الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال : إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدّ الأديمِ في سعتِها كذا وكذا ، وجميعُ الخلائقِ بصعيدٍ واحدٍ ، جنهم وإنسهُم ، فإذا كان ذلكَ قبضتْ هذهِ السماءُ الدنيا عن أهلها ؛ فيُنشرونَ على وجهِ الأرضِ ، فلأهلُ السماءِ وحدهُم أكثرُ من جميعِ أهلِ الأرضِ وجنهِم وإنسهِم بالضِّعفِ ، فإذا نُشروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ وقالوا : فيكم ربنّا ؟ فيفزَعونَ من قولهم ، فيقولونَ : سبحانَ ربّنا ، ليسَ هو فينا ، وهو آتٍ ، ثم [ يُفاضُ ] أهل السماءِ الثانيةِ ، فلأهلُ السماءِ الثانيةِ وحدهُم أكثرُ من أهلِ السماءِ الدنيا ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بالضّعفِ ، فإذا نُثِروا على أهلِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ ، وقالوا : فيكم ربنا ؟ فيفزعونَ من قولهِم ، ويقولونَ : سبحانَ ربنا ، ليسَ فينا ، وهو آتٍ ، ثم تُفاضُ السمواتُ كلها ، فتضعفُ كل سماءٍ على السماءِ التي تحتها وجميعَ أهلُ الأرضِ ، كلما نُشِروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ ، ويقولونَ لهم مثل ذلكَ ، ويرجعونَ إليهم مثل ذلكَ ، ثم يُفاضُ أهلُ السماءِ السابعةِ ، فلأهلُ السماءِ السابعةِ أكثرُ أهلا من السمواتِ الستِّ ومن جميعِ الأرضِ بالضعفِ ، فيَجِيء اللهُ – تباركَ وتعالى – فيهم والأممُ جُثا صُفوفًا ؛ فينادي منادٍ : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ ، ليقُم الحمّادونَ ربهُم على كل حالٍ ، فيسرحونَ إلى الجنةِ ، ثم ينادي ثانيةً : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ ، ليقُم الذين { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ } الآية ، فيقدمون ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ ، ثم يُنادي ثالثةً : ليقُم الذينَ { لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } الآية فيقومونَ ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنقٌ من النارِ فأشرفَ على الخلائقِ ، له عينانِ تبصرانِ ، ولسانٌ فصيحٌ ؛ فيقولُ : إنّي وُكّلتُ بثلاثةٍ ، إني وُكلتُ بكلّ جبّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيُحبسُ بهم في جهنمُ ، ثم يخرجُ ثانية فيقول : إني وُكّلتُ بمن آذَى اللهَ ورسولهٌ ، قال : فيلتقطهم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيحبسُ بهم في جهنمَ ، ثم يخرجُ ثالثةً – أحسبُه قال – فيقول : إني وُكّلتُ بأصحابِ التصاويرِ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيُحبسُ بهم في جهنمَ ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً ، ومن هؤلاءِ ثلاثة نُشرتْ الصحفُ ، ووضعتْ الموازينُ ، ودُعِي الخلائقُ للحسابِ
الراوي : شهر بن حوشب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/108 | خلاصة حكم المحدث : موقوف، إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

2 - شَيَّعْنا جنديًّا إلى حصنِ المكاتَبِ ، فقلنا له : أَوْصِنا . فقال : عليكم بالقرآنِ ، فإنه نورُ الليلِ المظلِمِ ، وهُدى النهارِ ، فاعمَلوا به على ما كان من جهدٍ وفاقةٍ ، فإن عَرَض بلاءٌ فقدِّمْ مالَك دون نفسِك ، فإن تجاوزَ البلاءُ فقدِّمْ مالَك دون دِينِك ، فإنَّ المحرومَ من حُرِمَ دينَه ، وإنَّ المسلوبَ مَن سُلِبَ دِينَه ، وإنه لا غِنًى يُغني بعدَه النارُ ، ولا فقرَ يفقرُ بعدَه الجنَّةُ ، إنَّ النارَ لا يُفَكُّ أسيرُها ولا يَستَغْني فقيرُها
الراوي : يونس بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/349 | خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - إنَّ الرجلَ يأتيني منكم فيسألُني فأُعطِيه ، فينطَلِقُ وما يحمل في حِضنِه إلا النَّارَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/367 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - لَيَخْرُجَنَّ مِنَ النارِ قومٌ متفحمونَ قد مَحَشَتْهُمُ النارُ ، فَيَدْخُلونَ الجنةَ بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ ، يُسَمَّوْنَ فيها الجَهَنَّمِيُّونَ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/116 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ النَّاسَ تفرَّقوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لَيلةَ الأحزابِ ، فلَم يبقَ معَه إلَّا اثنا عشرَ رجلًا ، فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا جاثمٌ مِن البردِ فقال : يا ابنَ اليمانِ ، قُم فانطلقْ إلى عسكرِ الأحزابِ فانظرْ إلى حالِهم . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما قُمتُ إليكَ إلَّا حياءً من البردِ قال رضيَ اللهُ عنهُ : وبردُ الحرَّةِ وبردُ ( الصَّبَخَةِ ) قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : انطلِقْ يا ابنَ اليمانِ ، فلا بأسَ عليكَ من بردٍ ولا حرٍّ حتَّى ترجعَ إليَّ . قال : فانطلقتُ حتَّى آتيَ عسكرَهُم ، فوجدتُ أبا سفيانَ يُوقِدُ النَّارَ في عُصبةٍ حَولَهُ وقد تفرَّقَ عنهُ الأحزابُ ، فجئتُ حتَّى أجلسَ فيهِم ، فحسَّ أبو سفيانَ أنَّه قد دخلَ فيهِم من غيرِهم ؛ فقال : ليأخُذْ كلُّ رجلٍ بيدِ جليسِه . قال : فضربتُ بيَميني على الَّذي عن يَميني فأخذتُ بيدِهِ ، وضربتُ بشِمالي على الَّذي عن يَساري فأخذتُ بيدِه ، فكنتُ فيهِم هُنَيَّةً ثمَّ قمتُ ، فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهوَ قائمٌ يُصلِّي فأومأَ إليَّ بيدِه أن ادْنُ ، فدنَوتُ منهُ حتَّى أرسلَ عليَّ مِن الثَّوبِ الَّذي كان عليهِ ليُدفئَني ، فلمَّا فرغَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِن صلاتِهِ قال : يا ابنَ اليمانِ ، اقعدْ ، ما خبرُ النَّاسِ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، تفرَّقَ النَّاسُ عن أبي سفيانَ ، فلَم يَبْقَ إلَّا في عُصبةٍ تُوقِدُ النَّارَ ، وقد صبَّ اللهُ تعالى عليهِم من البردِ مثلَ الَّذي صبَّ علَينا ، ولكِنَّا نرجو مِن اللهِ ما لا يرجونَ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/402 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - إنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ حدَّثَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ هذا الحديثَ فقال : إذا حُشِرَ النَّاسُ يومَ القيامةِ قاموا أربعينَ ، على رؤوسِهِم الشَّمسُ ، شاخصةً أبصارُهُم إلى السَّماءِ ، ينتظرونَ الفصلَ ، كلُّ برٍّ منهُم وفاجرٍ ، لا يتكلمُ منهُم بشرٌ ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ : أليسَ عدلًا من ربِّكُم الَّذي خلقَكُم وصوَّرَكُم ورزقَكُم ثمَّ عبدتُم غيرَهُ أن يُولِّي كلَّ قَومٍ ما تولَّوْا ؟ فيقولونَ : بلَى . فيُنادي بذلكَ ملَكٌ ثلاثَ مرَّاتٍ ، ثمَّ يُمَثَّلُ لكلِّ قَومٍ آلهتُهُم الَّتي كانوا يعبدونَها ، فيتبِعونَها حتَّى تُوردَهم النَّارُ ، فيبقَى المؤمنونَ والمنافقونَ ، فيخرُّ المؤمنونَ سُجَّدًا ، وتُدْمَجُ أصلابُ المنافقينَ فتكونُ عظمًا واحدًا كأنَّها صَيَاصِيُّ البقرِ ، ويخرُّونَ على أقْفيتِهِم ، فيقولُ اللهُ تعالى لهُم : ارفَعوا رؤوسَكُم إلى نورِكم بقدرِ أعمالِكُم ، فيرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيْهِ مثلُ الجبلِ ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ القصرِ ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ البَيتِ ، حتَّى ذكرَ مثلَ الشَّجرةِ ، فيمضونَ على الصِّراطِ كالبرقِ ، وكالرِّيحِ ، وكحضرِ الفرسِ ، وكاشتدادِ الرَّجلِ ، حتَّى يبقَى آخرَ النَّاسِ نورُهُ على إبهامِ رجلِهِ مثلُ السِّراجِ ، فأحيانًا يُضيءُ لهُ ، وأحيانًا يخفَى عليهِ ، فتنفثُ منهُ النَّارُ ، فلا يزالُ كذلكَ حتَّى يخرجَ فيقولُ : ما يدري أحدٌ ما نجا منهُ غَيري ، ولا أصابَ أحدٌ مثلَ ما أصبتَ ، إنَّما أصابَني حرُّها ونجَوتُ منها ، قال : فيُفتَحُ لهُ بابٌ من الجنَّةِ فيقولُ : يا ربِّ ، أدخِلْني هذا ، فيقولُ : عبدي لعلِّي إن أدخلتُكَ تسألْني غيرَهُ . قال : فيُدخِلُهُ ، فبَينا هوَ يعجبُ بما هوَ فيهِ إذ فُتِحَ لهُ بابٌ آخرُ ، فيستَحقِرُ في عَينِهِ الَّذي هوَ فيهِ ، فيقولُ : يا ربِّ ، أدخِلْني هذا . فيقولُ : أو لَم تزعُمْ أنَّكَ لا تسألْني غيرَهُ ، فيقولُ : وعزَّتِكَ وجلالِكَ لئن أدخلتَنِيهِ لا أسألُكَ غيرَهُ . قال : فيُدخِلُهُ حتَّى يُدْخِلَهُ أربعةَ أبوابٍ كلَّها يسألُها ، ثمَّ يستقبلُهُ رجلٌ مثلُ النُّورِ ، فإذا رآهُ هوَى يسجدُ لهُ فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ فيقولُ : ألستَ بربِّي ؟ فيقولُ : إنَّما أنا قَهرمانٌ لكَ في الجنَّةِ [ من ] ألفِ قَهرمانٍ على ألفِ قصرٍ ، بينَ كلِّ قصرَيْنِ مسيرةُ ( ألفِ سنةٍ ) ، يُرَى أقصاها كما يُرَى أدناها ، ثمَّ يُفْتَحُ لهُ بابٌ من زَبرجَدةٍ خضراءَ ، فيها سبعونَ بابًا ، في كلِّ بابٍ منها أزواجٌ وسُرُرٌ ومناصفٌ ، فيقعدُ مع زوجتِهِ فتُناولُهُ الكأسَ ، فتقولُ : لأنتَ منذُ ناولتُكَ الكأسَ أحسنُ منكَ قبلَ ذلكَ بسبعينَ ضِعْفًا ، علَيها سبعونَ حُلَّةً ، ألوانُها شتَّى يُرَى مخُّ ساقِها ، ويلبسُ الرَّجلُ ثيابَهُ على كبدِها ، وكبدُها مِرْآتُهُ
الراوي : قيس بن السكن وأبو عبيدة بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/100 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - دُعِيَ عبدُ اللهِ بنُ يزيدَ إلى طعامٍ ، فلمَّا جاءَ رأى البَيتَ مُنجَّدًا ، فقَعَد خارجًا يَبكي ، فَقيل لهُ : ما يُبكِيكَ ؟ فقالَ رضيَ اللهُ عنهُ : كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا شيَّع جَيشًا فبلغَ عَقبَةَ الوداعِ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أستودِعُ اللهَ دِينَكم وأمانتَكم وخواتيمَ أعمالِكم ، فرأَى رجلًا ذاتَ يومٍ قد رفع بُرْدَةً لهُ بقِطعةِ فَروٍ ، قال : فاستقبَل مطلعَ الشَّمسِ وقال هكذا بيدِه ووصَف حمَّادٌ بيديْهِ بباطنِ الكفَّيْنِ ، ومدَّ يديْهِ : تطالعَت عليكمُ الدُّنيا أيْ أقبلَت حتَّى ظننَّا أن يقَعَ علَينا ، ويغدو أحدُكُم في حُلَّةٍ ، ويروحُ في أُخرَى ، وتستُرون بيوتَكم كما تَستُرون الكَعبةَ . فقال عبدُ اللهِ بنُ يزيدَ : أَوَلَا أبكي وقد رأيتُكم تستُرونَ بيوتَكم كما تَستُرون الكَعبةَ
الراوي : محمد بن كعب القرظي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/381 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - يقولُ اللهُ – تَبَارَكَ وتعالى – لمَلِكِ الموتِ : انطلقْ إلى عدوِّي فأتِنِي بِهِ ، فإنِّي قدْ بَسَطتُ لهُ في رزقِي ، وسَرْبَلْتُهُ نعْمَتي ، فأبَى إلا معصيَتِي ، فأْتِنِي بِهِ لأنْتَقِمَ منهُ ، قالَ : فيَنْطَلِقُ إليهِ ملكُ الموتِ في أكْرَهِ صورةٍ رآهَا أحدٌ من الناسِ قطُّ ، له اثْنَا عَشَرَ عَيْنًا ، ومعهُ سَفُودٌ من حديدٍ كثيرُ الشوكِ ، ومعَهُ خَمْسمائَةٍ من الملائكةِ معهمْ نُحَاسٌ وجمرٌ من جَمْرِ جَهَنَّمَ ومعهم سِيَاطٌ من نارِ لِينُهَا لِينُ السياطِ وهوَ نارٌ تَأَجَّجُ ، قالَ : فَيَضْرِبُهُ مَلَكُ الموتِ بذلِكَ السَّفَودِ ضربةً يغيبُ أصلُ كلِّ شوكةٍ من ذلكَ السَّفودِ في أصْلِ كلِّ شعرةٍ وعِرْقٍ وظُفْرٍ ، ثم يَلْويهِ ليًّا شديدًا ، فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من أظْفَارِ قَدَمَيهِ فُيُلقِيهَا في عَقِبيهِ ، فيَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – تعالى – عندَ ذلِكَ سَكْرةً ؛ فيروحُ ملَكُ الموتِ عنهُ ، فَتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ ، ثمَّ يَنْثُرُهُ المَلَكُ نَثْرَةً فَتُنْزَعُ رُوحُهُ من عَقِبَيهِ فَيُلْقِيهَا في رُكْبَتَيهِ ، ثم يَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – عزَّ وجلَّ – سكرةً عندَ ذلكَ فَيَرْفَه ملكُ الموتِ عنهُ ، قالَ : فتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السيَاطِ ، فَيَنْثُرُهُ ملكُ الموتِ نَثْرَةً فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من رُكبَتَيهِ ، فيلقِيهَا في حَقْويهِ ، قالَ : فَيَسْكَرُ عدوّ اللهِ عندَ ذلكَ سَكْرَةً فيُرَفِّهَ ملكُ الموتِ عنهُ ، فَتضْربُ الملائكةُ وَجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ ، قالَ : فكذلِكَ إلى صَدْرِهِ ، إلى حَلْقِهِ فَتَبْسُطُ الملائكةُ النُّحَاسَ وجَمْرَ جَهَنَّمَ تحتَ ذَقْنِهِ ، ويقول مَلَكُ الموتِ : اخْرُجِي أيَّتُهَا الروحُ اللعينةُ الملعونةُ إلى سَمُومٍ [ وَحَمِيمٍ ] ، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ ، قالَ : فإذا قَبَضَ ملكُ الموتِ روحَهُ قالَ الروحُ للجسَدِ : جَزَاكَ اللهُ عنِّي شرًا قد كنتَ بَطيئًا بي عن طاعَةِ اللهِ – تعالى – سريعًا بي إلى معصِيَةِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وقد هَلَكتَ وأهْلَكْتَ ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلَ ذلكَ ، وتَلعنُهُ بِقَاعُ الأرضِ التي كانَ يعصِي اللهَ – عزَّ وجلَّ – عليهَا ، قالَ : وينطَلِقُ جنودُ إبليسَ يبشِّرونَهُ بأنهمْ قدْ أورَدُوا عبدًا من ولدِ آدَمَ النارَ ، فإذا وُضِعَ في قَبْرِهِ ضُيِّقَ عليهِ قبرُهُ حتى تَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ ، وتدخُلُ اليمنَى في اليُسْرَى ، واليسرَى في اليُمنَى ، فيَبْعَثُ اللهُ – تعالى – إليهِ أفَاعِي كأعْنَاقِ الإبِلِ يأخذُونَهُ بأَرْنَبَتِهِ وإبْهَامَي قدَمَيهِ فتَقرِضُهُ حتى يلْتَقِينَ في وَسَطِهِ ، ويبعثُ اللهُ – تعالى – بِمَلَكَينِ أبصارُهُمَا كالبرْقِ الخَاطِفِ وأصواتُهُمَا كالرعدِ القَاصِفِ ، وأنْيَابُهُمَا كالصَّياصِي ، وأنفاسُهُمَا كاللهبِ ، يطآنِ [ في ] شعُورِهِمَا ، بين مَنْكبَي كلِّ واحدٍ منهمَا مسيرَةُ كذا وكذا ، قدْ نُزِعَتْ منهمَا الرَّأْفَةُ والرَّحْمَةُ يقالُ لهمَا : مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهمَا مِطْرَقَةٌ لو اجتمعَ عليها رَبيعَةُ ومُضَرُ لم يُقِلُّوهَا قال : فيقولانِ لهُ : اجْلِسْ ، قال : فَيَسْتَوي جالسًا ، وتقعُ أكفَانُهُ في حَقْوَيهِ ، قال : فيقولانِ لهُ : مَنْ ربكَ ؟ وما دِينُكَ ؟ ومنْ نَبِيُّكَ ؟ فيقولُ : لا أدْرِي ، فيقولانِ له : لا دَرَيتَ ولا تَلَيتَ ، قالَ : فيضْربانِهِ ضربةً يطيرُ شرارُهَا في قبرِهِ ، ثم يعودَانِ فيقولانِ لهُ : انظرْ فوقَكَ ، فينظرُ فوقَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ من الجنةِ ، فيقولانِ : عدوَّ اللهِ ، هذا مَنْزلُكَ لو كنتَ أطعتَ اللهَ – عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عندَ ذلكَ حسرةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا ، فيقولانِ لهُ : انظرْ تحْتَكَ ، فينظُرُ تحتَهُ ، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ ، فيقولانِ لهُ : عدوَّ اللهِ ، هذا مَنْزِلُكَ إذْ عصيتَ اللهَ عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قَلْبِهِ عندَ ذلكَ حسْرَةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا ، قالَ : وقالتْ عائِشَةُ رضِي اللهُ عنهَا : ويُفْتَحُ له سبْعَةٌ وسبعونَ بابًا إلى النَّارِ ، يَأْتِيهِ حَرُّهَا وسَمُومُهَا حتى يَبْعَثَهُ اللهُ – تبارَكَ وتعَالى – إليهَا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/113 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا | أحاديث مشابهة

9 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ. قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا | أحاديث مشابهة

10 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94 | خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

11 - خطبنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم . . فذكر حديثا طويلا قال فيه : ومن يكسبْ مالا حراما لم يقبلِ اللهُ لهُ صدقةً [ ولا عتقَا ولا حجّا ] ولا عمرةً ، وكتبَ اللهُ – عز وجل – بقدرِ ذلك أوزارا ، وما بقِي عند موتهِ كان زادهُ إلى النارِ ، ومن اشْتَرى خيانةً وهو يعلمُ أنها خيانةً كان كمنْ خانَها ، في عارها وإثمِها ، ومن اشترى سرقةً وهو يعلم أنها سرقةٌ كان كمَنْ سرقَها ، في عارِها وإثمِها
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/78 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بهذا الإسناد، وقد روي آخره بإسناد آخر | أحاديث مشابهة

12 - عن عليّ رضي الله عنه قال : إنه ذكرَ النارَ فعظّمَ أمرها ثم قال : يُساقّ الذين اتقوا ربهُم إلى الجنةِ زُمَرا . . فذكر نحوه قال : فإذا جندلُ اللؤلؤِ فوقهُ صرحٌ أحمرُ وأخضرُ وأصفرُ ، قال : ثم نظروا إلى تلكَ النعمةِ واتكوا عليها وقالوا : الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا
الراوي : عاصم بن ضمرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/135 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

13 - لا تَعلّمُوا العلمَ لتباهُوا به العلماءَ ، ولا لتماروا به السفهاءَ ، ولا لتحيزوا أعينَ الناسِ ، فمن فعل ذلكَ فهو في النارِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/314 | خلاصة حكم المحدث : [فيه انقطاع] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

