الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في سفرٍ فقال : إنَّكم إن لا تُدركوا الماءَ غدًا تعطِشوا، وانطلق سَرَعانُ النَّاسِ يريدون الماءَ ، ولزِمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فمالت برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم راحلتُه ، فنعِس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فدَعمتُه ، فأُدعِم ، ثمَّ مال ، فدَعمتُه ، فأُدعِم ، ثمَّ مال حتَّى كاد أن ينجفِلَ عن راحلتِه فدَعمتُه فانتبه . فقال : من الرَّجلُ ؟ قلتُ : أبو قتادةَ . قال : منذُ كم كان مسيرُك ؟ قلتُ : منذُ اللَّيلةِ . قال : حفِظك اللهُ كما حفِظتَ رسولَه . ثمَّ قال : لو عرَّسنا . فمال إلى شجرةٍ فنزل ، فقال : انظرْ هل ترَى أحدًا ؟ قلتُ : هذا راكبٌ ، هذان راكبان حتَّى بلغ سبعةً . فقال : احفَظوا علينا صلاتَنا ، فنِمنا ، فما أيقظنا إلَّا حرُّ الشَّمسِ فانتبهنا ، فركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فسار وسِرنا هُنيْهةً ثمَّ نزل ، فقال : أمعكم ماءٌ ؟ قال : قلتُ : نعم . معي مِيضَأةٌ فيها شيءٌ من ماءٍ . قال : ائتِ بها ، فأتيتُه بها ، فقال : مَسُّوا منها ، مَسُّوا منها . فتوضَّأ القومُ وبقيَتْ جَرعةٌ فقال : ازدَهِرْ بها يا أبا قتادةَ فإنَّه سيكونُ لها نبأٌ ، ثمَّ أذَّن بلالٌ وصلَّوْا الرَّكعتَيْن قبلَ الفجرِ ثمَّ صلَّوْا الفجرَ ، ثمَّ ركِب وركِبنا فقال بعضُهم لبعضٍ فرَّطنا في صلاتِنا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : ما تقولون ؟ إن كان أمرَ دنياك فشأنُكم ، وإن كان أمرَ دينِكم فإليَّ . قلنا : يا رسولَ اللهِ فرَّطنا في صلاتِنا . فقال : لا تفريطَ في النَّومِ إنَّما التَّفريطُ في اليقظةِ فإذا كان ذلك فصلُّوها من الغدِ وقتَها . ثمَّ قال : ظُنُّوا بالقومِ . فقالوا : إنَّك قلتَ بالأمسِ : إلَّا تُدركوا الماءَ غدًا تعطِشوا ، فالنَّاسُ بالماءِ . فقال : أصبح النَّاسُ وقد فَقدوا نبيَّهم ، فقال بعضُهم لبعضٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بالماءِ وفي القومِ أبو بكرٍ وعمرُ فقالا أيُّها النَّاسُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم لم يكن ليسبِقَكم إلى الماءِ ويخلِّفَكم ، وإن يُطِعِ النَّاسُ أبا بكرٍ وعمرَ يرشُدوا – قالها ثلاثًا – فلمَّا اشتدَّ الظَّهيرةُ رفع لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقالوا : يا رسولَ اللهِ هلكنا عطشًا تقطَّعتِ الأعناقُ فقال : لا هُلكَ عليكم ، ثم قال : يا أبا قتادةَ ائتِ بالمِيضَأةِ . فأتيتُه بها ، فقال : احلُلْ لي غمري يعني قِدحَه ، فحللتُه فأتيتُه به ، فجعل يصُبُّ فيه ويسقي النَّاسَ فازدحم النَّاسُ عليه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : يا أيُّها النَّاسُ أحسِنوا الملْأَ ، فكلُّكم سيصدرُ عن رِيٍّ ، فشرٍب القومُ حتَّى لم يبقَ غيري وغيرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فصبَّ لي فقال : اشربْ يا أبا قتادةَ . قال : قلتُ : اشربْ أنت يا رسولَ اللهِ . قال : إنَّ ساقيَ القومِ آخرُهم ، فشرِبتُ وشرِب بعدي ، وبقي في المِيضَأةِ نحوٌ ممَّا كان فيها وهم يومئذٍ ثلاثُمائةٍ
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 153 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم جيشَ الأمراءِ ، وقال عليكم زيدُ بنُ حارثةَ ، فإن أُصيب زيدٌ فجعفرٌ ، فإن أُصيب جعفرٌ فعبدُ اللهِ بنُ رواحةَ الأنصاريُّ ، فوثب جعفرٌ فقال بأبي أنت يا نبيَّ اللهِ وأمِّي ما كنتُ أرهبُ أن تستعملَ عليَّ زيدًا قال امضوا فإنَّك لا تدري أيَّ ذلك خيرٌ . قال فانطلق الجيشُ ، فلبثوا ما شاء اللهُ ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم صعِد المنبرَ وأمر أن يُنادَى الصَّلاةُ جامعةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ناب خبرٌ أو ثاب خبرٌ شكَّ عبدُ الرَّحمنِ – ألا أخبرُكم عن جيشِكم هذا الغازي إنَّهم انطلقوا حتَّى لقُوا العدوَّ فأُصيب زيدٌ شهيدًا فاستغفِروا له ، فاستغفر له النَّاسُ ، ثمَّ أخذ اللِّواءَ جعفرُ ابنُ أبي طالبٍ ، فشدَّ على القومِ حتَّى قُتل شهيدًا أشهدُ له بالشَّهادةِ فاستغفروا له ، ثمَّ أخذ اللِّواءَ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فأثبت قدمَيْه حتَّى أُصيب شهيدًا فاستغفروا له ثمَّ أخذ اللِّواءَ خالدُ بنُ الوليدِ ولم يكنْ من الأمراءِ هو أمَّر نفسَه فرفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أُصبعَيْه ، وقال اللَّهمَّ هو سيفٌ من سيوفِك فانصُرْه ، وقال عبدُ الرَّحمنِ مرَّةً فانتصر به فيومئذٍ سُمِّي خالدٌ سيفَ اللهِ ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم انفِروا فأمِدُّوا إخوانَكم ولا يتخلَّفنَّ أحدٌ ، فنفر النَّاسُ في حرٍّ شديدٍ مُشاةً ورُكبانًا
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 166 | خلاصة حكم المحدث : صحيح رواته ثقات

2 - كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في سفرٍ فقال : إنَّكم إن لا تُدركوا الماءَ غدًا تعطِشوا، وانطلق سَرَعانُ النَّاسِ يريدون الماءَ ، ولزِمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فمالت برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم راحلتُه ، فنعِس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فدَعمتُه ، فأُدعِم ، ثمَّ مال ، فدَعمتُه ، فأُدعِم ، ثمَّ مال حتَّى كاد أن ينجفِلَ عن راحلتِه فدَعمتُه فانتبه . فقال : من الرَّجلُ ؟ قلتُ : أبو قتادةَ . قال : منذُ كم كان مسيرُك ؟ قلتُ : منذُ اللَّيلةِ . قال : حفِظك اللهُ كما حفِظتَ رسولَه . ثمَّ قال : لو عرَّسنا . فمال إلى شجرةٍ فنزل ، فقال : انظرْ هل ترَى أحدًا ؟ قلتُ : هذا راكبٌ ، هذان راكبان حتَّى بلغ سبعةً . فقال : احفَظوا علينا صلاتَنا ، فنِمنا ، فما أيقظنا إلَّا حرُّ الشَّمسِ فانتبهنا ، فركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فسار وسِرنا هُنيْهةً ثمَّ نزل ، فقال : أمعكم ماءٌ ؟ قال : قلتُ : نعم . معي مِيضَأةٌ فيها شيءٌ من ماءٍ . قال : ائتِ بها ، فأتيتُه بها ، فقال : مَسُّوا منها ، مَسُّوا منها . فتوضَّأ القومُ وبقيَتْ جَرعةٌ فقال : ازدَهِرْ بها يا أبا قتادةَ فإنَّه سيكونُ لها نبأٌ ، ثمَّ أذَّن بلالٌ وصلَّوْا الرَّكعتَيْن قبلَ الفجرِ ثمَّ صلَّوْا الفجرَ ، ثمَّ ركِب وركِبنا فقال بعضُهم لبعضٍ فرَّطنا في صلاتِنا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : ما تقولون ؟ إن كان أمرَ دنياك فشأنُكم ، وإن كان أمرَ دينِكم فإليَّ . قلنا : يا رسولَ اللهِ فرَّطنا في صلاتِنا . فقال : لا تفريطَ في النَّومِ إنَّما التَّفريطُ في اليقظةِ فإذا كان ذلك فصلُّوها من الغدِ وقتَها . ثمَّ قال : ظُنُّوا بالقومِ . فقالوا : إنَّك قلتَ بالأمسِ : إلَّا تُدركوا الماءَ غدًا تعطِشوا ، فالنَّاسُ بالماءِ . فقال : أصبح النَّاسُ وقد فَقدوا نبيَّهم ، فقال بعضُهم لبعضٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بالماءِ وفي القومِ أبو بكرٍ وعمرُ فقالا أيُّها النَّاسُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم لم يكن ليسبِقَكم إلى الماءِ ويخلِّفَكم ، وإن يُطِعِ النَّاسُ أبا بكرٍ وعمرَ يرشُدوا – قالها ثلاثًا – فلمَّا اشتدَّ الظَّهيرةُ رفع لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقالوا : يا رسولَ اللهِ هلكنا عطشًا تقطَّعتِ الأعناقُ فقال : لا هُلكَ عليكم ، ثم قال : يا أبا قتادةَ ائتِ بالمِيضَأةِ . فأتيتُه بها ، فقال : احلُلْ لي غمري يعني قِدحَه ، فحللتُه فأتيتُه به ، فجعل يصُبُّ فيه ويسقي النَّاسَ فازدحم النَّاسُ عليه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : يا أيُّها النَّاسُ أحسِنوا الملْأَ ، فكلُّكم سيصدرُ عن رِيٍّ ، فشرٍب القومُ حتَّى لم يبقَ غيري وغيرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فصبَّ لي فقال : اشربْ يا أبا قتادةَ . قال : قلتُ : اشربْ أنت يا رسولَ اللهِ . قال : إنَّ ساقيَ القومِ آخرُهم ، فشرِبتُ وشرِب بعدي ، وبقي في المِيضَأةِ نحوٌ ممَّا كان فيها وهم يومئذٍ ثلاثُمائةٍ
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 153 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه