ، ولكن حَرَمَهُ ذلك . فأرسلتْ إلى من حولها ، إلى كلِّ امرأةٍ لها لبنٌ لتختارَ لهُ ظِئْرًا ، فجعل كلَّما أخذتْهُ امرأةٌ منهنَّ لتُرْضِعَهُ لم يُقْبِلْ على ثديها حتى أشفقتِ امرأةُ فرعونَ أن يمتنعَ من اللبنِ فيموتَ ، فأحزنها ذلك ، فأمرتْ بهِ فأُخْرِجَ إلى السوقِ ومجمعِ الناسِ ، ترجو أن تجدَ لهُ ظِئْرًا تأخذُهُ منها ، فلم يُقْبِلْ ، وأصبحتْ أمُّ موسى والهًا ، فقالت لأختِهِ : قُصِّي أَثَرَهُ واطلبيهِ ، هل تسمعينَ لهُ ذِكْرًا ، أحيٌّ ابني أم قد أكلتْهُ الدوابُّ ؟ ونَسِيَتْ ما كان اللهُ وعدها فيهِ ، فبصرتْ بهِ أختُهُ عن جُنُبٍ وهم لا يشعرونَ – والجُنُبُ : أن يَسْمُو بصرُ الإنسانِ إلى شيٍء بعيدٍ ، وهو إلى جنبِهِ ، وهو لا يشعرُ بهِ – فقالت من الفرحِ حينَ أعياهم الظؤراتُ : أَنَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ . فأخذوها فقالوا ما يُدريكِ ؟ وما نُصْحُهُمْ لهُ ؟ هل يعرفونَهُ ؟ حتى شَكُّوا في ذلك ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ . فقالت : نُصْحُهُمْ لهُ وشفقتهم عليهِ رغبتهم في ظؤرةِ الملكِ ، ورجاءَ منفعةِ الملكِ . فأرسلوها فانطلقتْ إلى أُمِّهَا ، فأخبرتها الخبرَ . فجاءت أُمُّهُ ، فلمَّا وضعتْهُ في حجرها نَزَا إلى ثديها فمَصَّهُ ، حتى امتلأَ جنباهُ رِيًّا ، وانطلقَ البُشَراءُ إلى امرأةِ فرعونَ يُبَشِّرونها : أن قد وجدنا لابنكِ ظِئْرًا . فأرسلتْ إليها ، فأتتْ بها وبهِ ، فلمَّا رأت ما يصنعُ بها قالت : امْكُثِي تُرْضِعِي ابني هذا ، فإني لم أُحِبَّ شيئًا حُبَّهُ قطُّ . قالت أمُّ موسى : لا أستطيعُ أن أدعَ بيتي وولدي فيضيعُ ، فإن طابت نفسكَ أن تُعطينِيهِ فأذهبُ بهِ إلى بيتي ، فيكونُ معي لا آلوهُ خيرًا فعلتُ ، وإلا فإني غيرُ تاركةٍ بيتي وولدي . وذكرتْ أمُّ موسى ما كان اللهُ وعدها فيهِ ، فتعاسرتْ على امرأةِ فرعونَ ، وأيقنَتْ أنَّ اللهَ مُنْجِزٌ وعدَهُ ، فرجعتْ بهِ إلى بيتها من يومها ، وأنبتَهُ اللهُ نباتًا حسنًا ، وحَفِظَهُ لما قد قضى فيهِ . فلم يزل بنو إسرائيلَ ، وهم في ناحيةِ القريةِ ، ممتنعينَ من السخرةِ والظلمِ ما كان فيهم ، فلمَّا ترعرعَ قالت امرأةُ فرعونَ لأمِّ موسى : أَتُرِيني ابني ؟ فوَعَدَتْهَا يومًا تُرِيها إياهُ فيهِ ، وقالت امرأةُ فرعونَ لخازنها وظؤرها وقَهَارِمَتِهَا لا يَبْقِيَنَّ أحدٌ منكم إلا استقبلَ ابني اليومَ بهديةٍ وكرامةٍ لأرى ذلك ، وأنا باعثةٌ أمينًا يًحْصِي ما يصنعُ كلُّ إنسانٍ منكم ، فلم تزلِ الهدايا والنِّحَلُ والكرامةُ تستقبلُهُ من حينِ خرج من بيتِ أُمِّهِ إلى أن دخل على امرأةِ فرعونَ ، فلمَّا دخل عليها نَحَلَتْهُ وأكرمتْهُ ، وفرحت بهِ ، ونَحَلَتْ أُمَّهُ لحُسْنِ أثرها عليهِ ، ثم قالت : لآتِيَنَّ بهِ فرعونَ فليَنْحَلَنَّهُ وليُكْرِمَنَّهُ ، فلمَّا دخلت بهِ عليهِ جعلَهُ في حجرِهِ ، فتناولَ موسى لِحْيَةَ فرعونَ يَمُدُّها إلى الأرضِ ، فقال الغواةُ من أعداءِ اللهِ لفرعونَ : ألا ترى ما وعد اللهُ إبراهيمَ نبيَّهُ ، إنَّهُ زعم أن يرثِكَ ويعلوكَ ويصرعكَ ، فأرسلَ إلى الذَّبَّاحينَ ليذبحوهُ . وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ بعد كلِّ بلاءٍ ابْتُلِيَ بهِ ، وأُريدَ بهِ . فجاءت امرأةُ فرعونَ فقالت : ما بدا لك في هذا الغلامِ الذي وهبتَهُ لي ؟ فقال : ألا تَرَيْنَهُ يزعمُ أنَّهُ يصرعني ويعلوني . فقالت : اجعلْ بيني وبينك أمرًا يُعْرَفُ فيهِ الحقُّ ، ائتِ بجمرتيْنِ ولؤلؤتيْنِ ، فقرِّبْهُنَّ إليهِ ، فإن بطشَ باللؤلؤتيْنِ واجتنبْ الجمرتيْنِ فاعرفْ أنَّهُ يَعْقِلْ وإن تناولَ الجمرتيْنِ ولم يَرُدَّ اللؤلؤتيْنِ علمتَ أنَّ أحدًا لا يُؤْثِرُ الجمرتيْنِ على اللؤلؤتيْنِ وهو يَعْقِلُ ، فقَرَّبَ إليهِ ، فتناولَ الجمرتيْنِ ، فانتزعهما منهُ مخافةَ أن يحرقا يدَهُ ، فقالت امرأةُ فرعونَ : ألا ترى ؟ فصرفَهُ اللهُ عنهُ بعد ما كان قد همَّ بهِ ، وكان اللهُ بالغًا فيهِ أمرَهُ . فلمَّا بلغ أَشُدَّهُ وكان من الرجالِ ، لم يكن أحدٌ من آلِ فرعونَ يخلصُ إلى أحدٍ من بني إسرائيلَ معهُ بظلمٍ ولا سخرةٍ ، حتى امتنعوا كلَّ الامتناعِ ، فبينما موسى عليهِ السلامُ يمشي في ناحيةِ المدينةِ ، إذ هو برجليْنِ يقتتلانِ ، أحدهما فرعونيٌّ والآخرُ إسرائيليٌّ ، فاستغاثَهُ الإسرائيليُّ على الفرعونيِّ ، فغضب موسى غضبًا شديدًا ، لأنَّهُ تناولَهُ وهو يعلمُ منزلتَهُ من بني إسرائيلَ وحِفْظِهِ لهم ، لا يعلمُ الناسُ إلا أنما ذلك من الرضاعِ ، إلا أمُّ موسى ، إلا أن يكون اللهُ أطلعَ موسى من ذلك على ما لم يُطْلِعْ عليهِ غيرُهُ . فوكزَ موسى الفرعونيَّ ، فقتلَهُ وليس يراهما أحدٌ إلا اللهُ عزَّ وجلَّ والإسرائيليُّ ، فقال موسى حين قتلَ الرجلَ : هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ . ثم قال : رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، فأصبحَ في المدينةِ خائفًا يترقَّبُ الأخبارَ ، فأُتِيَ فرعونُ ، فقيل لهُ : إنَّ بني إسرائيلَ قتلوا رجلًا من آلِ فرعونَ فخُذْ لنا بحَقِّنَا ولا تُرَخِّصْ لهم . فقال : أبغوني قاتِلَهُ ، ومن يشهدُ عليهِ ، فإنَّ الملكَ وإن كان صَفْوُهُ مع قومِهِ لا يستقيمُ لهُ أن يُقِيدَ بغيرِ بينَةٍ ولا ثَبْتٍ ، فاطلبوا لي عِلْمَ ذلك آخُذُ لكم بحقكم . فبينما هم يطوفونَ ولا يجدون ثَبْتًا ، إذا بموسى من الغدِ قد رأى ذلك الإسرائيليَّ يُقاتِلُ رجلًا من آلِ فرعونَ آخرَ ، فاستغاثَهُ الإسرائيليُّ على الفرعونيِّ ، فصادف موسى قد ندم على ما كان منهُ وكَرِهَ الذي رأى ، فغضب الإسرائيليُّ وهو يريدُ أن يبطشَ بالفرعونيِّ ، فقال للإسرائيليِّ لما فعل بالأمسِ واليومَ : إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ . فنظر الإسرائيليُّ إلى موسى بعد ما قال لهُ ما قال ، فإذا هو غضبانٌ كغضبِهِ بالأمسِ الذي قتلَ فيهِ الفرعونيَّ فخاف أن يكون بعدما قال له إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ أن يكونَ إياهُ أرادَ ، ولم يكن أرادَهُ ، وإنَّما أرادَ الفرعونيَّ ، فخاف الإسرائيليُّ وقال : يا موسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ وإنما قالَهُ مخافةَ أن يكون إياهُ أراد موسى ليقتلَهُ ، فتتاركا وانطلقَ الفرعونيُّ فأخبرهم بما سمع من الإسرائيليِّ من الخبرِ حين يقولُ أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ فأرسل فرعونُ الذَّبَّاحينَ ليقتلوا موسى ، فأخذ رُسُلُ فرعونَ في الطريقِ الأعظمِ يمشونَ على هيئتهم يطلبونَ موسى وهم لا يخافون أن يفوتهم ، فجاء رجلٌ من شيعةِ موسى من أقصى المدينةِ فاختصرَ طريقًا حتى سبقهم إلى موسى فأخبرَهُ ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ . فخرج موسى مُتَوَجِّهًا نحوَ مَدْيَنَ لم يَلْقَ بلاءً قبل ذلك ، وليس لهُ بالطريقِ علمٌ إلا حُسْنُ ظنِّهِ بربهِ عزَّ وجلَّ فإنَّهُ قال عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ، وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ يعني بذلك حابستيْنِ غنمهما فقال لهما : ما خطبكما معتزلتيْنِ لا تسقيانِ مع الناسِ ؟ قالتا : ليس لنا قوةٌ نُزاحِمُ القومَ وإنما ننتظرُ فُضُولَ حياضهم ، فَسَقَى لهما فجعل يغترفُ في الدَّلْوِ ماءً كثيرًا حتى كان أولَ الرُّعَاءِ ، فانصرفتا بغنمهما إلى أبيهما وانصرف موسى عليهِ السلامُ فاستظَلَّ بشجرةٍ وقال رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ واستنكرَ أبوهما سرعةَ صدورهما بغنمهما حُفَّلًا بِطَانًا فقال : إنَّ لكما اليومَ لشأنًا ، فأخبرتاهُ بما صنع موسى ، فأمر إحداهما أن تدعوهُ ، فأتتْ موسى فدعتْهُ فلمَّا كلَّمَهُ قال لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ليس لفرعونَ ولا لقومِهِ علينا سلطانٌ ، ولسنا في مملكتِهِ ، فقالت إحداهما : يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ، إِنَّ خَيْرَ مِنَ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ فاحتملتْهُ الغِيرَةُ على أن قال لها : ما يُدْرِيكِ ما قوتُهُ وما أمانتُهُ ؟ قالت : أما قُوَّتُهُ فما رأيتُ منهُ في الدَّلْوِ حين سقى لنا ، لم أَرَ رجلًا قطُّ أقوى في ذلك السَّقْيِ منهُ ، وأما الأمانةُ فإنَّهُ نظر إلي حينِ أقبلتْ إليهِ وشَخَصَتْ لهُ ، فلمَّا علم أني امرأةٌ صَوَّبَ رأسَهُ فلم يرفعْهُ حتى بَلَّغْتُهُ رسالتكَ ، ثم قال لي : امشي خلفي وانْعُتِي لي الطريقَ ، فلم يفعل هذا إلا وهو أمينٌ ، فسُرِّيَ عن أبيها وصدَّقها وظَنَّ بهِ الذي قالت ، فقال لهُ : هل لكَ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ففعل فكانت على نبيِّ اللهِ موسى ثماني سنينَ واجبةً وكانت سَنَتَانِ عِدَةً منهُ فقضى اللهُ عنهُ عِدَتَهُ فأَتَمَّها عشرًا . قال سعيدٌ هو ابنُ جبيرٍ : فلَقِيَنِي رجلٌ من أهلِ النصرانيةِ من علمائهم قال : هل تدري أيُّ الأجلَيْنِ قضى موسى ؟ قلتُ : لا ، وأنا يومئذٍ لا أدري ، فلقيتُ ابنَ عباسٍ فذكرتُ ذلك لهُ فقال : أما علمتَ أنَّ ثمانيًا كانت على نبيِّ اللهِ واجبةً لم يكن لنبيٍّ أن يَنْقُصَ منها شيئًا ، ويعلمُ أنَّ اللهَ كان قاضيًا عن موسى عِدَتَهُ التي وعدَهُ فعِدَتُهُ التي وعدَهُ فإنَّهُ قضى عشرَ سنينَ ، فلقيتُ النصرانيَّ فأخبرتُهُ ذلك فقال : الذي سألتَهُ فأخبركَ أعلمُ منكَ بذلك قلتُ : أجل وأَوْلَى . فلمَّا سار موسى بأهلِهِ كان من أمرِ النارِ والعصا ويدِهِ ما قَصَّ اللهُ عليك في القرآنِ ، فشكا إلى اللهِ تعالى ما يَتَخَوَّفُ من آلِ فرعونَ في القتيلِ وعُقْدَةِ لسانِهِ ، فإنَّهُ كان في لسانِهِ عُقْدَةً تمنعُهُ من كثيرٍ من الكلامِ ، وسأل ربهُ أن يُعِينَهُ بأخيهِ هارونَ يكونُ لهُ رِدْءًا ويتكلَّمُ عنهُ بكثيرٍ مما لا يُفْصِحُ بهِ لسانُهُ ، فآتاهُ اللهُ سُؤْلَهُ وحلَّ عقدةً من لسانِهِ وأوحى اللهُ إلى هارونَ وأَمَرَهُ أن يلقاهُ ، فاندفع موسى بعصاهُ حتى لَقِيَ هارونَ عليهما السلامُ فانطلقا جميعًا إلى فرعونَ فأقاما على بابِهِ حينًا لا يُؤْذَنُ لهما ، ثم أُذِنَ لهما بعد حجابٍ شديدٍ فقالا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ قال : فمن ربكما ؟ فأخبرَهُ بالذي قَصَّ اللهُ عليكَ في القرآنِ ، قال : فما تريدانِ ؟ وذَكَّرَهُ القتيلَ فاعتذرَ بما قد سمعتَ ، قال : أريدً أن تُؤْمِنَ باللهِ وتُرْسِلَ معيَ بني إسرائيلَ ، فأَبَى عليهِ وقال ائْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فألقى عصاهُ فإذا هي حيَّةٌ تسعى عظيمةٌ فاغِرَةٌ فاها مسرعةٌ إلى فرعونَ ، فلمَّا رآها قاصدةً إليهِ خافها فاقتحمَ عن سريرِهِ واستغاثَ بموسى أن يَكُفَّهَا عنهُ ففعلَ ، ثم أخرج يدَهُ من جيبِهِ فرآها بيضاءَ من غيرِ سوءٍ يعني من غيرِ بَرَصٍ ثم رَدَّهَا فعادت إلى لونها الأولِ ، فاستشار الملأَ حولَهُ فيما رأى ، فقالوا لهُ : هَذَانِ سَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى يعني مُلْكَهُمْ الذي هم فيهِ والعيشِ ، وأَبَوْا على موسى أن يُعْطُوهُ شيئًا ممَّا طلبَ ، وقالوا لهُ : اجمعْ لهما السحرةَ فإنَّهم بأرضكَ كثيرٌ حتى تَغْلِبَ بسحركَ سحرهما ، فأرسلَ إلى المدائنِ فحُشِرَ لهُ كلُّ ساحرٍ متعالمٍ ، فلمَّا أَتَوْا فرعونَ قالوا : بم يعملُ هذا الساحرُ ؟ قالوا : يعمل بالحَيَّاتِ ، قالوا : فلا واللهِ ما أَحَدٌ في الأرضِ يعملُ بالسحرِ بالحَيَّاتِ والحبالِ والعِصِيِّ الذي نعملُ ، وما أَجْرُنَا إن نحنُ غَلَبْنَا ؟ قال لهم : أنتم أقاربي وخاصَّتي ، وأنا صانعٌ إليكم كلَّ شيٍء أحببتم ، فتواعدوا يومَ الزينةِ وأنْ يُحْشَرَ الناسُ ضحىً ، قال سعيدُ بنُ جبيرٍ : فحدَّثني ابنُ عباسٍ أنَّ يومَ الزينةَ الذي أظهرَ اللهُ فيهِ موسى على فرعونَ والسحرةَ هو يومُ عاشوراءَ . فلمَّا اجتمعوا في صعيدٍ واحدٍ قال الناسُ بعضهم لبعضٍ : انطلقوا فلنحضر هذا الأمرَ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ يعنون موسى وهارونَ استهزاءً بهما ، فقالوا : يا موسى لقدرتهم بسحرهم إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ، قَالَ: بَلْ أَلْقُوا فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ فرأى موسى من سحرهم ما أوجسَ في نفسِهِ خيفةً ، فأوحى اللهُ إليهِ أن أَلْقِ عصاكَ ، فلمَّا ألقاها صارت ثعبانًا عظيمةً فاغِرَةً فاها ، فجعلتِ العِصِيُّ تلتبسُ بالحبالِ حتى صارت جَزَرًا إلى الثعبانِ ، تدخلُ فيهِ ، حتى ما أبقت عصًا ولا حبالًا إلا ابتلعتْهُ ، فلمَّا عرفتِ السحرةُ ذلك قالوا ، لو كان هذا سحرًا لم يبلغ من سحرنا كلَّ هذا ، ولكنَّهُ أمرٌ من اللهِ عزَّ وجلَّ ، آمَنَّا باللهِ وبما جاء بهِ موسى ، ونتوبُ إلى اللهِ ممَّا كُنَّا عليهِ ، فكسرَ اللهُ ظهرَ فرعونَ في ذلك الموطنِ وأشياعِهِ ، وظَهَرَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ وامرأةُ فرعونَ بارزةٌ متبذلةٌ تدعو اللهَ بالنصرِ لموسى على فرعونَ وأشياعِهِ ، فمن رآها من آلِ فرعونَ ظنَّ أنَّها إنما ابتُذِلَتْ للشفقةِ على فرعونَ وأشياعِهِ ، وإنَّما كان حزنها وهَمُّها لموسى . فلمَّا طال مُكْثُ موسى بمواعيدِ فرعونَ الكاذبةِ ، كلَّما جاء بآيةٍ وعدَهُ عندها أن يُرْسِلَ معهُ بني إسرائيلَ ، فإذا مَضَتْ أخلفَ موعدَهُ وقال : هل يستطيعُ ربكَ أن يصنعَ غيرَ هذا ؟ فأرسلَ اللهُ على قومِهِ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقَمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ ، كلُّ ذلك يشكو إلى موسى ويطلبُ إليهِ أن يَكُفَّها عنهُ ، ويُوَاثِقُهُ على أن يُرْسِلَ معهُ بني إسرائيلَ ، فإذا كَفَّ ذلك عنهُ أخلفَ موعدَهُ ، ونكث عهدَهُ . حتى أمرَ اللهُ موسى بالخروجِ بقومِهِ فخرج بهم ليلًا ، فلمَّا أصبح فرعونُ ورأى أنهم قد مَضَوْا أَرْسَلَ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ، فتبعَهُ بجنودٍ عظيمةٍ كثيرةٍ ، وأوحى اللهُ إلى البحرِ : إذا ضربكَ عبدي موسى بعصاهُ فانفلِقْ اثنتيْ عشرةَ فِرْقَةً ، حتى يجوزَ موسى ومن معهُ ، ثم التَقِ على من بَقِيَ بعد من فرعونَ وأشياعِهِ . فنسيَ موسى أن يضربَ البحرَ بالعصا وانتهى إلى البحرِ ولهُ قصيفٌ ، مخافةَ أن يضربَهُ موسى بعصاهُ وهو غافلٌ فيصيرُ عاصيًا للهِ . فلمَّا تراءى الجَمْعَانِ وتقاربا قال أصحابُ موسى : إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ، افعلْ ما أمركَ بهِ ربكَ ، فإنَّهُ لم يَكْذِبْ ولم تَكْذِبْ . قال : وعدني أن إذا أتيتُ البحرَ انْفَرَقَ اثنتيْ عشرةَ فِرْقَةً ، حتى أُجَاوِزُهُ : ثم ذكر بعد ذلك العصا فضرب البحرَ بعصاهُ حين دنا أوائلُ جُنْدِ فرعونَ من أواخرِ جُنْدِ موسى ، فانفرقَ البحرُ كما أمرَهُ ربهُ وكما وعد موسى فلمَّا أن جاز موسى وأصحابُهُ كلُّهم البحرَ ، ودخل فرعونُ وأصحابُهُ ، التقى عليهم البحرُ كما أُمِرَ فلمَّا جاوزَ موسى البحرَ قال أصحابُهُ : إنَّا نخافُ أن لا يكون فرعونُ غَرِقَ ولا نُؤْمِنُ بهلاكِهِ . فدعا ربهُ فأخرجَهُ لهُ ببدنِهِ حتى استيقنوا بهلاكِهِ . ثم مَرُّوا بعد ذلك عَلَى قَوْمٍ يَعْكِفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ قد رأيتم من العِبَرِ وسمعتم ما يكفيكم ومضى . فأنزلهم موسى منزلًا وقال : أطيعوا هارونَ فإني قد استخلفتُهُ عليكم ، فإني ذاهبٌ إلى ربي . وأَجَّلَهُمْ ثلاثينَ يومًا أن يرجعَ إليهم فيها ، فلمَّا أتى ربهُ وأرادَ أن يُكَلِّمَهُ في ثلاثينَ يومًا وقد صامهُنَّ ليلهُنَّ ونهارهُنَّ ، وكَرِهَ أن يُكَلِّمَ ربهُ وريحُ فيهِ ، ريحُ فمِ الصائمِ ، فتناولَ موسى من نباتِ الأرضِ شيئًا فمضغَهُ ، فقال لهُ ربهُ حين أتاهُ : لم أفطرتَ ؟ وهو أعلمُ بالذي كان : قال : يا ربِّ ، إني كرهتُ أن أُكَلِّمَكَ إلا وفَمِي طَيِّبُ الرِّيحِ . قال : أوما علمتَ يا موسى أنَّ رِيحَ فمِ الصائمِ أطيبُ من ريحِ المِسْكِ ، ارجع فصُمْ عشرًا ثم ائتني . ففعل موسى عليهِ السلامُ ما أُمِرَ بهِ ، فلمَّا رأى قومُ موسى أنَّهُ لم يرجع إليهم في الأَجَلِ ، ساءهم ذلك : وكان هارونُ قد خطبهم وقال : إنَّكم قد خرجتم من مصرَ ، ولقومِ فرعونَ عندكم عَوَارِيَ وودائعُ ، ولكم فيهم مثلُ ذلك ولا ممسكيهِ لأنفسنا ، فحفرَ حفيرًا ، وأمر كلَّ قومٍ عندهم من ذلك من متاعٍ أو حِلْيَةٍ أن يقذفوهُ في ذلك الحفيرِ ، ثم أوقدَ عليهِ النارَ فأحرقَهُ ، فقال : لا يكونُ لنا ولا لهم . وكان السامريُّ من قومٍ يعبدونَ البقرَ ، جيرانٌ لبني إسرائيلَ ، ولم يكن من بني إسرائيلَ ، فاحتملَ مع موسى وبني إسرائيلَ حينَ احتملوا ، فقضى لهُ أن رأى أَثَرًا فقبضَ منهُ قبضةً ، فمرَّ بهارونَ ، فقال لهُ هارونُ عليهِ السلامُ : يا سامريُّ ، ألا تُلْقِي ما في يدكَ ؟ وهو قابضٌ عليهِ ، لا يراهُ أحدٌ طُوَالَ ذلكَ ، فقال : هذهِ قبضةٌ من أَثَرِ الرسولِ الذي جاوزَ بكمُ البحرَ ، ولا أُلْقِيهَا لشيٍء إلا أن تدعو اللهَ إذا ألقيتُهَا أن يكونَ ما أُريدُ . فألقاها ، ودعا لهُ هارونُ ، فقال : أُريدُ أن يكونَ عِجْلًا . فاجتمعَ ما كان في الحفيرةِ من متاعٍ أو حِلْيَةٍ أو نحاسٍ أو حديدٍ ، فصار عِجْلَا أجوفَ ، ليس فيهِ روحٌ ، ولهُ خُوَارٌ قال ابنُ عباسٍ : لا واللهِ ، ما كان لهُ صوتٌ قطُّ ، إنَّما كانت الريحُ تدخُلُ في دُبُرِهِ وتخرجُ من فيهِ ، فكان ذلك الصوتَ من ذلكَ . فتفرَّقَ بنو إسرائيلَ فِرَقًا ، فقالت فِرْقَةٌ : يا سامريُّ ، ما هذا ؟ وأنتَ أعلمُ بهِ . قال : هذا ربكم ، ولكن موسى أَضَلَّ الطريقَ . وقالت فِرْقَةٌ : لا نُكَذِّبُ بهذا حتى يرجعَ إلينا موسى ، فإن كان ربنا لم نكن ضَيَّعْنَاهُ وعجزنا فيهِ حين رأيناهُ ، وإن لم يكن ربنا فإنَّا نَتَّبِعُ قولَ موسى ، وقالت فِرْقَةٌ : هذا عملُ الشيطانِ ، وليس بربنا ولا نُؤْمِنُ بهِ ولا نُصَدِّقُ ، وأُشْرِبَ فِرْقَةٌ في قلوبهم الصدقَ بما قال السامريُّ في العِجْلِ ، وأعلنوا التكذيبَ بهِ ، فقال لهم هارونُ : يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ، وَإِنَّ رَبَّكَمُ الرَّحْمَنُ . قالوا : فما بالُ موسى وعدنا ثلاثينَ يومًا ثم أخلفنا ؟ هذهِ أربعونَ يومًا قد مضتْ ؟ وقال سفهاؤهم : أخطأَ ربُّهُ فهو يطلبُهُ ويَتْبَعُهُ . فلمَّا كلَّمَ اللهُ موسى وقال لهُ ما قال : أَخْبَرَهُ بما لَقِيَ قومُهُ من بعدِهِ ، فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا فقال لهم ما سمعتم في القرآنِ ، وأخذ برأسِ أخيهِ يَجُرُّهُ إليهِ ، وألقى الألواحَ من الغضبِ ، ثم إنَّهُ عذرَ أخاهُ بعذرِهِ ، واستغفرَ لهُ ، وانصرفَ إلى السامريِّ فقال لهُ : ما حملكَ على ما صنعتَ ؟ قال : قَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ، وفطنتُ لها وعميتْ عليكم ، فقذفتها وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ، ولو كان إلهًا لم يُخْلَصْ إلى ذلك منهُ ، فاستيقنَ بنو إسرائيلَ بالفتنةِ ، واغتُبِطَ الذين كان رأيهم فيهِ مثلَ رأي هارونَ ، فقالوا لجماعتهم : يا موسى ، سَلْ لنا ربكَ أن يفتحَ لنا بابَ توبةٍ نصنعها ، فيُكَفِّرْ عنَّا ما عملنا . فاختارَ موسى قومَهُ سبعينَ رجلًا لذلك ، لا يَأْلُو الخيرَ ، خيارَ بني إسرائيلَ ، ومن لم يُشْرِكْ في العِجْلِ ، فانطلقَ بهم يسألُ لهمُ التوبةَ ، فرجفتْ بهمُ الأرضَ ، فاستحيا نبيُّ اللهِ من قومِهِ ومن وفدِهِ حين فُعِلَ بهم ما فُعِلَ ، فقال : ربِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا وفيهم من كان اطَّلَعَ اللهُ منهُ على ما أُشْرِبَ قلبُهُ من حُبِّ العِجْلِ وإيمانٍ بهِ فلذلك رجفتْ بهمُ الأرضُ فقال : رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ فقال : يا ربِّ سألتُكَ التوبةَ لقومي ، فقلتَ : إنَّ رحمتي كتبتُهَا لقومٍ غيرِ قومي فليتَكَ أَخَّرْتَنِي حتى تُخْرِجَنِي في أُمَّةِ ذلك الرجلِ المرحومةِ ، فقال لهُ : إنَّ توبتهم أن يَقْتُلَ كلُّ رجلٍ منهم من لَقِيَ من والدٍ وولدٍ فيقتلُهُ بالسيفِ ولا يُبَالِي من قتلَ في ذلك الموطنِ وتاب أولئكَ الذين كان خَفِيَ على موسى وهارونَ واطَّلَعَ اللهُ من ذنوبهم فاعترفوا بها وفعلوا ما أُمِرُوا وغفرَ اللهُ للقاتلِ والمقتولِ . ثم سار بهم موسى عليهِ السلامُ مُتَوَجِّهًا نحوَ الأرضِ المقدسةِ ، وأخذ الألواحَ بعد ما سكتَ عنهُ الغضبُ فأمرهم بالذي أُمِرَ بهِ أن يُبَلِّغَهُمْ من الوظائفِ ، فثَقُلَ ذلك عليهم وأَبَوْا أن يُقِرُّوا بها ، فنَتَقَ اللهُ عليهمُ الجبلَ كأنَّهُ ظُلَّةٌ ودنا منهم حتى خافوا أن يقعَ عليهم فأَخَذُوا الكتابَ بأيمانهم وهم مُصْغُونَ ينظرونَ إلى الجبلِ والكتابُ بأيديهم ، وهم من وراءِ الجبلِ مخافةَ أن يقعَ عليهم ، ثم مَضَوْا حتى أَتَوْا الأرضَ المقدسةَ فوجدوا مدينةً فيها قومٌ جَبَّارُونَ خَلْقُهُمْ خَلْقٌ مُنْكَرٌ ، وذكروا من ثمارهم أمرًا عجيبًا من عِظَمِهَا ، فقالوا : يا موسى إنَّ فيها قومًا جَبَّارِينَ لا طاقةَ لنا بهم ، ولا ندخلها ماداموا فيها ، فإن يخرجوا منها فإنَّا داخلونَ ، قال رجلانِ من الذينَ يخافونَ قيل ليزيدٍ : هكذا قرأَهُ ؟ قال : نعم ، من الجَبَّارِينَ آمَنَّا بموسى ، وخرجا إليهِ فقالوا : نحنُ أعلمُ بقومنا إن كنتم إنَّما تخافونَ ما رأيتم من أجسامهم وعددهم فإنَّهم لا قلوبَ لهم ولا مَنَعَةَ عندهم فادخلوا عليهمُ البابَ فإذا دخلتموهُ فإنَّكم غالبونَ ، ويقولُ أُناسٌ : إنَّهم من قومِ موسى ، فقال الذينَ يخافونَ بنو إسرائيلَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ فأغضبوا موسى فدعا عليهم وسمَّاهم فاسقينَ ، ولم يَدْعُ عليهم قبلَ ذلك ، لِمَا رأى منهم المعصيةَ وإساءتهم حتى كان يومئذٍ ، فاستجاب اللهُ لهُ وسمَّاهم كما سمَّاهم فاسقينَ ، فحرَّمَهَا عليهم أربعينَ سَنَةً يتيهونَ في الأرضِ ، يُصْبِحُونَ كلَّ يومٍ فيسيرونَ ليس لهم قرارٌ ثم ظَلَّلَ عليهمُ الغمامَ في التِّيهِ وأنزلَ عليهمُ المَنَّ والسلوى وجعل لهم ثيابًا لا تَبْلَى ولا تَتَّسِخُ ، وجعل بين ظهرانيهم حَجَرًا مُرَبَّعًا وأمرَ موسى فضربَهُ بعصاهُ فانفجرتْ منهُ اثنتا عشرةَ عينًا في كلِّ ناحيةٍ ثلاثُ أعينٍ ، وأعلمَ كلَّ سِبْطٍ عَيْنُهُمُ التي يشربونَ منها فلا يرتحلونَ من مَنْقَلَةٍ إلا وجدوا ذلك الحَجَرَ معهم بالمكانِ الذي كان فيهِ بالأمسِ
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/279 | خلاصة حكم المحدث : موقوف وكأنه تلقاه ابن عباس رضي الله عنه مما أبيح نقله من الإسرائيليات عن كعب الأحبار أو غيره | أحاديث مشابهة

