الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن علي رضي الله عنه : عدّةُ أمِّ الولدِ أربعةُ أشهرٍ وعشرا
الراوي : خلاس بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/171 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خلاس عن علي روايته عنه ضعيفة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

2 - إنَّ ابنَ أمِّ مَكْتومٍ يؤذِّنَ بلَيلٍ ، فَكُلوا واشرَبوا حتَّى يؤذِّنَ بلالٌ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/382 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عمر الواقدي ليس بحجة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

3 - عن علِيٍّ رضيَ اللهُ عنهُ قال : عدةُ أمِّ الولدِ أربعةَ أشهرٍ وعشرًا
الراوي : خلاس بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/448 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خلاس ابن عمرو روايته عن علي غير قوية | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

4 - عن عائشةَ : أن أمّ محبةٍ قالت : يا أمَّ المؤمنينَ ! إنّي بعتُ زيدَ بن أرقمٍ جاريةً إلى عطائه بثمانمائةٍ نسيئةٍ ، واشتريتُها منهُ بستمائةٍ نقْدا . فقالت لها : بئسَ ما اشتريتِ وبئسَ ما اشتَرى ، أبلغِي زيدَ بن أرقمٍ أنه قد بطلَ جهادهُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إن لم يتبْ
الراوي : العالية بنت أيفع بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/265 | خلاصة حكم المحدث : في ثبوت الخبر نظر، و[فيه] امرأة أبي إسحاق لم تثبت عدالتها | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

5 - أن ماريةَ اعتدَّت بثلاثِ حيضٍ بعدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يعني أمَّ إبراهيمَ
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/448 | خلاصة حكم المحدث : منقطع و[فيه] سويد بن عبد العزيز ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - أن عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ قال في أمِّ ولدٍ بغت قال : تُضربُ ولا نفيَ عليها
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/243 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - من وُلِدَ لهُ مولودٌ فأذَّنَ في أُذُنِه اليُمنَى وأقامَ في أذُنِه اليُسرى رُفِعَتْ عَنهُ أمُّ الصِّبيانِ
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2888 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة

8 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بَيتِ أمِّ هانىء راقدًا ، وقد صلَّى العشاءَ الآخرةَ
الراوي : علي بن أبي طالب وعبدالله بن عباس وعبدالله بن مسعود والضحاك بن مزاحم | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/405 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع وراويه مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - جاءت أمُّ حَفيدٍ بضَبٍّ وقنفُذٍ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فوضَعْتُه بيْن يدَيه، فنحَّاه ولم يأكُلْ
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/326 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي موصولاً دون ذكر القنفذ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

10 - لَمَّا وُضِعَتْ أمُّ كلثومٍ ابنةُ رسولِ اللهِ صلى اللهُ علَيهِ وسلمَ في الْقَبرِ. قَال رسولُ اللهِ صلى اللهُ علَيهِ وسلمَ {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ، وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} قَال: ثُمَّ لا أدرِي أَقَال: بسمِ اللهِ وفي سبيلِ اللهِ وعلَى ملةِ رسولِ اللهِ؟ أَم لا، فلما بنَى علَيها لحْدَها طفِقَ يَطْرحُ لَهم الجبوبَ ويقولُ: سُدُّوا خِلالَ اللبنِ . ثُمَّ قَال أَما إِنَّ هذا لَيسَ بِشيءٍ ولَكنهُ يطِيبُ بِنَفْسِ الحيِّ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/409 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

11 - الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ سبعُ آياتٍ إحداهنَّ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ وَهيَ السَّبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ ، وَهيَ أمُّ القرآنِ ، وَهيَ فاتِحةُ الكِتابِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/45 | خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً وموقوفاً، والموقوف أصح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح مرفوعا من قول النبي صلى الله عليه وسلم وصح من قول أبي هريرة

12 - عن أمِّ ثورٍ أن زوجَها بشرًا سأل ابنَ عباسٍ : متى يُشترَى النخلُ ؟ قال : حتى يزهوَ . قال : وسألته عن شراءِ الزرعِ وهو السُّنبلُ ؟ قال : حتى يصفَرَّ
الراوي : أم ثور | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/304 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

13 - أن أمَّ سلمةَ زوجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قالت لامرأةٍ حادٍّ على زوجِها اشتكت عينَيها فبلغ ذلك منها : اكتحلي بكُحلِ الجلاءِ بالليلِ وامسحيه بالنهارِ
الراوي : مالك بن أنس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/440 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - أنّ امرأةً يُقالُ لها : أم مَرْوَانٍ ارتدّتْ عن الإسلام ، فأمرَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يُعرضَ عليها الإسلامُ ، فإن رجعتْ وإلا قتلتْ ، فعرضوا عليها ، فأبتْ ، فقتلتْ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/278 | خلاصة حكم المحدث : أسانيده مجهولة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

15 - عن سَلمانَ قال : لا يكونُ رجلٌ بأرضِ فَيءٍ فيتوضَّأُ إن وجدَ ماءً ، وإلَّا يتيمَّم ، فينادي بالصَّلاةِ ثمَّ يقيمُها إلَّا أمَّ من جنودِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما لا يرَى طَرْفاه ، أو قال : طَرفُهُ
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/406 | خلاصة حكم المحدث : هذا هو الصحيح موقوف وروي مرفوعا ولا يصح | أحاديث مشابهة

16 - عن عمرِو بنِ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ قال : لا تُلْبِسوا علينا سنةَ نبيِّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عِدَّتُها عدةُ المُتَوفَّى عنها زوجُها أربعةَ أشهرٍ وعشرًا ، وفي روايةِ يزيدَ : عدةُ أمِّ الولدِ أربعةَ أشهرٍ وعشرًا
الراوي : قبيصة بن ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/448 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] قبيصة لم يسمع من عمرو بن العاص قاله الدارقطني | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

17 - بِتُّ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأنظرَ كيف يقنُتُ في وترِهِ ، فقنتَ قبل الركوعِ ثم بعثتْ أمي أمَّ معبدٍ فقلتُ : بِيتِي مع نسائِهِ فانظري كيف يقنتُ في وترِهِ ، فأنبئيني ، فأخبَرَتْني أنَّهُ قنتَ قبلَ الركوعِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/41 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبان بن أبي عياش متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

18 - عن مُسَّةَ، عن أُمِّ سَلَمةَ قالَتْ: قُلْتُ لها: سَألْتُم النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: كم تَجلِسُ المَرْأةُ إذا وَلَدَتْ؟ قالَتْ: بَلى، قالَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "تَجلِسُ أرْبَعينَ يَوْمًا إلَّا أن تَرى الطُّهْرَ قَبْلَ ذلك".
الراوي : أم سلمة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1005 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] العرزمي متروك الحديث، لا يحتج بحديثه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

19 - سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أفي كلِّ صلاةٍ قراءةٌ ؟ قالَ : نعم ، فقالَ رجلٌ منَ الأنصارِ : وجبَتْ هذِهِ ، فقالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَكُنتُ أقربَ القَومِ إليهِ : ما أرى الإمامَ إذا أمَّ القَومَ قد كفاهُم
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/162 | خلاصة حكم المحدث : فيه غلط | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - منِ ابتُلِيَ بالقضاءِ بينَ النَّاسِ فليعدِلْ بينَهُم في لحظِهِ وإشارتِهِ ومَقعدِهِ وبِهِ عن أمِّ سلمةَ ، قالَت : قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : منِ ابتُليَ بالقَضاءِ بينَ النَّاسِ فلا يرفعنَّ صوتَهُ على أحدِ الخصمينِ ، ما لا يَرفعُ على الآخرِ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/135 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف | أحاديث مشابهة

21 - يا فاطمةُ، قُومي فاشهَدي أُضْحِيَّتَكِ؛ فإنَّه يُغفَرُ لكِ بأوَّلِ قَطرةٍ تَقطُرُ مِن دَمِها كلُّ ذنْبٍ عمِلْتِه، وقُولي: إنَّ صَلاتي، ونُسُكي، ومَحيايَ، ومَماتي للهِ ربِّ العالمين، لا شريكَ له، وبذلك أُمِرتُ، وأنا مِن المسلمين. قيل: يا رسولَ اللهِ، هذا لكَ ولأهلِ بيتِكَ خاصَّةً، فأهلُ ذلك أنتُم، أمْ للمسلمينَ عامَّةً؟ قال: بل للمسلمينَ عامَّةً.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/239 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن خالد متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

22 - عطش رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ حولَ الكعبةِ فاستسقى فأُتِيَ بنبيذٍ من السقايةِ فشمَّه فقَطَب ، فقال : عليَّ بذَنُوبٍ من زمزمَ ، فصبَّه عليه ثم شرب فقال رجلٌ : حرامٌ هو يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لا . لفظُ حديثِ الشَّهيديِّ وحديثُ أبي معمرٍ مختصرٌ : سُئِل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وهو في الطوافِ أحلالٌ هو أم حرامٌ ؟ قال : حلالٌ . يعني : النبيذَ
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/304 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد العزيز بن أبان متروك، واليسع بن إسماعيل ضعيف الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

23 - أوَّلُ مَن خَبص الخَبيص عُثْمانُ بنُ عَفَّانَ، قَدِمتُ عليه عِيرٌ تَحمِلُ النَّقِيَّ والعَسَلَ فخَلَط بينهما وعَمِل الخَبيصَ، وبعث به إلى مَنزِلِ أمِّ سَلَمةَ، فلم يصادِفِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما وضعَتْه بيْن يَدَيه وأكَلَه فاستطابه، فقال: من بعث هذه؟ قالت: عُثمانُ بنُ عَفَّانَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللَّهُمَّ إنَّ عُثمانَ يترَضَّاك فارْضَ عنه
الراوي : ليث بن أبي سليم | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2051 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

24 - إنَّ خالتَهُ فاطِمةَ بنتَ أبي حُبَيْشٍ استُحيضَت فلبثَت زَمانًا لا تصلِّي ، فأتَت أمَّ المؤمنينَ عائشةَ فذَكَرت ذلِكَ لَها وذَكَرت قصَّةً قالَت : فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قولي لفاطِمةَ تُمْسِكُ في كلِّ شَهْرٍ عنِ الصَّلاةِ عددَ قروئِها فإذا مَضَت تِلكَ الأيَّامُ فلتَغتسِلْ غَسلةً واحدةً تستدخِلُ وتنظِّفُ وتستثفِرُ ثمَّ الطُّهورُ عندَ كلِّ صلاةٍ وتصلِّي فإنَّ الَّذي أصابَها رَكْضةٌ منَ الشَّيطانِ أو عرقٌ انقَطعَ أو داءٌ عرضَ لَها
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/355 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن سعد ليس بالقوي، وكان يحيى بن سعيد وابن معين يضعفان أمره | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - أنَّ عَمْرَو بنَ سُلَيْمٍ الزُّرَقيَّ أَخبَرَه أنَّه قيلَ لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: إنَّ هاهنا غُلامًا يَفاعًا لم يَحْتلِمْ مِن غَسَّانَ، ووارِثُه بالشَّامِ، وهو ذو مالٍ، وليس له هاهنا إلَّا ابنةُ عَمٍّ له، فقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: فلْيوصِ لها، فأَوْصى لها بمالٍ يُقالُ له: بِئْرُ جُشَمَ، قالَ عَمْرُو بنُ سَلَيْمٍ: فبِعْتُ ذلك مِن المالِ بثَلاثينَ ألْفًا، وابنةُ عَمِّه الَّتي أَوْصى لها هي أُمُّ عَمْرِو بنِ سُلَيْمٍ.
الراوي : عمرو بن سليم الزرقي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3796 | خلاصة حكم المحدث : منقطع؛ عَمْرو بن سليم لم يدرك عمر بن الخطاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسنادة ضعيف

26 - عن أبي الطُّفَيْلِ قالَ: جاءَتْ فاطِمةُ إلى أبي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- فقالَتْ: يا خَليفةَ رَسولِ اللهِ، أنت وَرِثْتَ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أمْ أهْلُه؟ قالَ: لا، بل أهْلُه، قالَتْ: فما بالُ الخُمُسِ؟ فقالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: "إذا أَطعَمَ اللهُ نَبيًّا طُعْمةً ثُمَّ قَبَضَه، كانَت للَّذي يَلي بَعْدَه"، فلمَّا وَلِيتُ رَأيْتُ أن أَرُدَّه على المُسلِمينَ، قالَتْ: أنت ورَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أَعلَمُ، ثُمَّ رَجَعَتْ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3901 | خلاصة حكم المحدث : رواه الوليد بن جميع، وليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - جاءت فتاةٌ إلى عائشةَ ، فقالت : إن أبي زوّجنِي ابن أخيهِ ليرفعَ بها خسيستهُ ، وإني كرهتُ ذلكَ ، فقالت عائشة : اقعدِي حتى يأتي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فاذْكُري ذلكَ ، فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرتْ ذلكَ له فأرسل إلى أبيها ، فلما جاءَ أبوها جعلَ أمرها إليها ، فلما رأَتْ أن الأمرَ قد جُعِلَ إليها قالت : إنّي قد أجزتُ ما صنعَ والدي ، إنّما أردتُ أن أعلمَ هلْ للنساءِ من الأمرِ شيء أم لا
الراوي : عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/27 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - كان المسلمونَ لا ينظرون إلى أبي سفيانَ ولا يُقاعِدونه ، فقال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : يا نبيَّ اللهِ ! ثلاثٌ أُعطيتُهُن ، قال : نعَم ، قال : عندي أحسنُ العربِ وأجملُهن أمُّ حبيبةَ بنتُ أبي سفيانَ أُزوِّجُكها ، قال : نعَم ، قال : ومعاويةُ تَجعلُه كاتبًا بينَ يدَيك ، قال : نعَم ، قال وتُؤَمِّرُني حتى أقاتلَ الكفارَ كما كنتُ أقاتلُ المسلمينَ ، قال : نعَم ، قال أبو زُمَيلٍ : ولولا أنه طلب ذلك مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ما أعطاه ذلكَ ؛ لأنه لم يكنْ يَسألُ شيئًا إلا قال : نعَم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/140 | خلاصة حكم المحدث : و[فيه] عكرمة بن عمار لا يحتج به البخاري، وقد أجمع أهل المغازي على خلاف هذا الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه وعدم صحته | شرح حديث مشابه

29 - عن عَبْدِ اللهِ بنِ بُرَيْدةَ قال: جاءَتْ فتاةٌ إلى عائِشةَ -رَضِيَ اللهُ عنها-، فقالَتْ: إنَّ أبي زَوَّجَني ابنَ أخيه ليَرفَعَ بها خَسيستَه، وإنِّي كَرِهْتُ ذلك، فقالَتْ عائِشةُ: اقْعُدي حتَّى يَأتيَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فاذْكُري ذلك له، فجاءَ نَبيُّ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فذَكَرَتْ ذلك له، فأَرسَلَ إلى أبيها، فلمَّا جاءَ أبوها جَعَلَ أمْرَها إليها، فلمَّا رَأتْ أنَّ الأمْرَ قد جُعِلَ إليها قالَتْ: إنِّي قد أَجَزْتُ ما صَنَعَ والِدي، إنَّما أَرَدْتُ أن أَعلَمَ هل للنِّساءِ مِن الأمْرِ شيءٌ أم لا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4054 | خلاصة حكم المحدث : هذا مرسل؛ ابن بريدة لم يسمع من عائشة - رَضِيَ اللهُ عنها - | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - جاءت فتاةٌ إلى عائشةَ رضيَ اللهُ عنها فقالت : إنَّ أبي زوَّجني ابنَ أخيهِ ليرفعَ بها خسيستَهُ وإني كرهتُ ذلك ، فقالت عائشةُ رضيَ اللهُ عنها : اقعدي حتى يأتي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاذكري ذلك لهُ ، فجاء نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فذكرتُ ذلك لهُ ، فأرسل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أبيها ، فلمَّا جاء أبوها جعل أمرها إليها ، فلما رأتْ أنَّ الأمرَ قد جُعِلَ إليها ، قالت : إني قد أجزتُ ما صنع والدي ، إنما أردتُ أن أعلمَ هل للنساءِ من الأمرِ شيْءٌ أم لا
الراوي : عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/118 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

181 - أنبَهني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ منَ اللَّيلِ فقالَ : يا أبا مويْهِبةَ إنِّي قد أُمِرتُ أن أستغفرَ لأَهلِ هذا البقيعِ ، فخرجتُ معَهُ ، حتَّى أتَينا البقيعَ ، فرفعَ يديْهِ ، فاستَغفرَ لَهم طويلًا ثمَّ قالَ : ليَهْنَ لَكم ما أصبَحتُم فيهِ مِمَّا أصبحَ النَّاسُ فيهِ ، أقبلتِ الفتنُ كقِطَعِ اللَّيلِ المظلِمِ ، يتبعُ آخرُها أوَّلَها ، الآخرةُ شرٌّ منَ الأولى ، يا أبا مويْهبةَ إنِّي قد أعطيتُ مفاتيحَ خزائنِ الدُّنيا والخُلدَ فيها ثمَّ الجنَّةَ ، فخيِّرتُ بينَ ذلِكَ وبينَ لقاءِ ربِّي والجنَّةِ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ وأمِّي ، فخُذ مفاتيحَ خزائنِ الدُّنيا والخُلدَ فيها ثمَّ الجنَّةَ فقالَ : واللهِ يا أبا مويْهبةَ لقدِ اخترتُ لقاءَ ربِّي والجنَّةَ . ثمَّ انصرفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . فلمَّا أصبحَ ابتُدئَ بوجعِهِ الَّذي قبضَهُ اللهُ فيهِ
الراوي : أبو مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/162 | خلاصة حكم المحدث : [له شاهد مرسل]

182 - كنا مع رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفر فنزلنا منزلا فإذا رجل في الوادي يقول اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومة المغفورة المثاب لها قال فأشرفت على الوادي يقول فإذا رجل طوله أكثر من ثلاثمائة ذراع فقال لي من أنت قلت أنا أنس بن مالك خادم رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال فأين هو قلت هو ذا يسمع كلامك قال فائته فاقرئه السلام وقل له أخوك إلياس يقرئك السلام قال فأتيت النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرته فجاء حتَّى لقيه فعانقه وسلم ثم قعدا يتحدثان فقال له يا رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إني ما آكل في سنة إلا يوما وهذا يوم فطري فآكل أنا وأنت قال فنزلت عليهما مائدة من السماء عليها خبز وحوت وكرفس فأكلا وأطعماني وصلينا العصر ثم ودعه فرأيته مر في السحاب نحو السماء
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 9/212 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحاكم (4231)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/421)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/212)

183 - عن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنَّه كانَ خَرَجَ في غَزْوةِ أحُدٍ، وكانَ حانَتِ الصَّلاةُ -صَلاةُ الظُّهْرِ- والعَدُوُّ وَراءَه، فقالَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "يا بِلالُ، عَجِّلِ الإقامةَ"، فأَقامَ بِلالٌ واحِدًا واحِدًا، فنَزَلَ جِبْريلُ -عليه السَّلامُ- فقالَ: لا تَعجَلْ في عِبادةِ الرَّحْمنِ، وتَنقُصْ ذِكْرَ اللهِ، ولكن أَقِمْ مَثْنى مَثْنى؛ فإنَّ اللهَ -عَزَّ وجلَّ- يقولُ لك: لا تَخافُ مِن العَدُوِّ حتَّى تَنقُصَ مِن ذِكْري، وأنا معَك وناصِرُك. قالَ الحاكِمُ أبو عَبْدِ اللهِ -رَحِمَه اللهُ-: كلُّ مَن طَلَبَ الحَديثَ وسَمِعَه وعَرَفَ ألْفاظَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وصَحابتِه والتَّابِعينَ وأتْباعِهم عَلِمَ أنَّ هذه الألْفاظَ مِن أوَّلِ الحَديثِ إلى آخِرِه لا تُشْبِهُها، وكَعْبُ بنُ عِياضٍ لم يُسنِدْ عن رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إلَّا حَديثًا واحِدًا، يَعْني: "إنَّ لكلِّ أُمَّةٍ فِتْنةً، وإنَّ فِتْنةَ أُمَّتي هذا المالُ".
الراوي : كعب بن عياض | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1239 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] المختار بن فلفل لم يدرك من الصحابة غير أنس، وجرير بن عَبْد الحميد يبرأ إلى الله من هذه الرواية؛ فإنه كانَ ينكر على حفص بن عَبْد الرَّحْمنِ تثنية الإقامة

184 - أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ يقالُ لَهُ : بُستانيٌّ اليَهوديِّ ، فقالَ: يا محمَّدُ ! أخبِرني عنِ النُّجومِ الَّتي رآها يوسُفُ عليهِ السَّلامُ أنَّها ساجدةً لَهُ ، ما أسماؤُها ؟ قالَ: فلم يُجِبهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بشَيءٍ فنزلَ عليهِ جبريلُ عليهِ السَّلامُ ، فأخبرَهُ فبَعثَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى اليَهوديِّ فلمَّا جاءَهُ قالَ: وأنتَ لَتُسلِمُ إن أخبرتُكَ ، قالَ: نعَم ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: حَرثانُ أو قالَ: حَرثالٌ وطارقٌ والذَّيَّالُ وذو الكنَفاتِ وذو القَرعِ ووثَّابٌ وعمودانُ وقابسُ والضَّروحُ والمصبِّحُ والفَيلقُ والضِّياءُ والنُّورُ ، رآها في أفُقِ السَّماءِ أنَّها ساجدةٌ لَهُ فلمَّا قصَّ يوسُفُ رؤياهُ على يعقوبَ ، قالَ لَهُ: هذا أمرٌ مُتشتَّتٌ يجمعُهُ اللَّهُ من بُعدُ. فقالَ اليَهوديُّ: هذِهِ واللَّهِ أسماؤُها. قالَ الحَكَمُ: الضِّياءُ هوَ الشَّمسُ وَهوَ أبوهُ ، والنُّورُ هوَ القمرُ وَهيَ أمُّهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/277 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به الحكم بن ظهير
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور (5/376)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2528)

