الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ أُحُدٍ بقيَّةَ شوَّالٍ وذا القعدةِ وذا الحجَّةِ ووَلي تلك الحِجَّةُ والمُحرَّمُ ثم بعثَ أصحابَ بئرَ معونةَ في صفرٍ على رأسِ أربعةِ أشهُرٍ من أُحُدٍ فكان من حديثِهِم كما حدَّثني إسحاقُ عن المغيرةِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارثِ بنِ هشامٍ وعبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ حزْمٍ وغيرُهُم من أهلِ العلمِ قالوا قدِمَ أبو بَراءٍ عامرُ بنُ مالكِ بنُ جعفرٍ ملاعِبُ الأسنَّةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلم يُسلِمْ ولم يَبْعُد من الإسلامِ وقال يا محمدُ لو بعثتَ رجلًا من أصحابِكَ يدعوهُم إلى أمرِكَ رجوتُ أن يستجيبوا لكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إني أخشى عليهم أهلَ نجدٍ فقال أبو براءٍ أنا لهم جارٌ فابْعَثْهُم فلْيدعوا الناسَ إلى أمرِكَ فبعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المنذرَ بنَ عمرو أخا بني ساعدةَ بنِ الخزرجِ المُعنَقِ ليموتَ في أربعينَ رجلًا من المسلمينَ من خيارِهِم منهم الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ وحَرَامُ بنُ مِلحانٍ أخو بني عديِّ بنِ النَّجَّارِ وعُروةُ بنُ أسماءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَميُّ ونافِعُ بنُ بُديْلِ بنِ ورقاءَ الخُزَاعِيُّ وعامرُ بنُ فُهَيْرةُ مولى أبي بكرٍ ورجالًا مُسَمَّوْنَ من خيارِ المسلمينَ فساروا حتى نزلوا بئرَ معونةَ وهي بئرُ أرضِ بني عامرٍ وحَرَّةُ بني سُلَيْمٍ كِلا البلَدَيْنِ منها قريبٌ وهي من بني سُلَيْمٍ أقربُ فلمَّا نزلوا بعثوا حَرَامَ بنَ مِلحانَ بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عامرِ بنِ الطُّفيلِ فلمَّا أتاهُم لم ينظرْ في كتابِه حتى غَدَا على الرجلِ فقتَلَه ثم اسْتصْرَخَ بني عامرٍ فأبَوْا أن يُجيبوهُ إلى ما دعاهم وقالوا لن نَخفِرَ أبا براءٍ وقد عقدَ لهم عقدًا وجوارا فاستَصْرخَ عليهم قبائلَ من بني سُلَيْمٍ عَصِيَّةَ ورَعْلًا وذَكْوانَ فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غَشَوْا القومَ فأحاطوا بهم في رِحالِهم فلمَّا رأَوْهُم أخذوا أسيافَهُم فقاتلوا حتى قُتِلُوا عن آخرِهِم إلَّا كعبَ بنَ زيدٍ أخو بني دينارَ بنِ النَّجَّارِ فإنَّهم تركوه وبه رَمَقٌ فارْتَثَّ من بينِ القتلى فعاشَ حتى قُتِلَ يومَ الخندقِ وكان في السَّرْحِ عمرو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ورجلٌ من الأنصارِ أخو بني عمرو بنُ عوفٍ فلم يُنْبِئْهُما بِمُصابِ إخوانِهما إلَّا الطَّيْرُ تحومُ على العسكرِ فقالا واللهِ إنَّ لهذا الطَّيْرِ لشأْنًا فأقبلا لِينظُرَا فإذا القومُ في دمائِهِم وإذا الخيلُ التي أصابَتْهُم واقفةٌ فقال الأنصارِيُّ لِعمرو بنِ أُمَيَّةَ ما ترى قال أرى أن نلحقَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبرَهُ الخبرَ فقال الأنصاريُّ لكنِّي ما كنتُ لأرغبَ بنفسي عن موطنٍ قُتِلَ فيه المنذِرُ بنُ عمرٍو وما كنتُ لتخبرني عنه الرِّجالُ فقاتلَ القومَ حتى قُتِلَ وأخذوا عمرو بنَ أُمَيَّةَ أسيرًا فلمَّا أخبرَهُم أنَّه من مضرَ أطلقَه عامرُ بنُ الطُّفيلِ وجَزَّ ناصِيَتَه وأعتقَه عن رقبةٍ زعمَ أنَّها على أُمِّه فخرجَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ حتى إذا كان بالقَرْقَرَةِ من صدرِ قناة أتاه رجلانِ من بني عامرٍ نزلا في ظِلٍّ هو فيه وكان للعامِرِيِّينَ عقدٌ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجِِوارٌ فلم يعلمْ به عمرو بنُ أُمَيَّةَ وقد سأَلَهُما حينَ نزلَ مِمَّن أنتُما قالا من بني عامرٍ فأَمْهَلْهُما حتى ناما فغدا عليهِما فقتلَهُما وهو يرى أنَّه قد أصابَ بهما ثأْرَه من بني عامرٍ لما أصابوا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمَّا قدِمَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبرَه الخبرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لقد قتلتَ قتيلينِ لأُدِينَّهُما ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا عملُ أبي براءٍ قد كنتُ لهذا كارِهًا مُتخوِّفًا فبلغَ ذلك أبا براءٍ فشقَّ عليه إخفارُ عامرٍ إيَّاهُ وما أُصيبَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسبَبِه وجِوارِه فقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ يُحَرِّضُ ابنَ أبي براءٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ بني أُمِّ البنينَ ألمْ يَرُعْكُم وأنتم من ذَوائِبِ أهلِ نجدِ – تَهَكُّمُ عامرٍ بأبي براءٍ وليَخْفِرَه وما خطَأٌ كَعَمْدِ – أَلا أَبْلِِِِِِِغْ ربيعةَ ذا المساعِي بما أَحْدَثْتَ في الحُدْثانِ بعدِي – أبوكَ أبو الحروبِ أبو براءٍ وخالُكَ ماجِدٌ حكمُ بنُ سعدِ – فحملَ ربيعةُ بنُ عامرٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ فطعَنَه بالرُّمْحِ فوقعَ في فَخِذِه فأَشْواهُ ووقعَ عن فرسِه فقال هذا عملُ أبي براءٍ فإنْ أَمُتْ فدَمِي لعَمِّي لا يُتْبَعُ به وإنْ أَعِشْ فَسأَرَى رأْيي فيما أَتَى إليَّ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/131 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلى ابن إسحاق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح إلى النبي صلى الله عليه وسلم | شرح الحديث

2 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان في غزوةٍ فبارز رجلٌ من المشركين رجلًا من المسلمين فقتلَه المشركُ ثم برز له رجلٌ من المسلمين فقتلَه المشركُ ثم جاء فوقف على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال علامَ تُقاتلون فقالوا دِينُنا أن نُقاتلَ الناسَ حتى يشهدوا أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه وأن نَفِي للهِ بحقِّهِ قال واللهِ إنَّ هذا لحسنٌ آمنتَ بهذا ثم تحوَّلَ إلى المسلمين فحمل على المشركين فقاتلَ حتى قُتِلَ فوُضِعَ مع صاحبيْهِ اللذيْنِ قتلَهما قبل ذلك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هؤلاءِ أشدُّ أهلِ الجنةِ تحابًّا
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/299 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

3 - أنَّ رجلًا من الأنصارِ عَمِيَ فبعث إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اخطُطْ لي في داري مسجدًا لأُصلِّيَ فيه فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد اجتمع إليه قومُه فبعثَتْ رجلًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما فعل فلانٌ؟ فذكره بعضُ القومِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أليس قد شهِدَ بدرًا؟ قالوا نعم ولكنه كذا وكذا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلعل اللهَ اطَّلع إلى أهلِ بدرٍ فقال اعمَلوا ما شئتُم فقد غفرتُ لكم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/109 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج وخرج معه عبدُ الرحمنِ بنُ سهلٍ فلما كانا بالحَرَّةِ نهَشتْ عبدَ الرحمنِ بنَ سهلٍ حَيَّةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ادعوا لي عَمرو بنَ حزمٍ فدُعِيَ فعرض رُقيتَه على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال لا بأسَ بها ارْقِه فوضع ابنُ حزمٍ يدَه عليه فقال يا رسولَ اللهِ هو يموتُ أو قد مات فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ارْقِه وإن كان قد يموتُ أو قد مات فرقاه فصحَّ عبدُ الرحمنِ وانطلق
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/117 | خلاصة حكم المحدث : فيه بشر بن عبد الله بن مكيف ولم أعرفه ، وبقية رجاله ما بين ثقة ومستور | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح | شرح حديث مشابه

5 - ضَمَّ إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَمرَ الصَّدَقةِ، فجعَلتُه في غُرْفةٍ لي، فكنتُ أجِدُ فيه كلَّ يَومٍ نُقْصانًا، فشكَوتُ ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال لي: هو عمَلُ الشَّيطانِ، فارصُدْه. قال: فرصَدتُه ليلًا، فلمَّا ذهَبَ هَوِيٌّ مِن الليلِ أقبَلَ على صورةِ الفيلِ، فلمَّا انتهى إلى البابِ دخَلَ مِن خلَلِ البابِ على غَيرِ صورتِه، فدنا مِن التَّمرِ، فجعَلَ يلتَقِمُه، فشدَدتُ عليَّ ثيابي فتوسَّطْتُه، فقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، يا عدُوَّ اللهِ، وثَبتَ إلي تَمرِ الصَّدَقةِ فأخَذتُه، وكانوا أحقَّ به مِنكَ، لأرفَعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَفضَحَكَ. فعاهَدَني ألَّا يعودَ، فغدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ فقلتُ: عاهَدَني ألَّا يعودَ. قال: إنَّه عائدٌ، فارْصُدْه. فرصَدتُه الليلةَ الثانيةَ، فصنَعَ مِثلَ ذلكَ، وصنَعتُ مِثلَ ذلكَ، وعاهَدَني ألَّا يعودَ، فخلَّيتُ سبيلَه، ثمَّ غدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُخبِرَه، فإذا مناديه ينادي: أينَ معاذٌ؟ فقال لي: يا معاذُ، ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ فأخبَرتُه. فقال لي: إنَّه عائدٌ، فارْصُدْه. فرصَدتُه الليلةَ الثالثةَ، فصنَعَ مِثلَ ذلكَ، وصنَعتُ مِثلَ ذلكَ. فقلتُ: يا عدُوَّ اللهِ، عاهَدتَني مرتينِ، وهذه الثالثةُ لأَرْفعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَفضَحَكَ. فقال: إنِّي شَيْطانٌ ذو عِيالٍ، وما أتَيتُكَ إلَّا مِن نَصِيبينَ، ولو أصَبتُ شيئًا دونَه ما أتَيتُكَ، ولقد كنَّا في مدينتِكم هذه حتى بُعِث صاحبُكم، فلمَّا نزَلتْ عليه آيتانِ أنفَرَتْنا منها، فوقَعْنا بنَصيبينَ، ولا يُقْرآنِ في بَيتٍ إلَّا لم يلِجْ فيه الشَّيطانُ ثلاثًا، فإنْ خلَّيتَ سبيلي علَّمتُكَهما. قلتُ: نعَمْ. قال: آيةُ الكُرْسيِّ، وخاتِمةُ سورةِ البقرةِ؛ {آمَنَ الرَّسُولُ...} [البقرة: 285-286] إلى آخِرِها، فخلَّيتُ سبيلَه، ثمَّ غدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُخبِرَه، فإذا مناديه ينادي: أينَ معاذُ بنُ جبَلٍ؟ فلمَّا دخَلتُ عليه قال لي: ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ قلتُ: عاهَدَني ألَّا يعودَ، وأخبَرتُه بما قال. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صدَقَ الخبيثُ وهو كَذوبٌ. قال: فكنتُ أقرَؤُهما عليه بعدَ ذلكَ فلا أجِدُ فيه نُقْصانًا.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/324 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عثمان بن صالح وهو صدوق إن شاء الله وبقية رجاله وثقوا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل | شرح حديث مشابه

6 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له رجلٌ مرةً إذا جاءت الأحزابُ حَرِّمْ على أهلِ المدينةِ سقيَ النخلِ فقال إنْ أُحرِّمْ عليكم احترَقْتم وإن تحريمَ الأنبياءِ لا تطيقُه الجبالُ
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/182 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

7 - إذا كان يومُ القيامةِ دُعِيَ الإنسانُ بأكثرِ عملِه فإن كانت الصلاةُ أفضلُ دُعِي بها وإن كان صيامُه دُعِي به وإن كان الجهادُ دُعِي به ثم يأتِي بابًا من أبوابِ الجنةِ يُقالُ له الريانُ يُدعَى منه الصائمون قال أبو بكرٍ الصديقُ يا رسولَ اللهِ أثَمَّ أحدٌ يُدعَى بعمَلَينِ قال نعم أنت
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/401 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏ | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - عاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا من الأنصارِ فلما دنا من منزلِه سمِعَه يتكلمُ في الداخلِ فلما استأذن عليه دخل فلم يرَ أحدًا فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سمعتك تُكلِّمُ غيرَك فقال يا رسولَ اللهِ لو دخلتُ الداخلَ اغتمامًا من كلامِ الناسِ مما بي من الحُمَّى فدخل علَيَّ رجلٌ ما رأيتُ رجلًا قطُّ بعدَك أكرمَ مجلسًا ولا أحسنَ حديثًا منه قال ذاك جبريلُ وإن منكم لرجالًا لو أن أحدَهم أقسم على اللهِ لأبرَّه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/44 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 - فُضِّلتُ على الأنبياءِ بخمسٍ بُعِثتُ إلى الناسِ كافةً ودخِرتُ شفاعتِي لأمتِي ونُصِرتُ بالرعبِ شهرًا أمامِي وشهرًا خلفِي وجُعِلَت ليَ الأرضُ مسجدًا وطهورًا وأُحِلَّت لِيَ الغنائمُ ولم تحلَّ لأحدٍ قبلِي
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/262 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

10 - حججت مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حجةً فصليت معه صلاةَ الفجرِ بمنًى فلما فرغ من صلاتهِ إذا رجلانِ خلفَ الناسِ لم يُصلِّيا مع الناسِ قال علَيَّ بالرجلينِ فجِيءَ بالرجلينِ ترعدُ فرائصُهما فقال أما صليتُما معنا قالا يا رسولَ اللهِ إنا كنا في رحالِنا وظننَّا أنا لا ندركُ الصلاةَ قال فلا تفعلا إذا صليتما في رحالِكما ثم أدركتما الصلاةَ فصلِّيا تكونُ لكما نافلةً فقال أحدُهما استغفرْ لي يا رسولَ اللهِ فقال اللهمَّ اغفرْ له فازدحم الناسُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا يومئذٍ كأشدِّ الرجالِ وأقواهم فزاحمتُ الناسَ حتى أخذتُ بيدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضعتها على صدرِي فلم أرَ شيئًا كان أبردَ ولا أطيبَ من يدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : يزيد بن الأسود العامري السوائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/286 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏ | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

11 - الحائضُ تنظرُ ما بينَها وبينَ عشرٍ فإن رأتِ الطهرَ فهِي طاهرٌ وإن جاوزتِ العشرَ فهي مستحاضةٌ تغتسلُ وتُصلِّي فإن غلبها الدمُ احتشَّت واستثفَرَت وتوضأت لكلِّ صلاةٍ وتنتظرُ النفساءُ ما بينَها وبينَ الأربعينَ فإن رأتِ الطهرَ قبلَ فهي طاهرٌ وإن جاوزتِ الأربعينَ فهي بمنزلةِ المستحاضةِ تغتسلُ وتصلِّي فإن غلَبَها الدمُ احتشَت واستثفَرَت وتوضأت لكلِّ صلاةٍ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/285 | خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن الحصين وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح الحديث

12 - كنتُ عندَ عُمارةَ فأتاه رجلٌ فقال ألَا أُعَلِّمُك كلماتٍ كأنَّه يرفَعُهنَّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال إذا أخَذْتَ مَضْجَعَك مِنَ اللَّيلِ فقُلِ اللهمَّ أسلَمْتُ نفسي إليك ووجَّهْتُ وجهي إليك وفوَّضْتُ أمري إليك وألجأْتُ ظَهْري إليك آمَنْتُ بكتابِك المنزَّلِ ونبيِّك المرسَلِ اللهمَّ نفسي خلَقْتَها لك محياها ومَماتُها إنْ توفَّيْتَها فارحَمْها وإنْ أخَّرْتَها فاحفَظْها بحفظِ الإيمانِ
الراوي : رجل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/127 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وقد اختلط وبقية رجاله ثقات‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

13 - كفَّارة المجلسِ ألَّا يقومَ حتَّى يقولَ سبحانَك اللهمَّ وبحمدِك لا إلهَ إلَّا أنت تُبْ عليَّ واغفِرْ لي يقولُها ثلاثَ مرَّاتٍ فإنْ كان مجلسَ لغَطٍ كان كفَّارةً له وإنْ كان مجلسَ ذِكْرٍ كان طابَعًا عليه
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/145 | خلاصة حكم المحدث : فيه خالد بن يزيد العمري وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

14 - عن عبدِ اللهِ بنِ قُرْطٍ قال أُزْحِفَ على بعيرٍ لي وأنا مع خالدِ بنِ الوليدِ فأرَدْتُ أن أترُكَه فدعَوْتُ اللهَ فأقامه لي فرَكِبْتُ
الراوي : - | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/188 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد‏‏ | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

15 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ كان كلَّما صلَّى صلاةً جلَس للنَّاسِ فمَن كانت له حاجةٌ كلَّمَه وإلَّا قام فحضَرْتُ البابَ يومًا فقلتُ يا يَرْفَأُ فخرَج وإذا عثمانُ بالبابِ فخرَج يَرْفَأُ فقال قُمْ يا ابنَ عفَّانَ قُمْ يا ابنَ عبَّاسٍ فدخَلْنا على عمرَ وعندَه صُبَرٌ مِن مالٍ فقال إنِّي نظَرْتُ في أهلِ المدينةِ فرأَيْتُكما مِن أكثرِ أهلهِا عشيرةً فخُذا هذا المالَ فاقسِماه فإن كان فيه فَضْلٌ فرُدَّا قلتُ وإن كان نُقْصانٌ زِدْتَنا فقال شِنْشِنةٌ مِن أَخْشَنَ قد علِمْتَ أنَّ محمَّدًا وأهلَه كانوا يأكُلون القَدَّ قلتُ بلى واللهِ لو فتَح اللهُ على محمَّدٍ لصنَع فيه غيرَ ما صنَعْتَ فغضِبَ وانتَشَجَ حتَّى اختلَفَتْ أضلاعُه وقال إذن صنَع فيه ماذا قلتُ إذن أكَل وأطعَمَنا فسُرِّيَ عنه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/245 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

16 - ما يسُرُّني أنَّ أُحُدًا لي ذهبٌ أُنفِقُه في سبيلِ اللهِ أموتُ يومَ أموتُ أترُكُ منه دينارًا إلَّا دينارًا أُعِدُّه لغَريمٍ إن كان فمات رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وما ترَك دينارًا ولا درهمًا ولا عبدًا ولا وليدةً وترَك دِرْعَه رهنًا بثلاثينَ صاعًا من شَعيرٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/329 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

17 - لمَّا طُعِن أبو لؤلؤةَ عمرَ طعَنه طعنتينِ فظنَّ عمرُ أنَّ له ذنبًا في النَّاسِ لا يعلَمُه فدعا ابنَ عبَّاسٍ وكان يُحِبُّه ويُدْنِيه ويسمَعُ منه فقال أُحِبُّ أن نعلَمَ عن ملأٍ من النَّاسِ كان هذا فخرَج ابنُ عبَّاسٍ فكان لا يمُرُّ بملأٍ من النَّاسِ إلَّا وهم يبكونَ فرجَع إلي عمرَ فقال يا أميرَ المؤمِنينَ ما مرَرْتُ على ملأٍ إلَّا ورأَيْتُهم يبكونَ كأنَّهم فقَدوا اليومَ أبكارَ أولادِهم فقال مَن قتَلني فقال أبو لؤلؤةَ المجوسيُّ عبدُ المُغيرةِ بنِ شُعبةَ قال ابنُ عبَّاسٍ فرأَيْتُ البِشْرَ في وجهِه فقال الحمدُ للهِ الَّذي لم يبتَلِني أحدٌ يُحاجُّني يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ أمَا إنِّي قد كُنْتُ نهَيْتُكم أن تجلِبوا إلينا من العُلوجِ أحدًا فعصَيْتُموني ثُمَّ قال ادعوا إليَّ إخواني قالوا ومَن قال عثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزُّبيرُ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ فأرسَل إليهم ثُمَّ وضَع رأسَه في حِجْري فلمَّا جاؤوا قُلْتُ هؤلاءِ قد حضَروا قال نَعَمْ نظَرْتُ في أمرِ المسلمينَ فوجَدْتُكم أيُّها السِّتَّةُ رؤوسَ النَّاسِ وقادتَهم ولا يكونُ هذا الأمرُ إلَّا فيكم ما استقَمْتُم يستَقِمْ أمرُ النَّاسِ وإن يكُنِ اختلافٌ يكُنْ فيكم فلمَّا سمِعْتُه ذكرَ الاختلافَ والشِّقاقَ وإن يكُنْ ظنَنْتُ أنَّه كائنٌ لأنَّه قلَّما قال شيئًا إلَّا رأَيْتُه ثُمَّ نزَفه الدمُ فهمَسوا بينهم حتَّى خَشيتُ أن يُبايِعوا رجلًا منهم فقُلْتُ إنَّ أميرَ المؤمنينَ حيٌّ بعدُ ولا يكونُ خليفتانِ ينظُرُ أحدُهما إلى الآخَرِ فقال احمِلوني فحمَلْناه فقال تشاوَروا ثلاثًا ويُصلِّي بالنَّاسِ صُهيبٌ قالوا مَن نُشاوِرُ يا أميرَ المؤمِنينَ قال شاوِروا المهاجِرينَ والأنصارِ وسَراةَ مَن هنا من الأجنادِ ثُمَّ دعا بشَربةٍ من لبنٍ فشرِب فخرَج بياضُ اللَّبنِ من الجُرْحينِ فعُرِف أنَّه الموتُ فقال الآنَ لو أنَّ لي الدُّنيا كلَّها لافتدَيْتُ بها من هولِ المطلعِ وما ذاك والحمدُ للهِ أن أكونَ رأَيْتُ إلَّا خيرًا فقال ابنُ عبَّاسٍ وإن قُلْتُ فجزاك اللهُ خيرًا أليس قد دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أن يُعِزَّ اللهُ بك الدِّينَ والمسلمينَ إذ يخافونَ بمكَّةَ فلمَّا أسلَمْتَ كان إسلامُك عزًّا وظهَر بك الإسلامُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأصحابُه وهاجَرْتَ إلى المدينةِ فكانَت هجرتُك فتحًا ثُمَّ لم تغِبْ عن مشهدٍ شهِده رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم من قتالِ المشرِكينَ من يومِ كذا ويومِ كذا ثُمَّ قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وهو عنك راضٍ فوازَرْتَ الخليفةَ بعدَه على منهاجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فضرَبْتَ بمَن أقبَل على مَن أدبَر حتَّى دخَل النَّاسُ في الإسلامِ طوعًا وكَرْهًا ثُمَّ قُبِض الخليفةُ وهو عنك راضٍ ثُمَّ وُلِّيتَ بخيرٍ ما وُلِّي النَّاسُ مصَّر اللهُ بك الأمصارَ وجبى بك الأموالَ ونفى بك العدوَّ وأدخَل اللهُ بك على كلِّ أهلِ بيتٍ من توسعتِهم في دينِهم وتوسعتِهم في أرزاقِهم ثُمَّ ختَم لك بالشَّهادةِ فهنيئًا لك فقال واللهِ إنَّ المغرورَ مَن تغرُّونَه ثُمَّ قال أتشهَدُ لي يا عبدَ اللهِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ فقال نَعَمْ فقال اللَّهمَّ لك الحمدُ ألصِقْ خدِّي بالأرضِ يا عبدَ اللهِ بنَ عمرَ فوضَعْتُه من فخذي على ساقي فقال ألصِقْ خدِّي بالأرضِ فترَك لحيتَه وخدَه حتَّى وقَع بالأرضِ فقال ويلَك وويلَ أمِّك يا عمرُ إن لم يغفِرِ اللهُ لك يا عمرُ ثُمَّ قُبِض رحِمه اللهُ فلمَّا قُبِض أرسَلوا إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرَ فقال لا آتيكم إن لم تفعَلوا ما أمَركم به من مشاورةِ المهاجِرينَ والأنصارِ وسَراةِ مَن هنا من الأجنادِ قال الحسنُ وذكَر له فعلَ عمرَ عندَ موتِه وخشيتِه من ربِّه فقال هكذا المؤمنُ جمَع إحسانًا وشفقةً والمنافقُ جمَع إساءةً وغِرَّةً واللهِ ما وجَدْتُ فيما مضى ولا فيما بقي عبدًا ازداد إحسانًا إلَّا ازداد مخافةً وشفقةً منه ولا وجَدْتُ فيما مضى ولا فيما بقي عبدًا ازداد إساءةً إلَّا ازداد غِرَّةً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/77 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏ إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

18 - أنَّ رجلًا منَ الأنصارِ عَمِيَ فبعَث إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اخطُطْ لي في داري مسجدًا لأُصلِّيَ فيه فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد اجتمع إليه قومُه فتغيَّب رجلٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما فعَل فلانٌ؟ فذكَره بعضُ القومِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أليس قد شهِد بَدْرًا؟ قالوا نعم ولكنَّه كذا وكذا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلعلَّ اللهَ اطَّلع إلى أهلِ بَدْرٍ فقال اعمَلوا ما شئْتُم فقد غفَرْتُ لكم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/163 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

19 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لفاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها واللهِ ما مِن نبيٍّ إلَّا ولَد الأنبياءَ غيري وإنَّ ابنَيكِ سيِّدا شبابِ أهلِ الجنَّةِ إلَّا ابني الخالةِ يحيى وعيسى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/185 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

20 - أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسألتُه فأمَر لي بذَوْدٍ ثم قال لي إذا رُحْتَ إلى بيتِكَ فمُرْهُم فلْيُحْسِنوا غذاءَ رباعِهم ومرْهم فلْيُقَلِّمُوا أظفارَهم لا يَعْبِطُوا بها ضروعَ موَاشيهم إذا حلَبُوا
الراوي : سوادة بن الربيع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/199 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

21 - قالتْ أمُّ سلمةَ ذكرْتُ الدجالَ ليلةً فلم يأْتِني النومُ فلَمَّا أَصْبَحْتُ غدوْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرتُهُ فقال لا تَفْعَلِي فإِنَّهُ إِنْ يخرجْ وأنا فيكم يَكْفِكُمُ اللهُ ربي وإنْ يخرُجْ بعدَ أَنْ أموتَ يَكْفِكُمُوهُ بالصالحينَ ثم قامَ فذَكَرَ الدجالَ فقال مَا مِنْ نَبِيٍّ إلَّا قَدْ حذَّرَ أُمَّتَهُ وَإِنِّي أُحَذِّرُكُمُوهُ إنه أعورُ وإنَّ اللهَ ليس بأعورَ ألَا إِنَّ المسيحَ الدجالَ كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/354 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن شيخ الطبراني أحمد بن محمد بن نافع الطحان لم أعرفه‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح | شرح حديث مشابه

22 - جاءَ إلى عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رجلٌ من هَمْدَانَ على فرسٍ أبْلَقَ فقال إنَّ عمِّي أَوْصَى إلَيَّ بتركتِهِ وأنَّ هذا من تركَتِهِ أَفَأَشْتَريِهِ قال لا ولا تَسْتَقْرِضْ من مالِهِ شيئًا
الراوي : صلة بن زفر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/217 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

23 - قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أوتر قبلَ أن تنامَ وصلاةُ اللَّيلِ مثنى مثنى
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/267 | خلاصة حكم المحدث : فيه الربيع بن بدر وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

24 - جاءتِ امرأةٌ بها لممٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت يا رسولَ اللَّهِ ادعُ لي فقالَ إن شئتِ دعوتُ اللَّهَ فشفاكِ وإن شئتِ صبرتِ ولا حسابَ عليكِ قالت بلى أصبرُ ولا حسابَ عليَّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/310 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

25 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتينا بمكةَ كلَّ يومٍ مرتينِ فلمَّا كان يومٌ من ذلك جاءنا في الظهيرةِ فقالتْ يا أبتِ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبأبي وأمي ما جاء به هذه الساعةَ إلا أمرٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل شعرتَ أنَّ اللهَ قد أذِنَ لي في الخروجِ فقال أبو بكرٍ فالصحابةُ يا رسولَ اللهِ قال الصحابةُ قال إنَّ عندي راحلتينِ قد علفتُهما منذُ كذا وكذا انتظارًا لهذا اليومِ فَخُذْ إحْدَاهُمَا فقال بثمنِها يا أبا بكرٍ فقال بثمنِها بأبي وأمي إنْ شئتَ قالتْ فهيأْنا لهم سفرةً ثم قطعتْ نطاقَها فربَطَتْها ببعضِه فخرجا فمكثا في الغارِ في جبلِ ثورٍ فلما انتهيا إليه دخل أبو بكرٍ الغارَ قبلَه فلم يتركْ فيه جحرًا إلا أدخل فيه أصبعَه مخافةَ أنْ يكونَ فيه هامةٌ وخرجتْ قريشٌ حين فقدوهما في بغائِهما وجعلوا في النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مائةَ ناقةٍ وخرجوا يطوفون في جبالِ مكةَ حتى انتهوا إلى الجبلِ الذي هما فيه فقال أبو بكرٍ لرجلٍ مُواجِهٍ الغارَ يا رسولَ اللهِ إنه لَيرانا فقال كلا إنَّ ملائكةً تسترُنا بأجنحتِها فجلس ذلك الرجلُ فبال مُواجِهٍ الغارَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو كان يرانا ما فعل هذا فمكثا ثلاثَ ليالٍ يروحُ عليهما عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ غنمًا لأبي بكرٍ ويُدْلِجُ من عندِهما فيُصبحُ مع الرعاةِ في مَراعِيها ويروحُ معهم ويُبطئُ في المشيِ حتى إذا أظلمَ الليلُ انصرفَ بغنمِه إليهما فتظنُّ الرعاةُ أنه معهم وعبدُ اللهِ بنِ أبي بكرٍ يظلُّ بمكةَ يتَطَلبُ الأخبارَ ثم يأتيِهما إذا أظلَمَ الليلُ فيُخبرُهما ثم يُدلِجُ من عندِهما فيُصبحُ بمكةَ ثم خرجا من الغارِ فأخذا على الساحلِ فجعل أبو بكرٍ يسيرُ أمامَه فإذا خشي أن يُؤتى من خلفِه سارا خلْفَه فلم يزلْ كذلِك مسيرَه وكان أبو بكرٍ رجلًا معروفًا في الناسِ فإذا لقِيَه لاقٍ فيقولون من هذا معك فيقولُ هادٍ يهديني يريدُ الهدى في الدِّينِ وحَسِبَ الآخرُ دليلًا حتى إذا كان بأبياتِ قُدَيْدٍ وكان على طريقِهما جاء إنسانٌ إلى بني مُدْلِجٍ فقال قد رأيتُ راكبينِ نحو الساحلِ فإني لَأجدُهما لَصاحبَ قريشٍ الذي تبغون فقال سراقةُ بنُ مالكٍ ذانِك راكبينِ ممن بعثْنا في طلبةِ القومِ ثم دعا جاريتَه فسارَّها فأمرَها أنْ تُخْرِجَ فرسَه ثم خرج في آثارِهما قال سراقةُ فدنوتُ منهما حتى أني لَأسمعُ قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم رَكَضَتِ الفرسُ فوقعتْ بمَنْخِرَيْها فأخرجتُ قِداحتي من كنانتي فضربتُ بها أضرُّه أم لا أضرُّه فخرج لا تضرُّه فأبتْ نفسي حتى أتَّبِعَه فأتيتُ ذلك الموضعَ فوقعتِ الفرسُ فاسْتَخْرَجْتُ يدَيْه مرةً أُخرى فضربتُ بالقداحِ أضرُّه أم لا فخرج لا تضرُّه فأبَتْ نفسي حتى إذا كنتُ منه بمثلِ ذلك الموضعِ خشيةَ أن يُصيبَني مثلُ ما أصابني بأَذِيَّتِه فقلتُ إني أرى سيكونُ لك شأنٌ فقِفْ أُكَلِّمُك فوقفَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أنْ يكتبَ له أمانًا فأمر أنْ يكتبَ فكتب له قال سراقةُ فلمَّا كان يومَ حنينٍ وأخرجْتُه وناديتُ أنا سراقةُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومُ وفاءٍ قال سراقةُ فما شُبِّهَتْ ساقُه في غَرْزِهِ إلا بحِمارٍ فذكرتُ شيئًا أسألُه عنه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي رجلٌ ذا نَعَمٍ، وإِنَّ الحِيَاضَ تُمْلَأُ من الماءِ، فنَشْرَبُ فيفْضُلُ من الماءِ في الحِيَاضِ، فيَرِدُ الْهَمَلُ فهل لي في ذلِك من أجرٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نعمْ في كلِّ كبدٍ حَرَّى أجرٌ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/56 | خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن حميد بن كاسب وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

26 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - ما نصر اللهُ عزَّ وجلَّ في مَوْطِنٍ كَمَا نَصَرَ في يَوْمِ أُحُدٍ قال فَأَنْكَرْنَا ذلك فقال ابنُ عَبَّاسٍ بَيْنِي وبين مَنْ أَنْكَرَ ذلك كِتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ في يَوْمِ أُحُدٍ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ يقولُ ابنُ عَبَّاسٍ والْحَسُّ القَتْلُ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ إلى قَوْلِهِ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ واللَّهُ ذُو فَضْلٍ على المُؤْمِنِينَ وإِنَّمَا عَنَى بِهَذَا الرُّمَاةَ وذَلِكَ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَقَامَهُمْ في مَوْضِعٍ ثمَّ قال احْمُوا ظُهُورَنَا فَإِنْ رَأَيْتُمُونَا قُتِلْنَا مَقْتَلَ فلا تَنْصُرُونَا وإِنْ رَأَيْتُمُونَا غَنِمْنَا فلا تُشْرِكُونَا فلمَّا غَنِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَاخُوا عَسْكَرَ المُشْرِكِينَ أَكَبَّ الرُّمَاةُ جَمِيعًا فَدَخَلُوا في العَسْكَرِ يَنْهَبُونَ وقَدِ التَفَّتْ صُفُوفُ أَصْحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَهُمْ هَكَذَا - وشَبَّكَ بَيْنَ أَصابِعَ يَدَيْهِ - وانْتَشَوْا فَلمَّا أَخَلَّ الرُّمَاةُ تِلْكَ الخَلَّةَ الَّتِي كَانُوا فِيهَا دَخَلَتِ الخَيْلُ من ذلك المَوْضِعِ على أَصْحابِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ فَضَرَبَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا والْتَبَسُوا وقُتِلَ من المُسْلِمِينَ نَاسٌ كَثِيرٌ وقَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبانِ أَوَّلَ النَّهَارِ حتى قُتِلَ من أَصْحابِ لِوَاءِ المُشْرِكِينَ سَبْعَةٌ - أَوْ تِسْعَةٌ - ورِجَالُ المُسْلِمِينَ حَوْلَهُ ولَمْ يَبْلُغُوا حَيْثُ يقولُ النَّاسُ الغَارُ إِنَّمَا كَانَ تَحْتَ المِهْرَاسِ وصاحَ الشَّيْطَانُ قُتِلَ مُحَمَّدٌ فَلَمْ يُشَكَّ فِيهِ أَنَّهُ حَقٌّ فَمَا زِلْنَا كَذَلِكَ ما نَشُكُّ أَنَّهُ قَدْ قُتِلَ حتى إِذَا طَلَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَ السَّعْدَيْنِ نَعْرِفُهُ بِتَكَفُّئِهِ إِذَا مَشَى قال وفَرِحْنَا حتى كَأَنَّهُ لَمْ يُصِبْنَا ما أَصابَنَا قال فَرَقِيَ نَحْوَنَا وهُوَ يقولُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ على قَوْمٍ دَمَوْا وجْهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَقُولُ مَرَّةً أُخْرَى اللَّهُمَّ إنَّه لَيْسَ لَهُمْ أنْ يَعْلُونَا حتى انْتَهَى إِلَيْنَا فَمَكَثَ سَاعَةً فإذا أَبُو سُفْيانَ يَصِيحُ في أَسْفَلِ الجَبَلِ اعْلُ هُبَلُ مَرَّتَيْنِ يَعْنِي آلِهَتَهُ أَيْنَ ابنُ أبي كَبْشَةَ أَيْنَ ابنُ أبي قُحافَةَ أَيْنَ ابنُ الخَطَّابِ فقال عُمَرُ يا رسولَ اللهِ أَفَلَا أُجِيبُهُ قال بَلَى قال فَلمَّا قال اعْلُ هُبَلُ قال عُمَرُ اللهُ أَعْلَى وأَجَلُّ قال فقال أَبُو سُفْيانَ يا ابنَ الخَطَّابِ إنَّه قَدْ أَنْعَمْتُ عَنْهَا أَوْ فَعَالِ عَنْهَا فقال أَيْنَ ابنُ أبي كَبْشَةَ؟ أَيْنَ ابنُ أبي قُحافَةَ أَيْنَ ابنُ الخَطَّابِ فقال عُمَرُ هذا رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وهَذَا أَبُو بَكْرٍ وهَا أَنَا ذَا عُمَرُ فقال أَبُو سُفْيانَ يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ الأَيَّامُ دُوَلٌ وإِنَّ الحَرْبَ سِجَالٌ قال فقال عُمَرُ لا سَوَاءً؛ قَتْلَانَا في الجَنَّةِ وقَتْلَاكُمْ في النَّارِ قال أَبُو سُفْيانَ إِنَّكُمْ لَتَزْعُمُونِ ذلك لقد خِبْنَا إِذًا وخَسِرْنَا ثمَّ قال أَبُو سُفْيانَ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ في قَتْلَاكُمْ مَثْلًا ولَمْ يَكُنْ ذلك عن رَأْيِ سَرَّاتِنَا قال ثمَّ أَدْرَكَتْهُ حَمِيَّةُ الجَاهِلِيَّةِ قال فقال أَمَا إنَّه قَدْ كَانَ ذلك فَلَمْ نَكْرَهْهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/113 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وقد وثق على ضعفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

28 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
الراوي : الجارود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/313 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر عن أبيه وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى قيصرَ فقدمتُ عليه فأعطيتُه الكتابَ وعندَه ابنُ أخٍ له أَزْرَقُ سَبْطُ الرَّأْسِ فلما قرأ الكتابَ كان فيه من محمدٍ رسولِ اللهِ إلى هرقلَ صاحبِ الرومِ قال فنَخَرَ ابنُ أخِيه نَخْرَةً وقال لا تقرأْ هذا اليومَ فقال له قيصرُ لم قال إنه بدأَ بنفسِه وكتب صاحبَ الرومِ و لم يكتبْ ملِكَ الرومِ فقال له قيصرُ لَتقرأنَّه فلما قرأ الكتابَ وخرجوا من عندِه أدخلَني عليْه وأرسل إلى الأُسْقُفِ وهو صاحبُ أمْرِهم فأخبره وأقرأَه الكتابَ فقال الأُسْقُفُ هذا الذي كنَّا ننتظرُ وبشَّرَنا به عيسى فقال له قيصرُ فكيف تأمرُني قال له الأُسْقُفُ أمَّا أنا فمصدِّقُه ومُتَّبِعُه فقال له قيصرُ أمَّا أنا إنْ فعلتُ ذهب مُلْكي ثم خرجنا من عندِه فأرسل قيصرُ إلى أبي سفيانَ وهو يومئذٍ عندَه فقال حدثني عن هذا الذي خرج بأرضِكم ما هو قال شابٌّ قال كيف حَسَبُه فيكم قال هو في حسبٍ منَّا لا يفضلُ عليه أحدٌ قال هذه آيةُ النبوةِ قال كيف صِدْقُه قال ما كذب قطُّ قال هذه آيةُ النبوةِ قال أرأيتَ من خرج من أصحابِه إليه هل يرجعُ إليكم قال لا قال هذه آيةُ النبوةِ قال أرأيتَ من خرج من أصحابِه إليكم يرجعون إليه قال نعم قال هذه آيةُ النبوةِ قال هل ينكثُ أحيانًا إذا قاتلَ هو وأصحابُه قال قد قاتله قومٌ فهزمهم قال هذه آيةُ النبوةِ قال ثم دعاني فقال أبلغْ صاحبَك أني أعلمُ أنَّه نبيٌّ ولكن لا أتركُ ملْكي قال وأمُّا الأُسْقُفُ فإنهم كانوا يجتمعونَ إليه في كلِّ أحدٍ فيخرجُ إليهم فيُحدِّثُهم ويُذَكِّرُهم فلما كان يومُ الأحدِ لم يخرجْ إليهم وقعد إلى يومِ الأحدِ الآخرِ فكنتُ أدخلُ إليه فيُكلِّمُني ويسائلُني فلمَّا جاء الأحدُ الآخرُ انْتظروه لِيخرجَ إليهم فلم يخرجْ إليهم واعْتَلَّ عليهم بالمرضِ ففعل ذلك مرارًا وبعثوا إليه لَتخرجنَّ إلينا أو لَندخلنَّ عليك فنقتلُك فإنا قد أنكرناك منذ قدِم هذا العربيُّ فقال الأسقفُ خذْ هذا الكتابَ واذهبْ إلى صاحبِك فاقرأْ عليه السلامَ وأخبرْه أني أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ وأنِّي قد آمنتُ به وصدَّقْتُه واتَّبعْتُه وأنَّهم قد أنكروا عليَّ ذلك فبلِّغْه ما ترى ثم خرج إليهم فقتلوه ثم خرج دحيةُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعندَه رسلُ عمَّالِ كسرى على صنعاءَ بعثهم إليه وكتب إلى صاحبِ صنعاءَ يتوعدُه يقولُ لَتكفيني رجلًا خرج من أرضِك يدعوني إلى دينِه أو أُؤدي الجزيةَ أو لَأقتلنَّك أو لَأفعلنَّ بك فبعث صاحبُ صنعاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خمسًا وعشرينَ رجلًا فوجدَهم دحيةُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمَّا قرأَ صاحبَهم تركهم خمسَ عشرةَ ليلةً فلمَّا مضتْ خمسَ عشرةَ ليلةً تعرضوا له فلمَّا رآهم دعاهم فقال اذهبوا إلى صاحبِكم فقولوا له إنَّ ربِّي قتل ربَّه الليلةَ فانطلقوا فأخبروه بالذي صنع فقال احْصوا هذه الليلةَ قال أخبروني كيف رأيتموه قالوا ما رأينا ملِكًا أهيأَ منه يمشي فيهم لا يخافُ شيئًا مبتذلًا لا يحرسُ ولا يرفعون أصواتَهم عندَه قال دحيةُ ثم جاء الخبرُ أنَّ كسرى قُتِلَ تلك الليلةَ
الراوي : دحية بن خليفة الكلبي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/311 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة عن أبيه وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

30 - خرج نافعُ بنُ الأزرقِ ونجدةُ بنُ عويمرٍ في نفرٍ من رؤوسِ الخوارجِ ينقرون عن العلمِ ويطلبونَه حتى قدموا مكةَ فإذا هم بعبدِ اللهِ بنِ عباسٍ قاعدًا قريبًا من زمزمَ وعليه رداءٌ أحمرُ وقميصٌ فإذا أناسٌ قيامٌ يسألونه عن التفسيرِ يقولون يا ابنَ عباسٍ ما تقولُ في كذا وكذا فيقولُ هو كذا وكذا فقال له نافعُ بنُ الأزرقِ ما أجرأكَ يا ابنَ عباسٍ على ما تخبرُ به منذ اليومَ فقال له ابنُ عباسٍ ثكلتْك أُمُّك يا نافعُ وعدمْتُك ألا أخبرُك من هو أجرأُ منِّي قال من هو يا ابنَ عباسٍ قال رجلٌ تكلَّم بما ليس له به عِلْمٌ أو كتم علمًا عندَه قال صدقتَ يا ابنَ عباسٍ أتيتُك لِأسألُك قال هاتِ يا ابنَ الأزرقِ فسلِ قال فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ من نَارٍ ما الشواظُ قال اللهبُ الذي لا دخانَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعت قولَ أميةَ بنَ أبي الصلْتِ أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ حَسَّانَ عَنِّي مُغَلْغَلَةً تَدِبُّ إلى عُكَاظِ أَلَيْسَ أَبُوكَ قَيْنًا كَانَ فِينَا إلى القَيْنَاتِ فَسْلًا في الحِفَاظِ يَمَانِيًّا يَظَلُّ يَشُبُّ كِيرًا ويَنْفُخُ دَائِبًا لَهَبَ الشُّوَاظِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِه ونُحاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ما النحاسُ قال الدخانُ الذي لا لهبَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيانَ يُضِيءُ كَضَوْءِ سِرَاجِ السَّليـ ـطِ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ فِيهِ نُحاسَا قَالَ صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِي عن قَوْلِ اللهِ عزَّ وجلَّ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ قال ماءُ الرجُلِ ومَاءُ المرْأَةِ إذا اجْتَمَعَا في الرَّحِمِ كَانَ مِشْجًا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ وهو يقولُ كأنَّ النصلَ والفوقينِ فيه خلافُ الريش سيطٌ به مشيجُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ما الساقُ بالساقِ قال الحربُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قول أبي ذُؤَيْبٍ أَخُو الحَرْبِ إِنْ عَضَّتْ بِهِ الحَرْبُ عَضَّهَا وإِنْ شَمَّرَتْ عن سَاقِهَا الحَرْبُ شَمَّرَا فأخبرني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ بَنِينَ وحَفَدَةً ما البنونُ والحفدةُ قال أمَّا بنوكَ فإنهم يُغاظونَك وأمَّا حفدتُك فإنهم خدمُك قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قول أميةَ بنَ الصلتِ حَفَدَ الوَلَائِدُ حَوْلَهُنَّ وأُلْقِيَتْ بِأَكُفِّهِنَّ أَزِمَّةُ الأَحْمَالِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ إِنَّمَا أَنْتَ من المُسَحَّرِينَ قال من المخلوقين قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أميةَ بن أبي الصلتِ الثقفيِّ وهو يقولُ فَإِنْ تَسْأَلِينَا مِمَّ نَحْنُ فَإِنَّنَا عَصافِيرُ من هذا الأَنَامِ المُسَحَّرِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ فَنَبَذْنَاهُ في اليَمِّ وهُوَ مُلِيمٌ ما المُلِيمُ ؟ قال المُذْنِبُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أميةَ بن أبي الصلتِ وهو يقولُ بَعِيدٌ من الآفَاتِ لَسْتَ لَهَا بِأَهْلٍ ولَكِنَّ المُسِيءَ هو المُلِيمُ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ما الفلقُ قال ضوءُ الصبحِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيدَ بنِ ربيعةِ وهو يقولُ الفَارِجُ الهَمِّ مَبْذُولٌ عَسَاكِرُهُ كَمَا يُفَرِّجُ ضَوْءَ الظُّلْمَةِ الفَلَقُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لِكَيْلَا تَأْسَوْا على ما فَاتَكُمْ ولَا تَفْرَحُوا بِمَا آتاكُمْ ما الأساةُ قال لا تحزنوا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيدَ بنِ ربيعةِ قَلِيلُ الأَسَى فِيمَا أَتَى الدَّهْرُ دُونَهُ كَرِيمُ النَّثَا حُلْوُ الشَّمَائِلِ مُعْجِبُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ ما يحورُ قال يرجعُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيد بن ربيعة ومَا المَرْءُ إِلَّا كَالشِّهَابِ وضَوْؤُهُ يَحُورُ رَمَادًا بَعْدَ إِذْ هو سَاطِعُ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ما الآن قال الذي قد انتهى حره قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيانَ فَإِنْ يَقْبِضْ عليك أَبْو قُبَيْسٍ تَحُطَّ بِكَ المَنِيَّةُ في هَوَانِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ما الصريمُ قال الليلُ المظلمُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نابغةِ بني ذُبيانَ لا تَزْجُرُوا مُكْفَهِرًّا لا كَفَاءَ لَهُ كاللَّيْلِ يَخْلِطُ أَصْرَامًا بِأَصْرَامِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إلى غَسَقِ اللَّيْلِ ما غَسَقُ اللَّيْلِ قال إِذَا أَظْلَمَ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ النابغة وهو يقولُ كَأَنَّمَا جَدُّ ما قَالُوا ومَا وعَدُوا آلٌ تَضَمَّنَهُ من دَامِسٍ غَسَقِ قال أَبُو خَلِيفَةَ الآلُ السَّرَابُقال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وكَانَ اللهُ على كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ما المقيتُ قال قادرٌ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ وذِي ضِغْنٍ كَفَفْتُ الضِّغْنَ عنه وإِنِّي في مُسَاءَتِهِ مُقِيتُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ واللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ قال إقبالُ سوادَه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ عَسْعَسَ حتى لَوْ يُشَا كَا نَ لَهُ من ضَوْئِهِ قَبَسُ– قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنَا بِهِ زَعِيمٌ قال الزعيمُ الكفيلُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ وإِنِّي زَعِيمٌ إِنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكًا بِسَيْرٍ تَرَى مِنْهُ الفَرَانِقَ أَزْوَرَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وفُومِهَا ما الفومُ قال الحنطةُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أبي ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُنِي كَأَغْنَى وافِدٍ قَدِمَ المَدِينَةَ عن زِرَاعَةِ فُومِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ والْأَزْلَامُ ما الأزلامُ قال القداحُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ الحُطَيْئَةِ لا يَزْجُرُ الطَّيْرَ إِنْ مَرَّتْ بِهِ سُنْحًا ولَا يُقَامُ لَهُ قَدَحٌ بِأَزْلَامِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أَصْحابُ المَشْأَمَةِ قال أصحابُ الشمالِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى حَيْثُ يقولُ نَزَلَ الشَّيْبُ بِالشِّمَالِ قَرِيبًا والْمُرُورَاتِ دَانِيًا وحَقِيرَا– قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِذَا البِحارُ سُجِّرَتْ قال اختلطَ ماؤها بماءِ الأرضِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى لَقَدْ عَرَفَتْ رَبِيعَةُ في جُذَامٍ وكَعْبٌ خالُهَا وابْنَا ضِرَارِ لَقَدْ نَازَعْتُهُمْ حَسَبًا قَدِيمًا وقَدْ سَجَرَتْ بِحارُهُمْ بِحارِي – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الحُبُكِ ما الحبكُ قال الطرائقُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى مُكَلَّلٌ بِأُصُولِ النَّجْمِ تَنْسِجُهُ رِيحُ الشَّمَالِ لِضَاحِي ما بِهِ حُبُكُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا قال ارتفعتْ عَظَمةُ ربِّنا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ لِلنُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ إلى مَلِكٍ يَضْرِبُ الدَّارِعِينَ لَمْ يَنْقُصِ الشَّيْبُ مِنْهُ قُبالًا أَتَرْفَعُ جَدَّكَ إنِّي امْرُؤٌ سَقَتْنِي الأَعَادِي سِجَالًا سِجَالَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ حتى تَكُونَ حَرَضًا قال الحرضُ البالي قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ أَمِنْ ذِكْرِ لَيْلَى إِنْ نَأَتْ غُرْبَةٌ بِهَا أَعُدْ حَرِيضًا لِلْكِرَاءِ مُحَرَّمِ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنْتُمْ سَامِدُونَ قال لاهون قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعتَ قولَ هُزَيْلَةَ بِنْتِ بَكْرٍ تَبْكِي عَادًا بُعِثَتْ عَادٌ لَقِيمًا وأَتَى سَعْدٌ شَرِيدَا- قِيلَ قُمْ فَانْظُرْ إليهمْ ثمَّ دَعْ عَنْكَ السُّمُودَا – قال فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إِذَا اتَّسَقَ ما اتساقه قال إذا اجتمع قال فهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أبي صِرْمَةَ الأَنْصارِيِّ إِنَّ لنا قَلَائِصًا نَقَائِقَا مُسْتَوْسِقَاتٍ لَوْ تَجِدْنَ سَائِقَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ الصَّمَدُ أما الأحدُ فقد عرفناه فما الصمدُ قال الذي يصمدُ إليه في الأمورِ كلِّها قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبل أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعتَ بقولِ الأسَدِيَّةِ أَلَا بَكَّرَ النَّاعِي بِخَيْرِ بَنِي أَسَدِ بِعَمْرِو بنِ مَسْعُودٍ وبِالسَّيِّدِ الصَّمَدِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يَلْقَ أَثَامًا أما الأثامُ قال جزاءٌ قال فهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ بشر بن أبي خازمِ الأسديِّ وإِنَّ مَقَامَنَا يَدْعُو عَلَيْهِمْ بِأَبْطَحِ ذِي المَجَازِ لَهُ أَثَامُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وهُوَ كَظِيمٌ قال الساكتُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زهيرِ بنِ خزيمةَ العبسيِّ فَإِنْ يَكُ كَاظِمًا بِمُصابِ شَاسِ فَإِنِّي اليَوْمَ مُنْطَلِقُ اللِّسَانِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ما الركزُ قال صوتًا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ خراشِ بن زهيرٍ فَإِنْ سَمِعْتُمْ بَخِيلٍ هَابِطٍ شَرَفًا أَوْ بَطْنِ قَوٍّ فَأَخْفُوا الرِّكْزَ واكْتَتِمُوا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ قال إذ تقتلونهم بإذنِه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ عتبةَ الليثيِّ نَحُسُّهُمُ بِالْبَيْضِ حتى كَأَنَّنَا نُفَلِّقُ مِنْهُمْ بِالْجَمَاجِمِ حَنْظَلَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ هل كان الطلاقُ يُعرفُ في الجاهليةِ قال نعم طلاقًا بائنًا ثلاثًا أما سمعتَ قولَ أعشى بني قيس بن ثعلبة حين أخذه أُخْتانُهُ غَيْرَةً فقالوا إنك قد أضررتَ بصاحبتِنا وإنا نُقسمُ باللهِ أن لا نضعَ العصا عنك أو تُطلِّقُها فلما رأى الجدَّ منهم وإنهم فاعلون به شرًّا قال أَجَارَتَنَا بِينِي فَإِنَّكِ طَالِقَهْ كَذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ غَادٍ وطَارِقَهْ – فقالوا واللهِ لَتبيننَّ لها الطلاقَ أو لا نضعُ العصا عنك فقال فَبِينِي فَإِنَّ البَيْنَ خَيْرٌ من العَصا وأَنْ لا تَزَالِي فَوْقَ رَأْسِكِ طَارِقَهْ فأبانها بثلاثِ تطليقاتٍ
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/306 | خلاصة حكم المحدث : فيه جويبر وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
 

