الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - سألتُ أنسًا عن كُحلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : كان يكتحِلُ في اليمينِ ثنتَيْن ، وفي اليُسرَى ثنتَيْن ، وواحدةٌ بينهما
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2197 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عمر بن حبيب، وروي من وجه آخر

2 - عن عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ يَزيدَ قالَ: أَعْطى رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ثَلاثَ جَدَّاتٍ السَّدُسَ؛ ثِنْتَينِ مِن قِبَلِ الأبِ، وواحِدةً مِن قِبَلِ الأُمِّ.
الراوي : عبد الرحمن بن يزيد | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3727 | خلاصة حكم المحدث : [مرسل] | أحاديث مشابهة

3 - إذا أَنكح الرجلُ ابنَه وهو كارهٌ فلا نكاحَ له وإذا زوَّجه وهو صغيرٌ جاز نكاحُه
الراوي : الحسن البصري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/143 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف مرسلاً | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (16261) باختلاف يسير، وأورده البيهقي (7/143) واللفظ له.

4 - تفترقُ أمَّتي على بضعٍ وسبعينَ أعظمُها فتنةً على أمَّتي قومٌ يقيسونَ الأمورَ برأيهم فيُحلُّونَ الحرامَ ويحرِّمونَ الحلالَ
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : البيهقي | المصدر : المدخل إلى السنن الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/191 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به نعيم بن حماد وسرقه عنه جماعة من الضعفاء وهو منكر | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (2755) باختلاف يسير، والطبراني (18/50) (90)، والبيهقي في ((المدخل إلى السنن)) (207)

5 - مَن أغاثَ مَلهوفًا كتبَ اللَّهُ لهُ ثَلاثًا وسَبعينَ مغفِرَةً واحدَةٌ فيها صَلاحُ أمرِه كُلِّهِ وثِنتانِ وسَبعونَ لهُ دَرَجاتٌ يومَ القيامَةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2604 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به زياد بن أبي حسان
التخريج : أخرجه البزار (7470)، وأبو يعلى (4266)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7670) واللفظ له

6 - صلَّى رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- على حَمْزةَ، فكَبَّرَ عليه سَبْعَ تَكْبيراتٍ، ولم يُؤْتَ بقَتيلٍ إلَّا صلَّى عليه معَه، حتَّى صلَّى عليه اثْنَتَينِ وسَبْعينَ صَلاةً.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3049 | خلاصة حكم المحدث : لا يحتج به، وذاك لأن مُحمَّد بن إسحاق بن يسار - رحمنا الله وإياه - إذا روى عن مشهور منسوب ولا يذكر سماعه عنه؛ يكون فيه نظر؛ لما اشتهر من كثرة تدليسه وروايته عن المجروحين، حتَّى تكلم فيه مالك بن أَنَس الإمام، ويحيى بن سعيد القطان، ولم يحتج به البخاري في الصحيح، وإنما استشهد به مسلم - رحمه الله - في خمسة أحاديث وافق فيها الثقات، فكيف إذا روى عن رجل مجهول غير منسوب

7 - في كُلِّ خَمسٍ مِنَ البَقَرِ شاةٌ، وفي عَشْرٍ شاتانِ، وفي خَمسَ عَشرةَ ثَلاثُ شياهٍ، وفي عِشرينَ أربَعُ شياهٍ، قال الزُّهْريُّ: فإذا كانت خَمسًا وعِشرينَ ففيها بَقَرةٌ إلى خَمسٍ وسَبعينَ، فإذا زادَتْ على خَمسٍ وسَبعينَ ففيها بَقَرتانِ إلى عِشرينَ ومِئةٍ، فإذا زادَتْ على عِشرينَ ومِئةٍ ففي كُلِّ أربَعينَ بَقَرةً بَقَرةٌ. قال مَعمَرٌ: قال الزُّهريُّ: وبلَغَنا أنَّ قَولَهم: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: في كُلِّ ثَلاثينَ بَقَرةً تَبيعٌ، وفي كُلِّ أربَعينَ بَقَرةً بَقَرةٌ، أنَّ ذلك كان تَخفيفًا لأهلِ اليَمَنِ، ثم كان هذا بَعْدَ ذلك.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/99 | خلاصة حكم المحدث : موقوف منقطع، وروي من وجه آخر منقطعاً | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (6852)، وابن حزم في ((المحلى)) (4/90)، والبيهقي (7548) واللفظ له

