الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أقبلنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ حتى إذا كُنَّا بالكَدِيدِ أو قال بقَدِيدٍ فجعل رجالٌ مِنَّا يستأذنونَهُ إلى أهلهم فيَأْذَنُ لهم فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ وحمد اللهَ وأثنى عليهِ ثم قال ما بالُ رجالٍ يكونُ شِقُّ الشجرةِ التي تلي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ أبغَضَ إليهم من الشِّقِّ الآخرِ فلم نَرَ عند ذلك من القومِ إلا باكيًا فقال الرجلُ إنَّ الذي يستأذنكَ بعد هذا لسفيهٌ فحمدَ اللهَ وقال حينئذٍ أشهدُ عند اللهِ لا يموتُ عبدٌ يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ صدقًا من قلبِهِ ثم يُسَدِّدُ إلا سلكَ الجنةَ قال وقد وعدني ربي عزَّ وجلَّ أن يُدْخِلَ من أُمَّتِي سبعينَ ألفًا لا حسابَ عليهم ولا عذابَ وإني لأرجو ألا يَدخلوها حتى تَبَوَّؤُا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكنَ في الجنةِ وقال إذا مضى نصفُ الليلِ ينزلُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى السماءِ الدنيا فيقولُ لا أسألُ عن عبادي أحدًا غيري من ذا الذي يَستغفرني فأغفرُ لهُ من ذا الذي يَدعوني فأستجيبُ لهُ من ذا الذي يَسألني أُعْطِيهِ حتى ينفجرَ الصبحُ
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : الوادعي | المصدر : الإلزامات والتتبع
الصفحة أو الرقم : 88 | خلاصة حكم المحدث : على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه أحمد (16260) واللفظ له، والطبراني (5/51) (4558) باختلاف يسير.

2 - أقبلنا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتّى إذا كنا بالكَدِيدِ – أو قال : بقديد ٍ– فجعل رجالٌ منا يستأْذنونَ إلى أهليهِم فيأذنُ لهم , فقام رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فحمدَ اللهَ وأثنى عليه ثم قالَ : ما بالُ رجالٍ يكونُ شقّ الشجرةِ التي تلِي رسولَ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبغضَ إليهم من الشقّ الآخرِ فلم نر عند ذلكَ من القومِ إلا باكِيا فقال رجل : إن الذي يستأذنكَ بعد هذا لسفيهٌ . فحمدَ اللهَ وقال حينئذ : أشهدُ عندَ اللهِ لا يموتُ عبدٌ يشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ صِدْقا من قلبهِ ، ثم يُسدّدُ إلا سلكَ في الجنةِ . قال : وقد وعدني ربى عز وجل أن يُدخل من أمّتِي سبعينَ ألفا لا حسابَ عليهم ولا عذابَ ، وإنّي لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوّءُوا أنتُم ومن صلحَ من آبائكُم وأزواجكُم وذرياتكُم مساكِنَ في الجنةِ . وقال : إذا مضَى نِصْفُ الليل - أو قال : ثُلُثا الليل - ينزِلُ اللهُ عز وجل إلى السماءِ الدنيا فيقولُ : لا أسالُ عن عبادِي أحدًا غيرِي ، من ذا يستَغْفُرني فأغْفِرَ لهُ ؟ من الذي يدعونِي أستجيبُ لهُ ؟ من ذا الذي يسألنِي أعطيهِ ؟ حتى ينفجرَ الصبحُ .
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 132 | خلاصة حكم المحدث : على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه أحمد (16260)، والطبراني (5/51) (4558) باختلاف يسير.