الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - للأنبياءِ منابرُ من ذهبٍ ، يجلسون عليها ، ويَبْقَى منبري ، أجلسُ عليه أو قال : لا أقعدُ عليه فيما بين يديْ ربِّي عزَّ جلَّ منتصبًا مخافةَ أنْ يذهبَ بي إلى الجنةِ وتبقَى أُمَّتِي ، فأقولُ : ربِّ ، أُمَّتِي . فيقولُ اللهُ تعالَى : ما تريدُ أن أصنع بأُمَّتِك ؟ فأقول : يا ربِّ ! عجِّلْ حسابَهم . فيُدْعَى بهم ، فيُحاسَبونَ ، فمنهم من يدخلُ الجنةَ برحمةِ اللهِ ، ومنهم من يدخلُ الجنةَ بشفاعتي فما أزالُ أشفعُ ، حتى أُعْطَى صكًّا برجالٍ قد بُعِثَ بهم إلى النارِ ، حتى إنَّ مالكًا خازنَ النارِ يقول : يا محمدُ ! ما تركتَ للنارِ لغضبِ ربِّكَ في أُمَّتِك من نقمةٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/82 | خلاصة حكم المحدث : غريب منكر | أحاديث مشابهة

2 - مَن أدخلَ على مؤمنٍ سرورًا فقد سرَّني ، ومَن سرَّني فقد اتخذَ عندَ اللهِ عهدًا ، ومَن اتخذَ عندَ اللهِ عهدًا فلَن تَمَسَّهُ النَّارُ أبدًا .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/543 | خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع ، مع لطافة إسناده | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

3 - ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بلاءً يُصيبُ هذهِ الأُمَّةَ ، حتَّى لا يجدَ أحدٌ ملجأً ، فيبعثُ اللهُ من عترتي رجلًا يملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا كما مُلِئَتْ ظلمًا وجورًا ، يَرضى عنهُ ساكنُ السَّماءِ وساكنُ الأرضِ ، لا تدعُ السماءُ من قَطرِها شيئًا إلَّا صبَّتْهُ مِدرارًا ، ولا تدَعُ الأرضُ من نباتِها شَيئًا إلَّا أخرجتْهُ ، حتَّى يتمَنَّى الأحياءُ الأمواتَ ، يَعيشُ في ذلكَ سَبعَ سنينَ ، أو ثَمانِ ، أو تِسعَ سِنينَ .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 15/253 | خلاصة حكم المحدث : غريب فرد وأبو هارون واه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

4 - دخلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مسجدَ المدينةِ ، فجعل يقولُ : أيْنَ فُلانٌ ، أيْنَ فُلانٌ ؟ . فلمْ يَزَلْ يَتَفَقَّدُهُمْ ويَبْعَثُ إليهِمْ حتى اجْتَمَعُوا فقال : إنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ ، فَاحْفَظُوهُ وعُوهُ : إِنَّ اللهَ اصْطَفَى من خلقِهِ خَلْقًا يدخلُهُمُ الجنةَ ، وإنِّي مصطفٍ مِنكمْ ومؤاخٍ بينَكُم ْكما آخَى اللهُ بين الملائكةِ . قُمْ يا أبا بكرٍ . فقامَ ، فقال : َإِنَّ لكَ عِندي يَدًا ، إِنَّ اللهَ يَجْزِيكَ بِها ، فَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُكَ ، فَأنتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ قَمِيصِي من جَسَدِي ، ادْنُ يا عمرُ . فَدَنا ، فقال : كُنْتَ شَدِيدَ الشَّغَبِ عَلَيْنا ، فَدَعَوْتُ اللهَ أنْ يُعِزَّ الدِّينَ بِكَ ، أوْ بِأَبي جَهْلٍ ، فَفعلَ اللهُ ذلكَ بِكَ ، وأنتَ مَعِي في الجنةِ ثَالِثُ ثلاثَةٍ . ثُمَّ آخى بينَهُ وبينَ أبي بكرٍ ، ثُمَّ دعا عثمانَ فلمْ يزلْ يدنِيهِ َحتى أَلْصَقَ رُكْبَتَهُ بِرُكْبَتِه ، ثُمَّ نظرَ إلى السَّماءِ ، فَسَبَّحَ ثَلاثًا ثُمَّ قال : إِنَّ لكَ شَأْنًا في أهلِ السَّماءِ ، أنتَ مِمَّنْ يَرِدُ عليَّ الحَوْضَ وأوْدَاجُهُ تَشْخَبُ ، فَأَقُولُ : مَنْ فعلَ بِكَ هذا ؟ فَتقولُ : فُلانٌ . ثُمَّ دعا عَبْدَ الرحمنِ بنَ عَوْفٍ فقال : ادْنُ يا أَمِينَ اللهِ ، والأَمِينُ في السَّماءِ ، يُسَلِّطُكَ اللهُ على مالِكٍ بِالحَقِّ ، أَما إِنَّ لكَ عِندي دَعْوَةً قد أَخَّرْتُها . قال : خِرْ لي يا رسولَ اللهِ ! قال : حَمَّلْتَنِي أَمانَةً أكثرَ اللهُ مالكَ ، وآخَى بينَهُ ، وبينَ عثمانَ . ثُمَّ دعا طلحةَ ، والزبيرَ ، فَدَنَوْا مِنْهُ، فقال : أنْتُما حَوَارِيِّ كَحَوَارِيِّ عِيسَى . وآخَى بينَهُما ثُمَّ دعا سَعْدًا وعمارًا ، فقال : ياعمارُ ! تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ . ثُمَّ آخَى بينَهُما ثُمَّ دعا أبا الدَّرْدَاءِ وسَلْمانَ فقال : ياسَلْمانُ أنتَ مِنَّا أهلَ البيتِ ، وقد آتَاكَ اللهُ العلمَ الأولَ ، والعلمَ الآخِرَ ، يا أبا الدَّرْدَاءِ ! إنْ تَنْقُدْهُمْ يَنْقُدُوكَ إنْ تَتْرُكْهُمْ يَتْرُكُوكَ ، وإنْ تَهْرَبْ مِنْهُمْ يُدْرِكُوكَ ، فَأَقْرِضْهُمْ عِرْضَكَ لِيومِ فَقْرِكَ .ثُمَّ آخَى بينَهُما ، ثُمَّ نظر إلى ابنِ عمرَ ، فقال : الحمدُ للهِ الذي يَهْدِي مِنَ الضَّلالَةِ . فقَالَ عليٌّ : يارَسُولَ اللهِ ! ذهب رُوحِي، وانْقَطَعَ ظَهْرِي حينَ تَرَكْتَنِي قال : ما أَخَّرْتُكَ إلَّا لِنَفسي ، وأنْتِ عِندي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ من مُوسَى ، ووَارِثِي . قال : ما أَرِثُ مِنْكَ ؟ قال : كتابَ اللهِ ، وسُنَّةَ نبيِّهِ ، وأنتَ مَعِي في قَصْرِي في الجنةِ مع فاطمةَ . وتَلا ?إِخْوَانًا على سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ( [ الحج : 47 ] .
الراوي : زيد بن أبي أوفى | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/140 | خلاصة حكم المحدث : حديث مشترك ، وهو منكر جداً وزيد لا يعرف ، إلا في هذا الحديث الموضوع. | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

5 - إنَّ اللهَ اتَّخذَنِي خَلِيلًا ، كما اتَّخذَ إبراهيمَ خَلِيلًا ، فمنزلِي ، ومَنْزِلُ إبراهيمَ يومَ القيامةِ في الجنةِ تُجَاهَيْنِ ، والعَبَّاسُ بينَنا ، مُؤْمِنٌ بين خَلِيلَيْنِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/92 | خلاصة حكم المحدث : موضوع ، وفي إسناده عبدالوهاب العرضي الكذاب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

6 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/515 | خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع وأبو معاذ مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

7 - قيلَ لسلمانَ : أخْبِرْنا عن إسلامِكَ . قال : كنتُ مَجوسيًّا ، فرأيتُ كأنَّ القيامةَ قد قامَت ، وحُشِرَ النَّاسُ على صُوَرِهِم ، وحُشِرَ المجوسُ على صُوَرِ الكِلابِ ، ففَزِعتُ . فرأيتُ مِن القابِلَةِ أيضًا أنَّ النَّاسَ حُشِروا على صوَرهِم ، وأنَّ المجوسَ حُشِروا على صُورِ الخنازيرِ . فتركتُ دِيني ، وهرَبتُ وأتيتُ الشَّامَ . فوجدتُ يهودًا ، فدخَلتُ في دِينِهم ، وقرأتُ كُتُبَهم ، ورَضيتُ بدِينهم وكنتُ عندَهم حِجَجًا . فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ النَّاسَ حُشِروا ، وأنَّ اليهودَ أُتِيَ بهم ، فسُلِخُوا ، ثمَّ أُلْقُوا في النَّارِ فشُوُوا ، ثمَّ أُخْرِجوا ، فبُدِّلَتْ جلودُهم ، ثمَّ أُعيدُوا في النَّارِ . فانتَبهتُ وهرَبتُ من اليهوديَّةِ . فأتَيتُ قومًا نَصارَى ، فدخلتُ في دِينِهم ، وكنتُ معهُم في شِرْكِهم ، فكنتُ عندَهُم حِجَجًا . فرأيتُ كأنَّ ملَكًا أخذني فجاءَ بي علَى الصِّراطِ على النَّارِ فقال : اعْبُرْ هذا ، فقالَ صاحبُ الصِّراطِ : انظُروا ، فإن كان دِينُه النَّصرانيةَ ، فألقوه في النَّارِ ، فانتَبهتُ وفزِعتُ . ثمَّ استعبَرتُ راهبًا كان صديقًا لي ، فقال : إنَّ الَّذي أنت عليهِ دِينُ المَلِكِ ، ولكن عليكَ باليَعقوبيَّةِ . فرفَضتُ ذلكَ ، ولَحِقتُ بالجزيرةِ ، فلزِمتُ راهبًا بنَصيبينَ يرى رأيَ اليعقوبيَّةِ ، فكنتُ عِندَهم حِجَجًا ، فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ إبراهيمَ خليلُ الرَّحمنِ قائمٌ عند العرشِ يُمَيِّزُ مَن كان على مِلَّتِه ، فيُدخِلُه الجنَّةَ ، ومَن كان على غيرِ مِلَّتِه ، ذَهبوا بهِ إلى النَّارِ . فهَربتُ مِن ذلكَ الراهبِ ، وأتيتُ راهبًا لهُ خمسون ومِئةَ سنةٍ وأخبرتُه بقصَّتي ، فقال : إنَّ الَّذي تطلبُه ليسَ هوَ اليومَ على ظَهرِ الأرضِ ، ذاكَ دينُ الحنَفيَّةِ وهوَ دينُ أهلِ الجنَّةِ ، وقد اقترَبَ ، وأظلَّكَ زمانُه ، نَبيُّ يثربَ يدعو إلى هذا الدِّينِ . قُلتُ : ما اسمُ هذا الرَّجلِ ؟ قال : لهُ خمسةُ أسماءٍ : مَكتوبٌ في العَرشِ مُحمَّدٌ ، وفي الإنجيلِ أحمدُ ، ويومَ القيامةِ مَحمودٌ ، وعلى الصِّراطِ حَمَّادٌ ، وعلى بابِ الجنَّةِ حامِدٌ ! وهوَ من ولدِ إسماعيلَ ، وهوَ قُرَشيٌّ ، فسَردَ كثيرًا مِن صِفَتِه صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . قال : فسِرْتُ في البريَّةِ ، فسبَتني العَربُ ، واستخدَمَتْنِي سِنينَ ، فهرَبتُ منهم ، إلى أن قال : فلمَّا أسلَمتُ قبَّلَ عليٌّ رَأسي ، وكَساني أبو بكرٍ ما كان عليهِ إلى أَن قال : يا سَلمانُ أنت مولَى اللهِ ، ورسولِهِ .
الراوي : أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/521 | خلاصة حكم المحدث : منكر ، وفي إسناده كذاب وهو إسحاق مع إرساله ووهن ابن لهيعة والتيمي | أحاديث مشابهة

8 - كنَّا جلوسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذْ جاءَه فِتيةٌ مِن قُرَيشٍ فتغيَّرَ لونُه . فقُلنا : يا رسولَ اللهِ إنَّا لا نزالُ نرَى في وجهِكَ الشَّيءَ تكرَهُه ؟ فقالَ : إنَّا أهلُ بَيتٍ اختارَ اللهُ لنا الآخرةَ علَى الدُّنيا ، وإنَّ أهلَ بَيتي سيَلقَونَ بعدِي تطريدًا ، وتَشريدًا ، حتَّى يَجيءَ قومٌ مِن هاهُنا وأومأَ بيدِه نَحوَ المشرِقِ أصحابُ راياتٍ سودٍ ، يسأَلونَ الحقَّ ولا يُعطوْنَه مرَّتينِ أو ثلاثًا ، فيُقاتِلونَ ، فَيُعطَوْنَ ما سأَلوا فلا يَقبلونَ ، حتَّى يدفَعوها إلى رجُلٍ مِن أهلِ بَيتي يملَؤُها عدلًا كما مُلِئَتْ ظُلمًا وجَوْرًا ، فمَن أدركَ ذلكَ منكُم ، فليأْتِه ولَو حَبْوًا علَى الثَّلْجِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/132 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

9 - كان حيٌّ مِن بَني ليثٍ على ميلينِ من المدينةِ ، وكان رجلٌ قد خطَب منهُم في الجاهليَّةِ ، فلم يُزَوِّجوهُ ، فأتاهم وعليهِ حُلَّةٌ فقالَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كَساني هذهِ ، وأمرني أن أحْكُم في أموالِكُم ، ودمائِكم ، ثمَّ انطلقَ ، فنزلَ على المرأةِ الَّتي كانَ خطبَها ، فأرسَلَ القومُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : كذَبَ عدوُّ اللهِ . ثمَّ أرسلَ رجلًا ، فقال : إنْ وجدتَه حيًّا وما أُراكَ تجدُه حيًّا فاضرِبْ عنقَه وإن وجدتَه ميِّتًا فأحْرِقْه . فجاءَ ، فوجده قد لدغَتْه أفْعَى فماتَ ، فحرَقَه ، فذلِك قولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : من كذَب عليَّ متعمِّدًا فلْيتبوَّأْ مَقعدَه من النَّارِ .
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 7/374 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

10 - كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمعَ صوتَ غناءٍ ، فقال : انظُروا ما هذا ؟ فصمدتُ فنظرتُ ، فإذا معاويةُ ، وعمرو بن العاصِ يتغنّيانِ فجئتُ فأخبرتهُ ، فقال : اللهم أركسهُما في الفتنةِ رَكسا ، ودعّهُما في النارِ دَعّا
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/131 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة
 

1 - للأنبياءِ منابرُ من ذهبٍ ، يجلسون عليها ، ويَبْقَى منبري ، أجلسُ عليه أو قال : لا أقعدُ عليه فيما بين يديْ ربِّي عزَّ جلَّ منتصبًا مخافةَ أنْ يذهبَ بي إلى الجنةِ وتبقَى أُمَّتِي ، فأقولُ : ربِّ ، أُمَّتِي . فيقولُ اللهُ تعالَى : ما تريدُ أن أصنع بأُمَّتِك ؟ فأقول : يا ربِّ ! عجِّلْ حسابَهم . فيُدْعَى بهم ، فيُحاسَبونَ ، فمنهم من يدخلُ الجنةَ برحمةِ اللهِ ، ومنهم من يدخلُ الجنةَ بشفاعتي فما أزالُ أشفعُ ، حتى أُعْطَى صكًّا برجالٍ قد بُعِثَ بهم إلى النارِ ، حتى إنَّ مالكًا خازنَ النارِ يقول : يا محمدُ ! ما تركتَ للنارِ لغضبِ ربِّكَ في أُمَّتِك من نقمةٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/82 | خلاصة حكم المحدث : غريب منكر | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (61)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/598)، والطبراني (10/385) (10771) باختلاف يسير

2 - مَن أدخلَ على مؤمنٍ سرورًا فقد سرَّني ، ومَن سرَّني فقد اتخذَ عندَ اللهِ عهدًا ، ومَن اتخذَ عندَ اللهِ عهدًا فلَن تَمَسَّهُ النَّارُ أبدًا .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/543 | خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع ، مع لطافة إسناده | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((الأفراد)) كما في ((أطراف الغرائب والأفراد)) لابن طاهر المقدسي (3/326)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (851) باختلاف يسير

3 - ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بلاءً يُصيبُ هذهِ الأُمَّةَ ، حتَّى لا يجدَ أحدٌ ملجأً ، فيبعثُ اللهُ من عترتي رجلًا يملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا كما مُلِئَتْ ظلمًا وجورًا ، يَرضى عنهُ ساكنُ السَّماءِ وساكنُ الأرضِ ، لا تدعُ السماءُ من قَطرِها شيئًا إلَّا صبَّتْهُ مِدرارًا ، ولا تدَعُ الأرضُ من نباتِها شَيئًا إلَّا أخرجتْهُ ، حتَّى يتمَنَّى الأحياءُ الأمواتَ ، يَعيشُ في ذلكَ سَبعَ سنينَ ، أو ثَمانِ ، أو تِسعَ سِنينَ .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 15/253 | خلاصة حكم المحدث : غريب فرد وأبو هارون واه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (11344) بمعناه، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/259)، والحاكم (8438) باختلاف يسير

4 - بعثني النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال : اذهب إلى أبي بكرٍ ، فإنك تجدُه في دارِه محتبيًا ، فقل له : إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُقرئُك السلامَ ، ويقول : أبشر بالجنةِ ، ثم انطلق إلى عمرَ ، فإنك تجدُه بالبنيةِ على حمارِه ، تبرقُ صلعتُه فقل له : إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُقرئُك السلامَ ، ويقول أبشر بالجنةِ . ثم انطلِقْ إلى عثمانَ ، فإنك تجدُه في السوقِ يبيعُ ويبتاعُ ، فقل له إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُقرئُك السلامَ ، ويقول : أبشر بالجنةِ بعد بلاءٍ شديدٍ . قال فانطلقتُ فأبلغتُهم ، ووجدتهم كما قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال عثمانُ : أين النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟ قلتُ : في مكانِ كذا كذا . فأخذ بيدي حتى أتيناهُ ، فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ زيدًا جاءني فقال : كذا وكذا ، فأيُّ بلاءٍ يُصيبني ؟ فوالذي بعثَك بالحقِّ ما تمنيتُ ، ولا تعنَّيتُ .
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 15/415 | خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به عبد الأعلى ، وهو: واه

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/341 | خلاصة حكم المحدث : فرد غريب

6 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لِعشرَةٍ في بَيْتٍ من أصحابِهِ آخِرُكُمْ مَوْتًا في النارِ فيهِمْ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ . قال أبو نَضْرَةَ : فكانَ سَمُرَةُ آخِرُهُمْ مَوْتًا .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/184 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً وله شويهد

7 - رأى رجلٌ مِنَ الأنْصارِ فيما يَرَى النَّائِمُ أنَّهُ قيل لهُ : بِأَيِّ شيءٍ يأمرُكُمْ نَبِيَّكُمْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : أمرَنا أنْ نُسَبِّحَ ثَلاثًا وثلاثِينَ ، ونَحْمَدَ ثَلاثًا وثلاثِينَ ، ونُكَبِّرُ أربعًا وثلاثِينَ ، فذلكَ مِائَةٌ . قال : فسَبِّحُوا خَمْسًا وعشرينَ ، واحْمَدُوا خَمْسًا وعشرينَ ، وكَبِّرُوا خَمْسًا وعشرينَ ، وهَلِّلوا خَمْسًا وعشرينَ ، فَتِلْكَ مِائَةٌ فلمَّا أصبحَ ذكرَ ذلكَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : افْعَلوا كما قال الأنْصارِيُّ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/442 | خلاصة حكم المحدث : غريب من الأفراد
التخريج : أخرجه النسائي (1351)، والبزار (5919)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/300)

8 - حُفَّتِ الجنةُ بِالمَكَارِهِ ، وحُفَّتِ النارُ بِالشَّهَوَاتِ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 23/119 | خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به حماد
التخريج : أخرجه مسلم (2822) | شرح حديث مشابه

9 - دَمُ عمارٍ ولَحْمُهُ حرامٌ على النارِ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/415 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه البزار (760)، والديلمي في ((الفردوس)) (3068)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (43/401) مطولاً

10 - كنتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في سفرٍ ، فمرَّ على شجرةٍ يابسةٍ فضربَها بعصًا كانت في يدِهِ فتناثرَ الورَقُ فقال : إنَّ سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ يُساقطنَ الذُّنوبَ كما تُسَاقِطُ هذهِ الشَّجرةُ ورقَها .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/240 | خلاصة حكم المحدث : غريب ورواته ثقات
التخريج : أخرجه الترمذي (3533)، وأحمد (12534)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/55) واللفظ له

11 - من جرَّ لنفسِه شيئًا ليقتُلَها ، فإنَّما يَجعَلُها في النَّارِ ، ومن طعَن نفسَه بشيءٍ فإنَّما يطعنُها في النَّارِ ، ومن اقتحمَ فإنَّما يقتحِمُ في النَّارِ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/492 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه ابن المقرئ في ((المعجم)) (24) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1365) بنحوه مختصراً، ومسلم (109) بمعناه مطولاً

12 - اتَّقوا المَجذومَ كما يُتَّقَى الأسدُ .
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/167 | خلاصة حكم المحدث : منكر

