الموسوعة الحديثية


1 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخَل رجَبٌ، قال: اللَّهُمَّ بارِكْ لنا في رجَبٍ وشَعْبانَ، وبارِكْ لنا في رمضانَ، وكان يقولُ: ليلةُ الجُمُعةِ غَرَّاءُ، ويومُها أزهَرُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2346 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

2 - قال: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كنا نَذبَحُ في رَجَبٍ ذَبائِحَ، فنَأكُلُ منها، ونُطعِمُ منها مَن جاءَنا، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا بَأسَ بذلك. فقال وَكيعٌ: لا أدَعُها أبَدًا.
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16204 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - قال: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كنا نَذبَحُ في رَجَبٍ ذَبائِحَ، فنَأكُلُ منها، ونُطعِمُ منها مَن جاءَنا، قال: فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا بَأسَ بذلك. قال: فقال وَكيعٌ: فلا أدَعُها أبَدًا.
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16202 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - حدَّثَني مَعنُ بنُ ثَعلبةَ المازِنيُّ، والحيُّ بعدُ، قال: حدَّثَني الأَعْشى المازِنيُّ قال: أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنشَدْتُه: يا مالِكَ النَّاسِ ودَيَّانَ العَربْ... إنِّي لَقيتُ ذِربةً مِن الذِّرَبْ غدَوتُ أَبغيها الطَّعامَ في رَجبْ... فخلَّفَتْني بنِزاعٍ وهرَبْ أخلَفَتِ العَهدَ ولَطَّتْ بالذَّنَبْ... وهُنَّ شرُّ غالبٍ لمَن غلَبْ قال: فجعَلَ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَ ذلك: وهُنَّ شرُّ غالبٍ لمَن غلَبْ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6885 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - وصالَح أهلَ نَجْرانَ مِن النصارى على ألفَيْ حُلَّةٍ؛ النِّصْفِ في صَفَرٍ، والبقيَّةِ في رجَبٍ، يُؤدُّونها إلى المسلِمينَ، وعاريَّةٍ ثلاثينَ دِرْعًا، وثلاثينَ فرَسًا، وثلاثينَ بعيرًا، وثلاثينَ مِن كلِّ صِنْفٍ مِن أصنافِ السلاحِ، يَغْزُون بها، والمسلِمون ضامنون لها حتى يرُدُّوها عليهم إن كان باليمَنِ كَيْدٌ أو غَدْرةٌ، على ألَّا تُهدَمَ لهم بِيعةٌ، ولا يُخرَجَ لهم قِسٌّ، ولا يُفتَنوا عن دِينِهم؛ ما لم يُحدِثوا حدَثًا، أو يأكلوا الرِّبا.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/141 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة

6 - حدَّثَني الجُنَيدُ بنُ أمينِ بنِ ذِروةَ بنِ نَضلةَ بنِ طَريفِ بنِ بُهصُلٍ الحِرمازيُّ، حدَّثَني أبي أمينُ بنُ ذِروةَ، عن أبيه ذِروةَ بنِ نَضلةَ، عن أبيه نَضلةَ بنِ طَريفٍ: أنَّ رَجُلًا منهم يُقالُ له: الأَعْشى، واسمُه: عبدُ اللهِ بنُ الأَعوَرِ، كانتْ عندَه امرأةٌ يُقالُ لها: مُعاذةُ، خرَجَ في رَجبٍ يميرُ أهلَه مِن هَجَرَ، فهرَبَتِ امرأتُه بعدَه ناشزًا عليه، فعاذَتْ برَجُلٍ منهم، يُقالُ له: مُطرِّفُ بنُ بُهصُلِ بنِ كَعبِ بنِ قَمَيشَعِ بنِ دُلَفَ بنِ أَهضمَ بنِ عبدِ اللهِ، فجعَلَها خلفَ ظَهرِه، فلمَّا قدِمَ، ولم يجِدْها في بيتِه، وأُخبِرَ أنَّها نشَزَتْ عليه، وأنَّها عاذَتْ بمُطرِّفِ بنِ بُهصُلٍ، فأَتاه فقال: يا ابنَ عمِّ، أعندَكَ امرأتي مُعاذةُ؟ فادفَعْها إليَّ، قال: ليست عندي، ولو كانتْ عندي لم أدفَعْها إليكَ، قال: وكان مُطرِّفٌ أعزَّ منه، فخرَجَ حتى أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعاذ به، وأنشَأَ يقولُ: يا سيِّدَ النَّاسِ وديَّانَ العَربْ... إليكَ أشكو ذِربةً مِن الذِّرَبْ كالذِّئبةِ الغَبشاءِ في ظلِّ السَّرَبْ... خرَجْتُ أَبغيها الطَّعامَ في رَجبْ فخلَّفَتْني بنِزاعٍ وهَربْ... أخلَفَتِ العَهدَ ولَطَّتْ بالذَّنَبْ وقذَفَتْني بين عيصٍ مؤتَشَبْ... وهُنَّ شرُّ غالبٍ لمَن غلَبْ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَ ذلك: وهُنَّ شرُّ غالبٍ لمَن غلَبْ، فشكا إليه امرأتَه وما صنَعَتْ به، وأنَّها عندَ رَجُلٍ منهم يُقالُ له: مُطرِّفُ بنُ بُهصُلٍ، فكتَبَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إلى مُطرِّفٍ، انظُرِ امرأةَ هذا مُعاذةَ، فادفَعْها إليه، فأتاه كتابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُرِئَ عليه، فقال لها: يا مُعاذةُ، هذا كِتابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيكِ، فأنا دافعُكِ إليه، قالتْ: خُذْ لي عليه العَهدَ والميثاقَ وذِمَّةَ نبيِّه: لا يعاقِبُني فيما صنَعْتُ، فأخَذَ لها ذاك عليه، ودفَعَها مُطرِّفٌ إليه، فأنشَأَ يقولُ: لَعمرُكَ ما حُبِّي مُعاذةَ بالذي... يُغيِّرُه الواشي ولا قِدَمُ العَهدِ ولا سُوءُ ما جاءَتْ به إذ أزالَها... غُواةُ الرِّجالِ، إذ يُناجونَها بَعدي
الراوي : الأعشى المازني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6886 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

7 - لمَّا قَدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ جاءتْه جُهَينةُ، فقالوا: إنَّكَ قد نزَلتَ بينَ أظهُرِنا، فأوثِقْ لنا حتى نَأمَنَكَ وتَأمَنَنا، فأوثَقَ لهم لو لم يُسلِموا، فبعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَجبٍ، وأمَرَنا أنْ نُغيرَ على حَيٍّ مِن كِنانةَ إلى جَنبِ جُهَينةَ، فأغَرْنا عليهم، فكانوا كَثيرًا، فلَجَأْنا إلى جُهَينةَ فمَنَعونا وقالوا: لمَ تُقاتِلونَ في الشَّهرِ الحَرامِ؟! فقُلْنا: إنَّما نُقاتِلُ مَن أخرَجَنا مِنَ البَلدِ الحَرامِ في الشَّهرِ الحَرامِ، فقال بعضُنا لبعضٍ: ما تَرَونَ؟ قالوا: نَأتي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبِرُه، وقال قَومٌ: لا، بلْ نُقيمُ هاهُنا، وقُلتُ أنا في أُناسٍ معي: لا، بلْ نَأتي عِيرَ قُرَيشٍ هذه فنَقتطِعُها، فانطلَقْنا إلى العِيرِ وكان الفَيءُ إذ ذاك مَن أخَذَ شيئًا فهو له، وانطلَقَ أصحابُنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبَروه، فقام غَضبانَ مُحمَرَّ الوَجهِ، فقال: ذَهَبتُم جَميعًا وجِئتُم مُتفرِّقينَ، إنَّما أهلَكَ مَن كان قَبلَكمُ الفُرقةُ، لأبعَثَنَّ عليكم رَجُلًا ليس بخيرِكم، أصبرُكم على الجوعِ والعَطشِ، فبعَثَ علينا عبدَ اللهِ بنَ جَحشٍ الأسَديَّ، فكان أوَّلَ أميرٍ في الإسلامِ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4878 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

8 - لمَّا قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ جاءَتهُ جُهَينةُ، فقالوا: إنَّكَ قد نزَلتَ بَينَ أظهُرِنا؛ فأوْثِقْ لنا حتى نَأتيَكَ وتُؤْمِنَّا. فأوثَقَ لهم، فأسلَموا، قال: فبعَثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَجَبٍ، ولا نَكونُ مِئةً، وأمَرَنا أنْ نُغيرَ على حَيٍّ مِن بَني كِنانةَ إلى جَنبِ جُهَينةَ، فأغَرْنا عليهم، وكانوا كَثيرًا، فلجَأْنا إلى جُهَينةَ، فمنَعونا، وقالوا: لِمَ تُقاتِلونَ في الشَّهرِ الحَرامِ؟ فقُلنا: إنَّما نُقاتِلُ مَن أخرَجَنا مِنَ البَلَدِ الحَرامِ، في الشَّهرِ الحَرامِ، فقال بَعضُنا لِبَعضٍ: ما تَرَوْنَ؟ فقال بَعضُنا: نَأتي نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبِرُهُ. وقال قَومٌ: لا، بل نُقيمُ هاهنا، وقلتُ أنا في أُناسٍ معي: لا، بل نَأتي عِيرَ قُرَيشٍ فنَقتَطِعُها، فانطَلَقْنا إلى العِيرِ، وكان الفَيءُ إذ ذاك: مَن أخَذَ شَيئًا فهو له. فانطَلَقنا إلى العِيرِ، وانطَلَقَ أصحابُنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَروهُ الخَبَرَ، فقامَ غَضبانَ، مُحمَرَّ الوَجْهِ، فقال: أذَهَبتُم مِن عِندي جَميعًا وجِئتُم مُتَفَرِّقينَ؟! إنَّما أهلَكَ مَن كان قَبلَكمُ الفُرقةُ، لَأبعَثَنَّ عليكم رَجُلًا ليس بِخَيرِكم، أصبَرَكم على الجوعِ والعَطَشِ. فبعَثَ علينا عَبدَ اللهِ بنَ جَحشٍ الأسَديَّ، فكان أوَّلَ أميرٍ أُمِّرَ في الإسلامِ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1539 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

9 - أنَّ لَقيطًا خرَجَ وافِدًا إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومعه صاحِبٌ له، يُقالُ له: نَهيكُ بنُ عاصِمِ بنِ مالِكِ بنِ المُنتَفِقِ، قال لَقيطٌ: فخرَجتُ أنا وصاحِبي حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لانسِلاخِ رَجَبٍ، فأتَيْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوافَيْناهُ حين انصرَفَ مِن صَلاةِ الغَداةِ، فقامَ في النَّاسِ خَطيبًا، فقال: أيُّها النَّاسُ، ألَا إنِّي قد خبَّأتُ لكم صَوتي منذُ أربعةِ أيَّامٍ، ألَا لَأُسمِعَنَّكم، ألَا فهل مِنِ امرئٍ بعَثَهُ قَومُهُ فقالوا: اعلَمْ لنا ما يَقولُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ ألَا ثم لَعَلَّهُ أنْ يُلهيَهُ حَديثُ نَفْسِهِ، أو حَديثُ صاحِبِهِ، أو يُلهيَهُ، الضَّلالُ، ألَا إنِّي مَسؤولٌ، هل بلَّغتُ؟ ألَا اسمَعوا تَعيشوا، ألَا اجلِسوا، ألَا اجلِسوا. قال: فجلَسَ النَّاسُ، وقُمتُ أنا وصاحِبي حتى إذا فرَّغَ لنا فُؤادَهُ، وبَصَرَهُ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما عِندَكَ مِن عِلْمِ الغَيبِ؟ فضحِكَ لعَمْرُ اللهِ، وهَزَّ رَأسَهُ، وعَلِمَ أنِّي أبتَغي لسَقَطِهِ، فقال: ضَنَّ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ بمفاتيحَ خَمسٍ مِنَ الغَيبِ، لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ. وأشارَ بِيَدِهِ، قُلتُ: وما هي؟ قال: عِلْمُ المَنيَّةِ، قد علِمَ متى مَنيَّةُ أحدِكم، ولا تَعلمونَهُ، وعِلْمُ المَنيِّ، حين يَكونُ في الرَّحِمِ، قد علِمَهُ، ولا تَعلَمونَهُ، وعِلْمُ ما في غَدٍ، [قد علِمَ] ما أنتَ طاعِمٌ غَدًا، ولا تَعلَمُهُ، وعِلْمُ يَومِ الغَيثِ، يُشرِفُ عليكم آزلينَ آزلينَ مُشفِقينَ، فيَظَلُّ يَضحَكُ، قد علِمَ أنَّ غِيَرَكم إلى قُربٍ. قال لَقيطٌ: قُلتُ: لن نَعدَمَ مِن رَبٍّ يَضحَكُ خَيرًا. وعِلْمُ يَومِ السَّاعةِ. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، عَلِّمْنا ممَّا تُعلِّمُ النَّاسَ، وما تَعلَمُ، فإنَّا مِن قَبيلٍ لا يُصدِّقُ تَصديقَنا أحدٌ مِن مَذحِجٍ التي تَربَأُ علينا، وخَثعَمٍ التي توالينا، وعَشيرَتِنا التي نحن منها. قال: تَلبَثون ما لبِثتُم، ثم يُتَوَفَّى نَبِيُّكم صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم تَلبَثون ما لبِثتُم، ثم تُبعَثُ الصاَّئحةُ لعَمْرُ إلهِكَ، ما تَدَعُ على ظَهرِها مِن شيءٍ إلَّا ماتَ، والملائكةُ الذين مع رَبِّكَ عزَّ وجلَّ، فأصبَحَ رَبُّكَ يَطوفُ في الأرضِ، وخلَتْ عليه البِلادُ، فأرسَلَ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ السَّماءَ تَهضِبُ مِن عِندِ العَرشِ، فلعَمْرُ إلهِكَ ما تَدَعُ على ظَهرِها مِن مَصرَعِ قَتيلٍ، ولا مَدفَنِ مَيِّتٍ، إلَّا شقَّتِ القَبرَ عنه، حتى تَجعَلَهُ مِن عِندِ رَأسِهِ، فيَستَويَ جالِسًا، فيَقولَ رَبُّكَ: مَهيَمْ، لمَا كان فيهِ، يَقولُ: يا رَبِّ، أمسِ، اليَومَ، ولَعَهْدُهُ بالحياةِ يَحسَبُهُ حَديثًا بأهلِهِ. فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيف يَجمَعُنا بَعدَما تُمَزِّقُنا الرِّياحُ والبِلى والسِّباعُ؟ قال: أُنبِئُكَ بمِثلِ ذلك في آلاءِ اللهِ، الأرضُ أشرَفتَ عليها وهي مَدَرةٌ باليةٌ، فقلتَ: لا تَحيا أبَدًا، ثم أرسَلَ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ عليها السَّماءَ، فلم تَلبَثْ عليكَ إلَّا أيَّامًا حتى أشرَفتَ عليها وهي شَربةٌ واحِدةٌ، ولعَمْرُ إلهِكَ لهو أقدَرُ على أن يَجمَعَهم مِنَ الماءِ، على أنْ يَجمَعَ نَباتَ الأرضِ، فيَخرُجون مِنَ الأصواءِ، ومِن مَصارِعِهم، فتَنظُرون إليهِ، ويَنظُرُ إليكم. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيف ونحن مِلءُ الأرضِ وهو شَخصٌ واحِدٌ، نَنظُرُ إليهِ ويَنظُرُ إلينا؟ قال: أُنبِئُكَ بمِثلِ ذلك في آلاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ، الشَّمسُ والقَمرُ آيةٌ منهُ صَغيرةٌ تَرَوْنهما ويَرَيانِكم، ساعةً واحِدةً، لا تُضارُّون في رُؤيَتِهما، ولعَمْرُ إلهِكَ لهو أقدَرُ على أنْ يَراكم، وتَرَوْنهُ مِن أنْ تَرَوْنهما ويَرَيانِكم، لا تُضارُّونَ في رُؤيَتِهما. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فما يَفعَلُ بنا رَبُّنا عزَّ وجلَّ إذا لَقيناه؟ قال: تُعرَضون عليه باديةً له صَفَحاتُكم، لا يَخفى عليه منكم خافيةٌ، فيَأخُذُ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ بِيَدِهِ غَرفةً مِنَ الماءِ، فيَنضَحُ قَبيلَكم بها، فلعَمْرُ إلهِكَ ما تُخطئُ وَجْهَ أحدِكم منها قَطرَةٌ، فأمَّا المُسلِمُ فتَدَعُ وَجهَهُ مِثلَ الرَّيطةِ البَيضاءِ، وأمَّا الكافِرُ فتَخطِمُهُ بمِثلِ الحَميمِ الأسوَدِ، ألَا ثم يَنصَرِفُ نَبيُّكم صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَفتَرِقُ على إثرِهِ الصَّالِحونَ، فيَسلُكون جِسْرًا مِنَ النَّارِ، فيَطَأُ أحدُكم الجَمرَ، فيَقولُ: حَسِّ؛ يَقولُ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ: أوانُهُ. ألَا فتَطَّلِعون على حَوضِ الرَّسولِ على أظمَأِ، واللهِ، ناهِلةٍ عليها قَطُّ، ما رَأيتُها، فلعَمْرُ إلهِكَ ما يَبسُطُ واحِدٌ منكم يَدَهُ، إلَّا وقَعَ عليها قَدَحٌ يُطهِّرُهُ مِنَ الطَّوفِ، والبَولِ، والأذى، وتُحبَسُ الشَّمسُ والقَمرُ، ولا تَرَوْن منهما واحِدًا. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فبما نُبصِرُ؟ قال: بمِثلِ بَصَرِكَ ساعتَكَ هذه، وذلك قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ في يَومٍ أشرَقَتِ الأرضُ، وأجْهَتْ به الجبالَ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فبما نُجزى مِن سَيِّئاتِنا وحَسَناتِنا؟ قال: الحَسَنةُ بعَشْرِ أمثالِها، والسَّيِّئةُ بمِثلِها، إلَّا أنْ يَعفُوَ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إمَّا الجنَّةُ، إمَّا النَّارُ؟ قال: لعَمْرُ إلهِكَ إنَّ للنَّارِ لسَبعةَ أبوابٍ، ما منهنَّ بابانِ إلَّا يَسيرُ الرَّاكِبُ بَينَهما سَبعين عامًا، وإنَّ لِلجنَّةِ لثَمانِيةَ أبوابٍ، ما منهما بابانِ إلَّا يَسيرُ الرَّاكِبُ بَينَهما سَبعين عامًا. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، [فعَلامَ] نَطَّلِعُ مِنَ الجنَّةِ؟ قال: على أنهارٍ مِن عَسَلٍ مُصَفَّى، وأنهارٍ مِن كأسٍ ما بها مِن صُداعٍ، ولا نَدامةٍ، وأنهارٍ مِن لَبَنٍ لم يتغَيَّرْ طَعمُهُ، وماءٍ غَيرِ آسِنٍ، وبفاكِهةٍ لعَمْرُ إلهِكَ ما تَعلَمون، وخَيرٍ مِن مِثلِهِ معه، وأزواجٍ مُطَهَّرةٍ. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أوَلَنا فيها أزواجٌ؟ أوَمِنهُنَّ مُصلِحاتٌ؟ قال: الصَّالحاتُ للصَّالِحينَ، تَلَذُّونهُنَّ مِثلَ لَذَّاتِكم في الدُّنيا، ويَلذَذْنَ بكم، غَيرَ أنْ لا تَوالُدَ. قال لَقيطٌ: فقُلتُ: أقْصى ما نحن بالِغونَ، ومُنتَهون إليه؟ فلم يُجِبْهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ،   [فعَلامَ] أُبايِعُكَ؟ قال: فبسَطَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ، وقال: على إقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وزيالِ المُشرِكِ، وألَّا تُشرِكَ باللهِ إلهًا غَيرَهُ. قُلتُ: وإنَّ لنا ما بَينَ المَشرِقِ، والمَغرِبِ؟ فقبَضَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ، وظَنَّ أنِّي مُشتَرِطٌ شَيئًا لا يُعطينيهُ، قال: قُلتُ: نَحِلُّ منها حيث شِئنا، ولا يَجني امرُؤٌ إلَّا على نَفْسِهِ. فبسَطَ يَدَهُ، وقال: ذلك لكَ، تَحِلُّ حيث شِئتَ، ولا يَجني عليكَ إلَّا نَفْسُكَ. قال: فانصرَفْنا عنهُ، ثم قال: إنَّ هذيْنِ لعَمْرُ إلهِكَ مِن أتقى النَّاسِ في الأولى، والآخِرةِ. فقال له كَعبُ، ابنُ الخُداريَّةِ، أحدُ بَني بكرِ بنِ كِلابٍ: مَن هم يا رسولَ اللهِ؟ قال: بَنو المُنتَفِقِ، أهلُ ذلك. قال: فانصرَفْنا، وأقبَلتُ عليهُ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل لِأحدٍ ممَّن مَضى مِن خَيرٍ في جاهِليَّتِهم؟ قال: قال رَجُلٌ مِن عُرضِ قُريشٍ: واللهِ إنَّ أباكَ المنُتَفِقَ لَفي النَّارِ. قال: فلكأنَّهُ وقَعَ حَرٌّ بَينَ جِلدي ووَجْهي ولَحْمي؛ ممَّا قال لِأبي على رُؤوسِ النَّاسِ، فهمَمتُ أنْ أقولَ: وأبوكَ يا رسولَ اللهِ؟ ثم إذا الأُخرى أجمَلُ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، وأهلُكَ؟ قال: وأهلي لعَمْرُ اللهِ، ما أتَيتَ عليه مِن قَبرِ عامِريٍّ، أو قُرَشيٍّ مِن مُشرِكٍ، فقُلْ: أرسَلَني إليكَ محمدٌ، فأُبشِّرُكَ بما يَسوؤُكَ، تُجَرُّ على وَجْهِكَ، وبَطنِكَ في النَّارِ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما فعَلَ بهم ذلك وقد كانوا على عَمَلٍ لا يُحسِنون إلَّا إيَّاه؟ وكانوا يَحسَبون أنَّهم مُصلِحون؟ قال: ذلك لِأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعَثَ في آخِرِ كُلِّ سَبعِ أُمَمٍ -يَعني- نَبِيًّا، فمَن عَصى نَبيَّهُ؛ كان مِنَ الضَّالِّينَ، ومَن أطاعَ نَبيَّهُ؛ كان مِنَ المُهتَدينَ.
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16206 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
 

1 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخَل رجَبٌ، قال: اللَّهُمَّ بارِكْ لنا في رجَبٍ وشَعْبانَ، وبارِكْ لنا في رمضانَ، وكان يقولُ: ليلةُ الجُمُعةِ غَرَّاءُ، ويومُها أزهَرُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2346 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (2346) واللفظ له، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (659)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3815)

2 - قال: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كنا نَذبَحُ في رَجَبٍ ذَبائِحَ، فنَأكُلُ منها، ونُطعِمُ منها مَن جاءَنا، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا بَأسَ بذلك. فقال وَكيعٌ: لا أدَعُها أبَدًا.
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16204 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (16204) واللفظ له، وابن أبي شيبة (24791)، والطبراني (19/207) (467)

3 - قال: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كنا نَذبَحُ في رَجَبٍ ذَبائِحَ، فنَأكُلُ منها، ونُطعِمُ منها مَن جاءَنا، قال: فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا بَأسَ بذلك. قال: فقال وَكيعٌ: فلا أدَعُها أبَدًا.
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16202 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (16202) واللفظ له، وابن أبي شيبة (24791)، والطبراني (19/207) (467)

4 - خَطَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَداعِ، ثم ذكَرَ مِثلَه، ولم يذكُرْ في إسنادِه بعدَ ثورِ بنِ زيدٍ أحدًا، [يعني حديثَ: خَطَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَداعِ، فقال: إنَّ الزَّمانَ قدِ استَدارَ كَهيئَتِه يومَ خَلَقَ اللهُ السَّمَواتِ والأرضَ، وإنَّ السَّنةَ اثنا عَشَرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ وِلاءٌ: ذو القَعدَةِ، وذو الحِجَّةِ، والمُحرَّمُ، والآخَرُ رَجَبٌ بينَ جُمادى وشَعبانَ.]
الراوي : ثور بن زيد الديلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1455 | خلاصة حكم المحدث : إسناده معضل

5 - حدَّثَني مَعنُ بنُ ثَعلبةَ المازِنيُّ، والحيُّ بعدُ، قال: حدَّثَني الأَعْشى المازِنيُّ قال: أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنشَدْتُه: يا مالِكَ النَّاسِ ودَيَّانَ العَربْ... إنِّي لَقيتُ ذِربةً مِن الذِّرَبْ غدَوتُ أَبغيها الطَّعامَ في رَجبْ... فخلَّفَتْني بنِزاعٍ وهرَبْ أخلَفَتِ العَهدَ ولَطَّتْ بالذَّنَبْ... وهُنَّ شرُّ غالبٍ لمَن غلَبْ قال: فجعَلَ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَ ذلك: وهُنَّ شرُّ غالبٍ لمَن غلَبْ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6885 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (6885) واللفظ له، وأبو يعلى (6871)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7015)

6 - وصالَح أهلَ نَجْرانَ مِن النصارى على ألفَيْ حُلَّةٍ؛ النِّصْفِ في صَفَرٍ، والبقيَّةِ في رجَبٍ، يُؤدُّونها إلى المسلِمينَ، وعاريَّةٍ ثلاثينَ دِرْعًا، وثلاثينَ فرَسًا، وثلاثينَ بعيرًا، وثلاثينَ مِن كلِّ صِنْفٍ مِن أصنافِ السلاحِ، يَغْزُون بها، والمسلِمون ضامنون لها حتى يرُدُّوها عليهم إن كان باليمَنِ كَيْدٌ أو غَدْرةٌ، على ألَّا تُهدَمَ لهم بِيعةٌ، ولا يُخرَجَ لهم قِسٌّ، ولا يُفتَنوا عن دِينِهم؛ ما لم يُحدِثوا حدَثًا، أو يأكلوا الرِّبا.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/141 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3041) واللفظ له، والبيهقي (19184) باختلاف يسير، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (492) باختلاف يسير

7 - حدَّثَني الجُنَيدُ بنُ أمينِ بنِ ذِروةَ بنِ نَضلةَ بنِ طَريفِ بنِ بُهصُلٍ الحِرمازيُّ، حدَّثَني أبي أمينُ بنُ ذِروةَ، عن أبيه ذِروةَ بنِ نَضلةَ، عن أبيه نَضلةَ بنِ طَريفٍ: أنَّ رَجُلًا منهم يُقالُ له: الأَعْشى، واسمُه: عبدُ اللهِ بنُ الأَعوَرِ، كانتْ عندَه امرأةٌ يُقالُ لها: مُعاذةُ، خرَجَ في رَجبٍ يميرُ أهلَه مِن هَجَرَ، فهرَبَتِ امرأتُه بعدَه ناشزًا عليه، فعاذَتْ برَجُلٍ منهم، يُقالُ له: مُطرِّفُ بنُ بُهصُلِ بنِ كَعبِ بنِ قَمَيشَعِ بنِ دُلَفَ بنِ أَهضمَ بنِ عبدِ اللهِ، فجعَلَها خلفَ ظَهرِه، فلمَّا قدِمَ، ولم يجِدْها في بيتِه، وأُخبِرَ أنَّها نشَزَتْ عليه، وأنَّها عاذَتْ بمُطرِّفِ بنِ بُهصُلٍ، فأَتاه فقال: يا ابنَ عمِّ، أعندَكَ امرأتي مُعاذةُ؟ فادفَعْها إليَّ، قال: ليست عندي، ولو كانتْ عندي لم أدفَعْها إليكَ، قال: وكان مُطرِّفٌ أعزَّ منه، فخرَجَ حتى أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعاذ به، وأنشَأَ يقولُ: يا سيِّدَ النَّاسِ وديَّانَ العَربْ... إليكَ أشكو ذِربةً مِن الذِّرَبْ كالذِّئبةِ الغَبشاءِ في ظلِّ السَّرَبْ... خرَجْتُ أَبغيها الطَّعامَ في رَجبْ فخلَّفَتْني بنِزاعٍ وهَربْ... أخلَفَتِ العَهدَ ولَطَّتْ بالذَّنَبْ وقذَفَتْني بين عيصٍ مؤتَشَبْ... وهُنَّ شرُّ غالبٍ لمَن غلَبْ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَ ذلك: وهُنَّ شرُّ غالبٍ لمَن غلَبْ، فشكا إليه امرأتَه وما صنَعَتْ به، وأنَّها عندَ رَجُلٍ منهم يُقالُ له: مُطرِّفُ بنُ بُهصُلٍ، فكتَبَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إلى مُطرِّفٍ، انظُرِ امرأةَ هذا مُعاذةَ، فادفَعْها إليه، فأتاه كتابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُرِئَ عليه، فقال لها: يا مُعاذةُ، هذا كِتابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيكِ، فأنا دافعُكِ إليه، قالتْ: خُذْ لي عليه العَهدَ والميثاقَ وذِمَّةَ نبيِّه: لا يعاقِبُني فيما صنَعْتُ، فأخَذَ لها ذاك عليه، ودفَعَها مُطرِّفٌ إليه، فأنشَأَ يقولُ: لَعمرُكَ ما حُبِّي مُعاذةَ بالذي... يُغيِّرُه الواشي ولا قِدَمُ العَهدِ ولا سُوءُ ما جاءَتْ به إذ أزالَها... غُواةُ الرِّجالِ، إذ يُناجونَها بَعدي
الراوي : الأعشى المازني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6886 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه من طرق عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (6886) واللفظ له، وأبو يعلى (6871)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7015)

