الدرر السنية - الموسوعة الحديثية

1 - إذا قال العبدُ : لا إلهَ إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : صدقَ عبدِي ، لا إلهَ إلا أنَا ، وأنا أكبَرُ ، وإذا قالَ العبدُ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ ، قالَ : صدَقَ عبدِي ، لا إلهَ إلا أنَا وحدِي ، وإذا قال : لا إلهَ إلا اللهُ لا شريكَ لهُ ، قالَ : صدَقَ عبدِي ، لا إلهَ إلا أنَا ، ولا شريكَ لي ، وإذا قالَ : لا إلهَ إلا اللهُ ، لهُ الملكُ ، وله الحمدُ ، قالَ : صدقَ عبدِي ، لا إلهَ إلا أنَا لِي الملكُ ولِي الحمدُ ، وإذا قالَ : لا إلهَ إلا اللهُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ ، قالَ : صدَقَ عبدِي لا إلهَ إلا أنَاو لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بِي ، مَنْ رُزِقُهُنَّ عندَ موتِهِ لم تَمَسَّهُ النارُ

2 - اللهم صلّ على محمدٍ ، كما صلّيتَ على إبراهيمَ ، إنك حميدٌ مجيدٌ . وبارِكْ على محمدٍ ، وعلى آل محمدٍ ، كما باركتْ على إبراهيمَ إنكَ [ حميدٌ مجيدٌ ] .

3 - لا ، لا ، لا ، الصدقةُ خمسةٌ ، وإلا فعشرٌ ، وإلا فخمسةَ عشرَ ، وإلا فعشرونَ ، وإلا فخمسٌ وعشرونَ ، وإلا فثلاثونَ ، وإلا فخمسٌ وثلاثونَ ، فإن كَثُرتْ فأربعونَ

4 - افترقتِ اليهودُ على إحدَى وسبعينَ فِرقَةً؛ فواحدةٌ في الجنةِ وسبعون في النارِ ، وافترقتِ النّصارى على ثننينِ وسبعينَ فرقةً؛ فواحدةٌ في الجنةِ وإحدى وسبعونَ في النارِ، والذي نفسي بيدهِ لتفتَرِقنّ أمّتي على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً؛ فواحدةٌ في الجنةِ وثنتانِ وسبعونَ في النارِ. قيلَ: يا رسولَ اللهِ من هم؟ قال: همُ الجماعَة

5 - لا تُعْجَبوا بعملِ أحدٍ حتى تنظرُوا بما يُخْتَمُ لهُ ، فإن العاملَ يعملُ زمانا من دهرِهِ ، أو بُرهةً من دهرهِ بعملٍ صالحٍ لو ماتَ [ عليه ] دخلَ الجنةَ ، ثم يتَحوّلَ فيعملُ عملا سيئا ، وإن العبدَ ليعملُ زمانا من دهرهِ يعملُ سيّيء لو ماتَ [ عليه ] دخلَ النارَ ، ثم يتحّولُ فيعملُ عملا صالحا ، وإذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرا استعملهُ قبلَ موتهِ فوفّقَهُ لعملٍ صالحٍ ، [ ثم يقبضهُ عليهِ ]

6 - رآني عبدُ اللهِ بنُ عمرَ وأنا أعبثُ بالحصباءِ في الصلاةِ فلمَّا انصرفَ نَهَانِي وقال اصنعْ كما كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصنعُ فقلتُ وكيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصنعُ قال كان إذا جلسَ في الصلاةِ وضعَ كَفَّهُ اليُمنَى على فَخِذِهِ اليُمنى وقَبَضَ أصابعَهُ كلَّها وأشارَ بإصبعِهِ التي تَلِي الإبهامَ في القِبْلَةِ ورَمَى ببصرِه إليها أو نحوَها ووضعَ كَفَّهُ اليُسرَى على فَخِذِهِ اليُسرَى وقال هكذا كان يفعلُ

7 - أنَّه لَمَّا كان يَومُ أُحُدٍ أقبَلَتِ امرأةٌ تَسعى، حتى إذا كادَتْ أنْ تُشرِفَ على القَتْلى، قال: فكَرِهَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تَراهم، فقال: المَرأةَ المَرأةَ. قالَ الزُّبَيرُ رَضيَ اللهُ عنه: فتوَسَّمتُ أنَّها أُمِّي صَفيَّةُ. قال: فخَرَجتُ أسعى إليها، فأدرَكْتُها قَبْلَ أنْ تَنتَهيَ إلى القَتْلى، قال: فلَدَمتْ في صَدري، وكانَتِ امرأةً جَلْدةً، قالتْ: إليكَ لا أرضَ لكَ. قال: فقُلتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَزَمَ عليكِ. قال: فوَقَفَتْ وأخرَجَتْ ثَوبَيْنِ معها، فقالت: هذانِ ثَوبانِ جِئتُ بهما لِأخي حَمزةَ؛ فقد بَلَغَني مَقتَلُه؛ فكَفِّنوه فيهما. قال: فجِئْنا بالثَّوبَيْنِ لِنُكفِّنَ فيهما حَمزةَ، فإذا إلى جَنبِه رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ قَتيلٌ قد فُعِلَ به كما فُعِلَ بحَمزةَ، قال: فوَجَدْنا غَضاضةً وحَياءً أنْ نُكفِّنَ حَمزةَ في ثَوبَيْنِ والأنصاريُّ لا كَفَنَ له، فقُلْنا: لِحَمزةَ ثَوبٌ، ولِلأنصاريِّ ثَوبٌ. فقَدَرْناهما فكان أحَدُهما أكبَرَ مِنَ الآخَرِ، فأقرَعْنا بَينَهما، فكَفَّنَّا كُلَّ واحِدٍ منهما في الثَّوبِ الذي صارَ له.

8 - لمَّا أرادوا غسلَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا واللهِ ما ندري أنُجَرِّدُ رسولَ اللهِ من ثيابِهِ كما نُجَرِّدُ موتانا أم نُغَسِّلُهُ وعليهِ ثيابُهُ فلمَّا اختلفوا ألقَى اللهُ عليهم النومَ حتى ما منهم رجلٌ إلا وذقنُهُ في صدرِه ثم كلَّمَهم مُكَلِّمٌ من ناحيةِ البيتِ لا يدرونَ من هوَ أن اغسلوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعليهِ ثيابُه فقاموا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فغسَّلوهُ وعليهِ قميصُهُ يصبُّونَ الماءَ فوقَ القميصِ ويُدلِّكونهُ بالقميصِ دونَ أيديهم وكانت عائشةُ تقولُ لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما غسَّلهُ إلا نساؤُه

9 - أيُّ الصدقةِ أفضلُ قال جُهْدُ المُقلِّ وابدأْ بمن تَعُولُ

10 - يا رسولَ اللهِ أيُّ الصدقةِ أفضلُ قال جُهْدُ المُقِلِّ وابدأْ بِمَن تعولُ

11 - لا تَصلحُ الصدقةُ لغَنِيٍّ . . .

12 - أنَّهما أتَيا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَداعِ وهو يَقسِمُ الصَّدَقةَ، فسألاه منها، فرَفَعَ فينا البَصَرَ وخَفَضَه، فرآنا جَلدَيْنِ، فقال: إنْ شِئتُما أعطَيتُكُما، ولا حَظَّ فيها لِغَنيٍّ ولا لِقَويٍّ مُكتَسِبٍ.

13 - جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال جئتُ أُبايِعُكَ على الهجرةِ وتركتُ أبويَّ يبكيانِ فقال ارجعْ عليهما فأضحكْهُمَا كما أَبْكيتَهُمَا

14 - كنتُ أَخْدُمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأعطاني أرضًا وأعطى أبا بكرٍ أرضًا وجاءتِ الدنيا فاختلفنا في عَذَقِ نخلةٍ فقال أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ هي في حَدِّ أرضي وقلتُ أنا هي في حَدِّي وكان بيني وبينَ أبي بكرٍ كلامٌ فقال لي أبو بكرٍ كلمةً كرهتُهَا ونَدِمَ فقال لي يا ربيعةَ رُدَّ عليَّ مثلَها حتى يكونَ قَصاصًا قلت لا أفعلُ فقال أبو بكرٍ لتقولنَّ أو لأستعدِينَّ عليكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قلتُ ما أنا بفاعلٍ قال ورفضَ الأرضَ فانطلقَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فانطلقتُ أتلوهُ فجاءَ أُناسٌ من أَسْلَمَ فقالوا رَحِمَ اللهُ أبا بكرٍ في أيِّ شيٍء يستعدي عليكَ رسولَ اللهِ وهو الذي قال لكَ ما قال فقلتُ أتدرونَ من هذا هذا أبو بكرٍ الصديقُ وهو ثانيَ اثنينِ وهو ذي شَيْبَةِ المسلمينَ فإيَّاكم يلتفتُ فيراكم تَنصروني عليهِ فيَغضبُ فيَأتي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيَغضبُ لِغَضَبِهِ فيَغضبُ اللهُ لغضبِهما فيَهْلِكَ ربيعةُ قالوا فما تأمرُنا قال ارجعوا فانطلقَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وتَبِعْتُهُ وحْدِي وجعلتُ أتلوهُ حتى أَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فحدَّثَهُ الحديثَ كما كان فرفعَ إليَّ رأسَهُ فقال يا ربيعةَ مالكَ وللصديقِ قلتُ يا رسولَ اللهِ كان كذا وكان كذا فقال لي كلمةً كرهتُهَا فقال لي قُلْ كما قلتُ لكَ حتى يكونَ قصاصًا فأَبَيْتُ فقال رسولُ اللهِ أجلْ فلا تَرُدَّ عليهِ ولكن قل غَفَرَ اللهُ لكَ يا أبا بكرٍ فقلتُ غَفَرَ اللهُ لكَ يا أبا بكرٍ قال فولَّى أبو بكرٍ رحمهُ اللهُ وهو يَبْكِي

15 - كنتُ أخدمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأعطاني أرضًا وأعطى أبا بكرٍ أرضًا وجاءتِ الدُّنيا فاختلفْنا في عذقِ نخلةٍ فقال أبو بكرٍ هي في حدِّ أرضي وقلت أنا هي في حدِّي وكان بينِي وبين أبِي بكرٍ كلامٌ فقال لي أبو بكرٍ كلمةً كرهتُها وندِمَ فقال لي يا ربيعةُ ردَّ عليَّ مثلَها حتى يكونَ قِصاصًا قلت لا أفعلُ فقال أبو بكرٍ لتقولنَّ أو لأستعدينَّ عليكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قلتُ ما أنا بفاعلٍ قال ورفضَ الأرضَ فانطلقَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فانطلقتُ أتلوهُ فجاء أُناسٌ من أسلمَ فقالوا رحمَ اللهُ أبا بكرٍ في أيِّ شيءٍ يَستعدي عليكَ رسولَ اللهِ وهو الذِي قالَ لكَ ما قال فقلتُ أتدرونَ من هذَا هذا أبو بكرٍ الصديقُ وهو ثانِي اثنينِ وهو ذو شيبةِ المسلمينَ فإيَّاكم يلتفتُ فيراكم تَنصروني فيغضبُ فيأتي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فيغضبُ لغضبِه فيغضبُ اللهُ لغضبِهما فيهلكُ ربيعةُ قالوا فما تأمرُنا قال ارجِعوا فانطلقَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وتبعتُه وحدِي وجعلتُ أتلُوه حتى أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فحدثَه الحديثَ كما كان فرفعَ إليَّ رأسَه فقال يا ربيعةُ مالكَ وللصديقِ قلت يا رسولَ اللهِ كان كذا وكان كذا فقال لي كلمةً كرهتُها فقال لي قلْ كما قلتُ لكَ حتى يكونَ قصاصًا فقال رسولُ اللهِ أجلْ فلا تردَّ عليه ولكِن قلْ غفر اللهُ لك يا أبا بكرٍ غفر اللهُ لك يا أبا بكرٍ قال فولَّى أبو بكرٍ رحمهُ اللهُ وهو يبْكي

16 - زحَمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ حُنَينٍ وفي رجلي نعلٌ كثيفةٌ فوطِئتُ على رجلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنفحَني نفحةً بسوطٍ في يدِه وقال بسمِ اللهِ أوجعْتني قال فبتُّ لنفسي لائمًا أقولُ أوجعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فبتُّ بليلةٍ كما يعلم اللهُ فلما أصبحْنا إذا رجلٌ يقول أين فلانٌ قال قلتُ هذا واللهِ الذي كان مني بالأمسِ قال فانطلقتُ وأنا مُتخوِّفٌ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنك وطِئتَ بنعلِكَ على رجلي بالأمسِ فأوجعْتَني فنفحتُك بالسَّوطِ فهذه ثمانون نعجةً فخُذْها بها

17 - أنه سمع ابنَ عباسٍ يقول إنِ استطعتُم أن لا يغدوَ أحدُكم يومَ الفطرِ حتى يطعَم فليفعلْ قال فلم أَدَعْ أن آكلَ قبل أن أغدُوَ منذُ سمعتُ ذلك من ابنِ عباسٍ فآكل من طرفِ الصَّريقةِ الأكلةَ أو أشربُ اللبنَ أو الماءَ قلتُ فعلامَ يؤولُ هذا قال سمعه أظنُّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال كانوا لا يخرجون حتى يمتدَّ الضُّحاءُ فيقولون نطعَمُ لئلا نعجلَ عن صلاتنا

18 - كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ فقال إنكم إن لا تدركوا الماءَ غدًا تعْطشُوا وانطلق سَرَعانُ الناسِ يريدون الماءَ ولزمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فمالت برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ راحلتُه فنعِسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فدعمتُه فادَّعمَ ثم مال فدعمتُه فادَّعمَ ثم مال حتى كاد أن ينجفلَ عن راحلتِه فدعمتُه فانتَبه فقال مَنِ الرّجُلُ قلتُ أبو قَتادةَ قال مذ كم كان مسيرُك قلت منذُ الليلةِ قال حفظك اللهُ كما حفظتَ رسولَه ثم قال لو عرَّسْنا فمال إلى شجرةٍ فنزل فقال انظُرْ هل ترى أحدًا قلتُ هذا راكبٌ هذا راكبان حتى بلغ سبعةً فقلنا احفظوا علينا صلاتَنا فنِمْنا فما أيقظَنا إلا حَرُّ الشَمسِ فانتبهْنا فركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسار وسِرْنا هُنيهَةً ثم نزل فقال أمعكم ماءٌ قال قلتُ نعم معي مَيضَأةٌ فيها شيء من ماءٍ قال ائتِ بها فأتيتُه بها فقال مَسُّوا منها مسُّوا منها فتوضأ القومُ وبقيتْ جَرعةٌ فقال ازدهِرْ بها يا أبا قَتادةَ فإنه سيكون لها نبأٌ ثم أذَّن بلالٌ وصلَّوا الرَّكعتَينِ قبل الفجرِ ثم صلَّوا الفجرَ ثم ركب وركبْنا فقال بعضُهم لبعض فرَّطْنا في صلاتنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما تقولون إن كان أمرُ دنياكم فشأنُكم وإن كان أمرُ دِينكم فإليَّ قلنا يا رسولَ اللهِ فرَّطْنا في صلاتنِا فقال لا تفريطَ في النَّومِ إنما التفريطُ في اليقظةِ فإذا كان ذلك فصلُّوها ومن الغدِ وقتِها ثم قال ظنُّوا بالقومِ قالوا إنك قلتَ بالأمسِ إن لا تدركوا الماءَ غدًا تعطَشوا فالناسُ بالماءِ فقال أصبحَ النَّاسُ وقد فقدوا نبيَّهم فقال بعضُهم لبعضٍ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالماءِ وفي القوم أبو بكرٍ وعمرُ فقالا أيها النَّاسُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يكن ليَسبقَكم إلى الماءِ ويُخَلِّفَكم وإن يُطعِ النَّاسُ أبا بكرٍ وعمرَ يَرشُدوا قالها ثلاثًا فلما اشتدَّتِ الظَّهيرةُ رفع لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللهِ هلكْنا عطَشًا تقطَّعتِ الأعناقُ فقال لا هُلكَ عليكم ثم قال يا أبا قَتادةَ ائتِ بالمِيضأةِ فأتيتُه بها فقال احلُلْ لي غَمري يعني قدَحَه فحلَلْتُه فأتيتُه به فجعل يصبُّ فيه ويسقي النَّاسَ فازدحمَ النَّاسُ عليه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا أيها النَّاسُ أحسِنوا المَلْءَ فكلُّكم يصدرُ عن رِيٍّ فشرب القومُ حتى لم يبق غيري وغيرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فصبَّ لي فقال اشربْ يا أبا قَتادةَ قال قلتُ اشربْ أنت يا رسولَ اللهِ قال إنَّ ساقي القومِ آخرُهم فشربتُ وشرب بعدي وبقي في المَيضأةِ نحوُ مما كان فيها وهم يومئذ ٍثلاثُمئةٍ

19 - عن عمرو بنِ سلَمةَ الهمْدانيِّ قال كنا نجلسُ على بابِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قَبل صلاةِ الغداةِ فإذا خرج مَشينا معه إلى المسجدِ فجاءنا أبو موسى الأشعريُّ فقال أخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمنِ بعدُ قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قُمْنا إليه جميعًا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرَّحمنِ إني رأيتُ في المسجدِ آنفًا أمرًا أنكرتُه ولم أرَ والحمدُ للهِ إلا خيرًا قال فما هو فقال إن عشتَ فستراه قال رأيتُ في المسجدِ قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاةَ في كلِّ حلْقةٍ رجلٌ وفي أيديهم حصًى فيقول كَبِّرُوا مئةً فيُكبِّرونَ مئةً فيقول هلِّلُوا مئةً فيُهلِّلون مئةً ويقول سبِّحوا مئةً فيُسبِّحون مئةً قال فماذا قلتَ لهم قال ما قلتُ لهم شيئًا انتظارَ رأيِك قال أفلا أمرتَهم أن يعُدُّوا سيئاتِهم وضمنتَ لهم أن لا يضيعَ من حسناتهم شيءٌ ثم مضى ومضَينا معه حتى أتى حلقةً من تلك الحلقِ فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون قالوا يا أبا عبدَ الرَّحمنِ حصًى نعُدُّ به التكبيرَ والتهليلَ والتَّسبيحَ قال فعُدُّوا سيئاتِكم فأنا ضامنٌ أن لا يضيعَ من حسناتكم شيءٌ ويحكم يا أمَّةَ محمدٍ ما أسرعَ هلَكَتِكم هؤلاءِ صحابةُ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مُتوافرون وهذه ثيابُه لم تَبلَ وآنيتُه لم تُكسَرْ والذي نفسي بيده إنكم لعلى مِلَّةٍ هي أهدى من ملةِ محمدٍ أو مُفتتِحو بابَ ضلالةٍ قالوا والله يا أبا عبدَ الرَّحمنِ ما أردْنا إلا الخيرَ قال وكم من مُريدٍ للخيرِ لن يُصيبَه إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حدَّثنا أنَّ قومًا يقرؤون القرآنَ لا يجاوزُ تراقيهم يمرُقونَ من الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميّةِ وأيمُ اللهِ ما أدري لعلَّ أكثرَهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بنُ سلَمةَ فرأينا عامَّةَ أولئك الحِلَقِ يُطاعِنونا يومَ النَّهروانِ مع الخوارجِ

20 - فأمر عليًّا فقال إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يأمرُكم أن يقرأَ كلُّ رجلٍ منكم كما علِمَ

21 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعث علقمةَ بنَ مجززٍ على بعثٍ وأنا فيهم فلما انتهى إلى رأسِ غَزاتهِ أو كان ببعضِ الطريقِ استأذنتْه طائفةٌ من الجيشِ فأذِنَ لهم وأمَّر عليهم عبدَ اللهِ بنَ حُذافةَ بنَ قيسٍ السَّهميّ فكنتُ فيمن غزا معه فلما كان في بعضِ الطريقِ أوقدَ القومُ نارًا ليصطَلوا أو ليصنَعوا عليها صنيعًا فقال عبدُ اللهِ وكانت فيه دُعابةٌ: أليس لي عليكم السمعُ والطاعةُ؟ قالوا: بلى قال: فما أنا بآمرِكم بشيءٍ إلا صنعتُموه؟ قالوا: نعم قال: فإني أعزمُ عليكم إلا تواثَبتُم في هذه النارِ فقام ناسٌ فتحجَّزُوا فلما ظنَّ أنهم واثبونَ قال: أمسِكوا على أنفسِكم فإنما كنت أمزحُ معكم فلما قدِمْنا ذكروا ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: من أمرَكم مِنَ الوُلاةِ بمعصيةٍ فلا تُطيعوهُ

22 - حمَلنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على إبلٍ من إبلِ الصَّدقةِ ضعافٍ للحجِّ فقُلْنا يا رسولَ اللهِ ما ترى أن تحملَنا هذه فقال ما من بعيرٍ إلا على ذِروتِه شيطانٌ فاذكروا اسمَ اللهِ إذا ركبتُموها كما أمركم ثم امتهِنوها لأنفسِكم فإنما يحملُ اللهُ

23 - نزل بنا ضيفٌ بدَويٌّ فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمامَ بيوتِه فجعل يسألُه عن الناسِ كيف فرحُهم بالإسلامِ وكيف حدَبُهم على الصلاةِ فما زال يُخبرُه من ذلك بالذي يَسرُّه حتى رأيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نَضِرًا فلما انتصف النهارُ وحان أكلُ الطعامِ دعاني مُستخفيًا لا يألوا أنِ ائتِ عائشةَ رضِي اللهُ عنهَا فأخبِرْها أنَّ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ضيفًا فقالت والذي بعثه بالهُدى وديِنِ الحقِّ ما أصبح في يدي شيءٌ يأكلُه أحدٌ من الناسِ فردَّني إلى نسائِه كلِّهنَ يعتذرْنَ بما اعتذرتْ به عائشةُ رضِي اللهُ عنهَا فرأيت بَونَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خُسِفَ فقال البدويُّ إنا أهلُ الباديةِ مُعانُونَ على زمانِنا لسنا بأهلِ الحضرِ فإنما يكفي القبضةُ من التَّمرِ يُشرَبُ عليها من الَّلبنِ أو الماءِ فذلك الخِصبُ فمرَّتْ عند ذلك عَنزٌ لنا قد احتُلِبَتْ كنا نُسمِّيها ثمرَاءَ فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ باسمِها ثمرَا ثمرَا فأقبلتْ إليه تُحَمحِمُ فأخذ برِجلِها باسمِ اللهِ ثم اعتقَلها باسمِ اللهِ ثم مسح سُرَّتَها باسمِ اللهِ فحفَلتْ فدعاني بمِحْلَبٍ فأتيتُه به فحلب باسم اللهِ فملأه فدفعه إلى الضَّيفِ فشرب منه شَربةٍ ضخمةٍ ثم أراد أن يضعَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عُدْ ثم أراد أن يضعَه فقال له عُدْ فكرَّره عليه حتى امتلأ وشرب ما شاء ثم حلبَ باسم اللهِ وملأه وقال أبلغْ عائشةَ هذا فشربتْ منه ما بدا بها إليه فحلبَ فيه باسم اللهِ ثم أرسلَني به إلى نسائِه كلما شرب منه رددتُه إليه فحلب باسم اللهِ فملأه ثم قال ادفعْهُ إلى الضَّيفِ فدفعتُه إليه فقال باسم اللهِ فشرب منه ما شاء اللهُ ثم أعطاني فلم آلُ أن أضعَ شفَتَي على درَجِ شفتِه فشربتُ شرابًا أحلى من العسلِ وأطيبَ من المسكِ ثم قال اللهمَّ بارِكْ لأهلِها فيه

24 - خرج معاويةُ فرآهم قيامًا لخروجِه فقال لهم : اجلِسوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : من سرَّهُ أن يقومَ له بنو آدمَ وجبتْ له النَّارُ

25 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه قال للهُرمُزانِ أما إذا فُتَّنِي بنفسِك فانصحْ لي وذلك أنه قال له تكلَّم لا بأسَ فأَمَّنَه فقال الهُرمُزانُ نعم إنَّ فارسَ اليومَ رأسٌ وجَناحانِ قال فأين الرأسُ قال نَهاوِنْدُ مع بُندارِ قال فإنَّ معه أساورةُ كِسرى وأهلِ أصفِهانَ قال فأين الجناحانِ فذكر الهُرمُزانُ مكانًا نسِيتُه فقال الهُرمُزانُ اقطَعْ الجناحَينِ تُوهَنُ الرأسُ فقال له عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه كذَبْتَ يا عدوَّ اللهِ بل أعمدُ إلى الرأسِ فيقطعُه اللهُ وإذا قطعه اللهُ عنِّي انقطعَ عني الجَناحانِ فأراد عمرُ أن يسير إليه بنفسِه فقالوا نُذكِّركَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أن تسيرَ بنفسِكَ إلى العجَمِ فإن أُصبتَ بها لم يكن للمسلمين نظامٌ ولكنِ ابعثِ الجنودَ قال فبعث أهلَ المدينةِ وبعث فيهم عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بنِ الخطابِ وبعث المُهاجرِينَ والأنصارَ وكتب إلى أبي موسى الأشعريِّ أن سِرْ بأهلِ البصرةِ وكتب إلى حُذيفةَ بنِ اليمانِ أنْ سِرْ بأهلِ الكوفةِ حتى تجتمِعوا بنَهاوَندَ جميعًا فإذا اجتمعتُم فأميرُكُم النُّعمانُ بنُ مُقرِّنٍ المُزَني فلما اجتمعوا بنَهاوَندَ أرسل إليهم بُندارَ العِلجَ أن أرسِلوا إلينا يا معشرَ العربِ رجلًا منكم نُكلِّمُه فاختار الناسُ المغيرةَ بنَ شُعبةَ قال أبي فكأني أنظرُ إليه رجلٌ طويلٌ أشعرُ أعورُ فأتاه فلما رجع إلينا سألْناه فقال لنا إني وجدتُ العلجَ قدِ استشار أصحابَه في أيِّ شيءٍ تأذَنون لهذا العربيِّ أبَشارتَنا وبهجتَنا وملكَنا أو نتقشَّفُ له فنزهدُه عما في أيدينا فقالوا بل نأذنُ له بأفضلَ ما يكون من الشَّارةِ والعُدَّةِ فلما رأيتُهم رأيتُ تلك الحرابَ والدَّرقَ يلمعُ منه البصرُ ورأيتُهم قيامًا على رأسِه وإذا هو على سريرٍ من ذهبٍ وعلى رأسهِ التَّاجُ فمضيتُ كما أنا ونكستُ رأسي لأقعدَ معه على السَّريرِ فقال فدفعتُ ونهرتُ فقلتُ إنَّ الرسلَ لا يُفعلُ بهم هذا فقالوا لي إنما أنت كلبٌ أتقعد مع الملِكِ فقلتُ لأَنا أشرفُ في قومي من هذا فيكم قال فانتهرَني وقال اجلِسْ فجلستُ فترجَم لي قولَه فقال يا معشرَ العربِ إنكم كنتُم أطولَ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأقذرَ الناسِ قذرًا وأبعدَ الناسِ دارًا وأبعدَه من كلِّ خيرٍ وما كان منعني أن آمرَ هذه الأساورةَ حولي أن ينتظموكم بالنِّشابِ إلا تنجُّسًا بجِيَفِكم لأنكم أرجاسٌ فإن تذهبوا يُخَلَّى عنكم وإن تأْبَوا نُبوِّئَكم مصارعَكم قال المُغيرةُ فحمدتُ اللهَ وأثنيتُ عليه وقلتُ واللهِ ما أخطأتَ من صفتِنا ونعْتِنا شيئًا إن كنَّا لأبعدَ النَّاسِ دارًا وأشدَّ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأبعدَ النَّاسِ من كلِّ خيرٍ حتى بعثَ اللهُ إلينا رسولًا فوعدَنا بالنَّصرِ في الدنيا والجنَّةِ في الآخرةِ فلم نزلْ نتعرَّفْ مِن ربِّنا مُذْ جاءنَا رسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الفلاحَ والنصرَ حتى أتيناكم وإنا واللهِ نرى لكم ملكًا وعيشًا لا نرجعُ إلى ذلك الشقاءِ أبدًا حتى نغلبَكم على ما في أيديكم أو نُقتَل في أرضِكم فقال أما الأعورُ فقد صدقَكم الذي في نفسهِ فقمتُ مِن عندِه وقد واللهِ أرعبتُ العلجَ جهدي فأرسل إلينا العلجُ إما أن تعبروا إلينا بنَهاوندَ وإما أن نعبرَ إليكم فقال النعمانُ اعبُروا فعبَرْنا فقال أبي فلم أر كاليومِ قطُّ إنَّ العُلوجَ يجيئون كأنهم جبالُ الحديدِ وقد تواثَقوا أن لا يفِرُّوا من العربِ وقد قُرِنَ بعضُهم إلى بعضٍ حتى كان سبعةٌ في قرانٍ وألقَوا حَسَك َالحديدِ خلفَهم وقالوا من فرَّ منا عقرَهُ حسَكُ الحديدِ فقال المُغيرةُ بنُ شعبةَ حين رأى كثرتَهم لم أرَ كاليومِ قتيلًا إنَّ عدوَّنا يتركون أن يتنامُوا فلا يعجَلوا أما واللهِ لو أن الأمرَ إليَّ لقد أعجلتُهم به قال وكان النعمانُ رجلًا بكَّاءً فقال قد كان اللهُ جلَّ وعز يشهدك أمثالَها فلا يحزِنك ولا يَعيبُك موقفُك وإني واللهِ ما يمنعني أن أناجزَهم إلا بشيءٍ شهدتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا غزا فلم يقاتلْ أول َالنهارِ لم يعجلْ حتى تحضرَ الصلواتُ وتهبَّ الأرواحُ ويطيبَ القتالُ ثم قال النعمانُ اللهمَّ إني أسألك أن تقَرَّ عيني بفتحٍ يكون فيه عزُّ الإسلامِ وأهلِه وذُل ُّالكفرِ وأهلِه ثم اختِمْ لي على أثرِ ذلك بالشهادةِ ثم قال أمِّنُوا يرحمْكم اللهُ فأمَّنَّا وبكى وبكَينا فقال النعمانُ إني هازٌّ لوائي فتيسَّروا للسِّلاحِ ثم هازُّه الثانيةَ فكونوا مُتيسِّرينَ لقتالِ عدوِّكم بإزاركِم فإذا هززتُه الثالثةَ فليحملْ كلُّ قومٍ على من يلِيهم من عدوِّهم على بركةِ اللهِ قال فلما حضرتِ الصلاةُ وهبَّتِ الأرواحُ كبَّر وكبَّرْنا وقال ريحُ الفتحِ واللهِ إن شاء اللهُ وإني لأرجو أن يستجيبَ اللهُ لي وأن يفتحَ علينا فهزَّ اللواءَ فتيسَّروا ثم هزَّها الثانيةَ ثم هزَّها الثالثة فحملْنا جميعًا كلُّ قومٍ على من يلِيهم وقال النعمانُ إن أنا أُصبتُ فعلى الناسِ حذيفةُ بنُ اليمانِ فإن أُصيبَ حذيفةُ ففلانٌ فإن أُصيبَ فلانٌ ففلانٌ حتى عدَّ سبعة آخرُهم المغيرةُ بنُ شعبةَ قال أبي فواللهِ ما علمتُ من المسلمينَ أحدًا يحبُّ أن يرجعَ إلى أهلهِ حتى يقتلَ أو يظفرَ فثبَتوا لنا فلم نسمعْ إلا وقعَ الحديدِ على الحديدِ حتى أُصيبَ في المسلمين عصابةٌ عظيمةٌ فلما رأَوْا صبرَنا ورأَوْنا لا نريد أن نرجعَ انهزموا فجعل يقعُ الرجلُ فيقعُ عليه سبعةٌ في قِرانٍ فيُقتلون جميعًا وجعل يعقرهُم حَسكُ الحديدِ خلفَهم فقال النعمانُ قدِّموا اللواءَ فجعلْنا نُقدِّمُ اللواءَ فنقتُلهم ونهزمُهم فلما رأى النعمانُ قد استجاب اللهُ له ورأى الفتحَ جاءتهُ نشَّابةٌ فأصابتْ خاصرتَه فقتلتْه فجاء مَعقِلُ بنُ مُقرِّنٍ فسجَّى عليه ثوبًا وأخذ اللواءَ فتقدم ثم قال تقدَّموا رحمَكم اللهُ فجعلْنا نتقدَّمُ فنهزمُهم ونقتلُهم فلما فرغْنا واجتمع الناسُ قالوا أين الأميرُ فقال مَعقلٌ هذا أميرُكم قد أقرَّ اللهُ عينَه بالفتحِ وختم له بالشهادةِ فبايع الناسُ حُذيفةَ بنَ اليمانِ قال وكان عمرُ بنُ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه بالمدينةِ يدعو اللهَ وينتظرُ مثل صيحةِ الحُبلَى فكتب حذيفةُ إلى عمرَ بالفتحِ مع رجلٍ من المسلمينَ فلما قدم عليه قال أَبْشِرْ يا أميرَ المؤمنين بفتحٍ أعزَّ اللهُ فيه الإسلامَ وأهلَه وأذلَّ فيه الشركَ وأهلَه وقال النعمانُ بعثك قال احتسِبِ النعمانَ يا أميرَ المؤمنين فبكى عمرُ واسترجعَ فقال ومن ويحَك قال فلانٌ وفلانٌ حتى عدَّ ناسًا ثم قال وآخرين يا أميرَ المؤمنين لا تعرفُهم فقال عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه وهو يبكي لا يضرّهم أن لا يعرفَهم عمرُ لكنَّ اللهَ يعرفُهم

26 - دُعِيَ عبدُ اللهِ بنُ يزيدٍ إلى طعامٍ فلما جاء رأى البيتَ مُنَجَّدًا فقعد خارجًا وبكى قال فقيل ما يبكيكَ قال كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا شيَّع جيشًا فبلغ عُقبةَ الوداعِ قال أستودعُ اللهَ دينَكم وأمانتَكم وخواتيمَ أعمالِكم قال فرأى رجلًا ذاتَ يومٍ قد رفع بُردةً له بقطعةٍ قال فاستقبل مطلعَ الشَّمسِ وقال هكذا ومدَّ عفَّان يدَه وقال تطالعتْ عليكم الدُّنيا ثلاثَ مراتٍ أي أقبلَتْ حتى ظننَّا أن يقعَ علينا ثم قال أنتم اليومُ خيرٌ أم إذا غدَتْ عليكم قصعةٌ وراحت أُخرى ويغدو أحدُكم في حُلَّةٍ ويَروحُ في أُخرى وتسترون بيوتَكم كما تُستَرُ الكعبةُ فقال عبدُ اللهِ بنُ يزيدَ أفلا أبكي وقد بقيتُ حتى تسترون بيوتَكم كما تُستَرُ الكعبةُ

27 - جاءتِ الحُمَّى إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت : ابعثْني إلى آثرِ أهلِكَ عندَك ، فبعثَها إلى الأنصارِ ، فبقِيتُ عليهم ستةَ أيامٍ وليالِيهن ، فاشتدَّ ذلك عليهم ، فأتاهم في ديارِهم فشكَوا إليه ذلك ، فجعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدخل دارًا دارًا وبيتًا بيتًا ، يدعو لهم بالعافيةِ ، فلما رجع تبعَتْهُ امرأةٌ منهم ، فقالتْ : والذي بعثك بالحقِّ إني لمِنَ الأنصارِ ، وإنَّ أبي لمِنَ الأنصارِ ، فادعُ اللهَ لي كما دعوتُ للأنصارِ ، قال : ما شئتَ ، إن شئتَ دعوتُ اللهَ أن يعافِيَك ، وإن شئت صبرتِ ولكِ الجنَّةُ ، قالتْ : بل أصبرُ ، ولا أجعلُ الجنَّةَ خطرًا

28 - [ عن ] حنظلةَ بنِ حذيمٍ أنَّ جدَّهُ حنيفةَ قال لحذيمٍ اجمع لي بَنيَّ فإني أريد أن أُوصيَ فجمعهم فقال إنَّ أولَ ما أُوصِي أنَّ لِيتيمي هذا الذي في حِجري مائةٌ من الإبلِ التي كنا نُسمِّيها في الجاهليةِ المُطيَّبةَ فقال حذيمٌ يا أبتِ إني سمعتُ بَنيكَ يقولون إنما نُقِرَّ بهذا عند [ في المجمعِ عينَ ] أبِينا فإذا مات رجَعْنا فيه قال فبيني وبينكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال حذيمٌ رضِينا فارتفع حذيمٌ وحنيفةُ وحنظلةُ معهم غلامٌ وهو رديفٌ لحذيمٍ فلما أَتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سلَّموا عليه فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وما رفعكَ يا أبا حذيمٍ قال هذا وضرب بيدِه على فخِذِ حذيمٍ فقال إني خشيتُ أن يَفجأَني الكِبَرُ أو الموتُ فأردتُ أن أُوصِيَ أنَّ لِيتيمي هذا الذي في حِجري مائةٌ من الإبلِ كنا نُسمِّيها في الجاهليةِ المُطيَّبةَ فغضب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى رأَيْنا الغضبَ في وجههِ وكان قاعدًا فجثا على ركُبتَيهِ وقال لا لا لا الصدقةُ خمسٌ وإلا فعشرٌ وإلا فخمسَ عشرةَ وإلا فعشرون وإلا فخمسٌ وعشرون وإلا فثلاثونَ وإلا فخمسٌ وثلاثونَ فإن كثُرتْ فأربعونَ قال فودَّعوهُ ومع اليتيمِ عصًا وهو يضرب جملًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عظمتْ هذه هِراوةُ يتيمٍ قال حنظلةُ فدنا أبي إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إنَّ لي بنينَ ذوي لِحًى ودون ذلك وإن ذا أصغرُهم فادعُ اللهَ له فمسح رأسَه وقال بارَكَ اللهُ فيك أو بُورِكَ فيك قال ذَيَّالٌ فلقد رأيتُ حنظلةَ يُؤتَى بالإنسانِ الوارمِ وجهُه أو البهيمةِ الوارمَةِ الضَّرعُ فيتفُل على يدَيه ويقول بسم اللهِ ويضعُ يدَه على رأسِه ويقول على موضعِ كفِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيمسحُه عليه قال ذيَّالٌ فيذهَبُ الوَرَمُ

29 - لو كان فيكم موسى واتَّبعتُموه وعصَيتُموني لدخلتُمُ النَّارَ

30 - بينما عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ يغتسل إلى بعيرٍ وأنا أسترُ عليه بثوبٍ إذ قال عمرُ بنُ الخطابِ يا يَعلى اصبُبْ على رأسي فقلتُ أميرَ المؤمنين أعلمُ فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ ما يزيد الماءُ الشعرَ إلا شَعَثًا فسمى اللهَ تعالى ثم أفاض على رأسِه

121 - لمَّا خلق اللهُ الجنَّةَ والنَّارَ أرسل جبريلَ إلى الجنَّةِ فقال : انظُرْ إليها ، قال : فرجع إليه فقال : وعزَّتِك لا يسمَعُ بها أحدٌ إلَّا دخلها ، فأمر بها فحُفَّت بالمكارهِ فقال : ارجِعْ إليها ، فرجع ، فقال : وعزَّتِك لقد خِفتُ ألَّا يدخلَها أحدٌ ، قال : اذهَبْ إلى النَّارِ فانظُرْ إليها ، فرجع فقال : وعزَّتِك لا يسمَعُ بها أحدٌ فيدخُلُها ، فأمر بها فحُفَّت بالشَّهواتِ ، فقال : ارجِعْ إليها فرجع ، فقال : وعزَّتِك لقد خشيتُ ألَّا ينجوَ منها أحدٌ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : القائد إلى تصحيح العقائد
الصفحة أو الرقم : 5 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4744)، والترمذي (2560)، والنسائي (3763)، وأحمد (8648) | شرح حديث مشابه

122 - إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ وأمِنوا ، ف [ والَّذي نفسي بيدِه ] ما مجادَلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يكونُ له في الدُّنيا بأشدَّ من مجادلةِ المؤمنين لربَّهم في إخوانِهم الَّذين أُدخِلوا النَّارَ . قال : يقولون : ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا ، ويصومون معنا ، ويحُجُّون معنا ، [ ويجاهدون معنا ] ، فأدخلتهم النَّارَ ! قال : فيقولُ : اذهبوا ، فأخرِجوا من عرفتم منهم . فيأتونهم ؛ فيعرِفونهم بصوَرِهم ، لا تأكُلُ النَّارُ صورَهم ، [ لم تغْشَ الوجهَ ] فمنهم من أخذته النَّارُ إلى أنصافِ ساقَيْه ، ومنهم من أخذته إلى كعبَيْه ، [ فيُخرِجون منها بشَرًا كثيرًا ] فيقولون : ربَّنا ! قد أخرجنا من أمرتَنا . قال : ثمَّ [ يعودون فيتكلَّمون ف ] يقولُ : أخرِجوا من كان في قلبِه مثقالُ دينارٍ من الإيمانِ . [ فيُخرِجون خلقًا كثيرًا ] ثمَّ [ يقولون : ربَّنا ! لم نذَرْ فيها أحدًا ممَّن أمرتَنا ثمَّ يقولُ : ارجِعوا ، ف ] من كان في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ [ فأخرِجوه ، فيُخرِجون خلقًا كثيرًا ، ثمَّ يقولون : ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا . . . ] . . حتَّى يقولَ : أخرِجوا من كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ [ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ] قال أبو سعيدٍ : فمن لم يُصدِّقْ بهذا الحديثِ فليقرَأْ هذه الآيةَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا قال : فيقولون : ربَّنا قد أخرجنا من أمرتنا ، فلم يبقَ في النَّارِ أحدٌ فيه خيرٌ ! قال : ثمَّ يقولُ اللهُ : شفَعت الملائكةُ ، وشفَعت الأنبياءُ ، وشفَع المؤمنون ، وبقي أرحمُ الرَّاحمين . قال : فيقبضُ قبضةً من النَّارِ _ أو قال : قبضتَيْن _ ناسًا لم يعمَلوا للهِ خيرًا قطُّ ، قد احتُرِقوا حتَّى صاروا حِمَمًا . قال : فيُؤتَى بهم إلى ماءٍ يُقالُ له : ( الحياةُ ) فيُصبُّ عليهم فينبُتون كما تنبُتُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، [ قد رأيتموها إلى جانبِ الصَّخرةِ ، وإلى جانبِ الشَّجرةِ ، فما كان إلى الشَّمسِ منها كان أخضرَ ، وما كان منها إلى الظِّلِّ كان أبيضَ ] . قال : فيخرُجون من أجسادِهم مثلُ اللُّؤلؤِ ، وفي أعناقِهم الخاتمُ ، ( وفي روايةٍ : الخواتمُ ) عُتَقاءُ اللهِ . قال : فيُقالُ لهم : ادخُلوا الجنَّة ؛ فما تمنَّيتم ورأيتم من شيءٍ فهو لكم [ ومثلُه معه ] ، [ فيقولُ أهلُ الجنَّةِ : هؤلاء عُتَقاءُ الرَّحمنِ ، أدخلهم الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عمِلوه ، ولا خيرٍ قدَّموه ] قال : فيقولون : ربَّنا ! أعطيْتَنا ما لم تُعطِ أحدًا من العالمين ! قال : فيقولُ : فإنَّ لكم عندي أفضلَ منه ! فيقولون : ربَّنا ! وما أفضلُ من ذلك ؟ [ قال : ] فيقولُ : رضائي عنكم ، فلا أسخَطُ عليكم أبدًا

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : حكم تارك الصلاة
الصفحة أو الرقم : 27 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه النسائي (5010)، وابن ماجه (60)، وأحمد (11917)، وابن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (276) بنحوه. | شرح الحديث

123 - يدرَسُ الإسلامُ كما يدرَسُ وشْيُ الثَّوبِ حتَّى لا يُدرَى ما صيامٌ ولا صلاةٌ ولا نُسكٌ ولا صدقةٌ ويسري على كتابِ اللهِ في ليلةٍ فلا يبقَى في الأرضِ منه آيةٌ ويبقَى طوائفُ من النَّاسِ الشَّيخُ الكبيرُ والعجوزُ الكبيرةُ ، يقولون : أدركنا آباءَنا على هذه الكلمةِ : لا إلهَ إلَّا اللهُ فنحن نقولُها

الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صفة الفتوى
الصفحة أو الرقم : 28 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

124 - والَّذي نفسي بيدِه لا يسمعُ بي رجلٌ من هذه الأمَّةِ ، ولا يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ ثمَّ لم يؤمِنْ بي إلَّا كان من أهلِ النَّارِ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 157 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه مسلم (153) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

125 - أيُّما رجلٍ من أمَّتي سببتُه سُبَّةً ، أو لعنتُه لعنةً في غضبي ، فإنَّما أنا من ولدِ آدمَ ، أغضبُ كما يغضبون ، وإنَّما بعثني رحمةً للعالمين ، فاجعَلْها عليهم صلاةً يومَ القيامةِ

الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1758 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

126 - ما من أحدٍ يسمعُ بي من هذه الأمَّةِ ، ولا يهوديٌّ ، ولا نصرانيٌّ ، فلا يُؤمنُ بي ؛ إلَّا دخل النَّارَ

الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3093 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

127 - إنَّ أولَ ما يُكْفَيءُ - يعني الإسلامَ - كما يُكْفَأُ الإناءُ - يعني - الخمرَ ، فقيل : كيف يا رسولَ اللهِ ، و قد بيَّنَ اللهُ فيها ما بَيَّنَ ؟ قال رسولُ اللهِ يُسمُّونها بغيرِ اسمها

128 - من كان له ثلاثُ بناتٍ ، فصبرَ عليهنَّ ، وأطعمهنَّ و سقاهنَّ ، و كساهنَّ من جِدَّتِه ، كنَّ له حجابًا من النارِ يومِ القيامةِ

الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 294 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3669) واللفظ له، وأحمد (17403) | شرح حديث مشابه

129 - إنَّ اللهَ يحبُّ أن يُؤْخَذَ برُخَصِه ، كما يكرَه أن تُؤْتَى معصيتُه

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : الإيمان لابن تيمية
الصفحة أو الرقم : 45 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

130 - إنَّ الدنيا خضرةٌ حلوةٌ ، فمن أخذَها بحقِّها بُورِكَ له فيها ، و رُبَّ متخوِّضٍ في مالِ اللهِ و مالِ رسولِه [ ليس ] له [ إلا ] النارُ يومَ يَلْقَى اللهَ

الراوي : خولة بنت قيس الأنصارية | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1592 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح بنحوه | شرح حديث مشابه

131 - لقيتُ إبراهيمَ ليلةَ أُسْرِيَ بي ، فقال : يا محمدُ أقريءْ أُمَّتَك مني السلامَ ، و أَخْبِرْهُمْ أنَّ الجنةَ طيبةُ التربةِ ، عذبةُ الماءِ ، و أنها قيعانٌ ، غراسُها سبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلا اللهُ ، و اللهُ أكبرُ

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 105 | خلاصة حكم المحدث : لا بأس به
التخريج : أخرجه الترمذي (3462)، والطبراني (10/214) (10363)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/292) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

132 - ما منكم من أحدٍ إلا له منزلانِ : منزلٌ في الجنةِ ، و منزلٌ في النارِ ، فاذا مات فدخل النارَ ، ورث أهلُ الجنةِ منزلَه ، فلذلك قولُه تعالَى : أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2279 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4341)، والطبري في ((التفسير)) (19/12)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (241) | شرح حديث مشابه

133 - يُؤتى بالموتِ يومَ القيامةِ ، فيُوقفُ على الصراطِ فيقال : يا أهلَ الجنةِ ! فيطلعُونَ خائفين وجِلِينَ أن يخرجوا من مكانِهم الذي هم فيه ، ثم يقال : يا أهلَ النارِ ! فيطلعُون مستبشرين فرحِينَ أن يخرجوا من مكانِهم الذي هم فيه ، فيقال : هل تعرفون هذا ؟ قالوا : نعم هذا الموتُ ، قال : فيُؤمرُ به فيُذبحُ على الصراطِ ، ثم يقال للفريقيْنِ كلاهُما : خلودٌ فيما تجدونَ ، لا موتَ فيها أبدًا

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : رفع الأستار
الصفحة أو الرقم : 20 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4327)، وأحمد (7546) | شرح حديث مشابه

134 - أنَّهُ كان يدعو للصغيرِ ويستغفرُ ، كما يدعو للكبيرِ ، فقيل له : إنَّ هذا ليس له ذنبٌ ؟ فقال : النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قد غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه وما تأخَّرَ ، وقد أُمِرتُ أن أصلِّي عليه .

135 - الشمسُ و القمرُ ثورانِ مكوَّرانِ في النارِ يومَ القيامةِ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 124 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (1357) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (183)، وتمام في ((فوائده)) (1534) | شرح حديث مشابه

136 - إنَّ اليهودَ قومُ حسدٍ ، و إنهم لا يحسدونَنا على شيٍء كما يحسدونا على السلامِ ، و على " آمين "

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 691 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

137 - إذا سقى الرجلُ امرأتَه الماءَ أُجِرَ

الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2736 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن في الشواهد
التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (3/178)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/6) | شرح حديث مشابه

138 - عن أنسِ بنِ مالكٍ قال قيل له إنَّ إخوانَك أتوْكَ من البصرةِ - وهو يومئذٍ - ب ( الزاويةِ ) - لتدعُوَ اللهَ لهم ، قال : اللهمَّ اغفِرْ لنا وارحمنا ، وآتِنَا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذابَ النارِ . فاستزادوهُ فقال مثلَها ، فقال : إن أُوتيتُمْ هذا ، فقد أوتيتم خيرَ الدنيا والآخرةِ

139 - لا تشربوا في الدُّبَّاءِ ، و لا في المُزفَّتِ ، و لا في النقيرِ ، و انتبِذُوا في الأسقيةِ ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! فإن اشتدَّ في الأسقيةِ ؟ قال : فصبُّوا عليه الماءَ . قالوا : يا رسولَ اللهِ . . . فقال لهم في الثالثةِ أو الرابعةِ أهريقوهُ . ثم قال : إنَّ اللهَ حرَّمَ عليَّ ، أو حرَّمَ : الخمرَ و الميسرَ ، و الكُوبةَ ، قال : و كلُّ مسكرٍ حرامٌ

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2425 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3696) واللفظ له، وأصله في صحيح البخاري (87)، ومسلم (17) | شرح الحديث

140 - يا أبا ذرٍّ . . ! يُجزئُك الصعيدُ ولو لم تجدِ الماءَ عشرين سنةً ( وفي روايةٍ : عشرَ سنين ) ، فإذا وجدتَهُ فأمِسَّهُ جِلدَك

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3029 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البزار (10068)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1333) واللفظ له | شرح حديث مشابه

141 - إنَّ قومًا يقرؤون القرآنَ ، لا يجاوِزُ تراقيهم ، يمرُقونَ من الإسلامِ كما يمرقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ

142 - ربما قال لي عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه : تعالَ أُباقِيك في الماءِ أيُّنا أطولُ نفَسًا ونحن مُحرمونَ

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : حجة النبي
الصفحة أو الرقم : 26 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

143 - يا ربيعةُ ! ما لك وللصِّدِّيقِ ؟ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كان كذا ، وكان كذا ، فقال لي كلمةً كرهتُها ، فقال لي : قل كما قلتُ لك حتى يكون قصاصًا ، [ فأبيتُ ] ؟ ! فقال رسولُ اللهِ : أجَلْ ، فلا تَرُدَّ عليه ، ولكن قُلْ : غفر اللهُ لك يا أبا بكرٍ !

144 - من أحبَّ أن يقرأ القرآنَ غضًّا كما أُنزِلَ ، فلْيقْرَأْه على قراءةِ ابنِ أمِّ عبدٍ

145 - ما أنا بالذي لا أقولُ : بأنه سيأتي على جهنمَ يومٌ لا يَبْقى فيه أحدٌ ، وقرأ قولَه : " فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ . . . " الآية

146 - يُعذَّبُ ناسٌ من أهلِ التوحيدِ في النَّارِ ، حتى يكونوا فيها حُمَمًا ، ثم تُدرِكُهم الرَّحمةُ ، فيَخرجون يَطرحون على أبوابِ الجنةِ ، قال : فيَرُشُّ عليهم أهلُ الجنَّةِ الماءَ ، فيَنْبُتون كما يَنبُتُ الغُثاءُ في حمالَةِ السَّيلِ ، ثم يدخلون الجنَّةَ

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2451 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه الترمذي (2597) واللفظ له، وأحمد (15198) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

147 - إن أنتُم قدَرتُم عليه فاقتُلوه ، و لا تَحرِقوه بالنَّارِ ، فإنما يُعذِّبُ بالنَّارِ ربُّ النَّارِ

148 - جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ إنا نركبُ البحرَ ونحملُ معنا القليلَ من الماءِ فإن توضَّأْنا به عطِشْنا أفنتوضّأُ به فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم هو الطَّهورُ ماؤُه ، الحِلُّ مَيْتَتُه

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 480 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (83)، والترمذي (69)، والنسائي (59)، وابن ماجه (386)، وأحمد (8720) باختلاف يسير، ومالك في ((الموطأ)) (1/22) واللفظ له | شرح حديث مشابه

149 - انطَلِقْ أبا مسعودٍ و لا أُلْفِيَنَّك يومَ القيامةِ تجيءُ على ظهرِك بعيرٌ من إبلِ الصدقةِ له رُغاءٌ قد غلَلْتَه

الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1576 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أبو داود (2947)، والطبراني (17/247) (689) مطولاً | شرح حديث مشابه

150 - إنَّ الإيمانَ ليَخلَقُ في جوفِ أحدِكم كما يَخْلَقُ الثوبُ ، فاسأَلوا اللهَ أن يُجدِّدَ الإيمانَ في قلوبِكم

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1585 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال مسلم غير عبدالرحمن بن ميسرة وهو حسن الحديث
التخريج : أخرجه الطبراني (14/70) (14668)، والحاكم (5)، والديلمي في ((الفردوس)) (387) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

الجميع
سعيد بن المسيب
أيوب السختياني
أبو حنيفة
ابن جريج
معمر بن راشد الأزدي
شعبة بن الحجاج
سفيان الثوري
حماد بن سلمة
الإمام مالك
حماد بن زيد
عبدالله بن المبارك
وكيع بن الجراح
عبدالرحمن بن مهدي
سفيان بن عيينة
يحيى القطان
الإمام الشافعي
أبو داود الطيالسي
يزيد بن هارون
الواقدي
عبدالرزاق
سليمان بن حرب
أبو عبيد القاسم بن سلام
ابن سعد
يحيى بن معين
علي بن المديني
أبو بكر بن أبي شيبة
إسحاق بن راهويه
قتيبة بن سعيد
الإمام أحمد
أبو حفص عمرو الفلاس
الدارمي
البخاري
الذهلي
أبو بكر الأثرم
مسلم
العجلي
يعقوب ابن الصلت
أبو زرعة الرازي
الدقيقي
داود الظاهري
الدوري
ابن ماجه
أبو داود
ابن قتيبة
أبو حاتم الرازي
يعقوب الفسوي
الترمذي
ابن أبي خيثمة
أبو زرعة الدمشقي
إسماعيل القاضي المالكي
إبراهيم الحربي
البزار
موسى بن هارون
صالح بن محمد جزرة
محمد بن نصر المروزي
محمد بن عثمان بن أبي شيبة
عبدالله بن أحمد
النسائي
الساجي
ابن جرير الطبري
ابن خزيمة
ابو بكر الخلال
الحسن بن نصر الطوسي
أبو بكر بن أبي داود
أبو عوانة
أبو الفضل الشهيد
ابن المنذر
ابن صاعد
الطحاوي
العقيلي
أبو حامد ابن الشرقي
ابن أبي حاتم
أبو بكر بن إسحاق الصبغي
الحسين بن علي الحافظ
ابن السكن
ابن حبان
الطبراني
أبو بكر ابن السني
ابن عدي
أبو الفتح الأزدي
أبو بكر الإسماعيلي
أبو عبد الله الحاكم
ابن المظفر البزاز
الدارقطني
ابن شاهين
عبيدالله بن بطة
الخطابي
ابن منده
الحاكم
أبو سعيد النقاش
اللالكائي
أبو نعيم
عبدالغفار الأرموي
أبو نصر السجزي الوائلي
الخليلي
ابن بطال
ابن حزم
النخشبي
البيهقي
الخطيب البغدادي
ابن عبدالبر
الحميدي
ابن القيسراني
يحيى ابن منده
البغوي
ابن العربي
الجورقاني
القاضي عياض
ابن عساكر
أبو موسى المديني
عبد الحق الإشبيلي
ابن الجوزي
ابن الأثير
أبو المظفر السمعاني
موفق الدين ابن قدامة
عمر بن بدر الموصلي
ابن القطان
أبو العباس النباتي
الضياء المقدسي
ابن الصلاح
الصغاني
المنذري
الرشيد العطار
القرطبي المفسر
النووي
ابن دقيق العيد
الدمياطي
ابن تيمية
القطب الحلبي
المزي
محمد ابن عبدالهادي
ابن التركماني
الذهبي
ابن الملقن
ابن القيم
علاء الدين مغلطاي
صلاح الدين العلائي
الزيلعي
ابن مفلح
جمال الدين المرداوي
السبكي (الابن)
الزركشي الحنبلي
ابن كثير
يوسف المقدسي
الزركشي (البدر)
ابن رجب
صدر الدين المناوي
العراقي
الهيثمي
القسطلاني
ابن العراقي
الفيروزآبادي
البوصيري
ابن الوزير اليماني
ابن ناصر الدين الدمشقي
ابن حجر العسقلاني
العيني
الكمال بن الهمام
السخاوي
يوسف ابن عبدالهادي
السيوطي
السمهودي
زكريا الأنصاري
ابن الديبع
محمد بن طولون الصالحي
ابن عراق الكناني
الهيتمي المكي
محمد طاهر الفتني
ملا علي قاري
مرعي الكرمي
البهوتي
محمد بن محمد الغزي
المقبلي
الزرقاني
محمد بن عبد الهادي السندي
العجلوني
ابن همات الدمشقي
محمد جار الله الصعدي
الصنعاني
السفاريني الحنبلي
الزبيدي
محمد ابن عبد الوهاب
الشوكاني
الرباعي
القاوقجي
العظيم آبادي
المباركفوري
أحمد شاكر
الحكمي
المعلمي
محمد الأمين الشنقيطي
ابن باز
الألباني
ابن عثيمين
الوادعي
شعيب الأرناؤوط

الجميع
آداب البحث والمناظرة
آداب الزفاف
آداب المشي إلى الصلاة
أجوبة الحافظ ابن حجر لتلامذته
أحاديث مختارة
أحاديث معلة
أحاديث من صحيح البخاري أعلها الدارقطني
أحكام أهل الذمة
أحكام الجنائز
أحكام الخراج
أحكام الخواتيم
أحكام القرآن لابن العربي
أحكام من القرآن الكريم
أخبار أهل الرسوخ
أداء ما وجب
أسئلة وأجوبة لابن حجر
أسنى المطالب
أصل صفة الصلاة
أضواء البيان
أطراف الغرائب
أعلام الموقعين
أغبط أوليائي
أهوال القبور
أوهام الجمع والتفريق
إتحاف الخيرة المهرة
إتحاف المهرة
إتقان ما يحسن
إثارة الفوائد
إجمال الإصابة
إحكام الأحكام
إخراج الزكاة
إخلاص كلمة التوحيد
إذا كنز الناس
إرشاد الساري
إرشاد الفحول
إرشاد الفقيه
إرواء الغليل
إزالة الدهش
إصلاح المساجد
إغاثة اللهفان
إكمال المعلم
إنما يخشى الله من عباده العلماء
اجتماع الجيوش الإسلامية
اختلاف الحديث
اختيار الأولى
استدراكات على شرح مسلم
اقتضاء الصراط المستقيم
اقتضاء العلم
الآداب الشرعية
الآداب للبيهقي
الآيات البينات
الأباطيل والمناكير
الأجوبة العلية
الأجوبة المرضية
الأجوبة المستوعبة
الأجوبة النافعة
الأجوبة على الأسئلة الوافدة
الأجوبة لأبي مسعود
الأحاديث المختارة
الأحاديث الموضوعة للموصلي
الأحكام الشرعية الصغرى
الأحكام الشرعية الكبرى
الأحكام الكبير
الأحكام الوسطى
الأذكار للنووي
الأربعون العشارية
الأربعون النووية
الأربعون الودعانية
الأربعين المغنية
الأرواح النوافخ
الأسئلة الفائقة
الأسرار المرفوعة
الأسماء والصفات للبيهقي
الأصول والفروع
الأم
الأمالي الحلبية
الأمالي المطلقة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الأنوار الكاشفة
الأوسط لابن المنذر
الإحكام في أصول الأحكام
الإخنائية
الإخوة والأخوات
الإرشاد
الإصابة في تمييز الصحابة
الإعراب عن الحيرة والالتباس
الإعلام بفوائد عمدة الأحكام
الإفصاح عن أحاديث النكاح
الإقناع لابن المنذر
الإلزامات والتتبع
الإلمام بأحاديث الأحكام
الإمام في معرفة أحاديث الأحكام
الإمامة والرد على الرافضة
الإمتاع لابن حجر
الإنصاف في حقيقة الأولياء
الإنصاف فيما بين علماء المسلمين
الإيجاز شرح سنن أبي داود
الإيضاح في مناسك الحج
الإيمان لأبي عبيد
الإيمان لابن أبي شيبة
الإيمان لابن تيمية
الإيمان لابن منده
الاحتجاج بالقدر
الاستذكار
الاستغناء
الاستفتاح في الصلاة
الاستقامة
الاستيعاب في معرفة الأصحاب
الاعتقاد للبيهقي
الاقتراح في بيان الاصطلاح
الباعث الحثيث
الباعث على الخلاص
البحر الزخار
البداية والنهاية
البدر المنير
البدور السافرة
البسط المبثوث
البشارة العظمى
البلدانيات
البناء على القبور
التاريخ الأوسط
التاريخ الصغير
التاريخ الكبير
التبيان
التحفة الكريمة
التخويف من النار
التذكار في أفضل الأذكار
التذكرة للقرطبي
الترخيص بالقيام
الترغيب والترهيب
التسعينية
التعليق على الطحاوية
التعليقات البازية على زاد المعاد
التعليقات الرضية
التقييد والإيضاح
التلخيص الحبير
التمهيد
التمييز
التنكيت والإفادة
التنكيل
التنوير شرح الجامع الصغير
التوحيد لابن خزيمة
التوسل للألباني
التوسل والوسيلة
الثقات لابن حبان
الجامع الصغير
الجرح والتعديل
الجواب الصحيح
الجواب الكافي
الجواهر والدرر
الجوهر النقي
الحديث حجة بنفسه
الحديث لابن عبدالوهاب
الحرز الثمين
الخصائص الكبرى
الخصال المكفرة
الخطب المنبرية
الخلافيات للبيهقي
الدر الملتقط
الدر المنثور
الدر المنظوم
الدراري المضية
الدراية تخريج أحاديث الهداية
الدرر المنتثرة
الدعوات الكبير
الذب الأحمد
الذل والانكسار
الرؤية للدارقطني
الرحلة إلى إفريقيا
الرحمة الغيثية
الرد المفحم
الرد على البكري
الرد على الجهمية
الرد على الرافضة لابن عبدالوهاب
الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق
الرد على المنطقيين
الرسائل الشخصية لابن عبد الوهاب
الرسالة الوازعة للمعتدين
الروح
الزهر النضر
الزواجر عن اقتراف الكبائر
الزيارة الشرعية والبدعية
السلسلة الصحيحة
السلسلة الضعيفة
السنن الصغير للبيهقي
السنن الكبرى للبيهقي
السنن الكبرى للنسائي
السنن والأحكام
السيل الجرار
الشذرة في الأحاديث المشتهرة
الشرح الممتع
الشفاعة للوادعي
الصارم المسلول
الصارم المنكي
الصحوة الإسلامية لابن عثيمين
الصحيح المسند
الصفدية
الصلاة في النعال
الصلاة وحكم تاركها
الصواعق المرسلة
الضعفاء الكبير
الضياء اللامع
الطرق الحكمية
الطهارة لمحمد بن عبدالوهاب
الطهور
العجاب في بيان الأسباب
العدة على الإحكام
العرش للذهبي
العشرة العشارية
العقيدة الأصفهانية
العقيدة والآداب الإسلامية
العلل الكبير
العلل المتناهية
العلل لابن المديني
العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي
العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله
العلم الهيب
العلم لأبي خيثمة
العلو للذهبي
العواصم من القواصم
العواصم والقواصم
الغماز على اللماز
الغنية في مسألة الرؤية
الفتاوى الحديثية للوادعي
الفتاوى الكبرى
الفتاوى لابن عبدالوهاب
الفتح الرباني
الفتح السماوي
الفتوحات الربانية
الفرق بين العبادات
الفروسية
الفصول المفيدة للعلائي
الفوائد العلمية من الدروس البازية
الفوائد المجموعة
الفوائد المنتخبة
الفوائد الموضوعة
القائد إلى تصحيح العقائد
القبس
القراءة خلف الإمام
القرمانية
القصاص والمذكرين
القواعد النورانية
القول البديع
القول العلي
القول المسدد
الكافي الشاف
الكافي لابن قدامة
الكامل في الضعفاء
الكبائر لابن عبدالوهاب
الكبائر للذهبي
الكشف عن مجاوزة الأمة الألف
الكلم الطيب
اللآلئ المصنوعة
اللآلئ المنثورة
اللؤلؤ المرصوع
اللطائف من دقائق المعارف
اللفظ الموطا
المؤتلف والمختلف
المتجر الرابح
المجروحين
المجموع للنووي
المحرر في الحديث
المحصول في أصول الفقه
المحلى
المدخل إلى السنن الكبرى
المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل
المراسيل ابن أبي حاتم
المراسيل لأبي داود
المستخرج على المستدرك
المستدرك على الصحيحين
المستدرك على مجموع الفتاوى
المسح على الجوربين
المصابيح في الأحاديث المتواترة
المطالب العالية
المعجم الأوسط
المغني لابن قدامة
المقاصد الحسنة
المقرر على أبواب المحرر
المنار المنيف
المناهي اللفظية
المنتخب من العلل للخلال
المنثورات للنووي
المهذب في اختصار السنن
المواهب اللدنية
الموضوعات لابن الجوزي
الموضوعات للصغاني
الناسخ والمنسوخ
الناسخ والمنسوخ لابن شاهين
النبوات
النزول للدارقطني
النصيحة
النصيحة والتعيير
النظر في أحكام النظر
النقد الصحيح للعلائي
النكت الأثرية
النكت على الموضوعات
النكت على تقريب التهذيب
النكت على كتاب ابن الصلاح
النوافح العطرة
الوابل الصيب
الوهم والإيهام
انتقاض الاعتراض
بحر الدم
بدائع الفوائد
بداية السول
بذل الماعون
بستان العارفين
بعثت بالسيف
بغية المرتاد
بغية الملتمس
بلوغ المرام
بيان الدليل
بيان تلبيس الجهمية
تأويل مختلف الحديث
تاريخ الإسلام
تاريخ الطبري
تاريخ بغداد
تاريخ دمشق
تبيين العجب
تحذير الساجد
تحريم آلات الطرب
تحريم الإسبال
تحريم رفع القبور
تحفة الأحوذي
تحفة التحصيل
تحفة الذاكرين
تحفة الطالب
تحفة المحتاج
تحفة المودود
تحفة النبلاء
تحقيق الكلام للمعلمي
تحقيق المراد للعلائي
تحقيق منيف الرتبة
تخريج أقاويل الثقات
تخريج الإحياء للعراقي
تخريج العواصم والقواصم
تخريج الكشاف
تخريج المحلى
تخريج المراسيل لأبي داود
تخريج المسند لشاكر
تخريج المسند لشعيب
تخريج حديث الأسماء الحسنى
تخريج رياض الصالحين
تخريج زاد المعاد
تخريج سنن أبي داود
تخريج سنن الترمذي
تخريج سنن الدارقطني
تخريج سير أعلام النبلاء
تخريج شرح السنة
تخريج شرح الطحاوية
تخريج صحيح ابن حبان
تخريج فضيلة العادلين
تخريج كتاب السنة
تخريج مختصر المنهاج
تخريج مسند أبي بكر
تخريج مشكل الآثار
تخريج مشكلة الفقر
تخريج منهاج القاصدين
تدريب الراوي
تذكرة الحفاظ
تذكرة الموضوعات
تراجم منتخبة من التهذيب
ترتيب الموضوعات
تسديد القوس
تسلية النفوس
تصحيح حديث إفطار الصائم
تعجيل المنفعة
تعليقات على المجروحين
تعليقة على العلل
تغليق التعليق
تفسير آيات أشكلت
تفسير الباقيات الصالحات
تفسير الطبري
تفسير الفاتحة والبقرة
تفسير القرآن العظيم
تفسير القرطبي
تفسير سورة الأحزاب
تفسير سورة الإخلاص
تفسير سورة الحجرات إلى الحديد
تفسير سورة الروم
تفسير سورة الزمر
تفسير سورة السجدة
تفسير سورة الشورى
تفسير سورة الصافات
تفسير سورة العنكبوت
تفسير سورة الفرقان
تفسير سورة القصص
تفسير سورة النساء
تفسير سورة النصر
تفسير سورة النمل
تفسير سورة ص
تفسير سورة غافر
تفسير سورة فاطر
تفسير سورة فصلت
تفسير سورة لقمان
تفسير سورة يس
تقرير القواعد
تلخيص العلل المتناهية
تمام المنة
تمام النصح
تمييز الطيب من الخبيث
تنزيه الشريعة
تنقيح التحقيق
تهذيب الأسماء واللغات
تهذيب التهذيب
تهذيب السنن
تهذيب الكمال
توالي التأسيس
جامع الرسائل لابن تيمية
جامع العلوم والحكم
جامع المسانيد والسنن
جامع بيان العلم
جزء في مسائل أحمد
جلاء الأفهام
جلباب المرأة
حادي الأرواح
حاشية الإلمام لابن عبد الهادي
حاشية السندي على النسائي
حاشية بلوغ المرام لابن باز
حجاب المرأة
حجة النبي
حجة الوداع
حديث ابن أبي المكارم
حديث المساء
حديث جابر لابن ناصر الدين
حديث لا تسبوا أصحابي
حقوق آل البيت
حقوق الجار
حقوق النساء في الإسلام
حقيقة الإسلام و الإيمان
حقيقة الصيام
حكم تارك الصلاة
حلية الأولياء
حياة الأنبياء
خصائص علي
خطبة الحاجة
خلاصة الأحكام للنووي
خلاصة البدر المنير
خلق أفعال العباد
در السحابة
درء تعارض العقل والنقل
دفاع عن الحديث
دفع إيهام الاضطراب
دلائل النبوة
ذخيرة الحفاظ
ذم الخمر
ذم الهوى واتباعه
ذم قسوة القلب
ذيل ميزان الاعتدال
رؤية الهلال
رحلة الحج
رسائل ابن رجب
رسالة لطيفة في أحاديث ضعيفة
رفع الأستار
رفع البأس عن حديث النفس
رفع الملام
رياض الصالحين
رياض القدس
زاد المعاد
سؤالات أبي داود
سؤالات ابن الجنيد
سؤالات ابن بكير
سؤالات الآجري
سؤالات البرقاني للدارقطني
سؤالات الحاكم للدارقطني
سؤالات السلمي
سؤالات السهمي
سؤالات العبد للمقبلي
سبل السلام
سفر السعادة
سنن أبي داود
سنن ابن ماجة
سنن الترمذي
سنن الدارقطني
سنن الشافعي
سنن النسائي
سير أعلام النبلاء
سير الدلجة
شرح مسلم للنووي
شرح ابن ماجه لمغلطاي
شرح الأربعين لابن دقيق
شرح الإلمام
شرح البخاري لابن الملقن
شرح البخاري لابن بطال
شرح البخاري لابن عثيمين
شرح الزركشي على الخرقي
شرح السنة
شرح الصدور
شرح الطحاوية
شرح العقيدة السفارينية
شرح العمدة (الصلاة)
شرح العمدة (الصيام)
شرح العمدة (الطهارة)
شرح العمدة (المناسك)
شرح المواقف
شرح النزهة لابن عثيمين
شرح النسائي للسيوطي
شرح بلوغ المرام لابن عثيمين
شرح ثلاثيات المسند
شرح حديث جبريل
شرح رياض الصالحين لابن عثيمين
شرح علل الترمذي
شرح فتح القدير
شرح كتاب التوحيد لابن باز
شرح كتاب الشهاب
شرح مراقي السعود
شرح مسلم لابن عثيمين
شرح مسند أبي حنيفة
شرح مسند الشافعي
شرح مشكل الآثار
شرح معاني الآثار
شعب الإيمان
شفاء العليل
صحيح أبي داود
صحيح أسباب النزول
صحيح ابن حبان
صحيح ابن خزيمة
صحيح ابن ماجه
صحيح الأدب المفرد
صحيح البخاري
صحيح الترغيب
صحيح الترمذي
صحيح الجامع
صحيح الموارد
صحيح النسائي
صحيح دلائل النبوة
صحيح مسلم
صدقة السر
صفة الجنة لأبي نعيم
صفة الصلاة
صفة الفتوى
صلاة التراويح
صلاة العيدين
صوم يوم الغيم
صيغ الحمد
ضعيف أبي داود
ضعيف ابن ماجه
ضعيف الأدب المفرد
ضعيف الترغيب
ضعيف الترمذي
ضعيف الجامع
ضعيف الموارد
ضعيف النسائي
طبقات الشافعية الكبرى
طبقات الشافعية لابن كثير
طرح التثريب
طريق الهجرتين
طلاق الغضبان
عارضة الأحوذي
عدة الصابرين
عقود الزبرجد
علل ابن أبي حاتم
علل الأحاديث
علل الدارقطني
عمدة التفسير
عمدة القاري
عون المعبود
غارة الفصل
غاية المرام
غاية المقصود
غاية النفع
غاية مأمول الراغب
غرائب حديث مالك
غرر الفوائد المجموعة
فتاوى ابن الصلاح
فتاوى الشنقيطي
فتاوى العراقي (ولي الدين)
فتاوى العقيدة
فتاوى العلائي
فتاوى النووي
فتاوى نور على الدرب لابن باز
فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين
فتح الباري لابن حجر
فتح الباري لابن رجب
فتح الغفار
فتح القدير
فتح المغيث
فضائل الأوقات
فضائل الخلفاء الأربعة
فضائل الشام لابن رجب
فضائل الشام ودمشق
فضائل القرآن لابن عبدالوهاب
فضائل القرآن لابن كثير
فضائل بيت الله الحرام
فضل الصلاة
فضل علم السلف
فقه السيرة
فنون اللباس
فوائد الحنائي الحنائيات
قتل مدمني الخمر
قوة الحجاج
قيام رمضان
كشاف القناع
كشف الخفاء
كشف الستر
كشف الكربة
كشف اللثام
كشف المناهج والتناقيح
كشف النقاب
كفاية المستنقع لأدلة المقنع
كلمة الإخلاص
كلمة الإخلاص وتحقيق معناها
لباب النقول
لبيك اللهم
لسان الميزان
لطائف المعارف
لقط اللآلئ المتناثرة
لوائح الأنوار السنية
ليلة القدر
ما تمس إليه الحاجة
ما ذئبان جائعان
ماء زمزم
مثل الإسلام
مجالس أمالي صلاة التسبيح
مجمع الزوائد
مجموع الفتاوى
مجموع رسائل العلائي
مجموع فتاوى ابن باز
مجموع فتاوى ابن عثيمين
مجموعة الرسائل والمسائل
محاضرات الشنقيطي
محجة القرب
مختصر الأحكام
مختصر الشمائل
مختصر الصواعق المرسلة
مختصر العلو
مختصر المقاصد
مختصر زوائد البزار
مختصر سنن أبي داود
مدارج السالكين
مذكرة الأصول
مسألة السماع
مسألة في الكنائس
مسألة في المرابطة
مسائل أجاب عنها ابن حجر
مسائل أحمد رواية ابن هانيء
مسائل أحمد رواية صالح
مسائل أحمد رواية عبدالله
مسائل أحمد لأبي داود
مسائل ابن باز
مساجلة علمية
مسند ابن عباس
مسند الفاروق
مسند علي
مسند عمر
مصباح الزجاجة
مطلع البدرين
معارج القبول
معالم التنزيل (تفسير البغوي)
معالم السنن
معجم الشيوخ
معرفة التذكرة
معرفة الثقات
معرفة رواة الآثار
معرفة علوم الحديث
مفتاح دار السعادة
من عاش مائة وعشرين سنة
مناسك الحج والعمرة
منزلة السنة
منهاج السنة
موارد الظمآن
موافقة الخبر الخبر
ميزان الاعتدال
ناسخ الحديث ومنسوخه
نتائج الأفكار
نخب الافكار
نزهة الأسماع
نزهة السامعين
نزهة الناظر والسامع
نزهة النظر
نسخة نبيط
نصب الراية
نصب المجانيق
نظرية العقد
نقد النصوص
نقض المنطق
نهاية البداية والنهاية
نور الاقتباس
نيل الأوطار
هداية الحيارى
هداية الرواة
هدي الساري
وجوب الأخذ بحديث الآحاد
ورثة الأنبياء
يتبع الميت ثلاث

الموسوعة الحديثية

نتائج البحث