100 - وفَدتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سابعَ سبعةٍ من قومنا، فأعجبه ما رأى من سمْتِنا، وزيِّنا، فقال: ما أنتم؟ فقلنا: مؤمنون، فتبسم، وقال: إن لكلِّ قولٍ حقيقةً، فما حقيقةُ إيمانِكم؟ قال سويدٌ: فلنا خمسَ عشرةَ خَصلةً: خمسٌ منها أمرَتنا رسلُك أن نؤمنَ بها، وخمسٌ أمرَتنا أنْ نعملَ بها، وخمسٌ تخلَّقْنا بها في الجاهليةِ، ونحن عليها إلا أن تكرَه منها شيئًا. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: وَمَا الخمسُ التي أمرتْكم رسلي أن تؤمنوا بها؟ قلنا: أن نؤمنَ باللهِ، وملائكتِه، وكتبِه، ورسلِه، والبعثِ بعد الموتِ، قال: وما الخمسُ التي أمرْتُكُم أنْ تعملوا بها؟ قلتُ: نقولُ: لا إلهَ إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ، ونقيمُ الصَّلاةَ، ونؤتي الزَّكاةَ، ونحجُّ البيتَ، ونصومُ رمضانَ، قال: ومَا الخَمْسُ التي تخلَّقتم بها في الجاهليةِ؟ قلنا: الشكرُ عند الرجاءِ، والصَّبرُ عند البلاءِ، والصَّفُّ في مواطنِ اللِّقاءِ، والرضاءُ بمرِّ القضاءِ، والصَّبرُ عند شماتةِ الأعداءِ. فقال: حُكَماءُ وعلماءُ كادوا من صِدقِهم أن يكونوا أنبياءَ.
الراوي : سويد بن الحارث الأزدي | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 4887 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

