الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّه [يعني: النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم] صلَّى خلْفَ عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ.
الراوي : - | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المحلى
الصفحة أو الرقم : 4/210 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة

2 - عن قزعة قال: قال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ : وأرسلني في حاجةٍ له فقال : تعالَ حتى أُودِّعَك كما ودَّعني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وأرسلني في حاجةٍ له فأخذ بيدي فقال : أستودعُ اللهَ دينَك وأمانتَك وخواتيمَ عملِك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 7/71 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

61 - أتيتُ أبا ثعلبةَ الخشَنيَّ فقلتُ لَهُ : كيفَ تصنعُ في هذه الآيةِ ؟ فقال : أيَّةُ آيةٍ ؟ قُلتُ : قولُ اللَّهِ تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ قالَ : أما واللَّهِ لقد سَألتَ عنها خبيرًا ، سألتُ عنها رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ بلِ ائتَمِروا بالمعروفِ وتَناهوا عنِ المنكرِ ، حتَّى إذا رأيتَ شُحًّا مطاعًا ، وَهَوًى متَّبعًا ، ودُنْيا مؤثرةً ، وإعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيهِ ، فعلَيكَ بخاصَّةِ نفسِكَ ، ودعِ العوامَّ ، فإنَّ مِن ورائكُم أيَّامًا ، الصَّبِرُ فيهنَّ مثلُ القابِضِ على الجمرِ ، للعامِلِ فيهنَّ مثلُ أجرِ خمسينَ رجلًا يعمَلونَ كعملِكُم قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ المبارَكِ : وزادَ غيرُ عتبةَ ، قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ، أجرُ خمسينَ رجلًا منَّا أو منهُم ؟ قالَ بل أجرُ خمسينَ منكُم
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/748 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه الترمذي (3085)، وابن ماجه (4014)

62 - كانَ يومُ أُحدٍ يومَ السَّبتِ للنصفِ من شوَّالٍ ، فلمَّا كانَ الغدُ من يومِ الأحدِ لسِتَّ عشرةَ لَيلةً مضتْ من شوَّالٍ ، أذَّنَ مؤذِّنُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في النَّاسِ بطلبِ العدوِّ ، وأذَّنَ مؤذِّنُهُ ألَّا يخرجنَّ معَنا أحدٌ إلَّا من حضرَ يومَنا بالأمسِ . فَكَلَّمَهُ جابرُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرو بنِ حرامٍ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنَّ أبي كانَ خلَّفني علَى أخَواتٍ لي سبعٍ وقالَ : يا بُنَيَّ ، إنَّهُ لا ينبغي لي ولا لَكَ أن نترُكَ هؤلاءِ النِّسوةَ لا رجلَ فيهنَّ ، ولستُ بالَّذي أوثرُكَ بالجِهادِ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى نفسي ، فتخلَّف علَى أخَواتِكَ ، فتخلَّفتُ عليهنَّ ، فأذِنَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فخرجَ معَهُ . وإنَّما خرجَ رسولُ اللَّهِ مُرهبًا للعدوِّ ، وليبلغَهُم أنَّهُ خرجَ في طلبِهِم ليظنُّوا بِهِ قوَّةً ، وأنَّ الَّذي أصابَهُم لم يوهِنُهم عن عدوِّهم
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/440 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

63 - فحاصَرَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى نَزلوا على حُكْمِهِ ، فقامَ إليهِ عبدُ اللَّهِ بن أبي ابن سَلولَ ، حينَ أمكنَهُ اللَّهُ منهم ، فقالَ : يا محمَّدُ ، أحسِن في موالِيَّ . وَكانوا حُلفاءَ الخزرجِ ، قالَ : فأبطأَ عليهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : يا مُحمَّدُ ، أحسِن في موالِيَّ . قالَ : فأعرَضَ عنهُ . فأدخلَ يدَهُ في جَيبِ درعِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ . فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ . أرسِلني . وغضبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى رُئِيَ لوَجهِهِ ظُللًا ثمَّ قالَ : ويحَكَ أرسِلني . قالَ : لا واللَّهِ لا أرسِلُكَ حتَّى تُحْسِنَ في موالِيَّ ، أربعمائةِ حاسِرٍ ، وثلاثمائةِ دارِعٍ ، قد مَنعوني منَ الأحمرِ والأسوَدِ ، تحصدُهُم في غَداةٍ واحدةٍ ؟ ! إنِّي امرؤٌ أخشَى الدَّوائرَ ، قالَ : فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : هُم لَكَ
الراوي : عاصم بن عمر بن قتادة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/699 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

64 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا نَزَلَ بمَكةَ واطمَأنَّ الناسُ، خَرَجَ حتى جاءَ إلى البَيتِ، فطافَ به سَبعًا على راحِلَتِه، يَستَلِمُ الرُّكنَ بمِحجَنٍ في يَدِه، فلَمَّا قَضى طَوافَه، دَعا عُثمانَ بنَ طَلحةَ، فأخَذَ منه مِفتاحَ الكَعبةِ، ففُتِحتْ له، فدَخَلَها، فوَجَدَ فيها حَمامةً مِن عِيدانٍ فكَسَرَها بيَدِه ثم طَرَحَها، ثم وَقَفَ على بابِ الكَعبةِ وقدِ استَكَفَّ له الناسُ في المَسجِدِ. قال ابنُ إسحاقَ: فحَدَّثَني بَعضُ أهلِ العِلْمِ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قامَ على بابِ الكَعبةِ فقال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، صَدَقَ وَعدَه، ونَصَرَ عَبدَه، وهَزَمَ الأحزابَ وَحدَه، ألَا كُلُّ مَأثَرةٍ أو دَمٍ أو مالٍ يُدعى، فهو تَحتَ قَدمَيَّ هاتَيْنِ، إلَّا سِدانةَ البَيتِ وسِقايةَ الحاجِّ. وذَكَرَ بَقيَّةَ الحَديثِ في خُطبةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَئِذٍ، إلى أنْ قالَ: ثم جَلَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَسجِدِ، فقامَ إليه علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ومِفتاحُ الكَعبةِ في يَدِه، فقال: يا رَسولَ اللهِ، اجمَعْ لنا الحِجابةَ مع السِّقايةِ، صلَّى اللهُ عليكَ. فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أينَ عُثمانُ بنُ طَلحةَ؟ فدُعيَ له، فقال له: هاكَ مِفتاحُكَ يا عُثمانُ، اليَومُ يَومُ وفاءٍ وبِرٍّ.
الراوي : صفية بنت شيبة وبعض أهل العلم | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/527 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

65 - خرجتُ أشكو العلاءَ بنَ الحضرميِّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , فمررتُ بالرَّبَذَةِ , فإذا عجوزٌ من بنِي تميمٍ منقطعٌ بها ، فقالت : يا عبدَ اللهِ , إن لي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حاجةً , فهل أنت مُبلغي إليه ؟ قال : فحملتُها فأتيتُ المدينةَ , فإذا المسجدُ غاصٌّ بأهلِه , وإذا رايةٌ سوداءُ تخفقُ , وإذا بلالٌ متقلِّدٌ سيفًا بين يدي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , فقلتُ : ما شأنُ النَّاسِ ؟ قالوا : يريدُ أن يبعثَ عمرَو بنَ العاصِ وجهًا . فقال : فجلستُ , قال : فدخل منزلَه _ أو قال : رحلَه _ فاستأذنتُ عليه , فأذِن لي , فدخلتُ وسلَّمتُ , قال : هل بينكم وبين تميمٍ شيءٌ ؟ قلتُ : نعم , وكانت لنا الدَّبْرةُ عليهم , ومررتُ بعجوزٍ من بني تميمٍ منقطعٌ بها , فسألتني أن أحملَها إليك , وها هي بالبابِ . فأذِن لها , فدخلتْ , فقلتُ : يا رسولَ اللهِ , إن رأيتَ أن تجعلَ بيننا وبين تميمٍ حاجزًا , فاجعلِ الدَّهْناءَ , فحَمِيتِ العجوزُ واستوفزتْ , فقالت : يا رسولَ اللهِ , فإلى أينَ يضطرُّ مُضطرُّك ؟ قال : قلتُ : إنَّ مثلي ما قال الأوَّلُ : مِعزَى حمَلتْ حتفَها , حملتُ هذه ولا أشعرُ أنَّها كانت لي خصمًا , أعوذُ باللهِ وبرسولِه أن أكونَ كوافدِ عادٍ , قال لي : وما وافدُ عادٍ ؟ _ وهو أعلمُ بالحديثِ منه , ولكنْ يستطعِمُه _ قلتُ : إنَّ عادًا قحطوا فبعثوا وافدًا لهم يُقالُ له : قَيْلُ , فمرَّ بمعاويةَ بنِ بكرٍ , فأقام عنده شهرًا يسقيه الخمرَ وتغنِّيه جاريتان , يُقالُ لهما : الجرادتان , فلمَّا مضَى الشَّهرُ خرج إلى جبالِ مهرةَ , فقال : اللَّهمَّ إنَّك تعلمُ أنِّي لم أجِئْ إلى مريضٍ فأداويَه , ولا إلى أسيرٍ فأفاديَه . اللَّهمَّ اسْقِ عادًا ما كنتَ تسقيه , فمرَّت به سحاباتٌ سودٌ , فنُودي : منها اخترْ . فأومأ إلى سحابةٍ منها سوداءَ , فنُودي منها : خذًّا رمادًا رمدًا , لا تُبقي من عادٍ أحدًا . قال : فما بلغني أنَّه بعث عليهم من الرِّيحِ إلَّا قدرَ ما يجري في خاتمي هذا , حتَّى هلكوا _ قال أبو وائلٍ : وصدق , قال : وكانت المرأةُ والرَّجلُ إذا بعثوا وافدًا لهم قالوا : لا تكنْ كوافدِ عادٍ
الراوي : الحارث بن يزيد البكري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/36 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (15996)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (453)