الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا قام إلى الصلاةِ، قال : وجَّهْتُ وجهيَ للذي فطَر السماواتِ والأرضَ حنيفًا، وما أنا من المشرِكينَ، إنَّ صلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومَماتي للهِ ربِّ العالَمينَ، لا شريكَ له، وبذلك أُمِرْتُ وأنا أولُ المسلمين، اللهم ! أنت المَلِكُ، لا إلهَ إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدُك، ظلمْتُ نفسي واعترفْتُ بذَنبي، فاغفِرلي ذُنوبي جميعًا، إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلا أنت، واهدِني لأحسنِ الأخلاقِ، لا يهدي لأحسنِها إلا أنت، واصرِفْ عني سيِّئَها، لا يصرِفُ عني سيِّئَها إلا أنت، لبَّيكَ وسَعدَيْكَ ! والخيرُ كلُّه في يدَيْكَ والشرُّ ليس إليك، أنا بِك وإليك، تبارَكْتَ وتَعالَيْتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليك، فإذا ركَع، قال : اللهم ! لك ركَعْتُ وبك آمَنْتُ ولك أسلَمْتُ خشَع لك سمعي، وبصَري، وعِظامي، وعصَبي، فإذا رفَع، قال : اللهم ! ربَّنا لك الحمدُ مِلءَ السماءَ، ومِلءَ الأرضِ، ومِلءَ ما بينَهما، ومِلءَ ما شِئتَ من شيءٍ بعدُ، فإذا سجَد، قال : اللهم ! لك سجَدْتُ، وبك آمنْتُ، ولك أسلَمْتُ، سجَد وجهي للذي خلَقه فصوَّره، وشقَّ سمعَه وبصرَه، فتبارَكَ اللهُ أحسنُ الخالِقينَ، ثم يقولُ من آخِرِ ما يقولُ، بينَ التشهُّدِ والتَّسليمِ : اللهم ! اغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ، وما أسرَفْتُ وما أنت أعلمُ به مني أنت المُقَدِّمُ وأنت المؤَخِّرُ، لا إلهَ إلا أنت
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3422 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | شرح حديث مشابه

2 - أنه كان إذا قام إلى الصلاةِ المكتوبةِ رفعَ يديهِ حِذوَ منكبيهِ ويصنعُ ذلكَ أيضا إذا قضَى قراءتهُ وأرادَ أن يركعَ ويصنعُهَا إذا رفعَ رأسهُ من الركوعِ ولا يرفعُ يديهِ في شيء من صلاته وهو قاعدٌ فإذا قامَ من سجدتينِ رفعَ يديهِ كذلكَ فكبرَ ويقولُ حينَ يفتتحُ الصلاةَ بعد التكبيرِ وجهتُ وجهِيَ للذي فطرَ السمواتِ والأرضَ حنيفا وما أنا منَ المشركينَ إن صلاتِي ونسكِي ومحيايَ ومماتِي للهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ لهُ وبذلك أُمرتُ وأنا من المسلمينَ اللهم أنت الملكُ لا إله إلا أنتَ سبحانكَ أنتَ ربي وأنا عبدكَ ظلمتُ نفسي واعترفتُ بذنبي فاغفرْ لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ واهدني لأحسنِ الأخلاقِ لا يهدي لأحسنها إلا أنتَ واصرفْ عني سيئَها لا يصرفُ عني سيئها إلا أنتَ لبيكَ وسعديكَ أنا بكَ وإليكَ ولا منجا ولا ملجأ إلا إليكَ أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ثم يقرأ فإذا ركعَ كانَ كلامهُ في ركوعهِ أن يقولَ اللهم لكَ ركعتُ وبكَ آمنتُ ولكَ أسلمتُ وأنتَ ربي خشعَ سمعي وبصري ومخي وعظمي لله ربِّ العالمينَ فإذا رفعَ رأسهُ من الركوعِ قالَ سمعَ اللهُ لمن حمدهْ ثم يتبعُها اللهم ربنا ولكَ الحمدُ ملْءَ السمواتِ والأرضِ وملْءَ ما شئتَ من شيء بعدَ فإذا سجدَ قال في سجودهِ اللهم لكَ سجدتُ وبك آمنتُ ولكَ أسلمتُ وأنتَ ربي سجدَ وجهي للذي خلقهُ وشقَّ سمعهُ وبصرهُ تباركَ اللهُ أحسنُ الخالقينَ ويقول عندَ انصرافهِ من الصلاةِ اللهم اغفرْ لي ما قدمتُ وما أخرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ أنتَ إلهي لا إله إلا أنتَ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3423 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | شرح حديث مشابه