الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ خطَب إلى علِيٍّ أمَّ كُلْثُومٍ فقال إنَّها تصغُرُ عن ذاكَ فقال عُمَرُ إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ كلُّ سَبَبٍ ونسَبٍ مُنقطِعٌ يومَ القيامةِ إلَّا سَبَبي ونَسَبي فأحبَبْتُ أنْ يكونَ لي مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبَبٌ ونَسَبٌ فقال علِيٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ زوِّجا عمَّكما فقالا هي امرأةٌ مِن النِّساءِ تختارُ لنَفْسِها فقام علِيٌّ وهو مُغضَبٌ فأمسَك الحَسَنُ بثَوبِه وقال لا صَبْرَ على هِجْرانِكَ يا أبَتَاه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/357 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن بن جريج إلا روح تفرد به سفيان بن وكيع

2 - وعَدني جِبْريلُ مَوْعِدًا وإنَّه أبطَأ علَيَّ ثمَّ قال إنَّما منَعني مِن ذلكَ مِن صوتِ جَرَسٍ أو صورةٍ في بيتٍ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 7/169 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن مبارك بن فضالة إلا عمرو بن منصور تفرد به سهل بن بحر

3 - إنَّ اللهَ خصَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن هذا الفيءِ بشيءٍ لَمْ يُعْطِهِ أحَدًا غيرَه قال اللهُ تعالى {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6] الآيةَ، فكانت هذه خالصةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللهِ ما اختارها دونَكم ولا استأثَر بها عليكم لقد أعطاكموها حتَّى بقِي منها هذا المالُ الَّذي بقي منها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنفِقُ على أهلِه نَفقةَ سَنتِهم مِن هذا المالِ ثمَّ يأخُذُ ما بقي فيجعَلُه مَجعَلَ مالِ اللهِ فعمِل بذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حياتَه حتَّى تُوفِّي ثمَّ قال عُمَرُ بعدَ ذلكَ لعُثْمانَ وعبدِ الرَّحمنِ والزُّبَيرِ وسَعْدٍ وهم عندَه أنشُدُكما باللهِ هل تعلَمانِ ذلكَ قالا نَعَمْ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 9/82 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زياد إلا زمعة تفرد به أبو قرة

4 - أنَّ عُمَرَ فرَض لأُسَامةَ بنِ زيدٍ في ثلاثةِ آلافِ وخَمسِمِئةٍ وفرَض لابنِه في ثلاثةِ آلافٍ فقال عبدُ اللهِ لأبيه لِمَ فضَّلْتَ أُسَامةَ علَيَّ فواللهِ ما سبَقني إلى مَشهَدٍ قال لأنَّ زيدًا كان أحَبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أبيكَ وكان أُسَامةُ أحَبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منكَ فآثَرْتُ حُبَّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على حُبِّي
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/356 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن بن جريج إلا محمد بن بكر البرساني تفرد به سفيان بن وكيع

5 - عن مالكِ بنِ أوسِ بنِ الحَدَثانِ أنَّه قال حضَرْتُ علِيَّ بنَ أبي طالبٍ والعبَّاسَ بنَ عبدِ المُطَّلبِ وهما يختَصِمانِ إلى عُمَرَ بنِ الخطَّابِ في ميراثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النَّاسُ اقضِ بَيْنَهما يا أميرَ المُؤمِنينَ فقال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ إنَّ اللهَ تعالى يقولُ في كتابِه {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الحشر: 1] فقرَأ إلى قولِه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7] ثمَّ قال كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يضَعُها في المساكينِ واليتامى وابنِ السَّبيلِ وفي ضيفِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفوارسِه حتَّى تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوَلِيَها أبو بكرٍ ثمَّ وَلِيتُها أنا فوضَعْتُها حيثُ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يضَعُها وأبو بكرٍ ثمَّ قد بدا لي أنْ أُولِّيَكها يا علِيُّ فضَعْها حيثُ رأَيْتَ رسولَ اللهِ يضَعُها وحيثُ رأَيْتَني أضَعُها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 5/8 | خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا بهذا الإسناد تفرد به ولده عنه

6 - عن عَوْنِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتبةَ بنِ مسعودٍ قال علَّمني أبي كلماتٍ زعَم أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ علَّمه إيَّاهنَّ وزعَم عُمَرُ: أنَّ رسولَ اللهِ علَّمه إيَّاهنَّ: التَّحيَّاتُ الصَّلواتُ الطَّيِّباتُ المُبارَكاتُ للهِ السَّلامُ على النَّبيِّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه والسَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/76 | خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عمر إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن لهيعة

7 - عن سعيدِ بنِ المُسيَّبِ قال : لَمَّا طُعِن عُمَرُ قيل له يا أميرَ المُؤمِنينَ اعهَدْ فإنَّه لو جاءكَ راعي غنَمِكَ وقد ترَكها سائبةً قُلْتَ ترَكْتَ غنَمي بغيرِ راعٍ فكيفَ بأُمَّةِ مُحمَّدٍ فقال عُمَرُ إنْ أترُكْ فقد ترَك خيرٌ منِّي يعني النَّبيَّ وإنْ أعهَدْ فقد عهِد خيرٌ منِّي يعني أبا بكرٍ ثمَّ قال الشُّورى إلى هؤلاءِ السِّتَّةِ الَّذينَ مات النَّبيُّ وهو عنهم راضٍ عُثْمانَ وعلِيٍّ وطلحةَ والزُّبيرِ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وسَعدٍ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 2/84 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن مالك إلا عاصم بن أبي بكر ولا عن عاصم إلا عبد الله بن سفيان تفرد به علي بن محمد

8 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال كُنْتُ أُريدُ أنْ أسأَلَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} [التحريم: 4] فكُنْتُ أهابُه حتَّى حجَجْنا معه حَجَّةً فقُلْتُ لئنْ لَمْ أسأَلْه في هذه الحَجَّةِ لا أسأَلُه فلمَّا قضَيْنا حَجَّنا أدرَكْناه وهو ببَطْنِ مَرْوَ قد تخلَّف لبعضِ حاجتِه فقال مرحبًا يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ ما حاجتُكَ قُلْتُ شيءٌ كُنْتُ أُريدُ أنْ أسأَلَكَ عنه يا أميرَ المُؤمِنينَ فكُنْتُ أهابُكَ فقال سَلْني عمَّ شِئْتَ فإنَّا لَمْ نكُنْ نعلَمُ شيئًا حتَّى تعلَّمْنا فقُلْتُ أخبِرْني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} [التحريم: 4] مَن هما فقال لا تسأَلُ أحَدًا أعلَمَ بذلكَ منِّي كنَّا بمكَّةَ لا تُكلِّمُ أحَدَنا امرأتُه إنَّما هنَّ خادمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفَع برِجْلَيْها فقضى منها حاجتَه فلمَّا قدِمْنا المدينةَ تعلَّمْنَ مِن نِساءِ الأنصارِ فجعَلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أمَرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امرأتي بلِ اصنَعْ كذا وكذا فقُمتُ إليها بقضيبٍ فضرَبْتُها به فقالت يا عجَبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ ألَّا تُكلَّمَ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكلِّمْنَه نِساؤُه فخرَجْتُ فدخَلْتُ على حَفْصةَ فقُلْتُ يا بُنيَّةُ انظُري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ ولا تسأَلِيه فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس عندَه دَنانيرُ ولا دراهِمُ يُعطيكِهنَّ فما كانت لكِ مِن حاجةٍ حتَّى دُهْنُ رأسِكِ فسَلِيني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صلَّى الصُّبحَ جلَس في مُصلَّاه وجلَس النَّاسُ حولَه حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ ثمَّ دخَل على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسلِّمُ عليهنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلَس عندَها وإنَّها أُهدِيَتْ لِحَفْصةَ بنتِ عُمَرَ عُكَّةُ عسَلٍ مِن الطَّائفِ أو مِن مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخَل عليها يُسلِّمُ حبَسَتْه حتَّى تُلعِقَه منها أو تسقِيَه منها وإنَّ عائشةَ أنكَرَتِ احتباسَه عندَها فقالت لِجُوَيْرِيَةٍ عندَها حَبَشيَّةٍ يُقالُ لها خَضْراءُ إذا دخَل على حَفْصةَ فادخُلي عليها فانظُري ما يصنَعُ فأخبَرَتْها الجاريةُ ما يصنَعُ بشأنِ العسَلِ فأرسَلَتْ عائشةُ إلى صواحبِها فأخبَرَتْهنَّ وقالت إذا دخَل عليكنَّ فقُلْنَ إنَّا نجِدُ منكَ رِيحَ مَغافِيرَ ثمَّ إنَّه دخَل على عائشةَ فقالت يا رسولَ اللهِ أطعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فإنِّي أجِدُ منكَ رِيحَ مَغافِيرَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشَدَّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه رِيحُ شيءٍ فقال هو عسَلٌ واللهِ لا أطعَمُه أبَدًا حتَّى إذا كان يومُ حَفْصةَ قالت يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أبي إنَّ نَفَقةً لي عندَه فأْذَنْ لي أنْ آتيَه فأذِن لها ثمَّ إنَّه أرسَل إلى ماريَةَ جاريتِه فأدخَلها بيتَ حَفْصةَ فوقَع عليها فأتَتْ حَفْصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغلَقًا فجلَسَتْ عندَ البابِ فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو فَزِعٌ ووجهُه يقطُرُ عرَقًا وحَفْصةُ تبكي فقال ما يُبكيكِ فقالت إنَّما أذِنْتَ لي مِن أجلِ هذا أدخَلْتَ أمَتَكَ بيتي ثمَّ وقَعْتَ عليها على فِراشي ما كُنْتَ تصنَعُ هذا بامرأةٍ منهنَّ أمَا واللهِ ما يحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صدَقْتِ أليس هي جاريتي قد أحَلَّها اللهُ لي أُشهِدُكِ أنَّها علَيَّ حرامٌ ألتَمِسُ بذلكَ رضاكِ انظُري ألَّا تُخبِري بهذا امرأةً منهنَّ فهي عندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَعَتْ حَفْصةُ الجِدارَ الَّذي بَيْنَها وبَيْنَ عائشةَ فقالت ألَا أُبشِّرُكِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد حرَّم أمَتَه وقد أراحنا اللهُ منها فقالت عائشةُ أمَا واللهِ لقد كان يَريبُني أنَّه يَقِيلُ مِن أجلِها فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1] ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} [التحريم: 4] فهي عائشةُ وحَفْصةُ وزعَموا أنَّهما كانتا لا تكتُمُ إحداهما الأخرى شيئًا وكان لي أخٌ مِن الأنصارِ إذا حضَرْتُ وغاب في بعضِ ضَيْعتِه حدَّثْتُه بما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعتي حدَّثني فأتاني يومًا وقد كنَّا نتخوَّفُ جَبَلةَ بنَ الأَيْهَمِ الغسَّانيَّ فقال ما درَيْتَ ما كان؟ فقُلْتُ وما ذاكَ لعَلَّ جَبَلةَ بنَ الأَيْهمِ الغسَّانيَّ يُذكَرُ فقال لا ولكنَّه أشَدُّ مِن ذلكَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى الصُّبحَ فلَمْ يجلِسْ كما كان يجلِسُ ولَمْ يدخُلْ على أزواجِه كما كان يصنَعُ وقدِ اعتَزَل في مَشرُبَتِه وقد ترَكْتُ النَّاسَ يمُوجونَ ولا يدرونَ ما شأنُه فأتَيْتُ والنَّاسُ في المسجِدِ يمُوجونَ ولا يدرونَ فقُلْتُ يا أيُّها النَّاسُ كما أنتم ثمَّ أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في مَشرُبتِه قد جُعِلَتْ له عجَلةٌ فرقِي عليها فقُلْتُ لغُلامٍ له أسودَ وكان يحجُبُه استأذِنْ لِعُمَرَ بنِ الخطَّابِ فاستأذَن لي فدخَلْتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مَشرُبتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقةٌ وقد أفضى بجَنْبِه إلى الحَصيرِ فأثَّر الحصيرُ في جَنْبِه وتحتَ رأسِه وِسادةٌ مِن أَدَمٍ محشوَّةٌ لِيفًا فلمَّا رأَيْتُه بكَيْتُ فقال ما يُبكيكَ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يضطجِعُ أحَدُهم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طيِّباتُهم في الدُّنيا، والآخِرةُ لنا، ثمَّ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ما شأنُكَ فإنِّي قد ترَكْتُ النَّاسَ يمُوجُ بعضُهم في بعضٍ فعَنْ خبرٍ أتاكَ اعتزَلْتَهنَّ فقال لا ولكنْ بَيْني وبَيْنَ أزواجي شيءٌ فأقسَمْتُ ألَّا أدخُلَ عليهنَّ شهرًا ثمَّ خرَجْتُ على النَّاسِ فقُلْتُ يا أيُّها النَّاسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان بَيْنَه وبَيْنَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أنْ يعتزِلَ ثمَّ دخَلْتُ على حَفْصةَ فقُلْتُ يا بُنَيَّةُ أتُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتغيظينَ وتَغارينَ عليه فقالت لا أُكلِّمُه بعدُ بشيءٍ يكرَهُه ثمَّ دخَلْتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانت خالتي فقُلْتُ لها كما قُلْتُ لِحَفْصةَ فقالت عجَبًا لكَ يا عُمَرُ بنَ الخطَّابِ كلُّ شيءٍ تكلَّمْتَ فيه حتَّى تُريدَ أنْ تدخُلَ بَيْنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبَيْنَ أزواجِه وما يمنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأزواجُكم يَغَرْنَ عليكم فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 28] حتَّى فرَغ منها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 8/323 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن رومان إلا سعيد بن أبي هلال ولا عن سعيد إلا خالد بن يزيد تفرد به الليث

9 - بَيْنَا أنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ أتاه رجُلٌ حسَنُ الهَيئةِ طيِّبُ الرِّيحِ فسلَّم قال يا نَبيَّ اللهِ أدنو منكَ فقال ادنُ فدنا فكاد يمَسُّه ثمَّ قال يا رسولَ اللهِ أخبِرْني ما الإسلامُ قال تشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ وتُقيمُ الصَّلاةَ وتُؤتي الزَّكاةَ وتصومُ رمَضانَ قال فإذا فعَلْتُ هذا فأنا مُسلِمٌ قال نَعَمْ قال الرَّجُلُ صدَقْتَ قال يا نَبيَّ اللهِ أخبِرْني ما الإيمانُ قال أنْ تُؤمِنَ باللهِ وملائكتِه وكتابِه ورُسُلِه والبَعثِ وتُؤمِنَ بالقَدَرِ كلِّه خيرِه وشرِّه قال فإذا فعَلْتُ ذلكَ فأنا مُؤمِنٌ قال نَعَمْ قال الرَّجُلُ صدَقْتَ قال فما الإحسانُ قال تَخْشى اللهَ كأنَّكَ تراه فإنْ لَمْ تكُنْ تراه فإنَّه يراكَ وتُحِبُّ للنَّاسِ ما تُحِبُّ لنفسِكَ قال فإذا فعَلْتُ ذلكَ فأنا مُحسِنٌ قال نَعَمْ قال الرَّجُلُ صدَقْتَ قال الرَّجُلُ فمتى السَّاعةُ قال ما المسؤولُ بأعلَمَ بها مِن السَّائلِ غيرَ أنَّ لها أشراطًا وعلاماتٍ قال ما هي قال إذا رأَيْتَ الحُفَاةَ العُرَاةَ العالةَ مُلوكَ النَّاسِ ورأَيْتَ رُعاةَ الضَّأنْ يتطاوَلونَ في البِناءِ وولَدَتِ الأَمَةُ ربَّتَها قال الرَّجُلُ صدَقْتَ ثمَّ انطلَق قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَيَّ الرَّجُلَ قال عُمَرُ فطلَبْناه فلَمْ نقدِرْ عليه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللهُ أكبَرُ، جِبريلُ أراد أنْ يُعلِّمَكم دِينَكم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 5/237 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن وبرة إلا مجالد ولا عن مجالد إلا عبيدة بن الأسود تفرد به عبد الله بن عمر

10 - حديثُ الضَّبِّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان في مَحفِلٍ مِن أصحابِه إذ جاء رجُلٌ أعرابيٌّ مِن بني سُلَيمٍ قد صاد ضبًّا وجعَله في كُمِّه فذهَب به إلى رَحْلِه (فرأى جماعةً) فقال على مَن هذه الجماعةُ فقالوا على هذا الَّذي يزعُمُ أنَّه نَبيٌّ فشَقَّ النَّاسَ ثمَّ أقبَل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا مُحمَّدُ ما اشتمَلَتِ النِّساءُ على ذي لهجةٍ أكذَبَ منكَ ولا أبغَضَ ولولا أنْ يُسمِّيَني قومي عَجُولًا لَعجِلْتُ عليكَ فقتَلْتُكَ فسرَرْتُ بقَتْلِكَ النَّاسَ جميعًا فقال عُمَرُ يا رسولَ اللهِ دَعْني أقتُلْه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَا علِمْتَ أنَّ الحليمَ كاد أنْ يكونَ نَبيًّا ثمَّ أقبَل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال واللَّاتِ والعُزَّى لا آمَنْتُ بكَ وقد قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أعرابيُّ ما حمَلكَ على أنْ قُلْتَ ما قُلْتَ وقُلْتَ غيرَ الحقِّ ولَمْ تُكرِمْ مجلسي فقال وتُكلِّمُني أيضًا استخفافًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللَّاتِ والعُزَّى لا آمَنْتُ بكَ أو يُؤمِنَ بكَ هذا الضَّبُّ فأخرَج ضَبًّا مِن كُمِّه وطرَحه بَيْنَ يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنْ آمَن بكَ هذا الضَّبُّ آمَنْتُ بكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا ضَبُّ فتكلَّم الضَّبُّ بكلامٍ عربيٍّ مُبينٍ يفهَمُه القومُ جميعًا لبَّيْكَ وسعدَيْكَ يا رسولَ ربِّ العالَمينَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن تعبُدُ قال الَّذي في السَّماءِ عَرْشُه وفي الأرضِ سُلطانُه وفي البحرِ سبيلُه وفي الجنَّةِ رحمتُه وفي النَّارِ عذابُه قال فمَن أنا يا ضَبُّ قال أنتَ رسولُ ربِّ العالَمينَ وخاتَمُ النَّبيِّينَ قد أفلَح مَن صدَّقكَ وقد خاب مَن كذَّبكَ فقال الأعرابيُّ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّكَ رسولُ اللهِ حقًّا لقد أتَيْتُكَ وما على وجهِ الأرضِ أحَدٌ هو أبغَضُ إليَّ منكَ واللهِ لَأنتَ السَّاعةَ أحَبُّ إليَّ مِن نَفْسي ومِن والدي وقد آمَنْتُ بكَ بشَعَري وبَشَري وداخلي وخارجي وسِرِّي وعلانيتي فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحمدُ للهِ الَّذي هداكَ إلى هذا الدِّينِ الَّذي يعلو ولا يُعلَى لا يقبَلُه اللهُ إلَّا بصلاةٍ ولا يقبَلُ الصَّلاةَ إلَّا بقُرآنٍ فعلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحَمْدَ و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فقال يا رسولَ اللهِ ما سمِعْتُ في البَسيطِ ولا في الرَّجَزِ أحسَنَ مِن هذا فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ هذا كلامُ ربِّ العالَمينَ وليس بشِعرٍ إذا قرَأْتَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مرَّةً فكأنَّما قرَأْتَ ثُلُثَ القُرآنِ وإذا قرَأْتَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مرَّتَيْنِ فكأنَّما قرَأْتَ ثُلُثَيِ القُرآنِ وإذا قرَأْتَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثلاثَ مرَّاتٍ فكأنَّما قرَأْتَ القُرآنَ كلَّه فقال الأعرابيُّ نِعْمَ الإلهُ إلهُنا يقبَلُ اليسيرَ ويُعطي الجزيلَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعطُوا الأعرابيَّ فأعطَوْه حتَّى أبطَروه فقام عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي أُريدُ ( أنْ أُعطِيَه ) ناقةً أتقرَّبُ بها إلى اللهِ دونَ البُخْتِيِّ وفوقَ الأعرابيِّ وهي عُشَراءُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد وصَفْتَ ما تُعطي فأصِفُ لكَ ما يُعطيكَ اللهُ جزاءً قال نَعَمْ قال لكَ ناقةٌ مِن دُرَّةٍ جَوفاءَ قوائمُها مِن زُمُرُّدٍ أخضَرَ وعُنقُها مِن زَبَرْجَدٍ أصفَرَ عليها هَوْدَجٌ وعلى الهَوْدَجِ السُّندُسُ والإستبرقُ تمُرُّ على الصِّراطِ كالبَرقِ الخاطفِ فخرَج الأعرابيُّ مِن عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلقِيَه ألفُ أعرابيٍّ على ألفِ دابَّةٍ بألفِ رُمحٍ وألفِ سيفٍ فقال لهم أينَ تُريدونَ فقالوا نُقاتِلُ هذا الَّذي يكذِبُ ويزعُمُ أنَّه نَبيٌّ فقال الأعرابيُّ أشهَدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ قالوا له صبَوْتَ قال ما صبَوْتُ وحدَّثهم الحديثَ فقالوا بأجمَعِهم لا إلهَ إلَّا اللهُ مُحمَّدٌ رسولُ اللهِ فبلَغ ذلكَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتلقَّاهم بلا رِداءٍ فنزَلوا عن رِكابِهم يُقبِّلونَ ما وَلُوا منه وهم يقولونَ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُحمَّدٌ رسولُ اللهِ فقالوا مُرْنا بأمرٍ يُحِبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال تكونونَ تحتَ رايةِ خالدِ بنِ الوليدِ قال فليس أحَدٌ مِن العربِ آمَن منهم ألفُ رجُلٍ جميعًا غيرُ بني سُلَيمٍ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/127 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن داود بن أبي هند بهذا التمام إلا كهمس ولا عن كهمس إلا معتمر تفرد به محمد بن عبد الأعلى محمد بن الحسين بن مكرم