الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يدخلُ الجنَّةَ بشفاعةِ أُوَيسٍ مثلُ ربيعةَ ومضرَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 3/572 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - لمَّا بعَثَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ العلاءَ بنَ الحضرميِّ إلى البحرَينِ تبعتُهُ فرأيتُ منْهُ ثلاثَ خصالٍ لا أدري أيَّتُهنَّ أعجبُ انتَهينا إلى شاطئِ البحرِ فقالَ سمُّوا واقتحِموا فسمَّينا واقتحَمنا فعبَرنا فما بلَّ الماءُ إلا أسفلِ خفافِ إبلنا فلمَّا قفَلنا صِرنا بعدُ بفلاةٍ منَ الأرضِ وليسَ معنا ماءٌ فشَكونا إليْهِ فصلَّى رَكعتينِ ثمَّ دعا فإذا سحابةٌ مثلُ التُّرسِ ثمَّ أرخت عزاليَها فسقَينا واستَقَينا. وماتَ بعدما بعثَهُ أبو بَكرٍ إلى البحرينِ لمَّا ارتدَّت ربيعةُ فأظفرَهُ اللَّهُ بِهم وأعطوا ما منعوا منَ الزَّكاةِ وماتَ فدفنَّاهُ في الرَّملِ فلمَّا سِرنا غيرَ بعيدٍ قلنا يجيءُ سبُعٌ فيأْكلُهُ فرجَعنا فلم نرَهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 3/237 | خلاصة حكم المحدث : [روي مرسلاً] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

3 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ ومعَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأشياخٌ من قريشٍ؛ فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ بَحيرى نزلوا فخرجَ إليْهم وَكانَ قبلَ ذلِكَ لا يخرجُ إليْهم فجعلَ يتخلَّلُهم وَهم يحلُّونَ رحالَهم حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِه- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- وقالَ: هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ هذا يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ؛ فقالَ أشياخُ قريشٍ وما عِلمُكَ بِهذا قالَ: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجُدونَ إلَّا لنبيٍّ لَأعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ. ثمَّ رجعَ فصنعَ لهم طعامًا فلما أتاهُم به و كان صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في رعيةِ الإبلِ قالَ: فأرسلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلما دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ- يعني إلى فَيءِ شجرةٍ - فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْه. قالَ فبينا هوَ قائمٌ عليْهِ يناشدُهُم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ لو رأوْهُ عرفوهُ بصفتِهِ فقتلوهُ فالتفتَ فإذا بسبعةِ نفرٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهمُ الرَّاهبُ فقالَ: ما جاءَ بِكم؟ قالوا: جئنا إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يبقَ طريقٌ إلَّا قد بُعثَ إليْهِ ناسٌ وإنَّا قد أُخبِرنا فبُعثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ لَهم: هل خلَّفتُم خلفَكم أحدًا هوَ خيرٌ منْكم؟ قالوا: لا. إنَّما أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا.قالَ فتابعوهُ وأقاموا معَهُ قالَ فأتاهم فقالَ: أنشدُكمُ اللَّهَ أيُّكم وليُّهُ قالَ أبو طالبٍ: أنا فلَم يزَلْ يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/55 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا | أحاديث مشابهة

4 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ . إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ . قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
الراوي : سلامة العجلي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/104 | خلاصة حكم المحدث : منكر غريب | أحاديث مشابهة
 

1 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تُعبَدَ اللاتَ والعزَّى قالَ أبو هريرةَ كأنِّي أنظرُ إلى نساءِ دوسٍ يصطَفِفنَ بألياتِهنَّ على صنمٍ يقالُ لَهُ ذو الخلَصةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 10/557 | خلاصة حكم المحدث : منكر

2 - يدخلُ الجنَّةَ بشفاعةِ أُوَيسٍ مثلُ ربيعةَ ومضرَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 3/572 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

3 - إنِّي والسَّاعةُ كَهاتينِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 13/203 | خلاصة حكم المحدث : منكر

4 - لمَّا بعَثَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ العلاءَ بنَ الحضرميِّ إلى البحرَينِ تبعتُهُ فرأيتُ منْهُ ثلاثَ خصالٍ لا أدري أيَّتُهنَّ أعجبُ انتَهينا إلى شاطئِ البحرِ فقالَ سمُّوا واقتحِموا فسمَّينا واقتحَمنا فعبَرنا فما بلَّ الماءُ إلا أسفلِ خفافِ إبلنا فلمَّا قفَلنا صِرنا بعدُ بفلاةٍ منَ الأرضِ وليسَ معنا ماءٌ فشَكونا إليْهِ فصلَّى رَكعتينِ ثمَّ دعا فإذا سحابةٌ مثلُ التُّرسِ ثمَّ أرخت عزاليَها فسقَينا واستَقَينا. وماتَ بعدما بعثَهُ أبو بَكرٍ إلى البحرينِ لمَّا ارتدَّت ربيعةُ فأظفرَهُ اللَّهُ بِهم وأعطوا ما منعوا منَ الزَّكاةِ وماتَ فدفنَّاهُ في الرَّملِ فلمَّا سِرنا غيرَ بعيدٍ قلنا يجيءُ سبُعٌ فيأْكلُهُ فرجَعنا فلم نرَهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 3/237 | خلاصة حكم المحدث : [روي مرسلاً] | أحاديث مشابهة

5 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ ومعَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأشياخٌ من قريشٍ؛ فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ بَحيرى نزلوا فخرجَ إليْهم وَكانَ قبلَ ذلِكَ لا يخرجُ إليْهم فجعلَ يتخلَّلُهم وَهم يحلُّونَ رحالَهم حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِه- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- وقالَ: هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ هذا يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ؛ فقالَ أشياخُ قريشٍ وما عِلمُكَ بِهذا قالَ: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجُدونَ إلَّا لنبيٍّ لَأعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ. ثمَّ رجعَ فصنعَ لهم طعامًا فلما أتاهُم به و كان صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في رعيةِ الإبلِ قالَ: فأرسلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلما دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ- يعني إلى فَيءِ شجرةٍ - فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْه. قالَ فبينا هوَ قائمٌ عليْهِ يناشدُهُم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ لو رأوْهُ عرفوهُ بصفتِهِ فقتلوهُ فالتفتَ فإذا بسبعةِ نفرٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهمُ الرَّاهبُ فقالَ: ما جاءَ بِكم؟ قالوا: جئنا إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يبقَ طريقٌ إلَّا قد بُعثَ إليْهِ ناسٌ وإنَّا قد أُخبِرنا فبُعثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ لَهم: هل خلَّفتُم خلفَكم أحدًا هوَ خيرٌ منْكم؟ قالوا: لا. إنَّما أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا.قالَ فتابعوهُ وأقاموا معَهُ قالَ فأتاهم فقالَ: أنشدُكمُ اللَّهَ أيُّكم وليُّهُ قالَ أبو طالبٍ: أنا فلَم يزَلْ يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/55 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا | أحاديث مشابهة

6 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ . إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ . قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
الراوي : سلامة العجلي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/104 | خلاصة حكم المحدث : منكر غريب | أحاديث مشابهة

7 - بينا عمرُ يخطُبُ إذ قالَ: أفيكم سوادُ بنُ قاربٍ؟ فلم يُجبْهُ أحدٌ تلْكَ السَّنةَ، فلمَّا كانتِ السَّنةُ المقبلةُ قالَ: أفيكم سوادُ بنُ قاربٍ؟ قالوا: وما سوادُ بنُ قاربٍ؟ قالَ: كانَ بدءُ إسلامِهِ شيئًا عجبًا فبينا نحنُ كذلِكَ إذ طلعَ سوادُ بنُ قاربٍ فقالَ لَهُ: حدِّثنا ببدءِ إسلامِكَ يا سوادُ قالَ: كنتُ نازلًا بالْهندِ، وَكانَ لي رِئيٌّ منَ الجنِّ، فبينا أنا ذاتَ ليلةٍ نائمٌ إذ جاءني في منامي ذلِكَ قالَ قُم فافْهَم واعقِل إن كنتَ تعقلُ قد بُعِثَ رسولٌ من لؤيِّ بنِ غالبٍ ثمَّ أنشأَ يقولُ: (عجبتُ للجنِّ وأنجاسِها ... وشدِّها العيسَ بأحلاسِها) (تهوي إلى مَكَّةَ تبغي الْهدى ... ما مؤمنوها مثلُ أرجاسِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ ... واسمُ بعينيْكَ إلى رأسِها) يا سوادُ إنَّ اللَّهَ قد بعثَ نبيًّا فانْهض إليْهِ تَهتدِ وترشَدْ، فلمَّا كان منَ اللَّيلةِ الثَّانيةِ أتاني فأنبَهني ثمَّ قالَ: (عجبتُ للجنِّ وتطلابِها ... وشدِّها العيسَ بأقتابِها) (تَهوي إلى مكة تبغي الهُدى ... ليسَ قُداماها كأذنابِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ ... واسمُ بعينيْكَ إلى نابِها) فلمَّا كانتِ اللَّيلةُ الثَّالثةُ أتاني فأنبَهني ثمَّ قالَ: (عجبتُ للجنِّ وتخبارِها ... وشدِّها العيسَ بأَكوارِها) (تَهوي إلى مَكَّةَ تبغي الْهدى ... ليسَ ذوو الشَّرِّ كأخيارِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ ... ما مؤمنو الجنِّ كَكفَّارِها) فوقعَ في قلبي حبُّ الإسلامِ وشددتُ رحلي حتَّى أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فإذا هوَ بالمدينةِ والنَّاسُ عليْهِ كعَرفِ الفرسِ فلمَّا رآني قالَ مرحبًا بسوادِ بنِ قاربٍ قد علِمنا ما جاءَ بِك قلتُ يا رسولَ اللَّهِ قد قلتُ شعرًا فاسمعْهُ منِّي: (أتاني رئيِّي بعدَ ليلٍ وَهجعةٍ ... ولم يَكُ فيما قد بلوتُ بِكاذبٍ) (ثلاثَ ليالٍ قولُهُ كلَّ ليلةٍ ... أتاكَ نبيٌّ من لؤيِّ بنِ غالبٍ) (فشمَّرتُ عن ساقي الإزارَ ووسَّطَت ... بيَ الذِّعلِبُ الوجناءُ عند السَّباسَب) (فأشْهدُ أنَّ اللَّهَ لا شيءَ غيرُهُ ... وأنَّكَ مأمونٌ على كلِّ غائبِ) (وأنَّكَ أدنى المرسلينَ شفاعةً ... إلى اللَّهِ يا ابن الأَكرمينَ الأطايبِ) (فمرنا بما يأتيكَ يا خيرَ من مشى ... وإن كانَ فيما جاءَ شيبُ الذَّوائبِ) (فَكن لي شفيعًا يومَ لا ذو شفاعةٍ ... سواكَ بمغنٍ عن سوادِ بنِ قاربِ). فضحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وقالَ لي أفلحتَ يا سوادُ فقالَ لَهُ عمرُ: هل يأتيكَ رئيُّكَ الآنَ قالَ منذُ قرأتُ القرآنَ لم يأتني ونِعمَ العِوَضُ كتابُ اللَّهِ منَ الجنِّ
الراوي : سواد بن قارب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/204 | خلاصة حكم المحدث : منكر، ومحمد بن تراس وزياد مجهولان لا تقبل روايتهما. وأخاف أن يكون موضوعاً على أبي بكر بن عياش، ولكن أصل الحديث مشهور