101 - عن خطبةِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في أوَّلِ جمعةٍ صلَّاها بالمدينةِ في بني سالمِ بنِ عمرِو بنِ عوفٍ رضيَ اللَّهُ عنهم الحمدُ للَّه أحمدُهُ وأستعينُهُ وأستغفِرُهُ وأستهديهِ وأومنُ بهِ ولا أكفُرُهُ وأعادي من يكفرُهُ وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ وأنَّ محمَّدًا عبدهُ ورسولُهُ أرسلهُ بالهدى ودينِ الحقِّ والنُّورِ والموعظةِ على فترةٍ منَ الرُّسلِ وقلَّةٍ منَ العلمِ وضلالةٍ منَ النَّاسِ وانقطاعٍ منَ الزَّمانِ ودنوٍّ منَ السَّاعةِ وقربٍ منَ الأجلِ من يطعِ اللَّهَ ورسولهُ فقد رشَدَ ومن يعصِهمَا فقد غَوَى وفرَّطَ وضلَّ ضلالًا بعيدًا وأوصيكم بتقوى اللَّهِ فإنَّهُ خيرُ ما أَوْصَى بهِ المسلمُ المسلمَ أن يحضَّهُ على الآخرةِ وأن يأمرَهُ بتقوى اللَّهِ فاحذروا ما حذَّركمُ اللَّهُ من نفسهِ ولا أفضلَ من ذلكَ نصيحةً ولا أفضلَ من ذلكَ ذِكرَى وإنَّهُ تقوَى لمن عمِلَ بهِ على وجَلٍ ومخافةٍ وعونُ صدْقٍ على ما تبتغونَ من أمرِ الآخرةِ ومن يصلِحِ الَّذي بينهُ وبينَ اللَّهِ من أمرِ السِّرِّ والعلانيةِ لا ينوِي بذلكَ إلَّا وجهَ اللَّهِ يكُن لهُ ذكرًا في عاجلِ أمرهِ وذُخرًا فيما بعدَ الموتِ حينَ يفتقرُ المرءُ إلى ما قدَّمَ وما كانَ من سِوَى ذلكَ يودُّ لو أنَّ بينهُ وبينهُ أمدًا بعيدًا ويُحَذِّرُكُمُ الله نفسَهُ والله رَءُوفٌ بالعبادِ والَّذي صدقَ قولَهُ وأنجزَ وعدَهُ لا خُلْفَ لذلكَ فإنَّهُ يقولُ تعالى { مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } واتَّقوا اللَّهَ في عاجِلِ أمرِكم وآجلِهِ في السِّرِّ والعلانيةِ{ فإنَّهُ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ، وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} وإنَّ تقوَى اللَّهِ تُوَقِّي مقتَهُ وتُوَقِّي عقوبتَهُ وتُوَقِّي سَخَطَهُ وإنَّ تقوى اللَّهِ تبيِّضُ الوجهَ وتُرضِي الرَّبَّ وترفَعُ الدَّرجةَ خُذُوا بحظِّكم ولا تفرِّطوا في جنبِ اللَّهِ قد علَّمكمُ اللَّهُ كتابهُ ونهجَ لكم سبيلهُ ليعلمَ الَّذينَ صدَقوا وليعلمَ الكاذِبينَ فأحسنوا كما أحسنَ اللَّهُ إليكم وعادُوا أعداءَهُ وجاهِدوا في اللَّهِ حقَّ جهادهِ هُوَ اجتَبَاكُم وسمَّاكمُ المسلمينَ ليهلِكَ مَنْ هلكَ عن بيِّنةٍ ويحيَى من حيَّ عن بيِّنةٍ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ فأكثِرُوا ذِكرَ اللَّهِ واعمَلُوا لما بعدَ الموتِ فإنَّهُ مَنْ أصلحَ ما بينهُ وبينَ اللَّهِ يكفِهِ ما بينهُ وبينَ النَّاسِ ذلكَ بأنَّ اللَّهَ يقْضِي على النَّاسِ ولا يقضونَ عليهِ ويملِكُ منَ النَّاسِ ولا يملِكونَ منهُ اللَّهُ أكبرُ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّه العليِّ العظيمِ
الراوي : سعيد بن عبدالرحمن الجمحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/211 | خلاصة حكم المحدث : مرسل [ له ما يقويه ] | أحاديث مشابهة

102 - ذُكِرَ أهلُ الشَّامِ وهوَ عندَ عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ وقَالوا : العنهُمْ يا أَمِيرَ المؤمنينَ قال : لا إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : الأَبْدَالُ يَكُوْنُ بِالشَّامِ و هُمْ أَرْبَعُونَ رجلًا ، كلَّما ماتَ رجلٌ بدَّلَ اللهُ مكانَهُ رجلًا فيُستقي بِهم الغَيْثُ و ينصرُ بِهمْ على الأعداءِ ، و يُصْرَفُ عن أهلِ الشَّامِ بِهمُ العَذَابُ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن رجب | المصدر : فضائل الشام لابن رجب
الصفحة أو الرقم : 3/214 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شريح بن عبيد قيل إنه لم يسمع من علي
التخريج : أخرجه أحمد (896)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (484)

103 - سِتٌّ مَن كُنَّ فيهِ بلَغَ حقيقةَ الإيمانِ ضَربُ أعداءِ اللَّهِ بالسَّيفِ وابتدارُ الصَّلاةِ في اليومِ الدَّجِنِ وإسباغُ الوضوءِ عِندَ المَكارِه والصيامُ في الحرِّ وصبرٌ عندَ المصائبِ وتركُ المراءِ وأنتَ صادِقٌ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن رجب | المصدر : لطائف المعارف
الصفحة أو الرقم : 560 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

