الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مرَرتُ بِعُثمانَ بنِ عَفَّانَ في المَسجِدِ، فسلَّمتُ عليه، فمَلَأَ عَينَيْهِ مِنِّي، ثم لم يَرُدَّ علَيَّ السَّلامَ، فأتَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، فقلتُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، هل حدَثَ في الإسلامِ شَيءٌ؟ مَرَّتَيْنِ، قال: لا. وما ذاك؟ قال: قلتُ: لا، إلَّا أنِّي مرَرتُ بِعُثمانَ آنِفًا في المَسجِدِ، فسلَّمتُ عليه، فمَلَأَ عَينَيْهِ مِنِّي، ثم لم يَرُدَّ علَيَّ السَّلامَ. قال: فأرسَلَ عُمَرُ إلى عُثمانَ، فدعاهُ، فقال: ما منَعَكَ ألَّا تَكونَ رَدَدتَ على أخيكَ السَّلامَ؟ قال عُثمانُ: ما فعَلتُ. قال سَعدٌ: قلتُ: بلى. قال: حتى حلَفَ وحلَفتُ، قال: ثم إنَّ عُثمانَ ذكَرَ، فقال: بلى، وأستَغفِرُ اللهَ، وأتوبُ إليه، إنَّكَ مرَرتَ بي آنِفًا، وأنا أُحدِّثُ نَفْسي بِكَلِمةٍ سمِعتُها مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لا وَاللهِ ما ذكَرتُها قَطُّ إلَّا تَغَشَّى بَصَري وقَلبي غَشاوةٌ. قال: قال سَعدٌ: فأنا أُنَبِّئُكَ بها: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ لنا أوَّلَ دَعوةٍ، ثم جاءَ أعرابيٌّ، فشغَلَهُ حتى قامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاتَّبَعتُهُ، فلمَّا أشفَقتُ أنْ يَسبِقَني إلى مَنزِلِهِ، ضرَبتُ بِقَدَمي الأرضَ، فالتَفَتَ إليَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فقال: مَن هذا؟ أبو إسحاقَ؟ قال: قلتُ: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ. قال: فمَهْ. قال: قلتُ: لا وَاللهِ، إلَّا أنَّكَ ذكَرتَ لنا أوَّلَ دَعوةٍ، ثم جاءَ هذا الأعرابيُّ فشغَلَكَ. قال: نَعَمْ، دَعوةُ ذي النُّونِ، إذ هو في بَطنِ الحوتِ: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]؛ فإنَّهُ لم يَدعُ بها مُسلِمٌ رَبَّهُ في شَيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1462 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
 

1 - عن سَعدِ بنِ مالِكٍ، قال: قال: يا رَسولَ اللهِ، قد شَفاني اللهُ اليَومَ مِنَ المُشرِكينَ، فهَبْ لي هذا السَّيفَ. قال: إنَّ هذا السَّيفَ ليس لكَ، ولا لي، ضَعْهُ. قال: فوضَعتُهُ، ثم رجَعتُ، قلتُ: عسى أنْ يُعطيَ هذا السَّيفَ اليَومَ مَن لم يُبلِ بَلائي. قال: إذا رَجُلٌ يَدعوني مِن وَرائي، قال: قلتُ: قد أُنزِلَ فِيَّ شَيءٌ؟ قال: كنتَ سَألتَني السَّيفَ، وليس هو لي، وإنَّهُ قد وُهِبَ لي، فهو لكَ. قال: وأُنزِلَتْ هذه الآيةُ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال: 1].
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1538 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه من طرق مسلم (1748) مطولاً بنحوه، وأبو داود (2740)، والترمذي (3079)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11196)، وأحمد (1538) واللفظ له | شرح حديث مشابه

2 - أُنزِلَتْ في أبي أربَعُ آياتٍ، قال: قال أبي: أصَبتُ سَيفًا، قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، نَفِّلْنيهِ. قال: ضَعْهُ. قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، نَفِّلْنيهِ، أُجعَلُ كمَن لا غَناءَ له؟ قال: ضَعْهُ مِن حيث أخَذتَهُ. فنزَلَتْ ((يَسْأَلُونَكَ الأنْفالَ)) -قال: وهي في قِراءةِ ابنِ مَسعودٍ كذلك: {قُلِ الْأَنْفَالُ} [الأنفال: 1]- وقالت أُمِّي: أليس اللهُ يَأمُرُكَ بِصِلةِ الرَّحِمِ، وبِرِّ الوالِدَيْنِ؟ وَاللهِ لا آكُلُ طَعامًا، ولا أشرَبُ شَرابًا، حتى تَكفُرَ بِمحمدٍ. فكانت لا تَأكُلُ حتى يَشجُروا فَمَها بِعَصًا، فيَصُبُّوا فيه الشَّرابَ -قال شُعبةُ: وأُراهُ قال: والطَّعامَ- فأُنزِلَتْ: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ} [لقمان: 14]، وقرَأَ حتى بلَغَ {بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [لقمان: 15]، ودخَلَ علَيَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا مَريضٌ، قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أُوصي بمالي كُلِّهِ؟ فنَهاني. قلتُ: النِّصفَ؟ قال: لا. قلتُ: الثُّلُثَ؟ فسكَتَ. فأخَذَ النَّاسُ به، وصنَعَ رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ طَعامًا، فأكَلوا، وشَرِبوا، وانتَشَوْا مِنَ الخَمرِ، وذاك قَبلَ أنْ تُحرَّمَ، فاجتَمَعْنا عِندَهُ، فتَفاخَروا، وقالتِ الأنصارُ: الأنصارُ خَيرٌ، وقالت المُهاجِرونَ: المُهاجِرونَ خَيرٌ. فَأهْوى له رَجُلٌ بِلَحْيِ جَزورٍ، ففَزَرَ أنْفَهُ، فكان أنْفُ سَعدٍ مَفزورًا، فنزَلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ} [المائدة 90]، إلى قَولِهِ: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91].
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1567 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أحمد (1567) واللفظ له، والطيالسي (205)، وعبد بن حميد (132)

3 - مرَرتُ بِعُثمانَ بنِ عَفَّانَ في المَسجِدِ، فسلَّمتُ عليه، فمَلَأَ عَينَيْهِ مِنِّي، ثم لم يَرُدَّ علَيَّ السَّلامَ، فأتَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، فقلتُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، هل حدَثَ في الإسلامِ شَيءٌ؟ مَرَّتَيْنِ، قال: لا. وما ذاك؟ قال: قلتُ: لا، إلَّا أنِّي مرَرتُ بِعُثمانَ آنِفًا في المَسجِدِ، فسلَّمتُ عليه، فمَلَأَ عَينَيْهِ مِنِّي، ثم لم يَرُدَّ علَيَّ السَّلامَ. قال: فأرسَلَ عُمَرُ إلى عُثمانَ، فدعاهُ، فقال: ما منَعَكَ ألَّا تَكونَ رَدَدتَ على أخيكَ السَّلامَ؟ قال عُثمانُ: ما فعَلتُ. قال سَعدٌ: قلتُ: بلى. قال: حتى حلَفَ وحلَفتُ، قال: ثم إنَّ عُثمانَ ذكَرَ، فقال: بلى، وأستَغفِرُ اللهَ، وأتوبُ إليه، إنَّكَ مرَرتَ بي آنِفًا، وأنا أُحدِّثُ نَفْسي بِكَلِمةٍ سمِعتُها مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لا وَاللهِ ما ذكَرتُها قَطُّ إلَّا تَغَشَّى بَصَري وقَلبي غَشاوةٌ. قال: قال سَعدٌ: فأنا أُنَبِّئُكَ بها: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ لنا أوَّلَ دَعوةٍ، ثم جاءَ أعرابيٌّ، فشغَلَهُ حتى قامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاتَّبَعتُهُ، فلمَّا أشفَقتُ أنْ يَسبِقَني إلى مَنزِلِهِ، ضرَبتُ بِقَدَمي الأرضَ، فالتَفَتَ إليَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فقال: مَن هذا؟ أبو إسحاقَ؟ قال: قلتُ: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ. قال: فمَهْ. قال: قلتُ: لا وَاللهِ، إلَّا أنَّكَ ذكَرتَ لنا أوَّلَ دَعوةٍ، ثم جاءَ هذا الأعرابيُّ فشغَلَكَ. قال: نَعَمْ، دَعوةُ ذي النُّونِ، إذ هو في بَطنِ الحوتِ: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]؛ فإنَّهُ لم يَدعُ بها مُسلِمٌ رَبَّهُ في شَيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1462 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3505)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10492) بنحوه مختصراً، وأحمد (1462) واللفظ له