الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ أُحُدٍ بقيَّةَ شوَّالٍ وذا القعدةِ وذا الحجَّةِ ووَلي تلك الحِجَّةُ والمُحرَّمُ ثم بعثَ أصحابَ بئرَ معونةَ في صفرٍ على رأسِ أربعةِ أشهُرٍ من أُحُدٍ فكان من حديثِهِم كما حدَّثني إسحاقُ عن المغيرةِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارثِ بنِ هشامٍ وعبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ حزْمٍ وغيرُهُم من أهلِ العلمِ قالوا قدِمَ أبو بَراءٍ عامرُ بنُ مالكِ بنُ جعفرٍ ملاعِبُ الأسنَّةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلم يُسلِمْ ولم يَبْعُد من الإسلامِ وقال يا محمدُ لو بعثتَ رجلًا من أصحابِكَ يدعوهُم إلى أمرِكَ رجوتُ أن يستجيبوا لكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إني أخشى عليهم أهلَ نجدٍ فقال أبو براءٍ أنا لهم جارٌ فابْعَثْهُم فلْيدعوا الناسَ إلى أمرِكَ فبعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المنذرَ بنَ عمرو أخا بني ساعدةَ بنِ الخزرجِ المُعنَقِ ليموتَ في أربعينَ رجلًا من المسلمينَ من خيارِهِم منهم الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ وحَرَامُ بنُ مِلحانٍ أخو بني عديِّ بنِ النَّجَّارِ وعُروةُ بنُ أسماءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَميُّ ونافِعُ بنُ بُديْلِ بنِ ورقاءَ الخُزَاعِيُّ وعامرُ بنُ فُهَيْرةُ مولى أبي بكرٍ ورجالًا مُسَمَّوْنَ من خيارِ المسلمينَ فساروا حتى نزلوا بئرَ معونةَ وهي بئرُ أرضِ بني عامرٍ وحَرَّةُ بني سُلَيْمٍ كِلا البلَدَيْنِ منها قريبٌ وهي من بني سُلَيْمٍ أقربُ فلمَّا نزلوا بعثوا حَرَامَ بنَ مِلحانَ بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عامرِ بنِ الطُّفيلِ فلمَّا أتاهُم لم ينظرْ في كتابِه حتى غَدَا على الرجلِ فقتَلَه ثم اسْتصْرَخَ بني عامرٍ فأبَوْا أن يُجيبوهُ إلى ما دعاهم وقالوا لن نَخفِرَ أبا براءٍ وقد عقدَ لهم عقدًا وجوارا فاستَصْرخَ عليهم قبائلَ من بني سُلَيْمٍ عَصِيَّةَ ورَعْلًا وذَكْوانَ فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غَشَوْا القومَ فأحاطوا بهم في رِحالِهم فلمَّا رأَوْهُم أخذوا أسيافَهُم فقاتلوا حتى قُتِلُوا عن آخرِهِم إلَّا كعبَ بنَ زيدٍ أخو بني دينارَ بنِ النَّجَّارِ فإنَّهم تركوه وبه رَمَقٌ فارْتَثَّ من بينِ القتلى فعاشَ حتى قُتِلَ يومَ الخندقِ وكان في السَّرْحِ عمرو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ورجلٌ من الأنصارِ أخو بني عمرو بنُ عوفٍ فلم يُنْبِئْهُما بِمُصابِ إخوانِهما إلَّا الطَّيْرُ تحومُ على العسكرِ فقالا واللهِ إنَّ لهذا الطَّيْرِ لشأْنًا فأقبلا لِينظُرَا فإذا القومُ في دمائِهِم وإذا الخيلُ التي أصابَتْهُم واقفةٌ فقال الأنصارِيُّ لِعمرو بنِ أُمَيَّةَ ما ترى قال أرى أن نلحقَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبرَهُ الخبرَ فقال الأنصاريُّ لكنِّي ما كنتُ لأرغبَ بنفسي عن موطنٍ قُتِلَ فيه المنذِرُ بنُ عمرٍو وما كنتُ لتخبرني عنه الرِّجالُ فقاتلَ القومَ حتى قُتِلَ وأخذوا عمرو بنَ أُمَيَّةَ أسيرًا فلمَّا أخبرَهُم أنَّه من مضرَ أطلقَه عامرُ بنُ الطُّفيلِ وجَزَّ ناصِيَتَه وأعتقَه عن رقبةٍ زعمَ أنَّها على أُمِّه فخرجَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ حتى إذا كان بالقَرْقَرَةِ من صدرِ قناة أتاه رجلانِ من بني عامرٍ نزلا في ظِلٍّ هو فيه وكان للعامِرِيِّينَ عقدٌ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجِِوارٌ فلم يعلمْ به عمرو بنُ أُمَيَّةَ وقد سأَلَهُما حينَ نزلَ مِمَّن أنتُما قالا من بني عامرٍ فأَمْهَلْهُما حتى ناما فغدا عليهِما فقتلَهُما وهو يرى أنَّه قد أصابَ بهما ثأْرَه من بني عامرٍ لما أصابوا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمَّا قدِمَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبرَه الخبرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لقد قتلتَ قتيلينِ لأُدِينَّهُما ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا عملُ أبي براءٍ قد كنتُ لهذا كارِهًا مُتخوِّفًا فبلغَ ذلك أبا براءٍ فشقَّ عليه إخفارُ عامرٍ إيَّاهُ وما أُصيبَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسبَبِه وجِوارِه فقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ يُحَرِّضُ ابنَ أبي براءٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ بني أُمِّ البنينَ ألمْ يَرُعْكُم وأنتم من ذَوائِبِ أهلِ نجدِ – تَهَكُّمُ عامرٍ بأبي براءٍ وليَخْفِرَه وما خطَأٌ كَعَمْدِ – أَلا أَبْلِِِِِِِغْ ربيعةَ ذا المساعِي بما أَحْدَثْتَ في الحُدْثانِ بعدِي – أبوكَ أبو الحروبِ أبو براءٍ وخالُكَ ماجِدٌ حكمُ بنُ سعدِ – فحملَ ربيعةُ بنُ عامرٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ فطعَنَه بالرُّمْحِ فوقعَ في فَخِذِه فأَشْواهُ ووقعَ عن فرسِه فقال هذا عملُ أبي براءٍ فإنْ أَمُتْ فدَمِي لعَمِّي لا يُتْبَعُ به وإنْ أَعِشْ فَسأَرَى رأْيي فيما أَتَى إليَّ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/131 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلى ابن إسحاق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح إلى النبي صلى الله عليه وسلم | شرح الحديث

2 - فيمَن استُشهِدَ يَومَ اليَمامةِ مِن الأنصارِ، ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: أُسَيدُ بنُ يَربوعٍ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني الحارِثِ بنِ الخَزرَجِ: بَشيرُ بنُ عبدِ اللهِ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني مالِكِ بنِ تَيمِ اللهِ: ثابِتُ بنُ خالِدِ بنِ النُّعمانِ بنِ خالِدِ بنِ خَنْساءَ. ومِن قُرَيشٍ: جُبَيرُ بنُ مالِكٍ، وهو ابنُ بُحَينةَ، وهو مِن بني نَوفَلِ بنِ عبدِ مَنافٍ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني جَحجَبَى: جَزءُ بنُ مالِكِ بنِ حُزَيرٍ. ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني مَخزومٍ: حَكيمُ بنُ حَزَنِ بنِ أبي وَهبِ بنِ عَمرِو بنِ عائذٍ، ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ: رَبيعةُ بنُ خَرَشةَ. ومِن الأنصارِ: رَباحٌ مَولى جَحْجَبَى، ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني عَدِيِّ بنِ كَعبٍ: زَيدُ بنُ الخطَّابِ وزَيدُ بنُ رُقَيشٍ حَليفُ بني أُمَيَّةَ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سَعدُ بنُ حارِثةَ بنِ لَوْذانَ بنِ عَبْدود. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سَعدُ بنُ حِبَّانَ، حَليفٌ لهم. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني جَحجَبَى: سَعيدُ بنُ رَبيعِ بنِ عَديِّ بنِ مالِكٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني عبدِ الأشهَلِ: سَهلُ بنُ عَديٍّ مِن بني تَميمٍ، حَليفٌ لهم، وسالِمٌ مَولى أبي حُذَيفةَ بنِ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ بنِ عبدِ شَمسٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سِماكُ بنُ خَرَشةَ، وهو أبو دُجانةَ.
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/226 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح | شرح الحديث

3 - كنت مجاورةَ أمِّ سلمةَ زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت أمُّ سليمٍ يا رسولَ اللهِ أرأيت إذا رأتِ المرأةُ أن زوجَها جامعَها في المنامِ أتغتسلُ فقالت أمُّ سلمةَ ترِبت يداكِ أمَّ سليمٍ فضحتِ النساءَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت أمُّ سليمٍ إن اللهَ لا يستحِي من الحقِّ ولنا أن نسألَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عما أُشكِلَ علينا خيرٌ من أن نكونَ منه على عمياءَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ترِبت يداكِ يا أمَّ سليمٍ عليها الغسلُ إذا وجدت الماءَ فقالت أمُّ سلمةَ يا رسولَ اللهِ وهل للمرأةِ ماءٌ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأنَّى يُشبهُها ولدُها هن شقائقُ الرجالِ
الراوي : أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/170 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده انقطاع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

4 - أن نسوةً دخلْن على أمِّ سلمةَ من أهلِ حمصٍ فسألَتهن مِمَّنْ أنتنَّ فقلْنَ من أهلِ حمصٍ فقالت سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ أيُّما امرأةٍ نزعت ثيابَها في غيرِ بيتِها خرق اللهُ عنها سترًا
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/282 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

5 - أن جدَّتَها أمَّ سلمةَ زوجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دفعت إليها مخضبًا من صُفرٍ قالت كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يغتسلُ فيه وكان نحوًا من صاعٍ أو أقلُّ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/224 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أم كلثوم بنت عبد الله لم أر من ترجمها وبقية رجاله ثقات‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح | شرح حديث مشابه

6 - أنه رُمِيَ بسهمٍ فقيل له انزعْه فقال اللهمَّ انقصْ من الوجَعِ ولا تنقصْ من الأجرِ فقيل له ادعُ فقال اللهمَّ اجعلْني من المقربين واجعلْ أمِّي من الحورِ العينِ
الراوي : أبو نخيلة البجلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/401 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏ | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - قدِمْنا مُهاجرين فسلَكْنا في ثَنيَّةٍ صعبة فنفَر بي جمَلٌ كنْتُ عليه نُفورًا مُنكَرًا فواللهِ ما أنسى قولَ أمِّي يا عَريسةُ فركِب بي رأسَه فسمِعْتُ قائلًا يقولُ ألقي خِطامَه فألقيْتُه فقام يستديرُ كأنَّما إنسانٌ قائمٌ تحتَه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/231 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

8 - بعَث زيادٌ إلى أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمالٍ وفَضَّلَ عائشةَ فجعَل الرَّسولُ يعتذِرُ إلى أمِّ سَلَمَةَ فقالت يعتذِرُ إلينا زيادٌ فقد كان يُفَضِّلُها مَن كان أعظمَ علينا تفضيلًا مِن زيادٍ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : عمرو بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/245 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 - جزَع عمرُو بنُ العاصِ عندَ الموتِ جزَعًا شديدًا فلمَّا رأى ذلك ابنُه عبدُ اللهِ قال يا أبا عبدِ اللهِ ما هذا الجزَعُ وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُدْنيك ويستعمِلُك قال أَيْ بُنَيَّ كان ذلك وسأُخْبِرُك عن ذلك أمَا واللهِ ما أدري أحُبًّا كان ذلك أم تألُّفًا يتألَّفُني ولكِنْ أشهَدُ على رجلين أنَّه فارَق الدُّنيا وهو يُحِبُّهما ابنِ سُمَيَّةَ وابنِ أمِّ عبدٍ فلمَّا حزَبَه الأمرُ جعَل [ يدَه موضِعَ ] الغِلالِ مِن ذَقْنِه وقال اللَّهمَّ أمَرْتَنا فتَرَكْنا ونهيْتَنا فركِبْنا ولا يسَعُنا إلَّا مغفرتُك وكانت تلك هِجِّيراه حتَّى مات
الراوي : أبو نوفل بن أبي عقرب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/356 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏ | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

10 - سأَلْتُ أنا وعمرُ بنُ الخطَّابِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن زيدِ بنِ عمرٍو فقال يأتي يومَ القيامةِ أمَّةً وحدَه
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/420 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏ | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إنِّي أَعْطَيْتُ أمِّي حدَيقَةٌ في حياتِهَا وإنَّها تُوُفِّيَتْ ولَمْ تَدَعْ وارِثًا غَيْرِي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحْسِبُهُ قال إنَّ اللهَ تبارك وتعالى ردَّ علَيْكَ حدَيِقَتَكَ وقبِلَ صدَقَتَكَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/169 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

12 - قالتْ أمُّ سلمةَ ذكرْتُ الدجالَ ليلةً فلم يأْتِني النومُ فلَمَّا أَصْبَحْتُ غدوْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرتُهُ فقال لا تَفْعَلِي فإِنَّهُ إِنْ يخرجْ وأنا فيكم يَكْفِكُمُ اللهُ ربي وإنْ يخرُجْ بعدَ أَنْ أموتَ يَكْفِكُمُوهُ بالصالحينَ ثم قامَ فذَكَرَ الدجالَ فقال مَا مِنْ نَبِيٍّ إلَّا قَدْ حذَّرَ أُمَّتَهُ وَإِنِّي أُحَذِّرُكُمُوهُ إنه أعورُ وإنَّ اللهَ ليس بأعورَ ألَا إِنَّ المسيحَ الدجالَ كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/354 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن شيخ الطبراني أحمد بن محمد بن نافع الطحان لم أعرفه‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح | شرح حديث مشابه

13 - أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إِنِّي أَعْطَيْتُ أُمِّي حديقَةً في حياتِها وأَنَّها تُوُفِّيَتْ وَلَمْ تَدَعْ وَارِثًا غَيْرِي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحْسِبُهُ قال إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَدَّ عَلَيْكَ حَدِيقَتَكَ وقَبِلَ صَدَقتَكَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/235 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

14 - من صامَ رمضانَ وأتبعَهُ ستًّا من شوَّالٍ خرجَ من ذنوبِهِ كيومِ ولدتُهُ أمُّه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/187 | خلاصة حكم المحدث : فيه مسلمة بن علي الخشني وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

15 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ أوَّلُ شيءٍ يرفعُ من هذِهِ الأمَّةِ الخشوعُ حتَّى لا ترى فيها خاشعًا
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/139 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

16 - دخلَ أعرابيٌّ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هل أخذتَكَ أمُّ ملدمٍ قالَ وما أمُّ ملدمٍ قالَ حرٌّ بينَ الجلدِ واللَّحمِ قالَ ما وجدتُ هذا قطُّ قالَ فهل أخذَكَ هذا الصُّداعُ قالَ وما الصُّداعُ قالَ عِرقٌ يضربُ على الإنسانِ في رأسِهِ قالَ ما وجدتُ هذا قطُّ فلمَّا ولَّى قالَ من أحبَّ أن ينظرَ إلى رجلٍ من أهلِ النَّارِ فلينظر إلى هذا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/297 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