104 - لا تُظهرِ الشماتةَ بأخيكَ فيرحمُه اللهُ ويبتليكَ
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : كشف المناهج والتناقيح
الصفحة أو الرقم : 4/251 | خلاصة حكم المحدث : في سنده عمر بن إسماعيل بن مجالد قال الذهبي فيه اتهم وكذبه ابن معين
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (6777) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (2506)، والطبراني (22/53) (127) باختلاف يسير

105 - رُويَ أنَّ بَعْضَ المؤمِنينَ كانوا يَرَونَ المُشرِكين في رَخاءٍ ولِينِ عَيشٍ، فيقولونَ: إنَّ أعداءَ اللهِ فيما نرى مِنَ الخَيرِ، وقد هلَكْنا مِنَ الجُوعِ والجَهْدِ! فنَزَلَت، يعني قَولَه تعالى: (لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ)
الراوي : - | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : الفتح السماوي
الصفحة أو الرقم : 327 | خلاصة حكم المحدث : لم أقف عليه.

106 - قال عِندَ نُزولِها: كَذَبَ أعداءُ اللهِ، ما مِن شَيءٍ في الجاهِلِيَّةِ إلَّا [وهو] تحتَ قَدَميَّ، إلَّا الأمانةُ؛ فإنَّها مُؤَدَّاةٌ إلى البَرِّ والفاجِرِ.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : الفتح السماوي
الصفحة أو الرقم : 263 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

107 - تعلَّموا العِلمَ ، فإنَّ تعلُّمَهُ ذلك للَّهِ خَشيةٌ ، وطلبَهُ عبادةٌ ، ومذاكرتَهُ تَسبيحٌ ، والبَحثَ عنهُ جِهادٌ ، وتعليمَهُ لمن لا يعلمُهُ صدقةٌ ، وبذلَهُ لأَهْلِهِ قربةٌ ، لأنَّهُ معالمُ الحلالِ والحرامِ ، ومَنارُ سبيلِ أهلِ الجنَّةِ ، وَهو الأُنسُ في الوحشةِ والصَّاحبُ في الغُربةِ ، والمحدِّثُ في الخَلوةِ ، والصَّاحبُ في العُزلةِ ، والدَّليلُ على السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ ، والسِّلاحُ على الأعداءِ ، والزَّينُ عِندَ الأخلَّاءِ ، والقَريبُ عندَ الغُرباءِ ، يرفعُ اللَّهُ بِهِ أقوامًا فيجعلُهُم في الخيرِ قادةً ، وأئمَّةً تُقتَصُّ آثارُهُم ويُقتَدَى بفعالِهِم ويُنتَهى إلى رأيهِم ، ترغُبُ الملائكةُ في خُلَّتهِم وبأجنحَتِها تمسحُهم ، يستغفِرُ لَهُم كل رطبٍ ويابِسٍ وحيتانُ البَحرِ وهوامُّهُ وسباعُ البَرِّ وأنعامُهُ لأنَّ العِلمَ حياةُ القلوبِ من الجَهلِ ومصابيحُ الأبصاِر من الظُّلَمِ يبلُغُ العَبدُ بالعِلم منازل الأخيارِ والدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخِرَةِ ، التَّفكُّرُ فيه يعدِلُ الصِّيامَ ومُدارستُهُ تعدِلُ القيامَ ، به توصَلُ الأرحامَ وبه يُعرَفُ الحلالُ منَ الحرامِ ، هو إمامُ العمَلِ والعملُ ، تابعُهُ ، يلهَمُهُ السُّعداءُ ، ويُحرَمُهُ الأشقياءُ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : العراقي | المصدر : التقييد والإيضاح
الصفحة أو الرقم : 60 | خلاصة حكم المحدث : من رواية موسى بن محمد البلقاوي والظاهر أن هذا الحديث مما صنعت يداه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عبدالبر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (268) باختلاف يسير.

