الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعليٍّ إنَّ الأمةَ ستغدِرُ بك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/174 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثعلبة بن يزيد الحماني فيه نظر ولا يتابع عليه | أحاديث مشابهة

2 - سَمِعْتُ عليًّا رضيَ اللَّهُ عنهُ على المنبرِ وهوَ يقولُ : واللَّهِ إنَّهُ لعَهْدُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلي أنَّ الأمَّةَ ستَغدرُ بِكَ بعدي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/440 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثعلبة بن يزيد الحماني فيه نظر لا يتابع في حديثه هذا | أحاديث مشابهة

3 - قضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ أعيانَ بني الأمِّ يتوارثونَ دونَ بني العَّلَّاتِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2095 | خلاصة حكم المحدث : لا نعرفه إلا من حديث أبي إسحاق عن الحارث وقد تكلم بعض أهل العلم في الحارث [الأعور]

4 - صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاةَ الصبحِ ، فلما صلَّى صلاتَهُ نادَاهُ رجلٌ : متى الساعةُ ؟ فزبَرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وانتهَرَهُ وقال : اسكُتْ ، حتى إذا أسْفَرَ رفَعَ طَرْفَهُ إلى السماءِ فقالَ : تبارَكَ رافِعُها ومُدَبِّرُها ! ثُمَّ رمَى بِبَصَرِهِ إلى الأرْضِ فقال : تباركَ داحيها وخالقُها ! ثُمَّ قال : أينَ السائلُ عن الساعَةِ ؟ فجثَا الرجلُ على ركبتَيْهِ فقال : أنا بأبي وأمي سألْتُكَ فقال : ذلِكَ عندَ حيفِ الأئِمَّةِ ، وتصديقٍ بالنجومِ ، وتكذيبٍ بالقدَرِ ، وَحِينَ تُتَّخَذُ الإِمَامَةُ مَغْنَمًا ، والصدقَةُ مغرَمًا ، والفاحِشَةُ زيادةٌ ، فعندَ ذلِكَ هلَكَ قومُكَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 2/145 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يونس بن أرقم كان صدوقاً، روى عنه أهل العلم واحتملوا حديثه على أن فيه شيعية شديدة

5 - عن عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، قال: لَمَّا نزلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة: 12]، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما تقولُ؟ دينارٌ؟ قُلْتُ: لا تُطِيقُونه، قال: فكَمْ؟ قُلْتُ: شَعِيرةٌ، قال: إنَّكَ لَزَهِيدٌ، قال: فنزلَتْ: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} [المجادلة: 13] الآيةَ. قال: فبِي خُفِّف عن هذه الأُمَّةِ. قال: فلم يَنزِلْ في أحدٍ قَبْلي، ولا يَنزِلُ في أحدٍ بَعدي.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/243 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن علقمة قال البخاري في حديثه نظر | أحاديث مشابهة

6 - عَهِدَ إليَّ النَّبيُّ عليه الصلاةُ والسَّلامُ أنَّ هذه الأُمَّةَ ستغدِرُ بي.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/178 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثعلبة بن يزيد قال البخاري: لا يتابع في حديثه نظر | أحاديث مشابهة

7 - إذا عمِلتْ أمَّتي خمسَ عشرةَ خَصلةً حلَّ بها البلاءُ قيل وما هن يا رسولَ اللهِ قال إذا كان المغنَمُ دولًا والأمانةُ مغنَمًا والزكاةُ مغرمًا وأطاع الرجلُ زوجتَه وعقَّ والدتَه وبرَّ صديقَه وجفا أباه وارتفعتِ الأصواتُ في المساجدِ وكان زعيمُ القومِ أرذلَهم وأُكرِمَ الناسُ مخافةَ شرِّهم وشُربتِ الخمرُ ولُبس الحريرُ واتُّخذتِ القَيناتُ والمعازفُ ولعن آخرُ هذه الأمةِ أولَها فلْيرتقِبوا عند ذلك ريحًا حمراءَ وخسفًا ومسخًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/208 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] فرج بن فضالة يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((ذم الملاهي)) (5)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (469)

8 - مَن غَسَّلَ مَيِّتًا وكَفَّنَه وحَنَّطَه وحَمَلَه، ولم يُفْشِ ما رأَى منه، خرَجَ مِن خَطيئَتِه كيَومَ وَلَدَتْه أُمُّه.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/159 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن كثير الكاهلي حذر منه الثوري وقال ابن معين ليس بشيء في الحديث وعمر بن خالد وعاصم بن ضمرة لا يحتج بهما
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1462)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/97)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/126) باختلاف يسير.