17 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتينا بمكةَ كلَّ يومٍ مرتينِ فلمَّا كان يومٌ من ذلك جاءنا في الظهيرةِ فقالتْ يا أبتِ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبأبي وأمي ما جاء به هذه الساعةَ إلا أمرٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل شعرتَ أنَّ اللهَ قد أذِنَ لي في الخروجِ فقال أبو بكرٍ فالصحابةُ يا رسولَ اللهِ قال الصحابةُ قال إنَّ عندي راحلتينِ قد علفتُهما منذُ كذا وكذا انتظارًا لهذا اليومِ فَخُذْ إحْدَاهُمَا فقال بثمنِها يا أبا بكرٍ فقال بثمنِها بأبي وأمي إنْ شئتَ قالتْ فهيأْنا لهم سفرةً ثم قطعتْ نطاقَها فربَطَتْها ببعضِه فخرجا فمكثا في الغارِ في جبلِ ثورٍ فلما انتهيا إليه دخل أبو بكرٍ الغارَ قبلَه فلم يتركْ فيه جحرًا إلا أدخل فيه أصبعَه مخافةَ أنْ يكونَ فيه هامةٌ وخرجتْ قريشٌ حين فقدوهما في بغائِهما وجعلوا في النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مائةَ ناقةٍ وخرجوا يطوفون في جبالِ مكةَ حتى انتهوا إلى الجبلِ الذي هما فيه فقال أبو بكرٍ لرجلٍ مُواجِهٍ الغارَ يا رسولَ اللهِ إنه لَيرانا فقال كلا إنَّ ملائكةً تسترُنا بأجنحتِها فجلس ذلك الرجلُ فبال مُواجِهٍ الغارَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو كان يرانا ما فعل هذا فمكثا ثلاثَ ليالٍ يروحُ عليهما عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ غنمًا لأبي بكرٍ ويُدْلِجُ من عندِهما فيُصبحُ مع الرعاةِ في مَراعِيها ويروحُ معهم ويُبطئُ في المشيِ حتى إذا أظلمَ الليلُ انصرفَ بغنمِه إليهما فتظنُّ الرعاةُ أنه معهم وعبدُ اللهِ بنِ أبي بكرٍ يظلُّ بمكةَ يتَطَلبُ الأخبارَ ثم يأتيِهما إذا أظلَمَ الليلُ فيُخبرُهما ثم يُدلِجُ من عندِهما فيُصبحُ بمكةَ ثم خرجا من الغارِ فأخذا على الساحلِ فجعل أبو بكرٍ يسيرُ أمامَه فإذا خشي أن يُؤتى من خلفِه سارا خلْفَه فلم يزلْ كذلِك مسيرَه وكان أبو بكرٍ رجلًا معروفًا في الناسِ فإذا لقِيَه لاقٍ فيقولون من هذا معك فيقولُ هادٍ يهديني يريدُ الهدى في الدِّينِ وحَسِبَ الآخرُ دليلًا حتى إذا كان بأبياتِ قُدَيْدٍ وكان على طريقِهما جاء إنسانٌ إلى بني مُدْلِجٍ فقال قد رأيتُ راكبينِ نحو الساحلِ فإني لَأجدُهما لَصاحبَ قريشٍ الذي تبغون فقال سراقةُ بنُ مالكٍ ذانِك راكبينِ ممن بعثْنا في طلبةِ القومِ ثم دعا جاريتَه فسارَّها فأمرَها أنْ تُخْرِجَ فرسَه ثم خرج في آثارِهما قال سراقةُ فدنوتُ منهما حتى أني لَأسمعُ قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم رَكَضَتِ الفرسُ فوقعتْ بمَنْخِرَيْها فأخرجتُ قِداحتي من كنانتي فضربتُ بها أضرُّه أم لا أضرُّه فخرج لا تضرُّه فأبتْ نفسي حتى أتَّبِعَه فأتيتُ ذلك الموضعَ فوقعتِ الفرسُ فاسْتَخْرَجْتُ يدَيْه مرةً أُخرى فضربتُ بالقداحِ أضرُّه أم لا فخرج لا تضرُّه فأبَتْ نفسي حتى إذا كنتُ منه بمثلِ ذلك الموضعِ خشيةَ أن يُصيبَني مثلُ ما أصابني بأَذِيَّتِه فقلتُ إني أرى سيكونُ لك شأنٌ فقِفْ أُكَلِّمُك فوقفَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أنْ يكتبَ له أمانًا فأمر أنْ يكتبَ فكتب له قال سراقةُ فلمَّا كان يومَ حنينٍ وأخرجْتُه وناديتُ أنا سراقةُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومُ وفاءٍ قال سراقةُ فما شُبِّهَتْ ساقُه في غَرْزِهِ إلا بحِمارٍ فذكرتُ شيئًا أسألُه عنه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي رجلٌ ذا نَعَمٍ، وإِنَّ الحِيَاضَ تُمْلَأُ من الماءِ، فنَشْرَبُ فيفْضُلُ من الماءِ في الحِيَاضِ، فيَرِدُ الْهَمَلُ فهل لي في ذلِك من أجرٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نعمْ في كلِّ كبدٍ حَرَّى أجرٌ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/56 | خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن حميد بن كاسب وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

18 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
الراوي : الجارود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/313 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر عن أبيه وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - خرج نافعُ بنُ الأزرقِ ونجدةُ بنُ عويمرٍ في نفرٍ من رؤوسِ الخوارجِ ينقرون عن العلمِ ويطلبونَه حتى قدموا مكةَ فإذا هم بعبدِ اللهِ بنِ عباسٍ قاعدًا قريبًا من زمزمَ وعليه رداءٌ أحمرُ وقميصٌ فإذا أناسٌ قيامٌ يسألونه عن التفسيرِ يقولون يا ابنَ عباسٍ ما تقولُ في كذا وكذا فيقولُ هو كذا وكذا فقال له نافعُ بنُ الأزرقِ ما أجرأكَ يا ابنَ عباسٍ على ما تخبرُ به منذ اليومَ فقال له ابنُ عباسٍ ثكلتْك أُمُّك يا نافعُ وعدمْتُك ألا أخبرُك من هو أجرأُ منِّي قال من هو يا ابنَ عباسٍ قال رجلٌ تكلَّم بما ليس له به عِلْمٌ أو كتم علمًا عندَه قال صدقتَ يا ابنَ عباسٍ أتيتُك لِأسألُك قال هاتِ يا ابنَ الأزرقِ فسلِ قال فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ من نَارٍ ما الشواظُ قال اللهبُ الذي لا دخانَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعت قولَ أميةَ بنَ أبي الصلْتِ أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ حَسَّانَ عَنِّي مُغَلْغَلَةً تَدِبُّ إلى عُكَاظِ أَلَيْسَ أَبُوكَ قَيْنًا كَانَ فِينَا إلى القَيْنَاتِ فَسْلًا في الحِفَاظِ يَمَانِيًّا يَظَلُّ يَشُبُّ كِيرًا ويَنْفُخُ دَائِبًا لَهَبَ الشُّوَاظِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِه ونُحاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ما النحاسُ قال الدخانُ الذي لا لهبَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيانَ يُضِيءُ كَضَوْءِ سِرَاجِ السَّليـ ـطِ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ فِيهِ نُحاسَا قَالَ صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِي عن قَوْلِ اللهِ عزَّ وجلَّ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ قال ماءُ الرجُلِ ومَاءُ المرْأَةِ إذا اجْتَمَعَا في الرَّحِمِ كَانَ مِشْجًا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ وهو يقولُ كأنَّ النصلَ والفوقينِ فيه خلافُ الريش سيطٌ به مشيجُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ما الساقُ بالساقِ قال الحربُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قول أبي ذُؤَيْبٍ أَخُو الحَرْبِ إِنْ عَضَّتْ بِهِ الحَرْبُ عَضَّهَا وإِنْ شَمَّرَتْ عن سَاقِهَا الحَرْبُ شَمَّرَا فأخبرني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ بَنِينَ وحَفَدَةً ما البنونُ والحفدةُ قال أمَّا بنوكَ فإنهم يُغاظونَك وأمَّا حفدتُك فإنهم خدمُك قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قول أميةَ بنَ الصلتِ حَفَدَ الوَلَائِدُ حَوْلَهُنَّ وأُلْقِيَتْ بِأَكُفِّهِنَّ أَزِمَّةُ الأَحْمَالِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ إِنَّمَا أَنْتَ من المُسَحَّرِينَ قال من المخلوقين قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أميةَ بن أبي الصلتِ الثقفيِّ وهو يقولُ فَإِنْ تَسْأَلِينَا مِمَّ نَحْنُ فَإِنَّنَا عَصافِيرُ من هذا الأَنَامِ المُسَحَّرِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ فَنَبَذْنَاهُ في اليَمِّ وهُوَ مُلِيمٌ ما المُلِيمُ ؟ قال المُذْنِبُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أميةَ بن أبي الصلتِ وهو يقولُ بَعِيدٌ من الآفَاتِ لَسْتَ لَهَا بِأَهْلٍ ولَكِنَّ المُسِيءَ هو المُلِيمُ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ما الفلقُ قال ضوءُ الصبحِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيدَ بنِ ربيعةِ وهو يقولُ الفَارِجُ الهَمِّ مَبْذُولٌ عَسَاكِرُهُ كَمَا يُفَرِّجُ ضَوْءَ الظُّلْمَةِ الفَلَقُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لِكَيْلَا تَأْسَوْا على ما فَاتَكُمْ ولَا تَفْرَحُوا بِمَا آتاكُمْ ما الأساةُ قال لا تحزنوا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيدَ بنِ ربيعةِ قَلِيلُ الأَسَى فِيمَا أَتَى الدَّهْرُ دُونَهُ كَرِيمُ النَّثَا حُلْوُ الشَّمَائِلِ مُعْجِبُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ ما يحورُ قال يرجعُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيد بن ربيعة ومَا المَرْءُ إِلَّا كَالشِّهَابِ وضَوْؤُهُ يَحُورُ رَمَادًا بَعْدَ إِذْ هو سَاطِعُ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ما الآن قال الذي قد انتهى حره قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيانَ فَإِنْ يَقْبِضْ عليك أَبْو قُبَيْسٍ تَحُطَّ بِكَ المَنِيَّةُ في هَوَانِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ما الصريمُ قال الليلُ المظلمُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نابغةِ بني ذُبيانَ لا تَزْجُرُوا مُكْفَهِرًّا لا كَفَاءَ لَهُ كاللَّيْلِ يَخْلِطُ أَصْرَامًا بِأَصْرَامِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إلى غَسَقِ اللَّيْلِ ما غَسَقُ اللَّيْلِ قال إِذَا أَظْلَمَ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ النابغة وهو يقولُ كَأَنَّمَا جَدُّ ما قَالُوا ومَا وعَدُوا آلٌ تَضَمَّنَهُ من دَامِسٍ غَسَقِ قال أَبُو خَلِيفَةَ الآلُ السَّرَابُقال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وكَانَ اللهُ على كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ما المقيتُ قال قادرٌ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ وذِي ضِغْنٍ كَفَفْتُ الضِّغْنَ عنه وإِنِّي في مُسَاءَتِهِ مُقِيتُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ واللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ قال إقبالُ سوادَه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ عَسْعَسَ حتى لَوْ يُشَا كَا نَ لَهُ من ضَوْئِهِ قَبَسُ– قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنَا بِهِ زَعِيمٌ قال الزعيمُ الكفيلُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ وإِنِّي زَعِيمٌ إِنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكًا بِسَيْرٍ تَرَى مِنْهُ الفَرَانِقَ أَزْوَرَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وفُومِهَا ما الفومُ قال الحنطةُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أبي ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُنِي كَأَغْنَى وافِدٍ قَدِمَ المَدِينَةَ عن زِرَاعَةِ فُومِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ والْأَزْلَامُ ما الأزلامُ قال القداحُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ الحُطَيْئَةِ لا يَزْجُرُ الطَّيْرَ إِنْ مَرَّتْ بِهِ سُنْحًا ولَا يُقَامُ لَهُ قَدَحٌ بِأَزْلَامِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أَصْحابُ المَشْأَمَةِ قال أصحابُ الشمالِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى حَيْثُ يقولُ نَزَلَ الشَّيْبُ بِالشِّمَالِ قَرِيبًا والْمُرُورَاتِ دَانِيًا وحَقِيرَا– قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِذَا البِحارُ سُجِّرَتْ قال اختلطَ ماؤها بماءِ الأرضِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى لَقَدْ عَرَفَتْ رَبِيعَةُ في جُذَامٍ وكَعْبٌ خالُهَا وابْنَا ضِرَارِ لَقَدْ نَازَعْتُهُمْ حَسَبًا قَدِيمًا وقَدْ سَجَرَتْ بِحارُهُمْ بِحارِي – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الحُبُكِ ما الحبكُ قال الطرائقُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى مُكَلَّلٌ بِأُصُولِ النَّجْمِ تَنْسِجُهُ رِيحُ الشَّمَالِ لِضَاحِي ما بِهِ حُبُكُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا قال ارتفعتْ عَظَمةُ ربِّنا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ لِلنُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ إلى مَلِكٍ يَضْرِبُ الدَّارِعِينَ لَمْ يَنْقُصِ الشَّيْبُ مِنْهُ قُبالًا أَتَرْفَعُ جَدَّكَ إنِّي امْرُؤٌ سَقَتْنِي الأَعَادِي سِجَالًا سِجَالَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ حتى تَكُونَ حَرَضًا قال الحرضُ البالي قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ أَمِنْ ذِكْرِ لَيْلَى إِنْ نَأَتْ غُرْبَةٌ بِهَا أَعُدْ حَرِيضًا لِلْكِرَاءِ مُحَرَّمِ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنْتُمْ سَامِدُونَ قال لاهون قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعتَ قولَ هُزَيْلَةَ بِنْتِ بَكْرٍ تَبْكِي عَادًا بُعِثَتْ عَادٌ لَقِيمًا وأَتَى سَعْدٌ شَرِيدَا- قِيلَ قُمْ فَانْظُرْ إليهمْ ثمَّ دَعْ عَنْكَ السُّمُودَا – قال فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إِذَا اتَّسَقَ ما اتساقه قال إذا اجتمع قال فهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أبي صِرْمَةَ الأَنْصارِيِّ إِنَّ لنا قَلَائِصًا نَقَائِقَا مُسْتَوْسِقَاتٍ لَوْ تَجِدْنَ سَائِقَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ الصَّمَدُ أما الأحدُ فقد عرفناه فما الصمدُ قال الذي يصمدُ إليه في الأمورِ كلِّها قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبل أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعتَ بقولِ الأسَدِيَّةِ أَلَا بَكَّرَ النَّاعِي بِخَيْرِ بَنِي أَسَدِ بِعَمْرِو بنِ مَسْعُودٍ وبِالسَّيِّدِ الصَّمَدِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يَلْقَ أَثَامًا أما الأثامُ قال جزاءٌ قال فهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ بشر بن أبي خازمِ الأسديِّ وإِنَّ مَقَامَنَا يَدْعُو عَلَيْهِمْ بِأَبْطَحِ ذِي المَجَازِ لَهُ أَثَامُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وهُوَ كَظِيمٌ قال الساكتُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زهيرِ بنِ خزيمةَ العبسيِّ فَإِنْ يَكُ كَاظِمًا بِمُصابِ شَاسِ فَإِنِّي اليَوْمَ مُنْطَلِقُ اللِّسَانِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ما الركزُ قال صوتًا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ خراشِ بن زهيرٍ فَإِنْ سَمِعْتُمْ بَخِيلٍ هَابِطٍ شَرَفًا أَوْ بَطْنِ قَوٍّ فَأَخْفُوا الرِّكْزَ واكْتَتِمُوا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ قال إذ تقتلونهم بإذنِه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ عتبةَ الليثيِّ نَحُسُّهُمُ بِالْبَيْضِ حتى كَأَنَّنَا نُفَلِّقُ مِنْهُمْ بِالْجَمَاجِمِ حَنْظَلَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ هل كان الطلاقُ يُعرفُ في الجاهليةِ قال نعم طلاقًا بائنًا ثلاثًا أما سمعتَ قولَ أعشى بني قيس بن ثعلبة حين أخذه أُخْتانُهُ غَيْرَةً فقالوا إنك قد أضررتَ بصاحبتِنا وإنا نُقسمُ باللهِ أن لا نضعَ العصا عنك أو تُطلِّقُها فلما رأى الجدَّ منهم وإنهم فاعلون به شرًّا قال أَجَارَتَنَا بِينِي فَإِنَّكِ طَالِقَهْ كَذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ غَادٍ وطَارِقَهْ – فقالوا واللهِ لَتبيننَّ لها الطلاقَ أو لا نضعُ العصا عنك فقال فَبِينِي فَإِنَّ البَيْنَ خَيْرٌ من العَصا وأَنْ لا تَزَالِي فَوْقَ رَأْسِكِ طَارِقَهْ فأبانها بثلاثِ تطليقاتٍ
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/306 | خلاصة حكم المحدث : فيه جويبر وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

21 - عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال كنتُ أُريدُ أن أسألَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فكنتُ أَهابُه حتى حججنا معه حجَّةً فقلتُ لئنْ لم أسأَلْه في هذه الحجَّةِ لا أَسأَلُه فلمَّا قضينا حجَّنا أدركناه وهو ببطنِ مَرْوٍ قد تخلَّفَ لبعضِ حاجَتِه فقال مرحبًا بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حاجَتُكَ قلتُ شيءٌ كنتُ أُريدُ أنْ أسألَكَ عنه يا أميرَ المؤمنينَ فكنتُ أَهابُكَ فقال سلْني عمَّا شئتَ فإنَّا لم نكنْ نعلمُ شيئًا حتى تَعلَّمْنَا فقلتُ أخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه مَن هُما قال لا تَسألْ أحدًا أعلمَ بذلك مِنِّى كُنَّا بمكةَ لا يُكلِّمُ أَحدُنا امْرأَتَه إنَّما هي خادِمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفعَ بِرجْلَيْها فقضى حاجَتَه فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ تَعلَّمْنَ من نساءِ الأنصارِ فَجَعلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أَمرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امْرأَتي بل اصْنَعْ كذا وكذا فقمتُ إليها بقضيبٍ فَضربْتُها به فقالت يا عَجبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ أنْ لا أَتكَلَّم فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُكلِّمُه نِساؤُه فخرجتُ فدخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ انظري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا تَسأَليهِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس عِندَه دينارٌ ولا دِرهَمٌ يُعطيكَهُنَّ فما كانتْ لكِ من حاجةٍ حتى دُهْنُ رَأْسِكِ فسليني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثم دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها وأنَّها أُهْدِيتْ لحفصةَ بنتِ عمرَ عُكَّةُ عسلٍ من الطَّائفِ أو من مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ يُسلِّمُ عليها حَبَستْهُ حتى تُلْعِقَه منها أو تَسْقِيَه منها وأنَّ عائشةَ أَنكرَتِ احْتباسَه عِندَها فقالتْ لجويريةٍ عِندَها حَبشِيَّةٍ يُقالُ لها خضراءُ إذا دخلَ على حفصةَ فادْخُلي عليها فانظُرِي ما يصنعُ فَأخْبرَتْها الجارِيةُ بشأنِ العسلِ فأرسَلتْ عائِشةُ إلى صَواحِباتِها فَأَخبَرتْهُنَّ وقالتْ إذا دخلَ عَليْكُنَّ فَقُلْنَ إنَّا نجدُ مِنكَ ريحَ مَغافيرَ ثم إنَّه دخلَ على عائِشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أَطَعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فَإنِّي أَجدُ منكَ ريحَ مغافيرَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشدُّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه ريحُ شيءٍ فقال هو عسلٌ واللهِ لا أَطعَمُه أَبدًا حتى إذا كان يومُ حفصةَ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أَبي أنَّ نفقةً لي عِندَه فائذنْ لي أنْ آتِيَه فَأذِنَ لها ثم إنَّه أَرسلَ إلى جارِيَتِهِ مارِيةَ فَأدخَلَها بيتَ حفصةَ فوقعَ عليها فَأَتتْ حفصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغْلَقًا فجلستْ عِندَ البابِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو فَرْعٌ ووجْهُه يَقْطُرُ عَرَقًا وحفصةُ تَبكي فقال ما يُبْكِيكِ فقالتْ إنَّما أذنتَ لي من أجلِ هذا أَدخلتَ أَمَتكَ بيتي ثم وقعتَ عليها على فِرَاشي ما كنتَ تَصنَعُ هذا بامْرأةٍ مِنْهُنَّ أمَا واللهِ ما يَحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صَدَقْتِ أليسَ هي جاريتي قد أَحلَّها اللهُ لي أُشْهِدُكِ أنَّها عَلَيَّ حرامٌ أَلْتَمِسُ بذلكَ رِضاكِ انظُري لا تُخبرِي بذلكَ امرأةً مِنْهُنَّ فهي عِندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرعَتْ حفصةُ الجِدارَ الذي بينها وبينَ عائشةَ فقالتْ أَلا أَبْشرِي فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حَرَّمَ أَمَتَه فقد أَراحَنا اللهُ منها فقالتْ عائشةُ أَما واللهِ إنَّه كان يُريبُني إنَّه كانَ يُقْتَلُ من أَجْلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ثم قَرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فهي عائشةُ وحفصةُ وزعموا أَنَّهُما كانتا لا تَكْتُمُ إحداهُما الأُخرى شيئًا وكان لي أَخٌ من الأنصارِ إذا حَضَرْتُ وغابَ في بعضِ ضَيْعَتِه حَدَّثْتُه بما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعَتِي حَدَّثَني فأتاني يومًا وقد كُنَّا نَتخَوَّفُ جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانِيَّ فقال ما دَريْتَ ما كان فقلتُ وما ذاكَ لَعَلَّه جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانيَّ تَذْكرُ قال لا ولَكِنَّه أَشَدَّ من ذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصُّبحَ فلم يجلسْ كما كان يجلسُ ولم يدخلْ على أَزواجِه كما كان يَصنعُ وقد اعتزلَ في مَسْرُبَتِه وقد تركَ النَّاسَ يموجونَ ولا يدرونَ ما شَأْنُه فأتيتُ والنَّاسُ في المسجدِ يموجونَ ولا يدرونَ فقال يا أَيُّها النَّاسُ كما أنتمْ ثم أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في مَسْرُبَتِه قد جَعَلْتُ له عجلةً فَرقى عليها فقال لِغلامٍ له أسودَ وكان يَحْجُبُه استأذنْ لعمرَ بنَ الخطَّابِ فاستأذنَ لي فدخلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسْرُبَتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقَةٌ وقد أَفضى لجنبِه إلى الحصيرِ فَأَثَّرَ الحصيرُ في جَنبِه وتحتَ رَأْسِه وسادةً من أَدَمٍ مَحشُوَّةٌ ليفًا فلمَّا رَأَيْتُه بكيتُ فقال ما يُبكيكَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يَضْطَجِعُ أحدُهُم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طَيِّباتُهمْ والآخرةُ لنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما شَأنُكَ فإنِّي تركتُ النَّاسَ يموجُ بَعضُهم في بعضٍ فَعنْ خبرٍ أتاكَ فقال اعتزِلْهُنَّ فقال لا ولكنْ كان بيني وبينَ أزواجي شيءٌ فأحببتُ أن لا أَدخُلَ عليهِنَّ شهرًا ثم خرجتُ على النَّاسِ فقلتُ يا أَيُّها الناسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بينَه وبينَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أن يَعتزِلَ ثم دخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ أَتُكلِّمينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَغيظينَه وتَغارِينَ عليه فقالتْ لا أُكَلِّمُه بعدُ بشيءٍ يَكرَهُه ثم دخلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانتْ خالتي فقلتُ لها كما قلتُ لحفصةَ فقالتْ عجبًا لكَ يا عمرُ بنُ الخطَّابِ كُلُّ شيءٍ تَكلَّمْتَ فيه حتى تُريدَ أنْ تَدخُلَ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ أَزواجِه وما يَمْنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَزواجُكمْ يَغِرْنَ عليكُمْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا حتى فرغَ مِنها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/11 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

22 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ وكان آخرَ من بقيَ ممن هاجرَ وكان قد كُفَّ بصرُه فلما أجمع على الهجرةِ كرهت امرأتُه ذلك بنتَ حربِ بنِ أميةَ وجعلت تُشيرُ عليه أن يُهاجرَ إلى غيرِه فهاجر بأهلِه ومالِه مكتتمًا من قريشٍ حتى قدم المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوثب أبو سفيانَ بنَ حربٍ فباع دارَه بمكةَ فمرَّ بها بعد ذلك أبو جهلِ بنِ هشامٍ وعتبةُ بنُ ربيعةَ وشيبةُ بنُ ربيعةَ والعباسُ بنُ عبدِ المطلبِ وحويطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وفيها أُهُبٌ معطونةٌ فذرفت عيْنَا عتبةَ وتمثَّلَ ببيتٍ من شِعرٍ وكلُّ دارٍ وإن طالت سلامتُها يومًا سيُدرِكُها النُّكباءُ والحَوْبُ – قال أبو جهلٍ وأقبل على العباسِ فقال هذا ما أدخلتُم علينا فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ يومَ الفتحِ قام أبو أحمدَ ينشدُ دارَه فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عثمانَ بنَ عفانَ فقام إلى أبي أحمدَ فانتحاهُ فسكت أبو أحمدَ عن نشيدِ دارِه قال ابنُ عباسٍ وكان أبو أحمدَ يقول والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكئٌ على يدِه يومَ الفتحِ حبَّذا مكةَ من وادي بها أمشي بلا هادي – بها يكثُرُ عُوَّادِي بها تُركَّزُ أوتادِي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ فرض للنساءِ المهاجراتِ في ألفِ ألفٍ منهنَّ في أمِّ عبدِ اللهِ
الراوي : مصعب بن سعد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/9 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن مصعب بن سعد لم يسمع من عمر فيما أظن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

24 - أتَى بعضُ بني جَعْفرِ بنِ أبي طالبٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، أرسِلْ معي مَن يشتري لي نَعْلًا وخاتَمًا، فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلالًا، فقال: انطلِقْ إلى السوقِ فاشترِ له نَعْلًا، واستَجِدْها، ولا تكُنْ سَوْداءَ، واشترِ له خاتَمًا، وليكُنْ [فَصُّه] مِن عَقيقٍ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/158 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أيوب بن سويد وهو ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

25 - أتى عبدُ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ فقيل له يا أبا عبدِ الرحمنِ إنَّ ههنا أناسًا يقرؤون قراءةَ مسيلمةَ فردَّهُ عبدُ اللهِ فلبث ما شاء اللهُ أن يلبثَ ثم أتاه فقال والذي أحلفُ به يا أبا عبدِ الرحمنِ لقد تركتُهم الآن في دارٍ وإنَّ ذلك لعندَهم فأمر قرظةَ بنَ كعبٍ فسار بالناسِ معه فقال ائتِ بهم فلما أتى بهم قال ما هذا بعد ما استفاضَ الإسلامُ فقالوا يا أبا عبدِ الرحمنِ نستغفرُ اللهَ ونتوبُ إليه ونشهدُ أنَّ مسيلمةَ هو الكذابُ المفتري على اللهِ ورسولِه قال فاستتابهم عبدُ اللهِ وسيَّرَهم إلى الشامِ وإنهم لقريبٌ من ثمانين رجلًا وأَبَى ابنُ النواحةِ أن يتوبَ فأمر به قرظةَ بنَ كعبٍ فأخرجَه إلى السوقِ فضرب عنقَه وأمر أن يأخذَ رأسَه فيُلقيهِ في حجْرِ أُمِّهِ , قال عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ اللهِ فلقيتُ شيخًا منهم كبيرًا بعد ذلك بالشامِ فقال لي رحم اللهُ أباك واللهِ لو قُتِلْنَا يومئذٍ لدخلنا النارَ كلَّنا
الراوي : القاسم بن عبدالرحمن | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/264 | خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

26 - أدركتُ أمَّ ليلى يُصبغُ لها درعُها وخمارُها وملحفتُها في كلِّ شهرٍ مرةً وتخضبُ يديها ورجليها غمسةً وقالت على هذا بايَعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت ورأيتُها وفي يديها مسكتانِ وكانوا يرون أنهما من الفيءِ وكان عبدُ الرحمنِ بنُ أبي ليلى يَصبغُ لها
الراوي : أم ليلى بنت رواحة الأنصارية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/153 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - أمانُ أهلِ الأرضِ من الغرقِ القوسُ وأمانُ أهلِ الأرضِ من الاختلافِ الموالاةُ لقريشٍ قريشٌ أهلُ اللهِ فإذا خالفَتْها قبيلةٌ من العربِ صاروا حزبَ إبليسَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/198 | خلاصة حكم المحدث : فيه خليد بن دعلج وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - أنَّ المشركين لما أطافوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأقبَلُوا على الغارِ وأدبَرُوا قال واصهيباهُ ولا صهيبَ لي فلما أراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخروجَ بعث أبا بكرٍ مرتين أو ثلاثًا إلى صهيبٍ فوجدَه يصلي فقال أبو بكرٍ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجدتُه يصلي فكرهتُ أن أقطعَ عليه صلاتَه فقال أصبتَ وخرجا من ليلتِهما فلما أصبحا خرج حتى إذا أتى أمَّ رومانٍ زوجةَ أبي بكرٍ فقالت ألا أراك ههنا وقد خرج أخواكَ ووضعا لك شيئًا من أزوادِهما قال فخرجتُ حتى أتيتُ على زوجتي أمِّ عمرو فأخذتُ سيفي وجُعبتي وقوسي حتى أقدمُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فأجدُه وأبو بكرٍ جالسيْنِ فلما رآني أبو بكرٍ قام إليَّ فبشَّرني بالآيةِ التي نزلت فيَّ وأخذ بيدي فلُمتُه بعضَ اللائمةِ فاعتذر وربَّحني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ربحَ البيعُ
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/67 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

29 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لعثمانَ يومَ الفتحِ ائْتِني بمفتاحِ الكعبةِ فأبطأ عليه ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائمٌ ينتظرُه حتى إنه لَيَتَحَدَّرُ منه مثلُ الجُمانِ من العرَقِ ويقول ما يحبِسُه فسعى إليه رجلٌ وجعلتِ المرأةُ التي عندها المفتاحُ _ حسِبتُ أنه قال أمُّ عثمانَ _ تقول إن أخذَه منكم لم يُعطيكُموه أبدًا فلم يزلْ بها عثمانُ حتى أعطَتْه المفتاحَ فانطلق به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ففتح البابَ ثم دخل البيتَ ثم خرج والناسُ معه فجلس عند السِّقايةِ فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ يا رسولَ اللهِ لئن كنا أُوتينا النُّبوَّةَ وأُعطِينا السِّقايةَ وأُعطِينا الحِجابةَ ما قومٌ بأعظمَ نصيبًا منا فكأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كره مقالتَه ثم دعا عثمانَ بنَ طلحةَ فدفع إليه المِفتاحَ وقال غَيِّبوه قال عبدُ الرزَّاقِ فحدَّثتُ به ابنَ عُيَيْنَةَ فقال أخبرَني ابنُ جُرَيجٍ أحسِبُه قال عن ابنِ أبي مُلَيكةَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لعليٍّ يومئذٍ حين كلَّمَه في المِفتاحِ إنما أُعطِيكم ما تُرزِؤونَ ولم أُعطِكم ما تَرْزَؤونَ يقول أُعطِيكم السِّقايةَ لأنكم تَغرِمونَ فيها ولم أُعطِكمُ البيتَ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/179 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - أنَّ سلمانَ بنَ صخرٍ البياضيَّ جعل امرأتَه عليه كظهرِ أُمِّه إن غشِيَها حتى يمضِيَ رمضانُ فلما مضى النصفُ من رمضانَ سمِنَتْ وتربَّعَتْ فأعجبَته فغَشِيها ليلًا فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسأله عن ذلك فقال اعتِقْ رقبةً قال لا أجِدُ قال صُمْ شهرَينِ مُتتابِعَينِ قال لا أَستطيعُ قال أَطعِمْ ستينَ مِسكينًا قال لا أَجِدُ فأُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَرَقٍ فيه خمسةَ عشرَ صاعًا أو ستةَ عشرَ صاعًا من تمرٍ قال خُذْ هذا فتَصدَّقْ على سِتِّينَ مِسكينًا
الراوي : أبو سلمة ومحمد بن عبدالرحمن بن ثوبان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/9 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

151 - كان من شأنِ خبيبِ بنِ عديِّ بنِ عبدِ اللهِ الأنصاريِّ من بني عمرو بنِ عوفٍ وعاصمِ بنِ ثابتِ بنِ أبي الأفلحِ بنِ عمرو بنِ عوفٍ وزيدِ بنِ الدثنةِ الأنصاريِّ من بني بياضةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثهم عيونًا بمكةَ ليُخبروهُ خبر قريشٍ فسلكوا على النجديةِ حتى إذا كانوا بالرجيعِ من نجدٍ اعترضت لهم بنو لحيانَ من هزيلٍ فأما عاصمُ بنُ ثابتٍ فضارب بسيفِه حتى قُتِلَ وأما خبيبٌ وزيدُ بنُ الدثنةِ فاصعدا في الجبلِ فلم يستطعهما القومُ حتى جعلوا لهم العهودَ والمواثيقَ فنزلا إليهم فأوثقُوهما رباطًا ثم أقبلوا بهما إلى مكةَ فباعوهما من قريشٍ فأما خبيبٌ فاشتراه عقبةُ بنُ الحارثِ وشرَكَه في ابتياعِه أبو إهابِ بنِ عزيزِ بنِ قيسِ بنِ سويدِ بنِ ربيعةَ بنِ عدسِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ دارمٍ وكان قيسُ بنُ سويدِ بنِ ربيعةَ أخا عامرِ بنِ نوفلٍ لأُمِّهِ أمهما بنتُ نهشلِ التميميةِ وعبيدُ بنُ حكيمٍ السلميُّ ثم الذكوانيُّ وأميةُ بنُ أبي عتبةَ بنُ همامِ بنُ حنظلةَ من بني دارمٍ وبنو الحضرميِّ وسعيةُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي قيسٍ من بني عامرِ بنِ لؤيٍّ وصفوانُ بنُ أميةَ بنُ خلفِ بنِ وهبٍ الجمحيُّ فدفعوه إلى عقبةَ بنَ الحارثِ فسجنَه عندَه في دارِه فمكث عندَه ما شاء اللهُ أن يمكثَ وكانت امرأةٌ من آلِ عقبةَ بنَ الحارثِ بنِ عامرٍ تفتحُ عنه وتُطعمْهُ فقال لها إذا أراد القومُ قتلي فآذنِيني قبل ذلك فلما أرادوا قتلَه أخبرَتْهُ فقال ابغيني حديدةً أستدفُّ بها يعني أحلقَ عانتي فدخلتِ المرأةُ التي كانت تنجدُه والموسى في يدِه فأخذ بيدِ الغلامِ فقال هل أمكنَ اللهُ منكم فقالت ما هذا ظنِّي بك ثم ناوَلَها الموسى وقال إنما كنتُ مازحًا وخرج به القومِ الذين شركوا فيهِ وخرج معهم أهلُ مكةَ وخرجوا معهم بخشبةٍ حتى إذا كانوا بالتنعيمِ نصبوا تلك الخشبةَ فصلبوهُ عليها وكان الذي وليَ قتلَه عقبةُ بنُ الحارثِ وكان أبو الحسينِ صغيرًا وكان مع القومِ وإنما قتلوه بالحارثِ بنِ عامرٍ وكان قبلَ يومِ بدرٍ كافرًا وقال لهم خبيبٌ عند قتلِه أطلقوني من الرباطِ حتى أصليَ ركعتيْنِ فأطلقوهُ فركع ركعتيْنِ خفيفتيْنِ ثم انصرف فقال لولا أن تظنُّوا أنَّ بي جزعًا من الموتِ لطولتُهما لذلك خففتُهما وقال اللهمَّ إني لا أنظرُ إلا في وجهِ عدوٍّ اللهمَّ إني لا أجدُ رسولًا إلى رسولِك فبلِّغْهُ عني السلامَ فجاء جبريلُ عليهِ السلامُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرَهم بذلك وقال خبيبٌ وهم يرفعونَه على الخشبةِ اللهمَّ أحصهم عددًا واقتلهم بدَدًا ولا تُبقِ منهم أحدًا وقتلَ خبيبٌ أبناءَ المشركين الذين قُتِلُوا يومَ بدرٍ لما وضعوا فيه السلاحَ وهو مصلوبٌ نادوهُ وناشدوهُ أتحبُّ أنَّ محمدًا مكانَك فقال لا واللهِ العظيمِ ما أحبُّ أن يَفْدِيَني بشوكةٍ يُشاكُها في قدمِه فضحكوا وقال خبيبٌ حين رفعوهُ إلى الخشبةِ لقد جُمِعَ الأحزابُ حولي وألَّبُوا قبائِلَهم واستجمعوا كلَّ مجمعٍ – وقد جمعوا أبناءَهم ونساءَهم وقربت من جذعٍ طويلٍ ممنعٍ – إلى اللهِ أشكو غُربتي ثم كُربتي وما أرصدُ الأحزابَ لي عند مصرعي – فذا العرشُ صبَّرني على ما يُرادُ بي فقد بضعوا لحمي وقد بانَ مطمَعي – وذلك في ذاتِ الإلهِ وإن يشأ يُبارَكْ على أوصالِ شلو ممزعٍ – لعمري ما أحفلُ إذا متُّ مسلمًا على أيِّ حالٍ كان في اللهِ مضجعي أوصِ – وأما زيدُ بنُ الدثنةِ فاشتراهُ صفوانُ بنُ أميةَ فقتلَه بأبيه أميةَ بنِ خلفٍ قتلَه نيطاسٌ مولى بني جمحٍ وقُتِلَا بالتنعيمِ فدفن عمرو بنُ أميةَ خبيبًا وقال حسانُ في شأنِ خبيبٍ وليت خبيبًا لم يَخُنْهُ ذِمامُه وليت خبيبًا كان بالقومِ عالمًا – شراكُ زهيرِ بنِ الأغرِ وجامعٌ وكانا قديمًا يركبانِ المحارمَا – أجرتُم فلما أن أجرتُم غدرتُم وكنتم بأكنافِ الرجيعِ لهازمَا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/202 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف

152 - أمَّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ فتحِ مكةَ الناسَ إلا أربعةً من الناسِ عبدُ العُزَّى بنُ خطلٍ ومقيسُ بنُ صبابةَ وعبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سرحٍ و أمُّ سارةَ امرأةٌ فأما عبدُ العُزَّى فإنَّهُ قُتِلَ وهو آخذٌ بأستارِ الكعبةِ قال ونذر رجلٌ من الأنصارِ أن يقتلَ عبدَ اللهِ بنَ سعدِ بنَ أبي سرحٍ إذا رآه وكان أخا عثمانَ بنَ عفانَ من الرضاعةِ فأتى به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يستشفعُ فلما بصر به الأنصاريُّ اشتمل على السيفِ ثم خرج في طلبِه فوجدَه في حلقةِ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فهاب قتلَه فجعل يتردَّدُ ويكرَهُ أن يقدمَ عليه لأنَّهُ في حلقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبسط رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَهُ فبايعَه ثم قال للأنصاريِّ قد انتظرتُك أن تُوفِّيَ بنذرِك قال يا رسولَ اللهِ هِبتُك أفلا أومضتَ إليَّ قال أنَّهُ ليس لنبيٍّ أن يُومضَ وأما مقيسُ بنُ صبابةَ فإنَّهُ كان له أخٌ قُتِلَ خطأً مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبعث معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجلًا من بني فهرٍ ليأخذَ له من الأنصارِ العقلَ فلما جمع له العقلَ ورجع نام الفهريُّ فوثب مقيسٌ فأخذ حجرًا فجلد به رأسَه فقتلَه ثم أقبلَ وهو يقول شفى الناسَ من قد مات بالقاعِ مسندًا يضرجُ ثوبيْهِ دماءُ الأجادعِ _ وكانت همومُ النفسِ من قبلُ قتلِه تهيجُ فتُنسيني وطأةَ المضاجعِ _ حللتُ به ثأري وأدركتُ ثورتي وكنتُ إلى الأوثانِ أولَ راجعٍ وأما أمُّ سارةَ فإنها كانت مولاةً لقريشٍ فأتت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فشكت إليه الحاجةَ فأعطاها شيئًا ثم أتاها رجلٌ فدفع إليها كتابًا لأهلِ مكةَ يتقرَّبُ به إليهم ليُحفظَ في عيالِه وكان له بها عيالٌ فأخبر جبريلُ بذلك فبعث في أثرِها عمرَ بنَ الخطابِ وعليَّ بنَ أبي طالبٍ فلحقاها ففتَّشاها فلم يقدرا على شيٍء منها فأقبلا راجعينَ فقال أحدُهما لصاحبِه واللهِ ما كذَبَنا ولا كذَبْنا ارجع بنا إليها فرجعا إليها فسلَّا سيفيْهِما فقالا واللهِ لنُذيقنَّكِ الموتَ أو لتدفعِنَّ إلينا الكتابَ فأنكرت ثم قالت أدفعُه إليكما على أن لا ترُدَّاني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقبِلا منها فحلَّتْ عقاصَها فأخرجت كتابًا من قرونها فدفعَتْهُ إليهما فرجعا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدفعاه إليه فبعث إلى الرجلِ فقال ما هذا الكتابُ قال أُخبِرُك يا رسولَ اللهِ ليس أحدٌ معك إلا لهُ من يحفظُه في عيالِه فكتبتُ هذا الكتابَ ليكونوا في عيالي فأنزل اللهُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا لا تَتَّخِذُوْا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إليهمْ بِالْمَوَدَّةِ إلى آخرِ الآياتِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/170 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف

153 - خرجتُ يومَ الخندقِ أقفوا آثارَ الناسِ فسمعتُ وئيدَ الأرضِ من ورائي يعني حسَّ الأرضِ قالتْ فإذا أنا بسعدِ بنِ معاذٍ ومعه ابنُ أخيه الحرْثُ بنُ أوسٍ يحملُ مِجَنَّهُ قالتْ فجلستُ إلى الأرضِ فمَرَّ سعدٌ وعليه درعٌ من حديدٍ قد خرجتْ منها أطرافُه فأنا أتخوَّفُ على أطرافِ سعدٍ قالتْ وكان سعدٌ من أعظمِ الناسِ وأطولِهِم قالتْ فمَرَّ وهو يرتجزُ ويقولُ لَبِّثْ قليلًا يُدرِكُ الهيجا حَمَلْ ما أحسنَ الموتَ إذا حانَ الأَجَلْ – قالتْ فاقتحمتُ حديقةً فإذا فيها نفرٌ من المسلمينَ وإذا فيها عمرُ بنُ الخطابِ وفيهم رجلٌ عليه تَسْبِغَةٌ له يعني المِغْفَرَ فقال عمرُ ما جاءَ بكِ لعمري إنَّكِ لجريئةٌ وما يُؤْمِنُكِ أن لا يكونَ تحَوَّزٌ قالتْ فما زالَ يلومُني حتى تَمنَّيتُ أنَّ الأرضَ انشقَّتْ لي ساعتَئذٍ فدخلتُ فيها قال فرفعَ الرجلُ التَّسْبِغَةَ عن وجهِه فإذا طلحةُ بنُ عُبيدِ اللهِ فقال ويحكَ يا عمرُ إنَّكَ قد أكثرتَ منذُ اليومَ وأينَ التَّحَوُّزُ والفِرارُ إلَّا إلى اللهِ تعالى قالتْ ويرمي سعدًا رجلٌ من المشركينَ من قريشٍ يُقالُ له ابنُ العَرِقَةِ بسهمٍ له فقال له خُذْها وأنا ابنُ العَرِقَةِ فأصابَ أُكحَلَهُ فقطعَه فدعا اللهَ سعدٌ فقال اللهمَّ لا تُمتني حتى تُقِرَّ عيني من بني قريظةَ فيخرجوا من صياصيهِم ورجعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ وأمَر بِقُبَّةٍ من أَدَمٍ فَضُربَتْ على سعدٍ في المسجدِ قالتْ فجاءَه جبريلُ عليه السلامُ وإنَّ على ثناياهُ لَنَقْعُ الغُبارِ فقال لقد وضعتَ السلاحَ لا واللهِ ما وضعتِ الملائكةُ بعدُ السلاحَ اخرُجْ إلى بني قريظةَ فقاتلْهُم قال فلبِسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لامَتَهُ وأذَّنَ في الناسِ بالرَّحيلِ أن يخرجوا فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَمرَّ على بني غَنْمٍ و هم جيرانُ المسجدِ فقال من مَرَّ بكم فقالوا مَرَّ بنا دِحْيَةُ الكلبيُّ وكان دِحْيةُ تُشبِهُ لحيتُه ووجُهُ جبريلَ عليه السلامُ قالتْ فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فحاصرَهم خمسًا وعشرينَ ليلةً فلمَّا اشتَدَّ حصرُهُم واشتَدَّ البلاءَ قيل لهمُ انزلوا على حكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاستشاروا أبا لُبابَةَ بنَ عبدِ المنذرِ فأشارَ إليهم أنَّه الذَّبحُ فقالوا ننزِلُ على حكمِ سعدِ بنِ معاذٍ وبعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأُتي به على حمارٍ عليه أَكافٌ من ليفٍ قد حُمِلَ عليه وحَفَّ به قومُه وقالوا له يا أبا عمرو وحلفاؤُكَ ومواليكَ وأهلُ النِّكايةِ ومَن قد علمتَ فلمْ يرجعْ إليهم شيئًا ولا يلتفتْ إليهم حتى إذا دنا من دورِهم التفتَ إلى قومِهِ فقال قد أتى لي أن لا يأخُذَني في اللهِ لومةَ لائمٍ قال قال أبو سعيدٍ فلمَّا طلعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قوموا إلى سيِّدِكُم فأنزِلُوه قال عمرُ سيِّدُنا اللهُ قال أنزِلوه فأنزَلوه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ احكمْ فيهم قال سعدٌ فإنِّي أحكمُ فيهم أن تُقْتَلَ مُقاتِلَتُهُم وتُسبى ذراريُّهُم وتُقسَمَ أموالُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لقد حَكمْتَ فيهم بحكمِ اللهِ عزَّ وجلَّ وحكمِ رسولِه قال ثم دعا سعدٌ فقال اللهمَّ إن كنتَ أبقيتَ على نبيِّكَ من حربِ قريشٍ شيئًا فأَبْقِني لها وإن كنتَ قطعتَ الحربَ بينَه وبينهم فاقبِضْني إليكَ قالتْ فانفجَرَ كَلْمُه وكان قد برأَ إلَّا مثلُ الخُرْصِ قالتْ ورجعَ إلى قُبَّتِهِ التي ضربَ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت عائشةُ فحضرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بكرٍ وعمرَ قالتْ فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه إني لأعرفُ بكاءَ عمرَ من بكاءِ أبي بكرٍ وأنا في حُجرَتي وكانوا كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ قال علقمةُ فقلتُ أيْ أُمَّهْ فكيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصنعُ قالتْ كانتْ عينُهُ لا تَدمَعُ على أحدٍ ولكنَّهُ كان إذا وجَدَ فإنَّما هو آخِذٌ بلحْيَتِه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/139 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (25140)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (37951)، وابن حبان (7028) باختلاف يسير مطولاً.

154 - قدمنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يصلي بالناسِ صلاةَ الغداةِ وقد أقيمتْ حين شَقَّ الفجرُ والنجومُ شابكةٌ في السماءِ والرجالُ لا تكادُ تُعرَفُ من ظُلمةِ الليلِ فَصففْتُ مع الرِّجالِ امرأةً حديثةَ عهدٍ بجاهليةٍ فقال لي الرجلُ الذي يليني في الصَّفِّ امرأةٌ أنتَ أمْ رجلٌ فقلتُ لا بل امرأةٌ فقال إنَّكِ قد كدْتِ تفتنيني فَصلِّي في صَفِّ النِّساءِ وراءَكِ وإذا صفٌّ من نساءٍ قد حدثَ عندَ الحُجُراتِ لم أكنْ رأَيْتُه حينَ دخلتُ فكنتُ فيه حتى إذا طلعتِ الشمسُ دنوتُ فإذا رأيتُ رجلًا ذا رِواءٍ وذا بَشَرٍ طمحَ إليه بصري لأَرَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوقَ الناسِ حتى جاءَ رجلٌ بعد ما ارتفعتِ الشمسُ فقال السلامُ عليكَ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليكَ السلامُ ورحمةُ اللهِ وعليه أسمالُ حِلْيَتَيْنِِِ قد كانتا بزعفرانٍ وقد نُفِّضَتا وبيدِه عسيبُ نخلٍ مَقشُوٍّ غيرَ خوصَتيْنِ من أعلاه قاعِدًا القُرْفُصاءَ فلمَّا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُتخَشِّعَ في الجلسةِ أُرْعِدْتُ من الفَرْقِ فقال له جليسُه يا رسولَ اللهِ أُرْعِدَتِ المسكينةُ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم ينظرْ إليَّ وأنا عندَ ظهرِه يا مِسكينَةُ عليكِ السكينةُ فلمَّا قالها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أذهبَ اللهُ عني ما كان دخلَ في قلبي من الرُّعْبِ فتقدَّمَ صاحبي أولُ رجلٍ حُرَيْثُ بنُ حسَّانَ فبايعَه على الإسلامِ وعلى قومِه ثم قال يا رسولَ اللهِ اكتبْ بيننا وبينَ بني تميمٍ بالدَّهْناءِ لا يجاوزُهَا إلينا منهم إلَّا مسافرٌ أو مُجاوِرٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اكتبْ له بالدَّهْناءِ يا غلامُ فلمَّا رأيتُه شخصَ لي وهي وطني وداري فقلتُ يا رسولَ اللهِ لم يَسلكِ السَّوِيَّةَ من الأمرِ إذْ سلكَ إنَّما هذه الدَّهْناءُ عندَ مَقيلِ الجملِ ومَرعى الغنمِ ونساءُ بني تميمٍ وأبناؤُها وراءَ ذلك فقال أمسكْ يا غلامُ صدقتِ المسكينةُ المسلمُ أخو المسلمِ يَسعُهُما الماءُ والشَّجَرُ ويتعاونانِ على الفَتَّانِ فلمَّا رأى حُرَيْثٌ أنَّ قد حيلَ دونَ كتابِه ضربَ إحدَى يَديْهِ على الأُخرى ثم قال كنتُ أنا وأنتِ كما قال حَتْفُها تحملُ ضأنٌ بأظلافِها فقالتْ واللهِ ما علمتُ إنْ كنتَ لدليلًا في الظَّلماءِ مِدْوَلًا لَدى الرَّحْلِ عفيفًا عن الرفيقَةِ حتى قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولكنْ لا تَلُمْني على أن أسألَ حَظِّي إذْ سألتَ حَظَّكَ قال وما حظُّكِ في الدَّهْناءِ لا أَبا لَكِ قلتُ مَقيلُ جَملي تَسأَلُه لِجمَلِ امْرأَتِكَ قال لا جَرَمَ أُشهِدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي لكِ أَخٌ وصاحبٌ ما حَيِيتُ إذا ثَنَّيْتُ على هذا عِندَه قلتُ إذا بَدأْتُها فلنْ أُضَيِّعَها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيلامُ ابنُ هذِه أنْ يَفْصِلَ الخُطَّةَ ويَنْصُرَ مَن وراءَ الحُجْرَةِ فبكيتُ ثم قلتُ قد واللهِ ولَدَتْه يا رسولَ اللهِ حرامًا فقاتَلَ معكَ يومَ الرَّبذةِ ثم ذهبَ بِمِيرَتِي من خيبرَ فأصابَتْه حُمَّاها فماتَ فتركَ علىَّ النِّساءَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوالذي نفسي بيدِه لو لم تكوني مسكينةً لجرَرْناكِ على وجْهِكِ _ أو لَجُرِرْتِ على وجهِكِ شكَّ عبدُ اللهِ بنُ حسَّانٍ أيُّ الحرفينِ حَدَّثَتْه المرأَتانِ _ أتغلبُ إحداكُنَّ أن تُصاحِبَ صُوَيْحِبَه في الدنيا معروفًا فإذا حالَ بينَه وبينَه مَن هو أولى به منه استرجعَ ثم قال ربِّ آسِنِّي لِما أمضيتَ فأَعِنِّي على ما أبقيتَ فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه إنَّ أحدَكُم ليبكي فيسْتَعبِرُ له صُوَيْحِبُهُ فيا عبادَ اللهِ لا تُعذِّبوا موتاكُم ثم كتبَ لها في قطعةِ أديمٍ أحمرَ لِقَيْلَةَ والنِّسوةَ من بناتِ قَيْلَةَ لا يُظْلَمَنَ حقًّا ولا يُكْرَهْنَ على مُنكِحٍ وكلُّ مؤمنٍ ومسلمٍ لَهنَّ نَصيرٌّ أَحسِنَّ ولا تُسِئْنَ
الراوي : قيلة بنت مخرمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/13 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

155 - عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال كنتُ أُريدُ أن أسألَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فكنتُ أَهابُه حتى حججنا معه حجَّةً فقلتُ لئنْ لم أسأَلْه في هذه الحجَّةِ لا أَسأَلُه فلمَّا قضينا حجَّنا أدركناه وهو ببطنِ مَرْوٍ قد تخلَّفَ لبعضِ حاجَتِه فقال مرحبًا بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حاجَتُكَ قلتُ شيءٌ كنتُ أُريدُ أنْ أسألَكَ عنه يا أميرَ المؤمنينَ فكنتُ أَهابُكَ فقال سلْني عمَّا شئتَ فإنَّا لم نكنْ نعلمُ شيئًا حتى تَعلَّمْنَا فقلتُ أخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه مَن هُما قال لا تَسألْ أحدًا أعلمَ بذلك مِنِّى كُنَّا بمكةَ لا يُكلِّمُ أَحدُنا امْرأَتَه إنَّما هي خادِمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفعَ بِرجْلَيْها فقضى حاجَتَه فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ تَعلَّمْنَ من نساءِ الأنصارِ فَجَعلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أَمرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امْرأَتي بل اصْنَعْ كذا وكذا فقمتُ إليها بقضيبٍ فَضربْتُها به فقالت يا عَجبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ أنْ لا أَتكَلَّم فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُكلِّمُه نِساؤُه فخرجتُ فدخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ انظري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا تَسأَليهِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس عِندَه دينارٌ ولا دِرهَمٌ يُعطيكَهُنَّ فما كانتْ لكِ من حاجةٍ حتى دُهْنُ رَأْسِكِ فسليني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثم دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها وأنَّها أُهْدِيتْ لحفصةَ بنتِ عمرَ عُكَّةُ عسلٍ من الطَّائفِ أو من مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ يُسلِّمُ عليها حَبَستْهُ حتى تُلْعِقَه منها أو تَسْقِيَه منها وأنَّ عائشةَ أَنكرَتِ احْتباسَه عِندَها فقالتْ لجويريةٍ عِندَها حَبشِيَّةٍ يُقالُ لها خضراءُ إذا دخلَ على حفصةَ فادْخُلي عليها فانظُرِي ما يصنعُ فَأخْبرَتْها الجارِيةُ بشأنِ العسلِ فأرسَلتْ عائِشةُ إلى صَواحِباتِها فَأَخبَرتْهُنَّ وقالتْ إذا دخلَ عَليْكُنَّ فَقُلْنَ إنَّا نجدُ مِنكَ ريحَ مَغافيرَ ثم إنَّه دخلَ على عائِشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أَطَعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فَإنِّي أَجدُ منكَ ريحَ مغافيرَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشدُّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه ريحُ شيءٍ فقال هو عسلٌ واللهِ لا أَطعَمُه أَبدًا حتى إذا كان يومُ حفصةَ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أَبي أنَّ نفقةً لي عِندَه فائذنْ لي أنْ آتِيَه فَأذِنَ لها ثم إنَّه أَرسلَ إلى جارِيَتِهِ مارِيةَ فَأدخَلَها بيتَ حفصةَ فوقعَ عليها فَأَتتْ حفصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغْلَقًا فجلستْ عِندَ البابِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو فَرْعٌ ووجْهُه يَقْطُرُ عَرَقًا وحفصةُ تَبكي فقال ما يُبْكِيكِ فقالتْ إنَّما أذنتَ لي من أجلِ هذا أَدخلتَ أَمَتكَ بيتي ثم وقعتَ عليها على فِرَاشي ما كنتَ تَصنَعُ هذا بامْرأةٍ مِنْهُنَّ أمَا واللهِ ما يَحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صَدَقْتِ أليسَ هي جاريتي قد أَحلَّها اللهُ لي أُشْهِدُكِ أنَّها عَلَيَّ حرامٌ أَلْتَمِسُ بذلكَ رِضاكِ انظُري لا تُخبرِي بذلكَ امرأةً مِنْهُنَّ فهي عِندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرعَتْ حفصةُ الجِدارَ الذي بينها وبينَ عائشةَ فقالتْ أَلا أَبْشرِي فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حَرَّمَ أَمَتَه فقد أَراحَنا اللهُ منها فقالتْ عائشةُ أَما واللهِ إنَّه كان يُريبُني إنَّه كانَ يُقْتَلُ من أَجْلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ثم قَرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فهي عائشةُ وحفصةُ وزعموا أَنَّهُما كانتا لا تَكْتُمُ إحداهُما الأُخرى شيئًا وكان لي أَخٌ من الأنصارِ إذا حَضَرْتُ وغابَ في بعضِ ضَيْعَتِه حَدَّثْتُه بما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعَتِي حَدَّثَني فأتاني يومًا وقد كُنَّا نَتخَوَّفُ جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانِيَّ فقال ما دَريْتَ ما كان فقلتُ وما ذاكَ لَعَلَّه جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانيَّ تَذْكرُ قال لا ولَكِنَّه أَشَدَّ من ذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصُّبحَ فلم يجلسْ كما كان يجلسُ ولم يدخلْ على أَزواجِه كما كان يَصنعُ وقد اعتزلَ في مَسْرُبَتِه وقد تركَ النَّاسَ يموجونَ ولا يدرونَ ما شَأْنُه فأتيتُ والنَّاسُ في المسجدِ يموجونَ ولا يدرونَ فقال يا أَيُّها النَّاسُ كما أنتمْ ثم أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في مَسْرُبَتِه قد جَعَلْتُ له عجلةً فَرقى عليها فقال لِغلامٍ له أسودَ وكان يَحْجُبُه استأذنْ لعمرَ بنَ الخطَّابِ فاستأذنَ لي فدخلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسْرُبَتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقَةٌ وقد أَفضى لجنبِه إلى الحصيرِ فَأَثَّرَ الحصيرُ في جَنبِه وتحتَ رَأْسِه وسادةً من أَدَمٍ مَحشُوَّةٌ ليفًا فلمَّا رَأَيْتُه بكيتُ فقال ما يُبكيكَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يَضْطَجِعُ أحدُهُم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طَيِّباتُهمْ والآخرةُ لنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما شَأنُكَ فإنِّي تركتُ النَّاسَ يموجُ بَعضُهم في بعضٍ فَعنْ خبرٍ أتاكَ فقال اعتزِلْهُنَّ فقال لا ولكنْ كان بيني وبينَ أزواجي شيءٌ فأحببتُ أن لا أَدخُلَ عليهِنَّ شهرًا ثم خرجتُ على النَّاسِ فقلتُ يا أَيُّها الناسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بينَه وبينَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أن يَعتزِلَ ثم دخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ أَتُكلِّمينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَغيظينَه وتَغارِينَ عليه فقالتْ لا أُكَلِّمُه بعدُ بشيءٍ يَكرَهُه ثم دخلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانتْ خالتي فقلتُ لها كما قلتُ لحفصةَ فقالتْ عجبًا لكَ يا عمرُ بنُ الخطَّابِ كُلُّ شيءٍ تَكلَّمْتَ فيه حتى تُريدَ أنْ تَدخُلَ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ أَزواجِه وما يَمْنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَزواجُكمْ يَغِرْنَ عليكُمْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا حتى فرغَ مِنها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/11 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره | أحاديث مشابهة

156 - في تسميةِ مَن شهدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني عامرِ بنِ مالكٍ الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ بنِ عمرو بنِ عُبيدِ بنِ عمرو بنِ مَبذولٍ كُسِرَ بالرَّوْحاءِ فَضربَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسهمِه ومن الأنصارِ ثم من بني النَّجَّارِ أبو أيوبَ خالدُ بنُ زيدِ بنِ كُلَيْبِ بنِ ثعلبةَ بنِ عوفِ بنِ غَنْمِ بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ تُوفِّيَ بالقُسْطَنْطينِيَّةِ مع يزيدَ بنِ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ سنةَ إحدى وخمسينَ , وخَوَّاتُ بنُ جُبيرِ بنِ النُّعمانِ بنِ أُميَّةَ بنِ البُرَكِ واسمُ البُرَكِ امْرُؤُ القيسِ بنُ ثَعلبةَ بنِ عمرو بنِ عوفٍ ضربَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسهمِه وأَجْرِه وشَهِدَ بدرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ ثم من بني حبيبِ بنِ عَدِيِّ بنِ حارثةَ رافعُ بنُ المُعَلَّى وأَبو لُبابَةَ بنِ عبدِ المُنذِرِ بنِ زيدِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ مالكِ بنِ عوفِ بنِ عمرو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ وكان خرج مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بدرٍ فَرجَعَه وأَمَّرَه على المدينةِ وضربَ له بسهمِه وأَجْرِه مع أهلِ بدرٍ وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من الخزرجِ ثم من بني زُرَيْقٍ رِفاعةُ بنُ رافعِ بنِ عَجْلانَ بنِ عمرو بنِ عامرِ بنِ زُرَيْقٍ عبدُ حارثَةَ بنِ مالكِ بنِ عَصَبِ بنِ جُشَمِ بنِ الخزرجِ ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ سعدُ بنُ معاذِ بنِ النُّعْمانِ بنِ امرئِ القيسِ بنِ زيدِ بنِ عبدِ الأَشهلِ بنِ جُشَمِ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ بنِ عمرو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ واسْتُشْهِدَ يومَ بدرٍ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ سعدُ بنُ خَيْثَمةَ وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من الأوسِ سعدُ بنُ خَيْثَمةَ بنِ الحارثِ بنِ مالكِ بنِ كعبِ بنِ النَّجَّارِ بنِ كعبِ بنِ حارثةَ بنِ غَنْمِ بنِ السَّلَمِ بنِ امرِئِ القيسِ بنِ مالكِ بنِ الأوسِ وشّهِدَ بدرًا من الأنصارِ سَهْلُ بنُ حُنَيْفِ بنِ واهبِ بنِ حكيمِ بنِ ثَعْلَبةَ بنِ مُجَدَّعَةََ بنِ الحارثِ بنِ عمرو وعمرو الذي يُقالُ له بَحْزَجُ بنُ خُنَيْسِ بنِ عمرو بنِ عوفٍ , ومن الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ سلمةُ بنُ سَلامَةَ بنِ وقْشِ بنِ رَعِيَّةَ بنِ زَعْوَرَا بنِ عبدِ الأشهلِ بنِ جُشَمِ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ بنِ عمرو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ , وشَهِدَ بدرًا عبدُ اللهِ بنُ جحشِ بنِ رِئابِ بنِ يَعْمُرَ بنِ صَبْرَةَ بنِ مُرَّةَ بنِ كبيرِ بنِ غَنْمِ بنِ دَاودَ بنِ أَسَدِ بنِ خُزَيْمةَ , واسْتُشْهِدَ يومَ بدرٍ من المسلمينَ من قريشٍ عُبَيْدةُ بنُ الحارثِ بنِ عبدِ منافٍ قَتلَه شَيْبَةُ بنُ ربيعةَ قطعَ رِجْلَه فماتَ بالصَّفْراءِ وأعادَه بسندِه إلَّا أنَّه قال قَتلَه عُتْبةُ بنُ ربيعةَ قطعَ رِجلَه فماتَ بالصَّهْباءِ , وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من الأوسِ أبو عبسِ بنُ جبرِ بنِ عمرِو بنِ زيدِ بنِ جُشَمِ بنِ مُجَدَّعةَ بنِ حارِثةَ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ بنِ عمرو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ , واسْتُشْهِدَ يومَ بدرٍ من المسلمينَ ثم من قريشٍ ثم من بني زُهْرةَ بنِ كلابٍ عُمَيْرُ بنُ أبي وقَّاصِ بنِ أهْيبَ بنِ عبدِ منافِ بنِ زُهْرَةَ , وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ عاصمُ بنُ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ أبي الأقْلَحِ بنِ عِصمةَ بنِ مالكِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ صعصعةَ بنِ زيدِ بنِ مالكِ بنِ عوفِ بنِ عمرو بنِ عوفِ , وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني أُمَيَّةَ بنِ زيدٍ عُوَيْمُ بنُ ساعِدةَ ولم يَنْسُبْه ابنُ إسحقَ ويُقالُ إنَّه حليفٌ لبني عمرو بنِ عوفٍ ويُقالُ إنَّه من أنفسِهِم , وشَهِدَ بدرًا عُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَنِ بنِ حَسَّانِ بنِ كبيرِ بنِ غَنْمِ بنِ دَاودَ بنِ أَسَدِ بنِ خُزَيْمةَ حليفُ بني عبدِ شمسِ ِ, وشَهِدَ بدرًا أبو أُسَيْدٍ مالكُ بنُ ربيعةَ بنِ البَدِّيِّ بنِ عامرِ بنِ عوفِ بنِ حارِثةَ بنِ عمرو بنِ عامرٍ قال محمدُ بنُ إسحقَ معاذُ بنُ جبلِ بنِ عمرِو بنِ أقْيَسَ بنِ عائِذِ بنِ عَدِيِّ بنِ كعبِ بنِ أُدَيٍّ شَهِدَ بدرًا والعقبةَ وإنَّما ادَّعَتْهُ بنو سَلمةَ لأنَّه كان أَخا سَهلِ بنِ محمدِ بنِ الجِدِّ بنِ قَيسِ بنِ صَخرِ بنِ صعا بنِ سَيَّارِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عَدِيِّ بنِ غَنْمِ بنِ كعبِ بنِ سَلَمةَ لِأُمِّه , وشَهِدَ بدرًا معاذُ بنُ الحارثِ بنِ رفاعةَ بنِ سَوَّارِ بنِ مالكِ بنِ غَنْمِ بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ وعفراءُ أُمُّه وهي أُمُّ عوفٍ ومُعَوَّذٍ كُلُّهُم شَهِدَ بدرًا , وعفراءُ بنتُ عُبَيْدِ بنِ ثعلبةَ بنِ غَنْمِ بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من الخزرجِ مُعاذُ بنُ عمرو بنِ الجموحِ بنِ زيدِ بنِ حِرامِ بنِ كعبِ بنِ غَنْمِ بنِ كعبِ بنِ سَلمةَ بنِ سعدِ بنِ عليِّ بنِ أَسَدِ بنِ شارِدَةَ ويُقالُ سادِرَةُ بنُ تزيدَ بنِ جُشَمِ بنِ الخزرجِ شَهِدَ بدرًا وقتلَ أبا جهلٍ فقطعَ عِكْرِمةُ بنُ أبي جهلٍ يَدَه ثم عاشَ إلى زمنِ عثمانَ , وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني الخزرجِ أبو محمدٍالأنصارِيُّ واسمُه مسعودُ بنُ أَصْرمَ بنِ زيدِ بنِ ثَعْلبةَ بنِ غَنْمِ بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني الخزرجِ النُّعْمانُ بنُ قَوْقَلِ بنِ ثَعْلبةَ بنِ دَعْلِ بنِ فَهْمِ بنِ ثَعْلَبةَ بنِ غَنْمِ بنِ سالمِ بنِ عوفٍ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/105 | خلاصة حكم المحدث : إسناده إلى ابن إسحاق رجاله ثقات

157 - في تسميةِ من شَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني أَصرَمَ بنِ فِهرِ بنِ غَنْمِ بنِ عوفِ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ أوسُ بنُ الصَّامتِ أخو عُبادَةَ , ومِمَّن شَهِدَ العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ , وشَهِدَ بدرًا أَوسُ بنُ ثابتِ بنِ المُنذرِ لا عَقِبَ له , ومن الأنصارِ ثم من بني قَربوسَ بنِ غَنْمِ بنِ سالمٍ أُمَيَّةُ بنُ لَوْذَانَ بنِ سالِمِ بنِ ثابتٍ بنِ هَزَّالِ بنِ عمرو بنِ قربوسَ بنِ غَنْمٍ , وأُنَيْسَةُ مَوْلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ , ومن قريشٍ ثم من بني مخزومِ بنِ يَقَظةَ بنِ مُرَّةَ بنِ كعبٍ الأرقمُ بنُ أبي الأرقَمِ واسمُ ابنِ أبي الأرقمِ عبدُ منافٍ ويُكَنَّى أبا خِنْدَفِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ بنِ مخزوم , وبلالٌ مولى أبي بكرٍ , وممن شهد العقبةَ الذين بايعوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ من بني عبيدِ بنِ عديِّ بشرُ بنُ البراءِ بنِ معرورٍ وقد شهد بدرًا , ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الخزرجِ بشيرُ بنُ سعدٍ وقد شهد بدرًا , وشهد بدرًا من الأنصارِ من بني مالكِ بنِ ثعلبةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرجِ بشيرُ بنُ سعدِ بنِ ثعلبةَ بنِ جُلَاسٍ ومن الأنصارِ ثم من بني طريفِ بنِ الخزرجِ بَسْبَسٌ الجُهَنِيُّ حليفٌ لهم , ومن الأنصارِ ثم من بني خلدةَ بنِ عوفِ بن الحرثِ بنِ الخزرجِ تميمُ بنُ يغارَ بنِ قيسِ بنِ عديٍّ , ومن الأنصارِ تميمٌ مولى بني غَنمِ بنِ السلَمِ بنِ مالكِ بنِ الأوسِ بنِ حارثةَ , ومن الأنصارِ تميمٌ مولى خَرَاشِ بنِ الصِّمَّةَ , ومن الأنصارِ ثم من الخزرج ثم من بني سلمةَ تميمٌ مولى خَرَاشِ بنِ الصِّمَّةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني العجلانِ ثابتُ بنُ أقرمِ بنِ ثعلبةَ بنِ عديِّ بنِ العجلانِ , ومن الأنصارِ ثم من بني عديِّ بن النجارِ بنِ أوسٍ ثابتُ بنُ أوسِ بنِ المنذرِ بنِ حرامِ بنِ عمرِو بنِ زيدِ مناةَ بنِ عديِّ بنِ عمرٍو وشهد بدرًا ثابتُ بنُ عمرَ بنِ زيدِ بنِ عديِّ بنِ سوادِ بنِ عصمةَ أو عصبةَ حليفٌ لهم من أشجعَ , ومن الأنصارِ ثعلبةُ بنُ عمرِو بنِ محصنِ بنِ عبيدٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني جُشَمِ بنِ الخزرجِ ثعلبةُ الذي يُقالُ له الجَذِعُ ؛ ومن الأنصارِ ثعلبةُ بنُ عتمةَ , ومن الأنصارِ جبيرُ بنُ إياسِ بنِ خالدِ بنِ مخلدِ بنِ زُريقٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني دينارِ بنِ النجارِ جابرُ بنُ خالدِ بنِ عبدِ الأشهلِ لا عقِبَ له , ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الخزرجِ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ رئابِ بنِ نعمانِ بنِ سنانٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني معاويةَ بنِ عمرِو بنِ عوفٍ جابرُ بنُ عتيكِ بنِ الحرثِ بنِ قيسِ بنِ حبشيةَ , وقال ابنُ إسحقَ ابنُ هيشةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني حابسِ بنِ سنانِ بنِ عبيدِ بنِ عديِّ بنِ غَنمٍ وشهد بدرًا حاطبُ بنُ بلتعةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني عُبيدِ بنِ عديِّ بنِ غَنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ حارثةُ بنُ الحميرِ من أشجعَ بنِ دهمانَ , وشهد بدرًا الحارثُ بنُ سوَّادٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني النجارِ الحارثُ بنُ سراقةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ الحارثُ بنُ معاذِ بنِ النعمانِ , وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني زُريقٍ الحارثُ بنُ قيسِ بنِ مَخْلَدٍ وقد شهد بدرًا وهو أبو خالدٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني مبذولٍ الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ بنِ عبيدِ بنِ عامرٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ الحارثُ بنُ معاذِ بنِ النعمانِ , ومن الأنصارِ الحارثُ بنُ خزمةَ بنِ أبي غَنمِ بنِ سالمِ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ , ومن الأنصارِ ثم من بني جُشَمِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ حريثُ بنُ زيدٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني زُريقٍ ذكوانُ بنُ عبدِ قيسِ بنِ خَلْدَةَ وكان خرج من المدينةِ إلى مكةَ مهاجرًا إلى اللهِ وقد شهِد بدرًا , ومن الأنصارِ ثم من بني زَعْورِ بنِ عبدِ الأشهلِ بنِ يزيدَ رافعُ بنُ يزيدَ , ومن الأنصارِ رافعُ بنُ المعلَّى بنِ لوذانِ بنِ حارثةَ بنِ عديِّ بنِ زيدِ بنِ مناةَ بنِ حبيبِ بنِ حارثةَ بنِ عَصْبِ بنِ جُشَمِ بنِ الخزرجِ اسْتُشْهِد يومَ بدرٍ , ومن الأنصارِ رافعُ بنُ جَعْدَبَةَ , ومن الأنصارِ رافعُ بنُ الحرثِ بنِ سوَّادِ بنِ زيدِ بنِ ثعلبةَ وعن عروةَ أيضًا أنَّ بشيرَ بنَ عبدِ المنذرِ والحارثِ بنِ حاطبٍ خرجا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بدرٍ فرجَعَهُما وأمَّر أبا لبابةَ على المدينةِ وضرب لهما بسهمينِ مع أصحابِ بدرٍ , وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني زُريقٍ رفاعةُ بنُ رافعِ بنِ مالكِ بنِ عجلانَ بنِ عمرِو بنِ زُريقٍ وهو نقيبٌ وقد شهد بدرًا , وشهد بدرًا من خلفاءِ بني عبدِ شمسِ بنِ عبدِ منافٍ ربيعةُ بنُ أكتمَ من بني أسدِ بنِ خزيمةَ , وشهد العقبةَ رفاعةُ بنُ قيسِ بنِ عمرِو بنِ ثعلبةَ بنِ مالكِ بنِ سالمِ بنِ غنمِ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ , وقد شهد بدرًا وكان ممن خرجا مهاجرًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ , وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني لَوْذَانَ بنِ غَنمِ بنِ عوفِ بنِ الخزرجِ ربيعُ بنُ إياسِ بنِ غَنمِ بنِ أميةَ بنِ لَوْذَانَ بنِ غَنمِ , وشهد بدرًا زيدُ بنُ حارثةَ بنِ شراحيلَ بنِ كعبِ بنِ عبدِ العزَّى بنِ يزيدَ بنِ امرئِ القيسِ الكلبيِّ أنعمَ اللهُ عليْه ورسولُه , ومن قريشٍ ثم من بني عديِّ بنِ كعبٍ زيدُ بنِ الخطابِ , وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ مالكِ بنِ النجارِ وهم بنو جَدِيلةَ أبو طلحةَ زيدُ بنُ سهلِ بنِ الأسودِ وقد شهد بدرًا وهو نقيبٌ , قال الطبراني قال ابنُ لهيعةَ سهلُ بنُ زيدِ بدلُ زيدِ بنِ سهلٍ وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني جشمِ بنِ الخزرجِ زيدُ بنُ الحرثِ بنِ الخزرجِ ومن الأنصارِ ثم من بني حدْرةَ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ وهو بنو الحُبَلِيِّ زيدُ بنُ المرسِ ومن الأنصارِ ثم من بني سالمِ بنِ غنمِ بنِ عوفِ بنش الخزرجِ وهم بنو الحُبَلِيِّ زيدُ بنُ عمرِو بنِ وديعةَ بنِ عمرِو بنِ قيسِ بنِ جَزِيِّ بنِ عديِّ بنِ مالكِ بنِ سالمِ بنِ غَنمِ بنِ عوفِ بنِ الخزرجِ ومن الأنصارِ زيدُ بنُ أسلمَ بنِ ثعلبةَ بنِ عديِّ ومن الأنصارِ ثم من بني بياضةَ بنِ عامرِ بنِ زُريقِ بنِ عبدِ حارثةَ زيادُ بنُ لبيدِ بنِ ثعلبةَ بنِ سنانَ بنِ عامرِ بنِ عديِّ بنِ أميةَ بنِ بياضةَ ومن الأنصارِ سعدُ بنُ معاذِ بنِ امرئِ القيسِ بنِ عبدِ الأشهلِ وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني ساعدةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرجِ سعدُ بنُ عبادةَ بنِ دُلَيْمِ بنِ حارثةَ بنِ خزيمةَ وهو نقيبٌ وقد شهد بدرًا وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ عوفِ سعدُ بنُ خيثمةَ ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ بنِ كعبِ بنِ عبدِ الأشهلِ سعدُ بنُ زيدِ بنِ مالكِ بنِ عبدِ بنِ كعبٍ ومن الأنصارِ ثم من بني دينارِ بنِ النجارِ سعدُ بنُ سهلِ بنِ عبدِ الأشهلِ بنِ حارثةَ بنِ دينارِ بنِ النجارِ ومن الأنصارِ ثم من بني سوَّادَ بنِ كعبِ واسمُ كعبٍ ظُفَرُ سعدُ بنُ عبيدِ بنِ النعمانَ ومن الأنصارِ سعدُ بنُ النعمانَ بنِ قيسٍ وشهد بدرًا سعدٌ مولى حاطبِ بنِ أبي بلتعةَ وسعدٌ مولى حَوْلِيٍّ وهو رجلٌ من مَذْحِجٍ ومن الأنصارِ ثم من بني جَشمِ بنِ الخزرجِ سهلُ بنُ عديٍّ ومن قريشٍ ثم من بني الحرثِ بنِ فهرٍ سُهيلُ بنُ بيضاءَ وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ سلمةُ بنُ سلامةَ بنِ وقْشٍ وقد شهد بدرًا , ومن قريشٍ ثم من بني عبدِ شمسِ بنِ عوفٍ سالمٌ مولى أبي حذيفةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني ساعدةَ أبو دجانةَ سِماكُ بن خرشةَ بنِ أوسِ بنِ لَوْذَانَ بنِ عبدِ ودِّ بنِ زيدِ بنِ ثعلبةَ وشهد العقبةَ لبيعةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ ثم من بني سلمةَ بنِ زيدِ بنِ جُشمٍ نَهيكُ بنُ نعمانِ بنِ خنساءَ وقد شهد بدرًا , وشهد بدرًا من الأنصارِ عثمانُ بنُ عمرِو بنِ رفاعةَ بنِ الحرثِ بنِ سوَّادةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الخزرجِ ثم من بني امرئِ القيسِ بنِ ثعلبةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرجِ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ وشهد العقبةَ لبيعةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ ثم من بني حارثةَ بنِ الحرثِ عبدُ اللهِ بنِ سرخسَ بنِ النعمانِ بنِ أميةَ بنِ البُرَكِ وهو بدريٌّ وشهدها من الأنصارِ ثم من بني حرامِ بنِ كعبِ بنِ عمرِو بنِ غَنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ حرامٍ وهو نقيبٌ وقد شهد بدرًا وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني عوفِ بنِ الخزرجِ ثم من بني عبيدِ اللهِ بنِ مالكِ بنِ سالمِ بنِ غانمِ بنِ الخزرجِ وهو الحُبَلِيُّ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أُبيِّ ابنِ سلولٍ ومن الأنصارِ عبدُ اللهِ بنُ طارقِ البَلويِّ حليفٌ لهم , ومن الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ عوفٍ عبدِ اللهِ بنِ سلمةَ بنِ مالكِ بنِ الحرثِ بنِ عديِّ بنِ العجلانِ , ومن الأنصارِ ثم من بني حدرةَ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ عبدُ اللهِ بنُ عرفطةَ ومن الأنصارِ ثم من بني حدرةَ بنِ عوفٍ عبدُ اللهِ بنِ عميرٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني الأبجرِ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ عبدُ اللهِ بنِ ربيعِ بنِ قيسِ بنِ عمرِو بنِ عايدِ بنِ الأبْجرِ , ومن الأنصارِ ثم من بني لَوْذَانَ بنِ غَنمِ عبدُ اللهِ بنِ ثعلبةَ بنِ حزمةَ بنِ أصرمَ حليفٌ لهم , ومن الأنصارِ ثم من بني عُبيدِ بنِ عديِّ بنِ غَنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ ثم من بني خنساءَ بنِ شيبانَ بنِ عُبيدٍ عبدُ اللهِ بنِ جدِّ بنِ قيسِ بنِ صخرِ بنِ خنساءَ , ومن الأنصارِ عبدُ اللهِ بنِ الحميرِ الأشجعيِّ حليفٌ لهم من أشجعَ , ومن الأنصارِ ثم من بني خنساءَ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ منافِ بنِ نعمانَ بنِ شيبانَ بنِ عُبيدِ بنِ عديِّ بنِ غنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ عبدُ اللهِ بنِ قيسِ بنِ صخرِ بنِ جذامِ بنِ ربيعةَ بنِ عديِّ بنِ غنمِ , واسْتُشهدَ ببدرٍ من المسلمينَ ثم من قريشٍ عُبيدةَ بنِ الحرثِ بنِ المطلبِ قتلَه شيبةُ بنُ ربيعةَ قطع رجلَه فمات بالصفراءِ , وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني الحارثِ بنِ الخزرجِ بنِ عمرِو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ أبو قيسِ بنِ جبرِ بنِ عمرِو بنِ زيدِ بنِ جُشَمِ بنِ حارثةَ , ومن قريشٍ ثم من بني تيمِ بنِ مرَّةَ عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ , ومن الأنصارِ عمارةُ بنُ حزمِ بنِ زيدٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني مازنِ بنِ النجارِ ثم من بني خنساءَ بنِ مُدْرِكِ بنِ عمرِو بنِ غنمِ بنِ مازنٍ عميرٌ ويُكنَّى عميرٌ أبو داودَ بنَ عامرِ بنِ مالكِ بنِ خنساءَ بنِ مُدْركٍ , واسْتُشْهِدَ من المسلمينَ يومَ بدرٍ من قريشٍ ثم من بني زهرةَ عميرُ بنُ أبي وقاصٍ , وشهد بدرًا عروةُ بنُ عتبةَ بنُ غزوانَ بنِ جابرِ بنِ وهبِ بنِ بشيرِ بنِ مالكِ بنِ مازنِ بنِ منصورِ بنِ عكرمةَ بنِ خَصْفةَ بنِ قيسِ عيلانَ من مضرَ حليفُ نوفلِ بنِ عبدِ منافٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني سالمٍ عَتبانُ بنُ مالكِ بنِ عمرِو بنِ عجلانَ بنِ زيدِ بنِ غَنمِ بنِ سالمِ بنِ عوفِ بنِ عمرِو بنِ الخزرجِ , ومن الأنصارِ ثم من بني بياضةَ فروةُ بنُ عمرٍو وقد شهِد بدرًا , وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني مازنِ بنِ النجارِ بنِ قيسِ بن أبي صعصعةَ زيدُ بنُ عوفِ بنِ مبذولٍ , وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني سوَّادِ بنِ كعبٍ واسمُ كعبٍ ظُفَرُ قتادةُ بنُ النعمانِ , وشهد بدرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبو مرثدٍ الغَنَوِيُّ حليفُ حمزةَ بنِ عبدِ المطلبِ ومات أبو مرثدٍ سنةَ ثنتي عشرةَ وهو ابنُ ستٍّ وستينَ سنةً , ومن الأنصارِ ثم من بنى زَعْوَرا بنِ عبدِ الأشهلِ محمدُ بنُ مسلمةَ بنِ خالدِ بنِ مجْدَعةَ بنِ حارثةَ بنِ الحرثِ , وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ أبو الهيثمَ بنُ النبهانِ وهو نقيبٌ وقد شهِد بدرًا وهو أوُّلُ من بايع بالعقبةِ , وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني سلمةَ معاذُ بنُ جبلِ بنِ عمرِو بنِ عايدِ بنِ عديِّ بن شاردةَ بنِ تَزِيدَ بنِ جُشْمٍ وقد شهِد بدرًا , وشهِد بدرًا المقدادُ بنُ عمرٍو , وشهِد بدرًا مرثدُ بنُ أبي مرثدِ الغنويِّ , وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني حارثةَ أبو بردةَ بنُ نَيَّارِ بنِ عمرِو بنِ عبيدِ وهو حليفٌ لهم من بَلِىٍّ وهو بدريٌّ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/100 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن إذا توبع وقد توبع

158 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ وكان آخرَ من بقيَ ممن هاجرَ وكان قد كُفَّ بصرُه فلما أجمع على الهجرةِ كرهت امرأتُه ذلك بنتَ حربِ بنِ أميةَ وجعلت تُشيرُ عليه أن يُهاجرَ إلى غيرِه فهاجر بأهلِه ومالِه مكتتمًا من قريشٍ حتى قدم المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوثب أبو سفيانَ بنَ حربٍ فباع دارَه بمكةَ فمرَّ بها بعد ذلك أبو جهلِ بنِ هشامٍ وعتبةُ بنُ ربيعةَ وشيبةُ بنُ ربيعةَ والعباسُ بنُ عبدِ المطلبِ وحويطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وفيها أُهُبٌ معطونةٌ فذرفت عيْنَا عتبةَ وتمثَّلَ ببيتٍ من شِعرٍ وكلُّ دارٍ وإن طالت سلامتُها يومًا سيُدرِكُها النُّكباءُ والحَوْبُ – قال أبو جهلٍ وأقبل على العباسِ فقال هذا ما أدخلتُم علينا فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ يومَ الفتحِ قام أبو أحمدَ ينشدُ دارَه فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عثمانَ بنَ عفانَ فقام إلى أبي أحمدَ فانتحاهُ فسكت أبو أحمدَ عن نشيدِ دارِه قال ابنُ عباسٍ وكان أبو أحمدَ يقول والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكئٌ على يدِه يومَ الفتحِ حبَّذا مكةَ من وادي بها أمشي بلا هادي – بها يكثُرُ عُوَّادِي بها تُركَّزُ أوتادِي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

159 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ حذافةَ قال يا رسولَ اللهِ من أبي قال أبوك حذافةُ الولدُ للفراشِ وللعاهرِ الحجَرُ قال لو دعوْتَنِي إلى حبشيٍّ لا تَّبعتُه فقالت أُمُّهُ عرضتني فقال إني أحبُّ أن أستريحَ
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/18 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله ثقات

160 - أنَّ عليًّا وابنَ مسعودٍ قالا في الأَمَةِ تُستكرَه إن كانت بِكرًا فعُشرُ ثمنِها وإن كانت ثيِّبًا فنصفُ عُشْرِ ثمنِها
الراوي : عبدالكريم بن أبي المخارق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/273 | خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد ورجاله ثقات إلى عبد الكريم

161 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ فرض للنساءِ المهاجراتِ في ألفِ ألفٍ منهنَّ في أمِّ عبدِ اللهِ
الراوي : مصعب بن سعد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/9 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن مصعب بن سعد لم يسمع من عمر فيما أظن | أحاديث مشابهة

162 - عن عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ قال قال لي أميةُ بنُ خلفٍ يا عبدَ الإلهِ من الرجلُ المعلَّمُ بريشةِ نعامةٍ في صدرِه يومَ بدرٍ قلتُ ذلك عمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاك حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ قال ذاك الذي فعل بنا الأفاعيلَ
الراوي : - | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/84 | خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين في إحداهما شيخه علي بن الفضل الكرابيسي ولم أعرفه ، وبقية رجالها رجال الصحيح ، والأخرى ضعيفة

163 - أتَى بعضُ بني جَعْفرِ بنِ أبي طالبٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، أرسِلْ معي مَن يشتري لي نَعْلًا وخاتَمًا، فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلالًا، فقال: انطلِقْ إلى السوقِ فاشترِ له نَعْلًا، واستَجِدْها، ولا تكُنْ سَوْداءَ، واشترِ له خاتَمًا، وليكُنْ [فَصُّه] مِن عَقيقٍ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/158 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أيوب بن سويد وهو ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6691)

164 - أتى عبدُ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ فقيل له يا أبا عبدِ الرحمنِ إنَّ ههنا أناسًا يقرؤون قراءةَ مسيلمةَ فردَّهُ عبدُ اللهِ فلبث ما شاء اللهُ أن يلبثَ ثم أتاه فقال والذي أحلفُ به يا أبا عبدِ الرحمنِ لقد تركتُهم الآن في دارٍ وإنَّ ذلك لعندَهم فأمر قرظةَ بنَ كعبٍ فسار بالناسِ معه فقال ائتِ بهم فلما أتى بهم قال ما هذا بعد ما استفاضَ الإسلامُ فقالوا يا أبا عبدِ الرحمنِ نستغفرُ اللهَ ونتوبُ إليه ونشهدُ أنَّ مسيلمةَ هو الكذابُ المفتري على اللهِ ورسولِه قال فاستتابهم عبدُ اللهِ وسيَّرَهم إلى الشامِ وإنهم لقريبٌ من ثمانين رجلًا وأَبَى ابنُ النواحةِ أن يتوبَ فأمر به قرظةَ بنَ كعبٍ فأخرجَه إلى السوقِ فضرب عنقَه وأمر أن يأخذَ رأسَه فيُلقيهِ في حجْرِ أُمِّهِ , قال عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ اللهِ فلقيتُ شيخًا منهم كبيرًا بعد ذلك بالشامِ فقال لي رحم اللهُ أباك واللهِ لو قُتِلْنَا يومئذٍ لدخلنا النارَ كلَّنا
الراوي : القاسم بن عبدالرحمن | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/264 | خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (9/220) (8960)