8 - لمَّا قَدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ جاءتْه جُهَينةُ، فقالوا: إنَّكَ قد نزَلتَ بينَ أظهُرِنا، فأوثِقْ لنا حتى نَأمَنَكَ وتَأمَنَنا، فأوثَقَ لهم لو لم يُسلِموا، فبعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَجبٍ، وأمَرَنا أنْ نُغيرَ على حَيٍّ مِن كِنانةَ إلى جَنبِ جُهَينةَ، فأغَرْنا عليهم، فكانوا كَثيرًا، فلَجَأْنا إلى جُهَينةَ فمَنَعونا وقالوا: لمَ تُقاتِلونَ في الشَّهرِ الحَرامِ؟! فقُلْنا: إنَّما نُقاتِلُ مَن أخرَجَنا مِنَ البَلدِ الحَرامِ في الشَّهرِ الحَرامِ، فقال بعضُنا لبعضٍ: ما تَرَونَ؟ قالوا: نَأتي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبِرُه، وقال قَومٌ: لا، بلْ نُقيمُ هاهُنا، وقُلتُ أنا في أُناسٍ معي: لا، بلْ نَأتي عِيرَ قُرَيشٍ هذه فنَقتطِعُها، فانطلَقْنا إلى العِيرِ وكان الفَيءُ إذ ذاك مَن أخَذَ شيئًا فهو له، وانطلَقَ أصحابُنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبَروه، فقام غَضبانَ مُحمَرَّ الوَجهِ، فقال: ذَهَبتُم جَميعًا وجِئتُم مُتفرِّقينَ، إنَّما أهلَكَ مَن كان قَبلَكمُ الفُرقةُ، لأبعَثَنَّ عليكم رَجُلًا ليس بخيرِكم، أصبرُكم على الجوعِ والعَطشِ، فبعَثَ علينا عبدَ اللهِ بنَ جَحشٍ الأسَديَّ، فكان أوَّلَ أميرٍ في الإسلامِ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4878 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

9 - لمَّا قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ جاءَتهُ جُهَينةُ، فقالوا: إنَّكَ قد نزَلتَ بَينَ أظهُرِنا؛ فأوْثِقْ لنا حتى نَأتيَكَ وتُؤْمِنَّا. فأوثَقَ لهم، فأسلَموا، قال: فبعَثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَجَبٍ، ولا نَكونُ مِئةً، وأمَرَنا أنْ نُغيرَ على حَيٍّ مِن بَني كِنانةَ إلى جَنبِ جُهَينةَ، فأغَرْنا عليهم، وكانوا كَثيرًا، فلجَأْنا إلى جُهَينةَ، فمنَعونا، وقالوا: لِمَ تُقاتِلونَ في الشَّهرِ الحَرامِ؟ فقُلنا: إنَّما نُقاتِلُ مَن أخرَجَنا مِنَ البَلَدِ الحَرامِ، في الشَّهرِ الحَرامِ، فقال بَعضُنا لِبَعضٍ: ما تَرَوْنَ؟ فقال بَعضُنا: نَأتي نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبِرُهُ. وقال قَومٌ: لا، بل نُقيمُ هاهنا، وقلتُ أنا في أُناسٍ معي: لا، بل نَأتي عِيرَ قُرَيشٍ فنَقتَطِعُها، فانطَلَقْنا إلى العِيرِ، وكان الفَيءُ إذ ذاك: مَن أخَذَ شَيئًا فهو له. فانطَلَقنا إلى العِيرِ، وانطَلَقَ أصحابُنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَروهُ الخَبَرَ، فقامَ غَضبانَ، مُحمَرَّ الوَجْهِ، فقال: أذَهَبتُم مِن عِندي جَميعًا وجِئتُم مُتَفَرِّقينَ؟! إنَّما أهلَكَ مَن كان قَبلَكمُ الفُرقةُ، لَأبعَثَنَّ عليكم رَجُلًا ليس بِخَيرِكم، أصبَرَكم على الجوعِ والعَطَشِ. فبعَثَ علينا عَبدَ اللهِ بنَ جَحشٍ الأسَديَّ، فكان أوَّلَ أميرٍ أُمِّرَ في الإسلامِ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1539 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (1539) واللفظ له، وابن أبي شيبة (37117) مختصراً، والبيهقي (13199) باختلاف يسير

10 - أنَّ لَقيطًا خرَجَ وافِدًا إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومعه صاحِبٌ له، يُقالُ له: نَهيكُ بنُ عاصِمِ بنِ مالِكِ بنِ المُنتَفِقِ، قال لَقيطٌ: فخرَجتُ أنا وصاحِبي حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لانسِلاخِ رَجَبٍ، فأتَيْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوافَيْناهُ حين انصرَفَ مِن صَلاةِ الغَداةِ، فقامَ في النَّاسِ خَطيبًا، فقال: أيُّها النَّاسُ، ألَا إنِّي قد خبَّأتُ لكم صَوتي منذُ أربعةِ أيَّامٍ، ألَا لَأُسمِعَنَّكم، ألَا فهل مِنِ امرئٍ بعَثَهُ قَومُهُ فقالوا: اعلَمْ لنا ما يَقولُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ ألَا ثم لَعَلَّهُ أنْ يُلهيَهُ حَديثُ نَفْسِهِ، أو حَديثُ صاحِبِهِ، أو يُلهيَهُ، الضَّلالُ، ألَا إنِّي مَسؤولٌ، هل بلَّغتُ؟ ألَا اسمَعوا تَعيشوا، ألَا اجلِسوا، ألَا اجلِسوا. قال: فجلَسَ النَّاسُ، وقُمتُ أنا وصاحِبي حتى إذا فرَّغَ لنا فُؤادَهُ، وبَصَرَهُ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما عِندَكَ مِن عِلْمِ الغَيبِ؟ فضحِكَ لعَمْرُ اللهِ، وهَزَّ رَأسَهُ، وعَلِمَ أنِّي أبتَغي لسَقَطِهِ، فقال: ضَنَّ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ بمفاتيحَ خَمسٍ مِنَ الغَيبِ، لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ. وأشارَ بِيَدِهِ، قُلتُ: وما هي؟ قال: عِلْمُ المَنيَّةِ، قد علِمَ متى مَنيَّةُ أحدِكم، ولا تَعلمونَهُ، وعِلْمُ المَنيِّ، حين يَكونُ في الرَّحِمِ، قد علِمَهُ، ولا تَعلَمونَهُ، وعِلْمُ ما في غَدٍ، [قد علِمَ] ما أنتَ طاعِمٌ غَدًا، ولا تَعلَمُهُ، وعِلْمُ يَومِ الغَيثِ، يُشرِفُ عليكم آزلينَ آزلينَ مُشفِقينَ، فيَظَلُّ يَضحَكُ، قد علِمَ أنَّ غِيَرَكم إلى قُربٍ. قال لَقيطٌ: قُلتُ: لن نَعدَمَ مِن رَبٍّ يَضحَكُ خَيرًا. وعِلْمُ يَومِ السَّاعةِ. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، عَلِّمْنا ممَّا تُعلِّمُ النَّاسَ، وما تَعلَمُ، فإنَّا مِن قَبيلٍ لا يُصدِّقُ تَصديقَنا أحدٌ مِن مَذحِجٍ التي تَربَأُ علينا، وخَثعَمٍ التي توالينا، وعَشيرَتِنا التي نحن منها. قال: تَلبَثون ما لبِثتُم، ثم يُتَوَفَّى نَبِيُّكم صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم تَلبَثون ما لبِثتُم، ثم تُبعَثُ الصاَّئحةُ لعَمْرُ إلهِكَ، ما تَدَعُ على ظَهرِها مِن شيءٍ إلَّا ماتَ، والملائكةُ الذين مع رَبِّكَ عزَّ وجلَّ، فأصبَحَ رَبُّكَ يَطوفُ في الأرضِ، وخلَتْ عليه البِلادُ، فأرسَلَ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ السَّماءَ تَهضِبُ مِن عِندِ العَرشِ، فلعَمْرُ إلهِكَ ما تَدَعُ على ظَهرِها مِن مَصرَعِ قَتيلٍ، ولا مَدفَنِ مَيِّتٍ، إلَّا شقَّتِ القَبرَ عنه، حتى تَجعَلَهُ مِن عِندِ رَأسِهِ، فيَستَويَ جالِسًا، فيَقولَ رَبُّكَ: مَهيَمْ، لمَا كان فيهِ، يَقولُ: يا رَبِّ، أمسِ، اليَومَ، ولَعَهْدُهُ بالحياةِ يَحسَبُهُ حَديثًا بأهلِهِ. فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيف يَجمَعُنا بَعدَما تُمَزِّقُنا الرِّياحُ والبِلى والسِّباعُ؟ قال: أُنبِئُكَ بمِثلِ ذلك في آلاءِ اللهِ، الأرضُ أشرَفتَ عليها وهي مَدَرةٌ باليةٌ، فقلتَ: لا تَحيا أبَدًا، ثم أرسَلَ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ عليها السَّماءَ، فلم تَلبَثْ عليكَ إلَّا أيَّامًا حتى أشرَفتَ عليها وهي شَربةٌ واحِدةٌ، ولعَمْرُ إلهِكَ لهو أقدَرُ على أن يَجمَعَهم مِنَ الماءِ، على أنْ يَجمَعَ نَباتَ الأرضِ، فيَخرُجون مِنَ الأصواءِ، ومِن مَصارِعِهم، فتَنظُرون إليهِ، ويَنظُرُ إليكم. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيف ونحن مِلءُ الأرضِ وهو شَخصٌ واحِدٌ، نَنظُرُ إليهِ ويَنظُرُ إلينا؟ قال: أُنبِئُكَ بمِثلِ ذلك في آلاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ، الشَّمسُ والقَمرُ آيةٌ منهُ صَغيرةٌ تَرَوْنهما ويَرَيانِكم، ساعةً واحِدةً، لا تُضارُّون في رُؤيَتِهما، ولعَمْرُ إلهِكَ لهو أقدَرُ على أنْ يَراكم، وتَرَوْنهُ مِن أنْ تَرَوْنهما ويَرَيانِكم، لا تُضارُّونَ في رُؤيَتِهما. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فما يَفعَلُ بنا رَبُّنا عزَّ وجلَّ إذا لَقيناه؟ قال: تُعرَضون عليه باديةً له صَفَحاتُكم، لا يَخفى عليه منكم خافيةٌ، فيَأخُذُ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ بِيَدِهِ غَرفةً مِنَ الماءِ، فيَنضَحُ قَبيلَكم بها، فلعَمْرُ إلهِكَ ما تُخطئُ وَجْهَ أحدِكم منها قَطرَةٌ، فأمَّا المُسلِمُ فتَدَعُ وَجهَهُ مِثلَ الرَّيطةِ البَيضاءِ، وأمَّا الكافِرُ فتَخطِمُهُ بمِثلِ الحَميمِ الأسوَدِ، ألَا ثم يَنصَرِفُ نَبيُّكم صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَفتَرِقُ على إثرِهِ الصَّالِحونَ، فيَسلُكون جِسْرًا مِنَ النَّارِ، فيَطَأُ أحدُكم الجَمرَ، فيَقولُ: حَسِّ؛ يَقولُ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ: أوانُهُ. ألَا فتَطَّلِعون على حَوضِ الرَّسولِ على أظمَأِ، واللهِ، ناهِلةٍ عليها قَطُّ، ما رَأيتُها، فلعَمْرُ إلهِكَ ما يَبسُطُ واحِدٌ منكم يَدَهُ، إلَّا وقَعَ عليها قَدَحٌ يُطهِّرُهُ مِنَ الطَّوفِ، والبَولِ، والأذى، وتُحبَسُ الشَّمسُ والقَمرُ، ولا تَرَوْن منهما واحِدًا. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فبما نُبصِرُ؟ قال: بمِثلِ بَصَرِكَ ساعتَكَ هذه، وذلك قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ في يَومٍ أشرَقَتِ الأرضُ، وأجْهَتْ به الجبالَ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فبما نُجزى مِن سَيِّئاتِنا وحَسَناتِنا؟ قال: الحَسَنةُ بعَشْرِ أمثالِها، والسَّيِّئةُ بمِثلِها، إلَّا أنْ يَعفُوَ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إمَّا الجنَّةُ، إمَّا النَّارُ؟ قال: لعَمْرُ إلهِكَ إنَّ للنَّارِ لسَبعةَ أبوابٍ، ما منهنَّ بابانِ إلَّا يَسيرُ الرَّاكِبُ بَينَهما سَبعين عامًا، وإنَّ لِلجنَّةِ لثَمانِيةَ أبوابٍ، ما منهما بابانِ إلَّا يَسيرُ الرَّاكِبُ بَينَهما سَبعين عامًا. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، [فعَلامَ] نَطَّلِعُ مِنَ الجنَّةِ؟ قال: على أنهارٍ مِن عَسَلٍ مُصَفَّى، وأنهارٍ مِن كأسٍ ما بها مِن صُداعٍ، ولا نَدامةٍ، وأنهارٍ مِن لَبَنٍ لم يتغَيَّرْ طَعمُهُ، وماءٍ غَيرِ آسِنٍ، وبفاكِهةٍ لعَمْرُ إلهِكَ ما تَعلَمون، وخَيرٍ مِن مِثلِهِ معه، وأزواجٍ مُطَهَّرةٍ. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أوَلَنا فيها أزواجٌ؟ أوَمِنهُنَّ مُصلِحاتٌ؟ قال: الصَّالحاتُ للصَّالِحينَ، تَلَذُّونهُنَّ مِثلَ لَذَّاتِكم في الدُّنيا، ويَلذَذْنَ بكم، غَيرَ أنْ لا تَوالُدَ. قال لَقيطٌ: فقُلتُ: أقْصى ما نحن بالِغونَ، ومُنتَهون إليه؟ فلم يُجِبْهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ،   [فعَلامَ] أُبايِعُكَ؟ قال: فبسَطَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ، وقال: على إقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وزيالِ المُشرِكِ، وألَّا تُشرِكَ باللهِ إلهًا غَيرَهُ. قُلتُ: وإنَّ لنا ما بَينَ المَشرِقِ، والمَغرِبِ؟ فقبَضَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ، وظَنَّ أنِّي مُشتَرِطٌ شَيئًا لا يُعطينيهُ، قال: قُلتُ: نَحِلُّ منها حيث شِئنا، ولا يَجني امرُؤٌ إلَّا على نَفْسِهِ. فبسَطَ يَدَهُ، وقال: ذلك لكَ، تَحِلُّ حيث شِئتَ، ولا يَجني عليكَ إلَّا نَفْسُكَ. قال: فانصرَفْنا عنهُ، ثم قال: إنَّ هذيْنِ لعَمْرُ إلهِكَ مِن أتقى النَّاسِ في الأولى، والآخِرةِ. فقال له كَعبُ، ابنُ الخُداريَّةِ، أحدُ بَني بكرِ بنِ كِلابٍ: مَن هم يا رسولَ اللهِ؟ قال: بَنو المُنتَفِقِ، أهلُ ذلك. قال: فانصرَفْنا، وأقبَلتُ عليهُ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل لِأحدٍ ممَّن مَضى مِن خَيرٍ في جاهِليَّتِهم؟ قال: قال رَجُلٌ مِن عُرضِ قُريشٍ: واللهِ إنَّ أباكَ المنُتَفِقَ لَفي النَّارِ. قال: فلكأنَّهُ وقَعَ حَرٌّ بَينَ جِلدي ووَجْهي ولَحْمي؛ ممَّا قال لِأبي على رُؤوسِ النَّاسِ، فهمَمتُ أنْ أقولَ: وأبوكَ يا رسولَ اللهِ؟ ثم إذا الأُخرى أجمَلُ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، وأهلُكَ؟ قال: وأهلي لعَمْرُ اللهِ، ما أتَيتَ عليه مِن قَبرِ عامِريٍّ، أو قُرَشيٍّ مِن مُشرِكٍ، فقُلْ: أرسَلَني إليكَ محمدٌ، فأُبشِّرُكَ بما يَسوؤُكَ، تُجَرُّ على وَجْهِكَ، وبَطنِكَ في النَّارِ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما فعَلَ بهم ذلك وقد كانوا على عَمَلٍ لا يُحسِنون إلَّا إيَّاه؟ وكانوا يَحسَبون أنَّهم مُصلِحون؟ قال: ذلك لِأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعَثَ في آخِرِ كُلِّ سَبعِ أُمَمٍ -يَعني- نَبِيًّا، فمَن عَصى نَبيَّهُ؛ كان مِنَ الضَّالِّينَ، ومَن أطاعَ نَبيَّهُ؛ كان مِنَ المُهتَدينَ.
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16206 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3266)، وابن ماجه (181) مختصراً باختلاف يسير، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (16206) واللفظ له