الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أفضلُ النَّاسِ أعقَلُ النَّاسِ . قال ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما : وذلكَ نبيُّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/418 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

2 - إنَّ الجاهلَ لا يُكشَفُ إلَّا عن سوءةٍ وإن كان حصيفًا ظريفًا عند النَّاسِ ، وإنَّ العاقلَ لا يُكشَفُ إلَّا عن فضلٍ وإن كان عَيِيًّا مَهينًا عندَ النَّاسِ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/419 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

3 - كَثُرَتِ المَسائِلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : أيُّها الناسُ ، إِنَّ لِكلِّ سَبيلٍ مَطِيَّةً وثيقةً ، وحُجَّةً واضِحَةً ، وأوْثَقُ الناسِ مَطِيَّةً وأَحْسَنُهُمْ دَلالَةً ومَعْرِفَةً بِالصِّحَّةِ، أفضلُهُمْ عَقْلا
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/211 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

4 - كَمْ من عَاقِلٍ [ عَقَلَ ] عَنِ اللهِ – تعالى – أمرَهُ وهوَ حَقِيرٌ عندَ الناسِ ، دَمِيمُ المَنْظَرِ يَنْجُو غدًا، وكَمْ من ظرِيفِ اللِّسانِ ، جَمِيلِ المَنْظَرِ ، [ حميدٌ عندَ الناسِ ] ، يَهْلِكُ غدًا في القيامة
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/211 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

5 - يحاسبُ الناسُ [ يومَ القيامةِ ] على قدرِ عُقُولِهمْ
الراوي : أبو قلابة عبدالله بن زيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/207 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

6 - إنَّ عمرَ وأبا هريرةَ وأُبَيَّ بنَ كعبٍ رضيَ اللهُ عنهُمْ دخلَوا على رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَقَالوا : يا رسولَ اللهِ ، مَنْ أعلمُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ ، قالوا : فمَنْ أَعْبَدُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ ، قالوا : فمَنْ أفضلُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ ، فَقَالوا : يا رسولَ اللهِ ، أليسَ العَاقِلُ مَنْ تَمَّتْ مُرُوءَتُهُ ، وظَهَرَتْ فَصاحَتُهُ ، [ وجادَتْ يدُهُ ] ، وعَظُمَتْ مَنْزِلَتُهُ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الآيةُ ، [ ذلكَ ] العَاقِلُ المُتَّقِي وإنْ كان في الدنيا خَسِيسًا قَصِيًّا دَنِيًّا
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/206 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

7 - أيُّهَا الناسُ ، تَدَاوَوْا فإنَّ اللهَ – تعالى – لمْ يخْلُقْ داءً إلا وَقَدْ خَلَقَ لَهُ شِفَاءً إلا السَّامْ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/80 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة هو ابن عمرو، ضعيف، وقد خالف في سنده ومتنه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - لا تَعلّمُوا العلمَ لتباهُوا به العلماءَ ، ولا لتماروا به السفهاءَ ، ولا لتحيزوا أعينَ الناسِ ، فمن فعل ذلكَ فهو في النارِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/314 | خلاصة حكم المحدث : [فيه انقطاع] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

9 - أنَّ أُمَّ مُبَشِّرٍ سألَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الناسِ خيرٌ مَنْزِلَةً عندَ اللهِ ؟ قال : رجلٌ على مَتْنِ فَرَسِه ، يُخِيفُ العَدُوَّ ويُخِيفُونَهُ
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/345 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - بعَثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ أيَّامَ التشريقِ ينادي : أيُّها النَّاسُ ، إنَّها أيَّامُ أكلٍ وشُربٍ وبِعالٍ . يعني : نكاح ، لفظُ أبي بكرٍ
الراوي : أم عمر بن سليم بن خلدة الزرقي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/425 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - عن أُمِّ أَيْمَنَ رضيَ اللهُ عَنْها قالتْ : إنَّها سمعَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُوصِي بعضَ أهلِهِ فقال : وإنْ أَصابَ الناسَ مَوْتَانِ وأنتَ فيهِمْ فَاثْبُتْ
الراوي : مكحول | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/95 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . . فذكَر الحديثَ بطولِه وفيهِ : ومَن غشَّ مُسلمًا في بيعٍ أو شِراءٍ فليسَ منَّا ، ويُحْشَرُ يومَ القيامةِ مع اليَهودِ ؛ لأنَّهم أغشُّ النَّاسِ للمُسلِمينَ
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/104 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

13 - واللهِ إنِّي لأَنظُرُ يومئذٍ إلى ( خَدمِ ) النِّساءِ مُشَمِّرَاتٍ يَسعَيْنَ حينَ انهزَمَ القومُ ، وما أَرَى دونَ أَخذِهِنَّ شيئًا ، وإنَّا لَنحسَبُهُمْ قَتْلَى ما يَرجِعُ إلينا منهم أَحدٌ ، ولقد أُصيبَ أصحابُ اللِّوَاءِ ، وصَبروا عِندَه حتَّى صارَ إلى عبدٍ لهم حَبشِيٍ يُقالُ لهُ : صَوَابٌ ، ثمَّ قُتِلَ صَوَابٌ فَطُرِحَ اللِّوَاءُ ، فَمَا يَقرَبُه أَحدٌ من خَلْقِ اللهِ تعالى حتَّى وثَبَتْ إليه عَمْرةُ بنتُ عَلْقَمَةَ الحارِثِيَّةُ فَرفَعَتْهُ لهم ، وثَابَ إليه النَّاسُ ، قال الزُّبيرُ رَضِيَ اللهُ عنهُ : فواللهِ إنَّا لَكذلِكَ قد عَلوْناهُمْ وظَهَرْنا عليهِم ، إذْ خالفَتِ الرُّمَاةُ عن أَمْرِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأقبَلوا إلى العَسْكَرِ حين رَأَوْهُ مُخْتَلًّا قد أَجهَضْناهُم عنهُ ، فَرغِبوا في الغَنائمِ وتَركوا عَهْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَجعَلوا يأخذونَ الأمتعةَ ، فأَتَتْنَا الخيلُ مِن خَلفِنا فَحطَّمَتْنَا وكَرَّ النَّاسُ مُنْهَزِمينَ ، فَصرخَ صارِخٌ يَرَوْنَ أنَّه الشَّيطانُ : أَلا إنَّ محمَّدًا قد قُتِلَ ، ( فانحَطَمَ ) النَّاسُ ورَكِبَ بَعضُهمْ بَعضًا ، فصاروا أثلاثًا : ثُلثًا جَريحًا ، وثُلثًا مَقتولًا ، وثُلثًا مُنهَزِمًا ، قد بلغتِ الحربُ ، وقد كانتِ الرُّماةُ اختَلفوا فيما بينهم ، فقالتْ طائفةٌ ( رَأَوا ) النَّاسَ وقَعُوا في الغنائمِ ، وقد هَزمَ اللهُ تعالى المشركينَ ، وأَخَذَ المسلِمونَ الغنائِمَ : فماذا تَنتَظِرونَ ؟ وقالتْ طائفةٌ : قد تَقدَّمَ إليكُمْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونَهاكُمْ أن تُفَارِقُوا مَكانَكُمْ إن كانتْ عليهِ أَوْ لَهُ ، فَتنازَعوا في ذلِكَ ، ثمَّ إنَّ الطَّائفةَ الأُولَى من الرُّماِة أَبَتْ إلَّا أن تَلْحَقَ بالعَسْكَرِ ، فَتَفَرَّقَ القومُ وتَرَكُوا مَكانَهُمْ ، فعندَ ذلكَ حَملَتْ خَيْلُ المشرِكينَ
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/393 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

14 - إنَّ للهِ تعالى خواصًّا يُسْكِنُهُمُ [ الرَّفيعَ ] من الجنانِ كانوا أعقلَ النَّاسِ . قال : همُ الَّذينَ تُهِمُّهم المسابَقةُ إلى ربِّهم ، والمسارَعةُ إلى ما يُرضِيه ، زهِدوا في الدُّنيا وفُضُولِها ورئاسَتِها ، وهانَت عليهِم فصَبروا قليلًا ، واستَراحوا طَويلًا
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/419 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

15 - أتيتُ أبا وائلٍ وهوَ في مسجِدِ حيِّهِ فاعتزَلْنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ : ألا تخبِرُني عَن هؤلاءِ القومِ الذينَ قتلَهُمْ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ [ فيمَ ] فارَقوهُ ، و [ فيمَ ] استَجابوا لهُ حينَ دعاهُم وحينَ فارَقوهُ فاستَحلَّ قتالَهم ؟ قال : لمَّا كنَّا بصفِّينَ استحَرَّ القتلُ في أهلِ الشَّامِ . . فذكرَ قصَّةً قال : فرجعَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إلى الكوفَةِ ، وقال فيهِ الخوارجُ ما قالوا ، ونزلوا حَروراءَ وهم بِضعةَ عشرَ [ ألفًا ] ، فأرسلَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم يناشدُهمُ اللهَ تعالى ارجِعوا إلى خليفَتِكمْ ، فبمَ نَقمْتُمْ عليهِ ؟ أفي قِسمةٍ أو قَضاءٍ ؟ قالوا : نخافُ أن ندخُلَ في فتنتِهِ ، قال : فلا تُعجِّلوا ضلالةَ العامِ مَخافةَ فِتنةِ عامٍ قابلٍ ، قال : فرجَعوا فقالوا : نكونُ على ناحِيَتنا ، فإن قَبِلَ القضيَّةَ قاتلناهُ على ما قاتَلنا عليهِ أهلَ الشَّامِ بصفِّينَ ، وإن نقضَها قاتَلْنا معَه ، فساروا حتَّى قطَعُوا نَهْروانَ ، و [ افترَقَتْ ] منهمْ فرقةٌ يقتُلونَ النَّاسَ ، فقال أصحابُهم : ما على هذا فارَقْنا عليًا ، فلمَّا بلغ عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ صنيعُهُم قام فقال : أتَسيرونَ إلى عَدُوِّكمْ ، أو ترجِعونَ إلى هؤلاءِ الذينَ خَلَفوكُمْ في ديارِكُمْ ؟ قالوا : بل نرجعُ إليهِم ، قال : فحدَّثَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : إنَّ طائفةً تَخرجُ من قِبَلِ المشرِقِ عندَ اختلافِ النَّاسِ لا ترونَ جِهادَكمْ معَ جِهادهِمْ شيئًا ، ولا صلاتَكُمْ معَ صلاتِهم شيئًا ، ولا صيامَكُمْ معَ صيامِهِمْ شيئًا ، يَمرُقونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ ، علامَتُهم رجلٌ عَضُدُه كثَديِ المرأَةِ ، يَقتُلُهُمْ أقرَبُ الطائفتينِ مِن الحقِّ ، فسارَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا ، فجعلتْ خيلُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ تقومُ لهم فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ ، إن كنتُم إنَّما تقاتلونَهُم فيَّ فواللهِ ما عِندِي ما أجزِيكُمْ بهِ ، وإن كنتُم تُقاتِلونَ للهِ تعالى فلا يكونَنَّ هذا قتالُكم ، فأَقبَلُوا عليهِم فقَتلوهمْ كلُّهمْ ، فقال : اتِّبِعوه ، فطلبوه فلم يُوجَدْ ، فركِبَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ دابَّتَه وانتهى إلى وهْدَةٍ من الأرضِ ، فإذا قَتْلَى بعضُهُمْ علَى بعضٍ ، فاستُخرِجَ مِن تحتِهِم ، فَجُرَّ برجْلِه يراهُ النَّاسُ ، قال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : لا أغزو العامَ ، فرجعَ إلى الكوفةِ فَقُتِلَ ، واستخلَفَ النَّاسُ الحسَنَ بنَ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فبعثَ الحسَنُ بالبيعةِ إلى مُعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ ، وكتبَ بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقامَ قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال : يا أيُّها النَّاسُ : ما هذا ؟ فقال : الحسَنُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما قد أعطَى البيعةَ مُعاويةَ ، فرجعَ النَّاسُ فبايَعوا معاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ ، ولم يكُن لمعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ هَمٌّ إلَّا الذينَ بالنَّهْرَوانِ ، فجعلوا يتَساقطونَ عليهِ فيُبَايعونَه حتَّى بقيَ منهُم ثَلاثُمِائَةٍ ونَيِّفٍ ، وهُمْ أصحابُ النُّخَيلةِ
الراوي : حبيب بن أبي ثابت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/52 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

16 - نظرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الناسِ يومَ الجمعةِ باذَّةٌ هَيْئَتُهُمْ ، فقال : ما ضَرَّ رجلًا لَوِ اتَّخذَ لِهذا اليومِ ثَوْبَيْنِ ؟ فلمْ تَأْتِ الجمعةُ الأُخْرَى حتى قدمَتْ ثِيابٌ مِنَ البحرينِ غِلاظٌ ( قذوُ ) الثَّوْبَيْنِ والنَّمِرَةِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/291 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - أن ابن الزبيرِ رضي الله عنهما أسفرَ بالدفعةِ ، فقال ابن عمرَ رضي الله عنهما : طلوعُ الشمسِ ينتظرونَ ! صَنِيعَ أهلِ الجاهليةِ ، فدفعَ ابن عمرَ رضي الله عنهما ودفعَ الناسُ معهُ ، ودفعَ ابن الزبيرِ ، رضي الله عنهما
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/46 | خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح، وله حكم المرفوع | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

18 - ذكَر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدابّةَ فقال : لها ثلاثُ خرجاتٍ من الدهرِ ، فتخرجُ في أقصَى الباديةِ لا يدخلُ ذكرُها القَرْيَةَ – يعني مكة – ثم تَكمنُ زمانا طويلا ، ثم تخرجُ خَرْجةً أخرى دونَ ذلكِ ( فيَعْلُوا ) ذِكْرُها في الباديةِ ، ويدخل ذِكْرُها القريةَ – يعني مكة – قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ثم بينَما الناسُ في أعظمِ المساجد على الله حُرْمةً ، خيرُها وأكرمُها المسجدُ الحرامُ لم ( يَرْعُهم ) إلا وهيَ تزعق بين الركنِ والمقامِ ، تنفضُ عن رأسِها التراب ؛ فانفضّ الناسُ عنها شَتّى ومعا ، وثبتَ عصابةٌ من المؤمنينَ وعرفُوا أنهم لن يعجزوا الله – تعالى – فبدأَتْ بهِم فجلّتْ وجوههُم حتى جعلتْها كأنها الكوكبُ الدريّ ، وولّتْ في الأرضِ لا يقربُها طالبٌ ، ولا ينجُو منها هارِبٌ ، حتى إن الرجلَ ليتعوذُ منها بالصلاةِ فتأتيهِ من خلفهِ فتقول : الآن يا فلانُ تصلّي ؟ فيُقْبِل عليها فتسمهُ في وجههِ ، ثم تنطلقُ ويشتَرِكُ الناسُ في الأموالِ ، ويصطلحونَ في الأمصار ، يُعرفُ المؤمنُ من الكافرِ ، حتى إن المُؤمنَ ليقولُ : يا كافِرُ اقْضِني حقّي ، وحتى إن الكافرَ يقولُ : يا مؤمنُ اقْضِني حقي
الراوي : رجل من آل ابن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/78 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن عمرو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

19 - أَذَّنْتُ بِلَيْلٍ فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَنَعْتَ الناسَ مِنَ الطَّعَامِ والشَّرَابِ ، انْطَلِقْ فَاصْعَدْ فَنادِ : أَلا إِنَّ العبدَ قد نامَ ، فَانْطَلَقْتُ وأنا أَقُولُ : لَيْتَ بِلالا لمْ تَلِدْهُ أمُّهُ ، وابْتَلَّ من نَضْحِ دَمِ جَبينِهِ ، فَنادَيْتُ ثَلاثًا ، أَلا إِنَّ العبدَ قد نامَ
الراوي : بلال بن رباح | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/130 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وفيه انقطاع | أحاديث مشابهة

20 - إنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه قال لتميمٍ الدَّاريِّ رضي اللهُ عنه : ما السُّؤدُدُ فيكم ؟ قال : العقلُ ، قال : صدقتَ ، سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كما سألتُك فقال كما قلتَ ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : سألتُ جبريلَ – عليه الصلاةُ والسلامُ - ما السُّؤدُدُ في الناسِ ؟ قال : العقلُ
الراوي : أسلم الحبشي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/209 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

21 - يا رسولَ اللهِ ، بِأَيِّ شيءٍ يَتَفَاضَلُ الناسُ في الدنيا ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : بِالعَقْلِ ، قُلْتُ : ففي الآخرةِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : بِالعَقْلِ ، قالتْ : قُلْتُ : إِنَّما يُجْزَوْنَ بِأَعْمالِهِمْ ، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وهل عَمِلوا إلَّا بِقدرِ ما أعطاهُمُ اللهُ – تعالى – مِنَ العَقْلِ ، فَبِقدرِ ما أُعْطُوا مِنَ العَقْلِ كانَتْ أَعْمالُهُمْ ، وبِقدرِ ما عَمِلوا يُجْزَوْنَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/207 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

22 - أتيتُ أبا ذرٍّ رضيَ اللهُ عنه وهو عند الجمرةِ الوُسطَى ، وقد اجتمع الناسُ يستفتونَه ، فجاءَه رجلٌ فوقف عليه فقال : ألم يَنهَكَ أميرُ المؤمنينَ عن الفُتيا ؟ قال : فرفع رأسَه إليه فقال : أَرَقيبٌ أنت عليَّ ، لو وضعتُم الصِّمصامةَ على هذه – وأشار إلى قَفاه – ثم ظننتُ أني أُنفذُ كلمةً سمعتُها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قبل أن تُجيزوا عليَّ لأَنْفذْتُها
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/321 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

23 - رأيتُ أبا هريرةَ رضيَ اللهُ عنه صلَّى بالمدينةِ بالناسِ مساءَ يومِ النَّفْرِ الآخرِ . ثم قال : ألا إنَّ محمدًا أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قد سبق بالخيراتِ ، وإنَّ ذكوانَ مولى مروانَ قد سبق الحاجَّ ، وأخبر عن الناسِ بسلامةٍ . قال سفيانُ : وفي ذلك يقول ذكوانُ : [ وإني ] الذي كلَّفتُها سيرَ ليلةٍ*من أهلِ مِنًى نصَّا إلى أهلِ يثربَ
الراوي : وهب بن كيسان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/59 | خلاصة حكم المحدث : إسناده إلى أبي هريرة رضي الله عنه على شرط الصحيح، وهو موقوف | أحاديث مشابهة

24 - قال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ : لَموتُ ألفِ عابدٍ قائمُ اللَّيلِ صائمُ النَّهارِ أهوَنُ من موتِ عاقلٍ عقَلَ عن اللهِ عزَّ وجلَّ أمرَه ، فعلِم ما أحلَّ اللهُ لهُ وما حرَّمَ عليهِ ، فانتَفعَ بعلمِه ، وانتَفعَ النَّاسُ بهِ ، ولَو كانَ لا يزيدُ علَى الفرائضِ الَّتي فرَض اللهُ تعالَى عليهِ كثيرُ زيادةٍ ، وكذلِكَ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : حميد بن هلال | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/419 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

25 - إنَّ النَّاسَ تفرَّقوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لَيلةَ الأحزابِ ، فلَم يبقَ معَه إلَّا اثنا عشرَ رجلًا ، فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا جاثمٌ مِن البردِ فقال : يا ابنَ اليمانِ ، قُم فانطلقْ إلى عسكرِ الأحزابِ فانظرْ إلى حالِهم . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما قُمتُ إليكَ إلَّا حياءً من البردِ قال رضيَ اللهُ عنهُ : وبردُ الحرَّةِ وبردُ ( الصَّبَخَةِ ) قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : انطلِقْ يا ابنَ اليمانِ ، فلا بأسَ عليكَ من بردٍ ولا حرٍّ حتَّى ترجعَ إليَّ . قال : فانطلقتُ حتَّى آتيَ عسكرَهُم ، فوجدتُ أبا سفيانَ يُوقِدُ النَّارَ في عُصبةٍ حَولَهُ وقد تفرَّقَ عنهُ الأحزابُ ، فجئتُ حتَّى أجلسَ فيهِم ، فحسَّ أبو سفيانَ أنَّه قد دخلَ فيهِم من غيرِهم ؛ فقال : ليأخُذْ كلُّ رجلٍ بيدِ جليسِه . قال : فضربتُ بيَميني على الَّذي عن يَميني فأخذتُ بيدِهِ ، وضربتُ بشِمالي على الَّذي عن يَساري فأخذتُ بيدِه ، فكنتُ فيهِم هُنَيَّةً ثمَّ قمتُ ، فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهوَ قائمٌ يُصلِّي فأومأَ إليَّ بيدِه أن ادْنُ ، فدنَوتُ منهُ حتَّى أرسلَ عليَّ مِن الثَّوبِ الَّذي كان عليهِ ليُدفئَني ، فلمَّا فرغَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِن صلاتِهِ قال : يا ابنَ اليمانِ ، اقعدْ ، ما خبرُ النَّاسِ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، تفرَّقَ النَّاسُ عن أبي سفيانَ ، فلَم يَبْقَ إلَّا في عُصبةٍ تُوقِدُ النَّارَ ، وقد صبَّ اللهُ تعالى عليهِم من البردِ مثلَ الَّذي صبَّ علَينا ، ولكِنَّا نرجو مِن اللهِ ما لا يرجونَ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/402 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

26 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94 | خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

27 - عن جابرِ بنِ عَبْدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنهُما قال : قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ، إِلامَ يَنْتَهِي الناسُ يومَ القيامةِ ؟ قال : إلى أَعْمالِهِمْ ، مَنْ يَعْمَلُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خيرًا يَرَهُ ، ومَنْ يَعْمَلُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ، قال : فقُلْتُ : أيُّهُمْ أفضلُ أعَمالًا ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا ، قُلْتُ : هذا في الدنيا ، فَأيُّهُمْ أفضلُ في الآخرةِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا ، إِنَّ العَقْلَ سَيِّدُ الأعمالِ في الدَّارَيْنِ جَمِيعًا
الراوي : محمد بن مسلم المكي أبو الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/213 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

28 - أيُّها الناسُ ، اعْقِلوا عن رَبِّكُمْ ، وتَوَاضَعُوا بِالعَقْلِ [ تعرفونَ ] ما أُمِرْتُمْ بهِ ونُهِيتُمْ عنهُ ، اعلموا أنَّهُ مُحَذِّرُكُمْ عندَ رَبِّكُمْ ، اعلموا أنَّ العَاقِلَ مَنْ أَطَاعَ اللهَ – تعالى – وإنْ كان دَمِيمَ المَنْظَرِ ، [ َحَقِيرَ الخَطَرِ ، دَنِيءَ المَنْزِلَةِ ، رَثَّ الهَيْئَةِ ، وأنَّ الجَاهِلَ مَنْ عَصَى اللهَ وإنْ كان جَمِيلَ المَنْظَرِ ، عَظِيمَ الخَطَرِ ] ، شَرِيفَ المَنْزِلَةِ ، حَسَنَ الهَيْئَةِ ، فَصِيحًا نَطُوقًا ، والقِرَدَةُ والخَنازِيرُ أَعْقَلُ [ عندَ ] اللهِ – تعالى – مِمَّنْ عَصاهُ ولا تَغْتَرُّوا بِتَعْظِيمِ أهلِ الدنيا إِيَّاكُمْ ( فإنَّهُمْ ) غدًا مِنَ الخَاسِرِينَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/208 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

29 - لَأَعْلَمَنَّ ما بَقَاءُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا ، فقال : يا رسولَ اللهِ ، لَوِ اتَّخَذْتَ شيئًا تَجلِسُ عليهِ ، يَدْفَعُ عَنْكَ الغُبارَ ، ويردُّ عَنْكَ الخَصْمَ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : واللهِ لَأَدَعَنَّهُمْ يُنازِعُونَنِي رِدَائِي ، ويَطِئُونَ عَقِبي ، ويَغْشَانِي غُبارُهُمْ ، حتى يَكُونَ اللهُ – تعالى – هو الذي يُرِيحُنِي مِنْهُمْ ، قال : فَعَلِمْتُ أنَّ بَقَاءَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا قَلِيلٌ ، قال : فلمَّا تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : واللهِ إنِّي لَأرْجو أنْ يَعِيشَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى يَقْطَعَ أَيْدِي رِجَالٍ وأَلْسِنَتَهُمْ مِنَ المُنافِقِينَ ، يقولونَ : قد ماتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : يا أيُّها الناسُ ، هل عندَ أَحَدٍ مِنكمْ عهدٌ أوْ عَقْدٌ من رَسُولٍ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فَقَالوا : لا ، قال : فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمْ يَمُتْ حتى قَطَعَ الحِبالَ ووَصَلَ ، وحارَبَ وسالَمَ ، ونكحَ النِّساءَ وطَلَّقَ ، وتركَكُمْ على مَحَجَّةٍ بَيِّنَةٍ ، وطَرِيقٍ ناهِجَةٍ ، ولَئِنْ كان كما قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ لمْ يُعْجِزِ اللهَ – تعالى –أنْ يَحْثُوَ عنهُ فَيُخْرِجَهُ إِلَيْنا ، فَخَلِّ بينَنا وبينَهُ ، فَلْنَدْفِنَهُ فإنَّهُ يَأْسُنُ كما يَأْسُنُ الناسُ
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/428 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

30 - من كان مُضْعَفًا أو ( مُصْعَبًا ) فلْيرجِعْ ، وأمرَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مناديًا فنادى بذلِكَ ، فرجَعَ ناسٌ ، وفي القومِ رجلٌ على بَكْرٍ صَعْبٍ ، فمرَّ من الليلِ على سوداءَ فَنَفَرَ بهِ فَصَرَعَهُ ، فَوَقَصَهُ ، فلمَّا جيئَ بهِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ : ما شأْنُ صاحِبِكُم ؟ قالوا : كان منْ أمرِهِ كذا وكذا . قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا بلالُ ، ما كنتَ أذَّنْتَ في الناسِ من كان مُضْعَفًا أو مُصْعَبًا فلْيَرْجِعْ ؟ قال : بلى . فَأَبى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يصليَ عليهِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/414 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشر بن نمير ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح
 

61 - إنَّ أبا بكرٍ الصديقَ رضيَ اللهُ عنهُ خرج ذاتَ يومٍ فاستقبلَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال لهُ : ما جئتَ بهِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : العَقلُ ، قال : بِمَ أُمِرْتَ ؟ قال : بالعَقلِ ، قال فبم يُجازَى النَّاسُ يومَ القيامةِ ؟ قال : بالعَقلِ ، قال : فكيف لنا بالعَقلِ ؟ فقال : إنَّ العَقلَ لا غايةَ لهُ ، ولكِن [ مَن ] أحلَّ حلالَ اللهِ تعالى وحرَّمَ حرامَه سُمِّيَ عاقِلًا ، فإن اجتهدَ في العِبادةِ وسمحَ أو [ شمخَ ] في مراتِبِ المعروفِ ولا حظَّ لهُ مِن عقلٍ يَدُلُّهُ علَى اتِّباعِ أمرِ اللهِ تَعالى واجتنابِ ما نَهى عنهُ ، فَأُولَئِكَ هُمُ الْأَخْسَرُونَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
الراوي : سويد بن غفلة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/215 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

62 - خرجتُ مع مُسلمِ بنِ عُقبةَ ، فلمَّا حاذَينا بوادٍ فيهِ مُحمَّدُ بنُ مَسلمةَ أرسلني إليه ، فقلتُ : أرأيتَ إن لَم يأتِك ؟ قال : فائتِني برأسِه ، فأتيتُه فقلتُ : أجبِ الأميرَ ، فقال : مَنِ الأميرُ ؟ فقلتُ : مُسلمُ بنُ عُقبةَ ، فقال : وما يريدُ أن يصنعَ بيَ الأميرُ وقد بايعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بِيَدي هذهِ ، فما نكثتُ ولا بدَّلتُ ، فاخترَطتُ سيفي ، فقلتُ : آتيه برأسِكَ ، قال : فهاتِ ، قلتُ : فما يَحملُكَ على ذلكَ ؟ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عهِد إليَّ فقال : إذا رأيتَ النَّاسَ يُبايعونَ الأميرينِ فخذْ سيفَك الَّذي جاهدتَ بهِ معي ، فاضربْ بهِ أُحُدًا حتَّى ينكسرَ ، ثمَّ اقعُدْ في بيتِك حتَّى تأتيَك يدٌ خاطئةٌ ، أو منيَّةٌ قاضيةٌ
الراوي : عم عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/13 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لين، وروي بغير هذا السياق

63 - خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . . فذكرَ حديثًا طويلًا فيهِ : ومَنْ أمَّ قَومًا وهُم بهِ راضونَ ، فاقتصدَ بهِم في حضورِهِ ، وقراءتِهِ ، وركوعِهِ ، وسجودِهِ ، وقعودِهِ فلهُ مثلُ أجورِهِم ، ومنْ لَم يقتصدْ بهِم في ذلكَ ؛ رُدَّتْ عليهِ صلاتُهُ ، ولم تتجاوزْ تراقيَهُ ، وكان بمنزلةِ أميرٍ جائرٍ مُعتدٍ ، لَم يُصلِحْ إلى رعيتِهِ ، ولَم يقُمْ فيهِم بأمرِ اللهِ تعالى فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : يا رسولَ اللهِ ، بأبي وأُمِّي ، وما منزلةُ الأميرِ الجائرِ المُعتَدي ، الَّذي لَم يُصلِحْ لرعَيتِهِ ، ولَم يُقِمْ فيهِم بأمرِ اللهِ تعالى ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : هوَ رابعُ أربعةٍ ، وهوَ أشدُّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ : إبليسُ ، وفرعونُ ، وقابيلُ قاتلُ النَّفسِ ، والأميرُ الجائرُ رابعُهم
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/193 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

64 - رأيْتُ رجلًا من جُهَيْنَةَ لمْ أَرْ رجلًا قطُّ أَعْظَمَ مِنْهُ ولا أَطْوَلَ ، قال : أتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أَزْمَةٍ – أوْ أَزْلَةٍ – أَصابَتِ الناسَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِأصحابِهِ : تَوَزَّعُوهُمْ . فكَانَ الرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلِ ، والرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلَيْنِ ، فكَانَ القومُ يَتَحامُونَنِي لِما يَرَوْنَ من ( طولِي وعِظَمِي ) ، فأخذَ رسولُ اللهِ بِيَدِي فذهبَ بي إلى منزلِه ، فَحَلَبَ شَاةً فَشَرِبْتُ لَبَنَها ، ثُمَّ حَلَبَ أُخْرَى فَشَرِبْتُ لَبَنَها ، حتى حَلَبَ لي سبعًا ، قال : فَذَهَبْتُ ، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ أَسْلمْتُ ، ثُمَّ جِئْتُ فحَلَبَ لي شَاةً واحدةً فَشَبِعْتُ ، ورَوِيتُ ، فقُلْتُ : واللهِ يا رسولَ اللهِ ، ما شَبِعْتُ قطُّ ولا رَوِيتُ قبلَ اليومِ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : المؤمنُ يشربُ في مَعِيٍّ واحدٍ ، والكَافِرُ في سبعَةِ أَمْعَاءَ
الراوي : أبو الحباب سعيد بن يسار | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/78 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

65 - قال أبو سعيدٍ الخُدريُّ لعليٍّ رضي اللهُ عنهما : أخبِرْنا يا أبا الحسنِ عن المشيِ مع الجِنازةِ ، أيُّ ذلك أفضلُ ؟ فقال عليٌّ رضي اللهُ عنه : واللهِ إنَّ فضلَ الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ . قال أبو سعيدٍ رضي اللهُ عنه : فواللهِ ما جلستُ منذ شهِدتُ جِنازةً شهِدها أبو بكرٍ وعمرُ رضي اللهُ عنهما فرأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ رضي اللهُ عنهما يمشيان أمامها ، فقال : يغفرُ اللهُ لهما إنَّ خيارَ هذه الأمَّةِ بعد نبيِّها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبو بكرٍ وعمرُ رضي اللهُ عنهما ثمَّ اللهُ أعلمُ الخيرُ أين هو ؟ ولئن كنتُ رأيتُهما فعلًا ذلك ، لقد فعلا وهما يعلمان أنَّ فضلَ الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ ، كما تعلمُ أنَّ دون غدٍ ليلةً ، ولكنَّهما أحبَّا أن ينبسِطَ النَّاسُ ، وكرِها أن يتضايقوا ، وقد علِما أنَّهما يُقتدَى بهما . قال : يا أبا الحسنِ ، أخبِرْني عن حَمْلِ الجِنازةِ ، أواجبٌ على من شهِدها ؟ قال عليٌّ رضي اللهُ عنه : لا ، ولكنَّه خيرٌ ، فمن شاء أخذ ، ومن شاء ترك ، فإذا كنتَ مع جِنازةٍ فقدِّمْها بين يدَيْك ، واجعَلْها نُصبًا بين عينَيْك ، فإنَّما هي موعظةٌ وتذكرةٌ وعِبرةٌ ، فإن بدا لك أن تحمِلَها فانظُرْ مُؤخَّرَ السَّريرِ الأيسَرِ فاجعَلْه على منكِبِك الأيمنِ ، فإذا انتهيْتَ إلى المقبرةِ فقُمْ ولا تقعُدْ ، فإنَّك ترَى أمرًا عظيمًا ، وإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : أخوك ، أخوك كان يُنافِسُك في الدُّنيا ويُشاحُّك فيها ، فضائقٌ في سهولةِ الأرضِ قُصورًا ، أُدخِل في قبرٍ تحت جوفِه قبرٌ ( مُحرَّفٌ ) على جنبِه ، فقُمْ ولا تقعُدْ حتَّى [ يُسَنَّ ] عليه التُّرابُ [ سَنًّا ] ، فإن لم يدْعُك النَّاسُ ، وليسوا بتاركيك ، وقالوا : ما هذا واللهِ بشيءٍ ، فقُمْ ولا تقعُدْ حتَّى يُدلَّى في حُفرتِه وإن قاتلوك قتالًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/322 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (6267)، وإسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (2/481).

66 - أتيْتُ المدينةَ زَمَنَ الأَقِطِ والسَّمْنِ ، والأَعْرَابُ يَأْتُونَ بِالزِّقَاقِ يَسْتَقُونَ بِها ، فإذا أنا بِرجلٍ طَامِحِ البَصَرِ ، وهوَ ينظرُ إلى الناسِ ، فَظَنَنْتُ أنَّهُ غَرِيبٌ ، فَدَنَوْتُ فَسَلَّمْتُ عليهِ ، فَرَدَّ عليَّ السلامَ ، وقال لي : من أهلِ المدينةِ أنتَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَجَلَسْتُ مَعَهُ ، فقُلْتُ : مِمَّنْ أنتَ ؟ . قال : من بَنِي هِلالٍ واسْمِي كَهْمَسٌ ، ثُمَّ قال لي : ألا أُحَدِّثُكَ حديثًا شَهِدْتُهُ من عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ ؟ فقُلْتُ : بلى . قال : بَينما نحنُ جُلوسٌ عندَهُ . . فذكرَ القِصَّةَ فقال : ثُمَّ قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : خَيْرُ أُمَّتي القَرْنُ الذي أنا فيهِ ، ثُمَّ الثَّانِي ، ثُمَّ الثَّالِثُ ، ثُمَّ يَنْشَأُ قومٌ تَسْبِقُ أَيْمانُهُمْ شَهادَتَهُمْ ، يَشْهَدُونَ من غَيْرِ أنْ يُسْتَشْهَدُوا ، لهُمْ لَغَطٌ في أَسْوَاقِهِمْ . قال معاويةُ : قال كَهْمَسٌ : أَتَخَافُ أنْ يَكُونَ هؤلاءِ من أُولَئِكِ
الراوي : معاوية بن قرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/341 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
التخريج : أخرجه الطيالسي (32)

67 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم... فذكَرَ الحديثَ، وفيه:... مَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبِيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أَنْتَنُ مِنَ الجِيفةِ يَتأذَّى به النَّاسُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَهُ، ولا يقبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا، ويدخُلُ في تابُوتٍ مِن نارٍ، وتُسَلَّطُ عليه مساميرُ مِن حديدٍ حتَّى تُشْبَكَ تلكَ المَساميرُ في جَوْفِهِ، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِهِ على أربعِ مِئةِ (أُمَّةٍ) لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن زنا بامرأةٍ مسلِمةٍ أو غيرِ مسلِمةٍ حرَّةٍ أوْ أَمَةٍ، فُتِحَ عليه في قبرِهِ ثلاثُ مِئةِ ألْفِ بابٍ مِنَ النَّارِ، تخرُجُ عليه منها حَيَّاتٌ وعَقاربُ وشُهُبٌ مِنَ النَّارِ، فهو يُعذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلكَ النَّارِ مع ما يَلْقَى مِن تلكَ الحَيَّاتِ والعَقاربِ، ويُبعَثُ يومَ القيامةِ يَتأذَّى النَّاسُ (بقَرْحِهِ)، ويُعرَفُ بذلكَ حتَّى يدخُلَ النَّارَ، ويَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هُمْ فيهِ مِنَ العذابِ. إنَّ اللهَ تعالى حرَّمَ المَحارِمَ، وليس أحدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ تعالى، ومِن غَيْرَتِهِ حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ، ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا جاء يومَ القيامةِ مغلولةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها حُبِسَ على كلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوَعَتِ الرَّجُلَ فالتَزَمَها أوْ قَبَّلَها أو باشَرَها أو فاكَهَها أو واقَعَها فعليها مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ ما على الرَّجُلِ، فإنْ غَلَبَها الرَّجُلُ على نفْسِها كان عليه وِزْرُهُ ووِزْرُها، ومَن رَمَى مُحْصَناتٍ أوْ مُحْصَنَةٍ حَبِطَ عملُهُ، وجُلِدَ يومَ القيامةِ [سبعينَ] ألفًا مِن بينِ يدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ومَن شَرِبَ الخمرَ في الدُّنيا سَقاهُ اللهُ تعالى مِن سُمِّ الأَساوِدِ وسُمِّ العَقارِبِ شَرْبةً يتساقَطُ لَحْمُ وجهِهِ في الإناءِ قَبلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شَرِبَها تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وجِلْدُهُ كالجِيفةِ يَتأذَّى به أهلُ الجَمْعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ألَا وشارِبُها وعاصِرُها ومُعتَصِرُها وبائِعُها ومُبتاعُها وحامِلُها والمحمولةُ إليهِ وآكِلُ ثَمنِها سواءٌ في إثمِها وعارِها، ولا يُقبَلُ منهم صيامٌ ولا حَجٌّ ولا عُمرةٌ حتَّى يَتوبَ، فإنْ مات قَبلَ أنْ يَتوبَ منها كان حقًّا على اللهِ تعالى أنْ يَسقيَهُ بكلِّ جَرْعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ، ألَا وكلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ، ومَن قاوَدَ بينَ رجُلٍ وامرأةٍ حرامًا حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومَأْواهُ النَّارُ وساءَتْ مصيرًا، ومَن وَصَفَ امرأةً لرَجلٍ فذكَرَ له جمالَها وحُسْنَها حتَّى افتَتَنَ بها، فأصابَ منها حاجةً، خرَجَ مِنَ الدُّنيا مغضوبًا عليه، ومَن غَضِبَ اللهُ عليه غَضِبَتْ عليه السَّمواتُ السَّبْعُ والأَرَضونَ السَّبْعُ، وكان عليه مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ الذي (أصابَها)، قُلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحَا؟ قال: قُبِلَ منهما، ولا يُقْبَلُ مِنَ الذي وَصَفَها، ومَن فَجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بَعْلٍ انفَجَرَ مِن فَرْجِها وادٍ مِن صديدٍ مسيرةَ خمسِ مِئةِ عامٍ، يَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتْنِ ريحِهِ، وكان مِن أَشَدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا فتَرَكَها للهِ عزَّ وجلَّ مخافةً مِنهُ أَمَّنَهُ اللهُ تعالى مِنَ الفَزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَهُ على النَّارِ، وأدخَلَهُ الجنَّةَ، فإنْ واقَعَها حرامًا حَرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، وأدخَلَهُ النَّارَ.
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/266 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

68 - ألا أُعلِّمُكم ما علَّم نوحٌ ابنَه ؟ قالوا : بلى . قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : يا بنيَّ ، إني آمُرُك بأمرينِ ، وأنهاك عن أمرينِ أنهاك [ أن ] تُشركَ باللهِ شيئًا ؛ فإنَّهُ من يشركُ باللهِ شيئًا فقد حرَّم اللهُ عليه الجنةَ ، وأنهاك عن الكِبرِ ؛ فإنَّهُ لا يدخلُ الجنةَ من كان في قلبِه حبَّةُ خردلٍ من كِبْرٍ . وآمُرُك بقولِ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريك له ، له المُلْكُ ، وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ ؛ فإنَّ السمواتِ لو كانت حلقةً قصمَها ، وآمُرُك بسبحانَ اللهِ وبحمدِه ؛ فإنها صلاةُ الخلقِ ، وتسبيحُ الخلقِ ، وبها يُرْزَقُ الخلقُ . فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ، أَمِنَ الكِبْرِ أن يكون للرجلِ الدابةُ يركبُها ، أو الثوبُ يلبَسُه ، أو الطعامُ يدعو عليه أصحابَه ، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : لا ، ولكنَّ الكِبْرَ أن تُسَفِّهَ الحقَّ وتَغْمِصَ الناسَ . وسأُنبِّئُكم بخمسٍ من كنَّ فيه فليس بمتكبِّرٍ : اعتقالُ الشاةِ ، ولبسُ الصوفِ ، وركوبُ الحمارِ ، ومجالسةُ فقراءِ المؤمنين ، وأن يأكلَ الرجلُ مع عيالِه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/173 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف | أحاديث مشابهة

69 - إنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ حدَّثَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ هذا الحديثَ فقال : إذا حُشِرَ النَّاسُ يومَ القيامةِ قاموا أربعينَ ، على رؤوسِهِم الشَّمسُ ، شاخصةً أبصارُهُم إلى السَّماءِ ، ينتظرونَ الفصلَ ، كلُّ برٍّ منهُم وفاجرٍ ، لا يتكلمُ منهُم بشرٌ ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ : أليسَ عدلًا من ربِّكُم الَّذي خلقَكُم وصوَّرَكُم ورزقَكُم ثمَّ عبدتُم غيرَهُ أن يُولِّي كلَّ قَومٍ ما تولَّوْا ؟ فيقولونَ : بلَى . فيُنادي بذلكَ ملَكٌ ثلاثَ مرَّاتٍ ، ثمَّ يُمَثَّلُ لكلِّ قَومٍ آلهتُهُم الَّتي كانوا يعبدونَها ، فيتبِعونَها حتَّى تُوردَهم النَّارُ ، فيبقَى المؤمنونَ والمنافقونَ ، فيخرُّ المؤمنونَ سُجَّدًا ، وتُدْمَجُ أصلابُ المنافقينَ فتكونُ عظمًا واحدًا كأنَّها صَيَاصِيُّ البقرِ ، ويخرُّونَ على أقْفيتِهِم ، فيقولُ اللهُ تعالى لهُم : ارفَعوا رؤوسَكُم إلى نورِكم بقدرِ أعمالِكُم ، فيرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيْهِ مثلُ الجبلِ ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ القصرِ ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ البَيتِ ، حتَّى ذكرَ مثلَ الشَّجرةِ ، فيمضونَ على الصِّراطِ كالبرقِ ، وكالرِّيحِ ، وكحضرِ الفرسِ ، وكاشتدادِ الرَّجلِ ، حتَّى يبقَى آخرَ النَّاسِ نورُهُ على إبهامِ رجلِهِ مثلُ السِّراجِ ، فأحيانًا يُضيءُ لهُ ، وأحيانًا يخفَى عليهِ ، فتنفثُ منهُ النَّارُ ، فلا يزالُ كذلكَ حتَّى يخرجَ فيقولُ : ما يدري أحدٌ ما نجا منهُ غَيري ، ولا أصابَ أحدٌ مثلَ ما أصبتَ ، إنَّما أصابَني حرُّها ونجَوتُ منها ، قال : فيُفتَحُ لهُ بابٌ من الجنَّةِ فيقولُ : يا ربِّ ، أدخِلْني هذا ، فيقولُ : عبدي لعلِّي إن أدخلتُكَ تسألْني غيرَهُ . قال : فيُدخِلُهُ ، فبَينا هوَ يعجبُ بما هوَ فيهِ إذ فُتِحَ لهُ بابٌ آخرُ ، فيستَحقِرُ في عَينِهِ الَّذي هوَ فيهِ ، فيقولُ : يا ربِّ ، أدخِلْني هذا . فيقولُ : أو لَم تزعُمْ أنَّكَ لا تسألْني غيرَهُ ، فيقولُ : وعزَّتِكَ وجلالِكَ لئن أدخلتَنِيهِ لا أسألُكَ غيرَهُ . قال : فيُدخِلُهُ حتَّى يُدْخِلَهُ أربعةَ أبوابٍ كلَّها يسألُها ، ثمَّ يستقبلُهُ رجلٌ مثلُ النُّورِ ، فإذا رآهُ هوَى يسجدُ لهُ فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ فيقولُ : ألستَ بربِّي ؟ فيقولُ : إنَّما أنا قَهرمانٌ لكَ في الجنَّةِ [ من ] ألفِ قَهرمانٍ على ألفِ قصرٍ ، بينَ كلِّ قصرَيْنِ مسيرةُ ( ألفِ سنةٍ ) ، يُرَى أقصاها كما يُرَى أدناها ، ثمَّ يُفْتَحُ لهُ بابٌ من زَبرجَدةٍ خضراءَ ، فيها سبعونَ بابًا ، في كلِّ بابٍ منها أزواجٌ وسُرُرٌ ومناصفٌ ، فيقعدُ مع زوجتِهِ فتُناولُهُ الكأسَ ، فتقولُ : لأنتَ منذُ ناولتُكَ الكأسَ أحسنُ منكَ قبلَ ذلكَ بسبعينَ ضِعْفًا ، علَيها سبعونَ حُلَّةً ، ألوانُها شتَّى يُرَى مخُّ ساقِها ، ويلبسُ الرَّجلُ ثيابَهُ على كبدِها ، وكبدُها مِرْآتُهُ
الراوي : قيس بن السكن وأبو عبيدة بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/100 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

70 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بمسجدِ الخيْفِ ، وقال لي [ أصحابه ] : إليكَ يا واثِلَةُ – أي : تَنَحّ عن وجههِ – فقال : دعوهُ فإنما جاء ليسألَ . فدنوتُ [ فقلت ] : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ ، أفْتنا عن أمر نأخذهُ عنكَ من بعدكَ . قال صلى الله عليه وسلم : لتُفتِكَ نفسكُ . قلت : وكيف لي بذلكَ ؟ ! قال صلى الله عليه وسلم : دَعْ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُرِيبُكَ ، وإن أفْتاكَ المُفتونَ . قلت : وكيف لي بعلمِ ذلك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : تضعُ يدكَ على فؤادكَِ ، فإن القلبَ يسكنُ إلى الحلالِ ، ولا يسكُنُ للحرامِ ، وإن ورعَ المسلمِ أن يدعَ الصغير مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ . قلت : فمنِ الحريصُ ؟ قال : الذي يطلبُ المكسبَ في غيرِ حلها . قلت : فمن الوَرِعِ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يقفُ عند الشبهة ِ. قلت : فمن المُؤمنِ ؟ قال : من أمِنهُ الناسُ على أموالهِم ودمائهم . قلت : فمن المُسلمُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من سَلِمَ المسلمونَ من لسانهِ ويدِهِ . قلت : فأيّ الجهادِ أفضلُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : كلمةُ حقٍ عند إمامٍ جائرٍ
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/75 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء بن ثعلبة قال أبو حاتم: مجهول. ولآخره شاهد | أحاديث مشابهة

71 - كانتِ الدِّيَةُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعةَ أسنانٍ: خَمسٌ وعِشرونَ حِقَّةً ، وخَمسٌ وعِشرونَ جَذَعَةً ، وخمسٌ وعِشرونَ بناتِ لَبُونٍ ، وخمسٌ وعِشرون بناتِ مَخَاضٍ ، حتى كان عُمَرُ رضي اللهُ عنه ومَصَّر الأمصارَ. فقال عُمَرُ رضي اللهُ عنه: ليس كلُّ النَّاسِ يجِدونَ الإبِلَ ، فقَوِّموا الإبِلَ أُوقِيَّةً أُوقِيَّةً ، فكانَتْ أربعةَ آلافٍ ، ثم غَلَتِ الإبِلُ. فقال عُمَرُ رضي اللهُ عنه قَوِّموا الإبِلَ ، فقُوِّمَتْ أُوقِيَّةً ونِصفَ [ أُوقِيَّةٍ ] قال: فكانَتْ سِتَّةَ آلافٍ ، ثم غَلَتِ الإبِلُ ، فقال عُمَرُ رضي اللهُ عنه: قَوِّموا الإبِلَ ، فقُوِّمَتْ أُوقِيَّتَينِ ، فكانَتْ ثمانيةَ آلافٍ ، ثم غَلَتِ الإبِلُ. فقال عُمَرُ رضي اللهُ عنه: قَوِّمُوا الإبِلَ ، فقُوِّمَتْ أوقِيَّتَينِ ونِصفًا ، فكانت عَشْرَةَ آلافٍ ، ثم غلتِ الإبلُ. فقال عُمَرُ رضي اللهُ عنه: فقَوِّموا الإبِلَ ، فقُوِّمَتِ الإبِلُ ثلاثَ أوَاقٍ ، فكانتِ اثنَيْ عشَرَ ألفًا ، فجعَل عُمَرُ رضي اللهُ عنه على أهلِ الوَرِقِ اثنَيْ عَشَرَ ألفًا ، وعلى أهلِ الذَّهَبِ ألفَ دِينارٍ ، وعلى أهلِ الإبِلِ مِائَةً منَ الإبِلِ ، وعلى أهلِ الحُلَلِ مِائَتَيْ حُلَّةٍ ، قِيمةُ ُكلِّ حُلَّةٍ خَمسَةُ دَنانيرَ ، وعلى أهلِ الضَّأْنِ ألفُ ضائِنَةٍ ، وعلى أهلِ المَعْزِ ألْفَيْ ماعِزَةٍ ، وعلى أهلِ البقَرِ مِائَتَيْ بَقرَةٍ
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/291 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو معشر وشيخه: ضعيفان | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (526) واللفظ له، والطبراني (7/150) (6664)

72 - يَأْتُونَ مُحمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَيقولونَ لهُ : يا نَبِيَّ اللهِ ، أنتَ الذي فتحَ اللهُ بِكَ ، وخُتِمَ بِكَ ، وغُفِرَ لكَ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ ، جِئْتَ في هذا اليومِ آمِنًا وتَرَى ما نحنُ فيهِ ، فَقُمْ فَاشْفَعْ لَنا إلى ربِّكَ ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنا صاحِبُكُمْ ، فَيخرجُ ( فيَحُوشُ ) الناسَ حتى يَنْتَهيَ إلى بابِ الجنةِ ، فيأخذَ بِحَلْقَةٍ في البابِ من ذهبٍ ، فَيَقْرَعُ البابَ ، فيقالُ : مَنْ هذا ؟ فيقالُ : مُحمدٌ ، فَيُفْتَحُ لهُ حتى يَقُومَ بين يَدَيِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – فَيَسْتَأْذِنُ في السُّجُودِ ، فَيُؤْذَنُ لهُ [ فَيَسْجُدُ ] فَيُنادَى : يا محمدُ ، ارفعْ رأسَكَ ، وسَلْ تُعْطَهُ ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ ، وادْعُ تُجَبْ ، قال : فيفتَحُ لهُ بابٌ مِنَ الثَّناءِ عليهِ والتَّحْمِيدِ والتَّمَجِيدِ ما لمْ يفتحْ لأَحَدٍ مِنَ الخَلائِقِ ، فَيُنادَى : يا محمدُ ، ارفعْ رأسَكَ ، سَلْ تُعْطَهُ ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ ، وادْعُ تُجَبْ ، فيرفعُ رأسَهُ فيقولُ : ربِّ أُمَّتي – مَرَّتَيْنِ أوْ ثلاثٍ – قال سلمانُ رضيَ اللهُ عنهُ : فَيَشْفَعُ في كلِّ مَنْ كان في قلبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ من حِنْطَةٍ من إِيمانٍ ، أوْ مِثْقَالَ شَعيرةٍ من إِيمانٍ ، أوْ مِثْقَالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ من إِيمانٍ ، فذلكَ هو المقامُ المحمودُ
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/121 | خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

73 - سمع عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ وفدَ أهلِ مصرَ قد أقبلوا فاستقبَلَهُم ، وكان رضيَ اللهُ عنهُ في قريةٍ خارجًا من المدينةِ – أو كما قال – فلما سمعُوا به أقبلوا نحوَهُ إلى المكانِ الذي هو فيه ، قالوا : ( كَرِهَ أن تقدُموا ) عليه المدينةَ ، أو نحوَ ذلك ، فأتَوْهُ فقالوا له : ادعُ المُصحفَ ، قال : فدعا بالمصحفِ ، فقالوا له : افتحِ السابعةَ – وكانوا يُسمُّونَ سورةَ يونسَ السابعةَ – فقرأ حتى أتى على هذه الآيةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ فقالوا له : قِفْ ، أرأيتَ ما حُمِيَ من حِمى اللهِ – تعالَى – آللهُ أَذِنَ لك أم على اللهِ تفتري ؟ فقال : أمْضِه ، نزلت في كذا وكذا ، وأما الحِمَى فإنَّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ حمَى الحِمَى قبلي لإبلِ الصدقةِ فلما وُلِّيتُ حميتُ لإبلِ الصدقةِ ، أمضِه ، فجعلوا يأخذونَه بالآيةِ فيقول : أمضِه ، نزلت في كذا وكذا ، قال : وكان الذي يلي عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ في سِنِّكَ – قال : يقول أبو نضرةَ : [ يقول ] ذلك لي أبو سعيدٍ ، [ قال أبو نضرةَ ] : وأنا في سِنِّكَ ، قال أبي : ولم يخرج وجهي يومئذٍ لا أدري لعلَّهُ قال مرةً أخرى : وأنا يومئذٍ ابنُ ثلاثين سنةً – قال : ثم أخذوه بأشياءَ لم يكن عندَه منها مخرجٌ ، فعرفها فقال : أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه ، ثم قال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : فأخذوا ميثاقَه وكتب عليهم شرطًا ، ثم أخذ عليهم ألا يشقُّوا عصًا ، ولا يُفارقوا جماعةً ، ما قام لهم بشرطِهم أو كما أخذوا عليه ، فقال لهم : ما تُريدون ؟ قالوا : نُريدُ ألا يأخذَ أهلُ المدينةِ عطاءً ، وإنما هذا المالُ لمن قاتلَ عليه ، ولهذه الشيوخُ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فرضُوا وأقبلُوا معه إلى المدينةِ راضِينَ ، قال : فقال رضيَ اللهُ عنهُ فخطبَهم فقال : إني واللهِ ما رأيتُ وفدًا في الأرضِ هو خيرٌ من هذا الوفدِ الذي من أهلِ مصرَ ، ألا من كان له زرعٌ فليلحق بزرعِه ، ومن كان له ضرعٌ فيحتلبُ ، ألا إنَّهُ لا مالَ لكم عندنا ، إنما هذا المالُ لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخُ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قال : فغضب الناسُ [ وقالوا ] : هذا مكرُ بني أميةَ ، ثم رجع الوفدُ المصريونَ راضِين ، فبينما هم في الطريقِ إذا هم ( براكبٍ ) يتعرَّضُ لهم ويُفارِقُهم ، ثم يرجعُ إليهم ، ثم يُفارِقُهم ويسبُّهم ، قالوا له : مالَك ؟ إنَّ لك لأمرًا ، ما شأنُك ؟ فقال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنين إلى عاملِه بمصرَ ، ففتَّشوهُ فإذا هم بالكتابِ معه على لسانِ عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ ، عليه خاتمُه إلى عاملِه بمصرَ أن يقتُلَهم أو يصلِبَهم ، أو يقطعَ أيديَهم وأرجلَهم من خلافٍ ، فأقبلوا حتى قدموا المدينةَ فأتوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فقالوا : ألم ترَ إلى عدوِّ اللهِ يكتبُ فينا كذا وكذا ، وإنَّ اللهَ قد أحلَّ دمَه ، قم معنا إليه ، قال : واللهِ لا أقومُ معكم إليه ، قالوا : فلم كتبتَ إلينا ؟ قال : واللهِ ما كتبتُ إليكم كتابًا قط ، قال : فنظر بعضُهم إلى بعضٍ فقالوا : لهذا تُقاتلونَ أم لهذا تغضبونَ ؟ فانطلق عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ يخرجُ من المدينةِ إلى قريةٍ ، فانطلقوا حتى دخلوا على عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ فقالوا له : كتبتَ فينا كذا وكذا ، وإنَّ اللهَ قد أحلَّ دمَك ، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : إنهما اثنتانِ : أن تُقيموا علي رجليْنِ من المسلمين ، أو يَمِيني باللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ ما كتبتُ ، ولا أمليتُ ولا علِمتُ ، وقد تعلمون أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على ( كتابِ ) الرجلِ ، وقد يُنْقَشُ الخاتمُ على الخاتمِ ، قالوا : فواللهِ لقد أحلَّ اللهُ دمَك بنقضِ العهدِ والميثاقِ ، قال : فحاصروهُ رضيَ اللهُ عنهُ ، فأشرفَ عليهم وهو محصورٌ ذاتَ يومٍ فقال : السلامُ عليكم – قال أبو سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فواللهِ ( ما ) أسمعُ أحدًا من الناسِ ردَّ عليه السلامَ إلا أن يرُدَّ الرجلُ في نفسِه – فقال : أنشدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلا هو هل علمتُم ؟ قال : - فذكر ( شيئًا ) في شأنِه ؛ وذكر أيضًا ، أرى كتابتَه المفصَّلَ – ففشا النهى فجعل يقولُ الناسُ : مهلًا عن أميرِ المؤمنين ، ففشا النهى فقام الأشترُ رضيَ اللهُ عنهُ – فلا أدري أيومئذٍ أو يومٍ آخرَ – قال : فلعلَّهُ قد مكر به وبكم ، قال : فوَطِئَه الناسُ حتى لقيَ كذا وكذا ، ثم إنَّهُ رضيَ اللهُ عنهُ أشرف عليهم مرةً أخرى فوعَظَهم وذكَّرَهم ، فلم تأخذ فيهم الموعظةُ ، وكان الناسُ تأخذُ فيهم الموعظةُ أولَ ما يسمعوا بها ، فإذا أُعيدَتْ فيهم لم تأخذ فيهم ، قال : ثم إنَّهُ رضيَ اللهُ عنهُ فتح البابَ ووضع المصحفَ بين يديْهِ ، وذلك أنَّهُ رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال له : يا عثمانُ : أفطِرْ عندنا الليلةَ . قال أبي : فحدَّثني الحسنُ : أنَّ محمدَ بنَ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهما دخل عليه فأخذ بلحيتِه ، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : لقد أخذتَ مني مأخذًا – أو قعدتَ مني مقعدًا – ما كان أبوك ليقعدَهُ – أو قال : ليأخُذَه – فخرج وتركَه ، ودخل عليه رضيَ اللهُ عنهُ رجلٌ يقال له : الموتُ الأسودُ فخنقَه ثم خنقَه ثم خرج فقال : واللهِ لقد خنقتُه فما رأيتُ شيئًا قطُّ ألينَ من خلقِه ، حتى رأيتُ نَفَسَه يتردَّدُ في جسدِه كنَفَسِ الجانِّ ، قال : فخرج وتركَه . قال : وفي حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : ودخل عليه رجلٌ فقال : بيني وبينَك كتابُ اللهِ ، فخرج وتركَه ، ثم دخل آخرُ فقال : بيني وبينَك [ كتابُ ] اللهِ – تعالَى – والمصحفُ بين يديْهِ رضيَ اللهُ عنهُ ، فأهوى بالسيفِ فاتَّقاهُ عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ بيدِه فقطعَها ، فما أدري أبانَها أم قطعَها ولم يَبْنِها ، قال عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ : أما واللهِ إنها لأولُ كفٍّ خطَّتِ المُفصَّلَ . قال : وقال في غيرِ حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فدخل عليه التُّجيبيُّ فأشعَرَه مِشقصًا فانتضحَ الدمُ على هذه الآيةِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال : فإنها في المصحفِ ما حُكَّتْ بعدُ ، قال : وأخذت بنتُ الفرافصةِ رضيَ اللهُ عنها حُلِيَّها في حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ فوضعَتْهُ في حِجْرِها ، وذلك قبل أن يُقْتَلَ رضيَ اللهُ عنهُ ، فلما أُشْعِرَ – أو قُتِلَ – تفاجتْ عليه ، فقال بعضُهم : قاتلَها اللهُ ما أعظمَ عجيزَتَها ، فقال أبو سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فعلمتُ أنَّ أعداءَ اللهِ لم يُريدوا إلا الدُّنيا
الراوي : أبو سعيد مولى أبي سعيد الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/21 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات سمع بعضهم من بعض
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4372) واللفظ له، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (765)، وابن حبان (6919) من حديث أبي سعيد مولى أبي أسيد

74 - [ تراءَيْتُ ] لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بمسجدِ الخيْفِ ، فقال لي أصحابهُ : إليك يا واثِلَة – أي تنَحّ عن وجههِ – فقال صلى الله عليه وسلم : دعوهُ ؛ فإنما جاء ليسألَ ، فدنوتُ فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ ، [ لتُفْتِنا ] عن أمرَ نأخذهُ عنك من بعدكُ . قال صلى الله عليه وسلم : استَفْتِ نفسكَ . قلت : وكيفَ لي بذلكَ ؟ قال صلى الله عليه وسلم دعْ ما يُريبك إلا ما لا يُريبكَ ، وإن أفتاكَ المُفْتونَ . قلت : وكيف لي بعلمِ ذلك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : تضعُ يدكَ على فؤادكَ فإن القلبَ يَسْكن ُإلى الحلالِ ، ولا يسكنُ للحرامِ ، وإن ورعَ المسلمِ أن يدعَ الصغيرَ مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ . قلت : فمن الحريصُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يطلبُ المَكسبَةَ في غيرِ حِلّها . قلت : فمن الوَرِعُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يقِفُ عند الشُبهةِ . قلت : فمن المُؤْمِن ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من أمِنَهُ الناسُ على أموالهم ودمائهم : قلت : فمن المُسلمُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من سَلِمَ المسلمونَ من لسانهِ ويدهِ . قلت : فأيّ الجِهَادِ أفضلُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : كلمةُ حقٍّ عند إمامٍ جائرٍ
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/81 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء بن ثعلبة مجهول قاله أبو حاتم لكن للمتن شواهد متفرقة

75 - بَينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جالسٌ إذْ رَأَيناهُ ضَحِك حتَّى بَدَت ثَناياهُ، فَقال له عُمرُ رَضي اللهُ عنهُ: ما أَضحَكَك يا رَسولَ اللهِ، بِأبي أنتَ وأُمِّي؟ فَقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: رَجلانِ جَثَيا مِن أُمَّتي بَينَ يَدَيْ ربِّ العزَّةِ جلَّ جَلالُه، فَقال أَحدُهُما: يا ربِّ، خُذ لي مَظلَمَتي مِن أَخي، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : أَعطِ أَخاكَ مَظلَمَتَه، قال: ربِّ، لم يَبقَ مِن حَسَناتي شَيءٌ، قال اللهُ جلَّ وعَلا [ لِلمَظلومِ ]: كيفَ تَصنَعُ بِأخيكَ وَلم يَبقَ مِن حَسناتِه شيءٌ؟ قال: ربِّ، فَلْيَحمِلْ عنِّي مِن أَوزاري، قال: وَفاضَتْ عَينا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِالبُكاءِ، ثُمَّ قال: إنَّ ذلكَ اليومَ عظيمٌ، يَحتاجُ النَّاسُ فيهِ أنْ يُحمَلَ عنهُم مِن أَوزارِهِم، فَقال اللهُ تَباركَ وتَعالى للطَّالبِ: ارفَعْ بَصرَك فانظُرْ في الجِنانِ، فرَفعَ رَأسَه فَقال: أيْ ربِّ، أَرى مَدائنَ مِن فِضَّةٍ، وقُصورًا مِن ذَهبٍ مُكلَّلةً بِاللُّؤلؤةِ، لأيِّ نَبيٍّ هذا؟ لأيِّ صِدِّيقٍ هذا؟ لأيِّ شَهيدٍ هذا؟ قال: هَذا لِمَن أعْطى الثَّمنَ، قال: يا ربِّ، ومَن يَملِكُ ذلك؟ قال جلَّ وعَلا: أنتَ تَملِكُه، قال: بِماذا يا ربِّ؟ قال: تَعفو عَن أَخيكَ، قال: يا ربِّ، فإنِّي قد عَفَوتُ عنهُ، قال اللهُ تَعالى: خُذ بِيدِ أخيكَ فأَدخِلْه الجنَّةَ، ثُمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّم عِندَ ذلكَ: فاتَّقوا اللهَ، وأَصلِحوا ذاتَ بَينِكُم؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُصلِحُ بينَ المُؤمنينَ يومَ القيامَةِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/128 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (118)، والحاكم (8718) باختلاف يسير، وأبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4590) واللفظ له

76 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّتِه التِّي حجَّها ، فلمَّا هَبَطْنا بَطْنَ الرَّوْحاءِ عَارَضَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ امرأةٌ [ مَعها صَبِيٌّ لها ] فَسَلَّمَتْ عليهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوقف لها ، فَوَقَفَ لها ، فقالتْ : يا رسولَ اللهِ هذا ابنِي فُلانٌ ، والذي بعثَكَ بِالحَقِّ ما زَالَ في خَنْقٍ واحِدٍ مُنْذُ ولَدْتُهُ إلى السَّاعَةِ – أوْ كَلِمَةً تُشْبِهُها فاكتنعَ إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فبسطَ يَدَهُ فجعلهُ بينَه وبينَ الرَّحْلِ ، ثُمَّ تَفَلَ في فيهِ ، ثُمَّ قال : اخْرُجْ عَدُوَّ اللهِ ثُمَّ ناوَلَها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إِيَّاهُ فقال : خُذِيهِ فَلَنْ تَرَيْ مَعهُ شيئًا يَرِيبُكِ بعدَ اليومِ إنْ شاءَ اللهُ تَعالَى قال أسامةُ رضيَ اللهُ عنهُ : وقَضَيْنا حِجَّتَنا ثُمَّ انصرفْنا ، فلمَّا نزلْنا بالروحاءِ فإِذَا تِلكَ المرأةُ أمُّ الصبيِّ ، فجاءَتْ ومَعها شاةٌ مَصْليَّةٌ فقالتْ : يا رسولَ اللهِ ، أنا أمُّ الصبيِّ الذي أتيتُكَ بهِ ، قالتْ : والذي بعثَكَ بالحقِّ ما رأيتُ مِنْهُ شيئًا يَرِيبُنِي إلى هذهِ الساعةِ . قال أسامةُ رضيَ اللهُ عنهُ : فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أُسيمُ قال الزهريُّ : وهكذَا كان [ يدعوهُ ] بهِ لخمسة – ناولْنِي ذراعَها . قال : فامْتَلَخْتُ الذراعَ فناولْتُها إيَّاهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأكلَها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ قال : يا أُسيمُ ، ناوِلْنِي الذراعَ : فامْتَلَخْتُ الذراعَ فناولْتُها إيَّاهُ فأكلَها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ثُمَّ قال : يا أُسَيمُ ، ناوِلْنِي الذراعَ . فقلْتُ : يا رسولَ اللهِ ، إنَّكَ قد قلْتَ : ناوِلْنِي فَناوَلْتُكَها فَأكلْتَها ، ثُمَّ قلْتَ : ناوِلْنِي فَناوَلْتُكَها فَأكلْتَها ، ثُمَّ قلْتَ : ناوِلْنِي الذراعَ ، وإِنَّما لِلشَّاةِ ذِرَاعَانِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : َما إِنَّكَ لَوْ أَهْوَيْتَ إليها ما زِلْتَ تَجِدُ فيها ذِرَاعًا ما قُلْتُ لكَ ، ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أسيمُ ، قُمْ فَاخْرُجْ فانظرْ هل تَرَى مكانًا يُوَارِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فَخرجْتُ فَمَشَيْتُ حتى حُسِرْتُ وما قَطَعْتُ الناسَ و [ ما ] رأيْتُ شيئًا أَرَى أنَّهُ يُوَارِي أحدًا وقد مَلَأَ الناسُ ما بين السَّدَّيْنِ ، فأخبرْتُهُ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فهلْ رأيتَ شجرًا أوْ رَجْمًا ؟ قلْتُ : بلى ، قد رأيْتُ نخلاتٍ صِغارًا إلى جانبِهنَّ رجمٌ من حجارةٍ . فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أُسَيْمُ ، اذهبْ إلى النخلاتِ فقلْ لهُنَّ : يأمرُكُنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ يلحقَ بعضُكُنَّ ببعضٍ حتى تكُنَّ سُترةً لِمَخْرَجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وقلْ [ ذلكَ للرجمِ ] فأتيْتُ النخلاتِ فقُلْتُ لهُنَّ الذي أمرنِي بهِ ، فوالذي بعثَهُ بالحقِّ لكَأنِّي أنظرُ تعاقُرَهنَّ بعروقِهنَّ وترابِهنَّ حتى لصقَ بعضُهنَّ ببعضٍ ، فكُنَّ كأنَّهنَّ نخلةٌ واحدةٌ ، وقلْتُ ذلكَ للحجارةِ ، فوالذي بعثَهُ بالحقِّ لكَأنِّي أنظرُ إلى تعاقُرِهنَّ حجرًا حجرًا حتى عَلا بعضُهنُّ بعضًا ، فكُنَّ كأنَّهنَّ جدارٌ ، فأتيْتُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرْتُهُ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : خُذِ الإداوةَ ، فأخذْتُها ، ثُمَّ انطلقْنا نَمشِي ، فلمَّا دنوْنا مِنْهُنَّ سبقْتُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوضعْتُ الإداوةَ ، ثُمَّ انصرفْتُ إليهِ فانصرفَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى قضَى حاجَتَهُ ، ثُمَّ أقبلَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ وهوَ يَحملُ الإداوةَ ، فأخذْتُها مِنْهُ ثُمَّ رجعْنا ، فلمَّا دخلَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الخِباءَ قال لي : يا أسيمُ ، انطلقْ إلى النَّخلاتِ [ فقلْ لهُنَّ ] : يأمرُكُنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ ترجِعَ كلُّ نخلةٍ إلى مكَانِها ، وقلْ ذلكَ للحجارةِ . فأتيْتُ النخلاتِ فقلْتُ لهُنَّ [ الذي ] قال ، فوالذي بعثَهُ بالحقِّ لكَأنِّي أنظرُ إلى تعاقرِهنَّ بترابِهنَّ حتى عادَتْ كلُّ نخلةٍ إلى مكَانِها وقلْتُ ذلكَ للحجارةِ ، فوالذي بعثَهُ بالحقِّ لكَأنِّي أنظرُ إلى تعاقرِهنَّ حجرًا حجرًا حتى عادَ كلُّ حجرٍ إلى مكَانِهِ ، فأتيْتُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرْتُهُ بذلكَ
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/197 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/81)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (298)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/24)

77 - غَزَوْنا مع سَلْمانَ بنِ رَبيعَةَ إلى بَلَنْجَرَ ، ( فحاصرَ ) أهلَها ، فبَينما نحنُ كذلكَ إِذْ رُمِيَ سَلْمانُ بِحجرٍ فأصابَ رأسَهُ ، فقال : إنْ [ أنا ] مِتُّ فَادْفِنُونِي في أَصْلِ هذه المدينةِ ، فماتَ فَدَفَنَّاهُ حيثُ قال : فحاصَرْنا أهلَها ففَتَحْنا المدينةَ ، وأَصَبْنا سَبْيًا وأَمْوَالًا كثيرَةً ، وأَصابَ الرجلُ مِنَّا ألفَ دِرْهَمٍ وأكثرَ ، فلمَّا أَقَبَلْنا رَاجِعِينَ انْتَهَيْنا إلى مَكَانٍ يقالُ لهُ : السَّدُّ، فلمْ نُطِقْ أنْ نَأْخُذَ فيهِ حتى اسْتَبَطْنا البحرَ ، فخرجْنا على مُوقانَ وجيْلانَ والدَّيْلَمِ ، فجعلْنا لا نَمُرُّ بُقومٍ إِلَّا سَأَلونا الصُّلْحَ ، وأَعْطَوْنا الرَّهْنَ حتى أيسَ الناسُ مِنَّا هاهُنا – يعني بالكَوفةِ – وبَكَوْا عَلَيْنا ، وقال فينا الشُّعَرَاءُ ، قال : فَاشْتَرَى عبدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ يهُوَدية بسبعِمائةِ درهمٍ ، فلمَّا مَرَّ برأسِ الجَالوتِ نزلَ بهِ ، فقال لهُ عبدُ اللهِ : يا رَأْسَ الجَالوتِ هل لكَ في عَجُوزٍ من قَوْمِكَ تَشْتَرِي مِنِّي ؟ فقال : نَعَمْ . فقال : أخذْتُها بسبعِمائةِ درهمٍ ، فقال : ولكَ ربحُ سبعِمائةِ درهمٍ قال : فقُلْتُ : لا . قال : فلا حاجةَ لي بِها . قُلْتُ : واللهِ لَتَأْخُذَنَّها بِما قامَتْ ، أوْ لَتَكْفُرَنَّ بدينِكَ الذي أنتَ عليهِ . فقال : واللهِ لا أَشْتَرِيها مِنْكَ بِشيءٍ أبدًا . قال : فقال لهُ عبدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : ادْنُ ، فَدَنا مِنْهُ ، فقرأَ عليهِ ما في التوراةِ : إِنَّكَ لا تَجِدُ مَمْلوكًا من بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا اشْتَرَيْتُهُ بِما قامَ فَأَعْتَقْتُهُ . قال : وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ الآيةَ فقال : واللهِ لأشترينَها مِنْكَ بما قامَتْ . قال : فإنِّي حَلَفْتُ أَلَّا أَنقُصُّها من أربعَةِ آلافِ دِرْهَمٍ قال : فَجاءهُ بِأربعَةِ آلافِ دِرْهَمٍ ، فَرَدَّ عليهِ ( ألفِيْ دِرْهَمٍ ) ، وأَخَذَ ألفَيْنِ . قال عَبْدُ خَيْرٍ : فلمَّا قَدِمْتُ أتيْتُ الرَّبيعَ بنَ خُثَيْمٍ أَسَلْمَ عليهِ ، وقد أَصابَ رَقِيقًا كَثِيرًا ، قال : فقرأَ : لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ فَأعتقَهُمْ
الراوي : عبد خير الهمداني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/364 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

78 - خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مكةَ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ من رَمَضَانَ ، فَصامَ وصامَ الناسُ حتى إذا كان بِالكَدِيدِ أَفْطَرَ ، فنزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَرَّ الظَّهْرَانِ في عشرَةِ آلافٍ مِنَ الناسِ ، فيهِمْ أَلْفٌ من مُزَيْنَةَ ، وسبعُمِائَةٍ من بَنِي سُلَيْمٍ ، وقد عَمِيَتِ الأَخْبارُ على قريشٍ فلا يأتيهِمْ خَبَرٌعَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ولا يَدْرُونَ ما هو فَاعِلُهُ ، وقد خرجَ تِلْكَ الليلةَ أبو سُفْيانَ بْنُ حَرْبٍ ، وحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ ، وبُدَيْلُ بْنُ ورْقَاءَ الخُزَاعِيُّ يَتَحَسَّسُونَ الأَخْبارَ ، قال العَبَّاسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فلمَّا نزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حيثُ نزلَ قُلْتُ : واصَباحَ قريشٍ ، واللهِ لَئِنْ دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مكةَ عَنْوَةً ، لَيَكُونَنَّ هَلاكُهُمْ إلى آخِرِ الدَّهْرِ ، فَرَكِبْتُ بَغْلَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ البَيْضَاءَ حتى جِئْتُ الأَرَاكَ ، رَجاء أنْ أَلْتَمِسَ بعضَ الحَطَّابَةِ ، أوْ صاحبَ لَبَنٍ ، أوْ ذَا حاجَةٍ يأتي مكةَ فَيُخْبِرُهُمْ بِأَمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَيخرجُوا إليهِ ، فواللهِ إنِّي لَأَسِيرُ أَلْتَمِسُ ما جِئْتُ لهُ إِذْ سَمِعْتُ كَلامَ أبي سُفْيانَ وبُدَيْلِ بنِ ورْقَاءَ وهُما يَتَرَاجَعَانِ ، فقال أبو سُفْيانَ : واللهِ ما رأيْتُ كَاللَّيْلَةِ نِيرَانًا ولا عَسْكَرًا ، فقال بُدَيْلٌ : هذه واللهِ خُزَاعَةُ قد خَمَشَها الحَرْبُ ، فقال أبو سُفْيانَ : خُزَاعَةُ واللهِ أَقَلُّ وأَذَلُّ من أنْ تَكُونَ هذه نِيرَانُها ، فقُلْتُ : يا أبا حَنْظَلَةَ ، فَعَرَفَ صَوْتِي فقال : أبو الفَضْلِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قال : مالكَ فِدَاكَ أبي وأمِّي ؟ فقُلْتُ : هذا واللهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الناسِ ، واصباحُ قريشٍ ، قال : فما الحِيلَةُ ، فِدَاكَ أبي وأمِّي ؟ قال : قُلْتُ : واللهِ لَئِنْ ظَفِرَ بِكَ لَيَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ فَارْكَبْ عَجُزَ هذه البَغْلَةَ ، فَرَكِبَ ورجعَ صاحِباهُ ، فَخرجْتُ بهِ ، فَكلَّما مَرَرْتُ بنارٍ من نِيرَانِ المسلمِينِ فَقَالوا : ما هذه ؟ فإذا رَأوْا بَغْلَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا : هذه بَغْلَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليْها عَمُّهُ ، حتى مَرَرْتُ بِنارِ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : مَنْ هذا ؟ وقَامَ إِلَيَّ ، فلمَّا رَآهُ على عَجُزِ البَغْلَةِ عَرَفَهُ فقال : واللهِ عَدُوُّ اللهِ ، الحمدُ للهِ الذي أَمْكَنَ مِنْكَ ، فَخَرَجَ يَشْتَدُّ نَحْوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ودَفَعْتُ البَغْلَةَ فَسَبَقْتُهُ بِقدرِ ما تَسْبِقُ الدَّابَّةُ البَطِيئَةُ الرجلَ البَطِيءَ ، فَاقْتَحَمْتُ عَنِ البَغْلَةِ فَدخلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ودخلَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : هذا عَدُوُّ اللهِ أبو سُفْيانَ قد أَمْكَنَ اللهُ مِنْهُ في غَيْرِ عَقدٍ ولا عَهدٍ ، فَدَعْنِي أَضْرِبَ عُنُقَهُ ، فقُلْتُ : قد أَجَرْتُهُ يا رسولَ اللهِ ، ثُمَّ جَلَسْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَأخذْتُ بِرأسِهِ فقُلْتُ : واللهِ لا يُناجِيهُ الليلةَ[ رجلٌ ] دُونِي ، فلمَّا أكثرَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ قُلْتُ : مَهْلًا يا عمرُ ، فواللهِ لَوْ كان رجلًا من بَنِي عَدِيٍّ ما قُلْتَ هذا ، ولَكِنَّهُ من بَنِي عَبْدِ مَنافٍ ، فقال : مَهْلًا يا عَبَّاسُ ، لا تَقُلْ هذا ، فواللهِ لَإِسَلامُكَ حينَ أَسْلمْتَ كان أحبَّ إِلَيَّ من إِسْلامِ الخطَّاِب لَوْ أسلَمَ ، وذلكَ أَنِّي عَرَفْتُ أنَّ إِسْلامَكَ أحبُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من إِسْلامِ الخطابِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عَبَّاسُ ، اذْهَبْ بهِ إلى رَحْلِكَ فإذا أَصْبَحْتَ فَأْتِنا بهِ ، فَذَهَبْتُ بهِ إلى الرَّحْلِ ، فلمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ بهِ ، فلمَّا رَآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : يا أبا سُفْيانَ ، ويْحَكَ أَلمْ يَأْنِ لكَ أنْ تعلمَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ؟ فقال : بأبي أنتَ وأمِّي ما أَحْلَمَكَ ، وما أكرمَكَ وأوْصَلكَ ، وأَعْظَمَ عَفْوَكَ ، لقد كادَ أنْ يَقَعَ في نَفسي أنْ لَوْ كان إِلَهٌ غيرَهُ لقدْ أَغْنَى شيئًا بَعْدُ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ويْحَكَ يا أبا سُفْيانَ ، أَلمْ يَأْنِ لكَ أنْ تعلمَ أَنِّي رسولُ اللهِ ؟ فقال : ما أَحْلَمَكَ ، وما أكرمَكَ وأوْصَلكَ ، وأَعْظَمَ عَفْوَكَ ، أَمَّا هذه فإنَّ في النَّفْسِ مِنْها حتى الآنَ شيءٌ ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فقُلْتُ :وَيْلكَ أَسْلِمْ ، واشْهَدْ، أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبلَ أنْ تضْرَبَ عُنُقُكَ فَشَهِدَ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ، إِنَّ أبا سُفْيانَ رجلٌ يحبُّ الفَخْرَ ، فَاجعلْ لهُ شيئًا ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نَعَمْ ، مَنْ دخلَ دَارَ أبي سُفْيانَ فهوَ آمِنٌ ، ومَنْ أَغْلَقَ بابَهُ فهوَ آمِنٌ ، فلمَّا انصرفَ رضيَ اللهُ عنهُ إلى مكةَ يخبرُهُمْ قال رسولُ اللهِ : احْبِسْهُ بِمَضِيقٍ مِنَ الوَادِي عندَ حَطْمِ الخَيْلِ حتى تَمُرَّ بهِ جُنُودُ اللهِ – تعالى – فَحَبَسَهُ العَبَّاسُ حيثُ أمرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فمرَّتِ القَبائِلُ على ركبانِها ، فَكلَّما مَرَّتْ قبيلةٌ قال : مَنْ هذه ؟ فَأَقُولُ : بَنُو سُلَيْمٍ ، فيقولُ : ما لي ولِبَنِي سُلَيْمٍ ، ثُمَّ تَمُرُّ أُخْرَى فيقولُ : مَنْ هؤلاءِ ؟ فَأَقُولُ : مُزَيْنَةُ ، فيقولُ : ما لي ولِمُزَيْنَةَ ، فلمْ يَزَلْ يقولُ ذلكَ حتى مَرَّتْ كَتِيبَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الخَضْرَاءُ فيها المُهاجِرُونَ والأنْصارُ ، لا يُرَى مِنْهُمْ إِلَّا الحَدَقُ فقال : مَنْ هذا ؟ فقُلْتُ : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في المُهاجِرِينَ والأنْصارِ ، فقال : ما لِأَحَدٍ بِهؤلاءِ قِبَلٌ ، واللهِ لقدْ أصبحَ مُلْكُ ابنِ أَخِيكَ اليومَ لَعَظِيمٌ ، فقُلْتُ : ويْحَكَ يا أبا سُفْيانَ ، إِنَّها النُّبُوَّةُ ، قال : فنَعَمْ إِذًا ، قُلْتُ :النَّجَاءُ إلى قَوْمِكَ ، فَخَرَجَ حتى أَتَاهُمْ بِمكةَ فَجعلَ يَصِيحُ بِأعلى صَوْتِه : يا معشرَ قريشٍ ، هذا محمدٌ قد أَتَاكُمْ بِما لا قِبَلَ لَكُمْ بهِ ، فقامَتِ امرأتُهُ هِنْدُ بنتُ عُتْبَةَ فأخذَتْ بِشَارِبِه فقالتْ : اقتلَوْا ( الحَمِيتَ ) الدَّسِمَ ، ( حَمِشَ البَعِيرُ ) من طَلِيعَةِ قومٍ ، فقال أبو سُفْيانَ : لا تَغُرَّنَّكُمُ هذه من أنْفُسِكُمْ ، مَنْ دخلَ دَارَ أبي سُفْيانَ فهوَ آمِنٌ ، فَقَالوا : قاتَلكَ اللهُ ، وما تُغْنِي عَنَّا دَارُكَ قال : ومَنْ أَغْلَقَ بابَهُ فهوَ آمِنٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/418 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/347) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5450)، والطبراني (8/11) (7264) باختلاف يسير، وصومه في رمضان حتى بلغ الكديد أخرجه البخاري (2953)، ومسلم (1113) | شرح حديث مشابه

79 - بَلَغَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ سعدًا رَضِيَ اللهُ عنه اتَّخَذَ بابًا، ثمَّ قال: (انقطَعَ) الصُّوَيْتُ، فبعَثَ إلى مُحمَّدِ بنِ مَسْلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ فأتاهُ، فقال: انطلِقْ إلى سعدٍ فأَحْرِقْ بابَهُ، ثمَّ خُذْ بيدِهِ وأَخرِجْهُ إلى النَّاسِ، وقُلْ: هاهُنا فاقعُدْ للنَّاسِ، قال: فبعَثَ مُحمَّدٌ غلامَهُ مكانَهُ إلى منزلِهِ، فأمَرَهُ أنْ يأتيَهُ براحِلَتَيْنِ وزادٍ مِن عندِ أهلِهِ، وانطلَقَ يمشي قِبَلَ الكوفةِ، حتَّى قَدِمَ جَبَّانةَ الكوفةِ، فرأى نَبَطِيًّا يدخُلُ الكوفةَ بقَصَبٍ على حِمارٍ يَبيعُهُ، فابتاعَهُ منه، وشرَطَ عليه أنْ يُلقيَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فجاء حتَّى أَلْقى قَصَبَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فأَوْرى زَنْدَهُ، فأُتِيَ سعدٌ فقيل: إنَّ هاهُنا رجُلًا أَسْوَدَ طويلًا عظيمًا، بينَ إزارٍ ورِداءٍ، عليه عِمامةٌ خُرْقانيَّةٌ على غيرِ قَلَنْسُوَةٍ، فقال: ذاكَ مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ، دَعُوهُ حتَّى يَبْلُغَ حاجتَهُ لا يَعرِضْ له إنسانٌ بشيءٍ، فأَحرَقَ البابَ حتَّى صار فَحْمًا، ثمَّ خرَجَ إليه سعدٌ، فسألَهُ وحَلَفَ باللهِ ما تَكَلَّمَ بالكلمةِ التي بَلَغَتْ أميرَ المؤمِنينَ، ولقد بَلَّغَهُ كاذِبٌ، قال: فعَرَضَ عليه المنزِلَ لِيَدْخُلَ، فأَبَى، وانصرَفَ مكانَهُ راجِعًا، قال: فأَتبَعَهُ سعدٌ بزادِهِ، [فرَدَّهُ] مع رسولِهِ، وقال: ارجِعْ بطعامِكَ إلى صاحبِكَ؛ فإنَّ له عيالًا، وإنَّ معنا فَضلةً مِن زادِنا، قال: فسارَا فأَرْمَلَا أيَّامًا، فكان أوَّلُ ما أَدْرَكْنا مِنَ الإنسِ امرأةً في غَنَمٍ، فقام مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ يُصَلِّي، وانطلَقَ الغلامُ حتَّى بايَعَ صاحبةَ الغَنَمِ بشاةٍ صغيرةٍ مِن غَنَمِها بعِصابةٍ كانتْ عليه، فصَرَعَها يُريدُ أنْ يَذْبَحَها، ومُحمَّدٌ قائِمٌ يُصَلِّي، فأشارَ إليه أنْ لا تَذْبَحْها، فلمَّا فَرَغَ قال: ما هذهِ الشَّاةُ؟ فإنْ كان في الغَنَمِ صاحِبُها فبايِعْهُ أو سَلَّمَ بَيْعَ الأَمَةِ فأَقْبِلْ بها، وإنْ كانتْ إنَّما هي راعيةٌ فرُدَّهَا؛ فإنَّ الجوعَ خيرٌ مِن مَأكَلِ السُّوءِ، قال: ثمَّ سار حتَّى قَدِمَ على عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخبَرَهُ بالذي كان، وبما أَتْبَعَهُ سعدٌ فرَدَّهُ مع رسولِهِ، فقال عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه: ما مَنَعَكَ أنْ تَقْبَلَ مِنهُ؟
الراوي : عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/385 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن فيه انقطاع | أحاديث مشابهة

80 - جاء ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ، إنِّي سائِلُكَ عن خِصالٍ لمْ يُطْلِعِ اللهُ – تعالى – عليْها أحدًا غيرَ مُوسَى بنِ عِمْرَانَ – عليهِ السلامُ –فإنْ كُنْتَ تعلمُها فهوَ ذَاكَ ، وإِلا فهوَ شيءٌ خَصَّ اللهُ – تعالى – بهِ مُوسَى بنَ عِمْرَانَ – عليهِ السلامُ – فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا ابنَ سَلامٍ ، إنْ شِئْتَ أخبرْتُكَ . فقال : أَخْبَرَنِي ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ الملائكةَ المقربينَ لمْ يُحِيطُوا بِخَلْقِ العرشِ ، ولا عِلْمَ لهُمْ بهِ ، ولا حملَتَهُ الذينَ يَحْمِلونَهُ ، وإنَّ اللهَ – تعالى – لمَّا خلقَ السَّماوَاتِ والأرضَ قالتِ الملائكةُ : رَبَّنا، هل خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ السمواتِ والأرضِ ؟ قال : نَعَمْ ، البِحارُ ، قالوا : هل خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ البِحارِ ؟ قال : نَعَمْ ، العرشُ ، قالوا : هل خَلَقْتَ خَلْقًا هو أَعْظَمُ مِنَ العرشِ ؟ قال : نَعَمْ ، العَقْلُ ، قالوا : رَبَّنا ما بَلَغَ من قدرِ العَقْلِ وخلقِهِ ؟ قال : هَيْهاتَ لا يُحاطُ بِعلمِهِ ، قال : هل لَكُمْ عِلْمٌ بِعَدَدِ الرَّمْلِ ؟ قالوا : لا ، قال : فإنِّي خَلَقْتُ العَقْلَ أَصْنافًا شَتَّى كَعَدَدِ الرَّمْلِ ، فَمِنَ الناسِ مَنْ أُعْطِيَ من ذلكَ حَبَّةً واحدةً ، وبَعْضُهُمُ الحَبَّتَيْنِ والثَّلاثَ والأربعَ ، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ فَرَقًا ، ومِنْهُمْ من أعطي وسقا ، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وسْقًا ، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وسْقَيْنِ ، وبعضُهمْ أُعْطِيَ أكثرَ من ذلكَ ، كذلكَ إلى ما شاءَ اللهُ مِنَ التَّضْعِيفِ ، فقال ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فمَنْ أولئكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العُمَّالُ بِطَاعَةِ اللهِ – تعالى – على قدرِ أَعْمالِهِمْ ، وجِدِّهِمْ ، ويَقِينِهِمْ ، فَالنُّورُ الذي جعلَهُ اللهُ – تعالى – في عقولِهِمْ وفَهْمِهِمْ في ذلكَ كلِّهِ على قدرِ الذي آتَاهُمْ ، فَبِقدرِ ذلكَ يَعْمَلُ ( العَامِلُ ) مِنْهُمْ ، ويَرْتَفِعُ في الدَّرَجَاتِ ، فقال ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : والذي بعثَكَ بِالهُدَى ودِينِ الحَقِّ ، ما [ خرمْتُ ] حرفًا واحدًا مِمَّا وجَدْتُ في التوراةِ ، وإِنَّ مُوسَى – عليهِ السلامُ – أولُ مَنْ وصَفَ هذه الصِّفَةَ ، وأنتَ الثَّانِي ، فقال رسولُ اللهِ : صَدَقْتَ يا ابنَ سَلامٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/212 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (826)

81 - واللهِ إنَّ النُّعاسَ لَيغشاني إذْ سمِعتُ ابنَ قُشَيرٍ يَقولُها وما أَسمَعُها منه إلَّا كالحُلْمِ ، ثمَّ قَرأَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ قال : والذين تَوَلَّوْا عندَ جَوْلَةِ النَّاسِ : عُثمانُ بنُ عفَّانَ ، وسعيدُ بنُ عثمانَ الزُّرَقِيُّ ، وأخوه عُقبةُ بنُ عثمانَ ، حتَّى بلَغوا جَبلًا بِناحيةِ المدينةِ يُقالُ لهُ : [ الجَلعبُ ] ، بِبَطنِ الأَعوَصِ ، فَأَقاموا بِه ثلاثًا ، فَزعَموا أَنَّهم لَمَّا رَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لقد ذَهبتُمْ فيها عَريضَةً ، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني : المنافقين : وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ الآيةَ ، قال : ( انتعاءً ) وتَحسُّرًا ، وذلكَ لا يُغنِي عنهم شيئًا ، ثمَّ كانتِ القِصَّةُ فيما يَأمُرُ بِه نَبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويَعهَدُ إليهِ ، حتَّى انتهى إلى قوله : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا يعني : يومَ بدرٍ فيمن قُتِلُوا وأُسِرُوا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ الَّتي كانت من الرُّمَاةِ ، قال : فقال : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ يَقولُ : عَلانيةَ أَمرِهمْ ، ويُظهِرُ أَمرَهُمْ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا فيكونُ أَمرُهُم عَلانيةً ، يعني : عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ومَن كانَ مَعَه مِمَّن رَجَعَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين سارَ إلى عَدُوِّهِ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ وذلكَ [ لِقَولِهِم ] حين قال لهم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم سائِرونَ إلى أُحُدٍ حينَ انصَرَفُوا عنهم : أَتخذُلونَنَا وتُسلِمُونَنَا لِعَدَوِّنَا ؟ فقالوا : ما نَرَى أن يكونَ قِتالًا ، لَو نَرَى أن يكونَ قِتالًا لاتَّبعْنَاكُمْ ، يَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ 167 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ من ذَوِي أَرحامِهِم ، ولم يَعْنِ اللهُ تعالى إخوانَهُم في الدِّينِ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/395 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4563) باختلاف يسير، والبزار (973)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6250) مختصرا بنحوه

82 - يقولُ اللهُ – تَبَارَكَ وتعالى – لمَلِكِ الموتِ : انطلقْ إلى عدوِّي فأتِنِي بِهِ ، فإنِّي قدْ بَسَطتُ لهُ في رزقِي ، وسَرْبَلْتُهُ نعْمَتي ، فأبَى إلا معصيَتِي ، فأْتِنِي بِهِ لأنْتَقِمَ منهُ ، قالَ : فيَنْطَلِقُ إليهِ ملكُ الموتِ في أكْرَهِ صورةٍ رآهَا أحدٌ من الناسِ قطُّ ، له اثْنَا عَشَرَ عَيْنًا ، ومعهُ سَفُودٌ من حديدٍ كثيرُ الشوكِ ، ومعَهُ خَمْسمائَةٍ من الملائكةِ معهمْ نُحَاسٌ وجمرٌ من جَمْرِ جَهَنَّمَ ومعهم سِيَاطٌ من نارِ لِينُهَا لِينُ السياطِ وهوَ نارٌ تَأَجَّجُ ، قالَ : فَيَضْرِبُهُ مَلَكُ الموتِ بذلِكَ السَّفَودِ ضربةً يغيبُ أصلُ كلِّ شوكةٍ من ذلكَ السَّفودِ في أصْلِ كلِّ شعرةٍ وعِرْقٍ وظُفْرٍ ، ثم يَلْويهِ ليًّا شديدًا ، فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من أظْفَارِ قَدَمَيهِ فُيُلقِيهَا في عَقِبيهِ ، فيَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – تعالى – عندَ ذلِكَ سَكْرةً ؛ فيروحُ ملَكُ الموتِ عنهُ ، فَتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ ، ثمَّ يَنْثُرُهُ المَلَكُ نَثْرَةً فَتُنْزَعُ رُوحُهُ من عَقِبَيهِ فَيُلْقِيهَا في رُكْبَتَيهِ ، ثم يَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – عزَّ وجلَّ – سكرةً عندَ ذلكَ فَيَرْفَه ملكُ الموتِ عنهُ ، قالَ : فتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السيَاطِ ، فَيَنْثُرُهُ ملكُ الموتِ نَثْرَةً فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من رُكبَتَيهِ ، فيلقِيهَا في حَقْويهِ ، قالَ : فَيَسْكَرُ عدوّ اللهِ عندَ ذلكَ سَكْرَةً فيُرَفِّهَ ملكُ الموتِ عنهُ ، فَتضْربُ الملائكةُ وَجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ ، قالَ : فكذلِكَ إلى صَدْرِهِ ، إلى حَلْقِهِ فَتَبْسُطُ الملائكةُ النُّحَاسَ وجَمْرَ جَهَنَّمَ تحتَ ذَقْنِهِ ، ويقول مَلَكُ الموتِ : اخْرُجِي أيَّتُهَا الروحُ اللعينةُ الملعونةُ إلى سَمُومٍ [ وَحَمِيمٍ ] ، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ ، قالَ : فإذا قَبَضَ ملكُ الموتِ روحَهُ قالَ الروحُ للجسَدِ : جَزَاكَ اللهُ عنِّي شرًا قد كنتَ بَطيئًا بي عن طاعَةِ اللهِ – تعالى – سريعًا بي إلى معصِيَةِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وقد هَلَكتَ وأهْلَكْتَ ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلَ ذلكَ ، وتَلعنُهُ بِقَاعُ الأرضِ التي كانَ يعصِي اللهَ – عزَّ وجلَّ – عليهَا ، قالَ : وينطَلِقُ جنودُ إبليسَ يبشِّرونَهُ بأنهمْ قدْ أورَدُوا عبدًا من ولدِ آدَمَ النارَ ، فإذا وُضِعَ في قَبْرِهِ ضُيِّقَ عليهِ قبرُهُ حتى تَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ ، وتدخُلُ اليمنَى في اليُسْرَى ، واليسرَى في اليُمنَى ، فيَبْعَثُ اللهُ – تعالى – إليهِ أفَاعِي كأعْنَاقِ الإبِلِ يأخذُونَهُ بأَرْنَبَتِهِ وإبْهَامَي قدَمَيهِ فتَقرِضُهُ حتى يلْتَقِينَ في وَسَطِهِ ، ويبعثُ اللهُ – تعالى – بِمَلَكَينِ أبصارُهُمَا كالبرْقِ الخَاطِفِ وأصواتُهُمَا كالرعدِ القَاصِفِ ، وأنْيَابُهُمَا كالصَّياصِي ، وأنفاسُهُمَا كاللهبِ ، يطآنِ [ في ] شعُورِهِمَا ، بين مَنْكبَي كلِّ واحدٍ منهمَا مسيرَةُ كذا وكذا ، قدْ نُزِعَتْ منهمَا الرَّأْفَةُ والرَّحْمَةُ يقالُ لهمَا : مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهمَا مِطْرَقَةٌ لو اجتمعَ عليها رَبيعَةُ ومُضَرُ لم يُقِلُّوهَا قال : فيقولانِ لهُ : اجْلِسْ ، قال : فَيَسْتَوي جالسًا ، وتقعُ أكفَانُهُ في حَقْوَيهِ ، قال : فيقولانِ لهُ : مَنْ ربكَ ؟ وما دِينُكَ ؟ ومنْ نَبِيُّكَ ؟ فيقولُ : لا أدْرِي ، فيقولانِ له : لا دَرَيتَ ولا تَلَيتَ ، قالَ : فيضْربانِهِ ضربةً يطيرُ شرارُهَا في قبرِهِ ، ثم يعودَانِ فيقولانِ لهُ : انظرْ فوقَكَ ، فينظرُ فوقَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ من الجنةِ ، فيقولانِ : عدوَّ اللهِ ، هذا مَنْزلُكَ لو كنتَ أطعتَ اللهَ – عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عندَ ذلكَ حسرةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا ، فيقولانِ لهُ : انظرْ تحْتَكَ ، فينظُرُ تحتَهُ ، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ ، فيقولانِ لهُ : عدوَّ اللهِ ، هذا مَنْزِلُكَ إذْ عصيتَ اللهَ عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قَلْبِهِ عندَ ذلكَ حسْرَةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا ، قالَ : وقالتْ عائِشَةُ رضِي اللهُ عنهَا : ويُفْتَحُ له سبْعَةٌ وسبعونَ بابًا إلى النَّارِ ، يَأْتِيهِ حَرُّهَا وسَمُومُهَا حتى يَبْعَثَهُ اللهُ – تبارَكَ وتعَالى – إليهَا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/113 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (5/23) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/55)

83 - إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ تلا هذهِ الآيةَ : وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ قالَ ، العالِمُ الَّذي عقَلَ عن اللهِ تعالى فعمِلَ بطاعَتِهِ واجتَنب سَخَطَه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/418 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

84 - عن جُبيرِ بنِ مُطعِمٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ قال : رأيتُ قبلَ هزيمةِ القومِ والنَّاسُ يَقتَتِلونَ مثلَ البِجادِ الأَسوَدِ أَقبلَ من السَّماءِ مثلُ النَّملِ الأَسوَدِ ، فلم أَشْكُكْ أَنَّها الملائكةُ ، فلم يَكنْ إلَّا هَزيمةُ القومِ
الراوي : أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/388 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إن كان إسحاق بن يسار (سمع) من جبير

85 - إنَّ رجالًا أتَوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا : إنَّا ناسٌ نكونُ بالرَّمْلِ فتُصيبُنا الجنابةُ ، وفينا الحائضُ والنُّفساءُ ، ولا نجدُ الماءَ أربعةَ أشهرٍ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : عليكُم بالأرضِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/104 | خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (1/ 236) ، وِأبو يعلى (10/ 269)، والطبراني في ((الأوسط)) (2/290) باختلاف يسير.

86 - جاء جبريلُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ – يصلِّي بالنَّبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وصلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالناسِ حينَ زَالَتِ الشمسُ ، ثُمَّ صلَّى العِشاءَ بعدَ ذلكَ – كأنَّهُ يُرِيدُ ذَهابَ الشَّفَقِ – ثُمَّ صلَّى الفجرَ بِغَلَسٍ حينَ فَجَرَ الفجرُ ، ثُمَّ جاء جبريلُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ – مِنَ الغَدِ ، فَصلَّى الظُّهْرَ بِالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وصلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالناسِ الظُّهْرَ حينَ كان ظِلُّهُ مِثْلهُ ، ثُمَّ صلَّى العصرَ حينَ صارَ ظِلُّهُ مِثْلَيْهِ ، ثُمَّ صلَّى المغربَ حينَ غَرَبَتِ الشمسُ لِوَقْتٍ واحِدٍ ، ثُمَّ صلَّى العِشاءَ بعدَ ما ذهب هَوِيٌّ مِنَ الليلِ ، ثُمَّ صلَّى الفجرَ فَأَسْفَرَ بِها
الراوي : عمرو بن حزم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/140 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلا أن محمد بن عمرو بن حزم لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم لصغره، فإن كان الضمير في جده يعود على أبي بكر، توقف على سماع أبي بكر من عمرو
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (2032)

87 - من أحدث في الإسلامِ حدَثًا فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين ، لا يُقبَلُ منه صرفٌ ولا عدلٌ ، فقيل : يا رسولَ اللهِ ، فما الحدَثُ ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من قتل نفسًا بغيرِ نفسٍ ، أو امتثل مُثلةً بغيرِ قِوَدٍ ، أو ابتدع بِدعةً بغيرِ سُنَّةِ ، قال : والعَدلُ : الفِديةُ ، والصَّرفُ : التَّوبةُ
الراوي : أمية بن يزيد الشامي القرشي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/291 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، لكنه مرسل أو معضل
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه في ((المسند)) (397)

88 - إذا جمَعَ اللهُ عزَّ وجلَّ الخَلائقَ يومَ القيامةِ نادى مُنادٍ: أينَ أهلُ الفَضْلِ؟ فيقومُ ناسٌ -وهُمْ (يسيرٌ)- فينطلِقونَ إلى الجنَّةِ سِراعًا، فتَتْلوهُمُ الملائكةُ، فيقولونَ: إنَّا رأيْناكُمْ سِراعًا إلى الجَنَّةِ، فمَن أنتم؟ فيقولونَ: نحنُ أهلُ الفضلِ، فيقولونَ: وما فَضْلُكم؟ فيقولونَ: كُنَّا إذا ظُلِمْنا صَبَرْنا، وإذا أُسِيءَ إلينا عَفَوْنا، وإذا جُهِلَ علينا حَلُمْنا، فيُقالُ لهم: ادخُلوا الجنَّةَ، فنِعْمَ أجْرُ العامِلينَ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ: أينَ أهلُ الصَّبرِ؟ [فيقومُ] ناسٌ -وهُمْ (يسيرٌ)- فينطلِقونَ إلى الجنَّةِ سِراعًا، قال: فيَتَلَقَّوْهُمُ الملائكةُ، [فيقولونَ:] إنَّا نَراكُمْ سِراعًا إلى الجنَّةِ، مَن أنتم؟ فيقولونَ: نحنُ أهلُ الصَّبرِ، فيقولونَ: وما صَبْرُكم؟ فيقولونَ: كُنَّا نَصْبِرُ على طاعةِ اللهِ تعالى، وكُنَّا نَصْبِرُ عن معاصي اللهِ عزَّ وجلَّ، فيُقالُ لهم: ادخُلوا الجنَّةَ، فنِعْمَ أجرُ العامِلينَ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ: أين المُتَحابُّونَ في اللهِ تعالى؟ -أو قال: في ذاتِ اللهِ عزَّ وجلَّ، شكَّ أبو مُحمَّدٍ-، فيقومُ ناسٌ وهُمْ (يسيرٌ) فينطلِقونَ إلى الجنَّةِ سِراعًا، فتَلَقَّاهُمُ الملائكةُ، فيقولونَ: نحنُ المُتحابُّونَ في اللهِ عزَّ وجلَّ -أو: في ذاتِ اللهِ عزَّ وجلَّ-، فيقولونَ: وما كان تحابُّكم؟ فيقولونَ: كُنَّا نَتَحابُّ في اللهِ، ونَتَزاورُ في اللهِ تعالى، ونَتعاطَفُ في اللهِ تعالى، ونَتَناوَلُ في اللهِ، فيُقالُ لهم: ادخُلوا الجنَّةَ، فنِعْمَ أجْرُ العامِلينَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ثمَّ يَضَعُ اللهُ عزَّ وجلَّ الموازينَ للحسابِ بعدما يدخُلُ هؤلاءِ الجنَّةَ.
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/127 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الصبر والثواب)) (5)، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (8/203)، وكما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (5/43) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8086).

89 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . . فذكر حديثًا طويلًا فيهِ : ومَن عَسرَ أخاهُ المسلِمَ نزعَ اللهُ منه رزقَه ، وأفسَد عليهِ مَعيشتَه ، ووكَلَه إلى نَفسِه ، ومن ضارَّ مُسلمًا فليسَ منَّا ، ولستُ منه في الدُّنيا والآخرةِ ، ومن مَطلَ طالبَه ، وهوَ يقدرُ على قضائِه فعليهِ خطيئةُ عشَّارٍ ، فقام إليهِ عوفُ بنُ مالكٍ الأشجَعيِّ فقال : وما خطيئةُ عشَّارٍ ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : خطيئةُ العشَّارِ أنَّ عليهِ في كلِّ يومٍ لَعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ ، وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/109 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

90 - استأذنَ جعفرٌ بنُ أَبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ائْذَنْ لي أن آتيَ أَرْضًا أَعْبُدُ اللهَ تعالى فيها لا أَخافُ أَحدًا ، فَأَذِنَ لهُ ، فَأَتَى النَّجَاشِيَّ ، قال : فَحدَّثَنِي عَمرو بنُ العاصِ قال : فَلمَّا رَأيتُ مَكانَه حَسدتُه ، قُلتُ : واللهِ لأَستَقبِلَنَّ لهذا وأَصحَابِه ، فَأتيتُ النَّجَاشِيَّ فَدَخلتُ معهُ عليهِ فقلتُ : إنَّ بِأَرضِكَ رَجلًا ابنُ عَمِّه بِأَرْضِنَا ، وإنَّه يَزْعُمُ أنَّه لَيسَ لِلنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحِدٌ ، وإنَّكَ واللهِ إن لَم تَقتُلْهُ وأَصحَابَه لا أقطَعُ إليكَ هذِه النُّطفَةَ أبدًا ، لا أَنا ولا أَحَدٌ مِن أَصحابي ، قال : ادْعُهُ ، قال : إنَّه لا يَجيءُ مَعي ، فَأرْسِلْ معي رَسولًا ، فجاءَ فَلمَّا انتَهَى إلى البابِ نادَيتُ ، ائذنْ لعمرِو بنِ العاصِ ، فَنادَى هوَ من خَلْفي : ائذن لعبدِ اللهِ ، قال : فَسمِعَ صَوتَه فَأَذِنَ لهُ قَبلِي ، قال : فَدخلَ هوَ وأَصحابُه ، قال : وأَذِنَ لي فَدخلتُ فإذا هوَ جَالسٌ ، فَذكرَ أينَ كانَ مَقعَدُه من السَّريرِ ، فَلمَّا رَأَيتُه جِئْتُ حتَّى قَعدتُّ بينَ يَديهِ وجَعلْتُه خَلفَ ظَهري ، وأَقعَدتُّ بينَ كُلِّ رَجُلَينِ رَجُلًا من أصحابي ، قال : فقال النَّجاشِيُّ : نَحَروا نَحَروا أيْ تَكلَّمُوا فقال عَمرو : إنَّ ابنَ عَمِّ هذا بِأَرْضِنا ، وإنَّه يَزْعُمُ أنَّه ليسَ للنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحدٌ ، وإنَّكَ واللهِ إن لَم تَقتُلْهُ وأَصحابَه لا أَقطَعُ هذِه النُّطفَةَ إليكَ أبدًا ، لا أنا ولا أحدٌ من أصحابي ، قال : فَتَشهَّدَ ، فأَنا أَوَّلُ مَن سَمِعتُ التَّشَهُّدَ يَومَئِذٍ ، فقال : صَدَقَ ابنُ عَمِّي : وأَنا علَى دِينِه ، قال : فَصاحَ وقال : أَوَّهْ ، حتَّى قلتُ : إنَّ الحَبشَةَ لا تَكَلَّمُ ، قال : أَنامُوسٌ مِثلُ ناموسِ مُوسَى ، ما يقولُ في عيسَى ؟ قال : يَقولُ : هُو رُوحُ اللهِ وكَلِمتُهُ ، قال : فَتناوَلَ شَيئًا من الأرضِ فقال : ما أَخطأَ شَيئًا مِمَّا قال ولا هذِه ، ولولا مُلْكِي لَتَبِعْتُكُمْ ، وقال لي : ما كُنتُ لِأُبالِي أَلَّا تَأتِيَني أَنتَ ولا أَحدٌ من أَصحابِكَ أَبدًا ، وقال لِجَعفَرٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ : اذهَبْ فَأنتَ آمِنٌ بِأَرْضِي ، فَمنْ ضَربَكَ قَتلتُهُ ، ومَن سَبَّكَ غَرَّمْتُهُ ، وقال لِآذِنِه : مَتى أَتاكَ هذا يَستأذِنُ عَليَّ فَأْذَنْ لهُ ، إلَّا أن أَكونَ عِندَ أَهلِي ، فإن كُنتُ عِندَ أَهْلِى فَأخْبِرْهُ ، فِإن أَبى فَأْذَنْ لهُ ، قال : وتَفَرَّقْنَا فلَم يكُن أَحدٌ أحَبَّ إليَّ من أن أَكونَ لِقيتُه خَالِيًا من جَعفَرٍ ، فَاستقبَلَنِي في طَريقٍ مَرَّةً ، فلم أَرَ أَحدًا ، ونَظَرتُ خَلفِي فَلم أَرَ أَحدًا ، قال : فَدنوتُ فَأَخَذتُ بِيَدِه فقلتُ : تَعلمُ أَنِّي أَشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وأنَّ محمَّدًا عَبدُه ورَسولُهُ ، قال : فقد هَدَاكَ اللهُ تعالى فاثْبُتْ ، قال : وتَركَنِي وذَهبَ ، قال : فَأتيتُ أَصحابي فَكأنَّما شَهِدوا معي ، فأخذوني فَألْقَوا عَليَّ قَطيفَةً أو ثوبًا ، فَجعلوا يَغَمُّونَنِي ، فَجَعلتُ أُخرِجُ رَأْسِي من هذِه النَّاحِيَةِ مَرَّةً ، ومِن هذِه النَّاحِيَةِ مَرَّةً حتَّى أَفْلَتُّ وما عَليَّ قِشْرَةٌ ، قال : فَلقِيتُ حَبشيَّةً فَأخذتُ قِناعَها فَجعلْتُه علَى عَورَتِي ، فقالَتْ : كَذا وكَذا ، فقُلتُ : كَذا وكَذا ، فَأتيتُ جَعفَرًا رَضِيَ اللهُ عنهُ فقال : ما لكَ ؟ فقلتُ : ذهبَ كُلُّ شيءٍ لي حتَّى ما تَركَ عَليَّ قِشرَةً ، وما الَّذي تَرى عَليَّ إلَّا قِناعُ حَبَشيَّةٍ ، قال : فانطلقَ وانطلقتُ معهُ حتَّى أَتيتُ إلى بابِ الملِكِ ، فقال : ائذَنْ لِحزْبِ اللهِ ، قال آذِنْهُ : إنَّه معَ أهلِه ، قال : استأذِنْ ، فاستأذَنَ فَأذِنَ لهُ ، فقال : إنَّ عَمْرًا قد تابَعَنِي علَى دِيني ، قال : كَلَّا ، قال : بَلى ، قال : كَلَّا ، قال : بَلى ، فقال لإنسانٍ : اذهبْ مَعَه ، فإن كان فَعَلَ فلا يَقولُ شَيئًا إلَّا كَتبْتَه ، قال : نعَم ، فجعلَ يَكتُبُ ما أَقولُ ، حتَّى ما تَركتُ شَيئًا حتَّى القَدَحَ ، ولَو أَشاءُ أَن آخُذَ مِن أَموالِهمْ إلى مالي لَفعلتُ
الراوي : عمير بن إسحاق | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/375 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، إلا أنه مخالف للمشهور أن إسلام عمرو رضي الله عنه كان على يد النجاشي نفسه. [وقد] تفرد به عمير بن إسحاق