الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - إذا جمَعَ اللهُ الأولينَ والآخرينَ فقضَى بينهُمْ وفَرَغَ من القضَاءِ، قالَ المؤمنونَ : قدْ قضَى بينَنَا ربُّنَا فمنْ يشْفَعُ لنَا إلى ربنَا ؟ فيقولونَ : انطلِقوا إلى آدمَ فإنَّ اللهَ خلَقَهُ بيدِهِ وكلَّمَهُ. فيأْتُونَه فيقولونَ : قُمْ فاشْفَعْ لنَا إلى رَبِّنَا. فيقولُ آدمُ : عليكمْ بِنُوحٍ. فيأتُونَ نوحًا فيدُلُّهُم على إبراهيمَ، فيأْتُونَ إبراهيمَ فيَدُلُّهُم على مُوسَى، فيأْتُونَ موسَى فيَدُلُّهُم على عِيسَى، فيأْتُونَ عِيسَى فيقولُ : أَدُلُّكُم على النبيِّ الأميِّ. قالَ : فيأتُونِي فيَأْذَنُ تعالى لي أنْ أقومَ إليهِ، فَيَثُورُ مجْلِسِي أطْيَبَ ريحٍ شَمَّهَا أحدٌ قطُّ حتى آتِي ربِّي فَيُشَفِّعَنِي ويجعَلَ لي نورًا من شَعرِ رأسِي إلى ظُفْرِ قَدَمي، فيقولُ الكافِرونَ عندَ ذلك َلإبليسَ : قدْ وجدَ المؤمنونَ من يشْفَعُ لهمْ، فَقُمْ أنتَ فاشْفَعْ لنَا إلى ربّكَ فإنَّكَ أنتَ أضْلَلْتَنا. قال : فيقومُ فَيَثُورُ مَجْلِسُهُ أَنْتَنَ ريحٍ شَمَّهَا أحدٌ قطُّ ثمَّ يَعْظُمُ لجَهنمَ فيقولُ عندَ ذلكَ : { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} إلى آخرِ الآيةِ.
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 39 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف . قلت: لكنه يصلح في الشواهد والمتابعات . والألفاظ التي لا شواهد لها ( يجعل لي نوراً من شعر رأسي إلى قدمي ) وقول إبليس .