الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - فضلُ صلاةِ الرَّجلِ في الجماعَةِ على صلاتِهِ وحدَهُ بضعٌ وَعِشْرونَ درجةً وفي روايةٍ كلُّها مِثلُ صلاتِهِ في بيتِهِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/200 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

2 - إنَّ العبدَ إذا كان على طريقةٍ حسنةٍ من العبادةِ ثمَّ مرِض قيل للملَكِ الموكَّلِ به : اكتُبْ له مثلَ عملِه إذا كان طليقًا حتَّى أُطلِقَه أو أكفِتَه إليَّ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/228 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

151 - اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ باسمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ المُبارَكِ الأحَبِّ إليكَ، الذي إذا دُعيتَ به أجَبتَ، وإذا سُئِلتَ به أعطَيتَ، وإذا استُرحِمتَ به رَحِمتَ، وإذا استُفرِجتَ به فَرَّجتَ. قُلتُ: فقالَ يَومًا: يا عائِشةُ هل عَلِمتِ أنَّ اللهَ دَلَّني على الاسمِ الذي إذا دُعيَ به أجابَ؟ قالت: فقُلتُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رَسولَ اللهِ، فعَلِّمْنيه. قال: إنَّه لا يَنبَغي لكِ يا عائِشةُ. قالت: فتَنَحَّيتُ وجَلَستُ ساعةً ثم قُمتُ فقَبَّلتُ رَأسَه، ثم قُلتُ له يا رَسولَ اللهِ: عَلِّمْنيه. قال: إنَّه لا يَنبَغي لكِ يا عائِشةُ أنْ أُعَلِّمَكِ، إنَّه لا يَنبَغي أنْ تَسألي به شَيئًا لِلدُّنيا. قالت: فقُمتُ فتَوَضَّأتُ ثم صَلَّيتُ رَكعَتَيْنِ ثم قُلتُ: اللَّهمَّ إنِّي أدعوكَ اللهَ وأدعوكَ الرَّحمنَ وأدعوكَ البَرَّ الرَّحيمَ وأدعوكَ بأسمائِكَ الحُسنى كُلِّها ما عَلِمتُ منها وما لم أعلَمْ أنْ تَغفِرَ لي وتَرحَمَني. قالت: فضَحِكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم قال: إنَّه لَفي الأسماءِ التي دَعَوتِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/394 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3859) باختلاف يسير.

152 - جاء الأسلميُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فشهِد على نفسِه بالزِّنا أربعَ شهاداتٍ يقولُ : أتيتُ امرأةً حرامًا وفي كلِّ ذلك يُعرِضُ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فذكر الحديثَ إلى أن قال : فما تريدُ بهذا القولِ ؟ قال : أريدُ أن تُطهِّرَني ، فأمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُرجَمَ ، فرُجِم ، فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلَيْن من الأنصارِ يقولُ أحدُهما لصاحبِه : انظُرْ إلى هذا الَّذي ستر اللهُ عليه فلم يدَعْ نفسَه حتَّى رُجِم رجْمَ الكلبِ . قال : فسكت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ثمَّ سار ساعةً ، فمرَّ بجِيفةِ حمارٍ شائلٍ برِجلِه ، فقال : أين فلانٌ وفلانٌ ؟ فقالوا : نحن ذا يا رسولَ اللهِ ، فقال لهما : كُلا من جِيفةِ هذا الحمارِ ، فقالا : يا رسولَ اللهِ غفر اللهُ لك ، من يأكلُ هذا ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما نِلتما من عِرضِ هذا الرَّجلِ آنفًا أشدُّ من أكْلِ هذه الجِيفةِ ، فوالَّذي نفسي بيدِه إنَّه الآن في أنهارِ الجنَّةِ ينغمِسُ فيها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/12 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
التخريج : أخرجه أبو داود (4428)، وأبو يعلى (6140)، وابن حبان (4399)

153 - يَجمَعُ اللهُ الأوَّلينَ والآخِرينَ لمِيقاتِ يَومٍ مَعلومٍ، قيامًا أربَعينَ سَنةً، شاخِصةً أبصارُهم، يَنتَظِرونَ فَصلَ القَضاءِ، قال: ويَنزِلُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في ظُلَلٍ مِن الغَمامِ مِن العَرشِ إلى الكُرسيِّ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ: أيُّها الناسُ: ألم تَرضَوْا مِن رَبِّكمُ الذي خَلَقَكم ورَزَقَكم، وأمَرَكم أنْ تَعبُدوه ولا تُشرِكوا به شَيئًا أنْ يُوَلِّيَ كلَّ إنسانٍ منكم ما كانوا يَعبُدونَ في الدُّنيا؟ أليسَ ذلكَ عَدلًا مِن رَبِّكم؟ قالوا: بَلى. فيَنطَلِقُ كلُّ قَومٍ إلى ما كانوا يَعبُدونَ ويَتوَلَّوْنَ في الدُّنيا. قال: فيَنطَلِقونَ ويُمَثَّلُ لهم أَشْباهُ ما كانوا يَعبُدونَ؛ فمِنهم مَن يَنطَلِقُ إلى الشَّمسِ، ومنهم مَن يَنطَلِقُ إلى القَمَرِ والأَوْثانِ مِن الحِجارةِ، وأَشْباهِ ما كانوا يَعبُدونَ. قال: ويُمَثَّلُ لمَن كان يَعبُدُ عيسى شَيطانُ عيسى، ويُمَثَّلُ لمن كان يَعبُدُ عُزَيرًا شَيطانُ عُزَيرٍ، ويَبقى محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأُمَّتُه، قال: فيَتمَثَّلُ الرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى فيَأْتيهم فيقولُ: ما لكم لا تَنطَلِقونَ كما انطَلَقَ الناسُ؟ قال: فيقولونَ: إنَّ لنا إلهًا ما رأَيْناه. فيقولُ: هل تَعرِفونَه إنْ رأَيتُموه؟ فيقولونَ: إنَّ بَينَنا وبَينَه عَلامةً، إذا رأَيْناها عَرَفْناه. قال: فيقولُ: ما هي؟ فيقولونَ: يَكشِفُ عن ساقِه، فعِندَ ذلكَ يَكشِفُ عن ساقِه، فيَخِرُّ كلُّ مَن كان مُشرِكًا يُرائي لظَهرِه، ويَبقى قَومٌ ظُهورُهم كصياصي البَقَرِ، يُريدونَ السُّجودَ فلا يَستَطيعونَ، {وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [القلم: 43]، ثمَّ يقولُ: ارفَعوا رُؤوسَكم. فيَرفَعونَ رُؤوسَهم، فيُعطيهم نُورَهم على قَدْرِ أعمالِهم؛ فمِنهم مَن يُعطَى نُورَه مِثلَ الجَبَلِ العَظيمِ، يَسعى بينَ أيديهم، ومِنهم مَن يُعطَى نُورَه أصغَرَ مِن ذلكَ، ومنهم مَن يُعطَى مِثلَ النَّخلةِ بيَدِه، ومنهم مَن يُعطَى أصغَرَ مِن ذلكَ، حتى يكونَ آخِرُهم يُعطَى نُورَه على إبهامِ قَدَمِه، يُضيءُ مرَّةً، ويُطفَأُ مرَّةً، فإذا أضاءَ قَدَمُه قَدِمَ، وإذا أُطفِئَ قامَ. قال: والرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى أمامَهم، حتى يَمُرَّ بهم إلى النارِ، فيَبقى أثَرُه كحَدِّ السَّيفِ، قال: فيقولُ: مُرُّوا. فيَمُرُّونَ على قَدْرِ نُورِهم، منهم مَن يَمُرُّ كطَرْفةِ العَينِ، ومنهم مَن يَمُرُّ كالبَرقِ، ومنهم مَن يَمُرُّ كالسَّحابِ، ومنهم مَن يَمُرُّ كانقِضاضِ الكَواكِبِ، ومنهم مَن يَمُرُّ كالرِّيحِ، ومنهم مَن يَمُرُّ كشَدِّ الفَرَسِ، ومنهم مَن يَمُرُّ كشَدِّ الرجُلِ حتى يَمُرَّ الذي يُعطَى نُورَه على ظَهرِ قَدَمَيْه يَحْبو على وَجهِه ويَدَيْه ورِجلَيْه، تُجَرُّ يَدٌ، وتُعَلَّقُ يَدٌ، وتُجَرُّ رِجلٌ وتُعلَّقُ رِجلٌ، وتُصيبُ جَوانبَه النارُ، فلا يَزالُ كذلكَ حتى يَخلُصَ، فإذا خَلَصَ وَقَفَ عليها، فقال: الحَمدُ للهِ الذي أَعْطاني ما لم يُعطِ أحَدًا؛ إذْ أَنْجاني منها بعدَ إذْ رأَيتُها. قال: فيَنطَلِقُ به إلى غَديرٍ عِندَ بابِ الجنَّةِ، فيَغتَسِلُ، فيَعودُ إليه ريحُ أهلِ الجنَّةِ وألوانُهم، فيَرى ما في الجنَّةِ مِن خَلَلِ البابِ، فيقولُ: رَبِّ أدخِلْني الجنَّةَ. فيقولُ اللهُ: أتسأَلُ الجنَّةَ وقد نَجَّيتُكَ مِن النارِ؟ فيقولُ: رَبِّ اجعَلْ بَيني وبَينَها حِجابًا حتى لا أسمَعَ حَسيسَها. قال: فيَدخُلُ الجنَّةَ، ويَرى أو يُرفَعُ له مَنزِلٌ أمامَ ذلكَ، كأنَّ ما هو فيه بالنِّسبةِ إليه حُلْمٌ، فيقولُ: يا رَبِّ أعطِني ذلكَ المَنزِلَ. فيقولُ: لَعَلَّكَ إنْ أُعطيتَه تَسألُ غَيرَه؟ فيقولُ: لا وعِزَّتِكَ، لا أسألُ غَيرَه، وأيُّ مَنزِلٍ أحسَنُ منه؟! فيُعطاه، فيَنزِلُه، ويَرى أمامَ ذلكَ مَنزِلًا كأنَّ ما هو فيه بالنِّسبةِ إليه حُلْمٌ، قال: رَبِّ أعطِني ذلكَ المَنزِلَ. فيقولُ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى له: لَعَلَّكَ إنْ أُعطيتَه تَسألُ غَيرَه؟ فيقولُ: لا وعِزَّتِكَ، وأيُّ مَنزِلٍ أحسَنُ منه، فيُعطاه فيَنزِلُه، ثمَّ يَسكُتُ، فيقولُ اللهُ جَلَّ ذِكرُه: ما لكَ لا تَسألُ؟ فيقولُ: رَبِّ، قد سأَلتُكَ حتى استَحيَيتُكَ. فيقولُ اللهُ جَلَّ ذِكرُه: ألم تَرضَ أنْ أُعطيَكَ مِثلَ الدُّنيا مُنذُ خَلَقتُها إلى يَومِ أَفْنَيتُها وعَشَرةَ أضعافِه؟ فيقولُ: أتَهزَأُ بي وأنتَ رَبُّ العِزَّةِ؟! قال: فيقولُ الرَّبُّ جَلَّ ذِكرُه: لا، ولكِنِّي على ذلكَ قادِرٌ. فيقولُ: أَلْحِقْني بالناسِ. فيقولُ: الْحَقْ بالناسِ. قال: فيَنطَلِقُ يَرمُلُ في الجنَّةِ، حتى إذا دَنا مِن الناسِ رُفِعَ له قَصرٌ مِن دُرَّةٍ، فيَخِرُّ ساجِدًا، فيقولُ له: ارفَعْ رأْسَكَ، ما لكَ؟ فيقولُ: رأَيتُ رَبِّي، أو تَراءَى لي رَبِّي، فيُقالُ: إنَّما هو مَنزِلٌ مِن مَنازِلِكَ. قال: ثمَّ يأتي رجُلًا فيَتهيَّأُ للسُّجودِ له، فيُقالُ له: مَهْ. فيقولُ: رأَيتُ أنَّكَ مَلَكٌ مِن المَلائكةِ. فيقولُ: إنَّما أنا خازِنٌ مِن خُزَّانِكَ، وعبدٌ مِن عَبيدِكَ، تَحتَ يَدي ألْفُ قَهرَمانٍ على ما أنا عليه. قال: فيَنطَلِقُ أمامَه حتى يَفتَحَ له بابَ القَصرِ. قال: وهو مِن دُرَةٍّ مُجَوَّفةٍ سَقائفُها وأبوابُها وأغلاقُها ومَفاتيحُها منها، يَستَقبِلُها جَوهَرةٌ خَضراءُ مُبَطَّنةٌ بحَمراءَ، فيها سَبعونَ بابًا، كلُّ بابٍ يُفضي إلى جَوهَرةٍ خَضراءَ مُبَطَّنةٍ، كلُّ جَوهَرةٍ تُفضي إلى جَوهَرةٍ على غَيرِ لَونِ الأُخرى، في كلِّ جَوهَرةٍ سُرُرٌ وأزواجٌ ووَصائفُ، أدناهنَّ حَوراءُ عَيْناءُ، عليها سَبعونَ حُلَّةً، يُرَى مُخُّ ساقِها مِن وَراءِ حُلَلِها، كَبِدُها مِرآتُه، وكَبِدُه مِرآتُها، إذا أعرَضَ عنها إعراضةً ازدادَتْ في عَينِه سَبعينَ ضِعفًا عَمَّا كانتْ قبلَ ذلك، فيقولُ لها: واللهِ لقدِ ازدَدتِ في عَيني سَبعينَ ضِعفًا. وتَقولُ له: وأنتَ لقدِ ازدَدتَ في عَيني سَبعينَ ضِعفًا. فيُقالُ له: أشرِفْ. فيُشرِفُ، فيُقالُ له: مُلكُكَ مَسيرةُ مئةِ عامٍ، يَنفُذُه بَصَرُكَ. قال: فقال له عُمَرُ: ألَا تَسمَعُ ما يُحَدِّثُنا ابنُ أُمِّ عبدٍ يا كَعبُ عن أَدْنى أهلِ الجنَّةِ مَنزِلًا؟ فكيفَ أَعْلاهم؟ قال: يا أميرَ المؤمِنينَ، ما لا عَينٌ رأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعتْ، إنَّ اللهَ جَلَّ ذِكرُه خَلَقَ دارًا جعَلَ فيها ما شاءَ مِن الأَزْواجِ، والثَّمَراتِ، والأشرِبةِ، ثمَّ أطبَقَها، فلم يَرَها أحَدٌ مِن خَلْقِه، لا جِبريلُ ولا غَيرُه مِن المَلائكةِ، ثمَّ قَرأ كَعبٌ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17]. قال: وخَلَقَ دونَ ذلكَ جَنَّتينِ وزَيَّنَهما بما شاءَ، وأراهما مَن شاءَ مِن خَلقِه، ثمَّ قال: مَن كان كِتابُه في عِلِّيِّينَ نزَلَ في تلكَ الدارِ التي لم يَرَها أحَدٌ، حتى إنَّ الرجُلَ مِن أهلِ عِلِّيِّينَ، فيَخرُجُ فيَسيرُ في مُلكِه، فلا تَبقى خَيمةٌ مِن خِيَمِ الجنَّةِ إلَّا دخَلَها مِن ضَوءِ وَجهِه، فيَستَبشِرونَ بريحِه، فيقولونَ: واهًا لهذا الرِّيحِ، هذا رِيحُ رجُلٍ مِن أهلِ عِلِّيِّينَ قد خرَجَ يَسيرُ في مُلكِه. قال: وَيحَكَ يا كَعبُ، إنَّ هذه القُلوبَ قدِ استَرسَلَتْ فاقبِضْها. فقال كَعبٌ: إنَّ لجَهنَّمَ يَومَ القِيامةِ لَزَفْرةً ما مِن مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولا نَبيٍّ مُرسَلٍ إلَّا خَرَّ لرُكبَتَيْه، حتى إنَّ إبراهيمَ خَليلَ اللهِ لَيقولُ: رَبِّ نَفْسي نَفْسي، حتى لو كان لكَ عَمَلُ سَبعينَ نَبيًّا إلى عَمَلِكَ لَظَنَنتَ ألَّا تَنجُوَ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/365 | خلاصة حكم المحدث : أحد طرقه صحيح
التخريج : أخرجه الطبراني (9/417) (9763)، والدارقطني في ((رؤية الله)) (163)، والحاكم (8751) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

154 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَّمَهُ دعاءً وأمرَهُ أن يتعاهدَهُ ويتعاهدَ بهِ أهلَهُ كلَّ يومٍ قالَ قلْ حينُ تصبحُ لبَّيكَ اللَّهمَّ لبَّيكَ لبَّيكَ وسعدَيكَ والخيرُ بينَ يدَيكَ ومنكَ وإليكَ اللَّهمَّ ما قلتُ مِن قولٍ أو حلفتُ مِن حلِفٍ أو نذرتُ مِن نذرٍ فمشيئتُكَ بينَ يدَيهِ ما شئتَ كان وما لَم تشأْ لَم يكنْ ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا بكَ إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ اللَّهمَّ ما صلَّيتُ مِن صلاةٍ فعلَى مَن صلَّيتَ وما لعنتُ مِن لعنٍ فعلَى مَن لعنتَ إنَّكَ وليِّي في الدُّنيا والآخرةِ توفَني مُسلمًا وألحِقْني بالصالحينَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الرِّضا بعدَ القضاءِ وبردَ العَيشِ بعدَ الموتِ ولذَّةَ النَّظرِ إلى وجهِكَ وشَوقًا إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضرَّةٍ ولا فتنةٍ مُضلَّةٍ وأعوذُ بكَ اللَّهمَّ أن أظلمَ أو أُظلَمَ أو أعتَدي أو يُعتدَى عليَّ أو أكسِبُ خطيئةً أو ذنبًا لا تغفرُهُ اللَّهمَّ فاطرَ السَّمَواتِ والأرضِ عالمَ الغَيبِ والشَّهادةِ ذا الجلالِ والإكرامِ فإنِّي أعهدُ إليكَ في هذهِ الحياةِ الدُّنيا وأُشهدُكَ وكفَى باللهِ شهيدًا أنِّي أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ لكَ المُلكُ ولكَ الحمدُ وأنتَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ وأشهدُ أنَّ وعدَكَ حقٌّ ولقاءَكَ حقٌّ والجنَّةَ حقٌّ والسَّاعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها وأنَّكَ تبعثُ مَن في القبورِ وأنَّكَ إن تكلُني إلى نفسي تكلُني إلى ضعيفٍ وعَورةٍ وذنبٍ وخطيئةٍ وإنِّي لا أثقُ إلَّا برحمتِكَ فاغفرْ لي ذنوبي كلَّها إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ وتُبْ عليَّ إنَّكَ أنتَ التَّوابُ الرَّحيمُ
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/314 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

155 - ألا أحدِّثُكم عن الخضِرِ قالوا بلى يا رسولَ اللهِ قال بينما هو ذاتَ يومٍ يمشي في سوقِ بني إسرائيلَ أبصَره رجلٌ مكاتَبٌ فقال تصدَّقْ عليَّ بارك اللهُ فيك فقال الخضِرُ آمنتُ باللهِ ما شاء اللهُ من أمرٍ يكونُ ما عندي شيءٌ أعطيكه فقال المسكينُ أسألُك بوجهِ اللهِ لما تصدَّقتَ عليَّ فإنِّي نظرتُ السَّماحةَ في وجهِك ورجوتُ البركةَ عندك فقال الخضِرُ آمنتُ باللهِ ما عندي شيءٌ أعطيكه إلَّا أن تأخذَني فتبيعَني فقال المسكينُ وهل يستقيمُ هذا قال نعم أقولُ لقد سألتَني بأمرٍ عظيمٍ أما إنِّي لا أُخيِّبُك بوجهِ ربِّي بِعْني قال فقدَّمه إلى السُّوقِ فباعه بأربعِمائةِ درهمٍ فمكث عند المشتري زمانًا لا يستعملُه في شيءٍ فقال إنَّما اشتريتَني التماسَ خيرٍ عندي فأوصِني بعملٍ قال أكرهُ أن أشُقَّ عليك إنَّك شيخٌ كبيرٌ ضعيفٌ قال ليس يشُقُّ عليَّ قال قُمْ فانقُلْ هذه الحجارةَ وكان لا ينقُلُها دونَ ستَّةِ نفرٍ في يومٍ فخرج الرَّجلُ لبعضِ حاجتِه ثمَّ انصرف وقد نقل الحجارةَ في ساعةٍ قال أحسنتَ وأجملتَ وأطقتَ ما لم أرَك تُطيقُه قال ثمَّ عرض للرَّجلِ سفرٌ فقال إنِّي أحسبُك أمينًا فاخلُفْني في أهلي خلافةً حسنةً قال وأوصِني بعملٍ قال إنِّي أكرهُ أن أشُقَّ عليك قال ليس يشُقُّ عليَّ قال فاضرِبْ من اللَّبِنِ لبيتي حتَّى أقدُمَ عليك قال فمرَّ الرَّجلُ لسفرِه قال فرجع الرَّجلُ وقد شيَّد بناءَه قال أسألُك بوجهِ اللهِ ما سببُك وما أمرُك قال سألتَني بوجهِ اللهِ ووجهُ اللهِ أوقعني في هذهِ العبوديَّةِ قال الخضِرُ سأخبرُك من أنا أنا الخضِرُ الَّذي سمِعتَ به سألني مسكينٌ صدقةً فلم يكنْ عندي شيءٌ أعطيه فسألني بوجهِ اللهِ فأمكنتُه في رقبتي فباعني وأخبرُك أنَّه من سُئل بوجهِ اللهِ فردَّ سائلَه وهو يقدرُ وقف يومَ القيامةِ جلدةً ولا لحمَ له يتقعقعُ فقال الرَّجلُ آمنتُ باللهِ شققتُ عليك يا نبيَّ اللهِ ولم أعلمْ قال لا بأسَ أحسنتَ وأتقنتَ فقال الرَّجلُ بأبي أنت وأمِّي يا نبيَّ اللهِ احكُمْ في أهلي ومالي بما شئتَ أو اخترْ فأُخليَ سبيلك قال أحبُّ أن تُخليَ سبيلي فأعبدَ ربِّي فخلَّى سبيلَه فقال الخضِرُ الحمدُ للهِ الَّذي أوثقني في العبوديَّةِ ثمَّ نجَّاني منها
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/52 | خلاصة حكم المحدث : حسن بعض مشائخنا إسناده وفيه بعد
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 132 ـ 133)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 135)، والطبراني في ((الشاميين)) (2/ 13). باختلاف يسير.