الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قالت قريشُ لليهودِ : أعطُونا شيئًا نسألُ عنه هذا الرَّجلَ ، فقالوا : سلُوه عن الرُّوحِ فسألوه فنزلت { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } [ الإسراء : 85 ] قالوا : أُوتينا علمًا كثيرًا ، وأوتينا التَّوراةَ ، ومن أُوتي التَّوراةَ فقد أُوتي خيرًا كثيرًا . قال : فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : { قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 182 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ورجاله ثقات مشهورون | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - قالت قريشُ لليهودِ : أعطُونا شيئًا نسألُ عنه هذا الرَّجلَ ، فقالوا : سلُوه عن الرُّوحِ فسألوه فنزلت { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } [ الإسراء : 85 ] قالوا : أُوتينا علمًا كثيرًا ، وأوتينا التَّوراةَ ، ومن أُوتي التَّوراةَ فقد أُوتي خيرًا كثيرًا . قال : فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : { قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 182 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ورجاله ثقات مشهورون | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3140)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11314)، وأحمد (2309) واللفظ له | شرح حديث مشابه

2 - حدَّثني عمرُ بنُ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: لمَّا كان يومُ بَدْرٍ، قال: نظر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلى أصحابِهِ وهُمْ ثلاثُ مئةٍ ونَيِّفٌ، ونظر إلى المشركينَ فإذا هُمْ ألفٌ وزيادةٌ، فاستقبَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ القِبلةَ، ثم مَدَّ يديْهِ وعليه رِداؤُهُ وإزارُهُ، ثم قال: اللَّهمَّ أينَ ما وَعَدْتَني؟ اللَّهمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني، اللَّهمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذهِ العِصابةَ مِن أهلِ الإسلامِ، فلا تُعْبَدُ في الأرضِ أبدًا، قال: فما زال يَستَغيثُ ربَّهُ عزَّ وجلَّ ويَدْعوه حتى سَقَطَ رِداؤُهُ، فأتاهُ أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخذ رِداءَهُ فرَدَّاهُ، ثم الْتَزَمَهُ مِن وَرائِهِ، ثم قال: يا نَبيَّ اللهِ، كَفاكَ مُناشَدَتُكَ ربَّكَ؛ فإنَّهُ سيُنْجِزُ لكَ ما وَعَدَكَ، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]، فلمَّا كان يومئذٍ والْتَقَوْا، فهزم اللهُ عزَّ وجلَّ المشركينَ، فقُتِلَ مِنهُم سبعونَ رجُلًا، وأُسِرَ منهم سبعونَ رجُلًا، فاستشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أبا بكرٍ وعليًّا وعُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهم، فقال أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه: يا رسولَ اللهِ، هؤلاءِ بَنو العَمِّ والعشيرةِ والإخوانِ؛ فإنِّي أرى أنْ تأخُذَ منهُمُ الفِديةَ، فيكونَ ما أخَذْنا منهم قُوَّةً لنا على الكُفَّارِ، وعسى اللهُ أنْ يَهديَهم؛ فيكونوا لنا عَضُدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ: ما ترى يا بنَ الخطَّابِ؟ قلتُ: واللهِ، ما أرى ما رأى أبو بكرٍ، ولكنِّي أرى أنْ تُمَكِّنَني مِن فُلانٍ -قريبًا لعُمرَ- فأضرِبَ عُنُقَهُ، وتُمَكِّنَ عليًّا رَضِيَ اللهُ عنه مِن عَقيلٍ فيضرِبَ عُنُقَهُ، وتُمَكِّنَ حمزةَ مِن فُلانٍ أخيه فيضرِبَ عُنُقَهُ؛ حتى يعلَمَ اللهُ أنَّه ليستْ في قُلوبِنا هَوادَةٌ للمشركينَ، هؤلاءِ صَناديدُهم وأئمَّتُهم وقادتُهم، فهَوِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ ما قال أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، ولم يَهْوَ ما قلتُ؛ فأخَذَ مِنهُمُ الفِداءَ، فلمَّا أنْ كان مِنَ الغَدِ قال عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه: غَدَوْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فإذا هو قاعدٌ وأبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، وإذا هما يبكيانِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَخبِرْني ماذا يُبكيكَ أنتَ وصاحبَكَ، فإنْ وجدْتُ بُكاءً بكيْتُ، وإنْ لم أجِدْ تَباكَيْتُ لبكائِكما، قال: فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ: الذي عَرَضَ عليَّ أَصحابُكَ مِنَ الفِداءِ، لقد عُرِضَ عليَّ عذابُهم أَدْنَى مِن هذهِ الشَّجرةِ -لشجرةٍ قريبةٍ-، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِهِ: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ} [الأنفال: 68] مِنَ الفِداءِ، ثُمَّ أحَلَّ اللهُ لهُمُ الغنائِمَ، فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ مِنَ العامِ المُقْبِلِ عُوقِبوا بما صنَعوا يومَ بَدْرٍ مِن أَخْذِهِمُ الفِداءَ، فقُتِلَ مِنهُم سبعونَ، وفَرَّ أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وكُسِرَتْ رَباعِيَتُهُ، وهُشِّمَتِ البَيْضةُ على رأسِهِ، وسال الدَّمُ على وجهِهِ، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا} [آل عمران: 165] بأخْذِكُمُ الفِداءَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 61 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه مسلم (1763) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

3 - إنِّي لأوَّلُ النَّاسِ تَنشقُّ الأرضُ عن جُمجمتِه يومَ القيامةِ ولا فخرَ ، وأُعطى لواءَ الحمدِ ولا فخرَ ، وأنا سيِّدُ النَّبيِّينَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ ، وأنا أوَّلُ من يدخلُ الجنَّةَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ ، سآتي بابَ الجنَّةِ فيفتحونَ لي ، فأسجدُ للَّهِ تعالى فيقولُ : ارفع رأسَك يا محمَّدُ وتَكلَّم يُسمَعْ لك ، وقل يقبَلْ منكَ ، واشفع تشفَّعْ فأرفعُ فأقولُ أمَّتي أمَّتي يا ربُّ ، فيقولُ اذهب إلى أمَّتِك فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ حبَّةٍ من شعيرةٍ من إيمانٍ فأدخلهُ الجنَّةَ ، فأقبلُ بمن وجدتُ في قلبِه ذلِك فأدخلُهمُ الجنَّةَ ، وآتي الجبَّارَ فأسجدُ لَه فيقولُ ارفع رأسَك يا محمَّدُ ، وتَكلَّمْ يُسمَعْ منكَ وقُل يُقبَلْ قولُك ، واشفعْ تُشفَّع . فأقولُ : أمَّتي أمَّتي . فيقولُ : اذهب إلى أمَّتِك فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ نصفِ حبَّةٍ من شعيرٍ مِن الإيمانِ فأِدخِلْهُ الجنَّةَ . فأذهبُ فمن وجدتُ في قلبِه مثقالَ ذلِك فأُدخلُهُ الجنَّةَ ، قال : فآتي الجبَّارَ فأسجدُ لَه ، فيقولُ : ارفَع رأسَك يا محمَّدُ ، وتَكلَّم يُسمَعْ منكَ ، واشفع تشفَّع ، فأرفعُ رأسي ، فأقولُ أمَّتي أمَّتي أي ربِّ . فيقولُ : اذهَب فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ حبَّةٍ من خردلٍ من إيمانٍ ، فأِدخِلْهُ الجنَّةَ . فأذهبُ فمن وجدتُ في قلبِه مثقالَ ذلِك فأدخلُهمُ ، وفرغَ من الحسابِ ، حسابِ النَّاسِ . وذكرَ الحديثَ . تمامُ الحديثِ كما في مسنَدِ أحمدَ (ج 3 ص 144 ) : وأُدخِلَ من بقيَ من أمَّتي النَّارَ معَ أهلِ النَّارِ ، فيقولُ أهلُ النَّارِ : ما أغنَى عنكُم أنَّكم كنتُم تعبدونَ اللهَ عزَّ وجلَّ لا تشرِكون بهِ شيئًا ، فيقولُ الجبَّارُ عزَّ وجلَّ : فبعزَّتي لأعتِقَنَّهُم فيرسلُ إليهم فيخرُجونَ مِن النَّارِ وقدِ امتُحشوا فيدخلونَ في نَهرِ الحياة فينبتونَ فيهِ كما تَنبتُ الحبَّةُ في غثاءِ السَّيلِ ، ويُكتبُ بينَ أعينِهم : هؤلاءِ عتقاءُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، فيذهبُ بِهم فيدخُلونَ الجنَّةَ ، فيقول لهم أهلُ الجنَّةِ : هؤلاءِ الجَهنَّميُّونِ فيقولُ الجبَّارُ : بل هؤلاءِ عتقاءُ الجبَّارِ عزَّ وجلَّ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 68 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح