الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
انظر أيضا مبعوث نبيء نذير

1 - لمَّا وَرَدَ مُعاويةُ الكوفةَ، واجتَمَعَ عليه الناسُ، قال له عَمْرُو بنُ العاصِ: إنَّ الحَسَنَ مُرتَفِعٌ في الأنْفُسِ؛ لِقَرابَتِه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّه حَديثُ السِّنِّ، عَييٌّ، فمُرْه فليَخطُبْ؛ فإنَّه سيَعْيَى، فيَسقُطُ مِنْ أنْفُسِ الناسِ. فأبَى، فلم يَزالوا به حتى أمَرَه، فقامَ على المِنبَرِ دُونَ مُعاويةَ، فحَمِدَ اللهَ، وأثنى عليه، ثم قال: لو ابتَغَيتُم بيْنَ جابَلْقَ وجابَرْسَ رَجُلًا جَدُّه نَبيٌّ غَيري وغَيرَ أخي لم تَجِدوه، وإنَّا قد أعطَيْنا مُعاويةَ بَيعَتَنا، ورأينا أنَّ حَقنَ الدِّماءِ خَيرٌ، وما أدْري لَعَلَّه فِتنةٌ لَكم ومَتاعٌ إلى حينٍ. وأشارَ بيَدِه إلى مُعاويةَ، فغَضِبَ مُعاويةُ، فخَطَبَ بَعدَه خُطبةً عَييَّةً فاحِشةً، ثم نَزَلَ. وقال: ما أرَدتَ بقَولِكَ: فِتنةٌ لكم ومَتاعٌ؟ قال: أرَدتُ بها ما أرادَ اللهُ بها.
الراوي : محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/272 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث
 

1 - لمَّا وَرَدَ مُعاويةُ الكوفةَ، واجتَمَعَ عليه الناسُ، قال له عَمْرُو بنُ العاصِ: إنَّ الحَسَنَ مُرتَفِعٌ في الأنْفُسِ؛ لِقَرابَتِه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّه حَديثُ السِّنِّ، عَييٌّ، فمُرْه فليَخطُبْ؛ فإنَّه سيَعْيَى، فيَسقُطُ مِنْ أنْفُسِ الناسِ. فأبَى، فلم يَزالوا به حتى أمَرَه، فقامَ على المِنبَرِ دُونَ مُعاويةَ، فحَمِدَ اللهَ، وأثنى عليه، ثم قال: لو ابتَغَيتُم بيْنَ جابَلْقَ وجابَرْسَ رَجُلًا جَدُّه نَبيٌّ غَيري وغَيرَ أخي لم تَجِدوه، وإنَّا قد أعطَيْنا مُعاويةَ بَيعَتَنا، ورأينا أنَّ حَقنَ الدِّماءِ خَيرٌ، وما أدْري لَعَلَّه فِتنةٌ لَكم ومَتاعٌ إلى حينٍ. وأشارَ بيَدِه إلى مُعاويةَ، فغَضِبَ مُعاويةُ، فخَطَبَ بَعدَه خُطبةً عَييَّةً فاحِشةً، ثم نَزَلَ. وقال: ما أرَدتَ بقَولِكَ: فِتنةٌ لكم ومَتاعٌ؟ قال: أرَدتُ بها ما أرادَ اللهُ بها.
الراوي : محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/272 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

2 - أنَّ عُمَرَ استعمَلَ أبا هُرَيرةَ على البَحرَينِ، فقدِمَ بعَشَرةِ آلافٍ، فقال له عُمَرُ: استأثَرتَ بهذه الأموالِ يا عَدوَّ اللهِ وعَدوَّ كِتابِه. فقال أبو هُرَيرةَ: فقُلتُ: لستُ بعَدوِّ اللهِ وعَدوِّ كِتابِه، ولكنِّي عَدوُّ مَن عاداهما. قال: فمِن أين هي لك؟ قُلتُ: خَيلٌ نُتِجَتْ، وغَلَّةُ رَقيقٍ لي، وأُعطيةٌ تَتابَعَتْ. فنظَروا، فوَجَدوه كما قال. فلمَّا كان بعدَ ذلك، دَعاه عُمَرُ ليُولِّيَه، فأبى. فقال: تَكرَهُ العَملَ، وقد طلَبَ العَملَ مَن كان خَيرًا منك: يوسُفُ عليه السَّلامُ. فقال: يوسُفُ نَبيٌّ ابنُ نَبيٍّ ابنِ نَبيٍّ، وأنا أبو هُرَيرةَ بنُ أُمَيمةَ، وأخشى ثَلاثًا واثنتَينِ. قال: فهَلَّا قُلتَ خَمسًا؟ قال: أخشى أنْ أقولَ بغيرِ عِلمٍ، وأقضيَ بغيرِ حِلمٍ، وأنْ يُضرَبَ ظَهري، ويُنتزَعَ مالي، ويُشتَمَ عِرضي.
الراوي : محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/612 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.