الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - إنَّ ابنَ آدمَ لفي غفلةٍ ممَّا خلقه اللهُ عزَّ وجلَّ له ، إنَّ اللهَ لا إلهَ إلَّا هو إذا أراد خلْقَه ، قال للملَكِ : اكتُبْ له رِزقَه وأثرَه وأجلَه ، واكتُبْ شقِيًّا أو سعيدًا ، ثمَّ يرتفعُ ذلك الملَكُ ويبعَثُ إليه ملَكًا آخرَ, فيحفظُه حتَّى يدرِكَ ، ثمَّ يبعثُ إليه ملَكَيْن يكتبان حسناتِه وسيِّئاتِه ، فإذا جاءه الموتُ ارتفع ذلك الملَكان ، ثمَّ جاء ملَكُ الموتِ فيقبضُ روحَه ، فإذا دخل حفرتَه ردَّ الرُّوحَ في جسدِه ، ثمَّ يرتفعُ ملَكُ الموتِ ، ثمَّ جاءه ملَكا القبرِ فامتحناه, ثمَّ يرتفِعان ، فإذا قامت السَّاعةُ انحطَّ ملَكُ الحسناتِ وملَكُ السَّيِّئاتِ فأنشَطا كتابًا معقودًا في عنقِه ، ثمَّ حضرا معه واحدٌ سائقٌ والآخرُ شهيدٌ ، ثمَّ قال اللهُ تعالَى : { لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وقولُ الله عزَّ وجلَّ : { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ } قال : حالٌ بعد حالٍ ، ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ قُدَّامَكم أمرًا عظيمًا فاستعينوا باللهِ العظيمِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/221 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث أبي جعفر تفرد به جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبد الله

2 - قُتِل أبي يومَ أُحُدٍ فبلغني ذلك ، فأقبلتُ فإذا هو بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُسجًى ، فتناولتُ الثَّوبَ عن وجهِه ، وأصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهوني كراهيةَ أن أرَى ما به من المُثلةِ ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قاعدٌ لا ينهاني ، فلمَّا رُفِع ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما زالت الملائكةُ حافَّةً بأجنحتِها حتَّى رُفِع ، ثمَّ لقيني بعد أيَّامٍ ، فقال : أي بُنيَّ ! ألا أُبشِّرُك أنَّ اللهَ أحيا أباك فقال : تمنَّه ؟ فقال : يا ربِّ ! أتمنَّى أن تُعيدَ روحي وترُدَّني إلى الدُّنيا حتَّى أُقتَلَ مرَّةً أخرَى ، قال : إنِّي قضيْتُ أنَّهم إليها لا يُرجَعون
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/123 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عمرو تفرد به إسحاق
التخريج : أخرجه الحميدي في ((المسند)) (1261)، وأبو يعلى (2021)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/155) واللفظ له