108 - للمؤمنِ أربعةُ أعداءٍ . . الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العراقي | المصدر : ذيل ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/114 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن محمد السماعي [و] عمران بن زياد قال الدارقطني مجهولان

109 - إذا أبغض الناسُ فقراءَهم وأظهروا عمارةَ الدنيا وتكالَبُوا على جمعِ الدراهمِ رماهم اللهُ بأربعِ خصالٍ : بالقحطِ من الزمانِ والجَوْرِ من السلطانِ والخيانةِ من ولاةِ الأحكامِ والشوكةِ من الأعداءِ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 4/244 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه جهالة وهو منكر
التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((تخريج الإحياء)) للعراقي (4/198)

110 - عن أبي الدَّرداءِ قالَ أتيتُ النَّبيَّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - فوجدتُ جماعةً منَ العربِ يتفاخرونَ فيما بينهم فدخل رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - فقالَ ما هذا يا أبا الدَّرداءِ الَّذي أسمعُ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ هذهِ العربُ تفاخرُ فيما بينها فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يا أبا الدَّرداءِ إذا فاخرتَ ففاخِر بقريشٍ وإذا كاثرتَ فكاثِر بتميمٍ وإذا حاربتَ فحارِب بقيسٍ ألا إنَّ وجوهَها كنانةُ ولسانَها أسدٌ وفرسانَها قيسٌ يا أبا الدَّرداءِ إنَّ للَّهِ فرسانًا في سمائِهِ يحاربُ بهم أعداءهُ وهمُ الملائكةُ ولهُ فرسانٌ في أرضِهِ يحاربُ بهم أعداءهُ وهم قيسٌ يا أبا الدَّرداءِ إنَّ آخرَ من يقاتلُ عنِ الإسلامِ حينَ لا يبقى إلَّا ذِكرُهُ ومنِ القرآنِ إلَّا رسمُهُ لَرجلٌ من قيسٍ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قيسٍ قالَ مِن سُلَيمٍ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : العراقي | المصدر : محجة القرب
الصفحة أو الرقم : 314 | خلاصة حكم المحدث : تكلموا في بعض رواته

111 - الأنصارُ أحبَّائي وفي الدِّينِ إِخواني وعلَى الأعداءِ أَعواني
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : محجة القرب
الصفحة أو الرقم : 293 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1771)، والديلمي في ((الفردوس)) (404)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (460)

112 - سِتٌّ من كُنَّ فيهِ بلغَ حقيقةَ الإيمانِ الصِّيامُ في الصَّيفِ وضربُ أعداءِ اللَّهِ بالسَّيفِ وتعجيلُ الصَّلاةِ في يومِ الدَّجنِ والصَّبرُ على المصيباتِ وإسباغُ الوضوءِ على المكارهِ وتركُ المراءِ وهوَ صادقٌ
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 3/144 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بلفظ : ست خصال من الخير

113 - لما قدِم عليه بعضُ الوفودِ قالوا : إنا مؤمنون قال : وما علامةُ إيمانِكم ؟ فذكروا الصبرَ عند البلاءِ , والشكرَ عند الرَّخاءِ , والرِّضا بمواقعِ القضاءِ , وترْكَ الشماتةِ بالمصيبة إذا نزلت بالأعداءِ فقال عليه الصلاةُ والسلامُ إن كنتم كذلك فلا تجمَعوا ما لا تأكلون ولا تَبْنوا ما لا تسكنون ولا تَنافسوا فيما عنه ترْحَلون .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 4/272 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : لم نجده فيما لدينا من كتب مسنده من حديث جابر. وأخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/279)، والبيهقي في ((الزهد)) (970)، ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (41/201) مطولا من حديث سويد بن الحارث رضي الله عنه

114 - الخيلُ ثلاثةٌ فرسٌ للرحمنِ وفرسٌ للإنسانِ وفرسٌ للشيطانِ فأما فرسُ الرحمنِ فما اتُخِذ في سبيلِ اللهِ وقُتِل عليه أعداءُ اللهِ عزَّ وجلَّ وأما فرسُ الإنسانِ فما استبطَن ويحملُ عليه وأما فرسُ الشيطانِ فما رُوهِن عليه وقُومِر عليه
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/263 | خلاصة حكم المحدث : فيه مسلمة بن علي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير )) (4/ 80) (3707)

115 - أخرج إليَّ صحيفةً فإذا فيها من أبي عبيدةَ بنِ الجراحِ ومعاذِ بنِ جبلٍ إلى عمرَ بنِ الخطابِ سلامٌ عليك أما بعدُ فإنَّا عهِدناك وأمرُ نفسِك لك مهمٌّ فأصبحتَ وقد وُلِّيتَ أمرَ الأُمَّةِ أحمرِها وأسودِها يجلسُ بين يديك الوضيعُ والشريفُ والعدوُّ والصديقُ ولكلٍّ حظُّه من العدلِ فانظر كيف أنت عند ذلك يا عمرُ فإنَّا نُحذِّرُك يومًا تعني فيه الوجوهُ وتنقطعُ فيه الحُجَجُ لحُجَّةِ مَلِكٍ قاهرٍ قد قهرَهم بجبروتِه والخلقُ داخرون له يرجون رحمتَه ويخافون عذابَه وإنَّا كنا نتحدَّثُ أنَّ أمرَ هذه الأُمَّةِ في آخرِ زمانها سيرجعُ أن يكونوا إخوانَ العلانيةِ أعداءَ السريرةِ وإنَّا نعوذُ باللهِ أن ينزلَ كتابُنا سوى المنزلِ الذي نزل من قلوبنا فإنَّا إنما كتبنا به نصيحةً لك والسلامُ عليك فكتب إليهما عمرُ رضوانُ اللهِ عليهم من عمرَ إلى أبي عبيدةَ بنِ الجراحِ ومعاذِ بنِ جبلٍ سلامٌ عليكما أما بعدُ أتاني كتابكما تذكرانِ أنكم عهدتماني وأمرُ نفسي لي مهمٌّ فأصبحتُ وقد وُلِّيتُ أمرَ هذه الأُمَّةِ أحمرِها وأسودِها يجلسُ بين يديَّ الوضيعُ والشريفُ والعدوُّ والصديقُ ولكلٍّ حظُّه من العدلِ وكتبتما فانظر كيف أنتَ عند ذلك يا عمرَ فإنَّهُ لا حولَ ولا قوةَ لعمرَ عند ذلك إلا باللهِ وكتبتما لي تُحذِّراني ما حُذِّرَتْ به الأُممُ قبلنا قديمًا كان اختلافُ الليلِ والنهارِ وكتبتما تُحذِّراني أنَّ أمرَ هذه الأُمَّةِ سيرجعُ في آخرِ زمانها إلى أن يكونوا إخوانَ العلانيةِ أعداءَ السريرةِ ولستم بأولئكَ وليس هذا بزمانِ ذلك وذلك زمانٌ تظهرُ فيه الرغبةُ والرهبةُ يكونُ رغبةُ بعضِ الناسِ إلى بعضٍ لصلاحِ دنياهم وكتبتما نعوذُ باللهِ أن أُنْزِلَ كتابَكما سوى المنزلِ الذي نزل من قلوبِكما وأنكما كتبتماهُ نصيحةً لي وقد صدَقتما فلا تدعا الكتابَ إليَّ فإنَّهُ لا غِنَى لي عنكما والسلامُ عليكما
الراوي : نعيم بن أبي هند الأشجعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/217 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلى هذه الصحيفة

116 - ثم غزوةُ المنذرِ بنِ عمرٍو وأخي بني ساعدةَ إلى بئرِ معونةَ وبعث معهم المُطلِبُ السلَميُّ ليُدلَّهم على الطريقِ فبعث أعداءُ اللهِ إلى عامرِ بنِ الطفيلِ يستَمِدونه فأمدوه على المسلمينَ فقُتِلَ المنذرُ بنُ عمرٍو وأصحابُه إلا عمرَو بنَ أُميةَ الضمْريَّ فإنهم أسروه فاستحيَوه حتى قدموا به مكةَ فهو دفَن خُبيبَ بنَ عديٍّ وعرض المشركون على عروةَ بنِ الصلتِ يومَ بئرِ معونةَ أن يؤَمِّنوه فأبَى فقتلوه فذكر لنا أن المسلمينَ قالوا يومَ بئرِ معونةَ حينَ أحاط بهم العدوُّ اللهمَّ إنا لا نجدُ مَن يبلغُ عنا رسولَك غيرَك اللهمَّ فاقرأْ منا عليه السلامَ وأخبرْه خبرَنا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/130 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن إذا توبع عليه

117 - لما أعطَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أعطي من تلك العطايا في قريشٍ وقبائلِ العربِ ولم يكنْ في الأنصارِ منها شيءٌ وجد هذا الحيُّ من الأنصارِ في أنفسِهم حتى كثُرَت فيهم القالةُ حتى قال قائلُهم لقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قومَه فدخل عليه سعدُ بنُ عبادةَ فقال يا رسولَ اللهِ إن هذا الحيَّ من الأنصارِ وجدوا عليك في أنفسِهم لما صنعتَ في هذا الفيءِ الذي أصبتَ قسمتَ في قومِك وأعطيت عطايا عظامًا في قبائلِ العربِ ولم يكنْ في هذا الحيِّ من الأنصارِ شيءٌ قال فأينَ أنتَ من ذلك يا سعدُ قال يا رسولَ اللهِ ما أنا إلا امرؤٌ من قومي وما أنا من ذلك قال فاجمعْ لي قومَك في هذه الحظيرةِ قال فجاء رجلٌ من المهاجرين فتركهم وجاء آخرونَ فرَدَّهم فلما اجتمعوا أتاه سعدٌ فقال قد اجتمع لك هذا الحيُّ من الأنصارِ قال فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمِدَ اللهَ وأثنَى عليه بالذي هو له أهلٌ ثم قال يا معشرَ الأنصارِ ما قالةٌ بلغتني عنكم ووجدةٌ وجدتموها في أنفسِكم ألم تكونوا ضُلَّالًا فهداكمُ اللهُ بي وعالةً فأغناكم اللهُ وأعداءً فألَّف بينَ قلوبِكم قالوا بل اللهُ ورسولُه أَمَنُّ وأفضلُ قال ألا تجيبوني يا معشرَ الأنصارِ قالوا وبماذا نجيبُك يا رسولَ اللهِ وللهِ ولرسولِه المنُّ والفضلُ قال أما واللهِ لو شئتم لقلتم فلصدَقتم ولصدَقتم أتيتنا مُكذَّبًا فصدقناك ومخذولًا فنصرناك وطريدًا فآويناك وعائلًا فواسيناك أوجَدْتُم في أنفسِكم يا معشرَ الأنصارِ في لعاعةٍ من الدنيا تألفتُ قومًا ليُسلِموا ووكَلتُكم إلى إسلامِكم ألا ترضونَ يا معشرَ الأنصارِ أن يذهبَ الناسُ بالشاةِ والبعيرِ وترجعون برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رحالِكم فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه إنه لولا الهجرةُ لكنتُ امرأً من الأنصارِ ولو سلك الناسُ شعبًا لسلكتُ شعبَ الأنصارِ اللهمَّ ارحمِ الأنصارَ وأبناءَ الأنصارِ وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ قال فبكَى القومُ حتى أخضَلوا لحاهم وقالوا رضينا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قسمًا وحظًّا ثم انصرف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتفرَّقوا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/32 | خلاصة حكم المحدث : رجال الرواية الأولى رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد صرح بالسماع | شرح حديث مشابه

118 - البُدلاءُ بالشَّامِ وهم أربعونَ رجلًا كلَّما مات رجلٌ أبدَل اللهُ مكانَه رجلًا يُستَقَى بهم الغيثُ ويُنتَصرُ بهم على الأعداءِ ويُصرَفُ عن أهلِ الشَّامِ بهم العذابُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/65 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير شريح بن عبيد وهو ثقة
التخريج : أخرجه أحمد (896)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/289)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (484) باختلاف يسير.

119 - عنِ ابنِ عباسٍ وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ قال يُحشَرُ أَوَّلُهُم علَى آخِرِهِمْ
الراوي : [مقسم بن بجرة] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/105 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وبقية رجاله ثقات‏‏

120 - لما خرج علِيٌّ إلى صِفِّينَ استخْلَفَ أبا مسعودٍ علَى الكوفَةِ وكان رجالٌ من أهلِ الكوفةِ استخْفَوْا [ عَلِيًّا ] فلما خرج ظهَرُوا فكان ناسٌ يأتونَ أبا مسعودٍ فيقولونَ قدْ واللهِ أهلَكَ اللهُ أعداءَهُ وأظْفَرَ المؤمنينَ فيقولُ أبو مسعودٍ إني واللهِ ما أعدُّهُ ظفَرًا ولا عافِيَةً أن تظهرَ إحدى الطائفتينِ على الأُخْرَى قالوا فَمَهْ قال يكونُ بينَ القومِ صُلْحٌ فلَمَّا قدِمَ علِيٌّ ذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فقال عَلِيٌّ اعتزِلْ عمَلَنا قال وذَاكَ مَهْ قال إنَّا وجدْناكَ لَا تَعْقِلُ عقْلَةً قال أمَّا أنا فقدْ بَقِيَ من عقْلِي ما أعْلَمُ أمَّا الآخَرُ شرٌّ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/241 | خلاصة حكم المحدث : فيه مجالد بن سعيد وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5660)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (40/522) باختلاف يسير، والطبراني (17/195) (521) واللفظ له