13 - ذُكر عند رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الصَّدقةُ ، فقالَ : إنَّ منَ الصَّدقةِ أن تفُكَّ الرَّقبةَ ، وتعتقَ النَّسمَةَ فقالَ رجلٌ : يا رسولَ اللَّهِ أليسَتا واحدةً ؟ فقالَ : لا ، عتقُها أن تُعتقَها وفِكاكُها أن تعينَ في ثمنِها قالَ : أرأيتَ إن لم أستطِع ذلِكَ ؟ قالَ : تُطعمُ جائعًا ، وتسقي ظمآنًا قالَ : أرأيتَ إن لم أجِد ؟ قالَ : تأمرُ بالمعروفِ ، وتَنهى عنِ المنكرِ قالَ : أرأيتَ إن لم أستَطِع ؟ قالَ : فكُفَّ إذًا شرَّكَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 16/459 | خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به خالد الطحان

14 - دخلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مسجدَ المدينةِ ، فجعل يقولُ : أيْنَ فُلانٌ ، أيْنَ فُلانٌ ؟ . فلمْ يَزَلْ يَتَفَقَّدُهُمْ ويَبْعَثُ إليهِمْ حتى اجْتَمَعُوا فقال : إنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ ، فَاحْفَظُوهُ وعُوهُ : إِنَّ اللهَ اصْطَفَى من خلقِهِ خَلْقًا يدخلُهُمُ الجنةَ ، وإنِّي مصطفٍ مِنكمْ ومؤاخٍ بينَكُم ْكما آخَى اللهُ بين الملائكةِ . قُمْ يا أبا بكرٍ . فقامَ ، فقال : َإِنَّ لكَ عِندي يَدًا ، إِنَّ اللهَ يَجْزِيكَ بِها ، فَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُكَ ، فَأنتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ قَمِيصِي من جَسَدِي ، ادْنُ يا عمرُ . فَدَنا ، فقال : كُنْتَ شَدِيدَ الشَّغَبِ عَلَيْنا ، فَدَعَوْتُ اللهَ أنْ يُعِزَّ الدِّينَ بِكَ ، أوْ بِأَبي جَهْلٍ ، فَفعلَ اللهُ ذلكَ بِكَ ، وأنتَ مَعِي في الجنةِ ثَالِثُ ثلاثَةٍ . ثُمَّ آخى بينَهُ وبينَ أبي بكرٍ ، ثُمَّ دعا عثمانَ فلمْ يزلْ يدنِيهِ َحتى أَلْصَقَ رُكْبَتَهُ بِرُكْبَتِه ، ثُمَّ نظرَ إلى السَّماءِ ، فَسَبَّحَ ثَلاثًا ثُمَّ قال : إِنَّ لكَ شَأْنًا في أهلِ السَّماءِ ، أنتَ مِمَّنْ يَرِدُ عليَّ الحَوْضَ وأوْدَاجُهُ تَشْخَبُ ، فَأَقُولُ : مَنْ فعلَ بِكَ هذا ؟ فَتقولُ : فُلانٌ . ثُمَّ دعا عَبْدَ الرحمنِ بنَ عَوْفٍ فقال : ادْنُ يا أَمِينَ اللهِ ، والأَمِينُ في السَّماءِ ، يُسَلِّطُكَ اللهُ على مالِكٍ بِالحَقِّ ، أَما إِنَّ لكَ عِندي دَعْوَةً قد أَخَّرْتُها . قال : خِرْ لي يا رسولَ اللهِ ! قال : حَمَّلْتَنِي أَمانَةً أكثرَ اللهُ مالكَ ، وآخَى بينَهُ ، وبينَ عثمانَ . ثُمَّ دعا طلحةَ ، والزبيرَ ، فَدَنَوْا مِنْهُ، فقال : أنْتُما حَوَارِيِّ كَحَوَارِيِّ عِيسَى . وآخَى بينَهُما ثُمَّ دعا سَعْدًا وعمارًا ، فقال : ياعمارُ ! تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ . ثُمَّ آخَى بينَهُما ثُمَّ دعا أبا الدَّرْدَاءِ وسَلْمانَ فقال : ياسَلْمانُ أنتَ مِنَّا أهلَ البيتِ ، وقد آتَاكَ اللهُ العلمَ الأولَ ، والعلمَ الآخِرَ ، يا أبا الدَّرْدَاءِ ! إنْ تَنْقُدْهُمْ يَنْقُدُوكَ إنْ تَتْرُكْهُمْ يَتْرُكُوكَ ، وإنْ تَهْرَبْ مِنْهُمْ يُدْرِكُوكَ ، فَأَقْرِضْهُمْ عِرْضَكَ لِيومِ فَقْرِكَ .ثُمَّ آخَى بينَهُما ، ثُمَّ نظر إلى ابنِ عمرَ ، فقال : الحمدُ للهِ الذي يَهْدِي مِنَ الضَّلالَةِ . فقَالَ عليٌّ : يارَسُولَ اللهِ ! ذهب رُوحِي، وانْقَطَعَ ظَهْرِي حينَ تَرَكْتَنِي قال : ما أَخَّرْتُكَ إلَّا لِنَفسي ، وأنْتِ عِندي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ من مُوسَى ، ووَارِثِي . قال : ما أَرِثُ مِنْكَ ؟ قال : كتابَ اللهِ ، وسُنَّةَ نبيِّهِ ، وأنتَ مَعِي في قَصْرِي في الجنةِ مع فاطمةَ . وتَلا ?إِخْوَانًا على سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ( [ الحج : 47 ] .
الراوي : زيد بن أبي أوفى | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/140 | خلاصة حكم المحدث : حديث مشترك ، وهو منكر جداً وزيد لا يعرف ، إلا في هذا الحديث الموضوع. | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

15 - إنَّ اللهَ اتَّخذَنِي خَلِيلًا ، كما اتَّخذَ إبراهيمَ خَلِيلًا ، فمنزلِي ، ومَنْزِلُ إبراهيمَ يومَ القيامةِ في الجنةِ تُجَاهَيْنِ ، والعَبَّاسُ بينَنا ، مُؤْمِنٌ بين خَلِيلَيْنِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/92 | خلاصة حكم المحدث : موضوع ، وفي إسناده عبدالوهاب العرضي الكذاب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه ابن ماجه (141)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/75)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (936)

16 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/515 | خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع وأبو معاذ مجهول | أحاديث مشابهة

17 - قيلَ لسلمانَ : أخْبِرْنا عن إسلامِكَ . قال : كنتُ مَجوسيًّا ، فرأيتُ كأنَّ القيامةَ قد قامَت ، وحُشِرَ النَّاسُ على صُوَرِهِم ، وحُشِرَ المجوسُ على صُوَرِ الكِلابِ ، ففَزِعتُ . فرأيتُ مِن القابِلَةِ أيضًا أنَّ النَّاسَ حُشِروا على صوَرهِم ، وأنَّ المجوسَ حُشِروا على صُورِ الخنازيرِ . فتركتُ دِيني ، وهرَبتُ وأتيتُ الشَّامَ . فوجدتُ يهودًا ، فدخَلتُ في دِينِهم ، وقرأتُ كُتُبَهم ، ورَضيتُ بدِينهم وكنتُ عندَهم حِجَجًا . فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ النَّاسَ حُشِروا ، وأنَّ اليهودَ أُتِيَ بهم ، فسُلِخُوا ، ثمَّ أُلْقُوا في النَّارِ فشُوُوا ، ثمَّ أُخْرِجوا ، فبُدِّلَتْ جلودُهم ، ثمَّ أُعيدُوا في النَّارِ . فانتَبهتُ وهرَبتُ من اليهوديَّةِ . فأتَيتُ قومًا نَصارَى ، فدخلتُ في دِينِهم ، وكنتُ معهُم في شِرْكِهم ، فكنتُ عندَهُم حِجَجًا . فرأيتُ كأنَّ ملَكًا أخذني فجاءَ بي علَى الصِّراطِ على النَّارِ فقال : اعْبُرْ هذا ، فقالَ صاحبُ الصِّراطِ : انظُروا ، فإن كان دِينُه النَّصرانيةَ ، فألقوه في النَّارِ ، فانتَبهتُ وفزِعتُ . ثمَّ استعبَرتُ راهبًا كان صديقًا لي ، فقال : إنَّ الَّذي أنت عليهِ دِينُ المَلِكِ ، ولكن عليكَ باليَعقوبيَّةِ . فرفَضتُ ذلكَ ، ولَحِقتُ بالجزيرةِ ، فلزِمتُ راهبًا بنَصيبينَ يرى رأيَ اليعقوبيَّةِ ، فكنتُ عِندَهم حِجَجًا ، فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ إبراهيمَ خليلُ الرَّحمنِ قائمٌ عند العرشِ يُمَيِّزُ مَن كان على مِلَّتِه ، فيُدخِلُه الجنَّةَ ، ومَن كان على غيرِ مِلَّتِه ، ذَهبوا بهِ إلى النَّارِ . فهَربتُ مِن ذلكَ الراهبِ ، وأتيتُ راهبًا لهُ خمسون ومِئةَ سنةٍ وأخبرتُه بقصَّتي ، فقال : إنَّ الَّذي تطلبُه ليسَ هوَ اليومَ على ظَهرِ الأرضِ ، ذاكَ دينُ الحنَفيَّةِ وهوَ دينُ أهلِ الجنَّةِ ، وقد اقترَبَ ، وأظلَّكَ زمانُه ، نَبيُّ يثربَ يدعو إلى هذا الدِّينِ . قُلتُ : ما اسمُ هذا الرَّجلِ ؟ قال : لهُ خمسةُ أسماءٍ : مَكتوبٌ في العَرشِ مُحمَّدٌ ، وفي الإنجيلِ أحمدُ ، ويومَ القيامةِ مَحمودٌ ، وعلى الصِّراطِ حَمَّادٌ ، وعلى بابِ الجنَّةِ حامِدٌ ! وهوَ من ولدِ إسماعيلَ ، وهوَ قُرَشيٌّ ، فسَردَ كثيرًا مِن صِفَتِه صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . قال : فسِرْتُ في البريَّةِ ، فسبَتني العَربُ ، واستخدَمَتْنِي سِنينَ ، فهرَبتُ منهم ، إلى أن قال : فلمَّا أسلَمتُ قبَّلَ عليٌّ رَأسي ، وكَساني أبو بكرٍ ما كان عليهِ إلى أَن قال : يا سَلمانُ أنت مولَى اللهِ ، ورسولِهِ .
الراوي : أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/521 | خلاصة حكم المحدث : منكر ، وفي إسناده كذاب وهو إسحاق مع إرساله ووهن ابن لهيعة والتيمي | أحاديث مشابهة

18 - كنَّا جلوسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذْ جاءَه فِتيةٌ مِن قُرَيشٍ فتغيَّرَ لونُه . فقُلنا : يا رسولَ اللهِ إنَّا لا نزالُ نرَى في وجهِكَ الشَّيءَ تكرَهُه ؟ فقالَ : إنَّا أهلُ بَيتٍ اختارَ اللهُ لنا الآخرةَ علَى الدُّنيا ، وإنَّ أهلَ بَيتي سيَلقَونَ بعدِي تطريدًا ، وتَشريدًا ، حتَّى يَجيءَ قومٌ مِن هاهُنا وأومأَ بيدِه نَحوَ المشرِقِ أصحابُ راياتٍ سودٍ ، يسأَلونَ الحقَّ ولا يُعطوْنَه مرَّتينِ أو ثلاثًا ، فيُقاتِلونَ ، فَيُعطَوْنَ ما سأَلوا فلا يَقبلونَ ، حتَّى يدفَعوها إلى رجُلٍ مِن أهلِ بَيتي يملَؤُها عدلًا كما مُلِئَتْ ظُلمًا وجَوْرًا ، فمَن أدركَ ذلكَ منكُم ، فليأْتِه ولَو حَبْوًا علَى الثَّلْجِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/132 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/380) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه (4082)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5699) باختلاف يسير

19 - كان حيٌّ مِن بَني ليثٍ على ميلينِ من المدينةِ ، وكان رجلٌ قد خطَب منهُم في الجاهليَّةِ ، فلم يُزَوِّجوهُ ، فأتاهم وعليهِ حُلَّةٌ فقالَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كَساني هذهِ ، وأمرني أن أحْكُم في أموالِكُم ، ودمائِكم ، ثمَّ انطلقَ ، فنزلَ على المرأةِ الَّتي كانَ خطبَها ، فأرسَلَ القومُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : كذَبَ عدوُّ اللهِ . ثمَّ أرسلَ رجلًا ، فقال : إنْ وجدتَه حيًّا وما أُراكَ تجدُه حيًّا فاضرِبْ عنقَه وإن وجدتَه ميِّتًا فأحْرِقْه . فجاءَ ، فوجده قد لدغَتْه أفْعَى فماتَ ، فحرَقَه ، فذلِك قولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : من كذَب عليَّ متعمِّدًا فلْيتبوَّأْ مَقعدَه من النَّارِ .
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 7/374 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (378)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/53)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/55)

20 - كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمعَ صوتَ غناءٍ ، فقال : انظُروا ما هذا ؟ فصمدتُ فنظرتُ ، فإذا معاويةُ ، وعمرو بن العاصِ يتغنّيانِ فجئتُ فأخبرتهُ ، فقال : اللهم أركسهُما في الفتنةِ رَكسا ، ودعّهُما في النارِ دَعّا
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/131 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة