الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - صلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ العصرِ، ثمَّ قام خَطيبًا بعْدَ العصْرِ إلى مَغربانِ الشَّمسِ، حَفِظها مَن حَفِظها، ونَسِيها مَن نَسِيها، وأخبَرَ فيها بما هو كائنٌ إلى يَومِ القيامةِ، فحَمِد اللهَ تعالَى وأثْنى عليه، ثمَّ قال: أمَّا بعْدُ؛ فإنَّ الدُّنيا حُلوةٌ خَضِرةٌ، وإنَّ اللهَ تعالَى مُسْتخلِفُكم فيها، فناظرٌ كيْف تَعمَلون، ألَا فاتَّقوا الدُّنيا، واتَّقوا النِّساءَ، ألَا إنَّ بَني آدَمَ خُلِقوا على طَبَقاتٍ شتَّى؛ فمنْهم مَن يُولَدُ مُؤمنًا، ويَحْيا مُؤمنًا، ويَموتُ مُؤمنًا، ومنْهم مَن يُولَدُ كافرًا، ويَحْيا كافرًا، ويَموتُ كافرًا، ومنْهم مَن يُولَدُ مُؤمنًا، ويَحْيا مُؤمنًا، ويَموتُ كافرًا، ومنْهم مَن يُولَدُ كافرًا، ويَحْيا كافرًا، ويَموتُ مُؤمنًا، ألَا إنَّ الغضَبَ جَمْرةٌ تُوقَدُ في جَوفِ ابنِ آدَمَ، ألمْ تَرَوا إلى حُمرةِ عَيْنَيه وانتفاخِ أوْداجِه؟ فإذا وَجَد أحدُكم مِن ذلكَ شَيئًا، فلْيَلْزَقْ بالأرضِ. أَلا إنَّ خيْرَ الرِّجالِ مَن كان بَطِيءَ الغضَبِ سَريعَ الفَيءِ، وشَرَّ الرِّجالِ مَن كان سَريعَ الغضَبِ بَطِيءَ الفَيءِ، فإذا كان الرَّجلُ سَريعَ الغضَبِ سَريعَ الفَيءِ فإنَّها بها، وإذا كان الرَّجلُ بَطيءَ الغضَبِ بَطيءَ الفَيءِ فإنَّها بها. ألَا إنَّ خيْرَ التُّجَّارِ مَن كان حسَنَ القضاءِ حسَنَ الطَّلبِ، وشَرَّ التُّجَّارِ مَن كان سَيِّئَ القضاءِ سَيِّئَ الطَّلبِ، فإذا كان الرَّجلُ حسَنَ القضاءِ سيِّئَ الطَّلبِ فإنَّها بها، وإذا كان الرَّجلُ سيِّئَ القضاءِ حسَنَ الطَّلبِ فإنَّها بها. ألَا لا يَمْنَعَنْ رجُلًا مَهابةُ النَّاسِ أنْ يَقولَ بالحقِّ إذا عَلِمه، ألَا إنَّ لكلِّ غادرٍ لَواءً يَومَ القيامةِ بقَدْرِ غَدْرتِه، ألَا وإنَّ أكبَرَ الغدْرِ غدْرُ إمامٍ عامَّةً، ألَا وإنَّ الغادرَ لِواؤه عِندَ اسْتِه، ألَا وإنَّ أفضَلَ الجهادِ كَلمةُ حقٍّ عِندَ سُلطانٍ جائرٍ. فلمَّا كان عِندَ مَغربانِ الشَّمسِ، قال: إنَّ مَثلَ ما بَقِي مِنَ الدُّنيا فِيما مَضى منها كمَثلِ ما بَقِي مِن يَومِكم هذا فيما مَضى منه.
الراوي : أبو  سعيد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8767 | خلاصة حكم المحدث : تفرد بهذه السياقة علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة. والشيخان رضي الله عنهما لم يحتجا بعلي بن زيد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده
 

1 - جاءَ جَدِّي بأبي إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: هذا وَلَدي، فما أُسمِّيه؟ قالَ: «سَمِّه بأحَبِّ النَّاسِ إليَّ حَمْزةَ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ».
الراوي : رجل بالمدينة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4958 | خلاصة حكم المحدث : قصر هذا الراوي المجهول برواية الحديث عن ابن عيينة، والقول فيه قول يعقوب بن حميد، وقد كان أبو أحمد الحافظ يناظرني أن البخاري قد روى عنه في الجامع الصحيح، وكنت آبى عليه.

2 - بايَعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الحُدَيْبيَةِ على المَوتِ مرَّتَينِ، قالَ: رَأى عُمَرُ النَّاسَ مُجتَمِعينَ فقالَ: اذهَبْ، فانظُرْ ما شَأنُهم؟ فإذا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبايِعُ على المَوتِ فبايَعْتُه، ثمَّ رجَعْتُ إلى عُمَرَ فأخبَرْتُه فجاءَ فبايَعَه، ثمَّ بايَعْتُ بعدَما بايَعَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6520 | خلاصة حكم المحدث : عبيد الله بن عمر العمري رحمه الله لم يذكر إلا بسوء الحفظ فقط

3 - ألَا كلُّ نَبيٍّ قدْ أنذَرَ أُمَّتَه الدَّجَّالَ، وإنَّه يوْمَه هذا قدْ أكَلَ الطَّعامَ، وأنِّي عاهدٌ عهْدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ لأُمَّتِه قبْلي، ألَا إنَّ عَيْنَه اليُمْنى مَمسوحةُ الحَدَقةِ كأنَّها نُخاعةٌ في جنْبِ حائطٍ، ألَا وإنَّ عَيْنَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ، معه مِثلُ الجنَّةِ ومِثلُ النَّارِ؛ فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبْراءُ ذاتُ دُخَانٍ، ألَا وإنَّ بيْن يَدَيه رجُلَين يُنذِرانِ أهلَ القُرى، كلَّما دَخَلا قَريةً أنْذَرا أهْلَها، فإذا خَرَجا منها دخَلَها أوَّلُ أصحابِ الدَّجَّالِ، ويَدخُلُ القُرى كلَّها غيْرَ مكَّةَ والمدينةِ؛ حُرِّما عليه، والمؤمنونُ مُتفرِّقون في الأرضِ، فيَجمَعُهم اللهُ له، فيَقولُ رجُلٌ مِنَ المُؤمنينَ لأصحابِه: لَأنطَلِقَنَّ إلى هذا الرَّجلِ، فلَأنْظُرَنَّ أهو الَّذي أنْذَرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمْ لا، ثمَّ ولَّى، فقال له أصحابُه: واللهِ لا نَدَعُك تأْتِيه، ولوْ أنَّا نَعلَمُ أنَّه يَقتُلُك إذا أتَيْتَه خَلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أنْ يَفتِنَك، فأبى عليهم الرَّجلُ المؤمنُ إلَّا أنْ يَأتِيَه، فانطَلَقَ يَمْشي حتَّى أتى مَسْلحةً مِن مَسالِحِه، فأخَذوه فسَألوه: ما شأْنُكَ وما تُريدُ؟ قال لهم: أُرِيدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، قالوا: إنَّكَ تقولُ ذلكَ؟! قال: نعمْ، فأرْسَلوا إلى الدَّجَّالِ: إنَّا قدْ أخَذْنا مَن يَقولُ كذا وكذا، فنَقتُلُه أو نُرسِلُه إليكَ؟ قال: أرْسِلوه إلَيَّ، فانطُلِقَ به حتَّى أُتِيَ به الدَّجَّالَ، فلمَّا رآهُ عَرَفه؛ لنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له الدَّجَّالُ: ما شأنُكَ؟ فقال له العبدُ المؤمنُ: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنْذَرَناكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال له الدَّجَّالُ: أنتَ تقولُ هذا؟! قال: نعمْ، قال له الدَّجَّالُ: لَتُطِيعَنِّي فيما أمرْتُكَ، وإلَّا لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فنادى العبدُ المؤمنُ، فقال: أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فمَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، ومَن أطاعهُ فهو في النَّارِ، فقال له الدَّجَّالُ: والَّذي أحلِفُ به لَتُطِيعَنِّي أو لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فنادى العبدُ المؤمنُ فقال: أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فمَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، ومَن أطاعهُ فهو في النَّارِ، فمَدَّ برِجلِه فوضَعَ حَديدةً على عَجْبِ ذَنَبِه، فشَقَّه شِقَّين، فلمَّا فعَلَ به ذلكَ، قال الدَّجَّالُ لِأوليائهِ: أرأيْتُم إنْ أحْيَيْتُ هذا لكمْ، ألسْتُم تَعلَمون أنِّي ربُّكم؟ قالوا: بَلى. قال عطيَّةُ: فحدَّثَني أبو سَعيدٍ الخُدْريُّ أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ضرَب إحْدى شِقَّيه أو الصَّعيدَ عنده، فاسْتوى قائمًا، فلمَّا رآهُ أوْلياؤه صدَّقوه وأيْقَنوا بأنَّه ربُّهم، وأجابوهُ واتَّبعوه، قال الدَّجَّالُ للعبدِ المؤمنِ: ألَا تُؤمِنُ بي؟ قال له المؤمنُ: لَأنا أشدُّ الآنَ فيكَ بَصيرةً مِن قبْلُ، ثمَّ نَادى في النَّاسِ: ألَا إنَّ هذا هذا المسيحُ الكذَّابُ، فمَن أطاعهُ فهو في النَّارِ، ومَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، فقال الدَّجَّالُ: والَّذي أحلِفُ به لَتُطِيعَنِّي أو لَأذْبَحَنَّك أو لَأُلقِيَنَّكَ في النَّارِ، فقال له المؤمنُ: واللهِ لا أُطِيعُك أبدًا، فأمَرَ به، فأُضْجِعَ. قال: فقال لي أبو سَعيدٍ: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ثمَّ جَعَل صَفيحتينِ مِن نُحاسٍ بيْن تَراقِيه ورَقَبتِه، قال: وقال أبو سَعيدٍ: ما كُنتُ أدْري ما النُّحاسُ قبْلَ يومئذٍ، فذهَبَ لِيَذبَحَه، فلم يَستطِعْ ولم يُسلَّطْ عليه بعْدَ قتْلِه إيَّاهُ. قال: فإنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فأخَذَ بيَدَيْه ورِجلَيْه، فألقاهُ في الجنَّةِ، وهي غَبْراءُ ذاتُ دُخَانٍ يَحسَبُها النَّارَ، فذلكَ الرَّجلُ أقرَبُ أُمَّتي منِّي درَجةٍ، قال: فقال أبو سَعيدٍ: ما كان أصحابُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحسَبون ذلكَ الرَّجلَ إلَّا عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه حتَّى سَلَك عُمرُ سَبيلَه. قال: ثمَّ قُلتُ له: فكيْف يَهلِكُ؟ قال: اللهُ أعلمُ، قال: فقُلتُ: أُخبِرْتُ أنَّ عِيسى ابنَ مَرْيمَ عليه السَّلامُ هو يُهلِكُه، فقال: اللهُ أعلمُ، غيْرَ أنَّه يُهلِكُه اللهُ ومَن تَبِعَه، قال: قُلتُ: فمَن يكونُ بعْدَه، قال: حدَّثَني نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهم يَغرِسون بعْدَه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ، قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ الدَّجَّالِ يَغرِسون بعْدَه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ؟! قال: نعمْ، حدَّثَني بذلك رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8846 | خلاصة حكم المحدث : هذا أعجب حديث في ذكر الدجال تفرد به عطية بن سعد، عن أبي سعيد الخدري ولم يحتج الشيخان بعطية

4 - خُروجُ الدَّابَّةِ بعْدَ طُلوعِ الشَّمسِ مِن مَغربِها، فإذا خرَجَت قَتَلت إبليسَ وهو ساجدٌ، ويَتَّمتَعُ المؤمنونَ في الأرضِ بعْدَ ذلكَ أربعينَ سَنةً، لا يَتمنَّونَ شَيئًا إلَّا أُعْطوه ووَجَدوه، ولا جَوْرَ ولا ظُلْمَ، وقدْ أسلَمَ الأشياءُ لرَبِّ العالَمِين طَوعًا وكَرهًا، والسَّبُعُ والطَّيرُ كَرْهًا، حتَّى إن َّالسَّبُعَ لا يُؤذي دابَّةً ولا طَيرًا، ويَلِدُ المؤمنُ فلا يَموتُ حتَّى يَتِمَّ أربعينَ سَنةً بعْدَ خُروجِ دابَّةِ الأرضِ، ثمَّ يَعودُ فيهم الموتُ، فيَمكُثون كذلكَ ما شاء اللهُ، ثمَّ يُسرِعُ الموتُ في المُؤمنينَ، فلا يَبْقى مُؤمنٌ، فيَقولُ الكافرُ: قدْ كنَّا مَرْعوبينَ مِنَ المُؤمنينَ، فلم يَبْقَ منهم أحدٌ، وليْس تُقبَلُ منَّا تَوبةٌ، فما لنا لا نَتَهارَجُ؟ فيَتهارَجون في الطَّريقِ تَهارُجَ البهائمِ، ثمَّ يقومُ أحدُهم بأُمِّه وأُختِه وابنتِه، فيَنكِحُ وسَطَ الطَّريقِ، يقومُ عنها واحدٌ ويَنْزو عليها آخَرُ، لا يُنكِرُ ولا يُغيِّرُ، فأفضَلُهم يومئذٍ مَن يَقولُ: لوْ تَنحَّيْتُم عن الطَّريقِ كان أحسَنَ، فيَكونون بذلكَ حتَّى لا يَبْقى أحدٌ مِن أولادِ النِّكاحِ، ويكونُ أهلُ الأرضِ أولادَ السِّفاحِ، فيَمْكُثون بذلكَ ما شاء اللهُ، ثمَّ يَعقِرُ اللهُ أرحامَ النِّساءِ ثَلاثينَ سَنةً، لا تَلِدُ امرأةٌ، ولا يكونُ في الأرضِ طِفلٌ، ويكونُ كلُّهم أولادَ الزِّنا، شِرارُ النَّاسِ، وعليهم تقومُ السَّاعةُ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8815 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن ثابت بن أسلم البناني من أعز البصريين وأولاد التابعين، إلا أن عبد الوهاب بن الحسين مجهول

5 - صلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ العصرِ، ثمَّ قام خَطيبًا بعْدَ العصْرِ إلى مَغربانِ الشَّمسِ، حَفِظها مَن حَفِظها، ونَسِيها مَن نَسِيها، وأخبَرَ فيها بما هو كائنٌ إلى يَومِ القيامةِ، فحَمِد اللهَ تعالَى وأثْنى عليه، ثمَّ قال: أمَّا بعْدُ؛ فإنَّ الدُّنيا حُلوةٌ خَضِرةٌ، وإنَّ اللهَ تعالَى مُسْتخلِفُكم فيها، فناظرٌ كيْف تَعمَلون، ألَا فاتَّقوا الدُّنيا، واتَّقوا النِّساءَ، ألَا إنَّ بَني آدَمَ خُلِقوا على طَبَقاتٍ شتَّى؛ فمنْهم مَن يُولَدُ مُؤمنًا، ويَحْيا مُؤمنًا، ويَموتُ مُؤمنًا، ومنْهم مَن يُولَدُ كافرًا، ويَحْيا كافرًا، ويَموتُ كافرًا، ومنْهم مَن يُولَدُ مُؤمنًا، ويَحْيا مُؤمنًا، ويَموتُ كافرًا، ومنْهم مَن يُولَدُ كافرًا، ويَحْيا كافرًا، ويَموتُ مُؤمنًا، ألَا إنَّ الغضَبَ جَمْرةٌ تُوقَدُ في جَوفِ ابنِ آدَمَ، ألمْ تَرَوا إلى حُمرةِ عَيْنَيه وانتفاخِ أوْداجِه؟ فإذا وَجَد أحدُكم مِن ذلكَ شَيئًا، فلْيَلْزَقْ بالأرضِ. أَلا إنَّ خيْرَ الرِّجالِ مَن كان بَطِيءَ الغضَبِ سَريعَ الفَيءِ، وشَرَّ الرِّجالِ مَن كان سَريعَ الغضَبِ بَطِيءَ الفَيءِ، فإذا كان الرَّجلُ سَريعَ الغضَبِ سَريعَ الفَيءِ فإنَّها بها، وإذا كان الرَّجلُ بَطيءَ الغضَبِ بَطيءَ الفَيءِ فإنَّها بها. ألَا إنَّ خيْرَ التُّجَّارِ مَن كان حسَنَ القضاءِ حسَنَ الطَّلبِ، وشَرَّ التُّجَّارِ مَن كان سَيِّئَ القضاءِ سَيِّئَ الطَّلبِ، فإذا كان الرَّجلُ حسَنَ القضاءِ سيِّئَ الطَّلبِ فإنَّها بها، وإذا كان الرَّجلُ سيِّئَ القضاءِ حسَنَ الطَّلبِ فإنَّها بها. ألَا لا يَمْنَعَنْ رجُلًا مَهابةُ النَّاسِ أنْ يَقولَ بالحقِّ إذا عَلِمه، ألَا إنَّ لكلِّ غادرٍ لَواءً يَومَ القيامةِ بقَدْرِ غَدْرتِه، ألَا وإنَّ أكبَرَ الغدْرِ غدْرُ إمامٍ عامَّةً، ألَا وإنَّ الغادرَ لِواؤه عِندَ اسْتِه، ألَا وإنَّ أفضَلَ الجهادِ كَلمةُ حقٍّ عِندَ سُلطانٍ جائرٍ. فلمَّا كان عِندَ مَغربانِ الشَّمسِ، قال: إنَّ مَثلَ ما بَقِي مِنَ الدُّنيا فِيما مَضى منها كمَثلِ ما بَقِي مِن يَومِكم هذا فيما مَضى منه.
الراوي : أبو  سعيد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8767 | خلاصة حكم المحدث : تفرد بهذه السياقة علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة. والشيخان رضي الله عنهما لم يحتجا بعلي بن زيد | أحاديث مشابهة