185 - كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ فنزلنا منزِلًا فإذا رجلٌ في الوادي يقولُ اللَّهمَّ اجعلني من أمَّةِ محمَّدٍ المرحومةِ المغفورةِ المثابِ لها قالَ فأشرفتُ على الوادي فإذا رجلٌ طولُهُ أكثرُ من ثلاثِمائةِ ذراعٍ فقالَ لي من أنتَ قالَ قلتُ أنا أنسُ بنُ مالكٍ خادمُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ فأينَ هوَ قلتُ هوَ ذا يسمَعُ كلامَكَ قالَ فأتِهِ فأقرئهُ السَّلامَ وقل له أخوكَ إلياسُ يقرِئُكَ السَّلامَ فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرتُهُ فجاءَ حتَّى لقِيهُ فعانقهُ وسلَّمَ عليهِ ثمَّ قعدا يتحدَّثانِ فقالَ لهُ يا رسولَ اللَّهِ إني ما آكُلُ في السَّنةِ إلَّا يومًا وهذا يومُ فطري فآكلُ أنا وأنتَ قالَ فنزلَتْ عليهما مائدةٌ منَ السَّماءِ عليها خبزٌ وحوتٌ وكَرَفْسٌ فأكلا وأطعَماني وصلَّينا العصرَ ثمَّ ودَّعهُ ثمَّ رأيتُهُ مرَّ في السَّحابِ نحوَ السَّماءِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/421 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحاكم (4231)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/421)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/212)

186 - بلغَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ رجالًا مِن كِندةَ يزعمونَ أنَّهُ منهُم ، فقالَ: إنَّما كانَ يقولُ ذاكَ: العبَّاسُ ، وأبو سفيانَ بنُ حربٍ ، إذا قدِما المدينةَ ليأمَنا بذلِكَ ، وإنَّا لن نَنتفيَ مِن آبائنا ، نحنُ بنو النَّضرِ بنِ كنانةَ قالَ: وخطبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ: أَنا محمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ المطَّلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ مَنافِ بنِ قصيِّ بنِ كلابِ بنِ مرَّةَ بنِ كعبِ بنِ لؤيِّ بنِ غالبِ بنِ فِهْرِ بنِ مالِكِ بنِ النَّضرِ بنِ كنانةَ بنِ خُزَيْمةَ بنِ مُدْرِكَةَ بنِ إلياسَ بنِ مُضرَ بنِ نزارٍ وما افترقَ النَّاسُ فِرقتينِ إلَّا جعلَني اللَّهُ في خيرِهِما. فأُخرِجتُ من بينِ أبوينِ ، فلم يُصِبني شيءٌ من عُهْرِ الجاهليَّةِ. وخرجتُ من نِكاحٍ ، ولم أخرُج من سفاحٍ ، مِن لدُن آدمَ ، حتَّى انتَهَيتُ إلى أبي وأمِّي ، فأَنا خيرُكُم نفسًا وخيرُكُم أبًا . صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : أنس بن مالك وأبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/174 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي له أفراد لم يتابع عليها

187 - سافرنا إلى مكَّةَ ، فلمَّا انتهينا إلى البطحاءِ إذا رجلٌ يستقبِلُ الحاجَّ ، فقال لنا : من أنتم ؟ قال : قلتُ له : نحن من أهلِ العراقِ ، قال : من أيِّ العراقِ أنتم ؟ قلنا : من أهلِ البصرةِ ، قال : ما جاء بكم ؟ قال : قلنا : جِئنا نؤمُّ البيتَ العتيقَ ، قال : فما جاء بكم حاجةٌ غيرَها أو تجارةٌ ؟ قال : قلنا : لا ، قال : فأبشِروا فإنِّي سمِعتُ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : من جاء يؤمُّ البيتَ الحرامَ وركِب بعيرَه فما يرفعُ البعيرُ خُفًّا ولا يضعُ خُفًّا إلَّا كتب اللهُ له بها حسنةً ، وحطَّ عنه بها خطيئةً ، ورفع له بها درجةً ، حتَّى إذا انتهَى إلى البيتِ فطاف به وطاف بين الصَّفا والمروةِ ثمَّ حلَّق أو قصَّر إلَّا خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ، فهلمَّ نستأنفِ العملَ ، ثمَّ ذكر الحديثَ في رجوعِهم إليه عِشاءً ، وقولُه : من الَّذي يضمنُ لي منكم أن أُصلِّيَ في مسجدِ العِشارِ - يعني : بالأُبُلَّةِ - ركعتَيْن أو أربعةً يقولُ هذه ، عن أبي هريرةَ قال : قلنا : فلم ذاك يرحمُك اللهُ ؟ قال : إنِّي سمِعتُ خليلي أبا القاسمِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّ اللهَ يبعثُ من مسجدِ العِشارِ يومَ القيامةِ شهداءُ لا يقومُ مع شهداءِ بدرٍ غيرَهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1499 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به إبراهيم بن صالح بن درهم

