الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - بَيْنا أنا في النَّظَّارةِ إذ جاءت عمَّتي بأبي وخالي عادَلَتْهما على ناضحٍ، فدخَلتْ بهما المدينةَ لنَدفِنَهما في مقابرِنا، وجاء رجُلٌ ينادي: ألَا إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأمُرُكم أن تَرجِعوا بالقتلى، فتَدفِنوها في مَصارِعِها حيث قُتِلتْ، قال: فرجَعْنا بهما، فدفَنَّاهما في القتلى حيث قُتِلا، فبَيْنا أنا في خلافةِ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ إذ جاءني رجُلٌ، فقال: يا جابرُ، واللهِ، لقد أثار أباك عمَّالُ معاويةَ، فبدَا، فخرَج طائفةٌ منه، قال: فأتَيْتُهُ، فوجَدْتُهُ على النحوِ الذي ترَكْتُهُ لم يَتغيَّرْ منه شيءٌ، قال: فوارَيْتُهُ، فصارت سُنَّةً في الشهداءِ أن يُدفَنوا في مَصارِعِهم.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/193 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
 

1 - بَيْنا أنا في النَّظَّارةِ إذ جاءت عمَّتي بأبي وخالي عادَلَتْهما على ناضحٍ، فدخَلتْ بهما المدينةَ لنَدفِنَهما في مقابرِنا، وجاء رجُلٌ ينادي: ألَا إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأمُرُكم أن تَرجِعوا بالقتلى، فتَدفِنوها في مَصارِعِها حيث قُتِلتْ، قال: فرجَعْنا بهما، فدفَنَّاهما في القتلى حيث قُتِلا، فبَيْنا أنا في خلافةِ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ إذ جاءني رجُلٌ، فقال: يا جابرُ، واللهِ، لقد أثار أباك عمَّالُ معاويةَ، فبدَا، فخرَج طائفةٌ منه، قال: فأتَيْتُهُ، فوجَدْتُهُ على النحوِ الذي ترَكْتُهُ لم يَتغيَّرْ منه شيءٌ، قال: فوارَيْتُهُ، فصارت سُنَّةً في الشهداءِ أن يُدفَنوا في مَصارِعِهم.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/193 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

2 - إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَبِث بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ يَتبَعُ الناسَ في منازِلِهم في المواسمِ، ومَجَنَّةَ، وعُكَاظَ، يقولُ: مَن يؤويني؟ مَن ينصُرُني حتى أبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ؟ فلا يجِدُ أحدًا ينصُرُه ولا يؤويه، حتى إنَّ الرَّجُلَ لَيَرحَلُ مِن مُضَرَ أو اليمَنِ إلى ذي رَحِمِه، فيأتيه قومُهُ فيقولون له: احذَرْ غلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنْكَ، ويمشي بين رجالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وهم يُشِيرون إليه بالأصابعِ، حتى بعَثَنا اللهُ مِن يَثرِبَ، فيأتيه الرَّجُلُ منَّا فيؤمِنُ به ويُقرِئُه القرآنَ، فينقلِبُ إلى أهلِهِ فيُسلِمون بإسلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلا وفيها رَهْطٌ مِن المسلِمينَ يُظهِرون الإسلامَ، وبعَثَنا اللهُ إليه، فائتمَرْنا واجتمَعْنا وقُلْنا: حتى متى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ؟! فرحَلْنا حتى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ، فواعَدَنا بَيْعةَ العقَبةِ، فقال له عمُّه العبَّاسُ: يا بنَ أخي، ما أدري ما هؤلاء القومُ الذين جاؤوك؟ إنِّي ذو معرفٍة بأهلِ يَثرِبَ، فاجتمَعْنا عنده مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ، فلمَّا نظَر العبَّاسُ في وجوهِنا، قال: هؤلاء قومٌ لا نَعرِفُهم، هؤلاء أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، علامَ نُبايِعُك؟ قال: "تُبايِعُوني على السَّمْعِ والطاعةِ، في النشاطِ والكسَلِ، وعلى النفقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهْيِ عن المنكَرِ، وعلى أن تقولوا في اللهِ لا تأخُذُكم لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصُروني إذا قَدِمْتُ عليكم، وتَمنَعوني ممَّا تَمنَعون منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ، فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذ بيدِهِ أسعَدُ بنُ زُرَارةَ، وهو أصغَرُ السَّبْعِينَ، فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُفارَقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأن تعَضَّكم السيوفُ، فإمَّا أنتم تَصبِرون على ذلك، فخُذوه، وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تخافون مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه؛ فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ! فقالوا: يا أسعَدُ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ؛ فواللهِ، لا نذَرُ هذه البَيْعةَ، ولا نستقِيلُها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، فأخَذ علينا وشرَط، يُعطِينا بذلك الجنَّةَ.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/42 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

3 - احتَجَمَ في وَرِكِه مِن وَثْءٍ كان به.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/52 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

4 - خرَج مَرْحَبٌ اليهوديُّ مِن حصنِ خَيْبَرَ قد جمَع سلاحَهُ وهو يرتجِزُ ويقولُ: مَن يُبارِزُ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن لهذا؟ فقال محمَّدُ بنُ مَسلَمةَ: أنا له يا رسولَ اللهِ، أنا واللهِ الموتورُ الثائرُ، قتَلوا أخي بالأمسِ، يعني محمودَ بنَ مَسلَمةَ، وكان قُتِل بخَيْبَرَ، فقال: قُمْ إليه، اللهمَّ أَعِنْهُ عليه، فلمَّا دنا أحدُهما مِن صاحبِهِ، دخَلتْ بينهما شجرةٌ، فجعَل كلُّ واحدٍ منهما يلُوذُ بها مِن صاحبِهِ، كلَّما لاذ بها منه، اقتطَع صاحبُهُ بسَيْفِهِ ما دونه منها، حتى برَز كلُّ واحدٍ منهما لصاحبِه، وصارت بينهما كالرَّجُلِ القائمِ ما فيها فَنَنٌ، ثم حمَل على محمَّدٍ فضرَبه، فاتَّقاه بالدَّرَقةِ، فوقَع سَيْفُهُ فيها فعضَّتْ به فأمسكَتْهُ، وضرَبه محمَّدُ بنُ مَسلَمةَ فقتَله.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/286 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

5 - غَنِمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ بَدرٍ جَملًا مَهْريًّا لأبي جَهلٍ في أنْفِه بُرَّةٌ من فِضةٍ، فأهْداه يومَ الحُدَيْبيَةِ ليَغيظَ به المُشرِكينَ.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/130 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح