الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
انظر أيضا مبعوث نبيء نذير
no-result لا توجد نتائج

1 - لكل نبي دعوةٌ دعَا بها , وإنّي اختبأتُ دعوتِي شفاعةً لأمّتي يومَ القيامةِ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 78 | خلاصة حكم المحدث : محمد بن إسحاق مدلس ولم يصرح بالتحديث , لكن الحديث في الشواهد والمتابعات فلا يضر .
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/630) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6304)، ومسلم (198) باختلاف يسير

2 - إنه لم يكن نبيٌّ إلا له دعوةٌ قد تنجزَّها في الدُّنيا ، وإني قد اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمتي ، وأنا سيدُ ولدِ آدم يومَ القيامةِ ولا فخرَ ، وأنا أولُ من تنشقُّ عنه الأرضُ ولا فخرَ ، وبيدي لواءُ الحمدِ ولا فخرَ ، آدمُ فمن دونه تحت لوائي ولا فخرَ ، ويطولُ يومُ القيامةِ على الناسِ ، فيقولُ بعضُهم لبعض : انطلقوا بنا إلى آدمَ أبي البشر ، فلْيشفعْ لنا إلى ربِّنا عَزَّ وَجَلَّ ، فلْيقضِ بيننا . فيأتون آدمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيقولون : يا آدمُ أنت الذي خلقك الله بيدِه وأسكنكَ جنتَه وأسجدَ لكَ ملائكتَه ، اشفعْ لنا إلى ربنا فلْيقضِ بيننا . فيقولُ : إني لستُ هُناكم ، إني قد أُخرجتُ من الْجنَّة بخطيئتي ، وإنه لا يهمُّني اليومَ إلا نفسي ، ولكن ائتوا نوحًا رأسَ النبيين . فيأتون نوحًا فيقولون : يا نوحُ اشفعْ لنا إلى ربنا فلْيقضِ بيننا . فيقول : إني لستُ هُناكم ، إني دعوتُ بدعوةٍ أغرقت أهلَ الأرضِ ، وإنه لا يُهِمُّني اليوم إلا نفسي ، ولكنِ ائتوا إبراهيمَ خليلَ اللهِ . فيأتون إبراهيمَ عليه السلام فيقولون : يا إبراهيمُ اشفعْ لنا إلى ربنا فلْيقضِ بيننا . فيقول : إني لستُ هُناكم ، إني كذبتُ في الإسلام ثلاثَ كِذْباتٍ . - [ واللهِ إن حاول بهن إلا عن دين اللهِ ] قوله : { إِنِّي سَقِيمٌ } وقوله { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ } وقولُه لامرأتِه حين أتى على الملِكِ : أختي - وإنه لا يهمُّني اليومَ إلا نفسي ، ولكنِ ائتوا موسى عليه السلامُ الذي اصطفاه اللهُ برسالته وكلامهِ . فيأتونه فيقولون : يا موسى أنت الذي اصطفاك اللهُ برسالته وكلَّمكَ ، فاشفعْ لنا إلى ربِّك فلْيقضِ بيننا . فيقولُ : لستُ هُناكُم إني قتلتُ نفسًا بغير نفسٍ ، وإنه لا يهمُّني اليومَ إلا نفسي ، ولكنِ ائتوا عيسى روحَ اللهِ وكلمتَه . فيأتون عيسى فيقولون : يا عيسى اشفعْ لنا إلى ربك فلْيقضِ بيننا . فيقول : إني لستُ هُناكُم إني اتُّخِذتُ إلهًا من دونِ اللهِ ، وإنه لا يهمُّني اليومَ إلا نفسي ، ولكن أرأيتُم لو كان متاعٌ في وعاءٍ مختومٍ عليه أكان يقدرُ على ما في جوفِه حتى يفضَّ الخاتمُ ؟ قال : فيقولون : لا . قال : فيقولُ : إن محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم خاتمَ النبيين ، وقد حضر اليومَ وقد غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه وما تأخر . قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : فيأتوني فيقولون : يا محمدُ اشفعْ لنا إلى ربك فلْيقضِ بيننا . فأقول : أنا لها . حتى يأذن اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لمن شاء ويرضى ، فإذا أراد اللهُ تبارك وتعالى أن يصدَعَ بين خلقِه نادى مُنادٍ : أين أحمدُ وأمَّتُه ؟ فنحن الآخرونَ الأولونَ ، نحن آخرُ الأممِ وأولُ من يحاسَبُ ، فتفرِجُ لنا الأممُ عن طريقِنا فنمضي غُرًّا مُحجَّلينَ من أثرِ الطُّهورِ ، فتقولُ الأممُ : كادت هذه الأمةُ أن تكون أنبياءَ كلُّها . فنأتي بابَ الجنةِ فآخذُ بحلْقةِ البابِ فأقرعُ البابَ ، فيقالُ : مَنْ أنتَ ؟ فأقولُ : أنا محمدٌ . فيُفتحُ لي فآتي ربي عَزَّ وَجَلَّ على كُرسيِّه أو سريرِه - شك حمادٌ - فأخرُّ له ساجدًا فأحمدُه بمحامدَ لم يحمدْه بها أحدٌ كان قبلي وليس يحمَدُه بها أحدٌ بعدي ، فيقالُ : يا محمدُ ارفعْ رأسَك ، وسل تُعطهْ ، واشفعْ تُشفَّعْ . فأقولُ : أي ربِّ أمتي أمتي . فيقولُ : أخْرِجْ مَنْ كان في قلبِه مثقالُ كذا وكذا . - لم يحفظْ حمادٌ - ثم أعيدُ فأسجدُ فأقولُ ما قلتُ ، فيقالُ : ارفع رأسَك وقُلْ تُسمعْ واشفعْ تُشفَّعْ . فأقولُ : أي ربِّ أمتي أمتي . فيقول : أخرجْ من كان في قلبِه مثقالُ كذا وكذا دون الأولِ . ثم أعيدُ فأسجدُ فأقولُ مثل ذلك فيُقالُ لي : ارفعْ رأسَك وقُلْ تُسمعْ وسلْ تعطهْ واشفعْ تُشفَّعْ . فأقول : أي ربِّ أمتي أمتي . فيقال : أخرِجْ من كان في قلبهِ مثقالُ كذا وكذا دون ذلك .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 36 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد صالح في الشواهد والمتابعات , وهو هنا في الشواهد
التخريج : أخرجه أحمد (2546)، والطيالسي (2834)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1488) باختلاف يسير

