الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عن أبي الأسوَدِ أنَّهُ قالَ : أتيتُ المدينةَ فوافيتُها وقد وقعَ فيها مرضٌ ، فَهُم يموتونَ موتًا ذريعًا ، فجلَستُ إلى عُمرَ بنِ الخطَّابِ فمرَّت بِهِ جَنازةٌ فأُثْنيَ علَى صاحبِها خيرًا ، فقالَ وجبَت ، ثمَّ مُرَّ بأُخرى وأُثْنيَ على صاحبِها خيرًا فقالَ عمرُ وجبَت ، ثمَّ مُرَّ بالثَّالثةِ فأُثْنيَ عليها شَرًّا فقالَ عمرُ وجبت فقالَ أبو الأسوَدِ : ما وجبَت يا أميرَ المؤمنينَ ؟ قالَ : قُلتُ كما قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّما مُسلمٍ شَهِدَ لَهُ أربعةٌ بخيرٍ ، أدخلَهُ اللَّهُ الجنَّة ، قالَ : فقُلنا : وثلاثةٌ ؟ فقالَ : وثلاثةٌ فقلنا واثنان فقال واثنانِ قالَ : ثُمَّ لم نسألْهُ عنِ الواحدِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : علي بن المديني | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 1/242 | خلاصة حكم المحدث : لا نحفظه إلا من هذا الوجه وفي إسناده بعض الانقطاع وهو حديث حسن الإسناد إن كان من أبي الأسود
التخريج : أخرجه البخاري (2643) باختلاف يسير.

2 - إنِّي ممسِكٌ بحُجَزِكم ، هلمَّ عن النَّارِ ، هلمَّ عن النَّارِ ، وتغلبونني تَقاحمون فيها تَقاحُمَ الفَراشِ أو الجنادبِ فأُوشِكُ أن أُرسِلَ حُجَزَكم وأنا فرَطُكم على الحوضِ فترِدون عليَّ معًا وأشتاتًا ، فأعرِفُكم بسيماكم كما يعرفُ الرَّجلُ الغريبةَ من الإبلِ في إبلِه ، ويُذَهبُ بكم ذات الشِّمالِ ، وأُناشِدُ فيكم ربَّ العالمين : أيْ ربِّ قومي ، أيْ ربِّ أمَّتي فيُقالُ : يا محمَّدُ إنَّك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، إنَّهم كانوا يمشون بعدك القهقرَى على أعقابِهم ، فلا أعرِفَنَّ أحدَكم يأتي يومَ القيامةِ يحمل شاةً لها ثُغاءٌ ينادي : يا محمَّدُ يا محمَّدُ ، فأقولُ : لا أملِكُ لك شيئًا قد بلَّغتُ ، ولا أعرِفَنَّ أحدَكم يأتي يومَ القيامةِ يحمِلُ بعيرًا له رُغاءٌ ينادي يا محمَّدُ ، فأقولُ : لا أملِكُ لك شيئًا ، قد بلَّغتُ ولا أعرِفَنَّ أحدَكم يومَ القيامةِ يحمِلُ فرسًا لها همهمةٌ ، فيناديَ : يا محمَّدُ يامحمَّدُ ، فأقولُ : لا أملِكُ لك شيئًا قد بلَّغتُ ، ولا أعرِفَنَّ أحدَكم يأتي يومَ القيامةِ يحمِلُ سِقاءً من أَدمٍ ينادي يا محمَّدُ يامحمَّدُ ، فأقولُ : لا أملِكُ لك شيئًا قد بلَّغتُ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : علي بن المديني | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/600 | خلاصة حكم المحدث : حسن الإسناد إلا أن حفص بن حميد مجهول لا أعلم أحدا روى عنه إلا يعقوب وإنما روى هذا أهل الحجاز عن أبي هريرة