9 - الحِنَّاءُ بعد النَّورةِ أمانٌ من الجُذامِ والبرَصِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/81 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن موسى الرضا يروي عن أبيه العجائب كأنه كان يهم ويخطئ
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 106)، وأبو نعيم في ((الطب النبوي)) (308)

10 - عن عليٍّ قال جئتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حورٍ فوجدتُه في ملأٍ من قريش فنظر إليَّ وقال يا عليُّ إنما مثَلُكَ في هذه الأمةِ كمثلِ عيسى ابنِ مريمَ أحبَّه قومٌ فأفرَطوا فيه وأبغضَه قومٌ فأفرطُوا فيه قال فضحِك الملأُ الذين عندَه وقالوا انظروا كيف شبَّه ابنَ عمِّه بعيسى قال وأُنزل القرآنُ (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يِصِدُّونَ)
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/104 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى بن عبد الله بن محمد يروي عن أبيه عن آبائه أشياء موضوعة لا يحل الاحتجاج به

11 - سأل رجلٌ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقرأُ خلفَ الإمامِ أم أُنصتُ؟ قال لا بل أَنصِتْ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/272 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن سالم يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم ضعفه ابن معين
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/155) واللفظ له، والبيهقي في ((القراءة خلف الإمام)) (412) مطولاً

12 - السبتُ لنا والأحدُ لشيعتِنا والاثنينِ لبني أُميةَ والثلاثاءُ لشيعتِهِم والأربعاءُ لبني العباسِ والخميسُ لشِيعتِهِم والجمعةُ للناسِ جميعًا وليس فيه سفرٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/81 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن موسى الرضا يروي عن أبيه العجائب كأنه كان يهم ويخطئ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 106) باختلاف يسير

13 - عن علِيِّ بنِ أبي طالبٍ أنَّه قال للنَّبيِّ: أَمِنَّا المَهْديُّ أم مِن غيرِنا يا رسولَ اللهِ قال بل منَّا بنا يختِمُ اللهُ كما بنا فتَح وبنا يُستنقَذونَ مِن الشِّركِ وبنا يُؤلِّفُ اللهُ بَيْنَ قلوبِهم بعدَ عداوةٍ بيِّنةٍ كما بنا ألَّف بَيْنَ قلوبِهم بعدَ عداوةِ الشِّركِ قال علِيٌّ أمُؤمِنونَ أم كافرونَ فقال مفتونٌ وكافرٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/56 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي زرعة عمرو بن جابر إلا ابن لهيعة تفرد به محمد بن سفيان

14 - كان ابنُ خطَلٍ يكتبُ قُدَّامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكان إذا نزل غفورٌ رحيمٌ كتب : رحيمٌ غفورٌ ، فإذا نزل سميعٌ عليمٌ كتب : عليمٌ سميعٌ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ : اعرِضْ عليَّ ما كنتُ أُملي عليك . فلمَّا عرضه قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما كذا أمليتُ عليك غفورٌ رحيمٌ ورحيمٌ غفورٌ ، وسميعٌ عليمٌ وعليمٌ سميعٌ . فقال ابنُ خطَلٍ : إن كان محمَّدٌ نبيًّا فإنِّي ما كنتُ أكتُبُ له إلَّا ما أُريدُ ، ثمَّ كفر ولحِق بمكَّةَ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من قتل ابنَ خطَلٍ فله الجنَّةُ ، فقُتِل يومَ فتحِ مكَّةَ وهو مُتعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ ، فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يستكتِبَ معاويةَ رحِمه اللهُ ، فكرِه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يأتيَ من معاويةَ ما أتَى من ابنِ خطَلٍ فاستشار جبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : استكتِبْه فإنَّه أمينٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/99 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أصرم بن حوشب عامة رواياته غير محفوظة وهو بين الضعف | أحاديث مشابهة

15 - نهى أن يُفرَّقَ بينَ الأمِّ وولدِها من السَّبيِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/228 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسين بن علي بن ضميرة ضعيف منكر الحديث وضعفه بين على حديثه | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

16 - إنَّهُ لعهدٌ عهِدَه إليَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الأميُّ أنَّهُ لا يُحبُّنِي إلا مؤمنٌ ولا يَبغضني إلا منافقٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/54 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن طريف زائغ كان غاليا

17 - قضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الرَّجلَ يرِثُ أخاهُ لأبيه وأمِّهِ دون أخيهِ لأبيهِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/438 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى بن إبراهيم العبدي ليس هو بالمعروف

18 - مَن سرَّهُ أن يَكْتالَ بمِكْيالِ الأوفى فإذا صلَّى علَينا أَهْلَ البَيتِ فليقُلْ : اللَّهمَّ اجعَل صلواتَكَ ورحمتَكَ على مُحمَّدٍ وأزواجِهِ وذُرِّيَتِهِ وأمَّهاتِ المؤمنينَ كما صلَّيتَ علَى آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/344 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حيان بن يسار حديثه فيه ما فيه لأجل الاختلاط الذي ذكر عنه
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/318)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/424)