3 - أوتيتُ خمسًا لم يؤتَهنَّ نبيٌّ كانَ قبلي : نُصِرتُ بالرُّعبِ فيُرعَبُ منِّي العدوُّ عن مسيرةِ شَهرٍ ، وجُعِلَت لي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا وأُحلَّت لي الغنائمُ ولم تَحلَّ لأحدٍ كانَ قبلي ، وبُعِثتُ إلى الأحمرِ والأسودِ ، وقيلَ لي : سَلْ تُعطَه . فاختبأتُها شفاعةً لأمَّتي وَهيَ نائلةٌ منكم إن شاءَ اللهُ مَن لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يشرِكُ بهِ شيئًا . قال الأعمشُ : فَكانَ مجاهدٌ يرَى أنَّ الأحمرَ الإنسُ ، والأسودَ الجنُّ .
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 94 | خلاصة حكم المحدث : جاء على ثلاثة أوجه : متصلاً ومنقطعاً ومرسلاً , وأرجحها الوصل . | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ رجُلًا كان يختلفُ إلى عثمانَ بنِ عفَّانٍ في حاجةٍ له ، فكان عثمانُ لا يلتفِتُ إليه ولا ينظرُ في حاجتِه ، فلقِيَ عثمانَ بنَ حُنَيفٍ فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمانُ بنُ حُنَيفٍ : ائتِ المِيضأةَ فتوضأ ، ثم ائتِ المسجدَ فصلِّ فيه ركعتَينِ . ثم قل : اللهمَّ إني أسألُك وأتوجَّه إليك بنبيِّنا محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّمَ نبيِّ الرحمةِ ، يا محمدُ إني أتَوجَّه بك إلى ربي عزَّ وجلَّ لِتَقضيَ لي حاجتي ، وتذكرُ حاجتَك ، ورُحْ إليَّ حتى أروحَ معك . فانطلق الرجلُ فصنع ما قال عثمانُ له ، ثم أتى بابَ عثمانَ بنِ عفَّانٍ فجاء البوَّابُ حتى أخذ بيدِه فأدخلَه على عثمانَ بنِ عفَّانٍ فأجلسَه معه على الطِّنفِسَةِ ، وقال : ما حاجتُكَ ؟ فذكر حاجتَه فقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرتُ حَاجَتَكَ حتى كانت هذه الساعةُ . وقال له : ما كان لك من حاجةٍ فائْتِنا ، ثم إنَّ الرجُلَ خرج من عنده فلقِيَ عثمانَ بنَ حُنَيفٍ فقال له : جزاكَ اللهُ خيرًا ، ما كان ينظرُ في حاجتي ولا يلتفتُ حتى كلَّمتَه فيَّ ، فقال عثمانُ بنُ حُنَيفٍ : واللهِ ما كلَّمتُه ولكن شهدتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّمَ وأتاه ضريرٌ فشكا عليه ذهابَ بَصَرِه فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّمَ : أوْ تَصبِرُ ؟ فقال : يا رسولَ اللهِ إنه ليس لي قائدٌ وقد شَقَّ عليَّ . فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّمَ : ائتَ المِيضَأَةَ فتوضَّأْ ، ثم صلِّ ركعتَينِ ، ثم ادعُ بهذه الدَّعواتِ . قال عثمانُ بنُ حُنَيفٍ : فواللهِ ما تفرَّقْنا وطال بنا الحديثُ حتى دخل علينا الرَّجُلُ كأنه - لم يكن به ضَرَرٌ قطُّ .
الراوي : عثمان بن حنيف | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 189 | خلاصة حكم المحدث : في إسنادها روح بن القاسم , لكن تضعيف هذه الزيادة من حيث كونها تدور على شبيب بن سعيد
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2/225) مختصراً، والطبراني (9/17)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/707) باختلاف يسير.