188 - عن خولةَ أن زوجَها دعاها وكانت تُصلِّي فأبطأت عليه ، فقال : أنتِ عليَّ كظهرِ أمي ، إنْ أنا وطئْتُك ، فأتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فشكَت ذلكَ إليه ولم يبلغِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في ذلكَ شيءٌ ، ثم أتَته مرةً أُخرَى ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أعتقْ رقبةً ، فقال : ليسَ عندي ذلكَ يا رسولَ اللهِ ! قال : صُمْ شهرينِ متتابعينِ ، قال : لا أستطيعُ ذلكَ ، قال : فأطعِمْ سِتينَ مسكينًا ثلاثينَ صاعًا ، قال : لست أملِكُ ذلكَ يا رسولَ اللهِ إلا أن تُعينَني ، قال : فأعانه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بخمسةَ عشرَ صاعًا وأعانه الناسُ حتى بلغ ثلاثينَ صاعًا ، وقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أطعمْ ستينَ مسكينًا . قال : يا رسولَ اللهِ ! ما أحدٌ أفقرَ إليه منِّي وأهلِ بيتي ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : خُذْه أنت وأهلُك ، فأخذه –كذا رواه حُديجُ بنُ معاويةَ عن أبي إسحاقَ ، ورواه إسرائيلُ عن أبي إسحاقَ ، ولم يقلْ عن خولةَ ولم يذكرْ في الحديثِ ثلاثينَ صاعًا ، وقال : فأعانه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بخمسةَ عشرَ صاعًا لم يزدْ عليه ، ثم ذكر فقرَه وأنه أمره بأكلِه ، وروينا عن عبدِ الرحمنِ بن أبي ليلى أعانه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بخمسةَ عشرَ صاعًا من شعيرٍ وكذا قال عطاءٌ الخراسانيُّ ، وقال أبو يزيدَ المدنيُّ : إن امرأةً جاءت بشطرِ وسَقٍ من شعيرٍ فأعطاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ –أي : مُدينِ من شعيرٍ مكانَ مُدٍّ من بُرٍّ
الراوي : يزيد بن زيد | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/392 | خلاصة حكم المحدث : أكثر هذه الروايات مراسيل

189 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

190 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

191 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ قالَ - وَهوَ ثانٍ رجليهِ -: سُبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ ، وأستغفِرُ اللَّهَ إنَّ اللَّهَ كانَ توَّابًا سبعينَ مرَّةً ، ثمَّ يقولُ: سَبعينَ بسَبعمائةٍ لا خيرَ لِمَن كانت ذنوبُهُ في يومٍ واحدٍ أَكْثرَ من سَبعمائةٍ ثمَّ يقولُ ذلِكَ مرَّتينِ ، ثمَّ يَستقبلُ النَّاسَ بوجهِهِ وَكانَ تعجبُهُ الرُّؤيا ، ثمَّ يقولُ: هل رأى أحدٌ منكم شيئًا ؟ قالَ ابنُ زملٍ: فقُلتُ: أَنا يا نبيَّ اللَّهِ قالَ: خيرٌ تلقَّاهُ وشرٌّ تُوقَّاهُ ، وخيرٌ لَنا وشرٌّ على أعدائِنا ، والحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ أقصص رؤياكَ. فقلتُ: رأيتُ جميعَ النَّاسِ على طريقٍ رحبٍ سَهْلٍ لاحِبٍ ، والنَّاسُ على الجادَّةِ مُنطلقينَ ، فبينا هم كذلِكَ إذ أشفى ذلِكَ الطَّريقُ على مرجٍ لم ترَ عيني مثلَهُ يرِفُّ رفيفًا يقطرُ ماؤُهُ من أنواعِ الكلأِ. قالَ: فَكَأنِّي بالرَّعلةِ الأولى حينَ أشفَوا على المرجِ كبَّروا ثمَّ أَكَبُّوا رواحلَهُم في الطَّريقِ فلم يظلِموهُ يمينًا ولا شمالًا. قالَ: فَكَأنِّي أنظرُ إليهم مُنطلقينَ ، ثمَّ جاءتِ الرَّعلةُ الثَّانيةُ وَهُم أَكْثرُ مِنهم أضعافًا فلمَّا أشفَوا على المرجِ كبَّروا ثمَّ أَكَبُّوا رواحلَهُم في الطَّريقِ منهمُ المرتعُ ، وَمِنْهُمُ الآخذُ الضِّغثَ ومضَوا على ذلِكَ. قالَ: ثمَّ قدمَ عِظَمُ النَّاسِ ، فلمَّا أشفَوا على المرجِ كبَّروا وقالوا: هذا خيرُ المنزلِ ، فَكَأنِّي أنظرُ إليهم يميلونَ يمينًا وشمالًا ، فلمَّا رأيتُ ذلِكَ لَزِمْتُ الطَّريقَ حتَّى أتيَ أقصى المرجِ فإذا أَنا بِكَ يا رسولَ اللَّهِ على منبرٍ فيهِ سَبعُ درجاتٍ ، وأنتَ في أعلاها درجةً ، وإذ عَن يمينِكَ رجلٌ آدمُ شَعثٌ أقنى ، إذا هوَ تَكَلَّمَ يَسمو فيفرعُ الرِّجالَ طولًا ، وإذا عن يسارِهِ رجلٌ ربعةٌ تارٌّ أحمرُ كثيرُ خيلانِ الوجهِ كأنَّما حُمِّمَ شعرُهُ بالماءِ ، إذا هوَ تَكَلَّمَ أصغيتُمْ لَهُ إِكْرامًا لَهُ ، وإذا إمامَكُم رجلٌ شيخٌ أشبَهُ النَّاسِ بِكَ خلقًا ووجهًا ، كلُّكم تؤمُّونَهُ تريدونَهُ وإذا أمامَ ذلِكَ ناقةٌ عَجفاءُ شارفٌ ، وإذا أنتَ يا رسولَ اللَّهِ كأنَّكَ تبعثُها. قالَ: فانتقَعَ لونُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ساعةً ، ثمَّ سُرِّيَ عنهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أمَّا ما رأيتَ منَ الطَّريقِ السَّهلِ الرَّحبِ اللَّاحبِ فذاكَ ما حملتُكُم عليهِ منَ الهُدى ، وأنتُمْ عليهِ ، وأمَّا المرجُ الَّذي رأيتَ فالدُّنيا وغَضارةُ عيشِها ، مَضيتُ أَنا وأصحابي لم نَتعلَّق منها ولم تتعلَّق منَّا ، ولم نُرِدها ، ولم تُرِدنا ، ثمَّ جاءتِ الرَّعلةُ الثَّانيةُ من بَعدِنا وَهُم أَكْثرُ منَّا أضعافًا فَمِنْهُمُ المرتعُ ، وَمِنْهُمُ الآخذُ الضِّغثَ ولجُّوا على ذلِكَ ، ثمَّ جاءَ عظمُ النَّاسِ فمالوا في المرجِ يمينًا وشمالًا ، فإنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ ، وأمَّا أنتَ فمَضيتَ على طريقةٍ صالحةٍ ، فلن تزلَ عليها حتَّى تَلقاني ، وأمَّا المنبرُ الَّذي فيهِ سبعُ درجاتٍ وأَنا في أعلاها درجةً فالدُّنيا سبعةُ آلافِ سنةٍ أَنا في آخرِها ألفًا ، وأمَّا الرَّجلُ الَّذي رأيتَ على يميني الآدمُ الشَّثِلُ فذلِكَ موسى عليهِ السَّلامُ إذا تَكَلَّمَ يَعلو الرِّجالَ بفضلِ كلامِ اللَّهِ إيَّاهُ ، والَّذي رأيتَ منَ التَّارِّ الرَّبعةِ الكثيرِ خَيلانِ الوجهِ ، كأنَّما حُمِّمَ شعرُهُ بالماءِ ، فذاكَ عيسى ابنُ مريمَ نُكْرمُهُ لإِكْرامِ اللَّهِ إيَّاهُ ، وأما الشَّيخُ الَّذي رأيتَ أشبَهَ النَّاسِ بي خلقًا ووجهًا فذلِكَ أبونا إبراهيمُ كلُّنا نؤمُّهُ ونَقتدي بِهِ ، وأمَّا النَّاقةُ الَّتي رأيتَ ورأيتَني أبعثُها فَهيَ السَّاعةُ علينا تقومُ لا نبيَّ بعدي ولا أمَّةَ بعدَ أمَّتي قالَ: فما سألَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عَن رؤيا بعدَ هذا إلَّا أن يجيءَ الرَّجُلُ فيحدِّثَهُ بِها متبرِّعًا
الراوي : ابن زمل الجهني | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/37 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/366)، والطبراني (8/361) (8146)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/36) واللفظ له.

192 - جاءَ ثعلبةُ بنُ حاطبٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقني مالًا قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تطيقُ شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُهُ قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقَني مالًا قالَ ويحَكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تؤدِّي شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُه قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقَني مالًا قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ أما تحبُّ أن تكونَ مثلي فلو شئتُ أن يسيِّرَ ربِّي هذهِ الجبالَ معي ذهبًا لسارت قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقني مالًا فو الذي بعثكَ بالحقِّ إن آتاني اللَّهُ عزَّ وجلَّ مالًا لأعطِينَّ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تطيقُ شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُهُ قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّهمَّ ارزقْهُ مالًا قالَ فاتَّخذَ أوِ اشترى غنمًا فبوركَ لهُ فيها ونَمَتْ كما ينمو الدُّودُ حتَّى ضاقت بهِ المدينةُ فتنحَّى بها فكانَ يشهدُ الصَّلاةَ بالنَّهارِ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم ولا يشهدُها باللَّيلِ ثمَّ نمت كما ينمو الدُّودُ فتنحَّى بها وكانَ لا يشهدُ الصَّلاةَ باللَّيلِ ولا بالنَّهارِ إلَّا من جُمُعةٍ إلى جُمُعةٍ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم ثمَّ نمت كما ينمو الدُّودُ فضاقَ بهِ مكانُهُ فتنحَّى بهِ فكانَ لا يشهدُ جمعةً ولا جنازةً معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ يتلقَّى الرُّكبانَ ويسألُهم عنِ الأخبارِ وفقدَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسألَ عنهُ فأخبروهُ أنَّهُ اشترى غنمًا وأنَّ المدينةَ ضاقت بهِ وأخبروهُ خبرَهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ثمَّ إنَّ اللَّهَ تعالى أمرَ رسولَهُ صلى اللَّه عليه وسلم بأبي وأمِّي أن يأخُذَ الصَّدقاتِ وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا الآيةَ فبعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلينِ رجلًا من جُهينةَ ورجلًا من بني سلمةَ يأخذانِ الصَّدقةَ وكتبَ لهما أسنانَ الإبلِ والغنمِ كيفَ يأخذانِها على وجوهِها وأمَرهما أن يَمُرَّا على ثعلبةَ بنِ حاطبٍ ورجلٍ من بني سليمٍ فخرجا فمَرَّا بثعلبةَ فسألاهُ الصَّدقةَ فقالَ أرِياني كتابَكما فنظرَ فيهِ فقالَ ما هذا إلَّا جزيةٌ انطلِقا حتَّى تفرُغا ثمَّ مُرَّا بي قالَ فانطلقا وسمعَ بهما السُّلميُّ فاستقبلَهما بخيارِ إبلِهِ فقالَ إنَّما عليكَ دونَ هذا فقالَ ما كنتُ أتقرَّبُ إلى اللَّهِ إلَّا بخيرِ مالي فقبِلا فلمَّا فرغا مرَّا بثعلبةَ فقالَ أرياني كتابَكما فنظرَ فيهِ فقالَ ما هذا إلَّا جِزيةٌ انطلِقا حتَّى أرى رأيي فانطلقا حتَّى قدما المدينةَ فلمَّا رآهما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ قبلَ أن يكلِّمَهما ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ودعا للسُّلميِّ بالبركةِ وأنزلَ اللَّهُ تعالى وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ الثَّلاثَ الآياتِ قالَ فسمِعَ بعضُ أقاربِ ثعلبةَ فقالَ ويحَكَ يا ثعلبةُ أنزلَ اللَّهُ فيكَ كذا وكذا قالَ فقدمَ ثعلبةُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ هذهِ صدقةُ مالي فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم إنَّ اللَّهَ قد منعني أن أقبلَ منكَ قالَ فجعلَ يبكي ويُحثي التُّرابَ على رأسِهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذا عملُكَ بنفسِكَ أمرتُكَ فلم تُطِعني فلم يقبل منهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم حتَّى مضى ثمَّ أتى أبا بكرٍ فقالَ يا أبا بكرٍ اقبل منِّي صدقتي فقد عرفتَ منزلتي منَ الأنصارِ فقالَ أبو بكرٍ لم يقبلْها رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلَّمَ وأقبلُها فلم يقبلْها أبو بكرٍ ثمَّ وليَ عمرُ بنُ الخطَّابِ فأتاهُ فقالَ يا أبا حفصٍ يا أميرَ المؤمنينَ اقبل منِّي صدقتي قال وتثقل عليه بالمهاجرينَ والأنصارِ وأزواجِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليهِ وسلَّمَ فقالَ عمرُ لم يقبَلْها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولا أبو بكرٍ أقبلُها أنا فأبى أن يقبلَها ثمَّ وليَ عثمانُ فهلكَ في خلافةِ عثمانَ وفيهِ نزلت الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ قالَ وذلكَ في الصَّدقةِ
الراوي : ثعلبة بن حاطب الأنصاري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/290 | خلاصة حكم المحدث : مشهور فيما بين أهل التفسير وإنما يروى موصولا بأسانيد ضعاف

193 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن ، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد ، وكان ينسب إلى الربعة ، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما ، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة ، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة ، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم ، وكان أزهر اللون . الأزهر : الأبيض الناصع البياض ، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان . وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ، ثمال اليتامى عصمة للأرامل ، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم ، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة ، وقد صدق من نعته بذلك ، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح ، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة ، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر ، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب ، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب . ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر ، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح ، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط ، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل ، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح ، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا ، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم ، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه ، كما تسدل نواصي الخيل ، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق ، كان شعره فوق حاجبيه ، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه ، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه ، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا ، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها ، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها ، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره ، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه ، والفودان : حرفا الفرق ، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن ، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وكان أحسن الناس وجها ، وأنورهم لونا ، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته ، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، أزهر اللون : نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة ، وكأنما الجدر تلاحك وجهه ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه . قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام ، ويقولون : كذلك كان ، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر ، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ، ولم يكن كذلك غيره . وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم ، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم ، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى ، وذي الفضل والداعي لخير التراحم . فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت ، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور . ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها ، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ . وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم ، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد ، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة ، أزج الحاجبين سابغهما ، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة . بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب ، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر ، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما . والعين النجلاء : الواسعة الحسنة ، والدعج : شدة سواد الحدقة ، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق ، وكان في عينيه تمزج من حمرة ، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها ، أقنى العرنين ؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره ، وهو الأشم ، كان أفلج الأسنان أشنبها ؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنها حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين ، وألطفه ختم فم ، سهل الخدين صلتهما ، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد ، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا . ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم ، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها ، وكانت عنفقته بًارزة ، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها ، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا . وكان أحسن عبًاد الله عنقا ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر . وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضا ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر ، منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره ، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة ، وتظهر ثنتان ، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين ، وتظهر واحدة ، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة ، وألين مسا . وكان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين . وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر ، واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو مما يلي منكبه الأيمن ، فيه شامة سوداء ، تضرب إلى الصفرة ، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس . ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه ، خضراء منحفرة في اللحم قليلا ، وكان طويل مسربة الظهر ؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله . وكان عبل العضدين والذراعين ، طويل الزندين ؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين . وكان فعم الأوصال ، ضبط القصب ، شئن الكف ، رحب الراحة ، سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبًان فضة ، كفه ألين من الخز ، وكأن كفه كف عطار طيبًا ، مسها بطيب أو لم يمسها ، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه . وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق ، شثن القدم غليظهما ، ليس لهما خمص ، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص . يطأ الأرض بجميع قدميه ، معتدل الخلق ، بدن في آخر زمانه ، وكان بذلك البدن متماسكا ، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن . وكان فخما مفخما في جسده كله ، إذا التفت التفت جميعا ، وإذا أدبر أدبر جميعا ، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور . والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه ، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب ، يخطو تكفيا ، ويمشي الهوينا بغير عثر ؛ والهوينا : تقارب الخطا ، والمشي على الهينة ، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه ، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها . وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام ، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل