الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - مَرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ، فَقالَ: اتَّقِي اللَّهَ واصْبِرِي قالَتْ: إلَيْكَ عَنِّي، فإنَّكَ لَمْ تُصَبْ بمُصِيبَتِي، ولَمْ تَعْرِفْهُ، فقِيلَ لَهَا: إنَّه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَتْ بَابَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقالَ: إنَّما الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1283 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

92 - غَزَا نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِيَاءِ، فَقالَ لِقَوْمِهِ: لا يَتْبَعْنِي رَجُلٌ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ، وهو يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بهَا ولَمَّا يَبْنِ بهَا، ولَا أَحَدٌ بَنَى بُيُوتًا ولَمْ يَرْفَعْ سُقُوفَهَا، ولَا أَحَدٌ اشْتَرَى غَنَمًا أَوْ خَلِفَاتٍ وهو يَنْتَظِرُ وِلَادَهَا، فَغَزَا، فَدَنَا مِنَ القَرْيَةِ صَلَاةَ العَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِن ذلكَ، فَقالَ لِلشَّمْسِ: إنَّكِ مَأْمُورَةٌ وأَنَا مَأْمُورٌ، اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا، فَحُبِسَتْ حتَّى فَتَحَ اللَّهُ عليه، فَجَمَع الغَنَائِمَ، فَجَاءَتْ -يَعْنِي النَّارَ- لِتَأْكُلَهَا، فَلَمْ تَطْعَمْهَا، فَقالَ: إنَّ فِيكُمْ غُلُولًا، فَلْيُبَايِعْنِي مِن كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ، فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلٍ بيَدِهِ، فَقالَ: فِيكُمُ الغُلُولُ، فَلْيُبَايِعْنِي قَبِيلَتُكَ، فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ بيَدِهِ، فَقالَ: فِيكُمُ الغُلُولُ، فَجَاؤُوا برَأْسٍ مِثْلِ رَأْسِ بَقَرَةٍ مِنَ الذَّهَبِ، فَوَضَعُوهَا، فَجَاءَتِ النَّارُ، فأكَلَتْهَا. ثُمَّ أَحَلَّ اللَّهُ لَنَا الغَنَائِمَ؛ رَأَى ضَعْفَنَا وعَجْزَنَا فأحَلَّهَا لَنَا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3124 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

93 - بيْنَا أَنَا واقِفٌ في الصَّفِّ يَومَ بَدْرٍ، فَنَظَرْتُ عن يَمِينِي وعَنْ شِمَالِي، فَإِذَا أَنَا بغُلَامَيْنِ مِنَ الأنْصَارِ حَدِيثَةٍ أَسْنَانُهُمَا، تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ بيْنَ أَضْلَعَ منهما، فَغَمَزَنِي أَحَدُهُما فَقالَ: يا عَمِّ، هلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ؟ قُلتُ: نَعَمْ، ما حَاجَتُكَ إلَيْهِ يا ابْنَ أَخِي؟ قالَ: أُخْبِرْتُ أنَّهُ يَسُبُّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَئِنْ رَأَيْتُهُ لا يُفَارِقُ سَوَادِي سَوَادَهُ حتَّى يَمُوتَ الأعْجَلُ مِنَّا، فَتَعَجَّبْتُ لذلكَ، فَغَمَزَنِي الآخَرُ، فَقالَ لي مِثْلَهَا، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ نَظَرْتُ إلى أَبِي جَهْلٍ يَجُولُ في النَّاسِ، قُلتُ: أَلَا إنَّ هذا صَاحِبُكُما الذي سَأَلْتُمَانِي، فَابْتَدَرَاهُ بسَيْفَيْهِمَا، فَضَرَبَاهُ حتَّى قَتَلَاهُ، ثُمَّ انْصَرَفَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَاهُ، فَقالَ: أَيُّكُما قَتَلَهُ؟ قالَ كُلُّ واحِدٍ منهمَا: أَنَا قَتَلْتُهُ، فَقالَ: هلْ مَسَحْتُما سَيْفَيْكُمَا؟ قالَا: لَا، فَنَظَرَ في السَّيْفَيْنِ، فَقالَ: كِلَاكُما قَتَلَهُ، سَلَبُهُ لِمُعَاذِ بنِ عَمْرِو بنِ الجَمُوحِ، وكَانَا مُعَاذَ ابْنَ عَفْرَاءَ، ومُعَاذَ بنَ عَمْرِو بنِ الجَمُوحِ.
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3141 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

94 - كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى، فَأُتِيَ - ذَكَرَ دَجَاجَةً -، وعِنْدَهُ رَجُلٌ مِن بَنِي تَيْمِ اللَّهِ أَحْمَرُ كَأنَّهُ مِنَ المَوَالِي، فَدَعَاهُ لِلطَّعَامِ، فَقالَ: إنِّي رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شيئًا فَقَذِرْتُهُ، فَحَلَفْتُ لا آكُلُ، فَقالَ: هَلُمَّ فَلْأُحَدِّثْكُمْ عن ذَاكَ، إنِّي أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نَفَرٍ مِنَ الأشْعَرِيِّينَ نَسْتَحْمِلُهُ، فَقالَ: واللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ، وما عِندِي ما أَحْمِلُكُمْ، وأُتِيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بنَهْبِ إبِلٍ، فَسَأَلَ عَنَّا فَقالَ: أَيْنَ النَّفَرُ الأشْعَرِيُّونَ؟، فأمَرَ لَنَا بخَمْسِ ذَوْدٍ غُرِّ الذُّرَى، فَلَمَّا انْطَلَقْنَا قُلْنَا: ما صَنَعْنَا؟ لا يُبَارَكُ لَنَا، فَرَجَعْنَا إلَيْهِ، فَقُلْنَا: إنَّا سَأَلْنَاكَ أَنْ تَحْمِلَنَا، فَحَلَفْتَ أَنْ لا تَحْمِلَنَا، أَفَنَسِيتَ؟ قالَ: لَسْتُ أَنَا حَمَلْتُكُمْ، ولَكِنَّ اللَّهَ حَمَلَكُمْ، وإنِّي واللَّهِ - إنْ شَاءَ اللَّهُ - لا أَحْلِفُ علَى يَمِينٍ، فأرَى غَيْرَهَا خَيْرًا منها، إلَّا أَتَيْتُ الذي هو خَيْرٌ، وتَحَلَّلْتُهَا.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3133 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

95 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ حِينَ جَاءَهُ وفْدُ هَوَازِنَ مُسْلِمِينَ: فَسَأَلُوهُ أَنْ يَرُدَّ إليهِم أَمْوَالَهُمْ وسَبْيَهُمْ، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَحَبُّ الحَديثِ إلَيَّ أَصْدَقُهُ، فَاخْتَارُوا إحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، إمَّا السَّبْيَ وإمَّا المَالَ، وقدْ كُنْتُ اسْتَأْنَيْتُ بهِمْ، وقدْ كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انْتَظَرَ آخِرَهُمْ بضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حِينَ قَفَلَ مِنَ الطَّائِفِ، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لهمْ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَيْرُ رَادٍّ إليهِم إلَّا إحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ قالوا: فإنَّا نَخْتَارُ سَبْيَنَا، فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المُسْلِمِينَ، فأثْنَى علَى اللَّهِ بما هو أَهْلُهُ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ، فإنَّ إخْوَانَكُمْ هَؤُلَاءِ قدْ جَاؤُونَا تَائِبِينَ، وإنِّي قدْ رَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّ إليهِم سَبْيَهُمْ مَن أَحَبَّ أَنْ يُطَيِّبَ، فَلْيَفْعَلْ ومَن أَحَبَّ مِنكُم أَنْ يَكونَ علَى حَظِّهِ حتَّى نُعْطِيَهُ إيَّاهُ مِن أَوَّلِ ما يُفِيءُ اللَّهُ عَلَيْنَا فَلْيَفْعَلْ؟، فَقالَ النَّاسُ: قدْ طَيَّبْنَا ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ لهمْ، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّا لا نَدْرِي مَن أَذِنَ مِنكُم في ذلكَ مِمَّنْ لَمْ يَأْذَنْ، فَارْجِعُوا حتَّى يَرْفَعَ إلَيْنَا عُرَفَاؤُكُمْ أَمْرَكُمْ، فَرَجَعَ النَّاسُ فَكَلَّمَهُمْ عُرَفَاؤُهُمْ، ثُمَّ رَجَعُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرُوهُ أنَّهُمْ قدْ طَيَّبُوا وأَذِنُوا، فَهذا الذي بَلَغَنَا عن سَبْيِ هَوَازِنَ.
الراوي : المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3131 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

96 - لَمَّا وقَفَ الزُّبَيْرُ يَومَ الجَمَلِ دَعَانِي، فَقُمْتُ إلى جَنْبِهِ فَقالَ: يا بُنَيِّ، إنَّه لا يُقْتَلُ اليومَ إلَّا ظَالِمٌ أَوْ مَظْلُومٌ، وإنِّي لا أُرَانِي إلَّا سَأُقْتَلُ اليومَ مَظْلُومًا، وإنَّ مِن أَكْبَرِ هَمِّي لَدَيْنِي، أَفَتُرَى يُبْقِي دَيْنُنَا مِن مَالِنَا شيئًا؟ فَقالَ: يا بُنَيِّ بعْ مَالَنَا، فَاقْضِ دَيْنِي. وأَوْصَى بالثُّلُثِ، وثُلُثِهِ لِبَنِيهِ -يَعْنِي بَنِي عبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيْرِ- يقولُ: ثُلُثُ الثُّلُثِ، فإنْ فَضَلَ مِن مَالِنَا فَضْلٌ بَعْدَ قَضَاءِ الدَّيْنِ شَيءٌ، فَثُلُثُهُ لِوَلَدِكَ -قالَ هِشَامٌ: وكانَ بَعْضُ ولَدِ عبدِ اللَّهِ قدْ وازَى بَعْضَ بَنِي الزُّبَيْرِ؛ خُبَيْبٌ وعَبَّادٌ، وله يَومَئذٍ تِسْعَةُ بَنِينَ، وتِسْعُ بَنَاتٍ- قالَ عبدُ اللَّهِ: فَجَعَلَ يُوصِينِي بدَيْنِهِ، ويقولُ: يا بُنَيِّ إنْ عَجَزْتَ عنْه في شَيءٍ، فَاسْتَعِنْ عليه مَوْلَايَ، قالَ: فَوَاللَّهِ ما دَرَيْتُ ما أَرَادَ حتَّى قُلتُ: يا أَبَةِ مَن مَوْلَاكَ؟ قالَ: اللَّهُ، قالَ: فَوَاللَّهِ ما وقَعْتُ في كُرْبَةٍ مِن دَيْنِهِ، إلَّا قُلتُ: يا مَوْلَى الزُّبَيْرِ اقْضِ عنْه دَيْنَهُ، فَيَقْضِيهِ، فَقُتِلَ الزُّبَيْرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، ولَمْ يَدَعْ دِينَارًا ولَا دِرْهَمًا إلَّا أَرَضِينَ، منها الغَابَةُ، وإحْدَى عَشْرَةَ دَارًا بالمَدِينَةِ، ودَارَيْنِ بالبَصْرَةِ، ودَارًا بالكُوفَةِ، ودَارًا بمِصْرَ، قالَ: وإنَّما كانَ دَيْنُهُ الذي عليه أنَّ الرَّجُلَ كانَ يَأْتِيهِ بالمَالِ، فَيَسْتَوْدِعُهُ إيَّاهُ، فيَقولُ الزُّبَيْرُ: لا، ولَكِنَّهُ سَلَفٌ؛ فإنِّي أَخْشَى عليه الضَّيْعَةَ، وما ولِيَ إمَارَةً قَطُّ ولَا جِبَايَةَ خَرَاجٍ، ولَا شيئًا إلَّا أَنْ يَكونَ في غَزْوَةٍ مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أَوْ مع أَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمْ، قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيْرِ: فَحَسَبْتُ ما عليه مِنَ الدَّيْنِ، فَوَجَدْتُهُ أَلْفَيْ أَلْفٍ ومِئَتَيْ أَلْفٍ، قالَ: فَلَقِيَ حَكِيمُ بنُ حِزَامٍ عَبْدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيْرِ، فَقالَ: يا ابْنَ أَخِي، كَمْ علَى أَخِي مِنَ الدَّيْنِ؟ فَكَتَمَهُ، فَقالَ: مِئَةُ أَلْفٍ، فَقالَ حَكِيمٌ: واللَّهِ ما أُرَى أَمْوَالَكُمْ تَسَعُ لِهذِه، فَقالَ له عبدُ اللَّهِ: أَفَرَأَيْتَكَ إنْ كَانَتْ أَلْفَيْ أَلْفٍ ومِئَتَيْ أَلْفٍ؟ قالَ: ما أُرَاكُمْ تُطِيقُونَ هذا، فإنْ عَجَزْتُمْ عن شَيءٍ منه فَاسْتَعِينُوا بي، قالَ: وكانَ الزُّبَيْرُ اشْتَرَى الغَابَةَ بسَبْعِينَ ومِئَةِ أَلْفٍ، فَبَاعَهَا عبدُ اللَّهِ بأَلْفِ أَلْفٍ وسِتِّ مِئَةِ أَلْفٍ، ثُمَّ قَامَ فَقالَ: مَن كانَ له علَى الزُّبَيْرِ حَقٌّ، فَلْيُوَافِنَا بالغَابَةِ، فأتَاهُ عبدُ اللَّهِ بنُ جَعْفَرٍ، وكانَ له علَى الزُّبَيْرِ أَرْبَعُ مِئَةِ أَلْفٍ، فَقالَ لِعَبْدِ اللَّهِ: إنْ شِئْتُمْ تَرَكْتُهَا لَكُمْ، قالَ عبدُ اللَّهِ: لَا، قالَ: فإنْ شِئْتُمْ جَعَلْتُمُوهَا فِيما تُؤَخِّرُونَ إنْ أَخَّرْتُمْ، فَقالَ عبدُ اللَّهِ: لَا، قالَ: قالَ: فَاقْطَعُوا لي قِطْعَةً، فَقالَ عبدُ اللَّهِ: لكَ مِن هَاهُنَا إلى هَاهُنَا، قالَ: فَبَاعَ منها، فَقَضَى دَيْنَهُ فأوْفَاهُ، وبَقِيَ منها أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ ونِصْفٌ، فَقَدِمَ علَى مُعَاوِيَةَ، وعِنْدَهُ عَمْرُو بنُ عُثْمَانَ، والمُنْذِرُ بنُ الزُّبَيْرِ، وابنُ زَمْعَةَ، فَقالَ له مُعَاوِيَةُ: كَمْ قُوِّمَتِ الغَابَةُ؟ قالَ: كُلُّ سَهْمٍ مِئَةَ أَلْفٍ، قالَ: كَمْ بَقِيَ؟ قالَ: أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ ونِصْفٌ، قالَ المُنْذِرُ بنُ الزُّبَيْرِ: قدْ أَخَذْتُ سَهْمًا بمِئَةِ أَلْفٍ، قالَ عَمْرُو بنُ عُثْمَانَ: قدْ أَخَذْتُ سَهْمًا بمِئَةِ أَلْفٍ، وقالَ ابنُ زَمْعَةَ: قدْ أَخَذْتُ سَهْمًا بمِئَةِ أَلْفٍ، فَقالَ مُعَاوِيَةُ: كَمْ بَقِيَ؟ فَقالَ: سَهْمٌ ونِصْفٌ، قالَ: قدْ أَخَذْتُهُ بخَمْسِينَ ومِئَةِ أَلْفٍ، قالَ: وبَاعَ عبدُ اللَّهِ بنُ جَعْفَرٍ نَصِيبَهُ مِن مُعَاوِيَةَ بسِتِّ مِئَةِ أَلْفٍ، فَلَمَّا فَرَغَ ابنُ الزُّبَيْرِ مِن قَضَاءِ دَيْنِهِ، قالَ بَنُو الزُّبَيْرِ: اقْسِمْ بيْنَنَا مِيرَاثَنَا، قالَ: لَا، واللَّهِ لا أَقْسِمُ بيْنَكُمْ حتَّى أُنَادِيَ بالمَوْسِمِ أَرْبَعَ سِنِينَ: أَلَا مَن كانَ له علَى الزُّبَيْرِ دَيْنٌ، فَلْيَأْتِنَا فَلْنَقْضِهِ، قالَ: فَجَعَلَ كُلَّ سَنَةٍ يُنَادِي بالمَوْسِمِ، فَلَمَّا مَضَى أَرْبَعُ سِنِينَ قَسَمَ بيْنَهُمْ، قالَ: فَكانَ لِلزُّبَيْرِ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ، ورَفَعَ الثُّلُثَ، فأصَابَ كُلَّ امْرَأَةٍ أَلْفُ أَلْفٍ ومِئَتَا أَلْفٍ، فَجَمِيعُ مَالِهِ خَمْسُونَ أَلْفَ أَلْفٍ، ومِئَتَا أَلْفٍ.
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3129 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

97 - بيْنَا أَنَا جَالِسٌ في أَهْلِي حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ، إذَا رَسولُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ يَأْتِينِي، فَقالَ: أَجِبْ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ. فَانْطَلَقْتُ معهُ حتَّى أَدْخُلَ علَى عُمَرَ، فَإِذَا هو جَالِسٌ علَى رِمَالِ سَرِيرٍ، ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ فِرَاشٌ، مُتَّكِئٌ علَى وِسَادَةٍ مِن أَدَمٍ، فَسَلَّمْتُ عليه، ثُمَّ جَلَسْتُ، فَقالَ: يا مَالِ، إنَّه قَدِمَ عَلَيْنَا مِن قَوْمِكَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ، وقدْ أَمَرْتُ فيهم برَضْخٍ، فَاقْبِضْهُ فَاقْسِمْهُ بيْنَهُمْ. فَقُلتُ: يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، لو أَمَرْتَ به غيرِي. قالَ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا المَرْءُ. فَبيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا، فَقالَ: هلْ لكَ في عُثْمَانَ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، والزُّبَيْرِ، وسَعْدِ بنِ أَبِي وقَّاصٍ يَسْتَأْذِنُونَ؟ قالَ: نَعَمْ. فأذِنَ لهمْ، فَدَخَلُوا، فَسَلَّمُوا وجَلَسُوا، ثُمَّ جَلَسَ يَرْفَا يَسِيرًا، ثُمَّ قالَ: هلْ لكَ في عَلِيٍّ وعَبَّاسٍ؟ قالَ: نَعَمْ. فأذِنَ لهمَا، فَدَخَلَا، فَسَلَّما فَجَلَسَا، فَقالَ عَبَّاسٌ: يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وبيْنَ هذا. وهُما يَخْتَصِمَانِ فِيما أَفَاءَ اللَّهُ علَى رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَالِ بَنِي النَّضِيرِ، فَقالَ الرَّهْطُ -عُثْمَانُ وأَصْحَابُهُ-: يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اقْضِ بيْنَهُمَا، وأَرِحْ أَحَدَهُما مِنَ الآخَرِ. قالَ عُمَرُ: تَيْدَكُمْ، أَنْشُدُكُمْ باللَّهِ الذي بإذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ والأرْضُ، هلْ تَعْلَمُونَ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لا نُورَثُ، ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ. يُرِيدُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَفْسَهُ؟ قالَ الرَّهْطُ: قدْ قالَ ذلكَ. فأقْبَلَ عُمَرُ علَى عَلِيٍّ وعَبَّاسٍ، فَقالَ: أَنْشُدُكُما اللَّهَ، أَتَعْلَمَانِ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ قالَ ذلكَ؟ قالَا: قدْ قالَ ذلكَ. قالَ عُمَرُ: فإنِّي أُحَدِّثُكُمْ عن هذا الأمْرِ؛ إنَّ اللَّهَ قدْ خَصَّ رَسولَه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الفَيْءِ بشَيءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ} إلى قَوْلِهِ: {قَدِيرٌ} [الحشر: 6]، فَكَانَتْ هذِه خَالِصَةً لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واللَّهِ ما احْتَازَهَا دُونَكُمْ، ولَا اسْتَأْثَرَ بهَا علَيْكُم، قدْ أَعْطَاكُمُوهَا وبَثَّهَا فِيكُمْ، حتَّى بَقِيَ منها هذا المَالُ، فَكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُنْفِقُ علَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِن هذا المَالِ، ثُمَّ يَأْخُذُ ما بَقِيَ، فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَعَمِلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلكَ حَيَاتَهُ، أَنْشُدُكُمْ باللَّهِ، هلْ تَعْلَمُونَ ذلكَ؟ قالوا: نَعَمْ. ثُمَّ قالَ لِعَلِيٍّ وعَبَّاسٍ: أَنْشُدُكُما باللَّهِ، هلْ تَعْلَمَانِ ذلكَ؟ قالَ عُمَرُ: ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ، فَعَمِلَ فِيهَا بما عَمِلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واللَّهُ يَعْلَمُ إنَّه فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، فَكُنْتُ أَنَا وَلِيَّ أَبِي بَكْرٍ، فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ مِن إمَارَتِي، أَعْمَلُ فِيهَا بما عَمِلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ، واللَّهُ يَعْلَمُ إنِّي فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي تُكَلِّمَانِي، وكَلِمَتُكُما واحِدَةٌ، وأَمْرُكُما واحِدٌ، جِئْتَنِي يا عَبَّاسُ تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ، وجَاءَنِي هذا -يُرِيدُ عَلِيًّا- يُرِيدُ نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِن أَبِيهَا، فَقُلتُ لَكُمَا: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لا نُورَثُ، ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ. فَلَمَّا بَدَا لي أَنْ أَدْفَعَهُ إلَيْكُمَا، قُلتُ: إنْ شِئْتُما دَفَعْتُهَا إلَيْكُمَا، علَى أنَّ عَلَيْكُما عَهْدَ اللَّهِ ومِيثَاقَهُ: لَتَعْمَلَانِ فِيهَا بما عَمِلَ فِيهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبِما عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ، وبِما عَمِلْتُ فِيهَا مُنْذُ وَلِيتُهَا، فَقُلتُمَا: ادْفَعْهَا إلَيْنَا، فَبِذلكَ دَفَعْتُهَا إلَيْكُمَا، فأنْشُدُكُمْ باللَّهِ، هلْ دَفَعْتُهَا إلَيْهِما بذلكَ؟ قالَ الرَّهْطُ: نَعَمْ. ثُمَّ أَقْبَلَ علَى عَلِيٍّ وعَبَّاسٍ، فَقالَ: أَنْشُدُكُما باللَّهِ، هلْ دَفَعْتُهَا إلَيْكُما بذلكَ؟ قالَا: نَعَمْ. قالَ: فَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غيرَ ذلكَ؟! فَوَاللَّهِ الذي بإذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ والأرْضُ، لا أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غيرَ ذلكَ، فإنْ عَجَزْتُما عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إلَيَّ؛ فإنِّي أَكْفِيكُمَاهَا.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3094 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

98 - [عن] عروة بن الزبير، أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أنَّ فَاطِمَةَ - عَلَيْهَا السَّلَامُ - ابْنَةَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ وفَاةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ يَقْسِمَ لَهَا مِيرَاثَهَا، ممَّا تَرَكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا أَفَاءَ اللَّهُ عليه، 3093- فَقالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لا نُورَثُ، ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بنْتُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ، فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حتَّى تُوُفِّيَتْ، وعَاشَتْ بَعْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، قالَتْ: وكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا ممَّا تَرَكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن خَيْبَرَ، وفَدَكٍ، وصَدَقَتَهُ بالمَدِينَةِ، فأبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذلكَ، وقالَ: لَسْتُ تَارِكًا شيئًا، كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعْمَلُ به إلَّا عَمِلْتُ به، فإنِّي أَخْشَى إنْ تَرَكْتُ شيئًا مِن أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فأمَّا صَدَقَتُهُ بالمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إلى عَلِيٍّ، وعَبَّاسٍ، وأَمَّا خَيْبَرُ، وفَدَكٌ، فأمْسَكَهَا عُمَرُ، وقالَ: هُما صَدَقَةُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتي تَعْرُوهُ ونَوَائِبِهِ، وأَمْرُهُما إلى مَن ولِيَ الأمْرَ، قالَ: فَهُما علَى ذلكَ إلى اليَومِ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3092 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

99 - سَأَلْتُ أَبَا وائِلٍ - شَهِدْتَ صِفِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ - فَسَمِعْتُ سَهْلَ بنَ حُنَيْفٍ، يقولُ: اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ، رَأَيْتُنِي يَومَ أَبِي جَنْدَلٍ، ولو أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ أَمْرَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَرَدَدْتُهُ، وما وضَعْنَا أَسْيَافَنَا علَى عَوَاتِقِنَا لأمْرٍ يُفْظِعُنَا، إلَّا أَسْهلْنَ بنَا إلى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ غيرِ أَمْرِنَا هذا.
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3181 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

100 - بيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدٌ وحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ مِنَ المُشْرِكِينَ، إذْ جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ بسَلَى جَزُورٍ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حتَّى جَاءَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ، فأخَذَتْ مِن ظَهْرِهِ، ودَعَتْ علَى مَن صَنَعَ ذلكَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ المَلَا مِن قُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ أَبَا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ، وعُتْبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وعُقْبَةَ بنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، أَوْ أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ، فَلقَدْ رَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَومَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا في بئْرٍ غيرَ أُمَيَّةَ، أَوْ أُبَيٍّ، فإنَّه كانَ رَجُلًا ضَخْمًا، فَلَمَّا جَرُّوهُ تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُ قَبْلَ أَنْ يُلْقَى في البِئْرِ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3185 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

101 - دَخَلْتُ علَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعَقَلْتُ نَاقَتي بالبَابِ، فأتَاهُ نَاسٌ مِن بَنِي تَمِيمٍ، فَقالَ: اقْبَلُوا البُشْرَى يا بَنِي تَمِيمٍ. قالوا: قدْ بَشَّرْتَنَا فأعْطِنَا، مَرَّتَيْنِ. ثُمَّ دَخَلَ عليه نَاسٌ مِن أَهْلِ اليَمَنِ، فَقالَ: اقْبَلُوا البُشْرَى يا أَهْلَ اليَمَنِ، إذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ. قالوا: قدْ قَبِلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ. قالوا: جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عن هذا الأمْرِ؟ قالَ: كانَ اللَّهُ ولَمْ يَكُنْ شَيءٌ غَيْرُهُ، وكانَ عَرْشُهُ علَى المَاءِ، وكَتَبَ في الذِّكْرِ كُلَّ شيءٍ، وخَلَقَ السَّمَوَاتِ والأرْضَ. فَنَادَى مُنَادٍ: ذَهَبَتْ نَاقَتُكَ يا ابْنَ الحُصَيْنِ، فَانْطَلَقْتُ، فَإِذَا هي يَقْطَعُ دُونَهَا السَّرَابُ، فَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ تَرَكْتُهَا.
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3191 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

102 -  أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: الخَيْمَةُ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ، طُولُهَا في السَّمَاءِ ثَلَاثُونَ مِيلًا، في كُلِّ زَاوِيَةٍ منها لِلْمُؤْمِنِ أَهْلٌ لا يَرَاهُمُ الآخَرُونَ. [وفي رِوايةٍ]: سِتُّون مِيلًا.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3243 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

103 - أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، والذينَ علَى إثْرِهِمْ كَأَشَدِّ كَوْكَبٍ إضَاءَةً، قُلُوبُهُمْ علَى قَلْبِ رَجُلٍ واحِدٍ، لا اخْتِلَافَ بيْنَهُمْ ولَا تَبَاغُضَ، لِكُلِّ امْرِئٍ منهمْ زَوْجَتَانِ، كُلُّ واحِدَةٍ منهما يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِن ورَاءِ لَحْمِهَا مِنَ الحُسْنِ، يُسَبِّحُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وعَشِيًّا، لا يَسْقَمُونَ، ولَا يَمْتَخِطُونَ، ولَا يَبْصُقُونَ، آنِيَتُهُمُ الذَّهَبُ والفِضَّةُ، وأَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، ووَقُودُ مَجَامِرِهِمُ الألُوَّةُ - قالَ أَبُو اليَمَانِ: يَعْنِي العُودَ -، ورَشْحُهُمُ المِسْكُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3246 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

104 - نَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمًا قَرِيبًا مِنِّي، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَتَبَسَّمُ، فَقُلتُ: ما أَضْحَكَكَ؟ قالَ: أُنَاسٌ مِن أُمَّتي عُرِضُوا عَلَيَّ يَرْكَبُونَ هذا البَحْرَ الأخْضَرَ كَالْمُلُوكِ علَى الأسِرَّةِ قالَتْ: فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ فَدَعَا لَهَا، ثُمَّ نَامَ الثَّانِيَةَ، فَفَعَلَ مِثْلَهَا، فَقالَتْ مِثْلَ قَوْلِهَا، فأجَابَهَا مِثْلَهَا فَقالَتْ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فَقالَ: أَنْتِ مِنَ الأوَّلِينَ، فَخَرَجَتْ مع زَوْجِهَا عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ غَازِيًا أَوَّلَ ما رَكِبَ المُسْلِمُونَ البَحْرَ مع مُعَاوِيَةَ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا مِن غَزْوِهِمْ قَافِلِينَ، فَنَزَلُوا الشَّأْمَ، فَقُرِّبَتْ إلَيْهَا دَابَّةٌ لِتَرْكَبَهَا، فَصَرَعَتْهَا، فَمَاتَتْ.
الراوي : أم حرام بنت ملحان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2799 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

105 - خَطَبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عبدُ اللَّهِ بنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ عن غيرِ إمْرَةٍ فَفُتِحَ له، وقالَ: ما يَسُرُّنَا أنَّهُمْ عِنْدَنَا قالَ أَيُّوبُ أَوْ قالَ: ما يَسُرُّهُمْ أنَّهُمْ عِنْدَنَا وعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2798 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

106 - أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: {وَإنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا في اليَتَامَى فَانْكِحُوا ما طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: 3]، قالَتْ: هي اليَتِيمَةُ في حَجْرِ ولِيِّهَا، فَيَرْغَبُ في جَمَالِهَا ومَالِهَا، ويُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بأَدْنَى مِن سُنَّةِ نِسَائِهَا، فَنُهُوا عن نِكَاحِهِنَّ، إلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لهنَّ في إكْمَالِ الصَّدَاقِ، وأُمِرُوا بنِكَاحِ مَن سِوَاهُنَّ مِنَ النِّسَاءِ، قالَتْ عَائِشَةُ: ثُمَّ اسْتَفْتَى النَّاسُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْدُ، فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {وَيَسْتَفْتُونَكَ في النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ} [النساء: 127]، قالَتْ: فَبَيَّنَ اللَّهُ في هذِه الآيَةِ: أنَّ اليَتِيمَةَ إذَا كَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ، ومَالٍ رَغِبُوا في نِكَاحِهَا، ولَمْ يُلْحِقُوهَا بسُنَّتِهَا بإكْمَالِ الصَّدَاقِ، فَإِذَا كَانَتْ مَرْغُوبَةً عَنْهَا في قِلَّةِ المَالِ والجَمَالِ تَرَكُوهَا والتَمَسُوا غَيْرَهَا مِنَ النِّسَاءِ، قالَ: فَكما يَتْرُكُونَهَا حِينَ يَرْغَبُونَ عَنْهَا، فليسَ لهمْ أَنْ يَنْكِحُوهَا إذَا رَغِبُوا فِيهَا، إلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهَا الأوْفَى مِنَ الصَّدَاقِ ويُعْطُوهَا حَقَّهَا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2763 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

107 - أَتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ وهو في قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ، فَقالَ: اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ، ثُمَّ مُوتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الغَنَمِ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ المَالِ حتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِئَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا، ثُمَّ فِتْنَةٌ لا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ العَرَبِ إلَّا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بيْنَكُمْ وبيْنَ بَنِي الأصْفَرِ، فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا.
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3176 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

108 - كُنْتُ جَالِسًا مع جَابِرِ بنِ زَيْدٍ، وعَمْرِو بنِ أَوْسٍ فَحَدَّثَهُما بَجَالَةُ -سَنَةَ سَبْعِينَ، عَامَ حَجَّ مُصْعَبُ بنُ الزُّبَيْرِ بأَهْلِ البَصْرَةِ عِنْدَ دَرَجِ زَمْزَمَ- قالَ: كُنْتُ كَاتِبًا لِجَزْءِ بنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الأحْنَفِ، فأتَانَا كِتَابُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ قَبْلَ مَوْتِهِ بسَنَةٍ: فَرِّقُوا بيْنَ كُلِّ ذِي مَحْرَمٍ مِنَ المَجُوسِ، ولَمْ يَكُنْ عُمَرُ أَخَذَ الجِزْيَةَ مِنَ المَجُوسِ حتَّى شَهِدَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَخَذَهَا مِن مَجُوسِ هَجَرَ.
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3156 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

109 - أَصَابَ أَهْلَ المَدِينَةِ قَحْطٌ علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبيْنَا هو يَخْطُبُ يَومَ جُمُعَةٍ، إذْ قَامَ رَجُلٌ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الكُرَاعُ، هَلَكَتِ الشَّاءُ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا، فَمَدَّ يَدَيْهِ ودَعَا، قالَ أَنَسٌ: وإنَّ السَّمَاءَ لَمِثْلُ الزُّجَاجَةِ، فَهَاجَتْ رِيحٌ أَنْشَأَتْ سَحَابًا، ثُمَّ اجْتَمع ثُمَّ أَرْسَلَتِ السَّمَاءُ عَزَالِيَهَا، فَخَرَجْنَا نَخُوضُ المَاءَ حتَّى أَتَيْنَا مَنَازِلَنَا، فَلَمْ نَزَلْ نُمْطَرُ إلى الجُمُعَةِ الأُخْرَى، فَقَامَ إلَيْهِ ذلكَ الرَّجُلُ أَوْ غَيْرُهُ، فَقالَ يا رَسولَ اللَّهِ: تَهَدَّمَتِ البُيُوتُ فَادْعُ اللَّهَ يَحْبِسْهُ، فَتَبَسَّمَ، ثُمَّ قالَ: حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا فَنَظَرْتُ إلى السَّحَابِ تَصَدَّعَ حَوْلَ المَدِينَةِ كَأنَّهُ إكْلِيلٌ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3582 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

110 -  جَاءَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه إلى أَبِي في مَنْزِلِهِ، فَاشْتَرَى منه رَحْلًا، فَقالَ لِعَازِبٍ: ابْعَثِ ابْنَكَ يَحْمِلْهُ مَعِي، قالَ: فَحَمَلْتُهُ معهُ، وخَرَجَ أَبِي يَنْتَقِدُ ثَمَنَهُ، فَقالَ له أَبِي: يا أَبَا بَكْرٍ، حَدِّثْنِي كيفَ صَنَعْتُما حِينَ سَرَيْتَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: نَعَمْ؛ أَسْرَيْنَا لَيْلَتَنَا ومِنَ الغَدِ، حتَّى قَامَ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ وخَلَا الطَّرِيقُ لا يَمُرُّ فيه أَحَدٌ، فَرُفِعَتْ لَنَا صَخْرَةٌ طَوِيلَةٌ لَهَا ظِلٌّ، لَمْ تَأْتِ عليه الشَّمْسُ، فَنَزَلْنَا عِنْدَهُ، وسَوَّيْتُ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَكَانًا بيَدِي يَنَامُ عليه، وبَسَطْتُ فيه فَرْوَةً، وقُلتُ: نَمْ يا رَسولَ اللَّهِ وأَنَا أَنْفُضُ لكَ ما حَوْلَكَ، فَنَامَ وخَرَجْتُ أَنْفُضُ ما حَوْلَهُ، فَإِذَا أَنَا برَاعٍ مُقْبِلٍ بغَنَمِهِ إلى الصَّخْرَةِ، يُرِيدُ منها مِثْلَ الذي أَرَدْنَا، فَقُلتُ له: لِمَن أَنْتَ يا غُلَامُ؟ فَقالَ: لِرَجُلٍ مِن أَهْلِ المَدِينَةِ -أَوْ مَكَّةَ- قُلتُ: أَفِي غَنَمِكَ لَبَنٌ؟ قالَ: نَعَمْ، قُلتُ: أَفَتَحْلُبُ؟ قالَ: نَعَمْ، فأخَذَ شَاةً، فَقُلتُ: انْفُضِ الضَّرْعَ مِنَ التُّرَابِ والشَّعَرِ والقَذَى، قالَ: فَرَأَيْتُ البَرَاءَ يَضْرِبُ إحْدَى يَدَيْهِ علَى الأُخْرَى يَنْفُضُ، فَحَلَبَ في قَعْبٍ كُثْبَةً مِن لَبَنٍ، ومَعِي إدَاوَةٌ حَمَلْتُهَا للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرْتَوِي منها، يَشْرَبُ ويَتَوَضَّأُ، فأتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُ، فَوَافَقْتُهُ حِينَ اسْتَيْقَظَ، فَصَبَبْتُ مِنَ المَاءِ علَى اللَّبَنِ حتَّى بَرَدَ أَسْفَلُهُ، فَقُلتُ: اشْرَبْ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فَشَرِبَ حتَّى رَضِيتُ، ثُمَّ قالَ: أَلَمْ يَأْنِ لِلرَّحِيلِ؟ قُلتُ: بَلَى، قالَ: فَارْتَحَلْنَا بَعْدَما مَالَتِ الشَّمْسُ، واتَّبَعَنَا سُرَاقَةُ بنُ مَالِكٍ، فَقُلتُ: أُتِينَا يا رَسولَ اللَّهِ، فَقالَ: لا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ معنَا، فَدَعَا عليه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَارْتَطَمَتْ به فَرَسُهُ إلى بَطْنِهَا -أُرَى- في جَلَدٍ مِنَ الأرْضِ، -شَكَّ زُهَيْرٌ- فَقالَ: إنِّي أُرَاكُما قدْ دَعَوْتُما عَلَيَّ، فَادْعُوَا لِي، فَاللَّهُ لَكُما أَنْ أَرُدَّ عَنْكُما الطَّلَبَ، فَدَعَا له النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَنَجَا، فَجَعَلَ لا يَلْقَى أَحَدًا إلَّا قالَ: قدْ كَفَيْتُكُمْ ما هُنَا، فلا يَلْقَى أَحَدًا إلَّا رَدَّهُ، قالَ: ووَفَى لَنَا.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3615 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

111 -  كُنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في دَعْوَةٍ، فَرُفِعَ إلَيْهِ الذِّرَاعُ -وكَانَتْ تُعْجِبُهُ- فَنَهَسَ منها نَهْسَةً. وَقالَ: أَنَا سَيِّدُ القَوْمِ يَومَ القِيَامَةِ، هلْ تَدْرُونَ بمَ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ في صَعِيدٍ واحِدٍ، فيُبْصِرُهُمُ النَّاظِرُ ويُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي، وتَدْنُو منهمُ الشَّمْسُ، فيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ: أَلَا تَرَوْنَ إلى ما أَنْتُمْ فِيهِ إلى ما بَلَغَكُمْ؟ أَلَا تَنْظُرُونَ إلى مَن يَشْفَعُ لَكُمْ إلى رَبِّكُمْ؟ فيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ: أَبُوكُمْ آدَمُ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولونَ: يا آدَمُ، أَنْتَ أَبُو البَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، ونَفَخَ فِيكَ مِن رُوحِهِ، وأَمَرَ المَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، وأَسْكَنَكَ الجَنَّةَ، أَلَا تَشْفَعُ لَنَا إلى رَبِّكَ؟ أَلَا تَرَى ما نَحْنُ فيه وما بَلَغَنَا؟ فيَقولُ: رَبِّي غَضِبَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَا يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، ونَهَانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى نُوحٍ، فَيَأْتُونَ نُوحًا، فيَقولونَ: يا نُوحُ، أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إلى أَهْلِ الأرْضِ، وسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا، أَما تَرَى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ أَلَا تَرَى إلى ما بَلَغَنَا؟ أَلَا تَشْفَعُ لَنَا إلى رَبِّكَ؟ فيَقولُ: رَبِّي غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَا يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، نَفْسِي نَفْسِي، ائْتُوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَيَأْتُونِي فأسْجُدُ تَحْتَ العَرْشِ، فيُقَالُ: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَهْ. قالَ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ: لا أَحْفَظُ سَائِرَهُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3340 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

112 - فُرِجَ سَقْفُ بَيْتي وأَنَا بمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ بمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بطَسْتٍ مِن ذَهَبٍ، مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وإيمَانًا، فأفْرَغَهَا في صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بيَدِي فَعَرَجَ بي إلى السَّمَاءِ، فَلَمَّا جَاءَ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ السَّمَاءِ: افْتَحْ، قالَ مَن هذا؟ قالَ هذا جِبْرِيلُ قالَ: معكَ أَحَدٌ قالَ: مَعِي مُحَمَّدٌ، قالَ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ فَافْتَحْ، فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا إذَا رَجُلٌ عن يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ، وعَنْ يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وإذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى، فَقالَ: مَرْحَبًا بالنبيِّ الصَّالِحِ والِابْنِ الصَّالِحِ، قُلتُ مَن هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا آدَمُ وهذِه الأسْوِدَةُ عن يَمِينِهِ، وعَنْ شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ، فأهْلُ اليَمِينِ منهمْ أَهْلُ الجَنَّةِ، والأسْوِدَةُ الَّتي عن شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وإذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى، ثُمَّ عَرَجَ بي جِبْرِيلُ حتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَقالَ لِخَازِنِهَا: افْتَحْ، فَقالَ له خَازِنُهَا مِثْلَ ما قالَ الأوَّلُ فَفَتَحَ قالَ أَنَسٌ: فَذَكَرَ أنَّهُ وجَدَ في السَّمَوَاتِ إدْرِيسَ، ومُوسَى، وعِيسَى، وإبْرَاهِيمَ ولَمْ يُثْبِتْ لي كيفَ مَنَازِلُهُمْ، غيرَ أنَّهُ قدْ ذَكَرَ: أنَّهُ وجَدَ آدَمَ في السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وإبْرَاهِيمَ في السَّادِسَةِ، وقالَ أَنَسٌ: فَلَمَّا مَرَّ جِبْرِيلُ بإدْرِيسَ قالَ: مَرْحَبًا بالنبيِّ الصَّالِحِ والأخِ الصَّالِحِ، فَقُلتُ مَن هذا قالَ هذا إدْرِيسُ، ثُمَّ مَرَرْتُ بمُوسَى فَقالَ: مَرْحَبًا بالنبيِّ الصَّالِحِ والأخِ الصَّالِحِ، قُلتُ مَن هذا قالَ هذا مُوسَى، ثُمَّ مَرَرْتُ بعِيسَى فَقالَ: مَرْحَبًا بالنبيِّ الصَّالِحِ والأخِ الصَّالِحِ، قُلتُ مَن هذا قالَ عِيسَى، ثُمَّ مَرَرْتُ بإبْرَاهِيمَ فَقالَ: مَرْحَبًا بالنبيِّ الصَّالِحِ والِابْنِ الصَّالِحِ، قُلتُ مَن هذا، قالَ: هذا إبْرَاهِيمُ قالَ: وأَخْبَرَنِي ابنُ حَزْمٍ، أنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وأَبَا حَيَّةَ الأنْصَارِيَّ، كَانَا يَقُولَانِ: قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ثُمَّ عُرِجَ بي، حتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ صَرِيفَ الأقْلَامِ، قالَ ابنُ حَزْمٍ، وأَنَسُ بنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً، فَرَجَعْتُ بذلكَ حتَّى أَمُرَّ بمُوسَى، فَقالَ: مُوسَى ما الذي فَرَضَ علَى أُمَّتِكَ؟ قُلتُ: فَرَضَ عليهم خَمْسِينَ صَلَاةً، قالَ: فَرَاجِعْ رَبَّكَ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذلكَ، فَرَجَعْتُ فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى، فَقالَ رَاجِعْ رَبَّكَ: فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى فأخْبَرْتُهُ فَقالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذلكَ، فَرَجَعْتُ فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقالَ: هي خَمْسٌ وهي خَمْسُونَ، لا يُبَدَّلُ القَوْلُ لَدَيَّ، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى، فَقالَ رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِن رَبِّي، ثُمَّ انْطَلَقَ حتَّى أَتَى بي السِّدْرَةَ المُنْتَهَى، فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي ما هي، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وإذَا تُرَابُهَا المِسْكُ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3342 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

113 -  لَمْ يَكْذِبْ إبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ إلَّا ثَلَاثَ كَذَبَاتٍ، ثِنْتَيْنِ منهنَّ في ذَاتِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ؛ قَوْلُهُ {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89]، وقَوْلُهُ: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} [الأنبياء: 63]. وقالَ: بيْنَا هو ذَاتَ يَومٍ وسَارَةُ، إذْ أَتَى علَى جَبَّارٍ مِنَ الجَبَابِرَةِ، فقِيلَ له: إنَّ هَاهُنَا رَجُلًا معهُ امْرَأَةٌ مِن أَحْسَنِ النَّاسِ، فأرْسَلَ إلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنْهَا، فَقالَ: مَن هذِه؟ قالَ: أُخْتِي، فأتَى سَارَةَ قالَ: يا سَارَةُ، ليسَ علَى وجْهِ الأرْضِ مُؤْمِنٌ غيرِي وغَيْرَكِ، وإنَّ هذا سَأَلَنِي فأخْبَرْتُهُ أنَّكِ أُخْتِي، فلا تُكَذِّبِينِي، فأرْسَلَ إلَيْهَا، فَلَمَّا دَخَلَتْ عليه ذَهَبَ يَتَنَاوَلُهَا بيَدِهِ فَأُخِذَ، فَقالَ: ادْعِي اللَّهَ لي ولَا أَضُرُّكِ، فَدَعَتِ اللَّهَ فَأُطْلِقَ، ثُمَّ تَنَاوَلَهَا الثَّانِيَةَ، فَأُخِذَ مِثْلَهَا أَوْ أَشَدَّ، فَقالَ: ادْعِي اللَّهَ لي ولَا أَضُرُّكِ، فَدَعَتْ فَأُطْلِقَ، فَدَعَا بَعْضَ حَجَبَتِهِ، فَقالَ: إنَّكُمْ لَمْ تَأْتُونِي بإنْسَانٍ، إنَّما أَتَيْتُمُونِي بشيطَانٍ! فأخْدَمَهَا هَاجَرَ، فأتَتْهُ وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، فأوْمَأَ بيَدِهِ: مَهْيَا، قالَتْ: رَدَّ اللَّهُ كَيْدَ الكَافِرِ -أَوِ الفَاجِرِ- في نَحْرِهِ، وأَخْدَمَ هَاجَرَ. قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: تِلكَ أُمُّكُمْ يا بَنِي مَاءِ السَّمَاءِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3358 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

114 - أنَّ مُوسَى صَاحِبَ الخَضِرِ ليسَ هو مُوسَى بَنِي إسْرَائِيلَ، إنَّما هو مُوسَى آخَرُ، فَقالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا في بَنِي إسْرَائِيلَ، فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقالَ: أَنَا، فَعَتَبَ اللَّهُ عليه، إذْ لَمْ يَرُدَّ العِلْمَ إلَيْهِ، فَقالَ له: بَلَى، لي عَبْدٌ بمَجْمَعِ البَحْرَيْنِ هو أَعْلَمُ مِنْكَ قالَ: أَيْ رَبِّ ومَن لي بهِ؟ - ورُبَّما قالَ سُفْيَانُ، أَيْ رَبِّ، وكيفَ لي بهِ؟ - قالَ: تَأْخُذُ حُوتًا، فَتَجْعَلُهُ في مِكْتَلٍ، حَيْثُما فقَدْتَ الحُوتَ فَهو ثَمَّ، - ورُبَّما قالَ: فَهو ثَمَّهْ -، وأَخَذَ حُوتًا فَجَعَلَهُ في مِكْتَلٍ، ثُمَّ انْطَلَقَ هو وفَتَاهُ يُوشَعُ بنُ نُونٍ، حتَّى إذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ وضَعَا رُؤُوسَهُمَا، فَرَقَدَ مُوسَى واضْطَرَبَ الحُوتُ فَخَرَجَ، فَسَقَطَ في البَحْرِ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ في البَحْرِ سَرَبًا، فأمْسَكَ اللَّهُ عَنِ الحُوتِ جِرْيَةَ المَاءِ، فَصَارَ مِثْلَ الطَّاقِ، فَقالَ: هَكَذَا مِثْلُ الطَّاقِ، فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ بَقِيَّةَ لَيْلَتِهِما ويَومَهُمَا، حتَّى إذَا كانَ مِنَ الغَدِ قالَ لِفَتَاهُ: آتِنَا غَدَاءَنَا، لقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هذا نَصَبًا، ولَمْ يَجِدْ مُوسَى النَّصَبَ حتَّى جَاوَزَ حَيْثُ أَمَرَهُ اللَّهُ، قالَ له فَتَاهُ: (أَرَأَيْتَ إذْ أَوَيْنَا إلى الصَّخْرَةِ فإنِّي نَسِيتُ الحُوتَ وما أَنْسَانِيهِ إلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ واتَّخَذَ سَبِيلَهُ في البَحْرِ عَجَبًا) فَكانَ لِلْحُوتِ سَرَبًا ولَهُما عَجَبًا، قالَ له مُوسَى: (ذلكَ ما كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا علَى آثَارِهِما قَصَصًا)، رَجَعَا يَقُصَّانِ آثَارَهُمَا، حتَّى انْتَهَيَا إلى الصَّخْرَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ مُسَجًّى بثَوْبٍ، فَسَلَّمَ مُوسَى فَرَدَّ عليه، فَقالَ وأنَّى بأَرْضِكَ السَّلَامُ؟ قالَ: أَنَا مُوسَى، قالَ: مُوسَى بَنِي إسْرَائِيلَ قالَ: نَعَمْ، أَتَيْتُكَ لِتُعَلِّمَنِي ممَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا، قالَ: يا مُوسَى: إنِّي علَى عِلْمٍ مِن عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ اللَّهُ لا تَعْلَمُهُ، وأَنْتَ علَى عِلْمٍ مِن عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَكَهُ اللَّهُ لا أَعْلَمُهُ، قالَ: هلْ أَتَّبِعُكَ؟ قالَ: {إنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا. وكيفَ تَصْبِرُ علَى ما لَمْ تُحِطْ به خُبْرًا} [الكهف: 68]- إلى قَوْلِهِ - {إِمْرًا} [الكهف: 71] فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ علَى سَاحِلِ البَحْرِ، فَمَرَّتْ بهِما سَفِينَةٌ كَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمْ، فَعَرَفُوا الخَضِرَ فَحَمَلُوهُ بغيرِ نَوْلٍ، فَلَمَّا رَكِبَا في السَّفِينَةِ جَاءَ عُصْفُورٌ، فَوَقَعَ علَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ في البَحْرِ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ، قالَ له الخَضِرُ يا مُوسَى ما نَقَصَ عِلْمِي وعِلْمُكَ مِن عِلْمِ اللَّهِ إلَّا مِثْلَ ما نَقَصَ هذا العُصْفُورُ بمِنْقَارِهِ مِنَ البَحْرِ، إذْ أَخَذَ الفَأْسَ فَنَزَعَ لَوْحًا، قالَ: فَلَمْ يَفْجَأْ مُوسَى إلَّا وقدْ قَلَعَ لَوْحًا بالقَدُّومِ، فَقالَ له مُوسَى: ما صَنَعْتَ؟ قَوْمٌ حَمَلُونَا بغيرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إلى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا، لقَدْ جِئْتَ شيئًا إمْرًا، قالَ: {أَلَمْ أَقُلْ إنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا، قالَ: لا تُؤَاخِذْنِي بما نَسِيتُ ولَا تُرْهِقْنِي مِن أَمْرِي عُسْرًا} [الكهف: 72]، فَكَانَتِ الأُولَى مِن مُوسَى نِسْيَانًا، فَلَمَّا خَرَجَا مِنَ البَحْرِ مَرُّوا بغُلَامٍ يَلْعَبُ مع الصِّبْيَانِ، فأخَذَ الخَضِرُ برَأْسِهِ فَقَلَعَهُ بيَدِهِ هَكَذَا، - وأَوْمَأَ سُفْيَانُ بأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ كَأنَّهُ يَقْطِفُ شيئًا -، فَقالَ له مُوسَى: أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بغيرِ نَفْسٍ، لقَدْ جِئْتَ شيئًا نُكْرًا، قالَ: أَلَمْ أَقُلْ لكَ إنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا، قالَ: إنْ سَأَلْتُكَ عن شيءٍ بَعْدَهَا فلا تُصَاحِبْنِي قدْ بَلَغْتَ مِن لَدُنِّي عُذْرًا، فَانْطَلَقَا، حتَّى إذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَهَا، فأبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا، فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ، مَائِلًا، أَوْمَأَ بيَدِهِ هَكَذَا، - وأَشَارَ سُفْيَانُ كَأنَّهُ يَمْسَحُ شيئًا إلى فَوْقُ، فَلَمْ أَسْمَعْ سُفْيَانَ يَذْكُرُ مَائِلًا إلَّا مَرَّةً -، قالَ: قَوْمٌ أَتَيْنَاهُمْ فَلَمْ يُطْعِمُونَا ولَمْ يُضَيِّفُونَا، عَمَدْتَ إلى حَائِطِهِمْ، لو شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عليه أَجْرًا، قالَ: هذا فِرَاقُ بَيْنِي وبَيْنِكَ، سَأُنَبِّئُكَ بتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عليه صَبْرًا، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ودِدْنَا أنَّ مُوسَى كانَ صَبَرَ فَقَصَّ اللَّهُ عَلَيْنَا مِن خَبَرِهِمَا، - قالَ سُفْيَانُ -، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى لو كانَ صَبَرَ لَقُصَّ عَلَيْنَا مِن أَمْرِهِما وقَرَأَ ابنُ عَبَّاسٍ: أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا وأَمَّا الغُلَامُ فَكانَ كَافِرًا وكانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3401 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

115 -  أَوَّلَ ما اتَّخَذَ النِّسَاءُ المِنْطَقَ مِن قِبَلِ أُمِّ إسْمَاعِيلَ؛ اتَّخَذَتْ مِنْطَقًا لِتُعَفِّيَ أَثَرَهَا علَى سَارَةَ، ثُمَّ جَاءَ بهَا إبْرَاهِيمُ وبِابْنِهَا إسْمَاعِيلَ وهي تُرْضِعُهُ، حتَّى وضَعَهُما عِنْدَ البَيْتِ عِنْدَ دَوْحَةٍ فَوْقَ زَمْزَمَ في أَعْلَى المَسْجِدِ، وليسَ بمَكَّةَ يَومَئذٍ أَحَدٌ، وليسَ بهَا مَاءٌ، فَوَضَعَهُما هُنَالِكَ، ووَضَعَ عِنْدَهُما جِرَابًا فيه تَمْرٌ، وسِقَاءً فيه مَاءٌ، ثُمَّ قَفَّى إبْرَاهِيمُ مُنْطَلِقًا، فَتَبِعَتْهُ أُمُّ إسْمَاعِيلَ فَقالَتْ: يا إبْرَاهِيمُ، أَيْنَ تَذْهَبُ وتَتْرُكُنَا بهذا الوَادِي الَّذي ليسَ فيه إنْسٌ ولَا شَيءٌ؟ فَقالَتْ له ذلكَ مِرَارًا، وجَعَلَ لا يَلْتَفِتُ إلَيْهَا، فَقالَتْ له: آللَّهُ الَّذي أَمَرَكَ بهذا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَتْ: إذَنْ لا يُضَيِّعُنَا، ثُمَّ رَجَعَتْ، فَانْطَلَقَ إبْرَاهِيمُ حتَّى إذَا كانَ عِنْدَ الثَّنِيَّةِ حَيْثُ لا يَرَوْنَهُ، اسْتَقْبَلَ بوَجْهِهِ البَيْتَ، ثُمَّ دَعَا بهَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ، ورَفَعَ يَدَيْهِ فَقالَ: رَبِّ {إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ} حتَّى بَلَغَ: {يَشْكُرُونَ} [إبراهيم: 37]، وجَعَلَتْ أُمُّ إسْمَاعِيلَ تُرْضِعُ إسْمَاعِيلَ وتَشْرَبُ مِن ذلكَ المَاءِ، حتَّى إذَا نَفِدَ ما في السِّقَاءِ عَطِشَتْ وعَطِشَ ابنُهَا، وجَعَلَتْ تَنْظُرُ إلَيْهِ يَتَلَوَّى -أَوْ قالَ: يَتَلَبَّطُ- فَانْطَلَقَتْ كَرَاهيةَ أَنْ تَنْظُرَ إلَيْهِ، فَوَجَدَتِ الصَّفَا أَقْرَبَ جَبَلٍ في الأرْضِ يَلِيهَا، فَقَامَتْ عليه، ثُمَّ اسْتَقْبَلَتِ الوَادِيَ تَنْظُرُ: هلْ تَرَى أَحَدًا؟ فَلَمْ تَرَ أَحَدًا، فَهَبَطَتْ مِنَ الصَّفَا حتَّى إذَا بَلَغَتِ الوَادِيَ رَفَعَتْ طَرَفَ دِرْعِهَا، ثُمَّ سَعَتْ سَعْيَ الإنْسَانِ المَجْهُودِ حتَّى جَاوَزَتِ الوَادِيَ، ثُمَّ أَتَتِ المَرْوَةَ فَقَامَتْ عَلَيْهَا ونَظَرَتْ: هلْ تَرَى أَحَدًا؟ فَلَمْ تَرَ أَحَدًا، فَفَعَلَتْ ذلكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ -قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَذلكَ سَعْيُ النَّاسِ بيْنَهُما- فَلَمَّا أَشْرَفَتْ علَى المَرْوَةِ سَمِعَتْ صَوْتًا، فَقالَتْ: صَهٍ -تُرِيدُ نَفْسَهَا-، ثُمَّ تَسَمَّعَتْ، فَسَمِعَتْ أَيْضًا، فَقالَتْ: قدْ أَسْمَعْتَ إنْ كانَ عِنْدَكَ غِوَاثٌ، فَإِذَا هي بالمَلَكِ عِنْدَ مَوْضِعِ زَمْزَمَ، فَبَحَثَ بعَقِبِهِ -أَوْ قالَ: بجَنَاحِهِ- حتَّى ظَهَرَ المَاءُ، فَجَعَلَتْ تُحَوِّضُهُ وتَقُولُ بيَدِهَا هَكَذَا، وجَعَلَتْ تَغْرِفُ مِنَ المَاءِ في سِقَائِهَا وهو يَفُورُ بَعْدَ ما تَغْرِفُ. قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إسْمَاعِيلَ، لو تَرَكَتْ زَمْزَمَ -أَوْ قالَ: لو لَمْ تَغْرِفْ مِنَ المَاءِ- لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْنًا مَعِينًا. قالَ: فَشَرِبَتْ وأَرْضَعَتْ ولَدَهَا، فَقالَ لَهَا المَلَكُ: لا تَخَافُوا الضَّيْعَةَ؛ فإنَّ هَاهُنَا بَيْتَ اللَّهِ، يَبْنِي هذا الغُلَامُ وأَبُوهُ، وإنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَهْلَهُ، وكانَ البَيْتُ مُرْتَفِعًا مِنَ الأرْضِ كَالرَّابِيَةِ، تَأْتِيهِ السُّيُولُ، فَتَأْخُذُ عن يَمِينِهِ وشِمَالِهِ، فَكَانَتْ كَذلكَ حتَّى مَرَّتْ بهِمْ رُفْقَةٌ مِن جُرْهُمَ -أَوْ أَهْلُ بَيْتٍ مِن جُرْهُمَ- مُقْبِلِينَ مِن طَرِيقِ كَدَاءٍ، فَنَزَلُوا في أَسْفَلِ مَكَّةَ، فَرَأَوْا طَائِرًا عَائِفًا، فَقالوا: إنَّ هذا الطَّائِرَ لَيَدُورُ علَى مَاءٍ، لَعَهْدُنَا بهذا الوَادِي وما فيه مَاءٌ، فأرْسَلُوا جَرِيًّا أَوْ جَرِيَّيْنِ فَإِذَا هُمْ بالمَاءِ، فَرَجَعُوا فأخْبَرُوهُمْ بالمَاءِ، فأقْبَلُوا، قالَ: وأُمُّ إسْمَاعِيلَ عِنْدَ المَاءِ، فَقالوا: أَتَأْذَنِينَ لَنَا أَنْ نَنْزِلَ عِنْدَكِ؟ فَقالَتْ: نَعَمْ، ولَكِنْ لا حَقَّ لَكُمْ في المَاءِ، قالوا: نَعَمْ، قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فألْفَى ذلكَ أُمَّ إسْمَاعِيلَ وهي تُحِبُّ الإنْسَ، فَنَزَلُوا وأَرْسَلُوا إلى أَهْلِيهِمْ فَنَزَلُوا معهُمْ، حتَّى إذَا كانَ بهَا أَهْلُ أَبْيَاتٍ منهمْ، وشَبَّ الغُلَامُ وتَعَلَّمَ العَرَبِيَّةَ منهمْ، وأَنْفَسَهُمْ وأَعْجَبَهُمْ حِينَ شَبَّ، فَلَمَّا أَدْرَكَ زَوَّجُوهُ امْرَأَةً منهمْ، ومَاتَتْ أُمُّ إسْمَاعِيلَ، فَجَاءَ إبْرَاهِيمُ بَعْدَما تَزَوَّجَ إسْمَاعِيلُ يُطَالِعُ تَرِكَتَهُ، فَلَمْ يَجِدْ إسْمَاعِيلَ، فَسَأَلَ امْرَأَتَهُ عنْه، فَقالَتْ: خَرَجَ يَبْتَغِي لَنَا، ثُمَّ سَأَلَهَا عن عَيْشِهِمْ وهَيْئَتِهِمْ، فَقالَتْ: نَحْنُ بشَرٍّ، نَحْنُ في ضِيقٍ وشِدَّةٍ، فَشَكَتْ إلَيْهِ، قالَ: فَإِذَا جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِي عليه السَّلَامَ، وقُولِي له: يُغَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِهِ، فَلَمَّا جَاءَ إسْمَاعِيلُ كَأنَّهُ آنَسَ شيئًا، فَقالَ: هلْ جَاءَكُمْ مِن أَحَدٍ؟ قالَتْ: نَعَمْ، جَاءَنَا شَيخٌ كَذَا وكَذَا، فَسَأَلَنَا عَنْكَ فأخْبَرْتُهُ، وسَأَلَنِي: كيفَ عَيْشُنَا؟ فأخْبَرْتُهُ أنَّا في جَهْدٍ وشِدَّةٍ، قالَ: فَهلْ أَوْصَاكِ بشَيءٍ؟ قالَتْ: نَعَمْ، أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ السَّلَامَ، ويقولُ: غَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِكَ، قالَ: ذَاكِ أَبِي، وقدْ أَمَرَنِي أَنْ أُفَارِقَكِ، الْحَقِي بأَهْلِكِ، فَطَلَّقَهَا، وتَزَوَّجَ منهمْ أُخْرَى، فَلَبِثَ عنْهمْ إبْرَاهِيمُ ما شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَتَاهُمْ بَعْدُ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَدَخَلَ علَى امْرَأَتِهِ فَسَأَلَهَا عنْه، فَقالَتْ: خَرَجَ يَبْتَغِي لَنَا، قالَ: كيفَ أَنْتُمْ؟ وسَأَلَهَا عن عَيْشِهِمْ وهَيْئَتِهِمْ، فَقالَتْ: نَحْنُ بخَيْرٍ وسَعَةٍ، وأَثْنَتْ علَى اللَّهِ، فَقالَ: ما طَعَامُكُمْ؟ قالتِ: اللَّحْمُ، قالَ: فَما شَرَابُكُمْ؟ قالتِ: المَاءُ. قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لهمْ في اللَّحْمِ والمَاءِ، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ولَمْ يَكُنْ لهمْ يَومَئذٍ حَبٌّ، ولو كانَ لهمْ دَعَا لهمْ فِيهِ. قالَ: فَهُما لا يَخْلُو عليهما أَحَدٌ بغيرِ مَكَّةَ إلَّا لَمْ يُوَافِقَاهُ، قالَ: فَإِذَا جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِي عليه السَّلَامَ، ومُرِيهِ يُثْبِتُ عَتَبَةَ بَابِهِ، فَلَمَّا جَاءَ إسْمَاعِيلُ قالَ: هلْ أَتَاكُمْ مِن أَحَدٍ؟ قالَتْ: نَعَمْ، أَتَانَا شَيخٌ حَسَنُ الهَيْئَةِ، وأَثْنَتْ عليه، فَسَأَلَنِي عَنْكَ فأخْبَرْتُهُ، فَسَأَلَنِي: كيفَ عَيْشُنَا؟ فأخْبَرْتُهُ أنَّا بخَيْرٍ، قالَ: فأوْصَاكِ بشَيءٍ؟ قالَتْ: نَعَمْ، هو يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ، ويَأْمُرُكَ أَنْ تُثْبِتَ عَتَبَةَ بَابِكَ، قالَ: ذَاكِ أَبِي، وأَنْتِ العَتَبَةُ، أَمَرَنِي أَنْ أُمْسِكَكِ، ثُمَّ لَبِثَ عنْهمْ ما شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ جَاءَ بَعْدَ ذلكَ وإسْمَاعِيلُ يَبْرِي نَبْلًا له تَحْتَ دَوْحَةٍ قَرِيبًا مِن زَمْزَمَ، فَلَمَّا رَآهُ قَامَ إلَيْهِ، فَصَنَعَا كما يَصْنَعُ الوَالِدُ بالوَلَدِ والوَلَدُ بالوَالِدِ، ثُمَّ قالَ: يا إسْمَاعِيلُ، إنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بأَمْرٍ، قالَ: فَاصْنَعْ ما أَمَرَكَ رَبُّكَ، قالَ: وتُعِينُنِي؟ قالَ: وأُعِينُكَ، قالَ: فإنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَبْنِيَ هَاهُنَا بَيْتًا، وأَشَارَ إلى أَكَمَةٍ مُرْتَفِعَةٍ علَى ما حَوْلَهَا، قالَ: فَعِنْدَ ذلكَ رَفَعَا القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ، فَجَعَلَ إسْمَاعِيلُ يَأْتي بالحِجَارَةِ وإبْرَاهِيمُ يَبْنِي، حتَّى إذَا ارْتَفَعَ البِنَاءُ، جَاءَ بهذا الحَجَرِ فَوَضَعَهُ له فَقَامَ عليه، وهو يَبْنِي وإسْمَاعِيلُ يُنَاوِلُهُ الحِجَارَةَ، وهُما يَقُولَانِ: {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 127]، قالَ: فَجَعَلَا يَبْنِيَانِ حتَّى يَدُورَا حَوْلَ البَيْتِ وهُما يَقُولَانِ: {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 127].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3364 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

116 - قالَ سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ: لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ علَى سَبْعِينَ امْرَأَةً، تَحْمِلُ كُلُّ امْرَأَةٍ فَارِسًا يُجَاهِدُ في سَبيلِ اللَّهِ، فَقالَ له صَاحِبُهُ: إنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ، ولَمْ تَحْمِلْ شيئًا إلَّا واحِدًا، سَاقِطًا أَحَدُ شِقَّيْهِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو قالَهَا لَجَاهَدُوا في سَبيلِ اللَّهِ. قالَ شُعَيْبٌ وابنُ أَبِي الزِّنَادِ: تِسْعِينَ وهو أَصَحُّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3424 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

117 -  سَمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذَكَرَ الَّذي عَقَرَ النَّاقَةَ، قالَ: انْتَدَبَ لَهَا رَجُلٌ ذُو عِزٍّ ومَنَعَةٍ في قَوْمِهِ كَأَبِي زَمْعَةَ.
الراوي : عبدالله بن زمعة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3377 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

118 - كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَوِّذُ الحَسَنَ والحُسَيْنَ، ويقولُ: إنَّ أَبَاكُما كانَ يُعَوِّذُ بهَا إسْمَاعِيلَ وإسْحَاقَ: أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3371 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

119 -  سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما مِن بَنِي آدَمَ مَوْلُودٌ إلَّا يَمَسُّهُ الشَّيْطَانُ حِينَ يُولَدُ، فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِن مَسِّ الشَّيْطَانِ، غيرَ مَرْيَمَ وابْنِهَا. ثُمَّ يقولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: 36].
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3431 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

120 - لَمَّا كانَ بيْنَ إبْرَاهِيمَ وبيْنَ أَهْلِهِ ما كَانَ، خَرَجَ بإسْمَاعِيلَ وأُمِّ إسْمَاعِيلَ، ومعهُمْ شَنَّةٌ فِيهَا مَاءٌ، فَجَعَلَتْ أُمُّ إسْمَاعِيلَ تَشْرَبُ مِنَ الشَّنَّةِ، فَيَدِرُّ لَبَنُهَا علَى صَبِيِّهَا، حتَّى قَدِمَ مَكَّةَ فَوَضَعَهَا تَحْتَ دَوْحَةٍ، ثُمَّ رَجَعَ إبْرَاهِيمُ إلى أَهْلِهِ، فَاتَّبَعَتْهُ أُمُّ إسْمَاعِيلَ، حتَّى لَمَّا بَلَغُوا كَدَاءً نَادَتْهُ مِن ورَائِهِ: يا إبْرَاهِيمُ إلى مَن تَتْرُكُنَا؟ قالَ: إلى اللَّهِ، قالَتْ: رَضِيتُ باللَّهِ، قالَ: فَرَجَعَتْ فَجَعَلَتْ تَشْرَبُ مِنَ الشَّنَّةِ ويَدِرُّ لَبَنُهَا علَى صَبِيِّهَا، حتَّى لَمَّا فَنِيَ المَاءُ، قالَتْ: لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ لَعَلِّي أُحِسُّ أَحَدًا، قالَ فَذَهَبَتْ فَصَعِدَتِ الصَّفَا فَنَظَرَتْ، ونَظَرَتْ هلْ تُحِسُّ أَحَدًا، فَلَمْ تُحِسَّ أَحَدًا، فَلَمَّا بَلَغَتِ الوَادِيَ سَعَتْ وأَتَتِ المَرْوَةَ، فَفَعَلَتْ ذلكَ أَشْوَاطًا، ثُمَّ قالَتْ: لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ ما فَعَلَ، تَعْنِي الصَّبِيَّ، فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ فَإِذَا هو علَى حَالِهِ كَأنَّهُ يَنْشَغُ لِلْمَوْتِ، فَلَمْ تُقِرَّهَا نَفْسُهَا، فَقالَتْ: لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ، لَعَلِّي أُحِسُّ أَحَدًا، فَذَهَبَتْ فَصَعِدَتِ الصَّفَا، فَنَظَرَتْ ونَظَرَتْ فَلَمْ تُحِسَّ أَحَدًا، حتَّى أَتَمَّتْ سَبْعًا، ثُمَّ قالَتْ: لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ ما فَعَلَ، فَإِذَا هي بصَوْتٍ، فَقالَتْ: أَغِثْ إنْ كانَ عِنْدَكَ خَيْرٌ، فَإِذَا جِبْرِيلُ، قالَ: فَقالَ بعَقِبِهِ هَكَذَا، وغَمَزَ عَقِبَهُ علَى الأرْضِ، قالَ: فَانْبَثَقَ المَاءُ، فَدَهَشَتْ أُمُّ إسْمَاعِيلَ، فَجَعَلَتْ تَحْفِزُ، قالَ: فَقالَ أَبُو القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو تَرَكَتْهُ كانَ المَاءُ ظَاهِرًا. قالَ: فَجَعَلَتْ تَشْرَبُ مِنَ المَاءِ ويَدِرُّ لَبَنُهَا علَى صَبِيِّهَا، قالَ: فَمَرَّ نَاسٌ مِن جُرْهُمَ ببَطْنِ الوَادِي، فَإِذَا هُمْ بطَيْرٍ، كَأنَّهُمْ أَنْكَرُوا ذَاكَ، وقالوا: ما يَكونُ الطَّيْرُ إلَّا علَى مَاءٍ، فَبَعَثُوا رَسولَهُمْ فَنَظَرَ فَإِذَا هُمْ بالمَاءِ، فأتَاهُمْ فأخْبَرَهُمْ، فأتَوْا إلَيْهَا فَقالوا: يا أُمَّ إسْمَاعِيلَ، أَتَأْذَنِينَ لَنَا أَنْ نَكُونَ معكِ، أَوْ نَسْكُنَ معكِ، فَبَلَغَ ابنُهَا فَنَكَحَ فِيهِمُ امْرَأَةً، قالَ: ثُمَّ إنَّه بَدَا لِإِبْرَاهِيمَ، فَقالَ لأهْلِهِ: إنِّي مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي، قالَ: فَجَاءَ فَسَلَّمَ، فَقالَ: أَيْنَ إسْمَاعِيلُ؟ فَقالتِ امْرَأَتُهُ: ذَهَبَ يَصِيدُ، قالَ: قُولِي له إذَا جَاءَ غَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِكَ، فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ، قالَ: أَنْتِ ذَاكِ، فَاذْهَبِي إلى أَهْلِكِ، قالَ: ثُمَّ إنَّه بَدَا لِإِبْرَاهِيمَ، فَقالَ لأهْلِهِ: إنِّي مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي، قالَ: فَجَاءَ، فَقالَ: أَيْنَ إسْمَاعِيلُ؟ فَقالتِ امْرَأَتُهُ: ذَهَبَ يَصِيدُ، فَقالَتْ: أَلَا تَنْزِلُ فَتَطْعَمَ وتَشْرَبَ، فَقالَ: وما طَعَامُكُمْ وما شَرَابُكُمْ؟ قالَتْ: طَعَامُنَا اللَّحْمُ وشَرَابُنَا المَاءُ، قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لهمْ في طَعَامِهِمْ وشَرَابِهِمْ، قالَ: فَقالَ أَبُو القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَرَكَةٌ بدَعْوَةِ إبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عليهما وسَلَّمَ قالَ: ثُمَّ إنَّه بَدَا لِإِبْرَاهِيمَ، فَقالَ لأهْلِهِ: إنِّي مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي، فَجَاءَ فَوَافَقَ إسْمَاعِيلَ مِن ورَاءِ زَمْزَمَ يُصْلِحُ نَبْلًا له، فَقالَ: يا إسْمَاعِيلُ، إنَّ رَبَّكَ أَمَرَنِي أَنْ أَبْنِيَ له بَيْتًا، قالَ: أَطِعْ رَبَّكَ، قالَ: إنَّه قدْ أَمَرَنِي أَنْ تُعِينَنِي عليه، قالَ: إذَنْ أَفْعَلَ، أَوْ كما قالَ: قالَ فَقَاما فَجَعَلَ إبْرَاهِيمُ يَبْنِي، وإسْمَاعِيلُ يُنَاوِلُهُ الحِجَارَةَ ويقولَانِ: {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} [البقرة: 127]. قالَ: حتَّى ارْتَفَعَ البِنَاءُ، وضَعُفَ الشَّيْخُ عن نَقْلِ الحِجَارَةِ، فَقَامَ علَى حَجَرِ المَقَامِ، فَجَعَلَ يُنَاوِلُهُ الحِجَارَةَ ويقولَانِ: {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} [البقرة: 127].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3365 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - قالَ عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ لِعائِشَةَ: ألَمْ تَرَيْ إلى فُلانَةَ بنْتِ الحَكَمِ، طَلَّقَها زَوْجُها البَتَّةَ فَخَرَجَتْ؟! فقالَتْ: بئْسَ ما صَنَعَتْ، قالَ: ألَمْ تَسْمَعِي في قَوْلِ فاطِمَةَ؟ قالَتْ: أمَا إنَّه ليسَ لها خَيْرٌ في ذِكْرِ هذا الحَديثِ. [وفي رواية]: عابَتْ عائِشَةُ أشَدَّ العَيْبِ، وقالَتْ: إنَّ فاطِمَةَ كانَتْ في مَكانٍ وَحْشٍ، فَخِيفَ علَى ناحِيَتِها، فَلِذلكَ أرْخَصَ لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5325 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : أخرجه موصولا مسلم (1481) باختلاف يسير | شرح الحديث

2 - كُنتُ أُستحاضُ حَيضةً كبيرةً شديدةً، فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجَدتُه في بيتِ زَينبَ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إني أُستحاضُ حيضةً كبيرةً شديدةً، فما ترى فيها؟ قد منعَتْني الصَّومَ والصَّلاةَ فقال: أنعَتُ لك الكُرسُفَ؛ فإنَّه يُذهِبُ الدَّمَ، قُلتُ: هو أكثَرُ من ذلك، قال: فاتَّخِذي ثوبًا، قُلتُ: هو أكثَرُ من ذلك، إنَّما أثُجُّ ثجًّا. قال: سآمُرُك بأمرينِ فأيَّهما فعَلْتِ أجزأ عنكِ من الآخَرِ، وإن قَوِيتِ عليهما فأنت أعلَمُ. قال: إنَّما هي ركضةٌ من ركَضاتِ الشَّيطانِ فتَحيَّضي في عِلمِ اللهِ سِتَّةَ أيَّامٍ أو سبعةً، ثمَّ اغتَسِلي، فإذا رأيتِ أنَّكِ قد طهُرْتِ واستنقَأْتِ فصَلِّي ثلاثًا وعشرينَ ليلةً وأيَّامَها، فإنَّ ذلك يُجزِئُكِ، وكذلك فافعَلي في كُلِّ شَهرٍ كما تحيضُ النِّساءُ، وكما يَطهُرْنَ؛ لميقاتِ حَيضِهنَّ وطُهرِهنَّ، فإن قَوِيتِ على أن تؤخِّري الظُّهرَ، وتُعَجِّلي العَصرَ فتغتَسِلينَ وتجمَعينَ -وكذلك ذَكَر في المَغرِبِ والعِشاءِ- وتغتَسِلينَ مع الفَجر ِفافعَلي، وصومي إن قدَرْتِ على ذلك. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: وهو أعجَبُ الأمرَينِ إليَّ
الراوي : حمنة | المحدث : البخاري | المصدر : المقرر على أبواب المحرر
الصفحة أو الرقم : (1/ 140) | خلاصة حكم المحدث : [حسن] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - أنَّ جبريلَ ، أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّدُ اشتكَيْتَ ؟ قال : نعم . قال : باسمِ اللهِ أَرقِيك من كلِّ شيءٍ يُؤذِيك من شرِّ كلِّ نفسٍ وعينٍ حاسدةٍ ، باسمِ اللهِ أَرقِيك ، واللهُ يَشفِيك
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 141 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (972)، وابن ماجه (9523)، والنسائي في ((الكبرى)) (6/249) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

4 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكرُ اللهَ على كلِّ أحيانِه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 360 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (634)، وأخرجه موصولاً مسلم (373) | شرح حديث مشابه

5 - عن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ مَسحَ على الخفَّين وأنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ سألَ عمرَ عن ذلِك فقال نعم إذا حدَّثَك شيئًا سعدٌ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلا تسألْ عنهُ غيرَهُ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 52 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - إنَّ رَجُلًا كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ، أتاهُ المَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ، فقِيلَ له: هلْ عَمِلْتَ مِن خَيْرٍ؟ قالَ: ما أعْلَمُ، قيلَ له: انْظُرْ، قالَ: ما أعْلَمُ شيئًا، غيرَ أنِّي كُنْتُ أُبايِعُ النَّاسَ في الدُّنْيا وأُجازِيهِمْ، فَأُنْظِرُ المُوسِرَ، وأَتَجاوَزُ عَنِ المُعْسِرِ، فأدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ.
الراوي : حذيفة بن اليمان [وأبو مسعود الأنصاري] | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3451 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

7 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تزوَّجَ أمَّ سلَمةَ فأصبحَت عندَهُ فقالَ لَها إن شئتِ سبَّعتُ عندَك وسبَّعتُ عندَهنَّ وإن شئتِ ثلَّثتُ عندَكِ ودرتُ فقالت ثلِّثْ
الراوي : أبو بكر بن عبدالرحمن | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/47 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - لَمَّا ذُكِرَ مِن شَأْنِي الذي ذُكِرَ، وما عَلِمْتُ به قَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِيَّ خَطِيبًا، فَتَشَهَّدَ فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ أشِيرُوا عَلَيَّ في أُنَاسٍ أبَنُوا أهْلِي، وايْمُ اللَّهِ ما عَلِمْتُ علَى أهْلِي مِن سُوءٍ، وأَبَنُوهُمْ بمَن واللَّهِ ما عَلِمْتُ عليه مِن سُوءٍ قَطُّ، ولَا يَدْخُلُ بَيْتي قَطُّ إلَّا وأَنَا حَاضِرٌ، ولَا غِبْتُ في سَفَرٍ إلَّا غَابَ مَعِي، فَقَامَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ فَقالَ: ائْذَنْ لي يا رَسولَ اللَّهِ أنْ نَضْرِبَ أعْنَاقَهُمْ، وقَامَ رَجُلٌ مِن بَنِي الخَزْرَجِ، وكَانَتْ أُمُّ حَسَّانَ بنِ ثَابِتٍ مِن رَهْطِ ذلكَ الرَّجُلِ، فَقالَ: كَذَبْتَ أما واللَّهِ أنْ لو كَانُوا مِنَ الأوْسِ ما أحْبَبْتَ أنْ تُضْرَبَ أعْنَاقُهُمْ، حتَّى كَادَ أنْ يَكونَ بيْنَ الأوْسِ والخَزْرَجِ شَرٌّ في المَسْجِدِ، وما عَلِمْتُ فَلَمَّا كانَ مَسَاءُ ذلكَ اليَومِ، خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي، ومَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ فَعَثَرَتْ، وقالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلتُ: أيْ أُمِّ تَسُبِّينَ ابْنَكِ؟ وسَكَتَتْ ثُمَّ عَثَرَتِ الثَّانِيَةَ، فَقالَتْ: تَعَسَ مِسْطَحٌ، فَقُلتُ لَهَا: أيْ أُمِّ أتَسُبِّينَ ابْنَكِ؟ فَسَكَتَتْ ثُمَّ عَثَرَتِ الثَّالِثَةَ، فَقالَتْ: تَعَسَ مِسْطَحٌ فَانْتَهَرْتُهَا، فَقالَتْ: واللَّهِ ما أسُبُّهُ إلَّا فِيكِ، فَقُلتُ في أيِّ شَأْنِي؟ قالَتْ: فَبَقَرَتْ لي الحَدِيثَ، فَقُلتُ: وقدْ كانَ هذا، قالَتْ: نَعَمْ، واللَّهِ فَرَجَعْتُ إلى بَيْتي كَأنَّ الذي خَرَجْتُ له لا أجِدُ منه قَلِيلًا ولَا كَثِيرًا، ووُعِكْتُ، فَقُلتُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرْسِلْنِي إلى بَيْتِ أبِي، فأرْسَلَ مَعِي الغُلَامَ فَدَخَلْتُ الدَّارَ، فَوَجَدْتُ أُمَّ رُومَانَ في السُّفْلِ، وأَبَا بَكْرٍ فَوْقَ البَيْتِ يَقْرَأُ، فَقالَتْ أُمِّي: ما جَاءَ بكِ يا بُنَيَّةُ؟ فأخْبَرْتُهَا وذَكَرْتُ لَهَا الحَدِيثَ، وإذَا هو لَمْ يَبْلُغْ منها مِثْلَ ما بَلَغَ مِنِّي، فَقالَتْ: يا بُنَيَّةُ، خَفِّفِي عَلَيْكِ الشَّأْنَ فإنَّه واللَّهِ لَقَلَّما كَانَتِ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا لَهَا ضَرَائِرُ إلَّا حَسَدْنَهَا، وقِيلَ فِيهَا: وإذَا هو لَمْ يَبْلُغْ منها ما بَلَغَ مِنِّي، قُلتُ: وقدْ عَلِمَ به أبِي؟ قالَتْ: نَعَمْ، قُلتُ: ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَتْ: نَعَمْ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واسْتَعْبَرْتُ وبَكَيْتُ، فَسَمِعَ أبو بَكْرٍ صَوْتِي، وهو فَوْقَ البَيْتِ يَقْرَأُ، فَنَزَلَ فَقالَ لِأُمِّي: ما شَأْنُهَا؟ قالَتْ: بَلَغَهَا الذي ذُكِرَ مِن شَأْنِهَا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، قالَ: أقْسَمْتُ عَلَيْكِ أيْ بُنَيَّةُ إلَّا رَجَعْتِ إلى بَيْتِكِ فَرَجَعْتُ، ولقَدْ جَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْتي فَسَأَلَ عَنِّي خَادِمَتِي، فَقالَتْ: لا واللَّهِ ما عَلِمْتُ عَلَيْهَا عَيْبًا إلَّا أنَّهَا كَانَتْ تَرْقُدُ حتَّى تَدْخُلَ الشَّاةُ، فَتَأْكُلَ خَمِيرَهَا - أوْ عَجِينَهَا - وانْتَهَرَهَا بَعْضُ أصْحَابِهِ، فَقالَ: اصْدُقِي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى أسْقَطُوا لَهَا به، فَقالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ واللَّهِ ما عَلِمْتُ عَلَيْهَا إلَّا ما يَعْلَمُ الصَّائِغُ علَى تِبْرِ الذَّهَبِ الأحْمَرِ، وبَلَغَ الأمْرُ إلى ذلكَ الرَّجُلِ الذي قيلَ له، فَقالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ واللَّهِ ما كَشَفْتُ كَنَفَ أُنْثَى قَطُّ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَقُتِلَ شَهِيدًا في سَبيلِ اللَّهِ، قالَتْ: وأَصْبَحَ أبَوَايَ عِندِي، فَلَمْ يَزَالَا حتَّى دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقدْ صَلَّى العَصْرَ، ثُمَّ دَخَلَ وقَدِ اكْتَنَفَنِي أبَوَايَ عن يَمِينِي وعَنْ شِمَالِي، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، يا عَائِشَةُ إنْ كُنْتِ قَارَفْتِ سُوءًا أوْ ظَلَمْتِ فَتُوبِي إلى اللَّهِ، فإنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ مِن عِبَادِهِ قالَتْ: وقدْ جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ فَهي جَالِسَةٌ بالبَابِ، فَقُلتُ: ألَا تَسْتَحْيِ مِن هذِه المَرْأَةِ، أنْ تَذْكُرَ شيئًا، فَوَعَظَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَالْتَفَتُّ إلى أبِي، فَقُلتُ له: أجِبْهُ، قالَ: فَمَاذَا أقُولُ؟ فَالْتَفَتُّ إلى أُمِّي، فَقُلتُ: أجِيبِيهِ، فَقالَتْ: أقُولُ مَاذَا؟ فَلَمَّا لَمْ يُجِيبَاهُ تَشَهَّدْتُ فَحَمِدْتُ اللَّهَ وأَثْنَيْتُ عليه، بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قُلتُ: أمَّا بَعْدُ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قُلتُ لَكُمْ إنِّي لَمْ أفْعَلْ، واللَّهُ عزَّ وجلَّ يَشْهَدُ إنِّي لَصَادِقَةٌ، ما ذَاكَ بنَافِعِي عِنْدَكُمْ، لقَدْ تَكَلَّمْتُمْ به وأُشْرِبَتْهُ قُلُوبُكُمْ، وإنْ قُلتُ إنِّي قدْ فَعَلْتُ، واللَّهُ يَعْلَمُ أنِّي لَمْ أفْعَلْ لَتَقُولُنَّ قدْ بَاءَتْ به علَى نَفْسِهَا، وإنِّي واللَّهِ ما أجِدُ لي ولَكُمْ مَثَلًا، والتَمَسْتُ اسْمَ يَعْقُوبَ فَلَمْ أقْدِرْ عليه إلَّا أبَا يُوسُفَ حِينَ قالَ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ واللَّهُ المُسْتَعَانُ علَى ما تَصِفُونَ}، وأُنْزِلَ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن سَاعَتِهِ فَسَكَتْنَا فَرُفِعَ عنْه، وإنِّي لَأَتَبَيَّنُ السُّرُورَ في وجْهِهِ، وهو يَمْسَحُ جَبِينَهُ، ويقولُ: أبْشِرِي يا عَائِشَةُ، فقَدْ أنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتَكِ، قالَتْ: وكُنْتُ أشَدَّ ما كُنْتُ غَضَبًا، فَقالَ لي أبَوَايَ: قُومِي إلَيْهِ، فَقُلتُ: لا واللَّهِ لا أقُومُ إلَيْهِ، ولَا أحْمَدُهُ ولَا أحْمَدُكُمَا، ولَكِنْ أحْمَدُ اللَّهَ الذي أنْزَلَ بَرَاءَتِي، لقَدْ سَمِعْتُمُوهُ فَما أنْكَرْتُمُوهُ ولَا غَيَّرْتُمُوهُ، وكَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ: أمَّا زَيْنَبُ ابْنَةُ جَحْشٍ فَعَصَمَهَا اللَّهُ بدِينِهَا، فَلَمْ تَقُلْ إلَّا خَيْرًا، وأَمَّا أُخْتُهَا حَمْنَةُ فَهَلَكَتْ فِيمَن هَلَكَ، وكانَ الذي يَتَكَلَّمُ فيه مِسْطَحٌ وحَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ والمُنَافِقُ عبدُ اللَّهِ بنُ أُبَيٍّ وهو الذي كانَ يَسْتَوْشِيهِ ويَجْمَعُهُ، وهو الذي تَوَلَّى كِبْرَهُ منهمْ، هو وحَمْنَةُ قالَتْ: فَحَلَفَ أبو بَكْرٍ أنْ لا يَنْفَعَ مِسْطَحًا بنَافِعَةٍ أبَدًا، فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {وَلَا يَأْتَلِ أُولو الفَضْلِ مِنكُمْ} إلى آخِرِ الآيَةِ - يَعْنِي أبَا بَكْرٍ - {وَالسَّعَةِ أنْ يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى والمَسَاكِينَ} : يَعْنِي مِسْطَحًا إلى قَوْلِهِ: {أَلَا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ واللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} حتَّى قالَ أبو بَكْرٍ: بَلَى واللَّهِ يا رَبَّنَا، إنَّا لَنُحِبُّ أنْ تَغْفِرَ لَنَا، وعَادَ له بما كانَ يَصْنَعُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4757 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : أخرجه موصولاً مسلم (2770) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

9 - إنَّ مَيْمُونَةَ زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعْتَقَتْ ولِيدَةً لَهَا، فَقالَ لَهَا: ولو وصَلْتِ بَعْضَ أَخْوَالِكِ كانَ أَعْظَمَ لأجْرِكِ.
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2594 | خلاصة حكم المحدث : [معلق] | شرح حديث مشابه

10 - الصلاةُ مثْنى مثْنى تُشَهَّدُ في كلِّ ركعتينِ وتَخَشَّعُ وتَضَرَّعُ وتَمَسْكَنُ وتَذَرَّعُ وتُقَنِّعُ يَدَيْكَ يقولُ ترفعُهُمَا إلى ربِّكَ مستقبلًا ببطونِهما وجهَك وتقولُ يا ربِّ يا ربِّ ومن لم يفعلْ ذلكَ فهوَ كذا وكذا
الراوي : الفضل بن العباس بن عبدالمطلب | المحدث : البخاري | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 385 | خلاصة حكم المحدث : صحيح يعني أصح من حديث شعبة
التخريج : أخرجه الترمذي (385) واللفظ له، وأحمد (1799)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (615) باختلاف يسير

11 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كتبَ كتابَ الصَّدقةِ فلَم يُخرجهُ إلى عمَّالِهِ حتَّى قُبِضَ فقرنَهُ بسيفِهِ ، فلمَّا قُبضَ عملَ بِهِ أبو بَكْرٍ حتَّى قُبضَ ، ثمَّ عملَ بِهِ عمرُ حتَّى قُبضَ وكانَ فيهِ في خمسٍ منَ الإبلِ شاةٌ وفى عشرٍ شاتانِ وفي خمسَ عشرةَ ثلاثُ شياهٍ وفي عِشرينَ أربعُ شياهٍ وفي خمسٍ وعشرينَ بنتُ مخاضٍ إلى خمسٍ وثلاثينَ ، فإذا زادَت ففيها بِنتُ لَبونٍ إلى خمسٍ وأربعينَ ، فإذا زادَت ففيها حقَّةٌ إلى ستِّينَ ، فإذا زادَت فجَذَعةٌ إلى خمسٍ وسبعينَ ، فإذا زادَت ففيها ابنَتا لبونٍ إلى تسعينَ ، فإذا زادَت واحدةً ففيها حقَّتانِ إلى عشرينَ ومائةٍ ، فإذا زادَت علَى عِشرين ومائةٍ ، ففي كلٍّ خمسينَ حقَّةٌ ، وفي كلِّ أربعينَ بنتُ لبونٍ ، وفي الشَّاءِ في كلِّ أربعينَ شاةً شاةٌ إلى عشرينَ ومائةٍ ، فإذا زادَت فشاتانِ إلى مائتينِ ، فإذا زادَت فثلاثُ شياهٍ إلى ثلاثمائةِ شاةٍ ، فإذا زادَت على ثلاثِمائةٍ ففي كلِّ مائةِ شاةٍ شاةٌ ، ثمَّ ليسَ فيها شيءٌ حتَّى تبلغَ مائةً ، ولا يجمَعُ بينَ متفرِّقٍ ، ولا يفرَّقُ بينَ مجتمعٍ ، مخافةَ الصَّدقةِ وما كانَ من خَليطَينِ فإنَّهما يتراجَعانِ بينهُما بالسَّويَّةِ ولا يؤخذُ من الصَّدقةِ هرِمةٌ ولا ذاتُ عَيبٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 5/420 | خلاصة حكم المحدث : أرجو أن يكون محفوظا
التخريج : أخرجه أبو داود (1568)، وأخرجه الترمذي (621)، وابن ماجه (1798) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

12 - يُحْبَسُ المُؤْمِنُونَ يَومَ القِيامَةِ حتَّى يُهِمُّوا بذلكَ، فيَقولونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنا إلى رَبِّنا فيُرِيحُنا مِن مَكانِنا، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فيَقولونَ: أنْتَ آدَمُ أبو النَّاسِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، وأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وأَسْجَدَ لكَ مَلائِكَتَهُ، وعَلَّمَكَ أسْماءَ كُلِّ شيءٍ، لِتَشْفَعْ لنا عِنْدَ رَبِّكَ حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا هذا، قالَ: فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ، قالَ: ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ: أكْلَهُ مِنَ الشَّجَرَةِ، وقدْ نُهي عَنْها، ولَكِنِ ائْتُوا نُوحًا أوَّلَ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ إلى أهْلِ الأرْضِ، فَيَأْتُونَ نُوحًا فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ: سُؤالَهُ رَبَّهُ بغيرِ عِلْمٍ، ولَكِنِ ائْتُوا إبْراهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ، قالَ: فَيَأْتُونَ إبْراهِيمَ فيَقولُ: إنِّي لَسْتُ هُناكُمْ، ويَذْكُرُ ثَلاثَ كَلِماتٍ كَذَبَهُنَّ، ولَكِنِ ائْتُوا مُوسَى: عَبْدًا آتاهُ اللَّهُ التَّوْراةَ، وكَلَّمَهُ، وقَرَّبَهُ نَجِيًّا، قالَ: فَيَأْتُونَ مُوسَى، فيَقولُ: إنِّي لَسْتُ هُناكُمْ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ قَتْلَهُ النَّفْسَ، ولَكِنِ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّهِ ورَسوله ورُوحَ اللَّهِ وكَلِمَتَهُ، قالَ: فَيَأْتُونَ عِيسَى، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ، ولَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عَبْدًا غَفَرَ اللَّهُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي، فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي في دارِهِ فيُؤْذَنُ لي عليه، فإذا رَأَيْتُهُ وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، فيَقولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وقُلْ يُسْمَعْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَ، قالَ: فأرْفَعُ رَأْسِي، فَأُثْنِي علَى رَبِّي بثَناءٍ وتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فأخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، - قالَ قَتادَةُ: وسَمِعْتُهُ أيضًا يقولُ: فأخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ - ثُمَّ أعُودُ الثَّانِيَةَ: فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي في دارِهِ، فيُؤْذَنُ لي عليه، فإذا رَأَيْتُهُ وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وقُلْ يُسْمَعْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَ، قالَ: فأرْفَعُ رَأْسِي، فَأُثْنِي علَى رَبِّي بثَناءٍ وتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، قالَ: ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فأخْرُجُ، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، - قالَ قَتادَةُ، وسَمِعْتُهُ يقولُ: فأخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ وأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ - ثُمَّ أعُودُ الثَّالِثَةَ: فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي في دارِهِ، فيُؤْذَنُ لي عليه، فإذا رَأَيْتُهُ وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وقُلْ يُسْمَعْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، قالَ: فأرْفَعُ رَأْسِي، فَأُثْنِي علَى رَبِّي بثَناءٍ وتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، قالَ: ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فأخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، - قالَ قَتادَةُ وقدْ سَمِعْتُهُ يقولُ: فأخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ - حتَّى ما يَبْقَى في النَّارِ إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ، أيْ وجَبَ عليه الخُلُودُ، قالَ: ثُمَّ تَلا هذِه الآيَةَ: {عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قالَ: وهذا المَقامُ المَحْمُودُ الذي وُعِدَهُ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7440 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : أخرجه البخاري (7440)، ومسلم (193) | شرح حديث مشابه

13 - كانَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ يَؤُمُّهُمْ في مَسْجِدِ قُباءٍ، وكانَ كُلَّما افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ بها لهمْ في الصَّلاَةِ ممَّا يَقْرَأُ به افْتَتَحَ: بقُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ حتَّى يَفْرُغَ مِنْها، ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً أُخْرَى معها، وكانَ يَصْنَعُ ذلكَ في كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أصْحابُهُ، فقالوا: إنَّكَ تَفْتَتِحُ بهذِه السُّورَةِ، ثُمَّ لاَ تَرَى أنَّها تُجْزِئُكَ حتَّى تَقْرَأَ بأُخْرَى، فَإِمَّا تَقْرَأُ بها وإمَّا أنْ تَدَعَها، وتَقْرَأَ بأُخْرَى فقالَ: ما أنا بتارِكِها، إنْ أحْبَبْتُمْ أنْ أؤُمَّكُمْ بذلكَ فَعَلْتُ، وإنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ، وكانُوا يَرَوْنَ أنَّه مِن أفْضَلِهِمْ، وكَرِهُوا أنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ، فَلَمَّا أتاهُمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخْبَرُوهُ الخَبَرَ، فقالَ: «يا فُلاَنُ، ما يَمْنَعُكَ أنْ تَفْعَلَ ما يَأْمُرُكَ به أصْحابُكَ، وما يَحْمِلُكَ علَى لُزُومِ هذِه السُّورَةِ في كُلِّ رَكْعَةٍ» فقالَ: إنِّي أُحِبُّها، فقالَ: «حُبُّكَ إيَّاها أدْخَلَكَ الجَنَّةَ»
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 774 / م | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (774)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2901). | شرح الحديث

14 -  مَرَّ بنا في مَسْجِدِ بَنِي رِفاعَةَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا مَرَّ بجَنَباتِ أُمِّ سُلَيْمٍ دَخَلَ عليها فَسَلَّمَ عليها، ثُمَّ قالَ: كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَرُوسًا بزَيْنَبَ، فقالَتْ لي أُمُّ سُلَيْمٍ: لو أهْدَيْنا لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هَدِيَّةً، فَقُلتُ لَها: افْعَلِي، فَعَمَدَتِ إلى تَمْرٍ وسَمْنٍ وأَقِطٍ، فاتَّخَذَتْ حَيْسَةً في بُرْمَةٍ، فأرْسَلَتْ بها مَعِي إلَيْهِ، فانْطَلَقْتُ بها إلَيْهِ، فقالَ لِي: ضَعْها، ثُمَّ أمَرَنِي فقالَ: ادْعُ لي رِجالًا -سَمَّاهُمْ- وادْعُ لي مَن لَقِيتَ، قالَ: فَفَعَلْتُ الذي أمَرَنِي، فَرَجَعْتُ فإذا البَيْتُ غاصٌّ بأَهْلِهِ، فَرَأَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وضَعَ يَدَيْهِ علَى تِلكَ الحَيْسَةِ وتَكَلَّمَ بها ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ جَعَلَ يَدْعُو عَشَرَةً عَشَرَةً يَأْكُلُونَ منه، ويقولُ لهمْ: اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، ولْيَأْكُلْ كُلُّ رَجُلٍ ممَّا يَلِيهِ، قالَ: حتَّى تَصَدَّعُوا كُلُّهُمْ عَنْها، فَخَرَجَ منهمْ مَن خَرَجَ، وبَقِيَ نَفَرٌ يَتَحَدَّثُونَ، قالَ: وجَعَلْتُ أغْتَمُّ، ثُمَّ خَرَجَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَحْوَ الحُجُراتِ وخَرَجْتُ في إثْرِهِ، فَقُلتُ: إنَّهُمْ قدْ ذَهَبُوا، فَرَجَعَ فَدَخَلَ البَيْتَ، وأَرْخَى السِّتْرَ وإنِّي لَفِي الحُجْرَةِ، وهو يقولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} [الأحزاب: 53]. قالَ أبو عُثْمانَ: قالَ أنَسٌ: إنَّه خَدَمَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5163 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً (5163) واللفظ له، وأخرجه موصولا مسلم (1428) | شرح الحديث

15 -  عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهمَا: أنَّه سُئِلَ عن مُتْعَةِ الحَجِّ، فَقالَ: أهَلَّ المُهَاجِرُونَ، والأنْصَارُ، وأَزْوَاجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ، وأَهْلَلْنَا، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجْعَلُوا إهْلَالَكُمْ بالحَجِّ عُمْرَةً، إلَّا مَن قَلَّدَ الهَدْيَ. فَطُفْنَا بالبَيْتِ، وبِالصَّفَا والمَرْوَةِ، وأَتَيْنَا النِّسَاءَ، ولَبِسْنَا الثِّيَابَ، وقالَ: مَن قَلَّدَ الهَدْيَ، فإنَّه لا يَحِلُّ له حتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ. ثُمَّ أمَرَنَا عَشِيَّةَ التَّرْوِيَةِ أنْ نُهِلَّ بالحَجِّ، فَإِذَا فَرَغْنَا مِنَ المَنَاسِكِ، جِئْنَا فَطُفْنَا بالبَيْتِ، وبِالصَّفَا والمَرْوَةِ؛ فقَدْ تَمَّ حَجُّنَا، وعَلَيْنَا الهَدْيُ، كما قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} [البقرة: 196] إلى أمْصَارِكُمْ، الشَّاةُ تَجْزِي، فَجَمَعُوا نُسُكَيْنِ في عَامٍ بيْنَ الحَجِّ والعُمْرَةِ؛ فإنَّ اللَّهَ تَعَالَى أنْزَلَهُ في كِتَابِهِ، وسَنَّهُ نَبِيُّهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَبَاحَهُ لِلنَّاسِ غيرَ أهْلِ مَكَّةَ؛ قالَ اللَّهُ: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 196]. وأَشْهُرُ الحَجِّ الَّتي ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى في كِتَابهِ: شَوَّالٌ، وذُو القَعْدَةِ، وذُو الحَجَّةِ، فمَن تَمَتَّعَ في هذِه الأشْهُرِ، فَعليه دَمٌ أوْ صَوْمٌ. والرَّفَثُ: الجِمَاعُ، والفُسُوقُ: المعاصِي، والجِدَالُ: المِرَاءُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1572 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم | شرح الحديث

16 - اخْتَصَمَتِ الجَنَّةُ والنَّارُ إلى رَبّهِما، فَقالتِ الجَنَّةُ: يا رَبِّ، ما لها لا يَدْخُلُها إلَّا ضُعَفاءُ النَّاسِ وسَقَطُهُمْ، وقالتِ النَّارُ: - يَعْنِي - أُوثِرْتُ بالمُتَكَبِّرِينَ، فقالَ اللَّهُ تَعالَى لِلْجَنَّةِ: أنْتِ رَحْمَتِي، وقالَ لِلنَّارِ: أنْتِ عَذابِي، أُصِيبُ بكِ مَن أشاءُ، ولِكُلِّ واحِدَةٍ مِنْكُما مِلْؤُها، قالَ: فأمَّا الجَنَّةُ، فإنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِن خَلْقِهِ أحَدًا، وإنَّه يُنْشِئُ لِلنَّارِ مَن يَشاءُ، فيُلْقَوْنَ فيها، فَتَقُولُ: هلْ مِن مَزِيدٍ، ثَلاثًا، حتَّى يَضَعَ فيها قَدَمَهُ فَتَمْتَلِئُ، ويُرَدُّ بَعْضُها إلى بَعْضٍ، وتَقُولُ: قَطْ قَطْ قَطْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7449 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (7449)، ومسلم (2846). | شرح حديث مشابه

17 - ليسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بالقُرْآنِ، وزادَ غَيْرُهُ: يَجْهَرُ بهِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7527 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم | شرح الحديث

18 -  رَأَيْتُ زَيْدَ بنَ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إلى الكَعْبَةِ يقولُ: يا معاشِرَ قُرَيْشٍ، واللَّهِ ما مِنكُم علَى دِينِ إبْرَاهِيمَ غيرِي، وكانَ يُحْيِي المَوْءُودَةَ؛ يقولُ لِلرَّجُلِ إذَا أرَادَ أنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ: لا تَقْتُلْهَا، أنَا أكْفِيكَهَا مَؤُونَتَهَا، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ قالَ لأبِيهَا: إنْ شِئْتَ دَفَعْتُهَا إلَيْكَ، وإنْ شِئْتَ كَفَيْتُكَ مَؤُونَتَهَا.
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3828 | خلاصة حكم المحدث : [معلق] | شرح الحديث

19 - إنَّ بَرِيرَةَ دَخَلَتْ عَلَيْهَا تَسْتَعِينُهَا في كِتَابَتِهَا، وعَلَيْهَا خَمْسَةُ أوَاقٍ نُجِّمَتْ عَلَيْهَا في خَمْسِ سِنِينَ، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ ونَفِسَتْ فِيهَا: أرَأَيْتِ إنْ عَدَدْتُ لهمْ عَدَّةً واحِدَةً أيَبِيعُكِ أهْلُكِ، فَأُعْتِقَكِ، فَيَكونَ ولَاؤُكِ لِي، فَذَهَبَتْ بَرِيرَةُ إلى أهْلِهَا، فَعَرَضَتْ ذلكَ عليهم، فَقالوا: لَا، إلَّا أنْ يَكونَ لَنَا الوَلَاءُ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَدَخَلْتُ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرْتُ ذلكَ له، فَقَالَ لَهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اشْتَرِيهَا، فأعْتِقِيهَا، فإنَّما الوَلَاءُ لِمَن أعْتَقَ، ثُمَّ قَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: ما بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا ليسَتْ في كِتَابِ اللَّهِ، مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا ليسَ في كِتَابِ اللَّهِ، فَهو بَاطِلٌ شَرْطُ اللَّهِ أحَقُّ وأَوْثَقُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2560 | خلاصة حكم المحدث : [معلق] | شرح حديث مشابه

20 - إِذَا أسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إسْلَامُهُ، يُكَفِّرُ اللَّهُ عنْه كُلَّ سَيِّئَةٍ كانَ زَلَفَهَا، وكانَ بَعْدَ ذلكَ القِصَاصُ: الحَسَنَةُ بعَشْرِ أمْثَالِهَا إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ، والسَّيِّئَةُ بمِثْلِهَا إلَّا أنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 41 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (41)، وأخرجه موصولاً النسائي (4998) باختلاف يسير. | شرح الحديث

21 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا رَمَى الجَمْرَةَ الَّتي تَلِي مَسْجِدَ مِنًى يَرْمِيهَا بسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ كُلَّما رَمَى بحَصَاةٍ، ثُمَّ تَقَدَّمَ أمَامَهَا، فَوَقَفَ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، رَافِعًا يَدَيْهِ يَدْعُو، وكانَ يُطِيلُ الوُقُوفَ، ثُمَّ يَأْتي الجَمْرَةَ الثَّانِيَةَ، فَيَرْمِيهَا بسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ كُلَّما رَمَى بحَصَاةٍ، ثُمَّ يَنْحَدِرُ ذَاتَ اليَسَارِ، ممَّا يَلِي الوَادِيَ، فَيَقِفُ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ رَافِعًا يَدَيْهِ يَدْعُو، ثُمَّ يَأْتي الجَمْرَةَ الَّتي عِنْدَ العَقَبَةِ، فَيَرْمِيهَا بسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ عِنْدَ كُلِّ حَصَاةٍ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ ولَا يَقِفُ عِنْدَهَا قَالَ الزُّهْرِيُّ: سَمِعْتُ سَالِمَ بنَ عبدِ اللَّهِ، يُحَدِّثُ مِثْلَ هذا، عن أبِيهِ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكانَ ابنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1753 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم | شرح حديث مشابه

22 - نَادَتِ امْرَأَةٌ ابْنَهَا وهو في صَوْمعةٍ، قالَتْ: يا جُرَيْجُ، قالَ: اللَّهُمَّ أُمِّي وصَلَاتِي، قالَتْ: يا جُرَيْجُ، قالَ: اللَّهُمَّ أُمِّي وصَلَاتِي، قالَتْ: يا جُرَيْجُ، قالَ: اللَّهُمَّ أُمِّي وصَلَاتِي، قالَتْ: اللَّهُمَّ لا يَمُوتُ جُرَيْجٌ حتَّى يَنْظُرَ في وُجُوهِ المَيَامِيسِ، وكَانَتْ تَأْوِي إلى صَوْمعتِهِ رَاعِيَةٌ تَرْعَى الغَنَمَ، فَوَلَدَتْ، فقِيلَ لَهَا: مِمَّنْ هذا الوَلَدُ؟ قالَتْ: مِن جُرَيْجٍ، نَزَلَ مِن صَوْمعتِهِ، قالَ جُرَيْجٌ: أيْنَ هذِه الَّتي تَزْعُمُ أنَّ ولَدَهَا لِي؟ قالَ: يا بَابُوسُ، مَن أبُوكَ؟ قالَ: رَاعِي الغَنَمِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1206 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : أخرجه البخاري (1206) واللفظ له، ومسلم (2550) | شرح الحديث

23 -  عَدَا يَهُودِيٌّ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَى جَارِيَةٍ، فأخَذَ أوْضَاحًا كَانَتْ عَلَيْهَا، ورَضَخَ رَأْسَهَا، فأتَى بهَا أهْلُهَا رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهي في آخِرِ رَمَقٍ وقدْ أُصْمِتَتْ، فَقالَ لَهَا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن قَتَلَكِ؟ فُلَانٌ؟ لِغَيْرِ الذي قَتَلَهَا، فأشَارَتْ برَأْسِهَا: أنْ لَا، قالَ: فَقالَ لِرَجُلٍ آخَرَ غيْرِ الذي قَتَلَهَا، فأشَارَتْ: أنْ لَا، فَقالَ: فَفُلَانٌ؟ لِقَاتِلِهَا، فأشَارَتْ: أنْ نَعَمْ، فأمَرَ به رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَرُضِخَ رَأْسُهُ بيْنَ حَجَرَيْنِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5295 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : أخرجه البخاري (5295)، ومسلم (1672) | شرح الحديث

24 - كانَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما يُصَلِّي علَى دَابَّتِهِ مِنَ اللَّيْلِ، وهو مُسَافِرٌ ما يُبَالِي حَيْثُ ما كانَ وجْهُهُ قالَ ابنُ عُمَرَ: وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُسَبِّحُ علَى الرَّاحِلَةِ قِبَلَ أيِّ وجْهٍ تَوَجَّهَ، ويُوتِرُ عَلَيْهَا، غيرَ أنَّه لا يُصَلِّي عَلَيْهَا المَكْتُوبَةَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1098 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : أخرجه مسلم (700) | شرح الحديث

25 - جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ القُرَظِيِّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا جَالِسَةٌ، وعِنْدَهُ أبو بَكْرٍ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي كُنْتُ تَحْتَ رِفَاعَةَ فَطَلَّقَنِي فَبَتَّ طَلَاقِي، فَتَزَوَّجْتُ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ الزَّبِيرِ، وإنَّه واللَّهِ ما معهُ يا رَسولَ اللَّهِ إلَّا مِثْلُ هذِه الهُدْبَةِ، وأَخَذَتْ هُدْبَةً مِن جِلْبَابِهَا، فَسَمِعَ خَالِدُ بنُ سَعِيدٍ قَوْلَهَا وهو بالبَابِ لَمْ يُؤْذَنْ له، قالَتْ: فَقالَ خَالِدٌ: يا أبَا بَكْرٍ، ألَا تَنْهَى هذِه عَمَّا تَجْهَرُ به عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فلا واللَّهِ ما يَزِيدُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى التَّبَسُّمِ، فَقالَ لَهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أنْ تَرْجِعِي إلى رِفَاعَةَ، لَا، حتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ وتَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ فَصَارَ سُنَّةً بَعْدُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5792 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري (5792)، ومسلم (1433) | شرح حديث مشابه

26 - رَخَّصَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرُّقْيَةَ مِن كُلِّ ذِي حُمَةٍ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5741 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه مسلم (2193) باختلاف يسير | شرح الحديث

27 - إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا دَعَا قُرَيْشًا كَذَّبُوهُ واسْتَعْصَوْا عليه، فَقالَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عليهم بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأصَابَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ، يَعْنِي كُلَّ شيءٍ، حتَّى كَانُوا يَأْكُلُونَ المَيْتَةَ، فَكانَ يَقُومُ أحَدُهُمْ فَكانَ يَرَى بيْنَهُ وبيْنَ السَّمَاءِ مِثْلَ الدُّخَانِ مِنَ الجَهْدِ والجُوعِ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذَابٌ ألِيمٌ}، حتَّى بَلَغَ {إنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عَائِدُونَ}، قالَ عبدُ اللَّهِ أفَيُكْشَفُ عنْهمُ العَذَابُ يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: والبَطْشَةُ الكُبْرَى يَومَ بَدْرٍ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4823 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه مسلم (2798) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

28 - إنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقالَ: {قُلْ ما أسْأَلُكُمْ عليه مِن أجْرٍ وما أنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ} فإنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا رَأَى قُرَيْشًا اسْتَعْصَوْا عليه، فَقالَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عليهم بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأخَذَتْهُمُ السَّنَةُ حتَّى حَصَّتْ كُلَّ شيءٍ، حتَّى أكَلُوا العِظَامَ والجُلُودَ، فَقالَ أحَدُهُمْ: حتَّى أكَلُوا الجُلُودَ والمَيْتَةَ، وجَعَلَ يَخْرُجُ مِنَ الأرْضِ كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ، فأتَاهُ أبو سُفْيَانَ، فَقالَ: أيْ مُحَمَّدُ، إنَّ قَوْمَكَ قدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ أنْ يَكْشِفَ عنْهمْ، فَدَعَا، ثُمَّ قالَ: تَعُودُونَ بَعْدَ هذا - في حَديثِ مَنْصُورٍ - ثُمَّ قَرَأَ: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ} إلى {عَائِدُونَ} أنَكْشِفُ عنْهمْ عَذَابَ الآخِرَةِ؟ فقَدْ مَضَى: الدُّخَانُ، والبَطْشَةُ واللِّزَامُ، وقالَ أحَدُهُمْ: القَمَرُ، وقالَ الآخَرُ: والرُّومُ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4824 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه مسلم (2798) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

29 - عَنْ عبدِ اللَّهِ قالَ: لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ والمُوتَشِمَاتِ، والمُتَنَمِّصَاتِ، والمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ. فَبَلَغَ ذلكَ امْرَأَةً مِن بَنِي أسَدٍ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوبَ، فَجَاءَتْ فَقالَتْ: إنَّه بَلَغَنِي عَنْكَ أنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وكَيْتَ، فَقالَ: وما لي لا ألْعَنُ مَن لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومَن هو في كِتَابِ اللَّهِ؟ فَقالَتْ: لقَدْ قَرَأْتُ ما بيْنَ اللَّوْحَيْنِ، فَما وجَدْتُ فيه ما تَقُولُ، قالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لقَدْ وجَدْتِيهِ، أَمَا قَرَأْتِ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]؟ قالَتْ: بَلَى، قالَ: فإنَّه قدْ نَهَى عنْه، قالَتْ: فإنِّي أرَى أهْلَكَ يَفْعَلُونَهُ، قالَ: فَاذْهَبِي فَانْظُرِي، فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ، فَلَمْ تَرَ مِن حَاجَتِهَا شيئًا، فَقالَ: لو كَانَتْ كَذلكَ ما جامَعَتُها.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4886 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه مسلم (2125) باختلاف يسير | شرح الحديث

30 -  سَمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقْرَأُ في المَغْرِبِ بالطُّورِ، فَلَمَّا بَلَغَ هذِه الآيَةَ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ} [الطور: 35 - 37]، قالَ: كَادَ قَلْبِي أنْ يَطِيرَ. قالَ سُفْيَانُ: فأمَّا أنَا فإنَّما سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ، عن مُحَمَّدِ بنِ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، عن أبِيهِ، سَمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقْرَأُ في المَغْرِبِ بالطُّورِ، ولَمْ أسْمَعْهُ زَادَ الذي قالوا لِي.
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4854 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه مسلم (463) باختلاف يسير دون قوله: "فلما بلغ هذه الآية ..." | شرح الحديث