14 - لما طُعنَ عُمَرُ رضي الله عنه دخلنا عليهِ وهو يقول : لا تعجلوا إلى هذا الرجلِ ، فإن أعشْ رأيتُ فيهِ رأيِي ، وإن أمتْ فهو إليكُم ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، إنهُ واللهِ قد قُتِلَ وقُطِعَ . قال : إنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ ، ثم قال : ويحكُم ، من هو ؟ قالوا : أبو لُؤْلُؤَةَ . قال رضي الله عنه : الله أكبر ، ثم نظرَ رضي الله عنه إلى ابنهِ عبد اللهِ رضي الله عنهُ فقال : أي بنيّ ، أي والدٍ كنتُ لكَ ؟ قال : خيرُ والدٍ . قال رضي الله عنه ( فأقْسِمُ عليكَ ) لما احتملتنِي حتى تلصقَ خدّي بالأرضِ حتى أموتَ كما يموتُ العبدُ . فقال عبد اللهِ رضي الله عنه : واللهِ إنّ ذلكَ ليشتدّ عليّ يا أبتاهُ . قال ثم قال : قمْ فلا تُراجعني . قال : فقام فاحتملهُ حتى ألصقَ خدّهُ بالأرض ، ثم قال رضي الله عنه : يا عبد اللهِ ، أقسمتُ عليكَ بحق اللهِ – تعالى – وحقّ عمرَ إذا متّ فدفنتنِي لما لم تغسلْ رأسكَ حتى تبيعَ من رباعِ آل عمرَ بثمانينَ ألفا فتضعها في بيتِ مالِ المسلمينَ . فقال [ له ] عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه وكان عندَ رأسهِ - : يا أميرَ المؤمنينَ ، وما قدرُ هذهِ الثمانينَ ألفا فقد أضررتَ بعيالكَ – أو بآلِ عمرَ – قال رضي الله عنه : إليكَ عني يا ابنَ عُوْفٍ ، فنظرَ إلى عبد اللهِ فقال : يا بني ، واثنينِ وثلاثينَ ألفا أنفقتُها في اثنتَيْ عشرةَ حجةً حججتُها في ولايتي ، ونوائبُ كانت تنوبنِي في الرسلِ تأتينِي من قبلِ الأمصارِ . فقال له عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينِ ، أبشِرْ وأحسِنِ الظن باللهِ – تعالى – فإنهُ ليسَ أحدٌ منا من المهاجرينَ إلا وقدْ أخذَ مثلَ الذي أخذتَ من الفَيْء الذي قد جعلهُ اللهُ – تعالى – لنا ، وقد قبضَ رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم وهو عنْكَ راضٍ ، وقد كانتْ لك معهُ صلى الله عليه وسلم سوابقُ . فقال رضي الله عنه : يا ابن عوفٍ ، ودّ عمرُ أنه لو خرجَ منها كما دخلَ فيها ، إنّي أودّ أن ألقَى الله – تعالى – فلا تطلبونِي بقليلٍ ولا كثيرٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثمامة تكلم فيه علي بن المديني وغيره | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - من قرأ القرآنَ وعَمِلَ بما فيهِ وماتَ في الجماعةِ ؛ بُعِثَ يومَ القيامةِ مع السفرةِ والبررةِ ، ومن قرأ القرآنُ وهو يتفلّتُ منهُ ؛ آتاهُ اللهُ – تعالى – أجرهُ مرتينِ ، ومن كان حَريصًُا عليهِ ولا يستطيعهُ ، ولا يدعهُ ؛ بعثهُ اللهُ – تعالى – مع أشرافِ أهلِهِ ، وفُضّلوا على الخلائقِ كما فُضّلتْ النُسورُ على سائرِ الطيرِ ، وكما فضّلتْ عينٌ في مُرْجَةٍ على ما حولها ، ثم ينادي منادٍ : أين الذين كانوا لا تلهيهِم رِعايةُ الأنعامِ على تلاوةُ كتابِي ؟ فيقومونَ ، فيلبسُ أحدهُم تاجَ الكرامةِ ، ويعطى اليُمْنَ بيمينهِ ، والخلدَ بيسارهِ ، ثم يُكْسَى أبواهُ إن كانا مسلمينِ حُلّةً خيرا من الدنيا وما فيها ، فيقولان : أنّى لنا هذا ، وما بلغتْ أعمالنا ؟ ! فيقال : إن ولدكُما كان يقرأ القرآنَ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/72 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سويد بن عبد العزيز ضعيف الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - مَن سرَّه أنْ يُنازِعَني أو يَنظُرَ إليَّ فلْيَنظُرْ إلى أَشعَثَ شاحِبٍ مُشَمِّرٍ ، لم يَضَعْ لَبِنَةً على لَبِنَةٍ ، ولا قصَبَةً على قصَبَةٍ ، رُفِع له علَمٌ فشمَّر إليه ، اليومَ المِضمارُ ، وغَدًا السِّباقُ ، والغايةُ الجنَّةُ أوِ النارُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/149 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن أبي كريمة صاحب مناكير | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

17 - لا يزال هذا الحي من قريش بأُمَّتي حتى يردوهم عن دينهم كفارا ، فقام إليه رجل فقال:يا رسولَ اللهِ ، أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في الجنة ، ثم قام إليه آخر فقال: أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في النار ، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اسكتوا عني ما سكت عنكم ، فلولا أن لا تدافنوا لأخبرتكم [ ملئكم ] من أهل النار حتى تعرفوهم عند الموت ، ولو أمرت أن أفعل لفعلت
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/276 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ليث ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

18 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . . فذكر الحديثَ وفيه : . . ومن صلَّى على ميِّتٍ صلَّى عليه جبريلُ – عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ – ومعه سبعون ألفَ ملَكٍ ، وغُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه ، وإن أقام حتَّى يُدفَنَ وحثا عليه من التُّرابِ انقلب وله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه قيراطٌ من الأجرِ ، والقيراطُ مثلُ أُحُدٍ ، ومن حفر قبرَ المسلمِ حرَّمه اللهُ – تعالَى – على النَّارِ ، وبوَّأه بيتًا في الجنَّةِ لو وُضِع فيه ما بين صنعاءَ والحبشةِ لوسِعهم
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/343 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

19 - قال أبو سعيدٍ الخُدريُّ لعليٍّ رضي اللهُ عنهما : أخبِرْنا يا أبا الحسنِ عن المشيِ مع الجِنازةِ ، أيُّ ذلك أفضلُ ؟ فقال عليٌّ رضي اللهُ عنه : واللهِ إنَّ فضلَ الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ . قال أبو سعيدٍ رضي اللهُ عنه : فواللهِ ما جلستُ منذ شهِدتُ جِنازةً شهِدها أبو بكرٍ وعمرُ رضي اللهُ عنهما فرأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ رضي اللهُ عنهما يمشيان أمامها ، فقال : يغفرُ اللهُ لهما إنَّ خيارَ هذه الأمَّةِ بعد نبيِّها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبو بكرٍ وعمرُ رضي اللهُ عنهما ثمَّ اللهُ أعلمُ الخيرُ أين هو ؟ ولئن كنتُ رأيتُهما فعلًا ذلك ، لقد فعلا وهما يعلمان أنَّ فضلَ الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ ، كما تعلمُ أنَّ دون غدٍ ليلةً ، ولكنَّهما أحبَّا أن ينبسِطَ النَّاسُ ، وكرِها أن يتضايقوا ، وقد علِما أنَّهما يُقتدَى بهما . قال : يا أبا الحسنِ ، أخبِرْني عن حَمْلِ الجِنازةِ ، أواجبٌ على من شهِدها ؟ قال عليٌّ رضي اللهُ عنه : لا ، ولكنَّه خيرٌ ، فمن شاء أخذ ، ومن شاء ترك ، فإذا كنتَ مع جِنازةٍ فقدِّمْها بين يدَيْك ، واجعَلْها نُصبًا بين عينَيْك ، فإنَّما هي موعظةٌ وتذكرةٌ وعِبرةٌ ، فإن بدا لك أن تحمِلَها فانظُرْ مُؤخَّرَ السَّريرِ الأيسَرِ فاجعَلْه على منكِبِك الأيمنِ ، فإذا انتهيْتَ إلى المقبرةِ فقُمْ ولا تقعُدْ ، فإنَّك ترَى أمرًا عظيمًا ، وإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : أخوك ، أخوك كان يُنافِسُك في الدُّنيا ويُشاحُّك فيها ، فضائقٌ في سهولةِ الأرضِ قُصورًا ، أُدخِل في قبرٍ تحت جوفِه قبرٌ ( مُحرَّفٌ ) على جنبِه ، فقُمْ ولا تقعُدْ حتَّى [ يُسَنَّ ] عليه التُّرابُ [ سَنًّا ] ، فإن لم يدْعُك النَّاسُ ، وليسوا بتاركيك ، وقالوا : ما هذا واللهِ بشيءٍ ، فقُمْ ولا تقعُدْ حتَّى يُدلَّى في حُفرتِه وإن قاتلوك قتالًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/322 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

20 - ليس شيءٍ يُقرِّبُكم من الجنَّةِ ويباعدُكم من النَّارِ إلا أَمرْتُكم به ، وليس شيءٌ يباعدُكم من الجنَّةِ ويُقرِّبُكم من النَّارِ إلا نهيتُكم عنه ، وإنَّ الروحَ الأمينَ نفث في رُوعي أنه ليس من نفسٍ تموتُ إلا وقد كتب اللهُ – تعالَى – رزقَها ، فاتَّقوا اللهَ وأَجمِلوا في الطَّلَبِ ، ولا يحمِلَنَّكم استبطاءُ الرزقِ أن تطلُبوه بالمعاصي ، فإنه لا يُدرَك ما عندَ اللهِ – تعالَى – إلا بطاعتِه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/367 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . . فذكر حديثا طويلا فيه : . . . ومن خان أمانتَه في الدنيا ولم يَرُدَّها إلى أربابها مات على غيرِ دينِ الإسلامِ ، ولقِيَ اللهَ وهو عليه غضبانٌ ، ثم يُؤمرُ به إلى النارِ فيهوي من شَفيرها أبدَ الآبِدين
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/123 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

22 - إنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه قال لتميمٍ الدَّاريِّ رضي اللهُ عنه : ما السُّؤدُدُ فيكم ؟ قال : العقلُ ، قال : صدقتَ ، سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كما سألتُك فقال كما قلتَ ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : سألتُ جبريلَ – عليه الصلاةُ والسلامُ - ما السُّؤدُدُ في الناسِ ؟ قال : العقلُ
الراوي : أسلم الحبشي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/209 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

23 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . . فذكر حديثا طويلًا . . [ وفيه ] : ومنِ اطَّلع إلى بيتِ جارِه فرأى عورةَ رجلٍ أو شَعْرَ امرأةٍ أو شيئًا من جسدِها كان حقًّا على اللهِ – تعالَى – أن يُدخِلَه النَّارَ مع المنافقين الذين كانوا يتَحَيَّنونَ عوراتِ النساءِ ، ولا يَخرجُ من الدنيا حتى يَفضَحَه اللهُ – تعالَى – ويُبدِي للناظرين عَورتَه يومَ القيامةِ ، ومن آذى جارَه من غيرِ حقٍّ حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواه النَّارُ ، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – يسألُ – الرجلَ عن جارِه كما يسألُه عن حقِّ أهلِ بيتِه ، فمن يَضَعْ حقَّ جارِه فليس منَّا ، ومن بات وفي قلبِه غشٌّ لأخيه المسلمِ بات وأصبح في سخَطِ اللهِ – تعالَى – حتى يتوبَ ويراجِعَ ، فإن مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ألا مَن غشَّنا فليس منَّا ، حتى قال ذلك ( ثلاثًا ) ، ومن اغتاب مسلمًا بطُلَ صومُه ونُقِضَ وُضوءُه ، فإن مات وهو كذلك مات كالْمُسْتَحِلِّ ما حرَّم اللهُ – تعالَى – ومن مشى بنميمةٍ بين اثنَينِ سلَّطَ اللهُ عليه في قبرِه نارًا تحرقُه إلى يومِ القيامةِ ، ثم ( يُدخِلُه ) النَّارَ ، ومن عفا عن أخيه المسلمِ وكظم غيظَه أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ شهيدٍ ، ومن بغى على أخيه وتطاوَل عليه واستحْقَره حشَره اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ في صورةِ الذَّرِّ ، يَطؤُه العبادُ بأقدامِهم ، ثم يدخُلُ النارَ ، ولم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى يموتَ ، ومن ردَّ عن أخيه المسلمِ غِيبةً سمعَها تُذكَرُ عنه في مجلسٍ رَدَّ اللهُ – تعالَى – عنه ألفَ بابٍ من الشرِّ في الدنيا والآخرةِ ، فإن هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبه ما قالوا كان عليه مثلُ وِزرهم ، ومن قال لمملوكِه أو مملوكِ غيرِه أو لأحدٍ من المسلمين : لا لبَّيكَ ، ولا سَعدَيك انغمَس في النارِ ، ومن ضارَّ مسلمًا فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرةِ ، ومن سمع بفاحشةٍ فأفْشاها كان كمن أتاها ، ومن سمع بخيرٍ فأفْشاه كان كمن عملَه ، ومن أكرمَ أخاه المسلمَ فإنما يُكرِمُ ربَّه ، فما ظنُّكم ؟ ومن كان ذا وجهَينِ ولسانَينِ في الدنيا جعل اللهُ له وجهَينِ ولسانَينِ في النَّارِ ، ومن مشى في قطيعةٍ بين اثنَينِ كان عليه من الوزرِ بقَدرِ ما أُعطِيَ من أصلحَ بين اثنَينِ من الأجرِ ، ووجبتْ عليه الَّلعنةُ حتى يدخلَ جهنمَ فيضاعَفُ عليه العذابُ ، ومن مشى في عَونِ أخيه المسلمِ ومنفعَتِه كان له ثوابُ المجاهدِين في سبيلِ اللهِ – تعالَى – ومن مشى في غِيبتِه وبَثَّ عَورتَه كانت أولُ قدَمٍ يخطوها فإنما يضعُها في جهنَّمَ ، وتُكشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ ، ومن مشى إلى ذي قرابةٍ أو ذي رَحِمٍ [ لبلاءٍ ] به أو لسَقَمٍ به أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ مائةِ شهيدٍ ، وإن وصَله مع ذلك كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعون ألفِ ألفِ حسنةٍ ، وحُطَّ عنه بها أربعون ألفِ ألفِ سيئةٍ ، ورُفِعَ له أربعون ألفِ ألفِ درجةٍ ، وكأنما عبدَ اللهَ – تعالَى – ( مائةَ ) ألفِ سنةٍ ، ومن مشى في فسادٍ بين القَراباتِ والقطيعةِ بينهم غضِبَ اللهُ عليه ولعنَه ، وكان عليه كوِزرِ مَن قطعَ الرَّحِمَ ، ومن عمل في فُرقةٍ بين امرأةٍ وزوجِها كان عليه لعنةُ اللهِ في الدنيا والآخرةِ ، وحرَّم اللهُ عليه النظرَ إلى وجهِه ، ومن قاد ضريرًا إلى المسجدِ أو إلى منزلِه أو إلى حاجةٍ من حوائجِه كُتِبَ له بكلِّ قدمٍ رفعَها أو وضعَها عِتقُ رقبةٍ ، وصلَّتْ عليه الملائكةُ حتى يُفارِقَه ، ومن مشى بضريرٍ في حاجةٍ حتى يَقضِيَها أعطاه اللهُ – تعالَى – براءةً من النارِ ، وبراءةً من النفاقِ ، وقضى اللهُ – تعالَى – له سبعينَ ألفِ حاجةٍ من حوائج ِالدنيا ، ولم يَزَلْ يخوضُ في الرَّحمةِ حتى يرجِعَ ، ومن مشى لضعيفٍ في حاجةٍ أو منفعةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – كتابَه بيمينِه ، ومن ضَيَّعَ أهلَه وقطعَ رَحِمَه حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجزي المحسنِينَ ، وحُشِرَ مع الهالِكين حتى يأتيَ بالمخرجِ ، وأنَّى له المخرجُ ؟ ! ومن فرَّج عن أخيه كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا فرَّج اللهُ عنه كُرَبَ الدنيا والآخرةِ ، ونظَر إليه نظَر رحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ ، ومن مشى في صلحِ امرأةٍ وزوجِها كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ حَقًّا ، وكان له بكلِّ خُطوةٍ عبادةُ سبعينَ سنةٍ صيامُها وقيامُها ، ومن صَنع إلى أخيه معروفًا ومَنَّ عليه به أحبَط أجرَه ، وخَيَّبَ سعيَه ، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – حرَّم الجنَّةَ على المنَّانِ ، والبخيلِ ، والمختالِ ، والقَتَّاتِ ، والجوَّاظِ ، والجَعْظَرِيِّ ، والعُتُلِّ ، والزَّنيمِ ، ومدمنِ الخمرِ ، ومن بنى على ظَهرِ طريقٍ يُؤوِي عابرِي السبيلِ بعثَه اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ [ من ] دُرٍّ ، ووجهُه مُضيءٍ لأهلِ الجمعِ حتى يقولوا : هذا مَلَكٌ من الملائكةِ لم يُرَ مثلُه حتى يُزاحِمَ إبراهيمَ – عليه السلامُ – في الجنةِ ، يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعون ألفِ رجلٍ ، ومن احتفَر بئرًا حتى يَبسُطَ ماؤها ( فبذلها ) للمسلمِين كان له أجرِ من توضَّأ منها وصلَّى ، وله بعدَدِ شعْرِ كلِّ من شَرِب منها حسناتٌ : إنسٌ ، أو جنٌّ ، أو بهيمةٌ ، أو سبعٌ ، أو طائرٌ ، أو غيرَ ذلك ، وله بكلِّ شعرةٍ من ذلك عِتقُ رقبةٍ ، ويُرَدُّ في شفاعتِه يومَ القيامةِ عند الحوضِ حوضِ القُدسِ عددَ نجومِ السماءِ . قيل : يا رسولَ اللهِ ، وما حوضُ القُدس ِ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : حَوْضي ، حَوْضي ، حَوْضي ، ومن شفَع لأخيه في حاجةٍ له نظر اللهُ إليه ، وحقٌّ على اللهِ – تعالَى – ألا يُعذِّبَ عبدًا نظر إليه ، إذا كان ذلك بطلبٍ منه أن يستغفِرَ له ، فإذا شَفَع له من غيرِ طلَبٍ ؛ له مع ذلك أجرُ سبعين شهيدًا ، ومن زار أخاه المسلمَ فله بكلِّ خطوةٍ حتى يرجِعَ عِتقُ مائةِ ألفِ رقبةٍ ، ومحوُ مائةِ ألفِ سيِّئَةٍ ، ويُكتَبُ له بها مائةُ ألفِ درجةٍ . فقلنا لأبي هريرةَ : أو ليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من أعتق رقبةً فهي فكاكُه من النَّارِ ؟ قال : نعم ، و ( يُوضَعُ ) له سائرُها في كنوزِ العرشِ عندَ ربِّه – تبارك وتعالى
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/134 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

24 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها ، ونجا من عذابِ القبرِ ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ . والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه ، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا ، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه ، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه ، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه ، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه ، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ ، [ و ] هي أربعُ زَوايا ، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها ، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها ، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها ، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً ، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً ، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي ، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا ، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم ، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم ، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك ، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك ، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ ، إنما أنا خادمٌ لكَ ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى ، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه ، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا ، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك ، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا ، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

25 - خَرَجْنا مع عليِّ رضيَ اللهُ عنهُ حتى إذا كُنَّا بذيِّ الحلِيفةِ قال : إنِّي أُرِيدُ أنْ أَجْمَعَ بين الحَجِّ والعُمْرَةِ، فمَنْ أرادَ ذلكَ مِنكمْ فَلْيَقُلْ كما أَقُولُ ، ثُمَّ لَبَّى ، قال : بِعُمْرَةٍ وحَجَّةٍ مَعًا
الراوي : سعد مولى الحسن بن علي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/23 | خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف | أحاديث مشابهة

26 - عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّهُ قال : أشهدُ أنَّ اللهَ – تعالى – حقٌّ ، وأنَّ لِقَاءَهُ حقٌّ ، وأنَّ السَّاعَةَ حقٌّ ، وأنَّ الجنةَ حقٌّ ، وأنَّ النارَ حقٌّ ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ ، ومِنْ عذابِ القبرِ، ومِنْ عذابِ جهنمَ
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/41 | خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح | أحاديث مشابهة

27 - جالسْتُ سبعينَ أوْ خمسينَ شيخًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فما أحدٌ مِنْهُمْ خالفَ ابنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فَيَلْتَقِيانِ إلَّا قال : هو كما قُلْتَ ، أوْ قال : صَدَقْتَ
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/303 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

28 - عن أبي صالِحٍ رِوَايَةً : إنَّ اللهَ – تعالى – خلقَ السَّموَاتِ والأرضَ ، وخلقَ الجنةَ والنارَ ، وخلقَ آدمَ ثُمَّ نشرَ ذُرِّيَّتَهُ في كَفَّيْهِ ، ثُمَّ أَفَاضَ بِهما فقال : هؤلاءِ لَهَذِهِ ولا أُبالِي ، وهؤلاءِ لِهَذِهِ ولا أُبالِي ، وكتبَ أهلَ الجنةَ وما هُمْ عَامِلونَ ، وكتبَ أهلَ النارِ وما هُمْ عَامِلونَ ، ثُمَّ طُوِيَ الكتابُ ورُفِعَ
الراوي : أبو قلابة عبدالله بن زيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/281 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - لَأَعْلَمَنَّ ما بَقَاءُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا ، فقال : يا رسولَ اللهِ ، لَوِ اتَّخَذْتَ شيئًا تَجلِسُ عليهِ ، يَدْفَعُ عَنْكَ الغُبارَ ، ويردُّ عَنْكَ الخَصْمَ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : واللهِ لَأَدَعَنَّهُمْ يُنازِعُونَنِي رِدَائِي ، ويَطِئُونَ عَقِبي ، ويَغْشَانِي غُبارُهُمْ ، حتى يَكُونَ اللهُ – تعالى – هو الذي يُرِيحُنِي مِنْهُمْ ، قال : فَعَلِمْتُ أنَّ بَقَاءَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فينا قَلِيلٌ ، قال : فلمَّا تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : واللهِ إنِّي لَأرْجو أنْ يَعِيشَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى يَقْطَعَ أَيْدِي رِجَالٍ وأَلْسِنَتَهُمْ مِنَ المُنافِقِينَ ، يقولونَ : قد ماتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : يا أيُّها الناسُ ، هل عندَ أَحَدٍ مِنكمْ عهدٌ أوْ عَقْدٌ من رَسُولٍ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فَقَالوا : لا ، قال : فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمْ يَمُتْ حتى قَطَعَ الحِبالَ ووَصَلَ ، وحارَبَ وسالَمَ ، ونكحَ النِّساءَ وطَلَّقَ ، وتركَكُمْ على مَحَجَّةٍ بَيِّنَةٍ ، وطَرِيقٍ ناهِجَةٍ ، ولَئِنْ كان كما قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ لمْ يُعْجِزِ اللهَ – تعالى –أنْ يَحْثُوَ عنهُ فَيُخْرِجَهُ إِلَيْنا ، فَخَلِّ بينَنا وبينَهُ ، فَلْنَدْفِنَهُ فإنَّهُ يَأْسُنُ كما يَأْسُنُ الناسُ
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/428 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

30 - سَمِعُوا صَوْتًا عندَ وفَاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَأسرعَ العَبَّاسُ رضيَ اللهُ عنهُ [ فأصابَتْ ] رِجْلُهُ ظَهْرَ امرأةٍ من نِساءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا أُمَّتَاهُ ، يا أُمَّتَاهُ ، يا أُمَّتَاهُ ، لا تَلومِينَنِي هَذِهِ، فَأَدْرَكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : الرَّفيقُ الأعلى ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فَعَلِمْتُ أنَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خيرٌ ، فلمَّا قَضَى على نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المَوْتُ غَسَّلهُ عليُّ بْنُ أبي طَالِبٍ ، والفضلُ بْنُ عَبَّاسِ رضيَ اللهُ عنهُمْ وكان العَبَّاسُ رضيَ اللهُ عنهُ يُناوِلُهُمُ الماءَ من ورَاءِ السِّتْرِ ، فقال : ما يَمْنَعُنِي أنْ أُغَسِّلهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا أنَّا كُنَّا صِبْيانًا نَحْمِلُ الحِجَارَةَ في المسجدِ
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/432 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال : إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدّ الأديمِ في سعتِها كذا وكذا ، وجميعُ الخلائقِ بصعيدٍ واحدٍ ، جنهم وإنسهُم ، فإذا كان ذلكَ قبضتْ هذهِ السماءُ الدنيا عن أهلها ؛ فيُنشرونَ على وجهِ الأرضِ ، فلأهلُ السماءِ وحدهُم أكثرُ من جميعِ أهلِ الأرضِ وجنهِم وإنسهِم بالضِّعفِ ، فإذا نُشروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ وقالوا : فيكم ربنّا ؟ فيفزَعونَ من قولهم ، فيقولونَ : سبحانَ ربّنا ، ليسَ هو فينا ، وهو آتٍ ، ثم [ يُفاضُ ] أهل السماءِ الثانيةِ ، فلأهلُ السماءِ الثانيةِ وحدهُم أكثرُ من أهلِ السماءِ الدنيا ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بالضّعفِ ، فإذا نُثِروا على أهلِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ ، وقالوا : فيكم ربنا ؟ فيفزعونَ من قولهِم ، ويقولونَ : سبحانَ ربنا ، ليسَ فينا ، وهو آتٍ ، ثم تُفاضُ السمواتُ كلها ، فتضعفُ كل سماءٍ على السماءِ التي تحتها وجميعَ أهلُ الأرضِ ، كلما نُشِروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ ، ويقولونَ لهم مثل ذلكَ ، ويرجعونَ إليهم مثل ذلكَ ، ثم يُفاضُ أهلُ السماءِ السابعةِ ، فلأهلُ السماءِ السابعةِ أكثرُ أهلا من السمواتِ الستِّ ومن جميعِ الأرضِ بالضعفِ ، فيَجِيء اللهُ – تباركَ وتعالى – فيهم والأممُ جُثا صُفوفًا ؛ فينادي منادٍ : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ ، ليقُم الحمّادونَ ربهُم على كل حالٍ ، فيسرحونَ إلى الجنةِ ، ثم ينادي ثانيةً : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ ، ليقُم الذين { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ } الآية ، فيقدمون ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ ، ثم يُنادي ثالثةً : ليقُم الذينَ { لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } الآية فيقومونَ ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنقٌ من النارِ فأشرفَ على الخلائقِ ، له عينانِ تبصرانِ ، ولسانٌ فصيحٌ ؛ فيقولُ : إنّي وُكّلتُ بثلاثةٍ ، إني وُكلتُ بكلّ جبّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيُحبسُ بهم في جهنمُ ، ثم يخرجُ ثانية فيقول : إني وُكّلتُ بمن آذَى اللهَ ورسولهٌ ، قال : فيلتقطهم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيحبسُ بهم في جهنمَ ، ثم يخرجُ ثالثةً – أحسبُه قال – فيقول : إني وُكّلتُ بأصحابِ التصاويرِ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ ، فيُحبسُ بهم في جهنمَ ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً ، ومن هؤلاءِ ثلاثة نُشرتْ الصحفُ ، ووضعتْ الموازينُ ، ودُعِي الخلائقُ للحسابِ
الراوي : شهر بن حوشب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/108 | خلاصة حكم المحدث : موقوف، إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

2 - شَيَّعْنا جنديًّا إلى حصنِ المكاتَبِ ، فقلنا له : أَوْصِنا . فقال : عليكم بالقرآنِ ، فإنه نورُ الليلِ المظلِمِ ، وهُدى النهارِ ، فاعمَلوا به على ما كان من جهدٍ وفاقةٍ ، فإن عَرَض بلاءٌ فقدِّمْ مالَك دون نفسِك ، فإن تجاوزَ البلاءُ فقدِّمْ مالَك دون دِينِك ، فإنَّ المحرومَ من حُرِمَ دينَه ، وإنَّ المسلوبَ مَن سُلِبَ دِينَه ، وإنه لا غِنًى يُغني بعدَه النارُ ، ولا فقرَ يفقرُ بعدَه الجنَّةُ ، إنَّ النارَ لا يُفَكُّ أسيرُها ولا يَستَغْني فقيرُها
الراوي : يونس بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/349 | خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - إنَّ الرجلَ يأتيني منكم فيسألُني فأُعطِيه ، فينطَلِقُ وما يحمل في حِضنِه إلا النَّارَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/367 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - عنِ ابنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قتَلَ رجُلٌ تسعةً وتسعينَ نفْسًا، ثمَّ أراد التَّوبةَ؛ فأتى راهبًا بأرضٍ (عَرِيَّةٍ)، فقال: يا راهبُ، قتلْتُ تسعةً وتسعينَ نفْسًا، فهل لي مِن تَوبةٍ؟ قال: لا، قال: لا جَرَمَ، واللهِ لأُكْمِلَنَّهُم بكَ مِئةً، ثمَّ أتى راهبًا آخَرَ، قال: إنِّي قتلْتُ تسعةً وتسعينَ نفْسًا، وكمَّلْتُهم مِئةً براهبٍ، فهل مِن تَوبةٍ؟ فقال: لقدْ أسرَفْتَ على نفْسِكَ، وركِبْتَ عظيمًا، ومَن تابَ تابَ اللهُ عليهِ، قال: فنَبَذَ السَّيفَ، وقال: واللهِ، لَأَخْدُمَنَّكَ حتَّى يُفَرِّقَ بينَنا الموتُ، قال: وعاهَدَهُ ألَّا يَعصيَهُ، قال: فجاءَهُ قومٌ سَفْرٌ أوْ مُسْنِتونَ، وكان يتطَبَّبُ، فقال الرجُلُ: [هل] تأمُرُني بشيْءٍ؟ قال: اذهَبْ فاسجُرِ التَّنُّورَ، قال: فذهَبَ فسَجَرَهُ حتَّى حَمِيَ، فقال: قد حَمِيَ، فما تأمُرُني؟ قال: اذهَبْ فقَعْ فيه، قال: فذهَبَ فوقَعَ فيه، ثمَّ اذَّكَّرَ الرَّاهبُ، فقام وقام مَن معه، فإذا هو في التَّنُّورِ يَرْشَحُ عَرَقًا لم تَضُرَّهُ النَّارُ، فقال الرَّاهبُ: قد علِمْتُ أنَّ تَوبَتَكَ قد قُبِلَتْ، فلَأَخْدُمَنَّكَ أبدًا حتَّى تُفارِقَني، قال ابنُ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه: وكانوا بَنو إسرائيلَ إذا أذنَبَ أحدُهم أصبَحَ وقد كُتِبَ كَفَّارةُ ذنبِهِ على أُسْكُفَّةِ بابِهِ، ففَضَّلَكُمُ اللهُ عليهم، فأُمِرْتم بالاستِغفارِ، فتستغفِرونَ اللهَ تعالى، قال: ولقد أعطى هذهِ الأُمَّةَ آيةً ما أُحِبُّ أنَّ لهم بها الدُّنيا وما فيها: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 135].
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/61 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

5 - [ أنَّ ] ابنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما يقولُ : الماءُ مِنَ الماءِ
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/115 | خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف | شرح حديث مشابه

6 - لَيَخْرُجَنَّ مِنَ النارِ قومٌ متفحمونَ قد مَحَشَتْهُمُ النارُ ، فَيَدْخُلونَ الجنةَ بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ ، يُسَمَّوْنَ فيها الجَهَنَّمِيُّونَ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/116 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - إنَّ النَّاسَ تفرَّقوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لَيلةَ الأحزابِ ، فلَم يبقَ معَه إلَّا اثنا عشرَ رجلًا ، فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا جاثمٌ مِن البردِ فقال : يا ابنَ اليمانِ ، قُم فانطلقْ إلى عسكرِ الأحزابِ فانظرْ إلى حالِهم . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما قُمتُ إليكَ إلَّا حياءً من البردِ قال رضيَ اللهُ عنهُ : وبردُ الحرَّةِ وبردُ ( الصَّبَخَةِ ) قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : انطلِقْ يا ابنَ اليمانِ ، فلا بأسَ عليكَ من بردٍ ولا حرٍّ حتَّى ترجعَ إليَّ . قال : فانطلقتُ حتَّى آتيَ عسكرَهُم ، فوجدتُ أبا سفيانَ يُوقِدُ النَّارَ في عُصبةٍ حَولَهُ وقد تفرَّقَ عنهُ الأحزابُ ، فجئتُ حتَّى أجلسَ فيهِم ، فحسَّ أبو سفيانَ أنَّه قد دخلَ فيهِم من غيرِهم ؛ فقال : ليأخُذْ كلُّ رجلٍ بيدِ جليسِه . قال : فضربتُ بيَميني على الَّذي عن يَميني فأخذتُ بيدِهِ ، وضربتُ بشِمالي على الَّذي عن يَساري فأخذتُ بيدِه ، فكنتُ فيهِم هُنَيَّةً ثمَّ قمتُ ، فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهوَ قائمٌ يُصلِّي فأومأَ إليَّ بيدِه أن ادْنُ ، فدنَوتُ منهُ حتَّى أرسلَ عليَّ مِن الثَّوبِ الَّذي كان عليهِ ليُدفئَني ، فلمَّا فرغَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِن صلاتِهِ قال : يا ابنَ اليمانِ ، اقعدْ ، ما خبرُ النَّاسِ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، تفرَّقَ النَّاسُ عن أبي سفيانَ ، فلَم يَبْقَ إلَّا في عُصبةٍ تُوقِدُ النَّارَ ، وقد صبَّ اللهُ تعالى عليهِم من البردِ مثلَ الَّذي صبَّ علَينا ، ولكِنَّا نرجو مِن اللهِ ما لا يرجونَ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/402 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

8 - إنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ حدَّثَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ هذا الحديثَ فقال : إذا حُشِرَ النَّاسُ يومَ القيامةِ قاموا أربعينَ ، على رؤوسِهِم الشَّمسُ ، شاخصةً أبصارُهُم إلى السَّماءِ ، ينتظرونَ الفصلَ ، كلُّ برٍّ منهُم وفاجرٍ ، لا يتكلمُ منهُم بشرٌ ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ : أليسَ عدلًا من ربِّكُم الَّذي خلقَكُم وصوَّرَكُم ورزقَكُم ثمَّ عبدتُم غيرَهُ أن يُولِّي كلَّ قَومٍ ما تولَّوْا ؟ فيقولونَ : بلَى . فيُنادي بذلكَ ملَكٌ ثلاثَ مرَّاتٍ ، ثمَّ يُمَثَّلُ لكلِّ قَومٍ آلهتُهُم الَّتي كانوا يعبدونَها ، فيتبِعونَها حتَّى تُوردَهم النَّارُ ، فيبقَى المؤمنونَ والمنافقونَ ، فيخرُّ المؤمنونَ سُجَّدًا ، وتُدْمَجُ أصلابُ المنافقينَ فتكونُ عظمًا واحدًا كأنَّها صَيَاصِيُّ البقرِ ، ويخرُّونَ على أقْفيتِهِم ، فيقولُ اللهُ تعالى لهُم : ارفَعوا رؤوسَكُم إلى نورِكم بقدرِ أعمالِكُم ، فيرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيْهِ مثلُ الجبلِ ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ القصرِ ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ البَيتِ ، حتَّى ذكرَ مثلَ الشَّجرةِ ، فيمضونَ على الصِّراطِ كالبرقِ ، وكالرِّيحِ ، وكحضرِ الفرسِ ، وكاشتدادِ الرَّجلِ ، حتَّى يبقَى آخرَ النَّاسِ نورُهُ على إبهامِ رجلِهِ مثلُ السِّراجِ ، فأحيانًا يُضيءُ لهُ ، وأحيانًا يخفَى عليهِ ، فتنفثُ منهُ النَّارُ ، فلا يزالُ كذلكَ حتَّى يخرجَ فيقولُ : ما يدري أحدٌ ما نجا منهُ غَيري ، ولا أصابَ أحدٌ مثلَ ما أصبتَ ، إنَّما أصابَني حرُّها ونجَوتُ منها ، قال : فيُفتَحُ لهُ بابٌ من الجنَّةِ فيقولُ : يا ربِّ ، أدخِلْني هذا ، فيقولُ : عبدي لعلِّي إن أدخلتُكَ تسألْني غيرَهُ . قال : فيُدخِلُهُ ، فبَينا هوَ يعجبُ بما هوَ فيهِ إذ فُتِحَ لهُ بابٌ آخرُ ، فيستَحقِرُ في عَينِهِ الَّذي هوَ فيهِ ، فيقولُ : يا ربِّ ، أدخِلْني هذا . فيقولُ : أو لَم تزعُمْ أنَّكَ لا تسألْني غيرَهُ ، فيقولُ : وعزَّتِكَ وجلالِكَ لئن أدخلتَنِيهِ لا أسألُكَ غيرَهُ . قال : فيُدخِلُهُ حتَّى يُدْخِلَهُ أربعةَ أبوابٍ كلَّها يسألُها ، ثمَّ يستقبلُهُ رجلٌ مثلُ النُّورِ ، فإذا رآهُ هوَى يسجدُ لهُ فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ فيقولُ : ألستَ بربِّي ؟ فيقولُ : إنَّما أنا قَهرمانٌ لكَ في الجنَّةِ [ من ] ألفِ قَهرمانٍ على ألفِ قصرٍ ، بينَ كلِّ قصرَيْنِ مسيرةُ ( ألفِ سنةٍ ) ، يُرَى أقصاها كما يُرَى أدناها ، ثمَّ يُفْتَحُ لهُ بابٌ من زَبرجَدةٍ خضراءَ ، فيها سبعونَ بابًا ، في كلِّ بابٍ منها أزواجٌ وسُرُرٌ ومناصفٌ ، فيقعدُ مع زوجتِهِ فتُناولُهُ الكأسَ ، فتقولُ : لأنتَ منذُ ناولتُكَ الكأسَ أحسنُ منكَ قبلَ ذلكَ بسبعينَ ضِعْفًا ، علَيها سبعونَ حُلَّةً ، ألوانُها شتَّى يُرَى مخُّ ساقِها ، ويلبسُ الرَّجلُ ثيابَهُ على كبدِها ، وكبدُها مِرْآتُهُ
الراوي : قيس بن السكن وأبو عبيدة بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/100 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 - الماءُ لا يُنَجِّسُهُ شَيءٌ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/53 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أحمد (25428) مطولاً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (49) واللفظ له | شرح حديث مشابه

10 - دُعِيَ عبدُ اللهِ بنُ يزيدَ إلى طعامٍ ، فلمَّا جاءَ رأى البَيتَ مُنجَّدًا ، فقَعَد خارجًا يَبكي ، فَقيل لهُ : ما يُبكِيكَ ؟ فقالَ رضيَ اللهُ عنهُ : كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا شيَّع جَيشًا فبلغَ عَقبَةَ الوداعِ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أستودِعُ اللهَ دِينَكم وأمانتَكم وخواتيمَ أعمالِكم ، فرأَى رجلًا ذاتَ يومٍ قد رفع بُرْدَةً لهُ بقِطعةِ فَروٍ ، قال : فاستقبَل مطلعَ الشَّمسِ وقال هكذا بيدِه ووصَف حمَّادٌ بيديْهِ بباطنِ الكفَّيْنِ ، ومدَّ يديْهِ : تطالعَت عليكمُ الدُّنيا أيْ أقبلَت حتَّى ظننَّا أن يقَعَ علَينا ، ويغدو أحدُكُم في حُلَّةٍ ، ويروحُ في أُخرَى ، وتستُرون بيوتَكم كما تَستُرون الكَعبةَ . فقال عبدُ اللهِ بنُ يزيدَ : أَوَلَا أبكي وقد رأيتُكم تستُرونَ بيوتَكم كما تَستُرون الكَعبةَ
الراوي : محمد بن كعب القرظي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/381 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

11 - دخلتُ الجنَّةَ فرأيتُ أكثرَ أهلِها الفُقراءَ ، واطلَّعتُ [ على ] النَّارِ فرأيتُ أكثرَ أهلِها الأغنياءَ والنِّساءَ ، ورأيتُ فيها ثلاثةً يُعذَّبونَ : امرأةً من حِميرَ طُوالةً ، ربطَتْ هِرَّةً لها فلَم تُطعمْها ولم تَسقِها ، ولم تَدعْها تأكلُ مِن خَشاشِ الأرضِ ؛ فهي تَنهشُ قُبُلَها ودُبرَها ، ورأيتُ فيها أخا بَني ( دَعدعٍ ) الَّذي كان يسرِقُ الحاجَّ بمِحجَنِه ، فإذا فُطِنَ لهُ قال : إنَّما تَعلَّقَ بمِحجَني ، والَّذي سرَق بدنَتَي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/130 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه ابن حبان (7489) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

12 - يقولُ اللهُ – تَبَارَكَ وتعالى – لمَلِكِ الموتِ : انطلقْ إلى عدوِّي فأتِنِي بِهِ ، فإنِّي قدْ بَسَطتُ لهُ في رزقِي ، وسَرْبَلْتُهُ نعْمَتي ، فأبَى إلا معصيَتِي ، فأْتِنِي بِهِ لأنْتَقِمَ منهُ ، قالَ : فيَنْطَلِقُ إليهِ ملكُ الموتِ في أكْرَهِ صورةٍ رآهَا أحدٌ من الناسِ قطُّ ، له اثْنَا عَشَرَ عَيْنًا ، ومعهُ سَفُودٌ من حديدٍ كثيرُ الشوكِ ، ومعَهُ خَمْسمائَةٍ من الملائكةِ معهمْ نُحَاسٌ وجمرٌ من جَمْرِ جَهَنَّمَ ومعهم سِيَاطٌ من نارِ لِينُهَا لِينُ السياطِ وهوَ نارٌ تَأَجَّجُ ، قالَ : فَيَضْرِبُهُ مَلَكُ الموتِ بذلِكَ السَّفَودِ ضربةً يغيبُ أصلُ كلِّ شوكةٍ من ذلكَ السَّفودِ في أصْلِ كلِّ شعرةٍ وعِرْقٍ وظُفْرٍ ، ثم يَلْويهِ ليًّا شديدًا ، فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من أظْفَارِ قَدَمَيهِ فُيُلقِيهَا في عَقِبيهِ ، فيَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – تعالى – عندَ ذلِكَ سَكْرةً ؛ فيروحُ ملَكُ الموتِ عنهُ ، فَتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ ، ثمَّ يَنْثُرُهُ المَلَكُ نَثْرَةً فَتُنْزَعُ رُوحُهُ من عَقِبَيهِ فَيُلْقِيهَا في رُكْبَتَيهِ ، ثم يَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – عزَّ وجلَّ – سكرةً عندَ ذلكَ فَيَرْفَه ملكُ الموتِ عنهُ ، قالَ : فتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السيَاطِ ، فَيَنْثُرُهُ ملكُ الموتِ نَثْرَةً فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من رُكبَتَيهِ ، فيلقِيهَا في حَقْويهِ ، قالَ : فَيَسْكَرُ عدوّ اللهِ عندَ ذلكَ سَكْرَةً فيُرَفِّهَ ملكُ الموتِ عنهُ ، فَتضْربُ الملائكةُ وَجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ ، قالَ : فكذلِكَ إلى صَدْرِهِ ، إلى حَلْقِهِ فَتَبْسُطُ الملائكةُ النُّحَاسَ وجَمْرَ جَهَنَّمَ تحتَ ذَقْنِهِ ، ويقول مَلَكُ الموتِ : اخْرُجِي أيَّتُهَا الروحُ اللعينةُ الملعونةُ إلى سَمُومٍ [ وَحَمِيمٍ ] ، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ ، قالَ : فإذا قَبَضَ ملكُ الموتِ روحَهُ قالَ الروحُ للجسَدِ : جَزَاكَ اللهُ عنِّي شرًا قد كنتَ بَطيئًا بي عن طاعَةِ اللهِ – تعالى – سريعًا بي إلى معصِيَةِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وقد هَلَكتَ وأهْلَكْتَ ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلَ ذلكَ ، وتَلعنُهُ بِقَاعُ الأرضِ التي كانَ يعصِي اللهَ – عزَّ وجلَّ – عليهَا ، قالَ : وينطَلِقُ جنودُ إبليسَ يبشِّرونَهُ بأنهمْ قدْ أورَدُوا عبدًا من ولدِ آدَمَ النارَ ، فإذا وُضِعَ في قَبْرِهِ ضُيِّقَ عليهِ قبرُهُ حتى تَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ ، وتدخُلُ اليمنَى في اليُسْرَى ، واليسرَى في اليُمنَى ، فيَبْعَثُ اللهُ – تعالى – إليهِ أفَاعِي كأعْنَاقِ الإبِلِ يأخذُونَهُ بأَرْنَبَتِهِ وإبْهَامَي قدَمَيهِ فتَقرِضُهُ حتى يلْتَقِينَ في وَسَطِهِ ، ويبعثُ اللهُ – تعالى – بِمَلَكَينِ أبصارُهُمَا كالبرْقِ الخَاطِفِ وأصواتُهُمَا كالرعدِ القَاصِفِ ، وأنْيَابُهُمَا كالصَّياصِي ، وأنفاسُهُمَا كاللهبِ ، يطآنِ [ في ] شعُورِهِمَا ، بين مَنْكبَي كلِّ واحدٍ منهمَا مسيرَةُ كذا وكذا ، قدْ نُزِعَتْ منهمَا الرَّأْفَةُ والرَّحْمَةُ يقالُ لهمَا : مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهمَا مِطْرَقَةٌ لو اجتمعَ عليها رَبيعَةُ ومُضَرُ لم يُقِلُّوهَا قال : فيقولانِ لهُ : اجْلِسْ ، قال : فَيَسْتَوي جالسًا ، وتقعُ أكفَانُهُ في حَقْوَيهِ ، قال : فيقولانِ لهُ : مَنْ ربكَ ؟ وما دِينُكَ ؟ ومنْ نَبِيُّكَ ؟ فيقولُ : لا أدْرِي ، فيقولانِ له : لا دَرَيتَ ولا تَلَيتَ ، قالَ : فيضْربانِهِ ضربةً يطيرُ شرارُهَا في قبرِهِ ، ثم يعودَانِ فيقولانِ لهُ : انظرْ فوقَكَ ، فينظرُ فوقَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ من الجنةِ ، فيقولانِ : عدوَّ اللهِ ، هذا مَنْزلُكَ لو كنتَ أطعتَ اللهَ – عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عندَ ذلكَ حسرةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا ، فيقولانِ لهُ : انظرْ تحْتَكَ ، فينظُرُ تحتَهُ ، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ ، فيقولانِ لهُ : عدوَّ اللهِ ، هذا مَنْزِلُكَ إذْ عصيتَ اللهَ عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قَلْبِهِ عندَ ذلكَ حسْرَةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا ، قالَ : وقالتْ عائِشَةُ رضِي اللهُ عنهَا : ويُفْتَحُ له سبْعَةٌ وسبعونَ بابًا إلى النَّارِ ، يَأْتِيهِ حَرُّهَا وسَمُومُهَا حتى يَبْعَثَهُ اللهُ – تبارَكَ وتعَالى – إليهَا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/113 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (5/23) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/55)

13 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ. قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (5/23)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/55) واللفظ له

14 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94 | خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

15 - كنت عند عمرَ رضي الله عنه فقيلَ لهُ : إن زيدَ بن ثابتٍ رضي الله عنه يُفْتِي الناسَ في المسجدِ – قال زُهَير في حديثهِ : الناسَ برأْيِهِ – في الذي يُجَامِعُ ولا يُنْزِلُ – فقال : أعجلْ بهِ ، فأتي به ، فقال : يا عدوَ نفسهِ ، أو قد بلغتَ أن تفتِي الناسَ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم برأيكَ ! قال : ما فعلتُ ذلكَ ، حدثتنِي عمومَتِي ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : أي عمومتكَ ؟ قال : أُبَيّ بن كعبٍ – قال زهير : وأبو أَيُوبَ ، ورِفَاعةَ بن رافِعٍ – فالتفتَ عمرُ رضي الله عنه إليّ فقال : ما يقولُ هذا الفَتَى ؟ ! فقلت : كنا نفعلُهُ على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فسألتُم عنهُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : كنّا نفعلهُ على عهدِ رسولِ اللهَ صلى الله عليه وسلم ، قال : فجمعَ الناسَ فاتفقَ على أن الماءَ لا يكونُ إلا مِنَ الماءِ إلا رجلينِ : عليّ بن أبي طالبٍ ، ومعاذُ بن جبلٍ رضي الله عنهما قالا : إذا جاوزَ الختانُ الختانَ وجبَ الغسلُ ، قال : فقالَ عليّ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينَ ، إنّ أعلمَ الناسِ بهذا أزواجُ النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسلَ إلى حفصةَ رضي الله عنها فقالت : لا علمَ لي ، فأرسلَ إلى عائشةَ رضي الله عنها فقالتْ : إذا جَاوزَ الخِتانُ الختانَ وجبَ الغسلُ ، فتحكّمَ عمرُ رضي الله عنه ثم قال : لا يبلغنِي أن أحدا فعلهُ ولم يغتسلْ إلا أنهكتُهُ عقوبَةً
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/113 | خلاصة حكم المحدث : معمر وثقه ابن معين، أصله في الصحيح بغير هذا السياق

16 - جاء رجل إلى أبي ذَرّ رضي الله عنه فسألهُ عن الإيمانِ فقرأ { لَيْسَ البِرّ أَنْ تُوَلُّواْ وُجُوهَكُم قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنّ البِرّ مَنْ آمَنَ } إلى قوله تعالى { أوْلَئِكَ الّذِينَ صَدَقُواْ وِأَوْلَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ } فقال الرجل : ليسَ عن البِرّ سألتكَ ! قال أبو ذرٍ رضي الله عنه : جاءَ رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألهُ عن الذي سألتني عنهُ ، فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأتُ عليكَ ، فقال لهُ الذي قلتَ لي ، فلما أبى أن يرضَى قال صلى الله عليه وسلم له : ادْنُ ، فدَنا ، قال : إن المؤمنَ إذا عَمِلَ الحسنةَ سرّتهُ ، ورجَا ثوابَها ، وإذا عملَ السيئَةَ ساءتْهُ ، وخافَ عقابَها
الراوي : القاسم بن عبدالرحمن | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/273 | خلاصة حكم المحدث : منقطع، وله طريق أصح

17 - خطبنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم . . فذكر حديثا طويلا قال فيه : ومن يكسبْ مالا حراما لم يقبلِ اللهُ لهُ صدقةً [ ولا عتقَا ولا حجّا ] ولا عمرةً ، وكتبَ اللهُ – عز وجل – بقدرِ ذلك أوزارا ، وما بقِي عند موتهِ كان زادهُ إلى النارِ ، ومن اشْتَرى خيانةً وهو يعلمُ أنها خيانةً كان كمنْ خانَها ، في عارها وإثمِها ، ومن اشترى سرقةً وهو يعلم أنها سرقةٌ كان كمَنْ سرقَها ، في عارِها وإثمِها
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/78 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بهذا الإسناد، وقد روي آخره بإسناد آخر | أحاديث مشابهة

18 - وجّهَ سعدُ بن أبي وقاص رضيَ اللهَ عنهُ نَضْلَةَ بن عمرو الأنصاريّ رضي الله عنه في ثلاثمائَةٍ من المهاجرينَ والأنصارِ فأغارُوا على حلوانَ ، فافتتحَها فأصابَ غنائمَ كثيرةً وسبيا كثيرا ، فجاءوا يسوقونَ ما معهُم وهم بين جبلينِ حتى أرهقهُم العصرُ ، فقالَ لهم نَضْلةُ رضي الله عنه : اصرفُوا الغنائمَ إلى سفحِ الجبلِ ففعلوا ، ثم قامَ نضْلَةُ رضي الله عنه : فنادَى بالأذانِ فقال : الله أكبرُ الله أكبرُ ، فأجابَهُ صوتٌ من الجبلِ لا يُرَى معهُ صورةٌ : كبرتَ كبيرا يا نَضْلةُ . قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ . قال : أخلصتَ يا نضلةُ إخلاصا . قال : أشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ . قال : نبيّ بعثَ لا نبيّ بعدهُ . قال : حي على الصلاةِ . قال : فريضةٌ فرِضَتْ . قال : حي على الفلاحِ . قال : أفْلَحَ من أتَاها وواظبَ عليها . قال : قد قامتِ الصلاةُ . قال : البقاءُ لأمةِ محمدٍ ، وعلى رءوسِها تقومُ الساعةُ ، فلما صلوا قامَ نضلةُ رضي الله عنه فقال : أيها [ المُتكلّمُ ] الكلامَ الحسَنَ الطيبَ الجميلَ ، قد سمعنا كلاما حسنا ، أفمنْ ملائكةِ اللهِ أنتَ ، أم طائفٌ ، أم ساكنٌ ؟ ابرُزْ لنا فكلمنا ، فإنا وفدُ الله – عز وجل – ووفْدُ نبيهِ صلى الله عليه وسلم قال : فبرزَ لهم شيخٌ من شعبِ من تلكَ الشعابُ ، أبيضَ الرأسِ واللحيةِ ، له هامةٌ كأنها رحا ، طويلُ اللحيةِ في طمرينِ من صوفٍ أبيضَ فقال : السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ . فردوا عليهِ السلامَ . فقال له نَضْلةُ : من أنتَ يرحمكَ اللهُ ؟ قال : أنا ( زَرْنَب ) بن ثَرملا وصِيّ العبدِ الصالحِ عيسى ابن مريمَ ، دعا لِيَ بالبقاءِ إلى نزولهِ من السماءِ ، فقراري في هذا الجبلِ ، فاقرأ عمرُ بن الخطابِ أميرُ المؤمنينَ السلامَ وقل له : اثبتْ وسددْ وقاربْ ، فإن الأمرَ قد اقتربَ ، وإياكَ يا عمرُ إن ظهرتْ خصالُ في أمّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأنتَ فيهم [ فالهرَبَ الهرَبَ ] . فقال نضلةُ رضي الله عنه : يا ( زَرْنَب ) ، رحمكَ اللهُ فأخبرنا بهذهِ الخصالِ نعرفُ بها ذهابَ دنيانا وإقبالَ آخرتنا . قال : إذا استغْنَى رجالُكُم برجالِكُم ، ونساؤكُم بنسائِكُم ، وكثرَ طعامُكُم ، فلم يزدَدْ سعركُم بذلكَ إلا غَلاءٌ ، وكانتْ خلافتكُم في صبيانكُم ، وكان خطباءُ منابركُم عبيدُكُم ، وركنُ [ فقهاؤكُم ] إلى ولاتِكُم ، فأحلّوا لهُم الحرامَ ، وحرّموا عليهِم الحلالَ ، وأفتوهُم بما يشتَهونَ ، واتّخذوا القرآنَ ألحانا ومزاميرَ بأصواتهِم ، وزوقتُم مساجدكُم ، وأطلتُم منابركُم ، وحليتُم مصاحفكُم بالذهبِ والفضةِ ، وركبتْ نساؤكُم السروجَ ، وكان مستشارُ أميركُم خصيانكم ، وقتل البَريء ليوعِظَ بهِ العامةُ ، وبَقِي المطرُ قيظا ، والولدُ غَيْظا ، وحرمتُم العطاءَ فأخذهُ العبيدُ والسقاط ، وقلّتِ الصدقةُ حتى يطوفَ المسكينُ من الحولِ إلى الحولِ لا يُعطى عشرةَ دراهمَ ، فإذا كان كذلكَ ، نزلَ بكم الخِزْي والبلاءُ . ثم ذهبتْ الصورةُ فلم تُرَ ، فنادوا فلم يجابوا ، فلما قدم نضْلةُ على سعدٍ رضي الله عنهما أخبرهُ بما أفاءَ اللهَ عليهِ ، وبما كانَ من شأنِ زرنب ، فكتبَ سعدٌ إلى عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنهُ يخبرهِ ، فكتبَ عمرُ رضي الله عنه : للهِ أبوكَ سعدٌ ، اركبْ بنفسكَ حتى تأتِي الجبلَ . فركبَ سعدٌ رضي الله عنه حتى أتى الجبلَ فنادى أربعينَ صباحا فلم يجابوا ، فكتبَ إلى عمرَ رضي الله عنه وانصرفوا
الراوي : عبدالله بن أبي الهذيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/86 | خلاصة حكم المحدث : موقوف غريب من هذا الوجه

19 - عن عليّ رضي الله عنه قال : إنه ذكرَ النارَ فعظّمَ أمرها ثم قال : يُساقّ الذين اتقوا ربهُم إلى الجنةِ زُمَرا . . فذكر نحوه قال : فإذا جندلُ اللؤلؤِ فوقهُ صرحٌ أحمرُ وأخضرُ وأصفرُ ، قال : ثم نظروا إلى تلكَ النعمةِ واتكوا عليها وقالوا : الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا
الراوي : عاصم بن ضمرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/135 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

20 - لا تَعلّمُوا العلمَ لتباهُوا به العلماءَ ، ولا لتماروا به السفهاءَ ، ولا لتحيزوا أعينَ الناسِ ، فمن فعل ذلكَ فهو في النارِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/314 | خلاصة حكم المحدث : [فيه انقطاع] | أحاديث مشابهة

21 - لما طُعنَ عُمَرُ رضي الله عنه دخلنا عليهِ وهو يقول : لا تعجلوا إلى هذا الرجلِ ، فإن أعشْ رأيتُ فيهِ رأيِي ، وإن أمتْ فهو إليكُم ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، إنهُ واللهِ قد قُتِلَ وقُطِعَ . قال : إنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ ، ثم قال : ويحكُم ، من هو ؟ قالوا : أبو لُؤْلُؤَةَ . قال رضي الله عنه : الله أكبر ، ثم نظرَ رضي الله عنه إلى ابنهِ عبد اللهِ رضي الله عنهُ فقال : أي بنيّ ، أي والدٍ كنتُ لكَ ؟ قال : خيرُ والدٍ . قال رضي الله عنه ( فأقْسِمُ عليكَ ) لما احتملتنِي حتى تلصقَ خدّي بالأرضِ حتى أموتَ كما يموتُ العبدُ . فقال عبد اللهِ رضي الله عنه : واللهِ إنّ ذلكَ ليشتدّ عليّ يا أبتاهُ . قال ثم قال : قمْ فلا تُراجعني . قال : فقام فاحتملهُ حتى ألصقَ خدّهُ بالأرض ، ثم قال رضي الله عنه : يا عبد اللهِ ، أقسمتُ عليكَ بحق اللهِ – تعالى – وحقّ عمرَ إذا متّ فدفنتنِي لما لم تغسلْ رأسكَ حتى تبيعَ من رباعِ آل عمرَ بثمانينَ ألفا فتضعها في بيتِ مالِ المسلمينَ . فقال [ له ] عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه وكان عندَ رأسهِ - : يا أميرَ المؤمنينَ ، وما قدرُ هذهِ الثمانينَ ألفا فقد أضررتَ بعيالكَ – أو بآلِ عمرَ – قال رضي الله عنه : إليكَ عني يا ابنَ عُوْفٍ ، فنظرَ إلى عبد اللهِ فقال : يا بني ، واثنينِ وثلاثينَ ألفا أنفقتُها في اثنتَيْ عشرةَ حجةً حججتُها في ولايتي ، ونوائبُ كانت تنوبنِي في الرسلِ تأتينِي من قبلِ الأمصارِ . فقال له عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينِ ، أبشِرْ وأحسِنِ الظن باللهِ – تعالى – فإنهُ ليسَ أحدٌ منا من المهاجرينَ إلا وقدْ أخذَ مثلَ الذي أخذتَ من الفَيْء الذي قد جعلهُ اللهُ – تعالى – لنا ، وقد قبضَ رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم وهو عنْكَ راضٍ ، وقد كانتْ لك معهُ صلى الله عليه وسلم سوابقُ . فقال رضي الله عنه : يا ابن عوفٍ ، ودّ عمرُ أنه لو خرجَ منها كما دخلَ فيها ، إنّي أودّ أن ألقَى الله – تعالى – فلا تطلبونِي بقليلٍ ولا كثيرٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثمامة تكلم فيه علي بن المديني وغيره | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه العدني كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3900)

22 - بينما عائشةُ بنت طلحةَ رضي الله عنها تقول لأمها أم كلثومٍ بنت أبي بكرٍ رضي الله عنها : أبِي خيرٌ من أبيكَ . فقالتْ عائشةُ أمّ المؤمنين رضي الله عنها : ألا أقضِي بينكُما ، إن أبا بكرٍ رضي الله عنه دخلَ على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا أبا بكرٍ ، أنت عَتِيقُ اللهِ من النارِ . قالت : فمن يومئذٍ سُمّي عتيقا ؟ ودخلَ طلحةٌ رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أنتَ يا طلحةُ مِمّن قَضَى نحبهُ
الراوي : موسى بن طلحة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/222 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن يحيى فيه ضعف، إن كان موسى سمعه من عائشة بنت طلحة أو من أم كلثوم رضي الله عنها وإلا فهو منقطع أيضا

23 - بعث رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أرْقَمُ بن أبي أَرْقَمَ على بعضِ الصدقةِ فمرّ بأبي رافعٍ فاستتبعهُ ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرَ له ذلكَ ، فقال صلى الله عليه وسلم : يا أبا رافِع ، إن الصدقةَ حَرام على محمدٍ وعلى آل محمدٍ ، وإن مولَى القومِ منهُم ، أو من أنفسهِم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/362 | خلاصة حكم المحدث : [فيه ابن أبي ليلى وقد] خالفه شعبة فرواه عن الحكم إلى أبي رافع رضي الله عنه

24 - إن فاطمةَ حصّنَتْ فرجها ، فحرّمَ اللهُ – تعالى – ذريتها على النارَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/258 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن غياث قال البزار وهو كوفي ضعيف
التخريج : أخرجه البزار (1829)، والطبراني (22/406) (1018)، والحاكم (4726) باختلاف يسير. وأخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/58) مرسلا عن زر بن حبيش واللفظ له

25 - من قرأ القرآنَ وعَمِلَ بما فيهِ وماتَ في الجماعةِ ؛ بُعِثَ يومَ القيامةِ مع السفرةِ والبررةِ ، ومن قرأ القرآنُ وهو يتفلّتُ منهُ ؛ آتاهُ اللهُ – تعالى – أجرهُ مرتينِ ، ومن كان حَريصًُا عليهِ ولا يستطيعهُ ، ولا يدعهُ ؛ بعثهُ اللهُ – تعالى – مع أشرافِ أهلِهِ ، وفُضّلوا على الخلائقِ كما فُضّلتْ النُسورُ على سائرِ الطيرِ ، وكما فضّلتْ عينٌ في مُرْجَةٍ على ما حولها ، ثم ينادي منادٍ : أين الذين كانوا لا تلهيهِم رِعايةُ الأنعامِ على تلاوةُ كتابِي ؟ فيقومونَ ، فيلبسُ أحدهُم تاجَ الكرامةِ ، ويعطى اليُمْنَ بيمينهِ ، والخلدَ بيسارهِ ، ثم يُكْسَى أبواهُ إن كانا مسلمينِ حُلّةً خيرا من الدنيا وما فيها ، فيقولان : أنّى لنا هذا ، وما بلغتْ أعمالنا ؟ ! فيقال : إن ولدكُما كان يقرأ القرآنَ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/72 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سويد بن عبد العزيز ضعيف الحديث | أحاديث مشابهة

26 - عن عمرٍو قالَ: سمِعتُ ابنَ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهمَا وأنَا قائِمٌ على رأسِهِ يقولُ: - ورجلٌ يقولُ له: إنَّ مُعاوِيةَ رضِي اللهُ عنْه نَهَى عن المُتْعَةِ – فقالَ ابنُ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما: انظُرُوا ، فإن كانتْ في كتابِ اللهِ – تعالَى – فقدْ كَذَب علَى رسولِ اللهِ صلَّى الله عليهِ وسلَّم ، وإن لمْ تكنْ في كتابِ اللهِ – تعالى – فهوَ كمَا قالَ
الراوي : سفيان الثوري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/219 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

27 - مَن سرَّه أنْ يُنازِعَني أو يَنظُرَ إليَّ فلْيَنظُرْ إلى أَشعَثَ شاحِبٍ مُشَمِّرٍ ، لم يَضَعْ لَبِنَةً على لَبِنَةٍ ، ولا قصَبَةً على قصَبَةٍ ، رُفِع له علَمٌ فشمَّر إليه ، اليومَ المِضمارُ ، وغَدًا السِّباقُ ، والغايةُ الجنَّةُ أوِ النارُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/149 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن أبي كريمة صاحب مناكير | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3241)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/9)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/262) باختلاف يسير.

28 - لا يزال هذا الحي من قريش بأُمَّتي حتى يردوهم عن دينهم كفارا ، فقام إليه رجل فقال:يا رسولَ اللهِ ، أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في الجنة ، ثم قام إليه آخر فقال: أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في النار ، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اسكتوا عني ما سكت عنكم ، فلولا أن لا تدافنوا لأخبرتكم [ ملئكم ] من أهل النار حتى تعرفوهم عند الموت ، ولو أمرت أن أفعل لفعلت
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/276 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ليث ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى (5702) باختلاف يسير

29 - احتَجْنا، فأخَذْتُ خَلْخالَيِ امْرَأتي في السَّنةِ الَّتي استُخلِفَ فيها [أبو] بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، فلقِيَني أبو بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، فقال: ما هذا؟ فقُلْتُ: احتاجَ الحَيُّ إلى نَفقةٍ، فقال: إنَّ معي وَرِقًا أُرِيدُ بها فِضَّةً، فدَعَا بالميزانِ فوُضِعَ، فوضَعَ الخَلْخالَينِ في كِفَّةٍ، ووضَعَ الوَرِقَ في كِفَّةٍ، فشَفَّ الخَلْخالانِ نَحوًا مِن دانِقٍ، فقَرَضَه، فقُلْتُ: يا خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حَلالٌ. قال: فقال: يا أبا رافعٍ، إنَّكَ إنْ أحلَلْتَه، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُحِلُّه؛ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: الذَّهبُ بالذَّهبِ، وَزنًا بوَزنٍ، والفِضَّةُ بالفِضَّةِ، وَزنًا بوَزنٍ، الزَّائدُ والمَزيدُ في النَّارِ.
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/87 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن السائب هو ابن الكلبي متروك بمرة، كأن إسحاق أخرج حديثه لأن له أصلا

30 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أُتِيَ بماءٍ ، وفي الماءِ قلةٌ ، فتوضَّأ في جوفِ الإناءِ ، ثم أمر به فنُضِح على القومِ ، فسعِد [ في أنفسنا ] من أصابه ذلك الماءُ . قال : وأراه قد أصاب القومَ كلَّهم ، ثم قام يُصلِّي بهم صلاةَ الصبحِ
الراوي : جابر بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/56 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده شيخ [يعني مبهم]