الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - [ عن ] ابن عبًاس في قوله تعالى : { إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة } قال : كان به عرق النساء فجعل على نفسه لئن شفاه الله منه لا يأكل لحوم الإبل قال فحرمته اليهود وتلا { قل فأتوا بًالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين } أي : أن هذا كان قبل التوراة . ومن هذا الوجه أيضا كان حرم العروق على نفسه ولحوم الإبل وكان أكل من لحومها فبًات ليلة [زُقَاء] فحلف أن لا يأكله أبدا
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 2/716 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث
 

1 - إنَّ النَّاسَ كانوا قبْلَ أنْ ينزِلَ في الصَّومِ ما نزَلَ، يأْكُلونَ ويشْرَبونَ، ويحِلُّ لهم شأْنُ النِّساءِ، فإذا نام أحدُهم لم يطعَمْ ولم يشرَبْ، ولا يأْتي أهْلَه حتَّى يُفْطِرَ مِن القابِلةِ، فبلَغَنا أنَّ عمَرَ بنَ الخطَّابِ بعدما نام ووجَبَ عليه الصَّومُ، وقَعَ على أهلِه، ثمَّ جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أَشْكو إلى اللهِ وإليك الَّذي صنَعْتُ، قال: وماذا صنَعْتَ؟ قال: إنِّي سوَّلَتْ لي نفْسي، فوقَعْتُ على أهْلي بعدما نِمْتُ وأنا أُرِيدُ الصَّومَ، فزَعَموا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ما كنْتَ خليقًا أنْ تفعَلَ. فنزَلَ الكِتابُ {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/437 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (2313)، والبيهقي (8154) بنحوه، والطبري في ((التفسير)) (3/ 498) باختلاف يسير.

2 - [ عن ] ابن عبًاس في قوله تعالى : { إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة } قال : كان به عرق النساء فجعل على نفسه لئن شفاه الله منه لا يأكل لحوم الإبل قال فحرمته اليهود وتلا { قل فأتوا بًالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين } أي : أن هذا كان قبل التوراة . ومن هذا الوجه أيضا كان حرم العروق على نفسه ولحوم الإبل وكان أكل من لحومها فبًات ليلة [زُقَاء] فحلف أن لا يأكله أبدا
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 2/716 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (2748)، والحاكم (3152)، والبيهقي (20194) مختصرا باختلاف يسير. | شرح الحديث