الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - إِنَّ لِكلِّ شيءٍ قَلْبًا وقلبُ القرآنِ يس ، ومَنْ قرأَ يس كتب اللهُ لهُ بِقِرَاءَتِها قِرَاءَةَ القرآنِ عشرَ مراتٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/547 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح لضعف إسناده | أحاديث مشابهة

32 - المولودُ حتى يَبْلَغَ الحِنْثَ ما عَمِلَ مِن حسنةٍ كُتِبَتْ لوالده أو لوالدتِه ، وما عَمِلَ مِن سيئةٍ لم تُكْتَبْ عليه ولا على والدَيْه ، فإذا بلَغَ الحِنْثَ جرى اللهُ عليه القلمَ، أَمَرَ الملكان اللذان معه أن يَحْفَظا وأن يُشَدِّدا، فإذا بلَغَ أربعين سنةً في الإسلامِ أَمَّنَه اللهُ مِن البلايا الثلاثِ : الجنونِ والجُذامِ والبَرَصِ . فإذا بلَغَ الخمسين خَفَّفَ اللهُ حسابَه ، فإذا بلغ الستين رزَقَه اللهُ الإنابةَ إليه بما يُحِبُّ ، فإذا بلغ السبعين أَحَبَّه أهلُ السماءِ ، فإذا بلغ الثمانين كَتَبَ اللهُ حسناتِه- وتجاوز عن سيئاتِه ، فإذا بلَغَ التسعين غفَرَ اللهُ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِه وما تأَخَّرَ ، وشَفَّعَه في أهلِ بيتِه ، وكان أسيرَ اللهِ في أرضِه ، فإذا بلَغَ أَرْذَلَ العُمُرِ لكيلا يعلم من بعد علم شيئا كتَبَ اللهُ له مثلَ ما كان يَعْمَلُ في صحتِه مِن الخيرِ ، فإذا عَمِلَ سيئةً لم تُكْتَبْ عليه.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/392 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً وفيه نكارة شديدة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

33 - كُنْتُ جالسًا عندَ عَبْدِ العَزِيزِ بنِ مَرْوَانَ فقال يا فُلانُ اذْهَبْ إلى فُلانٍ فقلْ لهُ أَيَّ شيءٍ سَمِعْتَ مِنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ في الصَّلاةِ الوُسْطَى فقال رجلٌ جالسٌ أَرْسَلَنِي أبو بكرٍ وعمرُ وأنا غُلامٌ صَغِيرٌ أَسْأَلُهُ عَنِ الصَّلاةِ الوُسْطَى فأخذَ إِصْبَعِي الصَّغِيرَةَ فقال هذه الفجرُ وقَبَضَ التي تَلِيها فقَالَ هذه الظُّهْرُ ثُمَّ قَبَضَ الإِبْهامَ فقال هذه المغربُ ثُمَّ قَبَضَ التي تَلِيها ثُمَّ قال هذه العِشَاءُ ثُمَّ قال أيُّ أَصابِعِكَ بَقِيَتْ فقلْتُ الوُسْطَى فقال أيُّ صَلاةٍ بَقِيَتْ قُلْتُ العَصْرُ قال هيَ العَصْرُ
الراوي : إبراهيم بن يزيد | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/431 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

34 - في قولِه وَسَيِّدًا وَحَصُورًا قال ثم تناول شيئًا من الأرضِ فقال كان ذَكَرُه مثلَ هذا
الراوي : ابن العاص (عبدالله أو عمرو) | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/30 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشاررة إلى ضعفه

35 - أرأيتَ قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ : { إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ } فقال : إنَّ هذا من المكتومِ ولولا أنَّكم سألتموني عنهُ لما أخبرتكم ، إنَّ اللهَ وَكَّلَ بي مَلَكَيْنِ لا أُذْكَرُ عند عبدٍ مسلمٍ فيُصلِّي عليَّ إلا قال ذلك المَلَكَانِ : غفرَ اللهُ لكَ ، وقال اللهُ وملائكتُهُ جوابًا لذينكَ المَلَكَيْنِ : آمينَ ، ولا يُصلِّي أحدٌ إلا قال ذانكَ المَلَكَانِ : لا غفرَ اللهُ لكَ ويقولُ اللهُ وملائكتُهُ جوابًا لذينِكَ المَلَكَيْنِ : آمينَ
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/466 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً وإسناده فيه ضعف شديد | أحاديث مشابهة

36 - إِنَّ الأَمانَةَ والوَفَاءَ نَزَلا على ابنِ آدمَ مع الأنبياءِ فَأُرْسِلوا بهِ فَمِنْهُمْ رسولُ اللهِ ومِنْهُمْ نَبِيٌّ ومِنْهُمْ نَبِيٌّ رَسُولٌ ، ونزلَ القرآنُ وهوَ كَلامُ اللهِ ، ونزلَتِ العَرَبِيَّةُ والعَجَمِيَّةُ ، فَعَلِمُوا أَمْرَ القرآنِ وعَلِمُوا أَمْرَ السُّنَنِ بِأَلْسِنَتِهمْ ، ولمْ يَدَعِ اللهُ شيئًا من أَمْرِهِ مِمَّا يَأْتُونَ وما يَجْتَنِبُونَ وهيَ الحُجَجُ عليهم إِلَّا بَيَّنَهُ لهُمْ ، فَليسَ أهلُ لسانٍ إِلَّا وهُمْ يَعْرِفُونَ الحَسَنَ والقَبيحَ ، ثُمَّ الأَمانَةُ أولُ شيءٍ يُرْفَعُ ويَبْقَى أَثَرُها في جُذُورِ قُلوبِ الناسِ ، ثُمَّ يُرْفَعُ الوَفَاءُ والعَهْدُ والذِّمَمُ وتَبْقَى الكُتُبُ ، فَعَالِمٌ يَعْمَلُ وجَاهِلٌ يَعْرِفُها ويُنْكِرُها ولا يَحْمِلُها ، حتى وصَلَ إِلَيَّ وإِلَى أُمَّتي ، ولا يَهْلِكُ على اللهِ إِلَّا هالَكٌ ولا يُغْفِلُهُ إِلَّا تَارِكٌ ، فَالحَذَرَ أيُّها الناسُ وإِيَّاكُمْ والوَسْوَاسَ الخَنَّاسَ ، فإِنَّما يَبْلوكُمْ أيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا
الراوي : الحكم بن عمير الثمالي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/479 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

37 - صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم صلاةَ الصُّبحِ في مسجدِ المدينةِ فلما انصرف قال : أيُّكم يتبعُني إلى وفدِ الجنِّ الليلةَ ؟ فأُسكِتَ القومُ ثلاثًا فمَرَّ بي فأخذ بيدي فجعلتُ أمشي معه حتى حُبِستُ عنا جبالُ المدينةِ كلِّها ، وأفْضَينا إلى أرضٍ بَرازٍ فإذا برجالٍ طُوالٍ كأنهم الرماحُ مُستَشْعرين بثيابِهم من بين أرجلِهم ، فلما رأيتُهم غشِيَتْني رِعْدةٌ شديدةٌ
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/284 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

38 - هاجَرَ خالدُ بْنُ حِزَامٍ إلى أرضِ الحبشةِ فَنَهِشَتْهُ حَيَّةٌ في الطَّرِيقِ فماتَ فنزلَتْ فيهِ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا قال الزبيرُ وكُنْتُ أَتَوَقَّعُهُ وأنتَظِرُ قُدُومَهُ وأنا بِأرضِ الحبشةِ فما أَحْزَنَنِي شيءٌ حزنَ وفَاتُهُ حينَ بَلَغَنِي لأنَّهُ قَلَّ أحدٌ ممَّنْ هاجَرَ من قريشٍ إلَّا مَعَهُ بَعْضُ أهلِهِ أوْ ذِي رَحِمِهِ ولمْ يكنْ مَعِي أحدٌ من بَنِي أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى ولا أرْجو غيرَهُ
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/346 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

39 - عن ابنِ عبَّاسٍ قال كان إبليسُ مِن حيٍّ مِن أحياءِ الملائكةِ يُقالُ لهُم الجنُّ خُلِقوا مِن نارِ السَّمومِ مِن بينِ الملائكةِ وكان اسمُهُ الحارثَ وكان خازنًا مِن خُزَّانِ الجنَّةِ قال وخُلِقَتِ الملائكةُ كلُّهُم مِن نورٍ غيرَ هِذا الحيِّ قال وخُلِقَتِ الجنُّ الَّذينَ ذُكِروا في القرآنِ مِن مارجٍ مِن نارٍ فأوَّلُ مَن سكنَ الأرضَ الجنُّ فأفسَدوا فيها وسفَكوا الدِّماءَ وقتلَ بعضُهُم بعضًا قال فبعثَ اللهُ إليهِم إبليسَ في جُندٍ مِن الملائكةِ وهُم هَذا الحيُّ الَّذينَ يُقالُ لهُم الجنُّ فقتلَهُم إبليسُ ومَن معهُ حتَّى ألحقَهُم بجزائرِ البحورِ وأطرافِ الجبالِ فلمَّا فعلَ إبليسُ ذلكَ اغترَّ في نفسِهِ فقالَ قد صنعتُ شيئًا لَم يصنعْهُ أحدٌ قال فاطَّلَعَ اللهُ على ذلكَ مِن قلبِهِ ولَم يُطلِعْ عليهِ الملائكةَ الَّذينَ كانوا معهُ فقال اللهُ تعالى للملائكةِ الَّذينَ معهُ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً فقالتِ الملائكةُ مُجيبينَ لهُ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ كما أفسدَتِ الجنُّ وسفكَتِ الدِّماءَ وإنَّما بعثتَنا عليهِم لذلِكَ فقال إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ يقولُ إنِّي قد اطَّلعتُ مِن قلبِ إبليسَ على ما لَم تَطَّلِعوا عليهِ مِن كبْرِهِ واغترارِهِ قال ثمَّ أمرَ بتربةِ آدمَ فرُفِعَتْ فخلقَ اللهُ آدمَ مِن طينٍ لازبٍ واللَّازِبُ اللَّزِجُ الصَّلبُ مِن حَمإٍ مَسنونٍ مُنتِنٍ وإنَّما كان حمأً مَسنونًا بعدَ التُّرابِ فخلقَ منهُ آدمَ بيدِهِ قال فمكثَ أربعينَ لَيلةً جسدًا مُلقَى فكان إبليسُ يأتيهِ فيضربُهُ برجلِهِ فيُصَلصِلُ أيْ فيُصَوِّتُ قال فهوَ قَولُ اللهِ تعالى مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ يقولُ كالشيءِ المُنفرجِ الَّذي ليسَ بمُصْمَتٍ قال ثمَّ يدخلُ في فيهِ ويخرجُ مِن دُبرِهِ ويدخلُ مِن دُبرِهِ ويخرجُ مِن فيهِ ثمَّ يقولُ لَيستْ شيئًا للصَّلصلَةِ ولشيءٍ ما خُلِقتَ ولئن سُلِّطتُ عليكَ لأُهلكِنَّكَ ولئن سُلِّطتُ عليَّ لأعصينَّكَ قال فلمَّا نفخَ اللهُ فيهِ مِن روحِهِ أتَتِ النَّفخةُ مِن قِبَلِ رأسِهِ فجعلَ لا يجري شيءٌ مِنها في جسدِهِ إلَّا صار لحمًا ودمًا فلمَّا انتهَتِ النَّفخةُ إلى سُرَتِهِ نظرَ إلى جسدِهِ فأعجبَهُ ما رأى مِن جسدِهِ فذهبَ لينهضَ فلَم يقدِرْ فهوَ قَولُ اللهِ تعالى وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا قال ضَجِرٌ لا صبْرَ لهُ على سَراءَ ولا ضَراءَ قال فلمَّا تمَتِ النَّفخةُ في جسدِهِ عطسَ فقال الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ بإلهامِ اللهِ فقال لهُ يرحمُكَ اللهُ يا آدمُ قال ثمَّ قال تعالى للملائكةِ الَّذينَ كانوا مع إبليسَ خاصةً دونَ الملائكةِ الَّذينَ في السَّمواتِ اسجُدوا لآدمَ فسجَدوا كلُّهم أجمَعونَ إلَّا إبليسَ أبَى واستكبرَ لمَّا كان حدَّثَ نفسَهُ مِن الكبْرِ والاغترارِ فقال لا أسجدُ لهُ وأنا خيرٌ منهُ وأكبرُ سِنًّا وأقوَى خُلُقًا خلقتَني مِن نارٍ وخلقتَهُ مِن طينٍ يقولُ إنَّ النَّارَ أقوَى مِن الطِّينِ قال فلمَّا أبَى إبليسُ أنْ يسجدَ أبلسَهُ اللهُ أيْ أيَّسَهُ مِن الخيرِ كلِّهِ وجعلَهُ شيطانًا رجيمًا عقوبةً لمَعصيتِهِ ثمَّ علَّمَ آدمَ الأسماءَ كلَّها وهيَ هذهِ الأسماءُ الَّتي يتعارفُ بها النَّاسُ إنسانٌ ودابةٌ وأرضٌ وسهلٌ وبحرٌ وجبلٌ وحمارٌ وأشباهُ ذلكَ مِن الأممِ وغيرِها ثمَّ عرضَ هذهِ الأسماءَ على أولئكَ الملائكةِ يعني الملائكةَ الَّذينَ كانوا مع إبليسَ الَّذينَ خُلِقوا مِن نارِ السَّمومِ وقال لهُم أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ يقولُ أخبِروني بأسماءِ هؤلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ إن كنتُم تعلمونَ لَم أجعلْ في الأرضِ خليفةً قال فلمَّا علِمَتِ الملائكةُ مَوجدةَ اللهِ عليهِم فيما تكلَّموا بهِ مِن علمِ الغَيبِ الَّذي لا يعلمُهُ غيرُهُ الَّذي ليسَ لهُم بهِ علمٌ قالوا سبحانَكَ تنزيهًا للهِ مِن أنْ يكونَ أحدٌ يعلمُ الغَيبَ غيرَهُ وتُبنا إليكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا تبرِّيًا منهُم مِن علمِ الغَيبِ إلَّا ما علَّمتَنا كما علَّمْتَ آدمَ فقال يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ يقولُ أخبِرْهُم بأسمائِهِم فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ أيُّها الملائكةُ خاصَّةً إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ولا يعلمُ غَيري وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ يقولُ ما تُظهِرونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ يقولُ أعلمُ السِّرَّ كما أعلمُ العلانيةَ يعني ما كتمَ إبليسُ في نفسِهِ مِن الكِبرِ والاغترارِ
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/107 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

40 - أنَّ أبا طالبٍ قالَ لرسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَا يَأْتَمِرُ بكَ قومُكَ ؟ قالَ : يُريدُونَ أنْ يسْحَرُونِي أو يَقْتُلونِي أو يُخْرِجُونِي : فقالَ : مَنْ أَخْبَرَكَ بهذَا ؟ قالَ : قالَ : ربِّي . قالَ : نَعَمْ الربُّ ربُّكَ , فاسْتَوصِ بهِ خيرًا . قالَ : أنَا أسْتَوصِي بِهِ ؟ ! بلْ هوَ يَسْتَوصِي بِي . قالَ : فَنَزَلَتْ ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ)
الراوي : المطلب بن أبي وداعة السهمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/584 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً بل منكر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

41 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لمَلَكِ الموتِ : انطلقْ إلى وَلِيِّي فأْتِنِي بهِ ، فإني قد ضربتُهُ بالسرَّاءِ والضرَّاءِ ، فوجدتُهُ حيثُ أُحِبُّ . ائتني بهِ فلأُرِيحَنَّهُ . فينطلقُ إليهِ مَلَكُ الموتِ ومعهُ خمسمائةٍ من الملائكةِ ، معهم أكفانٌ وحَنُوطٌ من الجنةِ ، ومعهم ضبائرُ الريحانِ . أصلُ الريحانةِ واحدٌ وفي رأسها عشرونَ لونًا ، لكلِّ لونٍ منها ريحٌ سِوَى ريحِ صاحبِهِ ، ومعهمُ الحريرُ الأبيضُ فيهِ المسكُ الأذفرُ فيجلسُ مَلَكُ الموتِ عند رأسِهِ وتحِفُّ بهِ الملائكةُ ، ويضعُ كلُّ ملكٍ منهم يدَهُ على عضوٍ من أعضائِهِ ويبسطُ ذلك الحريرَ الأبيضَ والمسكَ الأذفرَ تحت ذقنِهِ ، ويفتحُ لهُ بابٌ إلى الجنةِ ، فإنَّ نفسَهُ لتُعَلَّلُ عند ذلك بطرفِ الجنةِ تارةً وبأزواجها تارةً ومرةً بكسواتها ومرةً بثمارها ، كما يُعَلِّلُ الصبيُّ أهلَهُ إذا بكى ، قال : وإنَّ أزواجَهُ ليبتهشَنَّ عند ذلك ابتهاشًا . قال : وتنزو الروحُ قال البرسانيُّ : يريدُ أن تخرجَ من العجلِ إلى ما تُحِبُّ قال : ويقولُ مَلَكُ الموتِ : اخرجي يا أيتها الروحُ الطيبةُ إلى سدرٍ مخضودٍ وطلحٍ منضودٍ وظِلٍّ ممدودٍ وماءٍ مسكوبٍ ، قال : ولَمَلَكُ الموتِ أشدُّ بهِ لطفًا من الوالدةِ بولدها ، يعرفُ أنَّ ذلك الروحُ حبيبٌ لربهِ فهوَ يلتمسُ بلطفِهِ تَحَبُّبًا لديهِ رضاءً للربِّ عنهُ ، فتُسَلُّ روحُهُ كما تُسَلُّ الشعرةُ من العجينِ ، قال : وقال اللهُ عزَّ وجلَّ { الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ } وقال : { فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ } قال : روحٌ من جهةِ الموتِ وريحانٌ يُتَلَقَّى بهِ وجنةُ نعيمٍ تُقابلُهُ ، قال : فإذا قبضَ مَلَكُ الموتِ روحَهُ قال الروحُ للجسدِ : جزاكَ اللهُ عني خيرًا فقد كنتَ سريعًا بي إلى طاعةِ اللهِ بطيئًا بي عن معصيةِ اللهِ ، فقد نجيتَ وأنجيتَ ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلُ ذلك ، قال : وتبكي عليهِ بقاعُ الأرضِ التي كان يطيعُ اللهَ فيها وكلُّ بابٍ من السماءِ يصعدُ منهُ عملُهُ وينزلُ منهُ رزقُهُ أربعينَ ليلةً ، قال : فإذا قبضَ مَلَكُ الموتِ روحَهُ أقامتِ الخمسمائةُ من الملائكةِ عند جسدِهِ فلا يقلبُهُ بنو آدم لشِقٍّ إلا قلبتْهُ الملائكةُ قبلهم وغَسَّلَتْهُ وكفَّنَتْهُ بأكفانٍ قبل أكفانِ بني آدمَ ، وحَنُوطٌ قبلَ حنوطِ بني آدمَ ، ويقومُ من بينِ بابِ بيتِهِ إلى بابِ قبرِهِ صَفَّانِ من الملائكةِ يستقبلونَهُ بالاستغفارِ ، فيصيحُ عند ذلك إبليسُ صيحةً تتصدَّعُ منها عظامُ جسدِهِ ، قال : ويقولُ لجنودِهِ : الويلُ لكم كيف خلصَ هذا العبدُ منكم ، فيقولون إنَّ هذا كان عبدًا معصومًا ، قال : فإذا صعد مَلَكُ الموتِ بروحِهِ يستقبلُهُ جبريلُ في سبعينَ ألفًا من الملائكةِ كلٌّ يأتيهِ ببشارةٍ من ربهِ سِوَى بشارةِ صاحبِهِ ، قال : فإذا انتهى مَلَكُ الموتِ بروحِهِ إلى العرشِ خَرَّ الروحُ ساجدًا ، قال : يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لمَلَكِ الموتِ : انطلِقْ بروحِ عبدي فضعْهُ في سدرٍ مخضودٍ وطلحٍ منضودٍ وظِلٍّ ممدودٍ وماءٍ مسكوبٍ قال : فإذا وُضِعَ في قبرِهِ جاءتْهُ الصلاةُ فكانت عن يمينِهِ وجاءَهُ الصيامُ فكان عن يسارِهِ وجاءَهُ القرآنُ فكان عند رأسِهِ ، وجاءَهُ مشيُهُ للصلاةِ فكان عند رجليْهِ ، وجاءَهُ الصبرُ فكان ناحيةَ القبرِ ، قال : فيبعثُ اللهُ عزَّ وجلَّ عُنُقًا من العذابِ قال : فيأتيهِ عن يمينِهِ ، قال : فتقولُ الصلاةُ وراءَكَ واللهُ مازال دائبًا عمرَهُ كلَّهُ وإنما استراحَ الآن حين وُضِعَ في القبرِ ، قال : فيأتيهِ عن يسارِهِ فيقولُ الصيامُ مثلَ ذلك ، قال : ثم يأتيهِ من عند رأسِهِ فيقولُ القرآنُ والذكرُ مثلَ ذلك ، قال : ثم يأتيهِ من عند رجليهِ فيقولُ مشيُهُ للصلاةِ مثلَ ذلك ، فلا يأتيهِ العذابُ من ناحيةٍ يلتمسُ هل يجدُ إليهِ مساغًا إلا وجدَ وَلِيَّ اللهِ قد أخذ جنَّتَهُ ، قال : فينقمعُ العذابُ عند ذلك فيخرجُ ، قال : ويقولُ الصبرُ لسائرِ الأعمالِ : أما إنَّهُ لم يمنعني أن أُبَاشِرَ أنا بنفسي إلا أني نظرتُ ما عندكم فإن عجزتم كنتُ أنا صاحبَهُ ، فأما إذ أجزأتم عنهُ فأنا له ذُخْرٌ عند الصراطِ والميزانِ ، قال : ويبعثُ اللهُ مَلَكَيْنِ أبصارهما كالبرقِ الخاطفِ وأصواتهما كالرعدِ القاصفِ وأنيابهما كالصياصي وأنفاسهما كاللهبِ يطآنِ في أشعارهما بينَ مَنْكِبَيْ كلِّ واحدٍ مسيرةُ كذا وكذا ، وقد نُزِعَتْ منهما الرأفةُ والرحمةُ يُقالُ لهما منكرٌ ونكيرٌ ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهما مطرقةٌ لو اجتمعَ عليها ربيعةُ ومضرُ لم يُقْلُوهَا ، قال : فيقولانِ لهُ : اجلس ، قال : فيجلسُ فيستوي جالسًا ، قال : وتقعُ أكفانُهُ في حِقْوَيْهِ ، قال : فيقولانِ لهُ : من ربكَ ؟ وما دينكَ ؟ ومن نبيكَ ؟ قال : قالوا : يا رسولَ اللهِ ومن يُطِيقُ الكلامَ عند ذلك وأنت تصفُ من المَلَكَيْنِ ما تَصِفُ ؟ قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ { يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوْا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ } قال : فيقولُ : ربيَ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ودينيَ الإسلامُ الذي دانت بهِ الملائكةُ ونبيي محمدٌ خاتمُ النبيينَ ، قال : فيقولانِ : صدقتَ ، قال : فيَدْفَعَانِ القبرَ فيُوسِعَانِ من بين يديهِ أربعينَ ذراعًا وعن يمينِهِ أربعينَ ذراعًا وعن شمالِهِ أربعينَ ذراعًا ومن خلفِهِ أربعينَ ذراعًا ومن عندِ رأسِهِ أربعينَ ذراعًا ومن عندِ رجليْهِ أربعينَ ذراعًا قال : فيُوسِعَانِ لهُ مائتيْ ذراعٍ ، قال البرسانيُّ : فأحسبُهُ وأربعينَ ذراعًا تُحَاطُ بهِ ، قال : ثم يقولانِ لهُ : انظر فوقكَ فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى الجنةِ ، قال : فيقولانِ لهُ : وَلِيَّ اللهِ هذا منزلكَ إذ أطعتَ اللهَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إنَّهُ يصلُ قلبُهُ عند ذلك فرحةً ولا ترتَدُّ أبدًا ثم يُقالُ لهُ : انظر تحتكَ ، قال : فينظرُ تحتَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النارِ قال : فيقولانِ وليَّ اللهِ نجوتَ آخرَ ما عليكَ ، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّهُ ليصلُ قلبُهُ عند ذلك فرحةً لا ترتَدُّ أبدًا قال : فقالت عائشةُ : يُفْتَحُ لهُ سبعةٌ وسبعونَ بابًا إلى الجنةِ يأتيهِ ريحها وبردها حتى يبعثَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ . وبالإسنادِ المتقدَّمِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ويقولُ اللهُ تعالى لمَلَكِ الموتِ : انطلقْ إلى عَدُوِّي فأْتِنِي بهِ فإني قد بسطتُ لهُ رزقي ويسرتُ لهُ نِعَمِي فأَبَى إلا معصيتي فأْتِنِي بهِ لأنتقمَ منهُ ، قال : فينطلقُ إليهِ مَلَكُ الموتِ في أكرَهِ صورةٍ رآها أحدٌ من الناسِ قطُّ ، لهُ اثنتا عشرةَ عينًا ومعهُ سُفُودٌ من النارِ كثيرِ الشوكِ ، ومعهُ خمسمائةٍ من الملائكةِ معهم نحاسٌ وجمرٌ من جمرِ جهنمَ ومعهم سياطٌ من نارٍ ، لينها لينُ السياطِ وهي نارٌ تأجَّجُ قال : فيضربُهُ مَلَكُ الموتِ بذلك السُّفُودِ ضربةً يغيبُ كلُّ أصلِ شوكةٍ من ذلك السُّفُودِ في أصلِ كلِّ شعرةٍ وعِرْقٍ وظفرٍ قال : ثم يلويهِ ليًّا شديدًا ، قال : فينزعُ روحَهُ من أظفارِ قدميْهِ قال : فيُلقيها في عقبيْهِ ، ثم يُسْكَرُ عند ذلك عدوَّ اللهِ سكرةً فيُرَفِّهُ مَلَكُ الموتِ عنهُ ، قال : وتضربُ الملائكةُ وجهَهُ ودبرَهُ بتلكَ السياطِ قال : فيشدُّهُ عليهِ مَلَكُ الموتِ شَدَّةً فينزعُ روحَهُ من عقبيْهِ فيُلقيها في ركبتيْهِ ثم يَسْكُرُ عدوَّ اللهِ عند ذلك سكرةً فيُرَفِّهُ مَلَكُ الموتِ عنهُ ، قال : فتضربُ الملائكةُ وجهَهُ ودبرَهُ بتلك السياطِ قال : ثم يَنْتُرُهُ مَلَكُ الموتِ نَتْرَةً فينزعُ روحَهُ من ركبتيْهِ فيُلقيها في حِقْوَيْهِ قال : فيَسْكُرُ عدوَّ اللهِ عند ذلك سكرةً فيُرَفِّهُ مَلَكُ الموتِ عنهُ ، قال : وتضربُ الملائكةُ وجهَهُ ودبرَهُ بتلكَ السياطِ ، قال : كذلك إلى صدرِهِ ثم كذلك إلى حَلْقِهِ قال : ثم تبسُطُ الملائكةُ ذلك النحاسُ وجمرُ جهنمَ تحت ذقنِهِ ، قال : ويقولُ مَلَكُ الموتِ : اخرجي أيتها الروحُ اللعينةُ الملعونةُ إلى سَمُومٍ وحميمٍ وظِلٍّ من يحمومٍ لا باردٍ ولا كريمٍ ، قال : فإذا قبضَ مَلَكُ الموتِ روحَهُ قال الروحُ للجسدِ : جزاكَ اللهُ عنِّي شرًّا فقد كنتَ سريعًا بي إلى معصيةِ اللهِ بطيئًا بي عن طاعةِ اللهِ فقد هلكتَ وأهلكتَ ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلَ ذلك ، وتلعنُهُ بقاعُ الأرضِ التي كان يَعصي اللهَ عليها وتنطلقُ جنودُ إبليسَ إليهِ فيُبَشِّرُونَهُ بأنهم قد أوردوا عبدًا من ولدِ آدمَ النارَ ، قال : فإذا وُضِعَ في قبرِهِ ضُيِّقَ عليهِ حتى تختلفَ أضلاعُهُ حتى تدخلَ اليمنى في اليسرى واليسرى في اليمنى ، قال : ويبعثُ اللهُ إليهِ أفاعيَ دُهْمًا كأعناقِ الإبلِ يأخذْنَ بأرنبتِهِ وإبهاميْ قدميْهِ فيقرضنَهُ حتى يلتقينَ في وسطِهِ ، قال : ويبعثُ اللهُ مَلَكَيْنِ أبصارهما كالبرقِ الخاطفِ وأصواتهما كالرعدِ القاصفِ وأنيابهما كالصياصي وأنفاسهما كاللهبِ يطآنِ في أشعارهما بينَ مَنْكَبَيْ كلِّ واحدٍ منهما مسيرةُ كذا وكذا قد نُزِعَتْ منهما الرأفةُ والرحمةُ يُقالُ لهما منكرٌ ونكيرٌ ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهما مطرقةٌ لو اجتمعَ عليها ربيعةُ ومضرُ لم يُقْلُوها ، قال : فيقولانِ لهُ : اجلس ، قال : فيستوي جالسًا قال : وتقعُ أكفانُهُ في حِقْوَيْهِ ، قال : فيقولانِ لهُ : من ربكَ ؟ وما دينكَ ؟ ومن نبيكَ ؟ فيقولُ : لا أدري ، فيقولانِ : لا دريتَ ولا تليتَ ، فيضربانِهِ ضربةً يتطايرُ شررها في قبرِهِ ثم يعودانِ قال : فيقولانِ انظرْ فوقكَ فينظرُ فإذا بابٌ مفتوحٌ من الجنةِ فيقولانِ هذا عدوُّ اللهِ منزلكَ لو أطعتَ اللهَ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسي بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عند ذلك حسرةً لا ترتدُّ أبدًا ، قال : ويقولانِ لهُ : انظر تحتكَ فينظرُ تحتَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النارِ ، فيقولانِ : عدوَّ اللهِ ، هذا منزلكَ إذ عصيتَ اللهَ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسي بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عند ذلك حسرةً لا ترتَدُّ أبدًا ، قال : وقالت عائشةُ : ويُفْتَحُ لهُ سبعةٌ وسبعونَ بابًا إلى النارِ يأتيهِ حَرَّها وسَمُومَها حتى يبعثَهُ اللهُ إليها
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/422 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً وسياق عجيب [ فيه ] يزيد الرقاشي له غرائب ومنكرات وهو ضعيف الرواية عند الأئمة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

42 - اخْتَلَفْنا في الوُرُودِ ، فقال بعضنا : لا يدخلُها مُؤْمِنٌ وقال بعضُهُمْ يَدْخُلونَها جَمِيعًا ثُمَّ يُنَجِّي اللهُ الذينَ اتَّقَوْا . فَلَقِيتُ جَابِرَ بنَ عَبْدِ اللهِ ، فقُلْتُ لهُ : إنَّا اخْتَلَفْنا في الوُرُودِ ، فقال : يَرِدُونها جميعًا – وقال سليمانُ مرةً : يَدْخُلونَها جميعًا – وأَهْوَى بِإِصْبَعَيْهِ إلى أُذُنَيْهِ ، وقال : صُمَّتَا ، إنْ لمْ أَكُنْ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : لا يَبْقَى بَرٌّ ولا فَاجِرٌ إِلَّا دخلَها ، فَتَكُونُ على المُؤْمِنِ بردًا وسَلامًا ، كما كانَتْ على إبراهيمَ ، حتى إِنَّ لِلنَّارِ ضَجِيجًا من بَرْدِهمْ ، ثُمَّ يُنَجِّي اللهُ الذينَ اتَّقَوْا ، ويَذَرُ الظَّالِمِينَ فيها جِثِيًّا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/247 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

43 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذَا خرجَ بعثَ معهُ أبو طالبٍ من يَكْلَؤُهُ حتى نزَلَت { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } فذهبَ ليبعَثَ معهُ فقالَ يا عمِّ إنَّ اللهَ قد عصَمَنِي لا حاجةَ لي إلى من تَبْعَثْ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/145 | خلاصة حكم المحدث : غريب وفيه نكارة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

44 - كان رجلٌ يحملُ الخمرَ من خيبرَ إلى المدينةِ فيبيعَها من المسلمين فحمل منها بمالٍ فقدم بها المدينةَ فلقيَه رجلٌ من المسلمين فقال يا فلانُ إنَّ الخمرَ قد حُرِّمَتْ فوضعها حيثُ انتهى على تلٍّ وسَجَى عليه بأكسيَةٍ ثم أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ بلغني أنَّ الخمرَ قد حُرِّمَتْ قال أجلْ قال لي أن أردَّها على من ابتعتُها منه قال لا يصلحُ رُدَّها قال ليَ أن أُهْدِيها إلى من يُكافئني منها قال لا قال فإنَّ فيها مالًا ليتامى في حِجري قال إذا أتانا مالُ البحرينِ فأْتِنا نُعوِّضْ أيتامَك من مالهم ثم نادى بالمدينةِ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ الأوعيةُ ننتفعُ بها قال فحُلُّوا أَوْكِيتَها فانصبَّتْ حتى استقرَّتْ في بطنِ الوادي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/177 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

45 - إِنَّ اللهَ لَيُصْلِحُ بِصَلاحِ الرجلِ المسلمِ ولدِهِ ووَلَدِ ولدِهِ، وأهلِ دُوَيْرَتِه ودُوَيْرَاتٍ حَوْلهُ ولا يَزَالونَ في حِفْظِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما دَامَ فيهِمْ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/448 | خلاصة حكم المحدث : غريب ضعيف | أحاديث مشابهة

46 - إِنَّ ابنَ آدمَ لَفي غَفْلَةٍ مِمَّا خُلِقَ لهُ ، إِنَّ اللهَ إذا أرادَ خَلْقَهُ قال لِلْمَلَكِ : اكْتُبْ رِزْقَهُ، اكْتُبْ أجلَهُ ، اكتبْ أثرَهُ ، اكْتُبْ شَقِيًّا أوْ سَعِيدًا ، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذلكَ المَلَكُ ، ويَبْعَثُ اللهُ إليهِ مَلَكًا فَيَحْفَظُهُ حتى يُدْرَكَ ، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذلكَ المَلَكُ ، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللهُ بهِ مَلكَيْنِ يَكْتُبانِ حَسَناتِه وسَيِّئَاتِه فإِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ ارْتَفَعَ ذلكَ المَلكَانِ وجاءهُ مَلَكُ المَوْتِ فَقَبَضَ رُوحَهُ ، فإِذَا دخلَ قَبْرَهُ رَدَّ الرُّوحَ في جَسدِهِ ، ثُمَّ ارْتَفَعَ مَلَكُ المَوْتِ وجاءهُ مَلكَا القبرِ فَامْتَحَناهُ ثُمَّ يَرْتَفِعَانِ ، فإِذَا قامَتِ السَّاعَةُ انْحَطَّ عليهِ مَلَكُ الحَسَناتِ ومَلَكُ السَّيِّئَاتِ فَانْتَشَطَا كتابًا مَعْقُودًا في عُنُقِهِ ثُمَّ حَضَرَا مَعَهُ واحِدٌ سائِقًا وآخَرُ شَهِيدًا ، ثُمَّ قال اللهُ عزَّ وجلَّ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ قال : حالًا بعدَ حالٍ ، ثُمَّ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ قُدَّامَكُمْ لَأَمْرًا عَظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ فَاسْتَعِينُوا باللهِ العَظِيمِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/382 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

47 - بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سَرِيَّةً كُنْتُ فيها فأصابَتْنا ظُلْمَةٌ فلمْ تُعْرَفِ القِبْلَةُ فقالتْ طَائِفَةٌ مِنَّا قد عَرَفْنا القِبْلَةُ هيَ هَهُنا قِبَلَ السماكِ فَصلُّوا وخَطُّوا خطوطًا فلمَّا أَصْبَحُوا وطَلَعَتِ الشمسُ أصبحَتْ تِلْكَ الخُطُوطُ لغيرِ القبلةِ فلمَّا قَفَلْنا من سَفَرِنا سَأَلْنا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسكتَ وأنْزَلَ اللهُ تعالى وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/228 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

48 - كنتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في غزوةِ تبوكٍ ، فأَقْبَلْنَا راجعين في حرٍّ شديدٍ ، فنحن مُتَفَرِّقون بين واحدٍ واثنين مُنْتَشِرين ، قال : وكنت في أولِ العَسْكَرِ؛ إذ عارَضَنَا رجلٌ فسَلَّمَ ، ثم قال : أَيُّكم محمدٌ ؟ ومضى أصحابي ووَقَفْتُ معه ، فإذا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد أَقْبَلَ في وسطِ العَسْكَرِ على جَمَلٍ أحمرَ ، مُقَنَّعٌ بثوبِه على رأسِه مِن الشمس، فقُلْتُ : أيًّها السائلُ ، هذا رسولُ اللهِ قد أَتَاكَ . فقال : أيُّهم هو ؟ فقُلْتُ: صاحبُ البكر الأحمرِ . فدَنَا منه ، فأَخَذَ بخِطامِ راحلتِه فكَفَّ عليه رسولُ اللهِ ، فقال : أنتَ محمدٌ؟ قال : نعم . قال : إني أريدُ أن أَسْأَلَك عنِ خصالٍ ، لا يَعْلَمُهنَّ أحدٌ مِن أهل الأرضِ إلا رجلٌ أو رجلان ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : سَلْ عما شِئْتَ . فقال: يا محمدُ ، أَيَنامُ النبيُّ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : تنامُ عيناه، ولا ينامُ قلبُه . قال : صَدَقْتَ . ثم قال : يا محمدُ ، مِن أينَ يُشْبِهُ الولدُ أباه وأمَّه ؟ قال: ماءُ الرجلِ أبيضُ غليظٌ ، وماءُ المرأةِ أصفرُ رقيقٌ ، فأَيُّ الماءين غَلَبَ على الآخرِ نَزَعَ الولدَ . فقال:صَدَقْتَ . فقال : ما للرجلِ مِن الولدِ وما للمرأةِ منه ؟ فقال : للرجلِ العظامُ، والعروق،ُ والعصبُ ، وللمرأةِ اللحمُ والدمُ والشعرُ . قال : صَدَقْتَ . ثم قال : يا محمدُ، ما تحتَ هذه ؛ يعني: الأرضَ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : خلقٌ . فقال : فما تحتَهم ؟ قال : أرضٌ . قال فما تحتَ الأرضِ ؟ قال : الماءُ . قال: فما تحت َالماءِ ؟ قال: ظلمةٌ . قال : فما تحتً الظُّلْمَةُ ؟ قال : الهواءُ . قال : فما تحتَ الهواءُ ؟ قال : الثَّرَى . قال : فما تحتَ الثَّرَى ؟ ففاضَتْ عينَا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالبكاءِ ، وقال : انقَطَعَ علمُ المخلوقين عندَ علمِ الخالقِ ، أيُّها السائلُ ، ما المسئولُ عنها بأعلمَ مِن السائلِ . قال : فقال : صدقْتَ ، أَشْهَدُ أنك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّها الناسُ ، هل تَدَرُون مَن هذا ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : هذا جبريلُ صلى الله عليه وسلم.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/269 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً [ فيه ] القاسم بن عبد الرحمن ، يحيى بن معين: ليس يساوي شيئا ، ضعفه أبو حاتم الرازي ، و قال ابن عدي: لا يعرف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

49 - إنِّي قارئٌ عليكُم آياتٍ من آخرِ سورةِ الزُّمَرِ فمَن بكى منكُم وجبَتْ لهُ الجنَّةُ ، فقرأَها مِن عندِ قولِه وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إلى آخرِ السُّورةِ ، فمِنَّا من بكى ومنَّا من لَم يَبكِ ، فقال الَّذينَ لَم يَبكوا : يا رسولَ اللهِ لقد جَهِدْنا أن نبكيَ فلم نَبكِ ، فقال : : إنِّي سأقرَؤُها عليكُم فمَن لَم يبْكِ فلْيتَباكَ
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/106 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

50 - قَدِمَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قومٌ مِن عُرَيْنَةَ حفاةً مَضْرُورِينَ، فأَمَرَ بهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فلما صَحُّوا واشتدُّوا قتلوا رعاءَ اللقاحِ، ثم خرجوا باللِّقاحِ عامدين بها إلى أرضِ قومِهم. قال جريرٌ: فبَعَثَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في نفرٍ مِن المسلمين حتى أَدْرَكْناهم بعدَ ما أَشْرَفوا على بلادِ قومِهم فقَدِمْنَا بهم على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقَطَعَ أَيْدَيَهم، وأرجَلَهم مِن خلافِ، وسَمِلَ أعينَهم، فجَعلوا يقولون: الماءُ. ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: النارُ. حتى هَلكوا، قال: وكَرِهَ اللهُ عزَّ وجلَّ سَمْلَ الأعينِ، فأنزَلَ اللهُ هذه الآيةَ إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله . . . الآيةُ.
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/91 | خلاصة حكم المحدث : غريب في إسناده الربذي ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

51 - إنَّ أوَّلَ الآياتِ الدَّجَّالُ ونزولُ عيسَى بنُ مريمَ ، ونارٌ تَخرجُ من قعْرِ عَدَنَ أبْيَنَ تسوقُ النَّاسَ إلى المحشَرِ تَقِيلُ معهُم إذا قالوا ، والدُّخَانُ ، قال حُذيفةُ : يا رسولَ اللهِ وما الدُّخَانُ ؟ فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ هذهِ الآيةَ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ يملأُ ما بين المشرِقِ والمغربِ يمكثُ أربعينَ يومًا وليلةً ، أمَّا المؤمِنُ فيُصيبُه منهُ كهَيئةِ الزُّكْمَةِ ، وأمَّا الكافرُ فيكونُ بمنزلةِ السَّكْرانِ ، يخرجُ مِن منخرَيْه وأُذُنَيْه وَدُبُرِهِ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/234 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

52 - ألا إنَّ بَعد زمانِكُم هذا زمانٌ عَضُوضٌ، يَعَضُّ الموسِرُ على ما في يدَيْهِ حِذارَ الإنفاقِ، قال اللهُ تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39]، ويَنهَلُ شِرارُ الخَلْقِ يُبايِعون كلَّ مُضْطَرٍّ، ألا إنَّ بَيعَ المُضْطَرِّين حرامٌ، ألا إنَّ بَيعَ المُضْطَرِّين حرامٌ. المسْلمُ أخو المسْلمِ، لا يَظلِمُه ولا يَخذُلُه. إنْ كان عِندَك معروفٌ فعُدْ به على أَخيكَ، وإلَّا فلا تَزِدْهُ هَلاكًا إلى هَلاكِه.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/511 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه وفي إسناده ضعف | أحاديث مشابهة

53 - لمَّا كان يومُ بدرٍ , سمِعنا صوتًا وقع من السَّماءِ , كأنَّه صوتُ حصاةٍ وقعت في طِستٍ , ورمَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلك الرَّميَّةَ فانهزمنا
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/571 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

54 - عن أُبَيِّ بنِ كَعبٍ قال : إنَّ رُوحَ اللهِ عيسى عليه السلامُ من جملةِ الأرواحِ، التي أُخِذ عليها العهدُ في زمانِ آدَمَ، وهو الذي تمثَّل لها بشرًا سَوِيًّا، أي : روحُ عيسى، فحمَلَتِ الذي خاطَبها وحَلَّ في فيها
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/214 | خلاصة حكم المحدث : في غاية الغرابة والنكارة ، وكأنه إسرائيلي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

55 - سألتُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لموسى عليهِ السلامُ : وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ، فسألتُهُ عن الفُتُونِ ما هوَ ؟ قال : استأنِفِ النهارَ يا ابنَ جبيرٍ فإنَّ لها حديثًا طويلًا : فلمَّا أصبحتُ غدوتُ إلى ابنِ عباسٍ لأنتجزَ منهُ ما وعدني من حديثِ الفُتُونِ ، فقال : تذاكَرَ فرعونُ وجلساؤُهُ ما كان اللهُ وعدَ إبراهيمَ عليهِ السلامُ أن يجعلَ في ذريتِهِ أنبياءَ وملوكًا ، فقال بعضهم : إنَّ بني إسرائيلَ ينتظرونَ ذلك ، ما يَشُكُّونَ فيهِ ، وكانوا يظنُّونَ أنَّهُ يوسفُ بنُ يعقوبَ ، فلمَّا هلك قالوا : ليس هكذا كان وعدُ إبراهيمَ ، فقال فرعونُ : فكيف تَرَوْنَ ؟ فائتمروا وأجمعوا أمرهم على أن يبعثَ رجالًا معهم الشِّفَارُ ، يطوفونَ في بني إسرائيلَ ، فلا يجدونَ ، مولودًا ذكرًا إلا ذبحوهُ ، ففعلوا ذلك ، فلمَّا رَأَوْا أنَّ الكبارَ من بني إسرائيلَ يموتونَ بآجالهم ، والصغارَ يُذْبَحُونَ ، قالوا : يُوشِكُ أن تُفْنُوا بني إسرائيلَ ، فتصيروا أن تُبَاشِرُوا من الأعمالِ والخدمةِ التي كانوا يَكْفُونَكُمْ ، فاقتلوا عامًا كلَّ مولودٍ ذكرٍ ، فيَقِلُّ أبناؤهم ، ودعوا عامًا فلا تقتلوا منهم أحدًا ، فيَشِبُّ الصغارُ مكان من يموتُ من الكبارِ ، فإنَّهم لن يكثروا بمن تستحيونَ منهم فتخافوا مكاثرتهم إياكم ، ولن يَفْنَوا بمن تقتلونَ وتحتاجونَ إليهم . فأَجْمَعُوا أمرهم على ذلك . فحملتْ أمُّ موسى بهارونَ في العامِ الذي لا يُذْبَحُ فيهِ الغلمانُ ، فولدتْهُ علانيةً آمنةً . فلمَّا كان من قابلٍ حملتْ بموسى عليهِ السلامُ ، فوقع في قلبها الهمُّ والحزنُ ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ ما دخل عليهِ في بطنِ أُمِّهِ ، ممَّا يُرادُ بهِ . فأوحى اللهُ إليها أن : وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ . فأمرها إذا ولدتْ أن تجعلَهُ في تابوتٍ ثم تُلْقِيهِ في اليمِّ . فلمَّا ولدتْ فعلتْ ذلك ، فلمَّا تَوارَى عنها ابنها أتاها الشيطانُ ، فقالت في نفسها : ما فعلتُ بابني ، لو ذُبِحَ عندي فواريتُهُ وكفَّنتُهُ كان أحبُّ إليَّ من أن أُلْقِيهِ إلى دوابِّ البحرِ وحيتانِهِ . فانتهى الماءُ بهِ حتى أوفى بهِ عند فُرْضَةِ مُسْتَقَى جواري امرأةِ فرعونَ فلمَّا رأينَهُ أخذنَهُ فهممن أن يفتحْنَ التابوتَ فقال بعضهنَّ : إنَّ في هذا مالًا ، وإنَّا إن فتحناهُ لم تُصَدِّقنا امرأةُ المَلِكِ بما وجدنا فيهِ ، فحملنَهُ كهيئتِهِ لم يُخْرِجْنَ منهُ شيئًا حتى رفعنَهُ إليها . فلمَّا فتحتْهُ رأتْ فيهِ غلامًا ، فأُلْقِي عليهِ منها محبةً لم يُلْقِ منها على أحدٍ قطُّ ، وأصبحَ فؤادُ أمِّ موسى فارغًا من ذِكْرِ كلِّ شيٍء ، إلا من ذِكْرِ موسى . فلمَّا سمع الذبَّاحونَ بأمرِهِ ، أقبلوا بشِفَارِهِمْ إلى امرأةِ فرعونَ ليذبحوهُ : وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ ، فقالت لهم : أَقِرُّوهُ فإنَّ هذا الواحدَ لا يزيدُ في بني إسرائيلَ حتى آتي فرعونَ فأستوهبُهُ منهُ ، فإن وهبَهُ لي كنتم قد أحسنتم وأجملتم ، وإن أمرَ بذبحِهِ لم أَلُمْكُمْ . فأتت فرعونَ فقالت قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ . فقال فرعونُ : يكونُ لكَ . فأمَّا لي فلا حاجةَ لي فيهِ : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي يُحْلَفُ بهِ لو أَقَرَّ فرعونُ أن يكونَ قرَّةَ عينٍ لهُ ، كما أَقَرَّتْ امرأتُهُ ، لهداهُ اللهُ كما هداها ، ولكن حَرَمَهُ ذلك . فأرسلتْ إلى من حولها ، إلى كلِّ امرأةٍ لها لبنٌ لتختارَ لهُ ظِئْرًا ، فجعل كلَّما أخذتْهُ امرأةٌ منهنَّ لتُرْضِعَهُ لم يُقْبِلْ على ثديها حتى أشفقتِ امرأةُ فرعونَ أن يمتنعَ من اللبنِ فيموتَ ، فأحزنها ذلك ، فأمرتْ بهِ فأُخْرِجَ إلى السوقِ ومجمعِ الناسِ ، ترجو أن تجدَ لهُ ظِئْرًا تأخذُهُ منها ، فلم يُقْبِلْ ، وأصبحتْ أمُّ موسى والهًا ، فقالت لأختِهِ : قُصِّي أَثَرَهُ واطلبيهِ ، هل تسمعينَ لهُ ذِكْرًا ، أحيٌّ ابني أم قد أكلتْهُ الدوابُّ ؟ ونَسِيَتْ ما كان اللهُ وعدها فيهِ ، فبصرتْ بهِ أختُهُ عن جُنُبٍ وهم لا يشعرونَ – والجُنُبُ : أن يَسْمُو بصرُ الإنسانِ إلى شيٍء بعيدٍ ، وهو إلى جنبِهِ ، وهو لا يشعرُ بهِ – فقالت من الفرحِ حينَ أعياهم الظؤراتُ : أَنَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ . فأخذوها فقالوا ما يُدريكِ ؟ وما نُصْحُهُمْ لهُ ؟ هل يعرفونَهُ ؟ حتى شَكُّوا في ذلك ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ . فقالت : نُصْحُهُمْ لهُ وشفقتهم عليهِ رغبتهم في ظؤرةِ الملكِ ، ورجاءَ منفعةِ الملكِ . فأرسلوها فانطلقتْ إلى أُمِّهَا ، فأخبرتها الخبرَ . فجاءت أُمُّهُ ، فلمَّا وضعتْهُ في حجرها نَزَا إلى ثديها فمَصَّهُ ، حتى امتلأَ جنباهُ رِيًّا ، وانطلقَ البُشَراءُ إلى امرأةِ فرعونَ يُبَشِّرونها : أن قد وجدنا لابنكِ ظِئْرًا . فأرسلتْ إليها ، فأتتْ بها وبهِ ، فلمَّا رأت ما يصنعُ بها قالت : امْكُثِي تُرْضِعِي ابني هذا ، فإني لم أُحِبَّ شيئًا حُبَّهُ قطُّ . قالت أمُّ موسى : لا أستطيعُ أن أدعَ بيتي وولدي فيضيعُ ، فإن طابت نفسكَ أن تُعطينِيهِ فأذهبُ بهِ إلى بيتي ، فيكونُ معي لا آلوهُ خيرًا فعلتُ ، وإلا فإني غيرُ تاركةٍ بيتي وولدي . وذكرتْ أمُّ موسى ما كان اللهُ وعدها فيهِ ، فتعاسرتْ على امرأةِ فرعونَ ، وأيقنَتْ أنَّ اللهَ مُنْجِزٌ وعدَهُ ، فرجعتْ بهِ إلى بيتها من يومها ، وأنبتَهُ اللهُ نباتًا حسنًا ، وحَفِظَهُ لما قد قضى فيهِ . فلم يزل بنو إسرائيلَ ، وهم في ناحيةِ القريةِ ، ممتنعينَ من السخرةِ والظلمِ ما كان فيهم ، فلمَّا ترعرعَ قالت امرأةُ فرعونَ لأمِّ موسى : أَتُرِيني ابني ؟ فوَعَدَتْهَا يومًا تُرِيها إياهُ فيهِ ، وقالت امرأةُ فرعونَ لخازنها وظؤرها وقَهَارِمَتِهَا لا يَبْقِيَنَّ أحدٌ منكم إلا استقبلَ ابني اليومَ بهديةٍ وكرامةٍ لأرى ذلك ، وأنا باعثةٌ أمينًا يًحْصِي ما يصنعُ كلُّ إنسانٍ منكم ، فلم تزلِ الهدايا والنِّحَلُ والكرامةُ تستقبلُهُ من حينِ خرج من بيتِ أُمِّهِ إلى أن دخل على امرأةِ فرعونَ ، فلمَّا دخل عليها نَحَلَتْهُ وأكرمتْهُ ، وفرحت بهِ ، ونَحَلَتْ أُمَّهُ لحُسْنِ أثرها عليهِ ، ثم قالت : لآتِيَنَّ بهِ فرعونَ فليَنْحَلَنَّهُ وليُكْرِمَنَّهُ ، فلمَّا دخلت بهِ عليهِ جعلَهُ في حجرِهِ ، فتناولَ موسى لِحْيَةَ فرعونَ يَمُدُّها إلى الأرضِ ، فقال الغواةُ من أعداءِ اللهِ لفرعونَ : ألا ترى ما وعد اللهُ إبراهيمَ نبيَّهُ ، إنَّهُ زعم أن يرثِكَ ويعلوكَ ويصرعكَ ، فأرسلَ إلى الذَّبَّاحينَ ليذبحوهُ . وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ بعد كلِّ بلاءٍ ابْتُلِيَ بهِ ، وأُريدَ بهِ . فجاءت امرأةُ فرعونَ فقالت : ما بدا لك في هذا الغلامِ الذي وهبتَهُ لي ؟ فقال : ألا تَرَيْنَهُ يزعمُ أنَّهُ يصرعني ويعلوني . فقالت : اجعلْ بيني وبينك أمرًا يُعْرَفُ فيهِ الحقُّ ، ائتِ بجمرتيْنِ ولؤلؤتيْنِ ، فقرِّبْهُنَّ إليهِ ، فإن بطشَ باللؤلؤتيْنِ واجتنبْ الجمرتيْنِ فاعرفْ أنَّهُ يَعْقِلْ وإن تناولَ الجمرتيْنِ ولم يَرُدَّ اللؤلؤتيْنِ علمتَ أنَّ أحدًا لا يُؤْثِرُ الجمرتيْنِ على اللؤلؤتيْنِ وهو يَعْقِلُ ، فقَرَّبَ إليهِ ، فتناولَ الجمرتيْنِ ، فانتزعهما منهُ مخافةَ أن يحرقا يدَهُ ، فقالت امرأةُ فرعونَ : ألا ترى ؟ فصرفَهُ اللهُ عنهُ بعد ما كان قد همَّ بهِ ، وكان اللهُ بالغًا فيهِ أمرَهُ . فلمَّا بلغ أَشُدَّهُ وكان من الرجالِ ، لم يكن أحدٌ من آلِ فرعونَ يخلصُ إلى أحدٍ من بني إسرائيلَ معهُ بظلمٍ ولا سخرةٍ ، حتى امتنعوا كلَّ الامتناعِ ، فبينما موسى عليهِ السلامُ يمشي في ناحيةِ المدينةِ ، إذ هو برجليْنِ يقتتلانِ ، أحدهما فرعونيٌّ والآخرُ إسرائيليٌّ ، فاستغاثَهُ الإسرائيليُّ على الفرعونيِّ ، فغضب موسى غضبًا شديدًا ، لأنَّهُ تناولَهُ وهو يعلمُ منزلتَهُ من بني إسرائيلَ وحِفْظِهِ لهم ، لا يعلمُ الناسُ إلا أنما ذلك من الرضاعِ ، إلا أمُّ موسى ، إلا أن يكون اللهُ أطلعَ موسى من ذلك على ما لم يُطْلِعْ عليهِ غيرُهُ . فوكزَ موسى الفرعونيَّ ، فقتلَهُ وليس يراهما أحدٌ إلا اللهُ عزَّ وجلَّ والإسرائيليُّ ، فقال موسى حين قتلَ الرجلَ : هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ . ثم قال : رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، فأصبحَ في المدينةِ خائفًا يترقَّبُ الأخبارَ ، فأُتِيَ فرعونُ ، فقيل لهُ : إنَّ بني إسرائيلَ قتلوا رجلًا من آلِ فرعونَ فخُذْ لنا بحَقِّنَا ولا تُرَخِّصْ لهم . فقال : أبغوني قاتِلَهُ ، ومن يشهدُ عليهِ ، فإنَّ الملكَ وإن كان صَفْوُهُ مع قومِهِ لا يستقيمُ لهُ أن يُقِيدَ بغيرِ بينَةٍ ولا ثَبْتٍ ، فاطلبوا لي عِلْمَ ذلك آخُذُ لكم بحقكم . فبينما هم يطوفونَ ولا يجدون ثَبْتًا ، إذا بموسى من الغدِ قد رأى ذلك الإسرائيليَّ يُقاتِلُ رجلًا من آلِ فرعونَ آخرَ ، فاستغاثَهُ الإسرائيليُّ على الفرعونيِّ ، فصادف موسى قد ندم على ما كان منهُ وكَرِهَ الذي رأى ، فغضب الإسرائيليُّ وهو يريدُ أن يبطشَ بالفرعونيِّ ، فقال للإسرائيليِّ لما فعل بالأمسِ واليومَ : إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ . فنظر الإسرائيليُّ إلى موسى بعد ما قال لهُ ما قال ، فإذا هو غضبانٌ كغضبِهِ بالأمسِ الذي قتلَ فيهِ الفرعونيَّ فخاف أن يكون بعدما قال له إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ أن يكونَ إياهُ أرادَ ، ولم يكن أرادَهُ ، وإنَّما أرادَ الفرعونيَّ ، فخاف الإسرائيليُّ وقال : يا موسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ وإنما قالَهُ مخافةَ أن يكون إياهُ أراد موسى ليقتلَهُ ، فتتاركا وانطلقَ الفرعونيُّ فأخبرهم بما سمع من الإسرائيليِّ من الخبرِ حين يقولُ أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ فأرسل فرعونُ الذَّبَّاحينَ ليقتلوا موسى ، فأخذ رُسُلُ فرعونَ في الطريقِ الأعظمِ يمشونَ على هيئتهم يطلبونَ موسى وهم لا يخافون أن يفوتهم ، فجاء رجلٌ من شيعةِ موسى من أقصى المدينةِ فاختصرَ طريقًا حتى سبقهم إلى موسى فأخبرَهُ ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ . فخرج موسى مُتَوَجِّهًا نحوَ مَدْيَنَ لم يَلْقَ بلاءً قبل ذلك ، وليس لهُ بالطريقِ علمٌ إلا حُسْنُ ظنِّهِ بربهِ عزَّ وجلَّ فإنَّهُ قال عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ، وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ يعني بذلك حابستيْنِ غنمهما فقال لهما : ما خطبكما معتزلتيْنِ لا تسقيانِ مع الناسِ ؟ قالتا : ليس لنا قوةٌ نُزاحِمُ القومَ وإنما ننتظرُ فُضُولَ حياضهم ، فَسَقَى لهما فجعل يغترفُ في الدَّلْوِ ماءً كثيرًا حتى كان أولَ الرُّعَاءِ ، فانصرفتا بغنمهما إلى أبيهما وانصرف موسى عليهِ السلامُ فاستظَلَّ بشجرةٍ وقال رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ واستنكرَ أبوهما سرعةَ صدورهما بغنمهما حُفَّلًا بِطَانًا فقال : إنَّ لكما اليومَ لشأنًا ، فأخبرتاهُ بما صنع موسى ، فأمر إحداهما أن تدعوهُ ، فأتتْ موسى فدعتْهُ فلمَّا كلَّمَهُ قال لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ليس لفرعونَ ولا لقومِهِ علينا سلطانٌ ، ولسنا في مملكتِهِ ، فقالت إحداهما : يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ، إِنَّ خَيْرَ مِنَ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ فاحتملتْهُ الغِيرَةُ على أن قال لها : ما يُدْرِيكِ ما قوتُهُ وما أمانتُهُ ؟ قالت : أما قُوَّتُهُ فما رأيتُ منهُ في الدَّلْوِ حين سقى لنا ، لم أَرَ رجلًا قطُّ أقوى في ذلك السَّقْيِ منهُ ، وأما الأمانةُ فإنَّهُ نظر إلي حينِ أقبلتْ إليهِ وشَخَصَتْ لهُ ، فلمَّا علم أني امرأةٌ صَوَّبَ رأسَهُ فلم يرفعْهُ حتى بَلَّغْتُهُ رسالتكَ ، ثم قال لي : امشي خلفي وانْعُتِي لي الطريقَ ، فلم يفعل هذا إلا وهو أمينٌ ، فسُرِّيَ عن أبيها وصدَّقها وظَنَّ بهِ الذي قالت ، فقال لهُ : هل لكَ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ففعل فكانت على نبيِّ اللهِ موسى ثماني سنينَ واجبةً وكانت سَنَتَانِ عِدَةً منهُ فقضى اللهُ عنهُ عِدَتَهُ فأَتَمَّها عشرًا . قال سعيدٌ هو ابنُ جبيرٍ : فلَقِيَنِي رجلٌ من أهلِ النصرانيةِ من علمائهم قال : هل تدري أيُّ الأجلَيْنِ قضى موسى ؟ قلتُ : لا ، وأنا يومئذٍ لا أدري ، فلقيتُ ابنَ عباسٍ فذكرتُ ذلك لهُ فقال : أما علمتَ أنَّ ثمانيًا كانت على نبيِّ اللهِ واجبةً لم يكن لنبيٍّ أن يَنْقُصَ منها شيئًا ، ويعلمُ أنَّ اللهَ كان قاضيًا عن موسى عِدَتَهُ التي وعدَهُ فعِدَتُهُ التي وعدَهُ فإنَّهُ قضى عشرَ سنينَ ، فلقيتُ النصرانيَّ فأخبرتُهُ ذلك فقال : الذي سألتَهُ فأخبركَ أعلمُ منكَ بذلك قلتُ : أجل وأَوْلَى . فلمَّا سار موسى بأهلِهِ كان من أمرِ النارِ والعصا ويدِهِ ما قَصَّ اللهُ عليك في القرآنِ ، فشكا إلى اللهِ تعالى ما يَتَخَوَّفُ من آلِ فرعونَ في القتيلِ وعُقْدَةِ لسانِهِ ، فإنَّهُ كان في لسانِهِ عُقْدَةً تمنعُهُ من كثيرٍ من الكلامِ ، وسأل ربهُ أن يُعِينَهُ بأخيهِ هارونَ يكونُ لهُ رِدْءًا ويتكلَّمُ عنهُ بكثيرٍ مما لا يُفْصِحُ بهِ لسانُهُ ، فآتاهُ اللهُ سُؤْلَهُ وحلَّ عقدةً من لسانِهِ وأوحى اللهُ إلى هارونَ وأَمَرَهُ أن يلقاهُ ، فاندفع موسى بعصاهُ حتى لَقِيَ هارونَ عليهما السلامُ فانطلقا جميعًا إلى فرعونَ فأقاما على بابِهِ حينًا لا يُؤْذَنُ لهما ، ثم أُذِنَ لهما بعد حجابٍ شديدٍ فقالا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ قال : فمن ربكما ؟ فأخبرَهُ بالذي قَصَّ اللهُ عليكَ في القرآنِ ، قال : فما تريدانِ ؟ وذَكَّرَهُ القتيلَ فاعتذرَ بما قد سمعتَ ، قال : أريدً أن تُؤْمِنَ باللهِ وتُرْسِلَ معيَ بني إسرائيلَ ، فأَبَى عليهِ وقال ائْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فألقى عصاهُ فإذا هي حيَّةٌ تسعى عظيمةٌ فاغِرَةٌ فاها مسرعةٌ إلى فرعونَ ، فلمَّا رآها قاصدةً إليهِ خافها فاقتحمَ عن سريرِهِ واستغاثَ بموسى أن يَكُفَّهَا عنهُ ففعلَ ، ثم أخرج يدَهُ من جيبِهِ فرآها بيضاءَ من غيرِ سوءٍ يعني من غيرِ بَرَصٍ ثم رَدَّهَا فعادت إلى لونها الأولِ ، فاستشار الملأَ حولَهُ فيما رأى ، فقالوا لهُ : هَذَانِ سَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى يعني مُلْكَهُمْ الذي هم فيهِ والعيشِ ، وأَبَوْا على موسى أن يُعْطُوهُ شيئًا ممَّا طلبَ ، وقالوا لهُ : اجمعْ لهما السحرةَ فإنَّهم بأرضكَ كثيرٌ حتى تَغْلِبَ بسحركَ سحرهما ، فأرسلَ إلى المدائنِ فحُشِرَ لهُ كلُّ ساحرٍ متعالمٍ ، فلمَّا أَتَوْا فرعونَ قالوا : بم يعملُ هذا الساحرُ ؟ قالوا : يعمل بالحَيَّاتِ ، قالوا : فلا واللهِ ما أَحَدٌ في الأرضِ يعملُ بالسحرِ بالحَيَّاتِ والحبالِ والعِصِيِّ الذي نعملُ ، وما أَجْرُنَا إن نحنُ غَلَبْنَا ؟ قال لهم : أنتم أقاربي وخاصَّتي ، وأنا صانعٌ إليكم كلَّ شيٍء أحببتم ، فتواعدوا يومَ الزينةِ وأنْ يُحْشَرَ الناسُ ضحىً ، قال سعيدُ بنُ جبيرٍ : فحدَّثني ابنُ عباسٍ أنَّ يومَ الزينةَ الذي أظهرَ اللهُ فيهِ موسى على فرعونَ والسحرةَ هو يومُ عاشوراءَ . فلمَّا اجتمعوا في صعيدٍ واحدٍ قال الناسُ بعضهم لبعضٍ : انطلقوا فلنحضر هذا الأمرَ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ يعنون موسى وهارونَ استهزاءً بهما ، فقالوا : يا موسى لقدرتهم بسحرهم إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ، قَالَ: بَلْ أَلْقُوا فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ فرأى موسى من سحرهم ما أوجسَ في نفسِهِ خيفةً ، فأوحى اللهُ إليهِ أن أَلْقِ عصاكَ ، فلمَّا ألقاها صارت ثعبانًا عظيمةً فاغِرَةً فاها ، فجعلتِ العِصِيُّ تلتبسُ بالحبالِ حتى صارت جَزَرًا إلى الثعبانِ ، تدخلُ فيهِ ، حتى ما أبقت عصًا ولا حبالًا إلا ابتلعتْهُ ، فلمَّا عرفتِ السحرةُ ذلك قالوا ، لو كان هذا سحرًا لم يبلغ من سحرنا كلَّ هذا ، ولكنَّهُ أمرٌ من اللهِ عزَّ وجلَّ ، آمَنَّا باللهِ وبما جاء بهِ موسى ، ونتوبُ إلى اللهِ ممَّا كُنَّا عليهِ ، فكسرَ اللهُ ظهرَ فرعونَ في ذلك الموطنِ وأشياعِهِ ، وظَهَرَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ وامرأةُ فرعونَ بارزةٌ متبذلةٌ تدعو اللهَ بالنصرِ لموسى على فرعونَ وأشياعِهِ ، فمن رآها من آلِ فرعونَ ظنَّ أنَّها إنما ابتُذِلَتْ للشفقةِ على فرعونَ وأشياعِهِ ، وإنَّما كان حزنها وهَمُّها لموسى . فلمَّا طال مُكْثُ موسى بمواعيدِ فرعونَ الكاذبةِ ، كلَّما جاء بآيةٍ وعدَهُ عندها أن يُرْسِلَ معهُ بني إسرائيلَ ، فإذا مَضَتْ أخلفَ موعدَهُ وقال : هل يستطيعُ ربكَ أن يصنعَ غيرَ هذا ؟ فأرسلَ اللهُ على قومِهِ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقَمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ ، كلُّ ذلك يشكو إلى موسى ويطلبُ إليهِ أن يَكُفَّها عنهُ ، ويُوَاثِقُهُ على أن يُرْسِلَ معهُ بني إسرائيلَ ، فإذا كَفَّ ذلك عنهُ أخلفَ موعدَهُ ، ونكث عهدَهُ . حتى أمرَ اللهُ موسى بالخروجِ بقومِهِ فخرج بهم ليلًا ، فلمَّا أصبح فرعونُ ورأى أنهم قد مَضَوْا أَرْسَلَ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ، فتبعَهُ بجنودٍ عظيمةٍ كثيرةٍ ، وأوحى اللهُ إلى البحرِ : إذا ضربكَ عبدي موسى بعصاهُ فانفلِقْ اثنتيْ عشرةَ فِرْقَةً ، حتى يجوزَ موسى ومن معهُ ، ثم التَقِ على من بَقِيَ بعد من فرعونَ وأشياعِهِ . فنسيَ موسى أن يضربَ البحرَ بالعصا وانتهى إلى البحرِ ولهُ قصيفٌ ، مخافةَ أن يضربَهُ موسى بعصاهُ وهو غافلٌ فيصيرُ عاصيًا للهِ . فلمَّا تراءى الجَمْعَانِ وتقاربا قال أصحابُ موسى : إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ، افعلْ ما أمركَ بهِ ربكَ ، فإنَّهُ لم يَكْذِبْ ولم تَكْذِبْ . قال : وعدني أن إذا أتيتُ البحرَ انْفَرَقَ اثنتيْ عشرةَ فِرْقَةً ، حتى أُجَاوِزُهُ : ثم ذكر بعد ذلك العصا فضرب البحرَ بعصاهُ حين دنا أوائلُ جُنْدِ فرعونَ من أواخرِ جُنْدِ موسى ، فانفرقَ البحرُ كما أمرَهُ ربهُ وكما وعد موسى فلمَّا أن جاز موسى وأصحابُهُ كلُّهم البحرَ ، ودخل فرعونُ وأصحابُهُ ، التقى عليهم البحرُ كما أُمِرَ فلمَّا جاوزَ موسى البحرَ قال أصحابُهُ : إنَّا نخافُ أن لا يكون فرعونُ غَرِقَ ولا نُؤْمِنُ بهلاكِهِ . فدعا ربهُ فأخرجَهُ لهُ ببدنِهِ حتى استيقنوا بهلاكِهِ . ثم مَرُّوا بعد ذلك عَلَى قَوْمٍ يَعْكِفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ قد رأيتم من العِبَرِ وسمعتم ما يكفيكم ومضى . فأنزلهم موسى منزلًا وقال : أطيعوا هارونَ فإني قد استخلفتُهُ عليكم ، فإني ذاهبٌ إلى ربي . وأَجَّلَهُمْ ثلاثينَ يومًا أن يرجعَ إليهم فيها ، فلمَّا أتى ربهُ وأرادَ أن يُكَلِّمَهُ في ثلاثينَ يومًا وقد صامهُنَّ ليلهُنَّ ونهارهُنَّ ، وكَرِهَ أن يُكَلِّمَ ربهُ وريحُ فيهِ ، ريحُ فمِ الصائمِ ، فتناولَ موسى من نباتِ الأرضِ شيئًا فمضغَهُ ، فقال لهُ ربهُ حين أتاهُ : لم أفطرتَ ؟ وهو أعلمُ بالذي كان : قال : يا ربِّ ، إني كرهتُ أن أُكَلِّمَكَ إلا وفَمِي طَيِّبُ الرِّيحِ . قال : أوما علمتَ يا موسى أنَّ رِيحَ فمِ الصائمِ أطيبُ من ريحِ المِسْكِ ، ارجع فصُمْ عشرًا ثم ائتني . ففعل موسى عليهِ السلامُ ما أُمِرَ بهِ ، فلمَّا رأى قومُ موسى أنَّهُ لم يرجع إليهم في الأَجَلِ ، ساءهم ذلك : وكان هارونُ قد خطبهم وقال : إنَّكم قد خرجتم من مصرَ ، ولقومِ فرعونَ عندكم عَوَارِيَ وودائعُ ، ولكم فيهم مثلُ ذلك ولا ممسكيهِ لأنفسنا ، فحفرَ حفيرًا ، وأمر كلَّ قومٍ عندهم من ذلك من متاعٍ أو حِلْيَةٍ أن يقذفوهُ في ذلك الحفيرِ ، ثم أوقدَ عليهِ النارَ فأحرقَهُ ، فقال : لا يكونُ لنا ولا لهم . وكان السامريُّ من قومٍ يعبدونَ البقرَ ، جيرانٌ لبني إسرائيلَ ، ولم يكن من بني إسرائيلَ ، فاحتملَ مع موسى وبني إسرائيلَ حينَ احتملوا ، فقضى لهُ أن رأى أَثَرًا فقبضَ منهُ قبضةً ، فمرَّ بهارونَ ، فقال لهُ هارونُ عليهِ السلامُ : يا سامريُّ ، ألا تُلْقِي ما في يدكَ ؟ وهو قابضٌ عليهِ ، لا يراهُ أحدٌ طُوَالَ ذلكَ ، فقال : هذهِ قبضةٌ من أَثَرِ الرسولِ الذي جاوزَ بكمُ البحرَ ، ولا أُلْقِيهَا لشيٍء إلا أن تدعو اللهَ إذا ألقيتُهَا أن يكونَ ما أُريدُ . فألقاها ، ودعا لهُ هارونُ ، فقال : أُريدُ أن يكونَ عِجْلًا . فاجتمعَ ما كان في الحفيرةِ من متاعٍ أو حِلْيَةٍ أو نحاسٍ أو حديدٍ ، فصار عِجْلَا أجوفَ ، ليس فيهِ روحٌ ، ولهُ خُوَارٌ قال ابنُ عباسٍ : لا واللهِ ، ما كان لهُ صوتٌ قطُّ ، إنَّما كانت الريحُ تدخُلُ في دُبُرِهِ وتخرجُ من فيهِ ، فكان ذلك الصوتَ من ذلكَ . فتفرَّقَ بنو إسرائيلَ فِرَقًا ، فقالت فِرْقَةٌ : يا سامريُّ ، ما هذا ؟ وأنتَ أعلمُ بهِ . قال : هذا ربكم ، ولكن موسى أَضَلَّ الطريقَ . وقالت فِرْقَةٌ : لا نُكَذِّبُ بهذا حتى يرجعَ إلينا موسى ، فإن كان ربنا لم نكن ضَيَّعْنَاهُ وعجزنا فيهِ حين رأيناهُ ، وإن لم يكن ربنا فإنَّا نَتَّبِعُ قولَ موسى ، وقالت فِرْقَةٌ : هذا عملُ الشيطانِ ، وليس بربنا ولا نُؤْمِنُ بهِ ولا نُصَدِّقُ ، وأُشْرِبَ فِرْقَةٌ في قلوبهم الصدقَ بما قال السامريُّ في العِجْلِ ، وأعلنوا التكذيبَ بهِ ، فقال لهم هارونُ : يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ، وَإِنَّ رَبَّكَمُ الرَّحْمَنُ . قالوا : فما بالُ موسى وعدنا ثلاثينَ يومًا ثم أخلفنا ؟ هذهِ أربعونَ يومًا قد مضتْ ؟ وقال سفهاؤهم : أخطأَ ربُّهُ فهو يطلبُهُ ويَتْبَعُهُ . فلمَّا كلَّمَ اللهُ موسى وقال لهُ ما قال : أَخْبَرَهُ بما لَقِيَ قومُهُ من بعدِهِ ، فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا فقال لهم ما سمعتم في القرآنِ ، وأخذ برأسِ أخيهِ يَجُرُّهُ إليهِ ، وألقى الألواحَ من الغضبِ ، ثم إنَّهُ عذرَ أخاهُ بعذرِهِ ، واستغفرَ لهُ ، وانصرفَ إلى السامريِّ فقال لهُ : ما حملكَ على ما صنعتَ ؟ قال : قَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ، وفطنتُ لها وعميتْ عليكم ، فقذفتها وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ، ولو كان إلهًا لم يُخْلَصْ إلى ذلك منهُ ، فاستيقنَ بنو إسرائيلَ بالفتنةِ ، واغتُبِطَ الذين كان رأيهم فيهِ مثلَ رأي هارونَ ، فقالوا لجماعتهم : يا موسى ، سَلْ لنا ربكَ أن يفتحَ لنا بابَ توبةٍ نصنعها ، فيُكَفِّرْ عنَّا ما عملنا . فاختارَ موسى قومَهُ سبعينَ رجلًا لذلك ، لا يَأْلُو الخيرَ ، خيارَ بني إسرائيلَ ، ومن لم يُشْرِكْ في العِجْلِ ، فانطلقَ بهم يسألُ لهمُ التوبةَ ، فرجفتْ بهمُ الأرضَ ، فاستحيا نبيُّ اللهِ من قومِهِ ومن وفدِهِ حين فُعِلَ بهم ما فُعِلَ ، فقال : ربِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا وفيهم من كان اطَّلَعَ اللهُ منهُ على ما أُشْرِبَ قلبُهُ من حُبِّ العِجْلِ وإيمانٍ بهِ فلذلك رجفتْ بهمُ الأرضُ فقال : رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ فقال : يا ربِّ سألتُكَ التوبةَ لقومي ، فقلتَ : إنَّ رحمتي كتبتُهَا لقومٍ غيرِ قومي فليتَكَ أَخَّرْتَنِي حتى تُخْرِجَنِي في أُمَّةِ ذلك الرجلِ المرحومةِ ، فقال لهُ : إنَّ توبتهم أن يَقْتُلَ كلُّ رجلٍ منهم من لَقِيَ من والدٍ وولدٍ فيقتلُهُ بالسيفِ ولا يُبَالِي من قتلَ في ذلك الموطنِ وتاب أولئكَ الذين كان خَفِيَ على موسى وهارونَ واطَّلَعَ اللهُ من ذنوبهم فاعترفوا بها وفعلوا ما أُمِرُوا وغفرَ اللهُ للقاتلِ والمقتولِ . ثم سار بهم موسى عليهِ السلامُ مُتَوَجِّهًا نحوَ الأرضِ المقدسةِ ، وأخذ الألواحَ بعد ما سكتَ عنهُ الغضبُ فأمرهم بالذي أُمِرَ بهِ أن يُبَلِّغَهُمْ من الوظائفِ ، فثَقُلَ ذلك عليهم وأَبَوْا أن يُقِرُّوا بها ، فنَتَقَ اللهُ عليهمُ الجبلَ كأنَّهُ ظُلَّةٌ ودنا منهم حتى خافوا أن يقعَ عليهم فأَخَذُوا الكتابَ بأيمانهم وهم مُصْغُونَ ينظرونَ إلى الجبلِ والكتابُ بأيديهم ، وهم من وراءِ الجبلِ مخافةَ أن يقعَ عليهم ، ثم مَضَوْا حتى أَتَوْا الأرضَ المقدسةَ فوجدوا مدينةً فيها قومٌ جَبَّارُونَ خَلْقُهُمْ خَلْقٌ مُنْكَرٌ ، وذكروا من ثمارهم أمرًا عجيبًا من عِظَمِهَا ، فقالوا : يا موسى إنَّ فيها قومًا جَبَّارِينَ لا طاقةَ لنا بهم ، ولا ندخلها ماداموا فيها ، فإن يخرجوا منها فإنَّا داخلونَ ، قال رجلانِ من الذينَ يخافونَ قيل ليزيدٍ : هكذا قرأَهُ ؟ قال : نعم ، من الجَبَّارِينَ آمَنَّا بموسى ، وخرجا إليهِ فقالوا : نحنُ أعلمُ بقومنا إن كنتم إنَّما تخافونَ ما رأيتم من أجسامهم وعددهم فإنَّهم لا قلوبَ لهم ولا مَنَعَةَ عندهم فادخلوا عليهمُ البابَ فإذا دخلتموهُ فإنَّكم غالبونَ ، ويقولُ أُناسٌ : إنَّهم من قومِ موسى ، فقال الذينَ يخافونَ بنو إسرائيلَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ فأغضبوا موسى فدعا عليهم وسمَّاهم فاسقينَ ، ولم يَدْعُ عليهم قبلَ ذلك ، لِمَا رأى منهم المعصيةَ وإساءتهم حتى كان يومئذٍ ، فاستجاب اللهُ لهُ وسمَّاهم كما سمَّاهم فاسقينَ ، فحرَّمَهَا عليهم أربعينَ سَنَةً يتيهونَ في الأرضِ ، يُصْبِحُونَ كلَّ يومٍ فيسيرونَ ليس لهم قرارٌ ثم ظَلَّلَ عليهمُ الغمامَ في التِّيهِ وأنزلَ عليهمُ المَنَّ والسلوى وجعل لهم ثيابًا لا تَبْلَى ولا تَتَّسِخُ ، وجعل بين ظهرانيهم حَجَرًا مُرَبَّعًا وأمرَ موسى فضربَهُ بعصاهُ فانفجرتْ منهُ اثنتا عشرةَ عينًا في كلِّ ناحيةٍ ثلاثُ أعينٍ ، وأعلمَ كلَّ سِبْطٍ عَيْنُهُمُ التي يشربونَ منها فلا يرتحلونَ من مَنْقَلَةٍ إلا وجدوا ذلك الحَجَرَ معهم بالمكانِ الذي كان فيهِ بالأمسِ
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/279 | خلاصة حكم المحدث : موقوف وكأنه تلقاه ابن عباس رضي الله عنه مما أبيح نقله من الإسرائيليات عن كعب الأحبار أو غيره | أحاديث مشابهة

56 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: لما نزلت إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ، قال: وضع رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يده على صدرِه ، وقال : أنا المنذرُ ولكلِّ قومٍ هادٍ ، وأوْمأ بيده إلى مَنْكِبِ عليٍّ ، فقال: أنت الهادي يا عليُّ ، بك يهتدي المهتدون من بعدي.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/356 | خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة شديدة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

57 - كان للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ غُلامٌ يُقالُ لهُ يَسارٌ فنَظر إليه يخمنُ الصَّلاةَ فأعتقَهُ وبعثَهُ في لِقاحٍ لهُ بالحرَّةِ فكانَ بِها قال فأظهَرَ قومٌ الإسلامَ مِن عُرَيْنَةَ وجاؤوا وهُم مَرضى مَوعوكونَ قَد عَظُمتْ بُطونُهم قال فبعَثَ بِهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى يَسارٍ فكانوا يَشرَبونَ مِن ألبانِ الإبلِ حتَّى انطَوَتْ بطونُهم ثمَّ عدَوا علَى يسارٍ فذَبَحوه وجعَلوا الشَّوكَ في عينَيْه ثمَّ أطرَدوا الإبلَ فبَعث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في آثارِهم خيلًا مِن المسلِمينَ أميرُهم كُرْزُ بنُ جابرٍ الفهْرِيُّ فلحِقَهم فجاءَ بِهِم إليه فقطَع أيديَهم وأرجلَهم وسمَلَ أعيُنَهم
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/91 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

58 - يا معشرَ المسلمينَ إِيَّاكُمْ والزِّنا، فإنَّ فيهِ سِتَّ خِصالٍ ثَلاثٌ في الدنيا وثَلاثٌ في الآخرةِ فَأَمَّا التي في الدنيا فإنَّهُ يَذْهَبُ بِالبَهاءِ ويُورِثُ الفقرَ وينقصُ العُمرَ وأما التي في الآخرةِ فإنَّهُ يُوجِبُ سَخَطَ الرَّبِّ وسُوءَ الحِسابِ، والخُلودَ في النارِ ثُمَّ تَلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خالدُونَ
الراوي : سليمان بن مهران | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/156 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

59 - مَن حلَف على قَطيعةِ رحِمٍ أو مَعصيةٍ فبِرُّهُ أن يَحنَثَ فيها ويرجِعَ عن يَمينِهِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/391 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

60 - إنَّ اليهودَ أتَوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يومًا فقالوا : يا أبا القاسمِ ، إن كنتَ صادقًا أنك نبيٌّ فالْحَقْ بالشامِ ، فإنَّ الشامَ أرضُ المحشَرِ وأرضُ الأنبياءِ ، فصدَّق ما قالوا ، فغزا غزوةَ تبوكٍ ، لا يريدُ إلا الشامَ . فلما بلغ تبوكَ ، أنزل اللهُ عليه آياتٍ من سورةِ بني إسرائيلَ بعد ما خُتِمَتِ السورةُ : وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا إلى قوله ، تَحْوِيلًا ، فأمره اللهُ بالرجوعِ إلى المدينةِ ، وقال : فيها مَحياك ومماتُك ، ومنها تُبعَثُ
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/98 | خلاصة حكم المحدث : ليس بصحيح | أحاديث مشابهة
 

1 - سأَل رجلٌ عبدَ اللهِ بنَ عمرٍو قال : مِمَّ خُلِق الخَلقُ ؟ قال : من النورِ والنارِ والظلمةِ والثَّرى، قال : وائتِ ابنَ عباسٍ فاسأَلْه، فأتاه فقال له مِثلَ ذلك فقال : ارجِعْ إليه فسَلْه مِمَّ خُلِق ذلك كلُّه ؟ فرجَع إليه فسأَله فتَلا { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ }
الراوي : أبو أراكة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/251 | خلاصة حكم المحدث : غريب وفيه نكارة | أحاديث مشابهة

2 - إِنَّ المِقَةَ مِنَ اللهِ – قال شَرِيكٌ : هيَ المَحَبَّةُ – والصيتُ مِنَ السَّماءِ ، فإذا أحبَّ اللهُ عبدًا قال لِجبريلَ عليهِ السلامُ : إنِّي أُحِبُّ فُلانًا ، فَيُنادِي جبريلُ : إِنَّ ربَّكُمْ يَمِقُ – يعني : يحبُّ – فُلانًا ، فَأَحِبُّوهُ – وأَرَى شَرِيكًا قد قال : فتنزِلُ لهُ المحبَّةُ في الأرضِ – وإذا أبغضَ عبدًا قال لِجبريلَ : إنِّي أُبْغِضُ فُلانًا ، فَأَبْغِضْهُ ، قال : فَيُنادِي جبريلُ : إِنَّ رَبَّكُمْ يُبْغِضُ فُلانًا فَأَبْغِضُوهُ – قال : أَرَى شَرِيكًا قد قال : فَيَجري لهُ البغضُ في الأرضِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/263 | خلاصة حكم المحدث : غريب

3 - أربعةٌ لعنَهم اللهُ مِن فوقِ عرشِه وأمَّنَتْ عليهِمُ الملائكةُ : مُضِلُّ المساكينِ قال خالدٌ : الَّذي يهْوي بيدِه إلى المِسكينِ فيقولُ : هلُمَّ أُعْطيكَ فإذا جاءه قال : ليسَ مَعي شيءٌ والَّذي يقولُ للمَكفوفِ اتقِّ الدابَّةَ وليسَ بينَ يدَيْه شيءٌ ، والرَّجلُ يسألُ عَن دارِ القومِ فيُدِلُّونَه على غَيرِها ، والَّذي يضرِبُ الوالدَينِ حتَّى يَستغِيثا
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/268 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
التخريج : أخرجه الطبراني (8/117) (7489) باختلاف يسير.

4 - لم تكن فتنةٌ في الأرضِ منذ ذرأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ عليه السلامُ أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ وإنَّ اللهَ لم يَبعثْ نبيًّا إلا حذَّر أُمَّتَه الدَّجَّالَ وأنا آخرُ الأنبياءِ وأنتم آخرُ الأُممِ وهو خارجٌ فيكم لا محالةَ فإن يخرج وأنا بين ظهرَانَيْكم فأنا حجيجٌ لكلِّ مسلمٍ وإن يخرُجْ من بعدي فكلٌّ حجيجٌ نفسَه واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ وإنه يخرج من خُلَّةٍ بين الشامِ والعراقِ فيعيثُ يمينًا ويعيثُ شمالًا يا عبادَ اللهِ أيها الناسُ فاثبُتوا وإني سأصِفُه لكم صفةً لم يَصِفْها إياه نبيٌّ قبلي إنه يبدأُ فيقول أنا نبيٌّ فلا نبيَّ بعدي ثم يُثَنِّي فيقول أنا ربُّكم ولا ترَونَ ربَّكم حتى تموتُوا وإنه أعورُ وإنَّ ربَّكم عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ وإنه مكتوبٌ بين عينَيه كافرٌ يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ كاتبٌ وغيرُ كاتبٍ وإنَّ مِن فتنَتِه أنَّ معه جنةً ونارًا فنارُه جنةٌ وجنتُه نارٌ فمن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ وليقرأْ فواتحَ الكهفِ فتكون عليه بردًا وسلامًا كما كانتِ النارُ على إبراهيمَ وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ لأعرابيٍّ أرأيتَ إن بعثتُ لك أباك وأمَّك أتشهدُ أني ربُّك فيقولُ نعم فيتمثَّلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه فيقولانَ يا بُنَيَّ اتَّبِعْه فإنه ربُّك وإنَّ من فتنتِه أن يُسلَّط على نفسٍ واحدةٍ فيقتلُها وينشرُها بالمنشارِ حتى يلقَى شِقَّينِ ثم يقولُ انظُروا إلى عبدي هذا فإني أَبعثُه الآنَ ثم يزعم أنَّ له ربًّا غيري فيبعثُه اللهُ فيقولُ له الخبيثُ مَن ربُّك فيقول ربيَ اللهُ وأنت عدُوُّ اللهِ أنت الدَّجَّالُ واللهِ ما كنتُ بعد أشدَّ بصيرةً بك مني اليومَ قال أبو الحسنِ الطَّنافسيُّ فحدَّثَنا المُحاربيُّ حدَّثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ الوليدِ الوصافيُّ عن عطيةَ عن أبي سعيدٍ قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذلك الرجلُ أرفعُ أُمَّتي درجةً في الجنَّةِ قال قال أبو سعيدٍ واللهِ ما كنا نرى ذلك الرجلَ إلا عمرَ بنَ الخطابِ حتى مضى لسبيلِه قال المُحاربيُّ ثم رجَعْنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قال وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمطرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبِتَ فتُنبتُ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقَى لهم سائمةٌ إلا هلكتْ وإنَّ من فتنتِه أن يمُرَّ بالحيِّ فيُصدِّقونَه فيأمرُ السماءَ أن تُمطِرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتُ حتى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلك أسمنُ ما كانت وأعظمُه وأمدُّه خواصرَ وأدَرُّه ضُروعًا وإنه لا يبقى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظهر عليه إلا مكةَ والمدينةَ فإنه لا يأتيهما من نقْبٍ من نقابِهما إلا لقِيَتْه الملائكةُ بالسُّيوفِ صَلْتَةً حتى ينزلَ عند الظَّريبِ الأحمرِ عند مُنقطعِ السَّبخةِ فترجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجَفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه فتَنفي الخَبَثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويُدعى ذلك اليومُ يومُ الخلاصِ فقالت أمُّ شَريكٍ بنتُ أبي العكرِ يا رسولَ اللهِ فأين العربُ يومئذٍ قال هم قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّم يُصلِّي بهم الصبحَ إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ عليه السلامُ الصبحَ فرجع ذلك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليقدِّمَ عيسى يصلِّي بالناسِ فيضع عيسى عليه السلامُ يدَه بين كتفَيْه ثم يقول تقدَّمْ فصلِّ فإنها لك أقيمتْ فيصلِّي بهم إمامُهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلامُ افتَحوا البابَ فيفتح ووراءَه الدَّجَّالُ معه سبعون ألفَ يهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ مَحْلِيٍّ وساجٍ فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلق هاربًا ويقول عيسى إنَّ لي فيك ضربةً لن تستبقِيَ بها فيدركُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ فيقتلُه ويهزم اللهُ اليهودَ فلا يبقى شيئٌ مما خلق اللهُ تعالى يتوارى له اليهوديُّ إلا أنطق اللهُ ذلك الشيءَ لا حجَرٌ ولا شجرٌ ولا حائطٌ ولا دابةٌ إلا الغرقدةُ فإنها من شجرِهم لا تنطقُ إلا قال يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتعالَ اقتُلْه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسنةُ كالشهرِ والشهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُهم على بابِ المدينةِ فلا يبلغ بابَها الآخرَ حتى يُمسِيَ فقيل له يا نبيَّ الله ِكيف نصلِّي في تلك الأيامِ القصار قال تُقَدِّرون فيها الصلاةَ كما تُقَدِّرونَ في هذه الأيامِ الطوالِ ثم صلُّوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيكون عيسى ابنُ مريمَ في أمَّتي حكمًا عدلًا وإمامًا مُقسطًا يدقُّ الصليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويتركُ الصدقةَ فلا يسعى على شاةٍ ولا بعيرٍ وترتفعُ الشَّحناءُ والتباغضُ وتَنزِعُ الحُمَةُ كلَّ ذاتِ حُمَةٍ حتى يُدخلَ الوليدُ يدَه في الحيَّةِ فلا تضُرُّه وتفِرُّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضُرُّها ويكون الذِّئبُ في الغنمِ كأنه كلبَها وتملأُ الأرضُ من السِّلمِ كما يملأُ الإِناءُ من الماءِ وتكون الكلمةُ واحدةً فلا يعبد إلا اللهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتكون الأرضُ كفاثورِ الفضةِ تنبتُ نباتَها كعهدِ آدمَ حتى يجتمعَ النَّفرُ على القِطفِ من العنبِ فيشبِعُهم ويجتمعُ النَّفرُ على الرُّمَّانةِ فتشبعُهم ويكون الثَّورُ بكذا وكذا من المالِ ويكون الفرسُ بالدُّرَيهماتِ قيل يا رسولَ وما يُرخِّصُ الفرسَ قال لا ترُكَبُ لحربٍ أبدًا قيل له فما يُغَلِّي الثَّورَ قال تحرثُ الأرضَ كلَّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدجالِ ثلاثُ سنواتٍ شِدادٌ يصيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدُ يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الأولى أن تحبسَ ثلُثَ مطرَها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَ نباتِها ثم يأمرُ السماءَ في الثانيةِ فتَحبِسُ ثُلُثَي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَي نباتِها ثم يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّه فلا تقطرُ قطرةً ويأمر الأرضَ أن تحبسَ نباتَها كلَّه فلا تَنبُتُ خضراءٌ فلا تبقَى ذاتُ ظلِفٍ إلا هلكتْ إلا ما شاء اللهُ فقيل فما يعيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ قال التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويَجري ذلك عليهم مجرى الطعامِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/411 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً من هذا الوجه | أحاديث مشابهة

5 - أعلمْتِ أنَّ اللهَ زَوَّجَنِي في الجنةِ مريمَ بنتَ عِمْرَانَ وكَلْثَمَ أُخْتَ مُوسَى وآسيةَ امرأةَ فِرْعَوْنَ ، فقُلْتُ : هنيئًا لكَ يا رسولَ اللهِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/193 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/180)

6 - سمعت ابن عمرَ وسُئِلَ عن الرجلِ يحجّ ومعهُ تجارةٌ فقرأ ابن عمر { لَيْسَ عَلَيْكُم جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُواْ فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ }
الراوي : أبو أميمة التيمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/349 | خلاصة حكم المحدث : موقوف وهو قوي جيد

7 - عن كَعبِ الأحبارِ أنَّه لما فرغَ مِن حديثِ إرمِ ذاتِ العمادِ قالَ لهُ معاويةُ : يا أبا إسحاقَ أخبرنِي عن كُرسيِّ سليمانَ بن داودَ وما كان عليهِ ومن أيِّ شيءٍ هوَ ؟ فقال : كان كرسيُّ سليمانَ من أنيابِ الفِيَلةِ مُفصَّصًا بالدُّرِ والياقوتِ والزبَرجدِ واللُّؤلؤِ وقد جَعلَ لهُ درجةً منها مُفصَّصةً بالدُّرِ والياقوتِ والزَّبَرجدِ ثمَّ أمر بالكُرسيِّ فحُفَّ من جانبَيه بالنَّخلِ ، نخلٌ مِن ذهبٍ شماريخُها مِن ياقوتٍ وزبَرجدٍ ولؤلؤٍ وجُعل على رءوسِ النَّخلِ الَّتي عَن يمينِ الكرسيِّ طواويسُ مِن ذَهبٍ ثمَّ جُعِلَ على رءوسِ النخلِ الَّتي على يَسارِ الكرسيِّ نُسورَ من ذهبٍ مقابلةً الطواويسَّ ، وجُعِلَ على يمينِ الدَّرجةِ الأُولَى شجَرتا صُنوبرٍ مِن ذهبٍ وعن يسارِها أسدانِ من ذهبٍ وعلى رءوسِ الأسدينِ عمودانِ من زبرجَدَ وجُعلَ من جانبَي الكرسيِّ شجرتَا كَرْمٍ من ذهبٍ قد أظلَّتا الكرسيَّ وجُعلَ عناقيدُهما دُرًّا وياقوتًا أحمرَ ، ثمَّ جُعلَ فوقَ دَرجِ الكرسيِّ أسدانَ عظيمانِ من ذَهبٍ مجوَّفانِ مَحشوَّانِ مسكًا وعنبرًا فإذا أرادَ سُليمانُ أن يصعدَ على كرسيِّه استدارَ الأسدانُ ساعةً ثمَّ يقعانِ فينضَحانِ ما في أجوافِهما من المسكِ والعَنبرِ حول كرسيِّ سليمانَ عليهِ السَّلامُ ثمَّ يُوضَعُ منبرانِ من ذهبٍ واحدٌ لخليفتِه لرَئيسِ أحبارِ بَني إسرائيلَ ذلكَ الزمانُ ، ثمَّ يُوضعُ أمامَ كرسيِّه سبعونَ منبرًا من ذهبٍ يقعدُ علَيها سبعونَ قاضيًا من بَني إسرائيلَ وعُلَمائِهم وأهلِ الشَّرفِ منهم والطَّولِ ، ومِن خلفِ تلك المنابرِ كلِّها خمسةٌ وثلاثونَ منبرًا من ذهبٍ ليسَ علَيها أحدٌ ، فإذا أراد أن يصعدَ على كرسيِّه وضع قدميْه على الدَّرجةِ السفلى فاستدار الكرسيُّ كلُّه بما فيهِ وما عليهِ ويبسطُ الأسدُ يدَه اليُمنى وينشُرُ النَّسرُ جناحَهُ الأيسرَ ثمَّ يصعدُ على الدَّرجةِ الثانيةِ فيبسُطُ الأسدُ يدَه اليُسرَى وينشرُ النَّسرُ جناحَه الأيمنَ ، فإذا استَوى سلَيمانُ على الدرجةِ الثالثةِ وقعدَ على الكُرسيِّ أخذَ نَسرٌ من تلكَ النُّسورِ عظيمٌ تاجَ سليمانَ فوضعَه على رَأسِه فإذا وضعَه على رأسِه استدارَ الكرسيُّ بما فيهِ كما تدورُ الرَّحى المسرِعةُ ، فقال معاويةُ رضيَ اللهُ عنهُ : وما الَّذي يديرُه يا أبا إسحاقَ ؟ قالَ : تِنِّينٌ من ذهبٍ ، ذلكَ الكرسيُّ عليهِ وهوَ عظيمٌ مِمَّا عملَه صَخرُ الجنيِّ ، فإذا أحسَّت بدورانِه تلك النُّسورُ والأُسدُ والطَّواويسُ الَّتي في أسفلِ الكرسيِّ دُرْنَ إلى أعلاهُ فإذا وقفَ وقفْنَ كلُّهن مُنكِّساتٌ رءوسَهُنَّ على رأسِ سُليمانَ عليهِ السَّلامُ وهوَ جالسٌ ، ثمَّ ينضَحن جميعًا ما في أجوافِهن من المِسكِ والعنبرِ على رأسِ سليمانَ عليهِ السَّلامُ ، ثمَّ تَتناولُ حمامةٌ من ذهَبٍ واقفةً على عمودٍ من جوهرِ التَّوراةِ فتَجعلُها في يدِه فيقرأُها سليمانُ علَى النَّاسِ
الراوي : أبو إسحاق المصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/60 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

8 - اختصَمَ رجُلانِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَضى بينَهما، فقال الذي قَضى عليهِ: رُدَّنا إلى عُمرَ بنِ الخطَّابِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: انطَلِقا إليه، فلمَّا أَتَيا إليه قال الرَّجُلُ: يا بنَ الخطَّابِ، قَضى لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على هذا، فقال: رُدَّنا إلى عُمَرَ، فرَدَّنا إليكَ، فقال: أَكَذاكَ؟ فقال: نعم، فقال عُمَرُ: مَكانَكُمَا حتَّى أخرُجَ إليكما، فأَقضيَ بينَكما، فخرَجَ إليهما مُشتَمِلًا على سَيفِهِ، فضرَبَ الذي قال: رُدَّنا إلى عُمَرَ، فقَتَلَهُ، وأدبَرَ الآخَرُ فارًّا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، قَتَلَ عُمَرُ واللهِ صاحبي، ولولا أنِّي أَعجَزْتُهُ لَقَتَلَني! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما كنتُ أظُنُّ أنْ يَجتَرِئَ عُمَرُ على قتْلِ مؤمِنٍ؛ فأنزَلَ اللهُ: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ} [النساء: 65] الآيةَ، فهَدَرَ دَمُ ذلكَ الرَّجُلِ، وبَرِئَ عُمَرُ مِن قتْلِهِ، فكَرِهَ اللهُ أنْ يُسَنَّ ذلكَ بَعدُ، فقال: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [النساء: 66].
الراوي : أبو الأسود الديلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/308 | خلاصة حكم المحدث : أثر غريب وهو مرسل فيه ابن لهيعة ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (5560)

9 - عَنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما قال : كَانَت تصلِّي خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ امرأةٌ قال ابْنُ عباسٍ : لا واللهِ ما إنْ رأيتُ مثلَها قطُّ وكان بعضُ المسلمينَ إذا صلُّوا استقدمُوا يعني لِئَلا يرَاها وبعضٌ يستأخرونَ ، فإِذَا سجدُوا نظرُوا إليها من تَحْتِ أيدِيهِمْ فأنزلَ اللهُ : وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ
الراوي : أبو الجوزاء أوس بن عبدالله الأزدي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/450 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

10 - كلُّ ذنبٍ عسى اللهُ أن يغفرَهُ إلا من مات مشركًا أو من قَتَلَ مؤمنًا متعمدًا
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/334 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً من هذا الوجه
التخريج : أخرجه أبو داود (4270)، وابن حبان (5980) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9228).

11 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا جلسْنا حولَهُ وكانَتْ لهُ حاجةٌ فقامَ إليها وأرادَ الرجوعَ تركَ نَعْلَيْهِ في مجلسِهِ أوْ بعضَ ما عليهِ وإنَّهُ قامَ فتركَ نعليهِ قال أبُو الدرداءِ فأخذَ رِكْوَةً من ماءٍ فاتبعْتُهُ فمضَى ساعةً ثُمَّ رجعَ ولمْ يقضِ حاجتَهُ فقال إنَّهُ أتاني آتٍ من ربِّي فقال إنَّهُ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا فَأردْتُ أنْ أُبَشِّرَ أَصْحابي قال أبو الدَّرْدَاءِ وكانَتْ قد شقَتْ على الناسِ الآيةُ التي قبلَها مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ وإنْ زنَى وإنْ سرقَ ثُمَّ استغفرَ ربَّهُ غُفِرَ لهُ قال نَعَمْ قُلْتُ الثانيةُ قال نَعَمْ قُلْتُ الثالثةُ قال نَعَمْ وإنْ زنَى وإنْ سرقَ ثُمَّ استغفرَ اللهَ غفرَ اللهُ لهُ على رَغْمِ أنْفِ عُوَيْمِرٍ قال فرأيْتُ أبا الدَّرْدَاءِ يَضْرِبُ أنْفَ نفسَهُ بِأُصْبُعِهِ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/363 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا

12 - أكثِروا الصلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ فإنَّهُ مشهودٌ تشهدُهُ الملائكةُ ، وإنَّ أحدًا لن يصلِّيَ عليَّ إلا عُرِضَتْ عليَّ صلاتُهُ حتى يَفْرُغَ منهَا ، قالَ قلتُ : وبعدَ الموتِ ؟ قالَ : وبعدَ الموتِ إنَّ اللهَ حرَّمَ على الأرضِ أنْ تأكُلَ أجسادَ الأنبياءِ ، فنَبيُّ اللهِ حيٌّ يُرْزَقُ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/464 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه وفيه انقطاع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1637) وهذا لفظه. | شرح حديث مشابه

13 - ُ عن أبي هريرةَ أو غيره شكّ أبو جعفرُ في قولِ اللهِ عز وجل : { سُبْحَانَ الّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } قال : جاءَ جبريلُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعهُ ميكائيلُ ، فقال جبريلُ لميكائيلَ : ائتنِي بطستٍ من ماءِ زمزمَ ، كيْما أُطهرَ قلبهُ وأشرحَ له صدرهُ ، قال : فشقَّ عنه بطنهُ ، فغسلهُ ثلاثَ مراتٍ . واختلفَ إليهِ ميكائيلُ بثلاثِ طساسٍ من ماءِ زمزمَ فشرحَ صدرهَ ونزعَ ما كان فيهِ من غِلٍّ ، وملأه حلما وعلما ، وإيمانا ويقينا وإسلاما ، وختمَ بين كتفيهِ بخاتمِ النبوةِ ثم أتاهُ بفرسٍ فحُمِلَ عليهِ ، كلُّ خطوةٍ منهُ مُنتهى بصرهِ أو أَقصَى بصرهِ قال : فسارَ وسارَ معهُ جبريلُ عليهما السلام ، قال : فأَتى على قومٍ يزرعونَ في يومٍ ويحصدونَ في يومٍ ، كلما حصدوا عادَ كما كانَ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جبريلُ ، ما هذا ؟ قال : هؤلاءِ المُجاهدونَ في سبيلِ اللهِ ، تُضاعفُ لهُم الحسنةُ بسبعمائةِ ضعفٍ ، وما أنفقوا من شيء فهو يُخْلِفُه ، وهو خيرُ الرازِقينَ ثم أتَى على قومٍ ترضخُ رؤوسهُم بالصخرِ ، كلما رضختْ عادتْ كما كانتْ ، ولا يُفتّرُ عنهم من ذلكَ شيء فقال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ الذينَ تتثاقلُ رؤوسهُم عن الصلاةِ المكتوبة ِ. ثم أَتَى على قومٍ على أقبالهٍم رِقاعٌ وعلى أدبارهِم رِقاعٌ ، يسرحُونَ كما تسرحُ الإبلُ والنعم ، ويأكلونَ الضريعَ والزقومَ ورضفَ جهنمَ وحجارتُها ، قال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ الذين لا يؤدُّونَ صدقاتِ أموالهِم ، وما ظلمهُم اللهُ شيئا ، وما الله بظلّامٍ للعبِيدِ . ثم أَتى على قَوْمٍ بينَ أيديهم لحمٌ نضيجٌ في قدرٍ ، ولحمٌ آخرُ نيىء في قدرٍ خبيثٍ ، فجعلوا يأكلونَ من النيّىءِ الخبيثِ ويدعونَ النضيجَ الطيبَ ، فقال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ من أمتكَ ، تكونُ عندهُ المرأَةُ الحلال الطيبُ ، فيأتي امرأةً خبيثةً فيبيتُ عندها حتى يصبِحَ ، والمرأَةُ تقومُ من عندِ زوجها حلالا طيّبا ، فتأتِي رجلا خبيثا فتبيتُ معهُ حتى تصبحَ . قال : ثم أتى على خشبةٍ على الطريقِ ، لا يمرُّ بها ثوبٌ إلا شقتهُ ، ولا شيء إلا خرقتهُ ، قال : ما هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذا مثل أقوامٍ من أمتكَ ، يقعدونَ على الطريقِ يقطعونهُ ، ثم تلا : { وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوْعِدُونَ } قال : ثم أتى على رجلٍ قد جمعَ حزمةَ حطبٍ عظيمةٍ لا يستطيعُ حملهُا ، وهو يزيدُ عليها ، فقال : ما هذا يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ من أمتكَ يكون عليهِ أماناتُ الناسِ لا يقدرُ على أدائها ، وهو يريدُ أن يحملَ عليها . ثم أتى على قومٍ تُقرضُ ألسنتهُم وشفاهُم بمقارِيضَ من حديدٍ ، كلما قُرضتْ عادت كما كانتْ ، لا يُفتّر عنهم من ذلكَ شيء ، قال : ما هؤلاء يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ خطباءُ الفتنةِ . ثم أتى على جحرٍ صغيرٍ يخرجُ منه ثورٌ عظيمٌ ، فجعل الثورُ يريدُ أن يرجعَ من حيثُ خرجَ، فلا يستطيعُ ، فقال : ما هذا يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ يتكلّمُ بالكلمةِ العظيمةِ ، ثم يندمُ عليها فلا يستطيعُ أن يردها . ثم أتى على وادٍ فوجدَ ريحا طيّبة بارِدةً ، وريُْحُ مسكٍ ، وسمعَ صوتا ، فقال : يا جبريلُ ، ما هذه الريحُ الطيبةُ الباردةُ ؟ وما هذا المسكُ ؟ وما هذا الصوتُ ؟ قال : هذا صوتُ الجنةِ ، تقول : يا رب ، آتنِي ما وعدتَني فقد كثَّرتْ غرفِي ، وإستبرقي وحريرِي وسُندسِي ، وعبقَريّي ولُؤلؤي ومُرجاني ، وفضَّتي وذهبِي ، وأكوابي وصحافي ، وأباريقي ومراكبي ، وعسلي ومائي وخمري ولبني فآتني ما وعدتني . فقال : لكِ كل مسلمٍ ومسلمةٍ ، ومؤمنٍ ومؤمنةٍ ، ومن أمنَ بي وبرسُلِي وعملَ صالحا ولم يشركْ بي ، ولم يتخذْ من دوني أندادا . ومن خشيني فهو آمنٌ ، ومن سألني أعطيتُهُ ، ومن أقرضَنِي جزيتهُ ، ومن توكلَ علي كفيتُهُ ، إني أنا اللهُ ، لا إله إلا أنا ، لا أُخلفُ الميعادَ ، وقد أفلحَ المؤمنونَ وتباركَ اللهُ أحسنُ الخالقينَ . قالتْ : قد رضيتُ . قال : ثم أتى على وادٍ فسمعَ صوتا منكرا ، ووجدَ ريحا منتنةً ، فقال : ما هذهِ الريحُ يا جبريلُ ؟ وما هذا الصوتِ ؟ فقال : هذا صوتُ جهنمَ ، تقول : يا رب ، آتني ما وعدتني ، فقد كثرتْ سلاسِلِي وأغلالي ، وسعيري وحميمي ، وضريعي ، وغَسّاقي وعذابي ، وقد بعدُ قَعْرِي واشتدَّ حَرّي ، فآتني كل ما وعدتني . فقال : لكِ كل مشركٍ ومشركةٍ ، وكافرٍ وكافرةٍ ، وكل خبيثٍ وخبيثةٍ وكل جبّارٍ لا يؤمنُ بيومِ الحسابِ . قالت : قد رضيتُ . قال : ثم سارَ حتى أتى بيتَ المقدسِ ، فنزل فربطَ فرسهُ إلى صخرةٍ ، ثم دخلَ فصلى مع الملائكةِ ، فلما قضيتُ الصلاةَ قالوا : يا جبريلُ ، من هذا معكَ ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم . قالوا : أوقدْ أرسلَ محمد ؟ قال : نعم . قالوا : حيّاهُ الله من أخٍ ومن خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيء جاء . قال : ثم لقي أرواحَ الأنبياءِ ، فأثنوا على ربهم ، فقال إبراهيمُ : الحمدُ للهِ الذي اتخذني خليلا ، وأعطاني مُلكا عظيما ، وجعلني أمّةً قانتا يُؤْتَمُّ بي ، وأنْقَذَنِي من النار ، وجعلها عليّ بردا وسلاما . ثم إن موسى عليه السلام أثنى على ربهِ عز وجلَ فقال : الحمدُ للهِ الذي كلمني تكليما ، وجعلَ هلاكَ آل فرعونَ ونجاةَ بني إسرائيلَ على يديَّ ، وجعلَ من أمتي قوما يهدُونَ بالحقِّ وبه يعدِلونَ . ثم إن داود عليه السلام أثنى على ربهِ فقال : الحمدُ للهِ الذي جعل لي ملكا عظيما ، وعلّمني الزبورَ ، وألانَ لي الحديدَ ، وسخَّرَ لي الجبالَ يُسبّحنَ والطيرَ ، وأعطاني الحكمةَ وفصْلَ الخِطَابِ . ثم إن سليمان عليه السلام أثنى على ربه فقال : الحمدُ للهِ الذي سخّرَ لي الرياحَ ، وسخرَ لي الشياطينَ يعملونَ لي ما شئتُ من محاريبَ وتماثيلَ ، وجفانٍ كالجوابِ وقدُورٍ راسياتٍ ، وعلّمني مَنْطِقَ الطيرِ ، وآتاني من كل شيءٍ فضلا ، وسخرَ لي جنودَ الشياطينِ والإنسِ والطيرِ ، وفضلني على كثيرٍ من عبادهِ المؤمنينَ ، وآتاني ملكا عظيما لا ينبغي لأحدٍ من بعدي ، وجعل ملكي ملكا طيبا ليسَ فيه حسابٌ . ثم إن عيسى عليه السلام أثنى على ربه عز وجل فقال : الحمدُ للهِ الذي جعلني كلمتهُ ، وجعل مثلي مثلُ آدمَ ، خلقهَ من ترابٍ ثم قال له : كنْ فيكونَ ، وعلمني الكتابَ والحكمةَ والتوراةَ والإنجيلَ ، وجعلني أَخلُقُ من الطينِ كهيئةِ الطيرِ فأنفخُ فيهِ فيكون طيرا بإذنِ اللهِ ، وجعلني أبْرئُ الأكمهَ والأبرصَ وأحيي الموتَى بإذنهِ ، ورفعني وطهرني ، وأعاذني وأمي من الشيطانِ الرجيمِ ، فلم يكن للشيطانِ علينا سبيلٌ . قال : ثم إنَّ محمدا صلى الله عليه وسلم أثنى على ربه عز وجل فقال : فكلكم أثنى على ربِّهِ ، وإنني مثنٍ على ربي فقال : الحمدُ للهِ الذي أرسلني رحمةً للعالمينَ ، وكافة للناسَ بشيرا ونذيرا ، وأنزلَ عليّ الفرقانَ فيه بيانٌ لكل شيءٍ ، وجعل أمتي خيرَ أمةٍ أخرجتْ للنا سِ ، وجعل أمتي أمةً وسطا ، وجعل أمتي هم الأولينَ وهم الآخرينَ ، وشرحَ لي صدري ، ووضعَ عني وِزْرِي ، ورفعَ لي ذِكْري ، وجعلني فاتحا وخاتما . فقال إبراهيم : بهذا فضلكم محمدٌ صلى الله عليه وسلم . قال أبو جعفر الرازي : خاتِمُ النبوة فاتِحُ بالشفاعةِ يومَ القيامةِ . ثم أتي بآنيةٍ ثلاثةٍ مغطاةٌ أفواهها ، فأتي بإناءٍ منها فيه ماءٌ فقيل : اشربْ . فشربَ منه يسيرا ، ثم دفعَ إليه إناءٌ آخرَ فيه لبنٌ ، فقيل له : اشربْ فشربَ منه حتى رُوِيَ . ثم دفعَ إليهِ إناءٍ آخر فيه خمرٌ فقيل له : اشربْ . فقال : لا أُريدُهُ قد رويتُ . فقال له جبريل : أما إنها ستحَرّمُ على أمتكَ ، ولو شربتَ منها لم يتبعكَ من أمتك إلا قليلٌ . قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ فاستفتحَ ، فقيلَ له : من هذا يا جبريلُ ؟ فقال : محمد . قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حيّاهُ اللهُ من أخٍ ومن خَليفَةٍ ، فنِعْم الأخُ ونِعَْمَ الخليفةُ ، ونعم المجيءُ جاءَ ، فدخل فإذا هو برجلٍ تامِّ الخلقِ ، لم ينقصْ من خلقهِ شيء كما ينقصْ من خلقِ الناسِ ، عن يمينهِ بابٌ يخرجُ منه ريحٌ طيبةٌ ، وعن شمالهِ بابٌ يخرجُ منه ريحٌ خبيثةٌ ، إذا نظر إلى البابَ الذي عن يمينهِ ضحكَ واستبشرَ ، وإذا نظرَ إلى البابِ الذي عن يسارهِ بكى وحزنَ ، فقلتُ : يا جبريلُ ، من هذا الشيخُ التامُّ الخلقِ الذي لم ينقصْ من خلقهِ شيء ؟ وما هذان البابانِ ؟ فقال : هذا أبوكَ آدمُ ، وهذا البابِ الذي عن يمينهِ بابُ الجنةِ ، إذا نظرَ إلى من يدخلُ من ذريتهِ ضحك واستبشرَ ، والباب الذي عن شمالهِ بابُ جهنمَ ، إذا نظرَ إلى من يدخلهُ من ذريتهِ بكى وحزنَ . ثم صعدَ به جبريلُ إلى السماءِ الثانيةِ فاستفتحَ ، فقيلَ : من هذا معكَ ؟ فقال : محمدٌ رسولُ اللهِ . قالوا : أو قدْ أرسلَ محمدٌ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ ، فلنعمَ الأخُ ولنعمَ الخليفةُ ، ونِعْمَ المجيءُ جاءَ . قال : فدخلَ ، فإذا هو بشابينِ فقال : يا جبريلُ ، من هذانِ الشابانِ ؟ قال : هذا عيسى بن مريمَ ، ويحيى بن زكريا ، ابنا الخالةِ عليهما السلامُ . قال : فصعدَ بهِ إلى السماءِ الثالثةِ فاستفتحَ ، فقالوا من هذا ؟ قال : جبريلُ . قالوا : ومن معك ؟ قال : محمدٌ . قالوا : أو قدْ أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيءُ جاءَ . قال : فدخلَ فإذا هو برجلٍ قد فُضِّلَ على الناسِ في الحُسْنِ ، كما فضلَ القمرُ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ ، قال : من هذا يا جبريلُ الذي فُضِّلَ على الناسِ في الحُسْنِ ؟ قال : هذا أخوكَ يُوسُفُ عليهِ السلامُ . قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ الرابعةِ فاستفتحَ ، فقالوا : من هذا ؟ قال : جبريلُ ، قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ ، قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومنْ خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيءُ جاءَ قال : فدخل ، فإذا هو برجلٍ ، قال : من هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذا إدْريسُ ، رفعهُ اللهُ مكانا عليّا . ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ الخامسةِ فاستفتحَ ، فقالوا : من هذا ؟ قال : جبريلُ . قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ ، قالوا أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيءُ جاءَ . ثم دخل فإذا هو برجلٍ جالسٍ وحولهُ قومٌ يقصُ عليهِم ، قال : من هذا يا جبريلُ ؟ ومن هؤلاءِ حولهُ ؟ قال : هذا هارُونُ المُحبّبُ في قومهِ ، وهؤلاءِ بنو إسرائيلَ . ثم صعدَ به إلى السماءِ السادسةِ فاستَفتحَ ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريلُ . قالوا ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ ، قالوا : أوقد أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيءُ ، فإذا هو برجلٍ جالسٍ ، فجاوزهُ فبكى الرجلُ ، فقال : يا جبريلُ ، من هذا ؟ قال : موسى . قال : فما بالهُ يبْكِي ؟ قال : زعمَ بنو إسرائيلَ أني أكرمُ بني آدمَ على اللهِ عز وجل ، وهذا رجلٌ من بني آدمَ قد خلفَنِي في دنيا ، وأنا في أخرى ، فلو أنه بنفسهِ لم أُبَالِ ، ولكن مع كل نبي أمتهِ . قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ السابعةِ فاستفتح ، فقيلَ لهُ : من هذا ؟ قال : جبريلُ . قيل : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ . قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم . قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ ، ونعمَ المجيءُ جاءَ . قال : فدخل ، فإذا هو برجلٍ أشْمَطَ جالسٌ عند بابَ الجنةِ على كرسِيّ ، وعندهُ قومٌ جلوسٌ بيضُ الوجوهِ أمثالُ القراطيسِ ، وقومٌ في ألوانهِم شيء ، فقامَ هؤلاءِ الذين في ألوانهِم شيء فدخلوا نهرا فاغْتسلوا فيهِ فخرجوا وقد خَلُصَ من ألوانهِم شيء ، ثم دخلوا نهرا آخر فاغتسلوا فيهِ ، فخرجوا وقد خَلُصَ من ألوانهم شيءٌ ، ثم دخلوا نهرا آخر فاغتسلوا فيه ، فخرجوا وقد خَلُصَتْ ألوانهم فصارتْ مثل ألوانِ أصحابهم ، فجاءوا فجلسوا إلى أصحابهم ، فقال : يا جبريلُ ، من هذا الأشمطُ ؟ ثم من هؤلاءِ البيضُ الوجوهِ ؟ ومن هؤلاءِ الذين في ألوانهم شيء وما هذهِ الأنهارُ التي دخلوا فيها فجاءوا وقد صفتْ ألوانهم ؟ قال : هذا أبوكَ إبراهيمُ ، أولُ من شمّطَ على الأرضِ ، وأما هؤلاء البيضِ الوجوهِ فقوم لم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ . وأما هؤلاءِ الذينَ في ألوانهم شيء ، فقومٌ خلطوا عملا صالحا وآخرَ سيئا ، فتابوا فتابَ اللهٌ عليهم ، وأما الأنهارٌ فأولها رحمةُ اللهِ ، والثاني نعمةُ اللهِ ، والثالثُ سقاهم ربهم شرابا طهورا . قال : ثم انتهى إلى السدرةِ فقيل له : هذهِ السدرةُ ينْتَهِي إليها كلّ أحدٍ خلا من أمتكَ على سنتكَ . . فإذا هي شجرة يخرج من أصلها أنهارٌ من ماءٍ غير آسِنٍ ، وأنهارٌ من لبنٍ لم يتغيَّرْ طعمُهُ ، وأنهارٌ من خمرٍ لذَّةٍ للشاربينَ ، وأنهارٌ من عسلٍ مُصفَّى ، وهي شجرةٌ يسيرُ الراكبُ في ظلها سبعينَ عاما لا يقطعها ، والورقةُ منها مُغطَّيةٌ للأُمةِ كلها ، قال : فغشيها نورُ الخلّاقِ عز وجل ، وغشيَتها الملائكةُ أمثالَ الغِرْبانِ حين يقعنَ على الشجرةِ ، قال : فكلّمهُ تعالى عند ذلكَ ، قالَ له : سلْ ، قال : إنكَ اتخذتَ إبراهيمَ خليلا ، وأعطيتهُ ملكا عظيما ، وكلمتَ موسى تكليما ، وأعطيتَ داودَ ملكا عظيما ، وألنتَ له الحديدَ ، وسخرتَ له الجبالَ ، وأعطيتَ سليمانَ ملكا ، وسخرتَ له الجنَّ والإنسَ والشياطينَ ، وسخرتَ له الرياحَ ، وأعطيتهَ ملكا عظيما لا ينبغي لأحدٍ من بعدهِ . وعلمَّتَ عيسى التوراةَ والإنجيلَ ، وجعلتهُ يُبرئُ الأكمهَ والأبرصَ ويحيي الموتَى بإذنكَ ، وأعذتهُ وأمهُ من الشيطانِ الرجيم ، فلم يكنْ للشيطانِ عليهما سبيلٌ . فقال له ربهُ عز وجلَ : وقد اتخذتُكَ خليلا وهو مكتوبٌ في التوراةِ : حبيبُ الرحمنِ وأرسلتكَ إلى الناسِ كافّة بشيرا ونذيرا ، وشرحتُ لكَ صدركَ ، ووضعتُ عنكَ وزركَ ، ورفعتُ لك ذكركَ ، فلا أُذْكَر إلا ذُكِرْتَ معي ، وجعلتُ أمتكَ خيرُ أمةٍ أخرجتْ للناسِ ، وجعلتُ أمتكَ أمةً وسطا ، وجعلتُ أمتكَ هم الأولينَ والآخرينَ ، وجعلتُ أمتكَ لا تجوزُ لهم خطبةٌ حتى يشهدوا أنكَ عبدي ورسولي ، وجعلتُ من أمتكَ أقواما قلوبهُم أناجيلهُم ، وجعلتكَ أولَ النبيينَ خلقا وآخرهُم بعثا ، وأولهُم يقضى لهُ . وأعطيتكَ سبعا من المثاني لم يعطها نبي قبلكَ ، وأعطيتكَ خواتيمَ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحتَ العرشِ لم أعطِها نبيا قبلكَ ، وأعطيتكَ الكوثرَ ، وأعطيتكَ ثمانيةَ أسهمٍ : الإسلامُ ، والهجرةُ ، والجهادُ ، والصدقةُ ، والصلاةُ ، وصومُ رمضانَ ، والأمرُ بالمعروفِ ، والنهيُ عن المنكرِ . وجعلتكَ فاتحا وخاتما . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فضَّلنِي ربي بستٍّ : أعطاني فواتحِ الكلامِ وخواتيمهَ ، وجوامعَ الحديثِ ، وأرسلني إلى الناسِ كافةً بشيرا ونذيرا . وقذفَ في قلوبِ عدوي الرعبَ من مسيرةِ شهرٍ ، وأُحِلّتْ لي الغنائمَ ولم تُحلّ لأحدٍ قبلي ، وجُعِلَتْ لي الأرض كلها طهورا ومسجدا . قال : وفرضَ عليهِ خمسينَ صلاةً . فلما رجعَ إلى موسى قال : بمَ أُمِرْتَ يا محمدُ ؟ قال : بخمسينَ صلاةً . قال : ارجعْ إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ فقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شِدّةً ، قال : فرجعَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربهِ عز وجل فسألهُ التخفيفَ ، فوضعَ عنه عشرا . ثم رجعَ إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : بأربعينَ . قال ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ ، فإن أمتكَ أضعفُ الأمم ِ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً قال : فرجعَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربهِ فسألهُ التخفيفَ ، فوضعَ عنه عشرا ، فرجع إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بثلاثينَ . فقال له موسى : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً قال : فرجعَ إلى ربهِ فسألهَ التخفيفَ ، فوضعَ عنه عشرا . فرجعَ إلى موسى فقال . بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بعشرينَ . قال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً . قال : فرجعَ إلى ربهِ فسألهَ التخفيفَ ، فوضعَ عنه عشرا . فرجعَ إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بعشرٍ . قال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً . قال : فرجعَ على حياءٍ إلى ربهِ ، فسألهُ التخفيفَ فوضع عنه خمسا . فرجع إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : بخَمْسٍ . فقال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً ، قال : قد رجعتُ إلى ربي حتى استحييْتُ ، فما أنا راجعٌ إليهِ . قيل : أما إنكَ كما صبرتَ نفسكَ على خمسِ صلواتٍ ، فإنهنّ يُجزينَ عنكَ خمسينَ صلاة ، فإن كل حسنةٍ بعشرِ أمثالها ، قال : فرضي محمدٌ صلى الله عليه وسلم كل الرضا ، قال : وكانَ موسى عليه السلام من أشدهم عليهِ حين مرَّ بهِ ، وخيرهِم لهُ حين رجعَ إليهِ
الراوي : أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/31 | خلاصة حكم المحدث : فيها غرابة ، [ فيه ] أبو جعفر الرازي ضعفه غير واحد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

14 - كان رجلٌ يطوفُ بالبيتِ ويقولُ في دُعَائِهِ أَوَّهْ ! أَوَّهْ ! فَذُكِرَ ذلكَ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : إنَّهُ أَوَّاهٌ قال : فَخرجْتُ ذاتَ ليلةٍ، فإِذَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَدْفِنُ ذلكَ الرجلَ لَيْلا ومَعَهُ المِصْباحُ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/163 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (2/494)

15 - لَقِيتُ أبا ذَرٍّ فقلْتُ لهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أنَّكَ تُحَدِّثُ حديثًا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أَما إنَّهُ لا تَخَالُنِي أَكْذِبُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ ما سَمِعْتُهُ مِنْهُ فما الذي بَلَغَكَ عَنِّي قُلْتُ بَلَغَنِي أنَّكَ تقولُ ثلاثَةٌ يحبُّهُمْ اللَّهُ، وثلاثَةٌ يَشْنَؤُهُمْ اللهُ عزَّ وجلَّ قال قُلْتُهُ وسَمِعْتَهُ قُلْتُ فمَنْ هؤلاءِ الذينَ يحبُّهُمْ اللهُ قال الرجلُ يَلْقَى العَدُوَّ في فئةٍ فَيَنْصِبُ لهُمْ نَحْرَهُ حتى يُقتلَ أوْ يُفْتَحَ لِأصحابِهِ والقومُ يُسافِرُونَ فَيَطُولُ مسرَاهُمْ حتى يحنُوا أنْ يَمَسُّوا الأرضَ فَيَنْزِلونَ فَيَتَنَحَّى أحدُهُمْ فَيصلِّي حتى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهمْ والرجلُ يكونُ لهُ الجَارُ يُؤْذِيهِ فَيَصْبِرُ على أَذَاهُ حتى يُفَرِّقَ بينَهُما مَوْتٌ أوْ ظَعْنٌ قُلْتُ ومَنْ هؤلاءِ الذينَ يشنأُ اللهُ قال التَّاجِرُ الحَلَّافُ أوْ البائِعُ الحَلَّافُ والفقيرُ المحتالُ والبَخِيلُ المَنَّانُ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/52 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

16 - كلُّ حرفٍ مِنَ القرآنِ يُذكَرُ فيهِ القُنوتُ فهوَ الطاعةُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/231 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لا يعتمد عليه ورفع هذا الحديث منكر | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (11711) واللفظ له، وابن حبان (309)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5181) باختلاف يسير

17 - في هذه الآيةِ { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالخَيْرَاتِ } قال : هؤلاءِ كلُّهم بمنزلةٍ واحدةٍ وكلُّهم في الجنَّةِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/533 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه وفي إسناده من لم يسم

18 - في قولِهِ تعالى { وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ } قال من الحيضِ والغائطِ والنُّخَاعَةِ والبُزَاقِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/92 | خلاصة حكم المحدث : غريب والأظهر أن هذا من كلام قتادة

19 - إنَّ عيسى بنَ مريمَ أسْلَمَتْه أُمُّه إلى الكُتَّابِ لِيُعَلِّمَه فقال له الْمُعَلِّمُ اكتُبْ قال ما أكتبُ قال بسم اللهِ قال له عيسى وما بسم اللهِ قال المعَلِّمُ ما أَدري قال له عيسى الباءُ بهاءُ اللهِ والسِّينُ سَناؤه والميمُ مَملكتُه واللهُ إلهُ الآلهةِ والرحمنُ رحمنُ الدنيا والآخرةُ والرحيمُ رحيمُ الآخرةِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/33 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا

20 - أنَّها نزلَتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ غَدِيرِ خُمٍّ حينَ قال لِعليٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعليٌّ مَوْلاهُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/25 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح

21 - إنَّ اللهَ تعالى إذا رضيَ عَنِ العبدِ أَثْنَى عليهِ سبعَةَ أَضْعَافٍ مِنَ الخيرِ لمْ يَعْمَلْهُ وإذا سَخِطَ على العبدِ أَثْنَى عليهِ سبعَةَ أَضْعَافٍ مِنَ الشَّرِّ لمْ يَعْمَلْهُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/532 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا

22 - يا عليُّ لا يَحِلُّ لأحَدٍ أنْ يُجنِبَ في هذا المسجِدِ غيرِي وغيرِك
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/274 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3727) واللفظ له، وأبو يعلى (1042)، والبيهقي (13785) باختلاف يسير

23 - إنَّ في الجنةِ لَطَيرًا فيه سَبعونَ ألفَ ريشةٍ فيقَعُ على صفحةِ الرجلِ من أهلِ الجنةِ فيَنتَفِضُ، فيَخرُجُ من كلِّ ريشةٍ يعني لَونًا أبيضَ منَ اللبنِ وأليَنَ منَ الزُّبدِ وأعذَبَ منَ الشَّهدِ ليس منها لَونٌ يُشبِهُ صاحبَه، ثم يَطيرُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/498 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً [ فيه ] الوصافي وشيخه ضعيفان | أحاديث مشابهة

24 - ثلاثةُ نفرٍ كان لأحدِهم عَشرةُ دنانيرَ فتصدَّقَ منها بدينارٍ ، وكان لآخرَ عشرَ أواقٍ فتصدَّقَ منها بأوقيَّةٍ ، وكان لآخَرَ مائةَ أوقيةٍ فتصدَّقَ منها بعَشرِ أواقٍ ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : هُم في الأجرِ سواءٌ كلٌّ قد تَصدَّقَ بعُشْرِ مالِهِ ، قال اللهُ تعالى لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/180 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
التخريج : أخرجه الطبراني (3/292) (3439)

25 - إِنَّ عليًّا كان ذَات يومٍ عِندَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فقرأَ عليَّ هذه الآيةَ : يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ، فقال : ما أَظُنُّ الوَفْدَ إِلَّا الرَّكْبَ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نَفسي بيدِهِ ، إنَّهُمْ إذا خَرَجُوا من قُبُورهمْ يُستقبلونَ – أوْ : يُؤْتَوْنَ – بِنُوقٍ بيضٍ لها أجنحةٌ ، وعليْها رِحالُ الذَّهَبِ ، شِراكُ نِعَالِهمْ نُورٌ ، يتلأْلأُ كلُّ خُطْوَةٍ مِنْها مَدَّ البَصَرِ ، فينتهونَ إلى شجرةٍ يَنْبُعُ من أَصْلِها عَيْنانِ ، فَيشربُونَ من إحداهُما ، فتغْسِلُ ما في بُطُونِهِمْ من دَنَسٍ ، ويغتسلونَ مِنَ الأُخْرَى فلا تَشْعَثُ أَبْشَارُهُمْ ولا أَشْعَارُهُمْ بعدَها أبدًا ، وتَجري عليهم نَضْرَةُ النَّعيمِ ، فينتهونَ – أوْ : فيأتونَ بابَ الجنةِ ، فإذا حَلْقَةٌ من ياقُوتَةٍ حمراءَ على صَفَائِحِ الذَّهَبِ ، فَيَضْرِبُونَ بِالحَلْقَةِ على الصفيحةِ فَيُسْمَعُ لها طَنِينٌ يا عليُّ ، فَيبلغُ كلَّ حَوْرَاءَ أنَّ زَوْجَها قد أَقْبَلَ ، فَتَبْعَثَ قَيِّمُها فَيَفْتَحُ لهُ ، فإذا رَآهُ خَرَّ لهُ – قال مسلمَةُ : أُرَاهُ قال : ساجِدًا – فيقولُ : ارفعْ رأسَكَ ، إِنَّما أنا قَيِّمُكُ ، وُكِّلْتُ بِأَمْرِكَ . فَيَتْبَعُهُ ويَقْفُو أثرَهُ ، فَتَسْتَخِفُّ الحَوْرَاءَ العَجَلَةُ ، فَتَخْرُجَ من خِيامِ الدُّرِّ والياقُوتِ حتى تَعْتَنِقَهُ ، ثُمَّ تقولُ : أنتَ حِبِّي ، وأنا حِبُّكَ، وأنا الخَالِدَةُ التي لا أَمُوتُ ، وأنا النَّاعِمَةُ التي لا أَبْؤُسُ ، وأنا الرَّاضِيَةُ التي لا أَسْخَطُ ، وأنا المُقِيمَةُ التي لا أَظْعَنُ . فَيَدْخُلَ بَيْتًا من أُسِّهِ إلى سَقْفِهِ مِائَةُ أَلْفِ ذِرَاعٍ ، بَناهُ على جَنْدَلِ اللُّؤْلُؤِ طَرَائِقَ : أصفرُ وأحمرُ وأخضرُ ، ليس مِنْها طَرِيقَةٌ تُشَاكِلُ صاحبَتَها ، وفي البيتِ سبعونَ سَرِيرًا ، على كلِّ سَرِيرٍ سبعونَ حَشْيَةً ، على كلِّ حَشْيَةٍ سبعونَ زَوْجَةً ، على كلِّ زَوْجَةٍ سبعونَ حُلَّةً ، يُرَى مُخُّ ساقِها من باطِنِ الحُلَلِ ، يَقْضِي جِماعَها في مِقْدَارِ ليلةٍ من لَيالِيكُمْ هذه : الأنْهارُ من تَحْتِهمْ تَطَّرِدُ ، أنْهارٌ من ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ – قال : صافٍ لا كدرَ فيهِ – وأنْهارٌ من لبنٍ لمْ يتغيرْ طعمُهُ : لمْ يخرجْ من ضروعِ الماشيةِ ، وأنْهارٌ من خمرٍ لذةٍ للشاربينَ ، لمْ يعتصرْها الرجالُ بأقدامِهِمْ ، وأنْهارٌ من عسلٍ مُصفًّى لمْ يخرجْ من بطونِ النحلِ ، فيستحلِي الثمارَ ، فإنْ شاءَ أكلَ قائِمًا ، وإنْ شاءَ قاعِدًا ، وإنْ شاءَ مُتَّكِئًا ، ثُمَّ تَلا : وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا ، فَيَشْتَهِي الطَّعَامَ فَيأتيهِ طَيْرٌ أَبْيَضُ ، وربما قال : أخضرُ ، فَتَرْفَعُ أَجْنِحَتَها ، فَيأكلُ من جُنُوبِها أَيَّ الأَلْوَانِ شاءَ ، ثُمَّ تَطِيرُ فَتَذْهَبُ، فَيدخلُ المَلَكُ فيقولُ : سَلامٌ عليكُمْ ، وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ، ولَوْ أنَّ شَعْرَة من شعرِ الحوراءِ وقعَتْ لأهلِ الأَرضِ ، لَأَضَاءَتِ الشَّمْسُ مَعَها سَوَادٌ في نُورٍ .
الراوي : أبو معاذ البصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/259 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا

26 - نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بأعرابيٍّ فأكرمَهُ فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : تعاهدنا ، فأتاهُ الأعرابيُّ فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما حاجتكَ ؟ قال : ناقةٌ برَحْلِهَا وأَعْنُزٌ يَحتلبها أهلي ، فقال : أعجزتَ أن تكونَ مثل عجوزِ بني إسرائيلَ ؟ فقال لهُ أصحابُهُ وما عجوزُ بني إسرائيلَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : إنَّ موسى لمَّا أراد أن يسيرَ ببني إسرائيلَ أَضَلَّ الطريقَ فقال لبني إسرائيلَ : ما هذا ؟ فقال لهُ علماءُ بني إسرائيلَ : نحنُ نُحدِّثُكَ أنَّ يوسفَ عليهِ السلامُ لمَّا حضرَهُ الموتُ أخذ علينا موثقًا من اللهِ أن لا نخرجَ من مصرَ حتى نَنْقُلَ تابوتَهُ معنا ، قال لهم موسى : فأيُّكم يدري أين قبرُ يوسفَ ؟ قالوا : ما يعلمُهُ إلا عجوزٌ لبني إسرائيلَ ، فأرسل إليها فقال لها : دُلِّيني على قبرِ يوسفَ ، فقالت : واللهِ لا أفعلُ حتى تُعطيني حُكْمِي ، قال لها : وما حُكْمُكِ ؟ قالت : حُكْمِي أن أكونَ معكِ في الجنةِ ، فكأنَّهُ ثَقُلَ عليهِ ذلك فقيل لهُ : أعطها حُكْمَهَا ، قال : فانطلقتْ معهم إلى بحيرةِ مستنقعِ ماءٍ فقالت لهم : أَنْضِبُوا هذا الماءَ ، فلمَّا أَنْضَبُوهُ قالت : احتفروا ، فلمَّا احتفروا اسْتَخْرَجُوا قبرَ يوسفَ فلمَّا احتملوهُ إذا الطريقُ مثلُ ضوءِ النهارِ
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/152 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً والأقرب أنه موقوف
التخريج : أخرجه أبو يعلى (7254)، وابن حبان (723)، والحاكم (3523) باختلاف يسير

27 - اجتنبوا هذه الكعابَ الموسومةَ التي يزجرُ بها زجرًا فإنها من الميسرِ
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/169 | خلاصة حكم المحدث : غريب

28 - أوْحَى اللهُ إلى مُوسَى بنِ عِمْرَانَ عليهِ السلامُ أنِ اقرأْ آيةَ الكَرسيِّ في دبرِ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ فإنَّهُ مَنْ يقرؤها في دبرِ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ أجعلْ لهُ قُلْبَ الشاكرينَ ولسانَ الذَاكَرينَ وثوابَ المُنيبينَ وأعمالَ الصديقينَ ولا يواظبُ على ذلكَ إلَّا نبيٌّ أوْ صديقٌ أوْ عبدٌ امتحنْتُ قُلْبَهُ للإيمانِ أوْ أريدُ قتله في سبيلِ اللهِ
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/455 | خلاصة حكم المحدث : منكر جداً | أحاديث مشابهة

29 - إذا كان يومُ القيامةِ دُعيَ بالأنبياءِ وأُمَمِهم ثم يُدعى بعيسى فيذكِّرُه اللهُ نعمتَه عليه فيقرُّ بها فيقولُ: يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك . الآيةُ. ثم يقولُ أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله فينكرُ أن يكونَ قال ذلك فيؤتى بالنصارى فيُسألون فيقولون: نعم هو أمرنا بذلك قال: فيطوَّلُ شعرُ عيسى عليه السلام فيأخذُ كلُّ ملكٍ من الملائكةِ بشعرةٍ من شعرِ رأسِه وجسدِه فيُجاثيهم بين يديِ اللهِ عز وجل مقدار ألفِ عامٍ حتى تُرفعَ عليهم الحُجَّةُ ويرفعُ لهم الصليبُ,ويُنطلقَ بهم إلى النارِ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/227 | خلاصة حكم المحدث : غريب عزيز | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (67/40)

30 - إنَّ اللهَ قرأَ طه ، ويس قَبِلَ أنْ يخْلُقَ آدمَ بألفِ عامٍ ، فلمَّا سمِعَت الملائكةُ قالوا : طُوبَى لأمةٍ ينزلُ عليهمْ هذا وطوبَى لأجْوَافٍ تحملُ هذا وطوبَى لألْسُنٍ تتكلَّمُ بهذا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/266 | خلاصة حكم المحدث : غريب ، وفيه نكارة [ فيه ] إبراهيم بن مهاجر وشيخه تكلم فيهما