الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - دخَلتُ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وهو في المسجِدِ جالِسٌ ، فاغتَنَمتُ خلوتَهُ ، وحدَهُ ، فجلَستُ إليهِ ، فقالَ : أبا ذَرٍّ ! إن لِلمَسجِد تَحيَّةً ، وإنَّ تحيَّتَهُ ركعتان فقُم فاركَعهما ، قالَ : فقُمت فركَعتُها ثم عُدتُ فجلَستُ إليهِ ، فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّكَ أمَرتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال : خيرٌ موضوعٌ استكثِرْ أو استَقِلَّ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الأعمالِ أفضَلُ ؟ قال : إيمانٌ باللَّهِ عزَّ وجلَّ ، وجهادٌ في سبيلِهِ ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُهم إيمانًا ؟ قالَ : أحسَنُهُم خُلُقًا . قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قالَ : مَن سلِمَ النَّاسُ من لسانِهِ ويدِهِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال : مَن هجرَ السَّيِّئاتِ . قالَ : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال : طولُ القنوتِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فما الصِّيامُ ؟ قالَ : فرضٌ مَجزيٌّ ، وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قالَ : مَن عُقِرَ جوادُهُ وأهريقَ دمُهُ . قال : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الرِّقابِ أفضَلُ ؟ قالَ : أغلاها ثَمنًا وأنفَسُها عندَ ربِّها . قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّدقةِ أفضَلُ ؟ قال : جُهدٌ مِن مُقِلٍّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ آيةٍ مِمَّا أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكَ أعظَمُ ؟ قال : آيةُ الكُرسيِّ . ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! ما السَّماواتُ السَّبعُ معَ الكُرسيِّ إلا كَحلقَةٍ مُلقاةٍ بأرضِ فلاةٍ ، وفَضلُ العَرشِ على الكُرسيِّ كفَضلِ الفَلاةِ علَى الحَلقَةِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الأنبياءُ ؟ قال : مائةُ ألفٍ وأربعةٌ وعِشرونَ ألفًا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الرُّسلِ ؟ قالَ : ثلاثُمائةٍ وثلاثَةُ عشرَ جَمًّا غفيرًا . قلتُ : كثيرٌ طيِّبٌ ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! مَن كان أوَّلُهمْ ؟ قال : آدَمُ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنَبيٌّ مُرسَلٌ ؟ قال : نعَم ، خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ، ونفخَ فيهِ مِن روحِهِ ، ثُمَّ سوَّاهُ قِبَلًا . وقال أحمدُ بنُ أنَسٍ ثُمَّ كلَّمهُ قِبَلًا . ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! أربعةٌ سُريانيُّونَ ؛ آدَمُ ، وشيثُ ، وخَنوخُ - وهو إدريسُ ، وهم أوَّلُ مَن خطَّ بالقلَمِ - ونوحٌ . وأربعةٌ من العَربِ ؛ هودٌ ، وصالِحٌ ، وشُعَيبٌ ، ونبيُّكَ يا أبا ذَرٍّ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كَم كتابٌ أنزلَهُ اللَّهُ تعالى ؟ قال : مائةُ كتابٍ وأربعةُ كتُبٍ ، أنزلَ علَى شيثَ خَمسونَ صحيفَةً ، وأنزلَ علَى خَنوخَ ثلاثونَ صَحيفةً ، وأنزلَ على إبراهيمَ عشرَ صحائفَ ، وأنزلَ على موسَى قبلَ التَّوراةِ عَشرَ صحائفَ ، وأنزلَ التَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ والفُرقانَ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فَما كانَت صُحفُ إبراهيمَ ؟ قالَ : كانَت أمثالًا كلُّها : أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتَلَى المغرورُ ، فإنِّي لم أبعثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها إلى بعضٍ ، ولكن بعثتُكَ لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ ، فإنِّي لا أردُّها ولَو كانَت مِن كافِرٍ . وكانَت فيها أمثالٌ : علَى العاقِلِ ما لَم يكُن مغلوبًا علَى عقلِهِ أن تكونَ له ساعاتٌ ؛ ساعَةٌ يُناجي فيها ربَّهُ عزَّ وجلَّ ، وساعةٌ يحاسِبُ فيها نفسَهُ ، وساعَةٌ يفكِّرُ فيها في صُنعِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، وساعةٌ يخلو فيها بحاجتِهِ من المطعَمِ والمشرَبِ ، وعلى العاقلِ أن لا يكون ظاعِنًا إلَّا لثلاثٍ ؛ تزوُّدٍ لمعادٍ ، أو مرمَّةٍ لمعاشٍ ، أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ ، وعلى العاقِلِ أن يكونَ بصيرًا بزمانِهِ ، مقبِلًا على شأنِهِ ، حافِظًا للسانِهِ ، ومن حسَبَ كلامَهُ من عمَلِهِ قلَّ كلامُهُ إلا فيما يعنيهِ . قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فما كان صحُفُ موسَى عليهِ السَّلامُ ؟ قال : كانَت عبرًا كلَّها ، عجبتُ لمن أيقنَ بالموتِ ثُمَّ هو يفرَحًُ ، عجبتُ لمن أيقنَ بالنَّارِ وهو يضحَكُ ، عجبتُ لمن أيقنَ للقدرِ ثم هو ينصَبُ ، عجبتُ لمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها ثُمَّ اطمأنَّ إليها ، عجِبتُ لمن أيقنَ بالحسابِ غدًا ثُمَّ لا يعمَلُ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أوصِني . قال : أوصيكَ بتقوى اللهِ فإنَّهُ رأسُ الأمرِ كلِّهِ ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : عليكَ بتلاوَةِ القرآنِ فإنَّهُ نور لكَ في الأرضِ وذكرٌ لكَ في السَّماءِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : إيَّاكَ وكثرةَ الضَّحِكِ فإنَّهُ يُميتُ القَلبَ ، ويَذهَبُ بنورِ الوَجهِ ، قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني . قال : عليكَ بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ ، فإنَّهُ مطردَةٌ للشَّيطانِ عنكَ ، وعونٌ لكَ علَى أمر دينِكَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : عليكَ بالجهادِ فإنَّهُ رهبانيَّةُ أمَّتي . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : حبُّ المساكينِ وجالِسهُم . قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني . قال : انظُر إلى مَن تحتَكَ ولا تنظُر إلى مَن فوقكَ فإنَّهُ أجدَرُ أن لا تَزدَري نِعمةَ اللهِ عندكَ . قلتُ : زِدني يا رسولَ اللهِ ! قال : صِلْ قرابَتَكَ وإن قَطعوكَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : لا تَخَف في اللَّهِ تعالى لَومَةَ لائمٍ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قالَ : قُل الحقَّ وإن كان مُرًّا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : يردُّكَ عن النَّاسِ ما تعرفُ من نفسِكَ ، ولا تجِد عليهِم فيما تأتي ، وكفَى به عيبًا أن تعرِفَ من النَّاسِ ما تجهَلُ من نفسِكَ ، أو تجِدُ عليهِم فيما تأتي . ثُمَّ ضربَ بيدِهِ علَى صدري ، فقالَ : يا أبا ذَرٍّ ! لا عقلَ كالتَّدبيرِ ، ولا ورعَ كالكَفِّ ، ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ ، قلتُ : يارسولَ اللهِ ! هل لي في الدُّنيا شَيءٌ مِمَّا أنزلَ اللهُ عليكَ مِمَّا كان في صحُفِ إبراهيمَ وموسَى ؟ قال : يا أبا ذَرٍّ ! اقرَأ : ? قَد أفلَحَ مَن تزَكَّى? إلى آخرِ السُّورَةِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/221 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به يحيى بن سعيد العبشمي عن ابن جريج | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

2 - جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ! متَى السَّاعةُ ؟ قالَ : إنَّها قائمةٌ، فما أعددتَ لَها ؟ قالَ : ما أعددتُ لَها كبيرَ عملٍ إلَّا أنِّي أحبُّ اللَّهَ ورسولَهُ، قالَ : فلَكَ ما احتسبتَ وأنتَ معَ من أحببتَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 10/179 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبد الله بن خبيق | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه  | شرح حديث مشابه

3 - لقيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ العتمةِ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ ائذن لي أن أتعبَّدَ بعبادتِك اللَّيلةَ فذَهبَ وذَهبتُ معَه إلى البئرِ فأخذتُ ثوبَه فسترتُ عليهِ وولَّيتُه ظَهري ثمَّ أخذَ ثوبي فسترَ عليَّ حتَّى اغتسلتُ ثمَّ أتى المسجدَ فاستقبلَ القبلةَ وأقامني عن يمينِه ثمَّ قرأَ فاتحةَ الكتابِ ثمَّ استفتحَ البقرةَ لا يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا سألَ ولا آيةِ خوفٍ إلَّا استعاذَ ولا مثلٍ إلَّا فَكرَ حتَّى ختمَها ثمَّ كبَّرَ فرَكعَ فسمعتُه يقولُ في رُكوعِه سبحانَ ربِّيَ العظيمِ ويردِّدُ فيهِ شفتيهِ حتَّى أظنُّ أنَّهُ يقولُ وبحمدِه فمَكثَ في رُكوعِه قريبًا من قيامِه ورفعَ رأسَه ثمَّ سجدَ فسمعتُه يقولُ في سجودِه سبحانَ ربِّي الأعلى ويردِّدُ شفتيهِ فأظنُّ أنَّهُ يقولُ وبحمدِه فمَكثَ في سجودِه قريبًا من قيامِه ثمَّ نَهضَ حينَ فرغَ من سجدتيهِ فقرأَ بفاتحةِ الكتابِ ثمَّ استفتحَ آلَ عمرانَ لا يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا سألَ ولا آيةِ خوفٍ إلَّا استعاذَ ولا مثلٍ إلَّا فَكرَ حتَّى ختمَها ثمَّ فعلَ في الرُّكوعِ والسُّجودِ كفعلِه الأوَّلِ ثمَّ سمعتُ النِّداءَ بالصُّبحِ قال حذيفةُ فما تعبَّدتُ بعبادةٍ كانت أشدَّ عليَّ منها
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/138 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سعيد ومحمد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه
 

1 - إذا فاءَتِ الأفياءُ وَهبَّتِ الأرياحُ فارفَعوا إلى اللَّهِ حوائجَكُم فإنَّها ساعَةُ الأوَّابينَ {فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا}
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/267 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مسعر
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/227)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (173)

2 - إنَّ مِن أكبَرِ الكبائرِ الشِّركَ باللهِ، وعُقوقَ الوالدَينِ، واليمينَ الغَموسَ، وما حلَفَ حالفٌ باللهِ يَمينَ بِرٍّ فأدخَلَ فيها مِثلَ جَناحِ البَعوضةِ إلَّا كانتْ نُكْتةً سَوْداءَ في قَلبِه إلى يَومِ القيامةِ.
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/382 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الليث وهشام
التخريج : أخرجه الترمذي (3020)، وأحمد (16043) باختلاف يسير

3 - من طلبِ الدُّنيا حَلالًا استِعفافًا عنِ المسألةِ وسَعيًا على أَهلِه وتعطُّفًا على جارِه بعثَه اللَّهُ يومَ القيامةِ ووجهُه مثلُ القمَرِ ليلةَ البدرِ ومَن طلبَها حلالًا متَكاثِرًا لَها مفاخِرًا لقِيَ اللَّهَ وهوَ عليهِ غضبانٌ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 8/235 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مكحول
التخريج : أخرجه عبد بن حميد في ((المسند)) (1431)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (32)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/215) واللفظ له.

4 - دخَلتُ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وهو في المسجِدِ جالِسٌ ، فاغتَنَمتُ خلوتَهُ ، وحدَهُ ، فجلَستُ إليهِ ، فقالَ : أبا ذَرٍّ ! إن لِلمَسجِد تَحيَّةً ، وإنَّ تحيَّتَهُ ركعتان فقُم فاركَعهما ، قالَ : فقُمت فركَعتُها ثم عُدتُ فجلَستُ إليهِ ، فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّكَ أمَرتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال : خيرٌ موضوعٌ استكثِرْ أو استَقِلَّ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الأعمالِ أفضَلُ ؟ قال : إيمانٌ باللَّهِ عزَّ وجلَّ ، وجهادٌ في سبيلِهِ ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُهم إيمانًا ؟ قالَ : أحسَنُهُم خُلُقًا . قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قالَ : مَن سلِمَ النَّاسُ من لسانِهِ ويدِهِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال : مَن هجرَ السَّيِّئاتِ . قالَ : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال : طولُ القنوتِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فما الصِّيامُ ؟ قالَ : فرضٌ مَجزيٌّ ، وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قالَ : مَن عُقِرَ جوادُهُ وأهريقَ دمُهُ . قال : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الرِّقابِ أفضَلُ ؟ قالَ : أغلاها ثَمنًا وأنفَسُها عندَ ربِّها . قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّدقةِ أفضَلُ ؟ قال : جُهدٌ مِن مُقِلٍّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ آيةٍ مِمَّا أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكَ أعظَمُ ؟ قال : آيةُ الكُرسيِّ . ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! ما السَّماواتُ السَّبعُ معَ الكُرسيِّ إلا كَحلقَةٍ مُلقاةٍ بأرضِ فلاةٍ ، وفَضلُ العَرشِ على الكُرسيِّ كفَضلِ الفَلاةِ علَى الحَلقَةِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الأنبياءُ ؟ قال : مائةُ ألفٍ وأربعةٌ وعِشرونَ ألفًا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الرُّسلِ ؟ قالَ : ثلاثُمائةٍ وثلاثَةُ عشرَ جَمًّا غفيرًا . قلتُ : كثيرٌ طيِّبٌ ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! مَن كان أوَّلُهمْ ؟ قال : آدَمُ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنَبيٌّ مُرسَلٌ ؟ قال : نعَم ، خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ، ونفخَ فيهِ مِن روحِهِ ، ثُمَّ سوَّاهُ قِبَلًا . وقال أحمدُ بنُ أنَسٍ ثُمَّ كلَّمهُ قِبَلًا . ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! أربعةٌ سُريانيُّونَ ؛ آدَمُ ، وشيثُ ، وخَنوخُ - وهو إدريسُ ، وهم أوَّلُ مَن خطَّ بالقلَمِ - ونوحٌ . وأربعةٌ من العَربِ ؛ هودٌ ، وصالِحٌ ، وشُعَيبٌ ، ونبيُّكَ يا أبا ذَرٍّ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كَم كتابٌ أنزلَهُ اللَّهُ تعالى ؟ قال : مائةُ كتابٍ وأربعةُ كتُبٍ ، أنزلَ علَى شيثَ خَمسونَ صحيفَةً ، وأنزلَ علَى خَنوخَ ثلاثونَ صَحيفةً ، وأنزلَ على إبراهيمَ عشرَ صحائفَ ، وأنزلَ على موسَى قبلَ التَّوراةِ عَشرَ صحائفَ ، وأنزلَ التَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ والفُرقانَ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فَما كانَت صُحفُ إبراهيمَ ؟ قالَ : كانَت أمثالًا كلُّها : أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتَلَى المغرورُ ، فإنِّي لم أبعثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها إلى بعضٍ ، ولكن بعثتُكَ لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ ، فإنِّي لا أردُّها ولَو كانَت مِن كافِرٍ . وكانَت فيها أمثالٌ : علَى العاقِلِ ما لَم يكُن مغلوبًا علَى عقلِهِ أن تكونَ له ساعاتٌ ؛ ساعَةٌ يُناجي فيها ربَّهُ عزَّ وجلَّ ، وساعةٌ يحاسِبُ فيها نفسَهُ ، وساعَةٌ يفكِّرُ فيها في صُنعِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، وساعةٌ يخلو فيها بحاجتِهِ من المطعَمِ والمشرَبِ ، وعلى العاقلِ أن لا يكون ظاعِنًا إلَّا لثلاثٍ ؛ تزوُّدٍ لمعادٍ ، أو مرمَّةٍ لمعاشٍ ، أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ ، وعلى العاقِلِ أن يكونَ بصيرًا بزمانِهِ ، مقبِلًا على شأنِهِ ، حافِظًا للسانِهِ ، ومن حسَبَ كلامَهُ من عمَلِهِ قلَّ كلامُهُ إلا فيما يعنيهِ . قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فما كان صحُفُ موسَى عليهِ السَّلامُ ؟ قال : كانَت عبرًا كلَّها ، عجبتُ لمن أيقنَ بالموتِ ثُمَّ هو يفرَحًُ ، عجبتُ لمن أيقنَ بالنَّارِ وهو يضحَكُ ، عجبتُ لمن أيقنَ للقدرِ ثم هو ينصَبُ ، عجبتُ لمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها ثُمَّ اطمأنَّ إليها ، عجِبتُ لمن أيقنَ بالحسابِ غدًا ثُمَّ لا يعمَلُ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أوصِني . قال : أوصيكَ بتقوى اللهِ فإنَّهُ رأسُ الأمرِ كلِّهِ ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : عليكَ بتلاوَةِ القرآنِ فإنَّهُ نور لكَ في الأرضِ وذكرٌ لكَ في السَّماءِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : إيَّاكَ وكثرةَ الضَّحِكِ فإنَّهُ يُميتُ القَلبَ ، ويَذهَبُ بنورِ الوَجهِ ، قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني . قال : عليكَ بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ ، فإنَّهُ مطردَةٌ للشَّيطانِ عنكَ ، وعونٌ لكَ علَى أمر دينِكَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : عليكَ بالجهادِ فإنَّهُ رهبانيَّةُ أمَّتي . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : حبُّ المساكينِ وجالِسهُم . قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني . قال : انظُر إلى مَن تحتَكَ ولا تنظُر إلى مَن فوقكَ فإنَّهُ أجدَرُ أن لا تَزدَري نِعمةَ اللهِ عندكَ . قلتُ : زِدني يا رسولَ اللهِ ! قال : صِلْ قرابَتَكَ وإن قَطعوكَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : لا تَخَف في اللَّهِ تعالى لَومَةَ لائمٍ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قالَ : قُل الحقَّ وإن كان مُرًّا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني . قال : يردُّكَ عن النَّاسِ ما تعرفُ من نفسِكَ ، ولا تجِد عليهِم فيما تأتي ، وكفَى به عيبًا أن تعرِفَ من النَّاسِ ما تجهَلُ من نفسِكَ ، أو تجِدُ عليهِم فيما تأتي . ثُمَّ ضربَ بيدِهِ علَى صدري ، فقالَ : يا أبا ذَرٍّ ! لا عقلَ كالتَّدبيرِ ، ولا ورعَ كالكَفِّ ، ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ ، قلتُ : يارسولَ اللهِ ! هل لي في الدُّنيا شَيءٌ مِمَّا أنزلَ اللهُ عليكَ مِمَّا كان في صحُفِ إبراهيمَ وموسَى ؟ قال : يا أبا ذَرٍّ ! اقرَأ : ? قَد أفلَحَ مَن تزَكَّى? إلى آخرِ السُّورَةِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/221 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به يحيى بن سعيد العبشمي عن ابن جريج | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((تاريخه)) (9/120)، وابن حبان (361)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/166) واللفظ له

5 - صحِبْنا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسمِعناهُ يقولُ : إنَّ بينَ يدَيِ السَّاعةِ فتنًا يصبحُ الرَّجلُ فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا ويمسي مؤمنًا ويصبحُ كافرًا يبيعُ قومٌ أخلاقَهُم بعرضٍ منَ الدُّنيا يسيرٍ قالَ الحسنُ : واللَّهِ لقد رأيتُهُم صورًا ولا عقولَ ، أجسامًا ولا أحلامَ ، فراشَ النَّارِ ، وذُبَّانَ طمعٍ ، يغدونَ بدرهمَينِ ، ويروحونَ بدرهمَينِ يبيعُ أحدُهُم دينَهُ بثمنِ العنزِ
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 10/179 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبد الله بن خبيق
التخريج : أخرجه أحمد (18439)، والطيالسي في ((المسند)) (840)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (10/171) واللفظ له

6 - لا يستمِعُ اللهُ عزَّ وجلَّ من مُسمِعٍ ، ولا مُرائي ، ولا لاهٍ ، ولا مُلاعبٍ . وسمِع رجلًا يتغنَّى من اللَّيلِ ، فقال : لا صلاةَ له حتَّى يُصلِّي مثلَها ثلاثَ مرَّاتٍ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/139 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الربيع
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1408) مختصراً

7 - إنَّ اللهَ تعالَّى يُربِّي لأحدِكم اللُّقمةَ كما يُربِّي أحدُكم فصيلَه حتَّى يجعلَها له مثلَ جبلِ أُحُدٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/212 | خلاصة حكم المحدث : من مفاريد وغرائب القاسم بن محمد
التخريج : أخرجه أحمد (26135)، وابن حبان (3317) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4228) بنحوه | شرح حديث مشابه

8 - ما عُبِد اللهُ بشيءٍ أفضلَ من فقهٍ في دينٍ . قال أبو هريرةَ : لأن أتفقَّهَ ساعةً أحبُّ إليَّ من أن أُحييَ ليلةً أصلِّيها حتَّى أُصبحَ ، ولَفقيهٌ واحدٌ أشدُّ على الشَّيطانِ من ألفِ عابدٍ ، ولكلِ شيءٍ دِعامةٌ ، ودِعامةُ الدِّينِ الفقهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/220 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به يزيد بن عياض عن صفوان
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6166)، والدارقطني (3/79)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/192) واللفظ له.

9 - مثلُ ابنِ آدمَ وإلى جنبِه تسعةٌ وتسعون مَنيَّةً ، وإن أخطأْته المنايا وقع في الهَرَمِ حتَّى يموتَ
الراوي : عبدالله بن الشخير | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/241 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عمران عن قتادة
التخريج : أخرجه الترمذي (2456)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5666)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10575) باختلاف يسير

10 - بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حلقةٍ من أصحابِه ، إذ قال : ليصلِّينَّ معكم غدا رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ . قال أبو هريرةَ : فطمِعتُ أن أكونَ أنا ذلك الرَّجلَ ، فغدوْتُ فصلَّيتُ خلف النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقمتُ في المسجدِ حتَّى انصرف النَّاسُ وبقيتُ وهو ، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجلٌ أسودُ متَّزرٌ بخرقةٍ ، مرْتدٍ برُقعةٍ ، فجاء حتَّى وضع يدَه في يدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قال : يا نبيَّ اللهِ ! ادْعُ اللهَ لي . فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له بالشَّهادةِ ، وإنَّا لنجدُ منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أهو هو ؟ قال : نعم . إنَّه لمملوكٌ لبني فلانٍ ، قلتُ : أفلا تشتريه فتعتقَه يا نبيَّ اللهِ ؟ قال : وأنَّى لي ذلك إن كان اللهُ تعالَى يريدُ أن يجعلَه من ملوكِ الجنَّةِ ، يا أبا هريرةَ ! إنَّ لأهلِ الجنَّةِ ملوكًا وسادةً ، وإنَّ هذا الأسودَ أصبح من ملوكِ الجنَّةِ وسادتِهم ، يا أبا هريرةَ ! إنَّ اللهَ تعالَى يحبُّ من خلقِه الأصفياءَ الأخفياءَ الأبرياءَ الشَّعثةَ رؤوسُهم ، المُغْبرَّةَ وجوهُهم ، الخمِصةَ بطونُهم إلَّا من كسبِ الحلالِ ، الَّذين إذا استأذنوا على الأمراءِ لم يُؤذنْ لهم ، وإن خطبوا المتنعِّماتِ لم يُنكحوا ، وإن غابوا لم يُفتقدوا ، وإن حضروا لم يُدعَوْا ، وإن طلعوا لم يُفرحْ بطلعتِهم ، وإن مرِضوا لم يُعادوا ، وإن ماتوا لم يُشهدوا . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! كيف لنا برجلٍ منهم ؟ قال : ذاك أُويسٌ القَرنيُّ . قالوا : وما أُويسٌ القَرنيُّ ؟ قال : أشهلُ ذو صهوبةٍ ، بعيد ما بين المنكِبَيْن ، معتدلُ القامةِ ، آدمُ شديدُ الأدمةِ ، ضاربٌ بذقنِه إلى صدرِه ، رامٍ بذقنِه موضعَ سجودِه ، واضعٌ يمينَه على شمالِه ، يتلو القرآنَ يبكي على نفسِه ، ذو طِمرَيْن لا يُؤبَهُ له ، مُتَّزِرٌ بإزارِ صوفٍ ، ورداءِ صوفٍ ، مجهولٌ في أهلِ الأرضِ معروفٌ في أهلِ السَّماءِ ، لو أقسم على اللهِ لأبرَّ قسمَه ، ألا وإنَّ تحت منكبِه الأيسرِ لمعةً بيضاءَ ، ألا وإنَّه إذا كان يومُ القيامةِ قيل للعبادِ : ادخلوا الجنَّةَ ، ويُقالُ لأويسٍ : قفْ فاشفعْ . فيشفعُ اللهُ عزَّ وجلَّ في مثلِ عددِ ربيعةَ ومُضَرَ ، يا عمرُ ! ويا عليُّ ! إذا أنتما لقيتماه فاطلُبا إليه أن يستغفرَ لكما يغفرِ اللهُ تعالَى لكما . قال : فمكثا يطلُبانه عشرَ سنين لا يقدِران عليه ، فلمَّا كان في آخرِ سنةٍ الَّتي هلك فيها عمرُ في ذلك العامِ قام على أبي قُبَيسٍ فنادَى بأعلَى صوتِه : يا أهلَ الحجيجِ من أهلِ اليمنِ ! أفيكم أُويسٌ من مُرادٍ ؟ فقام شيخٌ كبيرٌ طويلُ اللِّحيةِ فقال : إنَّا لا ندري ما أويسٌ ؟ ولكنَّ ابنَ أخٍ لي يُقالُ له : أُويسٌ ، وهو أخملُ ذِكْرًا ، وأقلُّ مالًا ، وأهونُ أمرًا من أن نرفعَه إليك ، وإنَّه ليرعَى إبلَنا ، حقيرٌ بين أظهُرِنا ، فعمَّى عليه عمرُ كأنَّه لا يريدُه ، قال : أين ابنُ أخيك هذا ، أبحرَمِنا هو ؟ قال : نعم . قال : وأين يُصابُ ؟ قال : بأراكِ عرفاتٍ ، قال : فركِب عمرُ وعليٌّ سِراعًا إلى عرفاتٍ فإذا هو قائمٌ يُصلِّي إلى شجرةٍ والإبلُ حوله ترعَى ، فشدَّا حمارَيْهما ثمَّ أقبلا إليه ، فقالا : السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ ، فخفَّف أُويسٌ الصَّلاةَ ثمَّ قال : السَّلامُ عليكما ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، قالا : من الرَّجلُ ؟ قال : راعي إبلٍ وأجيرُ قومٍ ، قالا : لسنا نسألُك عن الرِّعايةِ ولا الإجارةِ ؛ ما اسمُك ؟ قال : عبدُ اللهِ ، قالا : قد علِمنا أنَّ أهلَ السَّماواتِ والأرضِ كلُّهم عبيدُ اللهِ ، فما اسمُك الَّذي سمَّتك أمُّك ؟ قال : يا هذان ! ما تريدان إليَّ ؟ قالا : وصف لنا محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُويسًا القَرنيَّ ، فقد عرَّفنا الصُّهوبةَ والشُّهولةَ ، وأخبرنا أن تحت منكبِك الأيسرِ لمعةً بيضاءَ فأوضِحْها لنا ، فإن كان بك فأنت هو . فأوضح منكبَه فإذا اللَّمعةُ ، فابتدراه يُقبِّلانه ، قالا : نشهدُ أنَّك أُويسٌ القَرنيُّ ، فاستغفِرْ لنا يغفرِ اللهُ لك ، قال : ما أخصُّ باستغفاري نفسي ولا أحدًا من ولدِ آدمَ ، ولكنَّه من في البرِّ والبحرِ ، في المؤمنين والمؤمناتِ ، والمسلمين والمسلماتِ ، يا هذان ! قد أشهر اللهُ لكما حالي وعرَّفكما أمري فمن أنتما ؟ قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : أمَّا هذا فعمرُ أميرُ المؤمنين ، وأمَّا أنا فعليُّ بنُ أبي طالبٍ ، فاستوَى أُويسٌ قائمًا وقال : السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمنين ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وأنت يا بنَ أبي طالبٍ ، فجزاكما اللهُ من هذه الأمَّةِ خيرًا ، قال : وأنت جزاك اللهُ من نفسِك خيرًا ، فقال له عمرُ : مكانَك يرحمْك اللهُ حتَّى أدخلَ مكَّةَ فآتيك بنفقةٍ من عطائي ، وفضلَ كسوةٍ من ثيابي ، هذا المكانُ ميعادُ بيني وبينك ، قال : يا أميرَ المؤمنين ! لا ميعادَ بيني وبينك ، لا أراك بعد اليومِ تعرفُني ، ما أصنعُ بالنَّفقةِ ؟ ما أصنعُ بالكسوةِ ؟ أما ترَى أن نعلَيَّ مخصوفتان متَى تُراني أبليهما ؟ أما تراني أنِّي قد أخذتُ من رعايتي أربعةَ دراهمَ ، متى تُراني آكلُها ؟ يا أميرَ المؤمنين ! إنَّ بين يدي ويدِك عقبةً كئودًا لا يجاوزُها إلَّا ضامرٌ مُخفٌّ مهزولٌ ، فأخِفَّ يرحمْك اللهُ . فلمَّا سمِع عمرُ ذلك من كلامِه ضرب بدِرَّتِه الأرضَ ، ثمَّ نادَى بأعلَى صوتِه : ألا ليت أنَّ أمَّ عمرَ لم تلدْه ، يا ليتها كانت عاقرًا لم تعالِجْ حملَها ، ألا من يأخذُها بما فيها ؟ ثمَّ قال : يا أميرَ المؤمنين ! خذْ أنت ها هنا حتَّى آخذَ أنا ها هنا ، فولَّى عمرُ ناحيةَ مكَّةَ وساق أُويسٌ إبلَه فوافَى القومَ إبلَهم ، وخلَّى عن الرِّعايةِ وأقبل على العبادةِ حتَّى لحِق باللهِ عزَّ وجلَّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/97 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به مجالد، وفيه ألفاظ رواها الضحاك لم يتابعه عليها أحد

11 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يكونَ الزُّهدُ رِوايةً ، والورعُ تصنُّعًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/141 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الحسن لم يروه عن الحسن مرفوعا فيما أعلم إلا حسان

12 - سأل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا بكرٍ : متى تُوتِرُ ؟ قال : قبل أن أنامَ . وسأل عمرُ : متى تُوتِرُ ؟ قال : بعد أن أنامَ ، فقال لأبي بكرٍ : مثَلُك عندي مثلُ الَّذي أخذ نحْبَه وهو يبتغي النَّوافِلَ . وقال للآخرِ : أمَّا أنت فعمِلتَ عملَ الأقوياءِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/202 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مسعر وسعد عنهما متصلا ورواه شعبة عن سعد عن أبي سلمة وسعيد مرسلا
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/172)

13 - مثلُ المؤمنِ مثلُ الخامةِ, تُكفِئُها الرِّيحُ مرَّةً ها هنا ومرَّةً ها هنا ، لا تصرعُها ، ومثلُ الكافرِ مثلُ الأُرزةِ المجدِيةِ بين الشَّجرِ, لا يُكفِئُها شيءٌ حتَّى يكونَ انجعافُها مرَّةً واحدةً
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/203 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سعد
التخريج : أخرجه البخاري (5643)، ومسلم (2810) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

14 - واللهِ لأغزُونَّ قريشًا ثلاثًا ، ثمَّ سكت ساعةً ، ثمَّ قال : إن شاء اللهً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/393 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مسعر عن هشام
التخريج : أخرجه ابن حبان (4343)، والطبراني (11/282) (11742)، والبيهقي (20420)

15 - من اقترابِ السَّاعةِ اثنتان وسبعون خَصلةً : إذا رأيتم النَّاسَ أماتوا الصَّلاةَ ، وأضاعوا الأمانةَ ، وأكلوا الرِّبا ، واستحلُّوا الكذِبَ ، واستخفُّوا الدِّماءَ ، واستعلُوا البناءَ ، وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا ، وتقطَّعت الأرحامُ ، ويكونُ الحُكمُ ضعيفًا ، والكذبُ صدقًا ، والحريرُ لباسًا ، وظهر الجوْرُ ، وكثُر الطَّلاقُ ، وموتُ الفُجاءةِ ، وأْتُمِن الخائنُ ، وخُوِّن الأمينُ ، وصُدِّق الكاذبُ ، وكُذِّب الصَّادقُ ، وكثُر القذْفُ ، وكان المطرُ قيظًا ، والولدُ غيظًا ، وفاض اللِّثامُ فيضًا ، وغاض الكِرامُ غيضًا ، وكان الأمراءُ فجرةً ، والوُزراءُ كذَبةً ، والأمناءُ خوَنةً ، والعُرفاءُ ظَلَمةً ، والقُرَّاءُ فسقةً ، وإذا لبَسوا مُسوكَ الضَّأنِ ، قلوبُهم أنتنُ من الجيفةِ ، وأمرُّ من الصَّبرِ ، يُغشِيهم اللهُ فتنةً ، يتهاوَكون فيها تهاوُكَ اليهودِ الظَّلَمةِ ، وتظهرُ الصَّفراءُ – يعني الدَّنانيرَ - وتُطلَبُ البيضاءُ – يعني الدَّراهمَ – وتكثُر الخطايا ، وتغُلُّ الأمراءُ ، وحُلِّيَت المصاحفُ ، وصُوِّرت المساجدُ ، وطُوِّلت المنائرُ ، وخرِبت القلوبُ ، وشُرِبت الخمورُ ، وعُطِّلت الحدودُ ، وولَدت الأمَةُ ربَّها ، وترَى الحُفاةَ العُراةَ وقد صاروا مُلوكًا ، وشاركت المرأةُ زوجَها في التِّجارةِ ، وتشبَّه الرِّجالُ بالنِّساءِ والنِّساءُ بالرِّجالِ ، وحلف باللهِ من غيرِ أن يُستحلَفَ ، وشهِد المرءُ من غيرِ أن يُستَشْهدَ ، وسلَّم للمعرفةِ ، وتفقَّه لغيرِ الدِّينِ ، وطُلِبت الدُّنيا بعملِ الآخرةِ ، واتُّخِذ المغنمُ دولًا ، والأمانةُ مغنمًا ، والزَّكاةُ مَغرمًا ، وكان زعيمُ القومِ أرذلَهم ، وعقَّ الرَّجلُ أباه ، وجفا أمَّه ، وبرَّ صديقَه ، وأطاع زوجتَه ، وعلَت أصواتُ الفسَقةِ في المساجدِ ، واتُّخِذت القَيْناتُ والمعازفُ ، وشُرِبت الخمورُ في الطُّرقِ ، واتُّخِذ الظُّلمُ فخرًا ، وبِيع الحُكمُ ، وكثُرت الشُّرَطُ ، واتُّخِذ القرآنُ مزاميرَ ، وجلودُ السِّباعِ صِفاقًا ، والمساجدُ طُرقًا ، ولعن آخرُ هذا الأمَّةِ أوَّلَها ، فليتَّقوا عند ذلك ريحًا حمراءَ ، وخسفًا ومسخًا وآياتٍ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/410 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عبد الله بن عمير

16 - اجتمعنا في بيتِ أمِّنا عائشةَ رضِي اللهُ تعالَى عنها فنظر إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدمِعت عيناه فتشدَّد ، فنعَى إلينا نفسَه حين دنا الفِراقُ ، فقال : مرحبًا بكم ، حيَّاكم اللهُ ، جمَعكم اللهُ ، نصَركم اللهُ ، رفَعكم اللهُ ، نفَعكم اللهُ ، وفَّقكم اللهُ ، قبِلكم اللهُ ، هداكم اللهُ ، سلَّمكم اللهُ ، أُوصيكم بتقوَى اللهِ ، وأُوصِي اللهَ بكم ، ألَّا تعلوا على اللهِ في عبادِه وبلادِه ، فإنَّ اللهَ تعالَى قال لي ولكم : تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وقال : أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ قلنا : يا رسولَ اللهِ ! متَى أجلُك ؟ قال : قد دنا الأجَلُ ، والمُنتهَى إلى اللهِ تعالَى ، وإلى السِّدرةِ المنتهَى ، والجنَّةِ المأوَى ، والفردوسِ الأعلَى . قلنا يا رسولَ اللهِ ! من يُغسِّلُك ؟ قال : رجالُ أهلِ بيتي الأدنَى فالأدنَى . قلنا : يا رسولَ اللهِ ! ففيم نُكفِّنُك ؟ قال : في ثيابي هذه إن شئتم ، أو يمنيَّةٍ أو بياضِ مصرَ . قلنا : يا رسولَ اللهِ ! ومن يُصلِّي عليك ؟ وبكَيْنا ، فقال : مهلًا غفر اللهُ لكم وجزاكم اللهُ عن نبيِّكم خيرًا ، إذا غسَّلتموني وكفَّنتموني فضعوني على شفيرِ قبري ثمَّ اخرُجوا عنِّي ساعةً ، فإنَّ أوَّلَ من يُصلِّي عليَّ خليلي وحبيبي جبريلُ ، ثمَّ ميكائيلُ ، ثمَّ إسرافيلُ ، ثمَّ ملَكُ الموتِ مع ملائكةٍ كثيرةٍ ، ثمَّ ادخلوا عليَّ فصلُّوا عليَّ وسلِّموا تسليمًا ، ولا تُؤذوني بتزكيةٍ ولا برنَّةٍ ولا بصيحةٍ ، وليبدَأْ بالصَّلاةِ عليَّ رجالُ أهلِ بيتي ثمَّ نساؤُهم ، ثمَّ أنتم ، وأقرِئوا أنفسَكم السَّلامَ كثيرًا ، ومن كان غائبًا من أصحابي فأقرِئوه منِّي السَّلامَ كثيرًا ، ألا وإنِّي أُشهِدُكم أنِّي قد سلَّمتُ على كلِّ من دخل في الإسلامِ ، وعلى كلِّ من تابعني على ديني من اليومِ إلى يومِ القيامةِ ، قلنا : يا رسولَ اللهِ ! فمن يدخلُ قبرَك ؟ قال : رجالُ أهلِ بيتي مع ملائكةٍ كثيرةٍ يرونكم من حيث لا ترونهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/185 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مرة عن عبد الله لم يروه متصل الإسناد إلا عبد الملك بن عبد الرحمن
التخريج : أخرجه البزار (2028)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3996)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/168) واللفظ له

17 - قالت لي أمِّي : متَى عهدُك بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قلتُ : ما لي به عهدٌ منذ كذا وكذا ، فنالت منِّي ، فقلتُ لها : دعيني فإنِّي آتيه فأصلِّي معه المغربَ وأسألُه أن يستغفِرَ لي ولك ، قال : فأتيتُه وهو يُصلِّي المغربَ فصلَّى حتَّى صلَّى العشاءَ ثمَّ انصرف وخرج من المسجدِ ، فسمِعتُ بعرَضٍ عرَض له في الطَّريقِ فتأخَّرتُ ثمَّ دنوتُ ، فسمِع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نقيضي من خلفِه فقال : من هذا ؟ قلتُ : حذيفةُ ، فقال : ما جاء بك يا حذيفةُ ؟ فأخبرتُه ، فقال : غفر اللهُ لك ولأمِّك يا حذيفةُ ، أما رأيتَ العارضَ الَّذي عرَض ؟ قلتُ : بلَى ، قال : ذاك ملَكٌ لم يهبِطْ إلى الأرضِ قبل السَّاعةِ ، فاستأذن اللهَ في السَّلامِ عليَّ وبشَّرني بأنَّ الحسنَ والحسينَ سيِّدا شبابِ أهلِ الجنَّةِ ، وأنَّ فاطمةَ سيِّدةُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/211 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به ميسرة | شرح حديث مشابه

18 - أنا والدُّنيا إنَّما مثلي والدُّنيا كمثلِ راكبٍ قال في ظلِّ شجرةٍ في يومٍ صائفٍ ثمَّ راح وتركها
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/261 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الأعمش
التخريج : أخرجه الترمذي (2377)، وابن ماجه (4109)، وأحمد (3709) مطولاً باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

19 - أنَّ الأسوَدَ بنَ يزيدَ كان يستقرِضُ من مولًى للنَّخَعِ تاجرًا ، فإذا خرج عطاؤُه قضاه ، وأنَّه خرج فقال له الأسوَدُ : إن شئتَ أخرَّتَ عنَّا ، فإنَّه كان علينا حقوقٌ في هذا العطاءِ ؟ فقال له التَّاجرُ : لستُ بفاعلٍ ، فنقده الأسوَدُ خمسَمائةِ درهمٍ حتَّى إذا قبضها قال له التَّاجرُ : إنِّي سمِعتُك تُحدِّثُنا عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ : من أقرض قرضَيْن كان له مثلُ أجرِ أحدِهما لو تصدَّق به فقبِله
الراوي : إبراهيم بن يزيد | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/265 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث إبراهيم

20 - أنَّ النُّعمانَ بنَ بشيرٍ قالت أمُّه لبشيرٍ : يا بشيرُ ! انحَلِ ابني النُّعمانَ ، فلم تزَلْ به حتَّى نحَله ، فقالت : أشهِدْ عليه النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فذهب إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكر له الشَّهادةَ عليه ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنحَلتَ بنيك مثلَ ذلك ؟ قال : لا . قال : فإنِّي لا أشهدُ على الجوْرِ ، قال لي عونٌ : وأمَّا أنا فسمِعتُ أبي يقولُ : قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فسوِّ بينهم
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/299 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عون

21 - مثلُ أهلِ بيتي مثلُ سفينةِ نوحٍ ؛ من ركِبها نجا ، ومن تخلَّف عنها غرِق
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/339 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سعيد
التخريج : أخرجه البزار (5142)، والطبراني (3/46) (2638) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/306) واللفظ له

22 - إنَّ النَّاسَ ليمُرُّون يومَ القيامةِ على الصِّراطِ ، وإنَّ الصِّراطَ دحْضُ مَزلَّةٍ ، فينكفِئُ بأهلِه ، والنَّارُ تأخذُ منهم المأخذَ ، وإنَّ جهنَّمَ لتَنطُفُ عليهم مثلَ الثَّلجِ إذا وقع لها زفيرٌ وشهيقٌ ، فبينا هم كذلك إذ جاءهم نداءٌ من الرَّحمنِ : عبادي ! من كنتم تعبدون في دارِ الدُّنيا ؟ فيقولون : ربَّنا أنت أعلمُ إنَّا إيَّاك نعبدُ ، فيُجيبُهم بصوتٍ لم يسمَعِ الخلائقُ مثلَه قطُّ : عبادي ! حقٌّ عليَّ ألَّا أكِلَكم اليومَ إلى أحدٍ غيري ، فقد عفوتُ عنكم ، ورضيتُ عنكم ، فتقومُ الملائكةُ عند ذلك بالشَّفاعةِ ، فينجَوْن من ذلك المكانِ ، فيُنادي الَّذين من تحتِهم في النَّارِ : فما لنا من شافعين ولا صديقٍ حميمٍ ، فلو أنَّ لنا كرَّةً فنكونَ من المؤمنين ، فكُبكِبوا فيها هم والغاوون
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/371 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الشعبي وتفرد به مقاتل [وفيه]سلام بن سليم الخراساني متروك

23 - جلَسْنا يَومًا أمامَ بُيوتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المسجِدِ في رَهْطٍ منَّا معشَرَ الأنصارِ، ورَهْطٍ مِن معشَرِ المهاجرينَ، ورَهْطٍ مِن بني هاشمٍ، فاختصَمْنا في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيُّنا أَوْلى به، وأيُّنا أحَبُّ إليه، قُلْنا: نحنُ معاشِرَ الأنصارِ آمنَّا به، واتَّبَعْناه، وقاتَلْنا معه، وكنَّا كتيبَتَه في نَحْرِ عدُوِّه، فنحنُ أَوْلى برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأحَبُّهم إليه، وقال إخوانُنا المهاجرونَ: نحنُ الذينَ هاجَرْنا إلى اللهِ ورسولِه، وفارَقْنا العشائِرَ والأهلينَ والأموالَ، قد حضَرْنا ما حضَرْتُم وشهِدْنا ما شهِدتُم، فنحنُ أَوْلى برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأحَبُّهم إليه، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأقبَلَ علينا، فقال: إنَّكم لتقولونَ شَيئًا، فقلْنا مِثلَ مَقالتِنا، فقال: صدَقتُم، مَن يرُدُّ هذا عليكم؟ وأخبَرْناه بما قال إخوانُنا المهاجرونَ، فقال: صدَقوا وبَرُّوا، مَن يرُدُّ هذا عليهم؟ وأخبَرْناه بما قال بنو هاشمٍ، فقال: صدَقوا وبَرُّوا، مَن يرُدُّ هذا عليهم؟ ثمَّ قال: ألَا أَقْضي بَيْنكم؟ قُلْنا: بلى، بأبينا وأُمِّنا يا رسولَ اللهِ، فقال: أمَّا أنتم معشَرَ الأنصارِ، فإنَّما أنا أخوكم. فقالوا: اللهُ أكبرُ، ذهَبْنا به وربِّ الكَعْبةِ، وأمَّا أنتم معشَرَ المهاجرينَ فإنَّما أنا منكم، فقالوا: اللهُ أكبرُ، ذهَبْنا به وربِّ الكَعْبةِ، وأمَّا أنتم بنو هاشمٍ فأنتم مِنِّي وإليَّ. فقُمْنا وكلُّنا راضٍ مغتبِطٌ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/396 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث بن أبي ليلى عن كعب
التخريج : أخرجه الطبراني (19/133) (293)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/357) واللفظ له

24 - من عزَّى مصابًا كان له مثلُ أجرِه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/10 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به حماد بن الوليد عن الثوري
التخريج : أخرجه الترمذي (1073)، وابن ماجه (1602) باختلاف يسير، والبزار (1632) واللفظ له

25 - من عزَّى مصابًا فله مثلُ أجرِه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/10 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به نصر بن حماد عن شعبة
التخريج : أخرجه الترمذي (1073)، وابن ماجه (1602)

26 - يُؤتَى يومَ القيامةِ بالممسوخِ عقْلًا ، وبالهالكِ في الفتْرةِ ، وبالهالكِ صغيرًا ، فيقولُ الممسوخُ العقلَ : يا ربِّ ! لو أتيتَني عقْلًا ما كان من آتيتَه عقْلًا بأسعدَ بعقْلِه منِّي ، ويقولُ الهالكُ في الفتْرةِ : يا ربِّ ! لو أتاني منك عهدٌ ما كان من أتاه عهدٌ بأسعدَ منِّي ، ويقولُ الهالكُ الصَّغيرُ : يا ربِّ ! لو آتيتَني عُمرًا ما كان من آتيتَه عُمرًا بأسعدَ بعُمرِه منِّي ، فيقولُ الرَّبُّ سبحانه : فإنِّي آمُرُكم بأمرٍ فتُطيعوني ؟ فيقولون : نعم وعزَّتِك يا ربِّ ، فيقولُ : اذهَبوا فادخُلوا النَّارَ ، قال : ولو دخلوها ما ضرَّتْهم ، قال : فتخرجُ عليهم قوانصُ يظُنُّون أنَّها قد أهلكت ما خلق اللهُ من شيءٍ ، فيرجعون سِراعًا ، فيقولون : خرجنا وعزَّتِك نريدُ دخولَها ، فخرجتْ علينا قوانصُ ظننَّا أنَّه أهلَكتْ ما خلقتَ من شيءٍ فيأمرُهم الثَّانيةَ ، فيقولون مثلَ قولِهم ، ثمَّ الثَّالثةَ فيقولُ الرَّبُّ سبحانه : قبل أن أخلُقَكم علِمتُ ما أنتم عليه وعلى عِلمي خلقتُكم وإلى عِلمي تصيرون ، ضُمِّيهم فتأخذُهم النَّارُ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/145 | خلاصة حكم المحدث : لا يعرف مسندا متصلا عن النبي من حديث أبي إدريس عن معاذ إلا من حديث يونس بن ميسرة تفرد به عنه عمرو بن واقد
التخريج : أخرجه الطبراني (20/83) (158)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/118)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/305)

27 - إنَّ رجُلًا كان يعمَلُ السيئاتِ، وقتَلَ سَبْعًا وتسعينَ نفْسًا، كلُّها يقتُلُ ظُلمًا بغيرِ حقٍّ، فأتَى ديرانيًّا، فقال: يا راهبُ، إنَّ الآخَرَ لم يدَعْ شيئًا مِن الشرِّ إلَّا قد عمِلَه، إنَّه قتَلَ مئةَ نفْسٍ، كلُّها ظُلمًا يُقتَلُ بغيرِ حقٍّ، فهل له مِن توبةٍ؟ فقال له الراهبُ: ليسَ لكَ توبةٌ، فقتَلَه، ثمَّ أتَى آخَرَ، فقال له مِثلَ ما قال لصاحبِه، فقال: ليسَ لكَ توبةٌ، فقتَلَه، ثمَّ أتَى آخَرَ، فقال له مِثلَ ما قال لهما، فردَّ عليه مِثلَ ما ردَّا عليه فقتَلَه أيضًا، ثمَّ أتَى راهبًا آخَرَ، فقال له: إنَّ الآخَرَ لم يدَعْ شيئًا مِن الشرِّ إلَّا قد عمِلَه، إنَّه قتَلَ مئةَ نفْسٍ، كلُّها ظُلمًا يُقتَلُ بغيرِ حقٍّ، فهل له مِن توبةٍ؟ فقال: واللهِ لئنْ قلتُ لكَ: إنَّ اللهَ لا يتوبُ على مَن تاب إليه لقد كذَبتُ، ههنا ديرٌ فيه قَومٌ متعبِّدونَ، فأْتِهم، فاعبُدِ اللهَ معهم، فخرَجَ تائبًا حتى إذا كان ببعضِ الطريقِ، بعَثَ اللهُ إليه مَلَكًا فقبَضَ نفْسَه، فحضَرتْ ملائكةُ العذابِ وملائكةُ الرحمةِ، فاختَصَموا فيه، فبعَثَ إليهم ملَكًا، فقال لهم: أيُّ الديرينِ كان أقرَبَ فهو منهم. فقاسوا ما بينَهما، فوجَدوه أقرَبَ إلى ديرِ التَّوَّابينَ بقيسِ أُنْمُلةٍ، فغُفِر له.
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/186 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبيدة بن عبد ربه عن معاوية

28 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتمنَّى أبو الخمسةِ أنَّهم أربعةٌ ، وأبو الأربعةِ أنَّهم ثلاثةٌ ، وأبو الثَّلاثةِ أنَّهم اثنان ، وأبو الاثنين أنَّه واحدٌ وأبو الواحدِ أن ليس له ولدٌ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/213 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مكحول عن حذيفة ومكحول لم يلق حذيفة ففيه إرسال

29 - للسَّاعةِ أشراطٌ ، قيل : وما أشراطُها ؟ قال : غُلوُّ أهلِ الفِسقِ في المساجدِ ، وظهورُ أهلِ المنكرِ على أهلِ المعروفِ ، قال أعرابيٌّ : فما تأمرُني يا رسولَ اللهِ ؟ قال : دَعْ وكُنْ حِلسًا من أحلاسِ بيتِك
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/213 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مكحول

30 - حجَّةٌ قبل غزوةٍ أفضلُ من خمسين غزوةً ، وغزوةٌ بعد حجَّةٍ أفضلُ من خمسين حجَّةً ، ولَموقفُ ساعةٍ في سبيلِ اللهِ أفضلُ من خمسين حجَّةً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/214 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مكحول وابن عمر
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (3457)، والديلمي في ((الفردوس)) (2695)