الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن الحسنِ البصرِيِّ : كان الرجلُ يطلِّقُ المرأةَ ثمَّ يراجعُها ثمَّ يطلقُها ثمَّ يراجعُها يضارُّها بذلِكَ فنهاهُم اللَّهُ عن ذلكَ
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/588 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

2 - [ عن ] ابن عبًاس في قوله تعالى : { إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة } قال : كان به عرق النساء فجعل على نفسه لئن شفاه الله منه لا يأكل لحوم الإبل قال فحرمته اليهود وتلا { قل فأتوا بًالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين } أي : أن هذا كان قبل التوراة . ومن هذا الوجه أيضا كان حرم العروق على نفسه ولحوم الإبل وكان أكل من لحومها فبًات ليلة [زُقَاء] فحلف أن لا يأكله أبدا
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 2/716 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

3 - أن كعبَ بنَ الأشرفِ كان يهوديًّا شاعرًا، فكان يَهْجو النبيَّ صلى الله عليه وسلم، ويُحَرِّضُ عليه كفارُ قريشٍ في شعرِه، وكان المشركون واليهودُ مِن أهلِ المدينةِ يُؤذون النبيَّ صلى الله عليه وسلم وأصحابَه أشدَّ الأذى ، فأمرهم اللهُ بالصبرِ والعفوِ وفيهم نزلت ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا إلى قولِه : فاعفوا واصفحوا
الراوي : عبدالله بن كعب بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/356 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

4 - عن مجاهدٍ قال : كنتُ نازلًا على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ في سفَرٍ ، فلما كان ذاتَ ليلةٍ قال لغلامِه : انظرْ طلعتِ الحمراءُ ؟ لا مرحبًا بها ولا أهلًا ولا حياها اللهُ ، هي صاحبةُ الملكينِ ، قالت الملائكةُ : ربِّ كيفَ تدعُ عصاةَ بنِي آدمَ وهم يسفكون الدمَ الحرامَ ، وينتهكون محارمَك ، ويُفسدون في الأرضِ ؟ فقال : إني قد ابتليتُهم ، فلعلِّي إن ابتليتُكم بمثلِ الذي ابتليتُهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا . قال : فاختاروا من خيارِكم اثنينِ ، فاختاروا هاروتَ وماروتَ ، فقال لهما : إني مُهبِطُكما إلى الأرضِ ، وأعهدُ إليكما : أن لا تشرِكا بي شيئًا ، ولا تزنِيا ، ولا تخونا ، فأُهبِطا إلى الأرضِ ، وألقَى عليهما الشبقَ ، وأُهبِطت لهما الزهرةُ في أحسنِ صورةِ امرأةٍ ، فتعرَّضت لهما ، فأراداها عن نفسِها ، فقالت : إني على دينٍ لا يصلحُ لأحدٍ أن يأتِيَني إلا إن كان على مثلِه . فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسيةِ . قالا : الشركُ هذا لا نقربُه . فسكتت عنهما ما شاء اللهُ ، ثم تعرَّضت لهما ، فأراداها عن نفسِها ، فقالت : ما شئتما غيرَ أن لي زوجًا ، وأنا أكرهُ أن يطَّلِعَ على هذا منِّي فأُفتَضحَ ، فإن أقررتُما بدينِي ، وشرطتما لي أن تُصعِدَاني إلى السماءِ فعلت ، فأقراها وأتياها ، ثم صعدا بها ، فلما انتهيا بها اختُطِفَت منهما وقُطِّعَت أجنحتُهما ، فوقعها يبكيانِ ، وفي الأرض نبيٌّ يدعو بينَ الجمعتينِ ، فإذا كان يومَ الجمعةِ أجيبَ ، فقالا : لو أتينا فلانًا فسألناه أن يطلبَ لنا التوبةَ ، فأتياه ، فقال : رحِمكما اللهُ كيفَ يطلبُ أهلُ الأرضِ لأهلِ السماءِ ؟ فقالا : إنا قد ابتُلينا . قال : إئتياني ، فقال : اختاروا قد خُيِّرتُما ، إن أحببتما معاقبةَ الدنيا وأنتما في الآخرةِ على حكمِ اللهِ ، وإن أحببتما عذابَ الآخرةِ ، فقال أحدُهما : الدنيا لم يمضِ منها إلا قليلٌ ، وقال الآخرُ : ويحَك إني قد أطعتُك في الأمرِ فأطعْني الآنَ ، إن عذابًا يفنَى ليس كعذابٍ يبقَى ، فقال أما تخشَى أن يُعذِّبَنا في الآخرةِ ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علِم اللهُ إنا قد اخترنا عذابَ الدنيا مخافةَ عذابِ الآخرةِ أن لا يجمعَهما علينا ، فاختاروا عذابَ الدنيا فجُعِلا في بَكَراتٍ من حديدٍ في قليبٍ مملوءةٍ من نارٍ؟عاليها وسافلَها
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/325 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث
 

1 - عن الحسنِ البصرِيِّ : كان الرجلُ يطلِّقُ المرأةَ ثمَّ يراجعُها ثمَّ يطلقُها ثمَّ يراجعُها يضارُّها بذلِكَ فنهاهُم اللَّهُ عن ذلكَ
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/588 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

2 - عنْ أبي العاليةَ وهو من كبارِ التابعينَ قال في قولهِ تعالى : أَمْ تُرِيْدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ الآيةَ قالَ : قال رجلٌ يا رسولَ اللهِ : لو كانتْ كفارتُنَا ككفاراتِ بني إسرائيلَ ؟ فقال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : اللهمَّ لا نبغِيها ، ثلاثًا ، ما أعطاكُمُ اللهُ خيرٌ مما أعطَى بنِي إسرائيلَ ، كانَ أحدُهمْ إذا أصابَ الخطيئةَ وجدَها مكتوبةً على بابِهِ ، وكفارتَها . فإنْ كَفَّرَها كانتْ لهُ خزيًا في الدنيا ، وإنْ لمْ يكفِّرْها كانتْ له خزيًا في الدنيا والآخرةِ فأعطاكُمُ اللهُ خيرًا مما أعطاهمْ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدَ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا فَنَزَلَتْ أَمْ تُرِيْدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قُبْلُ
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/352 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (1076)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1783)

3 - عن ابنِ عباسٍ قال : كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يعرفُ ختمَ السورةِ حتى ينزلَ عليه : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/224 | خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
التخريج : أخرجه أبو داود (788) بنحوه، والطبراني (12545) (12/ 82)، والبيهقي (2473) باختلاف يسير.

4 - [ عن ] ابن عبًاس في قوله تعالى : { إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة } قال : كان به عرق النساء فجعل على نفسه لئن شفاه الله منه لا يأكل لحوم الإبل قال فحرمته اليهود وتلا { قل فأتوا بًالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين } أي : أن هذا كان قبل التوراة . ومن هذا الوجه أيضا كان حرم العروق على نفسه ولحوم الإبل وكان أكل من لحومها فبًات ليلة [زُقَاء] فحلف أن لا يأكله أبدا
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 2/716 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (2748)، والحاكم (3152)، والبيهقي (20194) مختصرا باختلاف يسير. | شرح الحديث

5 - أن كعبَ بنَ الأشرفِ كان يهوديًّا شاعرًا، فكان يَهْجو النبيَّ صلى الله عليه وسلم، ويُحَرِّضُ عليه كفارُ قريشٍ في شعرِه، وكان المشركون واليهودُ مِن أهلِ المدينةِ يُؤذون النبيَّ صلى الله عليه وسلم وأصحابَه أشدَّ الأذى ، فأمرهم اللهُ بالصبرِ والعفوِ وفيهم نزلت ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا إلى قولِه : فاعفوا واصفحوا
الراوي : عبدالله بن كعب بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/356 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

6 - عنِ ابنِ عباسٍ قال : لَمَّا وقَعَ الناسُ بعدَ آدَمَ فِيما وقعُوا فيه من المعاصِي والكُفرِ باللهِ ، قالَتِ الملائكةُ في السماءِ : يا ربِّ هذا العالَمُ الذين إنَّما خلقتَهمْ لِعبادتِكَ وطاعتِكَ ، قدْ وقَعُوا في الكفرِ ، وقتْلِ النفْسِ ، وأكلِ الحرامِ ، والزِّنا ، والسرِقةِ ، وغيرِ ذلكَ – وجعلُوا يدَّعُونَ عليهم ولا يَعذُرُونَهُمْ – فقِيلَ لهمْ : إنَّهمْ في غيْبٍ ، فلمْ يَعذرُوهمْ ، فقِيلَ لهمْ : اخْتارُوا مِنْكمْ ملَكيْنِ من أفضلِكمْ ، آمرُهُما وأنْهاهُما ، فاختارُوا هارُوتَ ومارُوتَ فأُهبِطا إلى الأرضِ ، وجُعِلَ لهُما شَهواتُ بنِي آدَمَ ، وأَمرَهُما اللهُ أنْ يَعبُدَاهُ ، ولا يُشرِكا بهِ شيئًا ، ونَهاهُما عن قتْلِ النفسِ الحرامِ ، وأكلُ المالِ الحرامِ ، وعنِ الزِّنا والسرقةِ وشُربِ الخمرِ . فلَبِثا في الأرضِ زمانًا يَحكُمانِ بين الناسِ بالحقِّ – وذلكَ في زمانِ إِدريسَ – وفي ذلكَ الزمانِ امْرأةٌ حُسنُها في النساءِ حُسنُ الزهرةِ في سائِرِ الكواكِبِ – وإنَّهُما أتَيا عليْها فخَضَعا لها في القولِ ، وأرادَاها عن نفسِها ، فأبَتْ إلَّا أنْ يَكونا على أمرِها وعلى دينِها ، فسألَاها عن دِينِها ، فأَخرجَتْ لَهُما صنَمًا فقالتْ : هذا أعْبدُهُ فقالَا : لا حاجةَ لنا في عبادةِ هذا ، فذَهَبا فغَبَرا ما شاءَ اللهُ ، ثمَّ أتَيا عليْها فراوَداها عن نفسِها ففعلَتْ مِثلَ ذلِكَ ، فذَهَبا ثمَّ أتَيَا فأرَاداها على نفسِها فلَمّا رأتْ أنَّهُما قدْ أبَيَا أنْ يَعبُدا الصَّنَمَ قالَتْ لَهُما : فاخْتارا إِحدَى الخِلالِ الثلاثِ : إمّا أنْ تَعبُدا هذا الصنَمَ ، وإمّا أنْ تَقتُلا هذهِ النفسَ ، وإمّا أنْ تَشرَبا هذهِ الخمْرَ ، فقالَا : كُلُّ هذا لا يَنبغِي ، وأهْوَنُ هذا شُربُ الخمْرِ ، فشَرِبا الخمْرَ فأخذَتْ فِيهِما فوَقَعا على المرأةِ ، وخَشَيا أنْ يُخبِرَ الإنسانُ عنْهُما فقَتَلاهُ ، فلَمَّا ذَهَبا عنهُمُ السُّكْرُ ، وعَلِما ما وقَعا فيه من الخطيئةِ ، أرادا إلى الصُّعُودِ إلى السماءِ فلَمْ يَستطِيعا ، حِيلَ بينهُما وبينَ ذلِكَ ، وكُشِفَ الغِطاءُ فِيما بينهُما وبينَ أهلِ السماءِ ، فنَظَرتِ الملائكةُ إلى ما وقَعَا فيه من الخطيئةِ ، فعَجِبُوا كُلَّ العَجَبِ ، وعَرَفُوا أنَّ مَنْ كان في غيْبٍ فهو أهلُ خشْيةٍ ، فجَعَلُوا بعدَ ذلكَ يَستغفِرُونَ لِمَنْ في الأرضِ ، فقِيلَ لَهُما : اخْتارا عذابَ الدنيا أوْ عذابَ الآخِرَةِ فلا انْقطاعَ لهُ فاخْتارُوا عذابَ الدنيا فجُعِلا بِبابِلَ فهُما يُعذَّبانِ
الراوي : قيس بن عباد أو عبادة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/327 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن موقوف

7 - عن مجاهدٍ قال : لما قصَّ سلمانُ الفارسيُّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قصةَ أصحابِه الذين كان يتعبدُ معَهم قال : هم في النارِ ، قال سلمانُ : فأظلمَتْ علَيَّ الأرضُ فنزلتُ قال ، فكأنما كُشِفَ عني جبلٌ
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/255 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

8 - عن مجاهدٍ قال : كنتُ نازلًا على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ في سفَرٍ ، فلما كان ذاتَ ليلةٍ قال لغلامِه : انظرْ طلعتِ الحمراءُ ؟ لا مرحبًا بها ولا أهلًا ولا حياها اللهُ ، هي صاحبةُ الملكينِ ، قالت الملائكةُ : ربِّ كيفَ تدعُ عصاةَ بنِي آدمَ وهم يسفكون الدمَ الحرامَ ، وينتهكون محارمَك ، ويُفسدون في الأرضِ ؟ فقال : إني قد ابتليتُهم ، فلعلِّي إن ابتليتُكم بمثلِ الذي ابتليتُهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا . قال : فاختاروا من خيارِكم اثنينِ ، فاختاروا هاروتَ وماروتَ ، فقال لهما : إني مُهبِطُكما إلى الأرضِ ، وأعهدُ إليكما : أن لا تشرِكا بي شيئًا ، ولا تزنِيا ، ولا تخونا ، فأُهبِطا إلى الأرضِ ، وألقَى عليهما الشبقَ ، وأُهبِطت لهما الزهرةُ في أحسنِ صورةِ امرأةٍ ، فتعرَّضت لهما ، فأراداها عن نفسِها ، فقالت : إني على دينٍ لا يصلحُ لأحدٍ أن يأتِيَني إلا إن كان على مثلِه . فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسيةِ . قالا : الشركُ هذا لا نقربُه . فسكتت عنهما ما شاء اللهُ ، ثم تعرَّضت لهما ، فأراداها عن نفسِها ، فقالت : ما شئتما غيرَ أن لي زوجًا ، وأنا أكرهُ أن يطَّلِعَ على هذا منِّي فأُفتَضحَ ، فإن أقررتُما بدينِي ، وشرطتما لي أن تُصعِدَاني إلى السماءِ فعلت ، فأقراها وأتياها ، ثم صعدا بها ، فلما انتهيا بها اختُطِفَت منهما وقُطِّعَت أجنحتُهما ، فوقعها يبكيانِ ، وفي الأرض نبيٌّ يدعو بينَ الجمعتينِ ، فإذا كان يومَ الجمعةِ أجيبَ ، فقالا : لو أتينا فلانًا فسألناه أن يطلبَ لنا التوبةَ ، فأتياه ، فقال : رحِمكما اللهُ كيفَ يطلبُ أهلُ الأرضِ لأهلِ السماءِ ؟ فقالا : إنا قد ابتُلينا . قال : إئتياني ، فقال : اختاروا قد خُيِّرتُما ، إن أحببتما معاقبةَ الدنيا وأنتما في الآخرةِ على حكمِ اللهِ ، وإن أحببتما عذابَ الآخرةِ ، فقال أحدُهما : الدنيا لم يمضِ منها إلا قليلٌ ، وقال الآخرُ : ويحَك إني قد أطعتُك في الأمرِ فأطعْني الآنَ ، إن عذابًا يفنَى ليس كعذابٍ يبقَى ، فقال أما تخشَى أن يُعذِّبَنا في الآخرةِ ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علِم اللهُ إنا قد اخترنا عذابَ الدنيا مخافةَ عذابِ الآخرةِ أن لا يجمعَهما علينا ، فاختاروا عذابَ الدنيا فجُعِلا في بَكَراتٍ من حديدٍ في قليبٍ مملوءةٍ من نارٍ؟عاليها وسافلَها
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/325 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث