الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - الأمانةُ في الأَزْدِ والحياءُ في قُريشٍ
الراوي : أبو معاوية بن عبداللات الأزدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/29 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني (22/394) (979)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7031)

2 - أوَّلُ ما تَفْقِدُونَ مِنْ دُنياكُمُ الأَمَانَةُ
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/148 | خلاصة حكم المحدث : فيه المهلب بن العلاء ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات

3 - أدِّ الأمانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ ولَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/147 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
التخريج : أخرجه الطبراني (1/261) (763)، والدارقطني (3/35)، والحاكم (2297) | شرح حديث مشابه

4 - أدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/148 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عثمان بن صالح المصري قال ابن أبي حاتم تكلموا فيه
التخريج : أخرجه الطبراني (8/150) (7580) | شرح حديث مشابه

5 - أولُ ما يُرْفَعُ مِنَ الناسِ الأمانَةُ وآخرُ ما يَبْقَى الصلاةُ ورُبَّ مُصٍّل لا خيرَ فيه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/324 | خلاصة حكم المحدث : فيه حكيم بن نافع وثقه ابن معين وضعفه أبو زرعة وبقية رجاله ثقات

6 - خمسٌ مَن جاء بهنَّ مع إيمانٍ دخَل الجنَّةَ مَن حافَظ على الصَّلواتِ الخمسِ على وضوئِهنَّ وركوعِهنَّ وسجودِهنَّ ومواقيتِهنَّ وصام رمضانَ وحجَّ البيتَ إن أستَطاع إليه سبيلًا وأعطى الزَّكاةَ طيِّبةً بها نفسُه وأدَّى الأمانةَ قيل : يا نبيَّ اللهِ وما أداءُ الأمانةِ ؟ قال : الغسلُ من الجنابةِ إنَّ اللهَ لم يأمَنْ ابنَ آدمَ على شيءٍ من دينِه غيرِها
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/52 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | شرح حديث مشابه

7 - إنه سَيُفتَحُ عليكم مشارقُ الأرضِ ومغاربُها وإنَّ عمالَها في النارِ إلا من اتَّقى اللهَ عزَّ وجلَّ وأدَّى الأمانةَ
الراوي : شاب من محارب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/236 | خلاصة حكم المحدث : فيه شقيق بن حيان قال أبو حاتم مجهول

8 - أتى جماعَةٌ مِنَ التجارِ فقال يا معْشَرَ التجارِ فَاسْتَجَابُوا له ومدُّوا أعْنَاقَهُم فقال إنَّ اللهَ باعِثُكُمْ يومَ القيامةِ فُجَّارًا إلَّا مَنْ صَدَقَ وَبَرَّ وأدَّى الأَمَانَةَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-75 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحارث بن عبيد وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (12/68) (12499)

9 - القتلُ في سبيلِ اللهِ يُكفِّرُ الذنوبَ كلَّها أو قال كلَّ شيءٍ إلا الأمانةَ والأمانةُ في الصلاةِ والأمانةُ في الصومِ والأمانةُ في الحديثِ وأشدُّ ذلك الودائعُ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/296 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (20/340) مطولاً، والطبراني (10/270) (10527) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/201) باختلاف يسير.

10 - ستٌّ مَن جاء بواحدةٍ منهنَّ جاء وله عهدٌ يومَ القيامةِ تقولُ كلُّ واحدةٍ منهنَّ قد كان يعمَلُ بي الزَّكاةُ والصَّلاةُ والحجُّ والصِّيامُ وأداءُ الأمانةِ وصلةُ الرَّحمِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/51 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده يونس بن أبي حثمة ولم أر أحدا ذكره
التخريج : أخرجه الطبراني (8/305) (7993)، والشجري في ((الأمالي)) (2037)

11 - اطلُبوا أو قال التَمِسوا الأمانةَ في قريشٍ فإنَّ الأمينَ من قريشٍ له فضلٌ على أمينِ مَن سواهم وإنَّ قويَّ قريشٍ له فضلانِ على قويِّ مَن سواهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/28 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2692)

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 24/3 | خلاصة حكم المحدث : فيه جابر الجعفي وفيه كلام كثير | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (24881)، وأبو يعلى في ((المعجم)) (92)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3575) باختلاف يسير

13 - صلَّى هذا الحيُّ من محاربٍ الصُّبحَ فلمَّا صلَّوا قالَ شابٌّ منهم سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّهُ ستفتحُ عليكم مشارقُ الأرضِ ومغاربِها وأنَّ عمَّالَها في النَّارِ إلَّا منِ اتَّقى اللَّهَ عزَّ وجلَّ وأدَّى الأمانةَ
الراوي : مسعود بن قبيصة أو قبيصة بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/88 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏ فيه مسعود وشقيق بن حبان وهما مجهولان‏‏

14 - عن أبي هُرَيرَةَ أنَّه قال: في كيسي هذا حديثٌ، لو حدَّثْتُكموه لَرَجَمتُموني، ثم قال: اللَّهُمَّ لا أبْلُغَنَّ رأسَ السِّنينَ، قالوا: وما رأسُ السِّنينَ؟ قال: إمارةُ الصِّبْيانِ، وبَيْعُ الحُكمِ، وكَثرةُ الشُّرَطِ، والشَّهادةُ بالمعرفَةِ، ويتَّخِذون الأمانَةَ غَنيمةً، والصَّدَقةَ مَغرَمًا، ونَشْوٌ يَتَّخِذون القُرآنَ مَزاميرَ، قال حمَّادٌ: وأظنُّه قال: والتَّهاوُنُ بالدَّمِ.
الراوي : [سلمة بن دينار المدني أبو حازم] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/202 | خلاصة حكم المحدث : فيه القاسم بن محمد الدلال وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

15 - أنها قالت أفتِنا يا رسولَ اللهِ عن الغسلِ من الجنابةِ فقال تبلُّ أصولَ الشعرِ وتنقِي البشرةَ فإن مثلَ الذين لا يحسنون الغُسلَ كمثلِ شجرةٍ أصابها ماءٌ فلا ورقَها يَنبُتُ ولا أصلَها يُروَى فاتقوا اللهَ وأحسِنوا الغسلَ فإنها من الأمانةِ التي حُمِّلتم والسرائرِ التي استُودِعتم قلت كم يكفِي الرأسَ من الماءِ يا رسولَ اللهِ قال ثلاثَ حثَيَاتٍ
الراوي : ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/277 | خلاصة حكم المحدث : من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد ولم أر من ترجمهما

16 - عن عبدِ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ قال أوَّلُ ما تَفْقِدُونَ مِنْ دينِكُمُ الأمَانَةُ وآخِرُ مَا يَبْقَى مِنْ دِينِكُمُ الصَّلَاةُ ولَيُصَلِّيَنَّ قومٌ لا دِينَ لَهُمْ ولَيُنزَعَنَّ القرآنَ من بينِ أظهُرِكُمْ قال يا أبا عبدِ الرحمنِ ألسْنَا نقرأُ القرآنَ وقدْ أثبتْنَاهُ في مصاحِفِنَا قال يُسْرَى على القرآنِ لَيْلًا فيذهَبُ من أجوافِ الرجالِ فلا يَبْقَى في الأرْضِ منه شيءٌ
الراوي : [شداد بن معقل] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/332 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير شداد بن معقل وهو ثقة

17 - صلى بِنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الصبحِ فلمَّا صلى صلاتَهُ ناداه رجلٌ مَتَى الساعَةُ فزجرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وانتَهَرَهُ وقال اسكُتْ حتَّى إِذَا أَسْفَرَ رَفَعَ طَرْفَهُ إلى السماءِ فقال تبارَكَ رَافِعُهَا ومُدَبِّرُهَا ثُمَّ رَمَى بِبَصرِهِ إِلَى الأرضِ فقال تباركَ داحِيها وخالِقُها ثم قال أينَ السائلُ عن الساعةِ فجثَا رجلٌ على رُكْبَتَيْهِ فقال أنا بِأَبِي وَأُمِّي سَأَلْتُكَ فقال ذَاكَ عِنْدَ حَيْفِ الأئِمَّةِ وتصديقٍ بالنجومِ وتكذيبٍ بالقدرِ وحتى تُتَّخَذَ الأمانَةُ مَغْنَمًا والصدَقَةُ مَغْرَمًا والفاحِشَةُ زيارَةً فعندَ ذَلِكَ هَلَكَ قومُكَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/331 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم‏‏ | أحاديث مشابهة

18 - كنًّا جلوسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فطلَع علينا رجلٌ من أهلِ العاليةِ فقال يا رسولَ اللهِ أخبِرْني بأشدِّ شيءٍ في هذا الدِّينِ وأَلْينِه فقال أَلْينُه شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه وأشدُّه يا أخا العاليةِ الأمانةُ إنَّه لا دينَ لمَن لا أمانةَ له ولا صلاةَ ولا زكاةَ له يا أخا العاليةِ إنَّ مَن أصاب مالًا من حرامٍ فلبِس جلبابًا يعني قميصًا لم تُقبَلْ صلاتُه حتَّى يُنَحِّيَ ذلك الجلبابُ عنه إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى أكرمُ وأجلُّ يا أخا العاليةِ من أن يقبَلَ عملَ رجلٍ أو صلاتَه وعليه جلبابٌ من حرامٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/295 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو الجنوب وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

19 - جاءنا كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ من محمدٍ رسولِ اللهِ إلى عميرٍ ذي مَرانَ ومَن أسلم من همدانَ سلامٌ عليكم فأني أحمدُ إليكم اللهَ الذي لا إلهَ إلا هو ، أما بعدُ فإنه قد بلغنا إسلامُكم بعدَ مقدِمِنا من أرضِ الرومِ فأبشِروا فإن اللهَ قد هداكم بهدايتِه فإنكم إذا شهدتُم أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدًا رسولُ اللهِ وأقمتمُ الصلاةَ وأعطيتم الزكاةَ فإن لكم ذمةَ اللهِ وذمةَ رسولِه على دمائِكم وأموالِكم وعلى أرضِ الروميِّ الذي أسلمتم علَيها سَهلِها وغَورِيها ومَراعِيها غيرُ مظلومينَ ولا مُضيقٌ عليهم وأن الصدقةَ لا تحلُّ لمحمدٍ ولا لأهلِ بيتِه وأن مالكَ بنَ مِرارةَ الرهاويَّ قد حفظَ الغيبَ وأدَّى الأمانةَ فآمرُكَ يا ذا مرانَ به خيرًا فإنه منظورٌ إليه في قومِه وليُحبِبْكم ربُّكم
الراوي : عمير ذو مران | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/35 | خلاصة حكم المحدث : من طريق عمير بن ذي مران عن أبيه عن جده ولم أر أحدا ذكرهم بتوثيق ولا جرح
التخريج : أخرجه ابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/231)، والطبراني (17/50) (107)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/420).

20 - قال عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه ألا أُحَدِّثُكم عن خاصَّةِ نفسي وأهلِ بيتي قُلْنا بلى قال أمَّا حسنٌ فصاحبُ جَفْنةٍ وخُوَانٍ وفَتًى مِنَ الفِتيانِ ولو قد التقَتْ حَلْقَتا البِطانِ لم يُغْنِ عنكم في الحربِ حِبالةَ عُصفورٍ وأمَّا عبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ فصاحبُ لهوٍ وظِلٍّ وباطلٍ ولا يغُرَّنَّكم ابنا عبَّاسٍ وأمَّا أنا وحُسَينٌ فأنا منكم وأنتم منَّا واللهِ لقد خَشيتُ أن يُدالَ هؤلاء القومُ بصلاحِهم في أرضِهم وفسادِكم في أرضِكم وبأدائِهم الأمانةَ وخيانتِكم وبطواعيَتِهم إمامَهم ومعصيتِكم له واجتماعِهم على باطلِهم وتفرُّقِكم عن حقِّكم تطولُ دولتُهم حتَّى لا يدَعون للهِ مُحَرَّمًا إلَّا استحلُّوه ولا يبقى بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا دخَله ظُلمُهم وحتَّى يكونَ أحدُكم تابعًا لهم وحتَّى تكونَ نُصرةُ أحدِكم منهم كنُصرةِ العبدِ مِن سيِّدِه إذا شهِد أطاعه وإذا غاب سبَّه وحتَّى يكونَ أعظمُكم فيها غَناءً أحسنَكم باللهِ ظنًّا فإنْ أتاكم اللهُ بالعافيةِ فاقبَلوا فإن ابتُليتُم فاصبِروا فإنَّ العاقبةَ للمتَّقين
الراوي : المسيب بن نجية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/194 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | أحاديث مشابهة

21 - جاء الأشعثُ بنُ قيسٍ وجريرُ بنُ عبدِ اللهِ البجليُّ إلى سلمانَ الفارسيِّ فدخلا عليه في حصنٍ في ناحيةِ المدائنِ فأتياه فسلما عليه وحيياه ثم قالا أنت سلمانُ الفارسيُّ قال نعم قالا أنت صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لا أدرِي فارتابا وقالا لعلَّه ليس الذي نريدُ قال لهما أنا صاحبُكما الذي تريدان إني قد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجالسته فإنما صاحبُه من دخل معه الجنةَ فما حاجتُكما قالا جئناك من عندِ أخٍ لك بالشامِ فقال من هو قالا أبو الدرداءِ قال فأينَ هديتُه التي أرسل بها معكما قالا ما أرسل معنا هديةً قال اتقِيا اللهَ وأدِّيا الأمانةَ ما جاءني أحدٌ من عندِه إلا جاء معه بهديةٍ قالا لا يرفعُ علينا هذا إن لنا أموالًا فاحتكمْ فيها قال ما أريدُ أموالَكما ولكني أريدُ الهديةَ التي بعث بها معكما قالا واللهِ ما بعث معنا بشيءٍ إلا أنه قال لنا إن فيكم رجلًا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خلا به لم يبغِ أحدًا غيرَه فإذا أتيتُماه فأقرئاه مني السلامَ قال فأيُّ هديةٍ كنتُ أريدُ منكما غيرَ هذه وأيُّ هديةٍ أفضلُ من السلامِ تحيةً من عندِ اللهِ مباركةً طيبةً
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/43 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير يحيى بن إبراهيم المسعودي وهو ثقة‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني (6/219) (6058)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/201)

22 - لما وقف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذي طوَى قال أبو قحافةَ لابنةٍ له من أصغرِ ولدِه أي بنيةَ أظهرِيني على أبي قبيسٍ قال وقد كُفَّ بصرُه قالت فأشرفَت به عليه فقال يا بنيةَ ماذا تَرَينَ قالت أرَى سوادًا مجتمعًا قال تلك الخيلُ قالت وأرَى رجلًا يسعَى بينَ ذلك السوادِ مقبلًا ومدبرًا قال يا بنيةُ ذلك الوازعُ يعني الذي يأمرُ الخيلَ ويتقدمُ إليها قالت قد واللهِ انتشر السوادُ قال إذا واللهِ دفعتِ الخيلُ أسرِعي بي إلى بيتِي وانحطَّت به وتلقاه الخيلُ قبلَ أن يصِلَ إلى بيتِه وفي عنقِ الجاريةِ طوقٌ من وَرِقٍ فتلقاها رجلٌ فاقتلعه منها قالت فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودخل المسجدَ أتَى أبو بكرٍ بأبيه يقودُه فلما رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال هلَّا تركتِ الشيخَ في بيتِه حتى أكونَ أنا آتيه فيه فقال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ هو أحقُّ أن يمشِيَ إليك من أن تمشِيَ إليه قال فأجلسَه بينَ يدَيه ثم مسح صدرَه ثم قال له أسلمْ فأسلم ودخل به أبو بكرٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورأسُه كأنه ثغامةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيِّروا هذا من شعرِه ثم قام أبو بكرٍ فأخذ بيدِ أختِه فقال أنشدُ اللهَ والإسلامَ طوقَ أختي فلم يُجبْه أحدٌ فقال يا أخيةَ احتسِبِي طوقَك فواللهِ إن الأمانةَ اليومَ في الناسِ لقليلةٌ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/176 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (26956)، وابن حبان (7208)، والطبراني (24/88) (236)

23 - لمَّا نزلنا أرضَ الحبشةِ جاورَنا بها خيرَ جارٍ النجاشيَّ أَمِنَّا على دِينِنَا وعَبَدْنَا اللهَ وحْدَهُ لا نُؤْذَى ولَا نَسْمَعُ شَيْئًا نَكْرَهُهُ فَلمَّا بَلَغَ ذلك قُرَيْشًا ائْتَمَرُوا أنْ يَبْعَثُوا إلى النجاشِيِّ فينا رجلَيْنِ جَلْدَيْنِ وأنْ يَهْدُوا لِلنَّجاشِيِّ هدَايا مِمَّا يُسْتَطْرَفُ من مَتاعِ مَكَّةَ وكَانَ أَعْجَبَ ما يَأْتِيهِ منهَا الأَدَمُ فجَمَعُوا لَهُ أُدُمًا كَثِيرًا ولَمْ يَتْرُكُوا من بَطَارِقَتِهِ بِطْرِيقًا إلَّا أهدوا لهُ هديَّةً وبعَثُوا بِذَلِكَ مع عَبْدِ اللهِ بنِ أبي رَبِيعَةَ المَخْزُومِيِّ - وعَمْرِو بنِ العَاصِ بنِ وائِلٍ السَّهْمِيِّ وأَمَّرُوهُمَا أَمْرَهُمْ وقَالُوا لَهُمَا ادْفَعُوا إلى كُلِّ بِطْرِيقٍ هَدِيَّتَهُ قبل أنْ تُكَلِّمُوا النَّجاشيَّ فيهمْ ثمَّ قَدِّمُوا لِلنجاشِيِّ هداياهُ ثمَّ اسْأَلُوهُ أنْ يُسَلِّمَهُمْ إليكُمْ قبلَ أنْ يُكَلِّمَهُمْ قالتْ فخرجا فقدِمَا على النَّجَاشِيِّ ونحن عِنْدَهُ بِخَيْرِ دارٍ وخَيْرِ جارٍ فلمْ يَبْقَ من بَطَارِقَتِهِ بطريقٍ إلَّا دَفَعَا إليه هَدِيَّتَهُ قَبْلَ أنْ يُكَلِّمَا النَّجَاشِيَّ ثمَّ قالا لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مِنْهُمْ إنَّه قَدْ ضَوَى إلى بلدِ المَلِكِ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ ولَمْ يَدْخُلُوا في دِينِكُمْ وجَاءُوا بَدِينٍ مُبْتَدَعٍ لا نَعْرِفُهُ نَحْنُ ولَا أَنْتُمْ وقَدْ بَعَثَنَا إلى المَلِكِ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ لِيَرُدَّهُمْ إليهمْ فإذا كَلَّمْنَا المَلِكَ فِيهِمْ فَأَشِيرُوا عليْه أنْ يُسَلِّمَهُمْ إِلَيْنَا ولَا يُكَلِّمَهُمْ فَإِنَّ قَوْمَهُمْ أَعْلَى بهم عَيْنًا وأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ فَقَالُوا لَهُمَا نَعَمْ ثمَّ قَرَّبُوا هَدَاياهُمْ إلى النَّجَاشِيِّ فَقَبِلَهَا مِنْهُمْ ثمَّ كَلَّمَاهُ فَقَالَا لَهُ أَيُّهَا المَلِكُ قَدْ صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ ولَمْ يَدْخُلُوا في دِينِكَ وجَاءُوا بَدِينٍ مُبْتَدَعٍ لا نَعْرِفُهُ نَحْنُ ولَا أَنْتَ وقَدْ بَعَثَنَا إِلَيْكَ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ من آبائِهِمْ وأَبْنَائِهِمْ وعَشَائِرِهِمْ ; لِنَرُدَّهُمْ إليهمْ فَلَهُمْ أَعْلَى بهم عَيْنًا وأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ وعَاتَبُوهُمْ فِيهِ ولَمْ يَكُنْ شيءٌ أَبْغَضُ إلى عَبْدِ اللهِ بنِ أبي رَبِيعَةَ وعَمْرِو بنِ العَاصِ من أنْ يَسْمَعَ النَّجَاشِيُّ كَلَامَهُمْ فَقَالَتْ بَطَارِقَتُهُ حَوْلَهُ صَدَقُوا أَيُّهَا المَلِكُ قَوْمُهُمْ أَعْلَى بهم عَيْبًا وأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ فَأَسْلِمْهُمْ إليهمْ فَلْيَرُدَّاهُمْ إلى بِلَادِهِمْ وقَوْمِهِمْ فَغَضِبَ النَّجَاشِيُّ وقَالَ لا هَا اللهِ ايْمُ اللهِ إِذًا لا أُسَلِّمُهُمْ إِلَيْهِمَا ولَا أَكَادُ قَوْمًا جَاوَرُونِي ونَزَلُوا بِلَادِي واخْتارُونِي على مَنْ سِوَايَ حتى أَدْعُوَهُمْ فَأَسْأَلَهُمْ عَمَّا يقولُ هَذَانِ في أَمْرِهِمْ فَإِنْ كَانُوا كَمَا يَقُولَانِ أَسْلَمْتُهُمْ إِلَيْهِمَا ورَدَدْتُهُمْ إلى قَوْمِهِمْ وإِنْ كَانُوا على غيرِ ذلك مَنَعْتُهُمْ مِنْهُمَا وأَحْسَنْتُ جِوَارَهُمْ ما جَاوَرُونِي قالتْ ثمَّ أَرْسَلَ إلى أَصْحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَدَعَاهُمْ فَلمَّا جَاءَهُمْ رَسُولُهُ اجْتَمَعُوا فقال بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ما تَقُولُونَ في الرَّجُلِ إِذَا جِئْتُمُوهُ؟ قَالُوا نَقُولُ واللهِ ما عَلَّمَنَا ومَا أَمَرَنَا بِهِ نَبِيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَائِنٌ في ذلك ما هو كَائِنٌ فَلمَّا جَاءُوهُ وقَدْ دَعَا النَّجَاشِيُّ أَسَاقِفَتَهُ فَنَشَرُوا مَصاحِفَهُمْ حَوْلَهُ سَأَلَهُمْ فقال ما هذا الدِّينُ الذي قَدْ فَارَقْتُمْ فِيهِ قَوْمَكُمْ ولَمْ تَدْخُلُوا في دِينِي ولَا في دِينِ أَحَدٍ من هذه الأُمَمِ؟ قالتْ وكَانَ الذي كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بنُ أبي طَالِبٍ - عليْه السَّلَامُ - قال أَيُّهَا المَلِكُ كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الأَصْنَامَ ونَأْكُلُ المَيْتَةَ ونَأْتِي الفَوَاحِشَ ونَقْطَعُ الأَرْحامَ ونُسِيءُ الجِوَارَ ويَأْكُلُ القَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ فَكُنَّا على ذلك حتى بَعَثَ اللهُ إِلَيْنَا رَسُولًا مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وصِدْقَهُ وأَمَانَتَهُ وعَفَافَهُ فَدَعَانَا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ; لِنُوَحِّدَهُ ونَعْبُدَهُ ونَخْلَعَ ما كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وآباؤُنَا من دُونِ اللهِ من الحِجَارَةِ والْأَوْثَانِ وأَمَرَنَا بِصِدْقِ الحَدِيثِ وأَدَاءِ الأَمَانَةِ وصِلَةِ الرَّحِمِ وحُسْنِ الجِوَارِ والْكَفِّ عَنِ المَحارِمِ والدِّمَاءِ ونَهَانَا عَنِ الفَوَاحِشِ وشَهَادَةِ الزُّورِ وأَكْلِ مَالِ اليَتِيمِ وقَذْفِ المُحْصَنَةِ وأَمَرَنَا أنْ نَعْبُدَ اللهَ لا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وإِقَامَ الصَّلَاةِ وإِيتاءَ الزَّكَاةِ - قالتْ فَعَدَّدَ عليْه أُمُورَ الإِسْلَامِ - فَصَدَّقْنَاهُ وآمَنَّا بِهِ واتَّبَعْنَاهُ على ما جَاءَ بِهِ فَعَبَدْنَا اللهَ وحْدَهُ لا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وحَرَّمْنَا ما حَرَّمَ عَلَيْنَا وأَحْلَلْنَا ما أَحِلَّ لنا فَغَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَعَذَّبُونَا وفَتَنُونَا عن دِينِنَا ; لِيَرُدُّونَا إلى عِبادَةِ الأَوْثَانِ من عِبادَةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنْ نَسْتَحِلَّ ما كُنَّا نَسْتَحِلُّ من الخَبائِثِ فَلمَّا قَهَرُونَا وظَلَمُونَا وشَقُّوا عَلَيْنَا وحالُوا بَيْنَنَا وبَيْنَ دِينِنَا خَرَجْنَا إلى بَلَدِكَ واخْتَرْنَاكَ على مَنْ سِوَاكَ ورَغِبْنَا في جِوَارِكَ ورَجَوْنَا أنْ لا نُظْلَمَ عِنْدَكَ أَيُّهَا المَلِكُ قالتْ فقال النَّجَاشِيُّ هل مَعَكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ عَنِ اللهِ من شَيْءٍ؟ قالتْ فقال لَهُ جَعْفَرٌ نَعَمْ قالتْ فقال لَهُ النَّجَاشِيُّ فَاقْرَأْهُ فَقَرَأَ عليْه صَدْرًا من (كهيعص) قالتْ فَبَكَى واللهِ النَّجَاشِيُّ حتى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ وبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حتى أَخْضَلُوا مَصاحِفَهُمْ حِينَ سَمِعُوا ما تَلَا عَلَيْهِمْ ثمَّ قال النَّجَاشِيُّ إِنَّ هذا واللهِ والَّذِي جَاءَ بِهِ موسى لَيَخْرُجُ من مِشْكَاةٍ واحِدَةٍ انْطَلِقَا فَوَاللَّهِ لا أُسَلِّمُهُمْ إِلَيْكُمْ أَبَدًا ولَا أَكَادُ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَلمَّا خَرَجَا من عِنْدِهِ قال عَمْرُو بنُ العَاصِ واللهِ لَآتِيَنَّهُ غَدًا أَعِيبُهُمْ عِنْدَهُ بِمَا اسْتَأْصَلَ بِهِ خَضْرَاءَهُمْ فقال لَهُ عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبِيعَةَ - وكَانَ أَتْقَى الرَّجُلَيْنِ فِينَا - لا تَفْعَلْ فَإِنَّ لَهُمْ أَرْحامًا وإِنْ كَانُوا قَدْ خالَفُونَا قال واللهِ لَأُخْبِرَنَّهُ أَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ عِيسَى بنَ مَرْيَمَ - عليْه السَّلَامُ عَبْدٌ - قالتْ ثمَّ غَدَا عليْه الغَدُ فقال أَيُّهَا المَلِكُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ في عِيسَى بنِ مَرْيَمَ قَوْلًا عَظِيمًا فَأَرْسِلْ إليهمْ فَسَلْهُمْ عَمَّا يَقُولُونَ فِيهِ قالتْ فَأَرْسَلَ إليهمْ يَسْأَلُهُمْ عنه قالتْ ولَمْ يَنْزِلْ بِنَا مِثْلُهَا واجْتَمَعَ القَوْمُ فقال بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ما تَقُولُونَ في عِيسَى إِذَا سَأَلَكُمْ عنه قَالُوا نَقُولُ واللهِ ما قال اللهُ - عزَّ وجلَّ - ومَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَائِنٌ في ذلك ما هو كَائِنٌ فَلمَّا دَخَلُوا عليْه قال لَهُمْ ما تَقُولُ في عِيسَى بنِ مَرْيَمَ؟ فقال لَهُ جَعْفَرُ بنُ أبي طَالِبٍ نَقُولُ فِيهِ الذي جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو عبدُ اللهِ ورَسُولُهُ ورُوحُهُ وكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ العَذْرَاءِ البَتُولِ قال فَضَرَبَ النَّجَاشِيُّ يَدَهُ إلى الأَرْضِ فَأَخَذَ مِنْهَا عُودًا ثمَّ قال ما عَدَا عِيسَى بنُ مَرْيَمَ ما قُلْتَ هذا العُودَ فَتَنَاخَرَتْ بَطَارِقُهُ حَوْلَهُ حِينَ قال ما قال فقال وإِنْ نَخَرْتُمْ واللهِ اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ سُيُومٌ بِأَرْضِي - والسُّيُومُ الآمِنُونَ - مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ ثمَّ مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ ثمَّ مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ ما أُحِبُّ أَنَّ لِي دُبُرًا ذَهَبًا وأَنِّي آذَيْتُ رَجُلًا مِنْكُمْ - والدُّبُرُ بِلِسَانِ الحَبَشَةِ الجَبَلُ - رُدُّوا عَلَيْهِمَا هَدَاياهُمَا فَلَا حاجَةَ لِي فِيهِمَا فَوَاللَّهِ ما أَخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشْوَةَ حِينَ رَدَّ عَلَيَّ مُلْكِي فَآخُذَ فِيهِ الرِّشْوَةَ ومَا أَطَاعَ النَّاسَ فِيَّ فَأُطِيعَهُمْ فِيهِ فَخَرَجَا من عِنْدِهِ مَقْبُوحَيْنِ مَرْدُودًا عَلَيْهِمَا ما جَاءَا بِهِ وأَقَمْنَا عِنْدَهُ في خَيْرِ دَارٍ مع خَيْرِ جَارٍ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَعَلَى ذلك إِذْ نَزَلَ بِهِ - يَعْنِي مَنْ يُنَازِعُهُ في مُلْكِهِ - قالتْ واللهِ ما عَلِمْنَا حُزْنًا قَطُّ كَانَ أَشَدَّ من حُزْنٍ حَزِنَّاهُ عِنْدَ ذلك ; تَخَوُّفًا أنْ يَظْهَرَ ذلك على النَّجَاشِيِّ فَيَأْتِيَ رَجُلٌ لا يَعْرِفُ من حَقِّنَا ما كَانَ النَّجَاشِيُّ يَعْرِفُ مِنْهُ قالتْ وسَارَ النَّجَاشِيُّ وبَيْنَهُمَا عُرْضُ النِّيلِ قالتْ فقال أَصْحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنْ رَجُلٌ يَخْرُجُ حتى يُحْضِرَ وقِيعَةَ القَوْمِ ثمَّ يَأْتِيَنَا؟ قالتْ فقال الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ أَنَا قالتْ وكَانَ من أَحْدَثِ القَوْمِ سِنًّا قالتْ فَنَفَخُوا لَهُ قِرْبَةً فَجَعَلُوهَا في صَدْرِهِ فَسَبَحَ عَلَيْهَا حتى خرج إلى نَاحِيَةِ النِّيلِ الَّتِي بِهَا مُلْتَقَى القَوْمِ ثمَّ انْطَلَقَ حتى حَضَرَهُمْ قالتْ ودَعَوْنَا اللهَ عزَّ وجلَّ لِلنَّجَاشِيِّ بِالظُّهُورِ على عَدُّوِهِ والتَّمْكِينِ لَهُ في بِلَادِهِ واسْتَوْسَقَ عليْه أَمْرُ الحَبَشَةِ فَكُنَّا عِنْدَهُ في خَيْرِ مَنْزِلٍ حتى قَدِمْنَا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ بِمَكَّةَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/27 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير إسحاق وقد صرح بالسماع
التخريج : أخرجه أحمد (1740) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/115) مختصراً

24 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
الراوي : الجارود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/313 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر عن أبيه وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة

25 - لا إيمانَ لِمَن لا أمانةَ له والذي نفسِي بيدِه لا تدخلوا الجنةَ حتى تؤمنوا في روايةٍ أخرَى عنه لا دينَ لِمَن لا أمانةَ له
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/101 | خلاصة حكم المحدث : فيه القاسم أبو عبد الرحمن وهو ضعيف عند الأكثرين

26 - العلمُ في قريشٍ والأمانةُ في الأَزْدِ
الراوي : عبدالله بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/28 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (10/28)، وفي ((المعجم الأوسط)) (6631).

27 - إذا حدَّث الرَّجلُ ثُمَّ التَفَت فهي أمانةٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/101 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] جبارة بن مفلس وهو ضعيف جدا وقال ابن نمير صدوق وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4158)

28 - لا إيمانَ لِمَن لا أمانةَ له ولا دينَ لِمَن لا عهدَ له
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/101 | خلاصة حكم المحدث : فيه حصين بن مذعور عن قريش التميمي ولم أر من ذكرهما
التخريج : أخرجه الطبراني (10/280) (10553)، والشجري في ((الأمالي)) (161) مطولاً

29 - مَن حدَّث حديثًا لا يُحِبُّ أن يُفشَى عليه فهو أمانةٌ وإن لم يستَكْتِمْه صاحبُه
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/100 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين أحدهما[فيه] ضرار بن صرد وهو متروك والآخر فيه عبد الله بن الوليد الوصافي وهو متروك | أحاديث مشابهة

30 - مَن حدَّث حديثًا لا يشتهي أن يُفشَى عليه فهو أمانةٌ وإن لم يستَكْتِمْه صاحبُه
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/100 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو متروك‏ ‏ | أحاديث مشابهة