1 - دخل على عَائِشَةَ ونحن عندها جلوسٌ مَرْجِعَهُ من العراقِ لياليَ قَتْلِ عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ رضي اللهُ عنه - فقالتْ لَهُ يا ابنَ شَدَّادِ بنِ الهَادِ هل أَنْتَ صادِقِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ؟ حَدِّثْنِي عن هؤلاءِ القَوْمِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ؟ قال ومَا لِي لا أَصْدُقُكِ قالتْ فَحَدِّثْنِي عن قِصَّتِهِمْ قال فإِنَّ عليَّ بنَ أبي طَالِبٍ لمَّا كَاتَبَ معاويةَ وحَكَمَ الحَكَمَانِ خرج عليْه ثَمَانِيَةُ آلَافٍ من قُرَّاءِ النَّاسِ فَنَزَلُوا بِأَرْضٍ يُقَالُ لها حَرُورَاءُ - من جَانِبِ الكُوفَةِ - وإنَّهُمْ عَتَبُوا عليْه فَقَالُوا انْسَلَخْتَ من قمِيصٍ كسَاكَهُ اللهُ اسْمٌ سَمَّاكَ اللهُ بِهِ ثمَّ انْطَلَقْتَ فَحَكَّمْتَ في دِينِ اللهِ فَلَا حُكْمَ إِلَّا للهِ فَلمَّا بَلَغَ عَلِيًّا ما عَتَبُوا عليْه وفَارَقُوهُ عليْه فَأَمَرَ مُؤَذِّنًا فَأَذَّنَ أنْ لا يَدْخُلَ على أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ إِلَّا مَنْ قَدْ حَمَلَ القُرْآنَ فلمَّا امْتَلَأَتِ الدَّارُ من قُرَّاءِ الناسِ دَعَا بِمُصْحَفِ إمامٍ عَظِيمٍ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَصُكَّهُ بِيَدِهِ ويَقُولُ أَيُّهَا المُصْحَفُ حَدِّثِ النَّاسَ فَنَادَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ما تَسْأَلُ عنه إِنَّمَا هو مِدَادٌ في ورَقٍ يَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْنَا مِنْهُ فَمَا تُرِيدُ؟ قال أَصْحابُكُمْ أُولَاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا بَيْنِي وبَيْنَهُمْ كِتابُ اللهِ يقولُ اللهُ في كِتابِه في امْرَأَةٍ ورَجُلٍ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا من أَهْلِهِ وحَكَمًا من أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا فَأُمَّةُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعْظَمُ حُرْمَةً أَوْ ذِمَّةً من رَجُلٍ وامْرَأَةٍ ونَقَمُوا عَلَيَّ أَنِّي لمَّا كَاتَبْتُ معاويةَ كَتَبْتُ عَلِيَّ بنَ أبي طَالِبٍ وقَدْ جاء سُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو فكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال لا تَكْتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال وكَيْفَ نَكْتُبُ؟ قال سُهَيْلٌ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاكْتُبْ مُحَمَّدٌ رسولُ اللهِ فقال لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ رسولُ اللهِ لَمْ أُخالِفْكَ فَكَتَبَ هذا ما صالَحَ عليْه مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ قُرَيْشًا يقولُ اللهُ في كِتابِهِ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رسولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ والْيَوْمَ الآخِرَ فَبَعَثَ إليهمْ عبدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ فَخَرَجْتُ مَعَهُ حتى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ قام ابنُ الكَوَّاءِ فخطبَ الناسَ فقال يا حَمَلَةَ القُرْآنِ هذا عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ فَلْيَعْرِفْهُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ من كِتابِ اللهِ هذا مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ وفِي قَوْمِهِ قَوْمٌ خَصِمُونَ فَرُدُّوهُ إلى صاحِبِهِ ولَا تُوَاضِعُوهُ كِتابَ اللَّهِ قَالَ فَقَامَ خُطَباؤُهُمْ فَقَالُوا واللهِ لَنُوَاضِعَنَّهُ الكِتابَ فَإِنْ جَاءَ بِالْحَقِّ نَعْرِفُهُ لَنَتَّبِعَنَّهُ وإِنْ جَاءَ بِباطِلٍ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِباطِلٍ ولَنَرُدَّنَّهُ إلى صاحِبِهِ فَوَاضَعُوا عَبْدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ الكِتابَ ثلاثةَ أَيَّامٍ فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلَافٍ كلُّهُمْ تائِبٌ فِيهِمُ ابنُ الكَوَّاءِ حتى أَدْخَلَهُمْ عَلِيٌّ على الكُوفَةَ فَبَعَثَ عَلِيٌّ إلى بَقِيَّتِهِمْ قال قَدْ كَانَ من أَمْرِنَا وأَمْرِ النَّاسِ ما قَدْ رَأَيْتُمْ فَقِفُوا حَيْثُ شِئْتُمْ بَيْنَنَا وبَيْنَكُمْ أنْ لا تَسْفِكُوا دَمًا حَرَامًا أَوْ تَقْطَعُوا سبيلًا أو تَظْلِمُوا ذمَّةً فإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكُمُ الحَرْبَ على سَوَاءٍ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنِينَ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ يا ابنَ شَدَّادٍ فقد قتلهُمْ؟ قال فواللهِ ما بعثَ إليهمْ حتى قَطَعُوا السَّبِيلَ وسفكُوا الدِّماءَ واسْتَحَلُّوا الذِّمَّةَ فَقَالَتْ واللَّهِ؟ قال واللهِ الذي لا إِلَهَ إِلَّا هو لقد كَانَ قالتْ فَمَا شيءٌ بَلَغَنِي عن أَهْلِ العِرَاقِ يَتَحَدَّثُونَهُ يَقُولُونَ ذَا الثُّدَيَّةِ؟ مَرَّتَيْنِ قال قَدْ رَأَيْتُهُ وقُمْتُ مع عَلِيٍّ عليْه في القَتْلَى فَدَعَا النَّاسَ فقال أَتَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَمَا أَكْثَرَ مَنْ جَاءَ يقولُ رَأَيْتُهُ في مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ يُصَلِّي ولَمْ يَأْتُوا فِيهِ بِثَبْتٍ يُعْرَفُ إِلَّا ذَاكَ قالتْ فَمَا قَوْلُ عَلِيٍّ حِينَ قَامَ عليْه كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ العِرَاقِ؟ قال سَمِعْتُهُ يقولُ صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ قالتْ فهل رَأَيْتَهُ قال غَيْرَ ذَلِكَ؟ قال اللَّهُمَّ لا قالتْ أَجَلْ صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ يَرْحَمُ اللهُ عَلِيًّا إنَّه كَانَ من كَلَامِهِ لا يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلَّا قال صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ فَيَذْهَبُ أَهْلُ العِرَاقِ فَيَكْذِبُونَ عليْه ويَزِيدُونَ في الحَدِيثِ
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/238 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

2 - أنَّ عمرَ شاور الهرمزانَ في أصبهانَ وفارسَ وأذربيجانَ فقال يا أميرَ المؤمنين أصبهانُ الرأسُ وفارسُ وأذربيجانُ الجناحانِ فإن قطعتَ أحدَ الجناحيْنِ ثار الرأسُ بالجناحِ الآخرِ وإن قطعتَ الرأسَ وقع الجناحانِ فابدأ بأصبهانَ فدخل عمرُ المسجدَ فإذا هو بالنعمانِ بنِ المقرنِ المزنيِّ فانتظرَه حتى قضى صلاتَه فقال إني مُستعمِلُك فقال أما جابيًا فلا وأما غازيًا فنعم قال فإنك غازٍ فسرِّحهم وبعث إلى أهلِ الكوفةِ أن يمدُّوه ويلحقُوا به فيهم حذيفةُ بنُ اليمانِ والمغيرةُ بنُ شعبةَ والزبيرُ بنُ العوامِ والأشعثُ وعمرو بنُ معديِّ كربٍ وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ فأتاهم النعمانُ وبينَه وبينهم نهرٌ فبعث إليهم المغيرةُ بنُ شعبةَ رسولًا وملَّكَهم ذو الجناحيْنِ فاستشار أصحابَه فقال ما تروْنَ أجلسُ له في هيئةِ الحربِ أو في هيئةِ الملكِ وبهجتِه فقالوا اقعد له في هيئةِ الملكِ وبهجتِه فجلس له على هيئةِ الملكِ وبهجتِه على سريرٍ ووُضِعَ التاجُ على رأسِه وحولَه سماطانِ عليهم ثيابُ الديباجِ والقرطةُ والأسورةُ فأخذ المغيرةُ بنُ شعبةَ يضعُ بصرَه وبيدِه الرمحُ والترسُ والناسُ حولَه على سماطيْنِ على بساطٍ له فجعل يطعنُه برمحِه يخرقُه لكي يتطيَّرُونَ فقال له ذو الجناحيْنِ إنكم معشرَ العربِ أصابكم جوعٌ شديدٌ فإذا شئتم مرناكم ورجعتم إلى بلادِكم فتكلم المغيرةُ بنُ شعبةَ فحمد اللهَ وأثنى عليه ثم قال إنَّا كنا معشرَ العربِ نأكلُ الجيفَ والميتةَ وكانوا يطؤونا ولا نطؤُهم فابتعث اللهُ إلينا رسولًا في شرفٍ منا أوسطنا حسبًا وأصدَقِنا حديثًا وإنَّهُ وعدنا أنَّا ههنا سيُفتحُ علينا فقد وجدنا جميعَ ما وعدنا حقًّا وإني أرى هنا بزَّةً وهيئةً ما أرى أنَّ من بعدي بذاهبينَ حتى يأخذوهُ قال المغيرةُ فقالت لي نفسي لو جمعتَ جراميزَك فوثبتَ وثبةً فجلستَ معه على السريرِ فزجروهُ ووطئوهُ فقلتُ أرأيتُم إن كنتُ أنا استحمقتُ فإنَّ هذا لا يُفعلُ بالرسلِ ولا نفعلُ هذا برُسُلِكم إذا أتونا فقال إن شئتم قطعنا إليكم وإن شئتم قطعتُم إلينا فقلتُ بل نقطعُ إليكم فقطعْنَا إليهم فصاففناهم فسُلْسِلُوا كلُّ سبعةٍ في سلسلةٍ و كلُّ خمسةٍ في سلسلةٍ لئلا يفرُّوا قال فرامونا حتى أسرعوا فينا فقال المغيرةُ للنعمانِ إنَّ القومَ أسرعوا فينا فاحمل قال إنك ذو مناقبٍ وقد شهدتَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا لم نُقاتل أول النهارِ أخرَ القتالِ حتى تزولَ الشمسُ وتهبَّ الرياحُ وينزلَ النصرُ فقال النعمانُ يا أيها الناسُ اهتزُّوا فأما الهزَّةُ الأولى فليقضِ الرجلُ حاجتَه وأما الثانيةُ فلينظر الرجلُ في سلاحِه وشسْعِه وأما الثالثةُ فإني حاملٌ فاحملوا وإن قُتِلَ أحدٌ فلا يلوي أحدٌ على أحدٍ وإن قُتِلتُ فلا تلووا عليَّ وإني داعي اللهَ بدعوتي فعزمتُ على كلِّ امرئٍ منكم لما أَمَّنَ عليها فقال اللهمَّ ارزق النعمانَ اليومَ شهادةً بنصرِ المسلمين وافتح عليهم فأَمَّنَ القومُ وهزَّ لؤاءَه ثلاثَ مراتٍ ثم حمل وكان أولَ صريعٍ فمررتُ به فذكرتُ عزمتَه فلم ألو عليهِ وأعلمتُ مكانَه فكان إذا قتلنا رجلًا منهم شُغِلَ عنا أصحابُه يجرُّونَه ووقع ذو الجناحيْنِ من بغلةٍ شهباءَ فانشق بطنُه ففتح اللهُ على المسلمين فأتيتُ مكان النعمانِ وبه رمقٌ فأتيتُه فقلت فتح اللهُ عليهم فقال الحمدُ للهِ اكتبوا بذلك إلى عمرَ وفاضت نفسُه فاجتمعوا إلى الأشعثِ بنِ قيسٍ قال فأتينا أمَّ ولدِه فقلنا هل عهدَ إليك عهدًا قالت لا إلا سفطًا فيه كتابٌ فقرأتُه فإذا فيه إن قُتِلَ فلانٌ ففلانٌ وإن قُتِلَ فلانٌ ففلانٌ قال حمادُ فحدَّثني عليُّ بنُ زيدٍ قال ثنا أبو عثمانَ النهديُّ أنَّهُ أتى عمرُ فسأل عن النعمانِ قال إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ قال ما فعل فلانُ قلتُ قُتِلَ يا أميرَ المؤمنين وآخرينَ لا نعرِفُهم قال قلتُ وأنا لا أعلمُهم ولكنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَعْلَمُهم
الراوي : معقل بن يسار | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/218 | خلاصة حكم المحدث : رجاله من أوله إلى قوله فحدثنا علي بن زيد رجال الصحيح غير علقمة بن عبد الله المزني وهو ثقة | شرح حديث مشابه

3 - ثم مضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واستعمل على المدينةِ أبارَهم كلثومُ بنُ الحصينِ الغفاريُّ وخرج لعشرٍ مضيْنَ من رمضانَ فصام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصام الناسُ معه حتى إذا كان بالكديدِ _ ماءٌ بين عسفانَ وأمجٍ _ أفطرَ ثم مضى حتى نزل مرَّ الظهرانِ في عشرةِ آلافٍ من المسلمين وألفٍ من مزينةَ وسليمٍ وفي كلِّ القبائلِ عددٌ وسلاحٌ وأوعب مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المهاجرون والأنصارُ لم يتخلف منهم أحدٌ فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ الظهرانِ وقد عميتِ الأخبارُ على قريشٍ فلم يأتهم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خبرٌ ولم يدروا ما هو فاعلٌ خرج في تلك الليلةِ أبو سفيانَ بنُ حربٍ وحكيمُ بنُ حزامٍ وبديلُ بنُ ورقاءَ يتجسسون وينظرون هل يجدون خبرًا أو يسمعونَ به وقد كان العباسُ بنُ عبدِ المطلبِ تلقى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بعضِ الطريقِ وقد كان أبو سفيانَ بنُ الحارثِ بنُ عبدِ المطلبِ وعبدُ اللهِ بنُ أبي أميةَ بنُ المغيرةَ قد لقِيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيما بين المدينةِ ومكةَ والتمسا الدخولَ عليه فكلَّمَتْهُ أمُّ سلمةَ فيهما فقالت يا رسولَ اللهِ ابنُ عمِّكَ وابنُ عمَّتِك وصهرُك قال لا حاجةَ لي بهما أما ابنُ عمِّي فهتكَ عِرضي بمكةَ وأما ابنُ عمَّتِي وصِهري فهو الذي قال لي بمكةَ ما قال فلما خرج إليهما بذلك ومع أبي سفيانَ بنيٌّ له فقال واللهِ لتأذنُنَّ لي أو لآخذنَّ بيدِ بُنيَّ هذا ثم لنذهبنَّ بالأرضِ حتى نموتَ عطشًا وجوعًا فلما بلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رقَّ لهما ثم أَذِنَ لهما فدخلا فأسلما فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمرِّ الظهرانِ قال العباسُ واصباح قريشٍ واللهِ لئن دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ عنوةً قبل أن يستأمنُوهُ إنَّهُ لهلاكُ قريشٍ آخرَ الدهرِ قال فجلستُ على بغلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البيضاءَ فخرجتُ عليها حتى جئتُ الأراكَ فقلتُ لعلِّي ألقى بعض الحطَّابةِ أو صاحبَ لبنٍ أو ذا حاجةٍ يأتي مكةَ فيُخبرهم بمكانِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيستأمنوهُ قبل أن يدخلها عنوةً قال فواللهِ إني لأسيرُ عليها وألتمسُ ما خرجتُ له إذ سمعتُ كلامَ أبي سفيانَ وبديلَ بنَ ورقاءَ وهما يتراجعانِ وأبو سفيانَ يقول ما رأيتُ كاليومِ قط نيرانًا ولا عسكرًا قال يقول بديلُ هذه واللهِ نيرانُ خزاعةَ حشتها الحربُ قال يقول أبو سفيانَ خزاعةُ واللهِ أذلُّ وألأمُ من أن تكون هذه نيرانُها وعسكرُها قال فعرفتُ صوتَه فقلتُ يا أبا حنظلةَ فعرف صوتي فقال أبو الفضلِ فقلتُ نعم فقال ما لك فداكَ أبي وأمي فقلتُ ويحَك يا أبا سفيانَ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الناسِ واصباح قريشٍ واللهِ قال فما الحيلةُ فداك أبي وأمي قال قلتُ لئن ظفرَ بك ليضربنَّ عُنُقَك فاركب معي هذه البغلةَ حتى آتيَ بك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأستأمِنُه لك قال فركب خلفي ورجع صاحباهُ وحركت به فكلما مررتُ بنارٍ من نيرانِ المسلمينَ قالوا من هذا فإذا رأوا بغلةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالوا عمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بغلتِه حتى مررتُ بنارِ عمرَ بنِ الخطابِ فقال من هذا وقام إليَّ فلما رأى أبو سفيانَ على عجزِ البغلةِ قال أبو سفيانَ عدوُّ اللهِ الحمدُ للهِ الذي أمكنني اللهُ منك بغيرِ عقدٍ ولا عهدٍ ثم خرج يشتدُّ نحوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وركضتِ البغلةُ فسبقَتْهُ بما تسبقُ الدابةُ الرجلَ البطيءَ فاقتحمتُ عن البغلةِ فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ودخل عمرُ فقال يا رسولَ اللهِ هذا أبو سفيانَ قد أمكن اللهُ منه بغيرِ عقدٍ ولا عهدٍ فدعني فلأضربَ عُنُقَه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إني أجرتُه ثم جلستُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ لا واللهِ لا يُناجيهِ الليلةَ رجلٌ دوني قال فلما أكثرَ عمرُ في شأنِه قلتُ مهلًا يا عمرُ أما واللهِ أن لو كان من رجالِ بني عديِّ بنِ كعبٍ ما قلتَ هذا ولكنَّك عرفتَ أنَّهُ من رجالِ بني عبدِ منافٍ فقال مهلًا يا عباسُ واللهِ لإسلامُك يومَ أسلمتَ أحبَّ إليَّ من إسلامِ أبي لو أسلمَ وما بي إلا أني قد عرفتُ أنَّ إسلامَك كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من إسلامِ الخطابِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اذهب به إلى رَحْلِك يا عباسُ فإذا أصبحتَ فائتني به فذهبتُ به إلى رَحْلِي فبات عندي فلما أصبح غدوتُ به على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما رآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال ويحك يا أبا سفيانَ ألم يأنِ لك أن تشهدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ قال بأبي أنت وأمي ما أكرمَك وأحلمَك وأوصلَك لقد ظننتُ أن لو كان مع اللهِ غيرَه لقد أغنى عني شيئًا قال ويحك يا أبا سفيانَ ألم يأنِ لك أن تعلمَ أني رسولُ اللهِ قال بأبي أنت وأمي ما أحلمَك وأكرمَك وأوصلَك هذه واللهِ كان في النفسِ منها شيٌء حتى الآنَ , قال العباسُ ويحَكَ يا أبا سفيانَ أسلِمْ واشهَدْ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبل أن يضربَ عُنُقَك قال فشهد شهادةَ الحقِّ وأسلمَ قلتُ يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا سفيانَ يحبُّ هذا الفخرَ فاجعل له شيئًا قال نعم من دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ ومن أغلق بابَه فهو آمنٌ ومن دخل المسجدَ فهو آمنٌ فلما ذهب لينصرفَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عباسُ احبِسْهُ بالوادي عند حطمِ الجبلِ حتى تمرَّ به جنودُ اللهِ فيراها قال فخرجتُ به حتى حبستُه بمضيقِ الوادي حيث أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن أحبسَه قال ومرَّتْ به القبائلُ على راياتها فكلما مرَّت قبيلةٌ قال من هؤلاءِ يا عباسُ فيقول بني سليمٍ فيقول ما لي ولسليمٍ قال ثم تمرُّ القبيلةُ فيقول من هؤلاءِ فأقول مزينةُ فيقول ما لي ولمزينةَ حتى نفدتِ القبائلُ يعني جاوزت لا تمرُّ قبيلةً إلا قال من هؤلاءِ فأقول بنو فلانٍ فيقول ما لي ولبني فلانٍ حتى مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الخضراءِ فيها المهاجرون والأنصارُ لا يُرى منهم سوى الحدقُ قال سبحان اللهِ من هؤلاءِ يا عباسُ قلتُ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المهاجرين والأنصارِ قال ما لأحدٍ بهؤلاءِ قبلٌ ولا طاقةٌ واللهِ يا أبا الفضلِ لقد أصبح ملكُ ابنُ أخيكَ الغداةَ عظيمًا قلتُ يا أبا سفيانَ إنها النبوةُ قال فنِعْمَ إذًا قلتُ التجِئْ إلى قومِك قال فخرج حتى جاءهم صرخ بأعلى صوتِه يا قريشُ هذا محمدٌ قد جاءَكم بما لا قِبَلَ لكم به فمن دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ فقامت إليه امرأتُه هندُ بنتُ عتبةَ فأخذت بشاربِه فقالت اقتلوا الدسمَ الأحمشَ فبئس طليعةُ قومٍ قال ويحكم لا تغرَّنَّكم هذه من أنفسِكم فإنَّهُ قد جاء بما لا قِبَلَ لكم به من دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ قالوا ويحك وما تُغني عنا دارُك قال ومن أغلق بابَه فهو آمنٌ ومن دخل المسجدَ فهو آمنٌ فتفرَّقَ الناسُ إلى دورِهم وإلى المسجدِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/167 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (2392)، والطبري في ((تاريخه)) (12/81) مختصراً، والطبراني (8/11) (7264) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

4 - لما افتتح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خيبرَ قال الحجاجُ بنُ عِلاطٍ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي بمكةَ مالًا وإنَّ لي بها أهلًا وإني أريدُ أن آتيَهم فأنا في حِلٍّ إن أنا نِلتُ منك أو قلتُ شيئًا فأذِنَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يقولَ ما شاء فأتى امرأتَه حين قدم فقال اجمَعِي لي ما كان عندَكِ فإني أُريدُ أن أشتري من غنائمِ محمدٍ وأصحابِه فإنهم قد استُبِيحُوا وأُصيبتْ أموالُهم قال وفشا ذلك بمكةَ وانقمع المسلمونَ وأظهر المشركونَ فرحًا وسرورًا قال وبلغ الخبرُ العباسَ بنَ عبدِ المطلبِ فعُقِرَ وجعل لا يستطيعُ أن يقومَ قال معمرٌ فأخبَرَني عثمانُ الجزريُّ عن مقسمٍ قال فأخذ العباسُ ابنًا له يقال له قُثَمُ فاستلقى فوضعَه على صدرِه وهو يقولُ حُبِّي قُثَمْ شبيهَ ذي الأنفِ الأشمِّ نبيُّ ذي النعمِ برغمٍ من رغمٍ – قال ثابتُ عن أنسٍ ثم أرسل غلامًا له إلى الحجاجِ بنِ علاطٍ فقال ويلَك ماذا جئتَ به وماذا تقولُ في وعدِ اللهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ مما جئتَ به قال الحجاجُ بنُ علاطٍ لغلامِه اقرأ على أبي الفضلِ السلامَ وقل له ليَخْلُ لي بعضَ بيوتِه لآتيَهُ فإنَّ الخبرَ على ما يسُرُّه فجاء غلامُه فلما بلغ بابَ الدارِ قال أبشِرْ أبا الفضلِ فوثب العباسُ فرحًا حتى قبَّلَ بين عينيْهِ فأخبرَه ما قال الحجاجُ فأعتقَه قال ثم جاء الحجاجُ فأخبرَه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد افتتح خيبرَ وغنِمَ أموالَهم وجرت سهامُ اللهِ في أموالِهم واصطفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صفيةَ بنتَ حُيَيٍّ فاتَّخذها لنفسِه وخيَّرَها أن يعتِقَها وتكون زوجتُه أو تلحقَ بأهلها فاختارت أن يعتِقَها وتكون زوجتَه ولكني جئتُ لمالٍ كان لي ههنا أردتُ أن أجمعَه فأذهبَ به فاستأذنتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأذِنَ لي أن أقولَ ما شئتَ فأخفِ عني ثلاثًا ثم اذكر ما بدا لك قال فجمعتْ امرأتُه ما كان عندها من حُليٍّ أو متاعٍ فدفعتْهُ إليه ثم انشمرَ به فلما كان بعد ذلك أتى العباسُ امرأةَ الحجاجِ فقال ما فعل زوجُكِ فأخبرتْهُ أنَّهُ ذهب يومَ كذا وكذا وقالت لا يُخزيكَ اللهُ يا أبا الفضلِ لقد شقَّ علينا الذي بلغَك قال أجل لا يُخزيني اللهُ ولم يكن بحمدِ اللهِ إلا ما أحببنا فتح اللهُ خيبرَ على رسولِه وجرت سهامُ اللهِ واصطفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صفيةَ لنفسِه فإن كان لكِ حاجةً في زوجِكِ فالحقي به قالت أظنُّكَ واللهِ صادقًا قال فإني صادقٌ والأمرُ على ما أخبرتُكِ ثم ذهب حتى أتى مجالسَ قريشٍ وهم يقولون إذا مرَّ بهم لا يُصيبُكَ إلا خيرٌ يا أبا الفضلِ قال لم يُصبني إلا خيرٌ بحمدِ اللهِ تبارك وتعالى قد أخبرني الحجاجُ بنُ علاطٍ أنَّ خيبرَ فتحها اللهُ عزَّ وجلَّ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجرت فيها سهامُ اللهِ واصطفى صفيةَ لنفسِه وقد سألني أن أُخفيَ عنه ثلاثًا وإنما جاء ليأخذَ مالَه وما كان له من شيٍء ههنا ثم يذهبُ قال فردَّ اللهُ الكآبةَ التي كانت بالمسلمين على المشركين وخرج المسلمونَ من كان دخل بيتَه مكتئبًا حتى أتوا العباسَ فأخبرهم الخبرَ فسُرَّ المسلمون ورُدَّ ما كان من كآبةٍ أو غيظٍ أو حزنٍ على المشركين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/157 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8646) مختصراً، وأحمد (12409) واللفظ له | شرح حديث مشابه

5 - أقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ أُحُدٍ بقيَّةَ شوَّالٍ وذا القعدةِ وذا الحجَّةِ ووَلي تلك الحِجَّةُ والمُحرَّمُ ثم بعثَ أصحابَ بئرَ معونةَ في صفرٍ على رأسِ أربعةِ أشهُرٍ من أُحُدٍ فكان من حديثِهِم كما حدَّثني إسحاقُ عن المغيرةِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارثِ بنِ هشامٍ وعبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ حزْمٍ وغيرُهُم من أهلِ العلمِ قالوا قدِمَ أبو بَراءٍ عامرُ بنُ مالكِ بنُ جعفرٍ ملاعِبُ الأسنَّةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلم يُسلِمْ ولم يَبْعُد من الإسلامِ وقال يا محمدُ لو بعثتَ رجلًا من أصحابِكَ يدعوهُم إلى أمرِكَ رجوتُ أن يستجيبوا لكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إني أخشى عليهم أهلَ نجدٍ فقال أبو براءٍ أنا لهم جارٌ فابْعَثْهُم فلْيدعوا الناسَ إلى أمرِكَ فبعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المنذرَ بنَ عمرو أخا بني ساعدةَ بنِ الخزرجِ المُعنَقِ ليموتَ في أربعينَ رجلًا من المسلمينَ من خيارِهِم منهم الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ وحَرَامُ بنُ مِلحانٍ أخو بني عديِّ بنِ النَّجَّارِ وعُروةُ بنُ أسماءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَميُّ ونافِعُ بنُ بُديْلِ بنِ ورقاءَ الخُزَاعِيُّ وعامرُ بنُ فُهَيْرةُ مولى أبي بكرٍ ورجالًا مُسَمَّوْنَ من خيارِ المسلمينَ فساروا حتى نزلوا بئرَ معونةَ وهي بئرُ أرضِ بني عامرٍ وحَرَّةُ بني سُلَيْمٍ كِلا البلَدَيْنِ منها قريبٌ وهي من بني سُلَيْمٍ أقربُ فلمَّا نزلوا بعثوا حَرَامَ بنَ مِلحانَ بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عامرِ بنِ الطُّفيلِ فلمَّا أتاهُم لم ينظرْ في كتابِه حتى غَدَا على الرجلِ فقتَلَه ثم اسْتصْرَخَ بني عامرٍ فأبَوْا أن يُجيبوهُ إلى ما دعاهم وقالوا لن نَخفِرَ أبا براءٍ وقد عقدَ لهم عقدًا وجوارا فاستَصْرخَ عليهم قبائلَ من بني سُلَيْمٍ عَصِيَّةَ ورَعْلًا وذَكْوانَ فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غَشَوْا القومَ فأحاطوا بهم في رِحالِهم فلمَّا رأَوْهُم أخذوا أسيافَهُم فقاتلوا حتى قُتِلُوا عن آخرِهِم إلَّا كعبَ بنَ زيدٍ أخو بني دينارَ بنِ النَّجَّارِ فإنَّهم تركوه وبه رَمَقٌ فارْتَثَّ من بينِ القتلى فعاشَ حتى قُتِلَ يومَ الخندقِ وكان في السَّرْحِ عمرو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ورجلٌ من الأنصارِ أخو بني عمرو بنُ عوفٍ فلم يُنْبِئْهُما بِمُصابِ إخوانِهما إلَّا الطَّيْرُ تحومُ على العسكرِ فقالا واللهِ إنَّ لهذا الطَّيْرِ لشأْنًا فأقبلا لِينظُرَا فإذا القومُ في دمائِهِم وإذا الخيلُ التي أصابَتْهُم واقفةٌ فقال الأنصارِيُّ لِعمرو بنِ أُمَيَّةَ ما ترى قال أرى أن نلحقَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبرَهُ الخبرَ فقال الأنصاريُّ لكنِّي ما كنتُ لأرغبَ بنفسي عن موطنٍ قُتِلَ فيه المنذِرُ بنُ عمرٍو وما كنتُ لتخبرني عنه الرِّجالُ فقاتلَ القومَ حتى قُتِلَ وأخذوا عمرو بنَ أُمَيَّةَ أسيرًا فلمَّا أخبرَهُم أنَّه من مضرَ أطلقَه عامرُ بنُ الطُّفيلِ وجَزَّ ناصِيَتَه وأعتقَه عن رقبةٍ زعمَ أنَّها على أُمِّه فخرجَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ حتى إذا كان بالقَرْقَرَةِ من صدرِ قناة أتاه رجلانِ من بني عامرٍ نزلا في ظِلٍّ هو فيه وكان للعامِرِيِّينَ عقدٌ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجِِوارٌ فلم يعلمْ به عمرو بنُ أُمَيَّةَ وقد سأَلَهُما حينَ نزلَ مِمَّن أنتُما قالا من بني عامرٍ فأَمْهَلْهُما حتى ناما فغدا عليهِما فقتلَهُما وهو يرى أنَّه قد أصابَ بهما ثأْرَه من بني عامرٍ لما أصابوا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمَّا قدِمَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبرَه الخبرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لقد قتلتَ قتيلينِ لأُدِينَّهُما ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا عملُ أبي براءٍ قد كنتُ لهذا كارِهًا مُتخوِّفًا فبلغَ ذلك أبا براءٍ فشقَّ عليه إخفارُ عامرٍ إيَّاهُ وما أُصيبَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسبَبِه وجِوارِه فقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ يُحَرِّضُ ابنَ أبي براءٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ بني أُمِّ البنينَ ألمْ يَرُعْكُم وأنتم من ذَوائِبِ أهلِ نجدِ – تَهَكُّمُ عامرٍ بأبي براءٍ وليَخْفِرَه وما خطَأٌ كَعَمْدِ – أَلا أَبْلِِِِِِِغْ ربيعةَ ذا المساعِي بما أَحْدَثْتَ في الحُدْثانِ بعدِي – أبوكَ أبو الحروبِ أبو براءٍ وخالُكَ ماجِدٌ حكمُ بنُ سعدِ – فحملَ ربيعةُ بنُ عامرٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ فطعَنَه بالرُّمْحِ فوقعَ في فَخِذِه فأَشْواهُ ووقعَ عن فرسِه فقال هذا عملُ أبي براءٍ فإنْ أَمُتْ فدَمِي لعَمِّي لا يُتْبَعُ به وإنْ أَعِشْ فَسأَرَى رأْيي فيما أَتَى إليَّ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/131 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلى ابن إسحاق | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ شرب قائمًا فرآه الناسُ كأنَّهم أنكروهُ فقال ما ينظرون أن أشربَ قائمًا فقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يشربُ قائمًا وإن أشربُ قاعدًا فقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يشربُ قاعدًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/82 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وقد اختلط ، وبقية رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

7 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخل على رجلٍ من بني النجارِ يعودُه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا خالُ قل لا إلهَ إلا اللهُ فقال خالٌ أنا أو عمٌّ فقال النبيٌّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا بل خالٌ فقال قل لا إلهَ إلا اللهُ قال هوَ خيرٌ لي قال نعم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/308 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

8 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لرجلٍ أسلِمْ تَسْلَمْ قال إني أجدُني كارهًا قال وإن كنتَ كارهًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/308 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

9 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان في غزوةٍ فبارز رجلٌ من المشركين رجلًا من المسلمين فقتلَه المشركُ ثم برز له رجلٌ من المسلمين فقتلَه المشركُ ثم جاء فوقف على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال علامَ تُقاتلون فقالوا دِينُنا أن نُقاتلَ الناسَ حتى يشهدوا أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه وأن نَفِي للهِ بحقِّهِ قال واللهِ إنَّ هذا لحسنٌ آمنتَ بهذا ثم تحوَّلَ إلى المسلمين فحمل على المشركين فقاتلَ حتى قُتِلَ فوُضِعَ مع صاحبيْهِ اللذيْنِ قتلَهما قبل ذلك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هؤلاءِ أشدُّ أهلِ الجنةِ تحابًّا
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/299 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

10 - أنَّ رجلًا من الأنصارِ عَمِيَ فبعث إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اخطُطْ لي في داري مسجدًا لأُصلِّيَ فيه فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد اجتمع إليه قومُه فبعثَتْ رجلًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما فعل فلانٌ؟ فذكره بعضُ القومِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أليس قد شهِدَ بدرًا؟ قالوا نعم ولكنه كذا وكذا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلعل اللهَ اطَّلع إلى أهلِ بدرٍ فقال اعمَلوا ما شئتُم فقد غفرتُ لكم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/109 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (658) واللفظ له، وأخرجه الدارمي (2761) مختصراً باختلاف يسير، وابن حبان (4798) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج وخرج معه عبدُ الرحمنِ بنُ سهلٍ فلما كانا بالحَرَّةِ نهَشتْ عبدَ الرحمنِ بنَ سهلٍ حَيَّةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ادعوا لي عَمرو بنَ حزمٍ فدُعِيَ فعرض رُقيتَه على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال لا بأسَ بها ارْقِه فوضع ابنُ حزمٍ يدَه عليه فقال يا رسولَ اللهِ هو يموتُ أو قد مات فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ارْقِه وإن كان قد يموتُ أو قد مات فرقاه فصحَّ عبدُ الرحمنِ وانطلق
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/117 | خلاصة حكم المحدث : فيه بشر بن عبد الله بن مكيف ولم أعرفه ، وبقية رجاله ما بين ثقة ومستور | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

12 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قام على بابِ البيتِ ونحن فيه فقال الأئمةُ من قُريشٍ إنَّ لي عليكم حقًّا وإنَّ لهم عليكم حقًّا مثلَ ذلك ما إن استُرحِموا رَحِموا وإن عاهَدوا وفُوا وإن حكمُوا عدَلوا فمن لم يفعلْ ذلك منهم فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمَعين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/195 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

13 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَقسِمْ لبني عبدِ شمسٍ ولا لبني نوفلٍ من الخُمُسِ شيئًا كما كان يَقسِمُ لبني هاشمٍ وبينَ المُطَّلِبِ وأنَّ أبا بكرٍ كان يَقسِمُ الخُمُسَ نحو قَسْمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غير أنه لم يكن يُعطي قُرْبى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعطيهم وكان عمرُ يُعطيهم وعثمانُ من بعدِه
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/344 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (2979)، وأحمد (16768) باختلاف يسير. وأصله في صحيح البخاري (3140) دون ذكر تقسيم أبي بكر للخمس | شرح حديث مشابه

14 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما بَعَث حرامًا أخا أمِّ سُلَيمٍ في سبعين رجلًا قُتِلوا يومَ بِئرِ مَعونةَ وكان رئيسَ المشركين يومئذٍ عامرُ بنُ الطُّفَيلِ وكان هو أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال اختَرْ مني ثلاثَ خِصالٍ يكون لك السَّهلُ ويكون لي أهلُ الوَبَرِ أو أكونُ خليفةً من بعدك أو أغزُوك بغَطَفانَ ألفَ أَسْفُرٍ وألفَ سفرًا قال فطُعِن في بيتِ امرأةٍ من بني فلانٍ قال غُدَّةٌ كغُدَّةِ البعيرِ في بيتِ امرأةٍ من بني فلانٍ ائتُوني بفَرسي فأُتِيَ به فركبَه فمات وهو على ظَهرِه فانطلق حَرامٌ أخو أُمَّ سُلَيمٍ ورجلانِ معه من بني أُمَّيَّةَ ورجلٌ أعرجُ فقال لهم كونوا قريبًا مني حتى آتِيَهم فإن أَمَّنُوني وإلا كنتُ قريبًا منكم فإن قتَلوني أعلمتُمْ أصحابَكم قال فأتاهم حَرامٌ فقال تُؤَمِّنوني أُبَلِّغُكم رسالةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليكم قالوا نعم فجعل يُحَدِّثُهم وأومأوا إلى رجلٍ لهم من خلفِهم فطعنَه حتى أنفذَه بالرُّمحِ قال اللهُ أكبرُ فُزتُ وربِّ الكعبةِ قال فقتلوهم كلَّهم غيرَ الأعرَجِ كان في رأسِ جبلٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/129 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

15 - أنَّ ملِكًا من بني إسرائيلَ أخذ رجلًا فخيَّرَه بين أن يشربَ الخمرَ أو يَقتُلَ صبِيًّا أو يأكلَ لحمَ خِنزيرٍ أو يقتَلوه إن أبَى فاختار أن يشربَ الخمرَ وإنه لما شَرِب لم يمتنِعْ من شيءٍ أرادوه منه وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لنا حينئذٍ ما من أحدٍ يشربُها فتُقبَلُ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً ولا يموتُ وفي مثانَتِه منها شيءٌ إلا حُرِّمَتْ عليه الجنَّةُ وإن مات في الأربعينَ مات مَيتَةً جاهليةً
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/71 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح خلا صالح بن داود التمار وهو ثقة | شرح حديث مشابه

16 - أنشأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزوةً فأتيتُه فقلتُ يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ لي بالشهادةِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ غَنِّمْهم وسَلِّمْهم قال فسَلِمْنا وغَنِمْنا قال ثم أنشأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزوًا ثانيًا فأتيتُه فقلتُ يا رسولَ اللهِ ادعُ لي بالشهادةِ فقال اللهمَّ سَلِّمْهم و غَنِّمْهم قال ثم أنشأ غزوًا ثالثًا فأتيتُه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إني أتيتُك مرتَينِ قبل هذه فسألتُك أن تدعُوَ اللهَ لي بالشهادةِ فقلتَ اللهمَّ سَلِّمْهم وغَنِّمْهم فسَلِمتُ وغَنِمْتُ فقلتُ يا رسولَ اللهِ ادعُ لي بالشهادةِ قال فسَلِمْنا وغَنِمْنا فذكر الحديثَ وقد تقدم بتمامه في الصومِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/300 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

17 - أنه سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول في مَسيرِه إلى خَيبرَ لعامرِ بنِ الأكْوعِ وهو عمُّ سلمةَ بنِ عَمرو بنِ الأكْوعِ وكان اسمُ الأكْوعِ سِنانٌ انزِلْ يا ابنَ الأكْوعِ فخُذْ لنا من هَناتِكَ قال فنزل يرتَجِزُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال واللهِ لولا اللهُ ما اهتدَيْنا ولا تصدَّقْنا ولا صلَّيْنا – إنا إذا قومٌ بَغَوا علينا وإن أرادوا فتنةً أبَيْنا – فأَنزِلَنْ سكينةً علينا وثَبِّتِ الأقدامَ إن لاقَيْنا – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يرحمُك اللهُ فقال عمرُ وجبَتْ واللهِ يا رسولَ اللهِ لو أَمتَعْتَنا به فقُتِلَ يومَ خيبرَ شهيدًا
الراوي : دهر الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/151 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

18 - أنه شهد قضاءَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذلك فجاء حَمَلُ بنُ مالكِ بنِ النابغةِ فقال كنتُ بين امرأتَينِ فضربَتْ إحداهما الأُخرى بمِسْطَحٍ فقتلَتْها وجنينَها فقضى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جنينِها بغُرَّةٍ وأن تُعقَلَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/302 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

19 - أنه قال يا رسولَ اللهِ يومَ أُحُدٍ ما رأَينا مثلَ ما أتى فلانٌ أتاه رجلٌ لقد فَرَّ الناسُ وما فَرَّ وما ترك للمشركين سادةً ولا قادةً إلا اتَّبَعها يضربُها بسيفِه قال ومن هو فنُسِبَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نسَبُه فلم يَعرِفْه ثم وُصِفَ له بصفَتِه فلم يَعرِفْه حتى طلع الرجلُ بعَينِه فقال ذا يا رسولَ اللهِ الذي أخبرْناك عنه فقال هذا فقالوا نعم فقال إنه من أهلِ النَّارِ فاشتدَّ ذلك على المسلِمين قالوا أيُّنا من أهلِ الجنَّةِ إذا كان فلانٌ من أهلِ النَّارِ فقال رجلٌ من القومِ يا قومُ أَنظِروني فوالذي نفسي بيده لا يموتُ مثلُ الذي أصبَحَ عليه ولأكوننَّ صاحبَه من بينكم ثم راح على حِدَةٍ في العدُوِّ فجعل الرجلُ يشدُّ معه إذا شدَّ ويرجعُ معه إذا رجع فينظرُ ما يصيرُ إليه أمرُه حتى أصابه جرحٌ أدلقَه فاستعجلَ الموتَ فوضع قائمٌ سَيفَه بالأرضِ ثم وضع ذُبابَه بين ثَدْيَيه ثم تحاملَ على سَيفِه حتى خرج من ظهرِه وخرج الرجلُ يعْدو ويقولُ أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أنك رسولُ اللهِ حتى وقفَ بين يدي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال وذاك ماذا فقال يا رسولَ اللهِ الرجلُ الذي ذُكِرَ لك فقلتُ إنه من أهلِ النَّارِ فاشتدَّ ذلك على المسلمين وقالوا أيُّنا من أهلِ الجنَّةِ إذا كان فلانٌ من أهلِ النَّارِ فقلتُ يا قومُ انظِروني فوالذي نفسي بيده لا يموتُ مثلُ الذي أصبح عليه ولأكوننَّ صاحبَه من بينكم فجعلتُ أشدُّ معه أو أشُدُّ وأرجِعُ معه إذا رجع أنظرُ إلى ما يصيرُ أمرُه حتى أصابه جرحٌ أدلَقَه فاستعجلَ الموتَ فوضعَ قائمَ سَيفِه بالأرضِ ووضع ذُبابَه بين ثَدْيَيْه ثم تحاملَ على سيفِه حتى خرج من بين ظهرِه فهو ذاك يا رسولَ اللهِ يضطربُ بين أضْغاثِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ الرجلَ ليعملُ عملَ أهلِ الجنَّةِ فيما يبدو للناسِ وإنه من أهلِ النَّارِ وإنَّ الرجلَ لَيعملُ عملَ أهلِ النَّارِ حتى يبدو للناسِ وإنه لَمِن أهلِ الجنَّةِ
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/119 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

20 - أنه لَقِيَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمُرَّيَيْنِ عليه شوائلٌ له فسقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم شرب فضلةَ إنائِه فامتلأَ به ثم قال يا رسولَ اللهِ إن كنتُ لأَشربُ السَّبعةَ فما أمتلِئُ قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ المؤمنَ يشربُ في مِعاءٍ واحدٍ وإنَّ الكافرَ يشربُ في سبعةِ أمعاءَ
الراوي : نضلة بن عمرو الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/83 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

21 - الكافرُ يشربُ في سبعةِ أمعاءٍ وإن المؤمنَ يشربُ في معاءٍ واحدٍ
الراوي : رجل من جهينة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/83 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (23184) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

22 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جيشًا استعمل عليهم زيدَ بنَ حارثةَ فإن قُتِل زيدٌ أو استُشهِد فأميرُكم جعفرٌ فإن قُتِل أو استُشهِد فأميرُكم عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فأخذ الرايةَ زيدٌ فقاتل حتى قُتِل ثم أخذ الرايةَ جعفرٌ فقاتل حتى قُتِل ثم أخذها عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فقاتل حتى قُتِل ثم أخذ الرايةَ خالدَ بنَ الوليدِ ففتح اللهُ عليه وأتَى خبرهم النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج إلى الناسِ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه وقال إن إخوانَكم لقَوا العدوَّ وإن زيدًا أخذ الرايةَ فقاتل حتى قُتِل أو استُشهِد ثم أخذ الرايةَ بعدَه جعفرُ بنُ أبي طالبٍ فقاتل حتى قُتِل أو استُشهِد ثم أخذ الرايةَ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فقاتل حتى قُتِل أو استُشهِد ثم أخذ الرايةَ سيفٌ من سيوفِ اللهِ خالدُ بنُ الوليدِ ففتح اللهُ عليه ثم أمهل آل جعفرٍ ثلاثًا أن يأتيَهم ثم أتاهم فقال لا تبكوا على أخي بعدَ اليومِ ادعوا لي بني أخي قال فجِيء بنا كأننا أفرُخٌ قال ادعوا إلي الحلاقِ فجيءَ بالحلاقِ فحلق رؤوسَنا ثم قال أما محمدٌ فشبهُ عمِّنا أبي طالبٍ وأما عبدُ اللهِ فشبيهُ خَلْقِي وخُلُقي ثم أخذ بيدِي فأشالَهما فقال اللهمَّ اخلفْ جعفرًا في أهلِه وباركْ لعبدِ اللهِ في صفقةِ يمينِه قالها ثلاثَ مراتٍ قال فجاءت أمُّنا فذكرت يُتمَنا فقال العَيلةَ تخافينَ عليهم وأنا وليُّهم في الدنيا والآخرةِ
الراوي : عبدالله بن جعفر بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/159 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (1750)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8604) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

23 - بينا نحن نسيرُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ سمع القومَ وهم يقولونَ أيُّ الأعمالِ أفضلُ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إيمانٌ باللهِ ورسولِه وجهادٌ في سبيلِ اللهِ وحجٌّ مبرورٌ ثم سمع نداءًا في الوادي يقولُ أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدًا رسولُ اللهِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا أشهدُ وأشهدُ لا يشهدُ بها أحدٌ إلا برئَ من الشركِ
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/281 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (23834)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9867) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

24 - جاءتْ خَيلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أو قال رُسُلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا بعَقْرَبٍ فأخَذوا عمَّتي وناسًا. قال: فلمَّا أتَوا بهم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: فصَفُّوا له. قالتْ: يا رسولَ اللهِ، نأَى الوافدُ، وانقطَعَ الوالدُ، وأنا عَجوزٌ كبيرةٌ ما بي خِدمةٌ؛ فمُنَّ عليَّ منَّ اللهُ علَيكَ. قال: ومَن وافدُكِ؟ قالتْ: عدِيُّ بنُ حاتمٍ. قال: الذي فرَّ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ ومِن رسولِه؟ قالتْ: فمَنَّ عليَّ. قال: فلمَّا رجَعَ ورجُلٌ إلى جَنبِه تَرَى أنَّه عليٌّ. قال: سَلِيه حُمْلانًا. فسأَلتْه. فأمَرَ لها. فقالتْ: لقد فعَلتَ فَعْلةً ما كانَ أَبوكَ يفعَلُها. قالتْ: ائْتِه راغبًا، أو راهبًا؛ فقد أتاه فلانٌ فأصابَ منه، وأتاه فلانٌ فأصابَ منه. فأتَيتُه فإذا عندَه امرأةٌ وصِبيانٌ، أو صَبيٌّ، فذكَرَ قُربَهم مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعرَفتُ أنَّه ليسَ ملِكَ كِسْرى ولا قَيصَرَ. فقال له: يا عَدِيُّ بنَ حاتمٍ، ما أَفرَّكَ أنْ تقولَ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فهل مِن إلهٍ إلَّا اللهُ؟ ما أفرَّكَ أنْ يُقالَ: اللهُ أكبَرُ، فهل شَيءٌ هو أكبَرُ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ؟ فأسلَمتُ، فرأَيتُ وَجهَه استَبشَرَ، وقال: إنَّ المَغْضوبَ عليهم اليَهودُ، وإنَّ الضَّالِّينَ النَّصارى، ثمَّ سأَلوه فحمِدَ اللهَ، وأثنى عليه، ثمَّ قال: أما بعدُ أيُّها الناسُ، فلكم أنْ تُرضَخوا مِن الفَضلِ، أُرضِخَ امرؤٌ بصاعٍ، ببعضِ صاعٍ، بقَبْضةٍ، ببعضِ قَبْضةٍ -قال شُعْبةُ: وأكبَرُ عِلمي أنَّه قال: بتَمرةٍ، بشِقِّ تَمرةٍ- وإنَّ أحَدَكم لاقي اللهِ عزَّ وجلَّ فقائلٌ ما أقولُ: ألَمْ أجعَلْ لكَ مالًا وولدًا، فماذا قدَّمتَ؟ فينظُرُ مِن بينِ يَدَيْه، ومِن خَلفِه، وعن يَمينِه، وعن شِمالِه، فلا يجِدُ شَيئًا يتَّقي النارَ إلَّا بوَجهِه، فاتَّقوا النارَ ولو بشِقِّ تَمرةِ، فإن لم تجِدوا فبكَلِمةِ ليِّنةٍ، إنِّي لا أَخْشى عليكم الفاقةَ، ليَنصُرَنَّكم اللهُ، أو ليُعطيَنَّكم اللهُ، أو ليَفتَحَنَّ لكم حتى تسيرَ الظَّعينةُ بينَ الحِيرةِ ويَثرِبَ إنَّ أكثرَ ما تخافُ السرَقَ على ظَعينِها.
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/210 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عباد بن حبيش وهو ثقة
التخريج : أخرجه أحمد (19400)، وابن حبان (7206)، والطبراني (17/100) (237) | شرح حديث مشابه

25 - دخلنا على عبدِ اللهِ بنِ رواحةَ نعودُه فأُغمي عليه فقلنا يرحمُك اللهُ إن كنا لنرجو أن تموتَ على غيرِ هذا وإن كنا لنرجو لك الشهادةَ فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحن نذكرُ هذا فقال وفيم تعدونَ الشهادةَ فأرم القومُ وتحرك عبدُ اللهِ فقال ألا تجيبون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم أجابه هو فقال نعدُّ الشهادةَ في القتلِ فقال إن شهداءَ أمتي إذًا لقليلٌ إن في القتلِ شهادةٌ وفي الطاعونِ شهادةٌ وفي البطنِ شهادةٌ وفي الغرقِ شهادةٌ وفي النفساءِ يقتلُها ولدُها جمعًا شهادةٌ
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/303 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

26 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سوقِ ذي المجازِ وهو يقولُ يا أيُّها الناسُ قولوا لا إلهَ إلا اللهُ تُفلِحوا والناسُ مجتمعون عليه ووراءَه رجلٌ وضئُ الوجهِ أحولُ ذو غديرتينِ يقولُ إنه صابئٌ كاذبٌ يتبعُه حيثُ ذهب فسألت عنه فذكروا لي نسبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقالوا لي هذا عمُّه أبو لهبٍ , وفي روايةٍ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يفرُّ منه وهو يتبعُه , وفي روايةٍ وكان جاهليًّا فأسلم , وفي روايةٍ والناسُ منقصفونَ عليه فما رأيت أحدًا يقولُ شيئًا وهو لا يسكتُ
الراوي : ربيعة بن عباد الديلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/25 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد وأحد أسانيد عبد الله بن أحمد ثقات الرجال | شرح حديث مشابه

27 - سيكونُ قومٌ لهم عهدٌ فمن قتل رجلًا منهم لم يرَحْ رائحةَ الجنةِ وإن ريحَها ليوجدُ من مسيرةِ تسعينَ عامًا
الراوي : رجل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/296 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

28 - شهدت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجاءته وفودُ هوازنَ فقالوا يا رسولَ اللهِ إنا أهلٌ وعشيرةٌ فمُنَّ علينا مَنَّ اللهُ عليك فإنه نزل بنا من البلاءِ ما لم يخفَ عليك فقال اختاروا بينَ نسائِكم وأموالِكم وأنسابِكم قالوا خيرتَنا بينَ أحسابِنا وأموالِنا نختارُ أبناءَنا فقال ما كان لي ولبنِي عبدِ المطلبِ فهو لكم فإذا صليت الظهرَ فقولوا إنا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على المسلمين وبالمسلمين على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في نسائِنا وأبنائِنا قال ففعلوا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أما ما كان لي ولبني عبدِ المطلبِ فهو لكم وقال المهاجرونَ ما كان لنا فهو لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقالت الأنصارُ مثلَ ذلك وقال عيينةُ بنُ بدرٍ أما ما كان لي ولبني فزارةَ فلا وقال الأقرعُ بنُ حابسٍ أما أنا وبنو تميمٍ فلا وقال عباسُ بنُ مرداسٍ أما أنا وبنو سليمٍ فلا فقال الحيانِ كذبت بل هو لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا أيُّها الناسُ رُدُّوا عليهم نساءَهم وأموالَهم فمَن تمسَّك بشيءٍ من هذا الفيءِ فله علينا ستُّ فرائضَ من أولِ ما يفيءُ اللهُ علينا ثم ركب راحلتَه وتعلَّق به الناسُ يقولون اقسمْ علينا فيئَنا بينَنا حتى ألجؤوه إلى سمرةٍ فخطفَت رداءَه فقال يا أيُّها الناسُ رُدُّوا علَيَّ ردائي فواللهِ لو كان بعددِ شجرِ تهامةَ نَعَمًا لقسمتُه بينَكم ثم لا تلقَوني بخيلًا ولا جبانًا ولا كذوبًا ثم دنا من بعيرٍ فأخذ وبرةً من سنامِه فجعلها بينَ أصبعَيه السبابةِ والوسطَى ثم رفعها فقال يا أيُّها الناسُ ليس لي من هذا الفيءِ ولا هذه إلا الخمسُ والخمسُ مردودٌ عليكم ردُّوا الخياطَ والمخياطَ والمخيطَ فإن الغلولَ يكونُ على أهلِه يومَ القيامةِ عارٌ ونارٌ وشنارٌ فقام رجلٌ معه كبةٌ من شعرٍ فقال إني أخذت هذه أصلحُ بها بردعةَ بعيرِي دبرَ فقال أمَّا ما كان لي ولبنِي عبدِ المطلبِ فهو لك فقال الرجلُ يا رسولَ اللهِ أما إذ بلغت ما أرَى فلا أربَ لي بها ونبذَها
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/190 | خلاصة حكم المحدث : رجال أحد أسانيده ثقات | شرح حديث مشابه

29 - ضَمَّ إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَمرَ الصَّدَقةِ، فجعَلتُه في غُرْفةٍ لي، فكنتُ أجِدُ فيه كلَّ يَومٍ نُقْصانًا، فشكَوتُ ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال لي: هو عمَلُ الشَّيطانِ، فارصُدْه. قال: فرصَدتُه ليلًا، فلمَّا ذهَبَ هَوِيٌّ مِن الليلِ أقبَلَ على صورةِ الفيلِ، فلمَّا انتهى إلى البابِ دخَلَ مِن خلَلِ البابِ على غَيرِ صورتِه، فدنا مِن التَّمرِ، فجعَلَ يلتَقِمُه، فشدَدتُ عليَّ ثيابي فتوسَّطْتُه، فقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، يا عدُوَّ اللهِ، وثَبتَ إلي تَمرِ الصَّدَقةِ فأخَذتُه، وكانوا أحقَّ به مِنكَ، لأرفَعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَفضَحَكَ. فعاهَدَني ألَّا يعودَ، فغدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ فقلتُ: عاهَدَني ألَّا يعودَ. قال: إنَّه عائدٌ، فارْصُدْه. فرصَدتُه الليلةَ الثانيةَ، فصنَعَ مِثلَ ذلكَ، وصنَعتُ مِثلَ ذلكَ، وعاهَدَني ألَّا يعودَ، فخلَّيتُ سبيلَه، ثمَّ غدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُخبِرَه، فإذا مناديه ينادي: أينَ معاذٌ؟ فقال لي: يا معاذُ، ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ فأخبَرتُه. فقال لي: إنَّه عائدٌ، فارْصُدْه. فرصَدتُه الليلةَ الثالثةَ، فصنَعَ مِثلَ ذلكَ، وصنَعتُ مِثلَ ذلكَ. فقلتُ: يا عدُوَّ اللهِ، عاهَدتَني مرتينِ، وهذه الثالثةُ لأَرْفعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَفضَحَكَ. فقال: إنِّي شَيْطانٌ ذو عِيالٍ، وما أتَيتُكَ إلَّا مِن نَصِيبينَ، ولو أصَبتُ شيئًا دونَه ما أتَيتُكَ، ولقد كنَّا في مدينتِكم هذه حتى بُعِث صاحبُكم، فلمَّا نزَلتْ عليه آيتانِ أنفَرَتْنا منها، فوقَعْنا بنَصيبينَ، ولا يُقْرآنِ في بَيتٍ إلَّا لم يلِجْ فيه الشَّيطانُ ثلاثًا، فإنْ خلَّيتَ سبيلي علَّمتُكَهما. قلتُ: نعَمْ. قال: آيةُ الكُرْسيِّ، وخاتِمةُ سورةِ البقرةِ؛ {آمَنَ الرَّسُولُ...} [البقرة: 285-286] إلى آخِرِها، فخلَّيتُ سبيلَه، ثمَّ غدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُخبِرَه، فإذا مناديه ينادي: أينَ معاذُ بنُ جبَلٍ؟ فلمَّا دخَلتُ عليه قال لي: ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ قلتُ: عاهَدَني ألَّا يعودَ، وأخبَرتُه بما قال. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صدَقَ الخبيثُ وهو كَذوبٌ. قال: فكنتُ أقرَؤُهما عليه بعدَ ذلكَ فلا أجِدُ فيه نُقْصانًا.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/324 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عثمان بن صالح وهو صدوق إن شاء الله وبقية رجاله وثقوا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل | شرح حديث مشابه

30 - عاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سعدَ بنَ عبادةَ فقال ما تعدُّون الشهداءَ من أمتي قال ذلك ثلاثًا قالوا اللهُ ورسولُه أعلمُ قال سعدُ بنُ عبادةَ إن شاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أذِن لي فأخبرته مَن الشهداءُ مِن أمتِه قال فأخبرْني مَن الشهداءُ من أمتي قال أسندوني فأسندوه قال مَن آمن باللهِ وجاهد في سبيلِ اللهِ وقاتل حتى يُقتلَ فهو شهيدٌ قال إن شهداءَ أمتي إذًا لقليلٌ القتلُ في سبيلِ اللهِ شهيدٌ والمبطونُ شهيدٌ والمطعونُ شهيدٌ والغريقُ شهيدٌ والنفساءُ شهيدةٌ
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/304 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أبي صالح الفراء وهو ثقة | شرح حديث مشابه