8 - أُحيلتِ الصلاةُ ثلاثةَ أحوالٍ ، فذكَر حالَ القبلةِ وحالَ الأذانِ ، فهذان حالان ، قال : وكانوا يأتون الصلاةَ وقد سَبقهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ببعضِ الصلاةِ ، فيُشيرُ إليهم كمْ صلى بالأصابعِ واحدةً ثنتينِ ، فجاء معاذٌ وقد سبقه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ببعضِ الصلاةِ ، فقال : لا أجدُه على حالٍ إلا كنتُ عليها ، ثم قضيتُ ، فدخَل في الصلاةِ ، فلما قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قام معاذٌ يَقضي ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : قد سنَّ لكم معاذٌ فهكذا فافعَلوا
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/296 | خلاصة حكم المحدث : عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يدرك معاذاً | أحاديث مشابهة

9 - [عن] حَمَّادِ بنِ سَلَمةَ قالَ: أخَذْتُ مِن ثُمامةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَنَسٍ كِتابًا، زَعَمَ أنَّ أبا بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- كَتَبَه لأَنَسٍ، وعليه خاتَمُ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- حينَ بَعَثَه مُصَدِّقًا وكَتَبَه له، فإذا فيه: "هذه فَريضةُ الصَّدَقةِ، فمَن سُئِلَها على وَجْهِها فلْيُعْطِها، ومَن سُئِلَ فوقَها فلا يُعْطِه: فيما دونَ خَمْسٍ وعِشْرينَ مِن الإبِلِ الغَنَمُ، في كلِّ خَمْسِ ذَوْدٍ شاةٌ، فإذا بَلَغَتْ خَمْسًا وعِشْرينَ، ففيها ابنةُ مَخاضٍ إلى أن تَبلُغَ خَمْسًا وثَلاثينَ، فإن لم يكنْ فيها ابنةُ مَخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذَكَرٌ، فإذا بَلَغَتْ سِتًّا وثَلاثينَ، ففيها ابنةُ لَبونٍ إلى خَمْسٍ وأرْبَعينَ، فإذا بَلَغَتْ سِتًّا وأرْبَعينَ ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الفَحْلِ إلى سِتِّينَ، فإذا بَلَغَتْ إحدى وسِتِّينَ ففيها جَذَعةٌ إلى خَمْسٍ وسَبْعينَ، فإذا بَلَغَتْ سِتًّا وسَبْعينَ ففيها ابْنَتا لَبونٍ إلى تِسْعينَ، فإذا بَلَغَتْ إحدى وتِسْعينَ ففيها حِقَّتانِ طَروقَتا الفَحْلِ إلى عِشْرينَ ومِئةٍ، فإذا زادَتْ على عِشْرينَ ومِئةٍ ففي كلِّ أرْبَعينَ ابنةُ لَبونٍ، وفي كلِّ خَمْسينَ حِقَّةٌ، فإذا تَبايَنَ أسْنانُ الإبِلِ في فَرائِضِ الصَّدَقاتِ، فمَن بَلَغَتْ عنْدَه صَدَقةُ الجَذَعةِ وليست عنْدَه جَذَعةٌ وعنْدَه حِقَّةٌ فإنَّها تُقبَلُ مِنه، وأن يَجعَلَ معَها شاتَينِ إن اسْتَيْسَرَتا له، أو عِشْرينَ دِرْهَمًا، ومَن بَلَغَتْ عنْدَه صَدَقةُ الحِقَّةِ وليست عنْدَه حِقَّةٌ وعنْدَه جَذَعةٌ، فإنَّها تُقبَلُ مِنه، ويُعطيه المُصدِّقُ عِشْرينَ دِرْهَمًا أو شاتَينِ، ومَن بَلَغَتْ عنْدَه صَدَقةُ ابنةِ لَبونٍ [وليست عنْدَه إلَّا حِقَّةٌ، فإنَّها تُقبَلُ مِنه، ويُعطيه المُصدِّقُ عِشْرينَ دِرْهَمًا أو شاتَينِ، ومَن بَلَغَتْ عنْدَه صَدَقةُ بِنْتِ لَبونٍ] وليست عنْدَه إلَّا ابنةُ مَخاضٍ، فإنَّها تُقبَلُ مِنه وشاتَينِ أو عِشْرينَ دِرْهَمًا، ومَن بَلَغَتْ عنْدَه صَدَقةُ ابنةِ مَخاضٍ وليس عنْدَه إلَّا ابنُ لَبونٍ ذَكَرٌ، فإنَّها تُقبَلُ مِنه وليس معَها شيءٌ، ومَن لم يكنْ عنْدَه إلَّا أرْبَعٌ فليس فيها شيءٌ، إلَّا أن يَشاءَ رَبُّها، وفي سائِمةِ الغَنَمِ إذا كانَت أرْبَعينَ، ففيها شاةٌ إلى عِشْرينَ ومِئةٍ، فإذا زادَتْ على عِشْرينَ ومِئةٍ ففيها شاتانِ إلى أن تَبلُغَ مِئتَينِ، فإذا زادَتْ على المِئتَينِ ففيها ثَلاثُ شِياهٍ إلى أن تَبلُغَ ثَلاثَمِئةٍ، فإذا زادَتْ على ثَلاثِمِئةٍ، ففي كلِّ مِئةٍ شاةٌ، ولا تُؤخَذُ في الصَّدقةِ هَرِمةٌ ولا ذاتُ عَوارٍ مِن الغَنَمِ، ولا تَيْسُ الغَنَمِ، إلَّا أن يَشاءَ المُصَدِّقُ، ولا يُجمَعُ بَيْنَ مُتَفرِّقٍ، ولا يُفرَّقُ بَيْنَ مُجْتمِعٍ خَشْيةَ الصَّدَقةِ، وما كانَ مِن خَليطَينِ فإنَّهما يَتَراجَعانِ بَيْنَهما بالسَّويَّةِ، فإن لم تَبلُغْ سائِمةُ الرَّجُلِ أرْبَعينَ فليس فيها شيءٌ إلَّا أن يَشاءَ رَبُّها، وفي الرِّقَةِ رُبُعُ العُشْرِ، فإن لم يكنِ المالُ إلَّا تِسْعينَ ومِئةً، فليس فيها شيءٌ إلَّا أن يَشاءَ رَبُّها".
الراوي : ثمامة بن عبدالله بن أنس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3137 | خلاصة حكم المحدث : [وحديث حماد بن سلمة أصح وأشفى وأتم من حديث الأنصاري غير أن فيه إرسالا]

10 - سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ وأهلَّ رمضانُ ، فقال : لو يعلمُ العِبادُ ما رمضانُ لتمنَّت أمَّتي أن تكونَ السَّنةُ كلُّها ، فقال رجلٌ من خزاعةَ : يا نبيَّ اللهِ حدِّثْنا ، قال : إنَّ الجنَّةَ لتزيَّنُ لرمضانَ من رأسِ الحولِ إلى الحولِ ، فإذا كان أوَّلُ يومٍ من رمضانَ ، هبَّت ريحٌ من تحت العرشِ فصفَّقت ورقُ الجنَّةِ ، فتنظُرُ الحورُ العينِ إلى ذلك ، فيقلن : يا ربِّ ! اجعَلْ لنا من عبادِك في هذا الشَّهرِ أزواجًا تُقِرُّ أعيُنَنا بهم وتُقِرُّ أعينَهم بنا ، قال : فما من عبدٍ يصومُ يومًا من رمضانَ إلَّا زُوِّج زوجةً من الحورِ العينِ في خيمةٍ من دُرَّةٍ ممَّا نعَت اللهُ عزَّ وجلَّ : { حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ } على كلِّ امرأةٍ منهنَّ سبعون حُلَّةً ليس منها حُلَّةٌ على لونِ أخرَى ، ويُعطَى سبعين لونًا من الطِّيبِ ليس منه لونٌ على ريحِ الآخَرِ ، لكلِّ امرأةٍ منهنَّ سبعون ألفَ وصيفةٍ لحاجتِها ، وسبعون ألفَ وصيفةٍ مع كلِّ وصيفةٍ صحفةٌ من ذهبٍ فيها لونُ طعامٍ يجِدُ لآخرِ لُقمةٍ منها لذَّةٌ لم يجِدْه لأوَّلِه ، لكلِّ امرأةٍ منهنَّ سبعون سريرًا من ياقوتةٍ حمراءَ ، على كلِّ سريرٍ سبعون فراشًا بطائنُها من إستبرقٍ ، فوق كلِّ فراشٍ سبعون أريكةً ، ويُعطَى زوجُها مثلَ ذلك على سريرٍ من ياقوتٍ أحمرَ موشَّحًا بالدُّرِّ ، عليه سِوَاران من ذهبٍ ، هذا لكلِّ يومٍ صامه من رمضانَ سوَى ما عمَل من الحسناتِ
الراوي : أبو مسعود الغفاري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1340 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] جرير بن أيوب ضعيف عند أهل النقل ، وروي من وجهين
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1886)، والطبراني (22/388) (967)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3634) واللفظ له

11 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن ، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد ، وكان ينسب إلى الربعة ، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما ، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة ، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة ، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم ، وكان أزهر اللون . الأزهر : الأبيض الناصع البياض ، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان . وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ، ثمال اليتامى عصمة للأرامل ، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم ، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة ، وقد صدق من نعته بذلك ، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح ، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة ، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر ، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب ، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب . ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر ، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح ، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط ، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل ، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح ، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا ، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم ، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه ، كما تسدل نواصي الخيل ، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق ، كان شعره فوق حاجبيه ، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه ، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه ، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا ، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها ، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها ، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره ، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه ، والفودان : حرفا الفرق ، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن ، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وكان أحسن الناس وجها ، وأنورهم لونا ، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته ، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، أزهر اللون : نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة ، وكأنما الجدر تلاحك وجهه ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه . قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام ، ويقولون : كذلك كان ، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر ، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ، ولم يكن كذلك غيره . وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم ، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم ، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى ، وذي الفضل والداعي لخير التراحم . فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت ، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور . ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها ، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ . وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم ، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد ، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة ، أزج الحاجبين سابغهما ، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة . بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب ، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر ، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما . والعين النجلاء : الواسعة الحسنة ، والدعج : شدة سواد الحدقة ، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق ، وكان في عينيه تمزج من حمرة ، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها ، أقنى العرنين ؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره ، وهو الأشم ، كان أفلج الأسنان أشنبها ؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنها حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين ، وألطفه ختم فم ، سهل الخدين صلتهما ، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد ، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا . ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم ، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها ، وكانت عنفقته بًارزة ، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها ، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا . وكان أحسن عبًاد الله عنقا ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر . وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضا ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر ، منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره ، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة ، وتظهر ثنتان ، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين ، وتظهر واحدة ، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة ، وألين مسا . وكان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين . وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر ، واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو مما يلي منكبه الأيمن ، فيه شامة سوداء ، تضرب إلى الصفرة ، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس . ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه ، خضراء منحفرة في اللحم قليلا ، وكان طويل مسربة الظهر ؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله . وكان عبل العضدين والذراعين ، طويل الزندين ؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين . وكان فعم الأوصال ، ضبط القصب ، شئن الكف ، رحب الراحة ، سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبًان فضة ، كفه ألين من الخز ، وكأن كفه كف عطار طيبًا ، مسها بطيب أو لم يمسها ، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه . وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق ، شثن القدم غليظهما ، ليس لهما خمص ، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص . يطأ الأرض بجميع قدميه ، معتدل الخلق ، بدن في آخر زمانه ، وكان بذلك البدن متماسكا ، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن . وكان فخما مفخما في جسده كله ، إذا التفت التفت جميعا ، وإذا أدبر أدبر جميعا ، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور . والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه ، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب ، يخطو تكفيا ، ويمشي الهوينا بغير عثر ؛ والهوينا : تقارب الخطا ، والمشي على الهينة ، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه ، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها . وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام ، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

12 - [كانَ يُكَبِّرُ ثِنْتَي عَشْرةَ تَكْبيرةً؛ سَبْعًا في الأُولى، وخَمْسًا في الآخِرةِ].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4 / 107 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده ضعيف]

13 - عنْ سَلْمانَ قال: ثِنْتانِ فضَلْتُمونا بها يا مَعشرَ العربِ؛ لا تُنْكَحُ نِساءَكم، ولا نَؤُمُّكُم.
الراوي : أوس بن ضمعج | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/134 | خلاصة حكم المحدث : المحفوظ موقوف
التخريج : أخرجه البيهقي (14140)

14 - عن علِيٍّ رضيَ اللهُ عنهُ في زوجٍ وأبوينِ قال : للزوجِ النصفُ ، وللأمِّ الثلثُ ، وللأب السدسُ
الراوي : يحيى بن الجزار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/228 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن عمارة متروك، وروي من وجه آخر منقطع

15 - سألتُ ابنَ عباسٍ في الاستسقاءِ فقال : مثلُ السُّنَّةِ في العيدين ، خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يستسقي ، فصلَّى ركعتين بغيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ ، وكبَّرَ فيهما ثنتي عشرةَ تكبيرةً ، سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرةِ ، وجهر بالقراءةِ ثم انصرف ، فخطب واستقبلَ القِبْلَةَ وحوَّلَ رداءَهُ ثم استسقى
الراوي : طلحة بن عبدالله بن عوف | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/348 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد العزيز غير قوي، وله شواهد يقوى بها

16 - أن أمَّ سلمةَ زوجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قالت لامرأةٍ حادٍّ على زوجِها اشتكت عينَيها فبلغ ذلك منها : اكتحلي بكُحلِ الجلاءِ بالليلِ وامسحيه بالنهارِ
الراوي : مالك بن أنس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/440 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

الراوي : جد عمرو بن شعيب | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6 / 186 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة ضعيف لا يحتج به.

18 - جاءتِ امرأةٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت : يا رسولَ اللهِ ! ما حقُّ الزوجِ على زوجتِه ؟ قال : أن لا تمنعَ نفسَها منه ولو على قَتَبٍ ، فإذا فعلتْ كان عليها إثمٌ ، ثم قالت : ما حقُّ الزوجِ على زوجتِه ؟ قال : أن لا تُعطِيَ شيئًا من بيتِه إلا بإذنِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/292 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به ليث بن أبي سليم
التخريج : أخرجه أبو يعلى (2455)، والبيهقي (15111) واللفظ له

19 - أنَّ أسماءَ بنتَ عُمَيْسٍ غسَّلتْ زوجَها أبا بكرٍ
الراوي : سعد بن إبراهيم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/397 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

20 - أمر الزوجَ والمرأةَ فحلفَا بعدَ العصرِ عندَ المنبرِ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/398 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

21 - أن عليا - رضي الله عنه - قال: الصداق ما تراضى به الزوجان
الراوي : [محمد بن علي بن الحسين] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4224 | خلاصة حكم المحدث : مع إرساله أمثل هذه الروايات – أي روايات الباب - عن علي - رَضِيَ اللهُ عنه

الراوي : عمار بن أبي عمار | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4261 | خلاصة حكم المحدث : [رواية أنه والد الزوجة] عن ابن عبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عنهما - أصح من هذه، وعلي بن زيد غير محتج به

23 - عن جابرٍ أنه قال : ليس للمُتَوفَّى عنها زوجُها نفقةٌ حبسها الميراثُ
الراوي : محمد بن مسلم المكي أبو الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/430 | خلاصة حكم المحدث : المحفوظ موقوف

24 - إنَّ جارِيةً بِكْرًا زَوَّجَها أبوها وهي كارِهةٌ، فرَدَّ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- النِّكاحَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4042 | خلاصة حكم المحدث : [يقال: إن هذا وهم، والصواب عن الأوزاعي، عن إبراهيم بن مرة، عن عطاء، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم – مرسل]

25 - عن علِيٍّ: أنَّه كانَ يقولُ: إن اخْتارَتْ نفْسَها فهو واحِدةٌ بائِنةٌ، وإن اخْتارَتْ زَوْجَها فلا شيءَ.
الراوي : أبي جعفر | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4401 | خلاصة حكم المحدث : [مرسل]

26 - أنَّ سُبَيْعةَ بنتَ الحارثِ وضعَت بعدَ وفاةِ زوجِها بخمسةَ عَشرَ يومًا ، فمرَّ بِها أبو السَّنابلِ فقالَ : كأنَّكِ تريدينَ الزَّوجَ ؟ فقالَت : نعَم ، أو كما قالَت ، قالَ : لا حتَّى تمضِيَ أربعةُ أشهرٍ وعشرًا ، فأتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكَرت ذلِكَ لَهُ ، فقالَ : كذَبَ أبو السَّنابلِ ، إذا أتاكِ من ترضَينَ فأخبِريني
الراوي : عبدالله بن عتبة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/210 | خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن وله شواهد

27 - الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ سبعُ آياتٍ إحداهنَّ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ وَهيَ السَّبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ ، وَهيَ أمُّ القرآنِ ، وَهيَ فاتِحةُ الكِتابِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/45 | خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً وموقوفاً، والموقوف أصح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5102 )، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2389 )

28 - أنَّ رجلًا زوَّجَ ابنتَه وهي بكرٌ مِن غيرِ أمرِها فأتَت النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ففرَّقَ بينَهما
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/117 | خلاصة حكم المحدث : وهم والصواب مرسل | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (3/ 283) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4/ 365) باختلاف يسير، والبيهقي في ((الكبرى)) (7/ 117) واللفظ له أيضاً.

29 - كان النساءُ إذا تزوجت المرأةُ أو الرجلُ خرج جواري من جواري الأنصارِ ويغنينَ ويلعبْنَ ، قالت : فمرُّوا في مجلسٍ فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وهن يغنين وهن يقلن : أهدى لها زوجُها أكبُشَ – يُبَحبِحنَ في المربدِ – وزوجُها في النادي – يعلمُ ما في غدِ ، وإن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قام إليهنَّ فقال : سبحانَ اللهُ ! لا يعلمُ ما في غدٍ إلا اللهُ ، لا تقولوا هذا وقولوا : أتيناكم أتيناكم – فحيَّانا وحيَّاكم
الراوي : عمرة بنت عبدالرحمن | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/289 | خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد

30 - الحديث الذي رُوِيَ في البكرُ في مثلِ هذه القصةِ [ أي : قِصّةِ المرأةِ التي زوّجها أبوها وهي كارهةٌ فأتتِ النبي صلى الله عليه وسلم فردّ نكاحَها ]
الراوي : عكرمة والمهاجر بن عكرمة وعطاء | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/26 | خلاصة حكم المحدث : إنما يروى مرسلاً من عدة روايات ومن وصلها فقد وهم | أحاديث مشابهة