19 - مَنْ لمْ يعرفْ حقَّ عترَتي والأنصارِ والعربِ فهؤلاءِ أحدُ ثلاثةٍ إمَّا منافقٌ وإمَّا لزنيةٍ وإمَّا حملتهُ أمُهُ على غيرِ طهرٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 4/155 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] زيد بن جبيرة عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/203) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1614)، والديلمي في ((الفردوس)) (5955)

20 - «صَنَعَ طَعامًا فدَعا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأجابَه، فلمَّا دَخَلَ في البَيْتِ رَأى صورةً فرَجَعَ، فقالَ له علِيٌّ: ما لك فِداك أبي وأُمِّي يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إنَّ المَلائِكةَ لا تَدخُلُ بَيْتًا فيه صورةٌ».
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 474 | خلاصة حكم المحدث : المرسل أصوب

21 - من قال في اليومِ مئةَ مرةٍ : لا إلهَ إلَّا اللهُ الْمَلِكُ الحقُّ المُبينٌ ، كان لهُ أمانٌ من الفقرِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 6/347 | خلاصة حكم المحدث : كل من رواه عن مالك ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/280)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (12/358)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (266) باختلاف يسير

22 - ما رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جمع أبوَيْه لأحدٍ قطُّ إلَّا لسعدٍ فإنَّه قال ارْمِ فداك أبي وأمِّي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن منده | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 20/317 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث يحيى بن سعيد
التخريج : أخرجه البخاري (4059)، ومسلم (2411) باختلاف يسير

23 - أنت أمينٌ في أهلِ السَّماءِ ، أمينٌ في أهلِ الأرضِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/98 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث ميمون

24 - الأئمَّةُ من قريشٍ أبرارُها أمراءُ أبرارِها وفجَّارُها أمراءُ فجَّارِها ولِكلٍّ حقٌّ فأْتوا كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ وإن أُمِّرَ عليكم عبدٌ حبشيٌّ مجدَّعٌ فاسمعوا لهُ وأطيعوا - ما لم يخيَّرْ أحدُكم بينَ إسلامِه وبينَ ضربِ عنقِه - فإن خُيِّرَ أحدُكم بينَ إسلامِه وبينَ ضربِ عنقِه فليمدَّ عنقَه ثَكلتهُ أمُّهُ فلا دنيا لهُ ولا آخرةَ بعدَ ذَهابِ إسلامِه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/284 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مسعر
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3521)، والحاكم (6962)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/242)واللفظ له

25 - أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أطعمَ جدَّتينِ السدسَ إذا لم تكنْ أمّ أو شيء دونهما فإنْ لم توجدْ إلا واحدَةً فلها السدسُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 9/273 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الوهاب هالك ساقط وأيضا فلا سماع يصح لمجاهد من علي

26 - أنَّه اختَصَمَ هو وأخوه جعفرُ وزيدُ بن حارثةَ في حضانةِ بنتِ حمزةَ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّا الجاريةُ فأقْضِي بها لجعفَرَ تكونُ مع خالَتِهَا وإنَّمَا الخالَةُ أمٌّ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 10/326 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] نافع بن عجير وأبوه مجهولان

27 - يا فاطمةُ، قُومي فاشهَدي أُضْحِيَّتَكِ؛ فإنَّه يُغفَرُ لكِ بأوَّلِ قَطرةٍ تَقطُرُ مِن دَمِها كلُّ ذنْبٍ عمِلْتِه، وقُولي: إنَّ صَلاتي، ونُسُكي، ومَحيايَ، ومَماتي للهِ ربِّ العالمين، لا شريكَ له، وبذلك أُمِرتُ، وأنا مِن المسلمين. قيل: يا رسولَ اللهِ، هذا لكَ ولأهلِ بيتِكَ خاصَّةً، فأهلُ ذلك أنتُم، أمْ للمسلمينَ عامَّةً؟ قال: بل للمسلمينَ عامَّةً.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/239 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن خالد متروك | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه عبد بن حميد في ((المسند)) (78)، والبيهقي (19635)، والديلمي في ((الفردوس)) (8655)

28 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

29 - من لم يعرفْ حقَّ عترتي والأنصارَ والعربَ فهو لأحدٍ ثلاثٍ : إمَّا منافقًا ، وإمَّا لزَنْيَةٍ ، وإمَّا لغيرِ طَهورٍ ، أي : حملته أمُّه على غيرِ طَهورٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/700 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] زيد بن جبيرة غير قوي في الرواية
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/203)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1614) واللفظ له، والديلمي في ((الفردوس)) (5955)

30 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل