الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لَمَّا نَزَلتْ سُورةُ التِّينِ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرِحَ لها فَرَحًا شَديدًا حتى بانَ لنا شِدَّةُ فَرَحِه، فسألْنا ابنَ عبَّاسٍ بَعدَ ذلك عن تَفسيرِها، فقال: أمَّا قَولُ اللهِ تَعالى {وَالتِّينِ} [التين: 1]، فبِلادُ الشَّامِ، {وَالزَّيْتُونِ} [التين: 1]، فبِلادُ فِلَسطينَ، {وَطُورِ سِينِينَ} [التين: 2]، فطُورُ سَيناءَ الذي كَلَّمَ اللهُ عليه موسى، {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} [التين: 3]، مَكةُ، {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4]، مُحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: 5]، عِبادةُ اللَّاتِ والعُزَّى، {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [التين: 6]، أبو بَكرُ وعُمَرُ، {فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [التين: 6]، عُثمانُ بنُ عَفَّانَ، {فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ} [التين: 7]، علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} [التين: 8]، أنْ بَعَثَكَ فيهم نَبيًّا، وجَمَعَكَ على التَّقْوى يا مُحمدُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 1/214 | خلاصة حكم المحدث : بهذا الإسناد باطل لا أصل له يصح | أحاديث مشابهة

2 - لَمَّا نَزَلتْ سُورةُ التِّينِ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرِحَ لها فَرَحًا شَديدًا حتى بانَ لنا شِدَّةُ فَرَحِه، فسألْنا ابنَ عبَّاسٍ بَعدَ ذلك عن تَفسيرِها فقالَ: أمَّا قَولُ اللهِ تَعالى {وَالتِّينِ} [التين: 1]، فبِلادُ الشَّامِ، {وَالزَّيْتُونِ} [التين: 1]، فبِلادُ فِلَسطينَ، {وَطُورِ سِينِينَ} [التين: 2]، فطُورُ سَيْنا الذي كَلَّمَ اللهُ عليه موسى، {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} [التين: 3]، فبَلدةُ مَكةَ، {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4]، مُحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: 5]، عُبَّادُ الأصنامِ اللَّاتِ والعُزَّى {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [التين: 6]، أبو بَكرٍ وعُمَرُ، {فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [التين: 6]، عُثمانُ بنُ عَفَّانَ، {فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ} [التين: 7]، علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليهم السَّلامُ، {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} [التين: 8]، إذْ بَعَثَكَ فيهم نَبيًّا وجَمَعكَ على تَقوًى يا مُحمدُ؟
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/406 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

3 - لما أنزلت سورة التين فرح بها نبي الله , قال أنس : فسألنا ابن عباس عن تفسيرها فقال : { التين } ( التين : 1 ) : بلاد الشام , { والزيتون } ( التين : 1 ) فلسطين , { وطور سنين } ( التين : 2 ) الَّذي كلم الله عليه موسى { لقد خلقنا الإنسان } ( التين : 4 ) محمدا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ { ثم رددناه } ( التين : 5 ) عباد اللات والعزى { إن الذين آمنوا } ( التين : 6 ) : أبو بكر وعمر { فلهم أجر } ( التين : 6 ) عثمان { فما يكذبك بعد بالدين } ( التين : 7 ) علي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 64 | خلاصة حكم المحدث : وضعه محمد بن بيان الثقفي | أحاديث مشابهة

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا فقد الرَّجلَ انتظره ثلاثةَ أيَّامٍ ، فإذا كان ثلاثةُ أيَّامٍ سأل عنه ، فإن كان مريضًا عاده ، وإن كان غائبًا دعا له ، وإن كان صحيحًا زاره ، ففقد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا من الأنصارِ فسأل عنه يومَ الثَّالثِ فقيل له : يا رسولَ اللهِ مريضٌ في البيتِ كأنَّه الفرْخُ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه بعد ما صلَّى الصُّبحَ وسأل عنه : انطلِقوا إلى أخيكم نعودُه ، فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه نفَرٌ من المسلمين فيهم أبو بكرٍ وعمرُ ، فلمَّا دخلوا عليه قعد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأله ، فإذا هو مثلُ الفرْخِ ، لا يأكلُ شيئًا إلَّا خرج من دبرِه ، فقال رسولُ اللهِ : ما شأنُك ؟ قال : نعم يا رسولَ اللهِ ، بينما أنت تُصلِّي قرأتَ في صلاةِ المغربِ القارعةَ ثمَّ مررتَ على هذه الآيةِ : { يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) } فقلتُ : أيْ ربِّ مهما كان لي من ذنبٍ أنت مُعذِّبي عليه في الآخرةِ ، فعجِّلْ لي عقوبتي في الدُّنيا ، فرجعتُ إلى أهلي فأصابني ما ترَى . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بئس ما صنعتَ ، تمنَّيتَ لنفسِك البلاءَ ، سألتَ اللهَ عزَّ وجلَّ البلاءَ ، ألا سألتَ اللهَ عزَّ وجلَّ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ؟ قال : فما أقولُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تقولُ : { رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } ثمَّ دعا له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبرَأ وقام كأنَّما نشَط من عَقالٍ ، ثمَّ خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ حضَضْتنا آنفًا على عيادةِ المريضِ فما لنا في ذلك من الأجرِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ المرءَ المسلمَ إذا توجَّه إلى أخيه المريضِ يعودُه خاض في الرَّحمةِ إلى حقْوَيْه ، ورفع اللهُ عزَّ وجلَّ بكلِّ قدمٍ درجةً ، وكتب له بكلِّ قدمٍ حسنةً ، وحطَّ عنه به خطيئةً ، فإذا قعد عند المريضِ غمرته الرَّحمةُ ، وكان المريضُ في ظلِّ عرشِ الرَّحمنِ ، وكان العائدَ في ظلِّ عرشِه ، يقولُ اللهُ لملائكتِه : كم احتُبِس عند عبدي المريضِ ؟ يقولُ الملَكُ إذا كان لم يُطِلْ : احتُبِس عنده فَواقًا . قال : اكتُبوا له عبادةَ ألفِ سنةٍ إن عاش لم تُكتَبْ عليه خطيئةٌ ، واستأنف العملَ ، وإن مات قبل ألفِ سنةٍ دخل الجنَّةَ ، ثمَّ يقولُ للملَكِ : كم احتُبِس ؟ فإن كان أطال الحبسَ يقولُ ساعةً . يقولُ : اكتُبوا له دهرًا ، والدَّهرُ عشرةُ [ آلافِ ] سنةٍ إن عاش لم يكتُبْ عليه خطيئةً واحدةً ، ثمَّ يُقالُ له بعد عشرةِ آلافِ سنةٍ : استأنِفِ العملَ وإن مات قبل عشرةِ آلافِ سنةٍ دخل الجنَّةَ ، وإن كان حين يُصبحُ صلَّى عليه سبعون ألفَ ملَكٍ إلى أن يُمسيَ ، وإن كان مساءً إلى أن يُصبحَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/491 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
 

1 - لَمَّا نَزَلتْ سُورةُ التِّينِ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرِحَ لها فَرَحًا شَديدًا حتى بانَ لنا شِدَّةُ فَرَحِه، فسألْنا ابنَ عبَّاسٍ بَعدَ ذلك عن تَفسيرِها، فقال: أمَّا قَولُ اللهِ تَعالى {وَالتِّينِ} [التين: 1]، فبِلادُ الشَّامِ، {وَالزَّيْتُونِ} [التين: 1]، فبِلادُ فِلَسطينَ، {وَطُورِ سِينِينَ} [التين: 2]، فطُورُ سَيناءَ الذي كَلَّمَ اللهُ عليه موسى، {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} [التين: 3]، مَكةُ، {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4]، مُحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: 5]، عِبادةُ اللَّاتِ والعُزَّى، {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [التين: 6]، أبو بَكرُ وعُمَرُ، {فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [التين: 6]، عُثمانُ بنُ عَفَّانَ، {فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ} [التين: 7]، علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} [التين: 8]، أنْ بَعَثَكَ فيهم نَبيًّا، وجَمَعَكَ على التَّقْوى يا مُحمدُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 1/214 | خلاصة حكم المحدث : بهذا الإسناد باطل لا أصل له يصح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/97)، ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/214) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/249).

2 - لَمَّا نَزَلتْ سُورةُ التِّينِ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرِحَ لها فَرَحًا شَديدًا حتى بانَ لنا شِدَّةُ فَرَحِه، فسألْنا ابنَ عبَّاسٍ بَعدَ ذلك عن تَفسيرِها فقالَ: أمَّا قَولُ اللهِ تَعالى {وَالتِّينِ} [التين: 1]، فبِلادُ الشَّامِ، {وَالزَّيْتُونِ} [التين: 1]، فبِلادُ فِلَسطينَ، {وَطُورِ سِينِينَ} [التين: 2]، فطُورُ سَيْنا الذي كَلَّمَ اللهُ عليه موسى، {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} [التين: 3]، فبَلدةُ مَكةَ، {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4]، مُحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: 5]، عُبَّادُ الأصنامِ اللَّاتِ والعُزَّى {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [التين: 6]، أبو بَكرٍ وعُمَرُ، {فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [التين: 6]، عُثمانُ بنُ عَفَّانَ، {فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ} [التين: 7]، علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليهم السَّلامُ، {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} [التين: 8]، إذْ بَعَثَكَ فيهم نَبيًّا وجَمَعكَ على تَقوًى يا مُحمدُ؟
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/406 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/97)، ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/214)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/249) واللفظ له.

3 - لما أنزلت سورة التين فرح بها نبي الله , قال أنس : فسألنا ابن عباس عن تفسيرها فقال : { التين } ( التين : 1 ) : بلاد الشام , { والزيتون } ( التين : 1 ) فلسطين , { وطور سنين } ( التين : 2 ) الَّذي كلم الله عليه موسى { لقد خلقنا الإنسان } ( التين : 4 ) محمدا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ { ثم رددناه } ( التين : 5 ) عباد اللات والعزى { إن الذين آمنوا } ( التين : 6 ) : أبو بكر وعمر { فلهم أجر } ( التين : 6 ) عثمان { فما يكذبك بعد بالدين } ( التين : 7 ) علي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 64 | خلاصة حكم المحدث : وضعه محمد بن بيان الثقفي | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/97)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/214)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/249) باختلاف يسير

4 - إذا كان يومُ القيامةِ كنتُ أوَّلَ من تنشقُّ الأرضُ عنِّي ، ولا فخرَ ، ويتبعني بلالٌ المؤذِّنُ ، ويتبعُه سائرُ المؤذِّنين وهو واضعٌ يدَه في أذنِه وهو يُنادي : أشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ ، أرسله { بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ، وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } [ التوبة : 3 ] وسائرُ المؤذِّنين يُنادون معه ، ويتَّبِعونه حتَّى يأتيَ أبوابَ الجنَّةِ فأكونَ أنا أوَّلَ ضاربِ حلقةِ بابِ الجنَّة ولا فخرَ ، وتلقانا الملائكةُ بخيولٍ ونُوقٍ من ألوانِ الجوهرِ ، صهيلُها التَّسبيحُ حتَّى يُسلَّمَ علينا ويُقالُ : { ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ } [ الحجر : 46 ] { هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/565 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/200)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/245)

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا فقد الرَّجلَ انتظره ثلاثةَ أيَّامٍ ، فإذا كان ثلاثةُ أيَّامٍ سأل عنه ، فإن كان مريضًا عاده ، وإن كان غائبًا دعا له ، وإن كان صحيحًا زاره ، ففقد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا من الأنصارِ فسأل عنه يومَ الثَّالثِ فقيل له : يا رسولَ اللهِ مريضٌ في البيتِ كأنَّه الفرْخُ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه بعد ما صلَّى الصُّبحَ وسأل عنه : انطلِقوا إلى أخيكم نعودُه ، فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه نفَرٌ من المسلمين فيهم أبو بكرٍ وعمرُ ، فلمَّا دخلوا عليه قعد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأله ، فإذا هو مثلُ الفرْخِ ، لا يأكلُ شيئًا إلَّا خرج من دبرِه ، فقال رسولُ اللهِ : ما شأنُك ؟ قال : نعم يا رسولَ اللهِ ، بينما أنت تُصلِّي قرأتَ في صلاةِ المغربِ القارعةَ ثمَّ مررتَ على هذه الآيةِ : { يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) } فقلتُ : أيْ ربِّ مهما كان لي من ذنبٍ أنت مُعذِّبي عليه في الآخرةِ ، فعجِّلْ لي عقوبتي في الدُّنيا ، فرجعتُ إلى أهلي فأصابني ما ترَى . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بئس ما صنعتَ ، تمنَّيتَ لنفسِك البلاءَ ، سألتَ اللهَ عزَّ وجلَّ البلاءَ ، ألا سألتَ اللهَ عزَّ وجلَّ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ؟ قال : فما أقولُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تقولُ : { رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } ثمَّ دعا له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبرَأ وقام كأنَّما نشَط من عَقالٍ ، ثمَّ خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ حضَضْتنا آنفًا على عيادةِ المريضِ فما لنا في ذلك من الأجرِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ المرءَ المسلمَ إذا توجَّه إلى أخيه المريضِ يعودُه خاض في الرَّحمةِ إلى حقْوَيْه ، ورفع اللهُ عزَّ وجلَّ بكلِّ قدمٍ درجةً ، وكتب له بكلِّ قدمٍ حسنةً ، وحطَّ عنه به خطيئةً ، فإذا قعد عند المريضِ غمرته الرَّحمةُ ، وكان المريضُ في ظلِّ عرشِ الرَّحمنِ ، وكان العائدَ في ظلِّ عرشِه ، يقولُ اللهُ لملائكتِه : كم احتُبِس عند عبدي المريضِ ؟ يقولُ الملَكُ إذا كان لم يُطِلْ : احتُبِس عنده فَواقًا . قال : اكتُبوا له عبادةَ ألفِ سنةٍ إن عاش لم تُكتَبْ عليه خطيئةٌ ، واستأنف العملَ ، وإن مات قبل ألفِ سنةٍ دخل الجنَّةَ ، ثمَّ يقولُ للملَكِ : كم احتُبِس ؟ فإن كان أطال الحبسَ يقولُ ساعةً . يقولُ : اكتُبوا له دهرًا ، والدَّهرُ عشرةُ [ آلافِ ] سنةٍ إن عاش لم يكتُبْ عليه خطيئةً واحدةً ، ثمَّ يُقالُ له بعد عشرةِ آلافِ سنةٍ : استأنِفِ العملَ وإن مات قبل عشرةِ آلافِ سنةٍ دخل الجنَّةَ ، وإن كان حين يُصبحُ صلَّى عليه سبعون ألفَ ملَكٍ إلى أن يُمسيَ ، وإن كان مساءً إلى أن يُصبحَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/491 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة