الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - أنَّ عُمَرَ استعمَلَ أبا هُرَيرةَ على البَحرَينِ، فقدِمَ بعَشَرةِ آلافٍ، فقال له عُمَرُ: استأثَرتَ بهذه الأموالِ يا عَدوَّ اللهِ وعَدوَّ كِتابِه. فقال أبو هُرَيرةَ: فقُلتُ: لستُ بعَدوِّ اللهِ وعَدوِّ كِتابِه، ولكنِّي عَدوُّ مَن عاداهما. قال: فمِن أين هي لك؟ قُلتُ: خَيلٌ نُتِجَتْ، وغَلَّةُ رَقيقٍ لي، وأُعطيةٌ تَتابَعَتْ. فنظَروا، فوَجَدوه كما قال. فلمَّا كان بعدَ ذلك، دَعاه عُمَرُ ليُولِّيَه، فأبى. فقال: تَكرَهُ العَملَ، وقد طلَبَ العَملَ مَن كان خَيرًا منك: يوسُفُ عليه السَّلامُ. فقال: يوسُفُ نَبيٌّ ابنُ نَبيٍّ ابنِ نَبيٍّ، وأنا أبو هُرَيرةَ بنُ أُمَيمةَ، وأخشى ثَلاثًا واثنتَينِ. قال: فهَلَّا قُلتَ خَمسًا؟ قال: أخشى أنْ أقولَ بغيرِ عِلمٍ، وأقضيَ بغيرِ حِلمٍ، وأنْ يُضرَبَ ظَهري، ويُنتزَعَ مالي، ويُشتَمَ عِرضي.
الراوي : محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/612 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.

2 - شهِدَ أبو أيُّوبَ بَدرًا، ثُمَّ لم يَتخلَّفْ عن غَزاةٍ إلَّا عامًا؛ استُعمِلَ على الجَيشِ شابٌّ، فقعَدَ، ثُمَّ جعَلَ يَتلهَّفُ، ويقولُ: ما علَيَّ مَن استُعمِلَ علَيَّ. فمرِضَ، وعلى الجَيشِ يَزيدُ بنُ مُعاويةَ، فأتاه يَعودُه، فقال: حاجَتُكَ؟ قال: نعمْ، إذا أنا مِتُّ، فاركَبْ بي، ثُمَّ تَبيَّغْ بي في أرضِ العَدوِّ ما وجَدتَ مَساغًا؛ فإذا لم تَجِدْ مَساغًا، فادْفِنِّي، ثُمَّ ارجِعْ. فلمَّا مات ركِبَ به، ثُمَّ سار به، ثُمَّ دفَنَه. وكان يقولُ: قال اللهُ: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41]، لا أجِدُني إلَّا خَفيفًا أو ثَقيلًا.
الراوي : محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/405 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

3 - نُبِّئتُ أنَّ سَعدًا قال: ما أزعُمُ أنِّي بقَميصي هذا أحَقُّ منِّي بالخِلافةِ؛ جاهَدتُ وأنا أعرِفُ بالجِهادِ، ولا أبخَعُ نَفْسي إنْ كان رَجُلًا خيرًا منِّي، لا أقاتِلُ حتى يَأتوني بسَيفٍ له عَينانِ ولِسانٌ، فيَقولُ: هذا مؤمنٌ، وهذا كافرٌ.
الراوي : محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/118 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.

4 - لمَّا وَرَدَ مُعاويةُ الكوفةَ، واجتَمَعَ عليه الناسُ، قال له عَمْرُو بنُ العاصِ: إنَّ الحَسَنَ مُرتَفِعٌ في الأنْفُسِ؛ لِقَرابَتِه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّه حَديثُ السِّنِّ، عَييٌّ، فمُرْه فليَخطُبْ؛ فإنَّه سيَعْيَى، فيَسقُطُ مِنْ أنْفُسِ الناسِ. فأبَى، فلم يَزالوا به حتى أمَرَه، فقامَ على المِنبَرِ دُونَ مُعاويةَ، فحَمِدَ اللهَ، وأثنى عليه، ثم قال: لو ابتَغَيتُم بيْنَ جابَلْقَ وجابَرْسَ رَجُلًا جَدُّه نَبيٌّ غَيري وغَيرَ أخي لم تَجِدوه، وإنَّا قد أعطَيْنا مُعاويةَ بَيعَتَنا، ورأينا أنَّ حَقنَ الدِّماءِ خَيرٌ، وما أدْري لَعَلَّه فِتنةٌ لَكم ومَتاعٌ إلى حينٍ. وأشارَ بيَدِه إلى مُعاويةَ، فغَضِبَ مُعاويةُ، فخَطَبَ بَعدَه خُطبةً عَييَّةً فاحِشةً، ثم نَزَلَ. وقال: ما أرَدتَ بقَولِكَ: فِتنةٌ لكم ومَتاعٌ؟ قال: أرَدتُ بها ما أرادَ اللهُ بها.
الراوي : محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/272 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث