الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قولُه : ?يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ? وذلك أنَّ المشركين صدُّوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وردُّوه عَنِ المسجدِ الحرامِ في شهرٍ حرامٍ ، ففتَح اللهُ على نبيِّه في شهرٍ حرامٍ منَ العامِ المقبلِ ، فعاب المشركون على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ القتالَ في شهرٍ حرامٍ ، فقال اللهُ جل وعز : ?وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ? منَ القتلِ فيه ، وأنَّ محمدًا بعَث سريةً ، فلَقوا عمروَ بنَ الحضرميِّ وهو مُقبلٌ مِنَ الطائفِ ، آخِرَ ليلةٍ مِنْ جُمادى وأوَّلَ ليلةٍ مِنْ رجبٍ ، وأنَّ أصحابَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانوا يظُنون أنَّ تلك الليلةَ مِنْ جُمادى ، وكانت أولَ رجبٍ ولم يشعُروا ، فقتَله رجلٌ منهم واحدٌ ، وأنَّ المشركين أرسلوا يُعيِّرُونه بذلك ، فقال اللهُ جل وعز : ?يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ? وغيرُ ذلك أكبرُ منه صدٌّ عنْ سبيلِ اللهِ ، وكفرٌ به ، والمسجدِ الحرامِ ، وإخراجُ أهله منه ، إخراجُ أهلِ المسجدِ الحرامِ أكبرُ مِنَ الذي أصاب محمدٌ ، والشركُ باللهِ أشدُّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم : 2/466 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث
 

1 - خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزاةٍ ، فلقي المشركين بعَسَفانَ ، فلمَّا صلَّى الظُّهرَ فرأَوْه يركعُ ويسجدُ هو وأصحابُه ، قال بعضُهم لبعضٍ يومئذٍ : كان فرصةً لكم لو أغرْتُم عليهم ما علِموا بكم حتَّى تُواقِعوهم ، قال قائلٌ منهم : فإنَّ لهم صلاةً أخرَى هي أحبُّ إليهم من أهلِهم وأموالِهم ، فاستعِدُّوا حتَّى تُغيروا عليهم فيها ، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ على نبيِّه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ : { وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ } . . إلى آخرِ الآيةِ ، وأعلمه ما ائْتمر به المشركون ، فلمَّا صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العصرَ ، وكانوا قُبالتَه في القِبلةِ فجعل المسلمين خلفَه صَفَّيْن ، فكبَّر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّروا جميعًا ، ثمَّ ركع وركعوا معه جميعًا ، فلمَّا سجد سجد معه الصَّفُّ الَّذين يَلُونه ، وقام الصَّفُّ الَّذين خلفهم مُقبِلين على العدوِّ ، فلمَّا فرغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من سجودِه وقام ، سجد الصَّفُّ الثَّاني ، ثمَّ قاموا وتأخَّر الَّذين يَلُون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتقدَّم الآخَرون ، فكانوا يَلُون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلمَّا ركع ركعوا معه جميعًا ، ثمَّ رفع فرفعوا معه ، ثمَّ سجد فسجد معه الَّذين يَلُونه ، وقام الصَّفُّ الثَّاني مُقبِلين على العدوِّ ، فلمَّا فرغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من سجودِه ، وقعد الَّذين يَلُونه ، سجد الصَّفُّ المؤخَّرُ ، ثمَّ قعدوا ، فتشهَّدوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جميعًا ، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سلَّم عليهم جميعًا ، فلمَّا نظر إليهم المشركون يسجدُ بعضُهم ويقومُ بعضٌ ينُظر إليهم ، قالوا : لقد أُخِبروا بما أردنا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم : 4/1/332 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الحاكم (4323)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (679) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (944).

2 - أنَّ اليهودَ أتت النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسألته عن خلقِ السَّماواتِ والأرضِ فقال : خلق اللهُ الأرضَ يومَ الأحدِ والإثنين ، وخلق الجبالَ يومَ الثُّلاثاءِ وما فيهنَّ من منافعَ ، وخلق يومَ الأربعاءِ الشَّجرَ والماءَ والمدائنَ والعمرانَ والخرابَ ، فهذه أربعةٌ ، [ ثمَّ ] قال : { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) } لمن سأل . قال : وخلق يومَ الخميسِ السَّماءَ ، وخلق يومَ الجمعةِ النُّجومَ والشَّمسَ والقمرَ والملائكةَ ، إلى ثلاثِ ساعاتٍ بقيت منه ، فخلق في أوَّلِ ساعةٍ من هذه الثَّلاثِ السَّاعاتِ الآجالَ من يحيا ومن يموتُ ، وفي الثَّانيةِ ألقَى الآفةَ على كلِّ شيءٍ ممَّا ينتفعُ به النَّاسُ ، وفي الثَّالثةِ آدمَ وأسكنه الجنَّةَ ، وأمر إبليسَ بالسُّجودِ له وأخرجه منها في آخرِ ساعةٍ ، ثمَّ قالت اليهودُ : ثمَّ ماذا يا محمَّدُ ؟ قال : ثمَّ استوَى على العرشِ ، قالوا : قد أصبتَ لو أتممتَ ، قالوا : ثمَّ استراح ، فغضِب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غضبًا شديدًا ، فنزل : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تاريخ الطبري
الصفحة أو الرقم : 1/22 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الحاكم (3997)، والبيهقي في((الأسماء والصفات)) (765) باختلاف يسير، والطبري في ((التفسيير)) (21/ 432). | شرح حديث مشابه

3 - قولُه : ?يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ? وذلك أنَّ المشركين صدُّوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وردُّوه عَنِ المسجدِ الحرامِ في شهرٍ حرامٍ ، ففتَح اللهُ على نبيِّه في شهرٍ حرامٍ منَ العامِ المقبلِ ، فعاب المشركون على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ القتالَ في شهرٍ حرامٍ ، فقال اللهُ جل وعز : ?وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ? منَ القتلِ فيه ، وأنَّ محمدًا بعَث سريةً ، فلَقوا عمروَ بنَ الحضرميِّ وهو مُقبلٌ مِنَ الطائفِ ، آخِرَ ليلةٍ مِنْ جُمادى وأوَّلَ ليلةٍ مِنْ رجبٍ ، وأنَّ أصحابَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانوا يظُنون أنَّ تلك الليلةَ مِنْ جُمادى ، وكانت أولَ رجبٍ ولم يشعُروا ، فقتَله رجلٌ منهم واحدٌ ، وأنَّ المشركين أرسلوا يُعيِّرُونه بذلك ، فقال اللهُ جل وعز : ?يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ? وغيرُ ذلك أكبرُ منه صدٌّ عنْ سبيلِ اللهِ ، وكفرٌ به ، والمسجدِ الحرامِ ، وإخراجُ أهله منه ، إخراجُ أهلِ المسجدِ الحرامِ أكبرُ مِنَ الذي أصاب محمدٌ ، والشركُ باللهِ أشدُّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم : 2/466 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2191)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (2028)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6513) مختصرا. | شرح الحديث