165 - أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعد أن فرغ من أهلِ بدرٍ بابنِ فرسٍ يقال لها القرحاءُ فقلتُ يا محمدُ قد جئتُك بابنِ القرحاءِ لتتَّخِذَه قال لا حاجةَ لي فيه وإن أردتَ أقيضُك بها المختارةَ من دروعِ بدرٍ فعلتُ قال ما كنتُ لأُقيضَه اليومَ بغُرَّةٍ قال لا حاجةَ لي فيه ثم قال يا ذا الجوشنِ ألا تُسْلِمُ فتكونَ من أولِ هذا الأمرِ فقلتُ لا قال لِمَ قال قلتُ رأيتُ قومَك قد ولِعُوا بك قال كيف بلغَك عن مصارعِهم ببدرٍ قلتُ قد بلغني قال فأنا يهدى لك قلتُ أن تَغْلِبَ على الكعبةِ وتقطنَها قال لعلك إن عشتَ ترى ذلك ثم قال يا فلانُ خذ حقيبةَ الرجلِ فزوِّدْهُ من العجوةِ فلما أدبرتُ قال أما إنَّهُ من خيرِ فرسانِ بني عامرٍ قال فواللهِ إني بأهلي بالغورِ إذ أقبل راكبٌ فقلتُ ما فعل الناسُ قال واللهِ قد غلب محمدٌ على الكعبةِ وقطنَها قلتُ هبلتني أمي ولو أسلمتُ يومئذٍ ثم أسألُه الحِيرةَ لأقطعَنِيها , وفي روايةٍ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يمنعُك من ذلك قال رأيتُ قومَك قد كذَّبوك وأخرجوكَ وقاتَلُوك فانظر ماذا تصنعُ فإن ظهرتَ عليهم آمنتُ بك واتَّبعتُك وإن ظهروا عليك لم أتَّبِعْكَ
الراوي : ذو الجوشن الضبابي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/165 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (2786)، وأحمد (16007) واللفظ له

166 - أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ إنَّ أبي مات وترك أمَّ ولدٍ له وإنَّا كنا نظنُّها برجلٍ وإنها ولدت فخرج ولدُها يُشبِهُ الرجلَ الذي ظنناها به قال فقال لها أمَّا أنتِ فاحتجبي منه فليس بأخيكِ وله الميراثُ
الراوي : سودة بنت زمعة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/16 | خلاصة حكم المحدث : تابعيه لم يسم , وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (27459)

167 - أخرج إليَّ صحيفةً فإذا فيها من أبي عبيدةَ بنِ الجراحِ ومعاذِ بنِ جبلٍ إلى عمرَ بنِ الخطابِ سلامٌ عليك أما بعدُ فإنَّا عهِدناك وأمرُ نفسِك لك مهمٌّ فأصبحتَ وقد وُلِّيتَ أمرَ الأُمَّةِ أحمرِها وأسودِها يجلسُ بين يديك الوضيعُ والشريفُ والعدوُّ والصديقُ ولكلٍّ حظُّه من العدلِ فانظر كيف أنت عند ذلك يا عمرُ فإنَّا نُحذِّرُك يومًا تعني فيه الوجوهُ وتنقطعُ فيه الحُجَجُ لحُجَّةِ مَلِكٍ قاهرٍ قد قهرَهم بجبروتِه والخلقُ داخرون له يرجون رحمتَه ويخافون عذابَه وإنَّا كنا نتحدَّثُ أنَّ أمرَ هذه الأُمَّةِ في آخرِ زمانها سيرجعُ أن يكونوا إخوانَ العلانيةِ أعداءَ السريرةِ وإنَّا نعوذُ باللهِ أن ينزلَ كتابُنا سوى المنزلِ الذي نزل من قلوبنا فإنَّا إنما كتبنا به نصيحةً لك والسلامُ عليك فكتب إليهما عمرُ رضوانُ اللهِ عليهم من عمرَ إلى أبي عبيدةَ بنِ الجراحِ ومعاذِ بنِ جبلٍ سلامٌ عليكما أما بعدُ أتاني كتابكما تذكرانِ أنكم عهدتماني وأمرُ نفسي لي مهمٌّ فأصبحتُ وقد وُلِّيتُ أمرَ هذه الأُمَّةِ أحمرِها وأسودِها يجلسُ بين يديَّ الوضيعُ والشريفُ والعدوُّ والصديقُ ولكلٍّ حظُّه من العدلِ وكتبتما فانظر كيف أنتَ عند ذلك يا عمرَ فإنَّهُ لا حولَ ولا قوةَ لعمرَ عند ذلك إلا باللهِ وكتبتما لي تُحذِّراني ما حُذِّرَتْ به الأُممُ قبلنا قديمًا كان اختلافُ الليلِ والنهارِ وكتبتما تُحذِّراني أنَّ أمرَ هذه الأُمَّةِ سيرجعُ في آخرِ زمانها إلى أن يكونوا إخوانَ العلانيةِ أعداءَ السريرةِ ولستم بأولئكَ وليس هذا بزمانِ ذلك وذلك زمانٌ تظهرُ فيه الرغبةُ والرهبةُ يكونُ رغبةُ بعضِ الناسِ إلى بعضٍ لصلاحِ دنياهم وكتبتما نعوذُ باللهِ أن أُنْزِلَ كتابَكما سوى المنزلِ الذي نزل من قلوبِكما وأنكما كتبتماهُ نصيحةً لي وقد صدَقتما فلا تدعا الكتابَ إليَّ فإنَّهُ لا غِنَى لي عنكما والسلامُ عليكما
الراوي : نعيم بن أبي هند الأشجعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/217 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلى هذه الصحيفة

168 - أخوفُ ما أخافُ على أُمَّتِي ثلاثٌ رجلٌ قرأ كتابَ اللهِ حتى إذا رُؤيت عليه بهجتُه وكان عليه رداءُ الإسلامِ أعارَه اللهُ تعالى إياه اخترط سيفَه وضرب به جارَه ورماه بالشركِ قيل يا رسولَ اللهِ الرامي أحقُّ به أم المرميُّ قال الرامي ورجلٌ آتاه اللهُ سلطانًا فقال من أطاعني فقد أطاع اللهَ ومن عصاني فقد عصى اللهَ وكذب ليس لخليفةٍ أنْ يكونَ جُنَّةً دون الخالقِ ورجلٌ استخفَتْهُ الأحاديثُ كلما قطع أحدوثةً حدَّث بأطولَ منها أن يُدركَ الدجالَ يتبعُه
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/231 | خلاصة حكم المحدث : فيه شهر بن حوشب وهو ضعيف يكتب حديثه

169 - أدركتُ أبا جهلٍ يومَ بدرٍ صريعًا فقلتُ أي عدوَّ اللهِ قد أخزاك اللهُ قال وبما أخزاني من رجلٍ قتلتموه ومعي سيفٌ لي فجعلتُ أضربُه ولا يحتكُّ فيه شيءٌ و معه سيفٌ له جيدٌ فضربتُ يدَه فوقع السيفُ من يدِه فأخذتْهُ ثم كشفتُ المِغفرَ عن رأسِه فضربتُ عنقَه ثم أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرتُه فقال اللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ قلتُ اللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ قال انطلِقْ فاستثبِتْ فانطلقتُ وأنا أسعى مثلَ الطائرِ ثم جئتُ وأنا أسعى مثلَ الطائرِ أضحكُ فأخبرتُه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انطلق فانطلقتُ معه فأريتُه فلما وقف عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال هذا فرعونُ هذه الأُمَّةِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/82 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير محمد بن وهب بن أبي كريمة وهو ثقة

170 - أدركتُ أمَّ ليلى يُصبغُ لها درعُها وخمارُها وملحفتُها في كلِّ شهرٍ مرةً وتخضبُ يديها ورجليها غمسةً وقالت على هذا بايَعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت ورأيتُها وفي يديها مسكتانِ وكانوا يرون أنهما من الفيءِ وكان عبدُ الرحمنِ بنُ أبي ليلى يَصبغُ لها
الراوي : أم ليلى بنت رواحة الأنصارية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/153 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (25/139) (335).

171 - أراد ابنُ مسعودٍ أن يبنيَ دارًا فقالت قريشٌ ألا نمنعُ ابنَ أمِّ عبدٍ أن يبنيَ دارًا فينا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أو آمُرُ بذلك وأنا ظالمٌ أو فأنا ظالمٌ لا يُقدِّسُ اللهُ أُمَّةً لا تأخذُ لضعيفِها من شديدِها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/212 | خلاصة حكم المحدث : فيه المثنى بن الصباح وهو متروك
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7208)

172 - أقبلتُ بك [ أي ابنِها محمدُ بنُ حاطبٍ ] من أرضِ الحبشةِ حتى إذا كنتُ من المدينةِ على ليلةٍ أو ليلتيْنِ طبختُ لك طبيخًا ففنِيَ الحطبُ فخرجتُ أطلبُه فتناولتَ القِدرَ فانكفأت على ذراعِك فأتيتُ بك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ بأبي وأمي يا رسولَ اللهِ هذا محمدُ بنُ حاطبٍ فتفلَ في فيك ومسح على رأسِك ودعا لك وجعل يتفلُ على يدِك ويقول أذهبِ الباسَ ربَّ الناسِ واشفِ أنت الشافي لا شفاءَ إلا شفاؤُك شفاءً لا يُغادرُ سقمًا فقالت فما قمتُ بك من عندِه حتى بَرِأَتْ يدُك
الراوي : أم جميل بنت المجال | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/116 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي ضعفه أبو حاتم
التخريج : أخرجه أحمد (27506)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (3205)، والطبراني (24/363) (902) باختلاف يسير.

173 - أمانُ أهلِ الأرضِ من الغرقِ القوسُ وأمانُ أهلِ الأرضِ من الاختلافِ الموالاةُ لقريشٍ قريشٌ أهلُ اللهِ فإذا خالفَتْها قبيلةٌ من العربِ صاروا حزبَ إبليسَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/198 | خلاصة حكم المحدث : فيه خليد بن دعلج وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (11/196) (11479) باختلاف يسير، والحاكم (6959)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (9/65) مختصراً

174 - أنَّ ابنَ مسعودٍ قال إنَّ اللهَ تبارك وتعالى سائلٌ كلَّ ذي رعيَّةٍ فيما استرعاهُ أقام أمرَ اللهِ تعالى فيهم أم أضاعَه حتى إنَّ الرجلَ ليُسألُ عن أهلِ بيتِه
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/211 | خلاصة حكم المحدث : قتادة لم يسمع من ابن مسعود ، ورجاله رجال الصحيح

175 - أنَّ المشركين لما أطافوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأقبَلُوا على الغارِ وأدبَرُوا قال واصهيباهُ ولا صهيبَ لي فلما أراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخروجَ بعث أبا بكرٍ مرتين أو ثلاثًا إلى صهيبٍ فوجدَه يصلي فقال أبو بكرٍ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجدتُه يصلي فكرهتُ أن أقطعَ عليه صلاتَه فقال أصبتَ وخرجا من ليلتِهما فلما أصبحا خرج حتى إذا أتى أمَّ رومانٍ زوجةَ أبي بكرٍ فقالت ألا أراك ههنا وقد خرج أخواكَ ووضعا لك شيئًا من أزوادِهما قال فخرجتُ حتى أتيتُ على زوجتي أمِّ عمرو فأخذتُ سيفي وجُعبتي وقوسي حتى أقدمُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فأجدُه وأبو بكرٍ جالسيْنِ فلما رآني أبو بكرٍ قام إليَّ فبشَّرني بالآيةِ التي نزلت فيَّ وأخذ بيدي فلُمتُه بعضَ اللائمةِ فاعتذر وربَّحني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ربحَ البيعُ
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/67 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك | أحاديث مشابهة

176 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعطى الزبيرَ سهمًا وأُمَّهُ سهمًا وفرسَه سهميْنِ
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/345 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

177 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعطى الزبيرَ سهمًا وأُمَّهُ سهمًا وفرسَه سهميْنِ
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/269 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

178 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال يا ابنَ أمِّ عبدٍ هل تدري كيف حكم اللهُ فيمن بَغَى من هذه الأُمَّةِ قالوا اللهُ ورسولُه أعلمُ قال لا يُجْهَزُ على جريحِها ولا يُقتلُ أسيرُها ولا يُطلبُ هاربُها ولا يُطلبُ فَيْئُها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/246 | خلاصة حكم المحدث : فيه كوثر بن حكيم وهو ضعيف متروك
التخريج : أخرجه البزار (5954) واللفظ له، والحاكم (2662)، والبيهقي (17202) باختلاف يسير

179 - أنَّ امرأتَينِ من هُذَيلٍ قتَلَت إحداهما الأُخرى فذكر الحديثَ إلى أن قال وكانت حُبْلى قالت عاقلةُ المقتولةِ إنها كانت حُبْلَى وألقَتْ جنينًا قال فخاف عاقلةُ القاتلةِ أن يُضَمِّنَهم قال فقالوا يا رسولَ اللهِ لا شَرِبَ ولا أكَلَ ولا صاح فاستهَلَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَسَجْعُ الجاهليةِ فقضى في الجنينِ غُرَّةُ عبدٍ أو أَمَةٌ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/302 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجالد بن سعيد عن الشعبي قال ابن عدي هذه الطريق أحاديثها صالحة ، وبقية رجاله رجال الصحيح وقد ضعف مجالدا جماعة
التخريج : أخرجه أبو داود (4575)، وابن ماجه (2648) مختصراً، والبيهقي في ((الكبرى)) (8/ 107) باختلاف يسير.

180 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتاهم وهو راكبٌ على بغلةٍ كنا ندعوها حمارةً شامِيَّةً فدخل عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه فقامت أُمِّي فوضعَتْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَطيفةً على حصيرٍ في البيتِ جعلَتْ تُوثِرُها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما جلس عليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تطَيَّبَ الحصيرُ قال عبدُ اللهِ بنُ بُسْرٍ فقدَّمَ لهم أبي بُسْرً تمرًا يشغِلُهم به وأمر أُمِّي فصنَعتْ لهم جَشيشًا قال عبدُ اللهِ فكنتُ أنا الخادمَ فيما بين أبي وأُمِّي وكان أبي القائمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابِه فلما فرغَتْ أُمِّي من الجَشيشِ فجِئتُ أحمِلُه حتى وضَعْتُه بين أيديهم فأكلوا ثم سقاهم فَضيخًا فشرِبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وسَقى الذي عن يمينِه ثم أخذتُ القدَحَ حين نفَد ما فيه فملأتُ ثم جئتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال أَعْطِهِ الذي انتهى القدَحُ إليه فلما فرغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الطعامِ دعا لنا فقال اللهمَّ اغفِرْ لهم وارْحَمْهم وبارِكْ لهم في رِزْقِهم فما زلْنا نتعَرَّفُ من اللهِ السَّعَةَ في الرِّزقِ
الراوي : عبدالله بن بسر وبسر المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/85 | خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم ، وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح