الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ قال يَا بُنَيَّ لا تَخْرِجُنَّ بناتِكم إِلَّا إِلى الأكْفَاءِ قالوا يا أبانا ومنِ الْأَكْفَاءُ قال ولَدُ الزُّبَيْرِ بنِ العوَّامِ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/278 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو متروك | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

2 - عنِ ابنِ عباسٍ في قَوْلِهِ عزَّ وجلَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ قال يُعْرَفُونَ بِذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلا كما يقومُ المجنونُ الْمُخْنَقُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وكذَبُوا على اللهِ وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِن رَّبِّهِ فَانْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ وَمَنْ عَادَ فَأَكَلَ الرِّبَا فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وقولُهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِنْ لمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إلى آخرِ الآيةِ فبلغَنَا واللهُ أَعْلَمُ أنَّ هذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ في بَنِي عمرِو بنِ عُمَيْرِ بنِ عَوْفٍ مِنْ ثَقِيفٍ وفِي بني المغيرةِ من مخزومٍ كانت بنو المغيرةِ يُرْبُونَ لِثَقِيفٍ فلمَّا أظهرَ اللهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مكةَ وضَعَ يومئذٍ الربا كلَّهُ وكان أَهلُ الطائفِ قد صالحوا على أنَّ لهم رباهم وما كان عليهم من ربا فهو موضوعٌ وكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في آخرِ صحيفتِهم أنَّ لهم ما للمسلمينَ وعليهم ما على المسلمينَ أن لَّا يأكلُوا الرِّبا ولا يُؤْكِلُوهُ فَأَتَى بنو عمرِو بنِ عُمَيْرٍ و بنو المغيرةَ إلى عَتَّابِ بنِ أَسِيدٍ وهو على مكةَ فقال بنو المغيرةِ ما جعلَنَا َأَشْقَى الناسِ بالرِّبا وُضِعَ عنِ الناسِ غيرَنا فقال بنو عمرِو بنِ عُمَيرٍ صولِحْنَا على أنَّ لَنَا رِبَانَا فَكَتَبَ عَتَّابُ بنُ أَسِيدٍ في ذلِكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنزلَتْ هذِهِ الآيَةُ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ فعرفَ بنو عمرٍ أنَّ الإِيذانَ لهم بحربٍ مِنَ اللهِ ورسولِهِ بقولِهِ إنْ تُبْتُمْ لَا تَظْلِمُونَ فَتَأْخُذُونَ أَكْثَرَ وَلَا تَظْلِمُونَ فَتَبْخَسُونَ مِنْهُ وإنْ كان ذو عسرةٍ أنْ تَذَرُوه ُخيرٌ لكم إن كنتم تعلمون فنظِرَةٌ إلى مَيْسَرَةٍ وأن تَصَدَّقُوا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمونَ واتَّقُوا يَومًا تُرْجَعُونَ فيه إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ . فَذَكَرُوا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ وَآخِرَ سُورَةِ النِّسَاءِ نزلَتَا آخِرَ القرآنِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/122 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن السائب الكلبي وهو كذاب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : موضوع

3 - أنَّ علِيَّ بنَ أبي طالِبٍ لَقِيَ الزبيرَ في السوقِ فتَعَاتَبَا في شيءٍ من أمْرِ عثمانَ ثمَّ أَغْلَظَ له عبدُ اللهِ بنُ الزبيرِ فقال له علَيٌّ ألا تسمعُ ما يقولُ لي فضرَبَهُ الزبيرُ حتى وَقَعَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/226 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

4 - خرج عمرُ بنُ الخطابِ وعياشُ بنُ أبي ربيعةَ في أصحابٍ لهم فنزلوا في بني عمرِو بنِ عوفٍ فطلب أبو جهلٍِ بنِ هشامٍ والحرثُ بنُ هشامٍ عياشَ بنَ أبي ربيعةَ والحرثَ وهو أخوهما لأمِّهما فقدِما المدينةَ فذكرا له حزنَ أُمِّه فقالا إنها حلَفَت أن لا يُظلَّها بيتٌ ولا يمسَّ رأسَها دهنٌ حتى تراك ولولا ذلك لم نطلبْك فنذكرُك اللهَ في أمِّك وكان بها رحيمًا وكان يعلمُ من حبِّها إياه ورِقِّها يعني عليه ما كان يُصدِّقُهما به فرقَّ لها لما ذكروا له وأبَى أن يتبعَهما حتى عقد له الحرثُ بنُ هشامٍ فلما خرج معهما أوثقاه فلم يزلْ هناك موثقًا حتى خرج مع مَن خرج قبلَ فتحِ مكةَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا له بالخلاصِ والحفظِ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/65 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

5 - جاء عَكَّافُ بنُ وَدَاعَةَ الهلَالِيُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عَكَّافُ ألَكَ زوجةٌ قال لا قال ولا جارِيَةٌ قال لا قال وأنتَ صحيحٌ موسِرٌ قال نَعَمْ والحمدُ للهِ قال فَأَنْتَ إِذَنْ مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطينِ إمَّا أنْ تَكُونَ مِنْ رهبانِ النَّصَارَى فَأَنْتَ مِنْهُمْ وإمَّا أنْ تَكُونَ مِنَّا فَاصْنَعْ كَمَا نَصْنَعُ فإنَّ من سُنَّتِنَا النكاحَ شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ وأراذِلُ أمواتِكُمْ عُزَّابُكُمْ أبِالشياطِينِ يُمَرَّسُونَ ما لهم في نفْسِي سلاحٌ أبلَغُ في الصالحينَ منَ الرجالِ والنساءِ إلَّا المتزوِّجونَ أولئِكَ المطهَّرونَ المبرؤُونَ مِنَ الخَنَا – فذكر الحديثَ بنحوِ حديثِ أبي ذَرٍّ إلَّا أَنَّهُ قَالَ ويَحْكَ يَا عَكَّافُ تَزَوَّجْ فَإِنَّكَ من الْمُذَبْذَبِينَ قال فقال عكَّافُ يا رسولَ اللهِ لا أَتَزَوَّجُ حتى تُزَوِّجَنِي مَنْ شِئْتَ قال فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقد زوَّجْتُكَ على اسمِ اللهِ وبَرَكَتِهِ كريمةَ بنتَ كلثومٍ الحِمْيَرِيِّ
الراوي : عطية بن بسر المازني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/253 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - سأَل رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصَّلاةِ فلمَّا دلَكَتِ الشَّمسُ أذَّن بلالٌ الظُّهرَ فأمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقام الصَّلاةَ وصلَّى ثُمَّ أذَّن للعصرِ حينَ ظننَّا أنَّ ظلَّ الرَّجلِ أطولُ منه فأمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقام الصَّلاةَ وصلَّى ثُمَّ أذَّن للمغربِ حينَ غابَتِ الشَّمسُ فأمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقام الصَّلاةَ وصلَّى ثُمَّ أذَّن للعشاءِ حينَ ذهَب بياضُ النَّهارِ وهو الشَّفقُ ثُمَّ أمَره فأقام الصَّلاةَ فصلَّى ثُمَّ أذَّن للفجرِ حينَ طلَع الفجرُ فأمَره فأقام الصَّلاةَ فصلَّى ثُمَّ أذَّن بلالٌ الغدَ للظُّهرِ حينَ دلَكَت الشَّمسُ فأخَّرها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى صار ظلُّ كلِّ شيءٍ مثلَه فأمَره فأقام وصلَّى ثُمَّ أذَّن للعصرِ فأخَّرها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى صار ظلُّ كلِّ شيءٍ مِثلَيْه فأمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقام وصلَّى ثُمَّ أذَّن للمغربِ حينَ غرَبتِ الشَّمسُ فأخَّرها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى كاد يغيبُ بياضُ النَّهارِ وهو الشَّفقُ فيما نرى ثُمَّ أمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقام الصَّلاةَ وصلَّى ثُمَّ أذَّن للعشاءِ حينَ غاب الشَّفقُ فنِمْنا ثُمَّ قُمْنا مرارًا ثُمَّ خرَج إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما أحدٌ من النَّاسِ ينتظِرُ هذه الصَّلاةَ غيرُكم فإنَّكم في صلاةٍ ما انتظَرْتُموها ولولا أنَّ أشُقَّ على أمَّتي لأمَرْتُ بتأخيرِ هذه الصَّلاةِ إلى نصفِ اللَّيلِ ثُمَّ أذَّن للفجرِ فأخَّرها حتَّى كادَتِ الشَّمسُ أن تطلُعَ فأمَره فأقام الصَّلاةَ فصلَّى ثُمَّ قال الوقتُ فيما بينَ هذينِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/309 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - أن الوليدَ بنَ الوليدِ كان محبوسًا بمكةَ فلما أراد أن يهاجِرَ باع مالًا له يُقالُ له المَنَا بناقةٍ بالطائفِ وقال وإنْ أهاجِرْ وأبِعْ بناقةٍ ثم أشتَرِ منها حلًي وناقَة ثم ارمِهم بنفسِك المشتاقَة فوجد غفلةً من القومِ فخرج هو وعياشُ بنُ أبي ربيعةَ بنِ المغيرةِ وسلمةُ بنُ هشامِ بنِ المغيرةِ مشاةً يخافون الطلبَ فسعَوا حتى تعبوا وقصَّر الوليدُ فقال يا قدَمَيَّ ألحِقاني بالقومِ لا تعِدانِي كَسَلا بعدَ اليومِ فلما كان عندَ بحرةِ الأضراسِ نُكِب فقال هل أنتَ إلا إصبعٌ دُميتَ وفي سبيلِ اللهِ ما لقيتَ فدخل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ فقال يا رسولَ اللهِ خسرتُ وأنا ميتٌ فكفِّني في قميصِك واجعلْه مما يلِي جلدِي فتُوفِّيَ فكفَّنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قميصِه ودخل على أمِّ سلمةَ وبينَ يديها صبيٌّ وهي تقولُ يا عينُ ابكِ الوليدَ بنَ الوليدِ بنِ المغيرةِ إن الوليدَ بنَ الوليدِ أبا الوليدِ كفَى العشيرةَ قد كان غيثًا في السنينِ وجعفرًا غدقًا وميرةً فقال إن كنتم لتجدون الوليدَ جبانًا فسماه عبدَ اللهِ
الراوي : إسماعيل بن أيوب بن سلمة بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/394 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

8 - دخل علِيُّ بنُ أبي طالبٍ على عمارِ بنِ ياسرٍ وهو آخذٌ بتَلابِيبِ الحسنِ بنِ علِيٍّ فقال له علِيٌّ [ مَا لَكَ ] ما لَكَ ولابْنِ أخيكَ قال زَعَمَ أنه لا يَكْفُرُ عثمانُ فقال له عَلِيٌّ تُؤْمِنُ بمَا كَفَرَ بِهِ عثمانُ وتكْفُرُ بما يُؤْمِنُ به عثمانُ قال لا قال فَأَرْسِلِ ابنَ أخيكَ فلَمَّا خرَجَ الحسنُ قال له علِيٌّ يا عمارُ أما تعلَمُ أنَّ عثمانَ آمَنَ باللهِ وكفَرَ باللاتِ والعزَّى قال بَلَى
الراوي : فاطمة بنت علي وعبدالله بن جعفر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/234 | خلاصة حكم المحدث : فيه المسور بن الصلت وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

9 - رأَيْتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ يعرِضُ سيفًا له في رَحَبةِ الكوفةِ وهو يقولُ مَن يشتري منِّي سيفي هذا فواللهِ لقد جلَوْتُ به غيرَ كربةٍ عن وجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ولو أنَّ عندي ثمنَ إزارٍ ما بِعْتُه
الراوي : الأقمر بن عمرو بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/326 | خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان بن الحكم وهو ضعيف‏‏ ‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - فيمَن استُشهِدَ يَومَ اليَمامةِ مِن الأنصارِ، ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: أُسَيدُ بنُ يَربوعٍ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني الحارِثِ بنِ الخَزرَجِ: بَشيرُ بنُ عبدِ اللهِ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني مالِكِ بنِ تَيمِ اللهِ: ثابِتُ بنُ خالِدِ بنِ النُّعمانِ بنِ خالِدِ بنِ خَنْساءَ. ومِن قُرَيشٍ: جُبَيرُ بنُ مالِكٍ، وهو ابنُ بُحَينةَ، وهو مِن بني نَوفَلِ بنِ عبدِ مَنافٍ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني جَحجَبَى: جَزءُ بنُ مالِكِ بنِ حُزَيرٍ. ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني مَخزومٍ: حَكيمُ بنُ حَزَنِ بنِ أبي وَهبِ بنِ عَمرِو بنِ عائذٍ، ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ: رَبيعةُ بنُ خَرَشةَ. ومِن الأنصارِ: رَباحٌ مَولى جَحْجَبَى، ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني عَدِيِّ بنِ كَعبٍ: زَيدُ بنُ الخطَّابِ وزَيدُ بنُ رُقَيشٍ حَليفُ بني أُمَيَّةَ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سَعدُ بنُ حارِثةَ بنِ لَوْذانَ بنِ عَبْدود. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سَعدُ بنُ حِبَّانَ، حَليفٌ لهم. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني جَحجَبَى: سَعيدُ بنُ رَبيعِ بنِ عَديِّ بنِ مالِكٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني عبدِ الأشهَلِ: سَهلُ بنُ عَديٍّ مِن بني تَميمٍ، حَليفٌ لهم، وسالِمٌ مَولى أبي حُذَيفةَ بنِ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ بنِ عبدِ شَمسٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سِماكُ بنُ خَرَشةَ، وهو أبو دُجانةَ.
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/226 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح | شرح الحديث

11 - أنَّهم جمَعُوا القرآنَ في المصاحِفِ في خلافَةِ أبي بكرٍ رحِمَهُ الله وكان رجالٌ يكتُبُونَ ويُمْلِي عليهم أُبَيٌّ فلمَّا انتَهَوْا إلى هذِهِ الآيَةِ منْ سورَةِ: بَرَاءَةٌ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ فظنُّوا أنَّ هذا آخرَ ما نزل من القرآنِ فقال لهم أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَقْرَأَنِي بعدَها آيَتَيْنِ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ إلى قولِه وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ قال هذا آخرُ ما نزل منَ القرآنِ قال فختَمَ بما فتَحَ بِهِ باللهِ الذي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ وهو قولُ اللهِ تباركَ وتعالى وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا يَوحَى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/38 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن جابر الأنصاري وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - كانت هندُ بنتُ عُتبةَ عندَ الفاكِهِ بنِ المُغيرةِ المخزوميِّ وكان الفاكِهُ مِن فِتيانِ قريشٍ وكان له بيتٌ للضيافةِ يَغْشاه النَّاسُ مِن غيرِ إذنٍ فخلَّى ذلك البيتَ يومًا واضْطَجَع الفاكِهُ وهندٌ وقتَ القائِلةِ ثمَّ خرَج الفاكِهُ في بعضِ حاجاتِه وأقبَل رجلٌ ممَّن كان يَغْشاه فولَجَ البيتَ فلمَّا رأى المرأةَ ولَّى هاربًا فأبصَرَه الفاكِهُ وهو خارجٌ مِنَ البيتِ فأقبَل إلى هندٍ فضرَبَها برِجلِه وقال مَن هذا الَّذي كان عندَكِ قالت ما كان عندي أحَدٌ وما انتبَهْتُ حتَّى أنْبَهْتَني قال الحَقي بأبيكِ وتكلَّم فيها النَّاسُ فقال لها أبوها يا بُنيةُ إنَّ النَّاس قد أكثَروا فيكِ فبيِّني نبأَكِ فإنْ يكُنِ الرَّجلُ عليكِ صادقًا دسَسْتُ له مَن يقتُلُه فينقَطِعُ عنكِ الفاكِهُ وإنْ يكُ كاذبًا حاكَمْتُه إلى بعضِ كُهَّانِ اليمنِ فحلَفَتْ له بما كانوا يحلِفون به أنَّه لكاذِبٌ عليها فقال للفاكِهِ يا هذا إنَّك رمَيْتَ ابنتي بأمرٍ عظيمٍ فحاكِمْني إلى بعضِ كُهَّانِ اليمنِ فخرَج عُتبةُ في جماعةٍ مِن بني عبدِ منافٍ وخرَج الفاكِهُ في جماعةٍ مِن بني مخزومٍ وخرَجَتْ معهم هندٌ في نِسوةٍ معها فلمَّا شارَفوا البلادَ قالوا نرِدُ على الكاهنِ فتنكَّر حالُ هندٍ وتغيَّر وجهُها فقال لها أبوها إنِّي أرى ما بكِ مِن تَنَكُّرِ الحالِ وما ذاكِ إلَّا لمكروهٍ عندَكِ أفلا كان هذا قَبلَ أن يشهَدَ النَّاسُ مَسيرَنا فقالت لا واللهِ يا أبتاه ما ذاكَ لمكروهٍ ولكِنْ أعرِفُ أنَّكم تأتون بَشَرًا يُخطِئُ ويُصيبُ ولا آمَنُ أن يَسِمَني بسِمَةٍ تكونُ عليَّ سُبَّةً في العربِ فقال إنِّي أختبِرُه مِن قَبلِ أن ينظُرَ في أمرِكِ فصَفَر بفرسِه حتَّى أَدْلى ثمَّ أخَذ حبَّةً من بُرٍّ فأدخَلَها في إحليلِه وأوكَأ عليها بسَيرٍ فلمَّا صبَّحوا الكاهنَ أكرمَهم ونحَر لهم فلمَّا تغدَّوا قال له عُتبةُ إنَّا قد جِئْناك في أمرٍ وإنِّي قد خبَّأْتُ لك خَبيئًا أختبِرُك به فانظُرْ ما هو قال تَمْرةٌ في كَمَرَةٍ قال أُريدُ أبينَ مِن هذا قال حبَّةٌ مِن بُرٍّ في إحليلٍ مُهْرٍ قال صدَقْتَ فانظُرْ في أمرِ هؤلاء النِّسوةِ فجعَل يدنو مِن إحداهُنَّ ويضرِبُ كَتِفَها وقال قومي غيرَ وَحْشاءَ ولا زانيةٍ ولَتَلِدَنَّ غلامًا يُقالُ له معاويةُ فقام إليها الفاكِهُ فأخَذ بيدِها فنثَرَتْ يدَها مِن يدِه وقالت إليكَ فواللهِ لأحرِصَنَّ على أن يكونَ ذلك مِن غيرِك فتزوَّجَها أبو سفيانَ فجاءَتْ بمعاويةَ
الراوي : حميد بن مهب الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/267 | خلاصة حكم المحدث : فيه زحر بن حصن وهو مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - تزوَّج أمَّ كلثومٍ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عُتيبةُ بنُ أبي لهبٍ وكانت رقيةُ عندَ أخيه عتبةَ بنِ أبي لهبٍ فلم يبنِ بها حتى بُعِث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما نزل قولُه تعالَى تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ قال أبو لهبٍ لابنَيه عتبةَ وعتيبةَ رأسي في رؤوسِكما حرامٌ إنْ لم تطلِّقا ابنتَي محمدٍ وقالت أمُّهما بنتُ حربِ بنِ أميةَ وهي حمالةُ الحطبِ طلِّقاهما يا بَنَيَّ فإنهما صبأَتا فطلَّقاهما ولما طلق عتيبةُ أمَّ كلثومٍ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ فارقَها فقال كفرتُ بدينِك أو فارقت ابنتَك لا تجيئُني ولا أجيئُك ثم سطَا عليه فشقَّ قميصَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو خارجٌ نحوَ الشامِ تاجرًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أما إني أسألُ اللهَ أنْ يُسلطَ عليك كلبَه فخرج في تجرٍ من قريشٍ حتى نزلوا بمكانٍ يُقالُ له الزرقاءُ ليلًا فأطاف بهم الأسدُ تلك الليلةَ فجعل عتيبةُ يُقولُ ويلَ أمِّي هذا واللهِ آكلي كما قال محمدٌ قاتلي ابنُ أبي كبشةَ وهو بمكةَ وأنا بالشامِ فلقد غدا عليه الأسدُ من بينِ القومِ فضَغَمه ضغمةً فقتله , قال زهيرُ بنُ العلاءِ فحدَّثَنا هشامُ بنُ عروةَ عن أبيه أن الأسدَ لما أطاف بهم تلك الليلةَ انصرف فناموا وجُعِل عتيبةُ وسطَهم فأقبل السبعُ يتخطَّاهم حتى أخذ برأسِ عتيبةَ ففَدَغه وخَلَف عثمانُ بنُ عفانَ رحمه اللهُ بعدَ رقيةَ على أمِّ كلثومٍ رضوانُ اللهِ عليهما
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/21 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه زهير بن العلاء وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

14 - إنَّ اللهَ أوحى إلى نبيٍّ من أنبياءِ بني إسرائيلَ أن قُلْ لأهلِ طاعتي من أمِّتِك لا يتَّكِلوا على أعمالِهم فإنِّي لا أَقاصُّ عبدًا الحسابَ يومَ القيامةِ ثُمَّ أشاءُ أن أُعذِّبَه إلَّا عذَّبْتُه وقُلْ لأهلِ المعاصي من أمَّتِك لا يَلْقُون بأيديهم فإنِّي أغفِرُ الذُّنوبَ العظامَ ولا أُبالِي وإنَّه ليس من أهلِ قريةٍ ولا أهلِ مدينةٍ ولا أرضٍ ولا رجلٍ بخاصَّةٍ ولا امرأةٍ يكونُ لي على ما أُحِبُّ فأكونُ له على ما يُحِبُّ ثُمَّ يتحوَّلُ عمَّا أُحِبُّ إلى ما أكرَهُ إلَّا تحوَّلْتُ له عمَّا يُحِبُّ إلى ما يكرَهُ وإنَّه ليس من أهلِ مدينةٍ ولا أهلِ أرضٍ ولا رجلٍ بخاصَّةٍ ولا امرأةٍ يكونُ لي على ما أكرَهُ ثُمَّ يتحوَّلُ لي عمَّا أكرَهُ إلى ما أُحِبُّ إلَّا تحوَّلْتُ له عمَّا يكرَهُ إلى ما يُحِبُّ ليس منِّي مَن تطيَّر أو تُطُيِّر له أو تكهَّن أو تُكُهِّن له أو سحَر أو سُحِر له إنَّما أنا وخلقي وكلُّ خلقي لي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/310 | خلاصة حكم المحدث : فيه عيسى بن مسلم الطهوي قال أبو زرعة‏‏ لين وقال أبو حاتم‏‏ ليس بالقوي يكتب حديثه وبقية رجاله ثقات إن شاء الله‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَرَّ بأُمِّ ضُمَيرَةَ وهي تَبكي، فقال: ما يُبكيكِ، أجائعةٌ أنتِ أعاريةٌ أنتِ؟ قالت: يا رسولَ اللهِ، فُرِّقَ بيني وبين ابني، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا يُفرَّقُ بين الوالدةِ ووَلَدِها، ثم أرسَلَ إلى التي عندَه، فردَّها على التي اشتراها منه، ثم ابتاعهم منه، قال ابنُ أبي ذئبٍ: ثم أقرَأَني كتابًا عنده: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ من مُحمَّدِ رسولِ اللهِ لأبي ضُمَيرَةَ وأهلِ بَيتِه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعتَقَهم وأنَّهم أهلُ بيتٍ من العَرَبِ، إنْ أحَبُّوا أقاموا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإنْ أحَبُّوا رَجَعوا إلى قَومِهم، فلا تَعرُضْ لهم إلَّا بخَيرٍ.
الراوي : ضميرة الحميري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/110 | خلاصة حكم المحدث : فيه حسين بن عبد الله بن ضميرة وهو متروك كذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

16 - خطَبني عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه فبلَغ ذلك فاطمةَ فأتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت إنَّ أسماءَ متزوِّجةٌ عليًّا فقال لها ما كان لها أن تُؤذِيَ اللهَ ورسولَه
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/206 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

17 - إِنَّها سَتَكُونُ فِتَنٌ لَا يَسْتَطِيعُ الْمُؤْمِنُ أنْ يغيرَ فيها بيدٍ ولَا بِلِسَانٍ فقال عَلِيُّ بنُ أبي طَالِبٍ يا رسولَ اللهِ هَلْ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ إِيمانِهم شيئًا قال لَا إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ القَطْرُ منَ السقاءِ قال ولم ذلِكَ قال يَكْرَهُونَهُ بقلوبِهم
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/278 | خلاصة حكم المحدث : فيه طلحة بن زيد القرشي وهو ضعيف جدا‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

18 - قال لي عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه يا ابنَ أَعبُدَ تدري ما حقُّ الطعامِ قال قلت وما حقُّه يا ابنَ أبي طالبٍ قال تقولُ بسمِ اللهِ اللهمَّ باركْ لنا فيما رزقتَنا قال وتدري ما شكرُه إذا فرغت قال قلت وما شكرُه قال تقولُ الحمدُ للهِ الذي أطعمَنا وسقانا
الراوي : علي بن أعبد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/24 | خلاصة حكم المحدث : ابن أعبد قال ابن المديني ليس بمعروف , وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - عنِ ابنِ عمرَ قال كنَّا نقولُ لقاتلِ المؤمنِ إذا مات إنَّه في النَّارِ ونقولُ لِمَن أصاب كبيرةً ثمَّ مات عليها إنَّه في النَّارِ حتَّى أُنْزِلَتْ هذه الآيةُ { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } فلم نوجِبْ لهم كنَّا نرجو لهم ونخافُ عليهم
الراوي : [بكر بن عبدالله المزني] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/196 | خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن المغيرة وهو مجهول وبقية رجاله رجال الصحيح ورواه بإسناد آخر فيه عمر بن بريدة السياري ولم أعرفه عن مسلم بن خالد الزنجي وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قالَ منَ السُّنَّةِ أن يقومَ الرَّجلُ وخلفَهُ رجلانِ وخلفَهما امرأةٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/97 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحارث وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - أقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ أُحُدٍ بقيَّةَ شوَّالٍ وذا القعدةِ وذا الحجَّةِ ووَلي تلك الحِجَّةُ والمُحرَّمُ ثم بعثَ أصحابَ بئرَ معونةَ في صفرٍ على رأسِ أربعةِ أشهُرٍ من أُحُدٍ فكان من حديثِهِم كما حدَّثني إسحاقُ عن المغيرةِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارثِ بنِ هشامٍ وعبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ حزْمٍ وغيرُهُم من أهلِ العلمِ قالوا قدِمَ أبو بَراءٍ عامرُ بنُ مالكِ بنُ جعفرٍ ملاعِبُ الأسنَّةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلم يُسلِمْ ولم يَبْعُد من الإسلامِ وقال يا محمدُ لو بعثتَ رجلًا من أصحابِكَ يدعوهُم إلى أمرِكَ رجوتُ أن يستجيبوا لكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إني أخشى عليهم أهلَ نجدٍ فقال أبو براءٍ أنا لهم جارٌ فابْعَثْهُم فلْيدعوا الناسَ إلى أمرِكَ فبعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المنذرَ بنَ عمرو أخا بني ساعدةَ بنِ الخزرجِ المُعنَقِ ليموتَ في أربعينَ رجلًا من المسلمينَ من خيارِهِم منهم الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ وحَرَامُ بنُ مِلحانٍ أخو بني عديِّ بنِ النَّجَّارِ وعُروةُ بنُ أسماءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَميُّ ونافِعُ بنُ بُديْلِ بنِ ورقاءَ الخُزَاعِيُّ وعامرُ بنُ فُهَيْرةُ مولى أبي بكرٍ ورجالًا مُسَمَّوْنَ من خيارِ المسلمينَ فساروا حتى نزلوا بئرَ معونةَ وهي بئرُ أرضِ بني عامرٍ وحَرَّةُ بني سُلَيْمٍ كِلا البلَدَيْنِ منها قريبٌ وهي من بني سُلَيْمٍ أقربُ فلمَّا نزلوا بعثوا حَرَامَ بنَ مِلحانَ بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عامرِ بنِ الطُّفيلِ فلمَّا أتاهُم لم ينظرْ في كتابِه حتى غَدَا على الرجلِ فقتَلَه ثم اسْتصْرَخَ بني عامرٍ فأبَوْا أن يُجيبوهُ إلى ما دعاهم وقالوا لن نَخفِرَ أبا براءٍ وقد عقدَ لهم عقدًا وجوارا فاستَصْرخَ عليهم قبائلَ من بني سُلَيْمٍ عَصِيَّةَ ورَعْلًا وذَكْوانَ فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غَشَوْا القومَ فأحاطوا بهم في رِحالِهم فلمَّا رأَوْهُم أخذوا أسيافَهُم فقاتلوا حتى قُتِلُوا عن آخرِهِم إلَّا كعبَ بنَ زيدٍ أخو بني دينارَ بنِ النَّجَّارِ فإنَّهم تركوه وبه رَمَقٌ فارْتَثَّ من بينِ القتلى فعاشَ حتى قُتِلَ يومَ الخندقِ وكان في السَّرْحِ عمرو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ورجلٌ من الأنصارِ أخو بني عمرو بنُ عوفٍ فلم يُنْبِئْهُما بِمُصابِ إخوانِهما إلَّا الطَّيْرُ تحومُ على العسكرِ فقالا واللهِ إنَّ لهذا الطَّيْرِ لشأْنًا فأقبلا لِينظُرَا فإذا القومُ في دمائِهِم وإذا الخيلُ التي أصابَتْهُم واقفةٌ فقال الأنصارِيُّ لِعمرو بنِ أُمَيَّةَ ما ترى قال أرى أن نلحقَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبرَهُ الخبرَ فقال الأنصاريُّ لكنِّي ما كنتُ لأرغبَ بنفسي عن موطنٍ قُتِلَ فيه المنذِرُ بنُ عمرٍو وما كنتُ لتخبرني عنه الرِّجالُ فقاتلَ القومَ حتى قُتِلَ وأخذوا عمرو بنَ أُمَيَّةَ أسيرًا فلمَّا أخبرَهُم أنَّه من مضرَ أطلقَه عامرُ بنُ الطُّفيلِ وجَزَّ ناصِيَتَه وأعتقَه عن رقبةٍ زعمَ أنَّها على أُمِّه فخرجَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ حتى إذا كان بالقَرْقَرَةِ من صدرِ قناة أتاه رجلانِ من بني عامرٍ نزلا في ظِلٍّ هو فيه وكان للعامِرِيِّينَ عقدٌ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجِِوارٌ فلم يعلمْ به عمرو بنُ أُمَيَّةَ وقد سأَلَهُما حينَ نزلَ مِمَّن أنتُما قالا من بني عامرٍ فأَمْهَلْهُما حتى ناما فغدا عليهِما فقتلَهُما وهو يرى أنَّه قد أصابَ بهما ثأْرَه من بني عامرٍ لما أصابوا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمَّا قدِمَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبرَه الخبرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لقد قتلتَ قتيلينِ لأُدِينَّهُما ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا عملُ أبي براءٍ قد كنتُ لهذا كارِهًا مُتخوِّفًا فبلغَ ذلك أبا براءٍ فشقَّ عليه إخفارُ عامرٍ إيَّاهُ وما أُصيبَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسبَبِه وجِوارِه فقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ يُحَرِّضُ ابنَ أبي براءٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ بني أُمِّ البنينَ ألمْ يَرُعْكُم وأنتم من ذَوائِبِ أهلِ نجدِ – تَهَكُّمُ عامرٍ بأبي براءٍ وليَخْفِرَه وما خطَأٌ كَعَمْدِ – أَلا أَبْلِِِِِِِغْ ربيعةَ ذا المساعِي بما أَحْدَثْتَ في الحُدْثانِ بعدِي – أبوكَ أبو الحروبِ أبو براءٍ وخالُكَ ماجِدٌ حكمُ بنُ سعدِ – فحملَ ربيعةُ بنُ عامرٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ فطعَنَه بالرُّمْحِ فوقعَ في فَخِذِه فأَشْواهُ ووقعَ عن فرسِه فقال هذا عملُ أبي براءٍ فإنْ أَمُتْ فدَمِي لعَمِّي لا يُتْبَعُ به وإنْ أَعِشْ فَسأَرَى رأْيي فيما أَتَى إليَّ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/131 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلى ابن إسحاق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح إلى النبي صلى الله عليه وسلم | شرح الحديث

22 - أنَّ الطَّاعونَ وقعَ بالشَّامِ فقالَ عمرو بنُ العاصِ إنَّ هذا الزَّجرَ قد وقعَ فتفرَّقوا عنهُ في الشِّعابِ والأوديةِ فبلغَ ذلكَ معاذًا فلم يصدِّقهُ بالَّذي قالَ فقالَ بل هوَ شهادةٌ ورحمةٌ ودعوةُ نبيِّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّهمَّ أعطِ معاذًا وأهلَهُ نصيبَهم من رحمتِكَ قالَ أبو قلابةَ فعرفتُ الشَّهادةَ وعرفتُ الرَّحمةَ ولم أدرِ ما دعوةُ نبيِّكم حتَّى أنبئتُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينا هوَ ذاتَ ليلةٍ يصلِّي إذ قالَ في دعائهِ فحمَّى إذن أو طاعونًا ثلاثَ مرَّاتٍ فلمَّا أصبحَ قالَ لهُ إنسانٌ من أهلهِ يا رسولَ اللَّهِ لقد سمعتُكَ اللَّيلةَ تدعو بدعاءٍ قالَ وسمعتُهُ قالَ نعم قالَ إنِّي سألتُ ربِّي عزَّ وجلَّ أن لا يهلِكَ أمَّتي بسنةٍ فأعطانيها وسألتُ اللَّهَ أن لا يسلِّطَ عليهم عدوًّا يُبِدُّهُم وسألتُهُ أن لا يلبسَهم شيعًا ويذيقُ بعضَهم بأسَ بعضٍ فأبى عليَّ أو قالَ فمنعتُ فقلتُ حمَّى إذن أو طاعونًا حمَّى إذن أو طاعونًا يعني ثلاثَ مرَّاتٍ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/314 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو قلابة لم يدرك معاذ بن جبل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

23 - سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لعليِّ بنِ أبي طالبٍ إنَّ اللهَ تبارك وتعالى زيَّنك بزينةٍ لم يُزَيِّنِ العبادَ بزينةٍ مثلِها إنَّ اللهَ تعالى حبَّب إليك المساكينَ والدُّنُوَّ منهم وجعَلك لهم إمامًا تَرْضى بهم وجعَلهم لك أتباعًا يَرضَون بك فطُوبى لِمَن أحبَّك وصَدَق عليك وويلٌ لِمَن أَبغَضك وكذَب عليك فأمَّا مَن أحبَّك وصَدَق عليك فهم جِيرانُك في دارِك ورُفقاؤُك في جنَّتِك وأمَّا مَن أَبغَضك وكذَب عليك فإنَّه حقٌّ على اللهِ عزَّ وجلَّ أن يُوقِفَهم مَواقفَ الكذَّابينَ
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/135 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏فيه علي بن الحزور وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

24 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خالدَ بنَ الوليدِ وعليَّ بنَ أبي طالبٍ إلى اليمنِ واستعملَ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضوانُ اللهِ عليه على المهاجرينَ واستعمل خالدَ بنَ الوليدِ على الأعرابِ قال وإنْ كان قتالٌ فعليُّ بنُ أبي طالبٍ على الناسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/213 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن عثمان أبو شيبة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

26 - أنه مرَّ بنصرانيِّ من أهلِ مصرَ يقالُ له المَندَقُونَ فدعاه إلى الإسلامِ فذكر النَّصرانيُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فتناولَه فرفع ذلك إلى عَمرو بنِ العاصِ فأرسلَ إليه فقال قد أعطَيْناهم العهدَ فقال غَرَفَةُ معاذَ اللهِ أن نكونَ أعطَيناهم العهودَ والمواثيقَ على أن يؤذُونا في اللهِ ورسولِه إنما أعطَيناهم على أن يُخلَّى بيننا وبين كنائسِهم يقولون فيها ما بدا لهم وأن لا نُحَمِّلَهم ما لا طاقةَ لهم به وأن نُقاتِلَ من ورائِهم وأن يُخلَّى بينهم وبين أحكامِهم إلا أن يأتُونا فنحكمَ بينهم بما أنزل اللهُ فقال عَمرو صدقْت
الراوي : عرفة بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/16 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن سعيد بن الليث ثقة مأمون , وضعفه جماعة , وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - قال لي الحُسَينُ بنُ عليٍّ قَبلَ قتلِه بيومٍ إنَّ بني إسرائيلَ كان لهم مَلِكٌ . . . .
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/195 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة

28 - اجتَمَع أشرافُ قريشٍ عندَ بابِ عمرَ بنِ الخطَّابِ فيهم الحارثُ بنُ هشامٍ وأبو سفيانَ بنُ حربٍ وسُهيلُ بنُ عمرٍو وتلك العبيدُ والموالي من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرَج آذنُه فأذِن لبلالٍ وصُهيبٍ وغيرِهما وترَك الآخَرينَ فقال أبو سفيانَ لَم أرَ كاليومِ إنَّه أذِن لهذه العبيدِ وترَكنا جلوسُا ببابِه لا يأذَنُ لنا فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو وكان رجلًا عاقلًا أيُّها النَّاسُ إنِّي واللهِ لأرى الَّذي في وجهِكم فإن كُنْتُم غِضابًا فاغضَبوا على أنفسِكم دُعِي القومُ ودُعِيتُم فأسرَعوا وأبطَأْتُم ثُمَّ قال واللهِ ما سُبِقْتُم إليه من الفضلِ أشدُّ عليكم فَوْتًا من بابِكم الَّذي تنافَسْتُم عليه قال الحسنُ واللهِ لا يجعَلُ اللهُ عبدًا أسرَع إليه كعبدٍ أبطًأ عنه
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/48 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن لم يسمع من عمر‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ ناول رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الترابَ فرمى به وجوهَ المشركين يومَ حنينٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/186 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن سيف وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح
 

151 - بلغ عثمانَ أنَّ وفدَ أهلِ مصرَ قدْ أقبلُوا فتلقَّاهم في قريةٍ له خارجَ المدينةِ وكرِهَ أن يدخلوا عليه أو كما قال فلما علموا بمكانِهِ أقبَلُوا إليه فقالوا ادْعُ لنا بالمصحفِ فدعا يعني به فقال افتَحْ فقرَأَ حتى انتَهَى إلى هذِهِ الآيَةِ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَّا أَنزَلَ اللهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أُمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ فقالوا أَحِمَى اللهِ أذِنَ لكَ به أم على اللهِ تفتري فقال امضِ نزلَتْ في كذا وكذا وأمَّا الْحِمَى فإنَّ عمرَ حمَى الحِمَى لإبِلِ الصدقَةِ فلما وُلِّيتُ فعلتُ الذي فعل وما زدتُّ على ما زاد ولا أُرَاهُ إلا قال وأنا يومئذٍ ابن كذا وكذا سنَةً قال ثم سألوه عن أشياءَ جعل يقولُ امضِهْ نزلَتْ في كذا كذا ثم سأَلُوه عن أشياءَ عرفَها لم يكن عندَهُ فيها مخرجٌ فقال أستغفِرُ اللهَ ثمَّ قال ما تريدونَ قالوا نريدُ أن لا يأخذَ أهلُ المدينةِ العطاءَ فإنَّ هذا المالَ للَّذِي قاتل عليه ولِهَذِهِ الشيوخِ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فرَضِيَ ورَضُوا قال وأخذوا عليه قال وكتبُوا عليه كتابًا وأخَذَ عليهم أن لا يَشُقُّوا عصًا ولا يفارِقُوا جماعةً قال فَرَضِيَ ورضوا قال فأقبَلُوا معه إلى المدينةِ فحمِدَ اللهَ وأثْنَى عليه ثمَّ قال واللهِ إنِّي ما رأَيْتُ وفدًا هم خيرٌ من هذا الوفدِ ألَا مَنْ كان له زرعٌ فلْيَلْحَقْ بزرعِهِ ومن كان له ضِرْعٌ فلْيَحْتَلِبْهُ ألا إنه لا مالَ لكم عندَنا إنَّما هذَا المالُ لمن قاتَلَ عليه ولِهَذِهِ الشيوخِ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فغَضِبَ الناسُ وقالوا هذا مَكْرُ بني أميةَ ورجَعَ الوفْدُ رَاضونَ فلمَّا كانوا ببعْضِ الطريقِ إذا راكبٌ يَتَعَرَّضُ لهم ثمَّ يفارِقُهم ويعودُ إليهم ويسبُّهم فأخذُوهُ فقالوا ما شأْنُكَ إنَّ لَكَ لَشَأْنًا قال أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِهِ بمصْرَ فَفَتَّشُوهُ فإذا معه كِتَابٌ على لسانِ عثمانَ عليه خاتَمُهُ أنْ يصلُبَهُمْ أو يضرِبَ أعناقَهُمْ أوْ يُقَطِّعَ أيديَهم وأرجلَهم قال فرجَعُوا وقالوا قَدْ نَقَضَ العهدَ وأحَلَّ اللهُ دمَهُ فقدِموا المدينَةَ فأَتَوْا عَلِيًّا فقالوا ألم تَرَ إلى عدُوِّ اللهِ كتبَ فينَا بِكَذا وكذا قم معنا إليه فقال واللهِ لا أقومُ معكم قال فِلَمَ كتبَ إلَيْنَا قال واللهِ ما كتَبَ إليكم كتابًا قطُّ فنظَرَ بعضُهُم إلى بعضٍ ثمَّ قال بعضُهُم ألِهَذَا تُقاتِلُون أمْ لِهَذَا تَغْضَبُونَ وخرج علِيٌّ فنزَلَ قَرْيَةً خارجًا من المدينةِ فأَتَوْا عثمانَ فقالوا كَتَبْتَ فينا بِكَذَا وكَذَا فقال إنما هما اثنتانِ أنْ تُقِيمُوا شاهدَيْنِ أوْ يمينٌ باللهِ ما كتبتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ وقدْ تعلمونَ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ وقدْ يُنْقَشُ الخاتَمُ علَى الخاتَمِ قال فحصَرُوهُ فأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يومٍ فقالَ السلامُ عليكم فما أسمعُ أحدًا ردَّ عليه إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفْسِهِ فقال أنشُدُكُمْ باللهِ أعلِمْتُمْ أنِّي اشترَيْتُ رُومَةَ من مالِي أَسْتَعْذِبُ بِها فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشاءِ رجلٍ منَ المسلِمينَ قيلَ نَعَمْ قال فعلامَ تَمْنَعونِي أشرَبُ من مائِها حتى أُفْطِرَ عَلَى ماءِ البحرِ قال أنشَدتُّكم باللهِ فهل عَلِمْتُمْ أنِّي اشتَرَيْتُ كَذَا وكَذَا مِنْ مالي فزدتُّهُ في المسجدِ قالوا نعم قال فهل علِمْتُمْ أنَّ أحدًا مُنِعَ فيه الصلاةَ قَبْلِي ثمَّ ذكرَ شيئًا قال لَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال وأُرَاهُ ذَكَرَ كتابَتَهُ المُفَصَّلَ بيدِهِ قال فَفَشَا الخبرُ وقيلَ مهْلًا عن أميرِ المؤمنينَ
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/231 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو ثقة

152 - بعثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سريةٍ فلما هجمنا على القومِ تقدمتُ أصحابِي على فرسٍ فاستقبلنا النساءُ والصبيانُ يضجُّون فقلت لهم تريدونَ أن تحرزوا أنفسَكم قالوا : نعم فقلت : قولوا نشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأن محمدًا عبدُه ورسولُه فقالوها فجاء أصحابِي فلامُوني وقالوا أشرفنا على الغنيمةِ فمنعتَنا ثم انصرفنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أتدرونَ ما صنع لقد كتب اللهُ له بكلِّ إنسانٍ كذا وكذا ثم أدنانِي منه
الراوي : مسلم التميمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/31 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده الحارث بن مسلم وهو مجهول | أحاديث مشابهة

153 - أنَّ الرهطَ الذين بعثَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى ابنِ أبي الحقيقِ ليقتلوهُ عبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ وعبدُ اللهِ بنُ أنيسٍ وأبو قتادةَ وحليفٌ لهم ورجلٌ من الأنصارِ وإنهم قدموا خيبرَ ليلًا فعمدنا إلى أبوابِهم نُغْلِقُها عليهم من خارجٍ قالت امرأةُ ابنِ أبي الحقيقِ إنَّ هذا لصوتُ عبدِ اللهِ بنِ عتيكٍ قال افتحي ففتحتْ فدخلتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ فقال عبدُ اللهِ دونَك فذهبتُ لأضربها بالسيفِ فأذكرُ نهيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن قتلِ النساءِ والوِلدانِ فأكفُّ عنها قال عليُّ بنُ المدينيُّ هذا عبدُ اللهِ بنُ أنيسٍ الأنصاريُّ وليس بالجهنيِّ الذي روى عنه جابرُ بنُ عبدِ اللهِ
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/201 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف

154 - لمَّا جاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَبتَغي النَّصرَ بالطائفِ، فدخَلَ عليها، فأمَرتُ له بشَرابٍ مِن سَويقٍ، فشَرِبَ، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَعبُدي طاغيَتَهم، ولا تُصَلِّي إليها. قلتُ: إذَنْ يَقتُلوني. قال: فإذا قالوا لكِ ذلكَ فقولي: ربِّي رَبُّ هذه الطَّاغيةِ. فإذا صَلَّيتِ فوَلِّيها ظَهرَكِ. ثمَّ خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن عِندِهم، قالتْ بنتُ رُقَيقةَ: فأخبَرَني أخوايَ سُفيانُ ووَهبٌ ابنا قَيسِ بنِ أَبَانَ، قالا: لمَّا أسلَمَتْ ثَقيفٌ خَرَجْنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما فَعَلتْ أُمُّكما؟ قُلْنا: هَلَكتْ على الحالِ التي تَرَكتَها. قال: لقد أسلَمَتْ أُمُّكما إذَنْ.
الراوي : رقيقة بنت وهب الثقفية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/38 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه

155 - قال اللهُ عزَّ وجلَّ أعددتُ لعبادِي الصالحين ما لا عينٌ رأَت ولا أذنٌ سمعت ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/415 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن مصعب القرقساني وهو ضعيف بغير كذب‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1637)

156 - دعا عمرُ بنُ الخطابِ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ فسارَّهُ ثم قامَ عَلِيٌّ فجاءَ الصُّفَّةَ فوجدَ العباسَ وعَقِيلًا والحسينَ فشاوَرَهُمْ في تَزْويجِ عمرَ أمَّ كلثومٍ فغضِبَ عَقِيلٌ وقال يا عليُّ ما تَزيدُكَ الأيامُ والشهورُ والسنونُ إلَّا العَمَى في أمْرِكَ واللهِ لَئِنْ فعلْتَ لَيَكُونَنَّ ولَيَكُونَنَّ لِأَشْيَاءَ عَدَّدَهَا وَمَضَى يجرُّ ثوبَهُ فقال عَلِيٌّ لِلْعَبَّاسِ واللهِ مَا ذَلِكَ مِنْهُ نصيحةٌ ولكنْ دِرَّةُ عُمَرَ أَحْرَجَتْهُ إلى مَا تَرَى أَمَا واللهِ ما ذَاكَ رَغْبَةً فِيكَ يَا عَقِيلُ ولَكِنْ أَخْبَرَني عمرُ بنُ الخطابِ يقولُ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ كلُّ سبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يومَ القيامةِ إلا سَبَبِي ونَسَبِي فضَحِكَ عمرُ وقالَ ويحَ عَقِيلٍ سفيهٌ أحمقُ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/274 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

157 - أنَّ رايةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانت تكون مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ ورايةَ الأنصارِ مع سعدِ بنِ عبادةَ وكان إذا استَحَرَّ القتالُ كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مما يكون تحتَ رايةِ الأنصارِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/324 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عثمان بن زفر الشامي وهو ثقة

158 - في تسميةِ من شَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني أَصرَمَ بنِ فِهرِ بنِ غَنْمِ بنِ عوفِ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ أوسُ بنُ الصَّامتِ أخو عُبادَةَ , ومِمَّن شَهِدَ العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ , وشَهِدَ بدرًا أَوسُ بنُ ثابتِ بنِ المُنذرِ لا عَقِبَ له , ومن الأنصارِ ثم من بني قَربوسَ بنِ غَنْمِ بنِ سالمٍ أُمَيَّةُ بنُ لَوْذَانَ بنِ سالِمِ بنِ ثابتٍ بنِ هَزَّالِ بنِ عمرو بنِ قربوسَ بنِ غَنْمٍ , وأُنَيْسَةُ مَوْلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ , ومن قريشٍ ثم من بني مخزومِ بنِ يَقَظةَ بنِ مُرَّةَ بنِ كعبٍ الأرقمُ بنُ أبي الأرقَمِ واسمُ ابنِ أبي الأرقمِ عبدُ منافٍ ويُكَنَّى أبا خِنْدَفِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ بنِ مخزوم , وبلالٌ مولى أبي بكرٍ , وممن شهد العقبةَ الذين بايعوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ من بني عبيدِ بنِ عديِّ بشرُ بنُ البراءِ بنِ معرورٍ وقد شهد بدرًا , ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الخزرجِ بشيرُ بنُ سعدٍ وقد شهد بدرًا , وشهد بدرًا من الأنصارِ من بني مالكِ بنِ ثعلبةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرجِ بشيرُ بنُ سعدِ بنِ ثعلبةَ بنِ جُلَاسٍ ومن الأنصارِ ثم من بني طريفِ بنِ الخزرجِ بَسْبَسٌ الجُهَنِيُّ حليفٌ لهم , ومن الأنصارِ ثم من بني خلدةَ بنِ عوفِ بن الحرثِ بنِ الخزرجِ تميمُ بنُ يغارَ بنِ قيسِ بنِ عديٍّ , ومن الأنصارِ تميمٌ مولى بني غَنمِ بنِ السلَمِ بنِ مالكِ بنِ الأوسِ بنِ حارثةَ , ومن الأنصارِ تميمٌ مولى خَرَاشِ بنِ الصِّمَّةَ , ومن الأنصارِ ثم من الخزرج ثم من بني سلمةَ تميمٌ مولى خَرَاشِ بنِ الصِّمَّةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني العجلانِ ثابتُ بنُ أقرمِ بنِ ثعلبةَ بنِ عديِّ بنِ العجلانِ , ومن الأنصارِ ثم من بني عديِّ بن النجارِ بنِ أوسٍ ثابتُ بنُ أوسِ بنِ المنذرِ بنِ حرامِ بنِ عمرِو بنِ زيدِ مناةَ بنِ عديِّ بنِ عمرٍو وشهد بدرًا ثابتُ بنُ عمرَ بنِ زيدِ بنِ عديِّ بنِ سوادِ بنِ عصمةَ أو عصبةَ حليفٌ لهم من أشجعَ , ومن الأنصارِ ثعلبةُ بنُ عمرِو بنِ محصنِ بنِ عبيدٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني جُشَمِ بنِ الخزرجِ ثعلبةُ الذي يُقالُ له الجَذِعُ ؛ ومن الأنصارِ ثعلبةُ بنُ عتمةَ , ومن الأنصارِ جبيرُ بنُ إياسِ بنِ خالدِ بنِ مخلدِ بنِ زُريقٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني دينارِ بنِ النجارِ جابرُ بنُ خالدِ بنِ عبدِ الأشهلِ لا عقِبَ له , ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الخزرجِ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ رئابِ بنِ نعمانِ بنِ سنانٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني معاويةَ بنِ عمرِو بنِ عوفٍ جابرُ بنُ عتيكِ بنِ الحرثِ بنِ قيسِ بنِ حبشيةَ , وقال ابنُ إسحقَ ابنُ هيشةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني حابسِ بنِ سنانِ بنِ عبيدِ بنِ عديِّ بنِ غَنمٍ وشهد بدرًا حاطبُ بنُ بلتعةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني عُبيدِ بنِ عديِّ بنِ غَنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ حارثةُ بنُ الحميرِ من أشجعَ بنِ دهمانَ , وشهد بدرًا الحارثُ بنُ سوَّادٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني النجارِ الحارثُ بنُ سراقةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ الحارثُ بنُ معاذِ بنِ النعمانِ , وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني زُريقٍ الحارثُ بنُ قيسِ بنِ مَخْلَدٍ وقد شهد بدرًا وهو أبو خالدٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني مبذولٍ الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ بنِ عبيدِ بنِ عامرٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ الحارثُ بنُ معاذِ بنِ النعمانِ , ومن الأنصارِ الحارثُ بنُ خزمةَ بنِ أبي غَنمِ بنِ سالمِ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ , ومن الأنصارِ ثم من بني جُشَمِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ حريثُ بنُ زيدٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني زُريقٍ ذكوانُ بنُ عبدِ قيسِ بنِ خَلْدَةَ وكان خرج من المدينةِ إلى مكةَ مهاجرًا إلى اللهِ وقد شهِد بدرًا , ومن الأنصارِ ثم من بني زَعْورِ بنِ عبدِ الأشهلِ بنِ يزيدَ رافعُ بنُ يزيدَ , ومن الأنصارِ رافعُ بنُ المعلَّى بنِ لوذانِ بنِ حارثةَ بنِ عديِّ بنِ زيدِ بنِ مناةَ بنِ حبيبِ بنِ حارثةَ بنِ عَصْبِ بنِ جُشَمِ بنِ الخزرجِ اسْتُشْهِد يومَ بدرٍ , ومن الأنصارِ رافعُ بنُ جَعْدَبَةَ , ومن الأنصارِ رافعُ بنُ الحرثِ بنِ سوَّادِ بنِ زيدِ بنِ ثعلبةَ وعن عروةَ أيضًا أنَّ بشيرَ بنَ عبدِ المنذرِ والحارثِ بنِ حاطبٍ خرجا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بدرٍ فرجَعَهُما وأمَّر أبا لبابةَ على المدينةِ وضرب لهما بسهمينِ مع أصحابِ بدرٍ , وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني زُريقٍ رفاعةُ بنُ رافعِ بنِ مالكِ بنِ عجلانَ بنِ عمرِو بنِ زُريقٍ وهو نقيبٌ وقد شهد بدرًا , وشهد بدرًا من خلفاءِ بني عبدِ شمسِ بنِ عبدِ منافٍ ربيعةُ بنُ أكتمَ من بني أسدِ بنِ خزيمةَ , وشهد العقبةَ رفاعةُ بنُ قيسِ بنِ عمرِو بنِ ثعلبةَ بنِ مالكِ بنِ سالمِ بنِ غنمِ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ , وقد شهد بدرًا وكان ممن خرجا مهاجرًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ , وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني لَوْذَانَ بنِ غَنمِ بنِ عوفِ بنِ الخزرجِ ربيعُ بنُ إياسِ بنِ غَنمِ بنِ أميةَ بنِ لَوْذَانَ بنِ غَنمِ , وشهد بدرًا زيدُ بنُ حارثةَ بنِ شراحيلَ بنِ كعبِ بنِ عبدِ العزَّى بنِ يزيدَ بنِ امرئِ القيسِ الكلبيِّ أنعمَ اللهُ عليْه ورسولُه , ومن قريشٍ ثم من بني عديِّ بنِ كعبٍ زيدُ بنِ الخطابِ , وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ مالكِ بنِ النجارِ وهم بنو جَدِيلةَ أبو طلحةَ زيدُ بنُ سهلِ بنِ الأسودِ وقد شهد بدرًا وهو نقيبٌ , قال الطبراني قال ابنُ لهيعةَ سهلُ بنُ زيدِ بدلُ زيدِ بنِ سهلٍ وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني جشمِ بنِ الخزرجِ زيدُ بنُ الحرثِ بنِ الخزرجِ ومن الأنصارِ ثم من بني حدْرةَ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ وهو بنو الحُبَلِيِّ زيدُ بنُ المرسِ ومن الأنصارِ ثم من بني سالمِ بنِ غنمِ بنِ عوفِ بنش الخزرجِ وهم بنو الحُبَلِيِّ زيدُ بنُ عمرِو بنِ وديعةَ بنِ عمرِو بنِ قيسِ بنِ جَزِيِّ بنِ عديِّ بنِ مالكِ بنِ سالمِ بنِ غَنمِ بنِ عوفِ بنِ الخزرجِ ومن الأنصارِ زيدُ بنُ أسلمَ بنِ ثعلبةَ بنِ عديِّ ومن الأنصارِ ثم من بني بياضةَ بنِ عامرِ بنِ زُريقِ بنِ عبدِ حارثةَ زيادُ بنُ لبيدِ بنِ ثعلبةَ بنِ سنانَ بنِ عامرِ بنِ عديِّ بنِ أميةَ بنِ بياضةَ ومن الأنصارِ سعدُ بنُ معاذِ بنِ امرئِ القيسِ بنِ عبدِ الأشهلِ وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني ساعدةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرجِ سعدُ بنُ عبادةَ بنِ دُلَيْمِ بنِ حارثةَ بنِ خزيمةَ وهو نقيبٌ وقد شهد بدرًا وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ عوفِ سعدُ بنُ خيثمةَ ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ بنِ كعبِ بنِ عبدِ الأشهلِ سعدُ بنُ زيدِ بنِ مالكِ بنِ عبدِ بنِ كعبٍ ومن الأنصارِ ثم من بني دينارِ بنِ النجارِ سعدُ بنُ سهلِ بنِ عبدِ الأشهلِ بنِ حارثةَ بنِ دينارِ بنِ النجارِ ومن الأنصارِ ثم من بني سوَّادَ بنِ كعبِ واسمُ كعبٍ ظُفَرُ سعدُ بنُ عبيدِ بنِ النعمانَ ومن الأنصارِ سعدُ بنُ النعمانَ بنِ قيسٍ وشهد بدرًا سعدٌ مولى حاطبِ بنِ أبي بلتعةَ وسعدٌ مولى حَوْلِيٍّ وهو رجلٌ من مَذْحِجٍ ومن الأنصارِ ثم من بني جَشمِ بنِ الخزرجِ سهلُ بنُ عديٍّ ومن قريشٍ ثم من بني الحرثِ بنِ فهرٍ سُهيلُ بنُ بيضاءَ وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ سلمةُ بنُ سلامةَ بنِ وقْشٍ وقد شهد بدرًا , ومن قريشٍ ثم من بني عبدِ شمسِ بنِ عوفٍ سالمٌ مولى أبي حذيفةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني ساعدةَ أبو دجانةَ سِماكُ بن خرشةَ بنِ أوسِ بنِ لَوْذَانَ بنِ عبدِ ودِّ بنِ زيدِ بنِ ثعلبةَ وشهد العقبةَ لبيعةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ ثم من بني سلمةَ بنِ زيدِ بنِ جُشمٍ نَهيكُ بنُ نعمانِ بنِ خنساءَ وقد شهد بدرًا , وشهد بدرًا من الأنصارِ عثمانُ بنُ عمرِو بنِ رفاعةَ بنِ الحرثِ بنِ سوَّادةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الخزرجِ ثم من بني امرئِ القيسِ بنِ ثعلبةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرجِ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ وشهد العقبةَ لبيعةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ ثم من بني حارثةَ بنِ الحرثِ عبدُ اللهِ بنِ سرخسَ بنِ النعمانِ بنِ أميةَ بنِ البُرَكِ وهو بدريٌّ وشهدها من الأنصارِ ثم من بني حرامِ بنِ كعبِ بنِ عمرِو بنِ غَنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ حرامٍ وهو نقيبٌ وقد شهد بدرًا وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني عوفِ بنِ الخزرجِ ثم من بني عبيدِ اللهِ بنِ مالكِ بنِ سالمِ بنِ غانمِ بنِ الخزرجِ وهو الحُبَلِيُّ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أُبيِّ ابنِ سلولٍ ومن الأنصارِ عبدُ اللهِ بنُ طارقِ البَلويِّ حليفٌ لهم , ومن الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ عوفٍ عبدِ اللهِ بنِ سلمةَ بنِ مالكِ بنِ الحرثِ بنِ عديِّ بنِ العجلانِ , ومن الأنصارِ ثم من بني حدرةَ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ عبدُ اللهِ بنُ عرفطةَ ومن الأنصارِ ثم من بني حدرةَ بنِ عوفٍ عبدُ اللهِ بنِ عميرٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني الأبجرِ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ عبدُ اللهِ بنِ ربيعِ بنِ قيسِ بنِ عمرِو بنِ عايدِ بنِ الأبْجرِ , ومن الأنصارِ ثم من بني لَوْذَانَ بنِ غَنمِ عبدُ اللهِ بنِ ثعلبةَ بنِ حزمةَ بنِ أصرمَ حليفٌ لهم , ومن الأنصارِ ثم من بني عُبيدِ بنِ عديِّ بنِ غَنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ ثم من بني خنساءَ بنِ شيبانَ بنِ عُبيدٍ عبدُ اللهِ بنِ جدِّ بنِ قيسِ بنِ صخرِ بنِ خنساءَ , ومن الأنصارِ عبدُ اللهِ بنِ الحميرِ الأشجعيِّ حليفٌ لهم من أشجعَ , ومن الأنصارِ ثم من بني خنساءَ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ منافِ بنِ نعمانَ بنِ شيبانَ بنِ عُبيدِ بنِ عديِّ بنِ غنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ عبدُ اللهِ بنِ قيسِ بنِ صخرِ بنِ جذامِ بنِ ربيعةَ بنِ عديِّ بنِ غنمِ , واسْتُشهدَ ببدرٍ من المسلمينَ ثم من قريشٍ عُبيدةَ بنِ الحرثِ بنِ المطلبِ قتلَه شيبةُ بنُ ربيعةَ قطع رجلَه فمات بالصفراءِ , وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني الحارثِ بنِ الخزرجِ بنِ عمرِو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ أبو قيسِ بنِ جبرِ بنِ عمرِو بنِ زيدِ بنِ جُشَمِ بنِ حارثةَ , ومن قريشٍ ثم من بني تيمِ بنِ مرَّةَ عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ , ومن الأنصارِ عمارةُ بنُ حزمِ بنِ زيدٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني مازنِ بنِ النجارِ ثم من بني خنساءَ بنِ مُدْرِكِ بنِ عمرِو بنِ غنمِ بنِ مازنٍ عميرٌ ويُكنَّى عميرٌ أبو داودَ بنَ عامرِ بنِ مالكِ بنِ خنساءَ بنِ مُدْركٍ , واسْتُشْهِدَ من المسلمينَ يومَ بدرٍ من قريشٍ ثم من بني زهرةَ عميرُ بنُ أبي وقاصٍ , وشهد بدرًا عروةُ بنُ عتبةَ بنُ غزوانَ بنِ جابرِ بنِ وهبِ بنِ بشيرِ بنِ مالكِ بنِ مازنِ بنِ منصورِ بنِ عكرمةَ بنِ خَصْفةَ بنِ قيسِ عيلانَ من مضرَ حليفُ نوفلِ بنِ عبدِ منافٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني سالمٍ عَتبانُ بنُ مالكِ بنِ عمرِو بنِ عجلانَ بنِ زيدِ بنِ غَنمِ بنِ سالمِ بنِ عوفِ بنِ عمرِو بنِ الخزرجِ , ومن الأنصارِ ثم من بني بياضةَ فروةُ بنُ عمرٍو وقد شهِد بدرًا , وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني مازنِ بنِ النجارِ بنِ قيسِ بن أبي صعصعةَ زيدُ بنُ عوفِ بنِ مبذولٍ , وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني سوَّادِ بنِ كعبٍ واسمُ كعبٍ ظُفَرُ قتادةُ بنُ النعمانِ , وشهد بدرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبو مرثدٍ الغَنَوِيُّ حليفُ حمزةَ بنِ عبدِ المطلبِ ومات أبو مرثدٍ سنةَ ثنتي عشرةَ وهو ابنُ ستٍّ وستينَ سنةً , ومن الأنصارِ ثم من بنى زَعْوَرا بنِ عبدِ الأشهلِ محمدُ بنُ مسلمةَ بنِ خالدِ بنِ مجْدَعةَ بنِ حارثةَ بنِ الحرثِ , وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ أبو الهيثمَ بنُ النبهانِ وهو نقيبٌ وقد شهِد بدرًا وهو أوُّلُ من بايع بالعقبةِ , وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني سلمةَ معاذُ بنُ جبلِ بنِ عمرِو بنِ عايدِ بنِ عديِّ بن شاردةَ بنِ تَزِيدَ بنِ جُشْمٍ وقد شهِد بدرًا , وشهِد بدرًا المقدادُ بنُ عمرٍو , وشهِد بدرًا مرثدُ بنُ أبي مرثدِ الغنويِّ , وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني حارثةَ أبو بردةَ بنُ نَيَّارِ بنِ عمرِو بنِ عبيدِ وهو حليفٌ لهم من بَلِىٍّ وهو بدريٌّ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/100 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن إذا توبع وقد توبع

159 - إني لأعلمُ كلمةً لا يقولُها عبدٌ حقًّا من قلبِه إلا حرُم على النارِ ، قال عمرُ بنُ الخطابِ إلا أُحدثُك ما هِي هي كلمةُ الإخلاصِ التي ألزمها اللهُ تباركَ وتعالَى محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابَه وهي كلمةُ التقوَى التي الاصَ عليها نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمَّه أبا طالبٍ عندَ الموتِ شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/20 | خلاصة حكم المحدث : رواه ابن ماجه بغير هذا السياق ورجاله ثقات

160 - أتى جبريلُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال يا محمَّدُ إنَّ اللهَ يُحِبُّ من أصحابِك ثلاثةً فأحبُّهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأبو ذرٍّ والمِقدادُ بنُ الأسودِ قال فأتاه جبريلُ فقال يا محمَّدُ إنَّ الجنَّةَ لتشتاقُ إلى ثلاثةٍ من أصحابِك وعندَه أنسُ بنُ مالكٍ فرجا أن يكونَ لبعضِ الأنصارِ قال فأراد أن يسأَلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم عنهم فهابه فخرَج فلقي أبا بكرٍ فقال يا أبا بكرٍ إنِّي كُنْتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم آنفًا فأتاه جبريلُ فقال إنَّ الجنَّةَ تشتاقُ إلى ثلاثةٍ من أصحابِك فرجَوْتُ أن يكونَ لبعضِ الأنصارِ فهِبْتُه أن أسأَلَه فهل لك أن تدخُلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال إنِّي أخافُ أن أسأَلَه فلا أكونَ منهم ويسُبُّني قومي ثُمَّ لقي عمرَ بنَ الخطَّابِ فقال له مثلَ قولِ أبي بكرٍ قال فلقي عليًّا فقال له عليٌّ نَعَمْ إن كُنْتُ منهم أحمَدُ اللهَ وإن لم أكُنْ منهم أحمَدُ الله فدخَل على رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال إنَّ أنسًا حدَّثَني أنَّه كان عندَك آنفًا وأنَّ جبريلَ أتاك فقال يا محمَّدُ إنَّ الجنَّةَ لتشتاقُ إلى ثلاثةٍ من أصحابِك فمَن هم يا نبيَّ اللهِ قال أنتَ منهم يا عليٌّ وعمَّارُ بنُ ياسرٍ وسيشهَدُ معك مشاهدَ بيِّنٌ فضلُها عظيمٌ خيرُها وسلمانُ منَّا أهلَ البيتِ وهو ناصحٌ فاتَّخِذْه لنفسِك
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/120 | خلاصة حكم المحدث : فيه النضر بن حميد الكندي وهو متروك | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6772)

161 - لمَّا أُهديَتْ فاطمةُ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ لم نجِدْ في بيتِه إلَّا رَمْلًا مبسوطًا ووِسادةً حَشْوُها ليفٌ وجَرَّةً وكُوزًا فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تُحْدِثَنَّ حَدَثًا أو قال لا تَقْرَبَنَّ أهلَك حتَّى آتيَك فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أَثَمَّ أخي فقالت أمُّ أيمنَ وهي أمُّ أسامةَ بنِ زيدٍ وكانت حَبَشِيَّةً وكانَتِ امرأةً صالحةً يا رسولَ اللهِ هذا أخوك وزوجَتُه ابنتُك وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخى بينَ أصحابِه وآخى بينَ عليٍّ ونفسِه قال إنَّ ذلك يكونُ يا أمَّ أيمنَ قالت فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإناءٍ فيه ماءٌ ثمَّ قال ما شاء اللهُ أن يقولَ ثمَّ مسَح صَدْرَ عليٍّ ووجهَه ثمَّ دعا فاطمةَ فقامت إليه تعثُرُ في مِرطِها مِنَ الحياءِ فنضَح عليها مِن ذلك وقال لها ما شاء اللهُ أن يقولَ ثمَّ قال لها أمَا إنِّي لم آلُكِ أن أنكَحْتُكِ أحَبَّ أهلي إليَّ ثمَّ رأى سَوادًا مِن وراءِ السِّترِ أو مِن وراءِ البابِ فقال مَن هذا قالت أسماءُ قال أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ قالت نعم يا رسولَ اللهِ قال جِئْتِ كَرامةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت نعم إنَّ الفتاةَ ليلةَ يُبْنى بها لابُدَّ لها مِنِ امرأةٍ تكون قريبًا منها إنَّ عرَضَتْ لها حاجةٌ أفْضَت ذلك إليها قالت فدعا لي بدُعاءٍ إنَّه لأوثَقُ عَمَلي عندي ثمَّ قال لعليٍّ دونَك أهلَك ثمَّ خرَج فولَّى فما زال يدعو لهما حتَّى توارى في حُجَرِه
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/212 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8509) مختصرا بنحوه، وعبد الرزاق (9781)، والطبراني (24/137) (365) باختلاف يسير

162 - خطَبنا عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال أيُّها النَّاسُ أخبِروني مَن أشجعُ النَّاسِ قالوا أو قال قُلْنا أنتَ يا أميرَ المؤمنينَ قال أمَا إنِّي ما بارَزْتُ أحدًا إلَّا انتصَفْتُ منه ولكن أخبِروني بأشجعِ النَّاسِ قالوا لا نعلَمُ فمَن قال أبو بكرٍ إنَّه لمَّا كان يومُ بدرٍ جعَلْنا لرسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم عريشًا فقُلْنا مَن يكونُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لئلَّا يهوِي إليه أحدٌ من المشرِكينَ فواللهِ ما دنا منه أحدٌ إلَّا أبو بكرٍ شاهرًا بالسَّيفِ على رأسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لا يهوِي إليه أحدٌ إلَّا أهوى إليه فهذا أشجعُ النَّاسِ فقال عليٌّ ولقد رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأخذَتْه قريشٌ فهذا نحاه وهذا يُتَلْتِلُه وهم يقولونَ أنتَ الَّذي جعَلْتَ الآلهةَ إلهًا واحدًا قال فواللهِ ما دنا منَّا أحدٌ إلَّا أبو بكرٍ يضرِبُ هذا ويحارُ ويُتَلْتِلُ هذا وهو يقولُ ويلَكم أتقتُلون رجلًا أن يقولَ ربِّي اللهُ ثُمَّ رفَع عليٌّ بُردةً كانت عليه ثُمَّ بكى حتَّى اخضلَّت لحيتُه ثُمَّ قال عليٌّ أُنشِدُكم اللهَ أمؤمنُ آلِ فرعونَ خيرٌ أم أبو بكرٍ فسكَت القومُ فقال ألا تُجِيبوني فواللهِ لساعةٌ من أبي بكرٍ خيرٌ من مثلِ مؤمنِ آلِ فرعونَ ذاك رجلٌ كتَم إيمانَه وهذا رجلٌ أعلَن إيمانَه
الراوي : محمد بن عقيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/49 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه

163 - كنتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةَ وفدِ الجنِّ فتنفَّس فقلت ما لك يا رسولَ اللهِ قال نُعيَت إلَىَّ نفسِي يا ابنَ مسعودٍ قلت فاستخلِفْ قال مَن قلت أبا بكرٍ قال فسكت ثم مضَى ساعةً ثم تنفَّس قلت ما شأنُك بأبي أنت وأمِّي يا رسولَ اللهِ قال نُعِيَت إلَىَّ نفسِي قلت فاستخلِفْ قال مَن قلت عمرَ فسكت ثم مضَى ساعةً ثم تنفَّس قلت ما شأنُك يا رسولَ اللهِ قال نُعِيَت إلَىَّ نفسِي يا ابنَ مسعودٍ قلت فاستخْلِفْ قال مَن قلت عليَّ بنَ أبي طالبٍ قال أما والذي نفسِي بيدِه لئن أطاعوه ليدخلُنَّ الجنةَ أجمعينَ أكتعينَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/188 | خلاصة حكم المحدث : فيه مينا وهو كذاب | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (4294) مختصراً، وأخرجه عبدالرزاق (20646)، والطبراني (10/82) (9970) مطولاً باختلاف يسير

164 - جلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا على المنبرِ فخطَب الناسَ وتَلَا آيَةً وإِلى جنبي أُبَيُّ بنُ كعْبٍ فقلْتُ له يا أُبَيُّ متى أُنزِلَتْ هذِهِ الآيَةُ قال فَأَبَى أنْ يُكَلِّمَنِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأبى أنْ يُكَلِّمَنِي حتى نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أُبَيٌّ ما لَكَ من جمعتِكَ إلَّا ما لَغَيْتَ فلمَّا انصرفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جئتُهُ فأخبرتُهُ فقلْتُ أيْ رسولَ اللهِ إنكَ تَلَوْتَ آيةً وإلى جنْبِي أُبَيُّ بنُ كعبٍ فقلْتُ له متى أنزِلَتْ هذِهِ الآيَةُ فأَبَى أنْ يكلمَنِي حتى إذا نزلَتْ زعم أُبَيٌّ أنه ليس لي من جمعتي إلَّا مَا لَغَيْتَ فقال صَدَقَ أُبَيٌّ إذا سمعْتَ إِمامَكَ يَتَكَلَّمُ فَأَنْصِتْ حتى يفرَغَ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/187 | خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد موثقون

165 - ثم مضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واستعمل على المدينةِ أبارَهم كلثومُ بنُ الحصينِ الغفاريُّ وخرج لعشرٍ مضيْنَ من رمضانَ فصام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصام الناسُ معه حتى إذا كان بالكديدِ _ ماءٌ بين عسفانَ وأمجٍ _ أفطرَ ثم مضى حتى نزل مرَّ الظهرانِ في عشرةِ آلافٍ من المسلمين وألفٍ من مزينةَ وسليمٍ وفي كلِّ القبائلِ عددٌ وسلاحٌ وأوعب مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المهاجرون والأنصارُ لم يتخلف منهم أحدٌ فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ الظهرانِ وقد عميتِ الأخبارُ على قريشٍ فلم يأتهم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خبرٌ ولم يدروا ما هو فاعلٌ خرج في تلك الليلةِ أبو سفيانَ بنُ حربٍ وحكيمُ بنُ حزامٍ وبديلُ بنُ ورقاءَ يتجسسون وينظرون هل يجدون خبرًا أو يسمعونَ به وقد كان العباسُ بنُ عبدِ المطلبِ تلقى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بعضِ الطريقِ وقد كان أبو سفيانَ بنُ الحارثِ بنُ عبدِ المطلبِ وعبدُ اللهِ بنُ أبي أميةَ بنُ المغيرةَ قد لقِيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيما بين المدينةِ ومكةَ والتمسا الدخولَ عليه فكلَّمَتْهُ أمُّ سلمةَ فيهما فقالت يا رسولَ اللهِ ابنُ عمِّكَ وابنُ عمَّتِك وصهرُك قال لا حاجةَ لي بهما أما ابنُ عمِّي فهتكَ عِرضي بمكةَ وأما ابنُ عمَّتِي وصِهري فهو الذي قال لي بمكةَ ما قال فلما خرج إليهما بذلك ومع أبي سفيانَ بنيٌّ له فقال واللهِ لتأذنُنَّ لي أو لآخذنَّ بيدِ بُنيَّ هذا ثم لنذهبنَّ بالأرضِ حتى نموتَ عطشًا وجوعًا فلما بلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رقَّ لهما ثم أَذِنَ لهما فدخلا فأسلما فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمرِّ الظهرانِ قال العباسُ واصباح قريشٍ واللهِ لئن دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ عنوةً قبل أن يستأمنُوهُ إنَّهُ لهلاكُ قريشٍ آخرَ الدهرِ قال فجلستُ على بغلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البيضاءَ فخرجتُ عليها حتى جئتُ الأراكَ فقلتُ لعلِّي ألقى بعض الحطَّابةِ أو صاحبَ لبنٍ أو ذا حاجةٍ يأتي مكةَ فيُخبرهم بمكانِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيستأمنوهُ قبل أن يدخلها عنوةً قال فواللهِ إني لأسيرُ عليها وألتمسُ ما خرجتُ له إذ سمعتُ كلامَ أبي سفيانَ وبديلَ بنَ ورقاءَ وهما يتراجعانِ وأبو سفيانَ يقول ما رأيتُ كاليومِ قط نيرانًا ولا عسكرًا قال يقول بديلُ هذه واللهِ نيرانُ خزاعةَ حشتها الحربُ قال يقول أبو سفيانَ خزاعةُ واللهِ أذلُّ وألأمُ من أن تكون هذه نيرانُها وعسكرُها قال فعرفتُ صوتَه فقلتُ يا أبا حنظلةَ فعرف صوتي فقال أبو الفضلِ فقلتُ نعم فقال ما لك فداكَ أبي وأمي فقلتُ ويحَك يا أبا سفيانَ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الناسِ واصباح قريشٍ واللهِ قال فما الحيلةُ فداك أبي وأمي قال قلتُ لئن ظفرَ بك ليضربنَّ عُنُقَك فاركب معي هذه البغلةَ حتى آتيَ بك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأستأمِنُه لك قال فركب خلفي ورجع صاحباهُ وحركت به فكلما مررتُ بنارٍ من نيرانِ المسلمينَ قالوا من هذا فإذا رأوا بغلةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالوا عمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بغلتِه حتى مررتُ بنارِ عمرَ بنِ الخطابِ فقال من هذا وقام إليَّ فلما رأى أبو سفيانَ على عجزِ البغلةِ قال أبو سفيانَ عدوُّ اللهِ الحمدُ للهِ الذي أمكنني اللهُ منك بغيرِ عقدٍ ولا عهدٍ ثم خرج يشتدُّ نحوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وركضتِ البغلةُ فسبقَتْهُ بما تسبقُ الدابةُ الرجلَ البطيءَ فاقتحمتُ عن البغلةِ فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ودخل عمرُ فقال يا رسولَ اللهِ هذا أبو سفيانَ قد أمكن اللهُ منه بغيرِ عقدٍ ولا عهدٍ فدعني فلأضربَ عُنُقَه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إني أجرتُه ثم جلستُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ لا واللهِ لا يُناجيهِ الليلةَ رجلٌ دوني قال فلما أكثرَ عمرُ في شأنِه قلتُ مهلًا يا عمرُ أما واللهِ أن لو كان من رجالِ بني عديِّ بنِ كعبٍ ما قلتَ هذا ولكنَّك عرفتَ أنَّهُ من رجالِ بني عبدِ منافٍ فقال مهلًا يا عباسُ واللهِ لإسلامُك يومَ أسلمتَ أحبَّ إليَّ من إسلامِ أبي لو أسلمَ وما بي إلا أني قد عرفتُ أنَّ إسلامَك كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من إسلامِ الخطابِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اذهب به إلى رَحْلِك يا عباسُ فإذا أصبحتَ فائتني به فذهبتُ به إلى رَحْلِي فبات عندي فلما أصبح غدوتُ به على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما رآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال ويحك يا أبا سفيانَ ألم يأنِ لك أن تشهدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ قال بأبي أنت وأمي ما أكرمَك وأحلمَك وأوصلَك لقد ظننتُ أن لو كان مع اللهِ غيرَه لقد أغنى عني شيئًا قال ويحك يا أبا سفيانَ ألم يأنِ لك أن تعلمَ أني رسولُ اللهِ قال بأبي أنت وأمي ما أحلمَك وأكرمَك وأوصلَك هذه واللهِ كان في النفسِ منها شيٌء حتى الآنَ , قال العباسُ ويحَكَ يا أبا سفيانَ أسلِمْ واشهَدْ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبل أن يضربَ عُنُقَك قال فشهد شهادةَ الحقِّ وأسلمَ قلتُ يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا سفيانَ يحبُّ هذا الفخرَ فاجعل له شيئًا قال نعم من دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ ومن أغلق بابَه فهو آمنٌ ومن دخل المسجدَ فهو آمنٌ فلما ذهب لينصرفَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عباسُ احبِسْهُ بالوادي عند حطمِ الجبلِ حتى تمرَّ به جنودُ اللهِ فيراها قال فخرجتُ به حتى حبستُه بمضيقِ الوادي حيث أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن أحبسَه قال ومرَّتْ به القبائلُ على راياتها فكلما مرَّت قبيلةٌ قال من هؤلاءِ يا عباسُ فيقول بني سليمٍ فيقول ما لي ولسليمٍ قال ثم تمرُّ القبيلةُ فيقول من هؤلاءِ فأقول مزينةُ فيقول ما لي ولمزينةَ حتى نفدتِ القبائلُ يعني جاوزت لا تمرُّ قبيلةً إلا قال من هؤلاءِ فأقول بنو فلانٍ فيقول ما لي ولبني فلانٍ حتى مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الخضراءِ فيها المهاجرون والأنصارُ لا يُرى منهم سوى الحدقُ قال سبحان اللهِ من هؤلاءِ يا عباسُ قلتُ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المهاجرين والأنصارِ قال ما لأحدٍ بهؤلاءِ قبلٌ ولا طاقةٌ واللهِ يا أبا الفضلِ لقد أصبح ملكُ ابنُ أخيكَ الغداةَ عظيمًا قلتُ يا أبا سفيانَ إنها النبوةُ قال فنِعْمَ إذًا قلتُ التجِئْ إلى قومِك قال فخرج حتى جاءهم صرخ بأعلى صوتِه يا قريشُ هذا محمدٌ قد جاءَكم بما لا قِبَلَ لكم به فمن دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ فقامت إليه امرأتُه هندُ بنتُ عتبةَ فأخذت بشاربِه فقالت اقتلوا الدسمَ الأحمشَ فبئس طليعةُ قومٍ قال ويحكم لا تغرَّنَّكم هذه من أنفسِكم فإنَّهُ قد جاء بما لا قِبَلَ لكم به من دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ قالوا ويحك وما تُغني عنا دارُك قال ومن أغلق بابَه فهو آمنٌ ومن دخل المسجدَ فهو آمنٌ فتفرَّقَ الناسُ إلى دورِهم وإلى المسجدِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/167 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (2392)، والطبري في ((تاريخه)) (12/81) مختصراً، والطبراني (8/11) (7264) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

166 - رجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم من البَقيعِ قُلْتُ فذكَر حديثَ مرضِه إلى أن قال قالَت فصَبَنْنا عليه حتَّى طفِق يقولُ حَسْبُكم حَسْبُكم قال محمَّدٌ يَعْني ابنَ إسحاقَ ثُمَّ خرَج كما حدَّثني أيوبُ بنُ بشيرٍ عاصبًا رأسَه فجلَس على المِنبرِ فكان أوَّلَ ما تكلَّم به أن صلَّى على أصحابِ أُحُدٍ فأكثَر الصَّلاةَ عليهم ثُمَّ قال إنَّ عبدًا من عبادِ اللهِ خيَّره اللهُ بينَ الدُّنيا وبينَ ما عندَه فاختار ما عندَ اللهِ قال ففهِمها أبو بكرٍ فبكى وعرَف أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نفسَه يُرِيدُ قال على رِسْلِك يا أبا بكرٍ انظُروا في المسجدِ هذه الأبوابَ اللَّاصقةَ فسُدُّوها إلَّا ما كان من بيتِ أبي بكرٍ فإنِّي لا أعلَمُ أحدًا كان أفضلَ عندي في الصُّحبةِ منه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/46 | خلاصة حكم المحدث : ‏ رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4579) مطولاً باختلاف يسير.

167 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليَّ بنَ أبي طالبٍ وخالدَ بنَ الوليدِ كلَّ واحدٍ منهما وحدَه وجمَعَهُما فقال إذا اجتَمَعْتُما فعليكم عليٌّ قال فأخَذا يمينًا ويسارًا فدخَل عليٌّ وأبعَد وأصاب سَبْيًا وأخَذ جاريةً مِنَ السَّبْيِ قال بُريدةُ وكنْتُ مِن أشدِّ النَّاسِ بُغضًا لعليٍّ قال فأتى رجلٌ خالدَ بنَ الوليدِ فذكَر أنَّه أخَذ جاريةً مِنَ الخُمُسِ فقال ما هذا ثمَّ جاء آخَرُ ثمَّ جاء آخَرُ ثمَّ تتابعَتِ الأخبارُ على ذلك فدعاني خالدٌ فقال يا بُريدةُ قد عرَفْتَ الَّذي صنَع فانطلِقْ بكتابي هذا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكتَب إليه فانطلَقْتُ بكتابِه حتَّى دخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخَذ الكتابَ بشِمالِه وكان كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ لا يقرَأُ ولا يكتُبُ فقال: وكُنْتُ إذا تكلَّمْتُ طأطأْتُ رأسي حتَّى أَفرَغَ مِن حاجتي فطأطأْتُ رأسي فتكلَّمْتُ فوقَعْتُ في عليٍّ حتَّى فرَغْتُ ثمَّ رفَعْتُ رأسي فرأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غضِب غضبًا لم أرَه غضِب مِثلَه إلَّا يومَ قُريظةَ والنَّضيرِ فنظَر إليَّ فقال يا بُرَيدةُ أَحِبَّ عليًّا فإنَّما يفعَلُ ما أُمِرَ به فقُمْتُ وما مِن النَّاسِ أحَدٌ أحبَّ إليَّ منه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/131 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏ فيه ضعفاء وثقهم ابن حبان | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4842)

168 - في قولِه لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ قال إنَّ اللهَ بعَثَ نبيَّهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بشهادةِ أن لَّا إلَهَ إلَّا اللهُ فلمَّا صدَّقُوا زادَهم الحجَّ فلمَّا صدَّقُوا زادَهمُ الجهادَ ثمَّ أكمَلَ لهم دينَهُم فقال الْيَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا قال ابنُ عباسٍ فَأَوْثَقُ إيمانِ أهلِ السماواتِ و [ أهلِ ] الأرضِ [ وأصدقُهُ وأكملُهُ ] شهادةُ أن لَّا إلَهَ إلَّا اللهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/110 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح قيل فيه‏‏ ثقة مأمون وقد ضعف‏‏

169 - عن أبي موسَى الأشعريِّ قال نزلت سورةٌ نحوًا من براءةَ فرُفِعَت فحُفِظت منها إن اللهَ ليؤيِّدُ هذا الدينَ بأقوامٍ لا خلاقَ لهم
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/305 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وفيه ضعف ويحسن حديثه لهذه الشواهد | شرح حديث مشابه

170 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لعلِيِّ بنِ أبي طالبٍ إنه سيكونُ بينَكَ وبينَ عائشةَ أمرٌ قال أنا يا رسولَ اللهِ قال نعم قال أنا أشقاهُمْ يا رسولَ اللهِ قال لا ولكن إذا كان ذَلِكَ فارْدُدْها إلى مأْمَنِها
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/237 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

171 - لما خلق اللهُ جنةَ عدنٍ خلق فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلبِ بشرٍ ثم قال لها تكلَّمِي فقالت قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ وفي روايةٍ خلق اللهُ جنةَ عدنٍ بيدِه ودلَّى فيها ثمارَها وشقَّ فيها أنهارَها ثم نظر فيها فقال لها تكلَّمِي فقالت قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ فقال وعزَّتي لا يُجاورُني فيك بخيلٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/400 | خلاصة حكم المحدث : أحد إسنادي الطبراني في الأوسط جيد‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني (12/147) (12723) واللفظ له، وتمام في ((الفوائد)) (258)، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (16)

172 - تزوَّج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خديجةَ بنتَ خويلدٍ وكانت قَبلَه تحتَ عَتيقِ بنِ عائذٍ المَخْزوميِّ ثمَّ تزوَّج عائشةَ بمكَّةَ ولم يتزوَّجْ بِكرًا غيرَها ثمَّ تزوَّج بالمدينةِ حفصةَ بنتَ عمرَ وكانت قَبلَه تحتَ خُنَيسِ بنِ حُذافةَ السَّهْميِّ ثمَّ تزوَّج سَودةَ بنتَ زَمْعةَ وكانت قَبلَه تحتَ السَّكْرانِ بنِ عمرٍو أخي بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ ثمَّ تزوَّج أمَّ حبيبةَ بنتَ أبي سفيانَ وكانت قَبلَه تحتَ عبدِ اللهِ بنِ جَحْشٍ الأسَدِيِّ أسَدِ خُزَيمةَ ثمَّ تزوَّج أمَّ حرامٍ ثمَّ تزوَّج أمَّ سَلَمَةَ بنتَ أبي أُمَيَّةَ وكان اسمَها هندٌ وكانت قَبلَه تحتَ أبي سَلَمَةَ بنِ عبدِ الأسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى ثمَّ تزوَّج زينبَ بنتَ جَحْشٍ وكانت قَبلَه تحتَ زيدِ بنِ حارثةَ ثمَّ تزوَّج ميمونةَ بنتَ الحارثِ وسبى جُويريَةَ بنتَ الحارثِ بنِ أبي ضِرارٍ مِن بني المُصْطَلِقِ مِن خُزاعةَ في غزوتِه الَّتي هدَم فيها مناةَ غزوةِ المُرَيْسيعِ وسبى صفيَّةَ بنتَ حُيَيِّ بنِ أخْطَبَ مِن بني النَّضيرِ وكانت ممَّا أفاء اللهُ عليه واستَسَرَّ رَيحانةَ مِن بني قُرَيظةَ ثمَّ أعتَقَها فلحِقَتْ بأهلِها واحتجَبَتْ وكانت عندِ أهلِها وطلَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الغاليةَ بنتَ ظَبْيانَ وفارَقَ أختَ بني عمرِو بنِ كِلابٍ وفارَقَ أختَ بني الجَونِ الكِنْدِيَّةَ مِن أجل بَياضٍ كان بها وتُوفَّيَتْ زينبُ بنتُ خُزَيمةَ الهِلاليَّةُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حيٌّ وبلَغَنا أنَّ الغاليةَ بنتَ ظَبيانَ تزوَّجَتْ قبلَ أن يُحَرِّمَ اللهُ نساءَه ونكَحَتْ ابنَ عمٍّ لها مِن قَومِها وولَدَتْ فيهم
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/255 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] القاسم بن عبد الله الأخميمي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات

173 - كنْتُ جالسًا عند الحسنِ بنِ عليٍّ فجاءه رجلٌ فقال لقد سَبَّ عندَ معاويةَ عليًّا سبًّا قبيحًا رجلٌ يُقالُ له معاويةُ بنُ حُدَيجٍ فلم يعرِفْه قال إذا رأيْتَه فائتِني به قال فرآه عند دارِ عمرِو بنِ حُرَيثٍ فأراه إيَّاه قال أنت معاويةُ بنُ حُدَيجٍ فسكَت فلم يُجِبْه ثلاثًا ثمَّ قال أنت السَّابُّ عليًّا عندَ ابنِ آكِلةِ الأكبادِ أمَا لئن ورَدْتَ عليه الحوضَ وما أُراك تَرِدُه لَتَجِدَنَّه مُشمِّرًا حاسِرًا عن ذِراعيه يَذودُ الكفَّارَ والمنافقين عن حوضِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قولَ الصَّادقِ المصدوقِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي روايةٍ عن عليِّ بنِ أبي طلحةَ مولى بني أُمَيَّةَ قال حجَّ معاويةُ بنُ أبي سفيانَ وحجَّ معه معاويةُ بنُ حُدَيجٍ وكان مِن أسبِّ النَّاسِ لعليِّ بنِ أبي طالبٍ فمَرَّ في المدينةِ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والحَسَنُ بنُ عليٍّ جالسٌ فذكَر نحوَه إلَّا أنَّه زاد { وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى}
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/133 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات والآخر ضعيف‏‏
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (7378) مختصرا باختلاف يسير، والطبراني (3/81، 91) (2727، 2758)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (59/28) باختلاف يسير

174 - بعثَتِ ابنَةٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ابْنَتِي مَغْلُوبَةٌ فقال للرَّسُولِ قلْ لها إنَّ للهِ مَا أخَذَ وله مَا أعْطَى ثمَّ بَعَثَتْ إِلَيْهِ الثانِيَةَ فقالَ لَها مِثْلَ ذلِكَ ثمَّ بَعَثَتْ إِلَيْهِ الثالِثَةَ فجاءَها في ناسٍ من أصحابِهِ فَأَخْرَجَتْ إليْهِ الصَّبِيَّةَ ونَفْسُها تَقَعْقَعُ فِي صدْرِها فَرَقَّ عَلَيْهَا فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فَفَطِنَ بِهِ بعضُ أصحابِهِ وهُمْ يَنظُرونَ إلَيْهِ حَينَ ذَرَفَتْ عيناهُ فقال مَا لَكُمْ تنظرونَ رَحمَةُ اللهِ يضعُها حيثُ يشاءُ إنما يرحمُ اللهُ من عبادِهِ الرُّحَماءَ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 21/3 | خلاصة حكم المحدث : فيه الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ولم أجد من ذكره‏‏
التخريج : أخرجه البزار (1012)، والطبراني (1/135) (285)

175 - خرجنا معَ أميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ في يومِ عيدٍ فسألَهُ قومٌ من أصحابِهِ فقالوا يا أميرَ المؤمنينَ ما تقولُ في الصَّلاةِ يومَ العيدِ قبلَ الصَّلاةِ وبعدَها فلم يردَّ علَيهم شيئًا ثمَّ جاءَ قومٌ فسألوا كما سألوهُ الَّذينَ كانوا قبلَهم فما ردَّ علَيهم فلمَّا انتهينا إلى الصَّلاةِ وصلَّى بالنَّاسِ فكبَّرَ سبعًا وخمسًا ثمَّ خطبَ النَّاسَ ثمَّ نزلَ فركبَ فقالوا يا أميرَ المؤمنينَ هؤلاءِ قومٌ يصلُّونَ قالَ فما عسيتُ أن أصنعَ سألتموني عنِ السُّنَّةِ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لم يصلِّ قبلَها ولا بعدَها فمن شاءَ فعلَ ومن شاءَ تركَ أترَوني أمنعُ قومًا يصلُّونَ فأكونُ بمنزلةِ من منعَ عبدًا إذا صلَّى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/206 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه‏

176 - ما مِن مسلمٍ يدعو بدَعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحِمٍ إلَّا أعطاه اللهُ بها إحدى ثلاثٍ إمَّا أن يُعَجِّلَ له دَعوتَه وإمَّا أن يدَّخِرَها في الآخرةِ وإمَّا أن يصرِفَ عنه مِنَ السُّوءِ مِثلَها قالوا إذن نُكْثِرَ قال اللهُ أكثَرُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/151 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعي وهو ثقة‏‏
التخريج : أخرجه أحمد (11133) واللفظ له، وأبو يعلى (1019)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (935). | شرح حديث مشابه

177 - كان أبو لؤلؤةَ عبدًا للمُغيرةِ بنِ شُعبةَ وكان يصنَعُ الأرحاءَ وكان المُغيرةُ يستغِلُّه كلَّ يومٍ أربعةَ دراهمَ فلقي أبو لؤلؤةَ عمرَ فقال يا أميرَ المؤمنينَ إنَّ المُغيرةَ قد أثقَل عليَّ غلَّتي وكلِّمْه يُخفِّفْ عنِّي فقال له عمرُ اتَّقِ اللهَ وأحسِنْ إلى مولاك ومن نيَّةِ عمرَ أن يلقى المُغيرةَ فيُكلِّمُه فيُخفِّفُ فغضِب العبدُ وقال وسِع النَّاسَ كلَّهم عدلُه غيري فأضمَر على قتلِه فاصطَنَع خنجرًا له رأسانِ وشحَذه وسَمَّه ثُمَّ أتى به الهُرْمُزانَ فقال كيف ترى هذا قال أرى أنَّك لا تضرِبُ به أحدًا إلَّا قتَلْتَه قال فتحيَّن أبو لؤلؤةَ فجاء في صلاةِ الغَداةِ حتَّى قام وراءَ عمرَ وكان عمرُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فتكلَّم يقولُ أقيموا صفوفَكم كما كان يقولُ قال فلمَّا كبِر وجَأَه أبو لؤلؤةَ في كتفِه ووجَأَه في خاصرتِه فسقَط عمرُ وطعَن بخنجرِه ثلاثةَ عَشَرَ رجلًا فهلَك منهم سبعةٌ وفرَّق منهم ستَّةً وجعَل يذهَبُ إلى منزلِه وضاج النَّاسُ حتَّى كادَت تطلُعُ الشَّمسُ فنادى عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ يا أيُّها النَّاسُ الصَّلاةَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ قال وفزِعوا إلى الصَّلاةِ وتقدَّم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فصلَّى بهم بأقصرِ سورَتينِ من القرآنِ فلمَّا قضى الصَّلاةَ توجَّهوا فدعا بشرابٍ لينظُرَ ما قدرُ جرحِه فأُتِي بنَبيذٍ فشرِبه فخرَج من جرحِه فلم يُدرَ أنبيذٌ هو أم دمٌ فدعا بلبنٍ فشرِبه فخرَج من جرحِه فقالوا لا بأسَ عليك يا أميرَ المؤمنينَ فقال إن يكُنِ القتلُ بأسي فقد قُتِلْتُ فجعَل النَّاسُ يُثنُونَ عليه يقولون جزاك اللهُ خيرًا يا أميرَ المؤمِنينَ كُنْتَ وكُنْتَ ثُمَّ ينصرِفونَ ويجيءُ قومٌ آخرونَ فيُثنُونَ عليه فقال عمرُ أمَا واللهِ على ما يقولون ودِدْتُ أنِّي خرَجْتُ منها كفافًا لا عليَّ ولا لي وإنَّ صحبةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم سلِمَتْ لي فتكلَّم عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ فقال واللهِ لا تخرُجْ منها كفافًا لقد صحِبْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فصحِبْتَه خيرَ ما صحِبه صاحبٌ كُنْتَ له وكُنْتَ له وكُنْتَ له حتَّى قُبِض رسول اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وهو عنك راضٍ ثُمَّ صحِبْتَ خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ثُمَّ وُلِّيتَها يا أميرَ المؤمنينَ أنتَ فوُلِّيتَها بخيرِ ما وُلِّيها والٍ كُنْتَ تفعَلُ وكُنْتَ تفعَلُ فكان عمرُ يستريحُ إلى حديثِ ابنِ عبَّاسٍ فقال عمرُ يا ابنَ عبَّاسٍ كرِّر عليَّ حديثَك فكرَّر عليه فقال عمرُ أمَا واللهِ على ما يقولونَ لو أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ ذهبًا لافتدَيْتُ به اليومَ من هولِ المطلعِ قد جعَلْتُها شورى في ستَّةٍ عثمانَ وعليٍّ وطلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ والزُّبيرِ بنِ العوَّامِ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وسعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وجعَل عبدَ اللهِ بنِ عمرَ معهم مشيرًا وأجَّلهم ثلاثًا وأمَر صُهيبًا أن يُصلِّيَ بالنَّاسِ
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/79 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏

178 - أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه قال يا رسولَ اللهِ أيُّما أحَبُّ إليك أنا أم فاطمةُ قال فاطمةُ أحَبُّ إليَّ منك وأنت أعزُّ عليَّ منها وكأنِّي بك وأنت على حَوضي تَذودُ عنه النَّاسَ وإنَّ عليه لأباريقَ مِثلَ عددِ نجومِ السَّماءِ وإنِّي وأنت والحَسَنُ والحُسَينُ وفاطمةُ وعَقيلٌ وجعفرٌ في الجنَّةِ إخوانًا على سُرُرٍ متقابلين أنت معي وشيعتُك في الجنَّةِ ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم { إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ } لا ينظُرُ أحَدٌ في قفا صاحبِه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/176 | خلاصة حكم المحدث : فيه سلمى بن عقبة ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

179 - لمَّا نزلتْ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا قال سعدُ بنُ عُبُادَةَ وهو سيدُ الأنصارِ أهكذا أُنزِلَتْ يا رسولَ اللهِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا معشرَ الأنصارِ ألَا تسمعونَ ما يقولُ سيدُكم قالوا يا رسولَ اللهِ لا تَلُمْهُ فإنه رجلٌ غيورٌ واللهِ ما تزَوَّجَ امرأَةً قطُّ إلا بِكْرًا ولَا طَلَّقَ امْرَأَةً له قطُّ فاجْتَرَأَ رجلٌ مِنَّا علَى أنْ يَتَزَوَّجَهَا من شِدَّةِ غَيْرَتِهِ فقالَ سَعْدٌ واللهِ يا رسولَ اللهِ إني لأعلَمُ أنَّها حَقٌّ وأنَّها من اللهِ ولكني تَعَجَّبْتُ أن لو وجدتٌّ لكاعًا قدْ تَفَخَّذَها رجلٌ لم يكن لي أنْ أُهَيِّجَهُ ولَا أُحَرِّكَهُ حتى آتِيَ بِأَرْبَعَةِ شهداءَ واللهِ لا آتِي بِهِم حتى يَقْضِيَ حاجَتَهُ . . . . . . . . . . . .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/77 | خلاصة حكم المحدث : فيه عباد بن منصور وهو ضعيف وقد وثق
التخريج : أخرجه أحمد (2131)، وأبو يعلى (2740)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (20/261) باختلاف يسير

180 - عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال يُوضَعُ الصِّراطُ على سواءِ جهنَّمَ مِثْلَ حدِّ السَّيفِ الرهفِ مَدْحَضةٌ مَزِلَّةٌ عليه كلاليبُ من نارٍ تخطِفُ بها فمُمْسكٌ يهوِي فيها ومصروعٌ ومنهم مَن يمرُّ كالبرقِ فلا ينشَبُ ذلك أن ينجوَ ثُمَّ كالرِّيحِ فلا ينشَبُ ذلك أن ينجوَ ثُمَّ كجريِ الفرسِ ثُمَّ كسعيِ الرَّجلِ ثُمَّ كرمَلِ الرَّجلِ ثُمَّ كمشيِ الرَّجلِ ثُمَّ يكونُ آخرَهم إنسانًا رجلٌ قد تُوجِبُه النَّارُ ولقي فيها شرًّا حتَّى يُدخِلَه اللهُ الجنَّةَ بفضلِ رحمتِه فيُقالُ له تمنَّ وسَلْ فيقولُ أيْ ربِّ أتهزَأُ منِّي وأنتَ ربُّ العزَّةِ فيُقالُ له تمنَّ وسَلْ حتَّى إذا انقطَعَت منه الأمانيُّ قال لكَ ما سأَلْتَ ومثلُه معه وعن أبي هريرةَ قال وعشرةُ أمثالِه معه
الراوي : [زر بن حبيش] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/362 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عاصم وقد وثق‏‏