الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ إنَّمَا يتْرُكُ طعامَهَ وشَرَابَهُ مِن أجْلِي فصيامُهُ لَه وأنا أجزِي بِه كلُّ حسنةٍ بعشرِ أمثالِهَا إلى سبعمائِةِ ضعفٍ إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 13/239 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

2 - لَقِيتُ رَجُلًا صَحِبَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما صَحِبَه أبو هُرَيرةَ، أربَعَ سِنينَ، قال: نهى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمتَشِطَ أحَدُنا كُلَّ يَومٍ، أو يَبولَ في مُغتَسَلِه، أو تَغتَسِلَ المرأةُ بفَضلِ الرَّجُلِ، أو يَغتَسِلَ الرَّجُلُ بفَضْلِ المرأةِ، ولْيَغرِفَا جميعًا.
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المحلى
الصفحة أو الرقم : 1/213 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - جاءَ رجلٌ إلى ابنِ عمرَ ، فسألَهُ عن رجلٍ طلَّقَ امرأتَهُ ثلاثًا فتزوَّجَها أخٌ لَهُ من غيرِ مُؤامرةٍ منهُ ليُحلَّها لأخيهِ ، هل تحلُّ للأوَّلِ ؟ فقالَ : لا إلَّا نِكاحَ رَغبةٍ كنَّا نعدُّ هذا سِفاحًا على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/283 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - أمَّني جبريلُ [ عليهِ السلامُ ] عند البيتِ مرتين, فصلى الظهرَ في الأولى منهما حين كان الفيءُ مثلُ الشِّراكِ, ثم صلى العصرَ حين كان كل شيٍء مثلُ ظلِّهِ, ثم صلى المغربَ حين وجبتِ الشمسُ و أفطرَ الصائمُ, ثم صلى العشاءَ حين غاب الشفقُ, ثم صلى الفجرَ حين برقَ الفجرُ و حَرُمَ الطعامُ على الصائمِ وصلى المرةَ الثانيةَ الظهرَ حين كان ظِلُّ كل شيٍء مثلُه, ثم صلى العصرَ حين كان ظِلُّ كل شيٍء مثليْهِ, ثم صلى المغربَ لوقتِه الأولَ, ثم صلى العشاءَ الآخرةَ حين ذهب ثلثُ الليلِ, ثم صلى الصبحَ حين أسفرتِ الأرضُ, ثم التفتَ إليَّ جبريلُ فقال : يا محمدُ, هذا وقتُ الأنبياءِ من قبلك, و الوقتُ فيما بين هذينِ الوقتينِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 1/279 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

91 - كلُّ أمرٍ لا يُبدَأُ فيهِ بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، فَهوَ أجذَمُ
الراوي : - | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/58 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

92 - بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثًا وَهُم ذَوو عددٍ ، فاستقرأَهُم فاستقرأَ كلَّ واحدٍ منهم ، يعني ما معَهُ منَ القرآنِ ، فأتى على رجلٍ مِن أحدثِهِم سنًّا ، فقالَ : ما معَكَ يا فلانُ ؟ قالَ : معي كذا وَكَذا وسورَةُ البقرةِ ، فقالَ : أمعَكَ سورَةُ البقرةِ ؟ قالَ : نعَم . قالَ : اذهَب فأنتَ أميرُهُم فقالَ رجلٌ من أشرافِهِم : واللَّهِ ما منعَني أن أتعلَّمَ البقرةَ إلَّا أنِّي خشيتُ ألَّا أقومَ بِها . فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : تعلَّموا القُرآنَ ، واقرَؤوهُ ، فإنَّ مَثلَ القرآنِ لمن تعلَّمَهُ فقرأَه وقامَ بِهِ كمَثلِ جرابٍ مَحشوٍّ مِسكًا يفوحُ ريحُهُ في كلِّ مَكانٍ ، ومثَلَ من تعلَّمَهُ ، فيرقدُ وَهوَ في جوفِهِ ، كَمثلِ جرابٍ أوكيَ على مِسكٍ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/72 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه الترمذي (2876)، وابن ماجه (217) مختصراً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8749) باختلاف يسير.

93 - رأى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في أصحابِهِ تأخُّرًا ، فقالَ : يا أصحابَ سورةِ البقرةِ . وأظنُّ هذا كانَ يومَ حُنَيْنٍ ، حينَ ولَّوا مدبرينَ أمرَ العبَّاسَ فَناداهم : يا أصحابَ الشَّجرةِ ، يعني أَهْلَ بيعةِ الرِّضوانِ . وفي روايةٍ : يا أصحابَ سورة البقرةِ وينشِّطَهُم بذلِكَ ، فجعلوا يُقبِلونَ من كلِّ وجهٍ
الراوي : عتبة بن فرقد السلمي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/74 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

94 - أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في خُلْقانٍ مِنَ الثِّيابِ، فقال لي: هل لكَ مِن مالٍ؟ فقُلتُ: نَعَمْ. قال: مِن أيِّ المالِ؟ قال: فقُلتُ: مِن كُلِّ المالِ؛ مِنَ الإبِلِ والغَنَمِ والخَيلِ والرَّقيقِ. قال: فإذا آتاكَ اللهُ مالًا فلْيُرَ عليكَ. ثم قال: تُنتِجُ إبِلُكَ وافيةً آذانُها؟ قال: قُلتُ: نَعَمْ. قال: وهل تُنتِجُ الإبِلُ إلَّا كذلك؟ قال: فلَعَلَّكَ تَأخُذُ الموسى فتَقطَعَ آذانَ طائِفةٍ منها وتَقولَ: هذه بَحيرةٌ، وتَشُقُّ آذانَ طائِفةٍ منها، وتَقولَ: هذه صَرُمٌ؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: فلا تَفعَلْ، إنَّ كُلَّ ما آتاكَ اللهُ لكَ حِلٌّ، ثم قال: {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ} [المائدة: 103]، أمَّا البَحيرةُ فهي التي يَجدَعونَ آذانَها، فلا تَنتَفِعُ امرَأتُه ولا بَناتُه ولا أحَدٌ مِن أهلِ بَيتِه بصُوفِها ولا أوْبارِها ولا أشعارِها ولا ألْبانِها، فإذا ماتَتِ اشتَرَكوا فيها. وأمَّا السَّائِبةُ: فهي التي يُسَيِّبونَ لِآلِهَتِهم، ويَذهَبونَ إلى آلِهَتِهم فيُسَيِّبونَها، وأمَّا الوَصيلةُ: فالشَّاةُ تَلِدُ سِتَّةَ أبطُنٍ، فإذا وَلَدتِ السَّابِعَ جُدِعتْ وقَطَعَ قَرنًا، فيَقولونَ: قد وُصِلتْ؛ فلا يَذبَحونَها، ولا تُضرَبُ، ولا تُمنَعُ مهما وَرَدتْ على حَوضٍ.
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/746 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3041)، والطبراني (19/277) (608)

95 - أتيتُ أبا ثعلبةَ الخشَنيَّ فقلتُ لَهُ : كيفَ تصنعُ في هذه الآيةِ ؟ فقال : أيَّةُ آيةٍ ؟ قُلتُ : قولُ اللَّهِ تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ قالَ : أما واللَّهِ لقد سَألتَ عنها خبيرًا ، سألتُ عنها رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ بلِ ائتَمِروا بالمعروفِ وتَناهوا عنِ المنكرِ ، حتَّى إذا رأيتَ شُحًّا مطاعًا ، وَهَوًى متَّبعًا ، ودُنْيا مؤثرةً ، وإعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيهِ ، فعلَيكَ بخاصَّةِ نفسِكَ ، ودعِ العوامَّ ، فإنَّ مِن ورائكُم أيَّامًا ، الصَّبِرُ فيهنَّ مثلُ القابِضِ على الجمرِ ، للعامِلِ فيهنَّ مثلُ أجرِ خمسينَ رجلًا يعمَلونَ كعملِكُم قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ المبارَكِ : وزادَ غيرُ عتبةَ ، قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ، أجرُ خمسينَ رجلًا منَّا أو منهُم ؟ قالَ بل أجرُ خمسينَ منكُم
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/748 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه الترمذي (3085)، وابن ماجه (4014)

96 - إنَّ أوَّلَ الآياتِ خروجًا طلوعُ الشَّمسِ من مغربِها وخروجُ الدَّابَّةِ ضحًى ، فأيَّتُهُما كانت قبلَ صاحبتِها فالأخرَى علَى إثرِها . ثمَّ قالَ عبدُ اللَّهِ – وَكانَ يقرأُ الكتبَ : وأظنُّ أُولاها خروجًا طلوعَ الشَّمسِ من مغربِها ، وذلِكَ أنَّها كلَّما غربَتْ أتَتْ تحتَ العرشِ وسجدَتْ واستأذنَتْ في الرُّجوعِ فأذِنَ لَها في الرُّجوعِ ، حتَّى إذا بدا اللَّهُ أن تطلعَ من مغربِها فعلَتْ كما كانت تفعلُ : أتَتْ تحتَ العرشِ فسجدَتْ واستأذنَتْ في الرُّجوعِ ، فلم يردَّ علَيها شيءٌ ، ثمَّ تستأذنُ في الرُّجوعِ فلا يردُّ علُيها شيءٌ ، حتَّى إذا ذَهَبَ منَ اللَّيلِ ما شاءَ اللَّهُ أن يذهبَ ، وعرفَتْ أنَّهُ إذا أُذِنَ لَها في الرُّجوعِ لم تدرِكِ المشرقَ ، قالت : ربِّ ، ما أبعدَ المشرقَ . مَن لي بالنَّاسِ . حتَّى إذا صارَ الأفقُ كأنَّهُ طَوقٌ استأذنَتْ في الرُّجوعِ ، فيُقالُ لَها : مِن مَكانِكِ فاطلعي . فطلعَتْ علَى النَّاسِ من مغربِها ، ثمَّ تلا عبدُ اللَّهِ هذِهِ الآيةَ : لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/843 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (6881) واللفظ له، وأخرجه مسلم (2941) مختصراً باختلاف يسير

97 - عنِ ابنِ السَّعديِّ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لا تَنقَطِعُ الهِجرةُ ما دامَ العَدُوُّ يُقاتِلُ. فقال مُعاويةُ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ، وعَبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصِ: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنَّ الهِجرةَ خَصلَتانِ: إحداهما تَهجُرُ السَّيئاتِ، والأُخرى تُهاجِرُ إلى اللهِ ورَسولِه، ولا تَنقَطِعُ ما تُقُبِّلتِ التَّوبةُ، ولا تَزالُ التَّوبةُ مَقبولةً حتى تَطلُعَ الشَّمسُ مِنَ المَغرِبِ، فإذا طَلَعتْ طُبِعَ على كُلِّ قَلبٍ بما فيه، وكُفيَ الناسُ العَمَلَ.
الراوي : ابن السعدي ومعاوية وعبدالرحمن بن عوف وعبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/844 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

98 - خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بدرٍ ، حتَّى إذا كان بالرَّوحاءِ ، خطب النَّاسَ فقال : كيف ترون ؟ فقال أبو بكرٍ : يا رسولَ اللهِ ، بلغنا أنَّهم بمكانِ كذا وكذا . قال : ثمَّ خطب النَّاسَ فقال : كيف ترون ؟ فقال عمرُ مثلَ قولِ أبي بكرٍ . ثمَّ خطب النَّاسَ فقال : كيف ترون ؟ فقال سعدُ بنُ معاذٍ : يا رسولَ اللهِ إيَّانا تريدُ ؟ فوالَّذي أكرمك وأنزل عليك الكتابَ ، ما سلكتُها قطُّ ولا لي بها علمٌ ، ولئن سرتَ حتَّى تأتيَ بِرْكَ الغِمادِ من ذي يمنٍ لنسِيرَنَّ معك ، ولا نكونُ كالَّذين قالوا لموسَى : { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } ، ولكن اذهبْ أنت وربُّك فقاتلا إنَّا معكما لمتَّبعون ، ولعلَّك أن تكونَ خرجتَ لأمرٍ ، وأحدث اللهُ إليك غيرَه ، فانظُرِ الَّذي أحدث اللهُ إليك ، فامضِ له ، فصلْ حبالَ من شئتَ ، واقطعْ حبالَ من شئتَ ، وعادِ من شئتَ ، وسالِمْ من شئتَ ، وخذْ من أموالِنا ما شئتَ ، فنزل القرآنُ على قولِ سعدٍ : { كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ } الآياتُ
الراوي : علقمة بن وقاص الليثي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/102 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

99 - لمَّا سمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأبي سفيانَ مُقبِلًا من الشَّامِ ندب المسلمين إليهم ، وقال : هذه عيرُ قريشٍ فيها أموالُهم ، فاخرجوا إليها لعلَّ اللهَ أن يُنفِلَكموها . فانتدب النَّاسُ ، فخفَّ بعضُهم وثقُل بعضُهم ، وذلك أنَّهم لم يظنُّوا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَلقَى حربًا ، وكان أبو سفيانَ قد استنفر حين دنا من الحجازِ يتجسَّسُ الأخبارَ ، ويسألُ من لقي من الرُّكبانِ ، تخوُّفًا على أمرِ النَّاسِ ، حتَّى أصاب خبرًا من بعضِ الرُّكبانِ : أنَّ محمَّدًا قد استنفر أصحابَه لك ولعيرِك ، فحذِر عند ذلك ، فاستأجر ضمضمَ بنَ عمرٍو الغفاريَّ ، فبعثه إلى أهلِ مكَّةَ ، وأمره أن يأتيَ قريشًا فيستنفرَهم في أموالِهم ، ويخبرَهم أنَّ محمَّدًا قد عرض لها في أصحابِه ، فخرج ضمضمُ بنُ عمرٍو سريعًا إلى مكَّةَ ، وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أصحابِه حتَّى بلغ واديًا يقال له : ذَفِرانُ ، فخرج منه حتَّى إذا كان ببعضِه نزل ، وأتاه الخبرُ عن قريشٍ بمسيرِهم ليمنعوا عيرَهم فاستشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ ، وأخبرهم عن قريشٍ ، فقام أبو بكرٍ ، رضِي اللهُ عنه ، فقال فأحسن ، ثمَّ قام عمرُ فقال فأحسن ، ثمَّ قام المقدادُ بنُ عمرٍو فقال : يا رسولَ اللهِ ، امضِ لما أمرك اللهُ به ، فنحن معك ، واللهِ لا نقولُ لك كما قالت بنو إسرائيلَ لموسَى : { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } [ المائدة : 24 ] ولكن اذهبْ أنت وربُّك فقاتلا إنَّا معكما مقاتلون ، فوالَّذي بعثك بالحقِّ ، لو سِرتَ بنا إلى بَرْكِ الغَمادِ – يعني مدينةَ الحبشةِ – لجالدنا معك مَن دونَه حتَّى تبلُغَه ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيرًا ، ودعا له بخيرٍ ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أشيروا عليَّ أيُّها النَّاسُ – وإنَّما يريدُ الأنصارَ – وذلك أنَّهم كانوا عددَ النَّاسِ ، وذلك أنَّهم حين بايعوه بالعَقبةِ قالوا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا برآءٌ من ذمامِك حتَّى تصلَ إلى دارِنا ، فإذا وصلت إلينا فأنت في ذممِنا نمنعُك ممَّا نمنعُ منه أبناءَنا ونساءَنا ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتخوَّفُ ألَّا تكونَ الأنصارُ ترَى عليها نصرتَه إلَّا ممَّن دهمه بالمدينة ، من عدوِّه ، وأن ليس عليهم أن يسيرَ بهم إلى عدوٍّ من بلادِهم ، فلمَّا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك ، قال له سعدُ بنُ معاذٍ : واللهِ لكأنَّك تريدُنا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أجل . قال : فقد آمنَّا بك ، وصدَّقناك ، وشهِدنا أنَّ ما جئت به هو الحقُّ ، وأعطيناك على ذلك عهودَنا ومواثيقَنا على السَّمعِ والطَّاعةِ ، فامضِ يا رسولَ اللهِ لما أمرك اللهُ . فوالَّذي بعثك بالحقِّ ، إن استعرضتَ بنا هذا البحرّ فخضتَه لخضناه معك ، ما يتخلَّفُ منَّا رجلٌ واحدٌ ، وما نكرهُ أن تَلقَى بنا عدوَّنا غدًا ، إنَّا لصُبُرٌ في الحربِ ، صُدُقٌ عند اللِّقاءِ ، ولعلَّ اللهَ يريك منَّا ما تقرُّ به عينُك ، فسِرْ بنا على بركةِ اللهِ . فسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقولِ سعدٍ ، ونشَّطه ذلك ، ثمَّ قال : سيروا على بركةِ اللهِ وأبشروا ، فإنَّ اللهَ قد وعدني إحدَى الطَّائفتين ، واللهِ لكأنِّي الآن أنظرُ إلى مصارعِ القومِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/103 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه ابن إسحق وابن المنذر كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (4/26)، والطبري في ((التفسير)) (15720) باختلاف يسير

100 - خرجتُ أشكو العلاءَ بنَ الحضرميِّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , فمررتُ بالرَّبَذَةِ , فإذا عجوزٌ من بنِي تميمٍ منقطعٌ بها ، فقالت : يا عبدَ اللهِ , إن لي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حاجةً , فهل أنت مُبلغي إليه ؟ قال : فحملتُها فأتيتُ المدينةَ , فإذا المسجدُ غاصٌّ بأهلِه , وإذا رايةٌ سوداءُ تخفقُ , وإذا بلالٌ متقلِّدٌ سيفًا بين يدي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , فقلتُ : ما شأنُ النَّاسِ ؟ قالوا : يريدُ أن يبعثَ عمرَو بنَ العاصِ وجهًا . فقال : فجلستُ , قال : فدخل منزلَه _ أو قال : رحلَه _ فاستأذنتُ عليه , فأذِن لي , فدخلتُ وسلَّمتُ , قال : هل بينكم وبين تميمٍ شيءٌ ؟ قلتُ : نعم , وكانت لنا الدَّبْرةُ عليهم , ومررتُ بعجوزٍ من بني تميمٍ منقطعٌ بها , فسألتني أن أحملَها إليك , وها هي بالبابِ . فأذِن لها , فدخلتْ , فقلتُ : يا رسولَ اللهِ , إن رأيتَ أن تجعلَ بيننا وبين تميمٍ حاجزًا , فاجعلِ الدَّهْناءَ , فحَمِيتِ العجوزُ واستوفزتْ , فقالت : يا رسولَ اللهِ , فإلى أينَ يضطرُّ مُضطرُّك ؟ قال : قلتُ : إنَّ مثلي ما قال الأوَّلُ : مِعزَى حمَلتْ حتفَها , حملتُ هذه ولا أشعرُ أنَّها كانت لي خصمًا , أعوذُ باللهِ وبرسولِه أن أكونَ كوافدِ عادٍ , قال لي : وما وافدُ عادٍ ؟ _ وهو أعلمُ بالحديثِ منه , ولكنْ يستطعِمُه _ قلتُ : إنَّ عادًا قحطوا فبعثوا وافدًا لهم يُقالُ له : قَيْلُ , فمرَّ بمعاويةَ بنِ بكرٍ , فأقام عنده شهرًا يسقيه الخمرَ وتغنِّيه جاريتان , يُقالُ لهما : الجرادتان , فلمَّا مضَى الشَّهرُ خرج إلى جبالِ مهرةَ , فقال : اللَّهمَّ إنَّك تعلمُ أنِّي لم أجِئْ إلى مريضٍ فأداويَه , ولا إلى أسيرٍ فأفاديَه . اللَّهمَّ اسْقِ عادًا ما كنتَ تسقيه , فمرَّت به سحاباتٌ سودٌ , فنُودي : منها اخترْ . فأومأ إلى سحابةٍ منها سوداءَ , فنُودي منها : خذًّا رمادًا رمدًا , لا تُبقي من عادٍ أحدًا . قال : فما بلغني أنَّه بعث عليهم من الرِّيحِ إلَّا قدرَ ما يجري في خاتمي هذا , حتَّى هلكوا _ قال أبو وائلٍ : وصدق , قال : وكانت المرأةُ والرَّجلُ إذا بعثوا وافدًا لهم قالوا : لا تكنْ كوافدِ عادٍ
الراوي : الحارث بن يزيد البكري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/36 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (15996)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (453)

101 - لقيتُ ليلةَ أُسري بي إبراهيمَ وموسَى وعيسَى ، فتذاكروا أمرَ السَّاعةِ . ، قال : فرَدُّوا أمرَهم إلى إبراهيمَ ، عليه السَّلامُ ، فقال : لا علمَ لي بها . فرَدُّوا أمرَهم إلى موسَى ، فقال : لا علمَ لي بها . فرَدُّوا أمرَهم إلى عيسَى ، فقال عيسَى : أمَّا وجْبَتُها فلا يعلمُ بها أحدٌ إلَّا اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، وفيما عهِد إليَّ ربِّي ، عزَّ وجلَّ ، أنَّ الدَّجَّالَ خارجٌ ، قال : ومعي قضيبان ، فإذا رآني ذاب كما يذوبُ الرَّصاصُ ، قال : فيهلكُه اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، إذا رآني ، حتَّى إنَّ الحجرَ والشَّجرَ يقولُ : يا مسلمُ ، إنَّ تحتي كافرًا فتعالَ فاقتُلْه . قال : فيهلكُهم اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، ثمَّ يرجعُ النَّاسُ إلى بلادِهم وأوطانِهم ، قال : فعند ذلك يخرجُ يأجوجُ ومأجوجُ ، وهم من كلِّ حدَبٍ ينسِلون ، فيَطُؤون بلادَهم ، لا يأتون على شيءٍ إلَّا أهلكوه ، ولا يمرُّون على ماءٍ إلَّا شرِبوه ، قال : ثمَّ يرجعُ النَّاسُ إليَّ فيشكُونهم ، فأدعو اللهَ ، عزَّ وجلَّ ، عليهم فيهلكُهم ويميتُهم ، حتَّى تَجوَى الأرضُ من نتنِ ريحِهم – أيْ : تنتنَ – قال : فيُنزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ المطرَ ، فيجترفُ أجسادَهم حتَّى يقذفَهم في البحرِ . قال الإمامُ أحمدُ : قال يزيدُ بنُ هارونَ : ثمَّ تُنسفُ الجبالُ ، وتُمدُّ مدَّ الأديمِ – ثمَّ رجع إلى حديثِ هشامٍ قال : ففيما عهِد إليَّ ربِّي ، عزَّ وجلَّ ، أنَّ ذلك إذا كان كذلك ، فإنَّ السَّاعةَ كالحاملِ المُتمِّ لا يدري أهلُها متَى تفجؤُهم بولادةٍ ليلًا أو نهارًا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/84 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4081)، وأحمد (3556) باختلاف يسير.

102 - قالت : يا رسولَ اللهِ ، إنِّي أُصرَعُ وأتكشَّفُ ، فادْعُ اللهَ أن يشفيَني . فقال : إن شئتِ دعوتُ اللهَ أن يشفيَك ، وإن شئتِ صبرتِ ولك الجنَّةُ ؟ فقالت : بل أصبِرُ ، ولي الجنَّةُ ، ولكن ادْعُ اللهَ ألَّا أتكشَّفَ ، فدعا لها ، فكانت لا تتكشَّفُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/92 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه البخاري (5652)، ومسلم (2576) باختلاف يسير

103 - يا عمِّ ألا أصِلُك, ألا أحبوكَ, ألا أنفعُكَ ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ, قال : يا عمِّ صلِّ أربعَ ركعاتٍ تقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ, فإذا انقضتِ القراءةُ فقل : اللهُ أكبرُ, والحمدُ للهِ, وسبحانَ اللهِ, [ لا إلهَ إلا اللهُ ] : خمسَ عشرةَ مرةً قبل أنْ تركعَ, ثم اركعْ فقلْها عشرًا, ثم ارفعْ رأسًك فقلْها عشرًا, ثم اسجدْ فقلْها عشرًا, ثم ارفعْ رأسَك فقلْها عشرًا, ثم اسجدِ [ الثانيةَ ] فقلْها عشرًا, ثم ارفعْ رأسَك فقلْها عشرًا قبل أنْ تقومَ . فتلك خمسٌ وسبعون في كلِّ ركعةٍ, وهي ثلاثمُائةٍ في أربعِ ركعاتٍ . فلو كانت ذنوبُك مثلَ رملِ عالجٍ لغفرَها اللهُ لك قال : يا رسولَ اللهِ : ومن يستطيعُ أنْ يقولَها في [ كلِّ ] يومٍ ؟ قال : فإنْ لم تستطعْ أنْ تقولَها في [ كلِّ ] يومٍ فقلْها في جمعةٍ, : فإنْ لم تستطعْ أنْ تقولَها في جمعةٍ فقلْها في شهرٍ, فلم يزل يقولُ له حتَّى قال : فقلْها في سنةٍ
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2/350 | خلاصة حكم المحدث : حسن