الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أتيتُ أبا وائلٍ وهو في مسجد حيه ر فاعتَزَلنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ: ألا عن هؤلاءِ القومِ الذين قتَلهم عليٌّ فيمَ فارَقوه ؟ وفيما استَجابوا له حين دعاهم ؟ وحين فارَقوه واستحَلَّ قتالَهم ؟ قال: لما كنا بصِفِّينَ استَحَرَّ القتلُ في أهلِ الشامِ فذكَر قصةً قال: فرجَع عليٌّ إلى الكوفةِ وقال فيه الخوارجُ ما قالوا ونزَلوا بحروراءَ وهم بضعةَ عشرَ ألفًا فأرسَل عليٌّ إليهِم يناشدُهم اللهَ ارجِعوا إلى خليفتِكم فيم نقمتم عليه أفي قسمةٍ أو قضاءٍ قالوا: نخافُ أن تدخلَ في فتنةٍ قال: فلا تعجَلوا ضلالةَ العامِ مخافةَ فتنةِ عامٍ قابلٍ فرجَعوا فقالوا: نكونُ على ناحيتِنا فإن قيل القضيةُ قاتَلناه على ما قاتَلنا عليه أهلَ الشامِ بصِفِّينَ وإن نقَضها قاتَلنا معه فساروا حتى قطَعوا نهروانَ وافتَرَقَتْ منهم فرقةٌ يقتُلونَ الناسَ فقال أصحابُهم: ما على هذا فارَقْنا عليًّا فلما بلَغ عليًّا صنيعُهم قام فقال: أتسيرونَ إلى عدوِّكم أو تَرجِعونَ إلى هؤلاءِ الذين خلفوكم في ديارِكم ؟ قالوا: بل نرجعُ إليهم قال: فحدَّث عليٌّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ طائفةً تخرجُ مِن قبلِ المشرقِ عندَ اختلافٍ منَ الناسِ لا ترونَ جهادَكم مع جهادِهم شيئًا ولا صلاتَكم مع صلاتِهم شيئًا ولا صيامَكم مع صيامِهم شيئًا يمرُقونَ منَ الدينِ كما يمرقُ السهمُ منَ الرميةِ علامتُهم رجلٌ عضدُه كثديِ المرأةِ يقتُلُهم أقربُ الطائفتينَ منَ الحقِّ فسار عليٌّ إليهِم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا فجعَلَتْ خيولُ عليٍّ لا تقومُ لهم فقال: يا أيُّها الناسُ إن كنتُم إنما تقاتِلونَ فيَّ فواللهِ ما عِندي ما أجزيكم به وإن كنتُم إنما تُقاتِلونَ للهِ فلا يكوننَّ هذا قتالَكم قال: فأقبَلوا عليهِم فقتَلوهم كلَّهم فقال: ابتَغوه فطلَبوه فلم يجِدوه فركِب عليٌّ دابتَه وانتَهى إلى وهدةٍ منَ الأرضِ فإذا قتلى بعضُهم على بعضٍ فاستُخرِج مِن تحتِهم فجُرَّ برجلِه يَراه الناسُ قال عليٌّ: لا أغزو العامَ فرجَع إلى الكوفةِ فقُتِل واستَخلَف الناسُ الحسنَ بنَ عليٍّ فبعَث الحسنُ بالبيعةِ إلى معاويةَ وكتَب بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ فقام قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال: يا أيُّها الناسُ أتاكم أمرانِ لا بد لكم مِن أحدِهما: دخولٌ في فتنةٍ أو قتلٌ مع غيرِ إمامٍ فقال الناسُ: ما هذا ؟ فقال: الحسنُ بنُ عليٍّ قد أعطى البيعةَ معاويةَ فرجَع الناسُ فبايَعوا ولم يكُنْ لمعاويةَ هَمٌّ إلا الذين بالنهروانِ فجعَلوا يتساقَطونَ عليه فيُبايِعونَه حتى بقي منهم ثلاثُمئةٍ ونيفٌ وهم أصحابُ النخيلةِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/47 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة
 

الراوي : [علي بن أبي طالب] | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/76 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | شرح حديث مشابه

2 - جُعْتُ بالمدينةِ جُوعًا شديدًا، فخرَجْتُ لطلَبِ العملِ في عوالي المدينةِ، فإذا أنا بامرأةٍ قد جمعت مَدَرًا، فظنَنْتُها تُريدُ بَلَّه، فأتيْتُها، فقاطعْتُها كلَّ ذَنوبٍ على تَمرةٍ، فعَدَدْتُ سِتَّةَ عشَرَ ذَنوبًا حتَّى مَجَلَتْ يداي، ثمَّ أتيْتُ الماءَ، فصبَبْتُ منه، ثمَّ أتيْتُها، فقلْتُ: يَكْفي هذا. فعدَّتْ فيها ستةَ عشْرةَ تمرةً، فأتيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأكَلَ معي منها.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/460 | خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (1135)، وابن أبي الدنيا في ((الجوع)) (17)، وأحمد بن منيع كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7/460) واللفظ له

3 - عن علي بن أبي طالب أنه دخل عليه نفر من قريش، فقال : ألا أحدثُكم عن أبي القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالوا : بَلى قال : لما كان قبلَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثلاثٍ أهبَط اللهُ إليه جبريلُ - عليه السلامُ - فقال : يا أحمدُ ، إنَّ اللهَ ، عزَّ وجلَّ ، أرسَلني إليكَ إكرامًا وتفضيلًا لكَ وخاصةً لكَ أسألُكَ عما هو أعلمُ به مِنكَ ، يقولُ : كيف تجِدُكَ ؟ قال : أجِدُني يا جبريلُ مكروبًا قال : ثم جاءه اليومَ الثانيَ فقال : يا أحمدُ إنَّ اللهَ ، عزَّ وجلَّ ، أرسَلني إليكَ إكرامًا لكَ وتفضيلًا لكَ وخاصةً لكَ أسألُكَ عما هو أعلمُ به مِنكَ ، فيقولُ : كيف تجِدُكَ ؟ قال : أجِدُني يا جبريلُ مكروبًا ثم جاءه اليومَ الثالثَ فقال : يا أحمدُ ، إنَّ اللهَ ، عزَّ وجلَّ ، أرسَلني إليكَ إكرامًا لكَ وتفضيلًا لكَ وخاصةً لكَ أسألُكَ عما هو أعلمُ به مِنكَ ، يقولُ : كيف تجِدُكَ ؟ قال : أجِدُني يا جبريلُ مكروبًا ، وأجِدُني يا جبريلُ مغمومًا وهبَط مع جبريلَ ملَكٌ في الهواءِ يقالُ له إسماعيلُ على سبعينَ ألفًا فقال له جبريلُ : يا أحمدُ ، هذا ملَكُ الموتِ يستأذِنُ عليكَ ولَم يَستَأذِنْ على آدميٍّ قَبلَكَ ، ولا يَستَأذِنُ على آدميٍّ بعدَكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ائذَنْ له فأذِن له جبريلُ - عليه السلامُ - فدخَل ، فقال له ملَكُ الموتِ : يا أحمدُ ، إنَّ اللهَ ، عزَّ وجلَّ ، أرسَلني إليكَ وأمَرني أن أُطيعَكَ إن أمَرتَني بقبضِ نفسِكَ قبَضتُها ، وإن كرِهتَ ترَكتُها فقال جبريلُ : يا أحمدُ ، إنَّ اللهَ ، عزَّ وجلَّ ، قد اشتاقَ إلى لقائِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا ملَكَ الموتِ ، امضِ لما أُمِرتَ به فقال جبريلُ : يا أحمدُ عليكَ السلامُ هذا آخِرُ وَطئي الأرضَ إنما كنتَ حاجَتي منَ الدنيا فلما قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجاءَتِ التعزيةُ ، جاء آتٍ يَسمَعونَ حسَّه ، ولا يرَونَ شخصَه فقال : السلامُ عليكم أهلَ البيتِ ورحمةُ اللهِ في اللهِ عزاءٌ مِن كلِّ مصيبةٍ ، وخَلَفٌ مِن كلِّ هالِكٍ ، ودرَكٌ مِن كلِّ ما فات ، فباللهِ فثِقوا ، وإيَّاه فارجوا ، فإنَّ المحرومَ مَن حُرِم الثوابَ - أو إنَّ المصابَ مَن حُرِم الثوابَ - والسلامُ عليكم فقال : هل تَدرونَ مَن هذا ؟ هذا الخضِرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليهِم أجمعينَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/525 | خلاصة حكم المحدث : سنده رجاله ثقات
التخريج : أخرجه ابن أبي عمر كما في ((المطالب العالية)) (4326)، والآجري في ((الشريعة)) (1113)، والجرجاني في ((تاريخ جرجان)) (ص: 362) باختلاف يسير.

4 - كانتْ مجالسُ الناسِ المساجدَ حتى رجَعوا مِن صِفِّينَ وبرؤوا منَ القضيةِ فاستخَفَّ الناس فقعَدوا في السككِ يتخبَّرونَ الأخبارَ فبينما نحن قعودٌ عندَ عليٍّ , رضي اللهُ عنه , إذ قام رجلٌ فقال: ائذَنْ لي أن أتكلمَ فشُغِل بما كان فيه قال له: ما الذي تريدُ أن تسألَ أميرَ المؤمنينَ عنه ؟ فقال: إني كنتُ في العمرةِ فدخلتُ على عائشةَ فقالتْ: ما هؤلاءِ الذين خرَجوا قبلَكم يقالُ لهم: حروراءَ ؟ فقلتُ: قومٌ خرَجوا إلى أرضِ قريةٍ قريبةٍ منا يقالُ لها: حروراءُ فقالتْ: أشهِدتَ هلكتَهم أما ابنُ أبي طالبٍ لو شاء حدَّثكم حديثَهم فلما فرَغ عليٌّ مما كان فيه قال: أين الرجلُ ؟ فقصَّ عليه فأهلَّ عليٌّ وكبَّر ثم قال: دخَلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وليس عندَه غيرُ عائشةَ رضي اللهُ عنها فقال لي النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كيف أنتَ يا ابنَ أبي طالبٍ وقومَ كذا وكذا ؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ قال: قومٌ يخرُجونَ منَ المشرقِ يقرَؤونَ القرآنَ لا تجاوزُ تراقيَهم يمرُقونَ منَ الدينِ مروقَ السهمِ منَ الرميةِ فيهم رجلٌ مجدعُ اليدِ كأن يدَه ثديُ حبشيةٍ فقال: أنشدُكم اللهَ قد أخبَرتُكم أنه فيهِم فقلتُم: ليس فيهِم ثم أتيتُموني به تَسحَبونَه ؟ فقالوا: اللهم نعَم فأهلَّ عليٌّ وكبَّر
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/45 | خلاصة حكم المحدث : سنده رواته ثقات

5 - أتيتُ أبا وائلٍ وهو في مسجد حيه ر فاعتَزَلنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ: ألا عن هؤلاءِ القومِ الذين قتَلهم عليٌّ فيمَ فارَقوه ؟ وفيما استَجابوا له حين دعاهم ؟ وحين فارَقوه واستحَلَّ قتالَهم ؟ قال: لما كنا بصِفِّينَ استَحَرَّ القتلُ في أهلِ الشامِ فذكَر قصةً قال: فرجَع عليٌّ إلى الكوفةِ وقال فيه الخوارجُ ما قالوا ونزَلوا بحروراءَ وهم بضعةَ عشرَ ألفًا فأرسَل عليٌّ إليهِم يناشدُهم اللهَ ارجِعوا إلى خليفتِكم فيم نقمتم عليه أفي قسمةٍ أو قضاءٍ قالوا: نخافُ أن تدخلَ في فتنةٍ قال: فلا تعجَلوا ضلالةَ العامِ مخافةَ فتنةِ عامٍ قابلٍ فرجَعوا فقالوا: نكونُ على ناحيتِنا فإن قيل القضيةُ قاتَلناه على ما قاتَلنا عليه أهلَ الشامِ بصِفِّينَ وإن نقَضها قاتَلنا معه فساروا حتى قطَعوا نهروانَ وافتَرَقَتْ منهم فرقةٌ يقتُلونَ الناسَ فقال أصحابُهم: ما على هذا فارَقْنا عليًّا فلما بلَغ عليًّا صنيعُهم قام فقال: أتسيرونَ إلى عدوِّكم أو تَرجِعونَ إلى هؤلاءِ الذين خلفوكم في ديارِكم ؟ قالوا: بل نرجعُ إليهم قال: فحدَّث عليٌّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ طائفةً تخرجُ مِن قبلِ المشرقِ عندَ اختلافٍ منَ الناسِ لا ترونَ جهادَكم مع جهادِهم شيئًا ولا صلاتَكم مع صلاتِهم شيئًا ولا صيامَكم مع صيامِهم شيئًا يمرُقونَ منَ الدينِ كما يمرقُ السهمُ منَ الرميةِ علامتُهم رجلٌ عضدُه كثديِ المرأةِ يقتُلُهم أقربُ الطائفتينَ منَ الحقِّ فسار عليٌّ إليهِم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا فجعَلَتْ خيولُ عليٍّ لا تقومُ لهم فقال: يا أيُّها الناسُ إن كنتُم إنما تقاتِلونَ فيَّ فواللهِ ما عِندي ما أجزيكم به وإن كنتُم إنما تُقاتِلونَ للهِ فلا يكوننَّ هذا قتالَكم قال: فأقبَلوا عليهِم فقتَلوهم كلَّهم فقال: ابتَغوه فطلَبوه فلم يجِدوه فركِب عليٌّ دابتَه وانتَهى إلى وهدةٍ منَ الأرضِ فإذا قتلى بعضُهم على بعضٍ فاستُخرِج مِن تحتِهم فجُرَّ برجلِه يَراه الناسُ قال عليٌّ: لا أغزو العامَ فرجَع إلى الكوفةِ فقُتِل واستَخلَف الناسُ الحسنَ بنَ عليٍّ فبعَث الحسنُ بالبيعةِ إلى معاويةَ وكتَب بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ فقام قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال: يا أيُّها الناسُ أتاكم أمرانِ لا بد لكم مِن أحدِهما: دخولٌ في فتنةٍ أو قتلٌ مع غيرِ إمامٍ فقال الناسُ: ما هذا ؟ فقال: الحسنُ بنُ عليٍّ قد أعطى البيعةَ معاويةَ فرجَع الناسُ فبايَعوا ولم يكُنْ لمعاويةَ هَمٌّ إلا الذين بالنهروانِ فجعَلوا يتساقَطونَ عليه فيُبايِعونَه حتى بقي منهم ثلاثُمئةٍ ونيفٌ وهم أصحابُ النخيلةِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/47 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/47)