الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - تعجَّلوا إلى الحجِّ - يعني الفريضةَ- فإنَّ أحدَكُم لا يدري ما يعرضُ لَهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/395 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - لمَّا مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بوادِي عَسَفانَ حين حجَّ قال : يا أبا بكرٍ , أيُّ وادي هذا ؟ قال : هذا وادي عَسَفانَ . قال : لقد مرَّ به هودٌ وصالحٌ , عليهما السَّلامُ , على بكَراتٍ حُمْرٍ خَطمُها اللِّيفُ , أُزُرُهم العَباءُ , وأرْدِيتُهم النِّمارُ , يُلبُّون, يَحجُّون البيتَ العتيقَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/39 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف الإسناد | أحاديث مشابهة
 

1 - خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ ، إنَّ اللَّهَ كتبَ عليكمُ الحجَّ فقامَ الأقرعُ بنُ حابسٍ ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ أفي كلِّ عامٍ ؟ قال لَو قلتُها لوجبَت ولَو وجبَت لم تعملوا بِها ولن تستطيعوا أن تعملوا بِها ، الحجُّ مرَّةً ، فمَن زادَ فَهوَ تطوُّعٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/395 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (2642)، والطحاوي في ((أحكام القرآن)) (1111)، والحاكم (3155) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

2 - تعجَّلوا إلى الحجِّ - يعني الفريضةَ- فإنَّ أحدَكُم لا يدري ما يعرضُ لَهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/395 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أحمد (2869)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (812) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6031)

3 - لمَّا مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بوادِي عَسَفانَ حين حجَّ قال : يا أبا بكرٍ , أيُّ وادي هذا ؟ قال : هذا وادي عَسَفانَ . قال : لقد مرَّ به هودٌ وصالحٌ , عليهما السَّلامُ , على بكَراتٍ حُمْرٍ خَطمُها اللِّيفُ , أُزُرُهم العَباءُ , وأرْدِيتُهم النِّمارُ , يُلبُّون, يَحجُّون البيتَ العتيقَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/39 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف الإسناد | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (2067)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62/275) واللفظ لهما، ووكيع في ((الزهد)) (127) باختلاف يسير

4 - لمَّا نزلت آيةُ الدَّينِ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ أوَّلَ مَن جحدَ آدمُ ، عليهِ السَّلامُ ، أنَّ اللَّهَ لمَّا خلقَ آدمَ ، مسحَ ظَهْرَهُ فأخرج منهُ ما هوَ ذارئٌ إلى يومِ القيامةِ ، فجعلَ يعرضُ ذرِّيَّتَهُ عليهِ ، فرأى فيهم رجلًا يزهر ، فقالَ : أي ربِّ ، مَن هذا ؟ قالَ : هوَ ابنُكَ داودُ . قالَ : أي ربِّ ، كم عمرُهُ ؟ قالَ : ستُّونَ عامًا ، قالَ : ربِّ زد في عمرِهِ . قالَ : لا إلَّا أن أزيدَه من عمرِكَ . وَكانَ عمرُ آدمَ ألفَ سنةٍ ، فزادَهُ أربعينَ ، فَكَتبَ عليهِ بذلِكَ كتابًا وأشهدَ عليهِ الملائِكَةَ ، فلمَّا احتُضِرَ آدمُ وأتتهُ الملائِكَةُ قالَ : إنَّهُ قد بقيَ من عُمُري أربعونَ عامًا ، فقيلَ لَهُ : إنَّكَ قد وَهَبتَها لابنِكَ داودَ . قالَ : ما فَعلتُ . فأبرزَ اللَّهُ عليهِ الكتابَ ، وأشهَدَ عليهِ الملائِكَةَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/338 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (2270)، والطيالسي (2815)، وأبو يعلى (2710) باختلاف يسير | شرح الحديث

5 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنَّهُ سألَهُ عطيَّةُ بنُ الأسوَدِ ، فقال : وقعَ في قَلبي الشَّكُّ : قولُ اللَّهِ تعالى : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ وقولُهُ : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ وقوله : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وقَد أُنزِلَ في شوَّالَ ، وفي ذي القِعدَةِ ، وفي ذي الحِجَّةِ ، وفي المُحرَّمِ ، وصفَرَ ، وشهرِ رَبيعٍ ؟ فقالَ ابنُ عبَّاسٍ : إنه أُنْزِلَ في رمضانَ في ليلةِ القدرِ وفي ليلةٍ مبارَكَةٍ جملةً واحدةً ، ثمَّ أُنْزِلَ على مواقعِ النُّجومِ تَرتيلًا في الشُّهورِ والأيَّامِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/220 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

6 - ما نَصَرَ اللهُ في مَوطِنٍ كما نَصَرَ يَومَ أُحُدٍ. فأنكَرْنا ذلك! فقال ابنُ عبَّاسٍ: بَيني وبَينَ مَن أنكَرَ ذلك كِتابُ اللهِ، إنَّ اللهَ يَقولُ في يَومِ أُحُدٍ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} [آل عمران: 152]، يَقولُ ابنُ عبَّاسٍ: والحَسُّ: القَتلُ. {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ} [آل عمران: 152]، إلى قَولِه: {وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 152]، وإنَّما عَنى بهذا الرُّماةَ، وذلك أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقامَهم في مَوضِعٍ، ثم قال: احمُوا ظُهورَنا، فإنْ رَأيتُمونا نُقتَلُ فلا تَنصُرونا، وإنْ رَأيتُمونا قد غَنِمْنا فلا تَشْرَكونا. فلَمَّا غَنِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأباحوا عَسكَرَ المُشرِكينَ أكَبَّتِ الرُّماةُ جَميعًا في العَسكَرِ يَنهَبونَ، ولقدِ التَقَتْ صُفوفُ أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فهم هكذا -وشَبَّكَ بَينَ يَدَيْه- وانتَشَبوا، فلَمَّا أخَلَّ الرُّماةُ تلكَ الخَلَّةَ التي كانوا فيها، دَخَلتِ الخَيلُ مِن ذلك المَوضِعِ على أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فضَرَبَ بَعضُهم بَعضًا والتَبَسوا، وقُتِلَ مِنَ المُسلِمينَ ناسٌ كَثيرٌ، وقد كانَ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابِه أوَّلُ النَّهارِ، حتى قُتِلَ مِن أصحابِ لِواءِ المُشرِكينَ سَبعةٌ أو تِسعةٌ، وجالَ المُسلِمونَ جَولةً نَحوَ الجَبَلِ ولم يَبلُغوا -حيث يَقولُ الناسُ- الغارَ، إنَّما كانوا تَحتَ المِهراسِ، وصاحَ الشَّيطانُ: قُتِلَ مُحمدٌ. فلم يُشَكَّ فيه أنَّه حَقٌّ، فما زِلنا كذلك ما نَشُكُّ أنَّه حَقٌّ، حتى طَلَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَينَ السَّعدَيْنِ، نَعرِفُه بتَكَفُّئِه إذا مَشى، قال: ففَرِحْنا حتى كأنَّه لم يُصِبْنا ما أصابَنا، قال: فرَقيَ نَحوَنا وهو يَقولُ: اشتَدَّ غَضَبُ اللهِ على قَومٍ دَمَّوْا وَجهَ رَسولِ اللهِ. ويَقولُ مَرَّةً أُخرى: اللَّهمَّ إنَّه ليس لهم أنْ يَعلونا. حتى انتَهى إلينا، فمَكَثَ ساعةً، فإذا أبو سُفيانَ يَصيحُ في أسفَلِ الجَبَلِ: اعْلُ هُبَلُ، مَرَّتَيْنِ -يَعني آلِهَتَه- أين ابنُ أبي كَبْشةَ؟ أين ابنُ أبي قُحافةَ؟ أين ابنُ الخَطَّابِ؟ فقال عُمَرُ: يا رَسولَ اللهِ، ألَا أُجيبُه؟ قال: بَلى. قال: فلَمَّا قال: اعْلُ هُبَلُ؛ قال عُمَرُ: اللهُ أعْلى وأجَلُّ. فقال أبو سُفيانَ: إنَّه قد أنعَمَتْ عَينُها فعالِ عنها. فقال: أينَ ابنُ أبي كَبْشةَ؟ أينَ ابنُ أبي قُحافةَ؟ أين ابنُ الخَطَّابِ؟ فقال عُمَرُ: هذا رَسولُ اللهِ، وهذا أبو بَكرٍ، ها أنا ذا عُمَرُ. قال: فقالَ أبو سُفيانَ: يَومٌ بيَومِ بَدرٍ، الأيَّامُ دُوَلٌ، وإنَّ الحَربَ سِجالٌ. قال: فقالَ عُمَرُ: لا سَواءَ، قَتلانا في الجَنَّةِ وقَتلاكُم في النارِ. قال: إنَّكم لَتَزعُمونَ ذلك، لقد خِبْنا إذَنْ وخَسِرْنا. ثم قال أبو سُفيانَ: إنَّكم سَتَجِدونَ في قَتلاكم مُثلةً، ولم يَكُنْ ذلك عن رَأيِ سَراتِنا. قال: ثم أدرَكَتْه حَميَّةُ الجاهِليَّةِ فقال: أمَا إنَّه إنْ كانَ ذلك لم نَكرَهْه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/424 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (2609)، والطبراني (10/364) (10731)، والحاكم (3163) باختلاف يسير

7 - قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حِجَّةِ الوداعِ : يا أيُّها النَّاس أيُّ يومٍ هذا ؟ قالوا : يومٌ حرامٌ . قالَ أيُّ بلدٍ هذا ؟ قالوا : بَلدٌ حرامٌ ، قال فأيُّ شَهْرٍ هذا ؟ قالوا : شَهْرٌ حرامٌ ، قالَ فإنَّ أموالَكُم ودماءَكُم وأعراضَكُم عليكُم حرامٌ كحُرمةِ يومِكُم هذا ، في بلدِكُم هذا ، في شَهْرِكُم هذا ثمَّ أعادَها مرارًا ، ثمَّ رفعَ إصبعَهُ إلى السَّماءِ فقالَ اللَّهُمَّ هل بلَّغتُ ؟ مِرارًا . قالَ : يقولُ ابنُ عبَّاسٍ : واللَّهِ إنها لوصيَّةٌ إلى ربِّهِ عزَّ وجلَّ ، ثمَّ قالَ ألَّا فليبلِغِ الشَّاهدُ الغائبَ : لا ترجِعوا بعدي كفَّارًا يَضربُ بعضُكُم رِقابَ بعضٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/709 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | شرح حديث مشابه

8 - قالَ عمرُ : عليٌّ أقضانا ، وأبيٌّ أقرَؤُنا . وإنَّا لندَعُ من قولِ أبيٍّ ، وذلِكَ أنَّ أبيًّا يقول : ما أدَعُ شيئًا سَمِعْتُهُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلّم ، واللَّهُ يَقولُ : ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِهَا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/154 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

9 - قال أبو رافِعٍ القُرَظيُّ، حينَ اجتَمَعتِ الأحبارُ مِنَ اليَهودِ والنَّصارى مِن أهلِ نَجرانَ عِندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ودَعاهم إلى الإسلامِ: أتُريدُ يا مُحمدُ أنْ نَعبُدَكَ كما تَعبُدُ النَّصارى عيسى ابنَ مَريَمَ؟ فقال رَجُلٌ مِن أهلِ نَجرانَ نَصرانيٌّ يُقالُ له الرَّئيسُ: أوَذاكَ تُريدُ مِنَّا يا مُحمدُ، وإليه تَدعونا؟ أو كما قال. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَعاذَ اللهِ أنْ نَعبُدَ غَيرَ اللهِ، أو أنْ نَأمُرَ بعِبادةِ غَيرِه، ما بذلك بَعَثَني، ولا بذلك أمَرَني. أو كما قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ في ذلك مِن قَولِهما: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ} [آل عمران: 79]، إلى قَولِه: {بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 80].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/385 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

10 - جاءَ عمرُ بنُ الخطَّابِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : يا رسولَ اللَّهِ هلَكْتُ ، قالَ ما الَّذي أَهْلَكَكَ ! قالَ : حوَّلتُ رَحليِ البارحةَ ، قالَ ، فلم يَردَّ عليهِ شيئًا . قالَ : فأوحى اللَّهُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذه الآيةَ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ أقبِل وأدبِر واتَّقِ الدُّبُرَ والحيضَةَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/269 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (2980)، وأحمد (2703)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8977) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

11 - كان المسلِمونَ في شَهرِ رمضانَ إذا صلَّوا العِشاءَ حَرُمَ عليهِمُ النِّساءُ والطَّعامُ إلى مِثلِها مِن القابِلَةِ ، ثُمَّ إنَّ أناسًا مِن المسلِمينَ أصابوا مِنَ النِّساءِ والطَّعامِ في شَهرِ رمضانَ بعدَ العِشاءِ ، منهُم عمرُ بنُ الخطَّابِ ، فشكَوا ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأنزلَ اللهُ تعالَى : عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/226 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

12 - وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ . قالَ ابنُ عبَّاسٍ ، وأنسٌ : نزلت في صُهَيْبِ بنِ سنانٍ الرُّوميِّ وذلِكَ أنَّهُ لمَّا أسلَمَ بمَكَّةَ وأرادَ الهِجرةَ ، منعَهُ النَّاسُ أن يُهاجرَ بمالِهِ ، وإن أحبَّ أن يتجرَّدَ منهُ ويُهاجرَ ففَعلَ ، فتخلَّصَ منهم وأعطاهم مالَهُ ، فأنزلَ اللَّهُ فيهِ هذِهِ الآيةَ ، فتلقَّاهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ وجماعةٌ إلى طَرفِ الحرَّةِ فقالوا له : ربِحَ البيعُ فقالَ : وأنتُمْ فلا أخسَرَ اللَّهُ تجارَتَكُم وما ذاكَ ؟ فأخبَروهُ أنَّ اللَّهَ أنزلَ فيهِ هذِهِ الآيةَ ، ويُروَى أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال له : ربحَ البيعُ صُهَيْبُ ربحَ البيعُ صُهَيْبُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/254 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

13 - إنَّ ابنَ عمرَ- واللَّهُ يغفِرُ لهُ- أَوهَمَ ، إنما كان أهل هذا الحيِّ منَ الأنصارِ ، وَهُم أَهْلُ وثَنٍ معَ أهلِ هذا الحيِّ من اليهودِ ، وَهُم أَهْلُ كتابٍ ، وَكانوا يرونَ لَهُم فضلًا علَيهم في العلمِ ، فكانوا يقتَدونَ بكثيرٍ من فِعلِهِم ، وَكانَ من أمرِ أَهْلِ الكتابِ لا يأتونَ النِّساءَ إلَّا علَى حرفٍ وذلِكَ أستَرُ ما تَكونُ المرأةُ ، فَكانَ هذا الحيُّ منَ الأنصارِ قد أخَذوا بذلِكَ من فِعلِهِم ، وَكانَ هذا الحيُّ من قُرَيْشٍ يشرَحونَ النِّساءَ شَرحًا مُنكرًا ، ويتلذَّذونَ بِهِنَّ مُقْبِلاتٍ ومُدْبِراتٍ ومُستَلقياتٍ ، فلمَّا قدمَ المُهاجرونَ المدينةَ ، تزوَّجَ رجلٌ منهُمُ امرأةً منَ الأنصارِ ، فذَهَبَ يصنعُ بِها ذلِكَ ، فأنكَرتهُ عليهِ ، وقالت : إنَّما كنَّا نؤتَّى على حرفٍ ، فاصنَع ذلِكَ ، وإلَّا فاجتَنِبني ، فسَرى أمرُهُما فبلغَ ذلك رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأنزلَ اللَّهُ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ أي مُقْبِلاتٌ ومُدْبِراتٌ ومستَلقياتٌ يعني بذلِكَ موضعَ الولَدِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/269 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (2164)، والطبراني (11/77) (11097)، والحاكم (2791) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

14 - دَخَلَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ بَيتَ المِدراسِ، فوَجَدَ مِن يَهودَ أُناسًا كَثيرًا قدِ اجتَمعوا إلى رَجُلٍ منهم يُقالُ له: فِنحاصُ، وكان مِن عُلَمائِهم وأحبارِهم، ومَعه حَبرٌ يُقالُ له: أشْيَعُ، فقال أبو بَكرٍ: وَيحَكَ يا فِنحاصُ، اتَّقِ اللهَ وأسلِمْ، فواللهِ إنَّكَ لَتَعلَمُ أنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ، قد جاءَكم بالحَقِّ مِن عِندِه، تَجِدونَه مَكتوبًا عِندَكم في التَّوراةِ والإنجيلِ، فقال فِنحاصُ: واللهِ -يا أبا بَكرٍ- ما بنا إلى اللهِ مِن حاجةٍ مِن فَقرٍ، وإنَّه إلينا لَفَقيرٌ، ما نَتَضرَّعُ إليه كما يَتَضرَّعُ إلينا، وإنَّا عنه لَأغنياءُ، ولو كان عنَّا غَنيًّا ما استَقرَضَ مِنَّا كما يَزعُمُ صاحِبُكم، يَنهاكُم عنِ الرِّبا. فغَضِبَ أبو بَكرٍ، فضَرَبَ وَجهَ فِنحاصَ ضَربًا شَديدًا وقال: والذي نَفْسي بيَدِه، لولا الذي بَينَنا وبَينَكَ مِنَ العَهدِ لَضَرَبتُ عُنُقَكَ يا عَدُوَّ اللهِ، فأكذِبونا ما استَطَعتُم إنْ كُنتُم صادِقينَ. فذَهَبَ فِنحاصُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا مُحمدُ، أبصِرْ ما صَنَعَ بي صاحِبُكَ. فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأبي بَكرٍ: ما حَمَلَكَ على ما صَنَعتَ؟ فقال: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ عَدُوَّ اللهِ قد قال قَولًا عَظيمًا، زَعَمَ أنَّ اللهَ فَقيرٌ وأنَّهم عنه أغنياءُ، فلَمَّا قال ذلك غَضِبتُ للهِ مِمَّا قال، فضَرَبتُ وَجهَه. فجَحَدَ ذلك فِنحاصُ، وقال: ما قُلتُ ذلك. فأنزَلَ اللهُ فيما قال فِنحاصُ رَدًّا وتَصديقًا لِأبي بَكرٍ: {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} [آل عمران: 181] الآيةَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/444 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد أو صحيح

15 - لمَّا سمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأبي سفيانَ مُقبِلًا من الشَّامِ ندب المسلمين إليهم ، وقال : هذه عيرُ قريشٍ فيها أموالُهم ، فاخرجوا إليها لعلَّ اللهَ أن يُنفِلَكموها . فانتدب النَّاسُ ، فخفَّ بعضُهم وثقُل بعضُهم ، وذلك أنَّهم لم يظنُّوا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَلقَى حربًا ، وكان أبو سفيانَ قد استنفر حين دنا من الحجازِ يتجسَّسُ الأخبارَ ، ويسألُ من لقي من الرُّكبانِ ، تخوُّفًا على أمرِ النَّاسِ ، حتَّى أصاب خبرًا من بعضِ الرُّكبانِ : أنَّ محمَّدًا قد استنفر أصحابَه لك ولعيرِك ، فحذِر عند ذلك ، فاستأجر ضمضمَ بنَ عمرٍو الغفاريَّ ، فبعثه إلى أهلِ مكَّةَ ، وأمره أن يأتيَ قريشًا فيستنفرَهم في أموالِهم ، ويخبرَهم أنَّ محمَّدًا قد عرض لها في أصحابِه ، فخرج ضمضمُ بنُ عمرٍو سريعًا إلى مكَّةَ ، وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أصحابِه حتَّى بلغ واديًا يقال له : ذَفِرانُ ، فخرج منه حتَّى إذا كان ببعضِه نزل ، وأتاه الخبرُ عن قريشٍ بمسيرِهم ليمنعوا عيرَهم فاستشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ ، وأخبرهم عن قريشٍ ، فقام أبو بكرٍ ، رضِي اللهُ عنه ، فقال فأحسن ، ثمَّ قام عمرُ فقال فأحسن ، ثمَّ قام المقدادُ بنُ عمرٍو فقال : يا رسولَ اللهِ ، امضِ لما أمرك اللهُ به ، فنحن معك ، واللهِ لا نقولُ لك كما قالت بنو إسرائيلَ لموسَى : { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } [ المائدة : 24 ] ولكن اذهبْ أنت وربُّك فقاتلا إنَّا معكما مقاتلون ، فوالَّذي بعثك بالحقِّ ، لو سِرتَ بنا إلى بَرْكِ الغَمادِ – يعني مدينةَ الحبشةِ – لجالدنا معك مَن دونَه حتَّى تبلُغَه ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيرًا ، ودعا له بخيرٍ ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أشيروا عليَّ أيُّها النَّاسُ – وإنَّما يريدُ الأنصارَ – وذلك أنَّهم كانوا عددَ النَّاسِ ، وذلك أنَّهم حين بايعوه بالعَقبةِ قالوا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا برآءٌ من ذمامِك حتَّى تصلَ إلى دارِنا ، فإذا وصلت إلينا فأنت في ذممِنا نمنعُك ممَّا نمنعُ منه أبناءَنا ونساءَنا ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتخوَّفُ ألَّا تكونَ الأنصارُ ترَى عليها نصرتَه إلَّا ممَّن دهمه بالمدينة ، من عدوِّه ، وأن ليس عليهم أن يسيرَ بهم إلى عدوٍّ من بلادِهم ، فلمَّا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك ، قال له سعدُ بنُ معاذٍ : واللهِ لكأنَّك تريدُنا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أجل . قال : فقد آمنَّا بك ، وصدَّقناك ، وشهِدنا أنَّ ما جئت به هو الحقُّ ، وأعطيناك على ذلك عهودَنا ومواثيقَنا على السَّمعِ والطَّاعةِ ، فامضِ يا رسولَ اللهِ لما أمرك اللهُ . فوالَّذي بعثك بالحقِّ ، إن استعرضتَ بنا هذا البحرّ فخضتَه لخضناه معك ، ما يتخلَّفُ منَّا رجلٌ واحدٌ ، وما نكرهُ أن تَلقَى بنا عدوَّنا غدًا ، إنَّا لصُبُرٌ في الحربِ ، صُدُقٌ عند اللِّقاءِ ، ولعلَّ اللهَ يريك منَّا ما تقرُّ به عينُك ، فسِرْ بنا على بركةِ اللهِ . فسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقولِ سعدٍ ، ونشَّطه ذلك ، ثمَّ قال : سيروا على بركةِ اللهِ وأبشروا ، فإنَّ اللهَ قد وعدني إحدَى الطَّائفتين ، واللهِ لكأنِّي الآن أنظرُ إلى مصارعِ القومِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/103 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه ابن إسحق وابن المنذر كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (4/26)، والطبري في ((التفسير)) (15720) باختلاف يسير