الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَثلُ أهلِ بيتي مثلُ سفينةِ نوحٍ، مَن ركِبَ فيها نجا ومن تخلَّفَ عنها غرِق، ومن قاتلها آخرَ الزمانِ كان كمن قاتلَ مع الدَّجالِ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 12182 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

2 - عن ابنِ عباسٍ في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ } إلى آخرِ الآيةِ قالَ : كانَ رجلٌ من بنِي إسرائيلَ فاتحًا أي فتحَ اللهُ لهُ مالًا فماتَ فوَرِثَهُ ابنٌ له تافِهٌ أي فاسِدٌ فكانَ يعملُ في مالِ اللهِ بمعاصِي اللهِ ، فلمَّا رأَى ذلكَ إخوانُ أبيهِ أتَوا الفتى فعذَلوهُ ولامُوهُ فضَجِرَ الفتى فباعَ عقَارَهُ بصامِتٍ ثم رحَلَ فأتَى عينًا ثجَّاجَةً فسرحَ فيها مالَهُ وابتنَى قصرًا ، فبينمَا هوَ ذاتَ يومٍ جالسٌ إذْ شملَتْ عليه ريحٌ بامرأةٍ من أحسنِ الناسِ وجهًا وأطيبهِم أرجًا أي ريحًا فقالتْ : مَنْ أنتَ يا عبدَ اللهِ ؟ فقالَ : أنَا امرؤٌ من بني إسرائيلَ ، قالتْ : فلَكَ هذا القصرُ وهذا المالُ ؟ قالَ : نعمْ ، قالتْ : فهلْ لكَ من زوجةٌ ؟ قالَ : لا ، قالتْ : فكيفَ يهنِيكَ العيشُ ولا زوجةَ لكَ ؟ قالَ : قد كانَ ذلكَ ، فهلْ لكِ من بعلٍ ؟ قالت : لا ، قالَ : فهلْ لكِ إلى أن أتَزَوَّجُكِ ؟ قالتْ : إنِّي امرأةٌ منكَ على مسيرَةِ ميلٍ فإذا كان غدٌ فتزوَّدْ زادَ يومٍ وائْتِنِي ، وإنْ رأيتَ في طريقِكَ هولًا فلا يَهُولنَّكَ ، فلمَّا كانَ من الغدِ تزوَّدَ زادَ يومٍ وانطلَقَ فانْتَهَى إلى قصرٍ فقَرَعَ رِتَاجَهُ فخرجَ إليه شابٌّ من أحسنِ الناسِ وجهًا وأطيَبِهِم أرجًا أي ريحًا فقالَ : من أنتَ يا عبدَ اللهِ ؟ فقالَ : أنا الإسرائيليُّ ، قالَ : فمَا حاجتُكَ ؟ قالَ : دعتْنِي صاحبَةُ هذا القصْرِ إلى نفسِهَا ، قالَ : صدقتَ فهلْ رأيتَ في طريقِكَ هولًا ؟ قالَ : نعمْ ولولَا أنَّهَا أخبَرَتْنِي أن لا بأسَ عليَّ لهَالَنِي الذي رأيتُ ، قالَ : ما رأيت ؟ قال : أقبَلْتُ حتَّى إذا انْفَرَجَ بي السبيلُ إذا أنَا بِكَلْبَةٍ فاتحَةٍ فاهَا ففزِعْتُ فوثَبَتْ فإذَا أنَا من ورائِهَا وإذا جراؤُهَا ينْبَحْنَ في بطْنِهَا ، فقالَ لهُ الشابُّ : لستَ تدرِكُ هذَا ، هذا يكونُ في آخرِ الزمَانِ يقاعِدُ الغلامُ المشيَخَةَ في مجلِسِهِم ويَبَزُّهُم حديثَهُمْ ، قالَ : ثم أقبلتُ حتى إذا انفَرَجَ بي السبيلُ إذَا أنَا بمائِةِ عنْزٍ حُفَّلٍ وإذا فيهَا جَدْيٌ يَمُصُّهَا ، فإذا أتَى عليهَا وظنَّ أنَّهُ لم يتركْ شيئًا فتحَ فاه يلتمِسُ الزيادَةَ ، فقال : لستَ تدرِكُ هذَا ، هذا يكونُ في آخرِ الزمانِ ملكٌ يجمعُ صامِتَ الناسِ كلهِمْ ، حتى إذَا ظنَّ أنَّهُ لم يترُكْ شيئًا فتحَ فاهُ يلتمِسُ الزيادَةَ ، قالَ : ثم أقبلْتُ حتى إذا انْفَرَجَ بي السبيلُ إذا أنَا بشجَرٍ فأعجبَنِي غُصْنٌ من شجرةٍ منهَا ناضرٌ فأردْتُ قطْعَهُ فنادَتْنِي شجرةٌ أخرَى يا عبدَ اللهِ منِّي فخُذْ ، حتَّى نادَانِي الشجرُ أجمعَ يا عبدَ اللهِ منَّا فَخُذْ ، قالَ : لستَ تُدْرِكُ هذَا ، هذَا يكونُ في آخرِ الزمانِ يقلُّ الرجالُ ويكثُرُ النساءُ حتَّى إنَّ الرجلَ ليخطبَ امرأةً فتدعوهُ العشرُ والعشرونَ إلى أنْفُسِهِنَّ ، قالَ : ثم أقبلْتُ حتَّى إذا انفرَجَ بي السبيلُ إذا أنا برجلٍ قائِمٍ على عينٍ يغرفُ لكلِّ إنسانٍ من الماءِ فإذَا تصدَّعُوا عنهُ صبَّ في جَرَّتِهِ فلم تعْلَقْ جرتُهُ من الماءِ بشيءٍ ، قالَ : لستَ تدرِكُ هذا ، هذا يكونُ في آخرِ الزمانِ ، القَاصُّ يعلِّمُ الناسَ العلمَ ثم يخَالِفُهُم إلى معاصي اللهِ ، قالَ : ثمَّ أقبَلْتُ حتى إذَا انفَرَجَ بي السبيلُ إذَا أنَا بعَنْزٍ وإذ بقومٍ قد أخَذُوا بقوائِمِهَا ، وإذا رجلٌ قد أخذَ بقرنَيهَا وإذا رجلٌ قد أخذَ بذنَبِهَا وإذَا رجلٌ قد ركِبَهَا وإذا رجلٌ يحلبُهَا ، فقالَ : أما العنْزُ فهي الدنيَا ، والذين أخذُوا بقوائِمِهَا يتساقطونَ من عيشِهَا ، وأمَّا الذي أخذَ بقرنَيْهَا فهوَ يعالِجُ من عيْشِهَا ضيقًا ، وأمَّا الذي أخذَ بِذَنَبِهَا فقد أدبرتْ عنهُ ، وأمَّا الذي رَكِبَهَا فقد تَركَهَا ، وأمَا الذي يحلبهَا فَبَخٍ ذهَبَ ذلكَ بهَا ، قالَ : ثم أقَبَلتْ حتى إذا انفرَجَ بي السبيلُ وإذَا أنَا برجلٍ يمْتَحُ على قليبٍ كلمَّا أخرَجَ دَلوَهُ صبَّهُ في الحوضِ فانْسَابَ الماءُ راجعًا إلى القَليبِ ، قالَ : هذا رجلٌ ردَّ اللهُ صالِحِ عملِهِ فلم يَقْبَلْهُ ، قالَ : ثمَّ أقَبَلَتْ حتى انْفَرَجَ بي السبيلُ إذا أنَا برجلٍ يبْذُرُ بذْرًا فيسْتَحْصِدُ فإذا حِنْطَةٌ طيِّبَةٌ ، قالَ : هذا رجلٌ قبِلَ اللهُ صالِحَ عملِهِ وأزْكَاهُ لهُ ، قال : ثم أقبلتُ حتى إذا انفرَجَ بي السبيلُ إذا أنَا برجلٍ مستَلْقٍ على قفَاهُ ، قالَ : يا عبدَ اللهِ ادْنُ منِّي فخُذْ بيدِي وأقْعِدْنِي ، فواللهِ ما قعدتُ منذُ خلقَنِي اللهُ ، فأخَذْتُ بيدِهِ فقامَ يسعَى حتى ما أَراهُ ، فقالَ لهُ الفتَى : هذَا عمرُ الأبْعَدِ نفِدَ ، أنَا ملَكُ الموتِ وأنَا المرأةُ التي أتَتْكَ أمرَنِي اللهُ بقَبْضِ روحِ الأبعدِ في هذَا المكانِ ، ثم أُصَيِّرُهُ إلى نَارِ جهنمَ ، قالَ ففيهِ نزلتْ هذه { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ } الآيةَ
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/517 | خلاصة حكم المحدث : غريب وفي صحته نظر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

3 - إنها ستخرجُ راياتٌ من المشرقِ لبني العباسِ، أولُها مثبورٌ وآخرُها مبتورٌ، لا تنصروهم، لا نصرهم اللهُ، من مشى تحتَ رايةٍ من راياتِهم، أدخله اللهُ يومَ القيامةِ جهنمَ، ألا أنهم شِرارُ خلقِ اللهِ، وأتباعُهم شرارُ خلقِ اللهِ، يزعمون أنهم منِّي، ألا إني منهم بريءٌ، وهم مني بَراءٌ، علامتُهم يُطيلون الشعورَ، ويلبسون السوادَ، ولا تجالسوهم في الملإِ، ولا تبايعوهم في الأسواقِ، ولا تهدوهم الطريقَ، ولا تسقوهم الماءَ، يتأذى بتكفيرِهم أهلُ السماءِ.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 10874 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

4 - يكونُ في رمضانَ صوتٌ. قالوا: يا رسولَ اللهِ في أولِه أو في وسطِه أو في آخرِه؟ قال: لا بل في النصفِ من رمضانَ إذا كان ليلةُ النصفِ من رمضانَ ليلةُ جمعةٍ يكونُ صوتٌ من السماءِ يصعقُ له سبعون ألفًا، ويخرسُ له سبعون ألفًا، ويعمى سبعون ألفًا، ويصمُّ سبعون ألفًا.قالوا: فمن السالمُ من أمتك يا رسولَ اللهِ؟ قال: من لزم بيتَه، وتعوذَ بالسجودِ، وجهر بالتكبيرِ للهِ، ثم يتبعه صوتٌ آخرُ، فالأولُ صوتُ جبريلَ، والثاني صوتُ الشيطانِ، فالصوتُ في رمضانَ، والمعمعةُ في شوالٍ، وتميزُ القبائلُ في ذي القَعدةِ، ويغارُ على الحاجِّ في ذي الحجةِ، وفي المحرمِ -وما المحرمُ؟- أولُّه بلاءٌ على أمتي، وآخرُه فرجٌ لأمتي الراحلةُ في ذلك الزمانِ بقتبِها ينجو عليها المؤمنُ خيرٌ له من دَسْكَرَةٍ تقلُّ مائةَ ألفٍ.
الراوي : فيروز الديلمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 8762 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

5 - وَيْلٌ : وادٍ في جهنمَ : يَهْوِى فيهِ الكفارُ أربعينَ خريفًا ، قبل أن يبلغَ قعرَهُ ، والصَّعُودُ : جبلٌ من نارٍ : يتصعَّدُ فيهِ سبعينَ خريفًا ، ثم يُهْوَى بهِ كذلك ، فيهِ أبدًا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/157 | خلاصة حكم المحدث : غريب بل منكر | أحاديث مشابهة

6 - أن مسروقَ بنَ وائلٍ قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأسلم، وحسُن إسلامُه، وقال: أحبُّ أنْ تبعثَ إلى قومي رجلًا يدعوهم إلى الإسلامِ، وأنْ تكتبَ إلى قومي كتابًا عسى اللهُ أن يهدِيَهم إليه، فأمرَ معاويةَ فكتب:بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم. من محمَّدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الأقيالِ من حضرموت، بإقامِ الصَّلاة، وإيتاءِ الزَّكاة، والصدقةِ على التَّيعة، ولصاحبها التَّيمة، وفي السُّيوفِ الخمس، وفي البعلِ العشر،لا خلاطَ ولاَ وراط، ولاَ شغار، ولاَ جلب، ولاَ جنن، ولاَ شناق، والعونُ للسَّرايا المسلمين لكلِّ عشرةٍ ما يحملُ القراب، من أجبى فقد أربى، وكلَّ مسكرٍ حرامٌ، قال : وبعثَ إلينا رسولُ اللهِ زيادَ بنَ لبيدٍ.
الراوي : الضحاك بن النعمان بن سعد | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5403 | خلاصة حكم المحدث : غريب إسنادا، ومتنا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

7 - عن ابنِ عبَّاسٍ قال كان إبليسُ مِن حيٍّ مِن أحياءِ الملائكةِ يُقالُ لهُم الجنُّ خُلِقوا مِن نارِ السَّمومِ مِن بينِ الملائكةِ وكان اسمُهُ الحارثَ وكان خازنًا مِن خُزَّانِ الجنَّةِ قال وخُلِقَتِ الملائكةُ كلُّهُم مِن نورٍ غيرَ هِذا الحيِّ قال وخُلِقَتِ الجنُّ الَّذينَ ذُكِروا في القرآنِ مِن مارجٍ مِن نارٍ فأوَّلُ مَن سكنَ الأرضَ الجنُّ فأفسَدوا فيها وسفَكوا الدِّماءَ وقتلَ بعضُهُم بعضًا قال فبعثَ اللهُ إليهِم إبليسَ في جُندٍ مِن الملائكةِ وهُم هَذا الحيُّ الَّذينَ يُقالُ لهُم الجنُّ فقتلَهُم إبليسُ ومَن معهُ حتَّى ألحقَهُم بجزائرِ البحورِ وأطرافِ الجبالِ فلمَّا فعلَ إبليسُ ذلكَ اغترَّ في نفسِهِ فقالَ قد صنعتُ شيئًا لَم يصنعْهُ أحدٌ قال فاطَّلَعَ اللهُ على ذلكَ مِن قلبِهِ ولَم يُطلِعْ عليهِ الملائكةَ الَّذينَ كانوا معهُ فقال اللهُ تعالى للملائكةِ الَّذينَ معهُ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً فقالتِ الملائكةُ مُجيبينَ لهُ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ كما أفسدَتِ الجنُّ وسفكَتِ الدِّماءَ وإنَّما بعثتَنا عليهِم لذلِكَ فقال إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ يقولُ إنِّي قد اطَّلعتُ مِن قلبِ إبليسَ على ما لَم تَطَّلِعوا عليهِ مِن كبْرِهِ واغترارِهِ قال ثمَّ أمرَ بتربةِ آدمَ فرُفِعَتْ فخلقَ اللهُ آدمَ مِن طينٍ لازبٍ واللَّازِبُ اللَّزِجُ الصَّلبُ مِن حَمإٍ مَسنونٍ مُنتِنٍ وإنَّما كان حمأً مَسنونًا بعدَ التُّرابِ فخلقَ منهُ آدمَ بيدِهِ قال فمكثَ أربعينَ لَيلةً جسدًا مُلقَى فكان إبليسُ يأتيهِ فيضربُهُ برجلِهِ فيُصَلصِلُ أيْ فيُصَوِّتُ قال فهوَ قَولُ اللهِ تعالى مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ يقولُ كالشيءِ المُنفرجِ الَّذي ليسَ بمُصْمَتٍ قال ثمَّ يدخلُ في فيهِ ويخرجُ مِن دُبرِهِ ويدخلُ مِن دُبرِهِ ويخرجُ مِن فيهِ ثمَّ يقولُ لَيستْ شيئًا للصَّلصلَةِ ولشيءٍ ما خُلِقتَ ولئن سُلِّطتُ عليكَ لأُهلكِنَّكَ ولئن سُلِّطتُ عليَّ لأعصينَّكَ قال فلمَّا نفخَ اللهُ فيهِ مِن روحِهِ أتَتِ النَّفخةُ مِن قِبَلِ رأسِهِ فجعلَ لا يجري شيءٌ مِنها في جسدِهِ إلَّا صار لحمًا ودمًا فلمَّا انتهَتِ النَّفخةُ إلى سُرَتِهِ نظرَ إلى جسدِهِ فأعجبَهُ ما رأى مِن جسدِهِ فذهبَ لينهضَ فلَم يقدِرْ فهوَ قَولُ اللهِ تعالى وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا قال ضَجِرٌ لا صبْرَ لهُ على سَراءَ ولا ضَراءَ قال فلمَّا تمَتِ النَّفخةُ في جسدِهِ عطسَ فقال الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ بإلهامِ اللهِ فقال لهُ يرحمُكَ اللهُ يا آدمُ قال ثمَّ قال تعالى للملائكةِ الَّذينَ كانوا مع إبليسَ خاصةً دونَ الملائكةِ الَّذينَ في السَّمواتِ اسجُدوا لآدمَ فسجَدوا كلُّهم أجمَعونَ إلَّا إبليسَ أبَى واستكبرَ لمَّا كان حدَّثَ نفسَهُ مِن الكبْرِ والاغترارِ فقال لا أسجدُ لهُ وأنا خيرٌ منهُ وأكبرُ سِنًّا وأقوَى خُلُقًا خلقتَني مِن نارٍ وخلقتَهُ مِن طينٍ يقولُ إنَّ النَّارَ أقوَى مِن الطِّينِ قال فلمَّا أبَى إبليسُ أنْ يسجدَ أبلسَهُ اللهُ أيْ أيَّسَهُ مِن الخيرِ كلِّهِ وجعلَهُ شيطانًا رجيمًا عقوبةً لمَعصيتِهِ ثمَّ علَّمَ آدمَ الأسماءَ كلَّها وهيَ هذهِ الأسماءُ الَّتي يتعارفُ بها النَّاسُ إنسانٌ ودابةٌ وأرضٌ وسهلٌ وبحرٌ وجبلٌ وحمارٌ وأشباهُ ذلكَ مِن الأممِ وغيرِها ثمَّ عرضَ هذهِ الأسماءَ على أولئكَ الملائكةِ يعني الملائكةَ الَّذينَ كانوا مع إبليسَ الَّذينَ خُلِقوا مِن نارِ السَّمومِ وقال لهُم أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ يقولُ أخبِروني بأسماءِ هؤلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ إن كنتُم تعلمونَ لَم أجعلْ في الأرضِ خليفةً قال فلمَّا علِمَتِ الملائكةُ مَوجدةَ اللهِ عليهِم فيما تكلَّموا بهِ مِن علمِ الغَيبِ الَّذي لا يعلمُهُ غيرُهُ الَّذي ليسَ لهُم بهِ علمٌ قالوا سبحانَكَ تنزيهًا للهِ مِن أنْ يكونَ أحدٌ يعلمُ الغَيبَ غيرَهُ وتُبنا إليكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا تبرِّيًا منهُم مِن علمِ الغَيبِ إلَّا ما علَّمتَنا كما علَّمْتَ آدمَ فقال يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ يقولُ أخبِرْهُم بأسمائِهِم فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ أيُّها الملائكةُ خاصَّةً إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ولا يعلمُ غَيري وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ يقولُ ما تُظهِرونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ يقولُ أعلمُ السِّرَّ كما أعلمُ العلانيةَ يعني ما كتمَ إبليسُ في نفسِهِ مِن الكِبرِ والاغترارِ
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/107 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

8 - عن علقمةَ و الأسودَ قالا أتينا أبا أيوبٍ الأنصاريَّ عند مُنصرفِه من صِفِّينَ فقلنا له يا أبا أيوبٍ إنَّ الله َأكرمك بنزولِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبمَجيء ناقتِه تفضُّلًا من اللهِ وإكرامًا لك حين أناختْ ببابك دون الناسِ ثم جئت بسيفِك على عاتقِك تضرب به أهلَ لا إله إلا اللهُ فقال يا هذا إنَّ الرائدَ لا يَكذِبُ أهلَه وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمرنا بقتالِ ثلاثةٍ مع عليٍّ بقتالِ الناكثِين والقاسِطين والمارِقين فأما الناكثون فقد قاتلْناهم وهم أهلُ الجملِ طلحةُ والزبيرُ وأما القاسِطون فهذا مُنصرَفُنا مِن عندهم يعني معاويةَ وعَمرو وأما المارِقون فهم أهلُ الطُرفاتِ و أهلُ السُّعَيفاتِ و أهلُ النُّخَيلاتِ و أهلُ النَّهروانِ واللهِ ما أدري أين هم ولكن لا بدَّ من قتالِهم إن شاء اللهُ قال سمعتُ رسولَ اللهِ يقول لعمارٍ يا عمارُ تقتلك الفئةُ الباغيةُ وأنت منذ ذاك مع الحقِّ والحقُّ معك يا عمارُ بنَ ياسرٍ إن رأيتَ عليًّا قد سلك واديًا وسلك الناسُ غيرَه فاسلُكْ مع عليٍّ فأنه لن يُدَلِّيك في رَدًي ولن يُخرجَك من هُدًى يا عمارُ من تقلَّد سيفًا أعان به عليًّا على عدوِّه قلَّده اللهُ يومَ القيامةِ وشاحَين من دُرٍّ ومن تقلَّد سيفًا أعان به عدوِّ عليٍّ عليه قلَّده اللهُ يومَ القيامةِ وشاحَينِ من نارٍ فقُلْنا يا هذا حسبُك رحمَك اللهُ حسبُك رحمك اللهُ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/318 | خلاصة حكم المحدث : موضوع [فيه] المعلى بن عبد الرحمن متروك | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

9 - دخَل علَيَّ أبي وأنا أغتسِلُ يومَ الجُمُعةِ، فقال: أرأَيْتَ غُسْلَكَ هذا مِن جَنابةٍ أو الجُمُعةِ؟ قُلْتُ: مِن جَنابةٍ، قال: أعِدْ غُسْلًا آخَرَ؛ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: (مَنِ اغتَسَل يومَ الجُمُعةِ، كان في طهارةٍ إلى الجُمُعةِ الأخرى).
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه
الصفحة أو الرقم : 67/1 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غريب، ولا يصح | أحاديث مشابهة

10 - لم تكن فتنةٌ في الأرضِ منذ ذرأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ عليه السلامُ أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ وإنَّ اللهَ لم يَبعثْ نبيًّا إلا حذَّر أُمَّتَه الدَّجَّالَ وأنا آخرُ الأنبياءِ وأنتم آخرُ الأُممِ وهو خارجٌ فيكم لا محالةَ فإن يخرج وأنا بين ظهرَانَيْكم فأنا حجيجٌ لكلِّ مسلمٍ وإن يخرُجْ من بعدي فكلٌّ حجيجٌ نفسَه واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ وإنه يخرج من خُلَّةٍ بين الشامِ والعراقِ فيعيثُ يمينًا ويعيثُ شمالًا يا عبادَ اللهِ أيها الناسُ فاثبُتوا وإني سأصِفُه لكم صفةً لم يَصِفْها إياه نبيٌّ قبلي إنه يبدأُ فيقول أنا نبيٌّ فلا نبيَّ بعدي ثم يُثَنِّي فيقول أنا ربُّكم ولا ترَونَ ربَّكم حتى تموتُوا وإنه أعورُ وإنَّ ربَّكم عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ وإنه مكتوبٌ بين عينَيه كافرٌ يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ كاتبٌ وغيرُ كاتبٍ وإنَّ مِن فتنَتِه أنَّ معه جنةً ونارًا فنارُه جنةٌ وجنتُه نارٌ فمن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ وليقرأْ فواتحَ الكهفِ فتكون عليه بردًا وسلامًا كما كانتِ النارُ على إبراهيمَ وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ لأعرابيٍّ أرأيتَ إن بعثتُ لك أباك وأمَّك أتشهدُ أني ربُّك فيقولُ نعم فيتمثَّلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه فيقولانَ يا بُنَيَّ اتَّبِعْه فإنه ربُّك وإنَّ من فتنتِه أن يُسلَّط على نفسٍ واحدةٍ فيقتلُها وينشرُها بالمنشارِ حتى يلقَى شِقَّينِ ثم يقولُ انظُروا إلى عبدي هذا فإني أَبعثُه الآنَ ثم يزعم أنَّ له ربًّا غيري فيبعثُه اللهُ فيقولُ له الخبيثُ مَن ربُّك فيقول ربيَ اللهُ وأنت عدُوُّ اللهِ أنت الدَّجَّالُ واللهِ ما كنتُ بعد أشدَّ بصيرةً بك مني اليومَ قال أبو الحسنِ الطَّنافسيُّ فحدَّثَنا المُحاربيُّ حدَّثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ الوليدِ الوصافيُّ عن عطيةَ عن أبي سعيدٍ قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذلك الرجلُ أرفعُ أُمَّتي درجةً في الجنَّةِ قال قال أبو سعيدٍ واللهِ ما كنا نرى ذلك الرجلَ إلا عمرَ بنَ الخطابِ حتى مضى لسبيلِه قال المُحاربيُّ ثم رجَعْنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قال وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمطرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبِتَ فتُنبتُ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقَى لهم سائمةٌ إلا هلكتْ وإنَّ من فتنتِه أن يمُرَّ بالحيِّ فيُصدِّقونَه فيأمرُ السماءَ أن تُمطِرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتُ حتى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلك أسمنُ ما كانت وأعظمُه وأمدُّه خواصرَ وأدَرُّه ضُروعًا وإنه لا يبقى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظهر عليه إلا مكةَ والمدينةَ فإنه لا يأتيهما من نقْبٍ من نقابِهما إلا لقِيَتْه الملائكةُ بالسُّيوفِ صَلْتَةً حتى ينزلَ عند الظَّريبِ الأحمرِ عند مُنقطعِ السَّبخةِ فترجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجَفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه فتَنفي الخَبَثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويُدعى ذلك اليومُ يومُ الخلاصِ فقالت أمُّ شَريكٍ بنتُ أبي العكرِ يا رسولَ اللهِ فأين العربُ يومئذٍ قال هم قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّم يُصلِّي بهم الصبحَ إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ عليه السلامُ الصبحَ فرجع ذلك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليقدِّمَ عيسى يصلِّي بالناسِ فيضع عيسى عليه السلامُ يدَه بين كتفَيْه ثم يقول تقدَّمْ فصلِّ فإنها لك أقيمتْ فيصلِّي بهم إمامُهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلامُ افتَحوا البابَ فيفتح ووراءَه الدَّجَّالُ معه سبعون ألفَ يهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ مَحْلِيٍّ وساجٍ فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلق هاربًا ويقول عيسى إنَّ لي فيك ضربةً لن تستبقِيَ بها فيدركُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ فيقتلُه ويهزم اللهُ اليهودَ فلا يبقى شيئٌ مما خلق اللهُ تعالى يتوارى له اليهوديُّ إلا أنطق اللهُ ذلك الشيءَ لا حجَرٌ ولا شجرٌ ولا حائطٌ ولا دابةٌ إلا الغرقدةُ فإنها من شجرِهم لا تنطقُ إلا قال يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتعالَ اقتُلْه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسنةُ كالشهرِ والشهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُهم على بابِ المدينةِ فلا يبلغ بابَها الآخرَ حتى يُمسِيَ فقيل له يا نبيَّ الله ِكيف نصلِّي في تلك الأيامِ القصار قال تُقَدِّرون فيها الصلاةَ كما تُقَدِّرونَ في هذه الأيامِ الطوالِ ثم صلُّوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيكون عيسى ابنُ مريمَ في أمَّتي حكمًا عدلًا وإمامًا مُقسطًا يدقُّ الصليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويتركُ الصدقةَ فلا يسعى على شاةٍ ولا بعيرٍ وترتفعُ الشَّحناءُ والتباغضُ وتَنزِعُ الحُمَةُ كلَّ ذاتِ حُمَةٍ حتى يُدخلَ الوليدُ يدَه في الحيَّةِ فلا تضُرُّه وتفِرُّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضُرُّها ويكون الذِّئبُ في الغنمِ كأنه كلبَها وتملأُ الأرضُ من السِّلمِ كما يملأُ الإِناءُ من الماءِ وتكون الكلمةُ واحدةً فلا يعبد إلا اللهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتكون الأرضُ كفاثورِ الفضةِ تنبتُ نباتَها كعهدِ آدمَ حتى يجتمعَ النَّفرُ على القِطفِ من العنبِ فيشبِعُهم ويجتمعُ النَّفرُ على الرُّمَّانةِ فتشبعُهم ويكون الثَّورُ بكذا وكذا من المالِ ويكون الفرسُ بالدُّرَيهماتِ قيل يا رسولَ وما يُرخِّصُ الفرسَ قال لا ترُكَبُ لحربٍ أبدًا قيل له فما يُغَلِّي الثَّورَ قال تحرثُ الأرضَ كلَّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدجالِ ثلاثُ سنواتٍ شِدادٌ يصيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدُ يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الأولى أن تحبسَ ثلُثَ مطرَها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَ نباتِها ثم يأمرُ السماءَ في الثانيةِ فتَحبِسُ ثُلُثَي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَي نباتِها ثم يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّه فلا تقطرُ قطرةً ويأمر الأرضَ أن تحبسَ نباتَها كلَّه فلا تَنبُتُ خضراءٌ فلا تبقَى ذاتُ ظلِفٍ إلا هلكتْ إلا ما شاء اللهُ فقيل فما يعيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ قال التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويَجري ذلك عليهم مجرى الطعامِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/411 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً من هذا الوجه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

11 - أنَّهم جمَعوا القرآنَ في مصاحِفَ في خِلافةِ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، فكان رجالٌ يكتُبون ويُمْلي عليهِم أُبَيُّ بنُ كعبٍ ، فلمَّا انتَهوا إلى هذهِ الآيةَ مِن سورةِ براءةَ : ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ، فظنُّوا أنَّ هذا آخرَ ما أُنْزِلَ من القرآنِ . فقال لهم أُبَيُّ بنُ كعبٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أقرأني بعدها آيتيْنِ : لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ إلى : وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ قال : هذا آخرُ ما أُنْزِلَ من القرآنِ قال : فخُتِمَ بما فُتِحَ بهِ ، باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ ، وهوَ قولُ اللهِ تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا يُوحَى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/180 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

12 - إنِّي قارئٌ عليكُم آياتٍ من آخرِ سورةِ الزُّمَرِ فمَن بكى منكُم وجبَتْ لهُ الجنَّةُ ، فقرأَها مِن عندِ قولِه وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إلى آخرِ السُّورةِ ، فمِنَّا من بكى ومنَّا من لَم يَبكِ ، فقال الَّذينَ لَم يَبكوا : يا رسولَ اللهِ لقد جَهِدْنا أن نبكيَ فلم نَبكِ ، فقال : : إنِّي سأقرَؤُها عليكُم فمَن لَم يبْكِ فلْيتَباكَ
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/106 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

13 - أنَّ النبوَّةَ حُوِّلَتْ من موسى إلى يوشعَ في آخرِ عمرِ موسى فكان موسى يَلْقَى يوشعَ فيسألَه ما أحدثَ اللهُ من الأوامرِ والنواهي حتى قال لهُ يا كليمَ اللهِ إني كنتُ لا أسألك عما يُوحِي اللهُ إليك حتى تُخبرني أنتَ ابتداءً من تلقاءِ نفسكَ فعند ذلك كَرِهَ موسى الحياةَ وأحبَّ الموتَ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/298 | خلاصة حكم المحدث : في هذا نظر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

14 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لنفَرٍ مِن أصحابِه: إنِّي قارئٌ عليكم آياتٍ مِن آخِرِ سورةِ الزُّمَرِ، فمَن بكى منكم وجبَتْ له الجنَّةُ، فقرَأها مِن عندِ: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الزمر: 67] إلى آخِرِ السُّورةِ، فمنَّا مَن بكى، ومنَّا مِن لم يَبْكِ، فقال الَّذين لم يبكُوا: يا رسولَ اللهِ، جَهَدْنا أن نبكيَ فلم نبكِ، فقال: إنِّي سأقرَؤُها عليكم، فمَن لم يَبْكِ فليتباكَ.
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/209 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة

15 - عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه قال: ما نزَلَ في أحدٍ مِن الناسِ ما نزَلَ في عليٍّ. وفي روايةٍ: نزَلَ فيه ثلاثُ مئةِ آيةٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/372 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

16 - شهدتُ الموسمَ في حَجَّةِ الوداعِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فبلغنا مكانًا يقالُ له غَدِيرُ خُمٍّ، فنادى: الصلاةُ جامعةٌ، فاجتمعنا: المهاجرين والأنصارَ، فقامَ وسطَنا فقال: أيُّها الناسُ بِمَ تشهدون؟ قالوا: نشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ. قال: ثمَّ مَهْ؟ قالوا: وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ. قال: فمَن وليُّكم؟ قالوا: اللهُ ورسولُه مولانا. قال: من وليُّكم؟ ثم ضربَ بيدِه على عضُدِ عليٍّ، فأخذ بذراعِه فقال: من يكنِ اللهُ ورسولُه مولاه فإنََّ هذا مولاه، اللهمَّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه. اللهمَّ من أحبَّه من الناسِ فكن له حبيبًا، ومن أبغضَه من الناسِ، فكن له مبغِضًا. اللهمَّ إني لا أجدُ أحدًا أستودعُه في الأرضِ بعد العبدين الصالحين غيرَك، فاقضِ فيه بالحُسنى.
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 1695 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً، بل منكر | أحاديث مشابهة

17 - ذكرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدابّةَ فقال لها ثلاثُ خرجاتٍ من الدهرِ فتخرجَ خرجةً من أقْصى الباديةِ ولا يدخلُ ذكرهَا القريةَ يعني مكةَ ثم تكمنُ زمنا طويلا ثم تخرجُ خرجةً أخرى دونَ تلكَ فيعلو ذكرهَا في أهلِ الباديةِ ويدخلُ ذكرُها القريةَ يعني مكةَ ثم بينما الناسُ في أعظَمِ المساجدِ على اللهِ حرمةٌ وأكرمِها ؛ المسجدُ الحرامُ لم يرعهُم إلا وهي ترغُوا بين الركنِ والمقامِ تنفضُ عن رأسِها الترابَ فارفضّ الناسُ عنها شتّى ومعا ، وبقيتْ عصابةُ المؤمنينَ ، وعرَفُوا أنهم لم يعجزُوا اللهَ فبدأَتْ بهم فجلتْ وجوههُم حتى جعلتهَا مثل الكوكَبِ الدرِيَ ؛ وولتْ في الأرضِ لا يدركها طالبٌ ولا ينجُو منها هارِبٌ ، حتى إن الرجلَ ليتعوذُ فتأتيهِ من خلفهِ فتقولُ : يا فلانَ الآن تصلّي ؟ فيقبلُ عليها فتسمهُ في وجههِ ، ثم تنطلقُ ، ويشتركَ الناسُ في الأموالِ ، ويُصطحبونَ في الأمصارِ ، يُعرِفُ المؤمنُ من الكافرِ ؛ حتى إن المؤمنَ ليقولُ : يا كافرُ اقضِنِي حقّي ؛ وحتى إن الكافرَ ليقولُ يا مؤمنُ اقضِني حقِّي
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/192 | خلاصة حكم المحدث : مرفوع وفيه غرابة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

18 - إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ من ولدِ آدمَ ، ولو أُرْسِلُوا لأفسدوا على الناسِ معايشهم ، ولن يموتَ رجلٌ منهم إلا تركَ في ذريتِهِ ألفًا فصاعدًا ، وإنَّ من ورائهم ثلاثَ أُمَمٍ : تَاوِيلَ وَتَأْوِيسَ ومَنْسِكَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/196 | خلاصة حكم المحدث : غريب بل منكر ضعيف | أحاديث مشابهة

19 - عن عائشةَ قالتْ: حدَّثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِساءَه ذاتَ لَيلةٍ حديثًا، فقالتِ امرأةٌ مِنهنَّ: يا رسولَ اللهِ، كان الحديثُ حديثَ خُرافةَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَدْرينَ ما خُرافةُ؟ إنَّ خُرافةَ كانَ رجُلًا مِن عُذرةَ، أسَرَتْه الجِنُّ في الجاهليَّةِ، فمكَثَ فيهم دَهرًا طَويلًا، ثم رَدُّوه إلى الإنسِ، فكانَ يُحدِّثُ الناسَ بما رأَى فيهم مِن الأعاجيبِ، فقال الناسُ: حديثُ خُرافةَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/49 | خلاصة حكم المحدث : من غرائب الأحاديث وفيه نكارة و[فيه] مجالد بن سعيد يتكلمون فيه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

20 - أن نوفلًا لما تورطَ في الخندقِ رماه الناسُ بالحجارةِ فجعلَ يقولُ قتلةٌ أحسنُ من هذه يا معشرَ العربِ فنزلَ إليه علي فَقَتَلَهُ وطَلَبَ المشركونَ رِمَّتَه من رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالثمنِ فأبى عليهم أن يأخذَ منهم شيئًا ومكَّنَهم من أخْذِه إليهم
الراوي : - | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/109 | خلاصة حكم المحدث : غريب من وجهين | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

21 - عن كَعبِ الأحبارِ أنَّه لما فرغَ مِن حديثِ إرمِ ذاتِ العمادِ قالَ لهُ معاويةُ : يا أبا إسحاقَ أخبرنِي عن كُرسيِّ سليمانَ بن داودَ وما كان عليهِ ومن أيِّ شيءٍ هوَ ؟ فقال : كان كرسيُّ سليمانَ من أنيابِ الفِيَلةِ مُفصَّصًا بالدُّرِ والياقوتِ والزبَرجدِ واللُّؤلؤِ وقد جَعلَ لهُ درجةً منها مُفصَّصةً بالدُّرِ والياقوتِ والزَّبَرجدِ ثمَّ أمر بالكُرسيِّ فحُفَّ من جانبَيه بالنَّخلِ ، نخلٌ مِن ذهبٍ شماريخُها مِن ياقوتٍ وزبَرجدٍ ولؤلؤٍ وجُعل على رءوسِ النَّخلِ الَّتي عَن يمينِ الكرسيِّ طواويسُ مِن ذَهبٍ ثمَّ جُعِلَ على رءوسِ النخلِ الَّتي على يَسارِ الكرسيِّ نُسورَ من ذهبٍ مقابلةً الطواويسَّ ، وجُعِلَ على يمينِ الدَّرجةِ الأُولَى شجَرتا صُنوبرٍ مِن ذهبٍ وعن يسارِها أسدانِ من ذهبٍ وعلى رءوسِ الأسدينِ عمودانِ من زبرجَدَ وجُعلَ من جانبَي الكرسيِّ شجرتَا كَرْمٍ من ذهبٍ قد أظلَّتا الكرسيَّ وجُعلَ عناقيدُهما دُرًّا وياقوتًا أحمرَ ، ثمَّ جُعلَ فوقَ دَرجِ الكرسيِّ أسدانَ عظيمانِ من ذَهبٍ مجوَّفانِ مَحشوَّانِ مسكًا وعنبرًا فإذا أرادَ سُليمانُ أن يصعدَ على كرسيِّه استدارَ الأسدانُ ساعةً ثمَّ يقعانِ فينضَحانِ ما في أجوافِهما من المسكِ والعَنبرِ حول كرسيِّ سليمانَ عليهِ السَّلامُ ثمَّ يُوضَعُ منبرانِ من ذهبٍ واحدٌ لخليفتِه لرَئيسِ أحبارِ بَني إسرائيلَ ذلكَ الزمانُ ، ثمَّ يُوضعُ أمامَ كرسيِّه سبعونَ منبرًا من ذهبٍ يقعدُ علَيها سبعونَ قاضيًا من بَني إسرائيلَ وعُلَمائِهم وأهلِ الشَّرفِ منهم والطَّولِ ، ومِن خلفِ تلك المنابرِ كلِّها خمسةٌ وثلاثونَ منبرًا من ذهبٍ ليسَ علَيها أحدٌ ، فإذا أراد أن يصعدَ على كرسيِّه وضع قدميْه على الدَّرجةِ السفلى فاستدار الكرسيُّ كلُّه بما فيهِ وما عليهِ ويبسطُ الأسدُ يدَه اليُمنى وينشُرُ النَّسرُ جناحَهُ الأيسرَ ثمَّ يصعدُ على الدَّرجةِ الثانيةِ فيبسُطُ الأسدُ يدَه اليُسرَى وينشرُ النَّسرُ جناحَه الأيمنَ ، فإذا استَوى سلَيمانُ على الدرجةِ الثالثةِ وقعدَ على الكُرسيِّ أخذَ نَسرٌ من تلكَ النُّسورِ عظيمٌ تاجَ سليمانَ فوضعَه على رَأسِه فإذا وضعَه على رأسِه استدارَ الكرسيُّ بما فيهِ كما تدورُ الرَّحى المسرِعةُ ، فقال معاويةُ رضيَ اللهُ عنهُ : وما الَّذي يديرُه يا أبا إسحاقَ ؟ قالَ : تِنِّينٌ من ذهبٍ ، ذلكَ الكرسيُّ عليهِ وهوَ عظيمٌ مِمَّا عملَه صَخرُ الجنيِّ ، فإذا أحسَّت بدورانِه تلك النُّسورُ والأُسدُ والطَّواويسُ الَّتي في أسفلِ الكرسيِّ دُرْنَ إلى أعلاهُ فإذا وقفَ وقفْنَ كلُّهن مُنكِّساتٌ رءوسَهُنَّ على رأسِ سُليمانَ عليهِ السَّلامُ وهوَ جالسٌ ، ثمَّ ينضَحن جميعًا ما في أجوافِهن من المِسكِ والعنبرِ على رأسِ سليمانَ عليهِ السَّلامُ ، ثمَّ تَتناولُ حمامةٌ من ذهَبٍ واقفةً على عمودٍ من جوهرِ التَّوراةِ فتَجعلُها في يدِه فيقرأُها سليمانُ علَى النَّاسِ
الراوي : أبو إسحاق المصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/60 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

22 - عن ابنِ عباسٍ قال إنَّ اللهَ قذف في قلبِ أبي سفيانَ الرُّعبَ يومَ أُحُدٍ بعد الذي كان منه فرجع إلى مكةَ وكانت وقعة أحُدٍ في شوَّالٍ وكان التجارُ يُقدمون في ذي القعدةِ المدينةَ فينزلون ببدرٍ الصُّغرى في كلِّ سنةٍ مرَّةً وإنهم قدموا بعد وقعة أحُدٍ وكان أصاب المسلمين القَرْحُ واشتكوا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشتدَّ عليهم الذي أصابهم وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ندب الناسَ لينطلِقوا بهم ويتبعوا ما كانوا مُتَّبعين وقال لنا ترتَحلون الآنَ فتأتون الحجَّ ولا يقدرون على مثلِها حتى عامَ قابلٍ فجاء الشيطانُ يُخوِّفُ أولياءَه فقال إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فأبى عليه الناسُ أن يَتبعوه فقال إني ذاهبٌ وإن لم يَتبعني أحدٌ فانتدب معه أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزبيرُ وسعدٌ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو عبيدةَ وابنُ مسعودٍ وحُذيفةُ في سبعين رجلاً فساروا في طلبِ أبي سفيانَ حتى بلغوا الصَّفراءَ فأنزل اللهُ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/52 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

23 - إنَّ نفَرًا من الأنصارِ غَزَوْا معَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ غزَوَاتِهِ فسُرِقَتْ درع ٌلأحدِهِم فأظنُّ بِهَا رجلٌ من الأنصارِ فأَتِى صاحبُ الدرعِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إن طُعْمَةَ بنَ أُبَيْرِقَ سرقَ دِرْعِي فلمَّا رَأَى السارِقُ ذلك عمِدَ إليهَا فألقاهَا في بيتِ رجلٍ بريءٍ وقال لنَفَرٍ من عشيرتِه إني غيَّبْتُ الدرعَ وألقيتُها في بيتِ فلانٍ وستوجَدُ عنده فانطلَقُوا إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلًا فقالوا يا نبيَّ اللهِ إن صاحبَنا بريءٌ وإن صاحبَ الدرعِ فلانٌ وقد أحطنَا بذلك علمًا فاعذُرْ صاحبَنَا على رءوسِ الناسِ وجادِلْ عنْهُ فإنه إنْ لا يعصِمَه اللهُ بكَ يهلِكُ فقامَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبرَّأَهُ وعذَرَهُ على رءوسِ الناسِ فأنزلَ اللهُ { إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ }... الآيةَ ثمَّ قالَ للذينَ أتَوْا رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مستخفِينَ بالكذِبِ { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ }.. الآيتين يعني الذين أتَوْا رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مستخفِينَ يجادِلُونَ عن الخائِنِينَ ثم قالَ { وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ }... الآية يعني الذينَ أَتَوْا رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مستخفِينَ بالكذِبِ ثمَّ قالَ {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } يعني السارقَ والذين جادلوا عن السارقِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/358 | خلاصة حكم المحدث : سياق غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

24 - يا علىُّ إيَّاكَ والرأي، فإنَّ الدِّينَ منَ الله، والرَّأيَ منَ النَّاس.
الراوي : طلق بن علي الحنفي | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5567 | خلاصة حكم المحدث : غريب الإسناد والمتن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

25 - أن داود كانَ أصغرَ أولادِ أبيه وكانوا ثلاثةَ عشرَ ذكرًا كان سمعَ طالوتَ ملكَ بني إسرائيلَ وهو يحرضُ بني إسرائيلَ على قتلِ جالوتَ وجنودِه وهو يقولُ من قتلَ جالوتَ زوجتُه بابنتي وأشركتُه في ملكِي وكان داودُ عليه السلام يرمي بالقذافةِ وهو المقلاعُ رميًا عظيمًا فبينا هو سائرٌ مع بني إسرائيلَ إذ ناداه حجرٌ أن خذني فإن بي تقتلُ جالوتَ فأخذَه ثم حجرٌ آخرٌ كذلك ثم آخرٌ كذلك فأخذَ الثلاثةَ في مخلاتِه فلما تواجَه الصفانِ برزَ جالوتُ ودعا إلى نفسِه فتقدمَ إليه داودُ فقال له ارجعْ فإني أكرهُ قتلَك فقالَ لكني أحبُّ قتلَك وأخذَ تلك الأحجارَ الثلاثةَ فوضعَها في القذافةِ ثم أدارَها فصارتْ الثلاثةُ حجرًا واحدًا ثم رمى بها جالوتَ ففلقَ رأسَه وفرَّ جيشُه منهزمًا فوفى له طالوتُ بما وعدَه فزوجَه ابنتَه وأجرى حكمَه في ملكِه وعظمَ داودُ عليه السلام عند بني إسرائيلَ وأحبوه ومالوا إليه أكثرَ من طالوتَ فذكروا أن طالوتَ حسدَه وأرادَ قتلَه واحتالَ على ذلك فلم يصلْ إليه وجعلَ العلماءُ ينهون طالوتَ عن قتلِ داودَ فتسلطَ عليهم فقتلَهم حتى لم يبقِ منهم إلا القليلَ ثم حصلَ له توبةٌ وندمٌ وإقلاعٌ عما سلفَ منه وجعلَ يكثرُ من البكاءِ ويخرجُ إلى الجبانةِ فيبكي حتى يبلَ الثرى بدموعِه فنوديَ ذاتَ يومٍ من الجبانةِ أن يا طالوتُ قتلتَنا ونحن أحياءٌ وآذيتَنا ونحن أمواتٌ فازدادَ لذلك بكاؤُه وخوفُه واشتدَّ وجلُه ثم جعلَ يسألُ عن عالمٍ يسألُه عن أمرِه وهل له من توبةٍ فقيل له وهل أبقيت عالمًا حتى دلَّ على امرأةٍ من العابداتِ فأخذتْه فذهبتْ به إلى قبرِ يوشعَ عليه السلام قالوا فدعتِ اللهَ فقامَ يوشعُ من قبرِه فقالَ أقامتِ القيامةُ فقالتْ لا ولكن هذا طالوتُ يسألُك هل له من توبةٍ فقالَ نعم ينخلعُ من الملكِ ويذهبُ فيقاتلُ في سبيلِ اللهِ حتى يقتلَ ثم عادَ ميتًا فتركَ الملكَ لداودَ عليه السلام وذهبَ ومعه ثلاثةَ عشرَ من أولادِه فقاتلوا في سبيلِ اللهِ حتى قتلوا قالوا فذلك قوله { وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء}.
الراوي : - | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/8 | خلاصة حكم المحدث : في بعض هذا نظر ونكارة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

26 - أنَّ رجلًا من الأنصارِ دخل على عثمانَ فقال ارجِعْ يا ابنَ أخي فلستَ بقاتلي قال و كيف علمتَ ذلك؟ قال لأنه أتي بك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ سابعِك فحنَّكَك ودعا بالبركةِ ثم دخل عليه رجلٌ آخرُ من الأنصارِ فقال له مثلَ ذلك سواءً ثم دخل محمدُ بنُ أبي بكرٍ فقال أنت قاتلي قال وما يدريك يا نَعْثَلُ؟ قال لأنه أُتِيَ بك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ سابعِك ليُحَنِّكَك ويدعو لك بالبركةِ فخَرَيْتَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال فوثب على صدرِه وقبض على لِحيتِه ووجَأَه بمشاقصَ كانت في يدِه
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/194 | خلاصة حكم المحدث : حديث غريب جدا وفيه نكارة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

27 - عن عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ قال : إنَّ جِبريلَ عليهِ السَّلامُ لمَّا نزلَ فصعِدَ موسَى إلى السَّماءِ بصُر بهِ السَّامِريُّ من بينِ النَّاسِ ، فقَبضَ قبضةً من أثَرِ الفرَسِ ، قال : وحمل جبريلُ موسَى خلْفَه حتَّى إذا دنا مِن بابِ السَّماءِ صعِدَ وكتَب اللهُ الألواحَ وهوَ يسمَعُ صريرَ الأقلامِ في الألواحِ ، فلمَّا أخبرَه أنَّ قومَه قد فُتِنُوا من بعدِه قال : نزلَ موسَى فأخذ العِجلَ فأحرَقَه
الراوي : أبي بن عمارة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/306 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

28 - عَنِ ابنِ عباسٍ قال إِنَّ اللهَ خلقَ خَلْقًا فقال اُسْجُدُوا لِآدَم فَقَالوا لا نَفْعَل فبعثَ اللهُ عليهم نارًا فأحرقَهُمْ ثُمَّ خلقَ خلقًا آخرَ فقال إنِّي خَالِقٌ بَشَرًا من طِينٍ اسْجُدُوا لآدمَ قال فَأَبَوْا فبعثَ اللهُ عليهم نارًا فَأَحْرَقَتْهُمْ ثُمَّ خلقَ هؤلاءِ فقال اسْجُدُوا لآدمَ قالوا نَعَمْ وكان إبليسُ من أولئكَ الذينَ أَبَوْا أنْ يَسْجُدُوا لآدمَ
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/111 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

29 - عن الفضلِ بنِ عباسٍ قال أتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُوعِكَ وعكًا شديدًا وقد عصب رأسَه فقال خُذْ بيدي يا فضلُ قال فأخذتُ بيدِه حتى قعد على المنبرِ ثم قال نادِ في الناسِ يا فضلُ فناديتُ الصلاةَ جامعةً قال فاجتمعوا فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خطيبًا فقال أما بعد أيها الناسُ إنه قد دنى مني خلوفٌ من بين أظهرِكم ولن تَرَوْني في هذا المقامِ فيكم وقد كنتُ أرى أنَّ غيرَه غيرُ مُغنٍ عني حتى أُقَوِّمَه فيكم ألا فمن كنتُ جلدتُ له ظهرًا فهذا ظهري فلْيستَقِدْ ومن كنتُ أخذتُ له مالًا فهذا مالي فليأخذْ منه ومن كنتُ شتمتُ له عِرضًا فهذا عِرضي فلْيَسْتَقِدْ ولا يقولنَّ قائلٌ أخاف الشحناءَ من قبلِ رسولِ اللهِ ألا وإنَّ الشَّحناءَ ليست من شأني ولا من خُلُقي وإنَّ أحبَّكم إليَّ من أخذ حقًّا إن كان له عليَّ أو حلَّلَني فلقيتُ اللهَ عزَّ وجلَّ وليس لأحدٍ عندي مَظلمةٌ قال فقام منهم رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ لي عندك ثلاثةُ دراهمَ فقال أما أنا فلا أُكذِّبُ قائلًا ولا مُستحلِفَه على يمينٍ فيمَ كانت لك عندي قال أما تذكر أنه مرَّ بك سائلٌ فأمرتَني فأعطيتُه ثلاثةَ دراهمَ قال أعطِه يا فضلُ قال وأمر به فجلس قال ثم عاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مقالتِه الأولى ثم قال يا أيها الناسُ من عنده من الغُلولِ شيءٌ فلْيَرُدَّه فقام رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ عندي ثلاثةُ دراهمَ غلَلتُها في سبيلِ اللهِ قال فلم غَلَلتَها؟ قال كنتُ إليها محتاجًا قال خُذْها منه يا فضلُ ثم عاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مقالتِه الأولى وقال يا أيها الناسُ من أحسَّ من نفسِه شيئًا فلْيَقُمْ أدعو اللهَ له فقام إليه رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ إني لَمنافقٌ وإني لَكذوبٌ وإني لَشَؤومٌ فقال عمرُ بنُ الخطابِ ويحَكَ أيها الرجلُ لقد ستَرك اللهُ لو سترتَ على نفسِك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَه يا ابنَ الخطابِ فضوحُ الدنيا أهونُ من فضوحِ الآخرةِ اللهمَّ ارْزُقْه صدقًا وإيمانًا وأَذهِبْ عنه الشُّؤمَ إذا شاء ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمرُ معي وأنا مع عمرَ والحقُّ بعدي مع عمرَ
الراوي : الفضل بن العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/203 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ومتنه غرابة شديدة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

30 - عن الزهريِّ قال أولُ آيةٍ نزلت في القتالِ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنّهُمْ ظُلِمُوا الآية بعد مَقدمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فكان أولُ مشهدٍ شهده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ بدرٍ يومَ الجمعةِ لسبعِ عشرةَ من رمضانَ إلى أن قال ثم غزا بني النضيرِ ثم غزا أُحُدًا في شوالٍ يعني من سنةِ ثلاثٍ ثم قاتل يومَ الخندقِ في شوالٍ سنة أربع ثم قاتل بني لحيانَ في شعبان سنة خمسٍ ثم قاتل يومَ خيبرَ سنةَ ستٍّ ثم قاتل يومَ الفتحِ في شعبانَ سنةَ ثمانٍ وكانت حُنَينٌ في رمضانَ سنة ثمانٍ وغزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إحدى عشرةَ غزوةً لم يقاتِلْ فيها فكانت أولُ غزوةٍ غزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأبواءَ ثم العُشَيرةَ ثم غزوةَ غطفانَ ثم غزوةَ بني سُلَيمٍ ثم غزوةَ الأبواءِ ثم غزوةَ بدرٍ الأولى ثم غزوةَ الطائفِ ثم غزوةَ الحُديبيةِ ثم غزوةَ الصفراءِ ثم غزوةَ تبوكَ آخرُ غزوةٍ ثم ذكر البُعوثَ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/241 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده
 

61 - عن عِمرانَ بنِ حُصينٍ : أنه قال : لو أنَّ قومًا قاموا إلى أميرٍ من الأمراءِ وكسى كلَّ إنسانٍ منهم قلنسوةً لقال الناسُ : قد كساهم
الراوي : الزبير الحنظلي والد محمد | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه
الصفحة أو الرقم : 2/224 | خلاصة حكم المحدث : لا يثبت | أحاديث مشابهة

62 - إِنَّ الأَمانَةَ والوَفَاءَ نَزَلا على ابنِ آدمَ مع الأنبياءِ فَأُرْسِلوا بهِ فَمِنْهُمْ رسولُ اللهِ ومِنْهُمْ نَبِيٌّ ومِنْهُمْ نَبِيٌّ رَسُولٌ ، ونزلَ القرآنُ وهوَ كَلامُ اللهِ ، ونزلَتِ العَرَبِيَّةُ والعَجَمِيَّةُ ، فَعَلِمُوا أَمْرَ القرآنِ وعَلِمُوا أَمْرَ السُّنَنِ بِأَلْسِنَتِهمْ ، ولمْ يَدَعِ اللهُ شيئًا من أَمْرِهِ مِمَّا يَأْتُونَ وما يَجْتَنِبُونَ وهيَ الحُجَجُ عليهم إِلَّا بَيَّنَهُ لهُمْ ، فَليسَ أهلُ لسانٍ إِلَّا وهُمْ يَعْرِفُونَ الحَسَنَ والقَبيحَ ، ثُمَّ الأَمانَةُ أولُ شيءٍ يُرْفَعُ ويَبْقَى أَثَرُها في جُذُورِ قُلوبِ الناسِ ، ثُمَّ يُرْفَعُ الوَفَاءُ والعَهْدُ والذِّمَمُ وتَبْقَى الكُتُبُ ، فَعَالِمٌ يَعْمَلُ وجَاهِلٌ يَعْرِفُها ويُنْكِرُها ولا يَحْمِلُها ، حتى وصَلَ إِلَيَّ وإِلَى أُمَّتي ، ولا يَهْلِكُ على اللهِ إِلَّا هالَكٌ ولا يُغْفِلُهُ إِلَّا تَارِكٌ ، فَالحَذَرَ أيُّها الناسُ وإِيَّاكُمْ والوَسْوَاسَ الخَنَّاسَ ، فإِنَّما يَبْلوكُمْ أيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا
الراوي : الحكم بن عمير الثمالي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/479 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

63 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذَا خرجَ بعثَ معهُ أبو طالبٍ من يَكْلَؤُهُ حتى نزَلَت { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } فذهبَ ليبعَثَ معهُ فقالَ يا عمِّ إنَّ اللهَ قد عصَمَنِي لا حاجةَ لي إلى من تَبْعَثْ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/145 | خلاصة حكم المحدث : غريب وفيه نكارة | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن مردويه كما في ((التفسير)) لابن كثير (3/153)

64 - إنَّ أوَّلَ الآياتِ الدَّجَّالُ ونزولُ عيسَى بنُ مريمَ ، ونارٌ تَخرجُ من قعْرِ عَدَنَ أبْيَنَ تسوقُ النَّاسَ إلى المحشَرِ تَقِيلُ معهُم إذا قالوا ، والدُّخَانُ ، قال حُذيفةُ : يا رسولَ اللهِ وما الدُّخَانُ ؟ فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ هذهِ الآيةَ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ يملأُ ما بين المشرِقِ والمغربِ يمكثُ أربعينَ يومًا وليلةً ، أمَّا المؤمِنُ فيُصيبُه منهُ كهَيئةِ الزُّكْمَةِ ، وأمَّا الكافرُ فيكونُ بمنزلةِ السَّكْرانِ ، يخرجُ مِن منخرَيْه وأُذُنَيْه وَدُبُرِهِ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/234 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

65 - عنْ عُقبَةَ بنِ عَامِرٍ الجُهَنِيِّ خَرجنا معَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوةِ تَبوكٍ فاسترقَدَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمْ يستَيقِظْ حتَّى كانتِ الشَّمسُ قَيدَ رُمْحٍ قال أَلمْ أَقُلْ لكَ يا بِلالُ اكلأ لنَا الفَجْرَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ذَهب بي منَ النَّومِ مِثلُ الَّذي ذَهب بِكَ قال فانتقل رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ من منزِله غيرَ بعيدٍ ثمَّ صلَّى وسار بَقِيَّةَ يومِهِ وليلتِهِ فَأصبَح بتبوكَ فحَمِدَ اللَّهَ وأَثنَى عليه بما هو أهلُهُ ثمَّ قال أيُّها النَّاسُ أمَّا بعدُ فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وأوثَقَ العُرَى كَلِمَةُ التَّقوَى وخيرَ المللِ مِلَّةُ إبراهيمَ وخيرَ السُّننِ سُنَّةُ محمَّدٍ وأشرفَ الحديثِ ذِكرُ اللَّهِ وأحسَنَ القَصَصِ هذا القُرْآنُ وخيرَ الأمورِ عوازِمُها وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وأحسنَ الهُدَى هُدَى الأنبياءِ وأشرفَ الموتِ قَتلُ الشَّهداءِ وأعمى العمَى الضَّلالَةُ بعدَ الهُدَى وخيرَ الأعمالِ ما نفعَ وخيرَ الهدى ما اتُبِعَ وشَرَّ العَمى عَمى القَلبِ واليدَ العليا خَيرٌ من اليدِ السُّفلى وما قَلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كَثُر وألهى وشرَّ المعذِرَةِ حِينَ يَحضُرُ الموتُ وشَرَّ النَّدامَةِ يومُ القيامَةِ ومِنَ النَّاسِ من لا يأتي الجُمُعَةِ إلا دُبْرًا ومِنَ النَّاسِ من لا يَذْكُرُ اللَّهَ إلا هَجرًا ومنْ أعظَمِ الخطايا اللِّسانُ الكَذوبُ وخيرَ الغِنى غِنى النَّفسِ وخيرَ الزَّادِ التَّقوَى ورأسَ الحِكمَةِ مخافَةُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ وخيرَ ما وَقرَ في القلوبِ اليقينُ والارتيابَ من الكُفْرِ والنِّياحَةَ من عمَلِ الجاهِلِيَّةِ والغُلولَ مِن حُثاءِ جَهنَّمَ والشِّعرَ من إبليسَ والخمرَ جِماعُ الإثمِ والنِّساءَ حبائِلُ الشَّيطانِ والشَّبابَ شعبَةٌ من الجنونِ وشرَّ المكاسبِ كسبُ الرِّبا وشرَّ المآكِلِ أكلُ مالِ اليتيمِ والسَّعيدَ مَنْ وُعِظَ بغيرِهِ والشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ في بَطنِ أُمِّهِ وإنما يصيرُ أحدُكمْ إلى موضِعِ أربعةِ أذرُعٍ والأمرُ إلى الآخِرَةِ ومِلاكُ العملِ خواتِمُهُ وشَرُّ الرَّوايا رَوايا الكذِبِ وكلُّ ما هو آتٍ قريبٌ وسبابُ المؤمنِ فُسوقٌ وقتالُ المؤمِنِ كفرٌ وأكلُ لحمِهِ من معصيَةِ اللَّهِ وحرمَةُ مالِهِ كحُرمَةِ دمِهِ ومن يتألَّى على اللَّهِ يُكَذِّبْهُ ومن يستَغفِرْهُ يغفِرْ لَهُ ومَنْ يَعفُ يَعفُ اللَّهُ عنهُ ومَنْ يَكظِمْ يأجُرْهُ اللَّهُ ومَن يصبِرْ على الرَّزِيَّةِ يعوِّضْهُ اللَّهُ ومن يَبتَغي السُّمعَةَ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ ومن يصبِرْ يُضعِفِ اللَّهُ لَهُ ومن يعصِ اللَّهَ يُعذِّبْهُ اللَّهَ اللهُمَّ اغفِرْ لي ولِأُمَّتي اللهُمَّ اغفِرْ لي ولِأُمَّتي للهُمَّ اغفِرْ لي ولِأُمَّتي قالها ثَلاثًا ثمَّ قال أستغفِرُ اللَّهَ لي ولكُمْ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/12 | خلاصة حكم المحدث : غريب وفيه نكارة وفي إسناده ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

66 - عن البراءِ بنِ عازبٍ الأنصاريِّ قال لما كان حين أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحفرِ الخندقِ عَرض لنا في بعضِ الخندقِ صخرةٌ عظيمةٌ شديدةٌ لا تأخذ فيها المَعاوِلُ فشكوا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما رآها أخذ المِعولَ وقال بسم اللهِ وضرب ضربة ًفكسر ثُلُثَها وقال اللهُ أكبرُ أُعطيتُ مفاتيح الشامِ واللهِ إني لَأبصرُ قصورَها الحُمْرَ إن شاء اللهُ ثم ضرب الثانيةَ فقطع ثُلثًا آخرَ فقال الله أكبرُ أُعطِيتُ مفاتيحَ فارسٍ واللهِ إني لَأُبصِرُ قصرَ المدائنِ الأبيضَ ثم ضرب الثالثةَ فقال بسم اللهِ فقطع بقيَّةَ الحَجَرِ فقال الله أكبرُ أُعطيتُ مفاتيحَ اليمنِ واللهِ إني لَأُبصِرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني الساعةَ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/102 | خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به ميمون بن أستاذ

67 - كنتُ جالسًا عند عمرَ، إذ أتي برجلٍ من عبد القيسِ مسكنُه بالسُّوسِ، فقال له عمرُ: أنت فلانُ ابنُ فلانٍ العبديُّ ؟ قال: نعم . قال: وأنت النازلُ بالسُّوسِ، قال: نعم . فضربَه بقناةٍ معه، قال : فقال الرجلُ: ما لي يا أميرَ المؤمنين! فقال له عمرُ:اجلس, فجلس، فقرأ عليه: بسم الله الرحمن الرحيم. الرتلك آيات الكتاب المبين . إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. نحن نقص عليك إلى قولِه: لمن الغافلين . فقرأها ثلاثًا، وضربَه ثلاثًا ، فقال له الرجلُ: ما لي يا أميرَ المؤمنين! فقال أنت الذي نسختَ كتابَ دانيالَ ؟ قال: مُرني بأمرِك أتَّبِعَه. قال: انطلق فامحُه بالحميمِ والصوفِ الأبيضِ، ثم لا تقرأه ولا تُقرئه أحدًا من الناسِ، فلئن بلغني عنك أنك قرأتَه أو أقرأتَه أحدًا من الناسِ لأُنهِكنَّك عقوبةً، ثم قال له: اجلس، فجلس بين يديه، فقال: انطلقتُ أنا فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ، ثم جئتُ به في أديمٍ، فقال لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ما هذا في يدِك يا عمرُ ؟ قال قلتُ: يا رسولَ اللهِ، كتابٌ نسختُه لنزداد به علمًا إلى علمِنا. فغضب رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه ثم نُوديَ بالصلاةِ جامعةً، فقالت الأنصارُ: أغُضِبَ نبيُّكم صلى الله عليه وسلم؟ السلاحَ السلاحَ. فجاءوا حتى أحدَقوا بمنبرِ رسولِ اللِه صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أيها الناسُ، إني قد أوتيتُ جوامعَ الكلمِ وخواتيمَه ، واختصرَ لي اختصارًا، ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيةً فلا تتهوَّكوا ولا يغرنَّكم المُتهوِّكون. قال عمرُ: فقمتُ فقلتُ: رضيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبك رسولاً. ثم نزل رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
الراوي : خالد بن عرفطة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/296 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه [ فيه ] عبد الرحمن ابن إسحاق هو أبو شيبة الواسطي ضعفوه وشيخه ، قال: البخاري لا يصح

68 - ُ عن أبي هريرةَ أو غيره شكّ أبو جعفرُ في قولِ اللهِ عز وجل : { سُبْحَانَ الّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } قال : جاءَ جبريلُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعهُ ميكائيلُ ، فقال جبريلُ لميكائيلَ : ائتنِي بطستٍ من ماءِ زمزمَ ، كيْما أُطهرَ قلبهُ وأشرحَ له صدرهُ ، قال : فشقَّ عنه بطنهُ ، فغسلهُ ثلاثَ مراتٍ . واختلفَ إليهِ ميكائيلُ بثلاثِ طساسٍ من ماءِ زمزمَ فشرحَ صدرهَ ونزعَ ما كان فيهِ من غِلٍّ ، وملأه حلما وعلما ، وإيمانا ويقينا وإسلاما ، وختمَ بين كتفيهِ بخاتمِ النبوةِ ثم أتاهُ بفرسٍ فحُمِلَ عليهِ ، كلُّ خطوةٍ منهُ مُنتهى بصرهِ أو أَقصَى بصرهِ قال : فسارَ وسارَ معهُ جبريلُ عليهما السلام ، قال : فأَتى على قومٍ يزرعونَ في يومٍ ويحصدونَ في يومٍ ، كلما حصدوا عادَ كما كانَ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جبريلُ ، ما هذا ؟ قال : هؤلاءِ المُجاهدونَ في سبيلِ اللهِ ، تُضاعفُ لهُم الحسنةُ بسبعمائةِ ضعفٍ ، وما أنفقوا من شيء فهو يُخْلِفُه ، وهو خيرُ الرازِقينَ ثم أتَى على قومٍ ترضخُ رؤوسهُم بالصخرِ ، كلما رضختْ عادتْ كما كانتْ ، ولا يُفتّرُ عنهم من ذلكَ شيء فقال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ الذينَ تتثاقلُ رؤوسهُم عن الصلاةِ المكتوبة ِ. ثم أَتَى على قومٍ على أقبالهٍم رِقاعٌ وعلى أدبارهِم رِقاعٌ ، يسرحُونَ كما تسرحُ الإبلُ والنعم ، ويأكلونَ الضريعَ والزقومَ ورضفَ جهنمَ وحجارتُها ، قال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ الذين لا يؤدُّونَ صدقاتِ أموالهِم ، وما ظلمهُم اللهُ شيئا ، وما الله بظلّامٍ للعبِيدِ . ثم أَتى على قَوْمٍ بينَ أيديهم لحمٌ نضيجٌ في قدرٍ ، ولحمٌ آخرُ نيىء في قدرٍ خبيثٍ ، فجعلوا يأكلونَ من النيّىءِ الخبيثِ ويدعونَ النضيجَ الطيبَ ، فقال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ من أمتكَ ، تكونُ عندهُ المرأَةُ الحلال الطيبُ ، فيأتي امرأةً خبيثةً فيبيتُ عندها حتى يصبِحَ ، والمرأَةُ تقومُ من عندِ زوجها حلالا طيّبا ، فتأتِي رجلا خبيثا فتبيتُ معهُ حتى تصبحَ . قال : ثم أتى على خشبةٍ على الطريقِ ، لا يمرُّ بها ثوبٌ إلا شقتهُ ، ولا شيء إلا خرقتهُ ، قال : ما هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذا مثل أقوامٍ من أمتكَ ، يقعدونَ على الطريقِ يقطعونهُ ، ثم تلا : { وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوْعِدُونَ } قال : ثم أتى على رجلٍ قد جمعَ حزمةَ حطبٍ عظيمةٍ لا يستطيعُ حملهُا ، وهو يزيدُ عليها ، فقال : ما هذا يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ من أمتكَ يكون عليهِ أماناتُ الناسِ لا يقدرُ على أدائها ، وهو يريدُ أن يحملَ عليها . ثم أتى على قومٍ تُقرضُ ألسنتهُم وشفاهُم بمقارِيضَ من حديدٍ ، كلما قُرضتْ عادت كما كانتْ ، لا يُفتّر عنهم من ذلكَ شيء ، قال : ما هؤلاء يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ خطباءُ الفتنةِ . ثم أتى على جحرٍ صغيرٍ يخرجُ منه ثورٌ عظيمٌ ، فجعل الثورُ يريدُ أن يرجعَ من حيثُ خرجَ، فلا يستطيعُ ، فقال : ما هذا يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ يتكلّمُ بالكلمةِ العظيمةِ ، ثم يندمُ عليها فلا يستطيعُ أن يردها . ثم أتى على وادٍ فوجدَ ريحا طيّبة بارِدةً ، وريُْحُ مسكٍ ، وسمعَ صوتا ، فقال : يا جبريلُ ، ما هذه الريحُ الطيبةُ الباردةُ ؟ وما هذا المسكُ ؟ وما هذا الصوتُ ؟ قال : هذا صوتُ الجنةِ ، تقول : يا رب ، آتنِي ما وعدتَني فقد كثَّرتْ غرفِي ، وإستبرقي وحريرِي وسُندسِي ، وعبقَريّي ولُؤلؤي ومُرجاني ، وفضَّتي وذهبِي ، وأكوابي وصحافي ، وأباريقي ومراكبي ، وعسلي ومائي وخمري ولبني فآتني ما وعدتني . فقال : لكِ كل مسلمٍ ومسلمةٍ ، ومؤمنٍ ومؤمنةٍ ، ومن أمنَ بي وبرسُلِي وعملَ صالحا ولم يشركْ بي ، ولم يتخذْ من دوني أندادا . ومن خشيني فهو آمنٌ ، ومن سألني أعطيتُهُ ، ومن أقرضَنِي جزيتهُ ، ومن توكلَ علي كفيتُهُ ، إني أنا اللهُ ، لا إله إلا أنا ، لا أُخلفُ الميعادَ ، وقد أفلحَ المؤمنونَ وتباركَ اللهُ أحسنُ الخالقينَ . قالتْ : قد رضيتُ . قال : ثم أتى على وادٍ فسمعَ صوتا منكرا ، ووجدَ ريحا منتنةً ، فقال : ما هذهِ الريحُ يا جبريلُ ؟ وما هذا الصوتِ ؟ فقال : هذا صوتُ جهنمَ ، تقول : يا رب ، آتني ما وعدتني ، فقد كثرتْ سلاسِلِي وأغلالي ، وسعيري وحميمي ، وضريعي ، وغَسّاقي وعذابي ، وقد بعدُ قَعْرِي واشتدَّ حَرّي ، فآتني كل ما وعدتني . فقال : لكِ كل مشركٍ ومشركةٍ ، وكافرٍ وكافرةٍ ، وكل خبيثٍ وخبيثةٍ وكل جبّارٍ لا يؤمنُ بيومِ الحسابِ . قالت : قد رضيتُ . قال : ثم سارَ حتى أتى بيتَ المقدسِ ، فنزل فربطَ فرسهُ إلى صخرةٍ ، ثم دخلَ فصلى مع الملائكةِ ، فلما قضيتُ الصلاةَ قالوا : يا جبريلُ ، من هذا معكَ ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم . قالوا : أوقدْ أرسلَ محمد ؟ قال : نعم . قالوا : حيّاهُ الله من أخٍ ومن خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيء جاء . قال : ثم لقي أرواحَ الأنبياءِ ، فأثنوا على ربهم ، فقال إبراهيمُ : الحمدُ للهِ الذي اتخذني خليلا ، وأعطاني مُلكا عظيما ، وجعلني أمّةً قانتا يُؤْتَمُّ بي ، وأنْقَذَنِي من النار ، وجعلها عليّ بردا وسلاما . ثم إن موسى عليه السلام أثنى على ربهِ عز وجلَ فقال : الحمدُ للهِ الذي كلمني تكليما ، وجعلَ هلاكَ آل فرعونَ ونجاةَ بني إسرائيلَ على يديَّ ، وجعلَ من أمتي قوما يهدُونَ بالحقِّ وبه يعدِلونَ . ثم إن داود عليه السلام أثنى على ربهِ فقال : الحمدُ للهِ الذي جعل لي ملكا عظيما ، وعلّمني الزبورَ ، وألانَ لي الحديدَ ، وسخَّرَ لي الجبالَ يُسبّحنَ والطيرَ ، وأعطاني الحكمةَ وفصْلَ الخِطَابِ . ثم إن سليمان عليه السلام أثنى على ربه فقال : الحمدُ للهِ الذي سخّرَ لي الرياحَ ، وسخرَ لي الشياطينَ يعملونَ لي ما شئتُ من محاريبَ وتماثيلَ ، وجفانٍ كالجوابِ وقدُورٍ راسياتٍ ، وعلّمني مَنْطِقَ الطيرِ ، وآتاني من كل شيءٍ فضلا ، وسخرَ لي جنودَ الشياطينِ والإنسِ والطيرِ ، وفضلني على كثيرٍ من عبادهِ المؤمنينَ ، وآتاني ملكا عظيما لا ينبغي لأحدٍ من بعدي ، وجعل ملكي ملكا طيبا ليسَ فيه حسابٌ . ثم إن عيسى عليه السلام أثنى على ربه عز وجل فقال : الحمدُ للهِ الذي جعلني كلمتهُ ، وجعل مثلي مثلُ آدمَ ، خلقهَ من ترابٍ ثم قال له : كنْ فيكونَ ، وعلمني الكتابَ والحكمةَ والتوراةَ والإنجيلَ ، وجعلني أَخلُقُ من الطينِ كهيئةِ الطيرِ فأنفخُ فيهِ فيكون طيرا بإذنِ اللهِ ، وجعلني أبْرئُ الأكمهَ والأبرصَ وأحيي الموتَى بإذنهِ ، ورفعني وطهرني ، وأعاذني وأمي من الشيطانِ الرجيمِ ، فلم يكن للشيطانِ علينا سبيلٌ . قال : ثم إنَّ محمدا صلى الله عليه وسلم أثنى على ربه عز وجل فقال : فكلكم أثنى على ربِّهِ ، وإنني مثنٍ على ربي فقال : الحمدُ للهِ الذي أرسلني رحمةً للعالمينَ ، وكافة للناسَ بشيرا ونذيرا ، وأنزلَ عليّ الفرقانَ فيه بيانٌ لكل شيءٍ ، وجعل أمتي خيرَ أمةٍ أخرجتْ للنا سِ ، وجعل أمتي أمةً وسطا ، وجعل أمتي هم الأولينَ وهم الآخرينَ ، وشرحَ لي صدري ، ووضعَ عني وِزْرِي ، ورفعَ لي ذِكْري ، وجعلني فاتحا وخاتما . فقال إبراهيم : بهذا فضلكم محمدٌ صلى الله عليه وسلم . قال أبو جعفر الرازي : خاتِمُ النبوة فاتِحُ بالشفاعةِ يومَ القيامةِ . ثم أتي بآنيةٍ ثلاثةٍ مغطاةٌ أفواهها ، فأتي بإناءٍ منها فيه ماءٌ فقيل : اشربْ . فشربَ منه يسيرا ، ثم دفعَ إليه إناءٌ آخرَ فيه لبنٌ ، فقيل له : اشربْ فشربَ منه حتى رُوِيَ . ثم دفعَ إليهِ إناءٍ آخر فيه خمرٌ فقيل له : اشربْ . فقال : لا أُريدُهُ قد رويتُ . فقال له جبريل : أما إنها ستحَرّمُ على أمتكَ ، ولو شربتَ منها لم يتبعكَ من أمتك إلا قليلٌ . قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ فاستفتحَ ، فقيلَ له : من هذا يا جبريلُ ؟ فقال : محمد . قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حيّاهُ اللهُ من أخٍ ومن خَليفَةٍ ، فنِعْم الأخُ ونِعَْمَ الخليفةُ ، ونعم المجيءُ جاءَ ، فدخل فإذا هو برجلٍ تامِّ الخلقِ ، لم ينقصْ من خلقهِ شيء كما ينقصْ من خلقِ الناسِ ، عن يمينهِ بابٌ يخرجُ منه ريحٌ طيبةٌ ، وعن شمالهِ بابٌ يخرجُ منه ريحٌ خبيثةٌ ، إذا نظر إلى البابَ الذي عن يمينهِ ضحكَ واستبشرَ ، وإذا نظرَ إلى البابِ الذي عن يسارهِ بكى وحزنَ ، فقلتُ : يا جبريلُ ، من هذا الشيخُ التامُّ الخلقِ الذي لم ينقصْ من خلقهِ شيء ؟ وما هذان البابانِ ؟ فقال : هذا أبوكَ آدمُ ، وهذا البابِ الذي عن يمينهِ بابُ الجنةِ ، إذا نظرَ إلى من يدخلُ من ذريتهِ ضحك واستبشرَ ، والباب الذي عن شمالهِ بابُ جهنمَ ، إذا نظرَ إلى من يدخلهُ من ذريتهِ بكى وحزنَ . ثم صعدَ به جبريلُ إلى السماءِ الثانيةِ فاستفتحَ ، فقيلَ : من هذا معكَ ؟ فقال : محمدٌ رسولُ اللهِ . قالوا : أو قدْ أرسلَ محمدٌ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ ، فلنعمَ الأخُ ولنعمَ الخليفةُ ، ونِعْمَ المجيءُ جاءَ . قال : فدخلَ ، فإذا هو بشابينِ فقال : يا جبريلُ ، من هذانِ الشابانِ ؟ قال : هذا عيسى بن مريمَ ، ويحيى بن زكريا ، ابنا الخالةِ عليهما السلامُ . قال : فصعدَ بهِ إلى السماءِ الثالثةِ فاستفتحَ ، فقالوا من هذا ؟ قال : جبريلُ . قالوا : ومن معك ؟ قال : محمدٌ . قالوا : أو قدْ أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيءُ جاءَ . قال : فدخلَ فإذا هو برجلٍ قد فُضِّلَ على الناسِ في الحُسْنِ ، كما فضلَ القمرُ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ ، قال : من هذا يا جبريلُ الذي فُضِّلَ على الناسِ في الحُسْنِ ؟ قال : هذا أخوكَ يُوسُفُ عليهِ السلامُ . قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ الرابعةِ فاستفتحَ ، فقالوا : من هذا ؟ قال : جبريلُ ، قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ ، قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومنْ خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيءُ جاءَ قال : فدخل ، فإذا هو برجلٍ ، قال : من هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذا إدْريسُ ، رفعهُ اللهُ مكانا عليّا . ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ الخامسةِ فاستفتحَ ، فقالوا : من هذا ؟ قال : جبريلُ . قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ ، قالوا أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيءُ جاءَ . ثم دخل فإذا هو برجلٍ جالسٍ وحولهُ قومٌ يقصُ عليهِم ، قال : من هذا يا جبريلُ ؟ ومن هؤلاءِ حولهُ ؟ قال : هذا هارُونُ المُحبّبُ في قومهِ ، وهؤلاءِ بنو إسرائيلَ . ثم صعدَ به إلى السماءِ السادسةِ فاستَفتحَ ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريلُ . قالوا ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ ، قالوا : أوقد أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيءُ ، فإذا هو برجلٍ جالسٍ ، فجاوزهُ فبكى الرجلُ ، فقال : يا جبريلُ ، من هذا ؟ قال : موسى . قال : فما بالهُ يبْكِي ؟ قال : زعمَ بنو إسرائيلَ أني أكرمُ بني آدمَ على اللهِ عز وجل ، وهذا رجلٌ من بني آدمَ قد خلفَنِي في دنيا ، وأنا في أخرى ، فلو أنه بنفسهِ لم أُبَالِ ، ولكن مع كل نبي أمتهِ . قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ السابعةِ فاستفتح ، فقيلَ لهُ : من هذا ؟ قال : جبريلُ . قيل : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ . قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيءُ جاءَ . قال : فدخل ، فإذا هو برجلٍ أشْمَطَ جالسٌ عند بابَ الجنةِ على كرسِيّ ، وعندهُ قومٌ جلوسٌ بيضُ الوجوهِ أمثالُ القراطيسِ ، وقومٌ في ألوانهِم شيء ، فقامَ هؤلاءِ الذين في ألوانهِم شيء فدخلوا نهرا فاغْتسلوا فيهِ فخرجوا وقد خَلُصَ من ألوانهِم شيء ، ثم دخلوا نهرا آخر فاغتسلوا فيهِ ، فخرجوا وقد خَلُصَ من ألوانهم شيءٌ ، ثم دخلوا نهرا آخر فاغتسلوا فيه ، فخرجوا وقد خَلُصَتْ ألوانهم فصارتْ مثل ألوانِ أصحابهم ، فجاءوا فجلسوا إلى أصحابهم ، فقال : يا جبريلُ ، من هذا الأشمطُ ؟ ثم من هؤلاءِ البيضُ الوجوهِ ؟ ومن هؤلاءِ الذين في ألوانهم شيء وما هذهِ الأنهارُ التي دخلوا فيها فجاءوا وقد صفتْ ألوانهم ؟ قال : هذا أبوكَ إبراهيمُ ، أولُ من شمّطَ على الأرضِ ، وأما هؤلاء البيضِ الوجوهِ فقوم لم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ . وأما هؤلاءِ الذينَ في ألوانهم شيء ، فقومٌ خلطوا عملا صالحا وآخرَ سيئا ، فتابوا فتابَ اللهٌ عليهم ، وأما الأنهارٌ فأولها رحمةُ اللهِ ، والثاني نعمةُ اللهِ ، والثالثُ سقاهم ربهم شرابا طهورا . قال : ثم انتهى إلى السدرةِ فقيل له : هذهِ السدرةُ ينْتَهِي إليها كلّ أحدٍ خلا من أمتكَ على سنتكَ . . فإذا هي شجرة يخرج من أصلها أنهارٌ من ماءٍ غير آسِنٍ ، وأنهارٌ من لبنٍ لم يتغيَّرْ طعمُهُ ، وأنهارٌ من خمرٍ لذَّةٍ للشاربينَ ، وأنهارٌ من عسلٍ مُصفَّى ، وهي شجرةٌ يسيرُ الراكبُ في ظلها سبعينَ عاما لا يقطعها ، والورقةُ منها مُغطَّيةٌ للأُمةِ كلها ، قال : فغشيها نورُ الخلّاقِ عز وجل ، وغشيَتها الملائكةُ أمثالَ الغِرْبانِ حين يقعنَ على الشجرةِ ، قال : فكلّمهُ تعالى عند ذلكَ ، قالَ له : سلْ ، قال : إنكَ اتخذتَ إبراهيمَ خليلا ، وأعطيتهُ ملكا عظيما ، وكلمتَ موسى تكليما ، وأعطيتَ داودَ ملكا عظيما ، وألنتَ له الحديدَ ، وسخرتَ له الجبالَ ، وأعطيتَ سليمانَ ملكا ، وسخرتَ له الجنَّ والإنسَ والشياطينَ ، وسخرتَ له الرياحَ ، وأعطيتهَ ملكا عظيما لا ينبغي لأحدٍ من بعدهِ . وعلمَّتَ عيسى التوراةَ والإنجيلَ ، وجعلتهُ يُبرئُ الأكمهَ والأبرصَ ويحيي الموتَى بإذنكَ ، وأعذتهُ وأمهُ من الشيطانِ الرجيم ، فلم يكنْ للشيطانِ عليهما سبيلٌ . فقال له ربهُ عز وجلَ : وقد اتخذتُكَ خليلا وهو مكتوبٌ في التوراةِ : حبيبُ الرحمنِ وأرسلتكَ إلى الناسِ كافّة بشيرا ونذيرا ، وشرحتُ لكَ صدركَ ، ووضعتُ عنكَ وزركَ ، ورفعتُ لك ذكركَ ، فلا أُذْكَر إلا ذُكِرْتَ معي ، وجعلتُ أمتكَ خيرُ أمةٍ أخرجتْ للناسِ ، وجعلتُ أمتكَ أمةً وسطا ، وجعلتُ أمتكَ هم الأولينَ والآخرينَ ، وجعلتُ أمتكَ لا تجوزُ لهم خطبةٌ حتى يشهدوا أنكَ عبدي ورسولي ، وجعلتُ من أمتكَ أقواما قلوبهُم أناجيلهُم ، وجعلتكَ أولَ النبيينَ خلقا وآخرهُم بعثا ، وأولهُم يقضى لهُ . وأعطيتكَ سبعا من المثاني لم يعطها نبي قبلكَ ، وأعطيتكَ خواتيمَ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحتَ العرشِ لم أعطِها نبيا قبلكَ ، وأعطيتكَ الكوثرَ ، وأعطيتكَ ثمانيةَ أسهمٍ : الإسلامُ ، والهجرةُ ، والجهادُ ، والصدقةُ ، والصلاةُ ، وصومُ رمضانَ ، والأمرُ بالمعروفِ ، والنهيُ عن المنكرِ . وجعلتكَ فاتحا وخاتما . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فضَّلنِي ربي بستٍّ : أعطاني فواتحِ الكلامِ وخواتيمهَ ، وجوامعَ الحديثِ ، وأرسلني إلى الناسِ كافةً بشيرا ونذيرا . وقذفَ في قلوبِ عدوي الرعبَ من مسيرةِ شهرٍ ، وأُحِلّتْ لي الغنائمَ ولم تُحلّ لأحدٍ قبلي ، وجُعِلَتْ لي الأرض كلها طهورا ومسجدا . قال : وفرضَ عليهِ خمسينَ صلاةً . فلما رجعَ إلى موسى قال : بمَ أُمِرْتَ يا محمدُ ؟ قال : بخمسينَ صلاةً . قال : ارجعْ إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ فقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شِدّةً ، قال : فرجعَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربهِ عز وجل فسألهُ التخفيفَ ، فوضعَ عنه عشرا . ثم رجعَ إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : بأربعينَ . قال ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ ، فإن أمتكَ أضعفُ الأمم ِ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً قال : فرجعَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربهِ فسألهُ التخفيفَ ، فوضعَ عنه عشرا ، فرجع إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بثلاثينَ . فقال له موسى : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً قال : فرجعَ إلى ربهِ فسألهَ التخفيفَ ، فوضعَ عنه عشرا . فرجعَ إلى موسى فقال . بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بعشرينَ . قال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً . قال : فرجعَ إلى ربهِ فسألهَ التخفيفَ ، فوضعَ عنه عشرا . فرجعَ إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بعشرٍ . قال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً . قال : فرجعَ على حياءٍ إلى ربهِ ، فسألهُ التخفيفَ فوضع عنه خمسا . فرجع إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : بخَمْسٍ . فقال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً ، قال : قد رجعتُ إلى ربي حتى استحييْتُ ، فما أنا راجعٌ إليهِ . قيل : أما إنكَ كما صبرتَ نفسكَ على خمسِ صلواتٍ ، فإنهنّ يُجزينَ عنكَ خمسينَ صلاة ، فإن كل حسنةٍ بعشرِ أمثالها ، قال : فرضي محمدٌ صلى الله عليه وسلم كل الرضا ، قال : وكانَ موسى عليه السلام من أشدهم عليهِ حين مرَّ بهِ ، وخيرهِم لهُ حين رجعَ إليهِ
الراوي : أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/31 | خلاصة حكم المحدث : فيها غرابة ، [ فيه ] أبو جعفر الرازي ضعفه غير واحد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

69 - جاء صُبَيْغٌ التَّميميُّ إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ فقال : يا أميرَ المؤمنين أخبِرْني عن { وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا } قال : هي الرِّياحُ ، ولولا أنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه ما قلتُه ، قال : فأخبِرْني عن { الحَامِلَاتِ وِقْرًا } قال : هي السَّحابُ ولولا أنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه ما قلته ، قال : فأخبِرْني عن { فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا } قال : هي الملائكةُ ولولا أنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه ما قلته ، قال : فأخبِرْني عن { الْجَارِيَاتِ يُسْرًا } قال : هي السُّفنُ ولولا أنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه ما قلته ، ثمَّ أمر به فضُرِب مائةً وجُعِل في بيتٍ ، فلمَّا برَأ دعا به فضربه مائةً أخرَى وحمله على قتَبٍ وكتب إلى أبي موسَى الأشعريِّ : امنعِ النَّاسَ من مجالستِه ، فلم يزلْ كذلك حتَّى أتَى أبا موسَى فحلف له بالأيْمانِ المُغلَّظةِ ما يجِدُ في نفسِه ممَّا كان يجِدُ شيئًا ، فكتب في ذلك إلى عمرَ ، فكتب عمرُ : ما إخالُه إلَّا قد صدق فخَلِّ بينه وبين مجالسةِ النَّاسِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/606 | خلاصة حكم المحدث : المستغرب من هذا السياق رفع هذا التفسير إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وإلا فقصة صبيغ بن عسل التميمي مع عمر مشهورة | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (299)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/410)

70 - كان الحسينُ بنُ عليٍّ يطوفُ بالبيتِ فأراد أن يستلمَ فما وسَّع له الناسُ فقال رجلٌ يا أبا فرِاسِ من هذا فقال الفرزدقُ : هذا الذي تعرف البطحاءُ وطأتَه والبيتُ يعرفُه والحِلُّ والحرمُ هذا ابنُ خيرِ عبادِ اللهِ كلِّهم هذا التَّقيُّ النَّقيُّ الطاهرُ العلَمُ يكاد يمسكُه عرفانُ راحتِه ركنُ الحطيمِ إذا ما جاء يستلمُ إذا رأتْه قريشٌ قال قائلُها إلى مكارمِ هذا ينتهي الكرمُ يُغضي حياءً ويُغضى من مهابتِه فما يُكلَّم إلا حين يبتسمُ في كفِّه خيزرانُ ريحها عبَقٌ بكفٍّ أورعَ في عِرنينِه شَمَمٌ مُشتقةٌ من رسولِ اللهِ نسبتُه طابت عناصرُه والخيمُ والشَّيمُ لا يستطيعُ جوادٌ بعد غايتِه ولا يدانيه قومٌ إن هم كرموا من يعرف اللهً يعرف أوليةُ ذا فالدِّينُ من بيتِ هذا ناله أممٌ أي العشائرُ هم ليست رقابُهم لاوليةُ هذا أولُه نعمُ
الراوي : سليمان بن الهيثم | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 8/209 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة

71 - عن عمارِ بنِ ياسرٍ قال كنتُ أنا وعليُّ بنُ أبي طالبٍ رفيقَينِ في غزوةِ العُشيرةِ من بطنِ ينبعٍ فلما نزلها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقام بها شهرًا فصالح بها بني مُدلجٍ وحلفاءَهم من بني ضَمرةَ فوادعَهم فقال لي عليُّ بنُ أبي طالبٍ هل لك يا أبا اليَقْظانِ أن نأتيَ هؤلاءِ النَّفرِ من بني مُدلجٍ يعملون في عينٍ لهم ننظر كيف يعملون فأتيناهم فنظرنا إليهم ساعةً فغشِيَنا النومُ فعمدْنا إلى صورٍ من النخلِ في دَقعاءَ من الأرضِ فنِمْنا فيه فواللهِ ما أهبَّنا إلا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحرِّكُنا بقدمِه فجلسْنا وقد تتَرَّبْنا من تلك الدَّقعاءِ فيومئذٍ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعليٍّ يا أبا تُرابٍ لما عليه من التُّرابِ فأخبرْناه بما كان من أمرِنا فقال ألا أخبرُكم بأشقى الناسِ رجُليَنِ قلنا بلى يا رسولَ اللهِ فقال أُحَيْمِرَ ثمودَ الذي عقر الناقةَ والذي يضربُك يا عليُّ على هذه ووضع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَه على رأسِه حتى تَبَلَّ منها هذه ووضع يدَه على لِحيتِه
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/246 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه له شاهد في تسمية علي أبا تراب في صحيح البخاري

72 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أمر النَّاسَ أنْ يَصوموا يومًا ولا يُفْطِرَنَّ أحدٌ حتَّى آذَنَ لهُ ، فصامَ النَّاسُ فلمَّا أمسَوا جعل الرَّجلُ يجيءُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فيقولُ : ظلَلتُ منذُ اليومِ صائمًا فائْذنْ لي فأُفطرْ فيأذنُ لهُ ، ويجيءُ الرَّجلُ فيقولُ ذلكَ فيأذنُ لهُ ، حتَّى جاء رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ فَتاتينِ من أهلِكَ ظلَّتا منذُ اليومَ صائمتينِ فائْذنْ لهما فلْيُفطِرا ، فأعرَض عنهُ ، ثمَّ أعادَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ما صامَتا ، وكيفَ صامَ من ظلَّ يأكلُ لحومَ النَّاسِ ؟ اذهَب فمُرْهما إن كانَتا صائمتَينِ أن يسْتقيئا ففعَلتا فقاءتْ كلُّ واحدةٍ منهما عَلقةً عَلقةً ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأخبرَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لَو ماتتا وهما فيهِما لأكلَتْهُما النَّارُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/361 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه الطيالسي (2221)، وابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (1/121)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5/ 301) باختلاف يسير.

73 - كنَّا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ جاء عمرو بنُ مرة، فقال: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ قد كتب عليَّ الشِّقوة، فما أراني أرزقُ إلا من دفِّي بكفِّي، فأذنْ لي في الغناءِ في غيرِ فاحشةٍ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا آذنُ لك، ولا كرامة، ولا نعمةَ عينٍ، كذبت، أي عدوَّ الله، لقد رزقكَ اللهُ طيِّبًا حلالًا، فاخترتَ ما حّرَّمَ اللهُ عليكَ من رزقهِ مكانَ ما أحلَّ اللهُ لكَ من حلاله، ولو كنتُ تقدَّمتُ إليكَ لفعلتُ بكَ وفعلت، قم عنِّي، وتب إلى الله، أما إنَّكَ إن فعلتَ بعدَ التَّقدمةِ إليكَ ضربتكَ ضربًا وجيعًا، وحلقتُ رأسكَ مثلةً، ونفيتكَ من أهلك، وأحللتُ سلبكَ نهبةً لفتيانِ أهلِ المدينةِ فقام عمرٌو، وبه من الشرِّ والخزيِّ ما لا يعلمه إلا الله.فلما ولَّى قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هؤلاءِ العصاة. من ماتَ منهم بغيرِ توبةٍ حشرهُ اللهُ يومَ القيامةِ كما كانَ في الدُّنيا مخنَّثًا عريانًا لا يستترُ منَ النَّاسِ بهدبةٍ كلَّما قامَ صُرِعَ.
الراوي : صفوان بن أمية | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5313 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدًا أحسبه أن يكون موضوعًا | أحاديث مشابهة

74 - جاءتني امرأةٌ فقالت : هلْ لي مِن تَوبةٍ ؟ إنِّي زنَيتُ وولدتُ وقتلتُهُ ، فقلتُ : لا ولا نعِمَتِ العَينُ ولا كرامةَ ، فقامَتْ وهيَ تدعو بالحسرةِ ، ثمَّ صلَّيتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الصُّبحَ فقصَصتُ عليهِ ما قالت المرأةُ وما قلتُ لها ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : بئسَما قلتَ ، أما كنتَ تقرأَ هذهِ الآيةَ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ إلى قولِهِ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا فقرأتُها علَيها فخرَّتْ ساجدةً وقالت : الحمدُ للهِ الَّذي جعلَ لي مخرجًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/139 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (19/306)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (16204)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/380)

75 - أنَّ عروةَ بنَ الزبيرِ وعَمرو بنَ ثابتٍ الأنصاريَّ أخبراه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا غزوةَ الْمُريسيعِ ، وهي التي هدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها مناةَ الطاغيةَ التي كانت بين قفا الْمُشلَّلِ وبين البحرِ ، فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خالدَ بنَ الوليدِ فكسر مناةَ ، فاقتتل رجلانِ في غزوةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تلك ، أحدُهما من المهاجرين والآخرُ من بهزٍ وهم حلفاءُ الأنصارِ ، فاستعلى الرجلُ الذي من المهاجرين على البهزيِّ فقال البَهزيُّ : يا معشرَ الأنصارِ ، فنصره رجال ٌمن الأنصارِ ، وقال المهاجريُّ : يا معشرَ المهاجرين ، فنصره رجالٌ من المهاجرين ، حتى كان بين أولئك الرجالِ من المهاجرين والرجالِ من الأنصارِ شيءٌ من القتالِ ، ثم حجَز بينهم ، فانكفأ كلُّ مُنافقٍ أو رجلٍ في قلبه مرضٌ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبيِّ بنِ سلولٍ ، فقال : قد كنتُ تُرجى وتَدفع فأصبحت لا تضرُّ ولا تنفعُ ، قد تناصرَت علينا الجلابيبُ وكانوا يدعون كلَّ حديثِ هجرةٍ الجلابيبَ فقال عبدُ اللهِ بنُ أبيٍّ عدوُّ اللهِ : لئن رجَعْنا إلى المدينةِ ليُخرجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ ، قال مالكُ بنُ الدُّخشُمِ وكان من المنافقين أولم أقُلْ لكم لا تُنفِقوا على مَن عندَ رسولِ اللهِ حتى ينفضُّوا ؟ فسمع بذلك عمرُ بنُ الخطابِ فأقبل يمشي حتى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتنَ الناسَ أضربْ عُنُقَه يريد عمرُ عبدَ اللهِ بنَ أُبيٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعمرَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : واللهِ لئن أمرْتَني بقتلِه لأضربنَّ عُنُقَه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلِسْ ، فأقبل أُسَيدُ بنُ الْحُضَيرِ وهو أحدُ الأنصارِ ثم أحدُ بني عبدِ الأشهلِ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتن الناسَ أضربْ عُنُقَه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال : نعم واللهِ لئن أمرتَني بقتلِه لأضربنَّ بالسيفِ تحت قِرطِ أُذنَيه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلسْ ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَذِّنوا بالرَّحيلِ ، فهجر بالناسِ فسار يومَه وليلتَه والغدَ حتى متع النهارُ ثم نزل ثم هجر بالناسِ مثلَها فصبَّح بالمدينةِ في ثلاثٍ سارَها من قفا المشللِ ، فلما قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ أرسل إلى عمرَ فدعاه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أي عمرُ أكنتَ قاتلُه لو أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : نعم ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : واللهِ لو قتلتَه يومئذٍ لأرغمْتَ أنوفَ رجالٍ لو أمرتَهم اليومَ بقتلِه امتَثلوه ، فيتحدَّثُ الناسُ أني قد وقعتُ على أصحابي فأقتلُهم صبرًا ، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا إلى قوله لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ الآية
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/158 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة

76 - عن السُّدِّيِ قال أتى ابنُ قمئةَ الحارثيَّ فرمى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحجرٍ فكسر أنفَه ورَبَاعِيتَه وشجَّه في وجهه فأثقَله وتفرَّق عنه أصحابُه ودخل بعضُهم المدينةَ وانطلق طائفةٌ فوق الجبلِ إلى الصخرةِ وجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو الناسَ إليَّ عبادَ اللهِ إليَّ عبادَ اللهِ فاجتمع إليه ثلاثونَ رجلًا فجعلوا يسيرون بين يدَيه فلم يقِفْ أحدٌ إلا طلحةُ وسهلُ بنُ حُنَيفٍ فحماه طلحةُ فرُمِيَ بسهمٍ في يدِه فيبَستْ يدُه وأقبل أُبيُّ بنُ خلَفٍ الجمحيُّ وقد حلَف ليقتلَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال بل أنا أقتلُه فقال يا كذَّابُ أين تَفِرُّ فحمل عليه فطعنَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جيبِ الدِّرعِ فجُرح جرحًا خفيفًا فوقع يخورُ خُوارَ الثَّورِ فاحتمَلوه وقالوا ليس بك جراحةٌ فما يجزعُك قال أليس قال لأقتُلنَّك لو كانت تجتمعُ ربيعةُ ومُضَرُ لقتلَهم فلم يلبثْ إلا يومًا أو بعضَ يومٍ حتى مات من ذلك الجَرحِ وفشا في الناسِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد قُتِلَ فقال بعضُ أصحابِ الصَّخرةِ ليت لنا رسولًا إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبيٍّ فيأخذ لنا أمَنةً من أبي سفيانَ يا قومُ إنَّ محمدًا قد قُتِلَ فارْجِعوا إلى قومِكم قبل أن يأتوكم فيقتُلوكم فقال أنسُ بنُ النَّضرِ يا قومُ إن كان محمدٌ قد قُتِلَ فإنَّ ربَّ محمدٍ لم يُقتَلْ فقاتِلوا على ما قاتَل عليه محمدٌ اللهمَّ إني أَعتذِرُ إليك مما يقولُ هؤلاءِ وأبرأُ إليك مما جاء به هؤلاءِ ثم شدَّ بسيفِه فقاتل حتى قُتِلَ وانطلق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو الناسَ حتى انتهى إلى أصحابِ الصَّخرةِ فلما رأوه وضع رجلٌ سهمًا في قَوسه يرميه فقال أنا رسولُ اللهِ ففرحوا بذلك حين وجدوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفرح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين رأى أنَّ في أصحابِه مَن يُمتنَع به فلما اجتمعوا وفيهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذهب عنهم الحزنُ فأقبلوا يذكرون الفتحَ وما فاتهم منه ويذكرون أصحابَهم الذين قُتِلوا فقال اللهُ عزَّ وجلَّ في الذين قالوا إنَّ محمدًا قد قُتِلَ فارجِعوا إلى قومِكم وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ الآية فأقبل أبو سفيانَ حتى أشرف عليهم فلما نظروا إليه نسوا ذلك الذي كانوا عليه وهمَّهم أبو سفيانَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس لهم أن يعلُونا اللهمَّ إن تُقتَلْ هذه العصابةَ لا تُعبدُ في الأرضِ ثم ندب أصحابَه فرموهم بالحجارةِ حتى أنزلوهم فقال أبو سفيانَ يومئذٍ أُعْلُ هُبَلَ حنظلةُ بحنظلةٍ ويومُ أُحُدٍ بيومِ بدرٍ
الراوي : السدي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/24 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وفيه نكارة

77 - يُحشَرُ النَّاسُ كَما وَلَدَتْهم أُمُّهُم، حُفاةً عُراةً غُرْلًا. فَقالت عائشَةُ: النِّساءُ والرِّجالُ، بِأبي أنتَ وأمِّي ؟! فَقال: نَعَم، فَقالت: واسَوْءَتاه! فَقال: ومِن أيِّ شيءٍ تَعجَبينَ يا بنتَ أبي بَكرٍ؟ قالتْ: عَجِبتُ مِن حَديثِك: يُحشَرُ الرِّجالُ والنِّساءُ حُفاةً عُراةً غُرْلًا، يَنظُر بَعضُهُم إلى بعضٍ! قال: فَضَرَب على مَنكِبِها وقال: يا بنتَ أبي قُحافةَ، شُغِل النَّاسُ يَومئذٍ عنِ النَّظرِ، وسَمَوْا بِأَبصارِهم مَوْقوفينَ، لا يَأكُلونَ ولا يَشرَبون، شاخِصينَ بِأَبصارِهِم إلى السَّماءِ أَربعينَ سنةً؛ فمِنهُم مَن يَبلُغُ العَرَقُ قَدَمَيه، ومِنهُم مَن يَبلُغُ ساقَيهِ، ومِنهُم مَن يَبلُغ بَطنَه، ومِنهُم مَن يُلجِمُه العَرَقُ مِن طولِ الوقوفِ، ثُمَّ يَرحَمُ اللهُ مِن بعدِ ذلك العِبادَ، فيَأمُرُ اللهُ المَلائكةَ المُقرَّبينَ، فيَحمِلون عَرْشَه مِنَ السَّمواتِ إلى الأَرضِ، حتَّى يوضَعَ عَرشُه في أرضٍ بَيضاءَ لم يُسفَكْ عليها دمٌ، ولَم تُعمَلْ فيها خَطيئةٌ، كأنَّها الفِضَّةُ البَيضاءُ، ثُمَّ تَقومُ المَلائكةُ حافِّينَ مِن حولِ العَرشِ، وذلكَ أوَّلُ يومٍ نَظرَتْ عينٌ إلى اللهِ، فيَأمُرُ مناديًا، فيُنادي بِصوتٍ يَسمَعُه الثَّقلانِ مِن الجنِّ والإنسِ: أينَ فُلانُ بنُ فُلانِ بنِ فُلانِ بنِ فُلانِ؟ فيَشْرَئِبُّ النَّاسُ لِذلكَ الصَّوتِ، ويَخرُجُ ذلكَ المُنادي مِنَ المَوقفِ، فيَعرِّفُه اللهُ للنَّاسِ. ثُمَّ يُقالُ: تَخرُجُ معَه حَسناتُه، يُعرِّفُ اللهُ أهلَ المَوقفِ بتلكَ الحَسناتِ، فإذا وَقَف بينَ يدَيْ ربِّ العالَمينَ، قيل: أينَ أَصحابُ المَظالمِ؟ فيُجيبونَ رجلًا، فيُقالُ لكلِّ واحدٍ مِنهُم: أَظَلَمتَ فُلانًا لِكَذا وَكذا؟ فيَقولُ: نَعم يا ربِّ، فَذلكَ اليومُ الَّذي تَشهَدُ عَليهِم أَلسِنَتُهم وأَيديهِم وأَرجُلُهم بِما كانوا يَعمَلونَ، فتُؤخَذُ حَسَناتُ الظَّالمِ فتُدفَعُ إلى مَن ظَلَمَه، ثَمَّ لا دينارٌ ولا دِرهمٌ إلَّا أُخِذ مِن الحَسناتِ، ورُدَّ مِن السِّيئاتِ، فَلا يَزالُ أَصحابُ المَظالِم يَستوْفونَ مِن حَسناتِ الظَّالمِ حتَّى لا تَبْقى له حَسنةٌ، ثُمَّ يَقومُ مَن بَقي ممَّن لم يَأخُذْ شيئًا، فيَقولونَ: ما بالُ غَيرِنا استَوفَى ومُنِعْنا؟ فيُقالُ لَهُم: لا تَعجَلوا، فيُؤخَذُ مِن سيِّئَاتِهم، فتُرَدُّ عَليه، حتَّى لا يَبقى أَحدٌ ظَلمَه بِمَظلِمةٍ، فيُعرِّفُ اللهُ أهلَ المَوقفِ أَجمَعينَ ذلكَ، فإذا فَرَغَ مِن حسابِ الظَّالمِ قيلَ: ارجِع إلى أُمِّك الهاويَةِ، فإنَّه لا ظُلمَ اليومَ، إنَّ اللهَ سريعُ الحِسابِ، ولا يَبقى يَومئِذٍ مَلَكٌ، ولا نَبيٌّ مُرسلٌ، ولا صِدِّيقٌ، ولا شَهيدٌ، إلَّا ظنَّ لِما رَآه مِن شِدَّةِ الحسابِ أنَّه لا يَنجو، إلَّا مَن عَصَمَه اللهُ عزَّ وجلَّ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/286 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه، ولبعضه شاهد في الصحيح
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7702) باختلاف يسير، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (11/ 133) وابن الجوزي في ((المقلق)) (81).

78 - كنَّا في المسجِدِ ومعَنا أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضيَ اللهُ عنهُ يُقْرِئُ بعضُنا بعضًا القرآنَ فَجاء عبدُ اللهِ بنُ أُبَيِّ بنِ سَلولٍ ومعهُ نُمْرُقَةٍ وزُربيةٍ فوضَعَ واتَّكأَ وكان صَبيحًا فصيحًا جَدِلًا ، فقال : يا أبا بكرٍ قُل لِمحمَّدٍ يأتينا بآيةٍ كما جاءَ الأوَّلونَ ، جاء موسَى بالألواحِ وجاء داودُ بالزَّبورِ ، وجاء صالِحٌ بالناقةِ ، وجاء عيسَى بالإنجيلِ وبالمائدةِ ، فبكَى أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال أبو بكرٍ : قومُوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ نستَغيثُ بهِ من هذا المنافِقِ ، فقال رسولُ اللهِ : إنَّهُ لا يُقَامُ لي ، إنَّما يقامُ للهِ عزَّ وجلَّ ، فقُلنا يا رسولَ اللهِ إنَّا لَقِينَا مِن هذا المنافقِ ، فقال : إنَّ جبريل قال لي : اخرُج فأَخْبِرْ بنعَمِ اللهِ الَّتي أنعمَ بها عليكَ وفَضيلتَه الَّتي فُضِّلْتَ بها ، فبشَّرني أنَّهُ بعثني إلى الأحمرِ والأسوَدِ ، وأمرني أن أُنْذِرَ الجنَّ وآتاني كتابَه وأنا أُمِّيٌّ ، وغفَر ذنبي ما تقدَّمَ وما تأخَّرَ وذكَر اسمي في الأذانِ وأيَّدني بالملائكةِ وآتاني النَّصرَ وجعلَ الرُّعبَ أمامي وآتاني الكَوثرَ وجعل حَوضي مِن أعظمِ الحِياضِ يومَ القيامةِ ووَعدني المقامَ المَحمودَ والنَّاسُ مُهطِعون مقنِعُو رؤوسِهِم ، وجعلَني في أوَّلِ زُمرَةٍ تخرجُ من النَّاسِ ، وأدخَلَ في شفاعَتي سَبعينَ ألفًا مِن أُمَّتِيَ الجنَّةَ بغيرِ حِسابٍ ، وآتاني السُّلطانَ والمُلْكَ ، وجعَلَني في أعلى غُرفةٍ في الجنَّةِ في جنَّاتِ النَّعيمِ فليسَ فَوقي أحدٌ إلَّا الملائكةُ الَّذينَ يحمِلون العَرشَ وأَحَلَّ ليَ الغنائمَ ولم تُحلَّ لأحدٍ كان قبلَنا
الراوي : من شهد عبادة بن الصامت | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/326 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

79 - إنَّ اللهَ لمَّا فرغ من خلقِ السَّمواتِ والأرضِ خلق الصُّورَ فأعطاه إسرافيلَ فهو واضعُه على فيه شاخصًا بصرُه إلى العرشِ ينتظِرُ متَى يُؤمَرُ قلتُ يا رسولَ اللهِ وما الصُّورُ قال القرْنُ قلتُ كيف هو قال عظيمٌ والَّذي بعثني بالحقِّ إنَّ عِظَمَ دارةٍ فيه كعرضِ السَّمواتِ والأرضِ يُنفَخُ فيه ثلاثَ نفَخاتٍ النَّفخةُ الأولَى نفخةُ الفزعِ والثَّانيةُ نفخةُ الصَّعقِ والثَّالثةُ نفخةُ القيامِ لربِّ العالمين يأمرُ اللهُ إسرافيلَ بالنَّفخةِ الأولَى فيقولُ انفُخْ فينفُخَ نفخةَ الفزعِ فيفزَعُ أهلُ السَّمواتِ والأرضِ إلَّا من شاء اللهُ ويأمرُه فيُديمُها ويُطيلُها ولا يفتُرُ وهي كقولِ اللهِ وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ فيُسيِّرُ اللهُ الجبالَ فتمُرُّ مرَّ السَّحابِ فتكونُ سرابًا ثمَّ ترتَجُّ الأرضُ بأهلِها رجَّةً فتكونُ كالسَّفينةِ المَرْميَّةِ في البحرِ تضرِبُها الأمواجُ تُكفَأُ بأهلِها كالقِنديلِ المُعلَّقِ بالعرشِ تُرَجرِجُه الرِّياحُ وهي الَّتي يقولُ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ * قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ فيَميدُ النَّاسُ على ظهرِها وتذهَلُ المراضعُ وتضعُ الحواملُ وتشيبُ الوِلدانُ وتطيرُ الشَّياطينُ هاربةً من الفزعِ حتَّى تأتيَ الأقطارَ فتأتيها الملائكةُ فتضربُ وجوهَها فترجعُ ويُولِّي النَّاسُ مدبرين ما لهم من أمرِ اللهِ من عاصمٍ يُنادي بعضُهم بعضًا وهو الَّذي يقولُ اللهُ تعالَى يومَ التَّنادِ فبينما هم على ذلك إذ انصدعت الأرضُ من قُطرٍ إلى قُطرٍ فرأَوْا أمرًا عظيمًا لم يرَوْا مثلَه وأخذهم لذلك من الكربِ والهوْلِ ما اللهُ به عليمٌ ثمَّ نظروا إلى السَّماءِ فإذا هي كالمُهلِ ثمَّ انشقَّت فانتثرت نجومُها وانخسفت شمسُها وقمرُها قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأمواتُ لا يعلمون بشيءٍ من ذلك قال أبو هريرةَ يا رسولَ اللهِ من استثنَى اللهُ عزَّ وجلَّ حين يقولُ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ قال أولئك الشُّهداءُ وإنَّما يصِلُ الفزعُ إلى الأحياءِ وهم أحياءٌ عند اللهِ يُرزَقون وقاهم اللهُ فزَع ذلك اليومِ وآمنهم منه وهو عذابُ اللهِ يبعثُه على شِرارِ خلقِه قال وهو الَّذي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ فيكونون في ذلك العذابِ ما شاء اللهُ إلَّا أنَّه يطولُ ثمَّ يأمرُ اللهُ إسرافيلَ بنَفخةِ الصَّعقِ فينفُخُ نفخةَ الصَّعقِ فيُصعَقُ أهلُ السَّمواتِ والأرضِ إلَّا من شاء اللهُ فإذا هم قد خمِدوا وجاء ملَكُ الموْتِ إلى الجبَّارِ عزَّ وجلَّ فيقولُ يا ربِّ قد مات أهلُ السَّمواتِ والأرضِ إلَّا من شئتَ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ بمن بقي فمن بقي فيقولُ يا ربِّ بقيتَ أنت الحيُّ الَّذي لا تموتُ وبَقِيتْ حمَلةُ العرشِ وبقي جبريلُ وميكائيلُ وبقيتُ أنا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ ليمُتْ جبريلُ وميكائيلُ فيُنطِقُ اللهُ العرشَ فيقولُ يا ربِّ يموتُ جبريلُ وميكائيلُ فيقولُ اسكُتْ فإنِّي كتبتُ الموتَ على كلِّ من كان تحت عرشي فيموتان ثمَّ يأتي ملَكُ الموْتِ إلى الجبَّارِ فيقولُ يا ربِّ قد مات جبريلُ وميكائيلُ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ بمن بقي فمن بقي فيقولُ بَقيتَ أنت الحيُّ الَّذي لا تموتُ وبَقِيتْ حمَلةُ عرشِك وبقيتُ أنا فيقولُ اللهُ ليمُتْ حمَلةُ عرشي فيموتوا ويأمرُ اللهُ العرشَ فيقبِضُ الصُّورَ من إسرافيلَ ثمَّ يأتي ملَكُ الموتِ فيقولُ يا ربِّ قد مات حمَلةُ عرشِك فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ بمن بقي فمن بقي فيقولُ يا ربِّ بَقيتَ أنت الحيُّ الَّذي لا تموتُ وبقيتُ أنا فيقولُ اللهُ أنت خلقٌ من خلقي خلقتُك لما رأيتَ فمُتْ فيموتُ فإذا لم يبْقَ إلَّا اللهُ الواحدُ القهَّارُ الأحدُ الَّذي لم يلِدْ ولم يُولَدْ كان آخرًا كما كان أوَّلًا طوَى السَّمواتِ والأرضَ طيَّ السِّجلِّ للكُتبِ ثمَّ دحاهما ثمَّ يلقفُهما ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ يقولُ أنا الجبَّارُ أنا الجبَّارُ أنا الجبَّارُ ثلاثًا ثمَّ هتف بصوتِه لمن المُلكُ اليومَ ثلاثَ مرَّاتٍ فلا يُجيبُه أحدٌ ثمَّ يقولُ لنفسِه للهِ الواحدِ القهَّارِ يقولُ اللهُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ فيبسطُهما ويُسطِّحُهما ثمَّ يمُدُّهما مدَّ الأديمِ العُكاظيِّ لا ترَى فيها عِوجًا ولا أمْتًا ثمَّ يزجُرُ اللهُ الخلْقَ زجْرةً فإذا هم في هذه الأرضِ المُبدَّلةِ مثلُ ما كانوا فيها من الأولَى من كان في بطنِها كان في بطنِها ومن كان على ظهرِها ثمَّ يُنزِلُ اللهُ عليهم ماءً من تحت العرشِ ثمَّ يأمرُ اللهُ السَّماءَ أن تُمطِرَ فتُمطِرَ أربعين يومًا حتَّى يكونَ الماءُ فوقهم اثنَيْ عشرَ ذراعًا ثمَّ يأمرُ اللهُ الأجسادَ أن تنبُتَ فتنبُتَ كنباتِ الطَّراثيثِ أو كنباتِ البَقلِ حتَّى إذا تكاملت أجسادُهم فكانت كما كانت قال اللهُ عزَّ وجلَّ ليحيا حمَلةُ عرشي فيحيَوْن ويأمرُ اللهُ إسرافيلَ فيأخُذُ الصُّورَ فيضعُه على فيه ثمَّ يقولُ ليحيا جبريلُ وميكائيلُ فيحييان ثمَّ يدعو اللهُ الأرواحَ فيُؤتَى بها تتوهَّجُ أرواحُ المسلمين نورًا وأرواحُ الكافرين ظُلمةً فيقبِضُها جميعًا ثمَّ يُلقيها في الصُّورِ ثمَّ يأمرُ اللهُ إسرافيلَ أن ينفُخَ نَفخةَ البعْثِ فينفُخَ نَفخةَ البعثِ فتخرُجُ الأرواحُ كأنَّها النَّحلُ قد ملأت ما بين السَّماءِ والأرضِ فيقولُ وعزَّتي وجلالي ليرجِعنَّ كلُّ روحٍ إلى جسدِه فتدخُلُ الأرواحُ في الأرضِ إلى أجسادٍ فتدخُلُ في الخياشيمِ ثمَّ تمشي في الأجسادِ كما يمشي السُّمُّ في اللَّديغِ ثمَّ تنشَقُّ الأرضُ عنكم وأنا أوَّلُ من تنشقُّ الأرضُ عنه فتخرجون سِراعًا إلى ربِّكم تنسِلون مُهطعين إلى الدَّاعِ يقولُ الكافرون هذا يومٌ عسِرٌ حُفاةً عُراةً غُرلًا فتقفون موقفًا واحدًا مقدارُه سبعون عامًا لا يُنظَرُ إليكم ولا يُقضَى بينكم فتبكون حتَّى تنقطِعَ الدُّموعُ ثمَّ تدمعون دمًا وتعرقون حتَّى يُلجِمَكم العرَقُ أو يبلُغَ الأذقانَ وتقولون من يشفعُ لنا إلى ربِّنا فيقضي بيننا فتقولون من أحقُّ بذلك من أبيكم آدمَ خلقه اللهُ بيدِه ونفخ فيه من روحِه وكلَّمه قبلًا فيأتون آدمَ فيطلبون ذلك إليه فيأبَى ويقولُ ما أنا بصاحبِ ذلك فيستقرئون الأنبياءَ نبيًّا نبيًّا كلَّما جاءوا نبيًّا أبَى عليهم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى يأتوني فأنطلِقُ إلى الفَحْصِ فأخِرُّ ساجدًا قال أبو هريرةَ يا رسولَ اللهِ وما الفَحْصُ قال قُدَّامَ العرشِ حتَّى يبعثَ اللهُ إليَّ ملَكًا فيأخُذُ بعضُدي فيرفعُني فيقولُ لي يا محمَّدُ فأقولَ نعم يا ربِّ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ ما شأنُك وهو أعلمُ فأقولُ يا ربِّ وعدتَني الشَّفاعةَ فشفِّعْني في خلقِك فاقضِ بينهم قال قد شفَّعتُك أنا آتيكم أقضي بينكم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرجِعُ فأقِفُ مع النَّاسِ فبينما نحن وقوفٌ إذ سمِعنا حسًّا من السَّماءِ شديدًا فهالنا فنزل أهلُ السَّماءِ الدُّنيا بمثلَيْ من في الأرضِ من الجنِّ والإنسِ حتَّى إذا دنَوْا من الأرضِ أشرقت الأرضُ بنورِهم وأخذوا مصافَّهم وقلنا لهم أفيكم ربُّنا قالوا لا وهو آتٍ ثمَّ ينزِلُ أهلُ السَّماءِ الثَّانيةِ بمثلَيْ من نزل من الملائكةِ وبمثلَيْ من فيها من الجنِّ والإنس حتَّى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنورهم وأخذوا مصافِّهم وقلنا لهم أفيكم ربُّنا فيقولون لا وهو آتٍ ثمَّ ينزٍلون على قدرِ ذلك من التَّضعيفِ حتَّى ينزِلَ الجبَّارُ عزَّ وجلَّ في ظُلَلٍ من الغَمامِ والملائكةِ ويحملُ عرشَه يومئذٍ ثمانيةٌ وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم في تُخومِ الأرضِ السُّفلَى والأرضِ والسَّمواتِ إلى حُجزتِهم والعرشُ على مناكبِهم لهم زجَلٌ في تسبيحِهم يقولون سبحان ذي العرشِ والجبروتِ سبحان ذي المُلكِ والملكوتِ سبحان الحيِّ الَّذي لا يموتُ سبحان الَّذي يُميتُ الخلائقَ ولا يموتُ فيضعُ اللهُ كرسيَّه حيث يشاءُ من أرضِه ثمَّ يهتِفُ بصوتِه يا معشرَ الجنِّ والإنسِ إنِّي قد أنصتُّ لكم منذ خلقتُكم إلى يومِكم هذا أسمَعُ قولَكم وأُبصِرُ أعمالَكم فأنصِتوا إليَّ فإنَّما هي أعمالُكم وصُحُفُكم تُقرَأُ عليكم فمن وجد خيرًا فليحمَدِ اللهَ ومن وجد غيرَ ذلك فلا يلومنَّ إلَّا نفسَه ثمَّ يأمرُ اللهُ جهنَّمَ فيخرُجُ منها عنقٌ ساطعٌ ثمَّ يقولُ ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشَّيطان إنَّه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون هذه جهنَّم التي كنتم توعدون - أو بها تكذبون، شكَّ أبو عاصمٍ- وامتازوا اليوم أيُّها المجرمون فيُميِّزُ اللهُ النَّاسَ وتجثو الأممُ يقولُ اللهُ تعالَى وترى كلّ أمة جاثية كلّ أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون فيقضي اللهُ عزَّ وجلَّ بين خلقِه إلَّا الثَّقلَيْن الجنِّ والإنسِ فيقضي بين الوحشِ والبهائمِ حتَّى إنَّه ليُقضَى للجمَّاءِ من ذاتِ القرْنِ فإذا فرغ من ذلك فلم تبْقَ تبِعةٌ عند واحدةٍ لأخرَى قال اللهُ كوني ترابًا فعند ذلك يقولُ الكافرُ يا ليتني كنتُ ترابًا ثمَّ يُقضَى بين العبادِ فكان أوَّلُ ما يُقضَى فيه الدِّماءُ ويأتي كلُّ قتيلٍ في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ويأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ فيحمِلُ رأسَه تشخُبُ أوداجُه يقولُ يا ربِّ فيم قتلني هذا فيقولُ وهو أعلمُ فيم قتلتهم فيقولُ قتلتهم لتكونَ العزَّةُ لك فيقولُ اللهُ له صدقتَ فيجعلُ اللهُ وجهَه مثلَ نورِ الشَّمسِ ثمَّ تمُرُّ به الملائكةُ إلى الجنَّةِ ويأتي كلُّ من قُتِل غيرَ ذلك يحمِلُ رأسَه تشخُبُ أوداجُه فيقولُ يا ربِّ قتلني هذا فيقولُ وهو أعلمُ لم قتلتَهم فيقولُ يا ربِّ قتلتهم لتكونَ العزَّةُ لك ولي فيقولُ تعِستَ ثمَّ لا تبقَى نفسٌ قتلها إلَّا قُتِل بها ولا مَظلمةً ظلمها إلَّا أُخِذ بها وكان في مشيئةِ اللهِ إن شاء عذَّبه وإن شاء رحِمه ثمَّ يقضي اللهُ تعالَى بين من بقي من خلقِه حتَّى لا تبقَى مَظلمةٌ لأحدٍ عند أحدٍ إلَّا أخذها للمظلومِ من الظَّالمِ حتَّى إنَّه ليُكلِّفُ شائبَ اللَّبنِ بالماءِ ثمَّ يبيعُه إلى أن يُخلِّصَ اللَّبنَ من الماءِ فإذا فرغ اللهُ من ذلك نادَى منادٍ يسمَعُ الخلائقُ كلُّهم ألا ليلحَقْ كلُّ قومٍ بآلهتِهم وما كانوا يعبُدون من دونِ اللهِ فلا يبقَى أحدٌ عبد من دونِ اللهِ إلَّا مُثِّلت له آلهتُه بين يدَيْه ويجعَلُ يومئذٍ ملَكٌ من الملائكةِ على صورةِ عزيرٍ ويجعَلُ ملَكٌ من الملائكةِ على صورةِ عيسَى بنِ مريمَ ثمَّ يتبَعُ هذا اليهودَ وهذا النَّصارَى ثمَّ قادتهم آلهتُهم إلى النَّارِ وهو الَّذي يقولُ لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون فإذا لم يبقَ إلَّا المؤمنون فيهم المنافقون جاءهم اللهُ فيما شاء من هيئتِه فقال يا أيُّها النَّاسُ ذهب النَّاسُ فالحَقوا بآلهتِكم وما كنتم تعبدون فيقولون اللهُ ما لنا إلهٌ إلَّا اللهُ وما كنَّا نعبدُ غيرَه فينصرِفُ عنهم وهو اللهُ الَّذي يأتيهم فيمكثُ ما شاء اللهُ أن يمكُثَ ثمَّ يأتيهم فيقولُ يا أيُّها النَّاسُ ذهب النَّاسُ فالحقوا بآلهتِكم وما كنتم تعبدون فيقولون واللهِ ما لنا إلهٌ إلَّا اللهُ وما كنَّا نعبدُ غيرَه فيكشِفُ لهم عن ساقِه ويتجلَّى لهم من عظمتِه ما يعرِفون أنَّه ربُّهم فيخِرُّون سُجَّدًا على وجوهِهم ويخِرُّ كلُّ منافقٍ على قفاه ويجعلُ اللهُ أصلابَهم كصياصي البقرِ ثمَّ يأذنُ الله لهم فيرفعون ويضرِبُ اللهُ الصِّراطَ بين ظهراني جهنَّمَ كحدِّ الشَّفرةِ أو كحَدِّ السَّيفِ عليه كلاليبُ وخطاطيفُ وحسَكٌ كحسَكِ السِّعدانِ دونه جِسرٌ دحْضُ مزِلَّةٍ فيمُرُّون كطرفِ العينِ أو كلمْحِ البرقِ أو كمرِّ الرِّيحِ أو كجيادِ الخيلِ أو كجيادِ الرِّكابِ أو كجيادِ الرِّجالِ فناجٍ سالمٌ وناجٍ مخدوشٌ ومُكَرْدَسٌ على وجهِه في جهنَّمَ فإذا أفضَى أهلُ الجنَّةِ إلى الجنَّةِ قالوا من يشفَعُ لنا إلى ربِّنا فندخلُ الجنَّةَ فيقولون من أحقُّ بذلك من أبيكم آدمَ عليه السَّلامُ خلقه اللهُ بيدِه ونفخ فيه من روحِه وكلَّمه قبلًا فيأتون آدمَ فيطلبون ذلك إليه فيذكُرُ ذنبًا ويقولُ ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بنوحٍ فإنَّه أوَّلُ رسلِ اللهِ فيُؤتَى نوحٌ فيُطلَبُ ذلك إليه فيذكُرُ ذنبًا ويقولُ ما أنا بصاحبِ ذلك ويقولُ عليكم بإبراهيمِ فإنَّ اللهَ اتَّخذه خليلًا فيُؤتَى إبراهيمُ فيُطلَبُ ذلك إليه فيذكُرُ ذنبًا ويقولُ ما أنا بصاحبِ ذلك ويقولُ عليكم بموسَى فإنَّ اللهَ قرَّبه نجِيًّا وكلَّمه وأنزل عليه التَّوراةَ فيُؤتَى موسَى فيُطلَبُ ذلك إليه فيذكُرُ ذنبًا ويقولُ لستُ بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بروحِ اللهِ وكلمتِه عيسَى بنِ مريمَ فيُؤتَى عيسَى بنُ مريمَ فيُطلَبُ ذلك إليه فيقولُ ما أنا بصاحبِكم ولكن عليكم بمحمَّدٍ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيأتوني ولي عند ربِّي ثلاثَ شفاعاتٍ فأنطلِقُ فآتي الجنَّةَ فآخُذُ بحلقةِ البابِ فأستفتِحُ فيُفتَحُ لي فأُحيَّى ويُرحَّبُ بي فإذا دخلتُ الجنَّةَ فنظرتُ إلى ربِّي خررتُ ساجدًا فيأذنُ اللهُ لي من حمدِه وتمجيدِه بشيءٍ ما أذِن به لأحدٍ من خلقِه ثمَّ يقولُ ارفَعْ رأسَك يا محمَّدُ واشفَعْ تُشفَّعْ وسَلْ تُعطَه فإذا رفعتُ رأسي يقولُ اللهُ وهو أعلمُ ما شأنُك فأقولُ يا ربِّ وعدتَني الشَّفاعةَ فشفِّعْني في أهلِ الجنَّةِ فيدخلون الجنَّةَ فيقولُ اللهُ قد شفَّعتُك وقد أذِنتُ لهم في دخولِ الجنَّة وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ والَّذي نفسي بيدِه ما أنتم في الدُّنيا بأعرفَ بأزواجِكم ومساكنِكم من أهلِ الجنَّةِ بأزواجِهم ومساكنِهم فيدخُلُ كلُّ رجلٍ منهم على اثنتَيْن وسبعين زوجةً سبعين ممَّا يُنشئُ اللهُ عزَّ وجلَّ وثنتَيْن آدميَّتَيْن من ولدِ آدمَ لهما فضلٌ على من أنشأ اللهُ لعبادتِهما اللهُ في الدُّنيا فيدخلُ على الأولَى في غُرفةٍ من ياقوتةٍ على سريرٍ من ذهبٍ مُكلَّلٍ باللُّؤلؤِ عليها سبعون زوجًا من سندُسٍ وإستبرَقٍ ثمَّ إنَّه يضَعُ يدَه بين كتِفَيْها ثمَّ ينظرُ إلى يدِه من صدرِها ومن وراءِ ثيابِها وجلدِها ولحمِها وإنَّه لينظُرُ إلى مُخِّ ساقِها كما ينظرُ أحدُكم إلى السِّلكِ في قصبةِ الياقوتِ كبدُها له مرآةٌ وكبدُه لها مرآةٌ فبينا هو عندها لا يمَلُّها ولا تمَلُّه ما يأتيها من مرَّةٍ إلَّا وجدها عذراءَ ما يفتُرُ ذكَرُه وما تشتكي قُبُلَها فبينا هو كذلك إذ نُودي إنَّا قد عرفنا أنَّك لا تمَلُّ ولا تُمَلُّ إلَّا أنَّه لا منيَّ ولا منيَّةَ إلَّا أنَّ لك أزواجًا غيرَها فيخرجُ فيأتيهنَّ واحدةً واحدةً كلَّما أتَى واحدةً قالت واللهِ ما أرَى في الجنَّةِ شيئًا أحسنَ منك ولا في الجنَّةِ شيءٌ أحبَّ إلى منك وإذا وقع أهلُ النَّارِ في النَّارِ وقع فيها خلقٌ من خلقِ ربِّك أوبقتهم أعمالُهم فمنهم من تأخذُ النَّارُ قدمَيْه لا تجاوزُ ذلك ومنهم من تأخُذُه إلى أنصافِ ساقَيْه ومنهم من تأخذُه إلى رُكبتَيْه ومنهم من تأخُذُه إلى حَقوَيْه ومنهم من تأخُذُه جسدَه كلَّه إلَّا وجهَه حرَّم اللهُ صورتَه عليها قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقولُ يا ربِّ من وقع في النَّارِ من أمَّتي فيقولُ أخرِجوا من عرفتهم فيخرُجُ أولئك حتَّى لا يبقَى منهم أحدٌ ثمَّ يأذنُ اللهُ في الشَّفاعةِ فلا يبقَى نبيٌّ ولا شهيدٌ إلَّا شُفِّع فيقولُ اللهُ أخرِجوا من وجدتم في قلبِه زِنةَ الدِّينارِ إيمانًا فيخرُجُ أولئك حتَّى لا يبقَى منهم أحدٌ ثمَّ يشفعُ اللهُ فيقولُ أخرِجوا من في قلبِه إيمانًا ثلثي دينارٍ ثمَّ يقولُ ثلثَ دينارٍ ثمَّ يقولُ ربعَ دينارٍ ثمَّ يقولُ قيراطًا ثمَّ يقولُ حبَّةَ من خردَلٍ فيخرُجُ أولئك حتَّى لا يبقَى منهم أحدٌ وحتَّى لا يبقَى في النَّارِ من عمِل للهِ خيرًا قطُّ ولا يبقَى أحدٌ له شفاعةٌ إلَّا شُفِّع حتَّى إنَّ إبليسَ ليتطاولُ ممَّا يرَى من رحمةِ اللهِ رجاءَ أن يشفَعَ له ثمَّ يقولُ بقيتُ وأنا أرحمُ الرَّاحمين فيُدخِلُ يدَه في جهنَّمَ فيُخرِجُ منها ما لا يُحصيه غيرُه كأنَّهم حِمَمٌ فيُلقَوْن على نهرٍ يُقالُ له نهرُ الحيوانِ فينبُتون كما تنبُتُ الحبَّةُ في حميلِ السَّيلِ ما يلقَى الشَّمسَ منها أُخَيْضرٌ وما يلي الظِّلَّ منها أُصَيْفرٌ فينبُتون كنباتِ الطَّراثيثِ حتَّى يكونوا أمثالَ الذَّرِّ مكتوبٌ في رقابِهم الجهنَّميُّون عُتَقاءُ الرَّحمنِ يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ بذلك الكتابِ ما عمِلوا خيرًا للهِ قطُّ فيمكثون في الجنَّةِ ما شاء اللهُ وذلك الكتابُ في رقابِهم ثمَّ يقولون ربَّنا امْحُ عنَّا هذا الكتابَ فيمحوه اللهُ عزَّ وجلَّ عنهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/276 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا

80 - بلغ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ رجالًا من كندةَ يزعمون أنهم منه وأنه منهم فقال إنما كان يقول ذلك العباسُ وأبو سفيانَ بنُ حربٍ فيَأُمَّنا بذلك وإنا لن ننتفيَ من آبائنا نحن بنو النضرِ بنُ كنانةَ قال وخطب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ منافِ بنِ قُصيِّ بنِ كلابِ بنِ مرةَ بنِ كعبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبِ بنِ فهرِ بنِ مالكِ بنِ النضرِ بنِ كنانةَ بنِ خزيمةَ بنِ مُدركةَ بنِ إلياسَ بنِ مُضَرَ بنِ نَزارِ وما افترق الناسُ فرقتَين إلا جعلني اللهُ في خيرِها فأُخرِجتُ من بين أبويَّ فلم يُصِبْني شيءٌ من عُهرِ الجاهلية وخرجتُ من نكاحٍ ولم أخرجْ من سفاحٍ من لدنْ آدمَ حتى انتهيتُ إلى أبي وأمي فأنا خيرُكم نفسًا وخيرُكم أبًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/238 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا تفرد به القدامي وهو ضعيف وله شواهد من وجوه أخر

81 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يحرسُ فكان يُرسلُ معه أبو طالبٍ كلَّ يومٍ رجالًا من بني هاشمٍ يحرسونَه حتى نزلت عليه هذه الآيةُ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ قال فأراد عمُّه أن يُرسلَ معه من يحرسُه فقال إنَّ اللهَ قد عصمني من الجنِّ والإنسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/145 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة

82 - كان الجارودُ بنُ المُعلَّى بنِ حنشِ بنِ مُعلَّى العبديُّ نصرانيًّا حسنَ المعرفةِ بتفسير الكتبِ وتأويلِها عالمًا بسِيَرِ الفرسِ وأقاويلِها بصيرًا بالفلسفةِ والطبِّ ظاهرَ الدّهاءِ والأدبِ كاملَ الجمالِ ذا ثروةٍ ومالٍ وأنه قدم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وافدًا في رجالٍ من عبدِ القَيس ِذوي آراءَ وأسنانَ وفصاحةٍ وبيانٍ وحُجَجٍ وبرهانٍ فلما قدم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقف بين يدَيه وأشار إليه وأنشأ يقول يا نبيَّ الهدى أتتك رجالٌ قطَعْتَ فَدْفدًا وآلًا فآلا وطوتْ نحوَك الصَّحاصحَ تَهوي لا تُعدُّ الكلالَ فيك كلالا كلُّ بهماءَ قصَّر الطرفُ عنها أرقلتْها قلاصُنا إرقالًا وطوتها العِتاقُ يجمح فيها بكماةٍ كأنجُمٍ تتلالا تبتغي دفعَ بأسِ يومٍ عظيمٍ هائلٍ أوجعَ القلوبَ وهالا ومزادًا لمحشرِ الخلقِ طُرًّا وفراقًا لمن تمادى ضلالًا نحو نورٍ من الإله وبرهانٍ وبرٍّ ونعمةٍ أن تنالا خصَّك اللهُ يا ابنَ آمنةَ الخيرَ بها إذا أتت سِجالا سِجالا فاجعلِ الحظَّ منك يا حُجَّةَ اللهِ جزيلًا لا حظَّ خلَّف أحالا قال فأدناه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقرَّب مجلسَه وقال له يا جارودُ لقد تأخَّر الموعودُ بك وبقومِك فقال الجارودُ فداك أبي وأمي أما من تأخر عنك فقد فاته حظُّه وتلك أعظمُ حُوبةً وأغلظُ عقوبةً وما كنتُ فيمن رآك أو سمِع بك فعدَاك واتَّبع سواك وإني الآنَ على دينٍ قد علمتَ به قد جئتُك وها أنا تارِكٌه لدِينك أفذلك مما يُمحِّصُ الذنوبَ والمآثمَ والحوبَ ويرضي الربَّ عن المربوب ِفقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنا ضامنٌ لك ذلك وأخلصِ الآن لله بالوحدانيةِ ودَعْ عنك دِينَ النصرانيةِ فقال الجارودُ فداك أبي وأمي مُدَّ يدَك فأنا أشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهدُ أنك محمدٌ عبدُه ورسولُه قال فأسلَم وأسلم معه أناسٌ من قومه فسُرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإسلامِهم وأظهر من إكرامِهم ما سُرُّوا به وابتهجوا به ثم أقبل عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال أفيكم من يعرفُ قُسَّ بنَ ساعدةَ الإياديَّ فقال الجارودُ فداك أبي وأمي كلُّنا نعرفُه وإني من بينهم لعالِمٌ بخبرِه واقفٌ على أمره كان قُسُّ يا رسولَ اللهِ سبطًا من أسباطِ العربِ عُمِّر ستمائةِ سنةٍ تقفرُ منها خمسةُ أعمارٍ في البراري والقِفارِ يضجُّ بالتَّسبيحِ على مثالِ المَسيحِ لا يُقِرُّه قرارٌ ولا تُكنُّه دارٌ ولا يَستمتِع به جارٌ كان يلبسُ الأمساحَ ويفوق السُّياحَ ولا يفتُر من رهبانيتِه يتحسَّى في سياحتِه بيضَ النعامِ ويأنسُ بالهوامِّ ويستمتِع بالظلامِ يبصر فيعتبِرْ ويُفكِّرُ فيختبِرْ فصار لذلك واحدًا تُضرب بحكمتِه الأمثالُ وتكشفُ به الأهوالُ أدرك رأسَ الحواريِّين سمعانَ وهو أولُ رجلٍ تألَّه من العربِ ووحَّد وأقر وتعبّد وأيقنَ بالبعث والحسابِ وحذَّر سوءَ المآبِ وأمر بالعمل قبل الفوتِ ووعظ بالموتِ وسلَّم بالقضا على السُّخطِ والرِّضا وزار القبورَ وذكر النشورَ وندب بالأشعارِ وفكر في الأقدارِ وأنبأ عن السماءِ والنماءِ وذكر النجومَ وكشف الماءَ ووصف البحارَ وعرف الآثارَ وخطب راكبًا ووعظ دائبًا وحذَّر من الكربِ ومن شدة الغضبِ ورسَّل الرسائلَ وذكَّر كل هائلٍ وأرغَم في خُطَبِه وبين في كتبِه وخوَّف الدهرَ وحذِرَ الأزْرَ وعظَّم الأمرَ وجنَّب الكفرَ وشوَّقَ إلى الحنيفيةِ ودعا إلى اللاهوتيَّةِ وهو القائلُ في يومِ عكاظ ٍشرقٌ وغربٌ ويتمٌ وحزبٌ وسلمٌ وحربٌ ويابسٌ ورطبٌ وأجاجٌ وعذبٌ وشموسٌ وأقمارٌ ورياحٌ وأمطارٌ وليلٌ ونهارٌ وإناثٌ وذكورٌ وبرارٌ وبحورٌ وحبٌّ ونباتٌ وآباءٌ وأمهاتٌ وجمعٌ وأشتاتٌ وآياتٌ في إثرِها آياتٌ ونورٌ وظلامٌ ويسرٌ وإعدامٌ وربٌّ وأصنامٌ لقد ضلَّ الأنامَ نشوُ مولودٍ ووأدُ مفقودٍ وتربيةُ محصودٍ وفقيرٌ وغنيٌّ ومحسنٌ ومسيءٌ تبًّا لأربابِ الغفلةِ ليصلحنَّ العاملُ عملَه وليفقدَنَّ الآملُ أملَه كلا بل هو إلهٌ واحدٌ ليس بمولودٌ ولا والدٍ أعاد وأبدَى وأمات وأحيا وخلق الذكرَ والأنثى ربُّ الآخرةِ والأولى أما بعدُ فيا معشر إيادٍ أين ثمودُ وعادٌ وأين الآباءُ والأجدادُ وأين العليلُ والعُوَّادُ كلٌّ له معادٌ يُقسِم قُسٌّ بربِّ العبادِ وساطحِ المهادِ لتحشرنّ على الانفرادِ في يومِ التَّنادِ إذا نُفِخ في الصورِ ونُقِر في الناقورِ وأشرقت الأرضُ ووعظ الواعظُ فانتبذ القانطُ وأبصر اللاحظُ فويلٌ لمن صدف عن الحقِّ الأشهرِ والنورِ الأزهرِ والعرضِ الأكبرِ في يوم الفصلِ وميزانِ العدلِ إذا حكم القديرُ وشهد النذيرُ وبعد النصيرُ وظهرَ التقصيرُ ففريقٌ في الجنةِ وفريقٌ في السَّعيرِ وهو القائلُ ذكَّرَ القلبَ من جواه ادِّكارٌ, وليالٌ خلا لهن نهارٌ وسجالٌ هواطلٌ من غمامٍ ثُرْن ماءً وفي جُواهن نارٌ ضوءُها يطمس العيونَ وأرعادٌ شدادٌ في الخافقَين تطارُ, وقصورٌ مُشيَّدةٌ حوَت الخير َوأخرى خلَت بهن قِفارٌ ,وجبالٌ شوامخٌ راسياتٌ وبحارٌ مياههن غزارٌ, ونجومٌ تلوح في ظُلَمِ الليلِ نراها في كلِّ يومٍ تُدارُ ثم شمسٌ يحثُّها قمرُ الليلِ وكلُّ متابعٍ مُوارٍ وصغيرٌ وأشمظُ وكبيرٌ كلُّهم في الصعيدِ يومًا مزارٌ ,وكبيرٌ مما يقصر عنه حدسِه الخاطرُ الذي لا يحارُ فالذي قد ذكرتُ دلَّ على اللهِ نفوسًا لها هديٌ واعتبارٌ. قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مهما نسيتُ فلستُ أنساه بسوقِ عكاظٍ واقفًا على جملٍ أحمرَ يخطب الناسَ اجتمعوا فاسمَعوا وإذا سمعتُم فعُوا وإذا وعَيتُم فانتفِعوا وقولوا وإذا قلتُم فاصدُقوا من عاش مات ومن مات فات وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ مطرٌ ونباتٌ وأحياءٌ وأمواتٌ ليلٌ داج ٍوسماءٌ ذا أبراجٍ ونجومٌ تزهرُ وبحار ٌتزخرُ وضوءٌ وظلامٌ وليلٌ وأيامٌ وبرٌّ وآثامٌ إنَّ في السماء خبرًا وإنَّ في الأرض عِبَرًا يحارُ فيهنَّ البصرَا مهادٌ موضوعٌ وسقفٌ مرفوعٌ ونجومٌ تغورُ وبحارٌ لا تفورُ ومَنايا دوانٍ ودهرٌ خوَّانٌ كحدِّ النِّسطاسِ ووزنِ القُسطاسِ أقسمَ قُسُّ قسمًا لا كاذبًا فيه ولا آثمًا لئن كان في هذا الأمرِ رِضى ليكونن سخطٌ ثم قال أيها الناسُ إنَّ لله دينًا هو أحبُّ إليه من دينِكم هذا الذي أنتم عليه وهذا زمانُه وأوانه ثم قال ما لي أرى الناسَ يذهبون فلا يرجِعون أرَضُوا بالمقام فأقاموا أم تُرِكوا فناموا والتفت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بعض أصحابِه فقال أيكم يروي شعرَه لنا فقال أبو بكرٍ الصديقُ فداك أبي وأمي أنا شاهدٌ له في ذلك اليومِ حيث يقول في الذَّاهِبِينَ الأوَّلِينَ ... من القرون لنا بصائرْ لما رأيت مصارعا ... للقوم ليس لها مصادرْ ورأيت قومي نحوها ... يمضي الأكابر والأصاغرْ أَيْقَنْتُ أَنِّي لَا مَحَالَةَ ... حَيْثُ صَارَ الْقَوْمُ صَائِرْ قال فقام إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيخٌ من عبدِ القَيسِ عظيمُ الهامة ِطويلُ القامةِ بعيدُ ما بين المنكبَينِ فقال فداك أبي وأمي وأنا رأيتُ من قُسٍّ عجبًا فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما الذي رأيتَ يا أخا بني عبدِ القَيسِ فقال خرجتُ في شبيبتي أربعُ بعيرًا لي ندَّ عني أقْفوا أثرَه في تنَائِفَ قَفَافٍ، ذاتِ ضَغابِيسَ، وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ بينَ صُدورِ جُذعان، وغميرِ حَوذانٍ، ومَهَمهٍ ظَلمانِ، وَرصِيعِ أيْهُقانِ، فَبَينا أنا في تِلك الفَلوات أَجولُ بِسَبسَبِها، وأرنُقُ فَدْفَدها، إِذا أَنا بهضبة فِي نَشَزاتِها أَراكٌ كَباثٌ مُخْضَوْضِلَةٌ وَأَغصانُها مُتَهَدِّلَةٌ، كأنَّ بَرِيرَها حَبُّ الفُلْفُلِ وبواسِقُ أُقْحُوانٍ، وإذا بعينٍ خَرَّارَةٍ ورَوْضةٍ مُدْهامَّةٍ ، وشجرةٍ عارِمةٍ، وإذا أنا بقُسِّ بنِ ساعِدَةَ في أصلِ تلك الشَّجَرةِ وبِيده قضِيبٌ، فدنوتُ منه وَقُلتُ لهُ: أَنعِمْ صَباحًا. فقال: وأَنت فنعِمَ صَبَاحُك. وقد وَردَتِ العَينَ سِباعٌ كثيرةٌ، فكان كلما ذهب سَبعٌ منها يشربُ من العينِ قبل صاحبِه ضربه قُسُّ بالقضيبِ الَّذي بيدِه. وقال: اصبِرْ حَتى يشربَ الَّذي قبلك. فَذُعِرْتُ من ذلك ذُعْرًا شديدًا، ونظر إليَّ فقال:لا تخَفْ. وإذا بقبرَينِ بينهما مَسجِدٌ، فقلتُ: مَا هذان القَبرانِ؟ قال: قبرَا أخَوينِ كانا يعبُدانِ اللَّهَ عزَّ وجلَّ بهذا المَوضِعِ. فأنا مُقيمٌ بين قبرَيهما أعبدُ اللهَ بين قبرَيهما أعبدُ اللَّهَ حتَّى ألحَقَ بهما. فقلتُ له: أفلا تَلحَقُ بِقَومِكَ فَتكونَ مَعهُم في خَيرِهم وَتُبايِنَهُم عَلَى شَرِّهِم؟ فَقَالَ لِي: ثكلتْك أمُّك! أَو ما عَلِمتَ أَنَّ وَلَدَ إِسماعِيلَ تَرَكوا دِينَ أبيهمْ وَاتَّبَعوا الأضدادَ وعظَّمُوا الْأَندادَ؟ ثم أقبل على القبرَينِ وأنشأَ يقول: خلِيلَيَّ هبَّا طالما قد رقدتُما * أجِدَّكما لا تقضِيانِ كراكما أرى النَّومَ بين الجلدِ والعظمِ منكما * كأنَّ الَّذي يَسقي العُقارَ سقاكما أَمِنْ طُولِ نَوْمٍ لَا تُجِيبَانِ دَاعِيًا * كَأَنَّ الَّذِي يَسْقِي الْعُقَارَ سَقَاكُمَا ألم تعلما أنى بِنَجْرَان مُفردا * ومالى فيه من حبيبٍ سِواكما مُقيمٌ على قبرَيكما لستُ بارِحًا * إِيابَ اللَّيالِي أو يجيبَ صدَاكما أبكيكما طُولَ الحياةِ وما الَّذي * يَرُدُّ على ذِي لَوعةٍ أَنْ بَكاكما فلو جُعِلَتْ نفسٌ لنفسِ امرئٍ فِدًى * لَجُدتُ بنفسي أن تكون فِداكما كأنَّكما والموتُ أقرَبُ غايَةٍ * بروحي في قبرَيكما قد أتاكما قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رحم اللهُ قُسًّا أما إنه سيُبعثُ يومَ القيامةِ أمَّةً وحده
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/215 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا من هذا الوجه وهو مرسل إلا أن يكون الحسن سمعه من الجارود [وروي] من وجه آخر وله طرق على ضعفها تتعاضد لإثبات أصل القصة
التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (3/301)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/328) مختصرا بنحوه، وابن كثير في ((البداية والنهاية)) (3/302) باختلاف يسير

83 - يُبْعَثُ الناسُ حُفاةً عُراة غُرْلًا، قد أَلْجَمَهم العَرَقُ، وبلَغَ شحومَ الآذانِ ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، وا سَوْأَتاه! يَنْظُرُ بعضُنا إلى بعضٍ ؟ فقال : قد شُغِلَ الناسُ، لكلِّ امرئٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يُغْنِيه.
الراوي : سودة بنت زمعة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/350 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه جدا
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (3066)، والطبراني (24/34) (91)، والحاكم (3898) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

84 - عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ قال: التَفَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا عُثْمانُ، إنِ اللهُ كَساكَ قَميصًا فأرادَكَ الناسُ على خَلْعِه فلا تَخلَعْه، فواللهِ لئنْ خلَعتَه لا تَرى الجنَّةَ حتى يَلِجَ الجَمَلُ مِن سَمِّ الخياطِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/219 | خلاصة حكم المحدث : في متنه غرابة

85 - عن سلمانَ الخيرِ، أنه قال: لمَّا سأل الحواريُّونَ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ المائدةَ، كرِهَ ذلك جدًّا، وقال: اقنَعوا بما رزقكُمُ اللهُ في الأرضِ، ولا تسألوا المائدةَ مِنَ السَّماءِ؛ فإنها إنْ نزلتْ عليكم كانتْ آيةً من ربِّكم، وإنما هلَكَتْ ثمودُ حينَ سألوا نبيَّهم آيةً؛ فابتُلوا بها حتى كان بَوارُهم فيها، فأبَوْا إلَّا أن يأتيَهم بها؛ فلذلك قالوا: {نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا ...} [المائدة: 113] الآيةَ، فلمَّا رأى عيسى عليه السَّلامُ أنْ قد أبَوْا إلَّا أنْ يدعوَ لهم بها، قام فألقى عنه الصُّوفَ، ولبِسَ الشَّعرَ الأسودَ وجُبَّةً من شعرٍ وعَباءةً من شَعرِ، وتوضَّأَ واغتسَلَ ودخل مُصلَّاهُ، فصلَّى ما شاء اللهُ، فلمَّا قضى صلاتَه قام قائمًا مُستقبِلَ القِبلةِ، وصَفَّ قدمَيْهِ حتى استويتا، فألصَقَ الكعبَ بالكعبِ، وحاذى الأصابعَ، ووضع يدَه اليمنى على اليسرى فوقَ صدرِهِ، وغضَّ بصرَه، وطأطأ رأسَه خشوعًا، ثم أرسل عينَيْهِ بالبكاءِ، فما زالتْ دموعُه تَسيلُ على خدَّيْهِ، وتقطُرُ من أطرافِ لحيتِه، حتى ابتلَّتِ الأرضُ حِيَالِ وجهِهِ؛ من خشوعِهِ، فلمَّا رأى ذلك دعا اللهَ، فقال: {اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ} [المائدة: 114]؛ فأنزل اللهُ عليهم سُفْرةً حمراءَ بينَ غَمامتَيْنِ؛ غَمامةٍ فوقَها، وغَمامةٍ تحتَها، وهم ينظرونَ إليها في الهواءِ مُنْقَضَّةً من فَلَكِ السَّماءِ تَهْوي إليهم، وعيسى عليه السَّلامُ يبكي؛ خوفًا للشروطِ التي أخذها اللهُ عليهم فيها؛ أنه يُعذِّب مَن يكفُرُ بها منهم بعدَ نزولِها عذابًا لم يُعذِّبْه أحدًا مِنَ العالَمينَ، وهو يدعو اللهَ مِن مكانِه، ويقولُ: اللَّهمَّ اجعلْها رحمةً، إلهي لا تجعلْها عذابًا، إلهي كم مِن عجيبةٍ سألتُكَ فأعطيتَني، إلهي اجعلْنا لك شكَّارينَ، إلهي أعوذُ بك أنْ تكونَ أنزلتَها غضبًا وجزاءً، إلهي اجعلْها سلامةً وعافيةً، ولا تجعلْها فتنةً ومَثُلَةً، فما زال يدعو حتى استقرَّتِ السُّفرةُ بين يدَيْ عيسى عليه السَّلامُ والحواريِّينَ، وأصحابُه حولَه يجدونَ رائحةً طيِّبةً لم يجدوا فيما مضى رائحةً مِثلَها قطُّ، وخرَّ عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ للهِ سُجَّدًا؛ شكرًا بما رزقهم مِن حيثُ لم يحتسِبوا، وأراهم فيه آيةً عظيمةً ذاتَ عَجَبٍ وعِبرةٍ، وأقبلتِ اليهودُ ينظرونَ؛ فرأَوْا أمرًا عجيبًا أورثهم كَمَدًا وغمًّا، ثم انصرَفوا بغيظٍ شديدٍ، وأقبل عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ وأصحابُه حتى جلَسوا حولَ السُّفرةِ، فإذا عليها مِنديلٌ مُغطًّى، قال عيسى عليه السَّلامُ: مَن أجرؤُنا على كشفِ المِنديلِ عن هذه السُّفرةِ، وأوثقُنا بنفسِه، وأحسنُنا بلاءً عند ربِّه، فَلْيكشِفْ عن هذه الآيةِ حتى نراها ونحمَدَ ربَّنا، ونذكُرَ باسمِه، ونأكُلَ من رزقِه الذي رزقَنا، فقال الحواريُّونَ: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، أنتَ أَوْلانا بذلك، وأحقُّنا بالكشفِ عنها؛ فقام عيسى عليه السَّلامُ واستأنَفَ وضوءًا جديدًا، ثم دخل مُصلَّاهُ، فصلَّى لذلك رَكَعاتٍ، ثم بكى بكاءً طويلًا، ودعا اللهَ أنْ يأذَنَ له في الكشفِ عنها، ويجعلَ له ولقومِه فيها بركةً ورزقًا، ثم انصرَفَ فجلَسَ إلى السُّفرةِ، وتناوَلَ المِنديلَ وقال: بسمِ اللهِ خيرِ الرازقينَ، وكشف عَنِ السُّفرةِ، فإذا هو عليها سمكةٌ ضخمةٌ مشويةٌ ليس عليها بواسيرُ، وليس في جوفِها شوكٌ، يسيلُ السَّمْنُ منها سيلًا قد نُضِّدَ حولَها بُقولٌ من كلِّ صِنفٍ غيرِ الكُرَّاثِ، وعند رأسِها خلٌّ، وعند ذَنَبِها مِلحٌ، وحولَ البُقولِ الخمسةِ أرغِفةٌ على واحد منها زيتونٌ، وعلى الآخَرِ تَمَراتٌ، وعلى الآخَرِ خمسُ رُمَّاناتٍ، فقال شمعونُ رأسُ الحواريِّينَ لعيسى عليه السَّلامُ: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، أمِنْ طعامِ الدُّنيا هذا أم من طعامِ الجنَّةِ، فقال: أَمَا آنَ لكم أنْ تَعتبِروا بما تَرَوْنَ مِنَ الآياتِ، وتنتهوا عن تنقيرِ المسائلِ؟ ما أخوَفَني عليكم أن تُعاقَبوا في سببِ هذه الآيةِ، فقال شمعونُ: وإلهِ إسرائيلَ، ما أردتُ بها سؤالًا يا بنَ الصِّدِّيقةِ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: ليس شيءٌ ممَّا ترَوْنَ مِن طعامِ الجنَّةِ ولا مِن طعامِ الدُّنيا، إنما هو شيءٌ ابتدَعه اللهُ في الهواءِ بالقدرةِ العاليةِ القاهرةِ، فقال له: كُنْ؛ فكان أسرعَ من طَرْفةِ عينٍ، فكُلوا ممَّا سألتُمُ اللهَ واحمَدوا عليه ربَّكم يُمِدَّكم منه ويَزِدْكم؛ فإنه بديعٌ قادرٌ شاكرٌ، فقالوا: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، إنَّا نُحِبُّ أنْ تُرِيَنا آيةً في هذه الآيةِ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: سُبحانَ اللهِ! أَمَا اكتفَيْتُم بما رأيتُم في هذه الآيةِ حتى تسألوا فيها آيةً أخرى؟! ثم أقبل عيسى عليه السَّلامُ على السَّمكةِ، فقال: يا سمكةُ، عودي بإذنِ اللهِ حيَّةً كما كنتِ؛ فأحياها اللهُ بقدرتِهِ، فاضطربتْ وعادتْ بإذنِ اللهِ حيَّةً طريَّةً تَلَمَّظَ كما يتلمَّظُ الأسدُ، تدورُ عيناها، لها بصيصٌ، وعادتْ عليها بواسيرُها؛ ففزِعَ القومُ منها وانحازوا، فلمَّا رأى عيسى عليه السَّلامُ ذلك منهم قال: ما لكم تسألونَ الآيةَ، فإذا أراكموها ربُّكم كرِهتموها؟! ما أخوَفَني عليكم أنْ تُعاقَبوا بما تصنعونَ! يا سمكةُ، عودي بإذنِ اللهِ كما كنتِ؛ فعادتْ بإذنِ اللهِ مشويَّةً كما كانتْ في خلقِها الأوَّلِ، فقالوا لعيسى عليه السَّلامُ: كُنْ أنتَ يا رُوحَ اللهِ الذي تبدأُ الأكلَ منها، ثم نحنُ بَعدُ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: مَعاذَ اللهِ مِن ذلك، يبدأُ بالأكلِ مَن طلَبَها، فلمَّا رأى الحواريُّونَ وأصحابُهم امتناعَ نبيِّهم منها، خافوا أن يكونَ نزولُها سَخْطَةً، وفي أكلِها مَثُلَةً؛ فتحامَوْها، فلمَّا رأى ذلك عيسى عليه السَّلامُ دعا لها الفقراءَ والزَّمْنى، وقال: كُلوا من رزقِ ربِّكم ودعوةِ نبيِّكم، واحمَدوا اللهَ الذي أنزلها لكم؛ فيكون مهنؤُها لكم وعقوبتُها على غيرِكم، وافتتِحوا أكلَكم بسمِ اللهِ، واختِموه بحمدِ اللهِ؛ ففعلوا، فأكَلَ منها ألفٌ وثلاثُمئةِ إنسانٍ بينَ رجلٍ وامرأةٍ يَصدُرونَ عنها كلُّ واحدٍ منهم شبعانُ يتجشَّأُ، ونظَرَ عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ، فإذا ما عليها كهيئتِهِ إذْ أُنزِلَتْ مِنَ السَّماءِ، لم يَنْتَقِصْ منها شيءٌ، ثم إنها رُفِعَتْ إلى السَّماءِ وهم ينظرونَ، فاستغنى كلُّ فقيرٍ أكَلَ منها، وبَرِئَ كلُّ زَمِنٍ أكَلَ منها، فلَمْ يزالوا أغنياءَ صِحاحًا حتَّى خرَجوا مِنَ الدُّنيا، وندِمَ الحواريُّونَ وأصحابُهم الذين أبَوْا أن يأكُلوا منها نَدامةً سالتْ منها أشفارُهم، وبَقِيَتْ حسرتُها في قلوبِهم إلى يومِ المماتِ، قال: فكانَتِ المائدةُ إذا نزلتْ بعدَ ذلك أقبلتْ بنو إسرائيلَ إليها مِن كلِّ مكانٍ يسعَوْنَ، يُزاحِمُ بعضُهم بعضًا؛ الأغنياءُ والفقراءُ، والصِّغارُ والكِبارُ والأصِحَّاءُ والمرضى، يركَبُ بعضُهم بعضًا، فلمَّا رأى ذلك جعلها نوائبَ تنزِلُ يوما ولا تنزِلُ يومًا، فلَبِثوا في ذلك أربعينَ يومًا تنزِلُ عليهم غِبًّا عِندَ ارتفاعِ الضُّحى، فلا تزالُ موضوعةً يؤكَلُ منها، حتى إذا قاموا ارتفعتْ عنهم بإذنِ اللهِ إلى جوِّ السماءِ وهم ينظرونَ إلى ظِلِّها في الأرضِ حتى تَوارى عنهم، قال: فأوحى اللهُ إلى نبيِّهِ عيسى عليه السَّلامُ أَنِ اجْعلْ رزقي في المائدةِ لليتامى والفقراءِ والزَّمْنى، دونَ الأغنياءِ مِنَ الناسِ، فلمَّا فعَلَ ذلك ارتابَ بها الأغنياءُ مِنَ الناسِ، وغَمَطوا ذلك، حتَّى شكُّوا فيها في أنفسِهم وشكَّكوا فيها النَّاسَ، وأذاعوا في أمرِها القبيحَ والمنكَرِ، وأدرَكَ الشيطانَ منهم حاجتَهُ، وقذَفَ وَسواسَهُ في قلوبِ المُرتابينَ حتَّى قالوا لعيسى عليه السَّلامُ: أخبِرْنا عَنِ المائدةِ ونزولِها مِنَ السَّماءِ أحقٌّ؟ فإنه قَدِ ارتابَ بها بشَرٌ مِنَّا كثيرٌ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: هلَكْتُم وإلهِ المسيحِ، طلبتُمُ المائدةَ إلى نبيِّكم أنْ يطلُبَها لكم إلى ربِّكم، فلمَّا أنْ فعَلَ وأنزلَها عليكم رحمةً ورزقًا، وأراكم فيها الآياتِ والعِبَرَ كذَّبْتم بها وشكَّكْتم فيها؛ فأَبشِروا بالعذابِ، فإنه نازلٌ بكم إلَّا أنْ يرحمَكُمُ اللهُ، وأوحى اللهُ إلى عيسى عليه السَّلامُ: إني آخِذُ المُكذِّبينَ بشرطي، فإني مُعذِّبٌ منهم مَن كفَرَ بالمائدةِ بعدَ نُزولِها عذابًا لا أُعذِّبُه أحدًا مِنَ العالَمينَ، قال: فلمَّا أمسى المُرتابونَ بها، وأخذوا مَضاجِعَهم في أحسنِ صورةٍ مع نسائِهم آمِنينَ، فلما كان في آخِرِ اللَّيلِ مسَخَهُمُ اللهُ خنازيرَ؛ فأصبَحوا يتَّبِعونَ الأقذارَ في الكُناساتِ.
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/223 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

86 - عن عثمانَ بنِ عفانٍ قال قال له عبدُ اللهِ بنُ الزُّبيرِ حين حُصِرَ إنَّ عندي نجائبَ قد أعددتُها لك فهل لك أن تتحوَّلَ إلى مكةَ فيأتيك من أراد أن يأتيَك قال لا إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول يلحدُ كبشٌ من قريشٍ اسمُه عبدُ اللهِ عليه أوزارُ الناسِ
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 8/345 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا وفي إسناده ضعف [فيه] يعقوب القمي وفيه تشيع ومثل هذا لا يقبل تفرده به | أحاديث مشابهة

87 - عن بُرَيدةَ قال بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثَتَين إلى اليمنِ على إحداهما عليٌّ بنُ أبى طالبٍ وعلى الأخرى خالدُ بنُ الوليدِ وقال إذا التقيتُما فعليٌّ على الناسِ وإذا افترقتُما فكلُّ واحدٍ منكما على جُندِه قال فلقِينا بني زيدٍ من أهلِ اليمنِ فاقتتلْنا فظهر المسلمون على المشركين فقتلْنا المُقاتلةَ وسبَيْنا الذُّرِّيةَ فاصطفى عليٌّ امرأةً من السَّبيِ لنفسه قال بُريدةُ فكتب معي خالدُ بنُ الوليدِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخبره بذلك فلما أتيتُ رسولَ اللهِ دفعتُ إليه الكتابَ فقُرِئَ عليه فرأيتُ الغضبَ في وجه رسولِ اللهِ فقلتُ يا رسولَ اللهِ هذا مكانُ العائذِ بعثْتَني مع رجلٍ وأمرتَني أن أطيعَه فبلغتُ ما أُرسلتُ به فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا تقعْ في عليٍّ فإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/356 | خلاصة حكم المحدث : [وهو وليكم بعدي ] هذه لفظة منكرة [فيه] الأجلح شيعي ومثله لا يقبل إذا تفرد بمثلها وقد تابعه فيها من هو أضعف منه | أحاديث مشابهة

88 - عَن رَافِعِ بنِ مَالكٍ قَال لما كان يومُ بَدرٍ تَجَمَّع النَّاسُ على أُبَيِّ بن خَلَفٍ فأقبَلْتُ إليه فنظَرتُ إلى قطْعةٍ من دِرعِهِ قدِ انقَطعَتْ من تَحتِ إِبِطهِ قال فطَعنتُهُ بالسَّيفِ فيها طَعنةً ورُمِيتُ بسهمٍ يومَ بدرٍ فَفُقِئَتْ عَينِي فَبصَقَ فيهَا رَسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ودعا لي فما أذَاني منها شيءٌ
الراوي : رافع بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/292 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه وإسناده جيد

89 - لما دنا عليٌّ وأصحابُه من طلحةَ والزبيرِ ودنتِ الصفوفُ بعضُها من بعضٍ خرج عليٌّ وهو على بغلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنادى ادعوا لي الزبيرَ بنَ العوامِ فأتى عليٌّ فدُعِيَ له الزبيرُ فأقبل حتى اختلفت أعناقُ دوابِّهما فقال عليٌّ يا زبيرُ ناشدتُك باللهِ أتذكرُ يومَ مرَّ بك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكانَ كذا وكذا فقال يا زبيرُ تحبُّ عليًّا فقلتُ ألا أحبُّ ابنَ خالي وابنَ عمي وعلى ديني فقال يا عليُّ أَتُحبُّه فقلتُ يا رسولَ اللهِ ألا أحبُّ ابنَ عمتي وعلى ديني فقال يا زبيرُ أما واللهِ لَتُقاتلنَّه وأنت ظالمٌ له فقال الزبيرُ بلى واللهِ لقد نسيتُه منذ سمعتُه من رسولِ اللهِ ثم ذكرتُه الآنَ واللهِ لا أقاتلُك فرجع الزبيرُ على دابتِه يشقُّ الصفوفَ فعرض له ابنُه عبدُ اللهِ بنُ الزبيرِ فقال مالكَ فقال ذكَّرني عليٌّ حديثًا سمعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سمعتُه وهو يقول لتقاتِلَنَّه وأنت ظالمٌ له فلا أُقاتلَنَّه فقال وللقتالِ جئتَ إنما جئتَ تُصلحُ بين الناسِ ويُصلحُ اللهُ هذا الأمرَ قال قد حلفتُ أن لا أُقاتلَه قال فاعتِقْ غلامَك خيرَ وقفٍ حتى تُصلحَ بين الناسِ فأعتق غلامَه ووقف فلما اختلف أمرُ الناسِ ذهب على فرسِه
الراوي : علي بن أبي طالب والزبير بن العوام | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/219 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/414)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/409) باختلاف يسير

90 - جاء مملوكٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ مولايَ زوَّجني وهو يريدُ أن يفرِّقَ بيني وبين امرأتي. قال: فصعِد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المنبرَ، فقال: يا أيُّها الناسُ إنما الطَّلاقُ بيدِ من أَخذ بالساقِ.
الراوي : عصمة بن مالك الخطمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 7463 | خلاصة حكم المحدث : غريب إسناداً ومتناً
التخريج : أخرجه الطبراني (17/179) (473)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/14)، والدارقطني (4/37)